مشاهدة النسخة كاملة : 1000 فائدة حديثية وفقهية منتقاة من السلسلة الضعيفة للألباني رحمه الله ...
حسن المطروشى الاثرى
2015-10-18, 11:32 AM
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين .
1- كتاب المجروحين لابن حبان معروف بكتاب الضعفاء . ج1 ص
2 - قال ابن حبان في المجروحين ... فالشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به لأن رواية الضعيف لا يخرج من ليس بعدل عن حد المجهولين إلى جملة أهل العدالة لأن ما روى الضعيف وما لم يرو في الحكم سيان . انتهى .
قال مقيده عفا الله عنه: دل على أن مذهب ابن حبان ف عدم الاحتجاج ب المجهولين لا كما ظنا بعض الفضلاء ... وقال الألباني رحمه الله : فذلك إشارة قوية إلى أن مذهبه لا يجوز العمل بالحديث الضعيف؛ لأنه في حكم ما لم يرو من الحديث وهو تعليل قوي جدا ...
حسن المطروشى الاثرى
2015-10-18, 11:34 AM
3 - الحاكم رحمه الله تعالى يصحح سلسلة أحاديث دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري ويتعقبه الذهبي في تلخيصه للمستدرك في أحاديث دراج التي يصحهها الحاكم فإنه يتعقبه بدراج ويقول فيه أنه كثير المناكير وقد ساق له الذهبي من مناكيره أحاديث .
4- عنبسة بن عبدالرحمن . قال البخاري تركوه . قال الذهبي ف الضعفاء متروك متهم أي بالوضع . قال أبو حاتم كان يضع الحديث .
5- بقية سيء التدليس فإنه يروي عن الكذابين عن الثقات ثم يسقطهم من بينه وبين الثقات ويدلس عنهم .
6 - إبراهيم بن يزيد الجوزي قال البخاري فيه سكتوا عنه قال الحافظ ابن كثير ف اختصار علوم الحديث ص 118 تحقيق شاكر اذا قال البخاري في الرجل سكتوا عنه أو فيه نظر فإنه يكون في أدنى المنازل واردئها عنده ولكنه لطيف العبارة في التجريح فليعلم ذلك .
7- قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله ف تعليقه ع اختصار علوم الحديث ص 119 وكذلك قوله منكر الحديث فإنه يريد الكذابين ففي الميزان للذهبي ص 5 نقل ابن القطان أن البخاري قال كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه .
حسن المطروشى الاثرى
2015-10-18, 11:37 AM
( 8 ) ذكر السمعاني رحمه الله في " مادة الخشني " جمعا من الرواة منهم الحسن بن يحيى الخشني وحكى اختلاف العلماء فيه وهو من رجال " التهذيب " قال الحافظ في " التقريب " " صدوق كثير الغلط " وانقلب اسمه على بعض نساخ " الطبراني " فقال : " يحيى بن الحسن الخشني " فلم يعرفه المنذري وعرفه الهيثمي ولم ينبه على انقلاب اسمه على الناسخ " والله أعلم .....
( 9 ) حديث " يا فاطمة ! قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه ... الحديث أخرجه الحاكم ورده الذهبي قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2/ 38-39) " سمعت أبي يقول " هو حديث منكر " ........
( 10 ) سليمان بن عمرو النخعي قال ابن حبان فيه ( 1/ 330) : " كان رجلا صالحا في الظاهر إلا انه كان يضع الحديث وضعاً " " ومن سهو السيوطي " أنه " وثقه " وأورده في " الجامع الصغير ".........
( 11) عمر بن الهجنع قال الذهبي تبعا للعقيلي : " لا يعرف " قال الألباني : " مجهول " واما ابن حبان ذكره في " الثقات " ( 1/ 145) على قاعدته في توثيق المجاهيل فلا يغتر به " ...............
( 12) حديث " ما رأى المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون سيئاً فهو عند الله سيء ) قال الألباني رحمه الله ( ج2/ ص 17) :" لا أصل له مرفوعا وإنما ورد موقوفاً على ابن مسعود رضي الله عنه ...............
( 13 ) " قال الحافظ ابن عبد البر في " جامع العلم " ( 2/ 36-37) : " حد العلم عند العلماء ما استيقنته وتبينه وكل من استيقن شيئاً فقد علمه وعلى هذا من لم يستقين الشيء وقال به يقليداً فلم يعلمه والتقليد عند جماعة العلماء غير الاتباع لأن الأتباع هو ان تتبع القائل على ما بان لك من صحة قوله والتقليد ان تقول بقوله وأنت لا تعرفه ولا وجه القول ولا معناه " .........
( 14) حديث " الهر سبع " ضعفه ابن معين وابو زرعة والنسائي والدراقطني والألباني رحمهم الله .في الضعيفة ( ج2/ ح534) ..........
( 15 ) حديث " حمل العصا علامة المؤمن وسنة الأنبياء " قال الألباني ( ج2/ ص 20 ) " موضوع " " وأعلم انه ليس في الباب في الحض على حمل العصا حديث يصح وان حمل العصا من سنن العادة لا العبادة "
( 16 ) " أول حديث في نسخة "الزبير بن عدي " هو : " ثلاث من أخلاق الإيمان : من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل من إذا رضي لم يخرجه رضاه من حق ومن إذا قدر لم يتعاط ما ليس له ) قال الألباني في : الضعيفة " ( ج2/ ح 541 ) " موضوع " قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 1/ 59 ) " فيه بشر بن الحسين وهو كذاب "
( 17 ) حديث ( حجوا قبل أن لا تحجوا ..." قال الألباني ( ج2/ ح 543 ) " باطل " قال ابن حبان في " الثقات " ( 2/ 268 ) " وهذا خبر باطل وأبو محمد لا يدرى من هو ؟ " وفيه " محمد بن أبي محمد " وهو مجهول وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 2/ 268) على قاعدته في توثيق " المجاهيل "
( 18 ) حديث " من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي " أخرجه الترمذي ( 4/ 376) وأحمد ( رقم 519) ومن طريق العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب " ( 8/2) قال الترمذي رحمه الله : " حديث غريب ..." قال الألباني رحمه الله في الضعيفة ( ج2/ ح 24) " موضوع وحصين بن عمر الأحمسي كذاب عند غير واحد ..وهو معارض لحديث : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " مخرج في " الروض النضير " ( رقم 43و 75) والمشكاة ( 5598)
( 19 ) : حديث " للإمام سكتتان فاغتنموا القراءة فيهما بفاتحة الكتاب " رواه البخاري في " جزء القراءة " ( ص 33) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : فذكره موقوفاً عليه قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ح 546) " لا أصل له مرفوعاً " ثم رواه عن أبي سلمة عن أبي هريرة موقوفاً عليه وسنده حسن " " وفيه دليل على قول أبي هريرة في " مسلم " : " اقرأ بها في نفسك يا فارسي " إنما يعني قراءتها في سكتات الإمام إن وجدت وهذه فائدة هامة " " وقال رحمه الله ( ص 24) " والذي دعاني إلى التنبيه على بطلان رفعه ما نقله بعضهم في تعليقه على قول النووي في " الأذكار " ( ص 63) : " إنه يستحب للإمام في الصلاة الجهرية ان يسكت بعد التأمين سكتة طويلة بحيث يقرأ المأموم الفاتحة " • وحديث " كان للنبي صلى الله عليه وسلم سكتتان سكتة حين يكبر وسكتة حين يفرغ من قراءته " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ح 547) " ضعيف " أخرجه البخاري في "جزء القراءة " ( ص 23 ) وابوداود والترمذي وابن ماجه وغيرهم من حديث الحسن البصري عن سمرة بن جندب أعله الدراقطني بالانقطاع في سننه ( ص 138) قال الدراقطني ( ص 138 ) " الحسن مختلف في سماعه من سمرة وقد سمع منه حديثاً واحدا وهو حديث العقيقة " .قال ابن تيمية رحمه الله في " الفتاوى " ( 2/ 146-147) " ولم يستحب أحمد ان يسكت الإمام لقراءة المأموم ولكن بعض أصحابه استحب ذلك ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يسكت سكتة تتسع لقراءة الفاتحة لكان هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله ..."
( 20 ) " وهب بن وهب المدني القاضي " ( أبي البختري ) قال ابن معين : كان يكذب عدو الله قال أحمد : " كان يضع الحديث وضعاً " وذكر ابن الجوزي في مقدمة " الموضوعات " ( 1/ 47-ط ) " انه من كبار الوضاعين " قال الألباني ( ج2/ ص31) " والعجيب منه كيف يروي له في هذا الكتاب " تلبيس إبليس " الذي أكثر قرائه لا علم لهم بالحديث ورجاله ! وقد ساق الذهبي في ترجمة أبي البختري هذا أحاديث كثيرة ثم قال : " وهذه أحاديث مكذوبة "
حسن المطروشى الاثرى
2015-10-20, 09:41 AM
( 21 ) قال الألباني ( ج2 / ص 23) : " الحديث الموضوع من أقسام الحديث الضعيف "
( 22 ) حديث " من قلد عالماً لقي الله سالماً " قال الألباني رحمه الله ( ج2/ ص 29/ ح 551) " لا أصل له " وقد سئل عنه السيد رشيد رضا فأجاب في مجلة المنار ( 34/ 759) بقوله : " ليس بحديث "
( 23 ) " حديث " جلس على مرفقة حرير " قال الألباني ( ج2/ ح552) " لا أصل له " كما اشار لذلك الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ( 4/ 227)" وقد احتج به صاحب "الهداية " لمذهب الحنفية الذي يجيز للرجال الجلوس على الحرير ! " وهذا هو الحق أنه يحرم الجلوس على الحرير كما يحرم لبسه لحديث البخاري والاحاديث العامة في تحريم لبسه على الرجال كقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة " متفق عليهفإنها تتناول بعمومها الجلوس عليه لأن الجلوس لبس لغة وشرعاً كما قال أنس بن مالك رضي الله عنه : " قمت إلى حصير لنا قد أسود من طول ما لبس "
( 23 ) حديث " من فقه الرجل رفقه في معيشته " قال الألباني ( ج2/ ح556) " ضعيف " رواه أحمد ( 5/ 194) وهو منقطع لأن ضمرة لم يسمع من أبي الدرداء كما أفاده الذهبي فإن بين وفاتيهما نحو مائة سنة "
( 24) حديث " خذوا من القرآن ما شئتم لما شئتم " قال الألباني ( ج2/ ح 557) " لا أصل له فيما أعلم وقال السيد رشيد رضا في " المنار " ( مجلد 28/ 660)" لم أره في شيء من كتب الحديث "
( 25 ) حديث " ليس بكريم من لم يتواجد عند ذكر الحبيب " قال الألباني ( ج2/ ح 558) " موضوع " قال ابن تيمية رحمه الله في رسالة " السماع والرقص " ( ص 169من مجموعة الرسائل المنيرية ج3) : " هذا حديث مكذوب موضوع باتفاق أهل العلم بهذا الشأن قال وهذا وأمثاله إنما يرويه من هو أجهل الناس بحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن وبعدهم بمعرفة الإيمان والإسلام " قلت : وسبب الحديث : ان النبي صلى الله أنشده أعرابي : قد لسعت حية الهوى كبدي ....." قال الألباني ( ص 34) " والمتهم بهذه القصة عمار بن اسحاق وقال الذهبي في ترجمته : " كأنه واضع هذه الخرافة التي فيها : " قد لسعت حية الهوى كبدي " ..
( 26 ) حديث ( كان يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة " قل يا أيها الكافرون " وقل هو الله أحد " ويقرأ في العشاء الآخرة ليلة الجمعة " الجمعة " و " المنافقين " ) قال الألباني رحمه الله ( ج2/ ص 34-35/ ح 559) :" ضعيف جداً " • أخرجه ابن حبان في " صحيحه "( 552) والبيهقي ( 2/ 391) مرفوعا ً وذكره ابن حبان في " الثقات" ( 2/ 104) في ترجمة سيعد بن سماك وقال " والمحفوظ عن سماك أن النبي صلى الله عليه فذكره " " وهذا من تناقض ابن حبان رحمه الله فإن من جهة أعله بالإرسال ويبين انه لا يصح موصولاً ومن جهة يورد الموصول في " صحيحه " !• قال ابن أبي حاتم ( 2/ 1/ 32) عن أبيه : " سعيد بن سماك " متروك " • توثيق ابن حبان ل " سعيد بن سماك " من تساهله الذي عرف به عند المحققين وقد يغتر به كثير ممن لا تحقيق عندهم فيصححون أحاديث كثيرة تقليدا له من ذلك هذا الحديث "
( 27 ) حديث " كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر " قال الألباني رحمه الله في ( ج2/ ص35-36/ ح560) " موضوع " • قال ابن حجر في " الفتح " ( 4/ 205) " وإسناده ضعيف " • ضعفه الزيلعي في " نصب الراية " ( 2/ 153) وقال : ثم هو مخالف للحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : " ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة " رواه الشيخان • عده الحافظ الذهبي رحمه الله من مناكير أبي شيبة إبراهيم بن عثمان قال ابن معين فيه : " ليس بثقة " قال الجوزجاني : " ساقط " كذبه شعبة في قصة قال البخاري : " سكتوا عنه "
( 28 ) حديث " يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي " قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 42-43/ ح 570) " موضوع " " وللحديث طرق أخرى لا يفرح بها إلا الهلكى في التعصب لأبي حنيفة ولو برواية الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الطرق المشار إليها مدارها على بعض الكذابين والمجهولين فمن الغريب جداً ان يميل العلامة العيني إلى تقوية الحديث بها وأن ينتصر له الشيخ الكوثري ولا عجب منه في ذلك فإنه مشهور بإغراقه في التعصب للإمام رحمه الله ولو على حساب الطعن في الأئمة الآخرين وإنما العجب من العيني فإنه غير مشهور بذلك وقد رد عليها وتكلم على الطرق المشار إليها بما لا تراه مجموعاً في كتاب العلامة المحقق اليماني في كتابه القيم " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " ( ج1/ 446-449)
( 29 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 44/ ح 573) في الأحاديث التي يطلق عليها الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ( 2/ 26) والهداية التي لا أصل لها بقوله " غريب " وهذه عادته في الأحاديث التي تقع في " الهداية " ولا أصل لها فيما كان من هذا النوع : " غريب " ! فاحفظ هذا فإنه اصطلاح خاص به " ا ه
( 30 ) حديث " إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له : " إنك أنت ظالم فقد تودع منهم " قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 45-46/ ح577) " ضعيف " أخرجه أحمد ( رقم 6520) والحاكم ( 4/ 96) من طريق أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً . وصححه الحاكم وافقه الذهبي .وليس بصحيح فإن ابا الزبير لم يسمع من ابن عمر كما قال ابن معين وابو حاتم وكأن الحاكم تنبه لهذا فيما بعد ( 4/ 445) .
( 31 ) " حديث " هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم . يعني يوم ذي قار " قال الألباني رحمه الله : " ضعيف " قال الحافظ في " الفتح " :" ويوم ذي قار من أيام العرب المشهورة كان بين جيش كسرى وبين بكر بن وائل لأسباب يطول شرحها قد ذكرها الأخباريون وذكر ابن الكلبي انها كانت بعد وقعة بدر بأشهر قال : وأخبرني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : ذكرت وقعة ذي قار عند النبي صلى الله عليه فقال : ذاك أول يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا "
( 31 ) " حديث " ( ليس لفاسق غيبة ) قال الألباني في " الضعيفة ( ج2/ ص 53-54/ ح 584) : " باطل " " والحديث ذكره ابن القيم في " الموضوعات " في كتابه " المنار " وقال ( ص 61) : " قال الدارقطني والخطيب : " قد روي من طرق وهو باطل "
( 32 ) حديث " ( لا يحل لثلاثة نفر يكونون بأرض فلاة إلا أمروا عليهم أحدهم )قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 56/ ح 589) :• " سند ضعيف " رواه أحمد ( رقم 6647) من أجل ابن لهيعة فإنه ضعيف لسوء حفظه والذي صح كلها بلفظ الأمر ليس فيها شيء منها " لا يحل " وهذا مما تفرد به ابن لهيعة فهو " ضعيف منكر " ) ا ه •
واختلف العلماء في حكم التأمير فمن قائل بالندب ومن قائل بالوجوب ولو صح لفظ ابن لهيعة لكان قاطعاً للنزاع وانني ارى الأرجح الوجوب •
وممن قال بوجوب التأمير الغزالي في " الإحياء " ( 2/ 223 )
( 33 ) " حديث ( معاوية بن جاهمة انه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت استشيرك ؟ فقال : هل لك أم ؟ قال : " نعم " قال : فالزمها فإن الجنة تحت رجليها " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 59) : " رواه النسائي ( 2/ 54) والطبراني ( 1/ 225/2) وسنده حسن إن شاء الله تعالى وصححه الحاكم ( 4/ 151) ووافقه الذهبي وأقره المنذري ( 3/ 214)
( 34 ) قال الألباني في "الضعيفة " ( ج2/ ص 61) قال ابن حبان ( 1/ 181) عن بشر بن عون :" له نسخة عن بكار بن تميم عن مكحول نحو مائة حديث كلها موضوعة "
( 35 ) حديث ( لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن : طلع البدر علينا .......... من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ...... ما دعا لله داع ) قال الألباني رحمه الله ( ج2/ ص 63/ ح 598) " ضعيف " قال البيهقي كما في " تاريخ ابن كثير " ( 5/ 23) " وهذا يذكره علماؤنا عند مقدمه المدينة من مكة لا أنه لما قدم المدينة من ثنيات الوداع عند مقدمه من تبوك " انتهى " وهذا الذي حكاه البيهقي عن العلماء جزم به ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( ص 251) ولكن رده المحقق ابن القيم في " الزاد " ( 3/ 13) " والقصة برمتها غير ثابتة " ا ه.
( 36 ) حديث ( جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها " قال الألباني : ( ج2/ ص 65-66/ ح 600 ) " موضوع " قال السخاوي رحمه الله : " هو باطل مرفوعاً وموقوفاً " قال الأزدي :هذا الحديث باطل "قال المناوي : ورأيت بخط ابن عبد الهادي في تذكرته قال : مهنأ : سألت أحمد ويحيى عنه ؟ فقالا : ليس له أصل وهو موضوع "
( 37 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 77 / ح 610)" قيس بن أبي عمارة مولى الأنصار " قال البخاري رحمه الله فيه " فيه نظر " ذكره ابن حبان في " الثقات " فلا يلتفت إليه ) قال ابن حجر في " التقريب " " فيه لين "
( 38 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 79 ) " يرى الحافظ المناوي ان كل ما تفرد به الديلمي فهو " ضعيف "
( 39 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 78) " قال الديلمي : " أسانيد " كتاب العروس " واهية لا يعتمد عليها واحاديثه منكرة جداً "
( 40 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 78) " محمد بن كثير القرشي " قال أحمد : " حرقنا حديثه "قال البخاري : " منكر الحديث "
( 41) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 81) " أحمد بن عمر بن جوصا " قال الذهبي : " صدوق له غرائب "قال مسلمة بن قاسم : " كان عالماً بالحديث مشهوراً بالرواية عارفاً بالتصنيف وكانت الرحلة إليه في زمانه وكان له وراق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه فساء ما بينهما فاتخ وراقاً غيره فأدخل الوراق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه فحدث بها ابن جوصا فتكلم الناس فيه ثم وقف عليها فرجع عنها "
( 42 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 85/ ح 618 ) " مروان بن سالم الشامي " قال البخاري فيه : " منكر الحديث " من قال البخاري فيه : " منكر الحديث " فلا تحل الرواية عنه "
( 43 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 86 ) " الخليل بن مرة " قال البخاري فيه : " منكر الحديث " وقال في موضع آخر : " فيه نظر "
( 44 ) وقال في الضعيفة ( ج2/ ص 86) " ثم إن المحققين من العلماء قديما وحديثا لا يكتفون حين الطعن في الحديث الضعيف سنده على جرحه من جهة إسناده فقط بل كثيرا ما ينظرون إلى متنه أيضا فإذا وجدوه غير متلائم مع نصوص الشريعة أو قواعدها لم يترددوا في الحكم عليه بالوضع إن كان السند وحده لا يقتضي ذلك كحديث رقم ( 620 ) في الضعيفة )) .
( 45 ) حديث " من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبداً " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 89/ ح 624) " موضوع " " أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق الحاكم عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا قال الحاكم ( 2/ 204) " أنا أبرأ إلى الله من عهدة جويبر " نقل الشيخ القاريء في " موضوعاته " ( ص 122 ) عن ابن القيم انه قال : " وأما أحاديث الاكتحال والادهان والتطيب يوم عاشوراء فمن وضع الكذابين وقابلهم آخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن والطائفتان خارجتان عن السنة وأهل السنة يفعلون ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع "
( 46 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 94) " ليس كل ما يسكت عنه الحافظ في " الفتح " حسناً دائماً خلافا لظن بعضهم " ا ه
( 47 ) وقال ( ج2/ ص 106) قال ابن ابي حاتم في " العلل " ( 2/ 305) " سألت أبي عن حديث رواه الحارث بن النعمان عن شعبة عن مسلمة بن نافع عن أخيه دويد بن نافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدهن فلم يذكر اسم الله ادهن معه سبعون شيطاناً ؟ قال الحارث بن النعمان هذا كان يفتعل الحديث هذا حديث كذب "
( 48 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 108-109/ ح655) " معروف بن حسان السمرقندي " " غير معروف " قال ابن ابي حاتم ( 4/ 1/ 333) عن أبيه إنه قال : " مجهول " قال السخاوي في " الابتهاج بأذكار المسافر والحاج " ( ص 39) " وسنده ضعيف – يعني حديث " إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة ..." لكن قال النووي : إنه جربه هو وبعض أكابر شيوخه " قال الألباني ( ج2/ ص 109 ) : " العبادات لا تؤخذ من التجارب سيما ما كان منها في أمر غيبي ..فلا يجوز الميل إلى تصحيحه بالتجربة ! وقد تمسك به بعضهم في جواز الاستغاثة بالموتى عند الشدائد وهذا شرك خالص والله المستعان " انتهى .
قال الشوكاني رحمه الله في " تحفة الذاكرين " ( ص 140 ) " وأقول : السنة لا تثبت بمجرد التجربة ولا يخرج الفاعل للشيء معتقداً أنه سنة عن كونه مبتدعاً وقبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه ووسلم فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنة وهو أرحم الراحمين وقد تكون الاستجابة استدراجاً "
( 49 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 111) : " قال عبد الله بن الإمام أحمد " في " المسائل " ( 217) " سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها اثنتين [ راكبا ] وثلاثة ماشياً أو اثنتين ماشياً وثلاثة راكباً فضللت الطريق في حجة وكنت ماشياً فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ! ) فلم أزل اقول ذلك حتى وقعت على الطريق أو كما قال أبي " رواه البيهقي في " الشعب " ( 2/ 455/ 2) وابن عساكر ( 3/ 72/ 1) من طريق عبد الله بسند صحيح " قال الألباني ( ص 111 ) " ويبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ " إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله أعينوني " كان الإمام أحمد يقويه لأنه قد عمل به " كما مر في مسائل " ابنه " وقال ( ص 112) " والحديث عندي معلول بالمخالفة والأرجح أنه موقوف وليس هو من الأحاديث التي يمكن القطع بأنها في حكم المرفوع لاحتمال أن يكون ابن عباس تلقاها من مسلمة أهل الكتاب والله أعلم "
( 50 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص119-120) " حبيب بن أبي ثابت على جلالة قدره " قال الحافظ في ترجمته في " التقريب " " كان كثير الإرسال والتدليس " ! في طبقات المدلسين " في الطبقة الثالثة والطبقة الثالة : من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ...." وقال ( ص 12 ) – ابن حجر - : " تابعي مشهور يكثر التدليس وصفه بذلك ابن خزيمة والدراقطني وغيرهما ونقل ابو بكر بن عياش عن الأعمش عنه أنه كان يقول : " لو ان رجلاً حدثني عنك ما بليت أن رويته عنك " قال الألباني ( ص 120 )" فمثله لا يحتج بروايته إلا إذا صرح بالتحديث ..." انتهى .
مصطفى البغدادي
2015-10-20, 10:45 AM
بارك الله فيكم على هذا الجهد الطيب
حسن المطروشى الاثرى
2015-10-29, 12:44 PM
( 101 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 403): " قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " الرد على الأخنائي ) ( ص 126) " وقد جاءت الآثار بأن حكم الزيادة في مسجده صلى الله عليه وسلم حكم المزيد تضعف فيه الصلاة بألف صلاة كما ان المسجد الحرام حكم الزيادة فيه حكم المزيد فيجوز الطواف فيه والطواف لا يكون إلا في المسجد لا خارجا منه ولهذا اتفق الصحابة على انهم يصلون في الصف الأول من الزيادة التي زادها عمر ثم عثمان وعلى ذلك عمل المسلمين كلهم فلولا ان حكمه حكم مسجده لكانت تلك صلاة في غير مسجده ويأمرون بذلك ) ا ه ( 102) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 406)" والحديث المرسل هو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين " ( 103) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 406/ ح 976) ( حديث : " إني لأفعل ذلك انا وهذه ثم نغتسل يعني الجماع بدن إنزال )" ضعيف مرفوعاً " اخرجه مسلم ( 1/ 187) والبيهقي ( 1/ 164) من طريق ابن وهب أخبرني عياض بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا سأل عن الرجل يجامع أهله .... الحديث " قال الذهبي في " الميزان " " وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر ولا هي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شيء " • ضعف عياض بن عبد الله الفهري المدني قال البخاري عنه : " منكر الحديث " وهذا إشارة إلى أنه شديد الضعف كما هو معروف عنه " قال ابو حاتم : " ليس بالقوي |ذكره ابن حبان في " الثقات " قال الالباني ( ص 407) وبالجملة فالرجل ضعيف لا يحتج به إذا انفرد ولو لم يخالف فكيف وقد خالفه من هو مثله في الضعف فرواه موقوفاً على عائشة ألا وهو " أشعث بن سوار " واللائق بهذا الحديث أن يكون " موقوفاً " وأما رفعه فلا يصح والله أعلم ( 104 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 408/ ح 977) حديث ( إذا اتى أحدكم الصلاة فلا يركع دون الصف حتى يأخذ مكانه من الصف ) " ضعيف مرفوعاً " " إسناد ظاهره الصحة " قال الحافظ في :" الفتح " ( 2/ 214) " إنه حسن ولكنه معلول وعلته خفية جداً فإن الرجال كلهم ثقات والمقدمي اسمه محمد بن أبي بكر علي بن عطاء بن مقدم مولى ثقيف وثقه ابو زرعة وقال ابو حاتم : " صالح الحديث محله الصدق " وعمر بن علي عم المقدمي وهو " علة الحديث " فإنه وإن كان ثقة محتجا به في " الصحيحين " فقد كان يدلس تدليساً سيئاً قال ابن سعد : كان ثقة وكان يدلس تدليساً شديداً يقول : سمعت وحدثنا ثم يسكت فيقول هشام بن عروة والأعمش " ( 105) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 411) " يغتر بعض أهل العلم بالسيوطي رحمه الله في إيراده بعض الأحاديث في كتابه " الجامع الصغير لحسن الظن به ولكن هناك بعض الأحاديث التي شان السيوطي كتابه ولقد اغتر به بعض المتأخرين من المغاربة فأورد في كتابه " لبانة القاري من صحيح البخاري " حديث موضوع ( رقم 979) " الضعيفة " ذكره في مقدمة كتابه محتجاً به وجازما ً نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم "! " ا ه قلت : الحديث ذكره الشيخ في " لبانة القاري من صحيح البخاري " ( ص 12) محمد بن محمد المراكشي تحقيق أحمد بدر الدين " ( 106) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 414/ ح 985)" حديث " من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له " " منكر " " اختلفوا في سماع الحسن البصري من عمران بن حصين " والحسن البصري مدلس " معروف بذلك | ( 107 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 415) " زياد بن ابن أبي زياد الجصاص " قال الذهبي في " الميزان " :" قال ابن معين وابن المديني : ليس بشيء " قال ابوزرعة : واهقال النسائي والدارقطني : متروك " واما ابن حبان فقال في " الثقات " : ربما يهم قال الذهبي : بل هو مجمع على ضعفه ) انتهى .قال أحمد : ترك الناس حديثه قال البخاري : سكتوا عنه قال مسلم وجماعة : " متروك قال الفلاس : متروك قال الفلاس : اجمع الناس على ترك حديثه قال الساجي : متروك الحديث قال الألباني : وقد خالف ابن حبان في هذا التوثيق " إجماع الأئمة الذين ضعفوه فلا يعتد بتوثيقه " !( 107 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 424)" لا يوجد في السنة ما يوجب أخذ ماء جديد للأذنين فيمسحهما بماء الرأس كما يجوز أن يمسح الرأس بما يديه الباقي عليهما بعد غسلهما لحديث الربيع بن معوذ : " أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه من فضل ماء كان في يده " أخرجه ابوداود وغيره بسند حسن كما في " صحيح أبي داود " ( 121 ) ( 108 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 425 / ح 997 ) " ولدت في زمن الملك العادل " – يعني : يعني أنو شروان " " باطل لا أصل له " " والمنامات وإن كان لا يحتج بها فذلك لا يمنع من الاستئناس بها فيما وافق نقد العلماء وتحقيقهم كما لا يخفى على أهل العلم والنهي " ( 109 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 429) : والحق أن لمس المرأة وكذا تقبيلها لا ينقض الوضوء سواء كان بشهوة أو بغير شهوة وذلك لعدم قيام دليل صحيح على ذلك بل ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ أخرجه أبوداود كما في " صحيح أبي داود " ( رقم 170-173) والله أعلم " .............................. ..................( 101 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 25) :قال ابن حجر في " تبين العجب بما ورد في فضل رجب " ( ص 21 ) " وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفاً ان لا يشهر ذلك لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف فيشرع ما ليس بشرع أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة وقد صرح بمعنى ذلك الاستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " فكيف بمن عمل به ؟ ! ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام أو في الفضائل إذ الكل شرع "( 102) " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 30)" تساهل الترمذي إنكاره مكابرة لشهرته عند العلماء وقد تتبعت أحاديث " سننه " حديثاً حديثاً فكان الضعيف منها نحو ألف حديث أي قريباً من خمس مجموعها ليس منها ما قويته لمتابع أو شاهد " ( 103) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 31) قال الحافظ ابن حجر في نكته على ابن الصلاح : " إن الترمذي حسّن أحاديث فيه ضعفاء وفيها من رواية المدلسين ومن كثر غلطه وغير ذلك فكيف يعمل بتحسينه وهو بهذه الصفة ؟ ! " ( 104) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 36) " أن الحديث لا يكون موضوعاً إلا إذا كان فيه وضاعاً وهذا خلاف ما صرح به العلماء في أصول علم الحديث وفروعه فكم من حديث حكموا عليه بوضعه أو بطلانه وليس في إسناده وضاع أو كذاب وقد جاء في " اختصار علوم الحديث " لابن كثير : " ويعرف الموضوع بأمور كثيرة .. ومن ذلك ركاكة ألفاظه وفساد معناه او مجازفة فاحشة او مخالفته لما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة " ( 105 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 39) " ليس كل ما يسكت عنه ابن أبي حاتم مجروح وهو ما يسكت عن أحد إلا لأنه لم يتبين له حاله كما ذكر ذلك ابن أبي حاتم نفسه في مقدمة كتابه " ا ه ( 106 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 40) " وقد ذكر اللكنوي في " الأجوبة الفاضلة " ( ص 161) : " أنه إذا تعارض قول الحاكم مع الذهبي رجح قول الذهبي لأن الأول متساهل والثاني غير متساهل فالحديث الذي حكم الحاكم بكونه صحيح الإسناد وحكم الذهبي بكونه ضعيف الإسناد يرجح فيه قول الذهبي على قول الحاكم وكم من حديث حكم عليه الحاكم بالصحة وتعقبه الذهبي بكونه ضعيفاً او موضوعاً ...." ( 107 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 62) " شتان بين عبارتي " إسناد لا بأس به " وعبارة " لا بأس برواته " فإن الأولى : نص في تقوية الإسناد بخلاف الأخرى فإنها نص في تقوية رواته ولا تلازم بين الأمرين كما لا يخفى على الخبير بعلم مصطلح الحديث وذلك لأن للحديث أو الإسناد الصحيح شروطاً أربعة : عدالة الرواة وضبطهم واتصاله وسلامته من شذوذ أو علة فإذا قال المحدث في سند ما " رجاله لا بأس بهم " أو " ثقات " أو " رجال الصحيح " ونحو ذلك فهو نص في تحقق الشرط الأول فيه وامال الشروط الأخرى فمسكوت عنها وغنما يفعل ذلك بعض المحدثين في الغالب لعدم علمه بتوفر هذه الشروط الأخرى فيه أو لعلمه بتخلف أحدها مثل السلامة من الانقطاع أو التدليس او نحو ذلك من العلل المانعة من القول بصحته " انتهى .( 108 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 66/ ح 1011) حديث ( من كذب علي متعمداً [ ليضل به الناس ] فليتبوأ مقعده من النار " • " منكر بهذه الزيادة " • قال عبد الحق في " الأحكام " (153) " لا تصح " • قال الألباني ( ج3/ ص 71) " اشتهر عند العلماء ان هذا الحديث متواتر بدون هذه الزيادة طبعاً وقد اعتنى جماعة من الحفاظ بجمع طرقه قال الحافظ : " فأول من وقفت على كلامه في ذلك علي بن المديني وتبعه يعقوب بن شيبة فقال : " روي هذا الحديث من عشرين وجهاً عن الصحابة من الحجازيين وغيرهم " ( 109 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 75-77/ ح 1014) قال شيخ الإسلام " ابن تيمية " في " رسالة الصيام " ( ص 47) " .... الحديث المروي في " الكحل " ضعيف رواه ابوداود ولم يروه غيره ولا هو في " مسند " أحمد ولا سائر الكتب " انتهىوالحديث " ليتقه الصائم . يعني " الكحل " ( 110 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 82 )" الانقطاع بين ابن مسعود وابنه أبي عبيدة فإنه لم يسمع منه كما صرح بذلك أبو عبيدة نفسه على ما هو مذكور في ترجمته قد حاول بعض من ألف في مصطلح الحديث من حنفية هذا العصر أن يثبت سماعه منه دون جدوى !( 111) قال الألباني ( ج3/ ص 83) " عطاء بن السائب وإن كان اختلط فالثوري قد روى عنه قبل الاختلاط " ( 112) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 85) تناقض ابن حبان رحمه الله في " جنيد بن العلاء " قال ابن حبان : " ينبغي مجانبة حديثه كان يدلس " ثم تناقض فذكره في " الثقات " أيضا !!( 113 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 89) " والمناوي – عفا الله عنه – كان ينتقد السيوطي حباً للنقد وليس لفائدة القراء والنصح وإلا كيف يجوز لنفسه السكوت عن أحاديث ضعيفة وموضوعة كما في كتابه الآخر " التيسير بشرح الجامع الصغير " وهو قد ألفه بعد " الفيض " كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه أليس في صنيعه هذا كتمان للعلم يؤاخذ عليه أكثر من مؤخذاته هو للسيوطي ؟ " ا ه ( 114 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 89-90/ ح1021) حديث " من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي " عن حاطب مرفوعاً " باطل " وقد روي بإسناد آخر مثله في الضعف أو أشد من حديث ابن عمر " واختلف حافظان جليلان في أيهما أجود إسناداً على عجرهما وبجرهما !قال شيخ الإسلام : أجودهما حديث ابن عمر قال الذهبي : أجودهما حديث حاطب هذا قال الألباني : اذا قابلت إسناد أحدهما بالآخر وتاملت ما فيه من العلل تبين أن الصواب قول الذهبي " لأن الحديث ليس فيه متهم بالكذب بخلاف حديث ابن عمر فإن فيه من اتهم بالكذب ووضع الحديث " ( 115 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 92/ ح1023) "حديث " : " ( البحر هو جهنم ) " ضعيف " أخرجه أحمد والبخاري في " التاريخ الكبير " والحاكم والبيهقي وابو نعيم في " اخبار اصبهان " ( 116) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 106-108/ ح 1030)حديث ( إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) • " يصح مرفوعا شطره الأول وأما الشطر الآخر : فمن استطاع ..." فهو من قول أبي هريرة أدرجه بعض الرواة في : المرفوع " • قال الحافظ في " الفتح " ( 1/ 190) " ولم أر هذه الجملة في رواية احد ممن روى هذا الحديث من الصحابة وهم عشرة ولا ممن رواه عن أبي هريرة غير رواية نعيم هذه والله أعلم " • قال الحافظ في " الترغيب " ( 1/ 92) " وقد قيل : " إن قوله : من استطاع إلى آخره إنما هو مدرج من كلام أبي هريرة موقوف عليه ذكره غير واحد من الحفاظ والله أعلم " • قال الالباني ( ج3/ ص106)" وومن ذهب إلى أنها مدرجة من العلماء المحققين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم • قال ابن القيم في " حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " ( 1/ 316)" فهذه الزيادة مدرجة في الحديث من كلام أبي هريرة لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بين ذلك غير واحد من الحفاظ .." ( 117 )قال ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " مقدمة ( ص 27) " ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى فإذا قيل للواحد إنه ثقة أو متقن او ثبت فه ممن يحتج بحديثه وإذا قيل : إنه صدوق أو محله الصدق أو لابأس به فهو يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية وإذا قيل : صالح الحديث فإنه يكتب حديثه للاعتبار وإذا اجابوا في الرجل بلين الحديث فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتباراً " قال الألباني ( ص 112) " فهذا نص منه أن كلمة " صالح الحديث " مثل قولهم " لين الحديث " يكتب حديثه للاعتبار والشواهد ومعنى ذلك لا يحتج به فهذه العبارة من الفاظ التجريح لا التعديل عند أبي حاتم " خلافا لما يدل عليه كلام السيوطي في " التدريب " ( ص 233-234) قال الألباني ( ص 113)" ثم إن قول ابن عدي : " أرجو أنه لا بأس به " ليس نصا ً في التوثيق ولئن سلم فهو أدنى درجة في مراتب التعديل أو أول مرتبة من رماتب التجريح مثل قوله : " ما أعلم به بأساً " كما في " التدريب " ( ص 234) ( 118) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 120) " مكحول لم يسمع من أبي هريرة كما قال البزار " ( 119 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 127) " ومطبوعة " " الكامل " لابن عدي تحقيق " لجنة من المتخصصين "! " فيها كم هائل من الأخطاء لا تعد و لا تحصى " !( 120 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 132) :" رواية التسبيع من ولوغ الكلب فلها طرق كثيرة جدا عن أبي هريرة تكاد تكون متواترة فقد أخرج مسلم وأبو عوانة أربعا منها ... فلا يبقى أدناة أي شك في كون حديث أبي هريرة في التثليث شاذاً بل منكرا كما وصفه ابن عدي بل باطلا كما هو ظاهر في " الضعيفة " ( ح 1037) ( 121) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 155/ ح 1047) " كان لا ينزل منزلاً إلا ودعه بركعتين " " ضعيف " ( 122 ) " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 161)قال النسائي في آخر كتابه " الضعفاء والمتروكون " ( ص 57) " والكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة : • ابن أبي يحيى بالمدينة • والواقدي ببغدداد • ومقاتل بن سليمان بخراسان • ومحمد بن سعيد بالشام يعرف بالمصلوب " ( 123 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 162) " حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً غدا منه مراراً لكي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ...." وأخرجه البخاري في " أول التعبير " من صحيحه " ( 12/ 311-317) بدون هذه الزيادة وأخرجه مسلم ( 1/ 97-98) وليس فيه عنده قصة التردي مطلقاً وهذه الرواية عند البخاري في " التفسير " ( 8/ 548-554) ليس فيه القصة " " واندارج القصة في رواية الزهري عن عائشة فصارت بذلك موصولة وهي معضلة وعلى ان بلاغات الزهري ليس على شرط البخاري كي لا يغتر أحد من القراء بصحة بلاغاته لكونه في " الصحيح " ( 124 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 176)ذكر ابن قدامة في " المنتخب " ( 10/ 1/ 2) عن حنبل قال : " سألت أبا عبد الله يعني ( الإمام أحمد ) عن حريث بن السائب قال : ما كان به بأس إلا أنه روى حديثاً منكراً عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذا الحديث " انتهى " الحديث في الضعيفة برقم ( 1063*) ( 125 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 176 ) " لم يستطع الغماري في كتابه " الكنز الثمين " بالوفاء بشرطه كما في مقدمة كتابه أنه صان كتابه عن الكذابين والوضاعين والأحاديث الضعيفة ولم يستطع الوفاء بذلك كالسيوطي في " جامعه " وغن كان كتابه " أنظف " من كتاب السيوطي " ( 126) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 181) : صنيع السيوطي رحمه الله في كتابه " الجامع الكبير " أقرب إلى الصواب من " الجامع الصغير " فإنه قد تعهد في مقدمة كتابه " الجامع الصغير ان يصونه مما تفرد به كذاب أو وضاع ولكنه لم يوفق كثيرا في تنفيذ ما تعهد به " غفر الله لنا وله " ا ه .( 127) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 186): " ومن أغرب تصحيف وقفت عليه تصحيف وقع للحافظ عبد الحق الإشبيلي رحمه الله في كتابه " الأحكام " ( رقم 538) فإنه أورد حديث ( امسح برأس اليتيم هكذا إلى مقدم رأسه ومن له أب هكذا إلى مؤخر رأسه ) فقد أورده في باب " التيمم " من كتابه من طرق العقيلي بلفظ : " يمسح المتيمم هكذا ...." !!! " ولست أدري كيف خفي هذا عليه مع أن معناه أكبر منبه عليه إذا لا قائل " بالتيمم على الرأس ؟ لا سيما وتمام الحديث يؤكذ ذلك : " ومن له أب .." فجل من لا يسهو ولا ينسى " ( 128 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 196) : " لا نزال نرى بعض الشيعة في العصر الحاضر يروون مثل هذه الأحاديث الموضوعة في كتبهم مثاله في الضعيفة ( ح 1080) ويحتجون بها على تكفير معاوية رضي الله عنه مثل المعلق على كتاب " أصول الكافي " للكليني اللمتعبد لغير الله المسمى " عبد الحسين المظفر " وسود صفحتين كاملتين في لعن معاوية وتكفيره وان النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بموته على غير السنة وأنه أمر بقتله ساق ( ص 23-24) في تأييد ذلك من الآثار الموضوعة والأحاديث الباطلة " ا ه ( 129 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 198) : " وكتاب " الكافي " للكليني ينقسم إلى قسمين " أصول الكافي " و " وفروع الكافي " وقد طبع كل منهما أكثر من مرة وطبع الأول مع تعليقات عليه تخريج بقلم " عبد الحسين المظفر " في " النجف " سنة ( 1376 ) وقفت على الجزء الأول والثاني منها فيها ( 211) حديثاً غالبه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكتابهم هذا " الكافي " له المنزلة الأولى من بين كتب الحديث الأربعة المعروفة عندهم وكما قيل عن إمامهم " الكافي كاف لشيعتنا " وهو المشهر عندهم بمنزلة " صحيح البخاري " عندنا ! بل قد صرح أحد دعاتهم وهو الشيخ طالب الرفاعي النجفي انه أصح عندهم من البخاري ! !( 130 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 204) " حديث المتهم بالكذب لا يصلح أن يكون شاهداً إنما يصلح لذلك العدل السيء الحفظ الذي لم يكثر خطؤه ولم يتهم كما هو معلوم في " المصطلح " ( 131 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 213/ ح 1094) [ حديث : " إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ] " ضعيف " " أورد الغزالي في " الإحياء " ( 9/ 44) • الحديث مما سود به الشيخ " نسيب الرفاعي " كتابه الذي سماه " تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير " فإنه رغم تنصيصه في مقدمته أنه التزم فيه ان لا يورد فيه الحاديث الضعيفة التي وقعت في " أصله في " تفسير ابن كثير " فقد ذكر في كتابه هذا عشرات الحاديث الضعيفة والمنكرة " ( 132 ) " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 215/ ح 1095) حديث " ( يا بلال عن الغزل ) ( باطل لا أصل له ) " وهو في بعض كتب الأدب التي تروي ما هب ودب من مثل كتاب " أبي الفرج الاصبهاني " " الأغاني " ! ( 133 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 217) قول أبي داود : " شيوخ حريز كلهم ثقات " قال الألباني : ليس نصا ً في توثيقه " لشبيب أبي روح " بالذات لحتمال أن ابا داود لم يعلم أو لم يخطر في باله حين قال ذلك أن شبيبا من شيوخ حريز وقد أورده ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 2/ 1/ 358) ولم يحك فيه جرحا ولا توثيقاً قال ابن القطان : " شبيب لا تعرف له عدالة " ( 134 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 219/ ح 1099) حديث : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد اكثر مما يصوم من الأيام يقول : إنهما عيد المشركين فأنا أحب أن أخالفهم " " ضعيف " أخرجه أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم " ( 135 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 264/ ح 1130) حديث : ( ليس من امبر امصيام في امسفر ) شاذ بهذا اللفظ ( والمحفوظ : " ليس من البر الصيام في السفر ) وقول الحافظ في " التلخيص " : " ( وهذه لغة لبعض أهل اليمن يجعلون لام التعريف ميماً ويحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بهذا الأشعري ( يعني : كعب بن عاصم ) كذلك لأنها لغته ويحتمل أن يكون الأشعري هذا نطق بها أوجه عندي . والله اعلم ) قال الألباني ( ص 265) " وهذا الترجيح لا داعي إليه بعد أن أثبتنا انه وهم من معمر فلم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الأشعري بل ولا صفوان بن عبد الله ولا الزهري فليعلم هذا فإنه عزيز نفيس عن شاء الله " انتهى .( 136 ) قال الألباني ( الضعيفة ) ( ج3/ ص 226) " يرى الذهبي وابن حجر وغيرهما من المحققين لا يحتجون بمن يتفرد ابن حبان بتوثيقه ولا يوثقونه " ( 137 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 266) " الاختلاف في صحبة جعدة بن هبيرة الأشجعي " لأنه ليس هناك دليل قاطع في صحبة جعدة وأورده ابن حبان في " التابعين " من ثقاته ( 4/ 115) وقال : " ولا أعلم لصحبته شيئاً صحيحاً فأعتمد عليه فلذلك أدخلناه في " التابعين " انتهى . " وتناقض رأي ابن حجر فيه " ( 138 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 280/ ح1143) حديث [ أول من يكسى حلة من النار إبليس ...الحديث ] " ضعيف " أخرجه أحمد والبزار والطبري في " التفسير " " ذكره ابن الجوزي في " تفسيره " " زاد المسير " ( 6/ 76) دون عزو فجزم بصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحسن وكم فيه من أحاديث ضعيفة وواهية يسكت عنها ولا يبين وهنها بل ربما اوهم صحتها وقد تولى بيان حال الكثير الاستاذ المعلق على " زاد المسير " ولكنه سكت عن غير قليل " ( 139 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 307/ ح1163) حديث [ اذهبوا فأنتم الطلقاء ] " ضعيف " " نقله الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " ( 4/ 300-301) " ساكتاً عليه " ( 140 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 349) : " لقد اختلفت أقوال العلماء كثيرا في العدد الذي يشترط لصحة صلاة الجمعة حتى بلغت إلى خمسة عشرا قوولا قال الإمام الشوكاني في " السيل الجرار " ( 1/ 298 ) : " وليس على شيء منها دليل يستدل به قط إلا قول من قال : إنها تنعقد جماعة الجمعة بما تنعقد به سائر الجماعات " ( 141 )قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 352/ ح 1209) حديث [ صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفراً فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر ] " ضعيف " أخرجه أبو داود والترمذي والبيهقي " قال الترمذي رحمه الله ( 2/ 435) :" حديث غريب وسألت محمداً عنه فلم يعرف أسم أبي بسرة الغفاري ورآه حسناً " قال الألباني : " ولعل البخاري يعني " الحسن " بمعناه اللغوي لا الاصطلاحي " " ولسنا نعلم حديثاص صحيحاً في محافظته صلى الله عليه وسلم على شيء من السنن والرواتب في السفر سوى سنة الفجر والوتر " والله اعلم ." قلت : " ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه في بعض أسفاره " ( 142) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 354) " الكوثري معروف لدى المحققين من أهل العلم باتباعه لهواه في كثير ما ينقل او يحكم " وقال ( ص 356)" وإنه على سعة إطلاعه وعلمه مدلس صاحب هوى ..وللشيخ المعلمي اليماني كتاب ضخم هام في الرد عليه والكشف عن أهوائه وأضاليله وتعصبه لمذهبه على أئمة الحديث ورجاله أسماه " التنكيل " ( 143 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 357) قول البخاري في الراوي : " صدوق " لا ينفي كونه ضعيفاً بل غاية ما فيه أنه صدوق لا يكذب فإذا ثبت ضعفه بشهادة غيره من الأئمة فلا تعارض بين قول البخاري وشهادتهم ولذلك ضعفه الذهبي والعسقلاني " قال الذهبي في " الضعفاء " " ضعفوه "
حسن المطروشى الاثرى
2015-11-01, 03:52 PM
( 144 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 359-361)" زعم نسيب الرفاعي في " مختصره " في مقدمة كتابه أنه التزم فيه الأحاديث الصحيحة وهيهات ان يستطيع ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه وزعما أنهما لا يذكرا إلا الحاديث الصحيحة وكذبا – والله – فإنهما لم يفعلا ولا يستطيعان ذلك لأنهما لم يدرسا هذا العلم مطلقاً بل وليس بإمكانهما ان يرجعا في ذلك إلى كتب أهل العلم وإلا لاعتمدا عليهم في ما ادعياه من التصحيح وجاء ببلايا وطامات لم يسبقا إليها " والله المستعان ( 145 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 370/ ح 1226) حديث ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) " موضوع " قال في " المقاصد " :" رواه البيهقي في " الشعب " بإسناد حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلاً " والمرسل من اقسام الحديث الضعيف لا سيما إذا كان مرسله الحسن البصري قال الدراقطني : " مراسيله فيها ضعف " قال ابن تيمية في " الفتاوى " ( 2/ 196) " وهذا معروف عن جندب بن عبد الله البجلي وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس له إسناد معروف " وقال ابن تيمية ( 11/ 907) وزاد : " ويذكر عن المسيح ابن مريم عليه السلام وأكثر ما يغلو في هذا اللظ المتفلسفة ومن حذا حذوهم من الصوفية على أصلهم في تعلق النفس إلى أمور ليس هذا موضع بسطها " ( 146 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 378/ ح 1232) " وقع في جميع المصادر المتقدمة ( أعف ) يعني في حديث " أعف الناس قتلة أهل الإيمان " – هكذا وقع في الأصل المخطوط من " مجمع الزوائد " لكن المصحح الذي قام على طبعه أفسده فجعله " أعق " بالقاف ! قال معلقاً عليه : " في الأصل : ( أعف ) " وهذا من أعجب ما رأيت من التصحيح بل التصحيف فإن الأصل صحيح رواية ودراية " ( 147 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 381/ ح 1235) حديث [ لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما ] " منكر " والحديث صحيح بدون هذه الزيادة " والرائش الذي يمشي بينهما" وله طرق ذكرتها في " إرواء الغليل " رقم ( 2620) ] انتهى وقال ( ص 382) :" وليس لهذه الزيادة " الرائش .." أصل في حديث أبي هريرة عند أحد " قلت : وقد احتج بهذه الزيادة بعض أهل العلم ولم يدري أن هذه الزيادة ليس لها أصل " ( 148) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 383/ ح 1237) حديث " إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئري بئر غرس " " ضعيف " والحديث أورده الحافظ في " الفتح " ( 5/ 270) وسكت عليه ! ولذلك خرجته لأن سكوت الحافظ ابن حجر يعني أنه " حسن عنده " كما هو القاعدة عندهم وليست مضطردة فتنبه !!.( 149 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 388) جاء في ترجمة أبي الحسن الكرجي الشافعي المتوفى سنة ( 532 ) أنه كان لا يقنت في الفجر ويقول : " لم يصح في ذلك حديث " وإنما يدل على علمه وإنصافه رحمه الله وأنه ممن عافاهم الله عز وجل من آفة التعصب المذهبي " ( 150 ) قال الألباني في " الضعيفة "( ج3/ ص 391) وقع لابن بطة الحنبلي وهم فاحش في متن حديث في " الضعيفة " ( 1240) وقد قال الذهبي رحمه الله في " ترجمته في " الميزان " : ( إمام لكنه ذو أوهام ) ساق له حديثين قال في كل منهما : " باطل " ثم قال رحمه الله : " ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية كان إماماً في السنة إماما في الفقه صاحب حوال وإجابة دعوة رضي الله عنه " ( 151 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 402) " وابن خزيمة هو معروف عند اهل المعرفة بهذا الفن أنه متساهل في التصحيح على نحو تساهل تلميذه ابن حبان الذي عرف عنه الإكثار من توثيق المجهولين ثم الترخيج لأحاديثهم في كتابه " الصحيح " ولعله تأسى بشيخه في ذلك غير أنه أخطأ في ذلك أكثر منه " ( 152 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 402/ ح 1248-1249) " ومما يدل على تساهل ابن خزيمة رحمه الله : " الحديث الأول ( ح 1248 ) " ضعيف " " الحديث الثاني ( ح 1249 ) " ضعيف جداً " ( 153 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 405) والضياء المقدسي " في " المختارة " متساهل في التخريج في كتاه كما ثبت لنا بالتتبع فإنه يروي للكثير من المجاهيل " ( 154) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 407 ) " ولقد شددت الرحل إلى بيت المقدس لأول مرة بتاريخ ( 23/ 5/ 1385ه ) حين اتفقت حكومتا الأردن وسوريا على السماح لرعايهما بدخول أفراد كل منهما إلى الأخرى بدون جواز سفر فاهبلتها فرصة فسافرت فصليت في المسجد الأقصى وزرت الصخرة للإطلاع فقط فإنه لا فضيلة لها شرعاً خلافا لزعم للجماهير من الناس ومشايعة الحكومات لها ورأيت مكتوباً على بابها من الداخل حديثا فيه أن الصخرة من الجنة ولم يخطر في بالي آنئذ ان اسجله عندي لدراسته وإن كان يغلب على الظن أنه موضوع " وأما حديث " العجوة والصخرة من الجنة " فهو ضعيف لاضطرابه كما في " إرواء الغليل " ( رقم 2763) ( 155 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 416/ ح 1259) حديث " لن تزول قدما شاهد الزور حتى يوجب الله له النار " " موضوع " آفته " محمد بن الفرات " قال البخاري فيه : " منكر الحديث رماه أحمد بالكذب " قال ابوداود : " روى عن محارب أحاديث موضوعة في شاهد الزور " قال الحاكم : صحيح ووافقه الذهبي وأورده الذهبي في " الميزان " واغتر به مؤلف " التاج الجامع للاصول الخمسة " الشيخ منصور ناصف قال ( 4/ 76) : " رواه ابن ماجه بسند صحيح " !!( 156 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 429/ ح 1269) حديث [ من حبس العنب أيام القطاف حتى يبيعه ... الحديث ]باطل . رواه ابن حبان في " الضعفاء ( 1/ 236) والطبراني في " الأوسط " أخطأ الحافظ ابن حجر خطأ فاحشاً قال الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام " ( 169/ 37) : " رواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد حسن " !قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1/ 389/ 1165) " سألت أبي عن هذا الحديث فقال : ": " حديث كذب باطل ..." ( 157 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 453) " كتاب العجلوني " رحمه الله " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس " اسمه ينبئ عن موضوعه فإنه جمع فيه ما هب ودب " ( 158 ) قال الألباني في " الضعيفة " ج3/ ص 463/ ح 1299 ) حديث [ إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ..) " ضعيف " أخرجه البخاري ( 6478 فتح ) وأحمد ( 2/ 334) والمروزي في " زوائد الزهد " ( 4393) والبيهقي في " الشعب " ( 2/ 67/ 1) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً به . وهذا " إسناد ضعيف " وله علتان :• سوء حفظ عبدالرحمن بن عبد الله بن دينار مع كونه قد احتج به البخاري فقد خالفوه وتكلموا فيه من قبل حفظه وليس في صدقه • مخالفة الإمام مالك في رفعه فذكره في " موطئه " ( 3/ 149) موقوفاص على أبي هريرة " • وهذا الحديث مما انتقده الدراقطني على البخاري لزيادة تفرد بها قال الدراقطني رحمه الله : " لم يقل هذا غير عبد الرحمن وغيره أثبت منه وباقي الحديث صحيح " " ولم يتعقبه الحافظ بشيء وأقره " والله أعلم " قلت : " والحديث حسن إن شاء الله تعالى على أقل أحواله والألباني رحمه الله اجتهد ولكل مجتهد نصيب وتمسك بما قاله العلماء في عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وما تقتضي قواعد المصطلح من الكلام في الراوي المختلف فيه " والحديث له شواهد " كما خرج الألباني في " الصحيحة " برقم ( 540) ثم شاهد آخر برقم ( 888 ) .( 158) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 468/ ح 1303) حديث [ آفة العلم النسيان ... الحديث ]" ضعيف " والوقف أصح والمرفوع ضعيف معضل " ( 159 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 471) " زعم الشيخ الصابوني الحلبي كتابه " مختصر تفسير ابن كثير " ( 3/ 670) في مقدمته أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة وواقع الكتاب يكذيه وقد كنت بينت ذلك بيانا شافياً مع بعض الأمثلة في مقدمة المجلد الرابع من " الصحيحة " ثم اطلعت على " مختصر تفسير ابن كثير " للشيخ نسيب الرفاعي الحلبي فإذا به قد سبق ابن بلده إلى هذا الزعم الكاذب في مقدمته وأخل به كإخلاله أو أشد فقد زاد عليه التشبع بما لا يعط " ا ه ( 160 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 486) " وكتاب " المهذب " للذهبي رحمه الله هو كالمختصر ل " السنن الكبرى " للبيهقي ولكنه يتكلم على أحاديثه تصحيحاً وتضعيفاً بأوجز عبارة فهو مثل " تلخيصه " على " المستدرك " ( 161 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 509/ ح 1336) حديث [ من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال ] شاذ " أخرجه الترمذي ( 2/ 145 ) والحديث صحيح بغير هذا اللفظ وأما هذا فشاذ أخطا فيه شعبة أو من دونه وقد أخطا شعبة في موضع آخر منه فالأول قوله : " ثلاث " والصواب : " عشر " " من قرأ عشر آيات من آخر الكهف عصم من فتنة الدجال " رواه احمد ( 6/ 446) وأخرجه مسلم ( 2/ 199) " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " ( 162) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 529) " وكم في تحقيق الدكتور القلعجي وتعليقاته من الأخطاء والأوهام التي تدل على مبلغه من العلم والله المستعان " ( 163) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 534-535) " : " أبو مدلة هو مولى عائشة رضي الله عنها قال الترمذي ( 2/ 280) : " وأبو مدلة هو مولى عائشة ام المؤمنين " وكذلك هو في الجرح والتعديل ( 4/ 2/ 444) والتهذيب • شذ ابن خزيمة رحمه الله فقال : " وهو مولى أبي هريرة " ( 164) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 577 ) : " وأعلم أن أحاديث الأبدال كلها ضعيفة لا يصح منها شي وبعضها أشد ضعفاً من بعض .. ثم تتبعت أحاديث كثيرة من أحاديث الأبدال التي جمعها السيوطي في رسالته التي سماها : " الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال " وتكلمت على أسانيدها وكشفت عن عللها التي سكت السيوطي عنها وذلك في آخر هذا المجلد برقم ( 1474- 1479) .( 165 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 590-592/ ح 1400) حديث [ ألا إن رحى الإسلام دائرة قيل : فكيف نصنع يا رسول الله ؟ قال : أعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته ]" ضعيف جداً " اخرجه الطبراني في " الكبير " رقم ( 1429)" فهذا من وضع الزنادقة والملاحدة أو ممن تأثر بهم واستجابووا لضلالتهم فقد أورده الربيع ابن حبيب إمام الإباضية في كتابه الذي سماه بعضهم : " الجامع الصحيح –مسند الإمام الربيع ) واعتمد عليه المسمى عز الدين بليق فنقل منه أحاديث كثيرة منها هذا الحديث فأورده في منهاجه الذي سماه على القاعدة المذكورة في " منهاج الصالحين " رقم ( 1387) وهو كتاب ضخم عجيب في اسلوب تأليفه أو طريقه جمعه فإنه عبارة عن فصول مسروقة من كتب متعددة مصورة منها تصويرا ب ( الأوفست ) ومن أبرز ما فيه من النوع الثاني وأسوئه كثرة الأحاديث الضعيفة والموضوعة فيه ... قال ابن عبد البر في " باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له " من كتابه القيم " جامع بيان العلم وفضله " ( 2/ 190-191) : " وقد أمر الله عز وجل بطاعته واتباعه أمراً مجملاً لم يقيد بشيء كما أمرنا باتباع كتاب الله ولم يقل : وافق كتاب الله كما قال بعض أهل الزيغ قال عبد الرحمن بن مهدي : " الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث ..." ( 166 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 609) " قال البيهقي في " سننه "( 1/ 326) عقب حديث الجلد بن أيوب : " وقد روي في أقل الحيض وأكثره أحاديث ضعاف قد بينت ضعفها في " الخلافيات " سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذا الحديث فأجاب بقوله : " باطل بل هو كذب موضوع باتفاق علماء الحديث " " مجموع الفتاوى " ( 21/ 623) قال الشوكاني في " السيل الجرار " ( 1/ 142): " لم يأت في تقدير الحيض وأكثره ما يصلح للتمسك به بل جميع الوارد في ذلك إما موضوع أو ضعيف بمرة " قال الألباني ( ص 609) " لقد أختلف العلماء في تحديد أقل الحيض وأكثره والأصح كما قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله ( 19/ 237) أنه لا حد لأقله ولا لأكثره بل ما رأته المرأة عادة مستمرة فهو حيض .." انتهى وهذا الذي رجحه ابن تيمية مذهب ابن حزم في " المحلى " ( ص 200-203) ( 167 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 617) " وكتاب " التلخيص " للحافظ الذهبي رحمه الله فيه أوهاماً كثيرة ليت أن بعض أهل العلم – على عزتهم في هذا العصر – يتتبعها إذن لاستفاد الناس فوائد عظيمة وعرفوا ضعف أحاديث كثيرة صححت خطأ " ( 168 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 633) " الأزدي نفسه متكلم فيه فلا يعتد بقوله مع مخالفته لأبي حاتم وابنه " ( 169 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 637) يعجبني ما ذكره الشيخ جسوس في شرحه على " الشمائل النبوية " نقلا عن ابن رشد في " البيان " قال : القيام للرجل على أربعة أوجه : • وجه يكون فيه محظوراً لا يحل وهو ان يقوم إكباراً وتعظيماً وإجلالا لمن يجب أن يقام له تكبراً على القائمين له • ووجه يكون فيه مكروهاً وهو ان يقوم إكباراص وإجلالا لمن لا يحب أن يقام له ولا يتكبر على القائمين له فهذا يكره للتشبه بفعل الجبابرة وما يخشى أن يدخله من تغيير نفس المقوم له • ووجه يكون فيه جائزا وهو ان يقوم تجلة و إكباراص لمن لا يريد ذلك ولا يشبه حاله حال الجبابرة ويؤمن أن تتغير نفس المقوم له لذلك وهذه صفة معدومة إلا فيمن كان بالنبوة معصوماً • ووجه يكون فيه حسناً وهو وان يقوم إلى القادم عليه من سفر فرحاً بقدومه يسلم عليه او القادم عليه المصاب بمصيبة ليعزيه بمصابه وما أشبه ذلك " ( 170 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 641/ ح 1446) حديث [ حد الساحر ضربة بالسيف ] " ضعيف " أخرجه الترمذي والدراقطني والحاكم والطبراني في " الكبير " والرامهرمزي في " الفاصل " وابن عدي في " الكامل " ( 171 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 642 ) : " وهؤلاء الطرقية الذين يتظاهرون بأنهم من أولياء الله فيضربون أنفسهم بالسيف والشيش بعضه سحر وتخييل لا حقيقة له ولي مع احدهم في حلب موقف تظاهر فيه أنه من هؤلاء وانه يطعن نفسه بالشيش ويقبض على الجمر فنصحته وكشفت له عن الحقيقة وهددته بالحرق إن لم يرجع عن هذه الدعوى الفارغة فلم يتراجع فقمت إليه وقربت النار من عمامته مهدداً فلما أصر أحرقتها عليه وهو ينظر ثم أطفأتها خشية أن لا يحترق ..." ( 172 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 646) "فائدة " " واما ما نقله الغزالي في " الدرر الفاخرة في كشف علوم الآخرة " من فتنة الموت وإن إبليس لعنه الله وكل أعوانه يأتون الميت على صفة أبويه على صفة اليهودية فيقولان له : " مت يهودياً ..." قال السيوطي رحمه الله : " لم أقف عليه في الحديث " ( 173) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 650/ ح 1453) حديث [ سادة السودان أربعة : لقمان الحبشي والنجاشي وبلال ومهجع ]" ضعيف " ( 174 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 671) " نقلت أكثر الأسانيد في " الضعيفة " ( ج3) من رسالة السيوطي " الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال " وقد حشاها بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية وبعضها أشد ضعفاً من بعض كما يدلك هذا التخريج ومن عجيب أمره انه لم يذكر فيها ولا حديثاً واحداً في القطب المزعوم ويسميه تبعاً للصوفية بالغوث أيضا وكذلك لم يذكر في الأوتاد والنجباء أي حديث مرفوع وإنما هي كلها أسماء مخترعة عند الصوفية لا تعرف عند السلف اللهم إلا اسم البدل فهو مشهور عندهم " ( 175 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 675/ ح 1484) حديث [ آية الكرسي ربع القرآن ] " ضعيف " أخرجه أحمد ( 3/ 221 ) الثابت قوله { قل يا أيها الكافرون } ربع القرآن " ( 176 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 1) " وخطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه أن يقولوها بين يدي كلامهم في أمور دينهم سواء كان في خطبة نكاح أو جمعة أو عيد أو محاضرة ولي فيها رسالة مطبوعة مرارا.. ومن أسوأ التعليقات التي وقفت عليها في الآونة الأخيرة والتي تدل على أن كاتبها لم يؤت من الحكمة شيئاً مذكوراً ما طبعه المدعو شرف حجازي المصري على كتابي " صحيح الكلم الطيب " الذي سرقه وطبعه بتعليقات أضافها من عنده قوله ( ص 85 ) ناقلا عن النووي : " هذه الخطبة سنة لو لم يأت بشيء منها صح النكاح باتفاق العلماء " ( 177 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 5 ) جاء في مقدمة " ترتيب صحيح الجامع الصحيح .." لبعض إخواننا ( ص 14 ) : " كتاب " الكنز الثمين ..." محشو بالأحاديث الضعيفة وسبب ذلك أنه اعتمد على تصحيح الحاكم والترمذي وابن حبان وعلى الأحاديث التي قيل فيها : رواته ثقات أو رجاله موثقون وهذا الحكم كما لا يخفى فيه نظر عند أهل الحديث بينوه في مؤلفاتهم " ( 178 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 9/ 1502 ) حديث [ سيد القوم خادمهم ]" ضعيف "( 179 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 26/ ح1518) حديث [ " إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر الله له فإن ذلك كفارة له ] " موضوع " . آفته من " سليمان بن عمرو " قال البخاري : " يرمى بالكذب " قال أحمد : " كان يضع الحديث " ( 180 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 27/ ح 1519) حديث [ " كفارة من اغتبت أن تستغفر له ] " ضعيف " ( 181) قال الألباني في " الضعيفة " |( ج4/ ص 29/ 1520) حديث [ من اغتاب رجلاً ثم استغفر له غفرت له غيبته ]" موضوع " آفته : " حفص بن عمر ابن ميمون " قال أبو حاتم : " كان شيخاً كذاباً " قال الألباني :" وقد أورد ابن الجوزي رحمه الله هذه الأحاديث الثلاثة – في كفارة الغيبة – في كتابه " الموضوعات " وإني أراه لم يبعد عن الصواب " ( 181 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 37)" فكم من مئات الأحاديث ضعفها أئمة الحديث وهي مع ذلك صحيحة المعنى ولا حاجة لضرب الأمثلة على ذلك .. ولو فتح باب تصحيح الحاديث من حيث المعنى دون التفات إلى الأسانيد لاندس كثير من الباطل على الشرع ولقال الناس على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ." ( 182) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 40/ ح 1532) حديث [ إذا وقعت الفأرة في السمن فإن كان جامداً فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوه ] " شاذ " أخرجه ابوداود والنسائي وابن حبان والبيهقي وأحمد من طريق معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً " وقال ( ص 42) " واعلم أنه وقع عند النسائي من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن مالك وصف السمن بأنه " جامد " وهي رواية شاذة لمخالفتها لرواية الجماعة عن مالك ولرواية الجمهور عن الزهري بل هي مخالفة لرواية أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي " ( 183 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 66/ ح 1563) حديث [ أفضل الدعاء دعاء المرء لنفسه ] " ضعيف " ( 184 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 71) " الضحاك ابن مزاحم الهلالي لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة كما قال الحافظ المزي رحمه الله " ( 185 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 73) قال الذهبي في " الميزان " في " ترجمة " أبوموسى عيسى بن مهران : " .... وقال الخطيب : كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتكفيرهم فلقد قف شعري وعظم تعجبي مما فيه من الموضوعات والبلايا " ( 186 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 77 ) حديث [ البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان ] " ضعيف " اخرجه البيهقي في " الإسماء والصفات " ( 79) قلت : ولقد رأيته منتشراً بين أوساط الناس وعامتهم وبخاصة في الأدعية والحديث لا يثبت في ذلك " ( 187 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 92) كتاب " نوادر الأصول في معرفة أخبار الرسول " ل " محمد بن علي الترمذي وهو صوفي مشهور وهو مطعون في عقيدته فأنكروا عليه أشياء منها أنه كان يفضل الولاية على النبوة وقد تبعه ابن عربي صاحب " الفصوص " وغيرهما كما يعلم من أطلع على كتبه " والله المستعان . راجع ترجمته في " اللسان " و " سير اعلام النبوة " ( 9/ 103/ 2) ( 189 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 97 ) " ابو نعيم اثنان " " المراد عند العزو الإطلاق في " فن التخريج " مؤلف الحلية .. واسم ابي نعيم هذا أحمد بن عبد الله الأصبهاني توفي سنة ( 430 ) وأما أبو نعيم الذي تلقاه عنه الديلمي فاسمه – كما ترى – عبد الملك بن محمد وهو الجرجاني الحافظ مات سنة ( 323 ) وهما مترجمان في " تذكرة الحفاظ " وغيره .( 190 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 98/ ح 1595) حديث [ يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة .. الحديث ] " ضعيف " أخرجه الطبراني في " الكبير واما حديث : " ليوم من سلطان عادل أفضل من عبادة سبعين سنة " قال العراقي في " تخريجه " ( 1/ 155) " رواه الطبراني من حديث ابن عباس بسند حسن بلفظ : " ستين "
حسن المطروشى الاثرى
2015-11-13, 11:39 PM
( 296 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 137/ ح 2631 ) حديث [ إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي ... الحديث ] " موضوع " والحديث أورده ابن القيم في " المنار " ( ص 25 ) في فصل من فصول أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً فقال : " ومنها أن يكون الحديث بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق "فذكر هذا الحديث وقال رحمه الله : " وكل حديث في طنين الأذن فهو كذب " وتعقبه أبو غدة الكوثري الحلبي في تعليقه واعتراضه على ابن القيم في " القاعدة الكلية " ( 297 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 152 / ح 2644) حديث [ إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه ] " ضعيف " أخرجه ابن ماجه والدارقطني والبيهقي بالرغم من أن قول العلامة السيد محمد إدريس القادري في رسالته " إزالة الدهش والوله عن المتحير في صحة حديث ماء زمزم لما شرب له " ( ص : 4 ) قال : " وهذا الحديث عندي حسن لغيره أو لنفسه فإن رشدين أحد رواته وإن قال فيه ابن حبان : متروك .. فقد حسن الترمذي له ..." ورد عليه الألباني في ( ص 155/ ج6) ( 298 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 159/ ح 2648) حديث [ إذا كان الغلام لم يطعم الطعام صب على بوله وإذا كانت الجارية غسله " ضعيف " الطبراني في " الأوسط " " والأحاديث المرفوعة ليس فيها ذكر الطعام كما في " صحيح أبي داود " ( 3-4) ( 299 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 165 ) قول الحافظ : " مقبول " . معناه في اصطلاحه غير مقبول ! لأنه قد بين في المقدمة من " التقريب " أن قوله هذا فيه إنما يعني عند المتابعة وإلا فهو لين الحديث فأنى لإسناد بالحسن " ( 300 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 166) " توثيق ابن حبان لا يخرج الراوي من الجهالة لما هو معروف به من التساهل في التوثيق وكما شرحه الحافظ في " مقدمة " لسان الميزان " وكما عرفنا ذلك منه بالتجربة وبينته في رسالتي في " الرد على " التعقب الحثيث " ( 301 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 166/ ح 1654) حديث [ ما قبض نبيّ قط حتى يؤمه رجل من أمته ]" ضعيف " أخرجه أحمد ( 1/ 13) والبزار في " مسنده " وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف في غزوة تبوك كما في " صحيح مسلم " وغيره كما في " الإرواء " ( 2/ 259) فلعل راوي حديث الترجمة أراد هذه القضية فجاء بلفظ عام شمل جميع الأنبياء [ فوهم ] ( 302 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 175 ) " وقع اسم والد ( عبد الله بن مليل ) في كل طرق حديث " مشكل الآثار : ( منين ) فوثقه المعلق عليه الشيخ ( الحسن النعماني ) نقلا عن " تقريب العسقلاني " ولم ينتبه أنه تحرف على ناسخ " المشكل " وعلى الصواب وقع في " طبعة المؤسسة " ( 7/ 196-199) " وعبد الله بن مليل مجهول أيضا لم يوثقه غير ابن حبان ( 7/ 55 ) وجهالته إما حالية أو عينية على ما بينته في " تيسير الانتفاع " ( 303 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 177 / ح 2661) قال الدولابي : " قال ابو عبد الرحمن النسائي : هذا حديث منكر يشبه أن يكون باطلاً " وقال ابن ابي حاتم ( 4/ 1/ 424 ) : " سألت أبي عنه : وعرضت عليه حديث " مسروح أبي شهاب " فقال : لا أعرفه وقال : يحتاج ان يتوب إلى الله عز وجل من حديث باطل رواه عن الثوري " قال الذهبي عقبه في " الميزان " :" إي والله هذا هو الحق : أن كل من روى حديثاً يعلم أنه غير صحيح فعليه بالتوبة أو يهتكه " ( 304 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 182) قول ابي حاتم رحمه الله " شيخ " للراوي : " صالح بن هلال " : كأنه يشير إلى جهالته " قال المناوي رحمه الله : " قال الهيثمي : وفيه صالح بن هلال مجهول على قاعدة أبي حاتم أي دون غيره ففي تجهيله خلف فالأوجه تحسين الحديث " ( 305 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 184/ ح 2666) حديث [ إذا كان اثنان صليا معاً فإذا كانوا ثلاثة تقدمهم أحدهم ]" ضعيف " أخرجه الدراقطني في " السنن " والديلمي لكن معنى الحديث صحيح مطابق للسنة العملية في قصة جابر وجبار حيث أقامهما صلى الله عليه وسلم خلفه كما في صحيح مسلم وغيره " ( 306 ) قال الألباني في " الضعيفة " (| ج6/ ص 212 / ح2688)حديث [ إذا كان يوم القيامة ناد مناد من وراء الحجاب : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم حتى تمر ] " موضوع " " ولقد وقفت للشيخ احمد الغماري على كلام عجيب في هذا الحديث يدل على انحرافه عن أهل الحديث والسنة وميله إلى التشيع ومحاباته لأهل البيت ولو بتقوية الأحاديث الموضوعة كما في " المداوي " ( 1/ 451-542 ) وإن من انحرافه واتباعه لهواه أنه أجمل الكلام فيها وألانه ورمى رواة الحديث وأئمتهم الذين أعرضوا عن رواية هذه الموضوعات في كتبهم بالنصب ومعاداة أهل البيت حاشاهم – ..فقال : " والطرق التي ذكرها المصنف ( يعني السيوطي في " الجامع " وغن كانت كلها ضعيفة ( ! ) إلا أن زهد النواصب ( ! ) ونفور غيرهم من التهمة بالرفض إذا رووا فضائل أهل البيت كما كان معروفا في عصر الرواية هو الذي جعل الضعفاء ينفردون بمثل هذا والأمر لله " .وقال الألباني : " ... وأهل السنة وائمة الحديث ليسوا ب ( النواصب ) كيف وهم الذين رووا بالأسانيد الصحيحة في فضلها أنها بضعة منه صلى الله عليه سلم يريبه ما يريبها ويؤذيه ما يؤذيها وانها سيدة نساء العالمين وأنها سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ....الى غير ذلك من الفضائل " ( 307 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 214) " ومعاوية بن يحيى الطرابلسي صدوق له أوهام وهو أقوى من معاوية بن يحيى الصدفي وعكس الدارقطني في " التقريب " وتردد المناوي في أيهما هو راوي حديث ( ح 2691 ) في " الضعيفة " وقال : " ومعاوية هو إما الصدفي اوو الطرابلسي وكلاهما ضعيف " ( 308 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 217 ) : تقوية الحديث الضعيف بنفسه من العجائب كيف وقد عرفت ان إسناد البزار هو عين إسناد ابن أبي الدنيا غير إننا استفدنا منه تسمية والد يعقوب واستفدنا من اسناد ابن أبي الدنيا وهما نفس الإسناد ولا يصح تقوية بعضهما بعض !( 309 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 218/ ح 2695 ) حديث [ إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه ] " ضعيف " رواه أحمد ( 6/ 157 ) وابن أبي الدنيا في " الهم والحزن " والبزار وغيرهم وآفته " الليث بن أبي سليم " وهو " ضعيف مختلط " ( 310 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 226 ) " عدم التجريح لا يستلزم التوثيق وأن توثيق ابن حبان فيه تساهل كثير " ( 311 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 227 ) " لا يعتد بتوثيق ابن حبان للمجهولين وهذا هو الصواب الذي جرى عليه النقاد كالذهبي والعسقلاني وغيرهما " ( 312 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 251 ) " رأيت في كتاب أحمد إلى مسدد بن مسربل الذي رواه ابن أبي يعلى في " طبقات الحنابلة " ( 1/ 241 ) في ترجمة مسدد أنه كتب إلى أحمد : اكتب إلي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه بما طلب وفيه قوله رحمه الله : " بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله ليدخل العبد الجنة بالسنة يتمسك بها " وقد وصله ابن بطة في " الإبانة " ( 1/ 343 / 215 ) . ( 313 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 257 ) " يحيى بن يمان العجلي إن روى له مسلم فقد اختلط بأخرة ولم يتميز حال من روى عنه هل هو قبل الاختلاط أو بعده " ( 314 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 291) " وقد ثبت أن اسم الله الأعظم في فاتحة آل عمران وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1343 ) و " الصحيحة " ( 746 ) .( 315 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 303 ) " عبد العزيز بن سليمان الحرملي " نسبة إلى " الحرملة " قال السمعاني : " وهي قرية من قرى أنطاكية فيما أظن " ( 316 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 304) " أول حديث في " مسند الربيع بن حبيب " : حدثني أبو عبيدة مسلم ابن أبي كريمة التميمي عن جابر بن زيد الأزدي عن عبد الله بن عباس مرفوعاً : " ( نية المؤمن خير من عمله ) وهذا إسناد ضعيف بمرة مسلم هذا مجهول كما قال أبو حاتم والذهبي والربيع بن حبيب – وهو الفراهيدي – إباضي مجهول له ذكر في كتب أئمتنا ومسنده هذا هو " صحيح الإباضية " وهو مليء بالأحاديث الواهية والمنكرة وانظر الحديث ( 6044 ) و ( 6045 ) .( 317 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 315/ ح 2800 ) حديث [ اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها [ الأغنياء ] والنساء " " ضعيف " أخرجه أحمد وابنه عبد الله في " زوائد المسند " واسناده ضعيف من أجل شريك القاضي وهو سيء الحفظ وابو اسحاق السبيعي وهو مختلط مدلس وقد عنعنه " ولكن : الحديث صحيح لكن بدون قوله : [ الأغنياء ] .( 318 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 322 ) " ابن الجوزي معروف بتسرعه في النقد والإجحاف " ( 319 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 322-223 )"عبد الله بن المؤمل " تناقض فيه قول ابن حبان ذكره ابن حبان في " الثقات " وذكره في " الضعفاء " ( 320 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 333 ) " لا أعلم في فضل قراءة { قل هو الله أحد } ألف مرة حديثاً ثابتا بل كل ما روي فيه واه جداً قد وجدت في جزء " فضائل سورة الإخلاص " للحافظ أبي محمد الخلال حديثين لا بأس بذكرهما وهما في " الضعيفة " ( ج6/ ص 333) ( 321 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 337 ) " ما تفرد به الديلمي فهو " ضعيف " ( 322 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 337 ) " لا يجوز تقوية الموصول بالمرسل لأنه من قبيل تقوية الضعيف بنفسه " ( 323 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 364 ) " بقية بن الوليد مدلس " ويؤمن من شر تدليسه إذا صرح بالتحديث إلا على مذهب من يرميه بتدليس التسوية فلا بد عنده من تصريحه بالتحديث في كل السلسلة . والله اعلم .( 324 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 380 ) " ومن الغرائب ما ذكره ابن قدامة الموفق في " المنتخب " ( 10/ 196/ 1) عن مهنا أنه قال : " قلت ( يعني لأحمد ) : حدثنا يزيد بن هارون : أنبا محمد بن عبد الرحمن ابن مجبر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا " اطلبوا الخير عند حسان الوجوه " فقال : محمد بن عبد الرحمن ثقة وهذا الحديث كذب " ! ( 325 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385/ ح 2855 ) حديث [ اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ] " موضوع " وبالجملة فالحديث طرقه كلها ضعيفة وبعضها أشد في ذلك من بعض كما صرح به السخاوي في " المقاصد " ( ص 81 ) و..ولذلك لا يميل القلب إلى تقويته بكثرة طرقه لا سيما وقد صرح الإمام أحمد بأنه حديث كذب مع ظنه أن راويه ثقة ! ( 326 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385 ) قال المحقق العلامة ابن القيم في رسالة " المنار " ( ص 24 ) " كل حديث فيه ذكر " حسان الوجوه " أو الثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس الحوائج منهم أو ان النار لا تمسهم فكذب مختلق وإفك مفترى " ( 327 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385-386 ) " فلا اعتداد بما حشره الشيخ مرعي بن يسف الحنبلي المقدسي – من علماء القرن الحادي عشر توفي ( 1033) له ترجمة في " خلاصة الأثر " ( 4/ 361 ) – في رسالة " تحسين الطرق والوجوه في قوله عليه السلام : " اطلبوا الخير عند حسان الوجوه " فإنه ساق كل ما روي من الأحاديث في هذا الباب دون أي تحقيق سوى قوله : " روى فلان روى فلان " !! مما دل على أنه ليس من أهل العلم بهذا العلم الشريف ولقد استغرب حكم ابن الجوزي بالوضع على الحديث ثم نقل كلام السيوطي في تعقبه عليه وغالب طرقه لا تخلو من متروك أو متهم ..." ( 328 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 403 ) الحديث الثاني في " نسخة نبيط بن شريط الموضوعة " ( ق 158/ 1) " اقيلوا السخي زلته ... الحديث " وفيه " هناد بن إبراهيم أبو المظفر النسفي " قال الذهبي :" روى الكثير بعد الخمسين واربعمائة إلا أنه راوية للموضوعات والبلايا وقد تكلم فيه " وقد أوره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 201 ) ( 329 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 403 / ح 2871 ) حديث [ أكبر الكبائر حب الدنيا ] " ضعيف " أخرجه الديلمي " وإسناده ضعيف " رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال الستة غير أبي جعفر محمد بن عبدالله بن عيسى بن إبراهيم فلم اعرفه " ( 330 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 405-406 ) " ليس في شيء من الروايات الثابتة ذكر التكبير على آدم أربعا حديثا ثابتاً وعند احمد في " المسند " ( 5/ 136 ) ان الملائكة صلت عليه " ا ه ( 331 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 424 )" وجملة القول أن الحديث " أكرموا الخبز فإن الله تعالى أنزل له بركات ..الحديث ]" ضعيف " من جميع طرقه لشدة ضعف أكثرها واضطراب متونها اللهم إلا طرفه الأول : " اكرموا الخبز " فإن النفس تميل إلى ثبوتها لاتفاق جميع الطرق عليها ولعل ابن معين أشار إلى ذلك بقوله المتقدم : " أول هذا الحديث حق وآخره باطل ولن حديث عائشة الذي قبله يمكن اعتباره شاهداً لابأس به لخلوه من الضعف الشديد بل قد صححه الحاكم والذهبي ونقل الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " عن شيخه ( يعني الحافظ ابن حجر ) انه قال فيه : " فهذا شاهد صالح " ( 332 ) قال الألباني ف " الضعيفة " ( ج6/ ص 427 ) " مقاتل بن سليمان الخراساني " صاحب التفسير قال الحافظ فيه : " كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم " ( 333 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 430 ) " ومن هنا تعلم أن قاعدة انجبار الحديث الضعيف بكثرة الطرق ليس على إطلاقها كما بينه النووي وابن الصلاح وغيرهما " ( 334 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 448 ) قال ابن حبان رحمه الله : " .. وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله ابن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته ايديهم " ( 335 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 449 ) " إبراهيم بن الحسين هو ابن ديزيل الكسائي المعروف ب " دابة عفان " وهو من الحفاظ المعروفين " ( 336 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 453 ) " بسر بن أرطاة وقيل ابن أبي أرطأة – مختلف في صحبته قال ابن عدي : " مشكوك في صحبته " وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال : " قال ابن معين : رجل سوء . قلت : ذا صحابي ! " اطال ابن عبد البر في ترجمته في " الاستيعاب " وذكر بعض مساويه .( 337 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 468) قال الحافظ في " التقريب " : " ... رجح ابو حاتم ابن لهيعة على رشدين بن سعد وقال ابن يونس : كان صالحا ً في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث " ( 338 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج 6/ ص 476/ ح 2925) حديث [ الفقر أمانة فمن كتمه كان عبادة ....الحديث ]" سند ضعيف " أورده ابن عساكر في ترجمة علي بن محمد وذكر أنه رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز والشام توفي بمكة سنة ( 362 ) ولم يذ كر فيه جرحاً ولا تعديلاً " وبقية رجاله ثقات غير راجح بت الحسين فلم أجد من ترجمه ولم يورده ابن عساكر مع أنه على شرطه وقال المناوي : " قال ابن الجوزي حديث لا يصح وفيه راجح بن الحسين مجهول " قال الألباني ( ص 477 ) " وهذه فائدة لا توجد في كتب الرجال لا في " الميزان " ولا في " لسانه " حتى ولا في " كتاب " الضعفاء والمتروكين "لا بن الجوزي نفسه " !!( 339 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 496/ ح 2940 ) حديث [ أمتي على خمس طبقات : فأربعون سنة أهل بر وتقوى ... الحديث ]" ضعيف " أخرجه ابن ماجه ( 4058 ) فيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف كما قال الحافظ وغيره كالبوصيري في " الزوائد " وبالجملة فالحديث لا يخرج بهذه الطرق عن الضعيف ولا سيما وقد أبطله الأئمة النقاد كأبي حاتم والذهبي والعسقلاني فلا قيمة لقعقعة السيوطي ومحاولته لتقوويته وكأنه اغتر به الدكتور القلعجي المعلق على " ضعفاء العقيلي " ( 340 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 506 / ح 2945) حديث [ من شرب مسكراً " ما كان " لم يقبل الله له صلاة أربعين يوماً ]" منكر بزيادة " ما كان " الطبراني في " الكبير " والمتهم به الشاذكوني وقد صح الحديث بدون الزيلدة المذكورة " ( 341 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 512/ ح 2952 ) حديث [ أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي .... الحديث ]" ضعيف جداً " رواه البيهقي في " دلائل النبوة " والضياء في " المنتقى من حديث الأمير أبي أحمد وغيره " الديلمي .وآفته " عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي قال الذهبي : " أحد الضعفاء أتى عن مالك بمصائب ضعفه ابن عدي وغيره " ( 342 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 520 ) قول ابن معين : " ما أعرفه بالكذب " ليس نصاً في التوثيق لأنه لا يثبت له بالضبط والحفظ الذي هو العمدة في الرواية " فيبدو لي – والله أعلم – أن ابن معين لم يكن جازما في توثيقه "( 343 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 527-528) حديث الذي أخرجه الحاكم ( 3/ 127و129 ) مفرقا " ...أنا مدينة العلم وعلي بابها ..." وقال الحاكم : " إسناده صحيح " ورده الذهبي وقال : " قلت : العجب من الحاكم وجرأته في تصحيح هذا وأمثاله من البواطيل وأحمد هذا دجال كذاب " وقال الذهبي في " موضع آخر : " قلت : بل والله موضوع وأحمد كذاب فما أجهلك على سعة معرفتك " قال الألباني ( ص 529 ) " وجملة القول أن حديث الترجمة " أنا مدينة العلم وعلي بابها ...." ليس في أسانيده ما تقوم به الحجة بل كلها ضعيفة بعضها أشد ضعفاً من بعض ومن حسنه او صححه فلم ينتبه لعنعنة الأعمش في الإسناد الأول " ( 344 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 529 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " منهاج السنة " " وحديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " أضعف وأوهى ولهذا إنما يعد في الموضوعات وإن رواه الترمذي وذكره ابن الجوزي وبينأن سائر طرقه موضوعة والكذب يعرف من نفس متنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مدينة العلم ولم يكن لها إلا باب واحد ولم يبلغ العلم عنه إلا واحد فسد أمر الإسلام ولهذا اتفق المسلمون على أنه لا يجوز أن يكون المبلغ عنه العلم واحداً بل يجب أن يكون المبلغون أهل التواتر الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب وخبر الواحد لا يفيد العلم بالقرآن السنن المتواترة ...." ( 345 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 530 ) : " وقد خفي على الشيخ الغماري كثير من الحقائق فذهب إلى تصحيح الحديث في رسالة له سماها " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " والرد عليه يتطلب تأليف رسالة والمرض والعمر أضيق من ذلك لكن بالمقابلة تتبين الحقيقة لمن أرادها " ( 346 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 533) قال الحاكم ( 2/ 323 ) " احتج البخاري برواية الحسن عن سمرة واحتج مسلم بأحاديث حماد بن سلمة .." قال الألباني : " والحسن البصري مدلساً والبخاري إنما احتج بروايته التي صرح فيها بالتحديث فتنبه " ( 347 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 542 ) " وحسين بن قيس هو أوب علي الرحبي " الملقب " حنش " قال أحمد والنسائي الدراقطني : " متروك " ( 348 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 555) " والحمد لله بهمة وتحقيق وتعليق الأخ ( حسين سليم أسد ) جزاه الله خيراً وقد بدا لي مما اطلعت عليه من تحقيقاته وتعليقاته انه من الناشئين في هذا العلم وأنه مثل كثير من أمثاله الذين تزببوا قبل أن يتحصرموا ولا أدل على ذلك من تطاوله على بعض الحفاظ المتقدمين مثل الحافظ ابن حجر الذي رد عليه قوله بجهالة من وثقه ابن حبان وليس له عنه إلا راو واحد واحتج برواية الشيخين عن بعض الرواة وليس له إلا راو واحداً " ( 349 |) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 558 ) " ...والجرح مقدم على التعديل لا سيما من مثل الإمام البخاري لا سيما وقد جرحه جرحاً شديدا لأن قوله في الراوي : " فيه نظر " هو اشد الجرح عنده وكذلك الإمام الدراقطني فإنه إذا قال : " ضعيف لا يعتبر به " فمثله لا يقال إلا فيمن كان شديد الضعف كما هو بين عند أهل المعرفة والعلم بهذا الفن " ( 350 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 562 ) قال الذهبي في ترجم ابن اسحاق : " فالذي يظهر لي أن ابن اسحاق حسن الحديث صالح الحال صدوق وما انفرد به ففيه نكارة فإن في حفظه شيئا وقد احتج الأئمة والله أعلم وقد استشهد به مسلم بخمسة أحاديث لابن اسحاق ذكرها في " صحيحه "
حسن المطروشى الاثرى
2015-11-15, 09:52 PM
( 351 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 6) " إني أنصح كل من أراد أن يرد علي او على غيري ويبين لي ما يكون قد زل به قلمي او اشتط على الصواب فكري أن يكن رائده من الرد النصح والإرشاد والتواصي بالحق وليس البغضاء والحسد فإنها المستأصلة للدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " دبّ إليكم داء الأمم قبلكم : البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين " ( 352 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 13 ) " أنه من الثابت في علم الحديث أن الجرح وبخاصة إذا كان مفسراً – مقدم على التعديل وجرح عطية هنا مفسر بشيئين : • سوء الحفظ • والتدليس ( 353 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 13-14 )" تدليس عطية ليس من النوع الذي ينفع فيه تصريحه بالتحديث بل هو من النوع الذي يسمى " بتدليس الشيوخ " المحرم لخبثه لأنه يسمي شيخه او يكنيه بغير اسمه أو كنيته تعمية لحاله كما كنت بينته في " التوسل " ( ص 94-95) فقد كان إذا روى عن الكلبي الكذاب كناه بأبي سعيد يوهم أنه أبو سعيد الخدري ! ولهذا لما ذكره الحافظ في رسالته في " المدلسين " قال : " مشهور بالتدليس القبيح " ( 354 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 18 ) " ومما لا يخفى على كل بصير بهذا العلم الشريف أن تلون الراوي في رواية الحديث فه يرفعه تارة ويوقفه تارة ويشك في رفعه أخرى إنما هو دليل ظاهر على ضعفه وعدم ضبطه " ( 355 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 20 ) " عطية العوفي له ثلاثة أولاد : عمرو وعبد الله والحسين وكلهم ضعفاء وقد تكلم عليهم الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه " شرح علل الترمذي " ( 2/ 791-792) وبين ضعفهم كأبيهم فلذلك مما يلقي في النفس انهم أهل بيت ورثوا الضعف عن أبيهم فرداً فرداً " ( 356 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 21 ) " وكتاب النسائي أنظف بكثير من كتاب تلميذه ابن السني " عمل اليوم والليلة " ( 357 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 39) " جواز السؤال بالله تعالى وأما حديث :" لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " " ضعيف " وعلى فرض صحته فهو محمول على سؤال الأمور الحقيرة " ( 358 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 47) " من المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم لا أستثني أحدا منهم ولو كانوا علماءهم إلا من شاء الله منهم من أئمة الحديث ونقاده كالبخاري وأحمد وابن معين وأبي حاتم الرازي وغيرهم " ( 359 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 53 ) " ومما يحسن التنبيه عليه ان كل ما ورد في فضل العقل من الأحاديث لا يصح منها شيء وهي تدور بين الضعف والوضع وقد تتبعت ما أورده منها أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه " العقل وفضله " فوجدتها كما ذكرت لا يصح منها شيء " ( 360 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 54 / ح2 )حديث [ من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزده من الله إلا بعداً ] " باطل " ||* وهو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه ||* والحديث لا يصح إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإنما صح من قول ابن مسعود والحسن البصري وروي عن ابن عباس • قال عبد الحق الإشبيلي في " التهجد " ( ق 24/ 1) " يريد عليه السلام ان المصلي على الحقيقة المحافظة على صلاته الملازم لها تنهاه صلاته عن ارتكاب المحارم الوقوع في المحارم " • نقل الذهبي في " الميزان " ( 3/ 293) عن ابن الجنيد انه قال في هذا الحديث : " كذب وزور " ( 361 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 68) قال الذهبي في " الميزان " :" إذا قال الوليد بن مسلم : " عن ابن جريج " أو : " عن الأوزاعي " فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين فإذا قال : " ثنا " فهو حجة " قال الحافظ في " التقريب " : " هو ثقة لكنه كثير التدليس التسوية "( 362 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 73/ ح 20 ) حديث [ زينوا موائدكم بالبقل ...الحديث ]" موضوع " • الحديث مما شان السيوطي " جامعه " • جزم ابن القيم في " المنار " ( ص 32 ) : " بأن الحديث موضوع " : " أورده في التنبيه على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً ثم قال ( ص 35 ) :" ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه " ( 363 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 74 ) "حسبي من سؤالي علمه بحالي " " لا أصل له " وأورده بعضهم من قول ابراهيم عليه السلام وهو من الاسرائيليات ولا أصل له وذكره البغوي في " تفسير سورة الأنبياء مشيرا لضعفه " " ثم وجدت الحديث قد أورده ابن عراق في " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " وقال ( 1/ 250 ) " قال ابن تيمية : موضوع " ( 364 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 80 ) " أن ابن حبان متساهل في التوثيق فإن كثيرا ما يوثق المجهولين حتى الذين يصرح هو نفسه انه لا يدري من هو ولا من أبوه ! كما نقل ذلك ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي " مثله في التساهل الحاكم كما لا يخفى على المتضلع بعلم التراجم والرجال فقولهما عند التعارض لا يقام له وزن حتى لو كان الجرح مبهماً لم يذكر له سبب " ( 365 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 81 ) " ومن عجيب أمر الكوثري أنه – مع سعة علمه – يغلب عليه الهوى والتعصب للمذهب ضد أنصار السنة وأتباع الحديث الذين يرميهم ظلما ب " الحشوية " " وقد رأيت الإمام ابن أبي حاتم الرازي – رحمه الله – يقول في خاتمة رسالته " أصول السنة واعتقاد الدين " : " سمعت أبي – رضي الله عنه – يقول : علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل الأثر حشوية يريدون إبطال الأثر .."( 366 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 87 ) قال الكوثري في " المقالات " ( ص 39 ) : " إن تعدد الطرق إنما يرفع الحديث إلى مرتبة الحسن لغيره إذا كان الضعف في الرواة من جهة الحفظ والضبط فقط لا من ناحية تهمة الكذب فإن كثرة الطرق لا تفيد شيئاً إذا ذاك " ( 267 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 104/ ح 30 ) حديث [ الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ]" لا أصل له .قال في " المقاصد " قال شيخنا يعني ابن حجر العسقلاني : " لا أعرفه " .( 268 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 108) روي " من أذن فهو يقيم " • أخرجه ابوداود والترمذي وابو نعيم في " أخبار أصبهان " وابن عساكر • سند ضعيف من أجل عبد الرحمن بن زياد الإفريقي • قول ابن عساكر : " هذا حديث حسن " فلعله : يعني : " حسن المعنى " • ذهب إلى توثيق الإفريقي بعض العلماء المعاصرين الفضلاء . وذلك ذهول منه عن قاعدة : " الجرح مقدم على التعديل إذا تبين السبب " وهنا سوء الحفظ " • أورده العقيلي في " الضعفاء • من آثار هذا الحديث السيئة أنه سبب لإثارة النزاع بين المصلين • قلت : وكما وقع معنا غير ما مرة لاستشهادهم بهذا الحديث الضعيف وبخاصة الشافعية " ( 269 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 114/ ح 40 ) حديث [ عليكم بالقرع ...فإنه قدس على لسان سبعين نبياً ]• موضوع آفته عمرو بن حصين وهو كذاب كما قال الخطيب وغيره وهو راي حديث العدس • قال الزركشي في " اللآلىء المنثورة في الأحاديث المشهورة " ( رقم 143 ) " ووجدت بخط ابن الصلاح أنه حديث باطل .."• ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/ 294-295 ) • اورد حديث العدس الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 9 )• وكذا ابن القيم في " المنار " ( ص 20 ) " ويشبه أن يكون هذا الحديث من وضع الذين اختاروه على المن والسلوى وأشباههم ! " \• أقره علي القاري في " موضوعاته " ( ص 107 ) • قال ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 27/ 23) " حديث مكذوب مختلق باتفاق أهل العلم ولكن العدس مما اشتهاه اليهود .." ( 370 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 123 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " القاعدة الجليلة " ( ص 57 ) " وأحاديث زيارة قبره صلى الله عليه وسلم كلها ضعيفة لا يعتمد على شيء منها في الدين ولهذا لم يرو أهل الصحاح والسنن شيئا منها وإنما يرويها من يروي الضعاف كالدراقطني والبزار وغيرهما " ثم ذكر حديث " من حج فزار قبري بعد موتي ... الحديث " ثم قال : " فإن هذا كبه ظاهر مخالف لدين المسلمين فإن من زاره في حياته وكان مؤمناً به كان من أصحابه لا سيما إن كان من المهاجرين إليه المجاهدين معه ..." ( 371 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 123 -124 ) " يظن كثير من الناس أن شيخ الإسلام ابن تيمية ومن نحى نحوه من السلفيين يمنع من زيارة قبره صلى الله عليه وسلم وهذا كذب وافتراء وليست هذه أول فرية على ابن تيمية رحمه الله وعليهم وكل من له اطلاع على كتب ابن تيمية يعلم أنه يقول بمشروعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم واستحبابها إذا لم يقترن بها شيء من المخالفات والبدع مثل شد الرحل والسفر إليها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " ( 372 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 124 / ح 48 ) حديث [ الولد سر أبيه ]• قاله السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( ص 706) والسيوطي في " الدرر " ( ص 170 ) تبعا للزركشي في " التذكرة ( ص 211 ) • أورده الضغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 4 ) • معناه ليس مضطراً ففي الأنبياء من كان أبوه مشركاً عاصيا ً مثل آزر والد ابراهيم عليه السلام • فيهم من كان ابنه مشركاً مثل ابن نوح عليه السلام .(373) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 128 ) والمشروع عند زيارة القبور إنما هو السلام عليهم وتذكر الآخرة فقط وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح رضي الله عنهم فقراءة القرآن عندها بدعة مكروهة كما صرح به جماعة من العلماء المتقدمين منهم أبوحنيفة ومالك وأحمد في رواية .. واثر ابن عمر بأنه أوصى ان يقرأ عند قبره وقت الدفن بفواتح سورة البقرة وخواتمها لا يصح سنده ولو صح فلا يدل إلا على القراءة عند الدفن لا مطلقا كما هو ظاهر " ( 374 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 135 ) :قال شعبة : " لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان " قال الألباني : لايجوز ان يقال مثل هذا إلا فيمن هو كذاب معروف بذلك وقد كان شعبة يحلف على ذلك ولعله كان لا يتعمد الكذب فقد قال فيه ابن حبان : " كان أبان من العباد يسهر الليل بالقيام ويطوي النهار بالصيام سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع كلامه ويحفظ فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعاً وهو لا يعلم ! ولعله روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألف حديث وخمس مئة حديث ما لكبير شيء منها أصل يرجع له " ! ( 275 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 141 / ح 57 ) حديث [ اختلاف أمتي رحمة ]" لا أصل له " • ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا • قال السيوطي في " الجامع الصغير " :" ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا " • وهذا بعيد عندي إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه وهذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده " • قال السبكي فيما نقله المناوي : " وليس بمعروف عند المحدثين ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع " • قال ابن حزم في " الإحكام في أصول الأحكام " ( 5/ 64) " وهذا من أفسد قول يكون لأنه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً وها مما لايقوله مسلم لأنه ليس إلا اتفاق واختلاف ليس إلا رحمة أو سخط " قال ابن حزم في موضع آخر عن هذا الحديث : " باطل كذب " ( 276 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 143 ) سؤال : " إن الصحابة قد اختلفوا – وهم افاضل الناس – افيلحقهم الذم المذكور ؟!وقد أجاب عنه ابن حزم رحمه الله تعالى فقال ( 5/ 67- 68 ) " كلا ما يلحق أولئك شيْء من هذا لأن كل امرئ منهم تحرى سبيل الله ووجهته فالمخطئ منهم مأجوراً أجرا ص واحداً لنيته الجميلة في إرادة الخير وقد رفع عنهم الإثم في خطئهم لأنهم لم يتعمدوه ولا قصدوه ولا استهانوا بطلبهم والمصيب منهم مأجور أجرين وهكذا كل مسلم إلى يوم القيامة ..." ( 377 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 144/ ح 58) حديث [ أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ]• موضوع آفته سلام بن سليم الطويل قال ابن خراش فيه : كذاب وقال ابن حبان : " روى أحاديث موضوعة " • قال أحمد : لا يصح هذا الحديث كما في " المنتخب " لابن قدامة ( 10/ 199/ 2 ) • قال الشعراني في " الميزان " ( 1/ 28) " وهذا الحديث وإن كان فيه مقال عند المحدثين فهو صحيح عند أهل الكشف " قال الألباني : هذا باطل وهراء ولا يلتفت إليه لأن تصحيح الأحاديث من طرق الكشف بدعة صوفية مقيتة والاعتماد عليها يؤدي إلى تصحيح أحاديث باطلة لا أصل لها لأن الكشف أحسن أحواله – إن صح – أن يكون كالرأي وهو يخطئ ويصيب وهذا إن لم يداخله الهوى نسأل الله السلامة منه "( 378 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 157 ) " وكل خبير بهذا العلم الشريف يعلم ان الحاكم متساهل في التوثيق والتصحيح ولذلك لا يلتفت إليه ولا سيما إذا خالف ولهذا لم يقره الذهبي في " تلخيصه " على تصحيحه احياناً . ( 379 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 160-161) حديث " أبي الزبير عن جابر مرفوعاً :" لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " أخرجه مسلم وابوداود قال الحافظ ف " الفتح " : " حديث صحيح " ثم بدا لي أني كنت واهماً في ذلك تبعا للحافظ وأن هذا الحديث الذي صححه هو وأخرجه مسلم كان الأحرى به أن يحشر في زمرة الأحاديث الضعيفة لا أن تتأول به الأحاديث الصحيحة ذلك لأن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ومن المقرر في علم " المصطلح " أن المدلس لا يحتج بحديثه إذا لم يصرح بالتحديث وهذا هو الذي صنعه ابا الزبير هنا فعنعن ولم يصرح ولذلك انتقد المحققون من أهل العلم أحاديث يرويها أبو الزبير بهذا الأسناد أخرجها مسلم اللهم إلا ما كان من رواية الليث بن سعد عنه فإنه لم يرو عنه إلا ما صرح فيه بالتحديث .." قال الذهبي رحمه الله : " وفي " صحيح مسلم " عدة أحاديث مما لم يصرح فيها أبو الزبير السماع من جابر ولا هي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شيء " قال الحافظ في " ترجمته " في " التقريب " " صدوق إلا أنه يدلس " ( 380 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 172) " وهناك طائفة من المنتمين للسنة في مصر وغيرها تؤذن كل تكبيرة على حدة : " الله أكبر " و ( الله أكبر ) عملا بحديث " التكبير جزم " وهو لا أصل له والتأذين على هذه الصفة مما لا أعلم له أصلا في السنة بل ظاهر الحديث الصحيح خلافه " ( 381 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 173/ ح 72) حديث [ أدبني ربي فأحسن تأديبي ] " ضعيف " • قال ابن تيمية في " مجموعة الرسائل الكبرى " ( 2/ 336)" معناه صحيح لكن لا يعرف له إسناد ثابت " • وأيده السخاوي والسيوطي .( 382 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 179 ) " نوح الجامع " • كان من أهل العلم وكان يسمى : الجامع لجمعه فقه أبي حنيفة ولكنه متهم في الرواية قال أبو علي النيسابوري : كان كذابا • قال الحاكم : لقد كان جامعاً رزق كل شيء إلا الصدق نعوذ بالله من الخذلان " • أورده الحافظ برهان الدين الحلبي في رسالة " الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث " ( 383 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 180 )قال الدراقطني رحمه الله : " تجنّب تدليس ْابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى وموسى بن عبيدة وغيرهما " ( 384 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 181 ) حديث [ يا عباس ! إن الله فتح هذا الأمر بي وسيختمه بغلام من ولدك ... الحديث ] • موضوع " • سند رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم غير أحمد بن الحجاج بن الصلت لم يذكر فيه الخطيب جرحاً ولا تعديلاً • اتهمه الذهبي بهذا الحديث فقال : " رواه بإسناد الصحاح مرفوعاً فهو آفته • وافقه الحافظ في " لسان الميزان " • والحديث أورده السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " ( 1/ 431) وسكت عليه !• ومن هنا يتبين الفرق بين الذهبي والسيوطي فإن الأول حافظ نقاد والآخر جماع نقال وهذا هو السر في كثرة خطئه وتناقضه في كتبه • الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/ 37 ) ( 385 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 185 ) " أن السبحة بدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم وأما حديث " نعم المذكر السبحة ..الحديث " موضوع " أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " وأنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه " • وقد جاء في بعض الأحاديث التسبيح بالحصى وأنه صلى الله عليه وسلم أقره فلا فرق حينئذ بينه وبين التسبيح بالسبحة كما قال الشوكاني ؟ وهذا قد يسلم لو أن الأحاديث في ذلك صحيحة وليس كذلك .." ( 386 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 197 ) " أنه لا يجوز في الشرع أن يقال : فلان خليفة الله لما فيه من إيهام ما لا يليق بالله تعالى من النقص والعجز وقد بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فقال في " الفتاوى " ( 2/ 461) : " وقد ظن بعض القائلين الغالطين كابن عربي أن الخليفة هو الخليفة عن الله مثل نائب الله والله تعالى لا يجوز له خليفة ولهذا " قالوا لأبي بكر : يا خليفة الله ! فقال : لست بخليفة الله ولكن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي ذلك " رواه أحمد في " المسند " ( 1/ 10 ) ولذلك كان الصحابة لا ينادونه إلا ب " يا خليفة رسول الله " كا رواه الحاكم ( 3/ 97-80) وصحح بعضها ووافقه الذهبي " ( 387 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 198 ) حديث [ الطاعون وخز إخوانكم من الجن ] " لا أصل له بهذا اللفظ " • قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 10/ 147 ) " لم أره بهذا اللفظ بعد التتبع الطويل البالغ في شيء من طرق الحديث المسندة لا في الكتب المشهورة ولا الأجزاء المنثورة وقد عزاه بعضهم ل " مسند أحمد " و " الطبراني " و كتاب " الطواعين " لا بن أبي الدنيا ولا وجود لذلك في واحد منها " • والحديث في " مسند أحمد " ( 4/ 395) والطبراني في " الصغير " والحاكم ( 1/ 50 ) بلفظ " الطاعون وخز أعدائكم من الجن " صححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني .• المحفوظ " وخز أعدائكم " • لفظ " إخوانكم " في حديث آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم : " فلا تستنجوا بهما ( يعني العظم والبقر ) فإنهما طعام إخوانكم من الجن " رواه مسلم وغيره " • وأما تسميتهم إخوانا في حديث العظم فباعتبار " الإيمان " فإن الأخوة في الدين تستلزم الاتحاد في الجنس " ذكره في " الحاوي " للسيوطي .• وقد أطال الكلام على طرق الحديث وبيان أنه لا أصل لهذه اللفظة " إخوانكم " في كتابه القيم " بذل الماعون في فضل الطاعون " ( ق26/ 1-28 ) ( 388 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 214 ) " لا ينبغي أن يحمل سكوت ابن أبي حاتم عن الرجل على أنه ثقة كما جرى عليه بعض المحدثين المعاصرين وبعض مدعي العلم .. مع إن ابن ابي حاتم قد نص في أول كتابه " 1/ 1/ 38 ) على أن الرواة الذين أهملهم من الجرح والتعديل إنما هو لأنه لم يقف فيهم على شيء من ذلك فأوردهم رجاء ان يقف فيهم على الجرح والتعديل فيلحقه بهم " ( 389 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 218 ) حديث [ أما إني لا أنسى ولكن أنسى لأشرع ]" باطل لا أصل له • أورده الغزالي في " الإحياء " 4/ 38 ) مجزوماً إلى النبي صلى الله عليه وسلم• قال العراقي في " تخريجه " للإحياء " ذكره مالك بلاغا بغير إسناد وقال ابن عبد البر : لا يوجد في " الموطأ " إلا مرسلا لا إسناد له • وكذا قال حمزة الكناني : إنه لم يرد من غير طريق مالك • العجب من ابن عبد البر كيف يورده في " التمهيد " جازما نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غير موضع منه " • والحديث في " الموطأ " ( 1/ 161) عن مالك بلغه .." • فقول المعلق على " زاد المعاد " ( 1/ 286 ) " وإسناده منقطع " ليس بصحيح بداهة لأنه كما ترى بلاغ لا إسناد له " • قال الحافظ فيما نقل الزرقاني في " شرح الموطأ " ( 1/ 205 ) " لا أصل له " ( 390 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 222) نقل الشيخ علي القاري ( ص 109 ) عن ابن القيم أن من علامات الحديث الموضوع أن يكون باطلاً في نفسه " ( 391 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 329 ) " وهشام بن محمد بن السائب الكلبي • النسابة المفسر متروك كما قال الدارقطني وغيره • ووالده محمد بن السائب شر منه قال الجوزجاني غيره : " كذاب " • اعترف هو نفسه بأنه يكذب فروى البخاري بسند صحيح عن سفيان الثوري قال : قال لي الكلبي : " كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب " ! ( 392 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 245 ) " أحمد بن محمد بن مفرج الإشبيلي ويعرف " بابن الرومية " إمام بارع في معرفة الحديث وتراجم رجاله له كتاب " حافل " سفر ضخم جعله ذيلاً ل " كامل ابن عدي " توفي سنة " 637 " ه ( 393 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 253 ) " الصلاة في العمامة الراجح انها من سنن العادة لا من سنن العبادة أما صلاة الجماعة فأقل ما قيل فيها " أنها سنة مؤكدة وقيل : إنها ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا بها والصواب أنها فريضة تصح الصلاة بتركها مع الإثم الشديد " ( 294 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 272) " أبو الدنيا " قال الذهبي في " الميزان " : " كذاب طرقي كان بعد الثلاث مائة ادعى السماع من علي بن أبي طالب واسمه عثمان بن خطاب أبو عمرو حدث عنه محمد بن أحمد المفيد بأحاديث وأكثرها متون معروفة ملصوقة بعلي بن أبي طالب ...وما يعنى برواية هذا الضرب ويفرح بعلوها إلا الجهلة " !!( 295 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 276 ) قال ابن القيم رحمه الله : " الحس يرد هذا الحديث فإن الكذب في غيرهم أضعافه فيهم كالرافضة فإنهم أكذب خلق الله والكهان والطرقية والمنجمون ..." ( 296 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 283 ) حديث [ العنكبوت شيطان مسخه الله فاقتلوه ] " موضوع " أخرجه ابن عدي ومما يدل على بطلان هذا الحديث مخالف لما ثبت في " الصحيح " مرفوعاً " إن الله لم يجعل لمسخ نسلاً ولا عقباً " " رواه مسلم " • قال ابن حزم في " المحلى " ( 7/ 430 ) " وكل ما جاء في المسوخ في غير القرد والخنزير فباطل وكذب موضوع " ( 397 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 287 ) حديث " ربيع أمتي العنب والبطيخ " • أورده ابن القيم في " الموضوعات " فقال في " المنار " ( ص 21 ) • " ومما يعرف به كون الحديث موضوعاً سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه " • وأقره الشيخ القاري في " موضوعاته " ( ص 107 ) ( 398 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 293 / ح 160 ) حديث [ أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي ]• " موضوع " وآفته : العلاء بن عمرو قال الذهبي : متروك .• قال ابو حاتم : " كتبت عنه وما رأيت إلا خيراً " • قال الألباني : لعل قول أبي حاتم وهو في " الجرح والتعديل " ( 3/ 1/ 359 ) قبل أن يطلع على روايته للاحاديث المكذوبة وإلا فتوثيقه لا يتفق مع تكذيبه لحديثه كما نقله الذهبي عنه هو في كتاب العلل " لابنه ( 2/ 375-376) .• الحديث أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 76 ) من طريق العقيلي وأنه قال : " لا أصل له " • ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 399 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 302 )" لا يخفى أن زوال جهالة العين لا يلزم منه زوال جهالة الحال " ( 400 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 302-303 ) " الإسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعز الله بغيرهم من المؤمنين كما ووقع ذلك في زمن الدولة العثمانية حتى امتد سلطانه إلى أواسط أوروبا ثما لما أخذوا يحيدون عن الشريعة إلى القوانين الأوربية يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير تقلص سلطانهم عن تلك البلاد وغيرها حتى لقد زال عن بلادهم أيضا فلم يبق فيها من المظاهر التي تدل على إسلامهم إلا الشي اليسير ! ... وكما في الحديث " لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى " ... وبيد أنه لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم بل هذا هو الذي أؤمن بهو واعتقده وأدين الله به وإن كنت ألبانيا فإني مسلم ولله الحمد " وقد حقق القول في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " اقتضاء الصراط المستقيم " ولكن هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه لأنه من الأمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " ا ه .وجملة القول : : إن فضل العرب إنما هو لمزايا تحققت فيهم فإذا ذهبت بسبب إهمالهم لإسلامهم ذهب فضلهم ومن أخذ بها من الأعاجم كان خيرا منهم " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " ا ه .
