تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما صحة هذا الحديث؟ قول سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا رَبِّ، أَرِنِي السَّمَكَةَ الَّتِي عَلَيْهَا قَرَارُ الْأَ



عبدالله بن عبده الشريفي
2015-11-14, 06:28 AM
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَاصِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيِّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: " قَالَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا رَبِّ، أَرِنِي السَّمَكَةَ الَّتِي عَلَيْهَا قَرَارُ الْأَرَضِينَ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ سِرْ إِلَى مَجْمَعِ الْبِحَارِ، فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، دَابَّةً مِنْ دَوَابِّ الْبِحَارِ، فَأَخْرَجَتْ وَسَطَهَا، فَجَعَلَتْ تُخْرِجُ وَسَطَهَا ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ اللَّيْلِ مَعَ النَّهَارِ، لَا تَفْتُرُ سَاعَةً، فَقَالَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ: يَا رَبِّ، أَمَا آنَ لَهَا أَنْ يَخْرُجَ رَأْسُهَا أَوْ ذَنَبُهَا؟ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: يَا سُلَيْمَانُ، لَوْ أَنَّهَا أَخْرَجَتْ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ لَيْلَهَا وَنَهَارَهَا عَلَى نَحْوِ مَا رَأَيْتَهَا، مَا أَخْرَجَتْ رَأْسَهَا وَلَا ذَنَبَهَا مِنَ الْبَحْرِ، وَهَلْ تَدْرِي يَا سُلَيْمَانُ كَمْ رِزْقُ هَذِهِ السَّمَكَةِ الَّتِي عَلَيْهَا قَرَارُ الْأَرَضِينَ؟
قَالَ: لَا. قَالَ: إِنَّ غَدَاءَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ سَمَكَةٍ مِثْلُ هَذِهِ، وَعَشَاءَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ سَمَكَةٍ مِثْلُ هَذِهِ، مَا فَارَقَهَا رِزْقُهَا طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَارْجِعْ يَا سُلَيْمَانُ، فَإِنَّكَ لَا تُطِيقُ أَنْ تَرَى هَذِهِ، فَكَيْفَ تُطِيقُ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى السَّمَكَةِ الَّتِي عَلَيْهَا قَرَارُ الْأَرَضِينَ؟ فَقَالَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا سُلْطَانَ إِلَّا سُلْطَانَكَ، وَلَا مُلْكَ إِلَّا مُلْكَكَ "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث؟

محمد طه شعبان
2015-11-14, 08:27 AM
حديث مقطوع.

عبدالله بن عبده الشريفي
2015-11-14, 02:00 PM
من هذا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَاصِمِيُّ؟

عبدالله بن عبده الشريفي
2015-11-14, 02:56 PM
أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيِّ هل هو المعروف بالجويباري

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-11-14, 03:45 PM
من هذا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَاصِمِيُّ؟
قال محقق كتاب "العظمة لأبي الشيخ" (رضاء الله المباركفوري): "لم أهتد إلى ترجمته"! وقال-في موضع آخر سابق-: "لم أجد ترجمته".
قلتُ (أبو عاصم): وقد بحثتُ عنه-في عجالة-، فلم أظفر بشيء!

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-11-14, 03:53 PM
أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيِّ هل هو المعروف بالجويباري
قال محقق الكتاب: "لم أهتد إلى ترجمته". وقال عن الأثر: "ضعيف جدًا، فيه: عبد المنعم بن إدريس" كذاب". اه
قلت: بل هو بالوضع أشبه، فالحديث مسلسل بالعلل، ولفظه في غاية النكارة، والله أعلى وأعلم.

عمر عباس الجزائري
2015-11-14, 08:55 PM
من القائل حدثني محمد بن عبد الله العاصمي؟

أم أروى المكية
2015-11-14, 09:42 PM
من القائل حدثني محمد بن عبد الله العاصمي؟
وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته .
القائل هو: أبو الشيخ الأصبهاني صاحب كتاب العظمة.

أم أروى المكية
2015-11-14, 09:43 PM
وهب بن منبه يأخذ عن أهل الكتاب كثيرا ، فالأثر من الإسرائيليات ، والله أعلم.

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-11-15, 04:23 PM
وهب بن منبه يأخذ عن أهل الكتاب كثيرا ، فالأثر من الإسرائيليات ، والله أعلم.
هذا يستقيم-أم أروى-، إذا ثبت عن وهب!
فالراوي عنه هنا: (عبد المنعم بن إدريس) وقد قال الذهبي في "الميزان": "عبد المنعم بن إدريس اليماني، مشهور قصاص، ليس يعتمد عليه. تركه غير واحد، وأفصح أحمد بن حنبل فقال: كان يكذب على وهب بن منبه وقال البخاري: ذاهب الحديث. قال ابن حبان: يضع الحديث على أبيه وعلى غيره. مات سنة ثمان وعشرين ومائتين ببغداد".
فما بالك أن الإسناد إلي (عبد المنعم) ذا، ساقط!

أبو مالك المديني
2015-11-15, 07:18 PM
أظن أن أختنا أم أروى قد ذكرت ذلك للفائدة ، فتعليقك في المشاركة ( 5 ، 6 ) توضح أن الأثر لم يثبت .
وأظنك أبا عاصم أيضا ذكرت مشاركتك الأخيرة لزيادة التنبيه .
شكر الله لكم جميعا على فوائدكم.

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-11-15, 08:52 PM
أظن أن أختنا أم أروى قد ذكرت ذلك للفائدة ، فتعليقك في المشاركة ( 5 ، 6 ) توضح أن الأثر لم يثبت .
وأظنك أبا عاصم أيضا ذكرت مشاركتك الأخيرة لزيادة التنبيه .
شكر الله لكم جميعا على فوائدكم.
صحَّ ظنك فضيلة الشيخ، نفع الله بكم، وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة!

أبو مالك المديني
2015-11-15, 09:33 PM
آمين وإياك حبيبنا أبا عاصم الغالي ، دمتَ نافعا لإخوانك وأخواتك.