مشاهدة النسخة كاملة : سؤال : حول زيادة وهو قائم يصلي ؟
ابراهيم العليوي
2015-11-13, 04:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عليه الصلاة والسلام وهو في الصحيحين كما في جامع الأصول :«في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه»
ليس في كل الروايات توجد هذه الجملة : قائم يصلي !! .. فهل تكلم أحد من المتقدمين عليها وخاصة أن من يقول هي بعد العصر كيف له أن يصلي في وقت النهي ؟!
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-13, 04:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عليه الصلاة والسلام وهو في الصحيحين كما في جامع الأصول :«في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه»
ليس في كل الروايات توجد هذه الجملة : قائم يصلي !! .. فهل تكلم أحد من المتقدمين عليها وخاصة أن من يقول هي بعد العصر كيف له أن يصلي في وقت النهي ؟!
الصلاة بمعنى الدعاء.
ابراهيم العليوي
2015-11-13, 04:37 PM
بارك الله فيك
ومامعنى قائم !؟
ولماذا انتقلنا من الحقيقة الشرعية الى الحقيقة اللغوية ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-13, 04:58 PM
بارك الله فيك
ومامعنى قائم !؟
ولماذا انتقلنا من الحقيقة الشرعية الى الحقيقة اللغوية ؟
الذي حمل على الانتقال من المعنى الشرعي للغوي الأحاديث التي نصت على أنها في آخر ساعة بعد العصر.
تأمل هذا الكلام: في التنوير شرح الجامع الصغير (3/ 184)
(التمسوا الساعة التي ترجى يوم الجمعة) هي إشارة إلى الساعة التي في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند البخاري وغيره أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله خيراً إلا أعطاه" وقد اختلف العلماء هي باقية أو قد رفعت على قولين، حكاهما ابن عبد البر، والذين قالوا: هي باقية اختلفوا في تعيينها على قولين، هل هي في وقت معلوم من اليوم معين أو غير معين؟ والذين قالوا بعدم تعيينها اختلفوا هل هي تنقل في ساعات اليوم أم لا؟ على قولين، والذين قالوا بتعيينها اختلفوا على أحد عشر قولاً سردها ابن القيم في الهدي وقال: أرجح الأقوال أنها بعد العصر، وقال: إنه قول أكثر السلف وعليه أكثر الأحاديث.
قلت: منها حديث الكتاب فإنه قال (بعد العصر إلى غيبوبة الشمس) ثم قال [1/ 445] ابن القيم: ويليه في الأرجحية أنها القول بأنها ساعة الصلاة، قال: وبقية الأقوال لا دليل عليها.
قلت: إلا أنه قد يقال: أن في حديث أبي هريرة: "لا يوافقها عبد وهو قائم يصلي"، وقد نهى عن الصلاة بعد العصر.
وجوابه أنه قد سُئل عنه سيد الرسل - صلى الله عليه وسلم - وأجاب بما يشفي ففي سنن ابن ماجة عن عبد الله بن سلام قال: قلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس: إنا لنجد في كتاب الله يعني التوراة في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي يسأل الله -عَزَّ وَجَلَّ- فيها شيئاً إلا قضى الله حاجته، قال: عبد الله فأشار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أو بعض ساعة" قلت: صدقت يا رسول الله أو بعض ساعة. قلت: أي ساعة هي قال: "آخر ساعة من ساعات النهار" قلت: إنها ليست ساعة صلاة قال: "بلى إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يحبسه إلا الصلاة فهو في صلاة" انتهى.
فيكون قوله: "وهو قائم يصلي" أي كالقائم في أجره والحكم له بأنه في صلاة (ت عن أنس) سكت عليه المصنف، وقال في الكبير عن الترمذي: غريب ضعيف.
أبو مالك المديني
2015-11-13, 06:07 PM
وفي الحديث : لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة. أخرجاه من حديث أبي هريرة.
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-13, 11:27 PM
وفي الحديث : لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة. أخرجاه من حديث أبي هريرة.
نعم شيخنا هذا الحديث يدل على نفس المعنى.
ابراهيم العليوي
2015-11-14, 06:15 AM
[ يصلي يسأل الله -عَزَّ وَجَلَّ- فيها شيئاً إلا قضى الله حاجته ]يعني: يدعوا يسأل ؟!
هل تكلم أحد من العلماء عن هذه الزيادة من جهة حديثية أم لا ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-14, 03:10 PM
[ يصلي يسأل الله -عَزَّ وَجَلَّ- فيها شيئاً إلا قضى الله حاجته ]يعني: يدعوا يسأل ؟!