حسن المطروشى الاثرى
2015-11-19, 04:08 PM
( 401 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 306/ح 165 ) حديث [ كلوا التين فإن فاكهة نزلت من الجنة ... الحديث ] • ضعيف لجهالة الذي قيل فيه " ثقة " • ثوثيق " المجهول " غير مقبول عند علماء الحديث حتى لو كان الموثق إماما جليلا كالشافعي وأحمد حتى يتبين اسم الموثق إماما جليلاً كالشافعي وأحمد حتى يتبين اسم الموثق فينظر هل هو ثقة اتفاقا أم فيه خلاف • قال العلامة ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3/ 214 ) " وفي ثبوته نظر • قال الألباني ( ص 307) : يغلب على الظن ان الحديث موضوع • قال الشيخ العجلوني في " الكشف " ( 1/ 423 ) " جميع ما ورد في الفاكهة من الأحاديث موضوع " كأنه يعني في " فضلها " • قال الحافظ ابن حجر في " تخريج أحاديث الكشاف " ( 4/ 186 ) " وفي إسناده من لا يعرف " ( 402 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 309 ) قال الحافظ السخاوي في " المقاصد " وتبعه جماعة : " صنف أبو عمر النوقاني في فضائل البطيخ جزءاً وأحاديثه باطلة " ( 403 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 309 )/ ح 168 ) حديث [ بركة الطعام الوضوء قبله وبعده ]" ضعيف " أخرجه الطيالسي ف " مسنده " ( 655 ) وابو داود والترمذي والحاكم وأحمد .قال ابو داود رحمه الله : " وهو ضعيف " قال الترمذي رحمه الله :" لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع وقيس يضعف في الحديث " قال الحاكم رحمه الله : " تفرد به قيس بن الربيع ..." • في " تهذيب السنن " لابن القيم ( 5/ 297/ 298 ) ان مهنأ سأل الإمام أحمد عن هذا الحديث فقال : " هو منكر ما حدث به إلا قيس بن الربيع " • الحديث أورده ابن أبي حاتم في " العلل ( 2/ 110 ) فقال : " سألت أبي عنه ؟ فقال : هذا حديث منكر ...." • قال المنذري : " وقد كان سفيان يكره الوضوء قبل الطعام قال البيهقي : وكذلك مالك بن أنس كرهه وكذلك صاحبنا الشافعي استحب تركه واحتج بالحديث يعني حديث ابن عباس : " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الخلاء ثم إنه رجع فأتي بطعام فقيل : ألا تتوضأ ؟ قال : لم أصل فأتوضأ " رواه مسلم وابوداود والترمذي بنحوه إلا أنهما قالا : " إنما امرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة " • قال الألباني : فهذا دليل آخر على ضعف الحديث وهو ذهاب الأئمة الفقهاء إلى خلافه " • تأول بعض الفقهاء في هذا الحديث يمعنى غسل اليدين فقط وهو معنى غير معروف في كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله " في " الفتاوى " ( 1/ 56 ) .• اختلف العلماء في مشروعية غسل اليدين قبل الطعام على قولين منهم من استحبه ومنهم من لم يستحبه قال ابن القيم : " والقولان هما في مذهب أحمد وغيره والصحيح أنه لا يستحب " • والخلاصة ان الغسل المذكور ليس من الأمور التعبدية لعدم صحة الحديث به بل هو معقول المعنى فحيث وجد المعنى شرع " ( 404 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 312 / ح 169 ) حديث [ إن لكل شيء قلباً وإن قلب القرآن ( يس ) .. الحديث ]" موضوع " آفته : هارون أبي محمد عن مقاتل بن حيان ..• قال الذهبي :"كذا قال ابو الفتح وأحسبه التبس عليه مقاتل بن حيان بمقاتل بن سليمان وابن حيان صدوق قوي الحديث والذي كذبه وكيع هو ابن سليمان ثم قال أبو الفتح ..." فتعقبه الذهبي بقوله : " قلت : الظاهر أنه مقاتل بن سليمان " ( 405 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 335 )" .. مجي الحديث من طرق مختلفة ومتعددة ليست من نفس المخرج يخرج الحديث عن كونه موضوعاً إلى درجة الضعيف " ا ه بتلخيص ( 406 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 346 ) " إن قول الذهبي : " لا يصح " لا ينافي كون الحديث موضوعاً بل كثيرا ما تكون هذه اللفظة مرادفة لكلمة " موضوع " وهي هنا بهذا المعنى .." ( 407 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 348 ) " توثيق ابن حبان " وحده " لا يعتمد عليه لتساهله فيه ولا سيما عند المخالفة " ( 408 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 352 -353)" ومنه تعلم أن قول ابن الصلاح : " إنه جيد الإسناد " غير صواب على حديث [ إذا جامع أحدكم زجت هاو جاريته فلا ينظر إلى فرجها ..الحديث ] • " موضوع " وإن ابن الصلاح اغتر بظاهر تحديث بقية ولم ينتبه للعلة الدقيقة التي نبّهنا عليها الإمام أبو حاتم جزاه الله خيرا • ومن الغرائب ان ابن الصلاح مع كونه أخطأ في تقوية هذا الحديث فإن فيها مخالف لقاعدة له وضعها لم يسبق إليها وهي أنه انقطع التصحيح في هذه الأعصار فليس لأحد ان يصحح كما ذكر ذلك في " مقدمة علوم الحديث " ( ص 18 ) بل الواجب الأتباع للأئمة الذين سبقوا !• خالف هذا الأصل فصحح حديثا يقول فيه الحافظان الجليلان أبو حاتم الرازي وابن حبان : " إنه موضوع " • خالف السيوطي كعادته فكره في " جامعه " !• النظر الصحيح يدل على بطلان هذا الحديث • قال الحافظ في " الفتح " ( 1/ 290 ) : " وهو نص في جواز نظر الرجل إلى عورة أمراته وعكسه " • قال الألباني ( ص 354 ) " وإذا تبين هذا فلا فرق بين النظر عند الاغتسال أو الجماع فثبت بطلان الحديث " ( 409 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 359 ) قال البوصيري في " الزوائد " ( 2/ 138 ) " .. عمر بن قيس هو المعروف ب " مندل " ضعفه أحمد وابن معين والفلاس وأبو زرعة والبخاري وأبو حاتم وابو داود والنسائي وغيرهم " ( 410 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 361 ) لا يلزم من أن يكون الحديث موضوعاً أن يكن راويه ممن يتعمد الكذب بل قد يقع منه ذلك لكثرة غفلته وشدة سوء حفظه وقد يقع منه وهماً " ( 411 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 373 ) " اعلم ان كتاب رزين هذا جمع فيه بين الأصول الستة : " الصحيحين " و " موطأ مالك " و " سنن أبي داود " و " الترمذي " على نمط كتاب ابن الأثير المسمى : " جامع الأصول من أحاديث الرسول " إلا أن في كتاب " التجريد " أحاديث كثيرة لا أصل لها في شيء من هذه الأصول كما يعلم مما ينقله العلماء عنه مثل المنذري في " الترغيب والترهيب ".." ( 412 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 375 ) " والبيهقي أعلم من شيخه الحاكم بالجرح والتعديل " ا ه ( 413 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 375 ) " إنه قد يكون الراوي ضعيفاً وهو غير متروك فيكون ضعيف الحديث ولا يستلزم من ان الراوي ليس بالمتروك أن حديثه صحيحاً " ا ه( 414 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 376 ) حديث [ شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ] حديث صحيح خلافاً لمن يظن ضعفه من المغرورين بآرائهم المتبعين لأهوائهم وهو مخرج في " ظلال الجنة " ( 830 ) والروض النضير " ( 3و 65 ) و " المشكاة " ( 5598 ) ( 415 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 380 ) حديث [ إني لأعلم أرضا يقال لها : عمان ينضح بجانبها البحر الحجة منها أفضل من حجتين ] " ضعيف " أخرجه الإمام أحمد في " المسند " ( رقم 4853 ) والبيهقي من طريق الحسن بن هادية • ابن هادية ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح التعديل " ( 1/ 2/ 40 ) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا • وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 4/ 123 ) وعلى عادته في توثيق المجهولين • قال الهيثمي في " المجمع " ( 3/ 217 ) : " رواه احمد ورجاله ثقات " • قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " ( إسناده صحيح ) • قلت : وحديثه قابل للتحسين على أقل أحواله " والله أعلم .( 416 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 382 ) " من أحسن من ألف في الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم " الشيخ إسماعيل بن إسحاق القاضي " في كتابه المسمى " فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " بتحقيق الألباني " ( 417 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 383 ) حديث [ إنا لنكشر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم ]• ذكره البخاري ( 10/ 343 ) معلقاً موقوفاً .• وصله جماعة منهم أبو نعيم وهو منقطع كما ذكره الحافظ في " الفتح "• والحديث لا أصل له مرفوعاً والغالب أنه ثابت موقوفاً .( 418 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 386 ) : " ليس في السنة ما يمنع من السفر يوم الجمعة مطلقاً بل روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سافر يوم الجمعة من أول النهار ولكنه ضعيف لإرساله وأثر رواه البيهقي ( 3/ 187 ) " .... اخرج فإن الجمعة لا تحبس عن سفر " وهذا سند صحيح رجاله ثقات " أما حديث : - " من سافر من دار إقامته يوم الجمعة دعت عليه الملائكة ..." " ضعيف "كما في " الضعيفة " ( ج1/ ح 218 ) - " من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه ...." " موضوع " كما في " الضعيفة " ( ج1/ ح 219 ) ( 420 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 400 ) " وبالجملة فكل أحاديث التختم بالعقيق باطلة " انظر الضعيفة ( ح 226 و 227 و 228 و 229 و 230 ) ( 421 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 419 ) قال ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3/ 97 )" وأما الحديث الدائر على ألسنة كثير من الناس " الحمية رأس الدواء والمعدة بيت المال : وعودا كل جسم ما اعتاد فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب ولا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قاله غير واحد من أئمة الحديث " ( 422 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 420 ) " لا منافاة بين القول " رجاله ثقات " ان يكون في السند مع ثقة رجاله علة تقتضي ضعفه كما لا يخفى على العارف بقواعد هذا العلم .( 423 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 431 ) :" ألف بعضهم كتاباً سماه " مناسك حج المشاهد والقبور " ! على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه وهذا ضلال كبير لا يشك مسلم شم رائحة التوحيد الخالص في كونه أكره شيء إليه صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن ينطق عليه السلام بهذه الكلمة : " حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " ؟! فقبح الله من وضعه " ( 424 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 436 ) " بقية إذا روى عن المجهولين فليس بشيء كما قال ابن معين والعجلي " ( 425 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 440 ) " خالد بن نجيح جار لعبد الله بن صالح كان يضع الحديث في كتب عبد الله بن صالح وهو لا يشعر ! ( 426 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 445 ) " عبد السلام بن أبي الجنوب " ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 150 ) وقال فيه : " منكر الحديث " ثم تناقض رحمه الله – ابن حبان – فذكره في " الثقات " ( 7/ 127 ) ( 427 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 446 ) " اختلف العلماء في حد الجوار على أقوال ذكرها ابن حجر في " الفتح " ( 10/ 367 ) وكل ما جاء تحديده عنه صلى الله عليه وسلم بأربعين ضعيف لا يصح فالظاهر أن الصواب تحديده بالعرف " والله أعلم .( 428 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 462 ) ويؤيد ان حديث [ وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم ... الحديث ] " موضوع " لما ثبت في علم الفلك أن السبب في عدم حرق الشمس لما على وجه الأرض إنما هو بعدها عن الأرض بمسافات كبيرة جداً يقدرونها بمئة وخمسين مليون كيلو متر تقريباً كما في كتاب " علم الفلك " للاستاذ طالب الصابوني " ( 429 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 469 ) قال ابن أبي حاتم في مقدمة الجزء الأول في " الجرح والتعديل " ( ق1/ ص 38 ) " على أنا ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله " انتهى " فهذا نص منه على أنه لا يهمل الجرح والتعديل إلا لعدم علمه بذلك فلا يجوز أن يتخذ سكوته عن الرجل توثيقا منه له كما يفعل ذلك بعض أفاضل عصرنا من المحدثين وغيرهم ! قلت : - قصد بذلك الشيخ المحدث العلامة " أحمد شاكر " رحمه الله " ( 430 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 473 -474 ) حديث [ كنت نبياً ولا آدم ولا ماء ولا طين ] حديث [ كنت نبياً وآدم بين الماء والطين ]" موضوع " • ذكلره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 203 ) نقلا عن ابن تيمية وأقره .• قال ابن تيمية في رده على البكري ( ص 9 ) " لا أصل له لا من نقل ولا من عقل فإن أحداً من المحدثين لم يذكره ومعناه باطل فإن آدم عليه السلام لم يكن بين الماء والطين قط فإن الطين ماء وتراب وإنما كان بين الروح والجسد .." • ثم هؤلاء الضلال يتوهمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حينئذ موجوداً وأن ذاته خلقت قبل الذوات ويستشهدون على ذلك بأحاديث مفتراة مثل حديث فيه أنه كان نوراً حول العرش .." • قال الزرقاني في " شرح المواهب " ( 1/ 33) بعد أن ذكر الحديثين :" صرح السيوطي في " الدرر " بأنه لا أصل لهما والثاني من زيادة العوام وسبقه إلى ذلك الحافظ ابن تيمية فأفتى ببطلان اللفظين وأنهما كذب وأقره في " الذيل " والسخاوي في " فتاويه " أجاب باعتماد كلام ابن تيمية في وضع اللفظين قائلا : وناهيك به اطلاعاً وحفظاص أقر له المخالف والموافق قال : وكيف لا يعتمد كلامه في مثل هذا وقد قال الحافظ الذهبي : ما رأيت أشد استحضاراً للمتون وعزوها وكأن السنة بين عينيه على طرف لسانه بعبارة رشيقة وعين مفتوحة " ( 431 ) قال الألباني في " الضعيفة" ( ج1/ ص 484 ) " وقصة افتتان داود عليه السلام بنظره إلى امرأة الجندي " أوريا " مشهورة مبثوثة في كتب قصص الأنبياء وبعض كتب التفسير ولا يشك مسلم عاقل في بطلانها لما فيها من نسبة ما لا يليق بمقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مثل محاولته تعريض زوجها للقتل ليتزوجها من بعده ! وقد رويت مختصرة هذه القصة عن النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام فوجب ذكرها والتحذير منها وبيان بطلانها وهي : " إن داود النبي عليه السلام حين نظر إلى المرأة فهم بها قطع على بني إسرائيل بعثاً ..... الحديث " " باطل " في " الضعيفة " ( ح 314 ) رواه الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " عن زيد الرقاشي عن أنس مرفوعاً والظاهر أنه من " الأسرائيليات التي نقلها أهل الكتاب الذين لا يعتقدون العصمة في الأنبياء أخطأ يزيد الرقاشي فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم " تنبيه " • تبين لنا من رواية ابن أبي حاتم في " تفسيره " لمثل هذا الحديث الباطل أن ما ذكره في " أول كتابه " التفسير " : أنه تحرى إخراجه بأصح الأخبار إسناداً وأثبتها متناً " كما ذكره ابن تيمية رحمه الله ليس على عمومه فليعلم هذا " ( 432 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 487 ) قول الهيثمي رحمه الله في " مجمع الزوائد " ( 3/ 120 ) " .. عباد بن أحمد العرزمي .. ضعيف " فتعقبه أخونا الشيخ حمدي السلفي- رحمه الله -في تعليقه على المعجم فقال : " قلت : بل هو متروك " ولقد أصاب جزاه الله خيراً .( 433 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 488 ) حديث [ إن اهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع في الآخرة ]كان هنا في " الضعيفة " فنقلته إلى " الصحيحة " ( 343 ) لأني وجدت له ما يقويه بلفظه عند ابن ماجه بنحوه عند آخرين فاقتضى التنبيه .( 434 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ح 320 ) حديث [ كما تكونون يولى عليكم ]" ضعيف " وآفته يحيى بن هاشم ويحيى في عداد من يضع " ثم إن الحديث معناه غير صحيح على إطلاقه عندي فقد حدثنا التاريخ تولّي رجل صالح عقب أمير غير صالح والشعب هو هو !( 335 ) قال الألباني في " الضعيفة "( ج1/ ص 492 ) " وقد خفي وضع حديث " من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان " على جماعة ممن صنفوا في الأذكار والأوراد كالإمام النووي رحمه الله فإنه أورده في كتابه برواية ابن السني دون أن يشير ولو إلى ضعفه فقط وسكت عليه شارحه ابن علان ( 6/ 95) فلم يتكلم سنده بشي ! ثم جاء بعد ابن تيمية من بعد النووي فأورده في " الكلم الطيب " ثم تبعه تلميذه ابن القيم فذكره في " الوابل الصيب " إلا أنهما اشارا إلى تضعيفه بتصديرهما إياه بقولهما : " ويذكر " (436) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 497 / ح 327 ) حديث [ المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد ]" ضعيف " أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 8/ 200 ) يغني عنه حديث :" إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم ..." الحديث " وهو مخرج في " الصحيحة " ( 494 ) .( 437 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 499 ) لابن الجوزي كتابين :أحدهما : " الأحاديث الموضوعة " الذي وضع عليه السيوطي كتابه " اللآلئ المصنوعة :" والآخر : " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " .( 438 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 500/ ح 331 ) حديث [ أنا ابن الذبيحين ] • لا أصل له بهذا اللفظ • وفي " الكشف " ( 1/ 199 ) " قال الزيلعي وابن حجر في " تخريج الكشاف " : لم نجده بهذا اللفظ " • من جهل الدكتور القلعجي انه جزم بنسبة حديث الترجمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في تعليقه على " ضعفاء العقيلي " ( 3/ 94) وذكره في فهرس " الأحاديث الصحيحة " الذي ووضعه في آخر الكتاب ( ص 505 ) !• اما عن حديث " الذبيح إسحاق " فهو ضعيف كما في " الضعيفة " ( ج1/ ص 503 / ح 332 ) وطرق هذا الحديث كلها ضعيفة ليس فيها ما يصلح ان يحتج به وبعضها أشد ضعفاً من بعض والغالب أنها إسرائيليات رواها بعض الصحابة ترخصاً أخطأ في رفعها بعض الضعفاء .." • قال ابن القيم الجوزية في " الزاد " ( 1/ 21 ) " وأما القول بأنه إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجهاً وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم ..." ( 439 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 509 )" وقد جاءت أحاديث في أن إسحاق هو الذبيح " ولكنها كلها ضعيفة (ح 333و 334و 335 و 336 ) ( 440 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 511 ) " عطاء بن السائب " • اختلط وسمع منه حماد بن سلمة في حالة الاختلاط وقبلها • قال الزرقاني في " شرح المواهب " ( 1/ 98 ) والشيخ أحمد شاكر في " تعليقه " على " المسند " : " إسناده صحيح " غير مسلم .• من المعروف عن الشيخ أحمد شاكر انه يحتج في تصحيح هذا السند بان حمادا سمع من عطاء قبل الأختلاط ذكر ذلك في غير ما موضع من تعليقه على " المسند " وغيره وهو ذهول عما ذكره الحافظ في " تهذيب التهذيب " عن بعض الأئمة أنه سمع منه في " الاختلاط " فلا يجوز حينئذ تصحيح حديثه إلا بعد تبين أنه سمعه منه قبل الأختلاط " • والحديث أخرجه الحاكم ( 1/ 466 ) من طريق أخرى عن ابن عباس رفعه دون قصة الذبح وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي • وأخرجه أحمد رقم ( 2707) من طريق ثالث أتم منه وفيه القصة وفيه تسمية الذبيح إسماعيل وهو الصواب "
عبد الباسط آل القاضي
2015-11-19, 04:16 PM
السلام عليكم ورحمته وبركاته
بارك الله فيك واحسن اليك ولكن لي تنويه بسيط لولا تكتب اجزاءً قصيرة لتعم الفائدة ولا يسأم القارىء ذلك فليس الناس سواء فهناك المختص وهناك العامي وغيرهم ولك الخيار
حسن المطروشى الاثرى
2015-11-27, 09:43 PM
ان شاء الله تعالى . ووفيكم بارك .
حسن المطروشى الاثرى
2015-11-27, 09:44 PM
( 500 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 23 ) " والدكتور القلعجي جريء في تصحيح الأحاديث الضعيفة وتضعيف الأحاديث الصحيحة بجهل بالغ وقلة خوف من الله عز وجل " ( 501 ) قال الألباني في " الضعيفة ( ج7/ ص 27 ) " معاوية بن عبد الكريم وهو المعروف بالضال صدوق كما في " التقريب " قلت : قال الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله : " رجلان نبيلان لزمهما لقبان قبيحان معاوية بن عبد الكريم ( الضال ) وإنما ضل في طريق مكة وعبد الله بن محمد ( الضعيف ) وإنما كان ضعيفاً في جسمه لا في حديثه " ! " تهذيب الكمال " ( 16/ 99 ) وفيات الأعيان ( 3/ 224 ) ( 502 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 43 ) " أبو عمر لاحق ابن الحسين بن عمران بن محمد بن أبي الورد البغدادي " • قال الخطيب فيه : " حدث عن خلق لا يحصون من الغرباء والمجاهيل أحاديث مناكير وأباطيل " • ثم روى عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي أنه قال : " كان كذاباً أفاكاً يضع الحديث عن الثقات ... ووضع نسخاً لأناس لا تعرف أساميهم في جملة رواة الحديث مثل :- طرغال - وطربال - وكركدن - وشعبوب " ولا نعلم رأينا في عصرنا مثله في " الكذب والوقاحة مع قلة الدراية ... ولعله لم يخلف مثله من الكذابين إن شاء الله " ( 504 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 61 ) " اغتر الشيخ عبد الله الغماري في كتابه الذي أسماه " الكنز الثمين " وأدعى أنه جرد فيه الأحاديث الصحيحة من " الجامع الصحيح " و " الترغيب " وغيرهما وهو فيه مقلد لهما غير محقق " ( 505 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ 62 ) " إسماعيل بن أبي عياش " • وإن كان في نفسه ثقة فحديثه عن غير الشاميين ضعيف " ( 506 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 72 ) " نعيم بن ربيعة " قال الذهبي : " لا يعرف " • نقل الحافظ ابن كثير في " تفسيره " عن الإمام الدراقطني أنه صوب هذه الرواية على رواية مالك المنقطعة ثم قال : " قلت : الظاهر ان الإمام مالكاً إنما أسقط ذكر " نعيم بن ربيعة " عمداً لما حال نعيم بن ربيعة ولم يعرفه فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث ولذلك يسقط ذكر جماعة ممن لا يرتضيهم ولهذا يرسل كثيرا من المرفوعات ويقطع كثيرا من الموصولات " قال الألباني : " وهذه فائدة عزيزة هامة من قبل هذا الحافظ النحرير فعض عليها بالنواجذ " ( 507 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 73 ) " وفي أخذ الذرية من صلب آدم أحاديث أخرى صحيحة أخصر من هذا الحديث في " الضعيفة " ( ح 3071 ) خرجت بعضها في " الصحيحة " ( 48-50 ) وليس في شيء منها مسح الظهر عدا في حديث لأبي هريرة مخرج في " ظلال الجنة " ( 204-205 ) وفي كلها لم تذكر الآية { وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ..} ( 508 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 87 )" مراسيل الحسن البصري رحمه الله من أضعف المراسيل عند أهل العلم " ( 509 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 87 )" عمر بن قيس المكي " ابو جعفر المعروف : " ( سندل ) " متروك " كما قال الحافظ رحمه الله .( 510 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 87 ) " وقد صح التكبير على الجنائز بأكثر من أربع إلى التسع وقد وردت بأسانيد صحاح " ا ه ( 511) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 98 ) " وجدت لجملة " أن أطفال المشركين أنهم خدم أهل الجنة " بعض الطرق والشواهد فأخرجتها في " الصحيحة " ( 1468 ) ( 512 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 115-116 ) " عائذ بن نسير " " ( نسير ) : بالنون والسين مصغراَّ كما هو مقيد في " العقيلي " وابن عدي وهو كذلك في " المشتبه " للذهبي ( ص 82 ) ووقع في " الميزان " ( شبر ) وفي " اللسان " : " بشير " واغتر به المصحح لكتاب " مجمع الزوائد " ( 3/ 208 ) !( 513 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 116 ) " وفي النهي عن الصبغ بالسواد غير ما حديث صحيح فانظر الى " غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام " ( 514 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 127 ) " شريك بن عبد الله القاضي " " لم يحتج به مسلم لكن أخرج له متابعة كما قال الذهبي في " الميزان " ( 515 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 133/ ح 3136) حديث [ إن الله يكره فوق سمائه أن يخطأ أبو بكر ]• موضوع آفته الوضين بن عطاء سيء الحفظ والجراح بن منهال منكر الحديث .• أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " • قال الذهبي في " العلو " ( ص 37 ) بعد أن بين علله : " والخبر غير صحيح وعلى باغض الصديق اللعنة " ( 516 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 134 ) " عمران بن حطان " قال العقيلي في " الضعفاء " ( 312 ) • عمران لا يتابع على حديثه وكان يرى رأي الخوارج ولا يثبت سماعه من عائشة رضي الله عنها " ( 517 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 137 ) قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في " جزء : " فضل يوم عرفة " " حديث : وقفة الجمعة يوم عرفة : انها تعدل اثنتين وسبعين حجة حديث باطل لا يصح وكذلك لا يثبت ما روي عن زر بن حبيش : أنه افضل من سبعين حجة في غير جمعة " ( 518 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 146 ) قال العقيلي في " الضعفاء " ( 208 ) " عبد الله بن سيف حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل وفي النهي عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث ثابتة الأسانيد من غير هذا الوجه وأما اللعن فالرواية فيه لينة وهذا يروى عن عطاء مرسل " قصد حديث : " لعن الله من سب أصحابي " ( 519 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 164 ) " حنش " هو لقب ل " الحسين بن قيس أبو علي الرحبي " قال الحافظ في " التقريب " ": " متروك " قال البوصيري في " الزوائد " ( 169/ 1) " .... حنش .. ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والبخاري والنسائي والعقيلي وابن عدي والجوزجاني والبزار والدراقطني وغيرهم " ( 520 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 165 ) " ليس كل ما سكت عنه الحافظ ابن حجر في " الفتح " و " المطالب العالية " أنه حسن من حيث الواقع " ا ه ( 521 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 172 ) " وقد ذكرت أكثر من مرة أن رموز " الجامع " لا يوثق بها لأسباب شرحتها في مقدمة " صحيح الجامع " و " ضعيف الجامع " ومن ذلك اختلاف النسخ ففي بعضها ما ليس في البعض الآخر " ( 522 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 173 ) " نوح بن أبي مريم " الملقب ب " الجامع " " جمع كل شيء من العلوم إلا الصدق ! قال الحافظ : " كذبوه في الحديث وقال ابن المبارك : كان يضع " ( 523 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 173-174/ ح 3191 ) حديث [ إن لقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا استودع شيئاً حفظه ]" ضعيف " رواه " عبد بن حميد " في " المنتخب " أخرجه أحمد إلا أنه قال عن قزعة عن ابن عمر ... وقال مرة نهشل : عن [ قزعة أو عن أبي غالب .] _ نهشل : ثقة أبي غالب : قال الحافظ : مستور قال الألباني : " ولما كان الراوي قد تردد في كون الحديث عنه أو عن قزعة لم يجز الحكم على الحديث بصحة لثقة قزعة ولا بالضعف لجهالة أبي غالب وإنما التوقف حتى يترجح لدينا أحد الوجهين وهذا من الوجهة العملية معناه ان يعامل الحديث معاملة الضعيف ما دام اننا لم نصححه فتأمل ." وقد صح الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم لا من قول لقمان الحكيم " وقد خرجته في " الصحيحة " ( 2547 ) ( 524 )قال الالباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 182 ) وكأن هذا الحديث الضعيف : " إن الله ملكاً موكلاً بمن يقول : يا أرحم الراحمين ! ..الحديث " هو أصل ما اعتاده كثير من المصلين في عمّان وغيرها من مدن الأردن من قولهم دبر كل صلاة : " يا أرحم الراحمين ..." ثلاثاً ولا أصل له في السنة الصحيحة بل هو مفوت سنن كثيرة كما هو مشاهد منهم وصدق من قال من السلف : " ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة " ( 525 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7 / ص 184-185 ) الراوي : " محمد بن سليمان بن مسمول المخزومي " تناقض فيه ابن حبان • شذ فيه ابن حبان فوثقه في " ثقاته " • والأئمة على تضعيفه ( 526 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 186 ) " حديث " : " سألت أنس بن مالك قال : قلت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم ؟ قال : لا أدري رحمة الله على إبراهيم لو عاش كان صديقاً نبياً " أخرجه أحمد ( 3/ 133 ) وابن سعد ( 1/ 140 ) وإسناده صحيح على شرط مسلم وله شاهد من حديث جابر مرفوعاً :" لو عاش إبراهيم لكان نبياً " ( 527 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 189 ) " والشيخ الغماري في كتابه " المداوي " ( 1/ 551 ) • واسع الخطو فيه فقد ذكر فيه بعض الأحاديث الصحيحة مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشام " !• ومن الغرائب أنه أحيانا لا يتكلم إسناد الأحاديث الموضوعة وبالرغم من انه لا يورده في رسالته " المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير " كما الحديث الضعيف جدا في " الضعيفة " ( ح 3205 ) . بتلخيص • وقال ( ص 204 )" وقد زاد في الخلط – يعني – " الغماري " في أول الكتاب ( 1/ 40- 43 ) بصورة عجيبة تلفت النظر لأنه عامة القراء لا يستطيعون أن يميزوا ما صح من تلك الروايات ما لم يصح لأنه هو لم يميزها بل تركها كما نقلها بأسانيدها ! والله المستعان " ( 528 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 200 ) " الدولابي " صاحب كتاب " الكنى والأسماء " " متكلم فيه " ( 529 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 203/ ح 3219 |)حديث [ إنما انا عبد آكل كما يأكل العبد " وأشرب كما يشرب العبد " ]منكر بذكر الشرب والمحفوظ من هذا الحديث " ..... وأجلس كما يجلس العبد " وهو في " الصحيحة " ( 544 و 686 ) ( 530 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 214-215 ) الراوي : " الفيض بن وثيق " قال ابن معين فيه : " كذاب خبيث " قال الذهبي : " قلت : قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وهو مقارب الحال إن شاء الله تعالى " قال الألباني :كذا قال ! وقول ابن معين فيه جرح مفسر فهو مقدم على توثيق من وثقه لو كان صريحاً وممن يوثق بتوثيقه " " رواية أبي حاتم عنه ليس توثيقاً منه له " رواية أبي زرعة فقد ذكروا انه لا يروي إلا عن ثقة " " فالجرح المفسر مقدم عليه قطعاً " أورده الذهبي في " الضعفاء " ( 531 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 227 ) " وقد زعم الشيخ الصابوني في كتابه " مختصر تفسير ابن كثير " أنه لم يورد فيه ما لم يثبت من الحديث ! وقد سبق ذكر أمثلة كثيرة من الأحاديث الضعيفة مما وقع في " مختصره " وكذلك في مختصر – ابن بلده – الشيخ الرفاعي – رحمه الله تعالى - .( 532 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 239 ) قال الرافعي رحمه الله في كتابه " التدوين في أخبار قزوين " ( 1/ 5)" .... وبشر ابن سلمان هو أبو إسماعيل النهدي الكوفي ... وقد أخرج له مسلم " قال الألباني :" الذي روى له مسلم إنما هو بشير بن سلمان أبو إسماعيل الكندي .." ( 533 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 240 ) " ولا يصح في فضل ( قزوين ) حديث بل غالبها باطل موضوع ولا تغتر بفضل المؤلفين في فضلها فإنهم يتساهلون في رواية أحاديث الفضائل وبعضهم يؤلف الكتب لبيان ضعفها ووهائها وهذا مما يشكرون عليه ولهم المثوبة عند الله تبارك وتعالى " قلت : انظر الضعيفة ( ح 3245و 3246و 3247 )( 534 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 246)" الضعف الشديد للحديث لا يستشهد به " ( 535 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 252-253) " المعلى بن هلال " قال الذهبي في " الميزان ":" رماه السفيانان بالكذب ..." ( 536 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 253 ) " وإن من غرائب الشيخ الغماري التي لا تنتهي أنه لم يتعقب المناوي في تناقضه .. وإنما سود نحو صفحتين في بيان أوهام المناوي في بعض الأنساب والإنكار عليه تعجبه من عدم عزو السيوطي لبعض الأحاديث ل " ضعفاء البخاري " بقوله : " على أن ضعفاء البخاري " ليس هو بأشهر من " تاريخ قزوين " للرافعي بين أهل الحديث " ! فهل يقول هذا محدث بل حافظ منصف ؟ !( 537 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 255/ ح 3258)حديث " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " • منكر " وإسناده ضعيف مظلم بمرة ( 538 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 261 ) " وأعلم أن هذا الحديث – تنظفوا بكل ما استطعتم فإن الله بنى الإسلام على النظافة ... الحديث – هو أصل ذاك الحديث الذي تتداولته الألسنة وذكره الغزالي في " الإحياء " ( 1/ 49 ) بلفظ :" بني الدين على النظافة " قال مخرجه الحافظ العراقي : " لم أجده هكذا ..." وللطبراني في " الأوسط " : بسند ضعيف جدا من حديث ابن مسعود : " النظافة تدعو إلى الإيمان " وتمام حديث عائشة : " ولا يدخل الجنة إلا كل نظيف " أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 57 ) ( 539 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 262) " حديث عائشة : " لا يدخل الجنة إلا كل نظيف " أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 57 ) في تعليقه على كتابه " الحلال والحرام " ( ص 79) لابن حبان وهذا خطا قبيح لا يليق بأهل العلم لأن من المعروف عندهم أن إطلاق العزو لابن حبان يعني أنه رواه في " صحيحه " وقد عرفت إنما أخرجه في " ضعفائه " ( 540 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 266 )قال ابو عبيد في " الغريب " ( ق 25/ 1) معلقاً :" قال الأموي : ( السوآء) : القبيحة يقال للرجل من ذلك : ( أسوا ) قال أبو عبيد : " وكذلك كل كلمة أو فعلة قبيحة فهي سوآء " وكذا في " النهاية " والله أعلم .( 541 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 271 ) " وقد ألتبس علي أمر الراويين وهما : - إسحاق بن وهب الطهرمسي - بإسحاق بن وهب العلاف الأول : قال الدراقطني : إسحاق بن وهب كذاب متروك حدث بالأباطيل "الثاني : العلاف : ثقة من شيوخ البخاري . " وخلط بينهما ابن الجوزي رحمه الله " ( 542 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 275) " رموز الجامع الصغير والكبير للسيوطي لا قيمة لها مطلقا كما نبهنا على ذلك مراراً !! ومن الغرائب أن الشيخ الغماري – مع علمه وتوسعه في نقد المناوي وتشنيعه عليه بسبب أوهامه يشايعه في الاعتداد برموز الجامع ! ثم هو قد فاته بعض الأحاديث " الموضوعة " فلم يتعقب فيها المناوي ولا أورده في " المغير " !!( 543 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 277 ) " نعم ثبتت زيادة ابن حبان : " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير عشر مرات بزيادة " يحيى ويميت " مع تقييد التهليل عشراً بما بعد صلاة الصبح و المغرب في أحاديث يرتقي ذلك بمجموعها إلى مرتبة الصحة ولذلك أوردت بعضها في " صحيح الترغيب " ( 472-475 ) ( 544 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 281 ) " أحاديث ضمة القبر غير أحاديث عذاب القبر كما يدل عليه أحاديث ضم القبر لسعد بن معاذ وللصبي وأنظر الصحيحة ( 1695و 2164 )( 545 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 290 ) وبناء على القاعدة : " أن ما رواه الرافعي – ومن نحا نحوه – وتفرد به - ضعيف " ( 546 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 293 ) قال ابن التركماني في " الجوهر النقي " " وإن ضعفوا هذا الأثر من أجل أبي حنيفة فهو وإن تكلم فيه بعضهم فقد وثقه كثيرون وأخرج له ابن حبان في " صحيحه " واستشهد به الحاكم في " المستدرك " ومثله في دينه وورعه وعلمه لا يقدح فيه كلام أولئك " !قال الألباني :" هذا تعطيل لعلم الجرح تعصباً للإمام فإن الجرح لا ينظر فيه إلى دين المجروح وورعه وعلمه وإنما إلى حفظه وضبطه لرواياته بعد أن تثبت عدالته ولا شك عندي في عدالته ولكن الضبط والحفظ شي آخر وهذا ما لم يعرف به الإمام رحمه الله بل عرف بنقيضه " ( 547 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 293)" الاستشهاد بالراوي غير الاحتجاج به كما هو مقرر في هذا العلم الشريف " ( 548 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 293) " لم يخرج ابن حبان في صحيحه " للإمام أبي حنيفة رحمه الله وأما دعوى ابن التركماني رحمه الله في قوله : " وأخرج له ابن حبان في " صحيحه " فهو مدسوس في نقدي وإن صح فيكون على سبيل الاستشهاد لا الاحتجاج ثم تأكدت من دس ذلك بأمور كثيرة منها :- أن أحدا ممن ترجم له رحمه الله لم يذكر ذلك - ولم يرد له ذكر في فهرس " صحيح ابن حبان / الإحسان " ط المؤسسة - ولا ادعى ذلك أحد من المتعصبة غير ابن التركماني عفا الله عنا وعنه - ولم يورده ابن حبان في كتابه " الثقات " على تساهل شرطه فيه كما هو معلوم عند النقاد - أورده ابن حبان في كتابه الآخر : " المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين " وقد أساء القول فيه وكان مما قال ( 3/ 63 ) : - " وكان رجلا جدلاً ظاهر الورع لم يكن الحديث صناعته حدث بمئة وثلاثين حديثاً مسانيد ما له في الدنيا غيرها أخطأ منها في مئة وعشرين حديثاً ... فلما غلب خطؤه على صوابه استحق ترك الاحتجاج به في الأخبار " ( 549 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 299 )" نقل الحافظ في " اللسان " زيادة منه على أصله " الميزان " في ترجمة ( أبي علي الخراساني ) فهل هذا ( الخراساني ) هو غير ( أبي علي الحراني ) لأختلاف الشيوخ والرواة عنه عند ابن حبان أم هو هو لكن وقع في نسبته تحريف وتناقض فيه ابن حبان كما يقع منه أحيانا ؟ هذا ما لم يتبين لي الآن فمن كان عنده علم فليفدنا وجزاه الله خيراً ..( 550 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 300 ) الراوي : " أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ ترجمه الخطيب البغدادي فقال ( 2/ 244 ) : " في حديثه غرائب ومناكير وكان حافظاً صنف كتباً في علم الحديث وسألت ابن علان عنه ؟ فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث وأثنى عليه سألت أبا بكر البرقاني عنه ؟ فأشار إلى أنه كان ضعيفاً وقال : ورأيته في جامع المدينة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأساً ويتجنبونه " • أورده الذهبي في " المغني " وقال : " تكلم في الجرح والتعديل وله مناكير ضعفه البرقاني وقال ابن الجوزي : كانوا يضعفونه " وقال في " التذكرة : " قلت : له مصنف كبير في " الضعفاء " وهو قوي النفس في الجرح وهاه جماعة بلا مستند طائل " !
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-01, 08:36 AM
.( 551 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 311-312) " الراوي : " إبراهيم بن هدبة " قال ابن حبان ( 1/ 114-115 ) : " دجال من الدجاجلة وكان راقصاً بالبصرة يدعى إلى الأعراس فيرقص فيها فلما كبر جعل يروي عن أنس ويضع عليه " ( 552 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 330) " أحمد بن الحسن ابن أبان الأيلي المصري " " أخرج له الطبراني في " الصغير " و " الأوسط " ومع شهرته بالوضع لم يعرفه الهيثمي ( 2/ 298 ) .قال ابن حبان فيه ( 1/ 149 ) " كذاب دجال من الدجاجلة يضع الحديث على الثقات وضعاً " ( 553 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 330-331 )حديث [ دفن المولود في الطينة التي خلق منها ] وهو حسن عندي بمجموع طرقه وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1858)( 554 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 336-337/ ح 3326)حديث [ جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ... الحديث ]" حديث موضوع " على الأعمش رحمه الله وقصة باطلة المتهم بوضعها الشيخ القرشي وأنا أظن أنه إسماعيل بن أبان الغنوي نسبة إلى ( غني ) وهو غني بن يعصر ينتهي نسبه إلى مضر التي منها قريش كما هو معلوم وإسماعيل هذا كان يضع على الثقات " ( 555 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 339) " علي بن محمد الفقيه " • يعرف ب ( ماذشاه ) • قال ابو نعيم ( 2/ 24 ) :" كان من شيوخ الفقهاء أحد أعلام الصوفية .. جمع بين علم الظاهر والباطن ( ! ) لا تأخذه في الله لومة لائم كان ينكر على المتشبهة بالصوفية وغيرهم من الجهال فساد مقالتهم في الحلول والإباحة والتشبيه ... توفي سنة ( 414 ) " ( 556 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 346-347 ) ( أحمد بن إبراهيم النرمقي ) • وقع محرفاً إلى ( الزمعي ) كما في " المعجم الصغير " حتى في الطبعة الجديدة منه التي عليها تحقيق الشيخ محمد شكور ( 2/ 131) ولم يعلق عليه بشيء كما هي عادته ! • وعلى الصواب وقع في الحديث المشار إليه في " أخبار أصبهان " ( 2/ 252) من روايته عن الطبراني .( 557 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 248-249/ ح 3335)حديث [ أوتيت مفاتيح كل شيء إلا الخمس ... الحديث ]" شاذ أوله " أوتيت " .. أخرجه أحمد ( 2/ 86) - واخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3/ 198/ 2) من طريق الإمام أحمد " " وهذا إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري في تفسير سورة لقمان ( 8/ 395- فتح ) : بلفظ : " خمس لا يعلمهن إلا الله ...| دون قوله : " أوتيت " - وجملة القول : أن هذه الزيادة " أوتيت " لم يطمئن القلب لثبوتها وغن كان إسنادها صحيحاً كما تقدم لتفرد الراوي بها دون سائر الطرق ولعدم وجود الشاهد المعتبر لها فهي شاذة \- وخفي هذا على المعلق على " مسند أبي يعلى " الشيخ حسين سليم أسد فجعل حديث ابن عمر من رواية الطيالسي والبخاري الأخيرة شاهداً لحديث ابن مسعود الذي فيه هذه الزيادة المنكرة - وكثيرا ما يقع للشيخ حسين سليم أسد مثل هذا الخلط وهو مما يدل على حداثته في هذا العلم " ( 558 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 351 ) " اختلط هذا الراوي " علي بن عبد الحميد الغضائري " بآخر فقال المناوي : " وفيه علي بن عبد الحميد قال الذهبي : مجهول " قال الألباني : فهذا وهم من المناوي لأن علي بن عبد الحميد الغضائري هو غير بن عبد الحميد المجهول الذي ذكره الذهبي " اما الغضائري فقد ترجمه الخطيب ( 12/ 29-30 ) وقال : وكان ثقة مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة وقال فيه السمعاني في " الأنساب " : " وكان من الصالحين الزهاد الثقات " ( 559 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 358 / ح 3346)حديث [ إني دخلت الكعبة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي من بعدي ] • ضعيف رواه أبو داود ( 2029 ) والترمذي ( 1/ 165 ) وابن ماجه ( 3064) والحاكم ( 1/ 479 ) والبيهقي ( 5/ 159) وأحمد ( 6/ 127 ) وآفته : " إسماعيل بن عبد الملك صدوق كثير الوهم كما قال الحافظ في " التقريب " .( 560 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 361 ) حديث [ أهل البدع شر الخلق والخليقة ] : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون ولولا أني أخشى أن يكون قتادة لم يسمعه من أنس لحكمت عليه بالصحة " ( 561 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 374) " أبو عصمة نوح بن أبي مريم " قال مسلم والدارقطني : " وضع حديث فضائل القرآن " .( 562 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 375 / ح 3364 ) حديث [ إذا أعتق الرجل أمته ثم تزوجها بمهر جديد كان له أجران ]" ضعيف بهذا التمام " أخرجه الطيالسي في " مسنده " وأحمد ( 4/ 408• وهذا إسناد على شرط البخاري وقد علقه في " صحيحه " في " النكاح " منه على أبي بكر بن عياش • وابن عياش وإن احتج به البخاري فقد تكلم فيه من قبل حفظه • قال الذهبي في " الميزان " : " أحد الأئمة الأعلام صدوق ثبت في القراءة لكنه في الحديث يغلط ويهم " • وذكر " المهر " في هذا الحديث خطأ منه لأنه قد صح بدون لفظ " المهر " " ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ...." فلم يذكر المهر أخرجه البخاري في " العلم وغيره " ومسلم في " الإيمان " وأحمد .• وإن كان أبو بكر قد تفرد بهذه الزيادة دون الإمام الشعبي الثقة الحجة فتكون زيادة غير ثابتة بل هي منكرة أو شاذة على الأقل لمخالفة أبي بكر من هو أوثق منه بدرجات " ( 563 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 377 ) وهم الحافظ رحمه الله في " التهذيب " حيث ظن ان عبد الله بن ثعلبة في اسناد الطبراني هو عبد الله بن ثعلبة بن صعير فإنه ذكر في ترجمته في الرواة عنه عبد الحميد بن جعفر قال : " ولم يدركه " ويؤيد أن عبد الله بن ثعلبة في هذا الإسناد غير عبدالله بن ثعلبة بن صعير أن الطبراني بعد أن ذكر في " معجمه " ثعلبة أبو عبد الله الأنصاري وساق له هذا الحديث في " الضعيفة " ( برقم 3366 ) وذكر بعد أربعة تراجم " عبد الله بن ثعلبة بن صعير العدوي " وساق له حديث الزهري عنه في صدقة الفطر . والله اعلم ( 564 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 385 -386 )قول الذهبي رحمه الله في " الميزان " :" إذا قال الوليد بن مسلم : عن ابن جريج أو : عن الأوزاعي فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين فإذا قال : حدثنا فهو حجة ...."قال الألباني :" وبناء ً عليه فقول الذهبي في صدر كلامه عن الوليد : " ...... فإذا قال : حدثنا ( ابن جريج ) فهو حجة " فيه قصور لا يخفى فالصواب اشتراط تصريحه بالتحديث في شيخه وسائر الرواة الذين فوقه لنأمن بذلك من شر تدليسه تدليس التسوية ولولا ذلك لكان إسناد هذا الحديث صحيحاً لكون الوليد قد قال فيه : حدثنا ابن جريج ..فلما لم يتابع التصريح بالتحديث فوق ذلك قامت العلة في الحديث .... وقد وافق الذهبي في هذه الغفلة الحافظ ابن كثير في " فضائل القرآن " ( ص 92 ) فتبعه مع جزمه بأن الحديث بين الغرابة بل النكارة " ( 565 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 386 )" وأما أتفاق الشيخين على إخراج حديث " الوليد بن مسلم " فلعله لا يخرجان له إلا ما اطمأنا من تدليسه " ( 566 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 387) قال الذهبي في " الميزان " :" وهو من أنكر ما اتى به الوليد بن مسلم " يعني حديث موضوع في " الضعيفة " ( 3374 ) ( 567 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 389 )" إياس بن معاوية بن قرة لم يذكروا له رواية عن الصحابة سوى أنس بن مالك ومع ذلك قال ابن حبان : " إن صح سماعه منه " ( 568 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 406/ ح 3396) حديث [ تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت ]"ضعيف " أخرجه الترمذي والحاكم والطيالسي وعنه أحمد آفته " ميمون أبي عبد الله والجمهور على تضعيفه ولم يخالف فيه غير ابن حبان ولذلك جزم الحافظ في " التقريب " بضعفه !( 569 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 424) " عبد اله بن وهب صحيح الحديث عن ابن لهيعة " ( 570 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 424 ) " وأحمد بن عبد الرحمن الوهبي – وهو ابن وهب بن مسلم المصري " " الملقب : ( بحشل ) قال الحافظ رحمه الله :" صدوق تغير بآخره " ( 571 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 434 )" عزا السيوطي حديث " التيمم : ضربتان : ضربة للوجه وضربة لليدين الى المرفقين "من حديث أبي أمامة وأحمد من حديث عمار بن ياسر فأوهم أن الحديث عند أحمد بالضربتين وإنما هو عنده بالضربة الواحدة للوجه والكفين وهو كذلك في " الصحيحين " وغيرهما كما في " صحيح أبي داود " ( 343-362) ( 572 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 464 ) " توثيق ابن حبان عند التفرد مما لا يعتد به لما عرف به من التساهل كما شرحه الحافظ في مقدمة " لسان الميزان " ( 573 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 747 ) قتادة بن الفضل قال فيه ابن أبي حاتم ( 3/ 2/ 135 ) عن أبيه : " شيخ " قلت : " قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 37/ 2 ) " وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية " ( 574 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 465 / ح 3465)حديث [ جنان الفردوس أربع ثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما وثنتان من فضة آنيتهما وحليتهما وما فيهما وليس بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن ثم يصدع بعد ذلك أنهاراً " • ضعيف " أخرجه الطيالسي وأحمد والدرامي وآفته : الحارث بن عبيد ضعيف لسوء حفظه وقد خالفه " عبد العزيز بن عبد الصمد " • دون قوله في أوله : " جنان الفردوس أربع ..• ودون قوله في آخره : " وهذه الأنهار تشخب ..." • أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد • وابن حبان من طريق أخرى عن المغيرة بن شعبة .• فالحديث صحيح دون هاتين الزيادتين " ( 575 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 484 ) وقد ساق كلامه بعد أن نقل الشيخ عبد الله الغماري في رسالته التي سماها " إعلام النبيل بجواز التقبيل " ( ص 6 ) : عن تصحيح الدميري في " حياة الحيوان " لحديث رواه الطبراني عن أبي هريرة فقال الألباني : والدميري فقيه شافعي ليس معروفاً بتخريج الأحاديث ونقدها فالعجب ممن يدعي الاجتهاد في الحديث أن يقلد مثله !!( 576 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 497 ) " عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي " قال أبو سعيد الرواس : " يتهم بوضع الحديث " قال الألباني :" وهو الذي جمع مسنداً لأبي حنيفة رحمه الله تعالى .( 577 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 9 -10 ) " الذي تطمئن إليه النفس وينشرح له الصدر ثبوت الدعاء عنه صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال بقوله : " اللهم ! أهلّه علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله هلال خير ورشد ) لورود ذلك في عدة طرق وأما بقية الأدعية فشاذة منكرة لم يأت ما يدعمها ويأخذ بعضدها فالأولى الاكتفاء بهذا القدر من الدعاء والله سبحانه وتعالى أعلم " ( 578 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 28 ) " والحسن ابن صالح بن حي " ثقة احتج به مسلم وغيره ومن جرحه لم يأت بحجة " ( 579 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 36 ) " محمد بن عمر بن واقد الواقدي المؤرخ المشهور متروك متهم بالكذب وأخوه : " شملة بن عمر بن واقد الواقدي لم أجد له ترجمة " ( 580 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 52 – 53 ) " والأحاديث الصحيحة لم يرد فيها ذكر القرن الرابع جزماً بل على الشك في " خير القرون " كما في حديث عمران قال عمران : " فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه مرتين أو ثلاثة " أخرجه الشيخان وغيرهما .• وزيادة القرن الرابع في " الحديث الذي أخرجه " الطبراني " والحاكم " و ابن أبي شيبة " في " المصنف " " ضعيف " فإني لم أرها في شيء من الحاديث الصحيحة على كثرتها قد خرجت طائفة طيبة منها في " الروض النضير " ( 347 |) وفي بعضها ما ذكرت من الشك في الرابعة مثله لا يمكن القضاء عليه إلا بزيادة من ثقة حافظ وهذا مما لم أجده اللهم إلا في رواية من حديث النعمان بن بشير تفرد بها عاصم بن بهدلة وفي حفظه ضعف ثم وجدت عاصماً قد رواه على الصواب دون زيادة " القرن الرابع " وفي رواية عند " أحمد " والبزار " والطحاوي في " مشكل الآثار " وكذلك وقعت هذه الزيادة في رواية لأحمد عن ابن مسعود وهي شاذة عندي لأنها لم ترد في " الصحيحين " ولأن في رواية لأحمد " ثلاثا أو أربعاً " هكذا على الشك وهي رواية لمسلم بنحوه وأحمد " ( 581 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 53 ) " توثيق العجلي وابن حبان لا يعتد به * لتساهلهما كما هو معروف عند أهل العلم " ( 582 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 55 )" وتوثيق ابن حبان لا قيمة له لما عرف من تساهله في " التوثيق حتى إنه ليوثق من يصرح فيه بمثل قوله : " لا أعرفه " ولا أعرف أباه " كما أثبته بالنقل عن كتابه " الثقات " في غير ما موضع ( 583 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 55 ) " أخذ بعض متعصبة الحنفية الهنود من حديث جعدة بن هبيرة أن مراسيل القرن الرابع حجة فقال في كتابه " قواعد في علوم الحديث " ( ص 450 ) بعد أن نقل كلام الحافظ فيه ورجح صحبة جعدة : " وعلى هذا فيجوز لنا أن نحتج بمراسيل القرن الرابع أيضا لاشتراكهم مع الثالث في العلة التي قبلنا مراسيلهم " !( 584 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 56-57 ) علق الشيخ أبو غدة على كتاب " قواعد في علوم الحديث " – على خلاف عادته – فقال : " قلت هذا توسع غير ناهض فقد جاء ذكر الخيرية للقرن الخامس أيضا كما في " مجمع الزوائد " ( 10/ 19 ) من حديث ( عبد الله بن حوالة ) رواه أحمد وأبو يعلى بسند رجاله رجال الصحيح " قال الألباني في ثنايا رده على الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ( ص 56-57) • أنه قلد محقق " مجمع الزوائد " في جعله الحديث من رواية عبد الله ابن حوالة وتحريفه – بجهله – الأصل الذي كان فيه عبد الله بن مولة والأول صحابي والآخر تابعي مجهول { ذلك مبلغهم من العلم } • تصحيحه الحديث بجزمه به وهو حديث مضطرب • تقليده الهيثمي في قوله : " رجاله رجال الصحيح " وابن موولة ليس من رجال " الصحيح " ( 585 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 60 ) قول الحافظ الذهبي رحمه الله في الراوي : " صدوق " يقولها في " التابعي المستور الذي روى عنه جمع من الثقات وهذا على الغالب " ( 586 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 70 ) " أبا جعفر هو محمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر لم يدرك جده علياً رضي الله عنه " ( 587 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 73 ) " أبا الزعراء اثنان " • متقدم وأسمه عبد الله بن هاني الكندي الأسدي أب الزعراء الكبير له رواية عند الترمذي وغيره عن ابن مسعود وهو صدوق كما قال ابو حاتم • والمتأخر فاسمه : عمرو بن عمرو ويقال : ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمي أبو الزعراء الكوفي الأصغر وهو مجهول لا يعرف وإن ذكره ابن حبان في " الثقات " هو والذي قبله على انه ذكرهما في الطبقة الثالثة " ( 588 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 75 ) المحفوظ في هذه القصة أنه قال " أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً " أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد من طرق عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً • وفي رواية مسلم أنها " زينب بنت جحش وهو الصواب " • وفي رواية للبخاري أنها " سودة بنت زمعة " وهي وهم كما حققه الحافظ في " الفتح " .أما حديث " خيركن أطولكن يداً " " موضوع " أخرجه أبو يعلى والخطيب في " التاريخ " وكذلك حديث " أولكن ترد علي الحوض أطولكن يداً " " موضوع " فيه مجمع على تركه وهو مسلمة بن علي الخشني • في لفظه فإن فيه : " أسرعكن .." فهو من معجزاته صلى الله عليه وسلم العلمية وفي هذا " خيركن ...." فهو من الفضائل فشتان ما بينهما ! والمقصود بالحديث زينب رضي الله عنها على الأصح وعائشة أفضل كل زوجاته صلى الله عليه وسلم وخيرهن كما هو معلوم • أن فيه انهن كن يقسن أيديهن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفي هذا أنهن فعلن ذلك بحضرته صلى الله عليه وسلم فأي نكارة أصرح من هذه ؟!( 589 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 78/ ح 3584)حديث [ خيرهن أيسرهن صداقاً ] " ضعيف " رواه العقيلي في " الضعفاء " وابن حبان في " صحيحه " والطبراني وآفته رجاء بن الحارث ( 590 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 89 ) " اختلط المناوي رحمه الله في اسم الراوي للتشابه بينهما ولم ينتبه وقال : " وفيه حمزة بن الحسين السمسار قال الذهبي في " الضعفاء " : حمزة بن الحسين الدلال عن ابن السماك قال الخطيب : كذاب " اختلط بترجمة أخرى هناك :حمزة بن الحسين الدلال نقل ترجمته عن الذهبي فقد ترجمه الخطيب ومما يدل على سوء حاله وأنه كان يغّير السماعات لكنه لم يصرح فيه بقوله : كذاب مات سنة ( 330 ) .( 591 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 101 ) حديث [ الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة ....الحديث ]" موضوع " آفته العلاء بن زيدل قال ابن المديني : كان يضع الحديث • أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " • أورده الحافظ السخاوي في " الفتاوى الحديثية " ( ق 193/ 1) وقال : " لا يصح " ثم ذكر نحوه عن ابن عباس موقوفاً ثم قال : " لا يصح أيضاً وبه جزم ابن كثير قال : وكذا كل حديث ورد فيه تحديد وقت يوم القيامة على التعيين لا يثبت إسناده " • ومن ذلك ما رواه ابن قتيبة في " غريب الحديث " والديلمي والطبراني وأبو نعيم في " المعرفة " وابو علي ابن السكن كما في " الفتاوى الحديثية " ( ق93/ 1) من طريق عن ابن زمل مرفوعاً في حديث طويل : " الدنيا سبعة الآلف سنة بعثت أو قال أنا في آخرها ألفاً " والخلاف : فمنهم من يثبت صحبة ابن زمل كابن حبان وابن حجر قال ف " اللسان " : " يقال : له صحبة " قال الألباني : فهذا إلى نفي الصحبة عنه أقرب من اثباتها كما لا يخفى وابن الجوزي أورد الحديث في " الموضوعات " ( 593 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 105-107 ) • تصحيح السيوطي رحمه الله لحديث ابن عباس الموقوف في " عمر الدنيا " غير صحيح • وللحافظ السيوطي رسالة عجيبة مسماة ب " الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف " وفيها فوائد نافعة .• والواقع يشهد ببطلان هذه الأحاديث فإن السيوطي قرر في الرسالة المذكورة بناء عليها وعلى غيرها من الأحاديث والآثار – وجلها واهية – أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ولا تبلغ الزيادة عليها خمس مئة سنة وأن الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مئة وعشرين سنة " ! • ومع مخالفة هذه الأحاديث لهذه الآية وما في معناها فهي مخالفة أيضا لما ثبت بالبحث العلمي في طبقات الأرض وآثار الإنسان فيها أن عمر الدنيا مقدر بالملاين من السنين وليس بالألوف ! ( 595 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 107 ) حديث [ الدنيا حلوة رطبة ]• " ضعيف " وآفته : أبو جعفر الوراق شيخ الحاكم وهو من شيوخه المستورين الذين لم يكثر عنهم ولم يحتج بهم في " صحيحه " المستدرك " والله أعلم .• وصد صح الحديث بلفظ : " خضرة " بدل " رطبة " كما في " الصحيحة " ( 1592 ) ( 596 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 109 ) " قول البخاري في الراوي منكر الحديث أنه في أشد درجات الضعف فاعلمه " ( 597 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 114 ) قال العلامة ابن القيم في رسالته " المنار " ( ص 54 – 56 ) في فصل الذي عقده من الفصول الدالة على وضع الحديث : " ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه ...." ثم ذكر بعض الأمثلة على ذلك منها حديث : " لا تسبوا الديك فإنه صديقي ...." والحديث في " الضعيفة " برقم ( ح 3618)( 598 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 114 ) • قال ابن القيم رحمه الله في " المنار المنيف " : وبالجملة فكل أحاديث الديك كذب إلا حديثا واحداً إذا سمعتم صياح الديكة فأسالوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً " • قال الألباني : " وفاته حديث آخر وهو حديث : " لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة " وهو حديث صحيح .( 599 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 115 ) " الحكم بن عبد الله الأيلي " قال الإمام أحمد : " أحاديثه كلها موضوعة " ( 600 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 116/ ح 3622 ) تم نقل الحديث إلى " الصحيحة " والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحديث هو [ ذمة المسلمين واحدة ... الحديث ]في " الصحيحة " برقم ( 3948 ) .
رضا الحملاوي
2015-12-02, 02:32 PM
جزاكم الله خيرا
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-06, 12:37 PM
( 601 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 120 )
" فليح بن سليمان الخزاعي أو الأسلمي
· " احتج به الشيخان |
· قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق كثير الخطأ "
( 602 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 137 )
" وعلى قاعدة السيوطي رحمه الله :
" ما تفرد به الديلمي فهو ضعيف وهي صحيحة على الغالب والله أعلم .
( 603 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج 8/ ص 143-144/ ح 3663)
حديث [ زر القبور تذكر بها الآخرة واغسل الموتى ....]
" ضعيف " أخرجه الحاكم ( 1/ 377 ) وعنه البيهقي
من طريق يعقوب بن إبراهيم
· قال الذهبي:
" يعقوب بن إبراهيم هو القاضي أبو يوسف حسن الحديث ويحيى لم يدرك أبا مسلم فهو منقطع أو أن أبا مسلم رجل مجهول "
· وابو يوسف القاضي أورده في في " الضعفاء " وقال :
" قال البخاري : تركوه وقال الفلاس : كان كثير الغلط صدوقاً "
قال الألباني :
ولعل قول الفلاس هذا هو أعدل الأقوال فيه والله أعلم
· وقد تبين لي فيما بعد أنه ليس أبا يوسف القاضي وإنما هو الدورقي الحافظ ولقد أبعد البيهقي النجعة
· وخفي هذا التحقيق على الحافظ العراقي فجود إسناد الحاكم في " تخريج الإحياء " ( 4/490 ) وتعقبه الزبيدي في " شرح الإحياء " بكلام الذهبي والبيهقي .
( 604 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 146 )
" قال ابو عيسى الترمذي : سألت محمداً يعني البخاري عن حديث " زكاة الفطر على الحاضر والبادي " فقال ابن جريج لم يسمع من عمرو بن شعيب "
( 605 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 159/ ح 3683 )
حديث ( سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم )
· ضعيف " رواه الترمذي والحاكم وأحمد
كلهم من طريق الحسن عن سمرة مرفوعاً
· قال العراقي تبعا للترمذي في " محجة القرب "
" هذا حديث حسن "
· قال الحاكم : " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي !
· قال الألباني :
" وفيه نظر بيّن لأن في سماع الحسن من سمرة خلافاً معروفاً ثم هو مدلس وقد عنعنه وعنعنته تعل الحديث وتصيّره ضعيفاً
· وقد روي بلفظ أتم وهو :
" ولد لنوح ثلاثة : سام وحام ويافث
ولد سام : العرب وفارس والروم والخير فيهم
ولد يافث : يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم
وولد حام : القبط والبربر ولا خير فيهم "
وآفته : سليمان بن أرقم متروك الحديث كما في " محجة القرب "
( 606 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج 8/ ص 165/ ح 3688 )
حديث [ سبحي الله عشراً واحمديه عشراً وكبّريه عشراً ثم سليه حاجتك يقول : نعم ْ نعم ْ ]
· " ضعيف " أخرجه النسائي والترمذي وابن خزيمة في " صحيحه " وابن حبان والحاكم وأحمد من طريق عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال : جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ... الحديث "
· قال الترمذي : " حديث حسن غريب "
· قال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي
· قال الألباني : وهو كما قالا لولا أن عكرمة بن عمار فيه ضعف من قبل حفظه
· قال الحافظ في " النكت الظراف ( 1/ 85 )
" قلت : قال ابن أبي حاتم عن أبيه : رواه الأوزاعي عن إسحاق بن أبي طلحة عن أم سليم وهو " مرسل " وهو أشبه من حديث عكرمة بن عمار
· قال الألباني :
" فمن صححه أو حسنه جرى على ظاهر إسناده المتصل ولم يعلم هذه العلة التي نبّه عليها الحافظ رحمه الله وهي علة قادحة عند أهل الحديث وهي " الإرسال "
· وقد صح الحديث نحوه بأتم منه دون قوله : " ثم سليه حاجتك ..." وهو مخرج في " الصحيحة " ( 3338 ) .
( 607 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 172 )
" الوليد بن الوليد الدمشقي "
· تناقض فيه ابن حبان فأورده في " الثقات " وأورده في " الضعفاء "
( 608 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 173 )
حديث رقم ( 3695 ) " سترة الإمام سترة من خلفه "
· ضعيف رواه الطبراني في " الأوسط "
( 609 )
( ج8/ ص 176 )
" قال بعض الأئمة عن مراسيل الحسن البصري :
" مراسيله كالريح " !
( 610 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 187)
" ادعى عبد الحسين الشيعي في كتابه " المراجعات " ( ص 145" أن الحاكم صحح هذا حديث " لما ولد الحسن سميته حرباً فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حربا ً قال : بل هو حسن ؟ فلما ولد الحسين سميته حرباً فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " اروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حرباً قال بل هو حسين ...... ثم قال : " سميتهم بأسماء ولد هارون : شبر وشبير ومشبر " على شرط الشيخين مشيراً إلى الجزء الثالث والصفحتين السابقتين وهذا كذب فإنه ليس فيهما إلا التصحيح المطلق الذي ذكرنا ..."
( 610 )
" فائدة " ( ج8/ ص 191/ ح 3712 )
" آخر الأمرين من الشيخ الألباني رحمه الله تمشية رواية دراج إلا عن أبي الهيثم فانظر في " الصحيحة " ( رقم 3350 و 3470 و 3479 )
ولأنه حكم على حديث أخرجه الحاكم صححه ووافقه الذهبي بالضعف من رواية دراج عن ابن حجيرة عن أبي هريرة رضي الله عنه ورده لضعف " دراج " ولعله لم ينتبه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته " والله أعلم .
( 611 )
" فائدة " ( ج8/ ص 193/ ح 3715 )
" وآخر الأمرين منه رحمه الله تجويد رواية قتيبة عن ابن لهيعة كما في " الصحيحة " ( 6/ 55و 560 825 )
( 612 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 199 )
" ابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه العبادلة :
· عبد الله بن وهب
· عبدالله بن المبارك
· وعبد الله بن يزيد المقري
( 613 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 201 )
" الشطر الأول من حديث " سيّدا كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر "
صحيح له طرق عدة عن جمع من الصحابة وقد خرجتها في " الصحيحة " ( 822 )
( 614 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 203 )
" عبد الله بن محمد بن عقيل هو متكلم في حفظه والذي استقر عليه رأي الحفاظ كالبخاري وغيره : أنه يجتج بحديثه في مرتبة الحسن إلا إذا ظهر فيه علة منه أو من غيره "
( 615 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 204-205 )
" من المقرر في علم المصطلح الحديث أن من أنواع الحديث الضعيف : الحديث المضطرب وذلك لأن تلون الراوي في روايته الحديث إسنادا ومتنا واضطرابه فيه دليل على أنه لم يتقن حفظه ويحسن ضبطه هذا إذا كان ثقة
( 616 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 208/ ح 3730)
حديث [ السبّاع حرام . يعين المفاخرة بالجماع ]
" منكر " رواه أحمد والعقيلي عن ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعاً .
وقال أحمد عن دراج :
" أحاديثه مناكير "
" تنبيه "
لفظ الحديث عند الدولابي :
" السباع " بالسين المهملة والباء الموحدة ووقع عند الآخربن بلفظ : " الشياع " بالشين المعجمة والمثناة التحتية قال في " النهاية "
" قال أبو عمر : إنه تصحيف وهو بالسين المهملة والباء الموحدة وغن كان محفوظاً فلعله من تسمية الزوجة شاعة "
( 617 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 209 )
حديث " السخاء خلق الله الأعظم " رواه الديلمي عن أبي الشيخ معلقا
وهو إسناد ضعيف مظلم ويخيل إل انه إسناد مختلق فإنه لا يوجد في رواية الثقات – فيما أعلم – الجمع بين السفيانين والحمادين في سند واحد والله أعلم .
( 618 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 204 )
" شرحبيل بن سعد "
· لم يذكر فيه البخاري جرحا ولا تعديلاً ( 2/ 2/ 251)
· سكت عنه ابن أبي حاتم ( 2/ 1/ 339 ) فلم يذكر فيه شيئاً
· وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 4/ 364 )
· وأشار الذهبي إلى تليين توثيقه فقال في " الكاشف " " وثق "
· أشار الحافظ إلى تليينه " بقوله : " مقبول " يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث عند التفرد
· قلت : وهو " محتج به عند الشيخ أحمد شاكر " – ثقة "
( 619 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 210 )
" سفيان بن وكيع "
· أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
: وقال أبو زرعة : كان يتهم بالكذب
· قال الحافظ في " التقريب "
" كان صدوقاً إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه "
( 620 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 233 )
" عتيق بن يعقوب الزبيري
· ترجمه ابن أبي حاتم ( 3/ 2/ 26 ) وقال :
" سمعت أبا زرعة يقول : بلغني أن عتيق بن يعقوب الزبيري حفظ الموطأ " في حياة مالك "
· لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا ً " ابن أبي حاتم
· أورده الذهبي في " الميزان " وذكر توثيق الدراقطني إياه وبلاغ أبي زرعة
· زاد ابن حجر في " اللسان " أن ابن حبان ذكره في " الطبقة الرابعة من " الثقات "
· وقد وهمه الإمام الدارقطني في " الرواة عن مالك " في حديث رواه عن مالك
· قال الألباني : ويتلخص عندي ان الرجل ثقة له أوهام فلا يحتج به إذا خالفه من هو أحفظ منه "
( 621 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 250)
وقد قال الحافظ في آخر تخريجه لحديث " صل الصبح والضحى فإنها صلاة الأوابين " بعد أن ساق له عشر طرق ليس في الكثير منها ذكر لصلاة الصبح ومع ذلك فلم يصرح بتقوية الحديث بمجموع العشر وقال :
" وإذا تأملت ما جمعته عرفت أن طرق هذا الحديث كلها واهية ولكن الحديث إذا تعددت طرقه واختلفت مخارجه أشعر بأن له أصلاً ولا سيما إذا كان في باب الترغيب فإن أهل العلم احتملوا في ذلك ما لم يحتملوه في باب الحلال والحرام "
( 622 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 253 )
" واعلم أنه لا يوجد حديث صحيح صريح في إيقاع الطلاق بلفظ ثلاثا- ثلاثاً فلا تغتر بكلام الكوثري في كتابه " الإشفاق " فإنه غير مشفق على نفسه فإنه يصحح فيه ما ليس كهذا الحديث يتأول النصوص الصحيحة الصريحة بما يتفق مع انحرافه عن السنة كتأويله حديث يتأول النصوص الصحيحة الصريحة بما يتفق مع انحرافه عن السنة كتأويله حديث ابن عباس في " صحيح مسلم " على أنه في غير المدخول بها ! ومن أراد مفرق الحق في هذه المسألة فليراجع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم الجوزية من أئمة السنة والذابين عنها "
( 623 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 254 )
حديث " خذّل عنا فإن الحرب خدعة "
" ضعيف جداً " الطبري في " تهذيب الآثار " وأبو عوانة
· واعلم أنني خرجت الحديث هنا من أجل طرفه الأول : " خذّل عنا " وإلا فبقيته صحيح بل متواتر أخرجه ابن جرير عن عشرة من الصحابة وبعضها في " الصحيحين " وخرجه السيوطي في " الجامع الصغير " عن أربعة عشر صحابياً ليس فيهم أبو الطفيل وأسماء بنت يزيد وقد اخرجهما الطبري فيصير العدد ( 16 )
( 624 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 254- 256 )
" وقفت على كتاب مؤلفه الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله : " تنبيه القاري على تقوية ما ضعفه الألباني " ! وما قواه هذا الحديث !- حديث " خذّل عنا فغن الحرب خدعة "- فقد ساقه من رواية البيهقي في " دلائل النبوة " ......."
