تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رَحِم الله هذا المبتدع الذي ذبّ عن المِلّة



عبداللطيف القحطاني
2015-11-28, 06:47 PM
سير أعلام النبلاء 176/18 :

العلامة أبو الحسن الحلبي ، فقيه الشيعة ، ونحوي حلب ، ومن كبار تلامذة الشيخ أبي الصلاح .

تصدّر للإفادة ، وله مصنف في كشف عوار الإسماعيلية وبَدء دعوتهم ، وأنها على المخاريق ، فأخذه داعي القوم ، وحُمِلَ إلى مصر ، فصلبه المستنصر ؛ فلا رضي الله عمّن قتله ، وأُحرِقَت لذلك خزانة الكتب بحَلَب ، وكان فيها عشرة آلاف مجلدة ، فرحم الله هذا المبتدع الذي ذبّ عن المِلّة ، والأمر لله .

هكذا تعامل الإمام الذهبي رحمه الله مع المبتدع ، فما حال طلابنا اليوم مع علماء السُّنة ؟!

ابراهيم العليوي
2015-11-28, 10:24 PM
جزاك الله خيرا .. لكن نخشى على الإمام الذهبي رحمه الله تعالى أن يناله سهم من هؤلاء القوم ( أهل الجرح والتعديل ) !!كيف يترحم على مبتدع ؟!

أم عبد الرقيب
2015-11-28, 11:00 PM
بارك الله فيكم

لكن ماذا نفعل بهذه الآثار التي أجمعت عليها كتب الاعتقاد من وجوب تحقير صاحب البدعة

خير الامور الوسط لانجرح اهل السنة
ولانثني على الشيعة


قال الفضيل بن عياض : (من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام , ومن تبسم في وجه مبتدع , فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم , ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها , ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع) كتاب السنة للبربهاري رحمه الله (39) .


وقال أيضا : (آكل مع يهودي ونصراني ، ولا آكل مع مبتدع) كتاب السنة للبربهاري (39) .


وقال ابراهيم بن ميسرة : (من وقَّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام) كتاب السنة للالكائي (273) .


وقال الإمام أحمد : (كل من حدث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مبتدعاً يجلس إليه ؟! لا , ولا كرامة , ولا نعمة عين) كتاب المقصد الأرشد (344) .



قال أرطاة بن المنذر : (لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق ، أحب إلىَّ من أن يكون صاحب هوى) كتاب الشرح والابانة (89) .


وقال سعيد بن جبير : (لأن يصحب ابني فاسقاً شاطراً سنياً , أحب إليَّ من أن يصحب عابداً مبتدعاً) ذكره محقق السنة للبربهاري (124) , وعزاه الى البيهقي في الاعتقاد (158) الشاطر : الذي أعيا أهله خبثاً .


وقال الشافعي : (لأن يلقى اللهَ العبدُ بكلِّ ذنبٍ ، ما خلا الشركَ ، خيرٌ من أن يلقاه بشيء من الهوى) كتاب الحلية (9/111) .


وقال أحمد بن حنبل : (قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة , وقبور أهل البدع من الزهَّاد حفرة , فُسَّاق أهل السنة أولياء الله , وزهَّاد أهل البدع أعداء الله) كتاب المنهج الأحمد (1/296) .


قيل لمالك بن مغول : (رأينا ابنك يلعب بالطيور , فقال : حبَّذا أن شغلته عن صحبة مبتدع) كتاب الشرح والابانة (90) .

عمر عباس الجزائري
2015-11-29, 12:28 AM
من قال أن أهل السنة والجماعة أهل الجرح والتعديل الحاملوه بحق والحاموه بصدق لا يترحمون على من كان ذا شأنه؟؟، فهذه محاضراتٌ سمعيةٌ ممن كان على منهج السلف مواتياً وعن منهج أهل البدع نائياً تجد فيها ذكراً في ثنايا ما يلقون لبعض من سلك طريقَ أهل الاهواء في بعض أصولهم الفاسدة مع الترحم عليهم بل والإشادة ببعض مؤلفاتهم، أو أقوالهم المنثورة؛ لاعتقادهم أن بعض ما قالوه إنما قرروه بعد جهد جهيد وقصد حسن في معرفة الحق والانتصار له، أفلا يستحق هؤلاء أن يُترحم عليهم؟، نعم ...وينبهون على الخطأ لئلا تزل قدمٌ بعد ثبوتها، وهو عين النصح للامة، ومن النصح لها ان يُترك الترحم على بعض أهل البدع ، لا لأن ذلك ليس بجائز، فقد ضيق واسعا من اعتقد هذا، ولكن لئلا يغتر من يغتر، فيظنهم على الجادة وليسوا كذلك. رفع الله قدر اهل السنة حيث ما كانوا ، وخيب الله مساعياً تصد عن منهجهم، وتتنكب طريقهم، وترغب عن سننهم وأصولهم.

عبداللطيف القحطاني
2015-11-29, 10:29 AM
جزاكم الله خيراً

المقصود هو بيان ما كان عليه الكبار من التحلّي بخلق الإنصاف

وكما قال بعضهم عن شيخ الإسلام : ( وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه )

نقول ( وددنا أن يكون إنصاف بعض طلابنا لعلماء السُّنة ــ على الأقل ــ كإنصاف الذهبي لهذا المبتدع ) والله المستعان

أم عبد الرقيب
2015-11-29, 10:40 AM
جزاكم الله خيرا

جميل أن يكون في القلب رحمة بجميع الخلق ومحبة للخير لهم

كافرهم ومسلمهم

لكن في الظاهر والتعامل يكون التعامل وفق الضوابط الشرعية

رسول الله كان في قلبه رحمة وشفقة على الكفار

حتى قال لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله

لم يقل يا الله أهلكهم ودمرهم

ولكن عند التعامل حاربهم واستجاب لامر ربه

أبو أمامه رضي الله عنه كانت الشفقه تملأ قلبه على الخوارج وتبكي عينه لما رآهم مصلوبين

ولكنه صرخ بها كلاب النار كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء

ماجد مسفر العتيبي
2015-11-29, 12:22 PM
رحم الله الامام الذهبي والذي كان مدرسة في الانصاف
ولاسف فان البعض ينشر ويبث الفجور في الخصومة وباسم الدين

عمر عباس الجزائري
2015-11-29, 02:26 PM
من إنصاف أهل السنة أنهم يكتبون ما لهم وما عليهم، ومن إجحاف اهل البدع أنهم لا يكتبون إلا ما لهم ويتركون ما عليهم كما يقول بعض السلف.