مجرد اقتراح

[أم فراس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتدنا جميعا أن نكتب المدائح بعد موت الشخص أو إذا وصل مرحلة من عمره هي أقرب للخرف
ونكون صادقين فيما نكتبه ،
واليوم يخطر ببالي اقتراح :
لو سجل كل منا مايعرفه عن شخص أثر فيه بسلوكه بمعنى أنه كان قدوة صالحة له، وسبب ذلك ألا يكون في هذا اعتراف بجميل الشخص ويكون داعيا للآخرين للتأسي به ،لعل ذلك يكون !!
أحيانا لم تر الشخص ولم تلتق به ولم تجمعنا به سوى الحاجة الماسة وعندها تكتشف معادن الناس .بالذات إذا وجدت اسمه يكرر من عدة أشخاص متفرقين ،فمن ترك أثره في نفسك وتمنيت أنك مثله ؟؟!

[لامية العرب]

اقتراح جميل ومعبر عن الوفاء وفيه إشادة بفضائل من يستحق الإشادة

لا ألفينك بعد الموت تندبني........... وفي حياتي ما زودتني زادي

[أم فراس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أعضاء المنتدى ،لماذا في الردود جاهزون ، وفي المدح تماطلون ،
شهر وأكثر أنتظر أن يذكر أحدكم الآخر بمدح فلا أجد ، سبحان الله .
أنا سأبدأ بالمدح :
تعلمت من الشيخ الخراشي بذل الخير لأجل الخير ،
فقد حدث بيننا سوء فهم كان سببا في تسجيلي في هذا المنتدى ، لم يكن لي هدف سوى أخذ حقي منه
ولكن بالرغم من ذلك كلما استفسرت منه عن معلومة على الخاص أفادني ولم يعرض عن الإجابة .
وهذا مانفتقده في بعض طلاب العلم ( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذوحظ عظيم ) . بارك الله فيك ياشيخ سليمان وفعلا أنت قدوة .

[طالبة العلم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....

اقتراح رائع أم فراس بارك الله فيك ..

من الأشخاص الذين أثروا فيني إحدى الداعيات عندنا بالمحافظة ، أحبهـا في الله لأنها ذات خلق ودين ومحترمة جداً كما أن أسلوبها رائع في إلقاء المحاضرات ، و موقفي معها هو :

في حفل تكريم الفائزات والمشاركات في مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي _ الذي أقيم في محافظتي _ كانت هي ممن يسلمون الشهادات والجوائز _ وقد كنت الأولى والوحيدة في فرع مستوى طالبات الثانوية في محافظتي ولله الحمد _ المهم عندما سلمتني الشهادة أخذتني بجوارها و أسرت إلي بوصية غالية وهي أن أحفظ القرآن ، و تحمست بعدها وتابعت الحفظ إلى أن أتت الإجازة الصيفية ودخلت الدورة العالمية لحفظ القرآن في شهرين حتى أتممته ولله الحمد وأصبحت أنتظر اليوم الذي أراها فيه حتى أبشرها ... وفعلاً رأيتها بعد سنة و بشرتها بختمي لكتاب الله وذكرتها بكلماتها التي أسرت بها إلي وكم كان لها من وقع بالغ على نفسي وشكرتها من أعماق قلبي ... فجزاها الله خيراً وكثر من أمثالها ..

[أم فراس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر الله من أمثالك وأمثالها . بارك الله لك في علمك وحياتك.

[الأمل الراحل]

شكري وتقديري ، ودعواتي الصادقة لأحد الأساتذة معنا في المجلس ، حين تكرم عليّ بـ ( قبول ) مراجعة بحثي وتصحيحه على كثرة مشاغله وارتباطاته .
دعواتي له بظهر الغيب لا مجرد كلمات تسطر هنا .

[محمد محيسن]

لما دخلتُ المجلس منذ مدة قصيرة ما كنتُ قد عرفتُ إلا الشيخين الحبيبين ( الخراشي والسديس ) وهما من هما ؟! نفع الله بهما .
لكن ـ غيرَهما ـ :
كان إعجابي وتقديري بالأستاذ العزيز أبي مالك العوضي وذلك لـ :
1ـ سعة اطلاعه العجيب .
2ـ حسن أدبه وخلقه ـ معي ـ حيث احتمل مني أسئلة كثيرة متتابعة فأجاب عنها سريعا ولم يبدُ من إجاباته الضجر ، رغم معرفتي بانشغاله الشديد جزاه الله خيرا .