· وبالجملة فانتقاد الرجل تضعيفي للحديث برواية البيهقي هذه على ما فيها من الاضطراب والضعف لهو من الأدلة الكثيرة على انه لا يحسن هذه الصناعة الحديثية ولا الكتابة فيها
( 625 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 256/ ح 3778 )
حديث [ نهى عن الفهر ]
" ضعيف جدا " أخرجه العسكري في " تصحيفات المحدثين " وهو إسناد جدا آفته سعد بن طريف وقال ابن حبان : كان يضع الحديث على الفور
[ فائدة ]
· فسر العسكري ( الفهر ) بقوله :
· " ان يجامع الرجل امرأة ثم يتحول عنها إلى اخرى فينزل "
· وفي " النهاية "
· أفهر : إذا جامع جاريته وفي البيت اخرى تسمع حسه وقيل : ..."
( 626 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 261)
حديث [ لعنت المرجئة على لسان سبعين نبياً .... الحديث ]
" ضعيف " أخرجه ابن جرير الطبري في " تهذيب الآثار " وآفته ابو غانم يونس بن نافع الخراساني قال الحافظ " صدوق يخطئ "
( 627 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص262 )
قال ابن القيم في " المنار " رقم ( 79 )
" كل أحاديث الديك كذب إلا حديثاً واحداً : إذا سمعتم صياح الديكة فأسالوا الله من فضله فإنها رات ملكاً "
قال الألباني :
: وحديث : لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة " صحيح كما في " الصحيحة "
( 628 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 277-278 / ح 3807 )
حديث [ من لعق الصّحفة ولعق أصابعه ...]
" " أخرجه الطبراني في " الكبير " وإسناده ضعيف جداص لجهالة الرجلين الذين لم يسميا
( تنبيه )
" وقع في " المعجم الكبير " : ( الصفحة ) وهو تصحيف ( الصفحة )
قلت :
فلا أدري هل انتبه لذلك الشيخ حمدي السلفي رحمه لله .والله أعلم .
( 629 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 282)
" ابو حمزة السكري "
اسمه : محمد بن ميمون المروزي لم يذكر أيضا في جملة الذين سمعوا من عطاء قبل الأختلاط بل إنه هو نفسه قد ذكره ابن القطان الفاسي فيمن اختلط ! كما في " التهذيب " وهو وهو مما فات ابن الكيال فلم يذكره في كتابه " الجامع " : " الكواكب النيرات "
( 630 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 282 )
" وجرير بن عبد الحميد ممن سمع من عطاء بن السائب بعد الاختلاط "
( 631 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 284-285 )
" عبد الرحمن ابن عمرو بن جبلة "
· وقع عند الخرائطي في " مكارم الأخلاق " : " عمر " وهو خطأ
· قال ابو حاتم : كان يكذب فضرب على حديثه
· قال الدارقطني : " متروك يضع الحديث "
· قال ابن حجر في " التعجيل " :
" ذكره ابن حبان في " الثقات "
" قال ابن القطان الفاسي : " مجهول الحال " وكأنه لم يقف على كلام البخاري "
( 632 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 292 -293 )
" في ترجمة " حفص بن عمر بن أبي العطاف السهمي مولاهم المدني في " التهذيب " قال :
" قال البخاري : منكر الحديث رماه يحيى بالكذب "
قال الألباني :
" ولينظر هل أراد بقوله ( يحيى ) النيسابوري هذا أم يحيى بن معين كما أظن ام غيرهما ؟
قلت :
" والأرجح والله اعلم أنه " يحيى بن معين " والله أعلم .
( 633 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 293 )
" نهشل بن سعيد الترمذي "
قال السيوطي في " ذيل الموضوعات " ( ص 41 )
" نهشل كذاب "
( 634 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 296 )
" وقد نبهناك مرارا أن رموز السيوطي في " الجامع الصغير " لا يعتمد عليها لأسباب كنت قد شرحتها في مقمة كتابي : " صحيح الجامع " و " ضعيف الجامع " والغريب أن المناوي نّبه على ذلك في أول شرحه : " الفيض " !
( 635 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 298 )
" ركب المصري "
· أورده ابن حجر في " الصحابة "
· قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " ( 2/ 805 )
" كندي له حديث واحد حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه آداب وحض على خصال من الخير والحكمة والعلم ويقال : إنه ليس بمشهر في الصحابة وقد أجمعوا على ذكره فيهم روى عنه نصيح العنسي "
( 636 )
قال الألباني ( ص 298 )
" وقوله : " حدث حسن " يعين ابن عبد البر – يعني حسن لغة ولفظاً
ولذلك قال المناوي :
" رمز المصنف لحسنه اغترارا بقول ابن عبد البر : " حسن " وليس بحسن فقد قال الذهبي في " المهذب " ركب يجهل ولم يصح له صحبة ونصيح ضعيف "
قال الألباني :
ومما يؤيد ما قالوا أن ابن عبد البر أورد في " الجامع " ( 1/ 54 – 55 ) حديثا آخر ثم قال عنه :
" هو حديث حسن جداً ولكن ليس إسناده بالقوي "
قلت : مما يدلان الحسن عندهم هم حسن لغة ولفظا ليس الاصطلاحي .
( 637 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 299 )
حديث " طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ....الحديث "
إسناد ضعيف جدا اخرجه ابن عدي في " الكامل " وعنه البيهقي في " الشعب " والديلمي وآفته " محمد بن المتوكل ابو عبد الله بن أبي السري ضعيف من قبل حفظه "
· وأخرجه ابن الجوزي في " الموضوعات " وتبعه جمع كما بينته في " الرد على عز الدين بليق " برقم ( 272 )
( 638 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 304 )
أبي اسحاق الهمداني واسمه عمرو بن عبد الله السبيعي فإنه مدلس وقد كان اختلط لكن سماع الثوري منه قبل الاختلاط
( 639 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 304 )
" حديث : " الطهور ثلاثا ثلاثا واجبة ومسح الرأس واحدة "
" إسناده ضعيف " ومتنه باطل لمعارضته ما ثبت في " البخاري " وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة "
( 640 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 307 )
ما أخرجه ابو الشيخ في " العظمة " ( 43/ 1) عن عمر بن حريز ...
والصواب " عمرو بن جرير " كما حققه الأخ الفاضل " رضا الله المباركفوري " في تعليقه على كتاب " العظمة " ( 2/ 631 ) وذكر فيه قول ابو حاتم : " كان يكذب "
( 641 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 307 – 308 )
" السيوطي لم يصن كتابه عما تفرد به كذاب أو وضاع كما أدعاه في " الجامع الصغير " وإن كان لم يستطع الوفاء به فكان " الجامع الكبير " أولى به لأنه حشد فيه مثل الحاديث الموضوعة وقد مضى منها في السلسلة الضعيفة الكثير "
( 642 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 309 – 310 )
حديث [ عاشوراء يوم التاسع ]
" موضوع " أخرجه ابو نعيم في " الحلية " ( 9/ 322 )
آفته أبو امية بن يعلى "
· ولعل أصل الحديث موقوف رفعه أبو أمية فقد اخرج ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 3/ 59 ) عن ابن عباس قال : " هو يوم التاسع "
" وإسناده صحيح "
· ومن الظاهر أن قوله : : يعني يوم عاشوراء " إنما هو تفسير من بعض الرواة ولعله ابن عباس نفسه ويوؤيده رواية الحكم الموقوفة وقد أخرجها مسلم عن ابن أبي شيبة بلفظ قال : " انتهيت إلى ابن عباس – رضي الله عنهما – وهو متوسد رداءه في زمزم فقلت أخبرني عن صوم يوم عاشوراء فقال : إذا رأيت هلال المحرم فاعدد وأصبح يوم التاسع صائما .. الحديث "
· *ومما يؤكد ان يوم عاشوراء هو العاشر حتى عند ابن عباس نفسه هو سبب ورود حديث ابن عمير أخرجه مسلم من طريق أخرى عن ابن عباس .
وهذا نص من ابن عباس على ان التاسع هو غير عاشوراء فثبت بطلان حديث الترجمة
· ووما يشهد على بطلان حديث الترجمة
ما رواه البزار من طريق عائشة رضي الله عنها :
" ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام عاشوراء يوم العاشر "
قال الحافظ في " مختصر الزوائد " ( 1/ 406/ 672 )
" إسناده صحيح "
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-08, 12:26 PM
( 643 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 319 )
" وإن من تفاهة تخريج المعلق على " مسند أبي يعلى " وقلة فائدة التسويد أن المعلق سود قرابة صفحتين في نقل أقوال العلماء المختلفة في سماع مكحول من واثلة ثم مال إلى قول الحافظ : إنه سمع منه فإن مثل هذا البحث إنما يفيد إذا كان السند إلى مكحول ثابتاً وتوقفت تقوية الحديث على إثبات سماعه من الصحابي أما السند إليه ضعيف بل هالك !
( 644 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 327 )
" لم ينتبه للخطأ الفاحش من سقط بعض الحروف من وضع " الفهرس " ل " الكامل " وسموه ب " معجم الكامل "
( 645 )
قال الألباني في " الضعيفة " (ج8 / ص 332 )
" ذا النون المصري "
اسمه : ثوبان بن إبراهيم المصري "
· قال الدراقطني : " روى عن مالك أحاديث فيها نظر "
· وقال الجوزقاني : " كان زاهداً ضعيف الحديث "
( 646 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 237 )
" عمر بن عبد العزيز بن قتادة "
· شيخ البيهقي فقد جهدنا في أن نجد له ترجمة فلم نوفق
( 647 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 343 )
" الجهبذي "
" بكسر الجيم وسكون الهاء بعدها باء موحدة مكسورة ثم ذال معجمة نسبة إلى " الجهبذ " حرفة معروفة في نقد الذهب وقد وقع في " اللسان " : " الجهدي " وهو خطأ مطبعي .."
( 648 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 350 )
" داود بن الحصين من رجال الشيخين ضعفه ابن الجوزي !
قال الحافظ : " ثقة " إلا في عكرمة "
( 649 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 359 )
" سلك الحافظ عفا الله عنه ! في كلامه على حديث " نزول الرب سبحانه وتعالى – وقد خرجت سبعا منها في " إرواء الغليل " ( 450 ) اثنتان منها في " الصحيحين " وأخريان في " صحيح مسلم " وسائرها في " مسند أحمد " وغيره " – سلك مسلك أهل الأهواء والبدع من حيث الرواية والدراية
· أما الرواية :
فإنه سكت عن إسناد الحديثين مع أنه يعلم مخالفتهما للروايات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول الرب تعالى إلى السماء الدنيا
· وأما الدراية :
فلا يخفى ضعف بل بطلان التأويل المذكور إذا ما قورن بالروايات الصحيحة الثابتة "
- وقد قال الحافظ كما في " الفتح " ( 3/ 25 ) :
- " وقد حكى أبو بكر بن فورك : أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول أي ينزل ملكا ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر ...."
· وقد أبطل التأويل المذكور شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " حديث النزول " ( ص 37-38 ) .ورد على ابن فورك في ما ادعاه انظر الضعيفة " ( ج8 / ص 360 ) فيما نقله الألباني رحمه الله تعالى .
· قد أشار شيخ الإسلام رحمه الله إلى شكه في ثبوت رواية النسائي كما في " الضعيفة " برقم ( 3897 ) وسكوت الحافظ عليها مما حملني على تحقيق القول فيها لأن السكوت لا يجوز والشك يشعر بان الشيخ لم يكن على بينة من حالها وإلا لبادر إلى إنكارها ولم يكن بحاجة إلى الجمع بينهما وبين اللفظ المحفوظ "
( 650 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 361 )
" أن الكوثري المشهور بعدائه الشديد للسنة وأهلها قد ذكر في تعليقه على " الأسماء والصفات " ( ص 450 ) أن الحافظ عبد الحق قد صحح حديث الذي أخرجه النسائي في " اليوم والليلة " ( رقم 482 ) وهو في " الضعيفة " برقم ( 3897 ) وأما عن عزوه للحافظ عبد الحق لا يصح فإن الكوثري لا يوثق بكثير مما ينقله لأنه يدلس "
( 651 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 361 )
" من المعرووف عند المشتغلين بالحديث – ومنهم الكوثري – ان الحديث الذي يورده عبد الحق في كتابه " الأحكام الكبرى " ساكتاً عليه فهو صحيح عنده كما نص عليه في " المقدمة إلا ان يذكر علته ووهذا ما لم يفعله في هذا الحديث وبناءاً عليه استجاز الكوثري ان يعزو إليه تصحيحه إياه فغفل وهذا ليس بعيداً عنه أو دلس وهذا ما عهدناه منه غير مرة وساء كان هذا أو ذاك فإن القاعدة المذكورة ليست على إطلاقها عند الحافظ الإشبيلي فقد قال رحمه الله :
" والحديث السقيم أكثر من أن اتعرض له أو أشتغل به وبعض هذه الأحاديث المعتلة ورد من طريق واحدة فذكرته وربما بينته "
فافاد بهذا النص انه قد يذكر الحديث المعلول ولا يبين علته إلا نادراً وفي وحالة واحدة وهي حين يكون من طريق واحدة وإسناد واحد فيذكره ولا يبين علته .. فكان ذلك دللا واضحا عند العارفين باصطلاحه أنه معلول "
( 652 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 362- 363 )
" اعلم أن نزول الرب سبحانه وتعالى الى السماء الدنيا كل ليلة هو صفة من صفات افعاله عز وجل كاستوائه على عرشه ومجيئه يوم القيامة الثابتين في نصوص القرآن الكريم يجب الإيمان والإذعان له على ما يليق بذاته تعالى دون تعطيل أ تشبيه كما حققه شيخ الاسلام ابن تيمية في العديد من كتبه مثل " شرح حديث النزول " و " التدمرية " و " الحموية "
( 653 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 364 )
" عليك بطريقة السلف فإنها أعلم وأحكم وأسلم ودع طريقة التأويل التي عليها الخلف الذين زعموا : " أن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " فإنه باطل من القول وفيه ما لا يخفى من نسبة الجهل إلى السلف والعلم إلى الخلف !!
أبو مالك المديني
2015-12-11, 07:36 PM
موضوع طيب ، نفع الله بك ، لكنك لم ترتب الموضوع بشكل منسق - لا سيما في أوله - فليتك تراعي ذلك ، وقد راعيتَ ذلك في المشاركات الأخيرة ، وهذا التنسيق مما يساعد على القراءة فلا تكون متشابكة ، وقد رتبتُ لك بعضها في أوائل المشاركات .
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-12, 02:16 PM
بارك الله فيكم شيخنا لعل ذلك من الكمبيوتر حفظكم الله ونفعنا بكم ان شاء الله تعالى . لا أعلم الآلية لتنسيق ذلك . نستفيد منكم في هذا المجلس المبارك
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-12, 02:17 PM
( 676 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 17)
" لا يصح في فضل البطيخ شيء سوى أنه كان يأكله بالرطب كما في " الصحيحة " ( 58 )
" قال الحافظ السخاوي رحمه الله :
" أحاديث فضائل البطيخ باطلة "
( 678 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 17/ ح 4013 )
حديث " في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد " يستغفر الله عز وجل إلا غفر له ..."
" شاذ "
وهذا إسناد رجاله ثقات غير شريح بن يزيد فلم يوثقه غير ابن حبان وأظنه قد وهم هو أو شيخه في لفظ الحديث فقد رواه جمع من الثقات عن أبي الزناد بلفظ : " ....... وهو يصلي : يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ...."
اخرجه مالك ومسلم وأحمد وغيرهم
( 679 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 18-19 )
حديث " في الخيل السائمة في كل فرس دينار "
باطل " الدارقطني والبيهقي
وهو مخالف لحديث
" ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة "
أخرجه الستة والدراقطني والبيهقي وأحمد عن أبي هريرة .
( 680 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 19 )
" من تعصب الكوثري البالغ وتغييره للحقائق أنه أورد حديث " في الخيل السائمة في كل فرس دينار " في " النكت الطريفة " ( ص 182-183 ) محتجا به لأبي حنيفة في إيجابه الزكاة على الخيل السائمة غير مكترث بتضعيف الدراقطني لغورك بن الخضرم بل ركب رأسه فقال :
" ومن البعيد على مثل أبي يوسف في فقهه ودينه ويقظته وإمامته أن يروي عمن هو غير ثقة " !
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 20 )
" وأبي يوسف هو يعقوب بن إبراهيم القاضي متكلم فيه عند المحدثين فلو سلمنا أنه ثقة فمعنى صنيع الكوثري هذا أن كل شيوخ أبي يوسف ثقات ! وهذا ما لا يقوله عالم منصف حتى في شيوخ إمام أبي يوسف نفسه وقد صرح بذلك متعصب آخر من حنفية العصر في مقدمة كتابه " إعلاء السنن " فرددت عليه في مقدمتي لتخريج " شرح الطحاوية " فسردت فيهم أسماء عديد من شيوخ أبي حنيفة ضعفهم أبو المؤيد الخوارزمي الحنفي نفسه في كتابه " مسانيد أبي حنيفة "
( 681 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 24 م ح 4020 )
حديث [ في دية الخطأ عشرون حقة وعشرون جذعة وعشرون بنت مخاض ............... ]
" ضعيف " أخرجه أبوداود والنسائي والترمذي وابن ماجه والدراقطني والبيهقي وأحمد "
قال الدراقطني :
" هذا حديث ضعيف غير ثابت عند أهل المعرفة بالحديث لا نعلمه رواه إلا خشف بن مالك عن ابن مسعود وهو رجل مجهول ..... ولا نعلم أحدا رواه عن زيد بن جبير إلا حجاج بن أرطاة والحجاج رجل مشهور بالتدليس وبأنه يحدث عم لم يلقه ومن لم يسمع منه "
قال البيهقي عقبه :
" لا يصح رفعه والحجاج غير محتج به وخشف بن مالك مجهول والصحيح أنه موقوف على عبد الله بن مسعود "
( 682 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 25-26 )
" هذا الحديث " ضالة الإبل المكتومة غرامتها ومثلها معها " من الأحاديث التي قواها الشيخ الدّويش – رحمه الله – في كتابه " تنبيه القاري " ( رقم 18 ) ومن عجائبه قوله بعد عزوه لأبي داود : " ورجاله رجال الصحيح إلا ان عكرمة لم يجزم بسماعه من أبي هريرة "
( 683 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 37 / ح 4037 )
" حديث " قال الله عز وجل : إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني من جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصني ومن دخل في حصني أمن من عذابي "
" ضعيف " أخرجه ابو نعيم في " الحلية " وقال :
" هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين وكان بعض سلفنا من المحدثين إذا روى هذا الإسناد قال : لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق "
وجزم الحافظ العراقي بأن إسناده ضعيف "
( 684 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 41 )
قال الحاكم في حديث ضعيف "
" صحيح الإسناد فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث "
قال الألباني :
" وهذا نص من الحاكم رحمه الله تعالى أن مذهبه في تصحيح الأحاديث المروية عن المجهولين كمذهب ابن حبان في ذلك تماما وإلا فكيف يجتمع التصحيح لذاته مع جهالة بعض رواته ؟!
( 685 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 41 )
" وهم الحاكم رحمه الله في قوله " وابا المليح الفارسي لم يذكر بالجرح إنما هو في عداد المجهولين ..."
قال الألباني :
" إن أبا المليح الفارسي ليس مجهولا كما توهم الحاكم فقد وثقه ابن معين وروى عنه جمع من الثقات "
( 686 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 44 )
مبارك بن حسان "
نقل البوصيري في " زوائد ابن ماجه "
: نقل أقول الأئمة في ابن حسان وهي متفقة على تضعيفه إلا ابن معين فإنه وثقه وهذا التوثيق في جانب وقول الأزدي : " متروك يرميبالكذب " ي جانب آخر والصواب أنه : " لين الحديث كما قال الحافظ "
( 687 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 46 / ح 4046 )
حديث " قال لي جبريل عليه السلام : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها ... الحديث "
" موضوع " آفته موسى بن عبيدة أورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين " وقال : " ... قال أحمد لا تحل الرواية عنه "
نقل السيوطي : أن الحافظ ابن حجر قال في " أماليه "
" لوائح الصحة ظاهرة في صفحات هذا المتن "
قال الألباني
" كلا والله لوائح الصنع والوضع ظاهرة عليه فإن التقليب المذكور ليس له أصل في أي حديث ثابت .."
( 688 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 54 )
" وإسماعيل بن أبي عياش " وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين
( 689 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ 59 )
" قال ابو حاتم عن " محمد بن عيسى الدامغاني :
" يكتب حديثه "
قال الحافظ :
" مقبول "
قال الألباني :
يعني عند المتابعة وإلا فليّن الحديث "
( 690 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 62 )
حديث ابي هريرة قال : ما هجّرت إلا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال : فصلى ثم قال : " أشكنب درد ( يعني : تشتكي بطنك بالفارسية ) ؟ قال : " قم فصل فإن في الصلاة شفاء "
" ضعيف " أخرجه أحمد وابن ماجه عن ذواد بن علبة عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة به .
وآفته : ليث بن أبي سليم و ذواد بن علبة .
قلت : والحديث محتمل التحسين والله أعلم .
( 691 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 68 )
" غلام خليل "
اسمه : أحمد بن محمد بن غالب الباهلي : " كذاب "
( 692 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 70 )
حديث " القدر نظام التوحيد ...الحديث "
" ضعيف مرفوعاً " رواه الطبراني في " الأوسط " وآفته : هانئ بن المتوكل
ورواه هبة الله الألكائي في " اعتقاد أهل السنة "فذكره موقوفاً عن ابن عباس وهو الأشبه بالصواب "
( 693 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 72)
" عاصم بن بهدلة " فيه كلام من قبل حفظه والمتقرر فيه أنه وسط حسن الحديث فالإسناد حسن ولا يرتقي أن يكون صحيحاً لا سيما إذا اختلف عليه في رفعه ولفظه
( 694 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 74 -75 )
" أحمد بن عيسى اثنان :
· أحمد بن عيسى بن زيد اللخمي التنيسي
قال ابن طاهر : " كذاب يضع الحديث " كما في " الميزان " وضعفه غيره
قال مسلمة : " كذاب حديث بأحاديث موضوعة " كما في " اللسان "
· أحمد بن عيسى بن حسان المصري التستري الحافظ ثقة من نفس الطبقة وهو ثقة من رجال الشيخين وقد وهما الحاكم فيهما فصحح حديث على شرط الشيخين وفيه الأول
· وقد فرق بينهما الحافظ الذهبي في " الميزان " والحافظ ابن حجر في " اللسان " وغيرهما .
( 695 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 75 )
وجملة القول أن تفسير الآية " والقناطير المقنطرة " ما جاء في حديث أخرجه الطبري في " التفسير " ( 6702 ) : " ان القنطار اثنا عشر ألف دينار .. الحديث " لا يصح مرفووعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأي لفظ من الألفاظ المتقدمة لشدة الاختلاف بينهما ووهاء أسانيدها والاختلاف في رفعها وقفها ووصلها وإرسالها وهو ما يشعر به صنيع الحافظ ابن جرير فإنه بعد أن ساق الأحاديث المتقدمة وبعض الآثار الموقوفة والمقطوعة والخلاف في تفسير الآية المذكورة { والقناطير ....} قال :
فالصواب في ذلك أن يقال : هو المال الكثير ... وقد قيل ما قبل مما روينا "
فاعتمد في تفسير الآية المعنى اللغوي ولم يلتفت إلى شيء من تلك الأحاديث التي رواها لما ذكرنا من عللها ووهائها "
( 696 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 75-76/ ح 4077 )
حديث " قوموا لا ترقدوا في المسجد "
" موضوع " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " وآفته حرام بن عثمان قال الإمام الشافعي ويحيى بن معين : " الرواية عن حرام حرام "
والأحاديث في إباحة النوم في المسجد للمحتاج كثيرة بعضها في " الصحيحين " وغيرهما .
( 697 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 81-82 )
هذا الحديث – وهو حديث قصة ثعلبة بن حاطب الأنصاري وطلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرزقه مالاً – من الحاديث التي ساقها ابن كثيرا في " تفسيره " ساكتا عليه لأنه ذكر بسند معان بن رفاعة ... به مشيرا بذلك إلى علته الواضحة لدى أهل العلم بهذا الفن فاغتر بسكوته مختصر تفسيره " الشيخ الصابوني " فأورده في " مختصره " ( 2/ 157-158 ) الذي نص في مقدمته أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة وحذف الأحاديث الضعيفة ! وهو في ذلك غير صادق كما كنت بينته في مقدمة المجلد الرابع من " الصحيحة " .
( 698 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 82 )
قال الترمذي : " ..... سمعت محمداً يعني ( الإمام البخاري ) يقول : حميد بن علي الأعرج منكر الحديث وحميد بن قيس الأعرج المكي صاحب مجاهد – ثقة "
( 699 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 87 )
عبد الله بن أبان وهم فيه المناوي ونقل فيه قول الذهبي :قال ابن عدي : مجهول منكر الحديث " وهذا وهم منه لأن قول الذهبي إنما قاله في عبد الله بن أبان الثقفي وكما صرح بذلك ابن حجر في " اللسان " ثم إن هذا أعلى طبقة من المترجم لانه يروي عن الثوري .
(( 700 ))
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 91 )
" عبد العزيز بن عمران الزهري الأعرج المعروف بابن أبي ثابت
قال الحافظ :
" متروك احترقت كتبه فحدّث من حفظه فاشتد غلطه " .
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-12, 02:18 PM
( 654 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 365 – 366 )
" وأريد أن اكشف عن تدجيل أحد المعلقين على كتاب ابن الجوزي " دفع شبه التشبيه " وهو الذي لقبه أحدهم بحق ب " السخاف " فإنه تجاهل الطرق المتواترة في " الصحيحين " وغيرهما المتفقة على أن الله عز وجل هو الذي ينزل وهو الذي يقول : " من يدعوني .. ومن يستغفرني .. من يسألني " فعطل هذه الدلالة الصريحة بقوله ( ص 192 ) أن المراد بالحديث أن الله ينزل ملكاً تقليدا منه لابن حجر في " الفتح " ( 3/ 20 ) وقوى بذلك رواية النسائي المنكرة " ... والظاهر أنه لا يفرق بين لفظي " التغير " و " الاختلاط " وأن حكم من تغير من الثقات حكم من اختلط منهم عنده وهذا هو اللائق بجهله وتعلقه بهذا العلم والواقع أن التغير ليس بجرحا مسقطاً لحديث من وصف به بخلاف من وصف بالاختلاط والأول يقبل حديث من وصف به إلا عند الترجيح واما من وصف بالاختلاط فحديثه ضعيف إلا إذا عرف أنه حدث به قبل الاختلاط "
( 655 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 366 )
· " التغير ليس جرحاً مسقطاً لحديث من وصف به بخلاف من وصف بالاختلاط وحديث المتغير يقبل من وصف به وأما الاختلاط فحديثه ضعيف إلا إذا عرف أنه حدث به قبل الاختلاط "
( 656 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 367 / ح 3898 )
حديث عائشة : " أنها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أطفال المشركين فقال : " إن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار يعني : أطفال المشركين "
أخرجه أحمد ( 6/ 208 )
" موضوع " آفته بهية – بالتصغير – لا تعرف "
يحيى بن المتوكل متفق على تضعيفه
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " منهاج السنة " ( 2/ 233- 234 ) بعد أن ذكر الحديث بنحوه :
" وهذا الحديث كذب موضوع عند أهل الحديث ومن دون أحمد من أئمة الحديث يعرف هذا فضلا عن مثل أحمد "
( 657 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 374 / ح 3903 )
حديث [ قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ....]
أخرجه ابن الجوزي في " مسلسلاته " وعنه الجزري في " النشر في القراءات العشر " وهو إسناد ضعيف "
وجملة القول : ان الحديث ضعيف لأن مدار الطريق على مجهولين والطريق الآخر فيه متهم وهو أبي الفضل الخزاعي فلا يصلح شاهداً
وقد ترجمه الجزري في " غاية النهاية في طبقات القراء " وقال ( 1/ 213 )
" إمام عارف ثقة في القراءة "
ولم يعبأ بهذا كله العلامة الجزري فوثق الخزاعي وليس له ذلك "
( 658 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 388 )
حديث ما أخرجه ابو يعلى في " مسنده " ( 4/ 312 ) : من طريق مخرمة عن أبيه عن ابن عباس قال : تذكرت صلاة الليل فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نصفه ثلثه ...." الحديث .
" وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم وقد احتج برواية مخرمة عن أبيه في غير موضع من " صحيحه " وقد قال الحافظ فيه :
" صدوق وروايته عن أبيه وجادة من كتابه قاله أحمد وابن معين وغيرهما وقال ابن المديني : سمع من أبيه قليلا ً "
قال الألباني :
والمثبت مقدم على النافي فإن لم يثبت سماعه منه فروايته من كتاب أبيه من أقوى الوجادات كما لا يخفى ومثل هذه الوجادة حجة كما هو مقرر في محله من علم المصطلح .
( 660 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 389 )
" بكير ابن عبد الله بن الأشج والد ( مخرمة ) لم يذكروا له رواية عن احد من الصحابة بل إن ابن حبان ذكره في " ثقات اتباع التابعين " ( 6/ 10) ومات سنة ( 122 ه )
( 661 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 395 )
" محمد بن الحسن الأسدي "
· يلقب ب " التّل "
· وهو صدوق فيه ليّن كما قال الحافظ
· وهو من رجال البخاري
· وقول المناوي : " قال الذهبي قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به "
فهو من أوهام المناوي لأن الذهبي ذكر قول ابن حبان في ترجمة " محمد بن الحسن الأزدي المهبلي " فهو متقدم على الأسدي
وقد خلط فيما بينهما "
( 661 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 399 )
قول المناوي :
" وفيه الحسن بن عمرو القيسي قال الذهبي : مجهول "
قال الألباني
وكأنه يعني الحسن بن عمرو الذي روى عن النّضر بن شميل وهو محتمل ولكن لم يذكر أنه قيسي . والله أعلم .
( 662 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 408 )
" يونس بن عبيد " اثنان خلط المناوي بينهما
الأول :" يونس بن عبيد البصري روى عن البراء بن عازب
والآخر : يونس بن عبيد الكوفي يروي عن التابعين وهو مكثر عن الحسن البصري الذي قال المناوي فيه : " مجهول "
( 663 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 411 )
حديث " العلم ثلاثة : كتاب ناطق وسنة ماضية ولا أدري "
" موقوف " موقوفا عن ابن عمر .
قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " ( 3/ 28 )
" هذا لم يصح مسنداً ولا هو مما عد في مناكير أبي حذافة السهمي فما أدري كيف هذا ؟ ! وكأنه موقوف "
( 664 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 415 )
صاحب كتاب " العالم والمتعالم "
" قال السيوطي في " ذيل الموضوعات " ( ص 39 )
" أبو مقاتل السمرقندي كذبه ابن مهدي وقال السليماني : هو في عداد من يضع الحديث "
( 665 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 422-423 )
" محمد بن ثابت بن قيس بن شماس "
· تناقض فيه ابن حبان فأورده في " الصحابة " ( 3/ 364 )
· وأورده في " التابعين " ( 5/ 355 )
· قال ابن منده : " لا تصح له صحبة "
( 666 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 425 )
" إنه لا يخفى على المبتدئين في علم الحديث أنه يشترط في الشواهد ان لا يشتد ضعفها "
( 667 )
" قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 421 – 426 )
حديث " غبار المدينة شفاء من الجذام "
" منكر " أخرجه أبو نعيم في " الطب النبوي " ( ق 51/ 2 )
· أما عن قول المناوي في " فيض القدير " :
" هذا الحديث مما لا يمكن تعليله ولا يعرف وجهه من جهة العقل ولا الطب فإن وقفت فيه متشرع قلنا : الله ورسوله أعلم وهذا لا ينتفع به من أنكره أو شك فيه أو فعله مجرباً "
قال الألباني :
" مثل هذا إنما يقال فيما صح من أحاديث الطب النبوي كحديث الذباب ونحوه أما وهذا لم يصح إسناده فلا يقال مثل هذا الكلام بل إني أكاد أقول : إنه حديث موضوع لأن المصابين بالجذام قد كانوا في المدينة ولذلك جاءت أحاديث في التوقي من عدواهم كقوله صلى الهل عليه وسلم للمجذوم الذي أتى ليبايعه :
" ارجع فقد بايعناك "
رواه مسلم وهو في " الصحيحة " ( 1968 )
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" فرّ من المجذوم كما تفر من الأسد "
رواه البخاري وغيره برقم ( 783 )
وحديث
" لا تديموا النظر إلى المجذومين "
وهو حديث صحيح في الصحيحة ( 1064 )
وإن مما لاشك فيه أن هؤلاء
قد كان أصابهم من غبار المدينة ومع ذلك أصيبوا ولم يصحوا ولا أمروا بالاستشفاء بغبار المدينة صلى الله وسلم على ساكنها "
( 668 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 427 )
حديث " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "كغسل الجنابة *"
ضعيف . أخرجه ابن حبان ( 563 ) من طريق أبي يعلى
وإسناد جيد لولا أن عبد العزيز بن محمد الدراوردي كان يحدث من كتب غيره فيخطئ كما في " التقريب " والظاهر أنه قد أخطأ في متن هذا الحديث فزاد فيه " كغسل الجنابة "
· وقد رواه مالك في " الموطأ " عن صفوان بن سليم به دون الزيادة ومن طريق مالك أخرجه الشيخان وغيرهما كأحمد والبيهقي .
( 669 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 439 )
" محمد بن سعيد الشامي المصلوب "
قال الحافظ في " التقريب " :
" كذبوه وقال أحمد بن صالح : وضع أربعة آلاف حديث وقال أحمد : قتله المنصور على الزندقة وصلبه "
( 670 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 443 / ح 3974)
حديث " صلوا على موتاكم بالليل والنهار "
" ضعيف " أخرجه ابن ماجه والآفة : عنعنة أبي الزبير وكذا الوليد بن مسلم وضعف ابن لهيعة .
ومخالفته لحديث جابر الصحيح الذي رواه مسلم
" لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا "
( 671 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 444 )
" سفيان بن حسين ثقة في غير الزهري باتفاق الحفاظ كما في " التقريب " للحافظ ابن حجر رحمه الله "
( 672 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 445 )
" ومن تساهل الشيخ أحمد شاكر رحمه الله " تصحيحه للحديث الضعيف " برقم 3975 ) في الضعيفة " وهو قائم على توثيقه علي بن زيد ابن جدعان والجصاص وكل ذلك رد لجرح الجارحين لا سيما للثاني منهما دون عمدة !
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في " التفسير " ( 2/ 451 )
" وهذا حديث غريب وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير "
وابن أبي زياد الجصاص مترووك شديد الضعف
قال ابن المديني :
" ليس بشيء "
وقال النسائي وابن عدي والدارقطني : " متروك "
( 673 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 449 )
حديث " نهى عن المزايدة "
" ضعيف " أخرجه البزار من طريق ابن لهيعة
وابن لهيعة معروف بسوء الحفظ بعد احتراق كتبه
والمخالفة :
" ومن أبواب البخاري في " صحيحه " ( باب بيع المزايدة وقال عطاء : أدركت الناس لا يرون بأسا ً ببيع المغانم فيمن يزيد "
قال الحافظ في " شرحه " ( 4/ 354 )
" وكأن المصنف أشار إلى تضعيف ما أخرجه البزار .. فذكر الحديث فإن في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف "
( 674 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 457 )
" وقد ثبت عن جماعة من السلف أخذ ما زاد على القبضة من اللحية كما بينت ذلك بروايات عديدة في غير موضع "
( 675 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 457 )
" شقيق ابن إبراهيم البلخي الزاهد "
تناقض فيه الحافظ الذهبي رحمه الله
قال في " الميزان "
" ... من كبار الزهاد ..."
ثم ذكره في " الضعفاء والمتروكين "
" لا يحتج به "
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-13, 12:40 PM
( 701 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 98 )
حديث " كل الثوم نيئاً ..." الحديث
" ضعيف " أخرجه ابو نعيم في " الحلية " وآفته : مسلم بن كيسان الأعور وحبة العرني "
والمستنكر في الحديث :
" إنما قوله " نيئاً " فإنه يخالف ما أخرجه ابو داود وعنه البيهقي
حديث " نهي عن أكل الثوم إلا مطبوخاً "
وحديث :
" نهى عن هاتين الشجرتين ... إن كنتم لا بد آكليها فأميتوها طبخاً " يعني : البصل والثوم "
وإسناده جيد " أخرجه أبو داود والبيهقي "
( 702 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 101 )
" رواية عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة صحيح كما ذكروا في ترجمته
( 703 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 101 / ح 4099 )
حديث " كلوا السفرجل على الريق ..." الحديث
" ضعيف " رواه ابو نعيم في " الطب " آفته أبان ابن أبي عياش البصري وهو متروك .
( 704 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 106 )
" فاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى رضي الله عنهما "
( 705 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 106 )
" شيبة بن نعامة "
· متفق على تضعيفه
· تناقض فيه ابن حبان فأورده في " الثقات " وفي " الضعفاء " !!!
( 706 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 107 )
" تصحف حديث " الطرق تطهر بعضها بعضا " على بعض المؤلفين
· فوقع في " الجامع الصغير "
· ووقع في " الفتح الكبير "
بلفظ " يظهر " بالظاء المعجمة
· وأنطلى ذلك على الشارح المناوي فقال في " شرحه على الجامع "
" أي : بعضها يدل على بعض " !
وهذا خطأ واضح .
( 707 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 110 )
" سماك بن حرب وغن كان ثقة ومن رجال مسلم إلا أن روايته عن عكرمة خاصة مضطربة وقد تغير بآخره فكان ربما يلقن كما قال الحافظ في " التقريب "
( 708 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 110-111 )
" القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد "
له ترجمة في " التعجيل " يتلخص منها أنه اختلف في صحبته وقد أثبتها له البخاري نفاها غيره
قال ابن أبي حاتم ( 3/ 2/ 136 )
" ولا يصح له صحبة وأدخله بعض الناس في " كتاب الضعفاء " فسمعت أبي يقول : يحول من هذا الكتاب "
( 709 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 114 )
" ألف بعض من لا علم له بالحديث ولا بصيرة بل هو حقود حسود في رسالته " الألباني – شذوذه وأخطاؤه " كشف فيها عن بالغ جهله عظيم حقده وحسده وقلة خشيته من الله وكثرة اتهامه الأبرياء والافتراء عليّ وطعنه البالغ في أهل الحديث وأئمتهم علماه الله بما يستحق "
( 710 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 119 )
حديث " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث أيام إلا أن يكون ممن لا يؤمن بوائقه "
" باطل بزيادة آخره أخرجه ابن عدي في " الكامل " وآفته محمد بن الحجاج قال البخاري : سكتوا عنه وقال النسائي : متروك الحديث "
" والحديث صحيح دون الزيادة ورد في " الصحيحين " وغيرهما عن جمع من الصحابة وهو مخرج في " الارواء " ( 2029 )
( 711 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 121 )
يوسف بن أسباط
" ضعيف لا يحتج به لأنه كان دفن كتبه فيحدث من حفظه فيغلط "
( 712 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 122-123/ ح 4124 )
حديث " الذنب لا ينسى والبر لا يبلى والدّيان لا يموت فكن كما شئت فكما تدّين تدان "
" ضعيف "
قال الشيخ زكريا الأنصاري في " فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل "
( ق 10/ 2)
" هو مثل مشهور وحديث مرفوع اخرجه البيهقي في " الاسماء والصفات " بسند ضعيف وله شاهد مرسل ومعناه كما تجازي تجازى "
( 713 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 128 )
" صدقة بن عيسى هو غير صدقة أبي توبة عند ابن أبي حاتم وكذلك غاير بينهما البخاري في " التاريخ " ( 2/ 2/ 293 ) ولم يذكرا فيهما جرحاً ولا تعديلاً
وقال الألباني :
" فمن المحتمل ان يكون عيسى هذا هو صدقة بن عيسى الذي انقلب اسمه على بعض الرواة ويكون هو نفسه صدقة أبو توبة فإذا ثبت هذا فهو ضعيف متروك وإلا فهو " مجهول "
( 714 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 141 )
حديث " إذا اجتمع القوم في سفر فليجمعوا نفقاتهم عند أحدهم فإنه أطيب لنفوسهم واحسن لأخلاقهم "
" ضعيف " رواه الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ً
هكذا اورد السيوطي في " الجامع الكبير " وفي " الزوائد على الجامع الصغير " فالله أعلم بحال إسناده إلى عمرو ولكن نص السيوطي في مقدمة " الجامع الكبير " : ان كل ما عزي للعقيلي في " الضعفاء " وابن عدي في " الكامل " والخطيب في " تاريخه " ولابن عساكر ايضا أو الحاكم في " التاريخ " والحكيم الترمذي في " النوادر " والديلمي في " مسند الفردوس " فهو " ضعيف "
( 715 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 142-143 )
حديث " اسقطت عائشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم سقطاً فسماه عبد الله فكناها أم عبد الله "
" باطل "
قال ابن القيم في " تحفة المودود "
" حديث لا يصح لمخالفته لهذا الحديث الصحيح "
وقال الحافظ في " الإصابة "
" لم يثبت "
قال الألباني :
ولأنه مخالف لما صح عن عائشة من طريق أخرى أنها قالت : يا رسول الله ! كل صواحبي لها كنية غيري قال : " فاكتني بابنك عبد الله ابن الزبير " فكانت تدعى بأم عبد الله حتى ماتت [ ولم تلد قط ]
رواه أحمد وغيره وهو في " الصحيحة " ( 132 ) .
( 716 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 143 )
" وفي عاصم بن ضمرة وفطر بن خليفة كلام لا ينزل به حديثهما عن مرتبة الحسن "
( 717 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 144 )
" وكتاب السقاف الإمعة " أخرج كتاب أسماه – معارضة لكتابي صفة الصلاة " : " صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها " وهو في الحقيقة حري باسم : " صفة صلاة الشافعية ..." لأن تقليده فيه لهم جلي جدا عند العارفين بمذهبهم "
( 718 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 147-148 )
" يحيى بن سلمة "
قال الحافظ : " متروك وكان شيعياً "
وتناقض فيه ابن حبان كما بينته في " تيسير الانتفاع "
( 719 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 154 )
" .. " وموثقون " غير " ثقات " عند من يفهم الهيثمي واصطلاحه وهو يعني أن بعض رواته توثيقه ليّن وهو يقول هذا في الغالب فيما تفرد بتوثيقه ابن حبان ولا يكون روى عنه إلا راو واحد "
( 720 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 153-154 )
: عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج "
" هو مجهول " كما حققته في " أحكام الجنائز " ( ص 192 )
وقد جهل هذه الحقيقة بعض أهل الأهواء فقال الشيخ عبد الله الغماري في رسالته : " إتقان الصنعة " ( ص 110 ) معقبا على قول الهيثمي " موثقون " ومعتمدا عليه "
( 721 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 155)
" وقال عباس الدوري : سألت يحيى بن معين عن القراءة عند القبر ؟ فقال : حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج ..." الحديث
قال الألباني :
" ضعيف جداً "
" سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر ؟ فقال : لا "
وهو مذهب جمهور السلف كأبي حنيفة ومالك وقال :
" ما علمت أحداً يفعل ذلك "
وذكر في رسالته " إتقان الصنعة " وصول القراءة إلى الميت ولا يخفى فساده ثم أتبعه بحديث الترجمة ساكتا عنه متجاهلا تضعيف الهيثمي لراوية البابلتي
( 722 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 157 )
" عمر بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق لم أجد له ذكرا في شي ْ من كتب الرجال التي عندي ولا ذكره ابن حجر في الرواة عن أبيه من " التهذيب " ( 6/ 11 ) وإنما ذكر ابنيه عبد الرحمن ومحمداً الأمر الذي يدل على انه غير معروف مع أنه يحتمل ان " عمر " محرف " محمد " لقرب الشبه بينهما "
( 723 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 157 )
ومن عرف سيرته صلى الله عليه وسلم واستمراره في قصر الصلاة في كل أسفاره حتى في حجة الوداع كما قال وهب بن حارثة رضي الله عنه : " صلى بنا النبي صلى الله عليه آمن ما كان بمنى ركعتين "
رواه البخاري ( 1083 ) وغيره
ولا أدل على ذلك من حديث يعلى بن أمية قال :
قلت لعمر بن الخطاب { ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } فقد أمن الناس ؟ فقال : عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال :
" صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته "
رواه مسلم وغيره
( 724 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 158 )
وقد صح عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي في السفر ركعتين في غير ما حديث كما صح عنها قولها : " فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فأقرت صلاة السفر وزيد صلاة الحضر "
وقد أنكر هذه الحقائق كلها ذاك السقاف المقلد الغماري فيما أسماه ب " صحيح صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .." وكان الأحرى به أن يسميه ب " صحيح صلاة الشافعي " بل اان الشافعية " لكثرة اعتماده عليهم ..... وكما ضعف شيخه الغماري حديث " الصحيحين " عن عائشة "
( 725 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 160 )
" من المعروف أن شعبة روى عن أبي إسحاق السبيعي قبل اختلاطه "
( 726 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 164-165 )
حديث " يأجوج امة ومأجوج أمة كل أمة أربع مئة ألف لا يموت الرجل ... الحديث "
" موضوع " اخرجه ابن عدي في " الكامل " من طريق يحيى بن سعيد العطار قال : نا محمد بن إسحاق عن الأعمش ... "
قال الحافظ في " الفتح " ( 13/ 106)
" وهو ضعيف جداً "
قال ابن الجوزي وقال :
" ومحمد بن إسحاق هو العكاشي قال ابن معين كذاب وقال الدراقطني : يضع الحديث "
وقال الحافظ في " الفتح " ( 13/ 106)
" ومحمد بن إسحاق قال ابن عدي : ليس هو صاحب المغازي بل هو العكاشي قال " والحديث موضوع .."
( 728 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 165 )
" ما أورده بعض أهل العلم أن ابن أبي حاتم التزم في " تفسيره " ان لا يورد إلا ما كان صحيحا او يقاربه ولا يورد في " تفسيره " ما كان موضوعاً وهذا ليس على إطلاقه فقد جاء فيه بعض الموضوعات كما نبهت على ذلك في غير ما موضع " وأقول هذا تذكيرا وتنبيها "
( 729 )
قلت : محمد بن إسحاق اثنان
محمد بن إسحاق صاحب المغازي وهو ثقة في المغازي وحديثه من قبيل الحسن "
ومحمد بن اسحاق العكاشي متروك كذاب
الضعيفة ( ح 4143 )
( 730 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 167 )
" " شيخ البخاري عمرو بن محمد بن جعفر نكرة لا يعرف ليس له ذكر في شيء من كتب التراجم فمن الظاهر انه غير معروف بالراوية وإ لا لذكره البخاري في " تاريخه " ثم ابن أبي حاتم في كتابه .
( 731 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 167-168 )
" وكتاب " الثقات " لابن حبان الذي جمع فيه من الرواة ما فات من قبله فهو بحق مصدر فريد في معرفة بعض الرواة المجهولين أو المستورين !
( 732 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 168 )
" واما قصة تولد النور من عرقه صلى الله عليه وسلم التي لا أصل لها في شيء من أحاديث خصائصه وشمائله صلى الله عليه وسلم حتى ولا في كتاب السيوطي " الخصائص الكبرى " الذي جمع فيه من الروايات ما صح وما لم يصح حتى الموضوعات " !
( 733 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 169 )
قال النووي في " المجموع " على حديث منكر ( 8/ 386 ) :
" ... وهو مرسل "
قال الألباني
" وهذا في اصطلاح المتأخرين يوهم خلاف الواقع لأن المرسل هو – عندهم – قول التابعي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس الأمر كذلك هنا كما ترى فالصواب – او الأولى – أن يقال : وهو منقطع "
( 734 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 174 )
" عبد السلام بن عجلان
قال ابن أبي حاتم ( 3/ 1/ 46 ) عن أبيه :
" يكتب حديثه "
واما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 7/ 127 ) ولكنه قال فيه :
" يخطئ ويخالف "
قال الألباني
فلا أدري من كان هذا وصفه أهو بالثقات أولى ام بالضعفاء ؟!
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-14, 09:57 AM
( 735 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 180 )
" يحيى بن أبي كثير أكثر حديثه عن التابعين "
( 736 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 188 )
" عمران بن ظبيان "
قال البخاري رحمه الله :
" فيه نظر "
( 737 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 188 )
" عمران بن ظبيان "
تناقض فيه ابن حبان فأرده في " الثقات " وفي " الضعفاء "
ذكره العقيلي وابن عدي في " الضعفاء " .
( 738 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 187 / ح 4167 )
حديث " كان إذا أراد سفراً قال : اللهم بك أصول وبك أجول وبك أسير " " ضعيف " أخرجه أحمد والبزار وابن جرير وصححه ورجاله ثقات غير عمران بن ضبيان " وذكره العقيلي وابن عدي في " الضعفاء "
· الحديث قد صح من حدي أنس رضي الله عنه نحوه لكن في الغزو " وبك أقاتل " مكان " وبك أسير " وهو لفظ البزار .
( 739 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 189 )
" سويد بن إبراهيم صدوق سيء الحفظ له أغلاط وقد أفحش ابن حبان فيه القول كما في " التقريب "
( 740 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 196 )
" قاعدة ابن حبان في توثيق المجهولين ولو مجهول العين "
( 741 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 196 )
" عبد الرحمن بن إسحاق اثنان :
· عبد الرحمن بن إسحاق المدني وهو حسن الحديث
· عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي فهو ضعيف الحديث
( 742 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 197 / ح 4180 )
حديث " كان إذا توضأ مسح بطرف ثوبه "
" ضعيف " اخرجه الترمذي وقال : " حديث غريب وإسناده ضعيف ورشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقي يضعفان في الحديث "
قلت : المشهور من إطلاق الترمذي الغرابة الضعف على الغالب
( 743 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 199 )
حديث " كان لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه { بسم الله الرحمن الرحيم }
قال الذهبي :
" قلت : اما هذا فثابت "
وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 754 )
( 744 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 200 )
وهم المناوي في الراوي " يزيد بن مرة وقال : " الثقفي "
وأورده ابن أبي حاتم ( 4/ 2/ 287) وقال : " الجعفي "
( 745 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 203 )
" إبراهيم بن يزيد النخعي لم يثبت سماعه من عائشة رضي الله عنها كما في " التهذيب "
( 746 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 203 )
" قال ابن حبان رحمه الله :
" إذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم فهو مما عملته أيديهم "
( 747 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 207 )
" وهنا تعلم خطأ العلامة صديق حسن خان في كتابه " الموعظة الحسنة " فإنه جزم بنسبة ما تظمنه الحديث من شرعية تسليم الخطيب على الحاضرين لديه ثم إذا صعد المنبر سلم أيضا وإنما صح عنه صلى الله عليه وسلم عند جلوسه على المنبر وذلك بمجموع طرقه وعمل الخلفاء به من بعده كما بينته في " الصحيحة " ( 2076 )
( 748 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 212 )
ما رواه الطبراني في " الكبير ( 3/ 150/ 1 )
عن ابن عباس مرفوعاً
" كان إذا دعا جعل باطن كفّه إلى وجهه "
وإسناده ضعيف لا بأس به في الشواهد
بل قد ثبت الأمر بذلك والنهي عن السؤال بظهور الأكف كما في الصحيحة ( 595)
وأما حديث " كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه "
" ضعيف بتمامه أخرجه أحمد ( 4/ 56) من طريق ابن لهيعة وهو ضعيف لسوء حفظه "
وحديث ثابت بلفظ :
" ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء "
أخرجه مسلم ( 3/ 24 )
فهذا في الاستسقاء وليس في الاستعاذة
قال النووي في " شرحه "
" قال جماعة من أصحابنا وغيرهم : السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه ان يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل باطن كفيه إلى السماء احتجوا بهذا الحديث "
( 749 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 215 )
" يشترط في تقوية المرسل بمثله : أن يكون شيوخ مرسل كل منهما غير شيوخ الآخر "
( 750 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 219 )
" والمحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا شرب يتنفس ثلاثاً كما أخرجه الشيخان وغيرهما وهو مخرج في " الصحيحة " ( 387 ) .
واما حديث " كان إذا شرب تنفس مرتين "
" ضعيف " أخرجه الترمذي وابن ماجه والطبراني في " الكبير " وابن عدي في " الكامل " والضياء في " المختارة " وآفته رشدين بن كريب هو ضعيف "
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-15, 12:26 PM
( 751 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 228 )
" الحسين بن قيس الرحبي "
· الملقب ب " حنش " هو متروك كما في " التقريب "
( 752 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 229 )
قال أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1/ 397) :
" قال أبو عبيد : القراء التي سمعتها في الريح والرياح ان ما كان منها من الرحمة فإنه جمع وما كان منها من العذاب فإنه على واحدة قال والأصل الذي اعتبرنا به هذه القراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم " انه كان إذا هاجت الريح قال : اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً " فكان ما حكاه أبو عبيد من هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما لا أصل له .."
( 753 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 236 )
" أُبي بن عباس ضعيف كما في " التقريب " مع انه من رجال البخاري وقد اتفقوا على تضعيفه منهم البخاري نفسه وفقد قال : " وليس بالقوي " ! فالعجب منه كيف أخرج له هذا الحديث " ؟!
وما رواه ابن عدي ( 30/ 1) عن أُبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده سهل " كان له فرس يقال لها : اللحيف "
هكذا مختصرا أخرجه البخاري في " الجهاد " من صحيحه ( 6/ 44 فتح ) وهو الحديث الوحيد الذي أخرجه لأُبي هذا كما يؤخذ من " التهذيب "
( 754 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 249 / ح 4248)
حديث " كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل سبع تمرات "
" ضعيف جدا اخرجه البزار في " مسنده " ( ص 73)
يخالف هذا الحديث الواهي في " العدد " حديث أنس قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات " أخرجه البخاري ( 953 ) وابن خزيمة وابن سعد وابن أبي شيبة وغيرهم وزاد البخاري في رواية معلقة : " ويأكلهن وتراً "
وقد وصله أحمد ( 3/ 126 ) بسند حسن وصححه ابن خزيمة .
( 755 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 256/ ح 4258)
حديث " كان يأكل الرطب ويلقي النوى على القنع والقنع : الطبق "
" ضعيف جداً " آفته العباس بن الفضل الأزرق
قال الذهبي عنه في " الضعفاء " وغيره :
" قال البخاري : ذهب حديثه "
قال الحافظ :
" ضعيف وقد كذبه ابن معين "
العجيب
قول الحاكم : قد صحح حديثه وقال
" صحيح على شرط الشيخين " !
ووافقه الذهبي رحمهم الله .
وذلك من أوهامهم الفاحشة
لن الأزرق مع كونه
· لم يخرج له الشيخان
· ولم يخرج له في الكتب الستة
· وهو واه جداً
· وذكره الذهبي في " الضعفاء "
( 756 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 262 -263 )
حديث " كان يحب هذه السورة { سبح اسم ربك الأعلى }
" ضعم ييف جداً أخرجه أحمد ( 1/ 96 ) والطبري في " التهذيب " آفته : ثوير بن أبي فاختة فإنه متروك
ومن عجائب الطبري التي عرفناها حديثا في كتابه المذكور أنه يصحح إسناد هذا الحديث ثم يعله بقوله :
" ثوير بن أبي فاختة عندهم ممن لا يحتج بحديثه "!
( 757 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 274 )
" وأما على قول البخاري فلأنه لا يلزم من ثبوت الرؤية ثبوت السماع منها لا سيما على مذهب البخاري الذي لا يثبت السماع بمجرد المعاصرة بل لا بد عنده من ثبوت التلاقي ولا يثبت هذا بمجرد الرؤية كما لا يخفى "
( 758 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 274-275 )
· محمد بن عثمان بن سيار اثنان :
· أحدهما : محمد بن عثمان بن سيار البصري ثم الواسطي لم يوثقه أحد بل قال الدراقطني : " مجهول " .
· وفي طبقته : " محمد بن عثمان الواسطي وثقه ابن حبان وقد شاركه في الرواية عن بعض شيوخه وفي كونه واسطياً وقد يروي عنه بعض من روى عن هذا فيحتمل ان يكون واحدا كما بينته في " الصحيحة " ( 2953 )
( 759 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 275-276 )
حديث " كان يعجبه أن يدعو ثلاثاً ويستغفر ثلاثاً "
" ضعيف " أخرجه ابوداود وابن حبان وابو يعلى في " مسنده " من طريق : إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود به مرفوعاً
ورجاله ثقات غير ابا اسحاق وكان قد اختلط ثم هو إلى ذلك مدلس وقد عنعنه
وقد تجاهل المعلق على " مسند أبي يعلى " عنعنة ابي اسحاق واختلاطه وصححا إسناده بل ادعى إن اسرائيل قديم السماع من جده وهذا لم ار أحدا صرح به من الحفاظ بل هو خلاف ما نقله الحافظ العراقي في " شرح " المقدمة " عن أحمد " إسرائيل عن أبي اسحاق فيه لين سمع منه بآخرة " وأظن ان استلزم ذلك من إخراج الشيخين لحديثه عن جده وذلك غير لازم كما لا يخفى على أهل العلم لاحتمال أن اختلاطه لم يصلهما أو وصلهما ولكن كان عندهما خفيفاً كمثل الذهبي فإنه قال : " شاخ ونسي ولم يختلط "
· وقد خالفه سفيان وزهير فروياه عن أبي إسحاق دون قوله : " ويستغفر ثلاثاً "
( 760 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 276 )
" سفيان الثوري سمع من أبي اسحاق السبيعي قديما بالاتفاق "
( 761 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 278 )
حديث " كان يقبل وهو محرم "
" إسناد ضعيف ورجاله ثقات لكن تكلم الأئمة في حفظ أبي حنيفة وضعفوه
والمحفوظ من حديث عائشة مرفوعاً بلفظ :
" ......وهو صائم "
وهو في " الصحيحة " ( 219 )
( 762 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 278 -279 )
" وأبا اسحاق وهو عمرو بن عبد الله السبيعي – كان اختلط وإسرائيل وهو حفيده فإنه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق – سمع من جده بعد الاختلاط ولذلك قال أحمد :
" إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بأخرة "
( 763 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 279 – 280 )
" قال الطحاي في " مشكل الآثار "
" .... عياض الأشعري وعياض هذا رجل من التابعين فعاد الحديث صار منقطعا ..."
وكذلك عند ابو حاتم الرازي كما في العلل ( 1/ 209 )
" .... وعياض الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ليست له صحبة "
غير ان الحافظ ابن حجر رحمه الله جزم في " التقريب " بأن عياض الأشعري هذا صحابي ولم يذكر له مستند يعتد به اللهم إلا قوله :
" جاء عنه حديث يقتضي التصريح بصحبته ذكره البغوي في " معجمه " وفي إسناده لين "
( 764 )
قال الألباني في " ( ج9 / ص 299 / ح 4312)
حديث " لعن الله المسوّفات قيل : وما المسوفات ؟ قال : التي يدعووها زوجها إلى فراشها فتقول : سوف حتى تغلبه عيناه )
" قال ابن أبي حاتم عقب الحديث :
" قال أبي : هذا الحديث باطل "
وحديث :" لعن رسول الله المسوفة والمفسلة فاما المسوفة إذا ارادها زوجها قالت : سوف الآن وأما المفسلة فالتي إذا ارادها قالت : إني حائض وليست بحائض "
أخرجه ابو يعلى وآفته يحيى بن العلاء وهو كذاب "
وقد جرى الوهم والغفلة من المعلق على " مسند أبي على " الذي قال : " إسناده صحيح " !!
( 765 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 304 )
وأعلم أن الحديث قد وقع في كتاب " الفتن " للداني بلفظ :
" ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من الدجال [ قد أكل الطعام ومشى في الأسواق ]
قال الألباني :
وظني ان هذه الزيادة مدرجة في هذا الحديث لنه قد أخرجه جماعة من الأئمة دونها منهم مسلم والحاكم وأحمد وأبو يعلى والداني ايضا من طرق "
( 766 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 311 )
" شيبة بن نعامة "
تناقض فيه ابن حبان "
قلت " ذكره في " الثقات " و أورده في " الضعفاء "
" والله اعلم "
( 767 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 314 )
حديث " لكل نبي خليل في امته وإن خليلي عثمان بن عفان "
" موضوع " وآفته : إسحاق بن نجيح قال الحافظ : كذبوه
وهذا من كذبه المفضوح لمخالفته للحديث الصحيح :
" .. ولو كنت متخذا خليلا لأتخت ابا بكر خليلا .."
وهو متفق عليه
· العجب من السيوطي كيف يخفى عليه وضع هذا الحديث فيورده في " الجامع الصغير " الذي ذكر في " مقدمته : انه صانه عما تفرد به كذاب او وضاع
· والعجب من ابن الجوزي فإنه اورد الحديث في كتابه " العلل " وقال : " حديث لا يصح ...وقال أحمد : من أكذب الناس ..."
وكان حقه أن يورده في كتابه الآخر " الموضوعات " !
( 768 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 319 )
" ابا الزبير مدلس وقد عنعنه ومعلوم أن المدلس لا يقبل حديثه إذا لم يصرح بالتحديث
قال الذهبي في ترجمة أبي الزبير :
" وفي " صحيح مسلم " عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر ولا هي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شيء "
( 769 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 321 -322 )
" ما ذكره الخطيب في " التاريخ " ( 13/ 413 ) :
" ... قال سفيان بن عيينة : لم يزل أمر الناس معتدلا حتى غير ذلك أبو حنيفة بالكوفة وعثمان البتّي بالبصرة وربيعة بن أبي عبد الرحمن بالمدينة فنظرناهم فوجدناهم من ابناء سبايا الأمم "
وهو تحت حديث الذي أخرجه ابن ماجه وهو " ضعيف "
" لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا ..... "
( 770 )
قال الألباني في "الضعيفة " ( ج9 / ص 322 )
" والأحاديث في قتل عيسى عليه السلام للدجال ثابتة صحيحة عن غير ما واحد من الصحابة في " صحيح مسلم " وغيره منه حديث " يقتل ابن مريم الدجال بباب لد ّ " وقد أخرجت ذلك في رسالة خاصة في قصة الدجال وقتله "
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-16, 08:00 PM
( 771 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 324 )
" " فليح بن سليمان "
· من رجال الشيخين فقد |أورده الذهبي في " المغني في الضعفاء والمتروكين " وقال :
" قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي : ليس بالقوي "
وقال الحافظ :
" صدوق كثير الخطأ "
( 772 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 330 )
" إخراج ابن حبان حديث " له أجران : أجر السر وأجر العلانية "
هذا الحديث في صحيحه من الأدلة الكثيرة على تساهله في تصحيح الأحاديث وعلى عدم التزامه للشروط التي اشترطها في مقدمته فإنه قال :
" والخامس : المتعرّي خبره عن التدليس " !
فإن حبيب بن أبي ثابت وصفه ابن حبان نفسه بالتدليس في " ثقاته " ( 4/ 137 )! فتساهله ليس محصوراً في توثيق المجهولين كما يظن بعضهم فاقتضى التنبيه "
ثم بدا لي انه لعله يعني من كان مشهورا بالتدليس "
( 773 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 331 )
" وفي فضل الصبر على ذهاب البصر أحاديث كثيرة "
( 774 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / 334 )
" قول الهيثمي " رجاله وثقوا "
عهدي به أن لا يقول هذا القول إلا إذا كان توثيق أحد رجاله غير موثوق به وفي الغالب يكون مما تفرد بتوثيقه ابن حبان كما هو الغالب وهذه الحقيقة مما فات المناوي فإنه في كثير من الأحيان يستلزم من مثل قول الهيثمي المذكور التحسين بل التصحيح غافلا عما ذكرنا وعما هو اهم من ذلك وهو أنه لا يلزم من ثقة رجال الإسناد سلامته من علة قادحة كالانقطاع والتدليس وغيره "
( 775 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 340 – 341 )
" والشيخ الصابوني في " مختصره " صرح [انه اقتصر على الأحاديث الصحيحة وحذف الحاديث الضعيفة وهو في ذلك كاذب كما بينت ذلك في المجلد الرابع من الصحيحة "
وكم له في " كتابه المذكور من هذا النوع من الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة كحديث " فاتحة الكتاب شفاء من كل سم " وقد صرح بصحته وانظر الى الأحاديث الموضوعة التي صححها بجهله البالغ واحتج بها بعض المنحرفين "
( 776 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 351 )
" عيسى بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب "
قال الدارقطني : متروك
وقال ابن حبان : يروي عن آبائه أشياء موضوعة
وتناقض فيه ابن حبان فذكره في " الثقات "
( 777 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 359 )
" غياث بن إبراهيم "
" كذاب وضاع "
وهو الذي حدث المهدي بخبر : " لا سبق إلا في نصل أو حافر " فزاد فيه : " أو جناح "
( 778 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 365 )
" محمد بن سالم الطائفي "
· أورده الذهبي في " المغني في الضعفاء " وقال :
" وثقه ابن معين وغيره وضعفه أحمد
· قال الحافظ : " صدوق يخطئ "
( 779 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 371/ ح 4384 )
حديث " ليس على من نام ساجدا وضوء حتى يضطجع ...الحديث "
" ضعيف " رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " وعنه أحمد وابنه عبد الله وابو يعلى
وآفته : يزيد ابن عبد الرحمن الدالاني
قال الحافظ :
" صدوق يخطئ كثيرا كان يدلس "
ومن ضعفه من الأئمة :
· البخاري
· الترمذي
· الدارقطني
· البيهقي
· إمام الحرمين – ثم النووي – اتفاق الحديث على تضعيفه
· لم يشذ عنهم غير ابن جرير الطبري
· ومن عجائب بعض الحنفية – القاري – ذهب إلى تقويته باسلوب آخر .
( 780 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 377 )
" أبا الزبير مدلس فلا يحتج بحديثه إلا ما بين فيه السماع أو كان من رواية الليث بن سعد عنه
( 781 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 378 )
" أبا حاتم معروف بتشدده في التجريح فلا يقبل ذلك منه مع مخالفته للأئمة .
( 782 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 382 )
" العوام بن حوشب ثقة اتفاقا ومن رجال الشيخين
نقل المناوي عن ابن الجوزي أنه قال :
" والعوام ضعيف "
فالظاهر أنه توهم أنه غير ابن حوشب وهو خطأ "
( 783 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 402 – 403 )
" والأحاديث بالأمر بالاستغفار والتوبة كثيرة وفيها رد على من قال من الفقهاء بكراهة قول الرجل : " استغفر الله وأتوب إليه " وأختار أن يقول : " أستغفر الله وأسأله التوبة " لأن التوبة من الذنب هي تركه فإذا قال : " أتوب إليه " فقد وعد الله أن لا يعود إلى ذلك الذنب فإذا عاد إليه كان كمن وعد الله ثم أخلفه
وقد رد الإمام الطحاوي عليهم في " شرح معاني الآثار " ( 2/ 366 )
( 784 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 408 )
" إسماعيل بن يحيى اثنان :
· إسماعيل بن يحيى التميمي وهو كذاب
· وإسماعيل بن يحيى ابن كهيل وهو متروك
تردد المناوي بينهما في " إسناد ابو نعيم "
قال الألباني :
: ولا وجه للتردد الذي يروي عن مسعر إنما هو " التميمي "
( 786 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 419 )
حديث " ما أنت محدث قوم حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة "
" منكر " رواه الهروي معلقا من قول ابن مسعود وقد وصله ابن وهب في " المسند " ومقدمة " صحيح مسلم " ورجاله ثقات لكنه منقطع بين عبيد الله بن عتبة وعبد الله بن مسعود
( 787 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 425 )
حديث " ما بعث الله نبياً إلا عاش نصف عمر الذي قبله "
" ضعيف جداً "
قال الحافظ ابن كثير في " البداية " ( 2/ 95 )
" حديث غريب قال الحافظ ابن عساكر :
" والصحيح أن عيسى لم يبلغ هذا العمر "
قلت : قصد حديث " ... وأخبرني ان عيسى عليه السلام عاش عشرين ومئة سنة ولا أراني إلا ذاهباً على ستين ...." وفيه ضعف
وأشار الحافظ إلى تضعيفه في " الفتح " ( 6/ 384 ) بقوله :
" واختلف في عمره حين رفع فقيل : ابن ثلاث وثلاثين وقيل : مئة وعشرين " !!
( 788 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 430 )
" عمرو بن حريث اثنان :
احدهما : عمرو بن حريث صحابي اسند احاديث صريحة في رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم وسماعه منه
والاخر : عمرو بن حريث مدني مصري ذكره ابن حبان في " التابعين " من ثقاته ( 5/ 179) وبين عمرو بن حريث الأول وهو مخزومي فذكره في " الصحابة " ( 3/ 272 ) !
( 789 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 434 )
" قيس بن رافع الأشجعي "
قال الحافظ :
" وهم من ذكره في الصحابة "
( 790 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 440 )
" ابو رجاء الجزري اسمه محرز بن عبد الله الجزري فغنه وإن كان ثقة عند ابي داود وابن حبان
ولقد تناقض ابن حبان في " الجزري " فأورده ايضا في " الضعفاء " ( 3/ 158 )
( 791 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 444/ ح 4454)
" حديث : " ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار "
" ضعيف " أخرجه أحمد وآفته اسماعيل بن عياش وفي روايته عن المدنيين ضعف وهذه منها "
( 792 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 447 )
" عباد بن كثير الرملي "
" وثقه بعضهم "
قال البخاري فيه :
" فيه نظر "
( 793 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 456 )
" بشر بن عبيد اثنان :
أحدهما بشر بن عبيد أورده ابن حبان في " الثقات " فقال يروي عن طاوس
والاخر ابا علي الدارسي والأول في عداد المجهولين وتساهل ابن حبان معروف
( 794 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 457 )
قول البخاري في " أبو شيبة " وهو سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي الكوفي قاضي الري وثقه ابن معين وابوداود وابن حبان : " لا يتابع في حديثه "
ليس جرحاً مبيناً وقد يعني به حديثاص معيناً فلا يضره
وقول الحافظ : " مقبول " تقصير ظاهر
( 795 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 475 )
" محمد بن قدامة اثنان
قال الذهبي في " الميزان " :
" وقد وهم الخطيب وغيره في خلط ترجمته بترجمة محمد بن قدامة بن أعين المصيصي الثقة "
قال الحافظ في " التهذيب " :
" وميزه ابن أبي حاتم وغيره وهو الصواب "
وقال الحافظ في " التقريب "
" فيه لين ووهم من خلطه بالذي قبله "
يعني : المصيصي الثقة
أما الضعيف فهو " محمد بن قدامة الجوهري
قال ابن معين : ليس بشيء
قال ابوداود :: ضعيف لم أكتب عنه شيئا قط
أرده الذهبي في " الميزان "
( 796 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 478-479 )
" محمد بن ثابت :
· محمد بن ثابت بن شرحبيل الذي روى عن أبي هريرة
· محمد بن ثابت بن شرحبيل البناني وهو ضعيف
( 797 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 480 )
" يحيى بن عثمان البصري " صاحب الدستوائي
· تناقض فيه ابن حبان فذكره في " الثقات " ثم أعاده في " الضعفاء "
· قال البخاري وابن معين : منكر الحديث
( 798 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 480 )
قال البوصيري :
" ... عبد الله بن بسر الحبراني ضعفه يحيى بن القطان وابن معين وابو حاتم والترمذي والنسائي والدراقطني وذكره ابن حبان في " الثقات " فما أجاد "
قلت : وهذا دليل واضح جلي على تساهل ابن حبان رحمه الله تعالى .
( 799 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 482 )
" ( البهرائي )
نسبة إلى بهراء وهي قبيلة نزل أكثرها مدينة حمص من الشام كما في " الأنساب "
( 800 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 463-464 )
" عمران بن ظبيان الحنفي الكوفي "
" مختلف فيه "
قال البخاري : فيه نظر
قال ابن ابي حاتم عن أبيه : يكتب حديثه
ذكره ابن حبان في " الضعفاء "
قال يعقوب بن سفيان : " ثقة من كبراء اهل الكوفة يميل إلى التشيع "
قال الذهبي في " المغني " : فيه لين
قال الحافظ : " ضعيف رمي بالتشيع تناقض فيه ابن حبان " !
قال الألباني :
وهم الحافظ ابن حجر وهو تبع في ذلك الحافظ المزي حين ذكر ان ابن حبان تناقض فمعناه أنه أورده في " الثقات " وهذا وهم منهما والحقيقة انه لم يتناقض لأن الذي ذكره غيره وهما اثنان . ا ه .
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-19, 10:29 AM
( 801 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 5/ 4503 )
" مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "
" ضعيف "
وأكثر طرق الحديث شديدة الضعف لا يتقوى الحديث بمجموعها
ولكن الشيخ صالح المقبلي رحمه الله في " العلم الشامخ " ( ص 520 ) لم يكن تفرغ لتتبعها وإمعان النظر فيها وإلا لم يقل ما قاله " وظني لو تتبع الطرق كما فعلنا لم يخالف الذهبي في إنكاره للحديث والله اعلم .
· وهذا الحديث عزاه عبد الحسين الموسوي الشيعي في كتابه " المراجعات " ( ص 23 ) للحاكم من حديث أبي ذر موهما القراء أنه صحيح وهوو كعادته لا يتكلم على أسانيد أحاديثه التي تدعم مذهبه بل يسوقها مساق المسلمات المصححات من الأحاديث "
· وقد خطر في البال ان اتتبع أحاديثه التي من هذا النوع وأجمعها في كتاب نصحا للمسلمين
· وقد رأيت الخميني قد زاد على عبد الحسين في الافتراء فزعم ( ص 171 ) من كتابه " كشف الأسرار " ان الاحاديث من الأحاديث المسلمة المتواترة عند أهل السنة " وتتوالى اكاذيبه عامله الله بما يستحق ..
( 802 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 19)
" لفظ الحديث عند الطحاوي :
" لا يحل بيع بيوت مكة ولا إجارتها "
واختار الطحاوي خلافه وهو مذهب أبي يوسف : أنه لا بأس ببيع أرض مكة وإجارتها وأنها في ذلك كسائر البلاد
( 803 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 25 )
في الحديث " إنه سمع رجلا وهو يقول : يا ذا الجلال والإكرام فقال :
" قد استجيب لك فسلْ "
وإسناده فيه ضعيف
ومع ذلك سكت عليه الحافظ في " الفتح " ( 11/ 224-445 )
وقد ذكره دليلاً لمن قال : إن الاسم الأعظم : " ذو الجلال والإكرام " ! وما أراه يجوز له السكوت عليه فقد ذكر في الاسم الأعظم أربعة عشر قولا هذا أحدها ..."
( 804 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 29 )
" عباد بن كثير اثنان :
· عباد بن كثير الرملي الفلسطيني ... ثقة
· عباد بن كثير الثقفي البصري ....متروك
( 805 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 31 )
" ولا دليل في السنة على شرطية سماع الخطبة ولا على اشتراط عدد أكثر من عدد صلاة الجماعة فتنبه !
وحديث " من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهراً " " ضعيف "
( 806 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / 32 )
حديث ( 4529 ) " من أتى امرأة في حيضها فليتصدق بدينار ..." ضعيف أخرجه الطبراني في " الكبير "إسناده ضعيف لضعف عبد الكريم وهو ابن أبي المخارق أبو أمية وهو مجمع على ضعفه وقيل أنه عبد الكريم بن مالك الجزري الثقة والراجح الأول كما حققته في " صحيح ابي داود " ( 258)
( 807 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 32 )
والصحيح أن عليه أن من أتى حائضاً يتصدق بدينار أو نصف دينار على التخيير بدون التقصيل المذكور "
( 808 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 48 / ح 4545 )
حديث" من استعمل رجلا على عصابة ...." الحديث
" ضعيف "
أخرجه الحاكم
وسقط الحديث من " تلخيص الذهبي " فلم ندر موقفه من تصحيح الحاكم وغن كان خطأ بيناً
قال الألباني :
ثم رأيت في [ تعليق الشيخ العلامة الفاضل سعد آل حميد على على " مختصر استدراك الذهبي " ( 5/ 2511 )
" هذا الحديث بكامله ليس في " التلخيص " المطبوع وفي المخطوط قال : " قلت : حسين ضعيف ...."
وتعقبه في حديث آخر :
" قال الدارقطني : متروك "
( 809 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 59 )
" قال الهيثمي ( 5/ 283 ) :
" ... وعبد الله بن محمد بن عقيل حديه حسن "
( 810 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / 66)
قال البيهقي أنه ذكر لعبد الله بن المبارك حديث : " إن أكل الطين حرام " ؟ فأنكره وقال :
" لو علمت أن رسول الله قاله لحملته على الرأس والعين والسمع والطاعة "
وما أخرجه ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2/ 22 ) وقال عن أبيه :
" هذا حديث كذب .."
( 811 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 71 )
عمرو بن دينار اثنان :
· عمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير وهو ضعيف
· عمرو بن دينار المكي ثقة
( 812 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 80 / ح 4575 )
" حديث : " من تعذرت عليه التجارة فعليه بعمان "
" ضعيف " آفته مخلد بن عقبة مجهول .
( 813 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص86 )
حديث ( 4587 ) : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات ... الحديث "
" ضعيف بهذا السياق " رواه ابن ماجه وأحمد والدوولابي وابو نعيم وآفته زيد العمي وهو ضعيف كما جزم به الحافظ
والحديث صحيح بدون قوله :
" " ثلاث مرات " .
كما في " صحيح أبي داود "
( 814 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 90 )
" الحكم بن عبد الله الأيلي "
قال أبو حاتم ": كذاب
قال الإمام أحمد : أحاديثه كلها كذب
( 815 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 90-91)
محمد بن عمرو الذي في سند الحديث الذي اخرجه الدراقطني في " سننه " ( ص 272 ) حديث " من حج عن أبيه وأمه ...الحديث "
جزم البعض بأنه " محمد بن عمرو البصري أبو سهل الأنصاري البصري وهو ضعيف كما في " التقريب " وكان يحيى بن سعيد يضعفه جدا كما في " الجرح والتعديل "
ولكن جزم أبو حاتم بأنه ليس هو محمد بن عمرو وغنما محمد بن عمر المحرم وكان واهي الحديث والحديث باطل "
( 816 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 91 -92 )
حديث " من حج هذا البيت أو [ أعتمر ] فليكن آخر عهده بالبيت الطواف "
" ضعيف " أخرجه الترمذي وأحمد
وقال الترمذي :" حديث غريب "
قال الألباني : أي : ضعيف آفته عبد الرحمن البيلماني ضعيف
وقد صح الحديث عن ابن أوس دون ذكر الأعتمار
أخرجه ابوداود والنسائي في " الكبرى " وأحمد وغيرهم
( 817 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ 92-93 )
" واعلم أن ظاهر الأحاديث : وجوب طواف الوداع على الحائض ايضا وانه يجب عليها الانتظار حتى تطهر فتطوف ! ولكن قد جاءت أحاديث صحيحة بالترخيص لها بالانصراف ما دام أنها طافت قبل ذلك طواف الإفاضة "
وروى الطحاوي باسناد صحيح ( 1/ 423 ) عن عبد الله بن عمر أيضا وزاد : " إلا الحيض رخص لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وصححه الترمذي وغيره (944 )
( 818 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 94)
حديث ( 4586) : " من حج فلم يرفث ولم يفسق غفر له ما تقدم من ذنبه "
" شاذ بهذا اللفظ "
قال الترمذي :
" حديث حسن صحيح "
جرى الترمذي على ظاهر إسناده فحكم له بالصحة فإن رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين غير ابن أبي عمر واسمه محمد بن يحيى فإنه على شرط مسلم وهو العلة وقد خالفه الإمام أحمد بلفظ " ...... رجع كيوم ولدته أمه " وهو المحفوظ " أخرجه البخاري ومسم والدرامي واحمد وغيرهم
( 819 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 97 / ح 4589)
حديث " من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من السنة كنت له شفعياً يوم القيامة "
· موضوع
· قال الحافظ ابن حجر في " الأربعين العوالي " ( رقم 45 ) بعدما أخرجه من طريق السلفي : " هذا حديث مشهور وله طرق كثيرة وهو غريب من هذا الوجه تفرد به عبد الملك وأخرجه ابن حبان في " الضعفاء " من طريق عبد الملك بن هارون واتهمه به لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار وضعفه غيره وباقي رجاله ثقات "
· قال الألباني : وفي الباب طرق أخرى عند ابن عبد البر وغيره لا تخلو كلها من مجروح وقال ابن عبد البر آخرها :
" قال ابو علي بن السكن : وليس يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه ثابت "
· وقال النووي في " مقدمة اربعينه :
" واتفق الحفاظ على انه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه "
· قال الألباني :
" والحقان الحديث " موضوع " عندي وإن اشتهر عند العلماء وعملوا من أجله كتب " الأربعين " ولو كان صحيحا لما قيض الله لروايته والتفرد به تلك الكثرة من الكذابين والوضاعين !
( 820 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 106-107)
حديث " من خصى عبده خصيناه "
" ضعيف " أخرجه ابوداود والنسائي والحاكم وأحمد والطيالسي والبيهقي
من طريق الحسن عن سمرة مرفوعاً
والحسن البصري مدلس وقد عنعنه مع اختلافهم في ثبوت سماعه من سمرة والراجح أنه سمع منه في الجملة فلا يقبل منه إلا ما صرّح بالسماع "
( 821 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 107)
قال البيهقي رحمه الله ( 8/ 35)
" وأكثر أهل العلم بالحديث رغبوا عن رواية الحسن عن سمرة وذهب بعضهم إلى أنه لم يسمع منه غير حديث العقيقة "
( 822 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 114 )
ح( 4600 ) " من زهد في الدنيا علمه الله تعالى بلا تعلم ..." والحديث موضوع " عليه لوائح الوضع بادية وظني أنه من وضع بعض الصوفية الذين يظنون أن لطلب العلم غير طريق التلقي والطلب من أهله الذين تلقوه خلفا عن سلف وهو طريق الخلوة والتقوى فقط بزعمهم وربما استدل بعض جهالهم بقوله تعالى { واتقوا الله ويعلمكم الله }
ولم يدر المسكين أن الآية لا تعني ترك الأخذ بأسباب التعلم " وهو ما ذكره القرطبي في تفسيره ( 3/ 406 )
( 823 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 118 )
" سهل بن عطية الأعرابي "
تناقض فيه ابن حبان
أورده في " الثقات " ( 8/ 289 )
وأورده في " الضعفاء " ( 1/ 349 )
( 824 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 121 )
أخطأ ابن عدي حين عدّ شيخ " مرجى بن وداع الراسبي " " غالب القطان " بقوله : " الضعف على أحاديثه بيّن " !
وهذا خطأ منه فالرجل ثقة – غالب القطان "
( 825 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 121 / ح 4607)
حديث " من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله عز وجل هي طابة هي طابة "
" ضعيف " أخرجه أحمد وأبو يعلى وسنده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد الهاشمي " قال الحافظ " " ضعيف "
( 826 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 125 )
" محمد بن عيسى بن حيّان المدائني البغدادي "
قال الدراقطني والحاكم والذهبي : " متروك "
وأما البرقاني " فوثقه " وكذا ابن حبان " ! "
( 827 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 127)
" ومن الأدلة الكثيرة على أن ابن حبان لم يتمكن من الوفاء بالشروط التي وضعها لكتابه " الصحيح " وبينها في مقدمته ومقدمة كتابه الآخر " الثقات " كما في الحديث في الضعيفة " ( 4613 )
وخفيت عة الانقطاع على المعلق على " الإحسان " ( 2/ 505 )
( 828 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 135 )
" عبد الرحمن بن أبي الزناد لا يصح إطلاق الضعف عليه لأنه قد وثقه جماعة وصحح له الترمذي وهو كما قال الذهبي حسن الحال في الرواية
وليس كما ذكر الهيثمي في " المجمع " ( 9/ 173) وقد أبعد النجعة :
" ..... وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف "!
( 829 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 137)
" وقد ساق عبد الحسين الشيعي في " مراجعاته " ( ص 210-217 ) أربعين حديثاً في فضل علي رضي الله عنه فيها أو في جلها التصريح بأنه الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم ! يشهد القلب بأنها مصنوعة موضوعة فهو المتهم بها أبو جعفر بن بابويه القمي وقال الخطيب فيه : " وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة " وفيها " الأصبغ بن نباتة وهو متروك رمي بالرفض "
( 830 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / 139 )
" يوسف بن عطية اثنان :
· أبي المنذر يوسف بن عطية الوراق الكوفي وهو كذاب
· يوسف بن عطية أبي سهل الصّفّار وهو متروك
وأبو المنذر أكذب من الصفّار كما قال عمرو بن علي الفلاس
( 831 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 146)
حديث " اقتلوا الحيات فمن خاف ثأرهن فليس مني "
وهو صحيح لما له من الشواهد وقد أشرت الى تخريجه في " المشكاة " ( 4140 )
وقال :
والراجح قتل الأمر بقتل الحيات .
· أما حديث " من قتل حية فكأنما قتل مشركاً " ضعيف كما في " الضعيفة " ( 4627 )
· وحديث : " من قتل حية فله سبع حسنات .." ضعيف أخرجه أحمد وابن حبان كما في " الضعيفة " ( ح 4628 )
( 832 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 148-149 )
" ومن عجائب ابن حبان : أنه أورد في كتابه " الثقات " من رواية الليث بن أبي سليم عن الحسن الكوفي الذي أورده ابن ابي حاتم من رواية الليث ايضا ولم يذكر فيه جرحا ً ولا تعديلاً ثم قال :
" لا أدري من هو ؟ ولا ابن من هو ؟ !
( 833 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 150 )
الشيخ زكريا الأنصاري تلميذ ابن حجر استدرك ع الحافظ بعض الفوائد في تعليقه على تفسير البيضاوي في فضائل السور " ومن علم حجة على من لم يعلم " ا ه باختصار
( 834 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 155-156)
والمحفوظ في " الأحاديث الصحيحة "
" { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن " دون تثليث قراءتها فلا أدري كيف جزم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأنه لفظ من الفاظ الحديث يعني الصحيح كما في كتابه " جواب أله الإيمان في أن { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن " وهو في أول المجلد السابع عشر من " مجموع الفتاوى "
( 835 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 160 )
حديث " مثل الذي يجلس على فراش المغيبة مثل الذي ينهشه أسود من أساود يوم القيامة "
رواه الطبراني
وقال المنذري :
" الأساود " : الحيّات واحدها أسود "
وقال الألباني :
ولم أقف على إسناده لأن مسند ابن عمرو من " المعجم الكبير " لم يطبع منه إلا قطعة وليس فيها هذا الحديث
ثم
حسنه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 2/ 616رقم 2405 )
( 836)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 167 )
" الشعبي لم يسمع من عائشة كما قال الحاكم
قال ابن معين :
" الشعبي عن عائشة : مرسل "
( 837 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 169/ ح 4644)
حديث " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار "
" موضوع " ابن ماجه وابن ابي حاتم في " العلل " والخطيب في " التاريخ وابن نصر في " قيام الليل " وابن الجوزي في " الموضوعات "
قال ابن حبان :
" وهذا قول شريك قاله عقب حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد ...." الحديث فأدرج ثابت قول شريك في الخبر ثم سرق هذا من شريك جماعة ضعفاء "
· وقد تناقض في هذا الحديث السيوطي أشد التناقض وذلك أنه ساق له في " اللآلئ " طرقا أخرى زيادة على طرق ابن الجوزي محاولا تقوية الحديث كما هي عادته بكثرة الطرق دوون ان يحقق القول فيها
وكأن ذلك هو عمدته في إيراده ابن ماجه في كتابه " الجامع الصغير " الذي ادعى في مقدمته : أنه صانه عما تفرد به كذاب أو وضاع ومع ذلك وجدته جزم بوضع الحديث في رسالته " أعذب المناهل في حديث : " من قال : أنا عالم فهو جاهل " من كتابه " الحاوي للفتاوي "
· وقد تعجب المناوي من صنيع السيوطي فقال :
" ومن العجب العجاب أن المؤلف قال في كتابه " أعذب المناهل " : أن الحفاظ حكموا على هذا الحديث بالوضع وأطبقوا على أنه موضوع هذه عبارته فكيف يورده في كتاب أنه صانه عما تفرد به وضاع "
( 838 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص174-175 )
" اختلط سوار بن مصعب بسوار بن عبد الله العنبري على المناوي وابن الجوزي
· وسوار بن مصعب هو المتروك قال الإمام أحمد : " متروك الحديث "
· وأما العنبري فلم نقف على من جرحه سوى الثوري
وقد خالفه جمع فوثقوه فذكر ابن حبان في " الثقات " وكذا ابن شاهين
وقال ابن المديني : " ثقة "
وثقه النسائي "
وقال الذهبي – عقب جرح الثوري إياه –
" كان من نبلاء القضاة روى عنه ابن علية وبشر بن المفضل ومات سنة ست وخمسين ومئة وكان ورعاً "
قال الألباني :
فالرجل ثقة فاضل فالجرح مردود لأنه جرح مبهم مع ما فيه من مخالفة لتوثيق اولئك الأئمة "
· ويدور في البال أنه لا يبعد أن الثوري اراد سوار بن مصعب "
( 739 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 175)
حديث " من كذب عليّ فهو في النار "
" ضعيف بهذا اللفظ " أخرجه الطحاوي ف " مشكل الآثار " وآفته دجين أبي الغصن البصري اتفقوا على تضعيفه
والمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" من كذب عليّ متعمدا فليتبوّا مقعده من النار "
وهو في " الصحيحين " والسنن " و المسانيد " والفوائد " من طرق كثيرة عن جمع كثير من الصحابة "
( 840 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 178 )
أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف
الظاهر من صنيع ابن حبان والذهبي ان أبا العلاء هذا هو عندهم غير خالد بن طهمان الخفاف هما اثنان
لكن الألباني أنهما واحد كما يفيده تصريح الخطيب
( 841 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 181 )
معاوية بن يحيى اثنان :
أحدهما : الصدفي
والآخر : الطرابلسي
قال ابن حجر في " التقريب " : " صدوق له أوهام وغلط من خلطه بالذي قبله ( يعني : الصدفي ) فقد قال : ابن معين وأبو حاتم وغيرهما : الطرابلسي أقوى من الصدفي وعكس الدراقطني "
رجح الألباني رحمه الله في " مواضيع من كتبه تحسين حديث الصدفي " كما في " ظلال الجنة " ررقم ( 778 )
( 842 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / 184 )
" لا يلزم رواية التابعي عن رجل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون هذا الرجل صحابيا فقد يكون شيخه تابعيا مثله أو أكبر منه وهذا مثله كثير في الأحاديث كما لا يخفى على من تعانى هذا الفن الشريف "
( 843 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 186)
" من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة "
أخرجه الستة وغيرهم وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1026 )
( 844 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 197 -198 )
" هشام بن عمار "
هشام بن عمار مع كونه شيوخ البخاري متكلم في ظبطه وحفظه قال الذهبي في " المغني " :
" ثقة مكثر له ما ينكر قال أبو حاتم : صدوق قد تغير وكان كلما لقن تلقن وقال ابوداود : حدث بأرجح من أربع مائة حديث لا أصل لها "
قال الحافظ :
" صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح "
( 845 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 212 -214 )
حديث " الموت كفارة لكل مسلم "
" موضوع "
قال ابن الجوزي :
" حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أبا بكر المفيد ضعيف جداً والسقطي مجهول "
قال ابن حجر رحمه الله :
" وقد جمع شيخنا الحافظ أبو الفضل بن العراقي طرقه في جزء والذي يصح في ذلك حديث حفصة بنت سيرين عن أنس رضي الله عنه بلفظ :
" الطاعون كفارة لكل مسلم " أخرجه البخاري "
( 846 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 218 )
" عبد الله بن صالح أبو صالح "
- من شيوخ البخاري
قال الحافظ :
" صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة "
قال الألباني :
" ومن غفلته أن خالد بن نجيح – جار له – كان يضع الحديث على شيخ أبي صالح ويكتبه بخط يشبه خط عبد الله ويرميه في داره بين كتبه فيتوهم عبدالله أنه خطه فيحدث به كما قال ابن حبان . ومن هنا وقعت المناكير في حديثه وإلا فهو صدوق في نفسه "
( 847 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 215)
ح( 4687) : " نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام "
" موضوع "
وجملة القول :
" أن طرقه كلها واهية جداً وبعضها أشد ضعفا من بعض ولذلك جزم ببطلانه جماعة من الأئمة كابن معين والبغوي وابن عدي وجزم ابن الجوزي بوضعه وتبعه الحافظ الذهبي حين قال :
" إنه من بلايا الغساني "
وقد حكم السيوطي على الحديث بالضعف فقط – خلافا لاولئك الأئمة –
( 848 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص220-221 )
" فالسيوطي فهو ليس معدوداً عند أهل العلم من النقّاد إنما من الحفاظ فقط ولذلك وقعت الأحاديث الموضوعة في كتبه وبعضها موضوعة السند أيضا كما يتبين ذلك لمن تتبع هذه " السلسلة " من الأحاديث الضعيفة والموضوعة "
( 849 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 232 )
وهم الحافظ المناوي في حديث في " الضعيفة " ( 4697 )
" أبو البختري " اثنان :
· ابو البختري الكذاب – واسمه وهب بن وهب القاضي وهذا متأخر عن ابو البختري سعيد بن فيروز وقد اورده الذهبي في " الميزان " عقب الأول فقال :
" صدوق ...وقد أشار ابو أحمد الحاكم في الكنى تليين رواياته "
( 850 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 233 )
عمرو بن حريث اثنان :
· عمرو بن حريث المصري وليس له صحبة .
