المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة للنساء اللاتي يعتبرن بأن المنزل سجن / الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -



أبو عبد الأكرم الجزائري
2015-11-24, 01:40 AM
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

نعم الكلمة أن أقول لها للمرأة الذي جعل البيت سجنا إن صح التعبير هو الله عز وجل قال الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء (بيوتهن خير لهن)
والمرأة في بيتها طليقة تذهب إلى كل ناحية من البيت وتعمل حوائج البيت وتعمل لنفسها فأين الحبس أين السجن نعم هو سجن على من تريد أن تفرح وان تكون كالرجل

ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص وللنساء خصائص وميز بين الرجال والنساء خلقة وخلقا وعقلاً ودينا حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل
ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول إنها معترضة على قول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) كيف نجعل ما أمر الله به سجنا لكنه كما قلت سجن على من تريد الفراهة والالتحاق بالرجال وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال

لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل وهذا لابس ثيابا جميلة وما أشبه ذلك تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء فعلى النساء أن يتقين الله وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين وهن لا يدرين متي يلاقين الله

قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة

فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام بعد أن سلب فائدتها هؤلاء الغربيون وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن مواطن الفتن لكن أنى لهم ذلك أنى لهم التناوش من مكان بعيد أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله.

أم عبد الرقيب
2015-11-24, 02:02 AM
بل الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

يسجن فيها نفسه عما يغضب ربه
يسجن نفسه عن طبيعتها الامارة بالسوء
يحبسها على الطاعة رغما
لما فرغنا معشر النساء من العمل بطاعة ربنا وتحمل مسؤولية تربية الأبناء تفرغنا للخروج من بيوتنا
فمن أصبح فارغا من العمل للاخرة تفرغ للدنيا
ولكن الناس بآيات الله لايوقنون

أم عبد الرقيب
2015-11-24, 05:27 PM
الأخ الفاضل
جزاكم الله خيرا
الأمر بالقرار وعدم التبرج
وإن كان موجه لنساء النبي فإن النساء يدخلن فيه أيضا فليس لباقي النساء أن يتبرجن

فالأصل في المرأة القرار

ولكن أعطاها الله رخصة للخروج لقضاء حوائجها

فيجوز لها خدمة الضيوف وهي متسترة
ويجوز لها الخروج في الحرب مع محرمها لمداوة الجرحى فهي ضرورة
وسقايتهم

ويجوز لها الخروج للصلاة وصلاتها في بيتها خير من صلاتها في مسجد النبي كما ورد

وقالت أمنا عائشة لو علم رسول الله ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني اسرائيل

فليس الحبس الذي يقصده دعاة التغريب وينادون بالتحرر منه ماذكر

وانما يريدون المرأة خراجة ولاجة

تتسلى في الحدائق والمنتزهات وتتجول في الأسواق بلا حاجة
يريدونها تخرج لتثبت أنها رجل رأسا برأس
فتعمل مهندسة وقائدة وشرطية
لتخرج في الاعلانات تفتن الرجال
لتغني وترقص وتخرب المجتمع
هذه دعوتهم
لاتحبسوها

فالأصل منع الخروج
والرخصة الخروج لحاجة وتقدر بقدرها بلاتوسع

أم عبد الرقيب
2015-11-24, 07:53 PM
يا اخي وقت الحرب النساء يخرجن لمداوة الجرحى والسقاية حتى لايترك الرجال ميدان المعركة

فعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما : ( أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل ) . رواه أحمد ( 26550 ) . وصححه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 ) ، والألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 135 ) .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ) رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) . وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 136 ) .

هذا رغم فضيلة الصلاة بالمسجد النبوي حيث أنه بألف صلاة
لكن المرأة صلاتها في بيتها خير من مسجد النبي لأن بيتها استر لها. وخير لها هذه العلة التي جاء بها النص أما ما تقوله فلا دليل شرعي أنه علة الحكم فيبقى رأيا نفسيا فهل صلاتها في حجرتها خيرا من دارها حيث أن في دارها قد يضيع حقوق الأبناء!

