سعيد متولى
2015-09-09, 08:59 PM
والشجرة عطف على الرؤيا ، أي ما جعلنا ذكر الشجرة الملعونة في القرآن إلا فتنة للناس ، وهذا إشارة إلى قوله تعالى إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رءوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)في سورة الصافات ، وقوله إن شجرة الزقوم طعام الأثيم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)الآية في سورة الدخان ، وقوله إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)في سورة الواقعة .
روي أن أبا جهل قال : زعم صاحبكم أن نار جهنم تحرق الحجر ، ثم يقول بأن في النار شجرة لا تحرقها النار ، وجهلوا أن الله يخلق في النار شجرة لا تأكلها النار ، وهذا مروي عن ابن عباس (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)وأصحا به في أسباب النزول للواحدي ، وتفسير الطبري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16935)، وروي أن ابن الزبعرى قال : الزقوم : التمر بالزبد بلغة اليمن ، وأن أبا جهل أمر جارية فأحضرت تمرا وزبدا ، وقال لأصحابه : تزقموا ، فعلى هذا التأويل فالمعنى : أن شجرة الزقوم سبب فتنة كفرهم وانصرافهم عن الإيمان ، ويتعين أن يكون معنى جعل شجرة الزقوم فتنة على هذا الوجه أن ذكرها كان سبب فتنة بحذف مضاف وهو ذكر بقرينة قولهالملعونة في القرآن (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu); لأن ما وصفت به في آيات القرآن لعن لها .
ويجوز أن يكون المعنى : أن إيجادها فتنة ، أي عذاب مكرر ، كما قال إنا جعلناها فتنة للظالمين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu).
[ ص: 148 ] والملعونة : أي المذمومة في القرآن في قوله طعام الأثيم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)وقوله طلعها كأنه رءوس الشياطين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)وقوله ( كالمهل تغلي في البطون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)كغلي الحميم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)) ، وقيل معنى الملعونة : أنها موضوعة في مكان اللعنة ، وهي الإبعاد من الرحمة ; لأنها مخلوقة في موضع العذاب ، وفي الكشاف : قيل تقول العرب لكل طعام ضار : ملعون .
قوله تعالى : وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu).
التحقيق في معنى هذه الآية الكريمة : أن الله جل وعلا جعل ما أراه نبيه صلى الله عليه وسلم من الغرائب والعجائب ليلة الإسراء والمعراج فتنة للناس ; لأن عقول بعضهم ضاقت عن قبول ذلك ، معتقدة أنه لا يمكن أن يكون حقا ، قالوا : كيف يصلي ببيت المقدس ، ويخترق السبع الطباق ، ويرى ما رأى في ليلة واحدة ، ويصبح في محله بمكة ؟ هذا محال ، فكان هذا الأمر فتنة لهم لعدم تصديقهم به ، واعتقادهم أنه لا يمكن ، وأنه جل وعلا جعل الشجرة الملعونة في القرآن التي هي شجرة الزقوم فتنة للناس ، لأنهم لما سمعوه صلى الله عليه وسلم يقرأ : إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)الآية [ 37 \ 64 ] ، قالوا : ظهر كذبه ; لأن الشجر لا ينبت في الأرض اليابسة ، فكيف ينبت في أصل النار ؟ فصار ذلك فتنة . وبين أن هذا هو المراد من كون الشجرة المذكورة فتنة لهم بقوله : أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)إنا جعلناها فتنة للظالمين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)الآية [ 37 \ 62 - 64 ] وهو واضح كما ترى . وأشار في موضع آخر إلى الرؤيا التي جعلها فتنة لهم ، وهو قوله : أفتمارونه على ما يرى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)ولقد رآه نزلة أخرى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)عند سدرة المنتهى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)عندها جنة المأوى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)إذ يغشى السدرة ما يغشى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)ما زاغ البصر وما طغى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)لقد رأى من آيات ربه الكبرى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)[ 53 \ 12 - 18 ] ، وقد قدمنا إيضاح هذا في أول هذه السورة الكريمة . وبهذا التحقيق الذي ذكرنا تعلم [ ص: 166 ] أن قول من قال : إن الرؤيا التي أراه الله إياها هي رؤياه في المنام بني أمية على منبره ، وإن المراد بالشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية - لا يعول عليه ; إذ لا أساس له من الصحة ، والحديث الوارد بذلك ضعيف لا تقوم به حجة ، وإنما وصف الشجرة باللعن لأنها في أصل النار ، وأصل النار بعيد من رحمة الله ، واللعن : الإبعاد عن رحمة الله ، أو لخبث صفاتها التي وصفت بها في القرآن ، أو للعن الذين يطعمونها . والعلم عند الله تعالى .