· عمرو بن حريث المخزومي وله صحبة
( 851 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 241 )
قول ابن معين في الراوي : " ما هو بشيء " ومثله : " ليس بشي ء " معناه عنده أنه ضعيف فلا تغتر بما ذكره أبو الحسنات في " الرفع والتكميل " ( ص 99-100 ) مما يخالف هذا فإنه من تكلفات المتأخرين وآرائهم
وفي سؤالات الدرامي عثمان بن سعيد ليحيى بن معين :
" قلت ليحيى بن معين : فيحيى بن عيسى الرملي ما تعرفه ؟ قال : نعم ما هو بشيء قال عثمان هو كما قال يحيى : هو ضعيف "
( 852 *)
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 243 )
" عاصم بن علي "
وهو من رجال البخاري فقد تكلم فيه بعضهم فضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما
قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق ربما وهم "
( 853 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 250-251 )
" وجملة القول أن هذا الحديث : " النظر إلى علي عبادة " مع هذه الطرق الكثيرة لم تطمئن النفس لصحته لأن أكثرها من رواية الكذّابين والوضّاعين وسائرها من رواية المتروكين والمجهولين الذين لا يبعد أن يكونوا ممن يسرقون الحديث ويركبون له الأسانيد الصحيحة ولذلك فما أبعد ابن الجوزي عن الصواب حين حكم عليه بالوضع والله أعلم "
( 854 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 254 )
قول البخاري في الراوي : " سكتوا عنه " كما في " التاريخ الصغير " ( 185) : " كناية عن شدة ضعفه
( 855 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 255 )
البخاري لم يرو عن الحسن عن سمرة معنعاً لأنه مدلس فما لم يصرح بالتحديث فليس بحجة "
( 856 )
الضعيفة " ( ج10 / ص 258 )
" سندل "
" عمر بن قيس ليس بالقوي " وهو المعروف ب " سندل " وهو متروك
( 857 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 259 )
قول البيهقي في الراوي أبو عبد الله جعفر بن زياد بأنه ضعيف
إطلاق البيهقي فيه نظر فإنه لم اره لأحد من أئمة الجرح والتعديل قبله بل قال أحمد وابو حاتم : " صالح الحديث
وقال ابو زرعة وابو داود :" صدوق "
ووثقه ابن معين في رواية جماعة عنه وكذا الفسوي وابن ابي شيبة والعجلي
( 858 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 261-262 )
حديث " نهى أن ينفخ في الطعام والشراب والثمرة "
ضعيف بهذا التمام محمد بن جابر الحنفي اليمامي قال الحافظ فيه :
" صدوق ذهبت كتبه فساء حفظه وخلط كثيرا وعمي فصار يلقن ورجحه ابو حاتم على ابن لهيعة "
مما يدل على سوء حفظه زيادته في هذا الحديث قوله : " والثمرة "
وفقد أخرجه أحمد دونها ( 1/ 309 ) وإسناده صحيح "
( 859 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 267 )
قول ابن القيم الجوزية في " خيوان بن خالد أبي شيخ الهنائي "
" مجهول " مردود عليه لمخالفته للأئمة :
· وثقه ابن سعد وابن حبان والعجلي وروى عنه جمع من الثقات
· قال الحافظ : " وهو ثقة "
( 860 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 270-271 )
" أحاديث النهي عن الأعتمار قبل الحج منكرة والاحاديث في اعتماره قبل الحج كثيرة في " الصحيحين " وغيرهما بل روى أحمد وابو داود عن ابن جريج قال : قال عكرمة بن خالد :
سألت عبد الله بن عمر عن العمرة قبل الحج ؟ فقال ابن عمر : لا بأس على أحد يعتمر قبل أن يحج قال عكرمة قال عبد الله : اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج
ورجاله ثقات رجال الشيخين إلا ابن ابن جريج مدلس
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-20, 04:25 PM
( 861 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 273)
حديث ( 4725 )
" حرم سبعة أشياء : النوح والشعر ..."
أخرجه أحمد والبخاري في " التاريخ " وابو يعلى والطبراني في " الكبير "
واسناد رجاله ثقات غير أبي حريز وهو مجهول كما قال الذهبي في " الميزان "
ولم يعرج على كلام هؤلاء الحفاظ " المعلق على " مسند أبي يعلى " اغترارا منه بذكر ابن حبان إياه في " الثقات " كأنه عرف هو ما لم يعرفوا وهي عادة معروفة لذلك تكثر اخطاؤه ومخالفته مغترا بما عنده من علم ضحل !!
( 862 )
قال الالباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 278 )
حديث " نهى عن كل مسكر ومفتر "
أخرجه ابوداود والبيهقي وأحمد والضياء في " المختارة "
وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ شهر بن حوشب فقد ثبت في " صحيح مسلم " وغيره بالفاظ متقاربة وطرق متكاثرة لم يرد فيها هذا الذي تفرد به شهر فدل على انه منكر "
( 863 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 284 )
ح( 4738 )
" هذه الحشوش محتضرة فإذا دخل أحدكم الخلاء فليقل بسم الله "
" ضعيف "
وآفته عدي بن أبي عمارة
قال ابن حجر :
" قال العقيلي : في حديثه اضطراب وعنه قطن بن نسير "
وغلط الراوي في متن الحديث حيث قال : " بسم الله "
وإنما هو :
" اعوذ بالله من الخبث والخبائث " كما رواه الثقات عن قتادة
كما في " الصحيحة " ( 1070 )
( 864 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 286 – 278 )
" أحمد بن سعيد بن فرضح "
قال الدراقطني :
" روى أحاديث في ثواب المجاهدين والمرابطين والشهداء موضوعة كلها كذب لا تحل روايتها والحمل فيها عليه فهو المتهم بها فإنه كان يركب الأسانيد ويضع عليها أحاديث "
قال الحافظ :
" ورأيت له تصانيف منها كتاب " الأحتراف " ذكر فيه أحاديث وآثاراً في فضائل التجارة لا أصل لها "
( 865 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 292 )
عبد الله بن عمر العمري المكبر : " ضعيف "
وعبيد الله بن عمر العمري المصغّر فهو ثقة "
( 866 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 294-295)
" محمد بن الحسن العسكري "
قال الذهبي :
" اتهمه الخطيب بأنه يضع الحديث قلت : وهو الذي انفرد برواية كتاب " الحيدة " رواه عنه أبو عمرو بن السماك ورأيت له حديثاً رجال إسناده ثقات سواه – وهو كذب – في فضل عائشة رضي الله عنها ويغلب على ظني أنه هو الذي وضع كتاب " الحيدة " فإني لا استبعد وقوعه جداً "
قال الحافظ :
" ووجه استبعاد المصنف كتاب " الحيدة " أنه يشتمل على مناظرات أقيمت فيها الحجة لتصحيح مذهب أهل السنة عند المأمون والحجة [ في ] قول صاحبها فلو كان الأمر كذلك ما كان المأمون يرجع إلى مذهب الجهمية ويحمل الناس عليه ويعاقب على تركه ويهدد بالقتل وغيره كما هو معروف في أخباره في كتب المحنة "
قال ابن السمعاني :
" كان يضع الحديث "
( 867 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 302 )
" إسناد ضعيف للانقطاع بين الأعمش وأنس فإنه لم يثبت له منه سماع كما في " التهذيب "
( 868 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 306 )
" ذكر البخاري للراوي في " التاريخ " لا يعطيه قوة والأمر واضح من أن يحتاج إلى بيان "
( 869 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 309 -310 )
ح( 4766 ) " لا أشتري شيئاً ليس عندي ثمنه "
" ضعيف " أخرجه ابوداود وأحمد والضياء
مداره على شريك بن عبد الله القاضي وهو ضعيف لسوء حفظه
· وقد أشار البخاري إلى ضعف الحديث بقوله في " الصحيح :
· " باب من اشترى بالدّين وليس عنده ثمنه أو ليس بحضرته "
· قال الحافظ في " شرحه " ( 5/ 41 )
" أي : فهو جائز وكأنه يشير إلى ضعف ما جاء عن ابن عباس مرفوعاً : " لا اشتري ما ليس عندي ثمنه " تفرد به شريك عن سماك واختلف في وصله وإرساله "
( 870 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 310- 311 )
قال الحاكم :
" لم يحتج الشيخان بسفيان بن حسين "
يعني :
في روايته عن الزهري خاصة وإلا فهو حجة عندهما وعند الآخرين في روايته عن غيره "
( 871 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 314 )
" وتدليس الوليد بن مسلم ليس من النوع الذي تزول شبهة تدليسه لمجرد تصريحه هو فقط بالتحديث عن شيخه فإنه كان يدلس تدليس التسوية كما قال الحافظ في " التقريب " اعتمادا منه على من تقدمه من الأئمة منهم الدارقطني "
( 872 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 329 -330 )
" والإقعاء بين السجدتين ثابت في السنة العملية كما في " صفة الصلاة " وقد جاءت أحاديث يدل مجموعها على ثبوت النهي عن إقعاء كإقعاء الكلب كما في الرواية الثانية ومنها حديث أبي هريرة المخرج في " صفة الصلاة "( ص 167 ) فيحمل على الإقعاء المشابه لإقعاء الكلب فلا يشمل الإقعاء الثابت بين السجدتين وهو الانتصاب على العقبين لأنه ليس كاقعاء الكلب فتنبه !
( 873 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 330-331 )
ح " نهى عن قتل الضفدع وقال نقيقها تسبيح "
" ضعيف " رواه الطبراني في " الأوسط " وآفته المسيب بن واضح وهو ضعيف لسوء حفظه "
أما :
الشاهد من حديث عبد الرحمن بن عثمان قال :
ذكر طبيب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم دواء عمل فيه الضفدع فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع
أخرجه النسائي وأحمد وابن عساكر
و" إسناده صحيح " رجاله ثقات رجال الشيخين "
( 874 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 349 )
" أحمد ابن سعيد بن فرقد الجدّي "
اتهمه الذهبي بوضع حديث الطير
( 875 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 355 )
" زكريا بن أبي زائدة " وإن كان ثقة من رجال الشيخين فقد قال الحافظ :
" كان يدلس وسماعه من أبي إسحاق السبيعي متأخر "
قلت : سمع منه زكريا بن أبي زائدة بعد اختلاطه "
( 876 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 357 )
" ان يونس بن أبي إسحاق سمع من جده أبي إسحاق بعد الاختلاط "
( 878 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 361-362 )
" خالد بن دريك لم يسمع من أبي الدرداء فقد جزم المزي والحافظ ابن حجر بأن ابن دريك لم يدرك ابن عمر مع انه توفي سنة ( 73 ) وبالأحرى أن لا يدرك ابا الدرداء الذي توفي قبيل وفاة عثمان التي كانت سنة ( 35 )
( 789 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 375-376 )
وقع في شيخ أبي يعلى في جميع النسخ وكذلك نسخة التي حققها الشيخ حسين الداراني : " حدثنا الحارث بن سريج ..."
ووقع في رواية ابن حبان إياه في " الموارد " ( 2588 )
" حدثنا سريج بن يونس ..." وكذا في الإحسان ( 16/ 346)!
قال الألباني :
وكلا الشيخين قالا : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ...."
اذا رجعنا الى ترجمة كل منهما وجدنا أنهما يرويان عن عبد الرحمن بن مهدي وعنهما أب يعلى
فلا أدري هل الخلاف ناشئ من النساخ أو أن لأبي يعلى فيه شيخين ؟ وهذا مما استبعده "
( 780 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 380 )
" قد ثبت سماع الأعمش من أبي إسحاق قبل الاختلاط "
( 781 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 383 )
ح( 4833 ) " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحداً أعلم من عالم المدينة "
" ضعيف " أخرجه الترمذي وابن حبان والحاكم والبيهقي وأحمد وغيرهم
وقال الترمذي :
" حديث حسن "
وقال الحاكم :
" صحيح على شرط مسلم "
ووافقه الذهبي
وقال الألباني
وهو كما قالا لولا عنعنة ابن جريج وأبي الزبير فإنهما مدلسان
( 782 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص385-386 )
حديث ( 4835)
( إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهما في هذا المكان ( يعني : المزدلفة ) : المغرب والعشاء فلا يقدم الناس جمعا حتى يعتموا وصلاة الفجر هذه الساعة
" ضعيف " أخرجه البخاري ( 3/ 417 ) : حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن بريدة قال : خرجت مع عبد الله رضي الله عنه إلى مكة ثم قدمنا جمعا ... فذكره ..
قال الألباني :
وهذا الحديث مع كونه في " الصحيح " ففي ثبوته عندي شك كبير وذلك لأمرين :
الأول : أن أبا إسحاق السبيعي مع كونه ثقة فإنه قد اختلط كما صرح به غير واحد من المتقدمين والمتأخرين منهم ابلحافظ ابن حجر في " التقريب "
الأخر : أنه اضطرب في متنه على وجوه
· جعل الصلوات المحولة على أوقاتها ثلاث صلوات : المغرب والعشاء والفجر
· لم يذكر صلاة العشاء معها في رواية لأحمد
· أنه أوقف التحويل فجعله من قول ابن مسعود
· لم يذكر الركعتين بعد صلاة المغرب إسرائيل وذكرهما زهير
الملخص :
· لعل الإمام مسلما لم يخرج حديث أبي إسحاق هذا للاضطراب وإنما أخرجه مختصرا من طريق الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال : " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها إلا صلاتين : صلاة المغرب والعشاء بجمع وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها
وهي رواية للبخاري ( 3/417 ) وأحمد ( 3637 ) والطحاوي وغيرهم
· وجملة القول : ان الحديث لم يصح عندي لأن مداره على أبي إسحاق السبيعي وهو مختلط وكل من رواه عنه بهذا اللفظ سمع منه بعد الاختلاط
( 884 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 388 )
قال الحافظ في ترجمة أبي إسحاق في " مقدمة الفتح " ( 2/ 154 )
" أحد الأعلام الأثبات قبل اختلاطه ولم أر في " البخاري " من الرواية عنه إلا عن القدماء من أصحابه كالثوري وشعبة لا عن المتأخرين كابن عيينة وغيره "
قال الألباني :
" يرد عليه الحديث في " الضعيفة " ( 4835 |) فإن عند البخاري من رواية إسرائيل وزهير عنه "
وإسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي حفيد أبي اسحاق سمع منه بعد الاختلاط "
( 885 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 397 )
في حديث سهل في قصة المتلاعنيين :
" وكانت حاملا فأنكر حملها وكان ابنها يدعى إليها ثم جرت السنة في الميراث : أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها
أخرجه البخاري ( 6/ 4) وابو داود من طريق فليح عن الزهري
وفليح هو ابن سليمان فيه ضعف من قبل حفظه
وقد خالفه ابن جريج فقال : قال ابن شهاب .. فذكره مرسلا
لم يذكر سهلاً
أخرجه البخاري ( 6/ 179 |)
وهذا أصح .
( 886 *)
حديث في " الضعيفة " ( 4841 )
" لا قود في المأمومة ولا الجائفة ولا المنقلة "
حسنه الألباني في " الصحيحة " ( 2190 ) وصحيح ابن ماجه ( 2149
( 887 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 402-403 )
" ابن أبي لبيبة "
فهو ممن يتردد النظر بين تحسين حديثه أو الاستشهاد به فإذا وجد في حديثه أقل مخالفة لما رواه الثقات تعرض للوهن والسقوط "
( 888 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 408-409 )
" بقية بن الوليد لم يحتج به مسلم وليس كما زعم الشيخ علي القاري في كتابه " فتح باب العناية " ( 1/ 116 ) وإنما روى له في الشواهد كما قال المنذري في آخر "الترغيب والترهيب " ونحوه قول الخزرجي : " متابعة "
( 889 )
الضعيفة " ( ج10/ ص 409 )
قال الذهبي :
" قال غير واحد من الأئمة : بقية ثقة إذا روى عن الثقات وقال النسائي وغيره إذا قال : نبأ و " أنا " فهو ثقة وقال غير واحد : كان مدلساً "
( 990 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 418 )
" لا يجوز للباحث المنصف أن يأخذ من ترجمة الراوي الأقوال التي تعدله – لهوى في نفسه – ويعرض عن الأقوال الأخرى التي تجرحه ولا العكس أيضا وإنما ينبغي ان يلخص من مجموع تلك الأقوال كلها ما أمكنه ذلك "
( 991 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 420 )
والترمذي من المعروفين بالتساهل في التعديل والتصحيح حتى صحح ل " كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف " فقال الذهبي معترضاً عليه :
" فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي "
( 992 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 421 )
( إبراهيم بن زكريا اثنان :
· ابراهيم بن زكريا الواسطي : " مجهول "
· ابراهيم بن زكريا العجلي البصري " صاحب مناكير وأغاليط
فرق بينهم ابن حبان والذهبي وابن حجر ) باختصار
( 993 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 424 )
والشيخ أبا غدة ليس من شأنه التحقيق في هذا العلم الشريف وإنما هو " حطاب جماع كغيره من المقلدين !! ولذلك تراه يمر على كثير من الأحاديث المنكرة دون أن ينبه على نكارتها وضعفها "
وقال الألباني ( ص 425 )
" وهو من الأدلة الكثيرة على أن أبا غدة نفسه ليس من قبيل " من تفرغ وبحث ومحص ّ " بل هو جماع حطاب يجمع من هنا وهناك نقولا .. فهو ممن لا ينبغي أن يعتمد عليه في هذا العلم فإنك تراه يتابع القاري في احاديث دون تمحيص " ا ه
(
( 994 )
قال في " الضعيفة " ( ج10 / ص 426)
حديث " ناكح اليد ملعون "
" ضعيف "
ويغني عنه في " الاستدلال " على تحريم نكاح اليد عموم قوله تعالى { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } وقد استدل بها الإمام الشافعي ومن وافقه على التحريم كما قال ابن كثير وهو قول أكثر العلماء كما قال البغوي في " تفسيره " وحكاه العلامة الآلوسي ( 5/ 486 ) عن جمهور الأئمة
أما ما رواه عبد الرازق في " المصنف " وابن ابي شيبة " عن أبي يحيى قال :
سئل ابن عباس عن رجل يعبث بذكره حتى ينزل ؟ فقال ابن عباس : إن نكاح الأمة خير من هذا وهذا خير من الزنى !
فهذا لا يصح وعلته أبو يحيى واسمه " مصدع المعرقب "
وقد حسن له الشيخ الألباني رحمه الله في " الصحيحة " ( 3209 ) وهو من رجال مسلم "
قال الألباني :
\" واعلم أنه لو صح ما تقدم عن ابن عباس فإنه لا ينبغي أن يؤخذ منه إلا إباحة الاستمناء عند خشية الزنى لغلبة الشهوة " وانا انصح الشباب بالصوم "
( 895 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 428 )
ح( 4852 ) " لا يدخل ولد الزنى ولا شيء من نسله إلى سبعة آباء الجنة "
" موضوع "
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات :
فقال : " لا يصح ابن مهاجر ضعيف "
ولعله من الاسرائيليات فرفعه بعض الضعفاء قصدا أو سهوا "
( 896 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 433 )
الوليد بن صالح اثنان
· أحدهما الوليد بن صالح النخّاس الضبي أبو محمد الجزري وهو ثقة من رجال الشيخين
· والآخر : الوليد بن صالح يروي عنه نوح بن قيس كما ذك ابن حبان في " الثقات " وفعل قبله الإمام البخاري في " التاريخ " وابن ابي حاتم في " الجرح " وهو " مجهول " وتوثيق ابن حبان لا يعتد به "
· وقد وهم الهيثمي فيهما
· واغتر بكلام الهيثمي الدكتور عبد المجيد السوسوه الشرفي في كتابه " الاجتهاد الجماعي في التشريع الإسلامي " ( ص 50 ) فإنه نقله وسكت عليه !
( 897 )
" الضعيفة " ( 434 )
صاحب كتاب " الاجتهاد الجماعي في التشريع الإسلامي " الدكتور عبد المجيد الشرفي فإنه يبدو من تخريجه لأحاديث الكتاب انه لا معرفة عنده بعلم الحديث ونقد الأسانيد كما هي السمة الغالبة على جماهير الكتّاب الإسلاميين الذين يكتبون في الحكام الشرعية "
وانظر اخطاؤه في " الضعيفة " ( ص 434-445 ) .
( 898 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 436 )
وخطا الدكتور عبد المجيد الشرفي في كتابه " الاجتهاد الجماعي في التشريع الإسلامي " تتابع بالنقل عنه بعض العلماء والكتّاب والدكاترة المعاصرين الذين سبقوه بالدندنة حول هذا الموضوع مثل الشيخ عبد الوهاب خلاف والزحيلي ومحمد أبو زهرة
انظر الضعيفة ( ج10 / ص 436-440 )
( 899 )
الضعيفة " ( ج10 / ص 440 )
الشيخ محمد أبو زهرة حيث قال :
" إذا لم يكن في الغناء ما يثير الغريزة الجنسية فإننا لا نجد موجبا لتحريمه "
فإنه جرى على منوال أبي زهرة بل وتوسع في ذلك كثيرا واستدل بأحاديث ضعيفة وضعف الأحاديث الصحيحة في التحريم وغيره مما اتفق العلماء على صحتها وبعضها في " الصحيحين حتى انه لم يخجل أن يصرح بأنه يستمع لأغاني أم كلثوم وفيروز لكن بنية حسنة !!!
· لذي لم يتورع بأن يحكم على حديث في البخاري في تحريم الآت الطرب بأنه موضوع تقليدا منه لابن حزم مع اتفاق علماء الحديث قديما وحديثا على تصحيحه والرد على ابن حزم بأدلة قوية لا مرد لها "
" ملاحظة "
هل يملك هؤلاء الدعاة أن لا يحضر مؤتمرهم بعض الرافضة والإباضية والخوارج وغيرهم ممن يسعى حثيثا إلى تغيير الأحكام الشرعية وجعلها متوائمة مع الحضارة الغربية التي غزت قلوبهم ؟ والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله "
( 900 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 448 )
" إنا لنكشر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا لتلعنهم "
: ليس بحديث "
وبيض له العجلوني ( 625 ) وإنما هو من قول ابي الدرداء موقوفا عليه
علقه البخاري بصيغة التمريض في باب المداراة مع الناس "
من كتاب " الأدب " :
" ويذكر عن أبي الدرداء : إنا ..." فذكره دن قوله " ونضحك إليهم "
قال الحافظ في " الفتح :
" وصله ابن أبي الدنيا وإبراهيم الحربي في " غريب الحديث " والدينوري في " المجالسة " من طريق أبي الزاهرية عن جيبر بن نفير عن أبي الدرداء فذكر مثله " وزاد : " ونضحك إليهم " وذكره بلفظ " اللعن " .."
( 901 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 451 )
محمد بن عمر الواقدي متهم بالوضع
قال الحافظ في " التقريب " :
" متروك مع سعة علمه "
( 902 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 453 )
" محمد بن كثير اثنان :
· محمد بن كثير الصنعاني المصيصي
قال الحافظ :
" صدوق كثير الغلط "
· محمد بن كثير العبدي البصري
" ثقة "
( 903 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 456-457 )
" وجملة القول أن حديث " لما نزل الوحي ب ( حراء ) مكث اياما لا يرى جبريل فحزن حزنا شديدا حتى كان يغدو الى ثبير مرة والى حراء مرة يريد ان يلقي نفسه منه ...." الحديث ضعيف إسناداً ومتناً لا يطمئن القلب المؤمن لتصديق هؤلاء الضعفاء فيما نسبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهم ّ بقتل نفسه بالتردي من الجبل وهو القائل – فيما صح عنه - :
" من تردّى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالداً مخلداً فيها ابداً " متفق عليه
ولا سيما وأولئك الضعفاء قد خالفوا الحفاظ الثقات الذين أرسلوه .
وما أشبه هذا المرسل في النكارة بقصة الغرانيق التي رواها بعض الثقات أيضا مرسلا ووصلها بعض الضعفاء كما بينته في رسالة مطبوعة " نصب المجانيق لنسق قصة الغرانيق "
( 904 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 457 )
" ان الحديث المرسل من قسم الحديث الضعيف خلافا للحنفية لا سيما بعض المتأخرين منهم الذين ذهبوا إلى الاحتجاج بمرسل الثقة ولو كان المرسل من القرن الثالث " !
بلا غلا أحدهم من المعاصرين فقال : ولو من القرن الرابع وهو في كتابه " قواعد في علوم الحديث " للشيخ التهانوي ( ص 138-164 ) فراجعه فستجد فيه العجب العجاب من المخالفة لما عليه المحدثون !
( 905 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 458 )
" المشهور عند المتأخرين أن الحديث إذا سكت عنه الحافظ في " الفتح " فهو في مرتبة الحسن على الأقل واغتر بذلك الكثيرون وبعضهم جعله قاعدة نبه عليها في مؤلف له بل والحق به ما سكت عنه الحافظ في " التلخيص " أيضا !!
وكل ذلك توسع غير محمود فإن الواقع يشهد ان ذلك ليس مطرداً في " الفتح " بله غيره فهو المثال في " الضعيفة " ( ح 4858 9 بين يديك فقد سكت فيه على هذا الحديث الباطل وفيه متهمان بالكذب عند أئمة الحديث متروكان عند الحافظ نفسه !
وقد سبق له مثال آخر ذكرته من بين الفوائد
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-23, 04:18 PM
( 906 )
" الضعيفة " ( ج10 / ق2 / ص 467 )
ح ( 4864 )
" لما أتى جمرة العقبة استبطن الوادي واستقبل القبلة وجعل يرمي الجمرة على حاجبه الأيمن ثم رمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة "
" منكر " أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن أبي شيبة
قال الترمذي :
" حديث حسن صحيح " !
قال الألباني :
كلا فإن المسعودي قد اختلط
وقد خالفه إبراهيم النخعي دون قوله :
" واستقبل القبلة .. وقوله على حاجبه الأيمن "
أخرجه البخاري ومسلم
ولعل هذا الحديث هو عمدة من ذهب من المتأخرين إلى استقبال القبلة عند رمي جمرة العقبة كما في كتاب الشيخ أحمد بن المنقور التميمي " جامع المناسك الثلاثة الحنبلية " ويستقبل القبلة في الكل "
( 907 )
" الضعيفة " ( ج10/ ق 2/ ص 470 )
وقد أورد الدكتور في كتابه " فقه السيرة النبوية " الذي زعم في مقدمة الجزء الثاني انه اعتمد فيه أولا : على صحاح السنة وثانيا : على ما صح من أخبار السيرة في كتبها قال : " وأهم ما اعتمدت عليه " سيرة ابن هشام " و " طبقات ابن سعد "..!
هكذا قال دون خوف أو خجل من ان يكذبه الواقع في كتابه المذكور فقد ملأه بأحاديث واهية وأخرى مما لا إسناد له "
وقد كنت تعقبته في كثير من أحاديثه في مقالات متتابعة نشرت في مجلة " التمدن الإسلامي " ثم طبعت في كتاب " دفاع عن الحديث النبوي "
( 908 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 470)
حديث " ألا أخبركم بشر الشهداء ؟! الذين يشهدون قبل ان يستشهدوا "
لا أصل له بهذا اللفظ
وقد وهم الحافظ ابن كثير وهما فاحشا في آخر تفسير سورة " البقرة " فذكر أنه في " الصحيحين " وليس هو في " الصحيحين "
( 909 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 /480 )
" اسماعيل بن علية روى عن عطاء بن السائب بعد الاختلاط "
( 910 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10 / ص 481 )
قول الذهبي :
" مجهول "
من المعلوم من نص الذهبي نفسه ان من يقول فيه :
" مجهول " ولا يسنده إلى قائل فهو قول أبي حاتم فيه
( 911 )
" الضعيفة " ( ج10/ ص 488)
" ذهب ابن الهمام أن الانقطاع في حديث الثقات لا يضر " !!
ولم ينتبه ان هذا التحقيق المزعووم مخالف لما عليه علماء الحديث ان الانقطاع – بل الإرسال – علة في الحديث !
( 912 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج10/ ص 492 )
عبد الواحد بن زيد :
تناقض فيه ابن حبان :
فأورده في " الضعفاء " بقوله :
" كان ممن يقلب الأخبار من سوء حفظه وكثره وهمه فلما كثر استحق الترك
وأورده في " الثقات " أيضا :
ومع مناقضته نفسه مخالف لاتفاق الأئمة أيضا وفيهم الإمام البخاري قال رحمه الله :
" تركوه "
ولا يلتفت الى قول المنذري رحمه الله في " الترغيب "
" فقد وثقه .."
( 913 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 495 )
روى الترمذي وابن سعد والحاكم وأحمد من طريق عكرمة عن أبي هريرة قال
· ما احتذى النعال
· لا انتعل
· ولا ركب المطايا
· ولا لبس الكور من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
· أفضل من جعفر بن أبي طالب يعني في الجود والكرم
قال الترمذي :
" حسن صحيح غريب "
قال الحاكم :
" صحيح على شرط البخاري "
ووافقه الذهبي
قال الألباني :
وإنما لم يصححاه على شرط مسلم مع ان رجاله كلهم رجلا لاشيخين لأن عكرمة مولى ابن عباس غنما أخرج له مقرونا
قال الحافظ :
" اسناده صحيح "
اما حديث "
" كان يكنيه بأبي المساكين يعني : جعفر بن أبي طالب "
" ضعيف جدا " كما في " الضعيفة " ( 4879 )
( 915 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 496 )
" جرير بن عبد الحميد روى عن عطاء بن السائب " في الاختلاط "
( 916 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 496-497 )
ح ( 4881 ) ( هذا علي قد أقبل في السحاب )
" موضوع " آفته : مسعدة بن اليسع هالك كذاب
· قد أورد الحديث الشيخ " ابو الحسين الملطي الشافعي في كتابه : " التنبيه والرد على أهل الهواء والبدع " في " باب ذكر الرافضة وأصنافهم واعتقادهم " ( ص 19-20 ) فقال عقبه :
" فتأولوه – هؤلاء – على غير تأويله "
( 917 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 502 )
سئل "ابو حاتم عن " محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي الطحان " ؟ فقال :
" هو على يديْ عدْل "
قال الحافظ :
" معناه : قرب من الهلاك وهذا مثل للعرب كان لبعض الملوك شرطي اسمه ( عدل ) فإذا دفع إليه من جنى جناية جزموا بهلاكه غالبا ذكره ابن قتيبة وغيره "
( 918 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 504 )
" الحارث بن حصيرة "
شيعي محترق اختلفوا في توثيقه
قال ابو حاتم :
" هوو من الشيعة العتق لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه "
قال الحافظ في " التقريب "
" صدووق يخطئ ورمي بالرفض "
( 919 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 509 )
" زكريا بن يحيى الكسائي " الشيعي -
قال ابن معين :
" رجل سوء يحدث بأحاديث سوء يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيها :
واقال النسائي والدراقطني :
" متروك "
( 920 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 516 )
قول البخاري :
" متروك الحديث "
فإن هذا لا يقوله الإمام إلا فيمن هو في أردا مراتب الجرح كما هو معلوم
( 921 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 522 )
ح ( 4894 )
" يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة ..."
موضوع "
قال الحاكم :
" صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر باجماعهم ثقة .."
وتعقبه الذهبي "
فقد روى الخطيب بسند صحيح عن أبو حامد الشرقي عن حديث أبي الأزهر هذا فقال :
" هذا حديث باطل والسبب فيه : ان معمراً كان له ابن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث وكان معمر رجلا مهيباً لا يقدر عليه أحد في السؤال والمراجعة فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر ! "
· وأما بالنسبة لعبدالرزاق فإعلاله به أقرب لأنه إن كان ثقة فقد تكلموا في تحديثه من حفظه دون كتابه
قال البخاري :
" ما حدّث به من كتابه فهو أصح "
قال ابن حبان :
" كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه "
· وقد أورده ابن الجوزي في " الواهيات " وقال : إنه موضوع ومعناه صحيح
· وكذا في " تنزيه الشريعة " لابن عراق
· وقد أورده الشيعي في " مراجعاته " ( ص 175 |) من رواية الحاكم قال :
· " وصححه على شرط الشيخين " !!
ولم ينقل كعادته رد الذهبي عليه
· وفي رواية الخطيب بلفظ :
" فتبسم يحيى بن معين وقال : أما إنك لست بكذاب وتعجب من سلامته وقال : الذنب لغيرك في هذا الحديث "
( 922 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 538/ ح 4899 )
" حديث " أنا المنذر وعلي الهادي ..."
الحديث مما تله جبه الشيعة ويتداولونه في كتبهم فهذا إمامهم ابن مطهّر الحلي قد أورده في كتابه الذي أسماه " منهاج الكرامة في إثبات الإمامة " ( ص 81-82) وقلده عبد الحسين في " مراجعاته " ( ص 55 ) ثم الخميني في " كشف الأسرار " ( ص 161 ) وزاد عليهما في الكذب والأفتراء أنه قال : " وردت في ذلك سبعة أحاديث عند أهل السنة " !
ورد عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية على الحلّي للتتأكد من بطلان الحديث وجهل الشيعة وضلالهم ( 4/ 38)
( 923 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 549 )
" ابن أبي الحديد معتزلي شيعي غال كما قال ابن كثير في " البداية " ( 13/ 199 ) فلا يوثق بنقله لا سيما في نقله للاحاديث وعزوها للمصادر "
قلت :
" يدعي الشيعة إن ابن أبي الحديد شارح كتاب " نهج البلاغة " هوو سني المذهب ويعتبرون كتابه مصدرا للرد على أهل السنة والجماعة
وللرد على دحض هذه الفرية يقول محقق كتاب شرح " نهج البلاغة " محمد أبو الفضل ابراهيم فيقول في مقدمة كتابه درس المذاهب الكلامية ثم مال إلى مذهب الاعتزال وكان الغالب على أهل المدائن التشيع والتطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقبل مذهبهم والاسراف الى حد الغلو في علي رضي الله عنه "
( 924 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 551 )
وابن حبان والعجلي فتساهلهما في توثيق المجهولين معروف "
( 925 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 564 )
: " أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ "
محدث الشيعة كوفي حافظ شيعي معروف وقد اختلفوا فيه كما في " اللسان "
وقد قال البرقاني للدارقطني :
" أيش أكثر ما في نفسك من ابن عقدة ؟ قال : الإكثار من المناكير "
قلت :
عقدة : لقب لأبيه لعلمه بالتصريف والنحو وكان عقدة ورعا "
( 926 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 566)
عمارة بن جوين
قال الحافظ :
" متروك ومنهم من كذبه شيعي "
سئل عنه علي بن المديني رحمه الله فقال :
" أكذب من فرعون "
( 927 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 566)
إسماعيل بن إبان اثنان :
· إذا كان الغنوي فهو كذاب
· وإذا كان الوراق فهو ثقة "
( 928 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 571 )
" ابو حازم مولى ابن عباس : اسمه نبتل وهو ثقة كما قال أحمد في رواية ابن أبي حاتم ( 4/ 1/ 508 ) عنه
( 929 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 572 )
وقد ساق عبد الحسين الشيعي أحاديثه الأربعين في " مراجعاته " تحت عنوان ( أربعون حديثا من السنن المؤيدة للنصوص ) في فضل علي بن أبي طالب وكلها " موضوعة " ثم ختمها بقوله :
" إلى ما يسع المقام استقصاؤه من امثال هذه السنن المتضافرة المتناصرة باجتماعها كلها على الدلالة على معنى واحد وهو أن علياً ثاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة وأن له عليها من الزعامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ما كان له صلى الله عليه وسلم فهي من السنن المتواترة في معناها وإن لم يتوافر لفظها " !!
· قال الألباني رحمه الله :
" ليس في الأربعين التي ساقها من الأحاديث الثابتة سوى أربعة أحاديث ليس فيها مما أخرجه الشيخان حديث واحد اللهم إلا حديث علي :
" إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم : لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ..." أخرجه مسلم
وبقية الأحاديث لا يصح منها شيء وأكثرها موضوع "
( 930 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 577 )
مما يدل اللبيب على قيمة أحاديث كتاب الشيعي فإنه حشاه بالأحاديث الضعيفة والموضوعة ما لا إسناد له فإنه لا يتورّع من إيراد ما هو مقطوع بوضعه عند أئمة السنة ملبّساً على العامة أنه صحيح عندهم لمجرد إيراد بعضهم إياه ولو بإسناد موضوع أو بدون إسناد " !
( 931 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 579 -580 )
" أهل العلم يعلمون أن الزمخشري في الحديث كالغزالي لا يوثق بهما في الحديث لأنهما غريبان عنه فكم من أحاديث ضعيفة وموضوعة في " الكشاف " تفسيره ولذلك وضع عليه الحافظ الزيلعي تخريجا لأحاديثه ثم لخصه ابن حجر وهو المسمى ب " الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف " وقد حكم على بعض الأحاديث فيه بالوضع فأصاب "
( 932 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 582 )
" محمد بن مروان السدّي الأصغر وهو متهم بالكذب "
قلت : أما السدّي الأكبر فهو ثقة
( 933 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 586 )
" وعبد الحسين الشيعي في كثير من فراه متابع لابن المطهر الحلّي فهو إمامه فيه كما قال في كتابه : " منهاج الكرامة في إثبات الإمامة "
( 934 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 587 )
" قد أبطل شيخ الإسلام ابن تيمية استدلال ابن المطهر الحلّي من وجوه كثيرة بلغت تسعة عشر وجهاً وأقره الحافظ الذهبي في " المنتقى منه " ( ص 419 ) :
" قوله : " قد أجمعوا أنها نزلت في علي " : من اعظم الدعاوى الكاذبة بل أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه أن الحديث من الكذب الموضوع وأن " تفسير الثعلبي " فيه طائفة من الموضوعات وكان حاطب ليل وفيه خير ودين ولكن لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الأحاديث "
( 935 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 587 |)
" وأن تفسير " الثعلبي " فيه طائفة من الموضوعات وكان حاطب ليل وفيه خير ودين ولكن لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الحاديث ثم نعفيك من دعوى الإجماع ونطالبك بسند واحد صحيح وما أوردته عن الثعلبي واه فيه رجال متهمون ..."
( 936 )
" الضعيفة " ( ج10 / 590 )
وكتاب الشيعي عبد الحسين " كتاب الأسرار " وحريّ به أن يسمى ب " فضيحة الأشرار " فقد كشف فيه فعلا عن فضائح كثيرة من عقائد الشيعة لا يعلمها عنهم كثير من أهل السنة "
( 937 )
" الضعيفة " ( ج10 / 591 )
" أن السيوطي في " الدرالمنثور " مع كونه من أجمع المفسّرين للآثار الواردة في التفسير وأكثرهم حشراً لها دون تمييز صحيحها من ضعيفها "
( 938 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 614 )
" عبد الله بن عبد القدوس الرافضي "
قال الذهبي :
" كوفي رافضي نزل الريّ روى عن الأعمش وغيره قال ابن عدي : عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت قال يحيى : ليس بشيء رافضي خبيث وقال النسائي وغيره : ليس بثقة "
( 940 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 617 )
" اعلم ان الشيعي – في كتابه " المراجعات " ( ص 123- 129 ) قد دلّس – كعادته – حول احاديث الكتاب تدليسات فاحشة هي الكذب بعينه ! ثم تبعه على ذلك الخميني في " كشف الأسرار " ( ص 173- 175 )
( 941 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 619 )
· عباد بن عبد الله اثنان
- الأول : عباد بن عبد الله الأسدي الكوفي الراوي عن علي " ضعيف "
- الآخر : عباد بن عبد الله الأسدي المدني الراوي عن أسماء وعائشة فهو الذي احتج به الشيخان وهو ثقة "
( 942 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 627 )
" المحفوظ في هذه القصة " لما قدمت ابنة حمزة المدينة اختصم فيها علي وجعفر وزيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قولوا أسمع فقال زيد : هي ابنة أخي وأنا أحق بها وقال علي : ابنة عمي وانا جئت بها وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها عندي قال : خذها يا جعفر ! انت أحقهم بها " فقال رسول الله ..... أنت يا زيد ! فمولاي وأنا مولاك واما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأما انت يا علي انت مني وأنا منك "
" انت مني وأنا منك " وان ذكر المنزلة فيها منكر لتفرد الجرمي به دون سائر الثقات من أصحاب إسرائيل "
( 943 )
" الضعيفة " ( ج10 / 627 )
" محمد بن إسحاق إنما أخرج له مسلم مقرونا بغيره ثم هو مدلس "
( 944 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 630 )
" يعتبر الشيعة كتاب الكليني " الكافي " ك " صحيح البخاري " عندنا .
( 945 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 640 )
قال الذهبي في ترجمة " قنبر " مولى علي :
" لم يثبت حديثه قال الأزدي : يقال كبر حتى كان لا يدري ما يقول أو يروي ؟ قلت : قلّ ما روى "
( 946 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 647- 648 )
ما رواه البخاري ومسلم وأحمد من طريق ابراهيم عن الأسود بن يزيد قال :
" ذكروا عند عائشة أن علياً كان وصياً فقالت : متى أوصى إليه ؟ ! فقد كنت مسندته إلى صدري – او قالت : حجري – فدعا بالطست فلقد انخنث في حجري وما شعرت أنه مات فمتى أوصى إليه ؟!
" وهذا يبطل حديث مسلم الملائي وكذلك حديث الواقدي إلا أن هذا ليس فيه التصريح بأنه مات وهو مستند إلى علي رضي الله عنه "
( 947 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 650 )
" تفسير الفخر الرازي " محشو بالأحاديث الباطلة والموضوعة وهو في ذلك مثل " الإحياء " للغزالي !
( 948 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 659)
" قال الذهبي في " الميزان " :
" عبد الله بن جعفر المديني متفق على ضعفه وقال ابن المديني : أبي ضعيف وقال ابو حاتم : منكر الحديث جدا وقال النسائي : متروك الحديث وقال الجوزجاني : واه وقال ابن حبان : هو الذي روى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا " الديك الأبيض صديقي وصديق صديقي وعدو عدوي "
( 949 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 659 )
" قصة تزويجه بفاطمة – يعني علي – وحمله الراية فمتواتر في دواوين السنة "
( 950 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 661 )
" هشام بن سعد "
وإن أخرج له مسلم ففي حفظه ضعف يسير وهو حسن الحديث ولذلك حسّن الحافظ ابن حجر حديثه في " الفتح " ( 7/ 13 ) .
( 951 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 671 )
" كتاب " الواهيات " لابن الجوزي خصّه بالأحاديث الواهية والمنكرة التي لم تبلغ عنده دركة الوضع وهذا غالبي فكثيراً ما يورد فيه بعض الموضوعات أيضا كما نبه على ذلك الحفاظ "
وعزو الحديث إلى " الواهيات " معناه : تضعيف له "
( 952 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 672 )
" ما ذكره ابن خلكان في ترجمة " الثعلبي " قال فيه :
" صحيح النقل موثوق به " !
فيتوهم من لا علم عنده ان هذا معناه أن كل ما ينقله من الأحاديث صحيح في ذاته ! وليس الأمر كذلك كما يعلمه عامة المشتغلين بهذا العلم الشريف وأما كون ما روى صحيحا في نفسه أو لا فهذا امر يعود إلى النظر في إسناده الذي روى الحديث به فإن صح فبها وإلا فمجرد روايته إياه لا تكون تصحيحا له كما لا يخفى في ذلك شان كل أئمة الحديث الذين لم يتقيدا برواية الصحيح فقط "
وكم من حديث رواه الثعلبي هذا وهو مطعون فيه عند العلماء "
( 953 )
( الضعيفة ) ( ج10 / ص 673 )
( ح 4958 )
" حلف الحافظ الذهبي بالله على أنه موضوع "
( 954 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 681 )
" وابن حجر الهيتمي الفقيه ليس من أهل المعرفة بالتصحيح والتضعيف "
( 955 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 706 )
" والمبارك بن فضالة وإن كان صدوقاً فهوو مدلس تدليس التسوية "
( 956 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 708 )
قال ابن عدي :
" .. ولعل البلاء من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف "
( 957 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 720 )
" كتاب " السقيفة " هو من كتب الشيعة التي لا يعتمد عليها عندنا ينقل عنه عبد الحسين الشيعي وقد علق عليه السيد محمد صادق آل بحر العلوم بقوله :
" ينقل عن كتاب " السقيفة " هذا كثيرا : ابن أبي الحديد المعتزلي في " شرح نهج البلاغة " مع نسبته لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري "
( 958 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 721 )
" جسْرة بنت دجاجة "
مختلف فيها
قال البخاري :
" عندها عجائب "
لم يوثقها من يوثق بتوثيقه "
( 959 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 732 )
" والاضطراب دليل على ان الراوي لم يضبط الحديث ولم يحفظه ولذلك كان الحديث المضطرب من أقسام الحديث الضعيف حتى ولو كان الاضطراب من ثقة فما بالك من مضعّف "
( 960 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 734 )
" هشام بن عمار مع كونه من شيوخ البخاري فقد كان يتلقن
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-23, 04:20 PM
( 961 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 736 )
قال ابن حجر في " الإصابة " :
" قلت : وليس في سنده [ إلا ] أبو عبد الملك بن قدامة الجمحي وهو مختلف فيه وثقه ابن معين والعجلي وضعفه أبو حاتم والنسائي وقال البخاري : يعرف وينكر " !
( 962 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 737 )
" عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار – وإن كان من رجال البخاري – ففيه كلام كثير حتى إن ابن عدي ختم ترجمته بقوله فيه :
" هو من جملة من يكتب حديثه من الضعفاء "
والحافظ نفسه لم يوثقه في " التقريب " بل قال فيه :
" هو صدوق يخطئ "
( 963 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 742-743 )
قول البيهقي :
" وفي هذا الإسناد ضعف ...."
قال الألباني :
في قوله في حديث في " الضعيفة " ( 4986 )
" ضعف " تساهل كبير فإن هذا إنما يقال في الراوي الصدوق الذي في حفظه ضعف فمثله يعتضد بغيره وعمرو بن حصين وهو العقيلي ليس كذلك بل هو شديد الضعف كما يدل على أقوال مجرحيه من الأئمة فقال أبو حاتم :
" ذاهب الحديث وليس بشيء "
قال الدراقطني :
" متروك "
قد حذفه الشيخ رحمه الله من " الصحيحة " قبل أن يطبع هذا المجلد ؟
( 964 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 750-751 )
ح( 4992 )
" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! نبئني من أحق الناس مني بحسن الصحبة ؟ فقال : نعم – وأبيك ! لتنبأن
" أمك " قال : ثم من ؟ قال :
" ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال :
" ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال :
" ثم أبوك " قال : نبئني يا رسول الله ! عن مالي ....." الحديث "
أخرجه مسلم ( 8/ 2) وليس عند مسلم وابن ابي شيبة قضية الصدقة
وأخرجه ابن ماجه وأبو يعلى
وهذا من أوهام شريك عندي والصواب رواية الأسود إن كانت محفوظة عن عمارة لأنها لم ترد عند الثقات
قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 329 )
" فلعها تصحفت "
والأقرب أنها من شريك ابن عبد الله القاضي فإنه سيء الحفظ فاضطرب فيه "
" ويتحرر عندي من هذا التخريج أنه قد اختلف على عمارة بن القعقاع في ذكر الحلف بالأب فتفرد بذكره شريك ومحمد بن فضيل على حلاف في ذلك عليهما .."
" ويتبين أن زيادة الحلف بالأب في هذا الحديث زيادة شاذة غير محفوظة "
والبخاري لم يذكر في روايته عن قتيبة تلك الزيادة خلافا لمسلم على ظاهر روايته .. وومما لا شك فيه ان البخاري مقدم في حفظه وإتقانه عل مسلم "
( 965 )
" الضعيفة " ( ج10 / ص 771- 772 )
" كتاب " الألباني شذوذه وأخطاؤه "
تبين لي أن مؤلفه من متعصبة الحنفية وله اطلاع لا بأس به على كتب الحديث ورجاله ولم نعرف شخصه بل غلب على الظن ان هذا الإسم مزور لا حقيقة له ولذلك دارت الظنون حول بعض المشهورين بعدائهم الشديد للسنة وأهلها ثم بدأت الأخبار تتوارد أنه هو الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي فإذا ثبت هذا فإنه يؤسفني أن يحشر نفسه في زمرة أعداء السنة في الوقت الذ1ي يتظاهر بخدمتها وتحقيق كتبها ولا يظهر لي شخصيا إلا كل ود واحترام حينما كنا نلتقي به في المكتب الإسلامي ببيروت .. وهذا بالطبع لا يعني أنه لم يصب في شيئا مطلقا مما انتقدني فيه فما منا من أحد إلا ردّ ورد ّ عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك رحمه الله "
( 966 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 5 )
" علي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس ولم يره كما قال الحافظ وغيره من المتقدمين والمتأخرين "
( 967 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 9 )
قول ابن أبي حاتم في " معدي بن سليمان " ... شيخ
" ليس صريحا في توثيقه بل هو يدل على عدم الضعف المطلق كما قال الذهبيث في مقدمة " الميزان " والحافظ تبعا له في " اللسان " ونفي الضعف المطلق لا يستلزم أنه موثق عنده كما هو ظاهر "
ولذا جزم الحافظ في " التقريب " : " ضعيف "
وقد شذ الترمذي فصحح حديثه "
( 968 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 10/ ح 5004 )
" كتب الشيخ رحمه الله بخطه فوق هذا المتن " نقل إلى الصحيحة " وهو في " صحيح الترغيب " ( 3526 ) و " الصحيحة " ( 3467 )
والحديث ( لما افتتح صلى الله عليه وسلم مكة رن إبليس رنة اجتمعت إليه جنوده ...."
( 969 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 16 )
" أبي بكر بن عياش "
" لم يحتج به مسلم على ضعف في حفظه "
( 970 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 19 )
" حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ :
" يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن في جهنم يقال له : " بولس " تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار : طينة الخبال "
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " والترمذي – وحسنه – وهو مخرج في " المشكاة " ( 5112 ) .
( 971 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 21 )
" الحافظ البزار " صاحب المسند المعروف به
قال الدارقطني :
" ثقة يخطئ كثيراً "
( 972 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 22-23 )
" محمد بن ثابت البناني "
قال البخاري رحمه الله :
" فيه نظر "
إشارة منه إلى أنه شديد الضعف عنده متروك
( 973 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 24 )
" عبد الرحمن بن علقمة "
مختلف في صحبته
قال الحافظ :
" يقال : له صحبة وذكره ابن حبان في الثقات "
( 974 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 24-25 )
" من المعلوم سوء حفظ ابن لهيعة
أما أبوه
" لهيعة بن عقبة
روى عنه جمع غير يزيد بن أبي حبيب
ذكره ابن حبان في " الثقات "
قال الأزدي : حديثه ليس بالقائم
قال ابن القطان : " مجهول الحال "
قال الحافظ ابن حجر : " مستور "
( 975 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 25 )
" يحيى بن سعيد النصاري " الإمام الحافظ الثقة من صغار التابعين
أما أخوه :
سعد بن سعيد الأنصاري
متهم بسوء الحفظ
قال الحافظ :
" صدوق سيء الحفظ "
( 976 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 49-50 )
وهم الشيخ الفاضل علي رضا في تعليقه على كتاب أبي نعيم " صفة الجنة " ( 3/ 272-273 ) سقط من قلمه ان يترجم لخالد بن يزيد بن أبي مالك – علة الحديث – وأبوه فغفل عن ترجمتع بالتالي عن سوء حاله وبناء على ذلك فحسنه وتبع في ذلك العراقي في " تخريج الإحياء " وهذا من أوهامه التي قلده فيها المعلقون الثلاثة على " الترغيب " ( 4/ 447 ) !!!
( 977 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 55 )
" عبد الله بن محمد ابن عقيل – وهو صدوق في حديثه ليّن كما في " التقريب "
( 978 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 55 -56 )
ح( 5032 )
" إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده "
أخرجه البزار ورجاله موثقون إلا " أحمد بن محمد بن أيوب وهو آفته
قال ابو حاتم :
" روى عن أبي بكر بن عياش أحاديث منكرة "
قال ابن عدي :
" حدث عن أبي بكر بن عياش بالمناكير "
قال الألباني :
وأن الحديث بهذه الزيادة منكرة واما بدونها فهو صحيح جاء عن جمع من الصحابة منهم معاوية رضي الله عنه في " الصحيحين " ووغيرهما
( 979 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 45 )
" فائدة "
المراد هنا ب ( الإمام ) : هو كتاب الأعمال .
ولهذا قال تعالى :
{ يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم }
أي : من فرحته وسروره بما فيه من العمل الصالح يقرأه ويحب قراءته "
ورجحه الحافظ ابن كثير
خلافا لابن جرير فإنه قال – بعد أن ذكر هذا القول وغيره :
" والأولى قول من قال : معنى ذلك : يوم ندعو كل أناس بإمامهم الذي كانوا يقتدون به ويأتمون به في الدنيا لأن الأغلب من استعمال العرب ( الإمام ) فيما ائتم واقتدي به )
قال ابن كثير :
" وقال بعض السلف : هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث لأن إمامهم النبي صلى الله عليه وسلم "
( 980 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 58 )
" ومن عادة الهيثمي إذا قال في إسناد ما : " ورجاله موثقون " : أنه يعني أن في في رواته من وثق توثيقا ضعيفا لا يعتد به وهذا لم يوثقه أحد فلعله اختلط عليه بأبي المقدام الكوفي الحداد فإنه من طبقة هذا وقد وثقه أحمد وابن معين وغيرهما وضعفه الدارقطني "
( 981 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 59 )
ح ( 5035 )
" لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك "
ضعيف الإسناد " أخرجه ابوداود والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي
وهذا هو حكم الشيخ رحمه الله قديما ثم صححه في بحث قيم له في " الصحيحة " ( رقم 3120 ) وأورده في " صحيح الترغيب " ( رقم 155 )
( 982 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 60 )
" عكرمة بن عمار العجلي اليمامي لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن في غير روايته عن يحيى بن أبي كثير "
قال الحافظ :
" صدوق يغلط وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب ولم يكن له كتاب "
( 983 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 63 )
" خالد بن مخلد "
وإن كان من رجال الشيخين فقد تكلم فيه جماعة وساق له ابن عدي عشرة أحاديث استنكرها وقد ساق بعضها الذهبي في " الميزان " أحدهما مما أخرجه البخاري في " صحيحه "
وقال الذهبي فيه :
" ولولا هيبة " الجامع الصحيح " لعددته في منكرات خالد بن مخلد .."
" والحديث في " الضعيفة " ( رقم ( 5036 )
أرى – يعني الألباني – أن هذا الحديث " لا يسبغ عبد الوضوء .." من منكراته فإن الحديث في " الصحيحين " وغيرهما من طرق عن حمرا نبه نحوه وليس فيه قوله : " ... وما تأخر "
قال الحافظ ابن حجر في " الخصال المكفرة " ( ص 14-15 )
" وأصل الحديث في " الصحيحين " لكن ليس فيه : " ما تأخر "
( 990 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 74 )
" والمعروف في أحاديث الجلوس بعد صلاة الغداة والصلاة بعد طلع الشمس أن له أجر حجة وعمرة فقوله في الحديث " من صلى الفجر .... خرج من ذنوبه ..."
منكر عندي والله اعلم
( 991 )
" الضعيفة " (ج 11 / ص 79 )
عبد الرحمن ابن الأسود بن مأمول الوراق
· هو من شيوخ الترمذي والنسائي وغيرهما
· جزم الحافظ في " التقريب " بأنه ثقة
· مع أنه لم يحك توثيقه في " التهذيب " عن أحد !!
( 992 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 84)
ح ( 5049)
" أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب "
ضعيف شاذ بهذا اللفظ "
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " والطبراني في " الأوسط "
ومحمد بن ميسرة مختلف فيه فوثقه ابن معين وابو داود
وقد خالفه جمع من الثقات – كشعبة والحمادين وغيرهم – فرووه بلفظ " .... رأس حمار " أخرجه الشيخان وغيرهما
هذا هو المحفوظ ولفظ " رأس كلب " شاذ أو منكر اخطا فيه محمد بن ميسرة "
وقد صح الحديث موقوفا على ابن مسعود رضي الله عنه :
" ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه في الصلاة قبل الإمام أن يعود {اسه رأس كلب ؟!
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " والطبراني في " الكبير "
( 993 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 95 )
قول الهيثمي : " .... موثقون "
فيه إشعار منه بأن توثيق من وثقهم ليس قوياً "
( 994 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 95 )
قول مسلمة في الراوي :
" رواياته لا بأس بها "
ليس صريحا في التوثيق مع تصريح غيره بتضعيفه
( 995 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 99 )
" يحيى بن عقبة بن أبي العيزار
*
قال ابو حاتم : يفتعل الحديث
قال البخاري : منكر الحديث
وضعفه سائر الأئمة
وشذ أبو علي بن السكن فقال :
" صالح الحديث " !
( 996 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 102 )
" وقد أشار إلى تضعيف أبي حنيفة الحافظ الهيثمي بقوله عقب حديث :
" رواه الطبراني في " الكبير " وفيه من ضعف [ في ] في الحديث "
وكانه لم يتجرأ على الإفصاح باسمه اتقاء منه لشر متعصبة الحنفية في زمانه كفانا الله شر التعصب وأهله !!
( 997 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 104 )
نافع بن ثابت هو حفيد عبد الله بن الزبير ترجمه ابن ابي حاتم ( 4/ 1/ 457 ) برواية آخرين عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقال :
" مات في المدينة سنة خمس وخمسين ومئة وهو ابن ثلاث وسبعين "
فأفاد أنه ولادته كانت سنة ( 82 ) عليه فلم يدرك جده عبد الله بن الزبير فإنه مات قبله بثمان سنين فهو " منقطع "
( 998 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 106-107 )
قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 2/ 254)
" رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام وهو ثقة مدلس " !
قال الألباني :
ووصفه إياه بأنه ثقة مدلس وهم ظاهر مزدوج فإن أحدا من الأئمة لم يطلق عليه أنه ثقة ولا وصفه أحد بالتدليس بل هو مجمع تضعيفه لولا ما روى أبو داود قال : سألت يحيى عن ليث فقال :
" لا بأس به "
وهو مخالف لما رواه غيره عن ابن معين من التضعيف وهو المعتمد لموافقته لسائر أقوال الأئمة المضعفة له "
( 999 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 124-125 )
( ح 5077) " أظل الله عبدا – في ظله يوم لا ظل إلا ظله – أنظر معسراً أو ترك لغارم )
" ضعيف جداً " أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " ( 1/ 73 )
وآفته : محجن مولى عثمان قال الذهبي :
" قال البخاري : لم يصح حديثه " وهناك علل أخرى .
وفيه العباس بن الفضل الأنباري
قال الحافظ : متروك واتهمه ابو زرعة "
ونحوه قول أحمد - فيما رواه ابنه عنه قال :
" لم يسمع منه أبي ونهاني أن أكتب عن رجل عنه "
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى :
" فالعجب لعبد الله أن يخرج حديثه في " زيادات المسند " بعد نهي أبيه "
قال الألباني : " لعله نسي !
قلت : رحم الله أئمتنا .
( 1000 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 126-127 )
" وقد سكت الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 3/ 415 ) على حديث " أذهب بضعفائنا ونسائنا فليصلوا الصبح بمنى وليرموا جمرة العقبة .. قاله للعباس .." أخرجه الطحاوي في " معاني الآثار " مع ما فيه من الظصعف الظاهر فدل هذا وأمثاله على أنه لا ينبغي أن ينظر إلى ما سكت عنه فيه بتحفظ ولا يبادر إلى القول بتحسينه كما اشتهر عنه ان ما سكت عليه في الفتح فهو حسن فتأمل !!!
ومما يدل على نكارة هذين الحديث والمحفوظ عن ابن عباس من طرق عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لغلمان عبد المطلب :
" لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس "
وهو حديث صحيح وقد حسنه الحافظ كما في " الإرواء " ( 1076 )
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-24, 10:37 PM
(( 1001 ))
" الضعيفة " ( ج11/ ص 122 )
" عمرو بن تميم "
قال ابن خزيمة في " صحيحه " : " عمرو بن تميم يقال له : مولى بني رمانة مدني "
وفي " تاريخ البخاري " زمانة " وكذا في " التعجيل "
وقال ابن ابي حاتم ( 3/ 1/ 222 ) : " مولى بنى مازن "
والصواب ما في " التاريخ " وإليه جنح الحافظ
نقل الذهبي عن البخاري أنه قال : " في حديثه نظر "
ونقل الحافظ عن البخاري أنه قال : " فيه نظر "
وابن حبان ذكره في " الثقات " !
( 1002 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 134 -135 )
ح ( 5083 ) ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "
( شاذ ) بزيادة " وما تأخر "
أخرجه النسائي في " الكبرى "
" وإسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد ابن عبد الله ابن يزيد القرشي العدوي المقرئ المكي وهو ثقة بلا خلاف وحكت بشذوذه للاسباب التالية :
· مخالفة ابن يزيد لكل من روى الحديث من الثقات الحفاظ المشهورين عن سفيان بن عيينة وهم :
- الإمام أحمد
- الإمام الشافعي
- الإمام الحميدي
- الحافظ ابن المديني
- الإمام مخلد بن خالد
- الحافظ عمرو بن علي الفلاس
- الإمام إسحاق بن راهويه
- الحافظ قتيبة بن سعيد
· والذين لم يذكروها عن سفيان أكثر عددا وأقوى ضبطاص وحفظا فلا جرم أن أعرض عن إخراجها الشيخان وغيرهما ممن ألف في " الصحيح " فهذا وحده يكفي لعدم اطمئنان النفس لثبوتها عن سفيان فضلا عن النبي صلى الله عليه وسلم
· ولقد تابع سفيان جماعة من الثقات في روايته عن الزهري فلم يأت أحد منهم بهذه الزيادة وهم
- الإمام مالك عن ابن شهاب بدون الزيادة
- معمر بن راشد عن الزهري بدون الزيادة
- عقيل بن خالد الأيلي عن ابن شهاب بدون الزيادة
- يونس الأيلي عن ابن شهاب دون الزيادة
- صالح بن كيسان عن ابن شهاب دون الزيادة
- الأوزاعي عن الزهري دون الزيادة
- شعيب بن أبي حمزة عن الزهري دون الزيادة
- ابن ابي ذئب عن الزهري دون الزيادة
الخلاصة :
" ومن هنا تعلم أن تحسين المنذري لإسناده – ومن تبعه عليه الحافظ العراقي في " التقريب " ( 4/ 160 ) وسكت عليه الحافظ في " الفتح " كل ذلك ليس بحسن لأنهم نظروا إلى الإسناد نظرة مجردة عن النظر إلى الأسانيد الأخرى التي بها يمكن الكشف عن العلل لا سيما ما كان منها خفيا ً |"
قلت : " رحم الله الإمام الألباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته "
( 1003 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 155 |)
" شريك بن عبد الله القاضي "
وإن كان من رجال مسلم فإنه لم يحتج به وإنما روى له متابعة " كما نص عليه الحافظ الذهبي رحمه الله في آخر ترجمته في "الميزان " ومن قبله الحافظ المنذري في " الترغيب " ولخص أقوالهم الحافظ ابن حجر بقوله :
" صدوق يخطئ كثيرا تغير منذ ولي القضاء بالكوفة "
( 1004 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 164|)
"الهيثم بن حبيب اثنان :
" الهيثم بن حبيب المذكور في " إسناد حديث " ما راح مسلم في سبيل الله مجاهداً ..." هو الصيرفي الكوفي وهو ثقة من أتباع التابعين وهو غير ( الهيثم بن حبيب ) الذي اتهمه الذهبي بخبر باطل في " المهدي هذا متأخر عن الل وهو متروك وقد ميّز بينهما الحافظ في " التهذيب " تبعا لأصله وفي " التقريب " ثم نسي فجعلهما واحداً في " اللسان " كما بينته في " تيسير الانتفاع "
( 1005 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 171 )
" جبير بن نفير "
· قال ابو حاتم : " ثقة من كبار تابعي أهل الشام القدماء "
· وليس له صحبة كما توهم الحاكم ابا عبد الله وصحح حديثه على شرط الشيخين ورده الذهبي بقوله : " مرسل "
ولعل السبب أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه وعن أبي بكر الصديق ولكن مرسلا كما في " التهذيب "
· والصحبة لأبيه
( 1006 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 174 )
" محمد بن الحجاج "
هو اللخمي الواسطي المترجم في " الميزان " وغيره بأنه كذاب خبيث وضع حديث الهريسة وهو في " الضعيفة " ( برقم 690 ) ولا أدري كيف خفي حاله على الذهبي مع شهرة هذا الكذاب وكونه واسطياً وشيخه ومن دونه كلهم واسطيون ؟!
( 1007 )
" الضعيفة " ( ج11 / 175 )
" سفيان بن حسين ثقة من رجال الشيخين لكنهم ضعفوه في روايته عن الزهري ولذلك لم يخرجا له عنه شيئاً "
( 1008 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 175 )
ح ( 5102 )
" من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه "
" ضعيف " أخرجه الترمذي ( 1/ 164 )
قال الترمذي – مضعفا - : " حديث غريب " سألت محمدا ً يعين : البخاري – عن هذا الحديث ؟ فقال : إنما يروى هذا عن ابن عباس قوله "
قال الألباني :
" حكى الناجي في " العجالة " عن المحب الطبري ان الحديث رواه الطبراني بلفظ : " خمسين أسبوعاً " فلم أعثر عليه . والله اعلم
( 1009 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 186 )
" المشهور ضعف ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ إلا فيما رواه عنه العبادلة
واحتجاج الشيخ أحمد شاكر به مطلقاً مما لا وجه له عندي بل مخالف لما عليه الأئمة النقاد من قبلنا كابن حجر وغيره
( 1010 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 193 )
" أبي حازم الأنصاري "
· مختلف في صحبته وقد أخرج حديثه ابو داود في " المراسيل " كأنه يشير إلى أنه لم تثبت عنده صحبته
( 1011 )
الضعيفة " ( ج11 / ص 196-197 )
" ابو الصلت الهروي هو عبد السلام بن صالح "
كذبه العقيلي وابن طاهر واتهم بوضع أحاديث منها " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وهو في " الضعيفة " برقم ( 2955 )
وأقوال ابن معين متناقضة حوله والجمع بينهما "
وهو من رجال ابن ماجه كما ذكر السيوطي في رسالته " تأييد الحقيقة العلية " ( ق3 / 1 ) مخططة الظاهرية
( 1012 )
" الضعيفة " ( ج11 / 199-200 )
" ثعلبة بن يزيد اثنان :
· ثعلبة بن يزيد ( أبي حكيم " الحمراوي وهو غير ( ثعلبة بن يزيد الحمّاني الكوفي ) الذي روى عن علي وعنه حبيب بن أبي ثابت وجمع وهو من رجال التهذيب فقد فرق بينهما : البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان
· والحمراوي دون الحماني في الشهرة ولم أر من وثقه غير ابن حبان ( 4/ 99 ) روى عنه ثقتان – مع تابعيه – فهو مجهول الحال عندي "
( 1013 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 212)
ح ( 5126 )
" من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير – عشر مرات – كن له كعدل عتق عشر رقاب أو رقبة "
" شاذ " أخرجه أحمد ( 5/ 418 )
وهو إسناد صحيح على شرط مسلم لولا الشك الذي في آخره
والصحيح المحفووظ في هذا الحديث إنما هو بلفظ :
" .... كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل " البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم
قال الحافظ وأعله بقوله ( 11/ 172 ) في " الفتح "
" وأما ذكر : " رقبة " بالإفراد في حديث أبي أيوب فشاذ والمحفوظ : " أربعة "
وإنما يصح عندي الرواية الأخيرة : " عشر رقاب " في حديث آخر لأبي أيوب رضي الله عنه مقيدا بالصباح والمساء وهو في " الصحيحة " ( 2563
( 1014 )
" الضعيفة " ( ج11 / 219 )
" الحسن بن ذكوان "
· من رجال البخاري لكن فيه كلام من قبل حفظه وقد أشار الى ذلك الحافظ بقوله : " صدوق يخطئ "
( 1015 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 225 )
قرأت في " جزء مسائل أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة شيوخه " ( ق 3/ 1 ) مخطوط بخط الحافظ ابن عساكر وروايته :
" سمعت أبي يقول : ذكرت لأبي نعيم ( يعني : الفضل بن دكين ) عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي ؟ فقال :
" كان هؤلاء أهل بيت يتوارثون الضعف قرنا بعد قرن "
( 1016 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 226 )
" يطلق ابن عبد البر أحيانا على الحديث حسناً كما في حديث في " الاستيعاب " ( 4/ 1716 ) :
" فذكر حديثا حسناً في فضل الذكر "
قال الألباني :
" فه إنما يعني حسناً في المعنى لا إسناداً وله مثل هذا غير قليل من الأمثلة "
( 1017 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 231 )
" الشيخ الغماري صاحب كتاب " الكنز الثمين " فإنه مقلد متمجهد ! بل ويزعم أنه مجدد القرن الرابع عشر !
( 1018 )
" الضعيفة " ( ج11/ 247-248)
قال ابن حبان في " الضعفاء في ترجمة " إبراهيم بن عبد الله المصيصي "
" يسوّي الحديث ويسرقه ..."
( فائدة )
قال الحافظ – عقب قول ابن حبان :
" ومعنى تسوية الحديث : أنه يحذف من الإسناد من فيه مقال وهذا يطلق عليه تدليس التسوية "
( 1019 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 250 )
ح ( 5150 ) ( من ترك صلاة متعمداً أحبط الله عمله وبرئت منه ذمة الله " حتى يراجع لله توبة )
" ضعيف جدا بهذا التمام " آفته عمرو بن عبد الغفار "
قال الذهبي : " قال ابو حاتم : متروك الحديث .."
" حتى يراجع لله توبة " الزيادة التي في آخره لا تصح وإلا فهو بدونها صحيح له شواهد كثيرة خرجت بعضها في " الإرواء " ( 2026 )
( 1020 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 256 )
" الحارث بن عبيد أبو قدامة "
قال ابن أبي حاتم : ( 1/ 2/ 81 )
" قال عبد الرحمن بن مهدي : كان من شيوخنا وما رأيت إلا خيرا وقال أحمد مضطرب الحديث وقال ابن معين : ضعيف الحديث وقال أبي : يكتب حديثه ولا يحتج به "
قال الحافظ في " التهذيب "
" استشهد به البخاري متابعة ً في موضعين "
قال الألباني :
رمز له بأنه من رجال مسلم ! فلا أدري أخرج له محتجا به أم مقروناً بغيره ؟
قال الحافظ في " التقريب "
" صدوق يخطئ " ...
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-26, 02:26 PM
( 1021 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 259-260 )
" محمد بن الجعد في إسناد حديث " من جاءه أجله وهو يطلب العلم ..." هو القرشي كما جاء مصرحا به في الإسناد وهو غير محمد بن الجعد الذي يسمى حماداً هو الهذلي البصري
والأول : قال فيه ابن أبي حاتم ( 3/ 2 / 223 ) عن أبيه :
" هو شيخ بصري ليس بمشهور وأورده الذهبي في " الميزان " وقال :
" قال الأزدي متروك "
وأما حماد بن الجعد فهو معروف ولكن بالضعف وهو من رجال " التهذيب "
( 1022 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 266 )
" مطر الوراق "
قال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ وحديثه عن عطاء ضعيف "
ولذلك لم يحتج به الشيخان وإنما أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم مقروناً
( 1023 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 270 )
" عمران بن عبد الرحيم "
قال السليماني :
" فيه نظر هو الذي وضع حديث أبي حنيفة عن مالك رحمهما الله تعالى "
( 1024 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 272 )
قال الحافظ الذهبي :
" لا يصح حديث في " الأطيط " ومما يؤكد تفسير المقام المحمود الشفاعة العظمى "
( 1025 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 273 )
" إسماعيل بن عياش ثقة في الشاميين ولا يدرى إذا كان الوليد بن عباد منهم أم لا
قلت : " راجع كتب الرجال "
وكتاب " المستدرك على الضعيفة ".
( 1026 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 273 )
" وأعلم أن في فضل الحجر الأسود أحاديث صحيحة لكن ليس فيها : أنه شافع مشفع "
( 1027 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 276 )
قول الحافظ ابن حجر :
" مقبول " يعني عند المتابعة وإلا فهو لين الحديث إذا تفرد كما نبه عليه في " المقدمة "
( 1028 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 280 )
" إبراهيم بن سعيد إثنان :
أحدهما : الذي ضعفه الذهبي وهو مدني متقدم الطبقة
والآخر : إبراهيم بن سعيد الجووهري البغدادي وهو شيخ ابن أبي الدنيا " وهو ثقة من شيوخ مسلم وذكروه في شيوخ ابن أبي الدنيا أيضا
وقال الحافظ فيه : " من العاشرة "
وقال في " الأول " : " من السابعة "
( 1029 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 281 )
الشيخ أحمد شاكر أعرض عن كلام الطاعنيين في الإمام محمد ابن إسحاق وعدم اعتداده بقاعدة : " الجرح المفسر مقدم على التعديل " وذلك بسبب أخطائه وإن قلت وتدليسه الذي رماه به الإمام أحمد وغيره "
( 1030 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 281 )
" محمدابن إسحاق "
قال الإمام أحمد :
" هو كثير التدليس جدا قيل له : فإذا قال : أخبرني و " حدثني " فهو ثقة ؟ قال : هو يقول : " أخبرني " فقيل له : أروى عنه يحيى بن سعيد ؟ قال : لا "
قال الألباني :
" هذا جرح مفسر لا يجوز هدره والإعراض عنه ولذلك كان من المقرر عند المتأخرين ان حديثه حسن بشرط التحديث فتنبه !!
( 1031 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 281 )
ح ( 5173 ) " إني لأعلم أرضا يقال لها : عمان ينضح بجانبها – وفي رواية : بناحيتها – البحر الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها "
" ضعيف " أخرجه أحمد رجاله كلهم ثقات غير الحسن بن هادية وقد أورده الحافظ في " لسان الميزان : " وقال : " قال ابن أبي حاتم عن أبيه : لا أعرفه "
وقال العلامة الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على هذا الحديث من المسند :
" إسناده صحيح " فغير صحيح لنه جرى على الاعتداد بتوثيق ابن حبان وقد عرف عند العلماء ان توثيق ابن حبان مجروح لأنه بناه على قاعدة له وحده وهي :
" أن الرجل إذا روى عنه ثقة ولم يعرف عنه جرح فه ثقة عنده !!
( 1032 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 282 )
وكتاب " الثقات " لابن حبان بناه على قاعدة : ان الرجل إذا روى عنه ثقة ولم يعرف عنه جرح فهو ثقة عنده !!
ولذا تجد فيه كثيرا من المجاهيل عند الجمهور إنما أورده ابن حبان فيه لرواية ثقة عنده تجده يوثقه "
ومن العجائب انه يقول في بعضهم : " روى عنه مهدي بن ميمون لا ادري من هو ولا ابن من هو ؟ !
( 1033 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 283 )
" وقد وقع الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في كثير من الخطيئات في تصحيح أحاديث من " المسند " وغيره بسب تقليده لابن حبان في هذه القاعدة الباطلة كما حققه الحافظ في المقدمة المشار إليها وقد حاولت إقناعه بالرجوع عن ذلك عندما اجتمعت به في : المدينة الطيبة " المدينة النبوية " على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم بعد اداء فريضة الحج ( 1368 ه )
( 1034 )
" الضعيفة " ( ج11 / 283-284 )
( ح 5174 ) ( إني لأعلم أرضا يقال لها : عمان ينضح بناحيتها البحر بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر "
" ضعيف " أخرجه أحمد والحارث في " مسنده " وأبو يعلى والضياء المقدسي والعقيلي في " الضعفاء "
ولفظ أبي يعلى نحوه ولذلك أورده هو والإمام أحمد في " مسند أبي بكر رضي الله عنه " وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
وقد صح الشطر الثاني من الحديث رواه مسلم وغيره من طريق أخرى عن أبي برزة الأسلمي مرفوعا بلفظ :
" لو أنك أتيت أهل عمان ما سبّوك ولا ضربوك "
قلت :
" وحديث الترجمة قابل للتحسين على أقل الأحوال " والله أعلم .
( 1035 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 290 )
ح ( 5180 ) ( من ترك الصلاة متعمداً فقد كفر جهاراً )
" ضعيف " أخرجه الطبراني في " الأوسط " وآفته ابو جعفر الرازي واسمه عيسى بن بن أبي عيسى بن ماهان ضعيف لسوء حفظه
وهذا الحديث من مناكيره عندي فإن الترهيب من ترك الصلاة أحاديث كثيرة صحيحة وفي بعضها : " فقد كفر " فزاد أبو جعفر " جهاراً " فهو منكر بهذه الزيادة . والله اعلم .
( 1036 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 292 )
" صدقة بن عبد الله – وهو السمين – أبو معاوية
جزم به الحافظ في " التقريب " بانه " ضعيف "
· ضعفه أحمد و البخاري ومسلم وغيرهم
· وثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري
· ما دام انهم اختلفوا فيه وغن كان الراجح قول الأئمة المضعفين له
( 1037 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 294 )
وهم الحافظ الهيمثي رحمه الله وهما فاحشا حيث جعل في " المجمع " ( 10 / 116 ) :
" جعل الحكم بن حيان المحاربي " من الصحابة الذين وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لم يقله أحد من قبله "
( 1038 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 296)
" إبراهيم بن عبد الحميد لم أعرفه "
وفي اللسان " ثلاثة من الرواة بهذا الإسم والنسبة فلعله أحدهم وثلاثتهم مجهولون
ولكن عرفه الشيخ جاء مصرحا به في " الكبير للطبراني " وهو ابن ذي حماية وهو ثقة عند الشيخ رحمه الله كما في " الإرواء " ( 3/ 326 )|
( 1039 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 300-301 )
" أبي ظلال واسمه هلال القسملي "
قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 3/ 85 )
" كان شيخا ً مغفلا يروي عن أنس ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج به بحال
وكلمات سائر الأئمة تدور على تضعيفه اللهم إلا ما ذكره الحافظ في " التهذيب " عن البخاري أنه قال فيه :
" مقارب الحديث "
وهذا ليس نصا في التوثيق ولا سيما وقد قال فيما ذكره الحافظ أيضا :
" عنده مناكير "
وقد وهم المنذري في " الترغيب "
فقال " أبو ظلال اسمه هلال بن سويد وثقه البخاري وابن حبان لا غير "
( 1040 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 301 )
تناقض ابن حبان – على زعم الحافظ المنذري رحمه الله –
فذكر " ابو ظلال وهو هلال القسملي فذكره في " ثقات التابعين " وأورده في الضعفاء " فتناقض
قال الألباني :
فهذا ليس فيه أبو ظلال فيحتمل انه غيره عنده على الأقل "
وهذا نص من ابن حبان أن أبا ظلال هو عنده غير هلال بن أبي هلال
وكذلك فرق بينهما البخاري فيما ذكره الحافظ ولم يتبين لي ذلك
والأقرب أنهما واحد وهو مقتضى كلام المزي
( 1041 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 302 )
والمنذري رحمه الله يرى ما يراه بعض المعاصرين أن سكوت البخاري عن الراوي في " التاريخ الكبير " توثيق له وقد ترجم لهلال بن أبي ظلال في " التاريخ " وسكت عنه
وهذا مردود
· لأن من الممكن أن يكون سكوت البخاري عنه لا لكونه ثقة عنده بل لأمر آخر كأن يكون غير مستحضر حين كتابته حاله وإلا تناقض توثيقه المظنون مع جرحه المقطوع فقد وجدت عديداً من الرواة جرحهم في كتابه " الضعفاء الصغير " ومع ذلك سكت عنهم في " التاريخ الكبير " ومثاله
" نصر بن حماد الوراق " سكت عنه في " التاريخ الكبير
وأورده في " الضعفاء " وقال : " يتكلمون فيه "
( 1042 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص302 )
قول البخاري في الراوي : " مقارب الحديث " عند المنذري هو بمعنى : " ثقة " وما نسبه للبخاري من التوثيق فلا يخلو الأمر من تساهل "
( 1043 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 303 )
قول البخاري في الراوي : " ثقة مقارب الحديث " ليس كقوله في الراوي : " ثقة " بل هو دونه في المرتبة ولذلك نصوا في علم المصطلح على أن قولهم : " مقارب الحديث " كقولهم : " صالح الحديث " و : " شيخ وسط " ونحو ذلك " وذلك في المرتبة الرابعة من مراتب التعديل التوثيق عندهم .
( 1044 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 303 )
" وجملة القول : أن أبا ظلال متفق على تضعيفه إلا البخاري "
( 1045 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص309 )
" وأبو عبد الله الحمصي يغلب على ظنّي أنه محمد بن سعيد الأسدي المصلوب الكذاب الوضاع فقد غيّروا اسمه على نحو مئة اسم تعمية له فقيل في كنيته : أبو عبد الرحمن وأبو عبد الله وأبو قيس وقيل في نسبته : الدمشقي والأردني والطبري فلا أستبعد ان يقول فيه ذاك المتهم مسلمة : أبو عبد الله الحمصي !
ويحتمل أنه أبو عبد الله الحمصي المسمى : مرزوقاً فقد أورده الدّولابي في " الكنى " وهو من رجال الترمذي لكنهم لم يذكروا له رواية عن نافع بخلاف المصلوب . والله أعلم .
( 1046 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 321 )
ح ( 5199 )
( صمتم يومكم هذا ؟ قال : لا قال : فأتموا بقية يومكم واقضوه يعني : عاشوراء )
" منكر بهذا التمام " أخرجه ابو داود
وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن ابن مسلمة وهو " مجهول "
وضعف الحديث عبد الحق الإشبيلي وتبعه على ذلك شيخ الإسلام في " الفتاوى " وابن عبد الهادي في " تنقيح التحقيق "
" العجب من الحافظ ابن حجر كيف سكت عليه في " الفتح " ( 4/ 201 ) وقد أشار إلى تقويته "
( 1047 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 326 )
" الشيخ مهدي حسن الشاه جهانبوري ذكر في كتابه " السيف المجلى على المحلى " ( 3/ 65 ) عدة أمور خاطئة وأحاديث ضعيفة قد صححها ومنها
· ان الخطبة جزء من الصلاة ونصفها كما ورد ف الحديث المرفوع والموقوف على عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في " كنز العمال " وهذا الأثر موقوفا على عمر من قوله فتيقنت ان الشيخ وهم في رفعه وعزوه الى الكنز "
· جزم بنسة حديث " عليكم بالسواد الأعظم ..." !!
· وصحح حديث " ... أصحابي كالنجوم ...."
· وصحح حديث " إذا صعد الخطيب المنبر فلا صلاة ولا كلام " !!
· قوله في كتابه " وأنا حنفي غال في الحنفية " !!
· ومع الأخطاء الفاحشة الدالة على عدم معرفة الشيخ بهذا العلم الشريف يتعصب له الشيخ محمد يوسف البنوري ( ص 50 ) بقوله : " أكبر محدث في عصره وأفقه رجل في البلاد .."!!
( 1048 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 335 )
" جعفر بن برقان "
وغن أخرج له مسلم فهو ضعيف في روايته عن الزهري خاصة صرح بذلك جمع من أئمة الجرح كأحمد وابن معين وابن عدي "
وقول النسائي :
" ... وسفيان بن حسين وجعفر بن برقان ليسا بالقويين في الزهري ولا بأس بهما في غير الزهري "
( 1049 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 336 )
" يحيى بن أيوب وهو أبو العباس المصري "
فإنه وإن كان احتج به الشيخان فقد تكلم فيه بعض الأئمة لسوء حفظه ومخالفته
قال الإمام أحمد فيه :
" يخطئ خطأ كثيراً "
( 1050 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 342 )
" حديث الرايات قد أنكره جماعة من الأئمة المتقدمين على يزيد بن أبي زياد فقال وكيع :
" يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله – حديث الرايات – ليس بشيء "
قال ابو أسامة :
" لو حلف لي خمسين يمينا قسامة ما صدقته " يعين في هذا الحديث
( 1051 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 350 )
وفي كتاب الشيخ عبدالله الحبشي " الصراط المستقيم " تصحيحه لأحاديث منكرة وضعيفة لأكبر دليل على جهل هذا الرجل بهذا العلم وقد بلغنا أنه صار له أتباع كثر في لبنان مما ذكرني بالقول المشهور : ( إن البغاث بأرضنا يستنسر )!
( 1052 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 373-374)
(ح 5227) " نهى أن يبال في الماء الجاري "
منكر " كنت قد صححته وأوردته في " صحيح الجامع الصغير " والآن قد وقفت على إسناده وانكشفت لي علته فليحذف منه وليطبع في " الضعيف ثم انكشفت لي علته الحقيقية وهي المخالفة في المتن فقد رواه الليث بن سعد عن أبي الزبير به إلا أنه قال :
( الراكد ) بدل : ( الجاري ) .
أخرجه مسلم والنسائي وابن حبان وأحمد وغيرهم .
( 1053 )
" الضعيفة " ( ج11 / 376 )
" مما يؤخذ على السيد سابق في كتابه النافع " فقه السنة : كثرة الأحاديث الضعيفة فيه وفقدان الدقة العلمية في تخريجها كما تراه في كتابي " تمام المنة "
( 1054)
" الضعيفة " ( ج11 / ص 377 )
والحسن البصري مدلس وأنهم اختلفوا في ثبوت سماعه من عمران ابن حصين رضي الله عنه
( 1055 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 384 )
" الحجاج ابن الحجاج اثنان :
أحدهما : الأسلمي شيخ لشعبة وهو الذي قال فيه الذهبي في " الضعفاء " : " مجهو ل "
والاخر : حجاج بن حجاج الباهلي الأحول من رجال مسلم قال الذهبي في " الميزان " : ثقة يروي عنه ابراهيم بن طهمان "
( 1056 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 388)
" القاضي محمد ابن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي "
فقد أورده الذهبي في " الميزان " وقال :
" لقبه سُكّرَةُ قال الشيرازي : أقر بالوضع "
قلت :
" كني الحافظ الإمام محمد بن ميمون عالم مرو ( ابو حمزة ) بالسُكريّ
نقل الذهبي في " السير " ( 13/ 422)
( بأنه لم يكن يبيع السكر وإنما سمي بالسكري لحلاوة كلامه ! )
فلو لم يكن في حسن الخلق إلا الثناء الحسن لكفى بها ! فكيفوقد قال صلى الله عليه وسلم :
" إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم "
( 1057 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 391 )
"ما من مولود إلا دفن بالطينة التي خلق منها "
هذا القدر ثابت لأن له شواهد مرفوعة يرتقي بها إلى مرتبة الحسن "
" الصحيحة " ( 1858)
( 1058)
" الضعيفة " ( ج11 / ص 392 )
حديث " وركعتا الفجر حافظا عليها فإنهما من الفضائل "
قد تساهل الشيخ أحمد شاكر في " تعليقه على المسند " ( 7/ 292 ) فصحح حديثه وعلل بقوله :
" وإنما صححت حديثه بأنه تابعي مستور لم يذكر بجرح فحديثه حسن على الأقل ثم لم يات فيه بشيء منكر انفرد به فيكون حديثه صحيحاً "
( 1059 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 404 )
ح( 5250) " كل مسلم عليه صلاة وكل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة فهي " صلاة " )
" منكر " أخرجه الطبراني في " الكبير " إسناد ضعيف سماك بن حرب وإن كان من رجال مسلم فقد تكلم فيه الأئمة وبخاصة روايته عن عكرمة فهي مضطربة كما قال الحافظ في " التقريب "
والمحفوظ في " الحديث " بلفظ [ صدقة ] مكان : " صلاة " كما في " الصحيحة " ( 577 )
( 1060 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 408 )
الراوي عن عمرو بن دينار في " التاريخ " : " عمرو بن حبيب الصنعاني
وفي " العقيلي " – " الضعفاء " : " عمرو بن حوشب الصنعاني " وكذا هو في " المسند " وأكثر نسخ المسند " عمرو بن حوشب " كما حققه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله "
وأرجح ان الصواب – الألباني –
" أنه عمرو بن حبيب الصنعاني " كما في " التاريخ " لان هو الذي ذكروا في ترجمته انه روى عن عمرو بن دينار بينما لم يذكروا ذلك في ترجمة " عمرو بن حوشب " وإنما ذكروا إسماعيل بن أمية " فحسب
قلت – العبد الفقير لعفو ربه – والصواب على ان أكثر نسخ المسند " كما حكى الشيخ أحمد شاكر " عمر بن حوشب " ولا أدري ما ترجيح محققو المسند " ؟؟؟
( 1062 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 409 )
" وهم الحافظ على البخاري فعز إليه في " التعجيل " أنه روى عن عمرو ابن دينار عن عطاء قال : سمعت ابن عمر ... فذكر الحديث ! وهذا وهم فاحش كنت اعتمدت عليه حين خرجت الحديث في " حجاب المرأة " ( ص 66-67) والآن تبين ان ذلك من أوهامه – رحمه الله – فمن كان عنده النسخة فليصححها على ما هنا "
( 1063 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 409 )
" شيخ الشافعي الذي لم يسمه : هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي " قال أبو العباس الأصم وهو راوي " المسند "
" سمعت الربيع بن سليمان يقول : كان الشافعي رضي الله عنه إذا قال : " أخبرني من لا أتهم " يريد به إبراهيم بن أبي يحيى وإذا قال " أخبرني الثقة " يريد به " يحيى بن حسان "
قال الألباني
" أما يحيى فهو التنيسي فهو ثقة من رجال الشيخين
وأما ابراهيم فهو متروك اتهمه غير واحد
( 1064 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 410)
(ح 5253 ) ( نهى عن المجر )
" ضعيف " آفته موسى بن عبيدة وهو ضعيف كما قال الحافظ
( فائدة )
: " المجْرُ " أن يباع البعير أو غيره بما في بطن الناقة قاله أبو عبيد عن أبي زيد "
قال ابن قتيبة عقبه :
" وفيه قول آخر رأيت أهل العلم باللغة عليه : أن المجر في الغنم خاصة دون الإبل "
( 1066 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 411 )
( ح 5254 ) " من أهديت له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها "
" ضعيف " روي عن ابن عباس وعائشة والحسن بن علي
· وقد صدره الإمام البخاري في " صحيحه " بالتعليق صدره بصيغة " التمريض " ويذكر عن ابن عباس " إن جلساءه شركاؤه " ثم عقب بقوله :
· " ولم يصح "
· وقد ضعف الحديث الإمام أحمد كما ذكره ابن قدامة في " المنتخب " من طريق " مندل "
· وقول العقيلي " لا يصح في هذا الباب شيء "
( 1067 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 431 )
( محمد بن بحر الهجيمي ) قد ذكره ابن أبي حاتم وقال :
" روى عنه أبو زرعة "
ومن المعلوم أن أبا زرعة لا يروي إلا عن ثقة عنده "
( 1068 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 432)
" عبد الله بن سيار مولى بني طلحة كوفي فهو الذي ذكروا أنه روى عن عائشة بنت طلحة بخلاف عبد الله بن سنان الزهري الكوفي فإنهم لم يذكروا له رواية عنها وإنما عن محمد بن المنكدر وزيد بن أسلم وهشام بن عروة
ثم تأكدت أن الحديث لابن سيار وليس لابن سنان حين رأيت ابن راهوويه قد اخرجه في " مسنده " من طريق مندل عن عبد الله بن سيار به
( 1069 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 437 )
بحر السقا – وهو ابن كنيز الباهلي – متفق على تضعيفه بل تركه أبو داود والدراقطني وغيرهما
( 1070 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 436 )
( ح 5276 )( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ومجلاة للبصر )
" ضعيف جدا ً " آفته بحر السقا وجويبر والضحاك "
والحديث صحيح كما في " المشكاة " ( 381 ) و ( الإرواء ) ( 66 ) بدون الزيادة ( ومجلاة للبصر )
( 1071 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 439 )
" بني الدين على النظافة "
لم يجد له الحفاظ أصلا وإن أورده الغزالي في " الإحياء " فقد تعقبه العراقي بقوله " لم أجده " وأقره الحافظ السخاوي في " المقاصد "
( 1072 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 445 )
" مسلم احتج ببقية في الشواهد فلا يكون الحديث على شرطه إذا تفرد به بقية "
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-28, 01:14 PM
( 1073 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 447 )
إسماعيل بن مسلم اثنان :
· إسماعيل بن مسلم البصري العبدي ثقة
· إسماعيل بن مسلم المكي ضعيف
· لم يذكرهما الحافظ المزي في شيوخ صفوان بن عيسى
( 1074 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 447 -448 )
" إياس بن معاوية المزُني "
توهم الطبراني وتبعه المنذري وتبعه الهيثمي بأنه صحابيا إلا أن الأول أورد الحديث في ترجمته من " المعجم " وتبعه المنذري وزاد الأول في الإيهام بان قرن الترضي عليه بإسمه " وإنما هو تابعي صغير في القسم الرابع من " الإصابة " فقال الحافظ :
" وقد وهم من جعله صحابياً وهو تابعي صغير مشهور بذلك ..."
( 1075 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 459 )
" وقد ظن الدكتور محمد خليل هراس – رحمه الله – في تعليقه على " الخصائص الكبرى " للسيوطي ( 2/ 283 ) ان عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ المشهور بأبي الشيخ ابن حيان وهو ثقة بآخر فقال : " قال في " الميزان : قال ابن المقرئ : رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء وقال الحاكم عن الدارقطني : كذاب ألف كتاب " سنن الشافعي " وفيها نحو مئتي حديث لم يحدث بها الشافعي " !!
قال الألباني :
" وهذا إنما قاله الذهبي في ترجمة عبد الله بن محمد بن جعفر أبي القاسم القزويني القاضي وهو قطعا ليس شيخ أبي نعيم في هذا الحديث لأن أبا نعيم لم يدركه ولد بعد وفاة القزويني بإحدى ووعشرين سنة ! فلم يبق إلا إنه أبو الشيخ ابن حيان رحمه الله وهو ثقة "
وقال – رحمه الله – الألباني ( ص 460 ) :
" ولا غرابة أن يقع الدكتور الهراس رحمه الله في هذا الخطأ فإنه ليس من العلماء في هذا الشأن وإنما الغريب ان يقع فيه من له معرفة به ألا وهو ابن عراق في " تنزيه الشريعة "
( 1076 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 460 )
" ويتبين لك خطأ الشيخ حسن مرزوق الميداني المعروف ( بحبنكة ) في تقويته لقصة الشاة بقوله :
" وقد ثبت في حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم جمه عظام الدراجن بعد الكل فوضع يده عليها فإذا الشاة قد قامت تنفض أذنيها " !
وقد أخرجه البخاري في " مغازي الصحيح " وغيره في " دلائل النبوة " وأحمد من طرق عن جابر دون ذكر إحياء الشاة "
( 1077 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 466 )
واعلم أن العدد ( ألف ) هو أكثر ما وقفت عليه مما روي في الذكر وثمة حديث آخر جاء في التهليل ألف مرة ولكنه منكر والمحفوظ :
" مئة مرة إذا أصبح ومئة مرة إذا أمسى "
كما هو في " الصحيحة " ( 2726)
واما أكثر من ذلك فهو من مبتدعات الصوفيين والطرقيين !
وأما حديث " من قال : لا إله إلا الله سبعين ألفا فقد اشترى نفسه من الله تعالى " !