أبو مالك المديني
2015-11-24, 08:00 PM
هذه بعض تراجم صحيح البخاري ففيها تقريرات فقهية:

- باب : قيام المرأة علي الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس.
- باب : عيادة النساء الرجال .
- باب : صلاة النساء خلف الرجال.
- باب : صلاة النساء مع الرجال في الكسوف.
- باب : طواف النساء مع الرجال.
- باب : غزو النساء وقتالهن مع الرجال.
- باب : حمل النساء القرب إلي الناس في الغزو.
- باب : مداواة النساء الجرحي.
- باب : موعظة الإمام النساء يوم العيد.
.
وهو نفسه الذي بوب في صحيحه:
باب خروج النساء لحوائجهن.
5237- حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : خَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ لَيْلاً فَرَآهَا عُمَرُ فَعَرَفَهَا فَقَالَ إِنَّكِ وَاللَّهِ يَا سَوْدَةُ مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا فَرَجَعَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ وَهْوَ فِي حُجْرَتِي يَتَعَشَّى وَإِنَّ فِي يَدِهِ لَعَرْقًا فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ فَرُفِعَ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ: "قَدْ أَذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنّ َ".

أبو مالك المديني
2015-11-24, 08:05 PM
ـ عن أم سنان الأسلمية قالت : لما أراد رسول الله الخروج جئته فقلت : يا رسول الله أخرج معك في وجهك هذا ، أخرز السقاء وأداوي المرضى والجريح إن كانت جراح ولا تكون , وأبصر الرحل . فقال رسول الله اخرجي على بركة الله فإن لك صواحب قد كلمنني وأذنت لهن من قومك ومن غيرهم فإن شئت فمع قومك وإن شئت فمعنا . قلت : معك قال فكوني مع أم سلمة زوجتي . قالت فكنت معها .

هذا حديث باطل ، مداره على شيخ ابن سعد ، محمد بن عمر الواقدي الأسلمي ، وهو متروك !!

أبو مالك المديني
2015-11-24, 08:18 PM
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

نعم الكلمة أن أقول لها للمرأة الذي جعل البيت سجنا إن صح التعبير هو الله عز وجل قال الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء (بيوتهن خير لهن)
والمرأة في بيتها طليقة تذهب إلى كل ناحية من البيت وتعمل حوائج البيت وتعمل لنفسها فأين الحبس أين السجن نعم هو سجن على من تريد أن تفرح وان تكون كالرجل

ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص وللنساء خصائص وميز بين الرجال والنساء خلقة وخلقا وعقلاً ودينا حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل
ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول إنها معترضة على قول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) كيف نجعل ما أمر الله به سجنا لكنه كما قلت سجن على من تريد الفراهة والالتحاق بالرجال وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال

لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل وهذا لابس ثيابا جميلة وما أشبه ذلك تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء فعلى النساء أن يتقين الله وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين وهن لا يدرين متي يلاقين الله

قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة

فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام بعد أن سلب فائدتها هؤلاء الغربيون وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن مواطن الفتن لكن أنى لهم ذلك أنى لهم التناوش من مكان بعيد أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله.
ليتك تضع المصدر أو الرابط في أي موضوع تضعه ، وفقك الله للخير.