هل تكلم أحد من العلماء عن هذه الزيادة من جهة حديثية أم لا ؟
الحديث عند البخاري: (935)، (6400)، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: (فِيهِ سَاعَةٌ، لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ).
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-11-14, 04:48 PM
بارك الله فيك
ومامعنى قائم !؟
ولماذا انتقلنا من الحقيقة الشرعية الى الحقيقة اللغوية ؟
قال القاضي عياض في "إكمال المعلم" (3/244): "وقوله في يوم الجمعة: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه": اختلف الناس فى وقتها وفى معنى " يصلي "، فذهب بعضُهم إلى أنها من بعد العصر إلى الغروب، ومعنى " يصلى " عند هؤلاء: يدعو، ومعنى " قائم ": ملازم ومواظب، مثل قوله تعالى: {مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا} (1). وذهب آخرون إلى أنها من وقت خروج الإمام إلى تمام الصلاة، وذهب آخرون إلى أنها فى وقت الصلاة نفسها من حين تقام إلى حين تتم، والصلاة على وجهها. وقيل: هى من حين يجلس الإمام على المنبر ويحرم البيع إلى انقضاء الصلاة، [وقيل: من حين يقوم الإمام يخطب إلى حين انقضاء الصلاة] (2)، وقيل: آخر ساعةٍ من يوم الجمعة. وقد رويت فى هذا كله آثار عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفسرة لكل قول من هذه الأقاويل". اه
وقال ابن حجر في "الفتح" (2/416): " قوله: "وهو قائم يصلي يسأل الله" هي صفات لمسلم أعربت حالا، ويحتمل أن يكون يصلي حالا منه لاتصافه بقائم ويسأل حال مترادفة أو متداخلة وأفاد بن عبد البر أن قوله وهو قائم سقط من رواية أبي مصعب وبن أبي أويس ومطرف والتنيسي وقتيبة وأثبتها الباقون قال وهي زيادة محفوظة عن أبي الزناد من رواية مالك وورقاء وغيرهما عنه وحكى أبو محمد بن السيد عن محمد بن وضاح أنه كان يأمر بحذفها من الحديث وكان السبب في ذلك أنه يشكل على أصح الأحاديث الواردة في تعيين هذه الساعة وهما حديثان أحدهما أنها من جلوس الخطيب على المنبر إلى انصرافه من الصلاة والثاني أنها من بعد العصر إلى غروب الشمس وقد احتج أبو هريرة على عبد الله بن سلام لما ذكر له القول الثاني بأنها ليست ساعة صلاة وقد ورد النص بالصلاة فأجابه بالنص الآخر أن منتظر الصلاة في حكم المصلي فلو كان قوله وهو قائم عند أبي هريرة ثابتا لاحتج عليه بها لكنه سلم له الجواب وارتضاه وأفتى به بعده وأما إشكاله على الحديث الأول فمن جهة أنه يتناول حال الخطبة كله وليست صلاة على الحقيقة وقد أجيب عن هذا الإشكال بحمل الصلاة على الدعاء أو الانتظار ويحمل القيام على الملازمة والمواظبة ويؤيد ذلك أن حال القيام في الصلاة غير حال السجود والركوع والتشهد مع أن السجود مظنة إجابة الدعاء فلو كان المراد بالقيام حقيقته لأخرجه فدل على أن المراد مجاز القيام وهو المواظبة ونحوها ومنه قوله تعالى إلا ما دمت عليه قائما فعلى هذا يكون التعبير عن المصلي بالقائم من باب التعبير عن الكل بالجزء والنكتة فيه أنه أشهر أحوال الصلاة". اه
أبو مالك المديني
2015-11-14, 05:08 PM
الحديث عند البخاري: (935)، (6400)، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: (فِيهِ سَاعَةٌ، لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ).
وكذا عند البخاري من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا في :
5294- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم "فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ:. وَقَالَ بِيَدِهِ وَوَضَعَ أَنْمَلَتَهُ عَلَى بَطْنِ الْوُسْطَى وَالْخِنْصَرِ، قُلْنَا: يُزَهِّدُهَا.
وهي عند مسلم كذلك :
14 - ( 852 ) حدثنا زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه". وقال بيده يقللها يزهدها .
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-11-14, 05:20 PM
وهي عند غيرهما كذلك (ابتسامة).
نفع الله بكم.
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-15, 12:13 AM
وهي عند غيرهما كذلك (ابتسامة).
نفع الله بكم.
وبك نفع الله، ودمت مبتسمًا.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.