قال الحافظ ابن حجر – وقد سئل عنه - :
" ليس بصحيح ولا حسن ولا ضعيف بل هو باطل موضوع ولا تحل روايته إلا مقرونا ببيان حاله "
( 1078 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 467)
" الابتهاج في الكلام على الإسراء والمعراج " ( 5/1)
كتاب أهل تصوف "
( 1079 )
( الضعيفة ) ( ج11/ ص 470-471)
( ح 5299 )
( الساعة التي في يوم الجمعة ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس )
( منكر )
واكثر الاحاديث في ساعة الإجابة : أنها في آخر ساعة بعد صلاة العصر وما يخالف ذلك من الأحاديث فلا يصح منها شيء . " صحيح الترغيب " ( 700-703 ) وضعيف الترغيب ( 428-431 )
( 1080 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 474-475)
حديث " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري وغيره فإنه يدل على إقرار تنقب المرأة غير المحرمة وهذا ما كان عليه كثير من الصحابيات الفاضلات فإنهن كن ينتقبن ويسترن وجوههن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كما شرحت ذلك في كتابي " حجاب المرأة المسلمة "تحت عنوان : " مشروعية ستر الوجه "
( 1081 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 488 )
" المعلقين الثلاثة على الترغيب " في طبعتهم الجديدة البراقة ! قد حسنوا أحاديث تقليدا منهم للمؤلف وللهيثمي مؤكدين بذلك أنهم ( إمعة ) لا بحث عندهم ولا تحقيق إلا مجرد الدعوى والنقيق !
( 1082 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 491 )
" قول ابن دقيق العيد في " الراوي : " وثق "
" توثيق لين " كما يشير إلى ذلك بالفعل المبني للمجهول ولم يوثقه أحد من الأئمة المعروفين .."
( 1083 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 491 )
مسلمة بن قاسم القرطبي
"هو ضعيف فلا قيمة لتوثيقه ولا سيما مع مخالفته للمضعفين لراوي "
( 1084 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 499 )
ح ( 5319) " الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله "
" ضعيف " الطبراني في " الكبير "
( 1085 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 501 -502 )
· وكيع بن حدس مجهول العين وليس مجهول الحال كما قال ابن القطان فيما نقل عنه في " التهذيب "
· وليس مجهول الصفة كما زعم الكوثري في تعليقه على " الأسماء " وتعليقه على " السيف الصقيل " ( ص 96) !
( 1086)
" الضعيفة " ( ج11 / ص 502 )
قول الكوثري في سند حديث :
" وفي سنده حماد بن سلمة مختلط " !
فهو من عدائه للسنة وأهلها وحماد بن سلمة من أئمتها وممن احتج بهم مسلم في " صحيحه " فضلا عن أصحاب " السنن " وغيرهم وما احد رماه بالاختلاط وإنما قال بعضهم : تغير
فرحم الله الإمام ابن المديني حين قال : " من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدّين "
( 1087 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 507)
" مذهب السلف أسلم وأعلم وأحكم وليس العكس خلافا لما اشتهر عند المتأخرين من علماء الكلام "
( 1088 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 518 )
" ابو اسحاق السبيعي "
مع كونه من رجال الشيخين فإنه مدلس وكان اختلط في آخره قال الحافظ في " مقدمة الفتح " ( ص 431 )
" أحد الأعلام الأثبات قبل اختلاطه "
وقد أورده ابن الصلاح وغيره في جملة المختلطين وحكمهم :
الاحتجاج بهم بما حدثوا به قبل اختلاطهم بخلاف ما حدثوا به بعد الاختلاط فلا يحتج به "
( 1090 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 518 )
يونس بن أبي إسحاق وإن كان قد احتج به مسلم فلعل ذلك منه على سبيل الاعتبار والاختيار والانتقاء من حديثه قال الحافظ في : " التقريب "
" صدوق يهم قليلاً "
..........
( 1091 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 521 )
( ح 5326) " زينوا أصواتكم بالقرآن "
" منكر مقلوب " وهو إسناد ضعيف ومتن منكر مقلوب آفته لأنه من رواية الدبري عن عبد الرزاق والدبري متكلم فيه و لولا ان الخطابي – عفا الله عنا وعنه – أورده مصححا إياه محتجاً به على ان اللفظ الصحيح من طريق الإمام أحمد عن عبد الرزاق بلفظ :
" زينوا القرآن بأصواتكم "
وهذا هو المحفوظ "
وفي هذه الطرق والمتابعات والشواهد دلالة قاطعة على أن حديث الترجمة منكر مقلوب لمخالفة راويه لكل هذه الروايات والنكارة تثبت بأقل من ذلك
" فإن قيل : لم يتفرد الدبري بالحديث كما أخرجه الحاكم
" زينوا أصواتكم بالقرآن "
رجال إسناده ثقات معروفون غير عبد الله بن سعد فإني لم أجد له ترجمة فإن كان ثقة فيكون الوهم من عبد الرزاق نفسه لاختلاطه ولا ندري أسمع من عبد الرزاق قبل الاختلاط ام بعده ؟ والثاني هو الأقرب .."
( 1092 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 526 )
" حديث " : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "
فإن المراد به : " تحسين الصوت " وبذلك فسره جماعة من السلف منهم ابن أبي مليكة فإنه قال عقب الحديث :
" فقلت لابن أبي مليكة : يا أبا محمد ! أرأيت إذا لم يكن حسن الصوت ؟ قال : يحسنّه ما استطاع "
" أخرجه أبو داود " وهو في " صحيحه " برقم ( 1322 )
قال ابن كثير عقبه :
" فقد فهم من هذا أن السلف رضي الله عنهم إنما فهموا من التغني بالقرآن إنما هو تحسين الصوت به وتحزينه كما قاله الأئمة رحمهم الله "
قال الحافظ في " الفتح " بعد أن ذكر الخلاف في تفسير التغني لغة ( 9/ 63 ) :
" ظواهر الأخبار ترجح ان المراد : تحسين الصوت ويؤيده قوله : يجهر به ... ولا شك ان النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم لأن التطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع وكان بين السلف اختلاف في جواز القراءة بالألحان أما تحسين الصوت وتقديم حسن الصوت على غيره فلا نزاع في ذلك ..."
( 1093 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 520 )
" الانقطاع بين الضحاك وابن عباس فإنه لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة كما في " التهذيب " بل إنه لم يلق ابن عباس "
.....................
..............
.......
( 1094 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 533 )
" وقد ذكر ابن أبي شيبة في الباب آثاراً كثيرة في النهي عن الجهر بالقراءة في النهار ليس فيها شيء مرفوع وأصرحها : ما رواه بسند صحيح عن ابن عمر : أنه رأى رجلاً يجهر بالقراءة نهاراً فدعاه فقال :
" إن صلاة النهار لا يجهر فيها فأسر قراءتك "
وهذا الأثر مما ينبغي الأخذ به لمطابقته للسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث تجد بعضه في " صفة الصلاة " إلا ما استثني من الصلوات التي جهر فيها صلى الله عليه وسلم "
( 1095 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 550-551 )
" القاسم بن فياض "
قال ابن المديني : " مجهول ولم يرو عنه غير هشام
وضعفه آخرون
[ تناقض فيه ابن حبان فذكره في " الثقات " ! ثم ذكره في " الضعفاء " ( 2/ 213 )
( 1096 )
" الضعيفة " ( ج11 / 554-555 )
" سويد بن عبد العزيز "
قال أحمد : متروك الحديث
قال ابن معين والنسائي : " ليس بثقة "
وضعفه غيرهم : منهم ابن حبان
إلا أنه اضطرب كلامه فيه فضعفه جداً في أول ترجمته ثم لينه بقوله في " أخر الضعفاء " ( ..... لأنه يقرب من الثقات )!!
وقد أشار الذهبي في " الميزان " إلى هذا التناقض ورد تليينه إياه فقال :
" وقد وهرت ( أي : طعن ) ابن حبان سويداً ثم آخر شي قال : وهو ممن أستخير الله فيه لأنه يقرب من الثقات " قلت : لا ولا كرامة بل هو واه جداً "
( 1097 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 557)
" وصف الهيثمي رحمه الله " ليث بن أبي سليم " بما ليس فيه وقال : " ... وهو مدلس " !
" وأقره على ذلك الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي – كعادته – في تعليقه على " الكشف "
وقد تعقبه الحافظ ابن حجر في " زوائد البزار " – يعني شيخه الهيثمي –
( 1098 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 559 )
: وقد عرفت أن ليث بن أبي سليم ليس بمدلس وإنما هو مختلط "
( 1099 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 559 )
" أبو سفيان الثوري هو سعيد بن مسروق وهو ثقة من رجال الشيخين "
( 1100 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 576 )
" ( الأيلي ) مهملة في الأصل فإن كان بالباء الموحدة ( الأبلي ) فهو بضمها وتشديد اللام ونسبة إلى ( أبلة ) : بلدة قديمة على أربعة فراسخ من البصرة وهي اليوم من البصرة قاله ابن الجزري في " اللباب "
وغن كان بالمثناة من تحت : ( الأيلي ) فهو بفتح الألف وسكون المثناة نسبة إلى ( أيلة ) : بلدة على ساحل بحر ( القلزم ) ( الأحمر ) مما يلي ديار مصر ولعلها المعروفة اليوم ب ( إيلات ) التي احتلها اليهود من خليج العقبة
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-29, 03:34 PM
( 1101 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 577 )
" من المعلوم أن الهيثمي رحمه الله يصرح في بعض المواطن كما في مقدمة كتابه أن شيوخ الطبراني الذين لم يوردهم الذهبي في " الميزان " على الستر أو العدالة أو كما قال !
وهذا مذهب فيه تساهل كبير كما لا يخفى على من تشبع بأقوال أهل هذا العلم ونقاده "
( 1102 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 578)
" إن الحديث الضعيف لا يشترط فيه أن يكون فيه من أجمع على ضعفه بل يكفي – عند المحققين – ان يكون الراجح فيه الضعف لسبب من الأسباب الجارحة وما أكثرها ! ولذلك قالوا : الجرح مقدم على التعديل على التفصيل المعروف "
( 1103 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص582 )
" قول أبي حاتم في الراوي :
" صدوق ما رأيت إلا خيراً "
هو أحتمال أنه يعني أنه ليس بمتهم وذلك لا ينافي الضعف الناشئ من سوء الحفظ "
( 1104 )
" الضعيفة ( ج11 / ص 585 )
" قتادة لم يسمع من صحابي غير أنس بن مالك رضي الله عنه "
( 1105 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 585 )
" المحفوظ عن عمران أن الملائكة كانت تسلم عليه فقد روى مُطرف عنه أنه قال :
" كان يُسلم علي حتى أكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعادت "
أخرجه مسلم واللفظ له
قال مطرف : أرسل إلى عمران بن حصين في مرضه فقال :
إنه كانت تسلم علي – يعني : الملائكة – فإن عشت فاكتم علي وإن متُ فحدث به إن شئت "
وإسناده صحيح "
( 1106 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 587 )
وأن الحديث الصحيح يفيد أن الصلاة في بيت المقدس بمئتي صلاة وخمسين صلاة لأن الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم بألف صلاة كما في غير ما حديث "
( 1107 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 594 )
" هل ما سكت عنه ابن كثير في تفسيرا يعتبر أقرارا منه ؟ ( م )
" ما سكت عنه ابن كثير لأنه ساق إسناده وهذه عادته وعادة المحدثين : إذا ساقوا إسناد الحديث فقد برئت ذمتهم وارتفعت المسؤولية عنهم إذا كان الحديث إسناده ضعيفا أو موضوعاً
وقد غفل عن هذه الحقيقة العلمية من قام باختصار " تفسير ابن كثير " وغيرهم فيتوهمون أن سكوت ابن كثير عن الحديث معناه أن الحديث ثابت عنده ! وليس كذلك وبخاصة إذا ساق إسناده كما بينا في غير ما موضع "
( 1108 )
" الضعيفة " ( ج11 / 596 )
" جمع الفوائد " للشيخ محمد بن سليمان المغربي
( 1109 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص598 )
" مكحول رمي بالتدليس وهو من الثقات لا يحتج بحديثهم ما عنعن "
( 1110 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 599 )
" ثبوت المعاصرة إنما تفيد في الراوي الذي لم يعرف بتدليس "
( 1111 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 599 )
" محمد بن محمد بن سليمان الباغندي "
ومع كونه من الحفاظ فقد تكلم فيه بعضهم كلاماً سيئا حتى اتهم بالكذب ! قال الذهبي في " الميزان "
" كان مدلساً وفيه شيء قال ابن عدي : أرجو أنه كان لا يتعمد الكذب وقال الإسماعيلي : لا اتهمه ولكنه خبيث التدليس "
قال الألباني :
" ومثله لا يحتج به عند التفرد فكيف مع المخالفة ؟
( 1112 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 605 )
ح ( 5365 ) " لا تنكحوا القرابة القريبة فإن الولد يخلق ضاوياً "
لا أصل له مرفوعاً " وقد اشتهر اليوم عند متفقهة هذا الزمن ودكاترته الذين لا يتقون الله في طلابهم فيُلقون عليهم من الأقولال والآراء ما لا حجة عليه ولا برهان ومن الأحاديث ما لاسنام له ولا خطام وما لا أصل له من كلامه عليه الصلاة والسلام كهذا الحديث فإني سئلت عنه مراراً من بعض طلابهم ؟ فقد قال الحافظ ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( ق 118/ 1) :
" غريب قال ابن الصلاح لم أجد له أصلاً "
( 1113 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 605 )
غرض ابن الأثير في " النهاية " بأنه لا يتقيد فيه بما ثبت من الحديث لأن غرضه شرح الغريب منه ثبت أو لم يثبت وكم من حديث فيه لا يعرف له أصل في كتب الحديث فضلا ً عن الأحاديث الضعيفة ! مثله في ذلك مثل الغزالي في " الإحياء " بل هذا أهل لينتقد أكثر من ذاك لأن كتابه كتاب هداية وتربية وتوجيه فلا يجوز إيراد الأحاديث الضعيفة فيه والواهية ولذلك بالغ العلماء في انتقاده والرد عليه ...
( 1114 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 607 )
" والمنذري والهيثمي رحمهما الله تعالى من المعروف بتساهلهما إذ إنهما جريا في كتابيهما على الأعتداد بما تفرد ابن حبان بتوثيقه من الرواة مع تساهله في ذلك عند المحققين كما سبق التنبيه على ذلك مراراً "
( 1115 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 608 )
" أوس بن شرحبيل "
قيل : له صحبة وأنكر ذلك ابن حبان
وقيل فيه : شرحبيل بن أوس
قال ابن أبي حاتم : وهو أشبه له صحبة
وأورده البخاري في " التاريخ "
وجوز ابن شاهين إنهما اثنان
وقال البغوي : والأصح إنهما اثنان
ورجح الحافظ المغايرة
( 1116 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 608-609 )
" وقد عكس ابن حبان [ فأصاب ] فقال في " الثقات " في " التابعين أيضا
:" ..... شرحبيل بن أوس ويقال أن له صحبة وما أراه محفوظ .."
( 1117 )
( الضعيفة ) ( ج11/ ص 620 )
" ابو إسحاق السبيعي – كان قد اختلط ومعمر بن راشد ليس ممن روى عنه قبل الاختلاط "
( 1118 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 621 )
قال ابو داود رحمه الله :
" ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شيء يصح "
( 1119 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 619)
( ح 5372 ) " من سره ان يمد له في عمره ويوسع له في رزقه " وويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه " أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند "
" إسناد ضعيف بهذا التمام أبو إسحاق السبيعي كان اختلط وومعمر ليس ممن روى عنه قبل الاختلاط ..."
وأخرجه البزار في " مسنده " من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد
دون قوله " ويدفع عنه ميتة السوء "
وأشار البزار إلى ضعفه بتصديره " ب " روي "
قال الألباني :
" أنه ليس في هذه المتابعة تلك الزيادة " ... ميتة السوء " !
فالحديث صحيح بدونها قد جاء عن جمع من الصحابة كما أشار البزار وهي في " صحيح أبي داود " ( 1486 )
( 1120 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 625 )
قول ابن حبان " يخطئ ويخالف "
فحري به أن لا يحتج به ولا سيما ولم يوثقه أحد غيره
( 1121 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص625 )
قول ابو حاتم في الراوي :
" شيخ يكتب حديثه "
وهذا ليس يعني أنه ثقة عنده بل هو دونه كما في " درجات رواة الحديث " أي أنه في " المرتبة الثالثة قال :
" وإذا قيل : " شيخ " فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية "
قال الذهبي في " الميزان " ( 2/ 385 )
" قوله : " " هو شيخ " ليس عبارة جرح ولكنها أيضا ما هي عبارة توثيق وبالاستقراء يلوح أنه ليس بحجة ومن ذلك قوله : " يكتب حديثه " أي : ليس بحجة "
( 1122 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 626 )
" رأيت الحافظ ترجم في " التهذيب " ل " العباس بن الفضل المدني " بسماع أبي حاتم منه قوله : " شيخ "
وبذكر عن ابن حبان إياه في " الثقات " ( 8/ 5 )
قال فيه الحافظ في " التقريب " :
" مقبول "
فخذها فائدة قد لا تراها في مكان آخر "
( 1123 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 627 )
" قد لمسنا في توثيقات ابن شاهين من التساهل ما عرف به غيره وإذا رجعت إلى ترجمته في " التذكرة " و " السير " رأيت فيه كلاماص من حيث معرفته بالرجال فراجع لكي تتحقق ولا تكن ممن يعرف الحق بالرجال !
قلت : " رحم الله الإمام الألباني رحمة واسعة "
( 1124 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 628 )
" هل ( الماجد ) من أسماء الله تعالى ؟
فقلت : " لا أعلمه إلا في رواية الترمذي للحديث الصحيح المتفق عليه عن أبي هريرة : " إن لله تسعة وتسعين اسماً مئة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة " فزاد الترمذي فيه سرد الأسماء وفيها هذا الإسم ( الماجد ) لكن العلماء ضعفوا هذه الزيادة وهي في " المشكاة " ( 2288 ) مع بيان ضعفها
وأيضا في " مسند الإمام أحمد " ( 5/ 177 ) من طريق شهر بن حوشب وإسناده ضعيف لسوء حفظ شهر "
( 1125 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 638 )
" وروى الحاكم ( 2/ 512 ) عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود في قوله تعالى { لابثين فيها أحقاباً } قال :
الحقب : ثمانون سنة "
قال الحاكم " صحيح الإسناد
ووافقه الذهبي
وأقره السيوطي في " الدر "
قال الألباني : فمثله حسن الحديث " عن يحيى بن سليم "
( 1126 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 645 )
" وإذا عرفت طرق حديث لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية جسيم ..... ........ هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخضر عليه السلام "
أخرجه الحاكم "
وفيه عباد بن عبد الصمد
قال الذهبي في " الميزان "
" بصري واه قال البخاري منكر الحديث ..."|
قال الألباني :
وإذا عرفت طرق هذا الحديث وشدة ضعفها فمن الغريب اعتماد شيخ الإسلام ابن تيمية على الطريق الإولى في ميله في فتوى له بالقول بحياة الخضر في حياته ......
وهذه الفتوى كأنها كانت منه قبل أن يتمكن من العلم الصحيح فإن أكثر فتاويه على خلافها وان الخضر مات وأنه لو أدرك النبي صلى الله عليه وسلم لوجب عليه أن يأتيه وينصره ..."
( 1127 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 663 )
قول الحافظ ابن كثير بعد تخريجه لحديث :
" هذا حديث حسن المتن غريب الإسناد جداً عزيز المخرج "
قال الألباني :
" واما تحسينه لمتنه فالظاهر أنه يعني : الحسن اللغوي لا الاصطلاحي أي من حيث المعنى ولعله عنى المقدرا المرفوع "
( 1128 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص665 )
والمعلق على " الكامل " لابن عدي – الأستاذ السامرائي –
يوجد في تحقيقه الأخطاء المطبعية الكثيرة والكثيرة جداً التي وقعت في مطبوعته والظاهر أنه لم يقم هو بنفسه على تصحيح تجاربها " والله اعلم
( 1129 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص666)
" أبي طلحة الراسبي "
· وثقه أحمد وغيره
· ضعفه شيخه عبد الصمد بن عبد الوارث
· قال الدراقطني : يعتبر به
· قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي عندهم
· قال الألباني :
· " وهذه الأقوال تدل على أن الرجل لم يكن قويا في حفظه وإن كان صدوقا في نفسه ولذلك لم يخرج له مسلم إلا في الشواهد "
ومثل حديثه مرشح للتقوية بالشاهد والمتابعة أو للضعف للمخالفة "
( 1130 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 665 )
ح ( 5399 ) " يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى ..."
( شاذ ) أخرجه مسلم ( 8/ 105 )
من طريق شداد أبي طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه مرفوعاً به .
" منكر أو شاذ على الأقل لأنه تفرد به الراسبي
وبها أعله البيهقي في " شعب الإيمان " بعد أن ساق الحديث الصحيح من الطرق الثلاثة عند مسلم واتبعه بهذا الحديث فقال :
" فهذا حديث شك فيه بعض رواته وشداد أب طلحة ممن تكلم أهل العلم بالحديث فيه وإن كان مسلم استشهد به في كتابه فليس هو ممن يقبل منه ما يخالف فيه والذين خالفوه في لفظ الحديث عدد وهو واحد وكل واحد ممن خالفه أحفظ منه .. مع خلاف ظاهر ما رواه الأصول الصحيحة الممهدة في أن لا تزر وازرة وزر أخرى والله أعلم "
قال الألباني :
وهذا منه رحمه الله في غاية التحقيق وإليه يرجع الفضل في تنبهي لهذه العلة بعد أن كنت قد أوردته في " صحيح الحامع " ( برقم 7891 ) اعتمادا مني على الإمام مسلم وليس بتحقيقي اتباعا للقاعدة الغالية :
" أن ما أخرجه الشيخان أ أحدهما فقد جاوز القنطرة " لا سيما و العمر أقصر والوقت أضيق من التوجه إلى نقد الصحيحين .."
قلت :
" ولو الاختصار لأطلت المقال "
والمعصوم من عصمه الله "
وقال رحمه الله :
ومن اجل ذلك وتعاونا على البر والتقوى أرجو من كان عنده نسخة من " ضعيف الجامع " أن ينقل هذا الحديث إليه
وقال رحمه الله :
" وممن لم ينبه لعلة هذا الحديث الإمام النووي رحمه الله تأويله توفيقاً بينه وبين الأصول التي أشار إليها البيهقي رحمه الله تعالى "
وقال رحمه الله :
" وأما كون الكافر في النار مكان المسلم فيها وفكاكا له منها فقد جاء بيانه في قوله صلى الله عليه وسلم
" ما منكم من أحد إلا له منزلان : منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله تعالى { أولئك هم الوارثون }
وقال رحمه الله :
" وقد أطال البخاري رحمه الله الكلام في إعلال خديث الفداء الصحيح بذكر طرقه عن أبي بردة عن أبيه ثم ختم بقوله ( 1/ 1/ 37-39 )
" والخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفاعة وأن قوما يعذبون ثم يخرجون : أكثر وأبين وأشهر " !!
حسن المطروشى الاثرى
2015-12-31, 04:12 PM
( 1131 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 675 )
" ما ذكر فيه عن هاروت وماروت وقصتهما المعروفة مع الزهرة وهي من الإسرائيليات الباطلة التي لا يصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم
( 1132 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 678 )
" محمد بن الحسن الفقيه الشيباني تلميذ أبي حنيفة لينه النسائي من قبل حفظه "
( 1133 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 679)
" قصة الحمار يعفور "
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/ 294 ) وقال :
" هذا حديث موضوع فلعن الله واضعه فإنه لم يقصد إلا القدح في الإسلام والاستهزاء به !"
وهو في " الضعيفة " برقم ( 5405 ) في " الضعيفة "
( 1134 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 681 )
( ح 5407 ) ( كان يلعق أصابعه ثلاثاً )
" شاذ " أخرجه الترمذي في " الشمائل "
وهو إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين
وابن كعب بن مالك هو : إما عبد الله أو عبد الرحمن وبالأخير جزم بعض الرواة "
وأيهما كان فكلاهما ثقة والإسناد صحيح
لكن :
" المتن شاذ "
لان ابن بسار قد خولف فيه
قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن به فذكره بلفظ :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعق أصابعه الثلاث من الطعام "
أخرجه مسلم عن شيوخه الثلاثة :
· أبي بكر بن أبي شيبة
· وزهير بن حرب
· ومحمد بن حاتم
قالوا : حدثنا ابن مهدي به
والخلاصة :
" والأحاديث في اللعق والأمر به كثيرة وقد خرجت بعضها في " إرواء الغليل " ( 1969 )
" وأما تثليث اللعق فلا أعلم فيه حديثا غير هذا وقد عرفت أنه خطأ وأن المحفوظ الكل بالأصابع الثلاثة "
( 1135 )
" الضعيفة " ( ج684-685 )
" ح ( 5410 ) " كان عليه الصلاة والسلام قبل الإسراء والمعراج يصلي ركعتين صباحاً ....." رواه البخاري !!!
" لا أصل له "
· وهو في كتاب " التربية الإسلامية للصف الخامس الابتدائي " ( ص 44 )
تأليف عبد الحميد السائح عبد العزيز الخياط عز الدين الخطيب التميمي
· وهو حديث لا أصل له كما بينته في كتابي " دفاع عن الحديث النبوي " ( ص 42 ) وزادوا عليه بقولهم " رواه البخاري " !
وهذا كذب على الإمام البخاري فإن لم يرو شيئا من هذا "
( 1136 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 691 )
قال صلى الله عليه وسلم " إني لا آكل متكئاً "
رواه البخاري وغيره كما تراه مخرجا في " مختصر الشمائل "
وقد اختلفوا في تفسير الاتكاء فيه على أقوال تراها في " الفتح "
وقد ذكر أن ابن الجوزي جزم بأنه الميل على أحد الشقين ولم يتلفت لإنكار الخطابي رحمهم الله "
( 1137 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص693 )
ح ( 5414 ) " كان شديد البياض "
" منكر " فقد جاءت أحاديث كثيرة عن غير ما واحد من الصحابة في وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كان أبيض وفي بعضها : " أنه كان مشرباً بحمرة وفي غيرها " أبيض ليس بالأمهق " وهو الكريه البياض كلون الجص كما في النهاية " وليس في شيء منها أنه كان شديد البياض "
( 1138 )
" الضعيفة " ( 697 / ج11 )
" أنصح دائما أخواننا الناشئين في هذا العلم ان لا يتسرعوا بنشر ما يخرجونه أو يحققونه وإنما يتحفظون بذلك لأنفسهم إلى أن ينضجوا فيه "
والحق والحق أقول : إن من فتن هذا الزمان حبّ الظهور وحشر النفس في زمرة المؤلفين وخاصة في علم الحديث الذي عرف الناس قدره أخيراً بعد أن أهملوه قروناً ولكنهم لم يقدروه حق قدره ..."
( 1139 )
" الضعيفة " " ج11 / ص 700 )
" وقد سود المدعو " عز الدين بليق اللبناني " كتابه " منهاج الصالحين " فأورد فيه أحاديث موضوعة ( ص 117/ رقم 68 ) من رواية الديلمي وأشار في مقدمته ( ص 7 ) أنه استبعد عنه الأحاديث الضعيفة والموضوعة والواقع يشهد أنه بخلاف ذلك "
( 1140 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 702 )
أخلا الحلبيان اللذان اختصرا " تفسير ابن كثير " بشرطهما بأنهم ذكرا في مقدمتيهما أنهما التزما أن لا يوردا إلا الأحاديث الصحيحة فأخلا بذلك في كثير من الأحاديث " !!
( 1141 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 705 )
ومؤلف " منهاج الصالحين " قد زعم أنه استبعد عن كتابه " الأحاديث الضعيفة والموضوعة " وقد خالف شرطه فسود كتابه بالأحاديث الموضوعة وقد استدركت عليه أكثر من ثلاث مئة حديث من النوعين "
قلت : " الأحاديث الضعيفة و الموضوعة "
( 1142 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 707 )
ح ( 5426 ) " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك "
" ضعيف " أخرجه الترمذي وأبو نعيم في " الحلية" والخطيب " وغيرهم
وآفته الانقطاع بين مكحول وواثلة والله اعلم .
وبقي شي واحد :
وهو أن السيوطي ذكر له شاهدا من حديث ابن عباس وضعفه بإبراهيم بن الحكم بن أبان
وقد ضعفه البخاري جداً فلا يستشهد به والله أعلم "
( 1143 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 715 )
" ابو داود البلخي الكذاب " سليمان بن عمرو "
قال يحيى : كان أكذب الناس
قال ابن المديني : كان من الدجالين
قال ابن راهويه : لا أدري في الدنيا أكذب منه
( 1144 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 719- 720 )
" هشام بن لاحق "
تناقض فيه ابن حبان رحمه الله :
· أورده في " الضعفاء " ( 3/ 90 )
· وأورده في " الثقات " .
( 1145 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 721 )
" هشام بن لاحق "
· ضعفه الجمهور وقولهم مقدم على قول من وثقه لأنه جرح مفسر حتى في كلام ابن حبان في " الثقات " فهو يلتقي مع طعنه فيه في " الضعفاء " ويتحصل من مجموع كلمتيه أن الرجل صدوق في نفسه لكنه يخطئ فهو لذلك بكتاب الضعفاء أليق وقال ابن الجوزي في " العلل " ( 2/ 231 )
" لا يصح . قال أحمد : تركت حديث هشام بن لاحق قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به "
( 1147 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 721 )
" عبد الله بن أحمد بن حنبل وإن كان ثقة فليس من رجال " الصحيح " فإنه لم يرو عنه من الستة إلا النسائي !
( 1148 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 723 )
قول ابن عباس كما رواه مالك في " الموطأ " ( 3/ 132 ):
" قال ابن عباس :
" إن السلام انتهى إلى البركة "
وإسناده صحيح
قلت : يعني – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
( 1149 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 725 )
روى البخاري في " الأدب المفرد " ( ص 147 ) عن زيد بن ثابت : أنه كتب إلى معاوية – والظاهر جواب كتاب - :
" والسلام عليك – أمير المؤمنين ! ورحمة الله وبركاته ومغفرته " زاد في الموضع الأول : " وطيب صلواته "
" إسناده صحيح وسكت عنه الحافظ وعن الذي قبله وذكر ابن دقيق العيد انه نقل عن أبي الوليد بن رشد انه يؤخذ من قوله تعالى { فحيوا بأحسن منها } الجواز في الزيادة على البركة إذا انتهى إليها المبتدئ
ثم ذكر الألباني في " الضعيفة " ( ص 725- 730 )
بعض الأحاديث المرفوعة الصريحة في ذلك ثم قال :
" وهذه الأحاديث الضعيفة إذا إنضمت قوي ما اجتمعت عليه من مشروعية الزيادة على ( وبركاته ) "
( 1150 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 733 )
" جواز تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال إذا أمنت الفتنة وهو الراجح لثبوت سلام النبي صلى الله عليه وسلم على النساء وهو الذي رجحه الحافظ ابن حجر كما في " الفتح " ( 11/ 34 ) وحكى خلاف العلماء في ذلك
وكذلك صح سلام الصحابة على العجوز التي كانت تقدم إليهم أصول السّلق مطبوخاً مع الطحين بعد صلاة الجمعة
رواه البخاري في " صحيحه "
وروى البخاري في " الأدب المفرد " في " ( 1046 ) بسند حسن عن الحسن البصري قال :
" كنّ النساء يسلمن على الرجال "
( 1151 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 737 )
" عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني نزيل عسقلان ولم يعرفه الحافظ ابن كثير
( 1152 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 743 )
" اعلم أن الكلام على حديث " نزول جبريل واعتجاره بعمامة الإستبرق حين قبض سعد بن معاذ فهو ضعيف وجملة : " اهتز العرش " منه صحيحة جاءت من وجوه كثيرة متواترة كما قال ابن عبد البر والذهبي وبعضها في "الصحيحين " .
( 1153 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 751 )
( ح 5443 )
" كان يقول عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم ....... اللهم أصرف عني شره "
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " وهو منكر بزيادة " اللهم أصرف عني شره " وآفته : راشد ابن نجيح الحماني والأخر عبد الملك بن الخطاب
وقد أخرجه البخاري من دون قوله : " اللهم أصرف عني شره "
البخاري ومسلم والترمذي وصححه وابن ماجه والنسائي وأحمد وغيرهم من طريق أبي العالية عن ابن عباس بدون هذه الزيادة "
الزيادة " منكرة "
ولقد سكت الحافظ عليها في " الفتح " ( 11/ 147 ) فيتعجب منه من طريق " الأدب المفرد "
( 1154 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 754 )
" الحارث بن عبيد الإيادي ابو قدامة "
لم يصرح أحد بتوثيقه
ومع ذلك رجح الشيخ أحمد شاكر رحمه الله توثيقه وقد رددت عليه في " شرح الطحاية " ( ص 348 )
( 1155 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 757)
كتاب " منهاج الصالحين " ( عز الدين بليق ) ولجهله بالشريعة وكثرة الأحاديث الضعيفة فيه والموضوعة والمنكرة وقد جاوزت الأربع مئة حديث "
( 1156 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 757 )
( ح 5446) " دثر مكان البيت فلم يحج هود ولا صالح حتى بوأه الله لإبراهيم " " ضعيف جداً " وآفته إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري
وإبراهيم وأبوه محمد متروكان
ومحمد هذا : هو الذي بمشورته جلد الإمام مالك كما هو مصرح في " التاريخ الكبير " والتاريخ الصغير " والضعفاء " .
( 1157 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 759 )
" ثعلبة بن يزيد "
تناقض فيه ابن حبان :
· فأورده في " الضعفاء " ( 1/ 207 )
· وأورده في " الثقات " ( 4/ 98 )
( 1158 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 760 )
قول الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله في راوي :
" وأنا أرى أن التابعين على الستر والثقة حتى نجد خلافهما " !!
قال الألباني :
" وعلى هذا جرى في كثير من أحاديث المسند ! وهو توسع غير محمود لأن النفس لا تطمئن لكن التابعي أيا كان على الستر والثقة لآننا نخشى غير اتهامه في نفسه وهو احتمال أن يكون ضعيفاً في حفظهفلو انه اشترط ان يكون معروفا برواية جمع من الثقات عنه ولم يتبين في حديثه ما يضعف به من الخطأ والمخالفة للثقات لكان مقبولا ً " والله أعلم .
( 1159 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 767 )
" الغزنوي "
" عالي بن إبراهيم بن إسماعيل الغزنوي الملقب ب " تاج الشريعة " فقيه حنفي مفسر له : " تفسير التفسير " أبدع فيه كما قال غير واحد توفي سنة ( 582 ه ) كما في " الأعلام "
( 1160 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 769 )
ما رواه ابن حبان بإسناده بلفظ :
" ... عن سفيان قال : قال لي الكلبي : قال لي أبو صالح : كل ما حدثتك فهو كذب "
ويقويه رواية يحيى بن سعيد عن سفيان قال : قال لي الكلبي : قال لي أبو صالح : كل شيء حدثتك فهو كذب "
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير "
وهو أصح من الأول
الخلاصة :
أن القائل : " كل شيء حدثتك فهو كذب إنما هو أبو صالح وليس هو الكلبي وإنما هو الراوي عن أبي صالح
... ولا تتورط بما وقع في " الميزان " وكما وقع لي فيما تقدم من الكلام والمعصوم من عصمه الله تعالى !
( 1161 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 770 )
" لم يحسن السيوطي بسكوته على الكلبي في " الدر المنثور " ( 4/ 66 ) ولا سيما وقد وقع له : عن الكلبي رضي الله عنه ! فأوهم أن الكلبي صحابي ! وإنما هو من صغار التابعين والترضس خاص بالصحابة عرفا وأما اتباعهم فيترحم عليهم وما أدري إذا كان الكلبي السبئي يستحق الترحم عليه ؟!
( 1162 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 771 )
" وقد ذكر أبو السعود في " تفسيره " من الأقوال التي قيلت في تفسير قوله تعالى { يمحو الله ما يشاء ...}
قول :
" يمحو الأجل أو السعادة والشقاوة "
ثم قال :
" وبه قال ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم والقائلون به يتضرعون إلى الله أن يجعلهم سعداء وهذا رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم " !!
وفيه ثلاثة أخطاء : انظر الضعيفة ( ص 771 ) .
( 1164 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 777 )
" فطر بن خليفة لم يخرج له مسلم شيئاً على ان البخاري روى له مقروناً "
( 1165 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 776 )
ح( 5451 )
" إنه سيولد لك بعدي ولد فسمه باسمي وكنه بكنيتي قاله لعلي )
" منكر بهذا اللفظ "
ورجاله ثقات على كلام في علي بن هاشم وهو ابن البريد وهو صدوق ولكنه شيعي وقد تكلم في حفظه
وقد خالفه سبعة من الثقات في لفظه فلم يرفعوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وجرى على ظاهر إسناده " الأخ عبد القادر أرناؤوط فقال في تعليقه :
" إسناده حسن " !
وإنما يقع المر ءفي مثل هذا الخطأ من وقوفه عند ظاهر السند دون إفراغ الجهد في تتبع الطرق والأسانيد والألفاظ والنظر فيها بعين الناقد البصير ! وهذا ما يفعله الجم الغفير من المشتغلين بالتخريج في العصر الحاضر !!!
( 1166 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 788 )
" منية بنت عبيد بن أبي برزة "
قال الحافظ في " التقريب " و " اللسان " :
" لا يعرف حالها "
وذكرها الذهبي في " الميزان " في " فصل النسوة المجهولات "
( 1167 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 790 )
" والمراد ب ( الطبراني ) عند الإطلاق إنما هو " المعجم الكبير " من معاجمه الثلاثة على هذا جرى هو وغيره من الحفاظ "
( 1168 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 792-793 )
قول ابن حبان في الراوي " يخطئ يخالف "
وهذا في نقدي من الأمور التي ينبغي أن تؤخذ على ابن حبان في كتابه هذا " الثقات " فإن من كان من شأنه أن يخطئ ويخالف كيف يكون ثقة ! ومن حقه ان يجعله بكتابه " الضعفاء " أليق من كتابه " الثقات "
ومما لا يرتاب فيه عارف بهذا الفن : أن قوله في الراوي :
" يخطئ ويخالف "
إن لم يكن أقرب إلى الجرح "
( 1169 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 793 )
من تناقض ابن حبان في بعض الرواة معلوم عند العارفين به فكثيرا ما يورد الراوي في كتابيه : " الثقات " و " الضعفاء "
( 1170 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 793 )
" حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت "
( 1171 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 806 )
من الرواة عن مجاهد لهما نفس الإسم
الأول : مسلم الملائي الأعور فهو ضعيف
والآخر : مسلم البطين فهو ثقة
وقد روى كلاهما عن مجاهد كما في " تهذيب المزي "
( 1172 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 814 -815 )
" الشيخ محمد بن علي الصابوني " مختصر " تفسير ابن كثير " فإن هذا الرجل مع أنه صرح في المقدمة أقتصر على الأحاديث الصحيحة وحذف الضعيفة كما حذف الاسرائيليات ومع ذلك فإنه لم يف بهذا وهذا امر طبيعي بالنسبة إليه فإنه ليس من رجال هذا الميدان فقد أبقى في كتابه كثيرا من الأحاديث الضعيفة والواهية والاسرائيليات المنكرة "
( 1173 )
" الضعيفة " ( ج11/ ص 820 )
ح ( 5463 ) ( يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا من الله عز وجل عليهم "
باطل "
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال : " حديث لا يصح والمتهم به إسحاق بن إبراهيم الطبري ..."
والحديث باطل كما قال ابن القيم في " المنار المنيف " ( ص 51 )
" والاحاديث الصحيحة بخلافه قال البخاري في " صحيحه " ( باب ما يدعى الناس يوم القيامة بآبائهم ) ذم ذكر حديث : " ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته فيقال : هذه غدرة فلان ابن فلان "
( 1174 )
الضعيفة " ( ج11 / ص 830 )
" ابن جريج اسمه عبد الملك ابن عبد العزيز بن جريج – لم يثبت له لقاء أحد من الصحابة "
( 1175 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 831 )
( ح 5472 ) " إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده في مأكله ومشربه " " ضعيف " أخرجه الأصبهاني في " الترغيب "
واوردته هنا لهذه الزيادة " في مأكله ومشربه " ! لتفرد طريق عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج وعبد المجيد ضعيف وابن جريج مدلس "
وقد صح من دون زيادة [ مأكله ومشربه ] .
( 1176 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 836 )
" " أن رواية الثقة عن شيخ لا يكون توثيقا له وهو الصحيح حتى ولو كان ينص على عدالة شيوخه كما قال الحافظ ابن كثير في " مختصره " ( ص106 ) .
( 1177 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 839 )
( ح 5482 ) ( من مات وعليه صوم نذر فليصم عنه وليه )
" منكر " أخرجه ابن راهويه في " المسند " واسناد ضعيف ومتن منكر بزيادة " نذر " تفرد به الجزري هذا وهو متروك وكان أحمد يثني عليه
ويؤكد هذا ان ابن وهب تابعه في أصل الحديث دون هذه الزيادة ( نذر )
أخرجه أحمد
وقل ابن راهويه :
" السنة على هذا "
فهو الراجح من الناحية الفقيهية وعليه حمل هذا الحديث عند المحققين فكأن الجزري روى الحديث بالمعنى الذي يراه وهذا من شؤم الرواية بالمعنى !
( 1178 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 844 )
حديث ( 5486)
( يا أيها الناس ! حرم هذا المسجد على كل جنب من الرجال أو حائض .." منكر
أخرجه ابن حزم وأعله بأفلت بن خليفة
وأعله غيره بجسرة وهو الراجح عندي كما في " ضعيف أبي داود "
( 32 )
( 1179 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 856 )
" حديث " ( سيخرج من الكاهنين رجل يدرس القرآن ..."
ضعيف "
و " الكاهنان " : قريظة والنضير .
وسكت الذهبي في إسناده وهو ضعيف
( 1180 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 859 )
" عاصم بن كليب الجرمي "
" فهو من رجال مسلم وحده غير أن البخاري روى له تعليقاً "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-01, 05:58 PM
( 1181 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 859 )
( ح 5499 ) ( نهاني أن اتختم في هذه وهذه يعني " الخنصر والإبهام )
" شاذ بهذا اللفظ " أخرجه ابن ماجه
وان الصحيح رواية مسلم وغيره : النهي عن التختم في السبابة أو الوسطى شك رواية عاصم بن كليب
والصواب : " السبابة أو الوسطى "
الخلاصة ينبغي : أن يكون العمل بلفظي الحديث احتياطا فلا يتختم في الوسطى ولا في السبابة وهو الذي نقله القاري عن النووي أنه يكره ذلك كراهة تنزيه " والله أعلم "
( 1182 )
" الضعيفة " ( ج11 / ص 867 )
" ولا أعلم حديثا صحيحاً في التفريق بين صلاة الرجل وصلاة المرأة إنما هو الرأي والاجتهاد "
( 1183 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 597 )
هلال بن أبي هلال اثنان وهم من خلط فيما بينهما كالذهبي والهيمثي ومن المعاصرين "
قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 3/ 85 )
" هلال بن أبي هلال * كان شيخا مغفلاً يروي عن أنس ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج به بحال "
وهذا غير هلال بن أبي هلال يروي عن أنس ايضا وعنه يحيى بن المتوكل هكذا ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 5/ 504 ) فقد فرق بينه وبين الذي قبله وبه جزم الحافظ فقال في " التقريب " :
" بصري مجهول لم يرو عنه إلا يحيى بن المتوكل ووهم من خلطه بالذي قبله "
يشير إلى الذهبي فقال في " الكاشف "
" ضعفوه سوى ابن حبان "
وتبعه الهيثمي رحمهم الله "
( 1185 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 598 )
· " غفيرة بنت واقد " ذكرها ابن حبان في "الثقات "
· حميدة بنت ثابت
وغفيرة لا تعرف إلا في رواية واحدة وحميدة بنت ثابت مثلها ذكرها ابن حبان برواية غفيرة هذه "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-02, 04:05 PM
( 1186 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 602 )
" ذكر الذهبي في " الميزان " من رواية الإمام تقي الدين ابن دقيق العيد قال : سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي
( يعين : عز الدين ) يقول : - وجرى ذكر ابن عربي الطائي :
" وهو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له : وكذاب أيضا ؟ قال : نعم تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال ابن العربي : هذا محال
لأن الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف بالروح اللطيف ثم بعد قليل رأيته وبه شجة ! فقال : تزوجت ج
نية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوماً أني أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم أرها بعد "
علق الذهبي رحمه الله على تكذيب العز بن عبد السلام للشيخ ابن عربي بقوله :
" وما عندي أن محيي الدين تعمد كذباً لكن آثرت فيه الخلوات والجوع فساداً وخيالاً وطرف جنون "
والغرض من ذكر هذه الفائدة إنما هو تذكير القراء بأن العلماء يستنكرون أشد الاستنكار إمكانية التزاوج بين الإنس والجن لاختلاف طبيعة خلقهما حتى اتهموا من ادعى ذلك بالكذب أو بنوع من الجنون وأحلاهما مر
" فما نسمعه في هذا الزمان من أن بعض النسوة يشعرن وهن في فراش الزوجية بالمجامعة ممن لا يرينه إن هو إلا وسوسة الشيطان وتلاعبه ببني الإنسان ويستغل ذلك بعض أولئك الذين يتعاطون مهنة استرخاج الجني من الإنسي ويرتكبون في ذلك أمورا مما هو غير وارد في السنة .."
( 1187 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 606 )
قال العلامة الآلوسي رحمه الله في " تفسيره " :
" ثم إن دعوى أن الجن تجامع نساء البشر جماعاً حقيقياً مع أزواجهن إذا لم يذكروا اسم الله غير مسلمة عند جميع العلماء وقوله تعالى { وشاركهم في الأموال والأولاد } غير نص في المراد كما لا يخفى "
قلت : يشير إلى حديث الذي أخرجه ابن جرير في " تفسيره " ( 27/ 88 ) : " إذا جامع الرجل زوجته ولم يسم انطوى الجان على إحليله فجامع معه .." وهو إسناد مقطوع ضعيف مظلم كما قال الألباني في " الضعيفة " ( 5777 )
وذكر الألباني إن سبب إيراده في السلسلة وغن كان ليس على شرطه لأنه راى بعض العلماء من المفسرين وغيرهم ساقه مساق المسلمات كالقرطبي في جامعه " والشوكاني في " فتح القدير " ( 3/ 333) والالوسي في " روح المعاني " .."
( 1188 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 606-607 )
ما رواه أبو عثمان سعيد بن داود الزبيري قال : " كتب قوم من أهل اليمن إلى مالك يسألونه عن نكاح الجن وقالوا : إن هاهنا رجلا من الجن يزعم أنه يريد الحلال ؟ فقال : ما أرى بذلك بأساً في الدين ولكن أكره إذا وجدت امرأة حامل قيل : من زوجك ؟ قالت : من الجن ! فيكثر الفساد في الإسلام "
قال الألباني :
" وهذا الأثر عن مالك باطل في نقدي سندا ومتناً
اما السند :
· سعيد الزبيدي ضعفه ابن المديني وقال الحاكم : " روى عن مالك أحاديث موضوعة " وذكره ابن حبان في " الضعفاء "
وأما المتن :
" فإني استبعد على فقه مالك أن يقول في تزويج الإنسية بالجني "
( 1189 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 608 )
" أغرب من ذلك قول ابن تيمية في رسالة " إيضاح الدلالة في عموم الرسالة " ( ص 125 ) قوله :
" وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد وهذا كثير معروف " !!
قال الألباني :
" هو معروف بين بعض النسوة الضعيفات الأحلام والعقول ولكن ابن الدليل الشرعي والعقلي على التوالد أولا وعلى التزواج الشرعي ثانياً
وقد علمت مما ذكرته تحت الحديث السابق قبل هذا إنكار العز بن عبد السلام والذهبي على ابن عربي الصوفي ادعاءه انه تزوج جنيه !! وانه رزق منها ثلاثة أولاد !!
وانظر كلام المازري المبطل لدعوى ابن عربي "
( 1190 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 609 )
قول قتادة قال : بلغني أنها امرأة يقال لها : بلقيس : أحد أبويها من الجن مؤخر أحد قدميها كحافر الدابة "
أخرجه ابن جرير ( 19/ 95) وابن أبي حاتم في " تفسيره " ) 6/ 134/ 2)
وإسناده صحيح موقوفا على قتادة وأما المرفوع " كان أحد أبوي بلقيس جنياً " أخرجه ابن جرير الطبري في " التفسير " وغيرهم فهو " إسناده ضعيف " سعيد بن بشير مختلف فيه ومما يؤكد ضعفه ونكارته : انه قد خالفه معمر فقال : عن قتادة به "
والغالب على هذا أمثاله مما يتعلق ببلقيس أنه من الإسرائيليات قد أشار إلى ذلك أبو حيان في تفسيره " البحر المحيط " ( 7/ 67 ) :
" وقد طولوا في قصصها بما لم يثبت في القرآن ولا في الحديث الصحيح "
( 1191\)
" الضعيفة " ( ج12 / ص 610 )
" قال الماوردي :
" والقول بأن أم بلقيس جنية مستنكر من العقول لتباين الجنسين واختلاف الطبعين وتفارق الحسين لأن الآدمي جسماني والجن روحاني خلق الله الآدمي من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار ويمتنع الامتزاج مع هذا التباين ويستحيل التناسل مع هذا الاختلاف "
حكاه القرطبي عنه ( 13/ 213 ) ثم رده بما لا يسمن ولا يغني من جوع فقال :
" العقل لا يحيله مع ما جاء من الخبر في ذلك "
· الرد : قال الألباني :
· نعم العقل لا يحيله ولكنه ايضا لا يدركه بل أنه يستبعده والإيمان يتطلب نصا صحيحا صريحا
· الخبر الذي أشار إليه لا يصح وهو حديث أبي هريرة "
( 1192 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 613 )
" المقرر عند العلماء : ان الحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة لكن قد صح عن الحسن أنه قال : لم أسمع من أبي هريرة غير حديث واحد وهو حديث " المختلعات ...." وقد خرجته في " الصحيحة " ( برقم 632 )
( 1193 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 613 )
" عباد بن راشد "
فيه اختلافا كثيرا كما ترى في أقوال أهل العلم كما تراه في " التهذيب "
قال الذهبي :
· " تركه القطان وضعفه ابوداود وقواه أحمد
· البخاري روى له حديثا ً واحداً متابعة
· قال ابن حجر في " التقريب " :صدوق له أوهام "
· وثقه عبد الله بن أحمد "
( 1194 )
" الضعيفة " ( ج 12 / ص 612 )
" ابو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي صاحب أبي حنيفة
قال الذهبي :
" قال الفلاس : صدوق كثير الغلط وقال ( خ ) : تركوه وقال المزني أبو يوسف أتبع القوم للحديث قال عمرو الناقد : كان صاحب سنة وقال ابو حاتم : يكتب حديثه "
( 1195 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 618 )
وإسحاق بن إبراهيم الدبري في سماعه من عبد الرزاق كلام "
قال الذهبي في " المغني "
" صدوق : قال ابن عدي " استصغر في عبد الرزاق " قلت : سمع من عبد الرزاق كتبه وهو ابن سبع سنين او نحوها وروى عنه أحاديث منكرة ..."
ذكر الحافظ في " اللسان " عن ابن الصلاح أنه قال :
" وقد وجدت فيما روى الدبري عن عبد الرزاق أحدايث استنكرها جدا فأحلت أمرها على الدبري لأن سماعه منه متأخر جداً "
" مقدمة ابن الصلاح " ( ص 408 )
ومثاله :
الحديث في " الضعيفة " ( ح 5782 )
"اسقط الدبري منه جملة " القبضة " فدل ذلك على سوء حفظه وقلة ضبطه فلا يحتج به عند تبين خطئه ومخالفته "
ما فيه من اختصار مخل لأحاديث القبضة الصحيحة وما استغله المبتدع ( السقاف ) وتعلقه في رد الأحاديث الصحيحة بأية شبهة وتصحيح شديد الضعف إذا وافق هواه !!
( 1197 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 627 )
قال العلامة الآلوسي رحمه الله في " تفسيره " ( 12/ 199 ) " ....ثم إن خاتم سليمان عليه السلام في غاية الشهرة بين الخواص والعوام ويستبعد جدا أن يكون الله تعالى قد ربط ما اعطى نبيه من الملك بذلك الخاتم ! وعندي أنه لو كان في ذلك الخاتم السر الذي يقولون لذكره الله تعالى في كتابه "
( 1198 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 628 )
قال ابو حيان في " تفسيره " ( 7/ 397 ) :
" نقل المفسرون في هذه الفتنة وإلقاء الجسد أقوالا يجب براءة النبياء منها وهي مما لا يحل نقلها وهي من أوضاع اليهود والزنادقة "
قال الآلوسي عقبه :
" وكيف يجوز تمثل الشيطان بصورة نبي حتى يلتبس أمره على الناس ويعتقدوا ان ذلك المتصور هو النبي ! ولو أمكن وجود هذا لم يوثق بإرسال نبي نسأل الله تعالى سلامة ديننا عقولنا ومن أقبح ما فيها : تسلط الشيطان على نساء نبيه حتى وطئهن هن حيض ! الله أكبرهذا بهتان عظيم وخطب جسيم ونسبة الخبر إلى ابن عباس رضي الله عنهما لا تسلم صحتها وكذا لا تسلم دعوى قوة سنده إليه وإن قال بها من سمعت "
قال الألباني :
" يشير إلى ما كان نقله عن ابن حجر والسيوطي أنهما قالا :
" سنده قوي "
والحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " والسيوطي في " الدر المنثور " "
( 1199 )
" " الضعيفة " ( ج12 / ص 629 )
قال أبو حيان في تمام كلامه على تفسير الآية { وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب } :
" ولم يبين الله الفتنة ما هي ولا الجسد الذي ألقاه على كرسي سليمان وأقرب ما قيل فيه : أن المراد بالفتنة كونه لم يستثن في الحديث الذي قال : " لاطوفن الليلة على سبعين امرأة كل واحدة تأتي بفارس مجاهد في سبيل الله ولم يقل : إن شاء الله فطاف عليهن فلم تحمل إلا امرأة واحدة بشق رجل ....."
فالمراد بقوله : { ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً } هو هذا والجسد الملقى هو المولود : شق رجل "
وهو الذي استظهره الآلوسي غيره كالشيخ الشنقيطي – رحمه الله – في " أضواء البيان " ( 4/ 77 ) وقال بعد أن اشار إلى القصة :
" لا يخفى أنه باطل لا أصل له ......."
( 1200 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 631-632 )
" لقد أطلعني بعض الأخوان على رسالة بعنوان " آية الكرسي معانيها وفضائلها " للحافظ السيوطي تحقيق وتعليق يوسف البدري مراجعة د محمد أحمد عاشور . دار الاعتصام . ذكر في المقدمة انهما نقلاها عن " الدر المنثور " للسيوطي وإنهما لم يتقيدا بترتيبه وتأليفه بل استفاد من باقي التفاسير كالطبري .....
· وإنهما لم يبينا حال اكثر والأخبار المذكورة في كتيبهما ولا هما أهل لذلك لجهلهما بهذا العلم كما يدل على ذلك بعض تعليقهما وجل ما فعلا إنما هو التخريج
· ومما يدل على جهلهما بهذا العلم حتى في نقل التخريج فإن المذكورين إنما اخرجوا الحديث مختصرا بالسند الاخر الصحيح "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-05, 01:49 PM
( 1201 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 639 )
( ح 5790 )
" نهى عن ثمن الكلب " وإن كان ضارياً "
" منكر " أخرجه الطحاوي في " شرح الآثار "
وقال ابن أبي حاتم في " العلل " وقال : " قال أبي : هذا حديث منكر "
وابن لهيعة يخالف تلك الأحاديث كلها : مطلقها ومقيدها بهذا الإستثناء : " وإن كان ضاريا وهذا مع ضعفه رواية فهو ضعيف أيضا دراية "
" نهى عن ثمن الكلب " صحيح "
( 1202 )
" الضعيفة " ( ج12/ ص 640)
( ح 5791 )
" عزا الخطيب التبريزي في " المشكاة " هذا الحديث " إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وغن المشركين وأولادهم في النار ...الحديث " وهو منكر كما تراه في " الضعيفة " للإمام أحمد وذلك من أخطائه ومع أن الحافظ ابن كثير عزاه في تفسير سورة ( الطور ) لعبد الله بن أحمد وقد أغرب مختصره الشيخ نسيب الرفاعي فعزاه للإمام أحمد فأخطأ " وهو لعبد الله بن أحمد "
( 1203 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 645 )
" أن القول الراجح في أطفال المشركين أنهم في الجنة فضلا من الله ورحمة وقد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة :
" أطفال المشركين خدم أهل الجنة "
وهو صحيح بطرقه رغم أنف من أنكره من المعاصرين
كما هو في " الصحيحة " ( 1468)
( 1204 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 647 )
ما أخرجه الحاكم ( 3/ 125 ) ووافقه الذهبي
من رواية أبي إسحاق السبيعي قال : سألت قثم بن العباس : كيف ورث علي رسول الله صلى الله عليه وسلم دونكم ؟ قال : لأنه كان أولنا به لحوقاً وأشدنا به لزوقا "
وهو ما حديث به أبو إسحاق السبيعي قبل اختلاطه "
( 1205 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 647 )
ح ( 5794 ) " إن قبر إسماعيل في الحجر "
" ضعيف "
بيض له المناوي في " الفيض وجزم في " التيسير " بإن إسناده " ضعيف " ولم يذكر علته وكذلك فعل
· السخاوي في " المقاصد "
· وتبعه ابن الديبغ في " تمييزه "
· والزرقاني في " مختصره "
· والعجلوني في " الكشف "
· والفتني في " تذكرة الموضوعات "
( 1206 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 648 )
من الغرائب : ما رواه صالح بن الإمام أحمد في " مسائله "
" قال : حدثني أبي : ...." ما بين المقام إلى الركن إلى زمزم الى الحجر قبر تسعة وتسعين نبياً جاؤوا حاجين فقبروا هناك "
قال صالح :
قال أبي : لم أسمع من يحيى بن سليم غير هذا الحديث "
قال الألباني :
وهو موقوف على السلولي وهو تابعي وثقه ابن حبان والعجلي وروى عنه جمع فهو مقطوع "
( 1207 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 652 )
( ح 5796 ) " من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها "
" موضوع " آفته الحسن بن محمد البلخي "
( 1208 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 654 )
" لقد تناقض ابن حبان في " الحسن بن محمد البلخي "
· فقد أورده في " الثقات " ( 8/ 168 ) بزيادة الليثي في نسبه والظاهر أنه هو نفسه لا غيره ولذلك قال الحافظ في " اللسان " :
" وقد غفل ابن حبان فذكره في " الثقات " !!
· وذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 238 )
( 1209 )
( الضعيفة " ( ج12/ ص 655 )
" جملة " الصوم جنة " فهي ثابتة في أحاديث كثيرة صحيحة في " الصحيحين " وغيرهما أنظر " الترغيب والترهيب " ( 2/ 57 )
( 1210 )
" الضعيفة " ( ج12/ ص 658-659 )
" لقد وهم الحافظ الذهبي في ترجمة " حاشد بن عبد الله " فقال :
" معدود في طبقة صاحب " الصحيح " قال أبو احمد الحاكم : فيه نظر "
وتعقبه الحافظ ابن حجر في " اللسان " بقوله :
" لم أر لحاشد بن عبد الله في : تاريخ البخاري " ذكراً وإنما فيه حاشد بن إسماعيل وهو من أقران البخاري واسم جده عيسى "
وحاشد بن إسماعيل أورده الذهبي في " تذكرة الحفاظ " ووصفه بأنه :
" محدث الشاش أحد أئمة الأثر وله رحلة واسعة ....."
( 1211 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 661 )
قول ابن حبان " ... يعتبر به ..."
قول اب حاتم : " شيخ "
قال الألباني :
" ففي كلامهما إشارة قوية إلى أنه يستشهد به ولا يحتج به "
( 1212 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 667 )
" ربيعة ابن عمرو الجرشي يقال له – ابن الغاز –
" مختلف في صحبته "
وثقه الدارقطني وغيره "
( 1213 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 668 )
" محمد بن مسلم الطائفي "
قال الذهبي في " الكاشف " :
"..... لقد وثق له في ( م ) ....."
ذكر انه من رجال مسلم فأوهم أنه احتج به ! وليس كذلك وأنه ليس له في ( م ) إلا حديث واحد متابعة وهذا يبنغي أن يقيد كلامه في " الكاشف " !
( 1214 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 668-669 )
قول الحافظ في " يعقوب بن عاصم الثقفي "
" مقبول " !
مرفوض منه لأنه تقصير في حقه فإنه مع :
· إخراج مسلم له
· توثيق ابن حبان له
· روى عنه جماعة من الثقات
· وقول الحافظ الذهبي : " ثقة "
· فمثله لا ينبغي التوقف في " توثيقه "
( 1215 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 669 )
" ومن الأمثلة الكثيرة أن من روى عنه جمع من الثقات فمحله الصدق ولقد ذكرت ذلك في الرد على بعض من ضعف حديث العجن من المعاصرين
حتى يتبين أن فيما رواه نكارة ولو لم يوثقه ابن حبان
ذكرت هناك عشرة أمثلة كشواهد لهذا في " تمام المنة " في " المقدمة "
( 1215 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 673 )
ح ( 5812 ) " نهى عن قتل الخفاش والخطاف لانهما كانا يطفئان النار عن بيت المقدس حين احرق "
" موضوع "
وآفته : " حمزة بن أبي حمزة النصيبي يضع الحديث "
( 1216 )
" الضعيفة " ( ج12 / 674 )
( ح 5813 ) " إذا صلى أحدكم فلم يكن بين يديه ما يستره فليخط خطاً ولا يضره ما مر بين يديه "
" ضعيف " أخرجه ابو داود الطيالسي في " مسنده " ( 2592 )
وآفته رجل مجهول "
قال الإمام مالك : | " الخط باطل "
ضعفه الألباني في " تمام المنة " ( ص 300 -301 )
( 1217 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 682 )
لفظة " نحوه " عند المحدثين تعني :
" مثله في المعنى " وليس في اللفظ "
( 1218 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 683 )
· عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية أجمعوا على ضعفه حتى قال النسائي والدراقطني : " متروك "
· و عبد الكريم بن مالك الجزري ثقة متقن كما قال الحافظ في " التقريب "
وكأن الدكتور الأعظمي في " تعليقه على صحيح ابن خزيمة " خلط بينهما والظاهر انه يرى أنه الجزري الثقة ولعله تبع في ذلك الحافظ في حديث " والنبي يصلي المكتوبة ليس لشيء يستره "
وسكت عنه في موضعين من " الفتح " ( 1/ 171, 571 ) والقاعدة عنده : " أن ما سكت عنه فيه فهو حسن وهذا محتمل لأن عبد الكريم هذا لم ينسب عند مخرجيه فيحتمل أنه الجزري وهو ابن مالك الثقة ويحتمل أنه ابن أبي المخارق ابو أمية وهو ضعيف ومن الاتفاقات الغريبة ان كلا منهما روى عن مجاهد وعن كل منهما ابن جريج وليس من السهل الجزم بأنه أحدهما والحالة هذه وقد أشار إلى هذه الحقيقة الذهبي في " الميزان " وقال الحافظ في " التقريب " في أبي أمية :
" ضعيف وقد شارك الجزري في بعض المشايخ فربما التبس به على من لا فهم له "
ورجح الألباني [انه ابن أبي المخارق أبو أمية ] الضعيف " .
( 1219 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 685 -686 )
" ما قولكم في حديث ابن عباس :
" أقبلت راكباً على حمار أتان وأنا يومئذ ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي الصف ....."
أخرجه البخاري في " صحيحه " عن طريق مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس "
· ليس صريحا في نفي السترة مطلقا وغنما ينفي سترة الجدار بخاصة ولذلك لما روى البيهقي عن الإمام الشافعي قوله :
" قول ابن عباس : " إلى غير جدار يعني والله أعلم إلى غير سترة "
فتعقبه ابن التركماني :
" قلت لا يلزم من عدم الجدار عدم السترة ولا أدري ما وجه الدليل ..."
( 2 )
ويؤيده صنيع البخاري فإنه ترجم للحديث بقوله :
" باب سترة الإمام سترة من خلفه "
فهذا يعني أن الإمام البخاري لم يفهم من الحديث نفي السترة
وكأن ابن حجر رجح ذلك وكذلك النووي رحمهم الله "
( 3 )
قول ابن عباس في هذا الحديث " إلى غير جدار "
اختلف الرواة عن مالك فمنهم من ذكره ومنهم من لم يذكره :
الذين ذكروه هم :
· إسماعيل بن أويس ( البخاري )
· عبد الله بن يوسف ( البخاري )
· عبد الله بن مسلمة ( البخاري )
· عبد الله بن مطرف ( السراج في مسنده )
· ابن بكير
الذين لم يذكروه :
· يحيى بن يحيى في " موطأ مالك " وعنه " مسلم "
· ابن القاسم في " المدونة "
· يحيى بن قزعة ( البخاري )
· القعنبي ( صحيح أبي داود )
· ابن وهب ( ابو عوانة )
· عبد الرحمن بن مهدي ( ابن خزيمة واحمد )
· احمد بن ابي بكر ( ابن حبان )
قال الألباني :
" فأنت ترى أن هؤلاء الذين لم يذكروا هذه الزيادة أكثر عددا وأجل قدرا من اولئك الذين ذكروها وبخاصة أن فيهم من هو ألصق بالإمام مالك وبرواية الموطأ " اشهر مثل يحيى بن يحيى وهو النيسابوري – وعبد الله بن وهب وابن مهدي والقعنبي
والأقرب إلى الصواب :
ان يقال أن مالكا ً رحمه الله هو نفسه كان يذكرها تارة ولا يذكرها أحيانا فحفظ كل من هؤلاء وهؤلاء ما سمعوا منه
فاتفاق كل هؤلاء الثقات على عدم ذكر تلك الزيادة مما لا يجعل النفس تطمئن لثبوتها ويرجح أنها شاذة غير محفوظة "
لذا اعرض عنها جمهور المؤلفين في " الصحيح " كمسلم أبي عوانة وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم "
وختاما :
تبين مما تقدم أنه لا يصح حديث صريح في صلاته صلى الله عليه وسلم إلى غير سترة والزيادة عند البخاري ليست صريحة في ذلك وهي شاذة ولذا اعرض عنها جمهور المؤلفين في " الصحيح " والله أعلم "
( 1220 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 697 )
" ومن الأحاديث الكثيرة لابن إسحاق لا يسع الواقف عليها والباحث فيها إلا ان يشهد للحافظ الذهبي بسعة حفظه ودقه نقده للرجال فإن المعروف عند المتأخرين أن ابن إسحاق إذا صرح بالتحديث فقد جاوز القنطرة ونجا
من العلة وليس ذلك على إطلاقه ! فتأمل قول الحافظ الذهبي بعد أن ساق أقوال الموثقين والجارحين لابن إسحاق في " ميزانه " :
"فالذي يظهر لي أن ابن إسحاق حسن الحديث صالح الحال صدوق وما انفرد به ففيه نكارة فإن في حفظه شيئا وقد احتج به أئمة فالله أعلم ووقد استشهد مسلم بخمسة أحاديث لابن إسحاق ذكرها في " صحيحه "
( 1221 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 697 )
( ح 5817 ) " يا عائشة ! أرخي علي مرطك قالت : إني حائض قال : علة ً وبخلاً ! إن حيضتك ليست في يديك "
" منكر " اخرجه ابو يعلى في " مسنده "
ولانه جاء من طرق عن عائشة :
انه صلى الله عليه وسلم قال لعائشة :
" ناوليني الخمرة من المسجد قالت : إني حائض فقال :
" إن حيضتك ليست في يديك "
اخرجه مسلم وغيره "
فهذا هو المحفوظ ليس فيه ذكر :
· المرط
· و " علة وبخلا "
( 1222 )
" إسماعيل بن أبي يحيى الكعبي "
تناقض فيه ابن حبان رحمه الله :
· ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 137 )
· ثم غفل فذكره في " الثقات " أيضا ( 8/ 109 )
قلت :
" وهذا مما يستدرك على مؤلف كتاب " الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في " المجروحين واعادهم في " الثقات " وغيره من الرواة "
( 1224 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 708-709 )
( ح 5825 ) " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة : الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها "
" ضعيف " أخرجه ابن أبي شيبة : حدثنا مروان بن معاوية عن عمر بن حمزة العمري ..."
وخالفه في اللفظ " الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني " إلا أنه قال :
" إن أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة ....."
وتابع الزعفراني : يحيى بن معين "
وتابع مروان بن معاوية : أبو أسامة
ومدار الطرق على " عمر بن حمزة العمري وهو ممن ضعف من رجال مسلم فقال الذهبي في " الكاشف " :
" ضعفه ابن معين والنسائي وقال أحمد : أحاديثه مناكير "
وهذا الحديث مما استنكر لعمر بن حمزة العمري
جزم الحافظ في " التقريب " فقال :
" ضعيف "
( 1225 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 712 )
قال ابو الحسنات اللكنوي رحمه الله في " الرفع والتكميل " فقال ( ص 94 ) :
" وقال السخاوي في " رفع المغيث " : قال ابن دقيق العيد في " شرح الإلمام " قولهم : " روى مناكير " لا يقتضي بمجرده ترك روايته حتى تكثر المناكير
في روايته وينتهي إلى أن يقال فيه : " منكر الحديث " لأن " منكر الحديث
" وصف في الرجل يستحق الترك لحديثه والعبارة الأخرى لا تقتضي الديمومة كيف وقد قال أحمد بن حنبل في " محمد بن إبراهيم التيمي : يروي أحاديث مناكير وهو ممن اتفق عليه الشيخان ....."
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-07, 03:52 PM
( 1226 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 710 )
" إرسل إلى كتاب " تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم " تأليف محمود سعيد ممدوح فعرفت من اسم الكتاب ومؤلفه أنه حاقد
حاسد من أولئك المبتدعة الذين يتتبعون العثرات ويبغونها عوجاً ولما تصفحته فيه العجب العجاب من التحامل وسوء الظن والتجهيل والتطاول وأصل ذلك أنه وضع قاعدة من عنده نسبني من أجلها إلى مخالفة الإجماع فقال :
" أما مخالفته للإجماع فإن الأمة اتفقت على صحة ما مسلم من الأحاديث وأنها تفيد العلم النظري سوى أحرف يسيرة معروفة وهي صحيحة لكنها لا تفيد العلم " !
" وبناء عليه تهجم علي في بعض الأحاديث التي كنت انتقدتها في بعض مؤلفاتي منها حديث الترجمة فإنه سود أكثر من أربع عشرة صفحة في تقوية عمر بن حمزة ...."
( 226 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 717 )
" حكامة بنت عثمان بن دينار "
قال العقيلي في " الضعفاء " ( 3/ 200 ) في ترجمة عثمان بن دينار
" تروي عنه حكامة ابنته أحاديث بواطيل "
وقال في أخر الحديث "
" أحاديث حكامة تشبه حديث القصاص ليس لها أصول "
ومن الغرائب :
أن ابن حبان أورد عثمان هذا في " الثقات " ( 7 / 194 |) :
" روت عنه ابنته حكامة بنت عثمان حكامة لا شي ء " !!
قلت : العبد الفقير لعفو ربه –
" كما ان قول الحافظ الذهبي رحمه الله كما في " الميزان " في " فصل في النسوة المجهولات " :
" وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها "
قال السيوطي في " تدريب الراوي " ( 1/ 32) : " من ضعف منهن انما هو للجهالة "
إنما يدل قول الحافظ الذهبي رحمه الله على الغالب كما ان نفي التهمة والترك
لا يستلزم التوثيق كما هو معلوم عند اهل العلم المحققين وكما أن البعض اتخذ ذلك قاعدة مطردة بنى عليها قبول احاديث النساء المجهولات كما وقع لأحد أفاضل العصر رحمه الله
وقد وجد مع ذلك في النساء متهمات ومتروكات ذكر بعض منهم الشيخ الألباني في هذه السلسلة ومنهم :
· زينب الكذابة
ذكرها الحافظ في " اللسان " ( 2/ 513 )
· حكامة بنت عثمان بن دينار أخي مالك بن دينار
ذكرها العقيلي في " الضعفاء ( 3/ 200 )
" أحاديث حكامة تشبه حديث القصاص ليس لها أصول "
وهناك غيرهن "
( 227 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 718 )
ح ( 5827 ) " عليكم بالأبكار فإنهن انتق ارحاماً وأعذب أفواها واقل خبا وأرضى باليسير "
" ضعيف جداً " بهذا السياق
وآفته بحر السقا قال النسائي والدراقطني : " متروك "
فلعله علة هذا الحديث فإن له أصلا من طرق أخرى وغن كانت لا تخلو من ضعف مفرداتها فإن مجموعها يدل على ثبوته كما بينته في " الصحيحة " ( 623 ) ولكن ليس في شيء منها قوله : " وأقل خباً " فهو " منكر "
( 228 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 720 )
" أحمد بن سعيد بن بشر الهمداني "
مختلف فيه كما ترى اقوال الأئمة فيه في " التهذيب "
قال الذهبي في " الميزان "
" لا بأس به قد تفرد بحديث الغار وقال النسائي : غير قوي لو رجع عن حديث الغار لحديث عنه "
( 229 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 720 )
" ابن متّويه "
" احمد بن محمد بن الحسن المعروف بابن متّويه "
وهو من الحفاظ المشهورين الذين ترجم لهم الذهبي في " تذكرة الحفاظ "
وترجم له أبو الشيخ نفسه في " طبقات الأصبهانيين " وقال :
" وكان فاضلاً خيراً "
وكذا في " أخبار أصبهان " لابي نعيم "( 1/ 189 )
( 230 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 721 )
" ح 5829 " ( دخل رجل الجنة في ذباب ودخل النار رجل في ذباب .... الحديث "
" صحيح موقوف " أخرجه أحمد في " الزهد "
والحديث صحيح موقوف على سلمان الفارسي رضي الله عنه إلا ان يظهر لي أنه من الإسرائيليات التي كان تلقاها عن أسياده حينما كان نصرانيا "
وكان الداعي إلى تخريجه وبيان كونه موقوفاً : أنه كثر السؤال عنه في كثير من البلاد الإسلامية وشاع تناوله وذلك لأنه ذكره إمام الدعوة المجدد الإمام " محمد بن عبد الوهاب رحمه الله " في كتابه " النافع " " التوحيد " مرفوعا معزوا لأحمد فقال :
" وعن طارق بن شهاب : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ...رواه أحمد "
وقال شارحه الشيخ سليمان حفيد محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله في " التيسير " ( ص 160 ) :
" هذا الحديث ذكره المصنف معزوا لأحمد وأظنه تبع ابن القيم في عزوه لأحمد ... وقد طالعت " المسند " فما رأيته فيه فلعل الإمام رواه في " كتاب " الزهد " أو غيره "
( 231 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 727 )
( ح 5831 )
" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن فإن قوما قد أرداهم سوء ظنهم بالله عز وجل ....الحديث "
" منكر بهذا السياق "
أخرجه أحمد من طريق : ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر به
وهو إسناد ضعيف مسلسل بالعلل :
عنعنة أبي الزبير فإنه مدلس وقد صرح بالتحديث بدون قوله : " فإن قوما قد أرداهم ...." إلخ فهو به " منكر " وابن ابي ليلى ضعيف لسوء حفظه
وقد صح الحديث بدون هذه الزيادة " فإن قوما قد ...." من رواية أبي الزبير : أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله "
أخرجه أحمد : ثنا روح ثنا ابن جريج : أخبرني أبو الزبير به
وهو إسناد صحيح على شرط مسلم
وتصريحه بالسماع مما احتفظ به " مسند أحمد " رحمه الله "
( 232 )
" الضعيفة " ( ج12/ ص 730-731 )
( ح 5832 )
" إذا ولج الرجل في بيته : فليقل : اللهم ! إني أسالك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله ) أخرجه ابوداود في " سننه "
وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات واسماعيل بن عياش هو صحيح الحديث اذا روى عن الشاميين وهذا منها "
وكنت قد أوردت الحديث في " الصحيحة " برقم ( 225 ) ثم لفت نظري بعض الطلبة – جزاه الله خيراً – إلى ان فيه انقطاعاً بين شريح وأبي مالك وقد تنبهت له في حديث آخر والعمدة
والعمدة في ذلك قول ابن أبي حاتم في " المراسيل " ( ص 60-61 ) عن أبيه :
" شريح بن عبيد الحضرمي لم يدرك أبا أمامة ولا الحارث بن الحارث ولا المقدام وهو عن أبي مالك الأشعري مرسل "
وأقره العلائي في " جامع التحصيل " ( 237/ 283 )
( 233 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 730 )
حديث " إذا ولج الرجل في بيته فليقل : اللهم إني أسالك خير المولج ..."
ترجم له أبو داود فأورده في ( باب ما جاء فيمن دخل بيته ما يقول )
وفي مثله أورده النووي وصديق حسن خان وغيرهما
وقد وهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث جعل الحديث من اوراد الدخول إلى المسجد فإنه
قاله في : " الرد على الأخنائي " ( ص 95 ) .."
( 234 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 732 )
" أبا مالك الأشعري قديم الوفاة مات في طاعون عمواس سنة ( 18 ) وشريح مات بعد المئة فبين وفاتيهما نحو ثمانين سنة ! فيبعد عادة ان يدركه ولذلك تعجب
الحافظ ابن حجر في " تهذيبه " من الحافظ المزي في ذكره أبا مالك هذا في جملة الصحابة الذين روى عنهم شريح بن عبيد مع تصريحه بأنه لم يدرك سعد بن أبي وقاص وقد تأخرت وفاته إلى سنة ( 55 ) وأبا ذر وقد مات سنة ( 36 ) !
وقول ابن عساكر :
" والصحيح أن شريح سمع من الصحابة كما ذكره ابن فنجويه والعسكري والحاكم والدراقطني "
إن صح :
عن ابن عساكر فإنه لا يعني بداهة أنه سمع من جميع الصحابة فلا يخالف من نفى سماعه من أبي مالك الأشعري "
( 235 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 734 )
" الوليد بن مسلم مع كونه ثقة فقد كان له مذهب مذهب عجيب في التدليس عن الأوزاعي كما تراه مبسوطا في ترجمته أعني : تدليس التسوية فقد كان يروي عن الأوزاعي ما روى هذا عن بعض الضعفاء عن بعض الثقات فيسقط الوليد الضعيف الذي بين الأوزاعي والثقة فيظهر الإسناد سالما من العلة !
قال ابو مسهر :
" كان الوليد بن مسلم يحدث حديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم "
( 236 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 737 )
ح ( 5835 )
" لا تكرهوا الفتنة في آخر الزمان فإنها تبير المنافقين "
" منكر "
فإن الفتن قد امرنا بالاستعاذة منها ما ظهر منها وما بطن في غير ما حديث ومن أبواب البخاري في " صحيحه " في كتاب " الفتن " ( باب التعوذ من الفتن ") قال ابن بطال كما في " فتح الباري " ( 13/ 44 )
"في مشروعية ذلك الرد على من قال : اسألوا الله الفتنة فإن فيها حصاد المنافقين وزعم أنه ورد في حديث وهو لا يثبت رفعه بل الصحيح خلافه "
" وكذا قال السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( 464 / 1298 ) ونقل عن شيخه الحافظ في " الفتح " أنه نقل عن ابن وهب : أنه سئل عنه ؟ فقال :
" إنه باطل "
وأقره
قال السخاوي :
" وهو كذلك "
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 18 / 126 )
" هذا ليس معروفاً عن النبي صلى الله عليه وسلم "
( 237 )
" الضعيفة " ( ج12 |/ ص 749- 750 )
|" ح " ( 5844 )
" كُفن صلى الله عليه وسلم في ثوبين سحوليين "
" منكر " |أخرجه ابن حبان في " صحيحه "
إسناد ضعيف ومتن منكر آفته يعقوب ابن عطاء بن أبي رباح المكي وقد اتفقوا على تضعيفه وشذ ابن حبان فأورده في " ثقاته "
ومن أخطائه مخالفته لحديث عائشة رضي الله عنها
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية ..."
أخرجه الشيخان وسائر الستة وغيرهم " وكذا ابن حبان
ومثله في النكارة
حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في سبعة أثواب "
أخرجه أحمد
والأصل ان ابن عقيل حسن الحديث إلا إذا خولف كما هنا وقد احسن الكلام فيه الحافظ ابن حجر في " التلخيص " ( 2/ 108 ) فقال :
" وابن عقيل سيء الحفظ يصلح حديثه للمتابعات فأما إذا تفرد فيحسن وأما إذا خالف فلا يقبل "
( 238 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 754-755 )
" والواجب من الناحية الفقهية الوقوف عند حديث عائشة : ان النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب " وعدم الزيادة على الثلاثة اتباعا للسنة ومحافظة على المال وما أحسن ما روى ابن أبي شيبة ( 3/ 295 ) بسند صحيح قال عمر :
" يكفن الرجل في ثلاثة أثواب لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين "
وفي مثلها كفن أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومما لا شك فيه أن النساء في ذلك كالرجال كما في قوله صلى الله عليه وسلم :
" إنما النساء شقائق الرجال " كما في " صحيح أبي داود "
( 239 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 755 )
قال صديق حسن خان في " الروضة الندية " ( 1/ 165 )
" ليس تكثير الأكفان والمغالاة في أثمانها بمحمود فإنه لولا ورود الشر عبه لكان من إضاعة المال لأنه لا ينتفع به الميت ولا يعود نفعه على الحي ورحم الله أبا بكر الصديق حيث قال : " إن الحي أحق بالجديد " لما قيل له عند تعيينه لثوب من أثوابه في كفنه " ( إن هذا خلق "! )
وهذا أخرجه البخاري وغيره في قصة وفاة أبي بكر رضي الله عنه وهو مخرج في " الإرواء " ( 721 ) .
( 240 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 756 )
" عويد ( ويقال عوبد ) ابن أبي عمران الجوني
· اختلفوا في ضبطه على اقوال مذكورة في " تيسير الانتفاع " وانه متفق على ضعفه قال البخاري وابو حاتم : " منكر الحديث "
· تناقض فيه ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 8 / 526 )
أنكره الحافظ عليه في " اللسان "
لكن خفي عليه أنه قد أورده في " الضعفاء " ( 2/ 192 )
· لم يوثقه غير ابن حبان
· قال فيه الجوزجاني : " آية من الآيات "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-09, 02:25 PM
( 241 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 760 )
( ح 5848)
" إن الله استقبل بي الشام وولّى ظهري اليمن ثم قال : ....."
" ضعيف "
وقد كنت منذ أكثر من ثلاثين سنة أوردت هذا الحديث في " الصحيحة " برقم ( 35 ) اغترارا بتوثيق ابن حبان والعجلي ولم أكن عرفت تساهل ابن حبان وكذا العجلي في التوثيق والآن قد تبين لي تساهلهما في توثيق المجهولين فقد رجعت عن تصحيحه وأودعته في هذه السلسلة الضعيفة "
( 242 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 761 )
" وبعد أن طبع كتاب " التاريخ " للحافظ يعقوب بن سفيان الفسوي ودراستي إياه تبين لي أنه يكاد أن يكون مثل ابن حبان والعجلي في التساهل "
( 243 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 770-771 )
" وأما إذا كان المتن منكراً تنفر منه العلماء الذين جرى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في عروقهم مجرى الدم فهم يحكمون على الحديث في هذه
الحالة بالوضع بعد أن يثبت لديهم نكارة إسناده أيضا وعلم الجرح قسم كبير منه قائم على هذه الملاحظة كما يتبين لمن تتبع ألفاظ للرواة وبخاصة منهم
ابن حبان في " ضعفائه " ومن تبعهم من المحققين كالذهبي والعسقلاني وغيرهما "
( 244)
" الضعيفة " ( ج12 / ص 773 )
( ح 5854 ) " كان يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله : في طهوره وترجله ونعله [ وسواكه ] "
" شاذ بهذه الزيادة " سواكه "
أخرجه ابوداود في " سننه "
وهذه زيادة شاذة لا تصح لمخالفة الثقة من هو أكثر عددا منه وكلهم ثقات ولعله لذلك تجنبها أصحاب " الصحاح "
ومما يؤكذ شذوذها أن جماعة آخرين من الثقات تابعوا شعبة على رواية الحديث دون الزيادة وهم :
· أبو الأحوص أخرجه مسلم
· محمد بن بشر أخرجه النسائي
· إسرائيل عنه أخرجه ابن حبان في " صحيحه "
· مليح والد وكيع عنه أخرجه أحمد في " مسنده "
( 245 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 778 )
" حديث عرض الأعمال ضعيف لا يصح كما بينت ذلك في المجلد الثاني من هذه السلسلة ( رقم 975 ) وزدته بيانا في رسالتي في رسالتي التي أوشكت على الأنتهاء منها : " غاية الآمال في بيان ضعف حديث عرض الأعمال والرد على الغماري في تصحيحه إياه بصحيح المقال "
وهو كتاب في الرد على الشيخ " عبد الله الغماري " في بعض رسائله وإيهامه صحة الأحاديث التي تدل على عرض أعمال أمته عليه وأن علمه بعد انتقاله كعلمه في الدنيا قال أنظر الى كتابنا ( نهاية الآمال في صحة حديث عرض الأعمال )
( 246 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 780 )
( ح 5859 ) " لبث عيسى ابن مريم في قومه أربعين سنة "
" إسناد ضعيف " أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " لجهالة ابن امرأة زيد بن أرقم والوليد بن صالح مجهول وغن وثقه ابن حبان "
وقد صح أن هذه المدة يمكثها عيسى عليه السلام بعد نزوله إلى الأرض كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ينزل عيسى ابن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة "
وهذا إسناد جيد "
( 247 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 782 )
" هارون بن عنترة "
وثقه الجمهور
قال الحافظ : " لا بأس به "
وأبوه عنترة
قال الحافظ :
" ثقة من الثانية ووهم من زعم أن له صحبة "
قلت : " كأنه رد على ابن عبد البر رحمه الله "
( 248 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 783 )
ح ( 5861 ) " اقرأوا على موتاكم " يس " "
" ضعيف " أخرجه ابوداود وابن ماجه والحاكم وأحمد وعبد الغني المقدسي "
آفته : أبا عثمان مجهول كما قال ابن المديني كذا أبوه فإنه لا يعرف "
( 249 )
" الضعيفة " ( ج 12 / ص 784 )
" قول الدكتور فاروق حمادة في تعليقه على " عمل اليوم والليلة "
" وفي فضل { يس } أحاديث لا تخلو من صحيح " !!
فهو مردود عليه وليس هو من أهل الاستقراء والاستقصاء في هذا العلم فلا يقبل قوله إلا بالحجة والدليل ولا سيما وهناك قول الإمام الدراقطني رحمه الله : " ولا يصح في الباب شي ء "
( 250 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 784 )
( ح 5862 ) " اقرّوا الطير على مكناتها "
" ضعيف " أخرجه أحمد والحميدي
وأخرجه ابو داود والرامهرمزي وابن حبان والحاكم من طرق أخرى .
صحح الشيخ الألباني رحمه الله هذا الحديث بداية الأمر في " صحيح الجامع " وصحيح سنن أبي داود " والإرواء " والتخريج هنا متاخر عن تخريجه هناك وذلك مما يرجح أن التضعيف هو الصواب " والله اعلم "
( 251 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 788 )
" سيف بن عمر التميمي صاحب كتاب " الردة " متروك "
( 252)
" الضعيفة " ( ج12 / ص 797 )
( ح 5876 ) " إن من السنة في الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة "
" ضعيف " رواه الضياء في " المختارة " ( 1/ 260 )
وقد بينت ذلك في " ضعيف أبي داود " ( 129 ) وإنما تكلمت عليه هنا :
لكيلا يغتر أحد بإخراج الضياء له في " المختارة " فإن ذلك من تساهله الذي تبين لي من طول ممارستي لكتابه وتخريج أحاديثه حتى كاد يصير عندي قريبا من الحاكم في التساهل وتصحيح الأحاديث الضعيفة بل هو في ذلك كابن حبان فإنه يغلب عليهما تصحيح أحاديث المجهولين !!!!
( 253 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 798 )
( ح 5878 )
" إن هذا لا يصلح يعني : شرط المرأة لزوجها أن لا تتزوج بعده "
" ضعيف " الطبراني في " الصغير " وآفته : يحيى بن عثمان السهمي المصري لم يرو له في احد " الصحيحين " مطلقا ونعيم بن حماد إنما أخرج له البخاري مقرونا وهو ضعيف من قبل حفظه وعبد الله بن إدريس ضعيف لكثرة خطئه "
قلت : " الحديث قابل للتحسين بإذن الله "
( 254 )
" الضعيفة " ( ج 12 / ص 800 )
" مروان بن معاوية "
· احتج به الشيخان ولكن كان يدلس أسماء الشيوخ كما في " التقريب "
· قال الآجري عن أبي داود " كان يقلب الأسماء
( 255 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 805 )
قول الحافظ في " يحيى بن حزام "
" مقبول "
مرفوض غير مقبول
فقد روى عنه جماعة من الثقات والحفاظ منهم ابن خزيمة
( 256 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 806 )
( ح 5885 )
" إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى "
" ضعيف " وفي إسناده مجهول وضعفاء "
( 257)
" الضعيفة " ( ج12 / ص 820 )
: الحافظ الهيثمي رحمه الله كثير الاعتماد على توثيق ابن حبان رحمه الله "
( 258 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 822 )
وقد ذكرت أحاديث فيها أن الذبيح هو إسحاق وكلها ضعيفة وبعضها أشد ضعفا من بعض كما سبق بيانه في " الذبيح إسحاق " رقم ( 332 ) وذكرت هناك ان الصواب عند المحققين : ان الذبيح إنما هو إسماعيل عليه السلام "
( 259 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 826-827 )
( ح 5900 )
" السكينة في أهل الشاء والبقر "
" منكر بذكر " البقر "
بخلاف هذه الزيادة ( والبقر ) فإنها لم ترد في " الصحيحين " ولا في بقية الستة حتى ولا في " مسند أحمد " وقد استوعب فيه كثيرا من طرق أخرى عن أبي هريرة دون الزيادة وأكثرها في " صحيح البخاري " وصحيح مسلم " وصحيح ابي عوانة " بالفاظ متقاربة "
وذكر البقر في هذا الحديث " منكر " تفرد به كثير بن زيد وهو الأسلمي المدني وهو حسن الحديث "
( 260)
" الضعيفة " ( ج12 / ص 835 )
" قال الحافظ في ترجمة ( قس ) من الإصابة :
" وقد أفرد بعض الرواة طرق حديث قس وفيه شعره وخطبته وهو في ( المطولات ) للطبراني وغيرها وطرقه كلها ضعيفة "
( 261 )
" الضعيفة " ( ج 12/ ص 837 )
" وإن مع كون الراوي له غرائب أو يهم بأخرة فإن ذلك لا يستلزم رد حديثه إذا كان ثقة كما الشأن في بعض الأحاديث "
( 262 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 846 )
" خير الناس من طال عمره وحسن عمله "
رواه الترمذي وابن حبان من حديث عبد الله بن بسر وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1836) .
( 263 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 849 )
( ح 5918 )
" الكمأة من المنّ " والمنّ من الجنّة " وماؤها شفاء للعين "
" منكر بزيادة ( والمن من الجنة ) أخرجه ابو نعيم في " الطب " وآفته عبد الحميد بن الحسن الهلالي
ومما يؤكد على نكارة هذه الزيادة وصحة رواية شهر على اضطرابه في إسناده أن سعيد بن زسد رضي الله عنه روى الحديث عن النبي دون هذه الزيادة " المنّ من الجنّة "
أخرجه البخاري ومسلم الترمذي وابن أبي شيبة وأحمد
وقال الترمذي :
" حسن صحيح "
( 264 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 859-860 )
( ح 5925 ) " رأيته صلى الله عليه وسلم إذا قام اتكأ على إحدى يديه " " ضعيف " وآفته أحمد بن يحيى الصوفي
وهو مخالف لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه عند البخاري :
" أنه صلى الله عليه وسلم كان ينهض معتمداً على يديه "
وليس :
" إحدى يديه "
( 265 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 862 )
( ح 5928 )
" كان ربما أخذته الشقيقة فيمكث اليوم واليومين لا يخرج "
" منكر "
والحديث من الأحاديث الكثيرة في " زاد المعاد " التي يكتفي بذكرها دون
ان يخرجها ويبين مرتبتها وتارة يخرجها ويسكت عن مرتبتها وكذلك الشيخان الأرنؤوطيان فلم يعلقا عليه بشي كما هو شأنهما في أكثر أحاديث الكتاب "
( 266 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 864 )
( ح 5930 ) " كان يتيمم بالصعيد فلم أره يمسح يديه وجهه إلا مرة
واحدة "
" موضوع " آفته محمد بن سعيد وهو المصلوب وه كذاب يضع الحديث "
ويغني عن هذا الحديث من الناحية الفقهية قوله صلى الله عليه وسلم
" التيمم ضربة للوجه والكفين "
أخرجه ابو داود وغيره ومعناه في " الصحيحين " وغيرهما .
( 267 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 875 )
" قتادة بن عباس بموحدة ثم مهملة أو مثناة تحتية ثم معجمة أي : ( عياش ) كما في الإصابة ووقع عند الطبراني : " ابن عائش ) ! والظاهر انه خطأ مطبعي
ثم إن الظاهر أن صحبته لا تعرف إلا من هذا الحديث وقد أثبتها له
· البخاري
· وابو حاتم
· وابن حبان
وشك فيها ابن السكن فقال :
" يقال : له صحبة مخرج حديثه عن ولده وليس يروي إلا من هذا الوجه "
( 268 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 890 )
ح 5953 ) 0( فضلت على الأنبياء بخمس ... ونصرت بالرعب شهراً أمامي وشهراً خلفي ..."
" منكر بذكر ( شهرين ) أخرجه الطبراني في " الكبير " وآفته ابن أبي فروة متروك
ثم هو متواتر كذلك عن جمع آخر من الصحابة منهم جابر عند الشيخين وابو ذر وابن عمر عند أحمد واحاديثهم مخرجة في " الإرواء " بذكر ( شهر ) .