أبو مالك المديني
2015-11-24, 08:37 PM
هذا قول ابن قدمة بتمامه في المغني :
... وَقَالَ الْقَاضِي ظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ أَنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ غَيْرُ مُسْتَحَبٍّ .وَكَرِهَهُ النَّخَعِيُّ ، وَيَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ ، وَقَالَا : لَا نَعْرِفُ خُرُوجَ الْمَرْأَةِ فِي الْعِيدَيْنِ عِنْدَنَا .
وَكَرِهَهُ سُفْيَانُ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَرَخَّصَ أَهْلُ الرَّأْيِ لِلْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ ، وَكَرِهُوهُ لِلشَّابَّةِ ؛ لِمَا فِي خُرُوجِهِنَّ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ ، كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إسْرَائِيلَ .
وَسُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ تُتَّبَعَ .
وَقَوْلُ عَائِشَةَ مُخْتَصٌّ بِمَنْ أَحْدَثَتْ دُونَ غَيْرِهَا ، وَلَا شَكَّ بِأَنَّ تِلْكَ يُكْرَهُ لَهَا الْخُرُوجُ .
وَإِنَّمَا يُسْتَحَبُّ لَهُنَّ الْخُرُوجُ غَيْرَ مُتَطَيِّبَاتٍ وَلَا يَلْبَسْنَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ وَلَا زِينَةٍ ، وَلَا يَخْرُجْنَ فِي ثِيَابِ الْبِذْلَةِ ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَلْيَخْرُجْنَ تَفِلَاتٍ } .
وَلَا يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ ، بَلْ يَكُنَّ نَاحِيَةً مِنْهُمْ .اهــ

قلت : وقد روي عن عاتكة بنت زيد ، أخت سعيد بن زيد أحد العشرة، أنها قالت لما تحيل عليها زوجها الزبير رضي الله عنهما:
إنا لله، فسد الناس، فلم تخرج بعدُ.اهـ

فماذا لو رأت زماننا هذا ، والله المستعان .

أم عبد الرقيب
2015-11-24, 08:47 PM
‏عن ‏حمزة بن أبي أسيد الأنصاري ‏‏، عن ‏أبيه ‏ ‏أنه سمع رسول الله ‏‏صلى الله



عليه وسلم ‏‏يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق



فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للنساء :"‏ ‏استأخرن فإنه ليس لكن أن ‏



‏تحققن ‏‏الطريق عليكن بحافات الطريق

" فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى



إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .




سنن أبي داود \ كتاب الأدب \ باب في مشي النساء مع الرجال في الطريق



قال الشيخ الألباني حيث حسن \ السلسلة الصحيح 2 \ حديث رقم 856


اللهم ارحم الصحابيات


اللهم لاتحرمنا أجرهم ولاتفتنا بعدهم واجعلنا نلزم غرسهم

ولاتتوفنا إلا وأنت راض عنا

أبو عبد الأكرم الجزائري
2015-11-25, 02:06 AM
https://www.youtube.com/watch?v=Toh_hincuDU

أبو عبد الأكرم الجزائري
2015-11-25, 02:38 AM
قال ابن القيم رحمه الله:
(يجب على ولي الأمر منع النساء من الخروج متزينات متجملات ، ومنعهن من الثياب التي يكن بها كاسيات عاريات ..وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منـزلها ، ولاسيما إذا خرجت متجملة، بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية ، والله سائل ولي الأمر في ذلك .
وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال، والاختلاط بهم في الطريق

الطرق الحكمية ص 280
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : (الدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال على المجتمع الإسلامي من أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه، وعليه فعمل المرأة بين الرجال من غير المحارم فتنة تضعها على الطريق الموصل إلى مالا تحمد عقباه مما حرم الله وما يؤدي إلى الحرام وعليه فعمل المرأة بين الرجال محرم لا يقول بخلافه إلا من حاد الله ورسوله ).