[محمد عزالدين المعيار]

بسم الله الرحمن الرحيم
لي في الموضوع رأي قد يوافقني عليه بعض الإخوة ويخالفني فيه بعضهم وخلاصته أن هذا نوع من الشهادة وهي مسئولية جسيمة تقتضي أن لانقدم عليها إلا في حدود ما نعلم ودون تزلف أو محاباة أو مراعاة لأحد
يقول الله تعالى :{ يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين }
وتصبح الشهادة محفوفة بالمخاطر كلما تعلقت بالمصلحة إذ كثيرا في مثل ذلك ما تتسم بالمبالغة في المدح والثناء مجاملة للممدوح و إرضاء لبشريته :
يهوى الثناء مبرز ومقصر * * * حب الثناء طبيعة الإنسان
و علينا أن نستحضر دائما في مثل هذه المواقف قول الله تعالى :{ ستكتب شهادتهم ويسألون } وقوله :{ فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى } وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" احثوا التراب في وجوه المداحين "
فإن كان ولابد فدعوة صالحة ...

[أم فراس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيك في محله ولكني بدأت بذكر الموقف ثم مايستنبط منه ،وليس مدحا خاليا من السبب ،وليس مدحا شاملا وتنميقات ،ولو شئتم ألا تذكروا الاسم ،أو شئتم مدح أناس خارجون عن المجلس فلا بأس بذلك .المهم أخذ الدرس والعبرة بالاقتداء والله الهادي .

[الأمل الراحل]

( من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره ) .
من حقنا أن نثني على مَن أسدى لنا معروفا ، ومن حقنا ذكر اسمه ( غير أني لا أحبذ ذلك ) ، ولا يحق لأحد مصادرة هذا الحق لأسباب هي مجرد وجهة نظر ورأي شخصي لا أكثر .
أثنينا على أشخاصٍ ، لا ننتظر منهم مكافأة ، بل هذا أقل الواجب في حقهم الاعتراف بفضلهم والدعاء لهم .
التزلف والمحاباة شأن عباد السلاطين ، ومجلسنا مجلس علمي ، رواده ممن يحبون لله وفي الله ، و( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) .

[إمام الأندلس]

ممن تاثرت به كثيرا أحد الكتاب في ملتقى أهل الحديث وهو الشيخ عبد العزيز الحنوط ...
وكان يكتب في الملتقى باسم "مبارك"
أعجبت بمواضيعه ومشاركاته ..
وتأثرت به تأثرا شديدا
وكان السبب بفضل الله تعالى أن أتعرف على أمور كنت جاهلا بها
فلله الحمد أولا واخرا ظاهرا وباطنا..
والشيخ هو المشرف على دارة أهل الظاهر ..أسأل الله أن ينفع بها..
وكذلك تأثرت بالشيخ رضا صمدي سواء من خلال كتابه ثلاثون طريقة لخدمة هذا الدين فلقد غير مساري بشكل مهم جدا
وأيضا من خلال مواضيعه ومشاركاته وطروحاته التي أقرأها له في أنا المسلم...
على أرض الواقع ممن لهم علي فضل كبير.. شيخي أبوهمام عبد الرحيم العزاوي..فهو الوحيد الذي لازمته وأتممت عليه الكثير من المتون ولاأعرف أحدا من الاخوة عندنا لازمه أكثر مني وهذا من فضل الله علي سبحانه وتعالى ..وقد تعلمت منه الكثير جدا فااللهم اجزه عنا كل خير وفضل وإحسان..

[شذى الجنوب]

اقتراح جيد يا أم فراس..لكن بدون ذكر الأسماء..لعدة محاذير أكتفي منها بكونها مخالفة لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن المدح، وكون المدح مما قد يفتتن به الحي ، فالحي لا تؤمن عليه الفتنة..!
وللحق فشيوخنا هنا كلهم من طلبة العلم الميرزين ، وأجدني أستفيد من كل واحد في باب من أبواب العلم..فنسأل الله أن ينفع بهم ويسدد خطاهم..اللهم آمين

والله تعالى أعلم..

[تعارف]

جزى الله خيرا كل من شملونا بعنايتهم ونصحهم وتعلمنا منهم فإن لهم عندنا يد نسأل الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء

[ورثةالانبياء]

كم يبق اثر من يساعدك وانت في حاجة كم له من الدعاء وهو لايعلم ( والله يحب المحسنين )

[أم علي طويلبة علم]

ممن تأثرت بها المعلمة فاطمة الملا ، تعلمت على يديها أمور كنت أجهلها ، وكانت تدافع عن منهج أهل السنة لكون الإدارة على المنهج الشيعي ، فكنت أرى إنكارها للمنكر .. وكان هذا له الأثر البالغ في نفسي ، فجزاها الله تعالى خير الجزاء

[منال أبو العزائم]

من تأثرت به ثلاث أشخاص ظلموني أيما ظلم حتى كنت أنام والدمع على خدي والألم يعصر قلبي أوقات طويلة
ولكن ولله الحمد كانوا سببا في معرفتي لله وحبه ودعاؤه في منتصف الليل حتى أصبح الحلم هو رضى العليم
فهم ظلموني ولكني ممتنه .. حيث وجدت من هو أولى بالمحبة والإهتمام من سخافات السخيفين
ولله الفضل والمنة ( وما شاء الله وبارك)