مشاهدة النسخة كاملة : نريد رأيكم: (العلاقة بين الزوجين)
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-18, 04:09 PM
دار بيني وبين أحد الإخوة نقاش حاد حتى أنه اتهمني بالضلال وإثارة الفتنة والشهوة لدى الشباب، وذلك لأني نشرت على صفحتي بعض المقالات التي تعالج المشاكل بين الزوجين وما يخص المعاشرة الزوجية، ومعلوم لكل ذي عينين ما لهذا الأمر من أهمية في استقرار الأسرة.
وحتى لا أطيل: هل الأفضل أن نناقش مثل هذه المسائل أو الأفضل تركها وعدم التعرض لها؟
شاركونا بارك الله فيكم ...
ابراهيم العليوي
2015-10-18, 04:50 PM
لأن يتكلم في هذا طلبة العلم المؤتمنون الصالحون خير من أن يبحث أحدنا أو أحدهم بين صفحات النت لحل مشكلة عائلية تعترضه ثم يجد مايفسده أو يزيد في مشكلته
تكلم واكتب ناويا رضى ربك وبارك الله في مسعاك ... هذا رأيي الشخصي !
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-18, 04:58 PM
لأن يتكلم في هذا طلبة العلم المؤتمنون الصالحون خير من أن يبحث أحدنا أو أحدهم بين صفحات النت لحل مشكلة عائلية تعترضه ثم يجد مايفسده أو يزيد في مشكلته
تكلم واكتب ناويا رضى ربك وبارك الله في مسعاك ... هذا رأيي الشخصي !
أحسن الله إليك
أبو مالك المديني
2015-10-18, 06:04 PM
بارك الله فيك أبا البراء .
الأمر حساس جدا ، ويمكن طرحه - من وجهة نظري - من غير خدش للحياء بقدر الإمكان ، وإلا ...
محمد طه شعبان
2015-10-18, 06:23 PM
نعم، يطرح الأمر ولكن مع وضعك في الاعتبار أن الحياء شعبة من الإيمان.
ابراهيم العليوي
2015-10-18, 06:41 PM
على الغالب المسلم يستحي في هكذا مسائل إذا تكلم بها مواجهة في سؤال أو في حالة بيان وإجابة سؤال .. أما وهو يكتب لوحده على صفحة في هذا المجلس فليرفع الحياء المانع من إفادة الناس ونفعهم وخاصة منهم طلبة العلم هنا والأعضاء والقراء ..فلئن تحيل شخصا على هكذا موقع خير من أن أحيله على مواقع فيها السم والعسل .
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم مشايخنا الكرام... أبو البراء.. أبو مالك .. محمد طه شعبان.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-19, 12:20 AM
سُئِل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله (نُشِرَت في مجلة الأصالة):
السؤال: ما مدى صحة القول: (لا حياء في الدين)؟
الجواب:
نجد دليل مثل هذا القول في –إن فهم صوابًا- كلمة مأثورة في (صحيح مسلم) وهو قول السيدة عائشة رضي الله عنها: (رحم الله نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين)، ولكن هذا القول يحتاج إلى التقييد، لأن الأقوال المأثورة يفسر بعضها بعضًا، فنقول:
إذا قيلت هذه الكلمة بمناسبة بحث علمي، سؤال أو في سياق التفقه في الدين، أو وضعت في مكان مناسب فهي صحيحة، أما أن يقال: (لا حياء في الدين)، من غير تقييد، فلا؛ لأن (الحياء من الإيمان)، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-19, 12:26 AM
إذًا لابد من معالجة مثل هذه القضايا والإقدام على طلب فقه الزواج أو إن صحَّ التعبير -فقه المعاشرة الزوجية- بضوابط وقيود من أهمها اختيار الألفاظ التي تحافظ على الحياء العام، ونزيد قولًا أن الشرع عالج تلك القضايا بالفعل وأجاب النبي صلى الله عليه وسلم على تلك السؤالات، فقط نحتاج من يحسن القول ويجيد الرد.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-19, 12:35 AM
ونقترح على مشايخنا وإخواننا أن نبدأ في نَكْأ الجراح، ونذكر بعض المشاكل التي تواجه الزوجين ونذكر أسبابها وطرق علاجها، فما رأيكم دام عطائكم ...
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-19, 07:31 PM
ظني أن أول المشاكل بين الزوجين عدم المصارحة وعدم تهيئة التربة الخصبة للحوار ...
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-26, 05:07 PM
مَزِّق الصمت بالحوار، وقيل قديمًا: (تكلم كي أراك).
فالبيت المسلم يقوم على المشاركة الزوجين، ويهدف إلى السكن والمودة والرحمة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالحوار والمناقشة بين الزوجين سواء على المستوى المادي أو المعنوي.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-26, 05:17 PM
من أسباب الصمت الزوجي:
- عدم المصارحة والوضوح بين الطرفين.
- التكرار اليومي الراتب.
- عدم وضع ضوابط وأهداف مسبقة لحل المشاكل الطارئة.
-عدم حرص الطرفين لمعرفة ما يحبه ويهواه الآخر.
-عدم الرغبة في التضحية إذ هي وقود الحب والسعادة بين الزوجين.
- عدم معرفة قيمة الحوار وتبادل الآراء.
- عدم تقدير الحالة البدنية، فقد يكون سبب الصمت إرهاق العمل.
- الاعتقاد الخاطئ أن الأفعال تغني عن الأقوال.
-
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-26, 05:27 PM
علاج الصمت الزوجي:
- معرفة سبب الصمت، فليس كله سببه الغضب وعدم الرضا.
- لابد من توفير وقت للحوار مهما بلغت الأشغال.
- لا أهم في الحياة بعد الطاعة منكما.
- هو الحوار لا التحقيق.
- حوار يعني تبادل لا تسمع وفقط أو تتكلم وفقط.
- البُعد عن المقارنات.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.