ويقول أيضاً- رحمه الله -( إن عمل المرأة بعيداً عن الرجال إن كان فيه مضيعة للأولاد ، وتقصير بحق الزوج ، من غير اضطرار شرعي لذلك ، يكون محرما ، لأن ذلك خروج على الوظيفة الطبيعة للمرأة، وتعطيل للمهمة الخطيرة التي عليها القيام بها، مما ينتج عنه سوء بناء الأجيال، وتفكك عرى الأسرة التي تقوم على التعاون، والتكامل، والتضامن ومساهمة كل من الزوجين بما هيأ الله له من الأسباب، التي تسعد على قيام حياة مستقرة آمنة مطمئنة، يعرف فيها كل فرد واجبة أولاً، وحقه ثانيا)

مريم ياسين
2015-11-25, 05:08 PM
هل تعلمون أنكم جميعاً على حق؟! .. خروج المرأة للعمل المشروع أو طلباً للعلم المباح ... جائز ولا حرج فيه .. بشرط مراعاة الضوابط الشرعية .. في الملابس والهيئة والمشية والكلام .. وغير ذلك .. بل (http://www.dar-alifta.org/AR/ViewFatwa.aspx?ID=7628&LangID=1&MuftiType=0 ... بل) ولها أن تشترط على زوجها ألا يمنعها من ذلك بعد الزواج

أما (http://www.dar-alifta.org/AR/ViewFatwa.aspx?ID=7172&LangID=1&MuftiType=0 ... أما) إذا أفضى خروجها إلى مفسدة محققة .. كضياع أولادها مثلاً .. فهو محرم قطعاً .. فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح .... ملحوظة : ليس هناك في الشرع ما يمنع عمل المرأة مهندسة يا أختى أم عبد الرقيب .. كما هو موضح في الفتوى التى وضعتها في الرابط الأول .. بارك الله فيكم .

مريم ياسين
2015-11-25, 05:14 PM
((المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان)) ...... صححه الالباني في صحيح الترمذي .. ولبيان معناه انظروا هذا الرابط فضلاً وليس أمراً وهو لفتاوى اللجنة الدائمة .. http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=6448&PageNo=1&BookID=3 (( كان رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطعمته، وجعلت تفلي رأسه، فنام رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم استيقظ وهو يضحك، قالتْ : فقُلْت : وما يضحكك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( ناس من أمتي، عرضوا علي غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، أو : مثل الملوك على الأسرة ) . شك إسحاق، قالتْ : فقُلْت : يا رسولَ اللهِ، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقُلْت : وما يضحكك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( ناس من أمتي، عرضوا علي غزاة في سبيل الله ) . كما قال في الأول، قالتْ : فقُلْت يا رسولَ اللهِ، ادع الله أن يجعلني منهم، قال : ( أنت من الأولين ) فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر، فهلكت رواه البخاري )) ** (( البيت ليس سجناً .. والطموح ليس إثماً .. جعلنا الله أمة وسطاً )) ,

أم عبد الرقيب
2015-11-25, 06:17 PM
بارك الله فيكم
اذا خرج المسنين والاطفال وما لايحسن القتال لما استطاع الدفع عن نفسه وقت الهزيمة والفرار

اما قول ابن حزم الظاهري فليس بصحيح

لأن كثير من الصحابيات فعلن المستحب فلم يصلوا بالمسجد
وكثير منهم فعلن المباح فخرجن

وليست من خرجت آثمة

لأن تارك المستحب غير مذموم

مرتكب االحرام أو تارك الواجب هو المذموم

أما فعل المستحب فليس بلازم

فذهاب المرأة للمسجد مباح ولكن خلاف الأولى

اما صلاة النساء خلف الرجال بلاحائل فصحيح لا أنكر حقا

ولكن

قال رسولنا الحبيب (خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها)

http://majles.alukah.net/images/icons/icon1.pngهذا في العبادات والصلوات فمبالك بغيرها؟

أم عبد الرقيب
2015-11-25, 06:24 PM
الأخت الفاضلة مريم

جزاك الله خيرا ووفقك وسدد خطاك

اختي نحن هنا نناقش الأخ لنحاول أن نصل للحق الذي يرضي الله بالدليل وليس والله انتصارا لنفس او مذهب او غيره