( 269 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 895 )
ح ( 5956 ) " من صلى في مسجد قباء يوم الأثنين والخميس انقلب بأجر عمرة "
موضوع بذكر ( اليومين ) آفته الواقدي فإنه كذاب لهذا الحديث بزيادة اليومين يؤكد كذبه فإن الحديث صحيح بدونها من حديث أسيد بن ظهير وحسنه الترمذي وسهل بن حنيف وصححه الحاكم والذهبي وصححه ابن حبان وهي مخرجه في " الترغيب " ( 2/ 138 )
( 270 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 898 )
" جنيد ابن العلاء بن أبي وهرة "
" مختلف فيه "
· ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 6/ 150 )
· ثم أورده في " الضعفاء " ( 1/ 211 )
( 271 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 899 )
إطلاق الهيثمي على ليث بن أبي سليم بأنه مدلس ولكنه ثقة خطأ :
· لا اعلم أحدا رمى ليثاً بالتدليس
· وإنما رمي بالاختلاط
ولا أعلم من أطلق فيه التوثيق
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-10, 04:19 AM
( 272 )
" ما ذكره المتفقه الحائر محمد أديب كلكل في كتابه " فقه النظر في الإسلام " أنه قال عقب الحديث ( 132 ) :
" ذكر قصة وعزاها لموطأ مالك رضي الله عنه وهي :
" أن رجلا أعمى دخل على عائشة رضي الله عنها فاحتجبت منه فقيل لها : لماذا تحتجبين منه وهو لا ينظر إليك ؟ قالت : لكني أنظر إليه " !
وهذا كذب على " موطأ الإمام مالك " رحمه الله فإنه ليس فيه يقيناً "
|( 273 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 909 )
" عنعنة ابي إسحاق فإنه مدلس ذكره الحافظ في الطبقة الثالثة من رسالته في المدلسين : أي : فيمن لا يحتج به إلا ّاذا صرح بالتحديث "
( 274 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 908 )
ح ( 5959 )
" كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعرابي معه ابنة له حسناء فجعل يعرضها لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجاء أن يتزوجها قال " الفضل بن عباس ) فجعلت ألتفت إليها وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ برأسي فيلويه "
" منكر بزيادة ( العرض ) أخرجه أبو يعلى ف " مسنده "
" فجعل يعرضها لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجاء أن يتزوجها " زيادة شاذة إن لم نقل منكرة
واتفاق هؤلاء الثقات على عدم ذكر تلك الزيادة في هذه القصة – خلافا ليونس بن أبي إسحاق مع ما فيه من الضعف ومخالفة ابنه إياه مما لا يدع أدنى شك في نكارتها وعدم ثبوتها
لذا فقد وهم الحافظ في قوله في " الفتح " ( 4/ 68 )
" رواه أبو يعلى بإسناد قوي " !!
( 275 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 917 )
ومن المعروف عن ابن القطان رحمه الله كما في كتابه " النظر " بدقة نظره وبعده عن الهوي والتقليد !
( 276 )
" الضعيفة " ( ج 12/ ص 921 )
( ح 5962 )
" إذا خطب إليكم كفؤ فلا تردوه فنعوذ بالله من بوار البنات "
" موضوع " أخرجه المسمى " الربيع بن حبيب الأزدي البصري " في الكتاب المنسوب " الجامع الصحيح " من كتب الإباضية
· والربيع هذا نكرة لا يعرف في شيء من كتب تراجم علمائنا "
( 277 ) \
" الضعيفة " ( ج12 / ص 921 )
قول الأستاذ عز الدين التنوخي رحمه الله في تقدمته للكتاب " الجامع الصحيح " للربيع بن حبيب الأزدي البصري " أنه من ثقات التابعين فأظن أنه صدر منه مجاملة لشارحه الشيخ عبد الله بن حميد السالمي العماني الأباضي ! وإلا فهذا التوثيق لم ينقله عن أحد من أهل العلم "
وبذلك يقول السالمي :
" إنه أصح كتاب من بعد القرآن الكريم ويجعله أصح من الصحيحين خلافا لجماهير المسلمين مضاهاة منه للشيعة الذين يجعلون كتاب كلينيهم هو الأصح عندهم ؟
( 278 )
" الضعيفة " ( ج 12/ ص 924 )
والعلامة الزركلي وهو من أعلم من عرفنا في العصر الحاضر بتراجم الأعلام قديما وحديثا لما ترجم للربيع بن حبيب الفراهيدي هذا لم يذكر فيه سوى كلمات أخذها من شرح السالمي المتقدم ووضع ثلاث نقاط مكان تاريخ ولادته ووفاته ( ..........*) إششارة منه أنه غير معروف "
( 279 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 931 )
( ح 5964 ) " ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي "
" باطل " ذكروه في " مسند الربيع بن حبيب " الذي سموه ب " المسند الصحيح " ولا صلة له بالصحيح من الحديث إلا ما كان مسروقا من كتب أهل السنة "
( 280 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 938 )
وما احسن ما روى البيهقي ( 5/ 234 ) عن الزهري قال :
" أول من كشف العمى عن الناس وبيّن لهم السنة في ذلك عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ... وزاد في آخره :
" فلما بلغ الناس قول عائشة هذا أخذوا بقولها وتركوا فتوى ابن عباس "
قال ابن عبد البر رحمه الله ( 17/ 221 )
" فيه من الفقه : أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يختلفون في مسائل من الفقه فلا يعيب بعضهم بعضا بأكثر من رد قوله ومخالفته إلى ما عنده من السنة في ذلك وهكذا يجب على كل مسلم "
( 281 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 941 )
" وقد اختلفوا في صحبة حبيب بن مسلمة فمنهم من أثبتها ومنهم من نفاها والأول هو الراجح وبه قال البخاري فقد صح سماعه منه صلى الله لحديث " كان ينفل الربع بعد الخمس ...." وهو
مخرج في " صحيح أبي داود " ( 2455 )
( 282 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 963 )
( ح 5981 ) " لا يلجنّ من هذا الباب من الرجال أحديعني : باب النساء في المسجد النبوي ّ "
" منكر " أخرجه الطيالسي في " مسنده "
وإسناده واه عبد الله بن نافع العدوي المدني قال الذهبي في " الكاشف " و " الضعفاء " : " ضعفوه "
وتركه النسائي والدراقطني وقال البخاري في " التاريخ " ( منكر الحديث "
وقد خالفه أيوب في لفظه فقال : عن نافع به بلفظ :
" لو تركنا هذا الباب للنساء "
قال نافع فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات
أخرجه ابو داود وهو في " صحيح أبي داود "
وأن النهي الصريح عن الدخول من باب النساء رفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح والصحيح حضّه على ذلك بقوله :
" لو تركناه للنساء "
( 283 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 967 )
" ح " " أعذر الله إلى امرئ أُخر أجله حتى بلغ ستين سنة "
رواه البخاري غيره
قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 240 ) :
" الإعذار : إزالة العذر والمعنى : أنه لم يبق له اعتذار كأن يقول : لو مد لي في الأجل لفعلت ما أمرت به يقال : أعذر إليه إذا بلغه أقصى الغاية في العذر ومكنه منه وإذا لم يكن له عذر في ترك الطاعة مع تمكنه منها بالعمر الذي حصل له فلا ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار والطاعة والإقبال على الآخرة بالكلية "
( 284 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 969 )
" محمد بن عبد الله بن عمرو وهو ابن عثمان بن عفان الملقب ب ( الديباج )
· ذكره الذهبي في " الميزان " وقال :
" وثقه النسائي وقال مرة : ليس بالقوي وقال البخاري : لا يكاد يتابع في حديثه "
( 285 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 973 )
" العجب من الحافظ ابن حجر كيق أقر ابن القطان على قوله في
" الراوي " ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة "
" لا يعرف حاله "
وتبعه عليه حين قال في " تقريبه "
" مقبول " !
وهو ثقة أخرج له البخاري
وذكره ابن حبان في " الثقات " ( 6/ 6 )
وقد روى عنه جماعة من الثقات كما في " تهذيب الكمال "
( 285 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 975 )
" عمرو بن عطية العوفي "
" قال في " المغني : عمرو بن عطية العوفي ضعفه الدراقطني "
قال الألباني :
" وهو من أولاد عطية العوفي وله ولدان آخران :
· عبد الله بن عطية
· والحسن بن عطية
وكلهم ضعفاء كما بينه الحافظ ابن رجب في " شرح علل الترمذي "
( 2/ 791 ) .
فكأنهم ورثوا الضعف من أبيهم "
( 286 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 979 )
قال الحافظ ابن رجب في " شرح الأربعين " ( ص 57 ) :
" من أنواع النصح لله تعالى كتابه ورسوله – وهو مما يختص به العلماء – رد الأهواء المضلة بالكتاب أو السنة على موردها وبيان دلالتهما على ما يخالف الأهواء كلها كذلك رد الأقوال الضعيفة من زلات العلماء وبيان دلالة الكتاب السنة على ردها ومن ذلك بيان ما صح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وما لم يصح ومنه تبيين حال راويه من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل رواياته منهم وبيان غلط من غلط من ثقاتهم الذين تقبل رواياتهم "
( 287 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 991 )
" عطاء بن السائب اختلط قبل موته
وهو ثقة لولا اختلاطه ومثله من المختلطين له ثلاث حالات :
· أن يعرف أنه حديث بالحديث قبل الاختلاط
· أن يعرف أنه حديث به بعد الاختلاط
· ان لا يعرف عنه لا هذا ولا هذا
ففي الحالة الأولى فقط يحتج به دون الحالتين الآخريين "
( 288 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 992 )
" ح ( 5997 ) " كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان طوى فراشه [ وشد مئزره ] واعتزل النساء وجعل عشاءه سحوراً "
" منكر بهذا التمام " أخرجه الطبراني في " الأوسط "
وأصل الحديث صحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره
وأحيا ليله وأيقظ أهله "
اخرجه الشيخان واللفظ للبخاري رقم ( 991 )
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-11, 10:22 PM
( 290 )
" الضعيفة " ( ج 12 / ص 14 )
سلامة بن عميرة المنابحبي
لم أجد له ترجمة فهو من مشايخ بقية المجهولين
و" المنابحبي " كذا وقع في " المعرفة " للفسوي ولم أعرف هذه النسبة
وأظنها محرفة فإني لم أجدها في شيء من كتب الأنساب وغيرها "
( 291 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 18 )
ح ( 5514 ) " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب خلف الإمام "
" منكر بزيادة ( الخلف )
وفيه ابا ابراهيم محمد بن يحيى الصفار وليس له ترجمة
وخالفه الحسن بن مكرم دون قوله " خلف الإمام "
والحسن روى عنه جمع من الثقات الحفاظ ووثقه الخطيب
وتابعه عبد الله بن وهب أخبرني يونس به
أخرجه مسلم وابو عوانة والدراقطني والبيهقي وغيرهم
كل هؤلاء الثقات وغيرهم رووه عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة
" بدون الزيادة "
فهي زيادة منكرة بل باطلة دونما شك أو ريب "
( 292 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 26 )
" لم يثبت حديث في شي منها مدح العراق بل فيها قوله صلى الله
عليه وسلم جوابا على قول الرجل " وفي عراقنا ؟ - طلب ان يدعو له :
فقال صلى الله عليه وسلم :
" بها الزلازل والفتن وفيها يطلع قرن الشيطان "
قلت : وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإن اصل كل فتنة فيها
( 293 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 30 )
" وإني متعجب جدا من إيراد الإمام الطبري لحديث " إنما يفتري الكذب من لا يؤمن ..الحديث " ساكتا عنه وهو موضوع وفيه يعلى بن الأشدق وعمر بن إسماعيل الهمداني وكلاهما متهمان وأنا وإن كنت حديث عهد بالاطلاع على كتابه " التهذيب " ودراسته فقد بدأت أشعر بأن عنده شيئا
من التساهل في إيراد الحديث وتقويته ولا أدري إذا كان هذا الشعور
سيزداد مع الدراسة او سيضمحل "
( 294 )
" الضعيفة " |( ج12 / ص 34 )
( ح 5527 )
" الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما تناكر منها في الله اختلف "
" ضعيف جداً " أخرجه الطبراني في " الكبير " آفته عبد الأعلى بن أبي المساور قال الحافظ في " التقريب " :
" متروك وكذبه ابن معين "
والإسناد الآخر عند الطبراني بلفظ :
" الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "
وهذا اللفظ صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه فقد أخرجه أحمد ومسلم من طريقين صحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً
وعلقه البخاري في أول " الأنبياء " من حديث عائشة
ووصله في " الأدب المفرد "
وإسناده صحيح على شرط الشيخين "
( 295 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 42-43 )
" عمرو بن دينار اثنان :
· عمرو بن دينار المكي الثقة الحجة محتج به في " الصحيحين "
وهو أقدم من " البصري " ولم يذكروا له رواية عن سالم بن عبد الله بن عمر ولا ذكروا في الرواة عنه سعيد بن زيد
· وعمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير مجمع على ضعفه وقد ذكروا فيه قول النسائي والفلاس :
" روى عن سالم أحاديث منكرة "
وذكره ابن حبان في " الضعفاء "
· وقد اختلط هذا الضعيف على الهيثمي بالثقة كما في " مجمع الزوائد "
( 3/ 306 )
( 296 )
وكتاب " الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين " !
وزعم في مقدمته أنه جرد فيه الأحاديث الثابتة من " الجامع الصغير "
وضم إليه أحاديث من مصادر أخرى منها " الترغيب والترهيب " للحافظ المنذري وادعى فيها أنه لم يعتمد في صحة الحديث أو حسنه
على رموز السيوطي في " الجامع " وإنما على تصريح الحفاظ أو على ما تقتضيه القواعد !! وهذا الخير لا أثر له في كتابه وإنما هو التقليد لبعض الحفاظ دون الرجوع إلى قواعدهم وأصولهم وتراجم رجالهم والأدلة
على ذلك كثيرة فقد حشا الكتاب بعشرات الأحاديث الضعيفة والمنكرة
.."
( 297 )
" الضعيفة " ( ج 12/ ص 47 )
" سهيل بن أبي صالح "
· روى له مسلم في " الصحيح " احتجاجا ً واستشهاداً
· وروى له البخاري مقروناً
· روى عنه شعبة ومالك
· وثقه الجمهور
( 298 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 48 )
" الحافظ الناجي من تلاميذ الحافظ ابن حجر رحمهم الله وله كتاب قيم نافع " عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه " الترغيب والترهيب " ( ق 177/ 2 )
( 299 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 45 )
( ح 5533 ) " إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه "
قال الذهبي تعقيبا على قول الحاكم :
" قلت : بل موضوع فإن يعقوب كذبه أحمد والناس "
وأشار الترمذي الى تضعيفه
" اما تكملة الحديث " من بات وفي يده ريح غمر ..."
رواه جمع من الأئمة من طرق عدة عن سهيل به دون ما قبله الذي تفرد
به يعقوب بن الوليد المدني الكذاب !
هكذا أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " وابو داود وابن حبان في صحيحه " وأحمد والبيهقي في " السنن " وفي " الشعب " وغيرهم
فالذي استغربه الترمذي وضعفه إنما هو حديث الترجمة الذي تفرد به ذاك الكذاب بذكر الزيادة أوله والذي استحسنه هو الشطر الثاني " من بات في يده .." الذي رواه سهيل وغيره من الثقات واستحسنه البغوي في " شرح السنة "
وإسناده صحيح على شرط مسلم كما قال الحافظ في " الفتح "
( 300 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 51 )
قال محمد بن أبي السري :
" لا تكتبوا عن أخي فإنه كذاب "
( 301 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 56 )
" مرّقع " وهما اثنان :
· أحدهما : التميمي الحنظلي وهو صدوق كما في " التقريب "
· والآخر : الأسدي : ذكره ابن أبي حاتم برواية اثنين عنه أحدهما ليث بن أبي سليم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا فهو في أحسن الحوال مجهول الحال "
( 302 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 57 )
( ح 5538 )
" أولاد وفي رواية : اطفال – المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم
وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة "
" منكر بهذا التمام " آفته " مؤمل بن إسماعيل "
ثم إن الحديث يخالف بظاهره ما جاء عدة احاديث صحيحة :
" أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أول من يدخل الجنة وأن الأولاد
يأبون أن يدخلوا الجنة إلا وآباؤهم معهم فيدخلون جميعا "
وهناك مخالفة أخرى لمؤمل بن إسماعيل من جماعة من الثقات :
منهم :
يحيى القطان
ووكيع .
( 303 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 63 )
( ح 5542 )
" لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة "
" منكر بذكر ( الكافر )
اخرجه أحمد ( 6/ 84 ) والطبراني في " مسند الشاميين "
وإسناد ضعيف راشد بن سعد الحمصي وإن كان ثقة فإنه غير معروف السماع من عائشة رضي الله عنها
ثم إن في متن الحديث نكارة من ناحيتين :
· ذكر الكافر فيه فإن الحديث محفوظ من رواية جمع من الصحابة
كأبي ذر وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
دون ذكر الكافر وهذه الأحاديث في " صحيح مسلم "
· ورويت الزيادة ( الكافر ) في حديث آخر عن ابن عباس مرفوعا نحوه لكنه معلول وهو ف " ضعيف أبي داود " ( 110 )
( 304 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 66)
" ح 5543 )
" إذا صلى أحدكم فليصل إلى رحله أو ليخط خطاً في الأرض ..."
" منكر بذكر ( الخط ) أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
إسناد ضعيف جدا آفته عمارة بن جوين أبو هارون
قال الذهبي و العسقلاني :
" متروك "
ومن تلك الأحاديث المحفوظة قله صلى الله عليه وسلم
" إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخّرة الرجل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك "
أخرجه مسلم وابو عوانة في " صحيحهما " وصححه الترمذي وهو
صحيح أبي داود "
( 305 )
( الضعيفة ) ( ج12 / ص 70 )
( ح 5544)
" اللهم ! بارك لنا في صاعنا .. وفي شامنا وفي يمننا فقال رجل
يا رسول الله ! وفي العراق ومصر ؟ فقال : هناك يطلع قرن الشيطان
وثم الزلازل والفتن "
" منكر " بذكر ( مصر ) أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
وهو إسناد واه مظلم وذكر مصر في المتن منكر جدا فقد أخرجه
البخاري وأحمد والطبراني في " الكبير "
من طريق ابن عون عن نافع به
دون ذكر ( مصر ) .
ولفظ البخاري وأحمد : ( نجدنا ) بدل ( عراقنا ) وهو المراد ب :
( نجدنا )
ورواه الطبراني في " الكبير " دون ذكر ( مصر ) وبلفظ : " عراقنا "
( 306 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 72 )
(ح 5547 )
" كلوا منها ثلاثاً يعني : الضحايا "
" منكر " أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
والمحفوظ ما جاء من طرق عن الزهري بلفظ :
" ثلاثا " أي : ثلاث ليال وليس " ثلث الأضحية
· كما في " صحيح " أبو عوانة
· وما رواه ابن أخي الزهري عن عمه ابن شهاب بلفظ
" كلوا من الأضاحي ثلاثا ً "
أخرجه البخاري ومسلم وابو عوانة
· وأخرجه احمد من طريق ابن عيينة عن الزهري بلفظ :
" لا يأكل من لحم أضحيته فوق ثلاث "
( 307 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 77-78 )
وحديث " كان يتعوذ من موت الفجأة .." أورده الحافظ في : تخريج المختصر " ( ق 76/ 1) من رواية الطبراني من رواية الوقاصي وقال
" وهو متروك "
وذكر في جملة احاديث في موت الفجأة أعلها كلها غير حديث عبيد بن خالد رفعه مرة ومرة لم يرفعه بلفظ
" موت الفجأة أخذة أسف "
وقال " اخرجه ابو داود وسنده صحيح وليس في الباب حديث صحيح
غيره "
( 308 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 83 )
( ح 5553 ) " توضأ صلى الله عليه وسلم فمسح أسفل الخف وأعلاه " منكر بزيادة ( الأسفل )
أخرجه أحمد : ثنا الوليد بن مسلم به
وعدم ورود زيادة المسح أسفل الخفين في هذه الروايات المتواترة عن
الصحابة بصورة عامة وعن المغيرة بصورة خاصة إلا في رواية الوليد هذه
فهو مما لا يدع أي شك في شذوذها حسب قواعد الحديث الشريف
ومما يزيد المر تاكيدا : انه قد روى المسح على الخفين عن المغيرة نحو ستين رجلاً كما حكاه الحافظ في " الفتح " ( 1/ 307 |) عن البزار
ورواه من الصحابة أكثر من الثمانين – منهم العشرة المبشرون بالجنة –
ولذلك صرح جمع من الحفاظ بتواتره عن النبي صلى الله عليه وسلم "
( 310 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 89 )
" أن قاعدة ( زيادة الثقة مقبولة )
ليست على إطلاقها عند المحققين من المحدثين وغيرهم بل الصواب الذي صرح به الحافظ ابن كثير وابن حجر وغيرهما : تقييدها بما إذا لم يخالف
الثقة من هو أوثق منه أو أكثر عدداً وإلا كانت شاذة مردودة
وسواء كان ذلك في الإسناد أو المتن ولذلك اشترطوا في تعريف
الحديث الصحيح :
" أن لا يشذ "
( 311 )
وابن حزم قرر قاعدة في كتابه " الإحكام في أصول الأحكام "
وهي الأخذ بزيادة الثقة مطلقا فقال ( 2/ 90-96) :
" إذا روى العدل زيادة على ما روى غيره فسواء انفرد بها أو شاركه
فيها غيره مثله أو دونه أو فوقه فالأخذ بتلك الزيادة فرض .."
وخالف قاعدته كما في حديث " المسح على الخفين "
وأعله بمخالفة الوليد بن مسلم لعبد الله بن المبارك تابعا في
ذلك الأمام أحمد وغيره "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-12, 04:13 PM
( 312 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 90 )
الوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية فلا يكفي تصريحه بالتحديث بينه وبين شيخه بل لا بد أن يصرح به بين شيخه وشيخ شيخه أيضا لهذا قال الحافظ في " تخريج المختصر " ( ق 21/ 2 ):
" وإسناده على شرط الصحيح فقد صرح الوليد بالتحديث له ولشيخه
فأمن التدليس والتسوية "
( 313 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 91-92 )
" .. قصة الخشبة وحنينها صحيحة مشهورة من رواية جمع من الصحابة إن لم تكن متواترة لكثرة طرقها وتعدد مخارجها وفيها كلها أن ذلك
حين اتخذ المنبر النبي صلى الله عليه وسلم وانتقل في خطبته من الخشبة
إليه وليس فيها ذكر للمحراب مطلقاً ! فهو من أوهام عبد المهيمن بن عباس وكأنه يضطرب في روايته لهذه القصة "
( 314 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 93 )
" رأيت الحافظ ابن حجر قد أفاض في " تخريج المختصر " في تخريج حديث حنين الخشبة والمنبر بأسانيده عن جمع من الصحابة ( ق52/1)
ونقل عن البيهقي أنه قال :
" أمره ظاهر نقله الخلف عن السلف وإيراد الحاديث فيه كالتكلف يعني لشدة شهرته ....."
ثم افاض في تخريجها وذكر طرقها والفاظها وكلها ليس فيها ذكر " المحراب " فثبتت نكارته "
( 315 )
" الضعيفة " ( ج12/ ص 94 )
" ولا يصح في المحراب وأنه كان في مسجده
صلى الله عليه وسلم " حديث " وللسيوطي في ذلك رسالة نافعة مطبوعة " والله أعلم " .
( 316 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 98 )
" ولقد تتابع المخرجون لحديث ( لدوا للموت وابنوا للخراب ) قطعة من حديث أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " على تقليد الحافظ ابن حجر في " تضعيفه " في " تخريج المختصر " لمحمد بن ثابت دون أن ينتبهوا بأنه واهم في ذلك وانه المجهول الذي صرح به في " التقريب "
· كالحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة "
· وعلي القاري في " الموضوعات الكبرى "
· والمناوي في " فيض القدير "
· والشيخ الحوت في " أسنى المطالب "
· والعجلوني في " كشف الخفاء "
· وغيرهم
بيّن الألباني أن " محمد بن ثابت ليس هو البناني الضعيف الذي وهم
· الحافظ وتبعه غيره وإنما هو آخر مجهول تفرد بالرواية عن أبي حكيم وعنه موسى بن عبيدة ولا هو أيضا محمد بن ثابت العبدي كما وقع في ترجمة أبي حكيم .."
( 317 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 109 )
" بقية بن الوليد "
أورده الحافظ في " المرتبة الرابعة " وهي التي يورد فيها :
" من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد "
( 318 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 111)
" علماء التخريج لم يجر على إعلال حديث بقية بتدليس التسوية فيما علمت وإنما يعللونه بعنعنته عن شيخه فإذا صرح بالتحديث عنه صححوه فهو دليل علمي منهم على عدم الاعتداد بقول من اتهمه بتدليس التسوية "
قلت : " كان الألباني رحمه الله يذهب إلى أن بقية يدلس تدليس التسوية في بداية الأمر ثم تبين له عكس ذلك كما ترى في أخر أمره
( 319 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 111)
ذكر الامام مسلم في " مقدمة " صحيحه " ( ص 14 -20 ) بقية بالتدليس
روى في " النكاح " من " صحيحه " ( 4/ 152 ) بسنده عن بقية
حدثنا الزبيدي عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً :
" من دُعي إلى عرس أو نحوه فليُجب "
( 320 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 111-112 )
قال المحقق ابن قيم الجوزية في " المنار " ( ص 66-67 ) :
" أحاديث العقل كلها كذب ..."
وذكر عن أبي الفتح الأزدي وأبي جعفر العقيلي وابن حبان :
" أنه لا يصح في العقل حديث "
ومن تتبع الأحاديث التي أوردها ابن أبي الدنيا في كتابه " العقل "
ودرس أسانيدها تبين له مصداق ما قاله هؤلاء الأئمة فلا يهولنك تضليل الشيخ الكوثري في مقدمة كتابه ( ص 4 ) :
" إن المعتزلة كما تغالوا في تحكيم العقل تغالى كثير من الرواة في رد كل ما ورد في فضل العقل نكاية في هؤلاء والحق بين طرفي الإفراط والتفريط " !!
( 321 )
" الضعيفة " ( ج 12/ ص 113-114 )
" كرز بن وبرة الحارثي "
تناقض فيه ابن حبان رحمه الله :
· أورده في التابعين فإنه أورده في وفيات سنة ( أربعين ومئة ) من كتابه العظيم " تاريخ الإسلام " ( 5/ 292 ) وكأن الذهبي تبع ابن حبان
· وأورده في مشاهير أتباع التابعين بخراسان من كتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( ص 199 / 1598 )
· والصواب ما صرح به الحافظ ابن حجر في القسم الرابع من حرف الكاف من الإصابة فقال : " .... من اتباع التابعين ...."
· خلافا للذهبي في " التجريد " فقال : " هو تابعي "
( 322 )
" الضعيفة " ( ج 12 / ص 119 )
( ح 5561 )
" إن جئت ولم تجديني فأتي أبا بكر فهو الخليفة بعدي "
" منكر " بزيادة " الخليفة بعدي "
أخرجه ابو القاسم الاصبهاني في " الحجة " ( ق 145 / 1 )
والحديث صحيح بدون ذكر : " فهو الخليفة بعدي "
رواه جبير بن مطعم قال :
أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك كأنها تقول : الموت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " إن لم يجديني فأتي أبا بكر "
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وصححه والطيالسي وأحمد وابن سعد في " الطبقات "
وقد استدل بعض العلماء بهذا الحديث الصحيح على أن أبا بكر هو الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وقال الحافظ في " الفتح " ( 13/ 333 )
" وهذه صحيح لكن بطريق الإشارة لا بطريق التصريح فلا يعارض جزم عمر بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف كما في " البخاري " ( 7218 ) لأن مراده نفي النص على ذلك صريحاً "
( 323 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 121 )
" وقد روى الأصبهاني أحاديث أخرى فيها التصريح بخلافة أبي بكر ولا يصح شيء منها من أسانيدها ومتونها منكرة بل باطلة كما يدل على ذلك جزم عمر المذكور بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف كما عند البخاري ( 7218 ) "
( 324 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 123 )
( ح 5564 ) " إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم عليه السلام فإن عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام "
" شاذ " أخرجه أحمد ( 2/ 298 ) ثنا محمد بن جعفر : ثنا شعبة به
وهذا إسناد ظاهره الصحة فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين لكن قد قد خولف في رفعه محمد بن جعفر وهو غندر فقال أحمد عقبه مباشرة :
" ثنا يزيد بن هارون : انا شعبة به
إلا أنه لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم بل أوقفه على أبي هريرة
وهذا إسناد صحيح على شرط الصحيحين
قال الهيثمي ف " المجمع " ( 8/ 5 )
" رواه أحمد بإسنادين : مرفوع موقوف ورجالهما رجال الصحيح "
ولعل أحمد رحمه الله أشار الى ترجيح وقفه بإيراده بعد المرفوع "
" والمحفوظ :
" من لقي عيسى ابن مريم منكم فليقرئه مني السلام "
أخرجه الداني في " الفتن " ( ق 144 / 1 )
وإسناده جيد "
( 325 )
" الضعيفة " ( ج 12 / ص 136 )
( ح 5572 ) " كان يشير بإصبعه إذا دعا ولا يحركها "
· " شاذ أو منكر ( بنفي التحريك ) أخرجه ابو داود وغيره
وهذا إسناد حسن لو سلم من المخالفة في موضوعين من سنده
أن زياد بن سعد وإن كان ثقة فقد خالفه أربعة من الثقات كلهم رووه عن
ابن عجلان به دون قوله : " ولا يحركها "
· أن ابن عجلان قد خالفه في هذه الزيادة ثلاثة من الثقات وهم :
- عثمان بن حكيم
- مخرمة بن بكير
- وعمرو بن دينار
فقالوا : عن عامر بن عبد الله به دون الزيادة
· قال ابن القيم : " في صحة هذه الزيادة نظر "
· ومن الظاهر ان النووي لما صححه في " المجموع " لم ينتبه لهذه المخالفة
· وكذلك قواه في التعليق على " شرح السنة "
· ومما يؤكد ذلك عدم ورود هذه الزيادة في شيء من أحاديث إشارته
صلى الله عليه وسلم في التشهد وهي كثيرة وبعضها في " مسلم "
( 326 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 141 )
" ألأحاديث في فضل التختم بالعقيق كلها باطلة كما سبق بيانه ( 226)
( 327 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 141 )
( ح 5574 ) " ما زال يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا "
" منكر " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " ومن طريق أحمد والدراقطني في " السنن " عن أبي جعفر الرازي به
وأخرجه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " وقال :
" حديث لا يصح قال أحمد " ابو جعفر الرازي مضطرب الحديث وقال ابن حبان
" ينفرد بالمناكير عن المشاهير "
قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق سيء الحفظ خصوصا عن مغيرة "
ومما يدل على سوء حفظه : اضطرابه في روايته لهذا الحديث
· ولا يكاد عجبي ينتهي من تصحيح ابن جرير الطبري لهذا الحديث
· وهو من الامثلة الكثيرة عندي على انه من المتساهلين في التصحيح
· وأما الحاكم ومن نحا نحوه فهو مشهور بذلك
( 328 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 145 )
ومن الاصطلاحات الخاصة بالإمام النووي رحمه الله كما كنت قد بينت في مقدمة تحقيقي لكتابه " رياض الصالحين " مؤيدا ذلك بالنقل عن الحافظ ابن حجر العسقلاني في كثير من كتبه أنه يقول هذا القول في الحديث الذي ليس له إلى صحابّيه إلا طريق واحدة لمجرد أن له طرقاً إلى أحد رواته .."
قوله رحمه الله : " حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه
( 329 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 151 )
قال ابن عبد الهادي في " التنقيح " كما في " نصب الراية " ( 2/ 130 ) : " وسند هذين الحديثين صحيح وهما نص في أن القنوت مختص بالنازلة "
وهو الذي نصره ابن القيم في " زاد المعاد " بأسلوب رائع وتحقيق متين وهو الذي انتهى إليه الحافظ ابن حجر الشافعي وهو من إنصافه وتنزهه عن التقليد فقال في " الدراية " :
" ويؤخذ من جميع الأخبار أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا في " النوازل وقد جاء ذلك صريحا فكما عند ابن حبان عن ابي هريرة "
( 1330 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 152 )
" النيموي هو من كبار متعصبة الحنفية في الهند يدل على ذلك كتابه " آثار السنن " الذي رد عليه العلامة المحدث محمد بن عبد الرحمن المباركفوري مؤلف " تحفة الأحوذي " في كتابه " أبكار السنن " بيّن فيه جهل النيموي بهذا العلم الشريف وتضعيفه للاحاديث الصحيحة وتصحيحه للاحاديث الضعيفة اتباعا للهوى وتعصبا للمذهب ومثله الأعظمي كذلك "
( 1331 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 154 -155 )
" هشيم "
· هشيماً مدلس معروف بذلك حتى عند السيوطي في " تدريب الراوي " وذكره الحافظ العسقلاني في المرتبة الثالثة من مراتب التدليس وهي كما قال في " المقدمة " في " طبقات المدلسين " :
" من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع "
ولا يجوز ان أن يجعل هشيما متابعا لمحمد بن الفضل إلا لو صرح بالتحديث لأنه يوهم من لا علم عنده بهذه الصناعة أنها متابعة قوية لأن هشيما معروف الثقة عند عامة المشتغلين بها بخلاف تدليسه فقل من يعرفه أو يتذكره "
( 1332 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 167-168 )
الحارث بن عبد الله الأعور :
قال ابن المديني فيه : " كذاب "
وقال الشعبي : " كان يكذب "
فإن العلماء لم يحملوا ذلك على الكذب في رواية الحديث
قال الذهبي في " الميزان " :
" والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه على الأبواب فهذا الشعبي يكذبه ثم يروي عنه والظاهر انه يكذب في لهجته وحكايته وأما الحديث النبوي فلا "
قال الحافظ في " التقريب " :
" كذبه الشعبي في رأيه ورمي بالرفض وفي حديثه ضعف "
قال الذهبي في " تاريخ الإسلام " :
" كان فقيها فاضلا من علماء الكوفة ولكنه ليّن الحديث "
قال الألباني في " الضعيفة " :
" فهذا هو القول العدل : إنه ضعيف ليس بكذاب ولا بثقة وعلى ذلك جرى الحفاظ الذين جاءووا من بعد الأئمة المتقدمين فيما اعلم كالنووي والزيلعي والعراقي وغيرهم "
" محاولة بعض المعاصرين توثيق الحارث الأعور كالمعلق على " التقريب " ترجيح توثيقه والاحتجاج بحديثه حتى ان احد المغاربة الغماريين ألف رسالة خاصة بحجة أن تضعيف من ضعفه جرح غير مفسر فهي محاولة مردودة "
قول الحافظ ابن عدي رحمه الله :
" عامة ما يرويه غير محفوظ "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-13, 04:19 PM
( 1333 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 180 )
" من الغريب جزم ابن الجوزي في كتابه " تلبيس إبليس " بنسبة الجملة الأولى إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حديث بقوله ( ص 181 ) :
" وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من قال : إني في الجنة فهو في النار " !
ولقد كان الأولى به أن يورده في كتابه الآخر : " العلل المتناهية " أو " الحاديث الموضوعة " ولكنه في الواقع يجمع في شخصيته العلمية بين النقيضين شأنه في ذلك شأن ابن حبان فكما ان هذا متساهل في التوثيق فهو متشدد في التجريح "
( 334 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 181 )
" ابن الجوزي رحمه الله بقدر ما يتشدد في الكتابين " العلل المتناهية " و " الموضوعات " فهو يتساهل في كتبه الأخرى فيروي فيها المنكرات والواهيات بل والموضوعات وقد صرح بنحو هذا الحافظ السخاوي فقال في " فتح المغيث " ( 1/ 237 -238 ) :
" ثم عن من العجب إيراد ابن الجوزي في كتابه " العلل المتناهية في الأحاديث الوواهية " كثيرا مما أورده في " الموضوعات " كما ان في " الموضوعات " كثيرا من الحاديث الواهية بل قد أكثر في تصانيفه وما أشبهها من إيراد الموضوع وشبهه "
قال الألباني :
" وقد خرجت بعض الأحاديث التي تصلح مثالا لما ذكره السخاوي رحمه الله فانظر إلى الضعيفة "( 6919 ) وما بعده .."
( 335 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 182)
" جابر الجعفي "
قال الحافظ :
" ضعيف رافضي "
قال الذهبي في " الكاشف " :
" من أكبر علماء الشيعة وثقة شعبة فشذ وتركه الحفاظ "
( 336 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 183 )
" ومن متعصبة للشيعة الذين يتظاهرون بالتقارب والتعاطف مع أهل السنة كالشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه :
" أصل الشيعة وأصولها " فإنه زعم فيه " ( ص 109-111 ) :
" أن أول من وضع بذرة التشيع في الإسلام وتعاهدها حتى نمت وترعرعت في حياته ثم أثمرت بعد وفاته إنما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
ثم استشهد على ذلك ببعض أحاديث نقلها عن السيوطي وغيره
موهماً لقراء صحتها وثبوتها عنده أعني : السيوطي ومن عزا الحديث إليهم من اهل السنة .."
( 337 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 184 )
· " ومما يؤكد – مع الأسف – أن الشيعة لا يزالون كما وصف قدماؤهم أكذب الطوائف في الحديث النبوي مع فارق في الوسيلة فأولئك بلصق الأسانيد وتركيبها على الأحاديث التي يضعونها انتصارا لتشيعهم وهؤلاء بالتقاط الاحاديث المنكرة والموضوعة من كتب أهل السنة وإيهام القراء منهم ومن غيرهم أنها ثابتة عند أهل السنة !
( 338 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 184 )
" وهؤلاء الشيعة يعلمون يقيناً أنه ليس كل حديث رواه أهل السنة في أي كتاب من كتبهم هو صحيح عندهم ولو كان له طرق أو أسانيد ألفوا كتبهم المتنوعة لتمييز صحيحها من ضعيفها كما هو معلوم وما هذه " السلسلة " التي بيدك إلا سيراً على نهجهم واقتفاء لآثارهم في نصحهم للأمة فكيف جاز ل " سماحة الإمام الأكبر " أن يتجاهل هذا كله ويوهم الناس جميعاً خلاف الحقيقة !!
( 339 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 187 )
" قال ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/ 397 ) وقال :
" ... قال ابن نمير : جميع من أكذب الناس وقال ابن حبان : كان يضع الحديث "
وهم في " جميع بن عمير " جمع من اهل العلم ومنهم
· السيوطي في اللآلي " ( 1/ 379)
· وابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 1/ 366 )
· وصي الله محمد عباس المعلق على " فضائل الصحابة "
· وغيرهم
فإن الذي قال فيه ابن نمير وابن حبان ما ذكر إنما هو " جميع بن عمير التيمي الكوفي وهو تابعي روى عن ابن عمر وعائشة ! واما جميع بن عمير البصري فهو متأخر عن هذا جداً من طبقة شيوخ الأئمة الستة ! ثم هو بصري والأول كوفي ! ووقع في رواية أبي نعيم
" جميع بن عبد الله " فسمى أباه ( عبد الله ) فلعله خطأ من الناسخ او الطابع "
( 340 )
" وهناك العديد من الأحاديث التي اوردها الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء الشيعي في كتابه " أصل الشيعة " زاعماً أنها عند أهل السنة من طرقهم الوثيقة التي لا يظن ذو مسكة فيها الكذب والوضع "
( 341 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 194 )
وحديث " علي خير البرية " موضوع أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " وابن عدي وابن الجوزي في " الموضوعات "
وهذا من الأحاديث التي سوّد بها السيوطي كتابه " الدر المنثور "
ساكتا عنها ليأتي من بعده بعض الفرق الضالة ليستغلوها ويوهموا المسلمين صحتها ليضلوا بذلك عن سبيل الله كما فعل الشيعي " عبد الحسين في مراجعاته " وقد خرجت منها نحو مئة حديث ما بين ضعيف وموضوع فيما ( 4882 -4975 ) .
( 342 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 194 )
" قال العلامة ابن القيم الجوزية في " المنار " :
" وأما ما وضعه الرافضة في فضائل علي فأكثر من أن تعد "
قال الحافظ ابو يعلى الخليلي في كتابه " الإرشاد "
" وضعت الرافضة في فضائل علي رضي الله عنه وأهل البيت نحو ثلاث مئة ألف حديث "
قال الألباني :
" ولا يستبعد هذا فإنك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال " .
( 1344 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 195 )
" ح 5594) " جاء عمار بن ياسر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيّب "
" ضعيف " أخرجه البخاري في " التاريخ " والترمذي وابن ماجه وابن جرير في " تهذيب الآثار " وأحمد وأبو يعلى وابو نعيم والحاكم والخطيب في " التاريخ "
وآفته ابن يمان واسمه يحيى فيه ضعف لا سيما وقد خالف الثقات عن سفيان فلم يشكوا
وغن كان قد صححه الترمذي والطبري والحاكم والذهبي وحسنه العسقلاني في " الإصابة " وكنت تبعته عليه في تعليقي على " المشكاة " والآن بدا لي أن ذلك لا يتماشى مع القواعد الحديثية التي تشترط في كل رجال الإسناد العدالة والضبط وهذا ما لم اجده في " هانئ بن هانئ " فإنه مجهول عند المحدثين ولم يوثقه منهم إلا بعض المتساهلين وهذه ترجمته في " تهذيب التهذيب " ..
( 1345 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 197 )
" ومن الثابت في علم المصطلح : ان الراوي إذا تفرد عنه واحد تكون جهالته جهالة عينية فهو إذن مجهول العين "
(1346 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 198 )
قول ابن حجر في " التقريب " عن " هانئ بن هانئ "
" مستور " !
غير مقبول منه لأن هذا إنما يقال في " مجهول الحال " كما نص هو عليه في " مقدمة " التقريب " فإنه قال في صدد بيان مراتب الرواة :
" السابعة : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق وإليه الإشارة بلفظ :
" مستور " أو " مجهول الحال "
ثم قال :
" التاسعة : " من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق وإليه الإشارة بلفظ : ( مجهول )
· أحمد بن عبد الرحمن القرشي المخزومي قال فيه : " مستور " مع أنه روى عنه اثنان : ابن ماجه والمحاملي وذكره ابن حبان في " الثقات "
· الحارث بن مخلد الزرقي الأنصاري قال فيه :
" مجهول الحال " تبعا لابن القطان مع أنه ذكر في " التهذيب " أن ابن حبان وثقه !
وممن قال فيه ( مجهول ) :
· إبراهيم بن طريف الشامي
وثقه أحمد بن صالح وابن شاهين وابن حبان فهذا حاله كحال هانئ بن هانئ
· إسحاق بن يزيد الهذلي المدني
وثقه ابن حبان ايضا
قال فيه : " مجهول "
· إسماعيل بن أبي بكر الرملي
وثقه ابن حبان
وقال فيه : " مجهول "
والأمثلة كثيرة
وبالجملة :
فإن هانئ بن هانئ " مجهول " كما قال ابن المديني ولم نجد ما يصلح لتوثيقه وبالتالي لتحسين حديثه
وقال ابن سعد في " الطبقات " :
" وكان منكر الحديث "
وهذه فائدة هامة تلحق بكلام ابن سعد فإنها سقطت من " التهذيب "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-14, 04:08 PM
( 1347 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 204 )
" محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر أبو الطيب المقرئ يعرف
ب ( غلام ابن شنبوذ )
خرج عن بغداد وتغرب وحدث بجرجان وأصبهان عن إدريس بن عبد الكريم المقرئ
وأعجب من الخطيب فقد أورده في " التاريخ "
· محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الفرج المقرئ
يعرف ب ( غلام الشنبوذي )
ويمكن الجمع بين هذه الترجمة والتي قبلها بأن يقال : لعل إبراهيم الجد هنا
ويوسف الجد هناك إنما هذا أو ذاك الجد الأعلى
ويبدو ان الذهبي يرى هذا فقد أورده في " الميزان "
( 1348 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 206 )
" عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد "
قال الحافظ :
" صدوق يخطئ وكان مرجئاً وافرط ابن حبان فقال : متروك "
( 1349 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 207 )
قو ل ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3/ 316) :
" هذا وإن كان مرسلاً ..."
قال الألباني :
وهذا مردود باتفاق علماء الحديث في " المصطلح : ان الحديث المرسل من
أقسام الحديث الضعيف "
( 1350 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 208 )
" كنت قد ذهبت في ( الإرواء ) إلى أن إسناد حديث ( فريعة )
ضعيف ثم بدا لي أنه صحيح بعد أن اطلعت على كلام ابن القيم
فيه وتحقيق أنه صحيح بما لم أره لغيره جزاه الله خيراً وازددت قناعة حين علمت أنه صححه مع الترمذي ابن الجارود وابن حبان والحاكم والذهبي
ومن قبلهم محمد بن يحيى الذهلي الحافظ الثقة الجليل وأقرهم الحافظ في " بلوغ المرام " والحافظ ابن كثير في " التفسير " واستعمله أكثر الفقهاء الأمصار كما قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " ومنهم بعض الصحابة قال :
" لا تخرج المتوفى عنها في عدتها من بيت زوجها "
أخرجه عبد الرزاق باسناد " الصحيحين "
( 1351 )
" " الضعيفة " ( ج12 / ص 209 )
" ح 5598 ) " كان يقول دبر الصلاة : لا إله إلا الله وحده لا شريك
له الملك وله الحمد [ وهو حي لا يموت بيده الخير* ] وهو على كل شي
قدير [ ثلاث مرات *] .
" شاذ بالزيادتين وصحيح جدا بدونهما
" لقد جاء الحديث في الصحيحين " والسنن والمسانيد من رواية ورّاد كاتب المغيرة من طرق كثيرة جدا عنه عن المغيرة بن شعبة مرفوعاً ليس في أكثرها الزيادتان وإنما شذ بعض الرواة بذكرهما في بعض الطرق خلافا لأكثر الثقات فيها ومن رواتها :
· عبد الملك بن عمير عن وراد
أخرجه البخاري ومسلم وغيرهم دون الزيادة
· المسيب بن رافع عن وراد
أخرجه البخاري ومسلم وغيرهم دون الزيادة
· عامر الشعبي عن وراد دون الزيادة
· عبدة بن أبي لبابة عن وراد دون الزيادة
· ابو سعيد عنه دون الزيادة
· سليم بن عبد الرحمن
· مكحول
· عبد ربه
· رجاء بن حيوة
كل هؤلاء التسعة لم ترد عنهم الزيادتان المذكورتان إلا في بعض الروايات عنهم
" الزيادة الأولى " فمدارها على منصور وهو ابن المعتمر تفرد بها عنه شيبان
وهو ابن عبد الرحمن النحوي وهو ثقة من رجال الشيخين
ومخالفته للثقات الآخرين
كل هؤلاء الثقات وفيهم شعبة أمير المؤمنين في الحديث رووه عن منصور دون الزيادة فلا شك أن اجتماعهم على تركها دليل على شذوذها "
فثبت مما تقدم ان الزيادة الأولى شاذة لا تثبت "
" والزيادة الأخرى " : " ثلاث مرات "
تفرد بها هشيم "
( 1352 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 222)
" واما عدم صحته حديث " .. اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " من حيث الدلالة لأنه لا يوجد فرق بين ( الرياح ) و ( الريح ) فكما أن ( الرياح ) تستعمل في الرحمة فكذلك ( الريح ) وجرى العمل بذلك في الأحاديث الصحيحة
وكأن الخطابي تلقى التفريق بين اللفظين عن الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام فقد حكاه أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1/ 398)
عنه واستشهد على ذلك ابو عبيد ورد عليه الطحاوي بقوله :
" اما الحديث فلا أصل له وقد كان الولى به لجلالة قدره ولصدقه في روايته
أن لا يضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا يعرفه أهل الحديث عنه !
( 1353 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص230 )
( ح 5604 ) " إذا أصاب أحدكم همّ أو حزن فليقل " سبع مرات " : الله ربي لا أشرك به شيئاً "
" منكر بزيادة ( السبع )
أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة "
واسناد رجاله كلهم ثقات لكن الحديث مرسل
لكن :
وصله جماعة من الثقات منهم ابو نعيم والنسائي في اليوم والليلة " والطبراني وأبي نعيم في " الحلية " ووكيع عن ابن ماجه وابن ابي شيبة وغيرهم من الثقات بلفظ :
" الله الله ربي لا أشرك به شيئا ً "
فدل الزيادة " سبع مرات " على انها منكرة "
ويؤكد ذلك : ان الحديث جاء من طرق أخرى عن اسماء ومن حديث عائشة وغيرها دون الزيادة " سبع مرات "
( 1355 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 237 -238 )
" قال ابن ابي حاتم في " المراسيل " ( ص 60 )
" شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل "
قال الألباني :
" ونحوه ما ذكره المزي في " التهذيب " : ان محمد بن عوف سئل هل سمع شيخ من أبي الدرداء ؟ فقال : لا قيل له : فسمع من أحد من اصحاب النبي صلى الله عليه سلم قال : ما أظن ذلك وذلك أنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة "
وانا بدوري اتعجب منه كيف نسي الحافظ هذا الذي تعقبه على المزي فلم يعل الحديث بالانقطاع بينما تنبه له في حديث آخر فأعله في " التلخيص الحبير " ( 3/ 141 ) بالانقطاع وصرح كذلك في " تخريج احاديث المختصر " تبعا للزركشي في " المعتبر " بأن العلة هي قول أبي حاتم الرازي :
" لم يسمع شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري !!!
ولا عجب فهذه طبيعة الانسان ألا وهي النسيان فقد وقعت أنا في مثل ما وقع فيه من السهو فقد أوردته حديثا في " الصحيحة " ( برقم 1817) وصححته تبعا للحاكم والذهبي من هذا الوجه المنقطع ثم تبهت لانقطاعه في حديث آخر ذكرته شاهدا تحت الحديث ( 1502 )
( 1356 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 246 )
" ح 5617 "
" ليلة أسري بي رأيت على العرش مكتوبا :
· لا إله إلا الله محمد رسول الله
· ابو بكر الصديق
· عمر الفاروق
· عثمان ذو النورين يقتل مظلوماً "
" موضوع " آفته ابو بكر عبد الرحمن بن عفان الصوفي وشيخه محمد مجيب الصائغ كان كذابا عدو الله تعالى كما قال ابن معين رحمه الله "
( 1356 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 253 )
" لا يلزم من سلامة الإسناد من متهم ان لا يكون المتن موضوعاً فكم من أحاديث حكم عليها العلماء بالوضع وليس فيها متهم ومن أقرب الأمثلة على ذلك احاديث في الضعيفة فإن أكثر طرقه ليس فيها من اتهم ولكنهم نظروا في متنه وما فيه من النكارة فحكموا عليه بالبطلان وإن مما لا شك فيه أن يد الصنع والوضع ظاهرة عليه هذا الحديث "
( 1357 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 256 )
" فإني لم أجد في كتب التراجم التي عندي راو باسم " عبد الله بن الجموح " لا في " التاريخ الكبير " للبخاري لا في " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم ولا في " التجريد " للذهبي حتى ولا في قسم من اقسام " الإصابة " الأربعة ! وكان من حقه ان يورده للتنبيه عليه فإنه كثير النقل عن " معجم ابن قانع " والصواب : كما جاء عن أحمد وابنه قالا : " عمرو بن الجموح " وكذلك عند الطبراني في " الكبير " كما في " المجمع " .
( 1358 )
" الضعيفة " ( ج12 / 257)
( ح 5622 ) " ما أخذت { ق والقرآن المجيد } إلا من وراء النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بها الصبح }
" منكر بذكر ( الصبح )
أخرجه أحمد وابنه عبد الله في " المسند "
رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن أبي الرحال
قال الحافظ في " التقريب "
" صدوق ربما أخطا "
قال الألباني :
" وهذا الحديث من أخطائه عندي فقد خالفه سليمان بن بلال ويحيى بن أيوب – كلاهما – عن يحيى بن سعيد لم يذكرا " صلاة الصبح " وإنما قالا :
" يقرأ بها على المنبر في كل جمعة "
أخرجه مسلم وغيره "
( 1359 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 262 )
" ابان بن أبي عياش "
وكان شعبة بن الحجاج سيء الرأي فيه جدا وتنوعت عبارته فيه
" لا يحل الكف عنه فإنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقوله :
" لأن أزني أحب إلي من أن أروي عنه "
وغيره
( 1360 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 262 )
" جزم ابن عبد البر في " التمهيد " ( 20 / 205 ) وحكاه عن العلماء في
رسالته " الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف "
فقال ( ص 9 ) :
" يقولون : إن ابا الجوزاء لا يعرف له سماع من عائشة وحديثه عنها إرسال "
اشكل الانقطاع الذي سبق عن ابن عبد البر وغيره على بعض الفضلاء لأنه وجد في " حلية الأولياء " ( 3/ 81 ) تصريح أبي الجوزاء بالتحديث من عائشة فكان الجواب :
" أنه من رواية أبان بن أبي عياش قال : ثنا أبو الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها – حدثته - :
فقوله : " حدثته " زيادة من ابان بن أبي عياش فإنه " متروك اتفاقاً " مع انه كان زاهداً "
( 1361 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 266 )
" مما يؤكد ان تشهد ابن مسعود الذي تلقاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة وكفه بين كفيه صلى الله عليه وسلم قد جاء من طرق كثيرة عنه ليس فيها شيء منها ذكر التورك في التشهد الأوسط ولا النهوض حين يفرغ منه ...
وذكر التورك في " التشهد الأوسط جاء في حديث أخرجه الإمام احمد ( 1/ 459 ) وهو منكر بهذا التمام
واسناد حسن للخلاف المعروف في ابن اسحاق لكن ذكر في هذا المتن ما لم يرد ذكره في كل أحاديث التشهد الاخرى في " الصحيحين " وغيرهما وهي تدل على نكارة التورك في " التشهد الأوسط " والنهوض حين يفرغ منه وذكر الألباني الأحاديث الأخرى التي تدل على النكارة ( ص 263-265 ) .
( 1362 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 266 -267 )
" رواية شقيق عن ابن مسعود في آخر التشهد مرفوعاً :
" ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به "
" متفق عليه " " صحيح أبي داود 889 )
قال الألباني :
" وليس هذا خاصاً بالتشهد الأخير كما يظن البعض بل هو بإطلاقه يشمل التشهد الول بل قد جاء صريحا في رواية أبي إسحاق عن الأسود ابن يزيد عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ :
" إذا جلستم في كل ركعتين فقولوا : " التحيات لله ...." إلخ " ثم يتخير ......" إلخ
أخرجه الطبراني ( 9888 و9914 )
· وصرح يوسف باخبار هؤلاء لأبي إسحاق السبيعي فانتفت شبهة تدليسه
· والثوري سمع من السبيعي قديما فانتفت شبهة اختلاطه "
والاسناد صحيح والحمد لله
وبالجملة فهي نص في مشروعية الدعاء في كل تشهد خلافا لرواية ابن إسحاق الشاذة أو المنكرة "
ذكره التورك في وسط الصلاة من اخطائه وشواذه التي خالف فيها بعض أحاديثه الأخرى وأحاديث الثقات الكثيرة "
( 1363 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 268 )
" الافتراش خلاف التورك "
والصواب الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة : أن الافتراش هو الأصل والسنة كما في حديث ابن عمر في " الارواء " ( 317 ) ونحوه حديث عائشة فيفترش في كل جلسة وفي كل تشهد إلا التشهد الأخير الذي يليه السلام فيتورك " كما جاء في حديث أبي حميد الساعدي مفصلاً :
" ....فإذا جلس في الركعتي جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الخرى وقعد على مقعدته "
( 1364 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 275-276)
" القاسم بن فياض "
تناقض فيه ابن حبان رحمه الله :
· فذكره في " الثقات "
· ثم ذكره في " الضعفاء " ( 2/ 313 )
( 1365 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 276 )
" لقد أساء محقق " التمهيد " محمد التائب السعيدي في تعليقه على هذا الحديث في " التمهيد "( 3/ 328 ) " خير ما اعدت المرأة .." فإنه لم يذكر
في ترجمة " القاسم بن فياض " سوى توثيق ابي داود وعزاه " لتهذيب التهذيب " و " الخلاصة " !!
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-15, 02:10 PM
( 1366 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 308 )
· " ( ح 5635 ) " اعتمر صلى الله عليه وسلم من الجعرانة قال :
" اعتمر منها سبعون نبياً "
" منكر بزيادة : ( وقال : اعتمر منها سبعون نبياً )
وأما اعتماره صلى الله عليه وسلم من ( الجعرانة ) فثابت في " الصحيحين " وغيرهما من حديث ابن عمر وأنس وابن عباس وهي مخرجة في " صحيح أبي داود "
( 1367 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 309 )
" الجعرانة ) بكسر أوله وأصحاب الحديث يكسرون عينه ويشددون راءه وهما روايتان وهي ماء بين الطائف ومكة وهي إلى مكة أقرب نزلها النبي صلى الله عليه وسلم لما قسم غنائم هوازن مرجعه من غزاة حنين وأحرم منها وهي من مكة على بريد من طريق العراق "
· وفي حاشية " أخبار مكة " للازرقي بقلم رشدي الصالح ملحس ( 1/ 185 )
" وهي في طريق الحج العراقي تبعد عن مكة خمسة عشر كيلو متراً فيها مسجد وبئر قديم ماؤه عذب وهو أحد متنزهات المكيين "
· وفي " النهاية " لابن الأثير :
" وهو موضع قريب من مكة وهي في الحل وميقات للإحرام "
قال الألباني :
وكأنه يعني أنه ميقات لمن أراد العمرة من أهل مكة " فيخرج فيحرم
إليها وهو ما صرح به المهذب " ( 7/ 204 ) بشرح النووي وفي ذلك نظر عندي من وجهين : انظر ( ص 309 )
لذا قال ابن تيمية في " الفتاوى " ( 26/ 45 ) :
" ومن الفقهاء من استحب لمن اعتمر من مكة أن يحرم من ( الحديبية ) أو
( الجعرانة ) محتجاً بعمرة النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلط فإن الحديبية كانت موضع حله لما أحصر ولم تكن موضع إحرامه وأما ( الجعرانة ) فإنه أحرم منها داخلاً إلى مكة لأنه أنشا العمرة من هناك .."
( 1368)
" الضعيفة " ( ج12 / ص 311 )
· " الحسين بن موسى "
لم أعرفه
ولا أورده الشيعة في كتبهم
كالنجاشي في " رجاله "
والحلّي في " رجاله "
( 1367 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 311 )
حديث " الدنيا دول ..." أورده الماوردي في " الأمثال والحكم " ( ص 69)
ولم يعزه لأحد !
وهو ما فات المعلق عليه الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد مخرجه فقال :
" لم أقف عليه " !
قال الألباني :
وقد أخرجه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " وهو " موضوع "
ولعل المتهم به هو " الدينوري نفسه واسمه أحمد بن مرووان
قال الدراقطني فيه بعد أن اتهمه بحديث آخر :
" وهو عندي ممن كان يضع الحديث "
وقال الذهبي :
" ومشاه غيره "
( 1368 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 314- 328 ) :
" المعلق على كتاب " الأمثال والحكم " للماوردي
الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد :
· الدكتور قصير الباع في تخريج الأحاديث ومعرفة مصادرها
· وجل اعتماده في ذلك غيره من المخرجين والمحققين !
· لا ممارسة له في هذا العلم
· فات الدكتور الكثير من العزو بقوله : لم أقف عليه " !
· الاعتماد على المختصرات من كتب التخريج دون الرجوع الى الأصول في التثبت من اتفاق الروايات أو اختلافها
· اعتماده في التخريج على الجامع الصغير "
( 1369 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 330 )
" ح 5646) " لا حليم إلا ذو عثرة ولا حكيم إلا ذو تجربة "
" ضعيف " أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " و الترمذي وابن حبان في " صحيحه " وفي " روضة العقلاء " وفي " الضعفاء " والحاكم في " المستدرك " وأحمد في " المسند " وابو نعيم في " الحلية " والخطيب في " تاريخ بغداد " كلهم من طرق عن :
" ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعاً به "
قال الترمذي :
" حديث حسن غريب .."
قال الحاكم :
" صحيح الإسناد "
وافقه الذهبي
قال ابو نعيم :
" غريب من حديث عمروو بن الحارث ..."
قال الألباني :
رواته ثقات غير دراج وكنيه ابو السمح قال الحافاظ فيه
" صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف "
استنكر له هذا الحديث ابن عدي في " الكامل "
مع ضعف دراج خالفه ابن زحر وهو ضعيف ايضا فرواه عن ابي الهيثم عن أبي سعيد .... فذكره موقوفاً عليه وهو الصواب
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "
· أخرج البخاري في " صحيحه " ( 564 )
" كنت جالساً عند معاوية فحدّث نفسه ثم انتبه فقال :
" لا حكيم إلا ذو تجربة "
وإسناده صحيح
علقه البخاري في " صحيحه " ( 10 / 529 –فتح ) بصيغة الجزم مختصرا
مما يدل على أنه موقوف "
قال الألباني :
" ومع وضوح على هذا الحديث وضعفه فقد اختلفت أقوال العلماء حوله ما بين مصحح ومحسن ومضعف من ذلك أن الحافظ سكت عن التصحيح والتحسين المشار إليهما في " رده على القزويني " ولعل ذلك لأن همه كان متوجها لرد حكم القزويني عليه بالوضع وليس التحقيق في مرتبته .."
( 1370 )
|" الضعيفة " ( ج12 / ص 333)
وقد قال ابن الجوزي كما في " تدريب الراوي " (1/ 277) :
" ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع وقال : ومعنى مناقضته للأصول : ان يكون خارجاً عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة "
( 1371 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 336 )
والماوردي صاحب كتاب " الأمثال والحكم " مع فضله علمه لم يكن عنده دراية أو اهتمام بعلم الحديث "
( 1372 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 337 )
" ح 5650 ) " من احب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فأثروا ما يبقى على ما يفنى "
" ضعيف " أخرجه ابن حبان وابن أبي عاصم والحاكم والبيهقي وأحمد وعبد بن حميد وغيرهم
وصححه الحاكم ورده الذهبي بالانقطاع وتبعه المنذري والمناوي "
قال المنذري في " الترغيب " ( 4/ 103 )
" المطلب بن عبد الله بن حنطب لم يسمع من أبي موسى "
قال الألباني :
" ثم وجدت له شاهدا قوياً من حديث أبي هريرة فبادرت إلى إخراجه في " الصحيحة " ( 3287 )
( 1373 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 348 )
" وهناك جملة من الأحاديث الكثيرة الواهية التي سود بها مختصرا " تفسير ابن كثير " كتابيهما ألا وهما : الشيخ محمد نسيب الرفاعي والشيخ الصابوني فقد أوهما القراء في " المقدمة " انهما حذفا من كتابيهما الحاديث الضعيفة التي وردت في كتاب ابن كثير وانهما اقتصرا على الحاديث الصحيحة فقط ! والواقع يشهد بخلاف قولهما إذ هما جاهلان بهذا العلم والأول منهما أنا من أعرف الناس به فقد عاش في الدعوة السلفية عشرات السنين وكان يحضر دروسي في حلب وغيرها واستفاد منها ما شاء الله تعالى إلا هذا العلم وكتابه هذا المختصر أكبر دليل على ذلك "
( 1374 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 348 )
" الصابوني " مختصر تفسير ابن كثير فإنه أشعري خلفي مر!
وقد تقدمت بعض النماذج الخرى التي تدل على ما ذكرنا
( 1375 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 349 )
( ح 5656 ) " إذا استجمر أحدكم فليوتر وإن الله وتر يحب الوتر أما ترى السماوات سبعا والأرض سبعا والطواف سبعا وذكر اشياء "
" منكر بهذا التمام " رواه البزار في " مسنده "
وآفته ابو عامر الخزاز "
والشطر الول قد جاء من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به دون " اما ترى السماوات سبعا ..."
أخرجه الشيخان وغيرهما وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1295 )
وصحيح أبي داود " ( 128 )
واتفاق الطرق على روايةابي هريرة بدون زيادة " أما ترى .." لدليل على نكارتها أو إدراجها "
( 1375 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 252 )
ح ( 5657) " كان يجنب فيغتسل ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل "
" ضعيف " أخرجه علي بن الجعد في " مسنده "
ومن طريق ابن الجعد أخرجه البغوي في " شرح السنة " لكن وقع فيه ( حصين ) مكان ( حريث ) !
وهو تحريف لم ينتبه له الشيخ شعيب الأرناؤوط "
والحديث عزاه لابن ماجه من حديث وكيع وهو وهم ىخر
ومنه تعلم تساهل الترمذي قوله عقب الحديث :
" ليس بإسناده بأس "
وقد احسن صنععا ابو بكر بن العربي بقوله :
" حديث لم يصح ولم يستقيم فلا يثبت "
نقله أحمد شاكر رحمه الله في " شرحه على الترمذي " وأقره .
( 1376 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 354 )
( ح 5658 ) " كان إذا خرج من الخلاء قال : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن والأذى وعافاني "
" ضعيف " أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة "
وإسناده ضعيف وله علتان :
· الجهالة
· والاضطراب
في المتن فهناك روايتان الاولى : رفعه وفي الأخرى وقفه
ووافق سفيان الثوري على وقفه
ومما لا شك فيه ان الموقوف أصح لموافقة شعبة في الرواية الأخرى للثوري
ورفعه ايضا شعبة
والارجح ما جزم به ابو زرعة لاتفاق أبي حاتم معه على ان الثوري أحفظ من شعبة
واقر الحافظ ابن حجر ابا زرعة في " نكته على الأطراف "
ومعنى ذلك أن الصحيح في الحديث الوقف
ورايت الشوكاني رحمه الله قد خبط خبط عشواء في هذا الحديث وقال في " السيل الجرار " : " اسناده صالح .."
وكأنه اغتر بما وقع في بعض نسخ " الجامع الصغير " من الرمز له بالصحة
وكأنه لا يعلم أن رموز " الجامع " لا قيمة علمية لها كما تراه في " مقدمة صحيح الجامع الصغير " و " ضعيف الجامع "
والآخر :
ووهم في حديث أنس فتردد بين إسماعيل بن مسلم بين ان يكون العبدي الثقة وبين ان يكون البصري الضعيف ولو سلم بهذا التردد فذلك مما يمنع القول بأن إسناده صالح .."
( 1377 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 360-362 )
" والأخبار الصحيحة : ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإعادة الصلاة إذا مر بين يديه الحمار والكلب والمرأة "
أما حديث " لا يقطع الصلاة كلب ولا حمار ولا امرأة .." ضعيف جدا وآفته اسحاق بن أبي فروة وهو متروك " وهذا الحديث استنكره ابن عدي وتابعه الذهبي في " الميزان "
وقد ساق ابن القيم الأحاديث الصحيحة وقال عقبها :
" ومعارض هذه الأحاديث قسمان : صحيح غير صريح وصريح غير صحيح فلا يترك العمل بها لمعارض هذا شأنه "
يعني بالصحيح : كحديث عائشة في صلاته صلى الله عليه وسلم في الليل وهي معترضة بينه وبين القبلة راقدة على الفراش متفق عليه
قال الحافظ في " الفتح " ( 1/ 590 ) :
" والفرق بين المار وبين النائم في القبلة : أن المرور حرام بخلاف الاستقرار نائماً كان أو غيره فهكذا المرأة يقطع مرورها دون لبثها "
ومثله : حديث ابن عباس في مروره بين يدي الصف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في عرفة وإرساله الأتان ترتع . متفق عليه
قال الحافظ ابن خزيمة في " صحيحه " ( 2/ 23-25 ) :
" ليس فيه ان الحمار مر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وإنما مر بين يدي أصحابه وسترة الإمام سترة لمن خلفه "
( 1378 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 364 )
ومثله حديث : " لا يقطع الصلاة شيء "
" منكر " كما في " الضعيفة " ( ح 5661 )
وآفته عفير بن معدان
اتفقوا على تضعيفه وقد بسط الحافظ المزي أقوال جارحيه في " تهذيب الكمال
وهو ممن سقطت ترجمته من " تهذيب التهذيب " للعسقلاني
وأورده الذهبي في " الضعفاء "
وقال ابو حاتم : " لا يشتغل بحديثه "
( 1379 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 366-367)
" إدريس بن يحيى المعروف ب ( الخولاني )
· قال ابن ابي حاتم : " صدوق سئل عنه أبو زرعة فقال : رجل صالح من أفاضل المسلمين "
· قال يونس بن عبد الأعلى : " ما رأيت في الصوفية عاقلا سواه "
· وصحح له الحاكم
· توفي سنة ( 211 )
· وذكر الذهبي أنه من الأبدال كان يشبه بشر الحافي في فضله وتألهه
· غفل عن ترجمته الشيخ أحمد شاكر فقال في تعليقه على الترمذي
" لم أجد ترجمة لإدريس هذا " !!
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-16, 11:14 AM
( 1380 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 373 )
( ح 5662 ) " صلى قبل المغرب ركعتين "
" شاذ " أخرجه ابن حبان في " صحيحه "
لا أجد في هذا الإسناد من هو أولى بتعصيب الخطأ في هذه الزيادة لأنهم جميعا ثقات لم يتكلم فيهم احد بجرح سوى عبد الصمد بن عبد الوارث فإنه مع كونه من رجال الشيخين فقد قال فيه ابن قانع :
" ثقة يخطئ "
فإن لم يكن هو فابنه عبد الوارث لأنه قد خولف وأبوه توبع "
ومن اجل ذلك جزم ابن القيم رحمه الله بنفي ما تضمنته هذه الزيادة فقال في " زاد المعاد " :
" وأما الركعتان قبل المغرب فإنه لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يصليهما وصح عنه أنه أقرّ أصحابه عليهما ..."
وذكر نحوه الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 2/ 108 )
وقد غفل عن هذا المعلق على الزاد فقال : " وإسناده صحيح "
( 1381 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 380 )
" ح5664" " إن هذه أيام أكل وشرب وذكر الله فلا تصوموا فيهن إلا صوما في هدي "
" منكر بذكر الاستثناء " أخرجه الدراقطني في " سننه "
وآفته سليمان ابن أرقم قال الذهبي في " الكاشف " : متروك
وقد خالفهما معمر إسناداً ومتناً :
" فراوه عن الزهري بسنده الصحيح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة ان يركب أيام منى ... الحديث نحوه دون الاستثناء وهو الصحيح "
رواه الطحاوي واحمد "
لكن معنى الحديث صحيح :
لحديث البخاري وغيره عن عائشة وابن عمر قالا :
" لم يرخص في أيام التشريق ان يصمن إلا لمن لم يجد الهدي "
إن لم يكن صريحا في الرفع فهو في حكم المرفوع عند الجمهور
( 1384 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 383 )
" ح 5665 " ( إذا عطس الرجل والإمام يخطب يوم الحمعة فيشمته "
" ضعيف جداً " أخرجه الشافعي في " الأم "
وآفته ابراهيم بن محمد ابن أبي يحيى الأسلمي وقال الحافظ فيه :
" متروك "
· والذي يترجح عندي والله أعلم لأنه إذ كان قول القائل : " أنصت " لغوا كما في الحديث الصحيح مع انه داخل في الادلة في الأمر بالمعروف فبالأولى ان لا يشمت العاطس ولا يرد السلام لما يترتب من التشويش على الحاضرين بسبب الرد والتشميت وهذا ظاهر لا يخفى على أحد
· بل أرى عدم إلقاء السلام على المستمعين سدا للذريعة لأن أكثرهم لا يعلم انه يجوز الرد إشارة باليد أو الرأس ..
· ثم رأيت في " المجموع " للنووي ( 4/ 523 -524 ) عن الشافعية ما يوافق الذي رجحته وانظر من اجل العطاس كلام ابن دقيق في " الفتح " ( 10 / 606 ) .
( 1385 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 385 )
( ح 5666 ) " تقبل الله منا ومنك . في العيد "
" ضعيف جدا ً أخرجه ابن عدي في " الكامل "
لكن ثبت ذلك من طريق أخرى قوية :
أن الصحابة كانوا إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض :
" تقبل الله منا ومنك "
وأخرجه المحاملي وغيره
( 1386 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 391 )
" وإن من طامات الدكتور القلعجي وجهالاته : انه ذكر حديث " يا أنس ! لباس الملائكة إلى أنصاف سوقها " وهو موضوع أخرجه العقيلي في " الضعفاء " وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وجزم الشوكاني بوضعه في " الفوائد " وان الدكتور القلعجي ذكره في جملة الأحاديث الصحيحة التي فهرسها في آخر " ضعفاء العقيلي " ( ص 525 )
الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله "
( 1387 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 393 )
" وحديث " غط رأسك من الناس وإن لم تجد إلا خيطاً " مع كونه في " ضعفاء العقيلي " الذي نشره الدكتور القلعجي فقد نجا من جوره الذي تجلى في فهرسيه اللذين وضعهما في آخره فإنه لم يورده في " الصحيحة " ولا في " الضعيفة " وفي كل منهما ما هو من حق الآخر عند اهل العلم "
( 1388 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 396)
( ح 5675 ) " كنا زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقليل ما نجد الطعام فإذا نحن وجدناه لم يكن لنا مناديل ..." الحديث "
أخرجه ابن ماجه وقال : " غريب "
وأخرجه البخاري ( 5457) من طريق ابراهيم بن المنذر : حدثني محمد ابن فليح قال : حدثني أبي ..... فذكره
فليح ابن سليمان المدني الأسلمي قال ابن معين :
" ضعيف "
وفي رواية : " ليس بالقوي ولا يحتج بحديثه "
قال ابو حاتم :
" ليس بالقوي "
قال النسائي :
" ضعيف "
قال ابن المديني :
" ضعيف "
ومشاه غيرهم كالعقيلي وابن عدي ولم يأت الحافظ ابن حجر في
" مقدمة الفتح " في الدفاع عنه بشيء ينفع في تقوية أمره بل ظاهر كلامه يميل إلى تضعيفه "
فقال :
" احتج به البخاري وروى له مسلم حديثا واحدا وهو حديث الإفك وضعفه يحيى بن معين والنسائي وابوداود ... وقال ابن عدي " له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب وهو عندي لا بأس به "
( قال الحافظ ) :
" قلت : لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة واضرابهما وإنما أخرج له أحاديث أكثرها في المناقب وبعضها في الرقاق "
قال الألباني :
" ومن المحتمل أن يكون ضعفه بسبب أبيه فإن المضعفين له أكثر بكثير من الموثقين ولعله استغراب ابن ماجه هذا الحديث فلا تطمئن النفس بعد ذلك لحديثه إلا إذا تووبع وهيهات !
( 1389 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 399 )
" ح 5676" ( السّجل : كاتب كان للنبي صلى الله عليه وسلم "
" منكر "
أخرجه الطبراني في " الكبير " والبيهقي في " السنن " وابو داود وغيرهم
قال الحافظ ابن كثير في " تفسيره "
" وهذا منكر جدا من حديث نافع عن ابن عمر لا يصح أصلا .. وقد صرح جماعة من الحفاظ بوضعه وإن كان في " سنن أبي داود " منهما شيخنا المزي ..."
وقد تصدى الإمام ابو جعفر بن جرير الطبري للإنكار على هذا الحديث ورده اتم رد وقال : لا يعرف في الصحابة أحد اسمه ( السجل ) وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم معروفون وليس فيهم أحد اسمه ( السجل ) وصدق رحمه الله وأما من ذكره في أسماء الصحابة فإنما اعتمد على هذا الحديث ."
قال ابن القيم الجوزية في " تهذيب السنن " ( 4/ 196)
" سمعت شيخنا ابن تيمية يقول :
" هذا الحديث موضوع ولا يعرف لرسول الله صلى الله عليه وسلم كاتب اسمه ( السجل ) قط وليس في الصحابة من اسمه ( السجل ) وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم معروفون لم يكن فيهم من ييقال له : ( السجل ) ...."
( 1390 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 419 )
" خلف بن خليفة "
وإن كان من رجال مسلم فإنما اخرج له في الشواهد ثم إنه كان اختلط
( 1391 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 423 )
" ح 5684 " ( رأيت على باب الجنة مكتوباً : " لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله "
" موضوع " اخرجه ابن عدي في " الكامل " وابن حبان في " الضعفاء والمجروحين " والقطيعي في " زوائده على فضائل الصحابة لأحمد " وغيرهم وآفته كادح بن رحمة .
عزا الدكتور تدمري في تعليقه على " معجم الشيوخ " لابن جميع عن "ولفظهما واحد عزا الولى للكامل لابن عدي والخرى للإمام أحمد في " باب فضائل علي رضي الله عنه " وهذا خطأ لأن احمد لا دخل له في هذا الحديث ولا رواه وإنما هو من زوائد القطيعي عليه
ومثل هذا الوهم يقع فيه كثير من المتعلقين بهذا العلم وبخاصة الشيعة منهم وبعضهم قد يفعلون ذلك عمدا تدليساً وتضليلاً "
( 1392 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 426 )
إن الأحاديث المروية في كتاب " فضائل الصحابة " للإمام أحمد ثلاثة انواع :
· الأول : من رواية أبي بكر القطيعي عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه
· الثاني : من رواية القطيعي عن عبد الله بن احمد عن شيوخه عن غير أبيه
· الثالث : من رواية القطيعي عن شيوخه غير عبد الله بن أحمد
من لا علم عنده بالأسانيد وطبقات الرواة يتوهم من مجرد رؤيته الحديث في " كتاب الفضائل " انه من رواية أحمد ! وليس كذلك فينبغي التنبيه حتى لا ينسب للإمام أحمد من الحديث ما لم يروه فيساء إليه "
( 1393 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 427)
" يغتر كثيرا من مختصرا تفسير ابن كثير الشيخ نسيب الرفاعي والشيخ الصابوني بسكوت ابن كثير على بعض الأحاديث جاهلين أنه قد ساقه بإسناده فبرئت ذمته منه ولا شك ان في تصحيحهما لم يقم على بحث منهما احيانا على تراجم رجاله فإنهما من أبعد الناس عن هذا العلم "
( 1394 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 428 )
" ح 5686 " ( إن الله يصلي على ميامن الصفوف "
لا أصل له بهذا اللفظ |" وإنما هو من التخريفات الكثيرة للاحاديث النبوية التي وقعت في كتاب " مختصر تفسير ابن كثير " للشيخ نسيب الرفاعي بسبب العجلة في الاختصار
واصل هذا الحديث أصله في " تفسير ابن كثير " إنما هو بلفظ :
" إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف "
وهو حديث معروف .
( 1395 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 432-442 )
" فإن المعلق على " معجم الشيوخ " الدكتور تدمري له تخريجات عجيبة وله بعض الأخطاء والأوهام في التخريج وله :
· ( ص 432 ) علق على حديث بقوله : " اخرجه البخاري "
الرد : وهذا تخريج عجيب موهم ان الحديث رواه البخاري ولاشي من ذلك البتة وليس فيه إلا حديث ابن عباس الموقوف !!
· ( ص 434 ) : فإن الدكتور عزا حديث في تعليقه على " المعجم " للترمذي والنسائي والدرامي !! وهذا خطأ محض يشبه خطأه السابق في الحديث
· وهذا يدل ان الدكتور لا معرفة له بهذا العلم أو على الأقل بهذا بفن التخريج فهو يخبط فيه خبط العشواء في الليلة الظلماء وغلا كيف استجاز عزو حديث قولي إلى من لم يروه لمجرد كونهم رووا في الباب حديثا آخر من فعله صلى الله عليه وسلم ؟!
· ( ص 437 ) قال : " لم أجد له ترجمة
الرد : وكم له من مثل هذا النفي !!
· ( ص 440 ) : عزا الدكتور تدمري في تعليقه على المعجم " لابن ماجه في الجهاد وهذا كذب على ابن ماجه سببه الجهل بهذا العلم فغن الذي عند ابن ماجه في الباب المشار إليه إنما هو حديث آخر برقم ( 2761 ) من رواية جمع من الصحابة ليس منهم أنس
· فتأمل كم له مثل هذا العزو من تخاليط "
·
قال الألباني( ص 442 ) : " ومما يدل الباحث على ان الرجل لا معرفة عنده بعلم الجرح والتعديل وما أذكر أني رأيته جرح راويا ما ولو كان كذاباً وكل ما صنعه في تخريجاته نقل دون تقميش " !!
( 1396 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 444)
" بناء على القاعدة المعروفة أن ما تفرد به ابن عساكر فهو ضعيف وهذه القاعدة وإن كانت تشذ أحيانا ليس على إطلاقها "
( 1397 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 446 )
( ح 5699 ) " ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة بغير عمامة "
" موضوع " رواه الديلمي في " المسند " وآفته أحمد بن صالح وكان يضع الحديث كما قال ابن حبان وهو غير أحمد بن صالح المصري الحافظ كما نبه عليه ابن حبان في " الثقات "
كأن الحافظ المناوي ظنه الحافظ المصري وكأنه مال الى تمشيه حاله
واعتمد على المناوي الشيخ عبد الله الغماري في رسالته " إزالة الالتباس "
بقوله " وهذا الحديث مع ضعفه أقوى ما ورد في هذا الباب " !
والرجل قد تبين لي من رسائله أنه خلفيٌ صوفيٌ حاقدٌ حاسدٌ أفاكٌ " .
( 1399 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 451 )
" قول الشيخ محمد بن عبد الرحمن ابن مقبول الأهدل اليماني في رسالته " سنية رفع اليدين في الدعاء بعد الصلوات المكتوبة "
" وفي اسناده عبد العزيز بن عبد الرحمن فيه مقال وصريح في " ميزان الاعتدال " وغيره بانه حديث ضعيف لكنه يعمل به في فضائل الأعمال " ! وأقره الشيخ عبد الله الغماري الذي قدم له وعلق عليه !
فيه دلالة ظاهرة على جهل هذا الرجل بهذا العلم أو تجاهله فغن مقتضى قول الذهبي في عبد العزيز : " اتهمه احمد .." ان حديثه يكون من قسم الضعيف جداً
وقوله : لكنه يعمل به ..." فاسد الاعتبار لأن من شروط العمل بالحديث الضعيف عند من يقول به : ان لا يشتد ضعفه كما ذكر ذلك الغماري نفسه في بعض رسائله مثل كتابه " القول المقنع " الذي حشاه كذباً وزوراً وسفاهة وقلة حياء "
( 1400 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 452 )
" المدعو ( عبد الوهاب مهية ) الجزائري نحا نحو عبدالله الغماري في رسالة له سماها ( كشف الأكنة عما قيل إنه بدعة وهو سنة ) .. وقد تبين لي انه مقلد له في كثير من بدعه التي زعم أنها سنة تمسكا منه بعمومات لم يجر عمل السلف عليها أو بأحاديث واهية لا يجوز العمل بها ولو في فضائل الأعمال لشدة ضعفها "
وهذا منهجه ومنهج الشيخ عبد الله الغماري ومن جرى مجراه من المبتدعة الذين لا يفرقون بين العادة والعبادة او بين المباحات والطاعات فيقيسون هذه على تلك التي لم يأت النبي صلى الله عليه وسلم لبيانها وتفصيل القول في جزئياتها بل قال :
" أنتم أعلم بدنياكم " رواه مسلم
وقال في العبادات :
" من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
رواه مسلم
نسأل الله لنا ولكم الهداية
( 1401 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 459 )
فإن الدكتور فؤاد في تعليقه على " امثال الماوردي "
حديث عهد بتعلقه بهذا العلم فهو لا يعلم ان " الزوائد " هو غير " مجمع الزوائد " ان مؤلف الأول هو " البوصيري وقد توهم بينهما " !!
ومجمع الزوائد " للهيثمي !
( 1402 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 480 )
" ومن عجائب " الدكتور عبد المعطي القلعجي قد صحح حديث " لا توضع النواصي إلا في حج أو عمرة " فقد صححه بإيراده اياه في " فهرس الحاديث الصحيحة " " الذي وضعه في آخر الضعفاء للعقيلي واتبعه بفهرس آخر ل " الأحاديث الضعيفة والمنكرة التي لا أصل لها ) ! وقد اورد في كل منها ما حقه ان يذكر في الآخر !! الامر الذي يدل على جهل بالغ بهذا العلم وجرأة عجيبة وتهور لا نعرف له مثيلاً "
( 1403 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 485-486 )
" في الرواة ( محمد بن الحجاج ) جمع وفيهم اثنان قال ابن معين في كل منهما : " ليس بثقة "
أحدهما : " محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي صاحب حديث الهريسة الكذاب
والآخر : محمد بن الحجاج المصغر .
( 1404 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 495-496 )
" الجاحظ "
الكاتب الشهير صاحب التصانيف لكنه غير موثوق به في الرواية
قال ثعلب :
" ليس بثقة ولا مأمون "
وضعفه غيره
انظر " لسان الميزان "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-16, 04:30 PM
( 1404 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 498 )
( ح 5725 ) ( لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس )
" ضعيف " أخرجه ابن حبان والطبراني في " المعجم الكبير "
وإسناده ضعيف رجاله ثقات غير ابن زبريق فإنه مختلف فيه
وجملة القول : ان الحديث ضعيف لأن مدار طرقه على ابن زبريق وأني استغفر الله من تقويتي إياه سابقا وان ذلك كان تبعا لغيري فالحمد لله الذي وفقني للرجوع عن خطئي فمن كان عنده نسخة منه فليضرب ولينقله إلى الكتاب الآخر "
( 1405 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 504 -506 )
" كنت لما تكلمت على رجال إسناد البزار في حديث ( لو تعلم المرأة حق الزوج ...) قلت في فضيل الراوي عن موسى بن عقبة : إنه فضيل بن عياض ...
والآن قد حصحص الحق وتبين انه ليس به وانه فضيل بن سليمان النميري بعد ان قام الأخ الفاضل حمدي السلفي بطبع المعجم الكبير وبذلك قدم لعلماء السنة وطلاب علم الحديث كنزا ثمينا طالما كانت نفوس المحبين للحديث النبوي متشوقة للوقوف عليه والاستفادة منه لعلي انا اكثر المستفيدين منه وهذا المثال بين يديك حيث كشف لنا وهو نفس إسناد البزار وإني اكتشفت بذلك خطأ وقعت فيه جرني إليه خطأ وقع فيه الحافظ من قبلي وهو تحسينه إسناد البزار .."
وفضيل بن سليمان النميري تكاد أقوال الأئمة تتفق على تضعيفه
كما في " تهذيب التهذيب "
وترى جميعهم أجمعوا على تضعيفه على اختلاف عباراتهم والفاظهم ولم يوثقه منهم غير ابن حبان ولا يخفى على أهل العلم انه لا قيمة لتوثيقه إذا تفرد فكيف إذا خالف ؟
فإن قيل : فقد أخرج له الشيخان ؟
نقول : نعم
وقد خالفهما الأئمة المذكورون فلعل إخراجهما اختيارا منهما لبعض أحاديثه او استشهادا ومتابعة
قال الحافظ في " مقدمة فتح الباري " ( ص 435 ) :
" ليس له في البخاري سوى أحاديث توبع عليها ..."
وبناء على ما تقدم أخرجت الحديث من " الصحيحة " إلى " الضعيفة "
( 1406 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 506 )
( ح 5727 ) " لا تسافر امرأة " بريداً* إلا ومعها محرم يحرم عليها "
" شاذ بلفظ ( البريد ) رواه ابوداود وابن خزيمة والحاكم وابن عساكر عن سهيل بن أبي صالح .. به
قال الحاكم :
صحيح على شرط مسلم
ووافقه الذهبي
قال ابن خزيمة " : البريد اثنا عشر ميلاً
ثم تبين ان الحديث بلفظ : بريداً " شاذ والمحفوظ :
" ( .... يوم وليلة ...." كما هو مبين في " صحيح أبي داود "
والخطأ من سهيل بن أبي صالح لأنه كان نغير حفظه ولذلك روى له البخاري مقروناً بغيره وتعليقا
فقد خالفه الليث بن سعد بلفظ :
" ...... يوم وليلة ...." \
وهذا هو " المحفوظ "
( 1407 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 511 )
ح ( 5730 ) " بُطحان على ترعة من ترع الجنة "
" ضعيف " وقد كنت حسنته في " الصحيحة " ( 769) ثم تبين لي أن له علة تقدح في ثبوته :
· وخلاصته : ان الأحنف المولى هو أحنف آل أبي المعلى وليس هو الأحنف بن قيس كما وهم ابن كاسب ووهمنا نحن بوهمه فحسّنا الحديث فيما سبق !
( 1408 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 515 )
( بُطحان ) بالضم والسكون عند المحدثين : واد في المدينة وهو أحد أوديتها الثلاثة وهي العقيق وبطحان وقناة كما في " معجم البلدان "
( الأحنف ) من ( الحنف ) : وهو إقبال القدم بأصابعها على القدم الأخرى "
( 1409 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 523 )
" القاسم بن فياض "
مجهول كما قال الحافظ في " التقريب "
وأورده البخاري في " التاريخ " ساكتا عنه
وهو من الأدلة الكثيرة على أن من سكت عنه البخاري فليس ذلك منه توثيقا له عند أهل العلم خلافا لمن لا علم عنده بهذا الفن من المعاصرين وبخاصة إذا ضعفه غيره "
وقد أورده ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 213 )
( 1410 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 524 )
" القاسم بن فياض "
تناقض فيه ابن حبان رحمه الله
· أورده في "الضعفاء " ( 2/ 213 )
· ثم أورده في " الثقات " ( 7/ 334 )
( 1411 )
· " الضعيفة " ( ج12 / ص 525 )
ح ( كان إذا سقى قال : ابدأوا بالكبير أو قال : بالأكابر "
" شاذ " أخرجه ابو يعلى
وهو إسناد صحيح رجاله ثقات رجال البخاري غير محمد بن عبد الرحمن الأنطاكي فإنه من رجال مسلم قال الحافظ في " التقريب "
" ثقة يغرب "
قال الحافظ في " الفتح " ( 10/ 71 ) :
" أخرجه ابو يعلى بسند قوي "
قلت : ولعل ذلك عمدة الشيخ حسين سليم أسد "
وكنت قديما جريت على ظاهر الإسناد فصححته كما فعل جماعة غيري كما رأيت " فعل المعلق على " مسند أبي يعلى " ونقل توثيق ابن سهم عن الخطيب وابن حبان
وقد ثبت أنه أخطأ فقد رواه الوليد بن مسلم وغيره عن عبد الله بن المبارك به مختصرا بلفظ :
" البركة مع أكابركم "
أخرجه التسعة من الحفاظ عن ابن المبارك به "
خرجته في " الصحيحة " ( 1778 )
( 1412 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 540 )
" شتان بين الشيخ الأعظمي والدكتور محفوظ الرحمن زين الله " كما هو بين من خلال تحقيقهما :
· فالشيخ الأعظمي كم له من مثل إقرار الحافظ الهيثمي الدال على إنه " إمعة " وأنه لا تحقيق معه !
· وبين الدكتور محفوظ الرحمن فإن تعقباته للهيثمي بما نقله عن الحافظ ابن حجر كما في " مختصر زوائد البزار " متعقبا على الهيثمي .
( 1413 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 544-546 )
" قال الألباني :
" وهو من أغرب الأخطاء التي وقعت في " صحيح ابن حبان "
قلت : وهو من أغرب العجائب "
( 1414 *)
" الضعيفة " ( ج12 / ص 547 )
( ح 5748 ) " من احب ان يتمثل له الرجال " بين يديه " قياماً فليتبوأ مقعده من النار "
" منكر بل باطل بزيادة ( بين يديه )
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط "
فقد صح من طريقين عن معاوية رضي الله عنه دونها وهو مخرج في " الصحيحة " ( 357 )
( 1415 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 551-552 )
" لقد اعجبني ما ذكره الذهبي في آخر ترجمة للإمام يحيى بن سعيد القطان الحافظ النقاد من سيره :
" لا تنظروا إلى الحديث ولكن انظروا إلى الإسناد فغن صح الإسناد وإلا فلا تغتروا بالحديث إذا لم يصح الإسناد "
فإن كثيرا من العلماء فضلا عن غيرهم ينظرون إلى متن الحديث ومعناه دون الإسناد رواته فإذا راقهم او وافق هواهم احتجوا به وبنوا عليه علالي وقصورا وإلا رفضوه ونبذوه نبذ النواة
ويعود السبب إلى جهلهم بهذا العلم وعدم اعتدادهم بأقوال المتخصصين في هذا العلم المظلوم من غير أهله وقد ينظم إلى ذلك الهوى وحب الظهور بالمعرفة والنقد وهو مما ابتلى به كثير من الضلال وبخاصة منهم الذين لهم نوع مشاركة واشتغال بهذا العلم وإمامهم في ذلك
فقد اتخذ الهه هواه فسلطه على الأحاديث المسندة من الأئمة يضعف من صحيحها ما يشاء ويصحح من ضعيفها ما يهوى ولقد خلفه في ذلك من هو شر منه وأجرأ على مخالفة سبيل المؤمنين عقيدة وحديثا وهو المدعو ( حسن السقاف )
( 1416 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 564 – 565 )
" جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري "
" ترجمه الذهبي في " السير " ( 17/ 576 ) بما يدل انه من الصوفية الزهاد
" قل من عمل هذه الخلوات المبتدعة إلا واضطرب وفسد عقله وجف دماغه ورأى مرائي وسمع خطابا لا وجود له في الخارج فإن كان متمكنا من العلم والإيمان فلعله ينجو بذلك من تزلزل توحيده وغن كان جاهلا بالسنن وبقواعد الإيمان تزلزل توحيده وطمع فيه الشيطان وادعى الوصول وبقي على مزلة قدم وربما تزندق قال : أنا هو ! نعوذ بالله من النفس الأمارة ومن الهوى ونسأل الله أن يحفظ علينا إيماننا . آمين "
قلت : " ما أروع كلمات الأئمة المحققين المحدثين من السلف الصالح
كل كلمة تحتاج إلى ديوان لشرحها "
لذا كان كلام السلف قليل الألفاظ كثير المعنى "
( 1417 )
· " الضعيفة " ( ج12 / ص 567 )
حديث " لا يسلم الرجال على النساء ولا يسلم النساء على الرجال " " موضوع " أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة "
وآفته : " بشر بن عون
وقال الحافظ في " الفتح " ( 11/ 34 )
" رواه ابو نعيم في " عمل يوم وليلة ... وسنده واه جدا ً .."