[CENTER]وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya59.html) (59 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya59.html)) وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya61.html) (61 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya61.html)) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya62.html) (62 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya62.html)) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya63.html) (63 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya63.html)) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya64.html) (64 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya64.html)) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya65.html) (65 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya65.html)) رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya66.html) (66 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya66.html))
روي أن أبا جهل قال : زعم صاحبكم أن نار جهنم تحرق الحجر ، ثم يقول بأن في النار شجرة لا تحرقها النار ، وجهلوا أن الله يخلق في النار شجرة لا تأكلها النار ، وهذا مروي عن ابن عباس (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)وأصحا به في أسباب النزول للواحدي ، وتفسير الطبري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16935)، وروي أن ابن الزبعرى قال : الزقوم : التمر بالزبد بلغة اليمن ، وأن أبا جهل أمر جارية فأحضرت تمرا وزبدا ، وقال لأصحابه : تزقموا ، فعلى هذا التأويل فالمعنى : أن شجرة الزقوم سبب فتنة كفرهم وانصرافهم عن الإيمان ، ويتعين أن يكون معنى جعل شجرة الزقوم فتنة على هذا الوجه أن ذكرها كان سبب فتنة بحذف مضاف وهو ذكر بقرينة قولهالملعونة في القرآن (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu); لأن ما وصفت به في آيات القرآن لعن لها .
ويجوز أن يكون المعنى : أن إيجادها فتنة ، أي عذاب مكرر ، كما قال إنا جعلناها فتنة للظالمين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu).
[ ص: 148 ] والملعونة : أي المذمومة في القرآن في قوله طعام الأثيم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)وقوله طلعها كأنه رءوس الشياطين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)وقوله ( كالمهل تغلي في البطون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)كغلي الحميم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1814&idto=1814&bk_no=61&ID=1832#docu)) ، وقيل معنى الملعونة : أنها موضوعة في مكان اللعنة ، وهي الإبعاد من الرحمة ; لأنها مخلوقة في موضع العذاب ، وفي الكشاف : قيل تقول العرب لكل طعام ضار : ملعون .
قوله تعالى : وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu).
التحقيق في معنى هذه الآية الكريمة : أن الله جل وعلا جعل ما أراه نبيه صلى الله عليه وسلم من الغرائب والعجائب ليلة الإسراء والمعراج فتنة للناس ; لأن عقول بعضهم ضاقت عن قبول ذلك ، معتقدة أنه لا يمكن أن يكون حقا ، قالوا : كيف يصلي ببيت المقدس ، ويخترق السبع الطباق ، ويرى ما رأى في ليلة واحدة ، ويصبح في محله بمكة ؟ هذا محال ، فكان هذا الأمر فتنة لهم لعدم تصديقهم به ، واعتقادهم أنه لا يمكن ، وأنه جل وعلا جعل الشجرة الملعونة في القرآن التي هي شجرة الزقوم فتنة للناس ، لأنهم لما سمعوه صلى الله عليه وسلم يقرأ : إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)الآية [ 37 \ 64 ] ، قالوا : ظهر كذبه ; لأن الشجر لا ينبت في الأرض اليابسة ، فكيف ينبت في أصل النار ؟ فصار ذلك فتنة . وبين أن هذا هو المراد من كون الشجرة المذكورة فتنة لهم بقوله : أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)إنا جعلناها فتنة للظالمين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)الآية [ 37 \ 62 - 64 ] وهو واضح كما ترى . وأشار في موضع آخر إلى الرؤيا التي جعلها فتنة لهم ، وهو قوله : أفتمارونه على ما يرى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)ولقد رآه نزلة أخرى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)عند سدرة المنتهى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)عندها جنة المأوى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)إذ يغشى السدرة ما يغشى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)ما زاغ البصر وما طغى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)لقد رأى من آيات ربه الكبرى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=944&idto=944&bk_no=64&ID=812#docu)[ 53 \ 12 - 18 ] ، وقد قدمنا إيضاح هذا في أول هذه السورة الكريمة . وبهذا التحقيق الذي ذكرنا تعلم [ ص: 166 ] أن قول من قال : إن الرؤيا التي أراه الله إياها هي رؤياه في المنام بني أمية على منبره ، وإن المراد بالشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية - لا يعول عليه ; إذ لا أساس له من الصحة ، والحديث الوارد بذلك ضعيف لا تقوم به حجة ، وإنما وصف الشجرة باللعن لأنها في أصل النار ، وأصل النار بعيد من رحمة الله ، واللعن : الإبعاد عن رحمة الله ، أو لخبث صفاتها التي وصفت بها في القرآن ، أو للعن الذين يطعمونها . والعلم عند الله تعالى .
[CENTER]وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya59.html) (59 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya59.html)) وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya61.html) (61 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya61.html)) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya62.html) (62 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya62.html)) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya63.html) (63 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya63.html)) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya64.html) (64 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya64.html)) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya65.html) (65 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya65.html)) رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya66.html) (66 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura17-aya66.html))