لأن الفتاوي كثيرة ومختلفة ونعرف جميع وجهات النظر


وكل يؤخذ منه ويرد الا النبي

فليكن حوارنا بالأدلة من الكتاب والسنة وفهمها كما فهمها الصحابة

وفقك الله ونفع بك

مريم ياسين
2015-11-25, 06:55 PM
إذا كانت مؤسسة الافتاء في بلد الحرمين الشريفين ... وأكبر مؤسسة إسلامية في العالم .. قد اتفقتا على رأي واحد ..وشرحا فأجادا الشرح .. فأري أن الحق قد تبين .. و ترك الخلاف أولى .. هذا رأي أعرضه ولا أفرضه ... بارك الله فيك ونفع بك .

أم عبد الرقيب
2015-11-25, 07:26 PM
بارك الله فيك اختي نحن نتفق على ذلك



يجوز لها خدمة الضيوف وهي متسترة

ويجوز لها الخروج في الحرب مع محرمها لمداوة الجرحى فهي ضرورة وسقايتهم

ويجوز لها الخروج للصلاة

ويحوز لها الخروج لقضاء حوائجها



ثم اختلفنا في مفهوم بعض الأدلة فنناقشها بالدليل بغية الوصول للحق

وبمفهوم الصحابة خير القرون


وليس من اجل الخلاف والجدال وإلا

فإن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في ترك الجدال فقال: أنا زعيم

ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً. رواه أبو داود وحسنه الألباني

وفقك الله ونفع بك

أبومرزوق
2015-11-26, 08:35 PM
جزاكم الله خير الجزاء على هذا النقاش المفيد

أبو مالك المديني
2015-11-26, 09:34 PM
ماذا تعني بالمتقدم في السن ( هل تقصد الشيوخ ) هؤلاء يستطيعون القيام بهذا الأمر ؟ّ
عجبا لك !
أم الصغار في الزمن الأول فقد كانوا كبارا.

أما مذهب ابن حزم في هذه المسألة ، فهو معروف ، وأنت من عاداتك أنك تختار شذوذ الأراء ، وتلوي النصوص ، فما بالك لو حصلت على رأي لابن حزم ، ستطير به فرحا ؛ لخدمة مذهبك وأهدافك المعروفة ؛ وذلك لخدمة الغرب وغيرهم على طريقة أهل البدع.
واعلم أننا لا نقول بعدم جواز المرأة المسلمة إلى المسجد ، أو إلى غير ذلك مما لها فيه حاجة .
إنما نناقشك لأنك ترمي إلى ما لا نرمي إليه .

أبو مالك المديني
2015-11-26, 09:59 PM
أما اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد وهو المسجد واقع علي كل حال , وحضورهن يكون خلف الرجال دون فاصل بينهما , وأحيانا تنتهى الصفوف إلى النساء , وفى الحديث قول أسماء بنت أبى بكر: قلت لرجل قريب مني أي بارك الله فيك ماذا قال رسول الله في آخر كلامه؟

وهل كان الرجال والنساء يختلطون - كما يختلط الرجال والنساء الآن في زماننا هذا - بعدم وجود فاصل ؟!!
أنت تحاول أن تطبق النصوص التي توردها لتخدم شيئا بعيدا عن عهد الصحابة ، فالاختلاط في زماننا هذا فاق كل شيء.
ماذا تريد يا فارس الدعوة للاختلاط؟!!
طبعا أقول هذا لأنني أعلم الأخ من خلال مناقشاتي - وغيري - له ، وما يرمي إليه ، بل إنه لا يدخل إلى المجلس إلا لهذه المسائل فقط ، وكأن موظف لها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !
وهل كانت أسماء في مقدمة صفوف النساء القريبة من الرجال ، وهي تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول -فيما خرج مسلم من حديث أبي هريرة - : خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها .

وعلى هذا - أعني أنها ليس قريبة من صفوف الرجال - قد تكون سألته بعد أن خرجت من المسجد ، وهو قريب منها ، وقد يكون من محارمها.