وقال الألباني :
" قد صح تسليم النبي صلى الله عليه وسلم على النساء كما صح تسليمهن عليه صلى الله عليه وسلم وقد عقد البخاري في " الأدب المفرد "
وروى بسند حسن عن الحسن : أن النساء كن يسلمن على الرجال "
وهذا خلاف هذا الحديث وفي الباب آثار أخرى مختلفة والعلماء مختلفون فمنهم من منع مطلقا ومنهم من أجاز مطلقا وهو الأصل ومنهم من فصل وهو " الأصح "
( 1419 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 573 )
" قول ابو حاتم في الراوي : " محله الصدق "
وقد صرح ابنه في " مقدمة " الجرح " ( 1/ 37 )
" أن من قيل فيه صدوق او محله الصدق فهو في مرتبة دون مرتبة من قيل فيه " ثقة " وأنه يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية "
( 1420 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 575 )
" علي بن حمزة الكسائي "
" هو الإمام النحوي المشهور له ترجمة جيدة في " تاريخ بغداد "
وفي " سير أعلام النبلاء "
وذكره ابن حبان في " الثقات "
( 1421 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 579 )
" محمد بن أيوب بن سويد الرملي "
أورده ابن حبان في " الضعفاء "
والعجب منه كيف يورده في " ثقاته "
( 1422 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 581 )
" نوفل بن الفرات "
علق عليه محقق " الثقات " لابن حبان بقوله :
" رجعنا إلى ترجمة نوفل فلم نجد له ترجمة "
قال الألباني :
هذا منه غريب فقد ذكره ابن حبان في موضعين من " الثقات "
الأولى : في طبقة ( اتباع التابعين )
والأخرى : في طبقة ( تبع أتباع التابعين )
( 1423 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 587-588)
" مبشر بن إسماعيل "
· لم يضعفه غير ابن قانع وقوله غير مقنع
· رد تضعيف ابن قانع الذهبي بقوله في " مبشر "
" صدوق عالم مشهور تكلم فيه بغير حجة خرج له البخاري مقروناً "
قال الألباني :
" مقرونا " ليس دقيقاً
لأن البخاري روى له في الحديث ( 1152 ) متابعة وهذا مما استفدته من الحافظ في " مقدمة الفتح " ( ص 443 )
· قال ابن قانع في " الوفيات " : إنه ضعيف
قال الحافظ : " وابن قانع ليس بمعتمد "
.....
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-17, 04:15 PM
( 1424 )
" الضعيفة " ( ج13/ ص 14 )
قول الالباني : " وما علمت أحدا وصف الحسن بن ذكوان بالتدليس "
فقد نقل الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " ( 2/ 340 ) عن الحافظ ابن حجر قوله فيه في " التقريب " " صدوق يخطئ وكان يدلس "
ثم تعقب الشيخ الهيثمي رحمه الله في توثيق الحسن هذا " وسكوته عما قيل فيه من التضعيف والوصف بالتدليس " هذا نصه رحمه الله
وفي آخر ترجمة الحسن من " تهذيب التهذيب " ما يشير إلى وصفه بالتدليس "
( 1425 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 16 )
والشيخ عبد الله الدويش رحمه الله له رسالة " تنبيه القارئ على تقية ما ضعفه الألباني " وانتقد فيها بعض الأحاديث التي صححتها برقم ( 107)
ومن الأدلة الكثيرة على أن هذا المنتقد لا فقه عنده ونقد الأحاديث لا بد فيه من الفقه والمعرفة بأصول علم الحديث والشيخ مع اعترافي بسعة اطلاعه وحفظه فهو لا علم عنده بالحديث الشاذ والمنكر ولا بما يشترط في الحديث الذي يصلح للاعتبار والاستشهاد ولا يعرف أن هناك في ( الصحيح ) ما هو " منتقد " او يعرف ذلك ولكنه لا يتبناه وأنه أوسع من غيره اطلاعا على متون الأحاديث مع سلامة لسانه وحسن قصده في النقد إن شاء الله تعالى "
( 1426 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 23 )
" أخطأ الأزدي في زعمه ان وكيع كذب مقاتل بن حيان "
اختلط عليه مقاتل بن حيان بمقاتل بن سليمان
قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق فاضل أخطأ الأزدي في زعمه أن وكيعا كذبه وإنما كذب مقاتل ابن سليمان "
ومقاتل ابن سليمان : ثقة من رجال مسلم
ومقاتل بن حيان : ضعيف
( 1427)
" الضعيفة " ( ج13 / ص 29 )
( ح 6011 ) " إنه ليهون علي الموت أني أريتك زوجتي في الجنة "
" ضعيف " أخرجه ابو حنيفة في " مسنده " ومن طريقه الطبراني في " الكبير
وابو حنيفة رحمه الله معروف عند أئمة الحديث بالضعف
ومال الشيخ رحمه الله إلى تقويته أخيرا كما في " الصحيحة " ( 2867)
( 1428 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 31 )
( ح 6012 ) " من قرأ آية الكرسي [ وقل هو الله أحد ] دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت "
باطل بذكر { قل هو الله أحد } أخرجه الطبراني في " الكبير " وآفته محمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي الزاهد أورده الذهبي في " الميزان " :
" قال الدراقطني : كذاب ...قال ابن حبان : كان يضع الحديث "
واتفاق كل الطرق على رواية الحديث دون الزيادة وتفرد ذاك الكذاب بها دونهم لأكبر دليل على نكارتها وبطلانها
والعجب من الهيثمي فإنه ذكر الحديث في " المجمع " بهذه الزيادة وقال :
" رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " بأسانيد وأحدها جيد "
فلم يفرق بين روايته الصحيحة والرواية الباطلة وهو في ذلك تابع للمنذري في " الترغيب " وتبعهما على ذلك جمع منهم :
· الشوكاني في " تحفة الذاكرين "
· حمدي السلفي صاحبنا المعلق على " المعجم الكبير "
· الدكتور فاروق حمادة في تعليقه على " عمل النسائي "
· وأخونا الشيخ الفاضل مقبل بن هادي الوادعي في تعليقه على " تفسير ابن كثير "
· والجاهل في كتاب أسماه " صحيح صفة الصلاة ..."
فإنه ذكر هذا الجاهل " يسن قراءة { قل هو الله أحد } مع المعوذتين "
( 1429 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 40 )
" قولهم " لا أصل له "
أنه لا إسناد له "
( 1430 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 47 )
" الفضيل بن سليمان النميري
· من رجال الشيخين
· ضعفه جمهور الأئمة
· لم يوثقه غير ابن حبان ( 7/ 316)
· أورده الذهبي في " الضعفاء "
· قال الحافظ في " التقريب " ": " صدوق له خطأ كثير "
· قال الألباني " : فمثله لا يحتج به وإنما يستشهد به
· قال الحافظ في " مقدمة الفتح " ( ص 435 )
" ليس له في " البخاري " سوى أحاديث توبع عليها "
( 1432)
" الضعيفة " ( ج13/ ص 50 )
( ح 6032 ) " كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أُعرف .."
لا أصل له اتفاقا .
قال شيخ الإسلام في " مجموع الفتاوى " :
" ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له إسناد صحيح ولا ضعيف "
· تبعه على ذلك الزركشي في " التذكرة في الأحاديث المشتهرة "
· والسخاوي في " المقاصد الحسنة "
· وابن حجر
· والسيوطي في " الدرر المنتثرة "
· قال في " ذيل الأحاديث الموضوعة " قال ابن تيمية : موضوع "
· وابن عراق في " تنزيه الشريعة |
· والفتني في " تذكرة الموضوعات " وغيرهم
قال العلامة الآلوسي في " تفسيره " عقب قول ابن تيمية :
" ومن يرويه من الصوفية معترف بعدم ثبوته نقلا لكن يقول : إنه ثابت كشفاً وقد نص على ذلك الشيخ الأكبر يعني ( ابن عربي .. النكرة ) في الباب ( 198 ) من الفتوحات " والتصحيح الكشفي شنشنة لهم "
ومن نكد الدنيا أن يؤلف بعضهم رسالة في شرح هذا الحديث الصوفي الباطل كما ألف غيره رسالة في شرح حديث : " من عرف نفسه فقد عرف ربه " ! ولا أصل له .
( 1433 )
" الضعيفة " ( ج 13/ ص 53-54 )
" عزو الشيخ العجلوني في كشف الخفاء " حديث " ملائكة السماء يستغفرون لذوائب النساء ولحى الرجال .." للحاكم عن عائشة فأوهم أنه في " المستدرك " لأنه المعنى المتبادر في الأذهان عند الإطلاق وليس فيه فإنما هو في " تاريخ نيسابور " وسكتا عنه وهو " موضوع " وآفته " الحسين بن داود بن معاذ البلخي قال الخطيب : " وهو موضوع "
· وقد سبقه الى عزو الحديث الى الحاكم المناوي ساكتا عليه
· وقلده في ذلك آخرون منهم
· الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي في رسالة " وجوب إعفاء اللحية "
· الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي فيما نقله الأخ محمد إسماعيل الإسكندراني في آخر كتابه " أدلة تحرين حلق اللحية " وأقره
( 1434 )
· " الضعيفة " ( ج13 / ص 63 )
" وهناك اختلاف شديد على تابعي حديث " كان يتعوذ من فتنة المشرق ..." في اسمه ومن الصعب جدا ترجيح جه من الوجوه الثلاثة لأن رواتها كلهم ثقات .. وغذا رجعنا إلى ترجمة الأول – اعني : أزهر بن عبد الله الحرازي من " التهذيب " وجدنا فيه اختلافا آخر فقال البخاري :
" أزهر بن عبد الله وأزهر بن سعيد وأزهر بن يزيد واحد نسبوه مرة ( مرادي ) مرة ( هوزني ) ومرة ( حرازي )
قال الحافظ عقبه :
" فهذا قول امام اهل الاثر : ان ازهر بن سعيد هو ازهر بن عبد الله ووافقه جماعة على ىذلك "
وذكر في ترجمة ( ازهر بن سعيد الحرازي ) انه قول اكثر العلماء "
( 1435 )
" الضعيفة " ( ج13/ ص 77 )
" جسرة بنت دجاجة "
قال البخاري :
" وعند جسرة عجائب "
وساق لها عن عائشة حديث :
" لا أحل المسجد لحائض ولا لجنب إلا لمحمد وآل محمد "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-18, 10:39 PM
( 1436 )
" جسرة بنت جاجة "
· ذكرها ابن حبان في " الثقات " ( 4/ 121 ) من تساهله المعروف
· قال ابو العباس البناني : " عندها عجائب " ذكره في " الميزان "
· قال البيهقي : " فيها نظر "
· وافق ابن حبان البخاري في جرحه إياها
· اعتمد الذهبي في إيراده لها في " المغني في الضعفاء "
· قال الحافظ في " التقريب " : " مقبولة "
· قال الألباني : فلم تطمئن النفس لحديثها بعامة بعد جرح البخاري إياها
( 1437 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص81 )
" تحرف اسم جسرة في " البيهقي " ( 3/13 ) فوقع فيه ( ميسرة ) في رواية ابن فضيل عند أحمد
وقد تنبه لهذا الأخ الفاضل عطاء بن عبد اللطيف بن أحمد في كتابه القيم الفريد " فتح من العزيز الغفار بإثبات أن تارك الصلاة ليس من الكفار "
( ص 134 ) ولكنه لم ينتبه لكون ( خرشة بن الحر ) محرف أيضا من ( جسرة ) فجعله متابعا لها ! ثم ترجم لخرشة بأنه ثقة " ...
( 1438 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 100 -101 )
" نعيم بن حماد " الإمام
· روى له البخاري مقروناً بغيره كما قال الذهبي في " الميزان " والحافظ في " التهذيب "
· قال الحافظ في " مقدمة الفتح " ( ص 447 ) :
" لقيه البخاري ولكنه لم يخرج عنه في " الصحيح " سوى موضع أو موضعين وعلق له أشياء أخر وروى له مسلم في المقدمة موضعاً واحداً .."
ولخص ما قاله في " التقريب " بقوله :
" صدوق يخطئ كثيراً "
· ولم يصب الشيخ التويجري رحمه الله في تعقبه في كتابه " الصارم المشهور " ( ص 23 ) الحافظ الذهبي – في تضعيفه ل " " نعيم بن حماد "
قال الألباني :
" فإذن لا قيمة لرواية الشيخين لنعيم بن حماد وبخاصة بعد ثبوت جرح جمع له لسوء حفظه وكثرة وهمه وكذلك لا قيمة لتوثيق من وثقه الذي جنح إليه التويجري معرضا عن قاعدة علماء الحديث " الجرح مقدم على التعديل "
( 1440 )
" ج13 / ص 105 – 120 )
" ح 6044 " ( كأني بقوم يأتون من بعدي يرفعون ايديهم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس "
" باطل بهذا اللفظ " جاء في " مسند الربيع بن حبيب " وهو مشحون بالأحاديث المنكرة والباطلة التي تفرد هذا " المسند " دون العشرات بل المئات بل الألوف من كتب السنة المطبوعة منها والمخطوطة .."
وهذا عالم الإباضية في القرن الرابع عشر عبد الله بن حميد السالمي ( ت 1332 ) لما شرح هذا ( المسند ) وقدم له مقدمة في سبع صفحات ترجم في بعضها للربيع وبالغ في الثناء عليه لتعصبه لمذهبه دون ان ينقل حرفا واحدا في توثيقه والشهادة له بالحفظ ولو عن احد الاباضيين المتقدمين لاشي في ذلك البتة "
ولذلك لم يرد له ذكر في شي من كتب الرجال المعروفة لدينا ولا لكتابة هذا " المسند " ذكر في شي من كتب الحديث والتخاريج التي تعزو إلى كتب قديمة لا يزال الكثير منها في عالم المخطوطات أو عالم الغيب وكذلك لم يذكر هذا " المسند " في كتب المسانيد التي ذكرها الكتاني في " الرسالة المستطرفة " وهي أكثر من مئة .."
" وربيع بن حبيب هذا المذكور في " العلل " هو الإباضي هذا صاحب " المسند " ويقال فيه : الأزدي الفراهيدي فهو غير الربيع بن حبيب الحنفي أبو سلمة البصري المترجم في " التهذيب " تمييزات بينه وبين آخر يكنى بأبي هشام الكوفي الأحول "
ثم إن في حديثه باطل من وجوه :
· أنه لا أصل له في شيء من كتب السنة لا عن ابن عباس ولا غيره من الأصحاب
· أنه مخالف في لفظه للحديث الصحيح عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وأشار بيده إلى الجانبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
· " علام تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شُمس ؟! إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله "
· أخرجه مسلم وابو عوانة وابن حبان في " صحاحهم " وهو مخرج في " صحيح ابي داود "
ففيه ان الرفع المستنكر إنما هو رفع الأيدي عند السلام في آخر التشهد وأنه وقع في عهده صلى الله فأنكره . وفي حديث الإباضية أنه سيقع بعده صلى الله عليه وقد حملوه على رفع الأيدي عند الإحرام والركوع المتواتر فعله عن الصحابة والسلف رضي الله عنهم .
· إذا عرفت ما تقدم فإنه ينتج منه حقيقة علمية هامة كتمها أو انطلى أمرها على الإباضية وهي :
- أن الربيع بن حبيب هذا الذي نسب إليه هذا " المسند " لا يعرف من هو ؟
- وأبو عبيدة اسمه : مسلم بن أبي كريمة التميمي قال ابو حاتم والذهبي :
" مجهول "
( 1441 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 115 )
نقل شارح " مسند الربيع " السالمي " عن مالك أنه لا يستحب رفع اليدين !
قال الألباني :
" والكلام في الرفع عند تكبيرة الإحرام خلاف ما في " المدونة " والموطأ " وخلاف ما نقله العلماء عنه كابن رشد في " البداية " : أن مذهبه الرفع عند تكبيرة الإحرام دون أي خلاف عنه بخلاف الرفع عند الركوع فعنه روايتان رجح الباجي في " المنتقى " الرفع وهو الموافق لما في " الموطأ
( 1442 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 116 )
نقل شارح " مسند الربيع " : " ونقل عن الزيدية أنه لا يجوز .." – يعني رفع اليدين - :
قال الشوكاني في " نيل الأوطار " ( 2/ 149 )
" وهو غلط على الزيدية فإن إمامهم زيد بن علي رحمه الله ذكر في كتابه المشهور ب " المجموع " حديث الرفع وقال باستحبابه أكابر أئمتهم المتقدمين والمتأخرين ..."
( 1443 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 116 )
" انتقد الشوكاني رحمه الله مؤلف كتاب " حدائق الأزهار " الذي لم يذكر هذه السنة " في " فصل سنن الصلاة " فقال ف " السيل الجرار " ( 1/ 226 ) :
" وكان ينبغي له أن يذكر في هذا الفصل المشتمل على ذكر سنن الصلاة السنة العظمى والخصلة الكبرى التي هي أشهر من شمس النهار وهي العلم الذي في رأسه نار وذلك : سنة الرفع عند افتتاح الصلاة فإنها ثبتت من طريق خمسين من الصحابة منهم العشرة المبشرين بالجنة "
( 1444 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 116 )
" مسند الإمام زيد بن علي "
قال الألباني :
" وأعلم أن هذا " المسند " حاله عندنا كحال " مسند الإمام الربيع بن حبيب " أو أسوأ فإنه من رواية عمرو بن خالد أبي خالد الواسطي عن الإمام زيد بن علي والواسطي هذا اتفق أئمتنا على أنه كذاب وضاع فراجع ترجمته في " الميزان " ولسان الميزان " وغيره .
( 1445 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 118 )
" ورفع اليدين في تكبيرات العيدين هو قول أبي حنيفة وصاحبيه كما في " مختصر الطحاوي " ( ص 37 ) والهداية ( 2/ 43 ) وروي رفعهما في تكبيرات الجنازة أيضا عن أبي حنيفة وتعجب منه ابن حزم في " المحلى " ( 5/ 185 ) لأنه كما قال – لم يأت قط عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنعه في سائر الصلوات وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم "
( 1446 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 121-123 )
ح " نية المؤمن خير من عمله .."
" ضعيف " الطبراني في " الكبير " وآفته حاتم بن عباد الجرشي وهو ضعفه العراقي "
وقد سئل ابن تيمية رحمه الله عن " نية المؤمن خير من عمله " ؟
فأجاب :
" هذا الكلام قاله غير واحد وبعضهم يذكره مرفوعا وبيانه من وجوه .."
ثم ذكرها وهي خمس فراجعها في " الفتاوى " ( 22/ 234 -245 )
( 1447 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 126-127 )
" يعمر بن بشر الخراساني المروزي "
قال " المعلق على " منتخب عبد بن حميد " – الشيخ مصطفى العدوي - :
" ترجمته في " تعجيل المنفعة " لم يوثقه معتبر " !
قال الألباني :
" يشير إلى تفرد ابن حبان بتوثيقه وهو في ذلك جار على الجادة في عدم الاعتداد بتوثيقه لما عرف به من التساهل في ذلك ولكن ليس على إطلاقه كما كنت بينته في بعض تحقيقاتي وسلفي في ذلك الحافظ الذهبي والعسقلاني وغيرهما وقد ذكر ابن حبان في ترجمته هذا من ثقاته ( 9/ 291 ) :
" روى عنه عثمان بن أبي شيبة وأبو كريب وعبدالله بن عبد الرحمن وأهل العراق "
وهؤلاء كلهم من الحفاظ وعبد الله بن عبد الرحمن هو الدارمي مؤلف كتاب " السنن " المعروف ب " المسند " وروى عنه أحمد بن سنان الواسطي وحجاج بن حمزة كما في " الجرح والتعديل " وأحمد بن حنبل فاتفاق هؤلاء الحفاظ على الرواية عنه دون تجريح له ما يجعل النفس تطمئن للثقة به والاعتداد بروايته فلا يعل الحديث بمثله "
( 1448 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 128 )
" نفيع بن الحارث " أبو داود السبيعي وهو الأعمى القاص "
ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 3/ 55 )
ثم تناقض ابن حبان رحمه الله
فذكره في " الثقات " ( 5/ 482 )
قال الحافظ :
" وهو وهم منه بلا ريب وهو هو "
( 1449 )
" الضعيفة " ( ج 13 / ص 129 )
الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني "
تناقض فيه ابن حبان رحمه الله :
· فذكره في " الضعفاء " ( 3/ 80 -81 )
· وأورده في " الثقات " ( 9/ 224 )
( 1450 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 132 )
والجريري : سعد بن إياس وكان تغير وروى عنه إسحاق بن يوسف وهو الأزرق – بعد التغير – كما قال ابن الكيال في " الكواكب " ( ص 183 ) لكن ذلك لا يضر إن شاء الله لأن تغيره كان قليلاً كما قال الذهبي في " الميزان " وكذلك قال في " الكاشف " :
" وهو حسن الحديث "
( 1451 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 134 )
" قد تحقق سماع الحسن البصري من عبد الله بن مغفل " كما في " غاية المرام " برقم ( 148 ) وصحيح أبي داود " ( 2535 )
( 1452 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 144 )
" سعد بن مسعود الكندي "
قال الحافظ في " الإصابة "
" قال البغوي : له صحبة وقال ابن منده : ذكر في الصحابة ولا يصح له صحبة وذكره البخاري في " الصحابة " واما ابن أبي حاتم فذكره في " التابعين "
· ترجمه البخاري في " التاريخ الكبير " لم يذكر ما يدل على صحبته
· وذكره ابن حبان في " ثقات التابعين "
· الخلاصة : أن سعد بن مسعود ليس صحابياً "
( 1453 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 150 )
" محمد ابن إسحاق "
· ابن إسحاق مع صدقه مشهور بالتدليس وأنه لا يحتج به إلا بما قال فيه حدثنا كما قال العلائي في " جامع التحصيل "
· وقال في العلائي في مكان آخر : " أكثر من التدليس وخصوصا ع الضعفاء
وذكر الذهبي عن الإمام احمد في " الميزان "
" هو كثير التدليس جدا قيل له : " فإذا قال أخبرني و حدثني فهو ثقة ؟
قال : هو يقول : " أخبرني ويخالف وكذلك ختم الذهبي ترجمته بقوله :
" فلذي يظهر لي أن ابن إسحاق حسن الحديث صالح الحال صدوق وما انفرد به ففيه نكارة فإن في حفظه شيئا "
وخلاصة ترجمته :
" أنه حسن الحديث إذا صرح بالتحديث ولم يخالف "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-19, 10:25 PM
( 1454 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 168 )
قول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في " تعليقه على المسند " ( 2/ 657)
" وانا أرى أن التابعين على الستر والثقة حتى نجد خلافها "
وبناء على هذا قال : " إسناده حسن "
قال الألباني :
ليس بحسن " لا يكفي عند العارفين بهذا العلم أن يكون الراوي مستورا فقط لتطمئن النفس لحديثه ويكون حسنا بل لا بد أن ينظم إلى ذلك ما يدل على ضبطه أو حفظه كتوثيق من يوثق به من أئمة الجرح والتعديل أو يروي عنه جمع من الثقات ولم يظهر في روايتهم عنه شيء من النكارة في حديثه في هذه الحالة يمكن تحسين حديثه والاعتماد عليه وفي مثله يقول الذهبي والعسقلاني في كثير من الأحيان : " صدوق " .
( 1455 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص169 )
مالك بن مالك "
ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 3/ 36)
ثم تناقض فذكره في " الثقات " ( 5/ 388 )
قلت : وهذا مما يستدرك على كتاب ممن ذكرهم ابن حبان في الثقات ثم تناقض وذكرهم في " الضعفاء " والله أعلم .
( 1456 )
"الضعيفة " ( ج13/ ص 174 )
ح " من قال إذا اصبح : اللهم ! أصبحت منك في نعمة وعافية وستر ...."
" موضوع " أخرجه ابن السني في " اليوم والليلة " وآفته عمرو بن الحصين متروك باتفاقهم واتهمه بعضهم " كما قال الحافظ في " تخريج الأذكار "
· سقط قول الحافظ وغيره من كتاب " الفتوحات الربانية " لابن علان
· سكت النووي في " الأذكار " عن إسناده
· تبعه المعلق على " الأذكار " الارناؤوط
· وسكت سيد سابق في " فقه السنة " ( 1/ 597 )
· ومن قبلهما السيوطي في " الجامع الكبير "
( 1457 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 180 )
" وهناك العديد من الأحاديث الضعيفة والمنكرة التي سود بها المسمى ب " محمد أديب كلكل " فقهه " كما في ( ص 108 ) مع علمه بحكم العراقي عليه بالنكارة !
( 1458 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 211-213 )
" يمايز الإمام الطحاوي رحمه الله بين اليهود والنصارى بقوله : إنهم ليسوا من المشركين .."
ومما يؤكد خلاف ذلك :
" قوله صلى الله عليه وسلم :" أخرجوا المشركين من جزيرة العرب "
رواه الشيخان فإن المراد بهم " اليهود والنصارى "
كما دلت عليه أحاديث آخر :
" لئن عشت لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا اترك فيها إلا مسلماً " رواه مسلم
ولما كان حديث ابن عباس حجة قاطعة في الموضوع غمز من صحته الطحاوي رحمه الله تعصبا لمذهبه مع الأسف – وزعم أنه وهم من ابن عيينة فقال ( 4/ 16 ) :
" لأنه كان يحدث من حفظه فيحتمل ان يكون جعل مكان ( اليهود والنصارى ) ( المشركين ) ( ! ) ولم يكن معه من الفقه ما يميز به بين ذلك )
كذا قال سامحه الله وإن تخطئة الثقة بمجرد الاحتمال ليس من شأن العلماء المنصفين ولكنها العصبية المذهبية نسال الله السلامة !
( 1459 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 218 )
" بعد ان اعتمد الآلوسي على كتاب " الدر المنثور " للسيوطي ! ع سكوته ع حديث منكر " ( 3/ 227 )!
قال الألباني :
· ولقد كان اللائق ان لا يعتمد في هذا الحديث على كتاب " الدر المنثور " للسيوطي لأنه فيه جماع حطاب ! كما هو معلوم وإنما على كتابه الآخر " اللآلي " فإنه يتكلم فيه على الأحاديث ويبين عللها وإن كان كثير التساهل والمعارضة لابن الجوزي وموافقا ً له في أكثر الأحيان كما هو الشأن في هذا الحديث والحديث الآخر الذي في معناه فالاعتماد عليه من العلامة الآلوسي كان به أولى وبالتحقيق أولى ولكن العجلة في التأليف والتقميش هي داء أكثر المؤلفين حتى من بعض المحققين "
( 1460 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 222 )
قول أبي حاتم في الراوي " شيخ "
يعني أنه في المرتبة الثالثة عنده : أي يكتب حديثه وينظر فيه أي أنه يستشهد به لأنه قبل المرتبة الرابعة وهي من قيل فيه : " متروك الحديث " أو " كذاب " ونحو ذلك " .
( 1461 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 233 )
قول الحافظ الذهبي في الراوي في " الكاشف "
" وثق "
أي : انه تفرد بتوثيقه ابن حبان كما هي عادته "
وأكد ما ذكرته بقوله فيه في كتابه : " المغني "
( 1462 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 234 )
واعلم ان الأحاديث التي وردت في تحديد عدد ما للرجل من النساء في الجنة مختلفة جداً والثابت منها حديث أبي هريرة في " الصحيحين " بلفظ :
" أول زمرة تدخل الجنة ..." وفيه " لكل واحد منهم زوجتان " وهو مخرج في " الصحيحة " ( 2868 )
وللشيهيد سبع خصال ومنها ... يزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين " وهو مخرج من " أحكام الجنائز " ( ص 35 )
وهو كما ترى خاص بالشهيد وبقية الأحاديث لا تخلو من ضعف .."
( 1463 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 254 )
" حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حسن كما تقرر عند المحققين من أهل العلم إذا ثبت السند إليه "
( 1464 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 254-255 )
قال الحافظ في " تخريج أحاديث الكشاف " ( 4/ 41 )
" ويشبه لأن يكون ابن لهيعة اخذه عن المثنى لأن أبا حاتم قال : " لم يسمع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب شيئاً "
خفي هذا التحقيق من الحافظ والإعلال من ابن ابي حاتم على الشيخ أحمد شاكر ف تعليقه " تفسير ابن جرير " 0 8/ 146 ) .
( 1465 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 262 )
" ثابت بن الحارث الأنصاري "
قال الحافظ :
" ولم أجد في طريق من طرق أحاديثه أنه صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم والذي يظهر : أنه تابعي كما صرح العجلي واقتضاه كلام ابن يونس وهو أعلم الناس بالمصريين ..."
وجملة القول :
" أن ثابتاص هذا ليس صحابياً على الأرجح لأنه لم يصرح بسماعه من صلى الله عليه وسلم في أي رواية عنه ولا له ذكر في المغازي والسير فما اشبه حاله بحال بحال يحيى بن أبي كثير وهو من طبقته .."
( 1466 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 265 )
فالمتقرر ان ثابت بن الحارث الأنصاري تابعي لأنه لم يصرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم في أي رواية عنه ولذلك استظهرت تابيعته وبه يظهر قول أخينا الفاضل: في رسالته " صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة على قتالهم بغير المسلمين " ( ص 40 ) بعد أن ذكر الخلاف في صحبته :
" الذي يظهر لي ان الراجح عند الحافظ [ هو ما قرره في " الإصابة " من إثبات صحبة ثابت بن الحارث وأنه رأيه الأخير ] ..
( 1467 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 269)
" محمد بن الربيع الجرجاني "
ذكر ابن عساكر انه حدث عن سلم بن ميمون الخواص وأبي علي محمد ويقال له : " محمود بن الربيع الجرجاني "
قال الألباني :
وهذه فائدة فاتت الحافظين الذهبي والعسقلاني فإنهما أورداه فيمن اسمه : ( محمد ) وفيمن اسمه ( محمود ) ... دون أن ينبها أنه واحد ونسباه "
( 1468 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 273 )
قول الدكتور المعلق على " الأوسط للطبراني " محمد سعيد البخاري
" محمد بن يحيى المديني لم أقف على ترجمته "
قال الألباني :
" بل هو ثقة معروف
وهو من رجال الشيخين ذكره المزي "
( 1469 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 279 )
" واعلم ان الأمة اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولا ساقها الحافظ في " الفتح " وذكر لكل قول دليله واكثر أدلتها من الأحاديث وبعضها مجرد من الأدلة .."
( 1470 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 298 )
قول التابعي : من السنة كذا فإن من المعلوم انه لا تثبت بمثله السنة فبالأولى أن لا تثبت بقول من بعده فإن الشافعي رحمه الله من أتباع التابعين او تبع أتباعهم .
( 1471 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 304 )
" وقع تحت يدي وأنا أحرر الكلام على حديث رسالة للمدعو " أحمد الزعبي الحسيني " بعنوان : " إرشاد البصير إلى سنية التكبير عن البشير النذير " رد فيها – كما يقول – على الأستاذ إبراهيم الأخضر الذي ذهب في كتابه " تكبير الختم بين القراء والمحدثين " إلى أن التكبير المشار إليه ليس بسنة " فرأيت الزعبي المذكور قد سلك سبيلاً عجيبا في الرد عليه أولا وفي تأييد سنية التكبير ثانيا تعصبا منه لما تلقاه من بعض مشايخه القراء الذين بادروا إلى تقريظ رسالته دون أن يعرفوا ما فيها من الجهل بعلم الحديث والتدليس بل والكذب على العلماء وتأويل كلامهم بما يوافق هواه .. والأمر كما يقال في بعض البلاد " هذا الميت لا يستحق هذا العزاء " لأن مؤلفها ليس مذكورا بين العلماء وإنها لتدل على أنه مذهبي مقلد .."
ورد الألباني ( ص 304-310 )
( 1473 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 315 )
" إن الدعاء المطبوع في آخر بعض المصاحف المطبوعة في تركيا وغيرها تحت عناون : " دعاء ختم القرآن " والذي ينسب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فهو مما لا نعلم له أصلاً عن ابن تيمية أو غيره من علماء الإسلام وما كنت أن يلحق بآخر المصحف الذي قام بطبعه المكتب الإسلامي على نفقة الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني في بيروت ( 1386 ) وصد بعبارة : " المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية " فإنها لا تعطي أن النسبة إليه لا تصح فيما يفهم عامة الناس وقد أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم
ومما لا شك فيه أن التزام دعاء معين بعد ختم القرآن من البدع التي لا تجوز لعموم الأدلة كقوله صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " وهو التي يسميها الإمام الشاطبي ب " البدع الإضافية " وشيخ الإسلام ابن تيمية من ابعد الناس عن أن يأتي بمثل هذه البدعة كيف وهو كان له الفضل الول في زمانه وفيما بعده بإحياء السنن وإماتة البدع ؟
" جزاه الله خيرا "
قلت : فهو والله شيخ الإسلام حقا وصدقاً "
( 1474 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 317 )
" حديث إبطاء مجيء جبريل عليه السلام إلى النبي صل الله عليه وسلم بسبب الجرو حديث صحيح مشهور جاء عن خمسة من الصحابة من طرق عنهم أحدهما في " صحيح مسلم " وقصة الجرو مدنية لأن الجرو كان للحسن والحسين رضي الله عنهما "
( 1475 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 331-332 )
" الحسن ابن صالح بن صالح بن حي الهمداني الثوري "
· ثقة ثبت من رجال مسلم
· الترك الذي قيل فيه لأنه كان يرى السيف
أي : الخروج بالسيف على أئمة الجور
قال الحافظ في " التهذيب " :
" وهذا مذهب للسلف قديم لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوه أفضى إلى أشد منه ففي وقعة الحرة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبر وهذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته واشتهر بالحفظ والإتقان والورع التام والحسن مع ذلك لم يخرج على أحد "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-21, 04:20 AM
( 1476 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 328 )
ما رواه الشافعي في " الأم " موقوفاً ( 2/ 99 ) :
" عن عبد الله بن أبي أوفى – صاحب النبي صلى الله عليه وسلم – أنه قال : سألته عن الرجل لم يحج أيستقرض للحج ؟ قال : لا .
· قد اورده السيد سابق في كتابه " فقه السنة " ( 1/639) مرفوعاً
وهو خطأ فاحش "
( 1477 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 335 )
" حوشب الذي يروي عن الحسن البصري فهما اثنان بصريان كلاهما يروي عن الحسن البصري
- أحدهما : حوشب بن عقيل الجرمي وهو ثقة
- والآخر : حوشب بن مسلم الثقفي مولاهم وثقه ابن حبان وروى عنه أربعة من الثقات ومع ذلك قال الذهبي عنه في " الميزان " " لا يدرى من هو "
( 1478 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 336 )
" عمر بن المغيرة الصغاني "
كذا وقع في مصورة " المرض والكفارات " لابن أبي الدنيا بالغين المعجمة وهي نسبة إلى بلاد مجتمعة وراء نهر جيحون ووقع في " الترغيب " ( 4/ 154 ) " ..... الصنعاني " بالعين المهملة وقبلها النون نسبة إلى ( صنعاء ) وهي مدينة باليمن مشهورة وإلى ( صنعاء الشام ) وهي قرية على باب دمشق خربت – كما في " الأنساب : -
( 1479 )
· " الضعيفة " ( ج13 / ص 351 )
" ح 6154 " " أكثر أهل الجنة البُلهُ "
" ضعيف " أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " والبزار في " المسند " وابن عدي في " الكامل " وعنه البيهقي في " الشعب " وغيرهم
وهو مخرج في " تعليقي على " شرح العقيدة الطحاوية " ( ص 573 ) ورددت فيه على قول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله :
" ومجموع ما قيل فيه : أنه لا أصل له " !
وكيف يصح أن يقال هذا والبزار يقول عقب الحديث :
" لو صح كان له معنى "
وقال الطحاوي بعد ان ساقه مساق المسلمات :
" فذكرت هذا الحديث لأحمد بن أبي عمران ؟ فقال لي : معناه معنى صحيح ف : ( البله ) المرادون فيه :
· هم البله عن محارم الله تعالى لا من سواهم ممن به نقص العقل بالبله ؟!
( 1480 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 355 )
" لفظة " لا يتندون " أي لا يصيبهم من دماء المسلمين شيء
وقد اختلفت المصادر في ضبط هذه اللفظة
· ( يتندون ) وقعت في " مسند الشاميين و" المعجم الأوسط " و " تهذيب التاريخ "
· ( يندون ) وقعت في " المعجم الكبير "
· ( يندهون ) في " التاريخ "
· وفي مكان آخر من طريق الطبراني ( ينتدون )
· ( ينتدون ) " الجامع الكبير " للسيوطي وعزاه ل " طب وابن منده و كر
قال ابن الأثير في " النهاية :
" أي : لم يصب منه شيئا ولم ينله منه شيء كأنه نالته نداوة الدم وبلله "
( 1481 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص356 )
" ما فعله الدكتور " القلعجي " في " ضعفاء العقيلي " فغير نسبة ( الحمصي ) إلى ( اليحصبي ) مخالفا بذلك ما جاء في كتب مصطلح علم الحديث من وجوب المحافظة على الأصل مع التنبيه في الهامش على ما هو الصواب أو على الأقل إذا صحح الأصل مع التنبيه في الهامش على ما هو الصواب أو على الأقل إذا صحح الأصل ان ينبه على ما كان عليه الأصل في الحاشية لأنه قد يكون الأصل هو الصواب فلا بد من التنبيه وهذا من أصوول التحقيق الذي يخل به اكثر المحققين في هذه الأيام "
( 1482 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 377 )
" ليس في الشرع ما يدل على كراهة حلق الشعر قلم الظفر للجنب ومن أبواب البخاري في " صحيحه " ( باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره وقال عطاء يحتجم الجنب ويقلم أظفاره ويحلق رأسه وغن لم يتوضأ "
ومن احاديث البخاري ما رواه ابي هريرة : أن النبي صى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنب .... الحديث فقال صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله [ يا أبا هريرة ] إن المؤمن لا ينجس "
( 1483 )
· " الضعيفة " ( ج13 / ص 405 )
" ح 6184 " ( خيركم خيركم لنسائه وبناته )
" موضوع بذكر ( البنات ) أخرجه ابن عدي والبيهقي في " الشعب "
وقد صح الحديث من رواية أبي هريرة وغيره دون قوله ( وبناته ) ... فهي زيادة باطلة وهو مخرج في " الصحيحة ( 284 )
( 1484 )
" الضعيفة " ( ج13 / 407 )
قال الشيخ التويجري في " إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " ( 2/ 96 )
" قلت : وظاهر هذا الحديث ان الدجال لا يولد إلا في آخر الزمان لقوله : " فإذا ولدته حملت النساء بالخطائين " وهذا مخالف لما تقدم في حديثي عمران بن حصين ومعقل بن يسار رضي الله عنهما : أن الدجال قد أكل الطعام ومشى في الأسواق ومخالف أيضا لما تقدم من حديث فاطمة بنت قيس وجابر رضي الله عنهم في خبر الجساسة والدجال فإن فيه أن الدجال كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانه كان موثقا بالحديد في بعض جزائر البحر .."
( 1484 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 409 )
وروى البخاري في " الأدب المفرد " ( 1055 ) بسند حسن عن ابن عمر قال :
" إذا دخل البيت غير المسكون فليقل : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "
رواه ابن ابي شيبة وحسن إسناده الحافظ في " الفتح " ( 11/ 20 )
قال الألباني :
" ففي هذه الآثار مشروعية السلام ممن دخل بيتا ليس فيه أحد وهو من إفشاء السلام المأمور به في بعض الأحاديث الصحيحة ولظاهر قوله تعالى { فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم } وقد استدل الحافظ بها وبأثر ابن عمر على ما ذكرت فقال عقبهما :
" فيستحب إذا لم يكن أحد في البيت : ان يقول : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "
( 1486 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 452-453 )
" عمر بن علي بن عطاء المقدمي "
· وإنه مع ثقته واحتجاج الشيخين بحديثه فمن الصعب جدا الاحتجاج بحديث له خارج الصحيحين ولو صرح بالتحديث لأنه كان مدلساً كما نص عليه جمع من الأئمة وكان تدليسه خبيثاً من نوعه سماه بعضهم : تدليس السكووت ! وقدبينه ابن سعد في " الطبقات " ( 7/ 291) وكذلم ابن ابي حاتم ( 3/ 1/ 125 ) .
( 1487 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 453-454 )
" وقفت على بحث الأخ عدنان العرعور بعنوان " صلاة الاستخارة " في مجلة " المجاهد " ذهب الى تحسين حديث بمجموع الطريقين محتجا بأن عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي هو في جملة ما يكتب حديثه ..
وكان يمكن أن يكن الأمر كذلك لو ان المليكي ليس فيه من الجرح إلا ما ذكره عن ابن عدي والامر ليس كذلك فالتحسين مردود بتجريح الإمام البخاري وغيره ..."
وقد غاب عنه تدليس ابن مقدم الراوي عن المليكي
فالظاهر أنه لم ينتبه لهذه العلة
· وهي الحداثة في هذا العلم الشريف
· والغفلة وعدم الاستحضار لأحوال الرجال ودقائق الأحوال
( 1488 )
" " الضعيفة " ( ج13 / ص 458 )
" الرد على مؤلفة جاهلة أو كاذبة متعصبة على بنات جنسها من نمط تلك الجامعية المسماة ب " رغداء بكور الياقتي " في كتيبها " حجابك أختي المسلمة " التي ذكرت في مقدمته أن كشف الوجوه من النساء في الشوارع مثل مصافحة الرجال الجانب والاختلاط مع الغرباء !! ضاربة تلك الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين وأقوال الأئمة المجتهدين المذكورة في كتابي " حجاب المرأة " عرض الحائط
( 1489 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 472 )
" المعجم الأوسط " تحقيق الدكتور الطحان
زعم انه قام على تحقيقها وفيها أخطاء كثيرة وكبيرة منها سقوط احاديث منها بل وصفحات وقد نبهت على شيء من ذلك في غير ما موضع والله المستعان "
( 1490 )
" الضعيفة " ( ج13 / 477 -478 )
" إسحاق بن أبي إسرائيل "
قال ابن القطان في " الوهم والإيهام " ( 1/ 22/ 2 ) "
" وكان ثقة وله شأن وترك الناس حديثه لرأي وقع له فأظهره في القرآن من الوقف فترك وحيداً وهجر وقد كان الناس إليه عنقاً واحدة ولم يكن متهماً "
قال الألباني :
" حسبه فيما نحن فيه ثقته ولا سيما وقد تابعه مسدد بن مسرهد وأما تركه من أجل رأي أخطأ فيه أو أجبر عليه فأراه خلاف علم المصطلح وما جرى عليه العلماء والأئمة في كتب السنة من الاحتجاج بالثقات من الخوارج والمرجئة والمعتزلة ومن أولئك الأئمة الشيخان وغيرهما ألا ترى أن عليا بن المديني من شيوخ البخاري و كان قد استجاب للقول بخلق القرآن خوف القتل ؟ ومع ذلك فهو لا يزال إماما في الجرح والتعديل ومعرفة العلل متميزاً في ذلك على غيره كما هو معروف عند العلماء "
قال الذهبي في " السير " ( 11/ 477 -478 )
" قلت : أداه ورعه وجموده إلى الوقف لا أنه كان يتجهم كلا "
ثم روى عنه أنه قال :
"لم أقل على لاشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي "
قال الألباني :
فهو سلفي المنهج فهو مأجور إن شاء الله وغاية ما يمكن أن يقال في مثله : أنه أخطأ في وقفه وجموده لعدم انتباهه إلى أن الوقوف ينفع فيما لو يجهر المبتدعة بالقول بخلق القرآن ففي هذه الحالة لا بد من إنكار ذلك لأنه مخالف لما عليه السلف والله أعلم "
قال الذهبي :
" الإنصاف فيمن هذا حاله أن يكون باقيا على عدالته "
( 1491 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 487 )
" ابن أخي الزهري "
مختلف فيه
احتج به الشيخان
ذكره الذهبي في " المغني " وقال :
" وثق "
قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق له أوهام "
وأمراته " ام الحجاج بنت محمد بن مسلم "
ليس لها ترجمة ولا ذكرها اصحاب " الكنى " حتى الذهبي في " المقتنى "
وقد جهلها ابن الجوزي .
وتعقبه السيوطي بقوله في " اللآلي " ( 2/245 ) بقوله :
" قلت : المرأة هي بنت عم محمد بن مسلم الزهري الإمام المشهور بين ذلك البيهقي في " الشعب "
واقره ابن عراق في " تنزيه الشريعة "
( 1492)
" الضعيفة " ( ج13 / ص 491 )
والجامع الكبير " للحافظ السيوطي رحمه الله قد ادرج فيه كل ما هب ودب !!
( 1493 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 493 )
" لقد وقعت أخطاء فاحشة في الطبعات الثلاثة ل " كامل ابن عدي " كما نبهت على ذلك في تعليقي على عدة أحاديث في فهرسي ل " كامل " الذي أنا في صدد الانتهاء من ترتيبه وتبييضه مع تصحيح المئات إن لم أقل الألوف من الخطاء الواقعة في طبعاته وفي فهرسه الذي وضعه الناشر وسموه ب " معجم الكامل "
( 1494 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 495 )
" من عجائب التحريفات التي مرت بي أن لفظة " البعير " في هذا الحديث " لا يقاد البعير بين الرجلين " علقه البخاري في " التاريخ الكبير " وابن حبان في " الضعفاء " تحرفت في " ضعفاء ابن حبان " إلى [ العبد ] ! والظاهر أنه تحريف قديم فإنه كذلك وقع في " تذكرة المقدسي " فإنه كثير النقل عن " ضعفاء ابن حبان " حديثاً وتعليلاً بل لعل احاديثه كلها منه لكن المر يحتاج إلى تتبع "
" وبعذ هذا أقول : لعل هذا التناقض بين لفظتي : ( البعير ) و ( العبد ) إنما هو من تخاليط الراوي الضعيف وهو البناني "
( 1495 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 496 )
" وأعجب تحريق وقع في " كامل ابن عدي " ( طبع دار الفكر البيروتية ) : " لا يعاد القبر ...." !!
كذا وقع في طبعات الدرا الثلاثة وما أسوأها من دار نشر مع ادعاء التحقيق لما تنشر ولا شيء منه يذكر وها هو المثال بين يديك وما أكثر الأمثلة لو تتبعت لكانت مجلداً .. وفيه العجب العجاب من الخطاء علاوة على الخطاء الواردة في الأصل الذي وضع له عذا المعجم : " الكامل " والله المستعان .
( 1496 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 500 )
( ح 6231 ) " كان يصلي من الليل ست عشرة ركعة سوى المكتوبة "
" منكر " أخرجه عبد الله بن احمد في " زياداته على مسند أبيه "
" فقوله في " الحديث " [ من الليل ] وهم تبادر لي انه من العلاء بن المسيب لتفرده بهذا اللفظ دون قرينه زكريا ابن أبي زائدة في روايةعبد الله الثانية فإن العلاء ابن المسيب هذا مع كونه ثقة من رجال الشيخين فقد قال الحافظ فيه :
" ثقة ربما وهم "
وقد تابعه أبو عوانة رجعت عما تبادر لي
والغالب إنه من تخاليط أبي إسحاق السبيعي
ومما يؤكد نكارة حديث الترجمة أن أكثر ما صح عنه صلى الله عليه وسلم من عدد ركعاته في صلاة الليل إنما هو ثلاث عشرة ركعة كما في " الصحيحين " من حديث عائشة وابن عباس وصح عنها نفي الزيادة على إحدى عشرة ركعة وقد جمع العلماء بين الروايتين بوجوه معروفة كما في " الفتح " ( 2/ 483 ) .
( 1497 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 511 )
" قول الهيثمي في " المجمع " ( 2/ 283 ) :
" ....... ورجاله موثقون "
قوله : " موثقون "
ليس في قوة ما لو قال : " ثقات " بل قد عرفنا من استقرائنا لقوله هذا : " موثقون " أنه يشير إلى توهين التوثيق من جهة وإلى انه من توثيق ابن حبان المعروف بتساهله في التوثيق من جهة أخرى وهو في ذلك تابع الذهبي في " الكاشف " فإن من عادته إذا قال في " المترجم " فيه " وثق " فإنه يعني : تفرد بتوثيقه ابن حبان !
( 1498 )
|" الضعيفة " ( ج13 / ص 519 )
" .. فإن الشهادة التي قدمها في تقريظه " مختصر تفسير ابن كثير " موهما القراء أن الصابوني كان متثبتا من صحة الحاديث التي أوردها في " صفوته " فهي شهادة لا تساوي شهادة امرأة يزكيها بل هي دونها لأنها صدرت من غير متخصص في الحديث بل هو شديد العداء لأهله فكيف يكون متخصصا فيه ؟!
( 1499 )
" الضعيفة " ( ج13 / 540 )
قال ابن الجوزي رحمه الله :
" وقد أغرى خلق كثير من المهووسين بأن الخضر حي إلى اليوم ورووا أنه التقى بعلي بن أبي طالب وبعمر بن عبد العزيز وأن خلقا كثيرا من الصالحين رأوه وصنف بعض من سمع الحديث ولم يعرف علله كتابا جمع فيه ذلك ولم يسأل عن أسانيد ما نقل وانتشر المر إلى ان جماعة من المتصنعين بالزهد يقولون : رأيناه وكلمناه فواعجبا ألهم فيه علامة يعرفون بها ؟ وهل يجوز لعاقل أن يلقى شخصا فيقول له الشخص : انا الخضر فيصدقه ؟!
( 1500 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 541 )
" وقد جمع الحافظ الحاديث الواردة في الخضر عليه السلام وحياته ولقائه للنبي صلى الله عليه وسلم وبين عللها في ترجمة الخضر عليه السلام من كتابه الإصابة "
( 1501 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 562 )
" وحديث " الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به .." أورده الدكتور إسماعيل منصور فيما سماه " تذكير الأصحاب بتحريم النقاب " ( ص 69 ) من رواية أحمد ساكتا عنه مما يدل على أنه كغيره من المؤلفين المعاصرين جماع حطاب لا معرفة له بهذا العلم الشريف وهناك مثالا آخر له تحت حديث ( 3124 ) في الصحيحة .
( 1502 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 570 )
" أبي عقيل يحيى بن المتوكل "
تناقض فيه ابن حبان رحمه الله
· فأورده في " الضعفاء " ( 3/ 116 )
· وأورده كذلك في " الثقات " ( 7/ 439 )
( 1503 )
" الضعيفة " ( ج 13/ ص 581 )
" محمد بن محمد بن سليمان الباغندي "
مع كونه من الحفاظ الكبار المشهورين فقد اتهمه بعضهم بالكذب
ورد ذلك الذهبي فقال ف " الميزان " :
" قلت : بل هو صدوق من بحور الحديث قيل إنه أجاب في ثلاثمائة ألف مسألة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "
قال الدراقطني في " الضعفاء " :
" الباغندي مدلس نخلط يسمع من بعض رفاقه ثم يسقط من بينه وبين شيخه وربما كانوا اثنين وثلاثة وهو كثير الخطأ "
قال الألباني :
" لعل اتهام من اتهمه إنما كان لكثرة خطئه ولكن ذلك مغتفر بالنسبة لكثرة محفوظاته " والله اعلم .
( 1504 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 582 )
" جملة القول : أن جميع طرق أنه ولد مختوناً مسروراً شديدة الضعف فلا تصلح للاعتضاد بها ولذلك رد الذهبي على الحاكم قوله في " المستدرك " ( 2/ 602 ) :
" وقد تواترت الأخبار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد مختونا مسروراً "
فقال الذهبي :
" ما أعلم صحة ذلك فكيف متواترا؟! "
وذكر نحوه ابن كثير في " تاريخه " البداية "
والعجب من ابن الجوزي مع اعلاله لحديث الترجمة بما تقدم قال عقبه :
" قلت : ولا شك أنه ولد مختونا غير ان هذا الحديث لا يصح به " !
وقد روي ما يخالف احاديث ولد مختوناً
" أن عبد المطلب ختن النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعه وجعل له مأدبة وسماه محمداً .."
( 1505 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 586)
" قال ابن القيم في " زاد المعاد " :
" حديث لا يصح ذكره ابو الفرج ابن الجوزي في " الموضوعات " وليس فيه حديث ثابت وليس هذا من خواصه فإن كثيرا من الناس يولد مختونا.... وحدثني صاحبنا أبو عبد الله محمد بن عثمان الخليلي المحدث ببيت المقدس أنه ولد كذلك وأن أهله لم يختنووه والناس يقولون لمن ولد كذلك : ختنه القمر ! وهذا من خرافاتهم "
( 1506 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 586 )
" ومن الغرائب أن ابن صياد ولد مختونا فقد روى ابن ابي شيبة بسند صحيح عن ا مسلمة رضي الله عنها قالت :
" ولدته أمه مسروراً مختونا يعني : ابن صياد "
وروى عبد الرزاق في " مصنفه " بسند صحيح عن عروة بن الزبير قال :
" ولد ابن صياد أعور مختتنا "
( 1507 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 586 )
" قال ابن القيم الجوزية رحمه الله :
" وقد وقعت هذه المسألة بين رجلين فاضلين صنف أحدهما مصنف في أنه صلى الله عليه وسلم ولد مختونا واجلب فيه من الأحاديث التي لا خطام لها ولا زمام وهو كمال الدين بن طلحة الشافعي فنقضه عليه كمال الدين بن العديم – مؤلف " تاريخ حلب " في نحو ثلاثين مجلداً " – وبين فيه أنه صلى الله عليه وسلم ختن على عادة العرب وكان عموم هذه السنة للعرب قاطبة مغنيا عن نقل معين فيها والله أعلم "
قال الألباني :
" وهذا الذي ذهب إليه الكمال بن العديم رحمه الله هو الذي تطمئن إليه النفس وينشرح له الصدر وهو الذي مال اليه ابن عبد البر .."
حديث أبي سفيان في " أول صحيح البخاري " ( رقم 7- فتح ) وفيه أن هرقل سأل أبا سفيان عن العرب ؟ فقال :
" هم يختتنون "
( 1508 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 602 )
" إن البخاري وأبا حاتم فرقا بين عبد الحميد بن سوار الذي يروي عنه بكر بن بشر . وبين عبد الحميد بن سوار الذي روى عنه هشيم وسكتا عنه "
فالأول : " ضعفه ابو زرعة قال يحيى : ليس بشيء .
( 1509 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 626 )
" قول ابو حاتم في " الراوي : " شيخ "
" هو عنده قريب من منزلة من قيل فيه : صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به .."
( 1510 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 626 )
قول ابو حاتم : " يكتب حديثه وينظر فيه "
من المعلوم بداهة ان هذه المنزلة وما قاربها هي منزلة من كان حسن الحديث لأن المنزلة الولى عنده وهي لمن قيل فيه : " ثقة أو متقن ثبت " هي لمن كان صحيح الحديث "
( 1511 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 641 )
فقد أورد ابن حزم الظاهري في " طوق الحمامة " ( ص 124- التجارية ) حديث " من تأمل خلق أمرأة ..." الحديث جازما نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا " وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...: وهو " موضوع "
واغتر به مؤلف " تحرير المرأة في عهد الرسالة " فنقله جازما به أيضاً "
( 1512 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 642 )
" فما أرى ابن حزم الظاهري إلا كابن الجوزي له شخصيتان :
· فشخصيته في ( المحلى ) شخصية عالم ناقد لا يروي حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن يتثبت من صحته
· وشخصية أخرى في كتبه الخرى كالسيرة وغيره ك " طوق الحمامة " فهو يروي فيه ما هب ودب " ومثاله " الضعيفة ( ح 6294و 6295و6296 )
( 1513 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 653 )
" عمر بن حمزة العمري "
قال الذهبي في " الكاشف "
" ضعفه ابن معين والنسائي وقال أحمد أحاديثه مناكير "
أورده الذهبي في " ضعفائه "
قال الحافظ في " التقريب "
" ضعيف "
قالوا هذا مع علمهم ان مسلما روى له ولكنهم رجحوا قول من ضعفه من الأئمة المذكورين وغيرهم وهو الحق الذي لا ريب فيه "
( 1514 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص657 )
" ح 6302 " ( ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي )
باطل وهو في " مسند الربيع بن حبيب " ( ص 279/ 1004 )
( 1515 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 671 )
( ح 6306 ) ( بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الغنياء ويترك المساكين )
( شاذ بهذا اللفظ " بئس "
اخرجه مسلم " من طريق مالك عن ابن شهاب عن العرج عن أبي هريرة انه كان يقول : ... فذكره موقوفا ً
وهو في " الموطأ " بهذا الإسناد إلا انه قال : " شر الطعام ..."
وكذلك ذكره البخاري عن مالك .
قال الحافظ في " الفتح " ( 9/ 245 )
" وهو الأكثر "
الخلاصة :
" وبالجملة فالمحفوظ في هذا الحديث إنما هو بلفظ :
" شر الطعام طعام الوليمة "
وقد صح موقوفا ومرفوعا من طرق "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-22, 04:44 PM
( 1516 )
" الضعيفة " ( ج13/ ص 679-680 )
" قال الطبري رحمه الله :
" وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رويناه أولى بالصواب لأنه كان أعلم بذلك قولا بحقيقته وصحته من غير استثناء منه شيئا أنه تقدم خلق الله إياه خلق القلم بل عم بقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أول شيء خلقه الله القلم " كل شيء أن القلم مخلوق قبله من غير استثنائه من ذلك عرشاً ولا ماء ً ولا شيئا غير ذلك ...."
فيه ردا على من يقول بأن العرش هو أوول مخلوق "
( 1517 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 685 -686 )
" خفي على الدكتور إبراهيم القيسي المعلق على ( الأمالي ) للمحاملي ولم يفرق بين أبي مريم الثقفي وبين أبي مريم الحنفي ولقد وهم الدكتور القيسي على الحافظ ابن حجر حين نسب إليه أنه قال في أبي مريم الحنفي :
" مجهول " وهو إنما قال فيه : " مقبول " والمجهول عنده إنما هو " الثقفي " !!
وأصل المشكلة عند الدكتور : أنه لم يفرق بين الحنفي والثقفي خلافا للحافظ ولذلك وهم عليه "
وهذا وهم عجيب ! وإنما أتى من العجلة في النقل وقلة التحقيق "
( 1518 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 868 )
" فرق الحافظ بين أبي مريم الثقفي وأبي مريم الحنفي
وأفا أن الأول هو المسمى : ( قيساً ) والآخر يسمى ( إياساً )
وأن النسائي أخطأ في تسميته قيساً فاختلط الأمر على محقق الأمالي للمحاملي كما اختلط على النسائي
قال الحافظ في " التقريب " :
· أبو مريم الثقفي " اسمه قيس المدائني مجهول من الثانية ي د س .
· أبو مريم الحنفي القاضي اسمه إياس بن صبيح مقبول من الثانية ووهم من خلطه بالأول "
· وعد التفريق هو الذي يترشح من قول الذهبي في " الكاشف " .
( 1519 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 692 )
" عبد العزيز السلمسيني "
" هو بفتح السين واللام وسكون الميم وكسر السين نسبة إلى ( سلمسين ) : قرية بالقرب من حرّان كما في " الأنساب " للسمعاني .
( 1520 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص698 )
" عبد الرحمن بن الهضهاض "
· يقال له ابن الصامت
· ذكره ابن حبان في " ثقات التابعين "
· قال البخاري : لا يعرف إلا بهذا الحديث
· وقال النباتي الإشبيلي المعروف ( بابن الرومية ) :
" ومن لا يعرف إلا بحديث واحد ولم يشهر حاله فهو في عداد المجهولين "
· قال الذهبي في " الكاشف " :
" مجهول "
قال الحافظ في " التقريب " :
" مقبول " .
يعني : عند المتابعة .
" ومن العجائب اغترار المعلق على " مسند أبي يعلى " على توثيق ابن حبان ويتبين منه على جهل هذا المعلق بهذا العلم الشريف وقواعده انه خالف ما عليه أئمته في تراجم رواة الحديث ؟! ففيهم المئات ممن وثقهم ابن حبان ومع ذلك لم يوثقوهم يعلم ذلك كل من له عناية بعلم الجرح والتعديل فإن الحفاظ : النباتي والذهبي والعسقلاني لم يوثقوا ابن الهضهاض هذا ..."
( 1521 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 700 )
" كون الراوي لا يعلم فيه جرح لا يعني أنه ثقة كما يعلم في علم المصطلح فإنه لا بد أن يكون مشهوراً بالرواية ولو لم يرو عنه إلا واحد كبعض رواة " الصحيحين " .
( 1522 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 700 -701 )
" مذهب ابن حبان وتساهله في توثيق المجهولين أشهر من أن يناقش وقد تعرضت لبيان خطئه أكثر من مرة وحسب المنصف تصريحه هو في عشرات المذكورين في " ثقاته " بأنه لا يعرفه ! وتارة يقول : " لا أعرفه ولا أعرف أباه " !! أو " لا أدري من هو ولا ابن من هو " وهؤلاء بالعشرات ! ... وسوف أفصل القول في تساهله بعد ان أتفرغ إن شاء الله من كتابي " ترتيب الثقات "
( 1523 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 706 )
( ح 6321 ) " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه فليأكل من طعامه ولا يسأله عنه ولا يسأله عنه وإن سقاه شرابا فليشرب من شرابه ولا يسأله عنه " فإن خشي منه فليكسره بالماء "
" ضعيف " بزيادة " ( الخشية ) اخرجه ابن الجعد في " مسنده "
وهو إسناد ضعيف وآفته مسلم بن خالد المكي وهو مختلف فيه والمتقرر فيه عند الحفاظ المتأخرين أنه صدوق سيء الحفظ ولذلك أورده الذهبي في " الميزان " وحكى أقوال الأئمة المختلفة فيه وساق له بعض الأحاديث مما أنكر عليه ثم ختم بقوله :
" فهذه الأحاديث وأمثالها ترد بها قوة الرجل ويضعف "
وزيادة " فإن خشي منه فليكسره بالماء " فإن ابن عدي لم يذكرها في الحديث وكذلك أخرج الحديث جمع من الأئمة من طرق صحيحة عن الزنجي دونها "- أي هذه الزيادة - ولذا خرجته في " الصحيحة " ( 627 ) .
( 1524 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 707 )
" ح 6322 " ( كان إذا رفع رأسه إلى سقف البيت قال : سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك . قالت عائشة فسألته عنهن ؟ فقال : أمرت بهن )
" منكر " أخرجه الطبراني في " الأوسط "
أورده الهيثمي في " المجمع " ( 10/ 142 ) وقال :
" رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه من لم أعرفه "
قال الألباني :
والحديث صحيح دون رفع الرأس إلى السقف رواه الشعبي عن مسروق ... أتم منه وفيه انه كان في آخر أمره رواه مسلم وغيره .
( 1525 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 714 )
" أبو الحسن المدائني " الذي روى عن مسلمة الزيادي فهو علي بن محمد الأخباري المشهور صاحب التصانيف وهو صدوق ضعفه ابن عدي بقوله : " ليس بالقوي "
قال الألباني :
واعلم أنه يروي عنه الإمام الطبري في " تاريخه " كثيرا من الحوادث والوقائع بواسطة شيخه عمر بن شبة عنه عن مسلمة بن محارب هذا ولما كان لم يدرك عصر الصحابة لكونه من اتباع التابعين كما تقدم عن ابن حبان فتكون كل رواياته ووقائعه التي يرويها عن الصحابة منقطعة لا تصح وبخاصة وهو نفسه ممن لم تثبت عدالته وحفظه "
( 1526 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص714-715 )
" " ومن الجهل بل الجهالة بمكان ما صنعه ذلك " السخاف " في تعليقه على " دفع شبه التشبيه " ( ص 236-237 ) من الطعن في معاية رضي الله عنه بروايات ساقها دوون تمييز ما صح منها مما لم يصح وما صح منها – وله تأويل صحيح عند العلماء فهو لا يذكره وما لم يصح منها يذكره ويكتم علته لأن الغاية تبرر الوسيلة عنده ومن ذلك ما نقله من " تاريخ الطبري " و " كامل ابن الأثير " أن سبب موت عبد الرحمن بن خالد بن الوليد كان معاوية وذلك أنه أمر نصرانيا أن يدس في شرابه سماً فشربه فمات !!!!
( 1527 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 715 )
" حسن السقاف " ( السخاف ) هذا شديد الطعن في معاوية رضي الله عنه وقد سوّد في تعليقه المشار إليه ثماني صفحات في ذم معاوية ويتهمهبما ليس فيه ويحرف الروايات التاريخية ويحملها من المعاني ما لا تتحمل فلعل الله ييسر له مؤمناً يكشف للناس ما في كلامه من الدس والأفتراء على هذا الصحابي الجليل صاحب الفتوحات الإسلامية التي لا تنسى "
وأما افتراؤه عليّ لكلامي ورميه إياي ولغيري بالتجسيم والجهل فشيء يصعب حصره ! عامله الله بما يستحق !
قلت :
ولا بأس بذكر نقولات أهل العلم :
" والسقاف رجل متناقض ويفعل ذلك تقليدا منه لشيخه الجهمي الكوثري الذي يثني الثناء البالغ على كتاب " الفتوحات المكية " ويعتبر أن من طعنه في هذا الكتاب فهو جاهل لأنه لم يفهم حقيقة ودقة كلام ابن عربي
قال الحافظ ابن حجر في " لسان الميزان " ( 2/ 384 ) في ترجمة " الحلاج "
" ولا أرى أحدا يتعصب للحلاج إلا أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي يعظمه ويقع في الجنيد "
" ووصف ابو حيان النحوي ابن عربي بأنه ملحد والقول بوحدة الوجود ( تفسير البحر المحيط ( 3/ 449 )
لذا قال الذهبي رحمه الله في " سير أعلام النبلاء " ( 23/ 48 )
قال عن كتب ابن عربي :
" إن لم تكن فيها كفر فلا يوجد في الدنيا كفر "
وغير ذلك ..
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-24, 02:18 PM
( 1528 |)
" الضعيفة " ( ج13 / ص 716 )
" ح" ( كان يأمر بدفن الدم إذا احتجم )
" موضوع " أخرجه الطبراني في " الأوسط " آفته عنبسة بن عبد الرحمن وهو متهم بالوضع له بعض الأحاديث الموضوعة "
ولقد روي في دفن الدم مطلقا حديث آخر ولكن لا يعرف له إسناد "
( 1529 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 720 )
" لا يلزم من سكوت المؤلف على حديث ما ساقه بسنده أنه قوي عنده كلا فإن ذكره لإسناده يعني بلسان الحال ولسان الحال أنطق من لسان المقال .. وهذا ما يغفل عنه كثير من المؤلفين اليوم كثيرا الشيخان الحلبيان اللذان اختصرا " تفسير ابن كثير " فإنهما قد صححا كثيرا من أحاديث " التفسير " في " مختصريهما " وطالما نبهت على الكثير من أحاديثهما الضعيفة في هذه السلسلة " وغيرها .
( 1530 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 718 )
" ح 6328 " ( كل مخمر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب مسكر بخست صلاته أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قيل : وما طينة الخبال ؟ قال : صديد أهل النار
" ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال "
" منكر " بجلمة " ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال "
أخرجه أبو داود ومن طريقه البيهقي في " السنن " وابن عبد البر في " التمهيد " رجاله ثقات غير إبراهيم بن عمر الصنعاني وهو " مجهول الحال "
قال ابن حجر في " التهذيب "
" وليس هو ابن كيسان فإنه متأخر عنه ..."
· وأشار بقوله " ليس هو ابن كيسان .." لأن هذا صنعاني – دفعا للالتباس فإنهما من طبقة واحدة وقد جعلهما في " التقريب " من السابعة وابن كيسان ثقة وهذا لم ينتبه له كثيرون فظنووه ابن كيسان وعليه فصححوا الحديث ومنهم انا شخصيا قد كنت خرجته في " الصحيحة " ( برقم 2039 )
· ومما يؤكد نكارته : ان الحديث أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " من طريق أخرى عن ابن عباس به إلى قوله : " صديد أهل النار " ..دون جملة ( إسقاء الصغير ) فهي المنكرة من الحديث وإلا فسائره رواه جمع آخر من الصحابة "
· لم ينتبه الشيخ شعيب للفرق بين حديث ابن عباس هذا وحديث ابن عمر فجعل هذا شاهد لذلك وهذا لا يجوز لأنه شاهد قاصر ليس فيه الزيادة ومع أنه أعله باختلاط عطاء بن السائب وفاته أنه عند البيهقي من رواية حماد بن زيد وهو روى عنه قبل الاختلاط لكنه والحق يقال _ قد تنبه لكن إبراهيم بن عمر الصنعاني هو المستور خلافا للمعلقين على " التمهيد " فقالا : " إنه : " إبراهيم بن عمر الصنعاني ابن كيسان أبو اسحاق صدوق " !
( 1531 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 723 )
" قال الذهبي في كتابه " العلو " ( ص 123-124 ) :
" وليس للأطيط مدخل في الصفات أبدا بل هو كاهتزاز العرش لموت سعد وكتفطر السماء يوم القيامة ونحو ذلك ومعاذ الله أن نعده صفه لله عز وجل ثم " لفظ الأطيط لم يأت في لفظ ثابت " .
( 1532 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 726 )
" لقد استوعب الكلام على حديث اختصام الملأ الأعلى وعلى بقية الشواهد الأخ الفاضل جاسم الفهيد الدوسري في تعليقه على رسالة الحافظ ابن رجب : " اختيار الأولى في شرح اختصام الملأ الأعلى " ( 34-36 ) فقد جمع فيه طرقه عن اثني عشر صحابياً مع بيان ما لها وما عليها حسب القواعد العلمية الحديثية وليس كما فعل ابن الجوزي في " العلل المتناهية " فإنه ساق فيه ( 1/ 14-23 ) بعض ه1ه الطرق دون تمييز بين صحيحها وضعيفها بل أوهم القراء بضعفها جميعها بنقله عن البيهقي أنه قال :
" قد روي من أوجه كلها ضعاف "
( 1533 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 727 )
حديث " رأيت ربي بمنى على جمل .." " موضوع كما في " الضعيفة "
" أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/ 124-125 ) وقال :
" هذا حديث لا يشك أحد في أنه موضوع محال ولا يحتاج لاستحالته النظر في رجاله إذ لو رواه الثقات كان مردودا والرسول منزه أن يحكي عن الله عز وجل ما يستحيل عليه وأكثر رجاله مجاهيل وفيهم ضعفاء قال ابن منده : حديث الجمل باطل موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم "
( 1534 )
الضعيفة " ( ج13 / ص 727 ) :
" وقد استغل بعض المبتدعة الضالين إيراد ابن الجوزي – عفا الله عنه – أحاديث الاختصام في كتابه " شبه التشبيه " فانصاع المشار إليه لما أوهمه من تضعيفه إياه – السقاف والكوثري – "
( 1535 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 744)
" الموقف الذي يجب على كل مسلم أن يتخذه تجاه النزول الإلهي هو نفس الموقف الذي وقفه السلف الصالح والأئمة وجواب مالك لمن سأله عن الاستواء معروف وقد وقفت على جواب للإمام أبي جعفر الترمذي في " النزول يشبه جواب مالك المذكور
فقال الذهبي في " السير " ( 13/ 574 ) :
" قال والد أبي حفص بن شاهين : حضرت أبا جعفر فسئل عن حديث النزول ؟ فقال : النزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة "
( 1536 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 745 )
" ومن العجيب ان الحافظ ذكر حديث ( أولكن ترد علي الحوض أطولكن يداً .." وهو " موضوع " ذكره في " الفتح " ( 11/ 469) ساكتا عليه ! فهذا من الأدلة الكثيرة على أن سكوته عن الحديث لا ينبغي أن يحمل دائما على أنه حسن عنده كما هو المشهور عنه ومما يؤكد ذلك قول الحافظ في طرفا آخر للحديث وهو "ليس ذلك أعني إنما أعني أصنعكن يداً "
فقال :
" فهو ضعيف جدا ولو كان ثابتاً لم يحتجن بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذرع أيديهن من رواية عمرة عن عائشة "
يشير إلى حديث :
" أسرعكن لحوقا بي أطولكن يداً "
قالت عائشة : فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ ان النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة وكانت زينب صناعة باليد وكانت تدبغ وتخرز وتصدق في سبيل الله .."
( 1537 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 746 )
وعن عائشة ام المؤمنين قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أسرعكن لحاقا أطولكن يداً "
قالت : فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً قالت : فكانت أطلنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق "
أخرجه مسلم وابن حبان والبيهقي .
وقد وصله " ابو عوانة " قال :
" فكانت سودة أطولهن يداً "
أخرجه البخاري واللفظ له والنسائي وابن حبان والبيهقي وأحمد من طرق عن أبي عوانة
وقوله : " سودة " وهم من أبي عوانة " كما حققه الحافظ في " الفتح " ( 3/ 286) وقال :
" وكأن هذا هو السر في كون البخاري حذف لفظ : ( سودة ) من سياق الحديث لما أخرجه في ( الصحيح ) لعلمه بالوهم فيه " !
كذا قال ! وقد وهم هو أيضا فإن لفظ : ( سودة ) مذكور في " صحيح البخاري كما ذكر آنفا .
( 1538 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 748 )
" تنبيه "
" للطبراني جزء خاص في : أحاديث " الأوائل " وهو مطبوع فمن الغريب أنه عقد فيه ( ص 66 ) : ( باب أول من يرد على النبي صلى الله عليه وسلم حوضه ) ولم يورد تحته حديثه هذا وإنما اورد حديث علي مرفوعاً بلفظ : " أول من يرد علي حوضي أهل بيتي ومن أحبني من أمتي "
وهو " موضوع " فيه كذاب ومجهول
( 1539 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 772 )
قال الذهبي في " الميزان " :
" أحد الأعلام الثقات له أوهام معروفة احتملت له في سعة ما أتقن "
وقال في " السير " ( 7/ 12) :
" ومع كون معمر ثقة ثبتاً فله أوهام لا سيما لما قدم البصرة لزيارة أمه فإنه لم يكن معه كتبه فحدّث من حفظه فوقع للبصريين عنه أغلاط "
( 1540 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 775)
" ح " ( كان إذا اهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال : سبحان الله العظيم ..."
" ضعيف جدا أخرجه الترمذي وابن السني في " عمل اليوم والليلة "
وآفته " إبراهيم بن الفضل " فإنه متروك كما قال الحافظ في " التقريب "
وهذا الحديث مما سكت عليه :
· ابن تيمية رحمه الله في " الكلم الطيب "
· ابن القيم رحمه الله في " الوابل الصيب "
· النووي رحمه الله في " الأذكار "
· سكت عليه محقق " الأذكار " للنووي " الأرناؤوط
· وأما تعليق " الأرنؤوط " على " الكلم الطيب " فضعفه اقتباسا من تحقيقي وله مثل ذلك الشيء الكثير بل إن غالب تصحيحاته وتضعيفاته لأحاديث الكتاب أخذها من تحقيقاتي دون أن يشير إلى ذلك أدنى إشارة "
( 1541 )
· " الضعيفة " ( ج13 / ص 777 )
" ح 6346 " ( تعمل الرحال إلى أربعة مساجد : إلى المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى وإلى مسجد الجند "
" باطل " بذكر ( مسجد الجند )
ذكره ابن عبد البر في " التمهيد معلقا ً وآفته " المثنى بن المصباح " متفق على تضعيفه
والحديث دون هذه الزيادة الباطلة صحيح متواتر رواهجمع من الصحابة كما في " الإرواء " واحكام الجنائز " و " الروض النضير "
( 1542 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 784 )
( ح 6350 ) ( خمس من الفطرة : الختان وحلق العانة وتقليم الأظفار " ونتف الضبع " وقص الشارب )
شاذ بلفظ : ( الضبع ) أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " والنسائي وهو إسناد جيد لكن عبد الرحمن بن إسحاق وهو الذي يقال له : ( عباد المدني وإن كان صدوقا ومن رجال مسلم فقد ضعفه بعضهم
وقال البخاري :
" ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه وإن كان ممن يحتمل في بعض "
وهذا من دقيق علم البخاري ونقده رحمه الله وذلك
· خالف جبل الحفظ وهو الإمام مالك فقد رواه في " الموطأ " إنه قال " ونتف الإبط "
وهو المحفوظ "
أخرجه الشيخان "
( 1543 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 788 )
" وحشي ابن حرب بن وحشي "
" مستور " قاله الحافظ وقد روى عنه جمع
ذكره ابن حبان في " الثقات "
قال الذهبي في " الكاشف " : " ليّن "
وأبوه حرب بن وحشي : مجهول كما قال البزار ولم يرو عنه غير ابنه
وذكره ابن حبان في " الثقات " وهو من تساهله المعروف
( 1544 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 799 )
( ح 6357) ( بُلوا أرحامكم بالسلام " ولو في السنة مرة واحدة " )
" موضوع " الشطر الثاني : " ولو في السنة مرة واحدة "
أخرجه الشجري في " الأمالي " آفته عمرو بن شمر وهو الجعفي الكوفي الشيعي وهو متهم بالكذب
قال ابن حبان :
" كان رافضيا يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات "
وقد روي الحديث من طرق يقوي بعضها بعضا وليس فيها هذه الزيادة " ولو في السنة .." وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1777 ) فدل على وضعها " .
( 1545 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 805 )
" المطلب بن عبد الله "
مما فات الحافظ في إيراده في رسالته الخاصة ب " المدلسين " وقد وصفه بالتدليس شيخه الهيثمي في " مجمعه " ( 3/ 100 ) كما نبه ذلك الأخ القريوتي في " ملحقه " الذي ذيل به على رسالة الحافظ جزاه الله خيراً
وهو كثير التدليس والإرسال كما في " التقريب "
( 1546 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 805 )
" من الغرائب أن عامة الرسائل المؤلفة في " المدلسين سواء ما كان منها للمتقدمين كالذهبي في " أرجوزته " أو الشيخ حماد الأنصاري المسماة ب " إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس " كلهم قد فاتهم ذكره مع ان ترجمته المبسطة في " التهذيب " تقتضي حشره فيهم "
( 1547 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 808 )
" عبد الملك بن عبد الله بن قيس بن مخرمة " لم أجد له ترجمة فيما لدي من المصادر وقد ترجم الحافظ لأبيه
لكن
لا أدري من اين أخذ الهيثمي توثيقه أم هو الوهم الذي لا يخلو منه إنسان
( 1548 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 841 )
" المثنى بن الصباح "
· متفق على تضعيفه لم يوثقه أحد غير ابن معين في رواية وضعفه في روايتين أخريين عنه وهي التي ينبغي اعتمادها لأنها عنه أصح ولأن الجرح مقدم على التعديل ولا سيما من الشخص الواحد ولأنه موافق لأقوال أئمة الجرح الآخرين فقد اتفقوا على تضعيفه بجرح بيّن
· قال أحمد في " العلل " ( 1/ 341 )
" لا يسوى حديثه شيئاً مضطرب الحديث "
( 1549 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 844 )
" وإن من المفاسد في هذا الزمان ان يتكلم فيه " الرويبضة " فيما لا علم له به من الحديث والفقه أقول هذا بمناسبة أنني رأيت ذاك السقاف قد نشر حديثاً كتابا بعنوان : " صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها " ! ينبيك عنوانه عن مضمونه وما فيه من حقد وحسد وجهل بالسنة الصحيحة فضلا عن الفقه القائم عليها كيف لا وهو يؤكد ان التلفظ بالنية في الصلاة سنة ومع ان هذا افتراء على ( السنة ) فهو مخالف لاتفاق العلماء أن التلفظ بها بدعة .. وغير ذلك "
( 1550 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 846 )
ح " الساعة التي في يوم الجمعة ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس )
" منكر " اخرجه العقيلي في " الضعفاء " وآفته هانئ بن خالد فيه جهالة كما قال ابي حاتم .
وأما نكارة متنه لمخالفته لكل الاحاديث الأخرى في تحديد ساعة الجمعة وأصحها تلك التي تقول : " إنها بعد صلاة العصر "
( 1551 * )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 848-849 )
ولا بد لي بهذه المناسبة إتماما للفائدة من التذكير بأن في آخر الحديث من الحض على الكف عن قتال الأمراء وبالصبر على ظلمهم قد جاء فيه أحاديث صحيحة في " الصحيحين " وغيرهما ولذلك لا يجوز الخروج عليهم وقتالهم ليس حباً لأعمالهم وإنما درءاص للفتنة وصبرا على ظلمهم في غير معصية لله عز وجل ومن حديث حديث حذيفة رضي الله عنه :
" يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس "
قال حذيفة : كيف أصنع يا رسوول الله إن أدركت ذلك ؟ قال :
" تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "
أخرجه مسلم والطبراني في " الأوسط "
( 1552 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 854-855 )
" ومما يؤكد على جهل بالغ بهذا العلم الشريف مع قلة امانته في النقل عن الجرح والتعدل وتجاهل أقوال الأئمة في التوثيق معرضا عن قاعدة تقوية الأحاديث بالطرق والشواهد فأوصله ذلك على الاعتداء على كثير من الأحاديث الصحيحة المشهورة التي لم يسبق من أحد من اهل العلم إلى تضعيفها بل تلقوها كلهم بالقبول كحديث العرباض بن سارية في الموعظة وفيه الحض على التمسك بسنته صلى الله عليه وسلم
" ولم ينج من تضعيفه أيضا بعض الأحاديث الصحيحة التي رواها البخاري أو مسلم غير تلك التي أوردها في " ضعيفته " ...
قلت : المقصود هنا – حسان عبد المنان –
( 1553 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 870 )
" وقد سرد ابن القيم في الباب الأول من كتابه " جلاء الأفهام " أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم المسندة مع تخريجها فبلغت ( 109 ) حديثاً ومنها حديث طنين الأذن عن أبي رافع وأما حديث " لا ينهق الحمار حتى يرى شيطانا فإذا كان ذلك فاذكروا الله وصلوا عليّ " فلم يذكره ثم عقد بابا في المراسيل والموقوفات فبلغ العدد ( 140 ) وليس فيها "
قصد حديث الطنين :
" إذا أطنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي "
وهو في " الضعيفة "
( 1554 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 878)
" في الحديث : " لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة " رواه مسلم وغيره هو مخرج في " الصحيحة ( 965 )
وفي تفسير " أهل الغرب " اختلاف والظاهر أنهم أهل الشام لأنهم غرب المدينة – كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – فانظر الفتاوى ( 27/ 507-508 ) ولكن ذلك لا يستلزم الدوام وعدم وجود الطائفة في إقليم آخر
والحافظ نقل عن النووي رحمه الله أنه قال :
" ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض ..."
( 1555 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 880 )
" تفرد العقيلي برمي " موسى بن قيس الحضرمي بأنه من الغلاة في الرفض وقال : " يلقب ب " عصفور الجنة " من الغلاة في الرفض يحدث بأحاديث رديئة بواطيل "
وما رواه عن الثوري قال له : أيهما أحب اليك أبو بكر أو علي ؟ قال : علي
قال الألباني :
وإن كنا لا نوافقه عليه ليس رفضا فكثير من السلف كانوا يفضلون علياً فليس هذا بالذي يقدح ولا سيما وقد روى عبد الله بن أحمد في العلل عن أبيه قوله : " ما اعلم إلا خيراً "
ولذلك لم يضعفه أحد بل صرح بتوثيقه جمع من المتقدمين والمتأخرين
وفي ثقات ابن شاهين : " قال ابن نمير : موسى بن قيس : كان ثقة روى عنه الناس وهو حضرمي "
( 1556 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 883 )
" وقد أورد ابن الجوزي حديث " موسى بن قيس الحضرمي " في " موضوعاته " وقال :
" حديث موضوع وضعه موسى بن قيس .."
وهذا من غلوائه فإن موسى بن قيس لم يتهمه أحد بوضع بل قد وثقه جمع بهذا تعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 1/ 365 )
( 1557 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 890 )
" عاصم بن عمر العمري ضعفه الجمهور
· تناقض فيه ابن حبان رحمه الله
· أورده في " الضعفاء " ( 2/ 127 )
· ثم أورده في " الثقات " ايضا ( 7/ 259 ) وقال
" يخطئ ويخالف "
· خفي هذا التناقض على الحافظ الهيثمي رحمه الله
( 1558 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 893 )
" قال الحافظ في " التهذيب "
" " قيس بن شماس "
" لا يدرى أدرك الإسلام أم لا ؟ قلت : جزم غير واحد أنه مات في الجاهلية "
( 1559 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 896 )
ح( 6499 ) " ( اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراراي ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم )
" منكر بزيادة ( الجيران ) أخرجه ابن ابي شيبة ومن طريقه ابن حبان والطبراني في " الكبير " وهو إسناد ضعيف رجاله ثقات غير هشام بن هارون وهو مجهول كما قال الحافظ في " التقريب " لأنه لم يرو عنه غير زيد ابن حباب
قال الذهبي في " الميزان :
" لا يعرف "
والحديث قد صح عن زيد بن أرقم ومن طرق عن أنس بن مالك عند مسلم والبخاري وابن حبان وأحمد وغيرهم بألفاظ مختلفة يزيد بعضهم على بعض ومع ذلك فليس فيها ذكر لتلك اللفظة ( وللجيران ) فدل على نكارتها وضعفها وهذا لم ينتبه له بعض المعلقين "
( 1560 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 897-898 )
" قول الهيثمي في " هشام بن هارون الأنصاري بأنه " ثقة "
فقوله : " ثقة " إنما هو اعتماد منه على توثيق ابن حبان وهو كثير الاعتماد عليه كما يعرف ذلك العارفون بكتابه وذلك من تساهله بخلاف تلميذه الحافظ العسقلاني فإنه منتبه لتساهل ابن حبان في التوثيق بل وقد نبّه عليه في مقدمة كتابه " اللسان " وله الفضل الأول – بعد الله تعالى – في تنبهي لذلك في العصر الحاضر أقول هذا تجاوباً مني مع قول نبيي صلى الله عليه وسلم " لا يشكر الله من لا يشكر الناس " فجزاه الله خيرا
( 1561 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 897)
لا يوثق الحافظ على من تفرد بتوثيقه ابن حبان بل نراه يقول فيه : " مقبول " أو " مستور " أو " مجهول "
· وكنت قدمت منذ ثلاثين سنة للطلاب في ( الجامعة الإسلامية ) درسا علميا في ذلك على بعض التراجم فطلبت ان يستخرج أي ترجمة من كتاب ( خلاصة تذهيب الكمال ) قال في صاحبها : " وثقه ابن حبان " وأن يستخرجها من " تقريب الحافظ " فيسجد انه قال فيها قولا من أقواله الثلاثة التي ذكرتها آنفا ففعل ذلك في عدة تراجم فكانت النتيجة كما ذكرت !
( 1562 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 901 )
" ام الحكم بنت النعمان بن صهباء "
ذكرها الذهبي في ( كنى الأسماء المجهولات ) في آخر " الميزان " \
أوهي لا يعرف حالها كما قال الحافظ
· وفي الأصل " صهباء " تبعا لنسخة الشيخ من " المسند " وفي غيرها " صهبان " وهو الصواب كما في " التقريب " ( الناشر ) .
( 1563 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 913-914 )
قال العقيلي في " الضعفاء "
" لا يصح في البراغيث عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء "
( 1564 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 914 )
" ساق السيوطي في رسالته التي أسماها " الطرثوث في خبر البرغوث " التي نشرها الدكتور عبد الهادي التازي وقد ساق السيوطي ما هب ودب من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة دون أي تحقيق فيها كما هي عادته في رسائله التي يجمع مادتها من هنا وهناك "
ومن تلك الآثار التي ساقها ما عزاه لابن ابي الدنيا في " التوكل " أن عامل إفريقية كتب إلى عمر بن عبد العزيز يشكو إليه الهوام والعقارب فكتب إليه :
وما على أحدكم إذا أصبح وأمسى أن يقول { وما لنا ألا نتوكل على الله } ... وينفع من البراغيث "
وهو إسناد ضعيف مجهول "
( 1566 )
" الضعيفة " ( ج13/ ص915 )
( ح 6409) ( أن رجلا لعن برغوثاً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا تلعنه يعني : البرغوث وفي ( رواية لا تسبه ) فإنه أيقظ نبياً من النبياء للصلاة ( وفي رواية لصلاة الفجر )
" ضعيف " أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " وأبو يعلى في " المسند " والبزار والعقيلي وابن عدي وغيرهم
وهو من رواية سويد عن قتادة
قال الساجي :
" فيه ضعف حدّث عن قتادة بحديث منكر "
قال العقيلي :
" ولا يصح في البراغيث عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء "
ونقله عنه ابن القيم في " المنار المنيف " وأقره
وسبقه إلى ذلك ابن الجوزي في إعلاله للحديث
ولقد خالف هؤلاء النقاد الثلاثة بعض المتأخرين ممن ليس لهم قدم راسخة في هذا العلم الشريف
· علي القاري
· ابو غدة
· وغيرهم .
( 1567 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 934 )
( أصبغ بن نباتة ) و ( أبي سعيد عقيصاً )
روى ابن أبي حاتم والعقيلي وابن عدي عن ابن معين انه سئل عنهما ؟ فقال :
" هؤلاء حمالة الحطب "
|( 1568 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 945 )
الحديث الذي أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 232 )
" لا يذهب الله بكنينة عبد ..."
وقد تحرفت هذه اللفظة تحريفات عجيبة وعديدة :
1- بكريمة : ( الأخبار )
2- بكتيبة : ( الضعفاء )
3- كتيمته : ( اللسان )
4- كنينته : على الصواب كما في " ( الميزان ) نقلا عن ( الضعفاء )
ولقد تخبط المعلق على الضعفاء ثم قال :
ونرجح ان الأصل ( كريمة ) كما وردت في بعض الأحاديث المشابهة "
كذا قال !
وهو بعيد عن التحقيق العلمي في غاية البعد لأن مثل هذا الترجيح إنما يركن إليه العلماء في أحاديث الثقات أما في أحاديث المتهمين فذلك مما لا ينفع لأنه يصحح معنى الحديث وهو مردود من أصله !
( تنبيه * ) : الكنينة : امرأة الرجل والجمع ( كنائن ) كما في " المعجم الوسيط "
كما ان الحديث حرفه هذا المتهم او تحرف عليه فإن لفظه المحفوظ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة "
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " وللحديث شواهد كثيرة عن جمع من الصحابة "
( 1569 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 952-954 )
حديث ( كان يجهر ب { بسم الله الرحمن الرحيم } في الصلاة )
( منكر ) أخرجه البزار وقال :
" تفرد به إسماعيل .. وأبو خالد أحسبه الوالبي "
قال الألباني :
ليس هو الوالبي بل هو آخر مجهول ولا دخل لإسماعيل فإنه صدوق كما قال الذهبي والعسقلاني
ومن جرى على هذا التفريق أنه ليس الوالبي :
· الترمذي فقال " حديثه غير محفوظ يحكيه عن مجهول "
· وضعفه ابو داود
· وسئل أبو زرعة كما في " الجرح " لأبن أبي حاتم فقال : لا أدري من هو لا أعرفه "
· الألباني : إشارة إلى أنه غير ابي خالد الوالبي خلافا لما تقدم عن البزار فغن الوالبي معروف برواية جمع من الثقات واسمه ( هرمز ) ويقال ( هرم )
· سبقهم الى هذا التفريق الإمام البخاري
· وتبعه ابو أحمد الحاكم في " الأسماء والكنى "
· والذهبي في " المقتنى "
· والذهبي في " الكاشف "
· ولقد وهم الحافظ في " كنى " : التهذيب " تبعا لأصله " تهذيب المزي " فخلطا الأثنين وجعلاهما واحداً "
( 1570 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 957 )
الحافظ البزار رحمه الله
تكلموا في حفظه
قال الدارقطني والحاكم رحمهم الله :
: يخطئ في الإسناد والمتن "
والمعصوم من عصمه الله "
( 1571 )
" الضعيفة " ( ج13/ ص 957)
" واعلم ان الأحاديث في الجهر بالبسملة في الصلاة كثيرة جدا وليس فيها كلها ما يصلح للحجة وقد استوعب الكلام عليها جدا الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ثم الحافظ العسقلاني في " الدراية " ونقلا عن الدراقطني أنه قال :
" لا يصح في الجهر شيء مرفوع "
وفيما نقله الزيلعي عن العقيلي قال :
" ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث مسند "
( 1572 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 957)
وقد روى بعضهم حديثا في الجهر لو صح لكا نصا على ان الجهر كان في أول الإسلام ثم ترك وقد حسنه بعض الأئمة واتكأ عليه بعض الحنفية فوجب النظر في إسناده أداء للأمانة العلمية وتبرئة للذمة وهو :
" كان يجهر ب { بسم الله الرحمن الرحيم } بمكة وكان اهل مكة .."
" منكر " أخرجه ابو داود في " المراسيل "
واعله الحافظ في " الدراية "
العجب من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كيف قال في " مجموع الفتاوى " ( 22/ 371 )
" وقد روى الطبراني بإسناد حسن عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها إذ كان بمكة وأنه لما هاجر إلى المدينة ترك الجهر بها حتى مات " !
قال الألباني :
وأنا على يقين أنه كتب هذا من حافظته دون أن يتسنى له الرجوع إلى إسناده "
ولقد استروح هذا التحسين المعلق على " نصب الراية " دون أي بحث تحقيق وما ذاك إلا لتعصبه لمذهبه الحنفي !!
( 1573 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 963)
في الحديث الموضوع " خلق الله تبارك وتعالى جمجمة جبرائيل على قدر الغوطة "
صححت لفظ ( جمجمة ) من " ميزان الذهبي " و " الجامع الكبير " للسيوطي وكان الأصل ( جمحه )
ولم يهتد الدكتور صلاح الدين المنجد في تعليقه على ( التاريخ ) ( 2/ 116) إلى الصواب فجعله ( أجنحة ) وهذا خطأ لمخالفته للمصدرين المذكورين أولا
ولأنه مخالف لأصول التصحيح ثانيا فإنه زاد من عنده الألف في " أوله "
( 1575 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 971 )
" حسين بن عطاء "
· ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 243 )
· ثم تناقض فأورده في " الثقات " ( 6/ 209 )
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-24, 11:57 PM
( 1576 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 992 )
( ح 6442 ) ( لا يزال قوم يتخلفون عن الصف الأول حتى يخلفهم الله في "النار " )
" منكر " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " قال : أخبرنا عكرمة ابن عمار عن يحيى بن أبي كثير .. به
وهو إسناد ضعيف رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة بن عمار فمن رجال مسلم وهو ثقة غلا في روايته عن يحيى بن أبي كثير خاصة وعلى هذا جرى الحفاظ المتأخرون كالذهبي والعسقلاني وغيرهما
ومما يؤيد ضعفه في هذا الحديث أنه قد صح من حديث أبي سعيد الخدري .. مرفوعاً نحوه دون قوله : " في النار "
أخرجه مسلم وأبو عوانة في " صحاحهم " وغيرهم
وهو " حتى يؤخرهم الله عز وجل يوم القيامة "
وإسناد صحيح على شرط مسلم
وكنت قديما في بعض تعليقاتي وتخريجاتي قد صححت الحديث من حديث أبي سعيد ولم انتبه أن شهادته قاصرة وأن الزيادة عليه من عكرمة منكرة ولذلك بادرت هنا تبرئة للذمة وأداء للأمانة العلمية إلى بيان هذه الحقيقة الجلية فمن بلغه هذا فليعلق عليه بالضرب على الزيادة .."
