المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كانوا وكنا (متجدد)



أم عبد الرقيب
2015-12-06, 05:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلسلة كانوا وكنا على الغالب

في القرآن



كانوا

عن ابن مسعود، قال: كانَ الرجل مِنَّا إذا تعلَّم عَشْر آياتٍ لم يجاوزهُنّ حتى يعرف معانيهُنَّ، والعملَ بهنَّ

يطلبون العلم والخشية والجنة

وكنا
نجري وراء الحفظ والإجازات دون تدبر للمعاني والآيات

يفكر الكثير كم سيدر عليه حفظه من شرف ومال؟

أم رفيدة المسلمة
2015-12-06, 09:56 AM
جزاكِ الله خيراً .

أم عبد الرقيب
2015-12-06, 01:29 PM
بارك الله فيكم

دعوة لمشاركة الجميع في الموضوع

أبو مالك المديني
2015-12-06, 04:34 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بارك الله فيكم ، ونفع بكم.

كما قيل : لو تذاكرنا أحوال السلف لفضحنا ، اللهم استرنا في الدنيا والآخرة .
ولعلنا نذكر ما تيسر ، مع قطع النظر عن صحة الأسانيد والنظر فيها، لا سيما في الموقوفات والمقطوعات ، فهذا مما يتساهل فيه ، والله أعلم .

في التزكية والمدح :
كانوا :
عن عدي بن أرطاة قال: كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زُكِّيَ قال: " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون".

وصرنا ( أو كنا ) :
نحب - إلا من رحم الله - المدح والتزكية والمفاخرة بأدنى شيء ، والله المستعان.

أقترح تغيير العنوان - إن شئتم ، والخطب سهل - إلى : كانوا ، وصرنا ( أو: وأصبحنا )

أبو مالك المديني
2015-12-06, 04:46 PM
أما حال السلف الصالح في بر آبائهم وأمهاتهم ، فأمر عجب حقا، قيل لعلي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم وهو من هو في علو الشرف ورفعة الكعب، قيل له: "أنت من أبر الناس، ولا نراك تؤاكل أمك؟"، فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما قد سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها".

صرنا :
تأفف - اعتراض - شتم - سباب - ضرب - ووو - حدث ولا حرج.

ما أشد العقوق في زماننا هذا ، فما نسمعه ونراه شيء لا يوصف ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

أم عبد الرقيب
2015-12-06, 09:22 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بارك الله فيكم ، ونفع بكم.

كما قيل : لو تذاكرنا أحوال السلف لفضحنا ، اللهم استرنا في الدنيا والآخرة .
ولعلنا نذكر ما تيسر ، مع قطع النظر عن صحة الأسانيد والنظر فيها، لا سيما في الموقوفات والمقطوعات ، فهذا مما يتساهل فيه ، والله أعلم .

في التزكية والمدح :
كانوا :
عن عدي بن أرطاة قال: كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زُكِّيَ قال: " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون".

وصرنا ( أو كنا ) :
نحب - إلا من رحم الله - المدح والتزكية والمفاخرة بأدنى شيء ، والله المستعان.

أقترح تغيير العنوان - إن شئتم ، والخطب سهل - إلى : كانوا ، وصرنا ( أو: وأصبحنا )

نعم بارك الله فيكم لقد كان المدح عندهم بمنزلة قطع الرقبة يخافون تقلب قلوبهم وتحول نياتهم

كان طلبهم وهدفهم المباهاة حين يباهي الله بهم ملائكته في الملأ الاعلى


كانوا يطلبون شرف الاخرة

أما نحن فنتشبع بما لم نعطى ونحب المدح بما لم نفعل

نريد المباهاة والمدح من العبيد وان غضب رب العباد


بالنسبة للعنوان لافرق عندى كما تحبون صرنا أو أصبحنا كما تشاؤون

اخترت كنا لأن التحول لم يكن في أيامنا بل منذ قرون عديدة وسنين مديدة

أم عبد الرقيب
2015-12-07, 06:35 AM
كانوا

خير هذه الأمة، أبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونقل دينه

كنا

تفقه لغير الدين، وتعلم لغير العمل، والتمست الدنيا بعمل الآخرة

جهل وتعالم وفساد قلوب وتكلف لانظير له حتى استعملنا مصطلحات المناطقه وأهل الكلام وجعلنا للعلم لغة خاصة لايفقهها سوى النجباء فانفصلت الأمة عن العلم وعاشت في ظلمات الجهل وأصبح كثير ممن يتكلم بالعلم يحفظ دون أن يفهم ويحسن التنظير ويفشل في التطبيق

من تبسط في الكلام ألحقوه بالعوام

فإن لله وإن إليه راجعون

علي أحمد عبد الباقي
2015-12-07, 09:10 AM
موضوع طيب ، بارك الله فيكم :
سُئلتْ أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - : كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن؟ قالت: «كانوا كما نعتهم الله، تدمع أعينهم، وتقشعر جلودهم».
(رواه الحسين المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك رقم (1016).

