عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة

[احمد ابو انس]

عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة.
ما صحة هذا الحديث ؟

[عمر عباس الجزائري]

حديث "يد الله مع الجماعة" جاء مرويا عن جمع من الصحابة
فقد صح من حديث ابن عباس عند الترمذي في كتاب الفتن من سننه وقال: ((غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه))، ومن حديث أسامة بن شريك رواه الطبراني في معجمه قال الهيثمي في مجمعه: رجاله ثقات، ومن حديث عرفجة بن شريح أخرجه أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك والبيهقي في الشعب وابن حبان في صحيحه ورواه الديلمي في مسند الفردوس، قال الشيخ عبد القادر الارناؤوط في تعليقه على جامع الأصول: حديث حسن بشواهده.
وقال شعيب في تعليقه على صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان: إسناده صحيح.
وصحح الحديث لغيره محدث العصر الألباني في الإرواء (رقم 2452).

[احمد ابو انس]

جزاك الله خيرا
هل ورد في متن الحديث لفظ عليكم بالجماعة ؟

[أبو البراء محمد علاوة]

جزاك الله خيرا
هل ورد في متن الحديث لفظ عليكم بالجماعة ؟

في المسند: (23145)- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَكَرِيَّا بْنَ سَلَّامٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: (أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ، أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ)، ثَلَاثَ مِرَارٍ، قَالَهَا إِسْحَاقُ.

قال محققوه: (حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سلام والد زكريا.
ويشهد له حديث عمر عند الترمذي (2165) ، والنسائي في "الكبرى" (9225). وإسناده حسن في الشواهد.
وفي باب لزوم جماعة المسلمين عامة عن عدة من الصحابة، انظر أحاديثهم عند حديث أبي الدرداء السالف برقم (21710).

[أبو البراء محمد علاوة]

وفي شعب الإيمان: (10574)- أَخبَرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعَمْيَاءِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ مِهْجَانٍ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ, مِنْ أَهْلِ إِيلِيَاءَ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الشَّامَ حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ, وَوَعَظَ، وَأَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ, ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم قَامَ فِينَا خَطِيبًا, فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ, وَصِلَةِ الرَّحِمِ, وَإِصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ, وَقَالَ: (عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّ يَدَ اللهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ, وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبَعْدُ).
قال محققوه: (مختار أحمد الندوي): (إسناده لا بأس به).

[أبو مالك المديني]

في المعجم الكبير للطبراني :
( 13623 ) - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا معتمر بن سليمان عن مرزوق مولى آل طلحة عن عمرو بن دينار عن ابن عمر : قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن تجتمع أمتى على الضلالة أبدا فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ) .

ولعل هذا له علاقة :
http://majles.alukah.net/t73250/#post450851

[أبو مالك المديني]

وصحح الحديث لغيره محدث العصر الألباني في الإرواء (رقم 2452).
لكن هذا غير ذاك :
قال العلامة الألباني في الإرواء :
( 2452 ) - ( حديث : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه " ) صحيح . أخرجه مسلم ( 6 / 23 ) والبيهقي ( 8 / 169 ) عن يونس بن أبى يعفور عن أبيه عن عرفجة قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : فذكره . ثم أخرجه هو وأحمد ( 4 / 261 ) وكذا أبو داود ( 4762 ) والنسائي ( 2 / 166 ) والبيهقي ( 8 / 168 ) من طريق زياد بن علاقة قال : سمعت عرفجة فذكره بلفظ : " إنه ستكون هنات وهنات ، فمن أراد أن يفرق يمر أمر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " .اهــ

[أبو البراء محمد علاوة]

أحسن الله إليكم

[أبو مالك المديني]

آمين ، نفع الله بك أبا البراء .

[أبو البراء محمد علاوة]

وبك نفعنا الله شيخنا

[أبو البراء محمد علاوة]

وبك نفعنا الله شيخنا

[عمر عباس الجزائري]

هل محقق شعب الإيمان المنقولُ قوله آنفا معروفٌ عندكم ؟.

[عمر عباس الجزائري]

شكر الله للشيخ المديني ما تفضل به من التنبيه الذي اشار به علي فيما نقلته من تصحيح الألباني للحديث في الإرواء.

[أبو البراء محمد علاوة]

هل محقق شعب الإيمان المنقولُ قوله آنفا معروفٌ عندكم ؟.

لا أعرفه، ولا يضره جهلي به.

[أبو مالك المديني]

قال محققوه: (مختار أحمد الندوي): (إسناده لا بأس به).

في إسناده : سعيد بن عبد الرحمن بن أبى العمياء .
ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، وقال عنه ابن حجر : مقبول .
ومن كان مثل هذا ، لعله مجهول .

[أبو مالك المديني]

هل محقق شعب الإيمان المنقولُ قوله آنفا معروفٌ عندكم ؟.
حققه وراجع نصوصه وخرج أحاديثه: الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد
أشرف على تحقيقه وتخريج أحاديثه: مختار أحمد الندوي، صاحب الدار السلفية ببومباي - الهند
وهما معروفان ، لا سيما د. عبد العلي ، فهو من المشتغلين بالحديث ، ولا يمنع أن يخالفا فيما قالا إن كان ثم شيء ، والله أعلم .

[أبو البراء محمد علاوة]

حققه وراجع نصوصه وخرج أحاديثه: الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد
أشرف على تحقيقه وتخريج أحاديثه: مختار أحمد الندوي، صاحب الدار السلفية ببومباي - الهند
وهما معروفان ، لا سيما د. عبد العلي ، فهو من المشتغلين بالحديث ، ولا يمنع أن يخالفا فيما قالا إن كان ثم شيء ، والله أعلم .

جزاك الله خيرًا شيخنا

[أبو مالك المديني]

وجزاك مثله أبا البراء .