المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلب الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك نار جهنم ،



احمد ابو انس
2015-12-03, 08:30 AM
70 -*أخبرنا*محمد بن رزق الله*، قال : ثنا*محمد بن عبد الله بن*[*ص:132 ]*إبراهيم*، قال : ثنا*جعفر بن محمد بن شاكر*، قال : ثنا*بشار بن موسى*الخفاف ، قال : ثنا*بكر بن أيوب*،*عن*أبي قلابة*، قال : كنت في رفقة*بالشام*، فسمعت رجلا يقول : يا ويله من النار ، فقمت إليه فإذا رجل مقطوع اليدين من المنكبين والرجلين من الحقو أعمى منكب لوجهه ، فقلت : يا عبد الله ما لك ؟ قال : كنت فيمن دخل علىعثمان*يوم الدار ، فلما دنوت منه خرجت امرأته ، فأقبلت عليها فلطمتها ، فنظر إلي*عثمان*، فقال : سلب الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك نار جهنم ، فأخذتني رعدة شديدة ، فخرجت هاربا من دعوته ، فلما صرت بموضعي هذا ليلا أتاني آت فصنع بي ما ترى ، فقد استجاب الله فما بقي من دعائه إلا النار ،*قال*أبو قلابة*:فهممت أن أطأه برجلي فقلت : بعدا لك وسحقا*.*

ما صحة هذا الأثر؟

ماجد مسفر العتيبي
2015-12-03, 10:05 AM
رواه الامام الآجري في الشريعة

رضا الحملاوي
2015-12-03, 02:22 PM
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=203&idto=203&bk_no=110&ID=192

كرامات الأولياء للالكائي ص 132 من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي

أبو مالك المديني
2015-12-03, 05:56 PM
قال اللالكائي :
71 - أخبرنا محمد بن رزق الله قال ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال ثنا جعفر بن محمد بن شاكر قال ثنا بشار بن موسى الخفاف قال ثنا بكر بن أيوب عن أبي قلابة قال : كنت في رفقة بالشام فسمعت رجلا يقول يا ويله من النار فقمت إليه فاذا رجل مقطوع اليدين من المنكبين والرجلين من الحقو أعمى منكب لوجهه
فقلت: يا عبد الله مالك ؟ قال :كنت فيمن دخل على عثمان يوم الدار فلما دنوت منه خرجت امرأته فأقبلت عليها فلطمتها ، فنظر إلي عثمان فقال: سلب الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك نار جهنم .
فأخذتني رعدة شديدة فخرجت هاربا من دعوته فلما صرت بموضعي هذا ليلا أتاني آت فصنع بي ما ترى فقد استجاب الله فما بقي من دعائه إلا النار. قال أبو قلابة: فهممت أن أطأه برجلي فقلت : بعدا لك وسحقا .
وفي إسناده : بشار بن موسى الخفاف ، ضعيف .

حسن عبد الله
2015-12-07, 10:37 AM
وأخرجه أبو العرب في "المحن" ط/دار الغرب الإسلامي ص 79 قال :
حدثني عبد الرحمن بن عبيد البصري قال : حدثنا محمد بن يحيى بن عبدالكريم بن أبي حاتم البصري الأزدي قال : حدثنا خلف بن تميم قال : حدثنا بُكير بن بن أيوب السجستاني عن أبيه عن أبي قلابة قال : دخلتُ فندقاً بالشام، فإذا أن برجلٍ مقطوع اليدين والرجلين أعمى منكباً لوجهه ينادي : يا ويلة النار فقلتُ له : مالك ؟ فقال لي : كنتُ فيمن دخل على عثمان يوم الدار، وكنت في سرعان من وصلَ إليه، فلما دنوتُ منه صرخت امرأته، فرفعتُ يدي فلطمتها، فنظر إليَّ عثمان فتغرغرت عيناهُ، فقال لي : ما لك سلبك الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأصلاكَ نار جهنم. قال : فخرجتُ هارباً من دعائه فركبتُ جملي حتى أتيتُ مكاني هذا، فأتاني آتٍ ففعل بي ماترى ووالله ما أدري أإنسيَّاً كان أو جنياً، فقد استجاب الله له في يدي ورجلي وبصري، ووالله ما بقي إلاَّ النار .
قال أبو قلابة : فهممتُ أن أطأهُ وقلت له : بُعداً لكَ وسُحقاً .

قلت : كذا في الإسناد "بكير بن أيوب السجستاني" وأظنها مصحفة عن بكر بن أيوب السختياني .
وهذا الإسناد لا بأس به في مثل هذه الأخبار ..
عبد الرحمن بن عبيد البصري روى عنه سعيد بن فحلون وأبو العرب محمد بن أحمد بن تميم.
بكر بن الإمام أيوب بن أبي تميمة السختياني ذكره ابن حبان في الثقات وقال : يروى عن أبيه أنه كان إذا رق ودمعت عيناه حك أنفه وقال ما أشد الزكام، روى عنه عمرو بن علي المقدمي . وبقية رواة الإسناد موثقون.
فعلى هذا يكون خلف بن تميم قد خالف بشار بن موسى الخفاف وأقام إسناده بزيادة أيوب السختياني فيه . والله أعلم .