تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إذا أذنبت إحداكن ذنبا فلا تخبر به الناس، ولتستغفر الله..



احمد ابو انس
2015-10-27, 09:39 AM
أثر عن أم المؤمنين عائشة لم يصح سنده


هل هذا الحديث صحيح أم لا؟ عن عائشة رضي الله عنها: يانساء المؤمنين إذا أذنبت إحداكن ذنبا فلا تخبر به الناس، ولتستغفر الله ولتتب إليه، فإن العباد يعيرون ولا يغيرون، وإن الله يغير ولا يعير.

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى إسحاق بن راهويه في مسنده والخرائطي في مكارم الأخلاق هذا الأثر عنعائشة رضي الله عنها، ولفظه عند الخرائطي مطابق لما جاء في السؤال حيث قالت رضي الله عنها: يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، إِذَا أَذْنَبَتْ إِحْدَاكُنَّ ذَنْبًا فَلَا تُخْبِرَنَّ بِهِ النَّاسَ، وَلْتَسْتَغْفِر ِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلْتَتُبْ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ الْعِبَادَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيِّرُ.
قال محقق (مسند إسحاق) الدكتور عبد الغفور بن عبد الحق البلوشي(3/ 953): في إسناده مريم لم أعرفها وبقية رجاله ثقات. انتهى.
وقال الدكتور سمير بن سليمان العمران محقق المجلد الحادي عشر من (المطالب العالية) (11/549): هذا إسناد ضعيف، مريم بنت طارق لم أجد لها ترجمة. انتهى.
والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=257863

أبو البراء محمد علاوة
2015-10-27, 11:25 AM
مداره على مريم بنت طارق هذه وهي مجهولة: قال إسحاق: 1660 - أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، وَهُوَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَرْيمَ بِنْتِ طَارِقٍ، قَالَتْ: دَخَلَتُ عَلَى عَائِشَةَ فِي نِسْوَةٍ فَسَأَلْتُهَا عَنِ الظُّرُوفِ، فَقَالَتْ: (إِنَّكُنَّ لَتَسْأَلْنَ عَنْ ظُرُوفٍ مَا كَانَ كَثِيرًا مِنْهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّقِينَ اللَّهَ وَاجْتَنِبْنَ كُلَّ مُسْكِرٍ وَإِنْ أَسْكَرَ إِحْدَاكُنَّ مَاءُ حُبِّهَا فَلْتَجْتَنِبْه ُ، فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)، قَالَ: فَقَالَتْ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ كَذَا تَنَاوَلَ سَاقِي فَآبَقَهَا بِيَدِهَا، وَقَالَتْ: أَخْرِجِيهَا عَنِّي فَأَخْرَجَتِ الْمَرْأَةُ ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيْهِنَّ فَقَالَتْ: (يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، أَتَعْجِزُ إِحْدَاكُنَّ إِذَا أَذْنَبَتْ فَسَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهَا أَنْ تَسْتُرَهُ عَلَى نَفْسِهَا فَإِنَّ النَّاسَ يُعَيَّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَإِنَّ اللَّهَ يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيَّرُ).

أبو مالك المديني
2015-10-29, 06:04 PM
وأخرجه مسدد - كما في المطالب العالية ( 1827 ، 2609 ) ، وإتحاف الخيرة للبوصيري ( 3776 ) - قَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي حَيَّانَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مَرْيَمَ بِنْتِ طَارِقٍ قَالَتْ دَخَلْتُ على عائشة رَضِيَ الله عَنْها فِي حُجْرَتِهَا فِي نِسَاءٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَجَعَلْنَ يَسْأَلْنَهَا عَنِ الظُّرُوفِ فَقَالَتْ يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكُنَّ لَتَسْأَلْنَ عَنْ ظُرُوفٍ مَا كَانَ كَثِيرٌ مِنْهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا أَسْكَرَ إِحْدَاكُنَّ مِنَ الْأَشْرِبَةِ فَلْتَجْتَنِبْه ُ وَإِنْ أسكرها ماء حبها فَلْتَجْتَنِبْه ُ فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات 8 / 488 عن يَعْلَى، وَمُحَمَّد ابْنَي عُبَيْد، عن أبي حيان به .