مشاهدة النسخة كاملة : لما قتل الحسين احمرت السماء قلت
احمد ابو انس
2015-10-24, 05:03 PM
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي حدثنا منصور بن أبي نويرة عن أبي بكر بن عياش عن جميل بن زيد قال لما قتل الحسين احمرت السماء قلت أي شيء تقول فقال إن الكذاب منافق إن السماء احمرت حين قتل
المعجم الكبير:ج3/ص113 ح2837
ما صحة هذا الأثر؟
احمد ابو انس
2015-10-25, 12:27 PM
للرفع.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-25, 01:14 PM
أخرجه المعجم الكبير للطبراني:
2837 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ الْكَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي نُوَيْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: (لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ احْمَرَّتِ السَّمَاءُ)، قُلْتُ: أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ؟ فَقَالَ: (إِنَّ الْكَذَّابَ مُنَافِقٌ، إِنَّ السَّمَاءَ احْمَرَّتْ حِينَ قُتِلَ).
قال الهيثمي في: (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد): (9/ 197): (رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه).
قلت: (أبو البراء): فيه: جميل بن زيد - وهو الطائي - قال ابن معين: ليس بثقة، وقال ابن حبان: واهي الحديث، وقال البغوي: ضعيف جدًا، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال البخاري: لم يصح حديثه.
وفيه: مَنْصُورُ بْنُ أَبِي نُوَيْرَةَ: لم يوثقه غير ابن حبان في الثقات: (9/ 172)، وترجم له البخاري في تاريخه الكبير: (7/ 349)، ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: (8/ 179).
وفيه: عَبْدُ اللهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ الْكَاهِلِيُّ، مجهول، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (5/ 123): (محمد بن عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد،لم أعرفه).
احمد ابو انس
2015-10-25, 04:20 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
أبو مالك المديني
2015-10-25, 10:41 PM
نفع الله بكم .
والأثر روي من وجوه ، منها :
أخرجه الشجري في " ترتيب الأمالي الخميسية "
1823 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُوزْدَانِيّ ُ الْمُقْرِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَهْدَلٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ احْمَرَّتِ السَّمَاءُ، فَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: بَكَتِ السَّمَاءُ بَوَاكِيهَا، أَمَا إِنَّهَا مَا بَكَتْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قَبْلَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
وأخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة :
171 - أخبرني أبو عبد الله الحسين بن علي ، حدثنا أبو محمد الحسن بن يحيى بن زيد بن حسين بن زيد بن علي بن حسين ، حدثنا حسن بن حسين الأنصاري ، عن أبي القاسم ، مؤذن بني مازن عن عبيد المكتب ، عن إبراهيم النخعي ، قال : « لما قتل الحسين احمرت السماء من أقطارها ثم لم تزل حتى تفطرت وقطرت دما ».
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره - كما في تفسير ابن كثير 7 / 254 - قال :
حدثنا علي بن الحسين، حدثنا عبد السلام بن عاصم، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا المستورد بن سابق، عن عبيد المكتب، عن إبراهيم قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين قلت لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟ قال: ذاك مقامه حيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قلت : لا ، قال: تحمر وتصير وردة كالدهان، إن يحيى بن زكريا لما قتل احمرت السماء وقطرت دمًا. وإن حسين بن علي لما قتل احمرت السماء.وحدثنا علي بن الحسين، حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو -زُنَيج-حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل حسين بن علي، رضي الله عنهما، احمرت آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد: واحمرارها بكاؤها...اهـ
قال ابن كثير في البداية والنهاية 11 / 576 :
وَقَدْ ذَكَرَ الطَّبَرَانِيُّ هَاهُنَا آثَارًا غَرِيبَةً جِدًّا.
وَلَقَدْ بَالَغَ الشِّيعَةُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَوَضَعُوا أَحَادِيثَ كَثِيرَةً وَكَذِبًا فَاحِشًا ; مِنْ كَوْنِ الشَّمْسِ كَسَفَتْ يَوْمَئِذٍ حَتَّى بَدَتِ النُّجُومُ، وَمَا رُفِعَ يَوْمَئِذٍ حَجَرٌ إِلَّا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ، وَأَنَّ أَرْجَاءَ السَّمَاءِ احْمَرَّتْ، وَأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ تَطْلُعُ وَشُعَاعُهَا كَأَنَّهُ دَمٌ، وَصَارَتِ السَّمَاءُ كَأَنَّهَا عَلَقَةٌ، وَأَنَّ الْكَوَاكِبَ صَارَ يَضْرِبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَأَمْطَرَتِ السَّمَاءُ دَمًا أَحْمَرَ، وَأَنَّ الْحُمْرَةَ لَمْ تَكُنْ فِي السَّمَاءِ قَبْلَ يَوْمِئِذٍ. وَرَوَى ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيِّ ، أَنَّ الشَّمْسَ كَسَفَتْ يَوْمَئِذٍ حَتَّى بَدَتِ النُّجُومُ وَقْتَ الظُّهْرِ. وَأَنَّ رَأْسَ الْحُسَيْنِ لَمَّا دَخَلُوا بِهِ قَصْرَ الْإِمَارَةِ جَعَلَتِ الْحِيطَانُ تَسِيلُ دَمًا. وَأَنَّ الْأَرْضَ أَظْلَمَتْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ. وَلَمْ يُمَسَّ زَعْفَرَانٌ وَلَا وَرْسٌ مِمَّا كَانَ مَعَهُ يَوْمَئِذٍ إِلَّا احْتَرَقَ مَنْ مَسَّهُ. وَلَمْ يُرْفَعْ حَجَرٌ مِنْ حِجَارَةِ بَيْتِ الْمَقَدْسِ إِلَّا ظَهَرَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ. وَأَنَّ الْإِبِلَ الَّتِي غَنِمُوهَا مِنْ إِبِلِ الْحُسَيْنِ حِينَ طَبَخُوهَا صَارَ لَحْمُهَا مِثْلَ الْعَلْقَمِ. إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَكَاذِيبِ وَالْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ الَّتِي لَا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ.
وَأَمَّا مَا رُوِيَ مِنَ الْأُمُورِ وَالْفِتَنِ الَّتِي أَصَابَتْ مَنْ قَتَلَهُ فَأَكْثَرُهَا صَحِيحٌ ; فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ نَجَا مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا إِلَّا أُصِيبَ بِمَرَضٍ، وَأَكْثَرُهُمْ أَصَابَهُ الْجُنُونُ.
وَلِلشِّيعَةِ وَالرَّافِضَةِ فِي صِفَةِ مَصْرَعِ الْحُسَيْنِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَذِبٌ كَثِيرٌ وَأَخْبَارٌ طَوِيلَةٌ، وَفِيمَا ذَكَرْنَاهُ كِفَايَةٌ، وَفِي بَعْضِ مَا أَوْرَدْنَاهُ نَظَرٌ، ...اهـ
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-25, 11:12 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
وجزاك مثله، وفيك بارك الله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.