أما نحن فحالنا مع القرآن لا يخفى : أكثرنا لا يقيم حروفه ، ولا يطبق حدوده ، ولا ينصت عند تلاوته ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أبو مالك المديني
2015-12-07, 04:47 PM
وفي حديث حذيفة بن اليمان - المتفق عليه - قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ... الحديث.
كانوا :
يسألون عن الخير حتى يفعلوه ويستزيدوا منه ، ويسألون عن الشر حتى يجتنبوه.

أما في زماننا هذا، صار كثيرون لا يفعلون خيرا ، ولا يجتنبون شرا .

فإلى الله المشتكى ، وهو المستعان وحده ، لا إله إلا هو ولا رب سواه .

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-12-07, 08:14 PM
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

أم عبد الرقيب
2015-12-11, 11:08 AM
جزاكم الله خيرا

النساء والستر

كانت سبب غزوة بنو القينقاع رفض امرأة خلع النقاب

وقد ذكره الإمام ابن هشام في (السيرة النبوية) فقال: كَانَ مِنْ أَمْرِ بَنِي قَيْنُقَاعَ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ الْعَرَبِ قَدِمَتْ بِجَلَبٍ لَهَا [بِضاعة لها]، فَبَاعَتْهُ بِسُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ، وَجَلَسَتْ إلَى صَائِغٍ بِهَا، فَجَعَلُوا يُرِيدُونَهَا عَلَى كَشْفِ وَجْهِهَا، فَأَبَتْ، فَعَمِدَ الصَّائِغُ إلَى طَرَفِ ثَوْبِهَا فَعَقَدَهُ إلَى ظَهْرِهَا، فَلَمَّا قَامَتْ انْكَشَفَتْ سَوْأَتُهَا [عَورتها]، فَضَحِكُوا بِهَا، فَصَاحَتْ. فَوَثَبَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الصَّائِغِ فَقَتَلَهُ، وَكَانَ يَهُودِيًّا، وَشَدَّتْ الْيَهُودُ عَلَى الْمُسْلِمِ فَقَتَلُوهُ، فَاسْتَصْرَخَ أَهْلُ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْيَهُودِ، فَغَضِبَ الْمُسْلِمُونَ، فَوَقَعَ الشَّرُّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي قَيْنُقَاعَ.


لما مرضت « فاطمة » رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه ، دخلت عليها « أسماء بنت عميس » رضي الله عنها تعودها وتزورها
فقالت « فاطمة » لـ « أسماء » والله إنى لأستحى أن أخرج غدًا ( أي إذا مت ) على الرجال جسمى من خلال هذا النعش !!
" وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم "
فقالت لها « أسماء » أولا نصنع لك شيئًا رأيته في الحبشة ؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا فكان لا يصف!
فلما رأته « فاطمة » قالت لـ « اسماء » : سترك الله كما سترتِنى !!



وعن عائشة رضي الله عنها قالت : رحم الله تعالى نساء الأنصار، لما نزلت: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ) الآية شَقَقن مُرُوطهن، فاعتجرن بها، فصَلَّين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما على رءوسهن الغربان

كنا
تتفنن النساء في التزين وكشف أجسادهن ويبحثن عن الرخص حتى المنتقبات اصبح الكثيرات منهن متبرجات.