( 1577 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 994 )
" ووفي رش القبر أحاديث كثيرة ولكنها معلولة كما بينت في " الإرواء " ( 3/ 205 ) ثم وجدت في " أوسط الطبراني " حديثا بإسناد قوي في رشه صلى الله عليه وسلم لقبر ابنه إبراهيم فخرجته في " الصحيحة " ( 3045 )
( 1578 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 997 )
" النظر إلى السند فقط دون المتن وهذه هي نظرة من لم يتمكن في هذا العلم وإذا لم يكن هذا الحديث موضوعا مع كثرة البلايا التي فيه فليس في الدنيا حديث
موضوع مع ضعف إسناده وهذا خلاف ما عليه علماء الحديث أصولا وتفريعاً وكم من حديث حكم عليه أمير المؤمنين في زمانه حقا وفيما بعد الحافظ العسقلاني على الحديث بالوضع مع سلامة إسناده من كذاب أو وضاع معروف بالوضع
وتبعه على ذلك السيوطي مع تساهله
وما أكثر الأحاديث الموضوعة في كتاب ابن الجوزي " الموضوعات " والتي لم يخالف فيها وهي سالمة من كذاب أو وضاع ونحو ذلك كثير من الأحاديث التي يحكم عليها العقيلي وابن عدي والذهبي ببطلانها متنا لا إسناداً وفي هذه السلسلة نماذج كثيرة "
( 1579 )
" الضعيفة " ( ج 13/ ص 1003 )
( ح : " نهينا يعني : النساء – عن زيارة القبور ولم يعزم علينا )
" لا أصل له بلفظ : ( الزيارة )
وقد أورده ابن قدامة المقدسي في " المغني " ( 2/ 430 )
" رواه مسلم " !
وهذا خطأ محض وأفحش منه قول أبي الفرج المقدسي في " الشرح الكبير " ( 2/ 436 ) :
" متفق عليه " !
فإن الحديث ليس له أصل عندهما ولا عند غيرهما من أصحاب السنن "
وغيرهم باللفظ المذكور :
" زيارة القبور "
وإنما عندهم بلفظ :
" .... اتباع الجنائز ...."
وهو مخرج في " أحكام الجنائز " عن سبعة من دواوين السنة منها
" الصحيحان "
( 1580 )
" الضعيفة " ( ج13/ ص 1010 )
" ومن جهالات الرجل الكثيرة في " فقه السنة " العزو الخاطئ وهي من الأخطاء الكثيرة التي كنا قد كشفنا عن كثير منها في نقدي إياه في كتاب مطبوع بعنوان :
" دفاع عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات المؤلف في فقه السيرة "
ولكنه يأبى ويستكبر ولا يرجع إلى الصواب !!!
( 1581 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1011-1012 )
حديث أخره البزار في " مسنده " والطبراني في " الأوسط " عن موسى بن إسماعيل : ثنا عبد العزيز بن زياد أبو حمزة الحبطي " ثنا أب شداد رجل من اهل ( دمَا ) قرية من قرى عُمان ] قال :
" جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اما بعد فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأدوا الزكاة وخطوا المساجد كذا وكذا وإلا غزوتكم )
قال شداد : من كان على ( عُمان ) يومئذ [ يلي أمرهم ] ؟ قال : إسوار من أساورة كسرى [ يقال له : ( سيحان ) وقال الطبراني والزيادات له :
" لا يروى عن أبي شداد إلا بهذا الإسناد تفرد به موسى بن إسماعيل "
قال الألباني :
هو ثقة من رجال الشيخين
والحديث " ضعفه الألباني في " الضعيفة "
وقال الحافظ في " مختصر الزوائد " ( 1/ 370 )
" إسناده حسن "
قلت : قابل للتحسين إن شاء الله تعالى .
( 1582 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1019 )
حديث ( لا يتم شهران ستين يوماً )
" موضوع " اخرجه الطبراني في " الكبير "
وآفته " إسحاق بن إدريس
قال يحيى بن معين : كان إسحاق يضع الحديث
قال النسائي : إسحاق بن إدريس : متروك الحديث
( 1583 )
" الضعيفة " ( ج13 / 1027|)
" ابو نعيم الحافظ في كتابه " دلائل النبوة " لم يلتزم الصحة في كتابه وهو معروف بكثرة روايته للمنكرات والواهيات ؟!
( 1584 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1039 )
( أم الحسن البصري اسمها ( خَيرة ) وهي مولاة أم سلمة رضي الله عنها
فخرج لها مسلم وأصحاب " السنن الأربعة " وروى عنها
جمع من الثقات غير حفصة بنت سيرين منهم ابناها الحسن وسعيد
ذكرهما ابن حبان في " الثقات " واقتصر الحافظ على قوله :
" مقبولة "
( 1585 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1043 )
حديث ( 6465 )
" { عسى أن يبعثك ربُك مقاماً محمووداً }
قال يجلسني معه على السرير )
" باطل " أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس "
وآفته يوسف بن الفضل الصيدناني فلم أجد له ترجمة وهو حديث مخالف لجمع من الصحابة بعضها في " البخاري "
أن المقام المحمود هي شفاعته صلى الله عليه وسلم الكبرى يوم القيامة
أضف إلى ذلك انه يستغله أعداء السنة وأفراخ الجهمية ليطعنوا في أهل السنة الذين يثبتون الصفات الآلهية الثابتة في الكتاب والسنة ومع التنزيه التام ويرموهم بالتجسيم والتشبيه الذي عرفوا بمحاربته كما يحاربون التعطيل كمثل :
· الكوثري وأذنابه
· وكالغماري
· والسقاف
· ونحوهما .
( 1586 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1046 )
" السقاف "
· كذبه على أهل العلم أحياء وأمواتاً لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة ولا سيما شيخ الإسلام ابن تيمية فإنه لفساد عقيدته وجهله وقله فهمه لا يتورع عن التصريح ورميه بأنه مجسم وبغير ذلك من الأباطيل .. وها هي رسالته طافحة على صغرها وحقارتها بالمين والتضليل والافتراء على السلفيين الذين ينبزهم بلقب ( المتمسلفين ) ! وعلى الأخ الفاضل [ خاصة ] وعلى شيخ الإسلام بصورة أخص .
( 1587 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1047 )
" السقاف "
" لقد نسب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية عدة أقوال هو منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب [ عليهما الصلاة والسلام ] بل هو يقول بخلافها وقد نسب إليه عدة فريات : ومنها :
" ويقول : إن المقام المحمود الذي وعد به نبينا صلى الله عليه وسلم هو جلوسه بجنب الله على العرش في المساحة المتبقية والمقدرة عند هذه الطائفة بأربع أصابع وغير ذلك من الترهات "
الرد انظر الى " منهاج السنة " ( 1/ 260 ) في الرد على فريته
كتاب " بدائع الفوائد " لتلميذه ابن القيم ( 4/ 39-40 )
( 1588 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1048 )
" كلمة حق "
إن كان حقا ان الله تعالى أعظم من العرش ومن كل شيء كما بينه شيخ الإسلام ..
وأما إجلاسه على العرش دون المعية فهو ممكن جائز لن العرش خلق من خلق الله فسواء أجلسه عليه أو على منبر من نور كما جاء في المتحابين في الله وفي المقسطين العادلين لا فرق بين الأمرين لكن لا نرى القول بالإجلاس على العرش لعدم ثبوت الحديث به وإن حكاه ابن القيم عن جمع كما تقدمت الإشارة إلى ذلك والله اعلم "
( 1589 )
· " الضعيفة " ( ج13 / ص 1055 )
" الحكم بن عطية "
مختلف فيه
وثقه ابن معين
قال البخاري : كان أبو الوليد يضعفه
وضعفه النسائي وابن أبي داود
وقال احمد : كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثا أخطأ فيه
( 1590 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1058 )
" حديث " إذا تزوج أحدكم فكان ليلة البناء فليصل ركعتين وليأمرها فتصل خلفه .." الحديث ثبت العمل بع عن بعض الصحابة فلا نرى مانعاً من العمل به اتباعا لهم واقتداء بهم ومثل هذا الحديث يمكن أن يقال فيه :
" يعمل به في فضائل الأعمال " لا في الأحاديث الضعيفة الأخرى التي فيها تشريع أعمال وعبادات لم تثبت عن السلف رضي الله عنهم
قلت : رحمك الله يا ألباني وغفر ذنبك ما أشد اتباعك لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم "
( 1591 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1077 )
" إن من طبيعة الحديث الحسن في الغالب أن يختلف الحفاظ فيه وسبب ذلك اختلافهم في تقدير الضعف الذي فيه بل إنه قد يختلف فيه رأي الشخص الواحد فمرة يحسنه ومرة يضعفه حسبما يترجح عنده من قوة الضعف الذي فيه أو ضعفه وهذه حقيقة يعرفها ويشعر بها كل من مارس هذا العلم الشريف درها طويلاً
وإن من علم الحافظ الذهبي وفضله أنه تفرد بالتنبيه عليها – فيما علمت-
فقال في رسالته " الموقظة " ( ص 28-29 ) عن الحديث الحسن :
" ثم لا تطمع بأن للحسن قاعدة تندرج كل الأحاديث الحسان فيها فإنا على إياس من ذلك فكم من حديث تردد فيه الحفاظ هل هو حسن أو ضعيف أو صحيح ؟ بل الحافظ الواحد يتغير اجتهاده في الحديث الواحد فيوما يصفه بالصحة يوما يصفه بالحسن ولربما استضعفه – وهذا حق – فإن الحديث الحسن يستضعفه الحفاظ على أن يرقيه إلى رتبة الصحيح فبهذا الأعتبار فيه ضعف ما إذا الحسن لا ينفك عن وصف ما لو انفك عن ذلك لصح باتفاق "
( 1592 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1085 )
" يحيى بن سلمة بن كهيل "
· ضعفه الجمهور
· وثقه ابن حبان
· وابن حبان قد تناقض فيه فأورده في " الضعفاء "
( 1593 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1094 )
ح ( 6485 ) " يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي وخُلقه خُلقي فيملؤها قسطا وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً "
" منكر " بزيادة " وخلقه خلقي "
أخرجه البزار في " مسنده المسمى " البحر الزخار "
من طريق عثمان بن شبرمة عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله مرفوعا ً
ورواه عن عاصم جماعة : منهم فطر وزائدة وحماد بن سلمة وغيرهم ولكنهم جميعا لم يذكروا فيه جملة " " وخلقه خلقي "
وهي منكرة لتفرد ابن شبرمة هذا بها دون الثقات
وعثمان بن شبرمة ليس معروفا بالعدالة "
( 1594 )
· " الضعيفة " ( ج13 / ص 1109 )
" عبد الله بن هشام أبا الحسن "
· شذ ابن حبان فذكره في " الثقات "
· وهو متروك الحديث كما في " العلل " لابن أبي حاتم
( 1595 )
" الضعيفة " ( ج13/ ص 1134 )
" وأنا في صدد طبع كتابي " صحيح موارد الظمآن " و " ضعيف موارد الظمآن " وقد استدركت في كل منهما على الهيثمي مؤلف الأصل " الموراد " كثيرا من الأحاديث التي هي على شرطه ففاتته لسبب أو آخر فتنبهت لذلك والكتاب تحت الطبع .."
( 1596 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1140 )
" لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم وجاء الحديث
بصيغة التشبيه في رواية أبي هريرة بلفظ :
" إن المرأة كالضلع ..."
أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم
( 1597 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1141 )
" قول الحافظ :
" مجهول "
قال في مقدمته في صدد التعريف بالمراتب :
" السابعة : من روى عنه أكثر من واحد لم يوثق وإليه الإشارة بلفظ :
" مستور أو مجهول الحال "
( 1599 )
" الضعيفة "( ج13 / ص 1141 )
وقع الحافظ ابن حجر رحمه الله في وهم حيث نسب أثرا لابن ماجه جاء في ترجمة أحمد بن موسى بن معقل وشيخه ابي اليمان وبالتالي جعلهما من رجال ابن ماجه والواقع أن الأثر من زيادات أبي الحسن بن سلمة القطان على " سنن ابن ماجه " وهو راوي " السنن " وأحمد بن موسى إنما هو شيخه – أعني أبا سلمة – وأبو اليمان من رجاله ولذلك
لم يترجم لهما المزي في
" تهذيب الكمال " ولا الذهبي في
" الكاشف "
فاقتضى التنبيه .
( 1600 )
" الضعيفة " ( ج13 / ص 1136 -1137 )
" وهم الأخ الفاضل رضاء الله المباركفوري في تعليقه على " العظمة " قوله
" مرسل ضعيف وفي إسناده مروان بن سالم وهو المقفع – مصري مقبول من الرابعة . التقريب "
قال الألباني :
وهو وهم لأن المقفع متقدم على الغفاري وليس له رواية عن خالد بن معدان وإنما هو
" مروان بن سالم الغفاري "
وهو متروك متهم بالوضع قد تقدمت له أحاديث موضوعة "
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " .
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-26, 10:49 PM
( 1601 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 7 )
" حبيب بن أبي حبيب "
قال ابن عدي في " الكامل " ( 2/ 414 ) :
" أحاديثه موضوعة "
قال ابن حبان ( 1/ 265 ) :
" يروي عن الثقات الموضوعات كان يدخل عليهم ما ليس من أحاديثهم "
قال الألباني :
" اختلط في " تهذيب التهذيب " كلام ابن عدي المتقدم بكلام ابن حبان هذا فقد سقط من طابع " التهذيب " قوله : " ابن عدي " فالتصق كلامه بكلام ابن حبان ! فاقتضى التنبيه .
قلت :
فلا أدري هل انتبه من حققه أخيراً .
( 1602 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 10 )
" ومن تخريجاته – الشيخ عبد الله الغماري – كما هي عادته في أحاديث الفضائل ونحوها مما له فيها هوى فإنه اقتصر على تضعيف إسناده في أول كتابه " الحجج البينات في إثبات الكرامات "
وله من مثل هذا التعامي الشيء الكثير وقد ذكرت له أمثلة أخرى في رسالتي
" غاية الآمال في بيان ضعف حديث عرض الأعمال والرد على الغماري
في تصحيحه إياه –بصحيح المقال "
وهو تحت الطبع .
( 1604 )
" الضعيفة ( ج14/ 15 )
" عمر بن حمزة "
· مع كونه من رجال مسلم وهو ضعيف كما جزم الحافظ في " التقريب " والذهبي في " الكاشف "
· روى له مسلماً متابعة
· وكذا في " المغني "
· وفي " الميزان : " واحتج به مسلم " وهو ظاهر كلام الحافظ المزي في " التهذيب "
· وبيان الحقيقة قال الألباني :
" يبدو لي أن مسلماً احتج به فقد أخرج له في " النكاح " حديث أبي سعيد الخدري في تحريم إفشاء سر المرأة ولم يسق في الباب غيره لكنه ليس أهلاً للاحتجاج به كما بينته في مقدمة كتابي " آداب الزفاف " ردا على بعض الجهلة في هذا العلم "
( 1605 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 24 )
" الطيلسان " : ضرب من الأوشحة يلبس على الكتف أو يحيط بالبدن خال عن التفصيل والخياطة أو هو ما يعرف في العامية المصرية ب ( الشال ) فارسي معرب : ( تالسان ) أو ( تالشان ) . المعجم الوسيط .
( 1605 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 24 )
" وقد أشار ابن القيم في أول " زاد المعاد " إلى :
" وأما الطيلسان فلم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه لبسه ولا أحد من أصحابه بل قد ثبت في " صحيح مسلم " من حديث النواس بن سمعان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الدجال فقال :
" يخرج معه سبعون ألفاً من يهود أصبهان عليهم الطيالسة "
ورأى انس جماعة عليهم الطيالسة فقال :
" ما أشبههم بيهود خيبر ومن ههنا كره لبسها جماعة من السلف "
أخرجه البخاري في " صحيحه " ( برقم 4208)
لكن قول ابن القيم رحمه الله : " ولا أحد من أصحابه " أي لم يلبس الطيلسان ففيه نظر :
· وقد مر على المعلقان على " الزاد " ( 1/ 142- المؤسسة " فلم يعلقا عليه بشيء
· أثر أنس وقد كنت ذكرته في " التعليقات الجياد على زاد المعاد " ان القسطلاني في " المواهب اللدنية " تعقبه بأن ابن سعد روى من طريقين : أن الحسن بن علي رضي الله عنهما كان يلبس الطيالسة "
· ثم رأيت جماعة من السلف كما في " مصنف ابن أبي شيبة " كتاب اللباس " منهم :
- ابراهيم ابن يزيد النخعي
- والأسود بن هلال
- وعبد الله بن يزيد
- وسعيد بن المسيب
- وعبد الله بن مغفل رضي الله عنه
- فالقول بالكراهة مع لبس هؤلاء الأفاضل للطيلسان لا سيما وفيهم الصحابي الجليل عبد الله بن مغفل بعيد جدا
- وهذه الآثار قد خفيت على ابن القيم الجوزية رحمه الله يرد القول بالكراهة
( 1606 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 38 )
( ح 6514 ) ( كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرّ بقدر لبعض أهله فيها لحم يُطبخ فناوله بعضهم منها كتفاً فأكلها [ وهو قائم ] ثم صلى ولم يتوضأ "
" منكر " بذكر ( وهو قائم ) أخرجه ابن حبان والطبراني في " الكبير "
وآفته " ضعف شرحبيل بن سعد الأنصاري ضعفه الجمهور
وقال الذهبي :
" اتهمه ابن أبي ذئب وضعفه الدارقطني وغيره "
ومخالفته للثقات الذين رووه عن أبي رافع ولم يذكر أحدا منهم قوله :
" فأكلها وهو قائم "
مسلم والنسائي في " الكبرى " وأحمد وغيرهم .
وإن مما يسترعي الأنتباه ولفت النظر إليه أن ابن حبان هو ممن روى الحديث باللفظ المحفوظ دون ذكر " وهو قائم "
لكن الغريب أنه رواه بنفس السند ..."
وأنني استبعد جدا أن يكون كل فرد من هؤلاء الرواة تلقى الحديث أحدهم عن الآخر إلى شرحبيل بن سعد باللفظين المختلفين فأخشى أن يكون أحدهم دخل عليه حديث في حديث كما يقع ذلك لبعض الرواة أحيانا
وإن من غرائب التخريجات وضحالة التحقيقات : الخلط في التخريج الحكم بين حديث الترجمة المنكر والحديث المحفوظ من الإنكار ذلك ما فعله المعلقان على طبعتهما الجديدة ل " موارد الظمآن " فإنهما خلطا في التخريج بينهما وأوهما القراء بأنهما صحيحان بالشواهد دون ان يسوقا ألفاظ أكثرها
وقد سبقهم إلى مثله الشيخ شعيب ومن تحت يده من المعاونين له ...
وإذا علمت ان الحديث منكر لا يصح فإنه يتبين لك بوضوح سقوط ترجمة ابن حبان بقوله : " ذكر الإباحة للمرء ان يأكل الطعام وهو قائم "
قال الألباني :
" واعلم أنه لا يوجد حديث في الأكل قائما غير هذا الحديث المنكر بل صح عن أنس رضي الله عنه أنه قال : " هو أشر أخبث من الشرب قائماً وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما في " صحيح مسلم "
والسنة : الأكل جلوسا على الأرض أو على الكراسي واما الاكل قياما فسنة الكفار وقد نهينا عن التشبه بهم وأمرنا بمخالفتهم حتى فيما ليس من صنعهم واختيارهم "
( 1607 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 47 )
" محمد بن صالح المدني وهو الأزرق "
تناقض فيه ابن حبان
فأورده في " الثقات " ( 7/ 375 ) برواية جمع عنه
ثم ذكره في " الضعفاء " (2/ 260 )
وذكر الذهبي تناقض ابن حبان في " الميزان "
( 1608 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 50 )
" رواه بنحوه "
تعني في علم المصطلح أي في المعنى .
( 1609 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 51 )
" وجملة القول : أن الأستعاذة قبل القراءة ب " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " وزيادة " السميع العليم " قبل القراءة وفي غيرها لم يصح فيه حديث البتة " !
( 1610 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 58 )
( ح 6524 ) " لا سمر إلا لثلاثة : مصل أو مسافر أو عروس "
" منكر " بذكر ( عروس ) أخرجه سمّويه في " الفوائد "
وأخرجه ابو يعلى في " مسنده " فذكره موقوفا عليها .
والحديث جاء مرفوعاً من طرق عن ابن مسعود دون ذكر " عروس " وهو مخرج في " الصحيحة " ( 2435 ) .
( 1611 )
" الضعيفة " ( ج14/ 63 )
" جملة : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
فهو حسن لشواهده
كما قال الحافظ ابن حجر وغيره .
( 1612 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 68 )
" ذهب قوم إلى انه لا يجوز الجمع بين ابنتي العم
قال ابن عبد البر :
" والصحيح أنه لا بأس بذلك .... وعليه فقهاء الأمصار .."
قلت :
" نظرا إلى الحديث المنكر في " الضعيفة " ( ح 6528 ) .
( 1613 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 74 )
وذكر في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عدة روايات لا يصح شيء من أسانيدها مع وضوح التعارض بينهما ومن أحسنها إسناداً مع الاختصار ما أخرجه أحمد ( 1/ 17) ومن طريقه ابن الأثير في " أسد الغابة " ( 3/ 644 )
" قال عمر رضي الله عنه :
" خرجت أتعرض رسول الله قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة ( الحاقة ) ..."
( 1614 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 86 )
" والشيخ ( البربهاري ) رحمه الله في " شرح السنة "
" ... وهو ممن لا يعتمد عليه في الحديث "
(
( 1615 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 94 )
" عمرو بن أبي سفيان "
· أورده الحافظ في ( القسم الرابع ) من " الإصابة " وهو ( فيمن ذكر من الصحابة خطأ ) وقال فيه :
" تابعي مشهور ... أخرج له الشيخان وأبو داود والنسائي "
· وخفي هذا على جمع من المتقدمين فذكروه في " الصحابة " منهم
- ابن الأثير
- أبي نعيم
- الذهبي كما في " التجريد "
( 1616 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 107 )
" ما أشبه حال ( حيدة بن معاوية ) ب ( سعيد بن حيوة ) من حيث عدم ثبوت الصحبة "
وقد ذكر الحافظ في ترجمة ( حيدة بن معاوية ) عن البلاذري أنه لا تثبت له صحبة "
أما ( معاوية بن حيدة ) صحبته ثابتة مشهورة .
( 1617 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 118 )
قول ابي داود في " المراسيل " في إسناد حديث من طريق مسكين عن الأوزاعي عن ابراهيم بن طريف عن محمد بن كعب القرضي :
حدثني من لا اتهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
ومحمد بن كعب تابعي ثقة فإن كان من حدثه صحابيا فهو مسند وإلا فمرسل وهو الظاهر لأنه لا يقال في الصحابي ( من لا اتهم ) إذ لا متهم فيهم ولعل هذا ملحظ أبي داود في إيراده إياه في ( المراسيل )
( 1618 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 136-137 )
بعد الكلام عن حديث " نهى عن نكاح الجن " هو " منكر " وهو مرسل وفيه ابن لهيعة " وذكره ابن عربي في " كتابه "
قال الذهبي في ترجمة ( ابن عربي الصوفي ) في " الميزان " :
" نقل رفيقنا ( ابو الفتح اليعمري ) وكان متثبتا قال : سمعت تقي الدين بن دقيق العيد : يقول سمعت شيخنا ابا محمد بن عبد السلام السلمي ( هو العز بن عبد السلام ) يقول : وجرى ذكر أبي عبد الله بن عربي الطائي – فقال : هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له : وكذاب أيضا ؟ قال : نعم
تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال : هذا محال لأن الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف بالروح اللطيف ثم بعد قليل رأيته وبه شجة! فقال : تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوما أني أغضبتها فضربتني بعظم فحصلت منه هذه الشجة وانثرفت فلم ارها بعد هذا أو معناه
قلت : وما عندي أم محيي الدين تعمد كذبا لكن أثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقا وزندقة وعدها طائفة من إشارات العارفين ورموز السالكين وعدها آخرها من متشابه القول وان ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان وأنه صحيح في نفسه كبير القدر وآخرون يقولون : قد قال هذا الباطل الضلال فمن الذي قال : إنه مات عليه ؟!
فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وتاب إلى الله فإنه كان عالما بالآثار والسنن قوي المشاركة في العلوم
...
وكذلك من أمعن النظر في " فصوص الحكم " لاح له العجب فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو يعلم بأنه أحد رجلين : إما من الإتحادية في الباطن وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الكفر نسأل الله العافية "
قال الألباني :
لقد كان الذهبي رحمه الله في زمانه محاطا ً بالاتحاديين فاضطر إلى اتقاء شرهم وإلا فالحق ما قال رحمه الله في " السير " ( 23/ 48 ) :
" ومن أردأ تواليفه كتاب " الفصوص " فإن كان لا كفر فيه فما في الكفر كفر نسأل الله العفو والنجاة فواغوثاه بالله "
( 1619 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 156 )
" من أدخلهم البخاري في " الضعفاء الصغير "وهم ثقات
ومثاله : فقد أورد فيه ( 267/ 351- هندية )
وكما اورده في ( التاريخ ) أيضا ( 4/ 1/ 337 )
وهو ( ثقة )
وقال فيه أبو حاتم :
" أدخله البخاري في " الضعفاء " فيحول عنه " .
( 1620 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 157 )
حديث " لما نزلت هذه الآية { وآت ذا القربى حقه } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها " فدك "
موضوع " أخرجه البزار
قال الحافظ ابن كثير :
" وهذا الحديث مشكل – لو صح إسناده – لأن الآية مكية و ( فدك ) إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا ؟! فهو إذن حديث منكر والأشبه أنه من وضع الرافضة والله اعلم "
وقال الذهبي في " الميزان " :
" قلت : هذا باطل .."
( 1621 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 162 )
قول الشيخ أحمد شاكر كما في تعليقه على " اختصار علوم الحديث " لابن كثير ( ص 67-68 ) : " والرفع زيادة من ثقة فتقبل "
ليس على إطلاقه عند الحفاظ النقاد وإن كان الشيخ مال إلى انها مقبولة على الإطلاق ولا يخفى على المحققين في هذا العلم الشريف ما في ذلك من تعطيل نوع هام من علوم الحديث وهو ( الحديث الشاذ ) الذي ذكروا في تعريفه قول الإمام الشافعي :
" هو أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس وليس من ذلك أن يروى ما لم يروه غيره "
وعلى هذا قامت كتاب ( العلل ) مثل كتاب ابن ابي حاتم وكتاب الدراقطني وغيرهما من الحفاظ فكم من أحاديث رواها الثقات اعلوها بمخالفتهم لمن هو أحفظ أو أوثق أو أكثر عدداً وهذا لا مناص منه لكل باحث عارف نقاد .."
( 1622)
" الضعيفة " ( ج14 / ص 176 )
" قال أبو يعلى الخليلي في " الإرشاد " ( 1/ 420 ) :
" حديث الطير وضعه كذاب على مالك يقال له : ( صخر الحاجبي ) من أهل مرو ... وما روى حديث الطير ثقة رواه الضعفاء مثل ( إسماعيل بن سلمان الأزرق ) وأشباهه ويرده جميع أهل الحديث "
وقول الذهبي رحمه الله في تعقبه على الحاكم :
" قلت : ابن عياض لا أعرفه ولقد كنت زمانا طويلا أظن أن حديث الطير لم يجسر الحاكم ان يودعه في ( مستدركه " فلما علقت هذا الكتاب رأيت الهول من الموضوعات التي فيه فإذا حديث الطير بالنسبة إليها سماء " !
( 1623 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 181 )
" وتقوية الحديث بكثرة الطرق الضعيفة ليست قاعدة مضطردة كما هو مشروح في علم المصطلح فكم من حديث كثرت طرقه ومع ذلك ضعفه العلماء كحديث : " من حفظ على امتي أربعين حديثا .." وغيره
ولذلك قال الحافظ الزيلعي في كتابه القيم : " " نصب الراية لأحاديث الهداية " ( 1/ 359 ) :
" أحاديث الجهر وغن كثرت رواتها لكنها كلها ضعيفة وكم من حديث كثرت رواته وتعددت طرقه وهو حديث ضعيف كحديث الطير "
" قال الألباني :
" ومن هذا القبيل حديث قصة الغرانيق ولي فيها رسالة نافعة مطبوعة "
( 1625 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 182 )
فيما ذكره الذهبي في ترجمة الحاكم من السير ( 17/ 168 ) :
" أنهم كانوا في مجلس فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير ؟ فقال :
" لا يصح ولو صح لما كان أحد أفضل من علي بعد النبي صلى الله عليه وسلم "
قال الذهبي عقبه :
" فهذه حكاية قوية فما باله أخرج حديث الطير في " المستدرك " ؟! فكأنه اختلف اجتهاده وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء "
وحديث الطير يخالف حديث عمرو بن العاص : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " قال : قلت : من الرجال ؟ قال : أبوها . متفق عليه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رده على الشيعي في " منهاج السنة " ( 4/ 99 ) :
" إن حديث الطائر من المكذوبات الموضوعات عند اهل العلم والمعرفة بحقائق النقل ....."
من الغرائب أن أصاب الذهبي في حديث الطير من اختلاف الاجتهاد ما أصاب الحاكم فإنه في كتابه " المنتقى من منهاج الاعتدال " نقل قول ابن تيمية وخلاصة بحثه وأقره وهو الحق الذي لا ريب ولكنه في مكان آخر من كتابه " السير " رأيته يقول : ( 13/ 233 ) :
" وحديث الطير – على ضعفه – فله طرق جمة وقد أفردتها في جزء ولم يثبت ولا أنا بالمعتقد بطلانه " !
وذكر نحوه في " التذكرة " إلا أنه قال في طرقه :
" ومجموعها يوجب ان يكون الحديث له أصل "
وكما بينه الأخ الفاضل الشيخ سعد ابن آل حميد فقال جزاه الله خيراً ( ص 1470 ) :
" وبالجملة فالحديث لا ينقصه كثرة طرق وإنما يفتقر إلى سلامة المتن فإنما أنكر من الأئمة هذا الحديث لما يظهر من متنه من تفضيل علي على الشيخين رضي الله عنهم بالإضافة لما في متنه من ركة اللفظ والاضطراب .
فمما يدل على سقوط هذا الحديث اضطراب الرواة في متنه فالمتأمل في متن الحديث من الطرق المتقدمة يجد الاختلاف ظاهراً بين الروايات وهذه بعض الأمثلة ..."
فذكر خمسة منها "
سبقه إلى ثلاثة منها الأخ البلوشي ( ص 34-35 )
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-28, 12:12 AM
( 1626 )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 196 )
" قال الراغب الأصبهاني في " المفردات " ( ص 499 )
" ( اللحن ) : صرف الكلام عن سننه الجاري عليه إما بإزالة الإعراب أو التصحيف وهو المذموم وذلك أكثر استعمالاً
وإما بإزالته عن التصريح وصرفه بمعناه إلى تعويض وفحوى وهو محمود عند أكثر الأدباء من حيث البلاغة ..."
قال الألباني :
" والظاهر أن المراد ب ( اللحن ) في الحديث – على وهائه - ! هو إزالة الإعراب لإنه جاء فيه مقابل ( الأعراب )
قال الشيخ أبو الربيع سليمان بن سبع في كتابه ( شفاء الصدور ) ( ج4/ 17/ 2 ) :
" معنى قوله : " ولم يعرب منه شيئاً " أي : أرسله إرسالاً ولم يقف عند رؤوس الآي ويمر عليها ولا يعطي الحروف حقها من الإعراب لشدة هذه ولم يرد أنه يلحن حتى يغير المعاني "
قال الألباني :
" وإن مما لا شك فيه أن إعراب القرآن وقراءته – كما ذكر – من الوقوف على رؤوس الآي – كما هو السنة – وإعطاء الحروف حقها وإخراجها من مخارجها – حسبما هو مقرر في علم التلاوة والتجويد – أمر مهم وبخاصة بالنسبة للأعاجم وبعض العرب كحرف الضاد مثلا فأولئك ينطقونها ( ظاء ) والبعض في مصر والشام ينطقونها ( دالاً ) مفخمة واستطالة والحق بين هؤلاء وهؤلاء
كما قال ابن الجزري :
والضاد باستطالة ومخرج .............. ميز عن الظاء وكلها تجي
وقد صح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لأن أقرأ آية بإعراب أحب إلي من أقرأ كذا وكذا آية بغير إعراب "
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " بسند صحيح .
( 1627 )
" الضعيفة " 0 ج14 / ص 199-200 )
" أورد ابن قدامة المقدسي حديث " من قرأ القرآن فلم يعربه ... الحديث " وهو " موضوع " آفته أبي الطيب المروزي وهو كذاب خبيث كما قال ابن معين فيه " في رسالته " لمعة الاعتقاد " ( ص 19 ) وهذا غريب جدا فإنه لا أصل له .."
( 1628 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 212 -215 )
حديث " قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبواً "
أخرجه أحمد في " مسند عائشة " وعنه ابن الجوزي في " الموضوعات "
قال ابن الجوزي عقبه :
" قال أحمد بن حنبل : هذا الحديث كذب منكر قال : و ( عمارة ) يروي أحاديث مناكير وقال ابو حاتم الرازي : لا يحتج به "
وقول النسائي :
" حديث موضوع "
قال الألباني :
" وهو من الأحاديث التي أمر الإمام أحمد أن يضرب عليها فإما ان يكون الضرب ترك سهواً وإما أن يكون بعض من كتبه عن عبد الله كتب الحديث وأخل بالضرب والله أعلم "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وما روي : ان ابن عوف يدخل الجنة حبواً كلام موضوع لا أصل له فإنه قد ثبت بالكتاب والسنة أن أفضل الأمة أهل بدر ثم أهل بيعة الرضوان والعشرة مفضلون على غيرهم ..."
( 1629 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 232 )
" حبة العرني " هو ابن جوين :
· الجمهور على تضعيفه
· قال الذهبي : " من الغلاة حدث أن عليا كان معه بصفين سبعين بدرياً
· تناقض فيه ابن حبان أورده في " الضعفاء " ( 1/ 267 )
· وأورده في " الثقات " ( 4/ 182 )
( 1630 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 242)
( ح 6600 ) " لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة "
" منكر " بذكر " الكافر " أخرجه أحمد وابن جرير في " تهذيب الآثار " الجزء المفقود تحقيق علي رضا "
والمحفوظ من طرق صحيحة عنها في " الصحيحين " وغيرهما أنها خاطبت بذلك بعض التابعين حينما ذكر عندها ما يقطع الصلاة : الكلب والحمار والمرأة الحائض فقالت : شبهتمونا بالحمير والكلاب ! والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة .. الحديث ...
وإن كانت هذه الصلاة لا تنافي حديث القطع لأن اضطجاعها ليس مروراً – كما حققه العلماء –
وفيه ذكر ( الكافر ) وهو خلاف الحاديث الصحيحة التي اقتصرت على ذكر الثلاثة دونه
وهي في حديث أبي ذر وعبد الله بن مغفل وأبي هريرة وأبي سعيد وغيرهم "
جاء ذكر ( اليهودي والمجوسي ) في حديث لابن عباس لا يصح إسناده كما في " ضعيف أبي داود "
خفي هذا على محقق " تهذيب الآثار " فصححه !!!
( 1631 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 257)
حديث " لا تقولوا سورة { البقرة } ولا سورة { آل عمران } ولا سورة { النساء } ولكن قولوا : السورة التي تذكر فيها البقرة .....الحديث "
أخرجه الطبراني في " الأوسط "
قال الحافظ ابن حجر :
" .. قد أفرط ابن الجوزي فذكر هذا الحديث في " الموضوعات " ولم يذكر له مستندا وقول الإمام أحمد : إنه حديث منكر وهذا لا يقتضي الوضع .... وقد ترجم البخاري في ( فضائل القرآن ) : ( باب من لم ير بأسا أن يقول : سورة { البقرة } وسورة كذا " ثم ذكر حديث ابن مسعود : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ..."
وقد أخرج الشيخان في " صحيحهما " من طريق الأعمش : قال : سمعت الحجاج بن يوسف يقول : لا تقولوا : سورة { البقرة } ولكن قولوا : السورة التي يذكر فيها البقرة وفيه رد ابراهيم النخعي عليه بحديث ابن مسعود هذا مقام ال1ي أنزلت عليه سورة { البقرة }
قال الشيخ عماد الدين ابن كثير :
استقر الأمر والتفاسير على استعمال هذا اللفظ مثل سورة { البقرة }
قال الألباني :
رأيت بعض التفاسير استعمال اللفظ الثاني ك " تفسير الكلبي " وعبد الرزاق وابن أبي حاتم والأكثر مثل الأول والله أعلم "
وفي الباب أحاديث كثيرة صحيحة من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم تدل على الجواز كما في " فتح الباري " ( 9/ 88 )
ولا أرى وجها الاحتياط مهما كان شأن القائلين به – يقصد ابن كثير – بعد تتابع الأحاديث والآثار على الجواز والله اعلم .
( 1632 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 275 )
" ومن أولئك المعلقين الثلاثة على " الترغيب " في طبعتهم الجديدة التي يعجبك ظاهرها ويحزنك مخبرها لكثرة أخطائهم فيها وادعاءاتهم الباطلة فيها دون أي بحث او تحقيق فقد حسنوا أحاديث مقلدين للهيثمي .."
( 1633 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 281 -283)
" عفيف بن سالم "
· قال ابو نعيم في " الحلية : " ..... وكان ( عفيف ) أحد العباد والزهاد من اهل الموصل كان الثوري يسميه ( الياقوتة ) "
قال الألباني :
" وهذه التسمية فائدة عزيزة لم تذكر في " ترجمة ( عفيف ) من ( التهذيبين ) .
( 1634 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 289 )
حديث " يا أبا هريرة ! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه "
منكر بزيادة ( لا ملجأ ..." أخرجه النسائي ف " عمل اليوم والليلة " والحاكم والبيهقي والطيالسي وأحمد والبزار والطبراني في " الدعاء "
المخالفة لعبد الرحمن بن عابس : دون قوله : " لا ملجأ .."
أخرجه أحمد
ويبدو لي ان زيادة ( لا ملجأ ...) من تخاليط أبي إسحاق السبيعي فقد رواها قبل اختلاطه في حديث ( ما يقال إذا أتى فراشه )
كذلك رواه عنه الثوري وشعبة أنه سمع البراء فلما حدث به بعد الاختلاط اختلطت عليه بحديث الترجمة ..
( 1635 )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 299 )
" حديث " من صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم [ واحدة ] صلى الله عليه وملائكته " سبعين صلاة " فليقل عبد من ذلك أو ليكثر "
منكر بلفظ " سبعين " أخرجه احمد
المحفوظ في سائر الأحاديث :
" .... صلى الله عليه بها عشراً "
وهذا العدد يكاد يكون متواتراً فقد جاء من حديث جمع من الصحابة
هي مخرجة في كتب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فانظر " جلاء الأفهام " لابن القيم وأصحها حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
|( 1636 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 322 )
( ح 6638 ) " يبعث الله الحجر الأسود و" الركن اليماني " يوم القيامة ولهما عينان ولسانان وشفتان يشهدان لمن استلمهما بالوفاء "
" منكر " بذكر ( الركن اليماني ) أخرجه الطبراني في " الكبير "
وفيه بكر بن محمد القرشي وشيخه الحارث بن غسان المزني وأورده العقيلي في " الضعفاء "
ومما يؤكد ضعف الحديث ونكارته : أنه صح من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً دون ذكر الركن
حسنه الترمذي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والضياء المقدسي في " المختارة "
انظر التعليق على " المشكاة " وصحيح ابن خزيمة "
( 1637 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 351-352 )
" زيد بن مرة أبي المعلى "
· تعجبت كل العجب من تتابع الحفاظ على عدم معرفتهم إياه مع أنه مترجم في كتب التراجم القديمة التي هي المرجع في كثير من الترجمات الواردة في كتب الحفاظ المتأخرين كالذهبي والمزي والعسقلاني وغيرهم
قال الذهبي : " لا أعرف زيداً "
تبعه ابن الملقن في " مختصر المستدرك "
وتبعه المعلق عليه واستشهد بي !
وكنت قد خرجت الحديث مختصرا في " غاية المرام " لم تتيسر لي المصادر والمراجع "
ثم تبين لي أن الرجل ثقة
كما في التاريخ " للبخاري ( 2/ 1/ 405 )
وابن حبان في طبقة التابعين من " الثقات "
وغيرهم
( 1638 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 385 )
" عبد الرحيم بن حماد البصري "
ذكره العقيلي في " الضعفاء "
ذكره ابن حبان في " الثقات " لأنه لم يعرفه
وأما أبو نعيم فقال : " متروك الحديث "
وهذه فائدة لا تجدها في كتب الرجال "
( 1639 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 402)
" وقد بلوت كثيرا في ذلك كثيرا وجدت الهيثمي يتبع المنذري في التخريج والتعليل !!!
( 1640 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 409 )
( ح 6673 ) " يتكلم رجل بعد الموت [ من خير التابعين ]
" منكر مرفوعاً " أخرجه ابو نعيم في " الحلية "
قال ابو نعيم :
" هذا حديث مشهور ...ولم يرفعه أحد إلا عبيدة بن حميد .. ورواه المسعودي نحوه في الرفع " وأقره الذهبي "
قال الألباني :
" عبيدة بن حميد ثقة من رجال البخاري كن السند إليه لا يصح
وحديث المسعودي فهو مع كونه اختلط ومخالفا للثقات فليس حديثه صحيحا في الرفع
· قال البيهقي :
· " وهذا إسناد صحيح لا يشك حديثي في صحته "
قال الألباني :
" وبالجملة فالقصة صحيحة بلا شك والله على كل شيء قدير "
( 1641 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 426 -427 )
" الحارث بن النعمان "
· ذكره ابن حبان في " الثقات "( 4/ 135 )
· وذكر الحافظ في " التهذيب " أنه ذكره في " الضعفاء " ولكن غير موجود في النسخة المطبوعة منه " والله اعلم .
( 1642 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 435 )
" داود بن المحبر "
قال الذهبي في " المغني " :
" صاحب " العقل " واه قال ابن حبان : كان يضع الحديث وأجمعوا على تركه "
قال الحافظ في " التقريب "
" متروك " وأكثر " كتاب العقل " الذي صنفه موضوعات "
( 1643 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 445 )
قول الدكتور القلعجي في التعليق على " الضعفاء "
على " حرب بن سريج "
" ووثقه ابن حبان وقال : يخطئ " !
فهو من أوهامه لأنه لم يذكره في " ثقاته "
ولم يذكر أحد ممن ترجمه تثيقه عنه
بل هو أورده في كتابه " المجروحين "
( 1644 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 447 )
والحافظ ابن حجر كثيرا ما يستدرك على الذهبي من التراجم وبخاصة ما كان منها في " ثقات ابن حبان " كما هو معروف عند المعتنيين بهذا العلم وخصوصا كتابيهما وقد تفوت الحافظ احيانا ترجمة بعض الرواة "
( 1645 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 460 )
قال ابن عبد البر في " جامعه "
أحاديث الفضائل تسامح العلماء قديما في روايتها عن كل ولم ينتقدوا فيها كانتقادهم في أحاديث الأحكام "
قال الألباني :
" وذلك يكون إما بسوقهم لاسانيدها أو ببيان حالها عند تجريدها من أسانيدها كما هو مقرر في محله "
( 1646 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 477-478 )
" الحسن بن يحيى الخشني "
ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 235|)
وتناقض ابن حبان في قاعدته وتساهله معروف :
قوله :
" والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به لأن رواية الضعيف لا يخرج من ليس بعدل عن حد المجهولين إلى جملة أهل العدالة لأن ما روى الضعيف وما لم يرو في الحكم سواء "
وهذا من النصوص الهامة التي تؤكد ما عليه العلماء من الحفاظ أن ابن حبان متساهل في التوثيق
ولقد وثق من لم يرو عنه إلا الخشني بالرغم من أن الخشني أورده في " الضعفاء "
( 1647 )
" الضعيفة " ( ج14/ 495)
قول الذهبي " رجاله موثقون "
تشعر بضعف التوثيق وهذا مما بلوته من الحافظ الذهبي فإنه يستعمله كثيرا بهذا المعنى وبخاصة في توثيق ابن حبان للمجاهيل وقوله " وثق "
( 1648 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص501 )
قول أخونا الفاضل " علي رضا " في تعليقه على " صفة الجنة " لابي نعيم وهو " محق "
" .... وهو مجهول " !
قلت : - الألباني – لو انه قال ( مجهول الحال ) لكان أهون لإن الإطلاق يشعر بأنه مجهول العين ليس كذلك فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه ستة من الرواة أكثرهم من الثقات فمثله لا يقال فيه : " مجهول " بل الأولى أن يقال فيه : " صدوق " ولا سيما فقد ذكره ابن حبان في " الثقات " برواية ثقتين
في الراوي ( مسلمة بن جعفر ) .
( 1649 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 507 )
والدكتور بشار عواد معروف
هو المتفرد اليوم بطول باعه بالاستكثار من ذكر المصادر تحت كل ترجمة من المطبوعات والمخطوطات مما يساعد الباحثين على التحقيق والتدقيق في التخريج والتعديل والتجريح "
قلت : لا يعرف قدر اهل العلم إلا أهل الفضل والعلم "
( 1650 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 523 )
" عبد الله بن مرة هو الهمداني الخارقي ثقة من رجال الشيخين وقع في " تفسير ابن كثير " ( عبد الله بن عمرو بن مرة ) وهو المرادي الجملي وهو أدنى من الأول طبقة وثقة ومن الظاهر أن قوله " عمرو بن " زيادة مقحمة من النساخ "
حسن المطروشى الاثرى
2016-01-30, 11:14 AM
( 1651 )
" الضعيفة " ( ج14 / 533-534)
" نوح بن جعونة "
· لم يعرفه أبو حاتم
· ولم يعرفه ابن أبي حاتم ( الأبن )
· ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً
· قال الذهبي ": " أجوز أن يكون ( نوح بن أبي مريم )
· نقل الحسيني في " رجال المسند " أن الذهبي جزم بأن ( نوح بن جعونة ) هو ( نوح بن أبي مريم )
· قال الحسيني فتبين لنا أنه ليس بابن ابي مريم
· قال الألباني : ( نوح بن أبي مريم ) بعينه فإن اسم ( أبي مريم : ( يزيد بن جعونة ) جزم بذلك الحافظ ابن حبان
· والأزدي جرى على عد التفريق بينهما
· وقال الشيخ أحمد شاكر وجرى على التفريق بينهما لأن نوح بن جعونة خراساني – ونوح بن أبي مريم مروزي
· قال البخاري : نوح بن يزيد بن جعونة يقال : إنه نوح بن أبي مريم ابي عصمة المروزي
· الخلاصة : قول الحسيني وأحمد شاكر مرجوح وقول الذهبي هو الراجح والأرجح هو قول الحافظ ابن حجر أنه عين ( نوح بن أبي مريم )
( 1651 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 537 |)
" ومن جهل المعلقون الثلاثة على " الترغيب " ( 1/ 693 ) قولهم :
" وفي إسناده نوح بن جعونة ومقاتل بن حيان : ضعيفان ..."
وهو من الأدلة الكثيرة جهلهم بتراجم الرجال ومنازلهم في الرواية حيث ضعفوا مقاتل بن حيان – وهو ثقة من رجال مسلم – وقرنوه مع نوح بن جعونة وهو متهم على الراجح أو مجهول على المرجوح بل إنهم أوهموا القراء ...."
( 1651 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 538 )
" ابو المبارك الذي يروي عن أبي سعيد الخدر وروى عنه يزيد بن سنان
قال الذهبي : لا يعرف كما في " المغني "
ابن حبان ذكره في " الثقات " ( 7/ 666)
وقد أورده في " الضعفاء " ( 3/ 106 )
( 1651-ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 538 )
" قول ابن حبان في " الضعفاء "( 1/ 327)
" والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به ...."
قال الألباني :
" وقد أخل بهذا الشرط كثيرا في " ثقاته " في عشرات المترجمين عنده
وهذه فائدة مهمة قّل من يعرفها فتنبه ! لتكون على بينة بخطأ بعض الناشئين الذين يعتدّون بتوثيق ابن حبان ويتطاولون على الحفاظ الذين نسبوه إلى التساهل مثل :
" الذهبي والعسقلاني " وغيرهم .
( 1651- ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 543 )
" ابو زرعة الرازي لا يروي إلا عن ثقة – كما ذكروا عنه - .
( 1652 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 552 )
( ح 6750 ) " لما كان يوم قريظة والنضير جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بني حيي ... واعتقها وخطبها وتزوجها وأمهرها رزينة
" منكر " أخرجه أبو يعلى في " مسنده "
· تناقض الحافظ ابن حجر في مواطن من كتبه فقال في " الفتح "
" وإسناده لا بأس به "
· وعاد إلى الصواب في " المطالب العالية " فقال :
" حديث منكر عن نسوة مجهولات والذي في " الصحيح " عن أنس أنه جعل عتقها صداقها "
· الحديث الذي ذكره الحافظ قد رواه الشيخان وغيرهما
· والعجب من الحافظ كيف سكت عن علة هذا الحديث في " الإصابة " فقال : " وأخرج أبو يعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج صفية أمهرها خادماً هي رزينة " !
( 1652-ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 555-556)
قال ابن عدي في " الكامل " ( 2/ 234 ) :
" كان نسل ( رشدين ) قد خصوا بالضعف ( رشدين ) ضعيف وابنه ( حجاج ) وله ابن يقال له : ( محمد ) ضعيف ول ( محمد ) ابن يقال له : ( أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ) ضعيف "
( 1652- ج )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 557)
( ح 6753 ) " تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة بينهما يزيدان في [ الأجل والرزي ] وينفيان الفقر كما ينفي الكير الخبث "
" منكر بزيادة ( الأجل و الرزق ) أخرجه أحمد والحميدي في " مسنده "
إسناد ضعيف رجاله ثقات غير عاصم بن عبيد الله فهو ضعيف كثير الوهم فاحش الخطأ كما قال ابن حبان
وتارة لا يذكر الزيادة واكثر الروايات بدونها وهو المحفوظ في الأحاديث الأخرى في المتابعة بين الحج والعمرة من حديث ابن عباس وابن مسعود وابن عمر وجابر وهي في " الصحيحة "
( 1653 )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 604 )
" ح6770 ) " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا " والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة "
" منكر " " والذي يسبق إلى السلام " ( السبق )
أخرجه الطبراني في " الأوسط "
وإسناده ضعيف رجاله كلهم ثقات إلا " عبد الله بن عمر ) وهو العمري المكبر لم يخرج له مسلم إلا متابعة وذلك لأن في حفظه ضعفاً وروايته لهذا الحديث بالزيادة تؤكد ضعفه فقد رواه مالك وعنه الشيخان وغيرهما عن الزهري به دونها
بل قد جاء الحديث عن جمع من الصحابة دونها بلغ عددهم في تخريجي له في " الإرواء " ثمانية :
( 1653 – ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 607 )
" أبان بن أبي عياش "
" متفق على تركه وروى ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 92 ) عن شعبة أنه قال :
" لا يحل الكف عنه فإنه يكذب على رسول الله "
قال الألباني :
" ولكن الظاهر من عموم ترجمته أنه لم يكن يتعمد الكذب وإنما يقع ذلك منه لأنه كان من العباد فأصابته غفلة الصالحين "
( 1653- ج )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 619 )
ح 6776" ( إذا وقعت الفتنة " فالأمن بالشام " )
" منكر " بلفظ : ( الأمن ) أخرجه الطبراني في " الأوسط "
وهذا من أخطاء مؤمل بن إسماعيل وقول ابي زرعة فيه " حديثه خطأ كثير – وهذا الحديث " فالأمن " والصحيح المحفوظ فيه عن ابن عمرو وغيره " فالإيمان " وقد استوعب طرقه وألفاظه " الحافظ ابن عساكر ( 1/ 101 ) وخرجت بعضها في " فضائل الشام "
( 1654 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 629 )
( ح 6781 ) " من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين كبيرة .."
" شاذ " بلفظ " : ( كبيرة ) أخرجه الطبراني في " الكبير "
إسناد ظاهره الصحة وعليه جرى بعض الحفاظ مثل المنذري والهيثمي
وهو كما قالا باستثناء شيخ الطبراني وهذه غالب عادتهم أنهم يغضون النظر عن شيوخ الطبراني إلا ما ندر حتى لو كان فيه أو جهل أو غير ذلك كالشذوذ أو المخالفة وهذه هي العلة هنا
فقد رواه جماعة من الثقات بلفظ : ( مرة ) مكان " كبيرة "
منهم : عبد الصمد بن الفضل وعبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة
والمقدمي وأبو صالح سعيد بن عبد الله وغيرهم
مخالفين ( هارون بن ملول ) في قوله : ( كبيرة )
وهذا من أوضح الأمثلة للحديث الشاذ كما لا يخفى على العارفين بهذا الفن الشريف "
( 1654- أ )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 633 )
" حديث " لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه ؟! "
" ضعيف " أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والطيالسي والبيهقي وأحمد والطبراني في " معاجمه الثلاثة "
وهذا ما حكم به الشيخ رحمه الله أخيرا على هذا الحديث وكان قد صححه – قديما – في بعض كتبه كما في " المشكاة " وصحيح الجامع
( 1654-ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 635 )
( ح 6783 ) " ضرس الكافر – أ ناب الكافر – مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث )
" شاذ " بلفظ : " ثلاث "
أخرجه مسلم وابن حبان والطبراني في " الأوسط " وابن عدي في " الكامل "
وإسناده جيد على خلاف في ( هارون بن سعد ) العجلي وفيه خلاف
ويمكن الغمز من حفظه بروايته هذا الحديث عن أبي حازم بلفظ :
" وغلط جلده مسيرة ثلاث "
وهذا خطأ عندي يقيناً لأسباب :
· مخالفته لمن هو أوثق منه في لفظ الحديث وهو فضيل بن غزوان عن أبي حازم بلفظ :
" ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع "
أخرجه البخاري ومسلم والبيهقي في " البعث "
فمسيرة ثلاثة أيام هي مابين منكبي الكافر وليس لغلظ جلدة "
· وقد صح عن أبي هريرة من طرق ان غلظ جلد الكافر أقل من ذلك بكثير أصحها : ما رواه أبو صالح مرفوعا بلفظ :
" إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعاً وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة "
أخرجه الترمذي وابن حبان والحاكم
وقال الترمذي :
" حسن صحيح "
وقال الحاكم :
" صحيح على شرط الشيخين "
ووافقه الذهبي
وهو كما قالا "
( فائدة )
قال الحافظ في " الفتح " ( 11/ 423 )
" وكأن اختلاف هذه المقادير محمول على اختلاف تعذيب الكفار في النار "
قال الألباني :
" هذا الجمع لا بد من المصير إليه بعد التبين من ثبوت كل رواية على طريقة أهل الحديث وإلا فقد ذكر الحافظ في جملة ما ساق من الروايات رواية مسلم هذه ( الشاذة ) ساكتا عنها !!
وإن النظر السليم يؤكد خطأ ( هارون ) في جمعه في حديثه بين وصفين متناقضين لأن الضرس أغلظ عادة من الجلد فإذا صح أن الضرس مثل جبل أحد فكيف يكون الجلد أغلظ منه بنسب لا تحصى ؟!
إني أكاد ان أجزم أنه أراد : ( الجسد ) فقال : ( الجلد )
والله اعلم .
( 1654 – ج )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 636 )
" هارون بن سعد "
تناقض فيه ابن حبان
· فذكره في " الثقات " ( 7/ 579 )
· وذكره في " الضعفاء " ( 3/ 94 )
حسن المطروشى الاثرى
2016-02-01, 09:17 AM
( 1655 – ا )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 664 )
" حديث ما رواه الطبراني ( 12972 ) في " الكبير " عن ابن عباس مرفوعاً :
" اللهم اغفر لعبد قيس – ثلاثاً – "
وفي حديث الدعاء لوفد عبد قيس |:
" إذا أسلموا طائعين غير كارهين غير خزايا ولا مبتورين "
" أخرجه أحمد ( 4/ 206 ) وإسناده صحيح .
أما حديث " أنا حجيج من ظلم عبد القيس "
" منكر " أخرجه البزار والطبراني في " الكبير "
( 1655- ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 667 )
حديث ابي هريرة مرفوعاً " لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" هم أشد أمتي على الدجال "
أخرجه الشيخان وغيرهما وهو في " الصحيحة " ( 3114 )
( 1655- ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 677 )
" وهناك احاديث كثيرة في صفة الدجال منكرة لا تصح ومما أورده مؤلف كتاب " جامع الأخبار والأقوال في المسيح الدجال " ( ص 89 )
وهو من الأدلة الكثيرة على أنه كتاب جامع فعلا ... لكن جمع ما هب ودب وأن قوله في " المقدمة " ( ص 9 ) :
" إنه جمعه من " المراجع التي تتضمن هذا الموضوع بأسانيد صحيحة وحسنة " !
ما هو إلا مجرد دعوى لترويج الكتاب فالرجل لا يعرف الصحيح والحسن ولا الضعيف فما هو إلا ( حواش قماش ) عن أطراه بعض الدكاترة وغيره وقرظه !
|( 1655- ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 678 )
" والشيخ البرزنجي في كتابه " الإشاعة لأشراط الساعة " فقد حشاه بالأحاديث المنكرة والواهية بأقوال الصوفية والكشوفات الخيالية وغيرها مثله مثل مؤلف كتاب " جامع الأخبار والأقوال في المسيح الدجال "
( 1655-ج )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 687 )
" عن عبد الرحمن بن الأعرج قال :سمعت أبا هريرة يقول :
" إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله والله الموعد كنت رجلا مسكينا أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من يبسط ثوبه فلن ينسى شيئاً سمعه مني "
فبسطت ثوبي حتى قضى حديثه ثم ضممته إلي فما نسيت شيئاً سمعته منه "
أخرجه البخاري ومسلم وأحمد .
( 1655 )
" الضعيفة " ( ج14/ 691 9
حديث " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم ! أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " فقال رجل .............قال : " إ[ ن من بعدكم زمانا سفلتهم مؤذنوهم ]"
" شاذ " أخرجه البزار في مسنده وغيره
وهي زيادة تفرد بها أبو حمزة السكري واسمه محمد بن ميمون وهو ثقة من رجال الشيخين ولذلك كنت قد صححتها في " الإرواء " لأنه لم يتيسر لي يومئذ الاطلاع على العدد الغفير من الرواة الذين لم يذكروها في الحديث عن الأعمش على اختلافهم عليه في إسناده وقد سماهم الدراقطني فبلغ عددهم نحو خمسة وثلاثين راويا أكثرهم من الثقات وقد تولى تخريج أحاديثهم الدكتور محفوظ السلفي – بارك الله فيه – في تعليقه على " علل الدارقطني " "
( 1656 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 705 )
( ح 6810 ) " من توضأ فأحسن الوضوء "ورفع بصره إلى السماء " فقال : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ...."
" منكر " بزيادة ( الرفع ) أخرجه أبو يعلى في " مسنده " وغيره
وهو إسناد ضاهر الضعف لجهالة ابن عم أبي عقيل
وليس عند مسلم وغيره ممن ذكر جملة الرفع وقد أخطأ المعلق على " المسند " حيث عزا ( الرفع ) إلى مسلم . لحداثته وقلة علمه وفقهه فإن من عادته أنه لا ينتبه بين الشاهد المشهود لقد بلوت هذا منه كثيراً
( 1656 – ا)
" الضعيفة " ( ج14 / ص 721 )
" اختلف العلماء في تشبيك الأصابع في المسجد والذي يقتضيه الجمع بين الأحاديث الصحيحة جوازه إلا في حالة انتظاره للصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم :
" إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يفعل هكذا وشبك بين أصابعه "
وهو صحيح الإسناد كما في " الإرواء " ( 2/ 101 ) .
( 1656- ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 738 )
" ح 6824 " " من وسعّ على عياله يوم عاشوراء وسعّ الله عليه سائر سنته " "ضعيف " أخرجه البيهقي من حديث أبي هريرة وابي سعيد الخدري وعبدالله بن مسعود وجابر بقوله :
" هذه الاسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة والله أعلم "
قال الألباني :
" شرط التقوية غير متوفر فيها وهو سلامتها من الضعف الشديد " وبين الشيخ الألباني منزلة كل حديث "
وقال :
مما يؤكد قول الذهبي وغيره ممن قال بنكارته ووضعه – حديث التوسعة يوم عاشوراء – انه مع شدة ضعف أسانيده لم يكن العمل به معروفا عند السلف ولا تعرض لذكره أحد من الأئمة المجتهدين أو قال باستحباب التوسعة المذكورة فيه بل قد جزم بوضعه شيخ الإسلام ابن تيمية في ( فتاويه ) وهو من هو في المعرفة بأقوالهم ومذاهبهم وأن العمل به بدعة – كاتخاذه يوم حزن عند الرافضة – بل إنه نقل عن الإمام أحمد أنه سئل عن هذا الحديث ؟ فلم يره شيئاً فمن شاء الوقوف على كلام شيخ الإسلام فليرجع إلى " مجموع الفتاوى " ( 25/ 300- 314 )
( 1656 – ب)
" الضعيفة " ( ج14 / ص 763 )
" ما ذكره من عدم اللزوم إذا وقف الناقد في نقده عند ضعف السند أو الراوي فيه وليس هذا من شأن العلماء والحفاظ والأئمة النقاد كالإمام البخاري وأبي حاتم وابن حبان والذهبي وابن عبد الهادي وابن القيم وشيخهما ابن تيمية والعسقلاني وغيرهم فإنهم ينظرون إلى المتن أيضا ويحكمون عليه بالوضع ولو لم يكن فيه كذاب أو وضاع لمخالفته للشرع أو العقل أو للواقع أو لسماجة لفظية فيه أو مبالغة ظاهرة ونحو ذلك مما يلحظه أمثال الأئمة المذكورين "
كلام الألباني في تعقبه لكلام ابن عراق في تنزيه الشريعة " بقوله :
" لا يلزم من كون الحديث منكراً أن يكون موضوعاً ..."
( 1656 – ج )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 764 )
" السيوطي رحمه الله متساهل في نقد الأحاديث وكتابه " الجامع الصغير " الذي زعم في مقدمته أنه صانه مما تفرد به كذاب أو وضاع قد اغتص بالأحاديث الموضوعة كما تراه جليا ً في كتابي " ضعيف الجامع الصغير " ومن أسباب ذلك وقوفه في النقد عند السند فقط وهو الذي يسميه اليوم بعضهم بالنقد الخارجي وإن كان أحيانا تتفتح قريحته فيسلك سبيل الأئمة فينتقد المتن أيضا وهو النقد الداخلي عند ذاك البعض كما تراه في في حديث في " الضعيفة " ( ح6835 ) .
( 1656 – د )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 764 )
" يجب على أهل العلم أن لا يقلد بعضهم بعضا وأن يتسابقوا إلى معرفة الخير والعمل به وقد تبين لي بتتبعي لنقد البيهقي للأحاديث وأسانيدها ورجالها أنه متساهل وضنين بإعطائها حقها من النقد فما اتذكر أنه قال في حديث ما " ( إنه موضوع ) أو في رواية ( غنه كذاب أو وضاع ) وقد راجعت من أجل التثبت من هذا وتتبعت فيه كل الأحاديث التي كان البيهقي من رواتها وحكم عليها الأئمة الحفاظ بالوضع والبطل فلم اجد فيها ولا حديثا واحدا شاركهم في حكمهم المشار إليه أو في إتهام رواتها بالوضع أو أن يقال في أحدهم : ( كذاب ) ولو أطلقه مثل البخاري عليه "
( 1657 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 769 )
" شهر بن حوشب )
اختلفت فيه أقوال الحفاظ المتقدمين منهم والمتأخرين وغاية ما قيل في حديثه أنه حسن وذلك يعني : أن في حفظه ضعفاً وذلك مما صرح به من جرحه – كأبي حاتم وابن عدي وغيرهما – وهو الراجح الذي دل عليه تتبع أحاديثه فإنه في كثير منهم يظهر ضعف حفظه ومخالفته لأحاديث الثقات "
قال الحافظ في " التقريب "
" صدوق كثير الإرسال والأوهام "
( 1657- أ )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 775 )
" قال ابن عدي في " الكامل " ( 6/ 300 )
" وللباغندي أشياء أنكرت عليه من الأحاديث وكان مدلساً يدلس على ألوان وأرج أنه لا يتعمد الكذب "
قال الألباني :
ومن تلك الألوان ما بينه الدارقطني بقوله :
" مخلط مدلس يكتب عن بعض أصحابه ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة وهو كثير الخطأ رحمه الله "
( 1657-ب )
" الضعيفة " ( ج14 / ص796 )
" ( الدلجة ) : هو سير الليل \
قال ابن الأثير في " النهاية " :
" يقال : ( أدْلَجَ ) بالتخفيف : إذا سار من أول الليل و (
( ادَّلَجَ ) – بالتشديد : إذا سار من آخره والاسم منهما : ( الدّلجة ) – بالضم والفتح ومنهم من يجعل ( الإدْلاج ) لليل كله .."
( 1657-ج )
" الضعيفة " (ج14 / ص 820 )
حديث " من أقال نادماً أقال الله " نفسه " يوم القيامة "
" منكر " بذكر ( نفسه ) أخرجه ابن عدي في " الكامل "
والمحفوظ في " الحديث ما ذكرته عن المنذري بلفظ :
" " بيعته " و " عثرته " .. مكان : ( نفسه ) وهو مخرج في " إرواء الغليل " ( 5/ 182) وله شاهد من حديث أبي شريح ومخرج في " الصحيحة " ( 2614 )
( 1657- د )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 820 )
" الحسن بن عبد الأعلى الصنعاني البوسي "
( البوسي ) : نسبة إلى : ( بوس ) ... قرية ب ( صنعاء اليمن ) وقد أورده السمعاني في هذه المادة من ( الأنساب )
( 1658 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 822 )
" بشار بن كدام "
ضعيف كما قال ابو زرعة وتبعه الذهبي والعسقلاني
ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 6/ 113 ) " فشذّ "
( 1658- أ )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 827 )
معنى قول ابو حاتم :
" شيخ يكتب حديثه "
وهذا منه تضعيف – كما هو ظاهر من العبارة – بل قد فسره ابنه في اول كتاب ( الجرح ) ( 1/ 37) :
" بأنه يكتب حديثه وينظر فيه اعتباراً
وقد صرح الذهبي في " الميزان " :
" بأن قوله : " يكتب حديثه "
أي : " ليس بحجة " .
( 1658 – أ )
" الضعيفة " ( حنان بن سدير الصيرفي " )
" ترجمه ابن أبي حاتم في كتابه ( 1/ 2/ 299 )
برواية جمع عنه ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً "
ترجمه الدراقطني في " المؤتلف والمختلف " وقال :
" هو من شيوخ الشيعة "
ووقع في " الميزان "
" حبان بن يزيد وفي اللسان ( ابن مدير ) الصيرفي الكوفي "
وقال الحافظ في " اللسان "
" وأنا أخشى أن يكون هذا هو ( حنان ) بفتح المهملة وأبوه ( سدير ) بفتح السين بوزن ( قدير ) تصحف اسمه واسم ابيه )
وإن مما يؤكد أنه من ( شيوخ الشيعة ) أنه أورده فيهم النجاشي في كتابه ( الرجال )
وقال ( ص 112 ) :
" له كتاب في صفة الجنة والنار .. وعمر حنان عمراً طويلاً "
( 1658- ب )
ذكر النجاشي في " رجاله "
" حرب بن حسن الطحان "
قال ابن أبي حاتم :
" شيخ "
ذكره ابن حبان في " الثقات "
قال النجاشي :
" كوفي قريب الامر في الحديث له كتاب " عامي الرواية "
وفسر الحافظ في " اللسان " في قوله " عامي الرواية " بقوله :
" أي شيعي " !
( 1658- ب)
" الضعيفة " ( ج14/ ص 846)
( ح 6866) ( ما من أمير عشرة إلا أتى الله يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه فإن كان محسنا فك غله وإن كان مسيئا زيد إلى غله "
" منكر " بزيادة ( الزيادة : وإن كان مسيئاً زيد إلى غله )
أخرجه البزار في مسنده وآفته : عيسى بن المسيب وعطية العوفي ضعيفان
إلا أن الحديث قد ثبت من حديث أبي هريرة وغيره دون قوله :
" فإن كان محسناً ..." إلخ
وهو مخرج في " الصحيحة " ( رقم ( 2621 )
حسن المطروشى الاثرى
2016-02-02, 01:23 PM
( 1659 ) .
" الضعيفة " ( ج14/ ص 859 )
" عبد الملك بن معن المجاشعي " هو : ( عبد الملك ابن معن النهشلي ) الذي ثقه ابن معين والمترجم في ( ابن أبي حاتم ) وابن حبان وإن كان غيره فلم أعرفه
وهناك ثقة شاركه في اسمه واسم أبيه وفارقه في نسبته وبلده وهو عبد الملك بن معن المسعودي فهذا كوفي وذاك بصري ومن الغرائب أن ابن حبان لم يترجم لهذا المسعودي الكوفي وهو أشهر من البصري ولم ينتبه لهذا المعلق على تهذيب المزي " فإنه لما ذكر مصادر ترجمة المسعودي في الحاشية على عادته الجارية وهي مفيدة بلا شك جزاه الله خيرا
( 1659 – أ )
" الضعيفة " ( ج14/ ص904-905 )
وقد اختلفت الآثار الموقوفة والمقطوعة في تفسير قوله تعالى { فطفق مسحاً بالسوق والأعناق }
فهي تعني : سليمان عليه السلام
فقيل عقرها وضرب أعناقها بالسيف
وقال بعضهم : كانت عشرين ألفا
وقال آخرون : بل جعل يمسح أعرافها وعراقيبها بيده حبا لها
ذكره الإمام الطبري في " تفسيره " ثم ساقه باسناده عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس أنه فسره بذلك " وهذا القول الذي ذكرناه عن ابن عباس أشبه بتأويل الآية لأن نبي الله صلى الله عليه وسلم لم يكن إن شاء الله ليعذب حيوانا بالعرقبة ويهلك مالاً من ماله بغير سبب سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها ولا ذنب لها باشتغاله بالنظر إليها "
وهذا ترجيح الإمام الطبري وهو مقبول جدا عندي
وإن كان الحافظ ابن كثير لم يرضه وتعقبه بقوله :
" فيه نظر .."
( 1659 – ب)
" الضعيفة " ( ج14 / ص 935)
" هارون بن سفيان "
هو ابن بشير أبو سفيان مستملي يزيد بن هارون يعرف
ب ( الديك ) له ترجمة في تاريخ بغداد
برواية جمع آخر عنه مات سنة ( 251 )
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً "
وكذلك فعل الذهبي في " تاريخ الإسلام |
( 1659 – ج )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 943 )
" ناجية بن كعب "
قال ابن المديني : " لا اعلم أحداً روى عنه غير ابي إسحاق "
قال الألباني : فهو مجهول
ومن الغريب جدا أن يوثقه الحافظ في " التقريب " ولم يرو عنه غيره وابنه يونس بن أبي إسحاق على قول
ولم يوثقه غير العجلي وابن حبان المعروفين بتساهلهما في توثيق المجهولين
( 1659- د )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 955 )
قول الحافظ : " صدوق له أوهام "
فمثله يكون حديثه مقبولا إلا عند مخالفته لمن هو أوثق منه ..
( 1660 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 962 )
( ح 6911) " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه كان لأن يقوم أربعين خريفاً خير له من أن يقوم بين يديه "
" شاذ " بلفظ ( خريف ) أخرجه البزار
وهو إسناد صحيح رجاله رجال الشيخين غير أحمد بن عبدة الضبي وهو ثقة إلا أنه قد خولف في متنه وإسناده
أما المتن :
قال أحمد : ثنا سفيان به مختصرا بلفظ :
" لأن يقوم أربعين – لا ادري من يوم او شهر أو سنة – خير له من ان يمر بين يديه "
فلم يذكر فيه ( خريفا ) وهذا هو المحفوظ عن سفيان وغيره عن سالم
هكذا اخرجه ابن ماجه وابو عوانة والطحاوي والطبراني وغيرهم
من طرق عن سفيان بن عيينة به سندا دون لفظ " خريفاً "
وقد توبع ابن عيينة على هذا الأسناد والمتن من مالك والثوري في " الصحيحين " وغيرهما وهو في " صحيح أبي داود " ( 698 )
فاتفاق هؤلاء الثلاثة الثقات على مخالفة حديث سفيان بن عيينة في إسناده ومتنه مما يلقي في النفس أنه من أوهام سفيان في إسناده ولذلك جزم الحافظ بأنه مقلوب في ( ترجمة أبي الجهيم ) من " الإصابة " وفي زيادته لفظة ( خريفاً ) في نقدي لا سيما وأنها لم ترد في رواية الجماعة عنه
ويبدو – والله أعلم – من هذا التتبع لرواية سفيان أنه كان يضطرب في رواية الحديث سندا ومتنا فتارة يرويه موافقا لرواية الثقات سندا مخالفا لهم متنا .
لم يحسن الحافظ عبد الحق عبد الحق الاشبيلي بايراده هذه الزيادة الشاذة في كتابه " الاحكام الصغرى " ( 1/ 216)
ولقد تكلف ابن القطان الفاسي في تبرئة ابن عيينة من تخطئتنه في إسناده المقلوب والجزم ب ( أربعين خريفاً ) في كتابه السابق " بيان الوهم والإيهام "
( 1960- أ )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 981 )
ومن الأحاديث التي أوردها ابن الجوزي في كتابه " تلبيس إبليس " ( ص 150 ) " حديث " ( من جهر بالقراءة نهاراً فارجموه بالبعر ) وهو " منكر " اخرجه الخطيب في " التاريخ " وآفته : يزيد بن يوسف أبي يوسف الشامي متفق على ضعفه وبعضهم تركه وقال الذهبي في " المغني : " تركوه " وقال في " الكاشف : " واه "
وغيرها من الأحاديث التي أودعها كتابه وذكرت نص كلام الحافظ السخاوي في رميه إياه بالتساهل والتناقض وذكره في تصانيفه الحديث الموضوع وشبهه "
ومثله حديث ( ج14 / ص 982/ ح 6921 و ح 6920 )
من الأحاديث الموضوعة التي أوردها ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " وان ذلك من تساهله ولا يشفع له أنه ساقه بإسناده لأن جماهير قرائه ليسوا من اهل العلم والمعرفة بنقد الأحاديث – كما لا يخفى –
قلت : رحم الله علمائنا وغفر الله لهم ما أجمل الإنصاف رحمك الله يا ألباني .أجابة في الصميم . جماهير خير القرون كانوا على معرفة بنقد المتون والسند وهم من أهل العلم والمعرفة بنقد الأحاديث أما في القرن السادس وما بعده فما احوجهم للعلم لغلبة الجهل وانتشار البدع "
( 1660 – ب )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 988 )
" سعيد بن زكريا "
هناك في الرواة بهذا الإسم والنسب ثلاثة :
· أحدهم : مجهول كما قال ابو حاتم
· والثاني : مستور روى عنه جمع ذكرهم ابن أبي حاتم
· الثالث : سعيد بن زكريا المدائني أبو عمر ) وهذا هو الذي يصدق عليه قول الهيثمي : " اختلف في ثقته وجرحه " فقد ذكروا في ترجمته نحو عشرة أقوال متضاربة : ما بين موثق ومضعف ومتوسط ولعل أقربها ما رواه الأثرم عن الإمام أحمد :
" كتبنا عنه ثم تركناه فقلت له لم ؟ قال : لم يكن به – ارى – في نفسه بأس ولكن لم يكن صاحب حديث "
وهذا جرح مفسر فمثله قد يحسن حديثه عن وجد له شاهد او متابع "
( 1660 – ج )
" الضعيفة " ( ج14/ ص 1005-1006 )
" أكد الحافظ في " فتح الباري " بعد أن ذكر الأحاديث في صفة خاتم النبوة منها حديث جابر بن سمرة بلفظ : " بيضة الحمامة " ( 6/ 563 ) :
" واما ما ورد من أنها كانت كأثر محجم أو كالشامة السودء أو الخضراء أو مكتوب عليها : ( محمد رسول الله ) أو " سر وأنت المنصور " أو نحو ذلك فلم يثبت منها شيء "
ثم قال الحافظ :
" ولا تغتر بما وقع منها في " صحيح ابن حبان " فإنه غفل من حيث صحح ذلك والله أعلم "
قلت :
والحديث أورده الألباني في " الضعيفة " ( ح 6932)
اخرجه ابن حبان في " صحيحه " وهو منكر .
( 1661)
" الضعيفة " ( ج14/ ص 1008 )
" رباح بن أبي معروف "
· أحسن ما قيل فيه : " صالح "
· تناقض فيه ابن حبان رحمه الله
· أورده في " الضعفاء " ( 1/ 300 )
· وأورده في " الثقات " ( 6/ 307)
قلت : مما يستدرك على كتاب الأخ الفاضل " ممن ذكرهم ابن حبان في الضعفاء .."
[ فائدة ]
قال الألباني :
" ولكني أقول أنه متناقض عندي تأليفا لا علما فقد صرح في بعض الرواة الآخرين الذين وصفهم بالخطأ انه لا يحتج بهم عند التفرد بل جعلها قاعدة مقدمة " الضعفاء " وقد حققت ذلك في مقدمة كتابي " صحيح الموارد "
فلا منافاة بين الكتابين في الحكم فهو ضعيف فيهما عند التفرد وهذا معنى قول الحافظ :
" صدوق له أوهام "
( 1662)
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1016 )
" حديث " ما ألهاك عن ذكر الله تعالى فهو مَيسر "
" باطل لا أصل له "
حتى ولا في الأحاديث الموضوعة وهو من الأحاديث الكثيرة التي سود بها الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الصوفي دون أن يعزوها إلى مصدر من كتب السنة ولو كانت تروي ما هب ودب من الأحاديث الموضوعة والمنكرة يؤيد بها كتابه " إيضاح الدلالات في سماع الآلات " إباحة سماع الآت الطرب مهما تعددت انواعها واختلفت أصواتها إذا كنت النية طيبة كما هو مذكور في كتابه "
" ولقد اغتر بهذه الرسالة وما فيها من تحريف النصوص كثير من المشايخ الطرق وغيرهم الذين يضربون على الدفوف وربما على الناي في حلقات ذكرهم بل منهم الذي توفي قريبا فإنه كان يستمع لاغاني ( أم كلثوم ) و ( فيروز ) لكن بنية حسنة ...."
( 1663 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1024 )
( ح 6940 ) " " حبب إلى كل امْرئ شيء وحبب إلي النساء ُوالطيب ُ وجعلت قرةُ عيني في الصلاةـ "
لا أصل له بالزيادة التي في أوله : " حبب إلى كل امرئ شيء "
ولعل الحافظ أشار في تسديد القوس بترتيب الفردوس "
واشتهر على الأسنة زيادة لفظ : ( ثلاث ) وقد نبه العلما على انها مفسدة للمعنى لأن الصلاة ليست من أمور الدنيا كما هو الشأن في ( الطيب والنساء )
( 1664 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1026-1027 )
" حديث ( ليس للعبد من صلاته غلا ما عقل منها )
لا أصل له مرفوعا وإنما صح موقوفا عن بعض السلف
وقد أورده الغزالي مرفوعا في " الإحياء " فقال الحافظ العراقي في تخريجه : " لم أجده مرفوعاً "
وكذلك أورده العلامة تاج الدين السبكي في فصل فيه جميع ما وقع في كتاب ( الإحياء ) من الحاديث التي لم يجد لها إسناداً من كتابه " طبقات الشافعية الكبرى " ( 4/ 147 ) .
( 1665 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1031 )
حديث ( 6945 ) " بينا انا نائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج من بيني وبينهم فقال : هلم قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ! قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ...... الحديث "
( شاذ أو منكر )
أخرجه البخاري ( 6587 – فتح ) من طريق محمد بن فليح حدثنا أبي قال .."
قال الألباني :
وهذا إسناد غريب تفرد به البخاري دون مسلم وسائر أصحاب الصحيح وعلته عندي في إسناده ومتنه
الإسناد :
ففيه ( فليح بن سليمان ) وهو كما قال الحافظ في " التقريب "
" صدوق كثير الخطأ "
وقريب منه ابنه ( محمد بن فليح )
قال الحافظ فيه :
" صدوق يهم "
قال الحافظ في ترجمته في " مقدمة الفتح " ( 441-442 )
" قلت : اخرج له البخاري نسخة من روايته عن أبيه عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة وبعضها عن هلال عن أنس بن مالك توبع على أكثرها عنده "
وقال في ترجمة ( فليح )
" قلت : لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة وأضرابهما وإنما أخرج له أحاديث أكثرها في المناقب وبعضها في الرقاق وروى له مسلم حديثا واحدا وهو حديث الإفك وقال الذهبي في " الكاشف " وفي " الضعفاء " :
" قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي : ليس بالقوي "
وأما يتعلق بالمتن : ففيه مخالفة لأحاديث الحوض الكثيرة وهي قد جاوزت الثلاثين حديثا أو قريبا من ذلك عند البخاري وغيره ممن استوعبها كالحافظ ابن أبي عاصم من كتاب " السنة " والبيهقي في " البعث والنشور "
منها قوله : " بينا انا نائم " فجعل القصة رؤيا منامية والأحاديث كلها خالية عن هذه الزيادة المنكرة ومن غرائب الحافظ ابن حجر أنه تأولها "
وكنت قد أوردته في " صحيح الجامع الصغير وزيادته " اعتمادا مني على تخريج البخاري إياه اما وقد حصحص الحق وتبين الصواب فرأيت ان أحرر هذا البحث نصحا للأمة وروجوعا للحق الذي أمرنا بالخضوع له "
( 1666 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1037 -1038 )
حديث " ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )
" ضعيف "
أخرجه البخاري ( 59، 6496) وأحمد ( 2/ 361 ) من طريق فليح بن سليمان قال : حدثني أبي .."
قال الألباني :
" وهذا إسناد ضعيف تفرد به البخاري دون بقية الستة وسائر المشاهير وعلته :
" فليح بن سليمان فإنه وغن كان صدوقا فهو كثير الخطأ كما صرح به أعرف الناس برجال البخاري ألا وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو حديث من أفراد البخاري .."
( 1667 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1041 )
حديث " إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة [ فاسقنا وإلا كرعنا ]
" ضعيف "
أخرجه البخاري ( 5613 ) وابو داود والدارمي وابن ماجه وابن حبان وابن أبي شيبة وأحمد كلهم من طريق فليح بن سليمان ..."
قال الألباني :
" وهذا إسناد ضعيف وسياق غريب ( بذكر الكراع فيه ) وعلته : فليح ابن سليمان فإنه سيئ الحفظ ولذلك ضعفه الحافظ كما تقدم مراراً وقرنه ابن حزم في الضعف ب ( ليث بن أبي سليم ) فقد ذكر في " المحلى " قال : مسألة : والكرع مباح وهو ان يشرب بفمه من النهر أو العين أو الساقية إذ لم يصح فيه نهي "
ثم ذكر هذا مختصراً ..
وقال :
" فليح وليث متقاربان فإذا لم يصح نهي ولا أمر فكل شيء مباح ..."
( 1668 |)
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1042 )
حديث " أن رجلا من أهل الجنة أستأذن ربه في الزرع ؟ فقال له ألست فيما شئت ؟ قال : بلى ولكن أحب أن أزرع قال : فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال ......الحديث "
" ضعيف "
أخرجه البخاري ( 2348و 7519 ) وأحمد ( 2/ 511 ) من حديث فليح بن سليمان ..
وهذا إسناد ضعيف بحديث غريب علته ( فليح )
وقد رأيت الملقب نفسه ( الدكتور ) عبد المعطي القلعجي تعامى عن كلام الجارحين ! فقال في" تعليقه على ترجمته في " ضعفاء العقيلي "
" متفق على توثيقه حديثه في الكتب الستة مترجم في التهذيب "
وتعامى عن روايات أخرى للأئمة
منها قول ابن معين :
" فليح بن سليمان : ضعيف "
( 1669 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1052 )
" حديث " ما ينبغي " لنبي " أن يقول : إني خير من يونس بن متّى "
" منكر بلفظ : ( نبي ) أخرجه أبو داود وعنه البيهقي وأحمد وابنه في " المسند " والطبراني في " الكبير "
وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات لكن محمد بن إسحاق وهو صاحب السيرة مدلس وقد عنعنه
والمحفوظ :
بلفظ " ........ لعبد "
أخرجه البخاري ( 4630 ) ومسلم وغيرهما من حديث ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما
ويوافقها في المعنى ما اخرج هابي يعلى في " مسنده "
بلفظ :
" لا يقولن أحد : إني ...." الحديث
وقد تكلف الخطابي وغيره في توجيه الحديث والتوفيق بينه وبين حديث ابن عباس وأبي هريرة
ولا داعي لذلك لضعف إسناده "
والله اعلم
حسن المطروشى الاثرى
2016-02-02, 10:50 PM
( 1670 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1055 )
حديث " لا عقوبة فوق عشر ضربات إلا في حد من حدود الله "
" منكر " بلفظ : " العقوبة " أخرجه البخاري ( 6849 )
وهذا اللفظ بهذا الإسناد من أفراد البخاري وعلته : الفضيل هذا فإنه كما قال الحافظ :
" صدوق له خطأ كثير وإنما روى له البخاري متابعة "
وهذا الحديث من هذا القبيل فإنه إنما ساقه عقبه بروايته بإسناده عن سليمان بن يسار ... كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يجلد فوق عشر جلدات ..... الحديث "
وبهذا اللفظ رواه بقية الستة وغيرهم وهو المحفوظ الصحيح "
( 1670- أ )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1065 )
" الدينوري " صاحب مؤلف " المجالسة "
اسمه " محمد بن مروان " مختلف فيه
قال الدراقطني رحمه الله :
" هو عندي ممن يضع الحديث "
وقال مسلمة في " الصلة " :
" كان ثقة كثير الحديث "
وقال الألباني :
" وهذا اختلاف شديد فالله أعلم بحاله
والدارقطني أعلم بالرجال من ( مسلمة ) وهو ابن القاسم القرطبي
بل إن هذا قد تكلم فيه بعضهم
وقال الذهبي في " السير "
( لم يكن بثقة " ) .
( 1670 – ب)
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1075 )
" تاريخ قزوين " للرافعي
" هو من أسوأ المطبوعات وأكثرها تحريفا وتصحيفاً لأن القائم على [ طبعها ] رجل شيعي رافضي جاهل . والله المستعان .
( 1670- ج )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1076 )
" ح6977" ( إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت يده ويسمي قبل أن يدخلها "
" منكر " بزيادة ( التسمية )
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " وابن عدي في " الكامل " والطبراني في " الأوسط "
وآفته من عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة
وفي ترجمته قال ابن عدي :
" وهذه اللفظة غريبة في الحديث وأحاديثه عامتها مما لا يتابعه الثقات عليه "
ونحوه قول العقيلي .
ومما يؤكد نكارة هذه " الزيادة " بل بطلانها رواه الشيخان وغيرهما وله شواهد من
دون هذه الزيادة "
( 1671 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1096 )
" وقاعدة المحدثين :
" أن ما تفرد به الرافعي وأمثاله من المتأخرين ضعيف "
( 1672 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1127 )
حديث " اعملوا فكلُ ميسر لما خلق له " من القول "
شاذ " أخرجه الطبراني في " الكبير "
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولكني في شك كبير من ثبوت قوله في آخره " من القول " وذلك لأمرين :
· انه رواه جمع من الثقات عن يزيد الشك دونه :
أخرجه البخاري ومسلم وابن حبان وابوداود وأحمد والطبراني ايضا من ستة طرق أو اكثر دون هذه الزيادة
· والسبب الآخر
" فإن المتفرد بهذه الزيادة " إسماعيل ابن علية لم يكن متأكدا من حفظه إياها فإن الإمام أحمد قد رواه عنه مباشرة مثل رواية الجماعة إلا انه اتبعها بقوله :
" أو كما قال " !
وفيه اشارة ان ابن عليه كان في نفسه شيء من الشك في ضبطه للحديث
( 1673 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1145 )
حديث ( أكثروا ذكر الله حتى يقولوا : " مجنون " )
" منكر " أخرجه ابو يعلى في " مسنده " وابن حبان وابن عدي والبيهقي في " الشعب " من طريق دراج أبا السمح عن أبي هيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً
" أورده الحافظ الذهبي من حديث الترجمة فيما انكر على دراج
" وقال الإمام أحمد "
" أحاديثه مناكير "
يعني – دراج –
وقد رأيت الشيخ أحمد الغماري في كتابه " المداوي " يميل إلى تحسين احاديث دراج عن أبي الهيثم في ثلاثة مواضع من كتابه
وقال الغماري في كتابه " المداوي "
" وهذا الحديث عظيم الشان جليل القدر يشتمل على فوائد كثيرة أوصلها العارف أبو عبد الله محمد بن علي الزواوي البجابي إلى مئة وست وستين فائدة في مجلد لطيف سماه " عنوان أهل السير المصون وكشف عورات أهل المجون بما فتح الله به من فوائد حديث ( أذكروا الله حتى يقولوا : مجنون )
وقد قرأته وانتفعت به والحمد لله "
قال الألباني رحمه الله :
" من هذا الزواوي البجايي ؟ لا شك انه من غلاة الصوفية الجاهلين بالسنة المحمدية او المتجاهلين لها يدلك على ذلك ذها العنوان الذي أقل ما يقال فيه أنه تنطع بارد فإن مثل هذه الفوائد المزعومة التي تجاوزت المئة لم يذكر احد – فيما أعلم – هذا العدد قريبا منه في حديث صحيح وإنما هو
من سخافات الطرقيين الذين وضعوا حديث "
" أذيبوا طعامكم بذكر الله ..."
(1674 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1252 )
( ح 7139 ) " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة فليغتسل وليتنظف "
" منكر " أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
وهذا إسناد منكر أيوب بن أبي حجر الأيلي وشيخه بكر بن صدقة الأيلي عن أبيه وثلاثتهم نكرات
والحديث محفوظ عند الشيخين وغيرهما عن ابن عمر دون قوله :
" وليتنظف " وهو مخرج في " إرواء الغليل " فهذه الزيادة منكرة .
..............
.........
.....
...
" والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات "
حسن المطروشى الاثرى
2016-02-06, 07:59 PM
(1675 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1177 )
ح( 7070 ) " إن البخيل كل البخل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "
" ضعيف " أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان "
والحديث صحيح بلفظ : " البخيل من ذكرت عنده ....."
في " إرواء الغليل " ( 1/ 35/ 5)
(1676 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1185)
" علي بن هاشم البريدي
" مختلف فيه مع كونه من رجال مسلم وقد أورده الذهبي في " المغني "
وقال :
" صدوق شيعي جلد قال ابن حبان : روى المناكير عن المشاهير "
( 1677 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1189 )
ح( 7085 ) " إن الله تعالى تجوّز لكم عن صدقة الخيل والرقيق "
" منكر " أخرجه ابن عدي في " الكامل " وآفته عبد العزيز بن الحصين
ولقد صح الحديث من حديث أبي هريرة بلفظ :
" ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة "
رواه الشيخان وغيرهما وهو في " الصحيحة " ( 2189 )
وفي " الضعيفة " ( 4041 ) بزيادة منكرة "
صححها الشيخ ( زاهد الكوثري ) .وغيره من متعصبة الحنفية !
( 1678 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1211-1212)
" الحسن بن علي اثنان :
· أحدهما : الحسن بن علي أبو سعيد الذئب البصري
قال في " المغني "
" قال الدراقطني : متروك ففرق بينه وبين العدوي "
· الآخر : الحسن بن علي أبو سعيد العدوي كان يضع الحديث وكان بعد الثلاث مئة كما في " المغني "
(1679)
" الضعيفة " ( ج14 /ص 1233 )
" في ثنايا رد الألباني على مقولة عبد الله الغماري الذي قال عن مؤلف كتاب أخيه " من أراد صناعة الحديث فعليه ب ( المداوي ) .
قال الألباني :
" من أراد أن يطلع على نوع جديد من التدليس على القراء فعليه ب ( المداوي ) !!
( 1680 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1237 )
قول بعض أهل العلم :
" حديث حسن جداً "
فهو لا يعني حسن بمجموع طرقه كما هو المعلوم اصطلاحاً وإنما يعني أنه حسن لغة وهذا استعمال معروف عند بعض الحفاظ ومنهم ابن عبد البر حتى ولو كان من رواية بعض الوضاعين مثل :
" تعلموا العلم فإن تعليمه للناس خشية ..."
قال فيه أبو عمر بن عبد البر رحمه الله :
" وهو حديث حسن جدا ولكن ليس له إسناد قوي "
وهو مخرج في " الضعيفة " برقم ( 5293 ) .
( 1681 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1244 )
ح( أول من يلحقني من أهلي أنت يا فاطمة ! وأول من يلحقني من أزواجي زينب وهي أطولكن كفاً "
" ضعيف "
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
وآفته روح بن صلاح ضعفه ابن عدي وغيره
والشطر الثاني معروف الصحة عند الشيخين وغيرهما بلفظ :
" أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً "
( 1682 )
" الضعيفة " ( ج14 / ص 1250 )
" موسى بن داود الضبي " اثنان :
· أحدهما : من رجال مسلم
· والآخر : ذكره الذهبي في " الضعفاء " وجهله .
..............______________.. ........
حسن المطروشى الاثرى
2016-02-28, 02:53 PM
الزوائد
( ج3/ ص 339-340 )
حديث ( 187 ) "
" إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة ...." الحديث
" ضعيف "
رواه الطبراني في " الأوسط "
ووقع عنده " يوسف بن الفيض "
ويقال فيه : " يوسف بن السفر "
قال ابن الجوزي في " العلل المتناهية "
" حديث لا يصح تفرد به يوسف بن السفر وهوكما قال الدارقطني والنسائي : متروك وقال الدارقطني : يكذب ..."
وقال الهيثمي : " فيه يوسف بن السفر وهو متروك "
قال الألباني : ويقال فيه : ابن الفيض
وورد عند ابن حبان في " الضعفاء " " يوسف ابن الفيض
وذكلك عند ابو نعيم في " أخبار أصبهان "
قال ابن حجر في " اللسان "
" كذا سماه بعضهم والصواب يوسف بن السفر متروك ذكره البخاري فقال عبد الرحمن بن السفر روى حديثا موضوعاً "
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.