أم عبد الرقيب
2015-12-11, 08:04 PM
في اللغة

كانوا

كانوا يتكلمون الفصحى بلا لحن وينكرون على من كان في كلامه لحن

ومن تكلم بالأعجمية بغير ضرورة يعد من المنافقين

وكنا
لا نتكلم بالفصحى وإدا تكلمنا بالفصحى فغالب كلامنا لحن وادا كتبنا صححنا ما كتبناه مرات

فقدنا سجيتنا العربية ونتكلف الفصحى فدراستنا لها نظرية ونفتضح عند التطبيق
وأكثرنا يتباهي باللهجات الأعجمية ويقدمها على العربية

وبما أن اللغة مقياس من مقاييس حضارة الأمم فهل أصبح أبناء أمتنا يأنفون من حضارتنا ويتباهون بحضارات اخرى؟

أم عبد الرقيب
2015-12-13, 09:38 AM
في الدنياد
کانوا أزهد الناس في الدنيا تكفيهم بعض تمرات أو رغيفان شعير

بيوتهم طين وأثاثهم سجادة ووسادة من صوف أو ليف

طبق أو اثنيان وقربة ماء وإناء

ثوب أو اثنين

كانوا كالمسافرين لايستثقلون من متاع زائل ليتفرغوا للنعيم الخالد

كانوا يعيشون للآخرة فقلوبهم في الدنيا زاهدة

لحظات معدودة وتنتهي فلما يهتمون بها

يستشعرون الآخرة

هل ياترى سيقوم أحدهم من مقامه أم سيموت مكانه؟

هل سيدخل الفردوس الأعلى أم جنات عدن؟

كيف سيكون قربه من عرش الرحمن؟

کنا

المخلدين في الدنيا

المتسابقين إلى شهواتها

نسينا الآخرة

فلم تعد على بالنا

كنزنا الذهب والفضة

الأموال والعقارات

زينة بيوتنا أكثر وأعظم من زينة الكعبة

وتفننا في الطعام واللباس

أصبح ديننا والتزامنا وعلمنا من لزوم الأناقة والنماقة

اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا ولاتجعل النار مصيرنا

أم عبد الرقيب
2015-12-13, 10:29 AM
في الاخلاص والصدق

كانوا
يتناومون حتى إذا نام الناس قاموا ركعا سجدا
يصومون دون أن يشعر بهم إنسان
يبكون في الخلوات يستجيرون
إذا جلس في حلقة أحدهم أكثر من خمسة قام
يخشى على قلبه من العجب أو حب التصدر والرياء
كانوا يدفعون الفتوى كما يدفع البلاء

كنا

نبحث عن مناسبة او غير مناسبة

لنتكلم عن أنفسنا

صيام أو صلاة

حفظ قرآن أو متون

نتباهى بالعبادة والعلم

ونتصدر للوعظ والتعليم والإفتاء

أم عبد الرقيب
2015-12-13, 10:58 AM
في العبادة

كانوا

كانت عبادتهم قليلة لكن تنبض بالحياة
شعارهم لايمل الله حتى تملوا
قليل دائم خير من كثير منقطع

كان هناك ثبات وحضور قلب وخشوع

الصلاة

الفروض والسنن الرواتب أو رکعتي الفجر على الأقل
الضحى ولو ركعتين
قيام الليل ركعتان أو ثمانية وأبدا لا يضيع الوتر
لكن لاتسأل عن طول الصلاة وخشوعها والطمانينة والحلاوة

الصيام
كل يوم ويوم أو الاثنين والخميس أو على الأقل ثلاثة أيام من كل شهر
لكن يصومون عن المعاصي ليس مجرد الطعام والشراب

القرآن

ختمة كل ثلاث أو سبع أو عشر

لكن قلوبهم تقرأ ودموعهم تنزل

تدبر وعلم وعمل
أوتوا الإيمان قبل القرآن

الذكر
من أكثر العبادات
قلوبهم وألسنتهم لاتفتر من ذكر الله
قياما وجلوسا ورقودا
في الأسواق والبيوت والمساجد

وكل ذلك وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون

هل سيقبل أم يرد؟

كنا

عبادة بلاروح

صلاة بلاوعي

صوم عن الطعام والشراب

مع انغماس في المحرمات

قرآن

هذو كهذو الشعر
ونثر كنثر الرمل
همنا اخر السورة وانتهاء الختمة
ننمق الحروف ونضيع الحدود
ننادي بتحكيمه ونعجز عن تطبيقه

الذكر
اقل عبادة عندنا

وان ذكرنا فباللسان

دون حضور قلب

لانذكر الله في الخلوات

وعند الشهوات

أبو مالك المديني
2015-12-15, 04:15 PM
كانوا :
روى الخطيب في " الجامع " عن أبي نضرة قال : « كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتمعوا تذاكروا العلم وقرءوا سورة ».
كنا :
إذا اجتمع كثير منا وقعوا في الغيبة والنميمة وأكل لحوم الناس بل العلماء ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.