تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اَلْسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَلْلَّهِ وَبَرَكَاتُه



عبد الرحمن الفقي أبو محمد
2015-09-07, 06:15 PM
بِسْمِ اَلْلَّهِ اَلْرَّحْمَانِ اَلْرَّحِيم
حَيَّى اَلْلَّهُ أَعْضَاءَ اَلْمَجْلِسِ اَلْكِرَامَ
هَذِهِ أَوَّلُ مُشَارَكَاتِي فِي اَلْمَجْلِسِ اَلْمُبَارَك
وَأَنَى سَعِيدٌ غَايَةَ اَلْسَّعَادَةِ بِتَوَاجُدِي مَعَكُم
وَأَسْأَلُ اَلْلَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِكُمْ وَأَنْ يَزِيدَكُمْ فَضلاً وَعِلماً


أَنَا أَخُوكُمُ اَلْفَقِيرُ إِلَى رَبِّهِ طُوَيْلِبُ اَلْعِلْمِ
عَبْدُ اَلْرَّحْمَانِ ابْنُ ابْرَاهِيمَ اَلْفَقِيُّ
اَلْمُكَنَّى بِأَبِي مُحَمَّدٍ اَلْمِصْرِيُّ اَلْأَثَرِيُّ
وُلِدْتُ بِالْمَحَلَّةِ اَلْكُبْرَى بِمِصْرَ
وَكَانَ ذَلِكَ فِي ذِي اَلْقِعْدَةِ لِعَامِ [1418] لِلْهِجْرَةِ
وَهُوَ اَلْمُوَافِقُ لِلْشَّهْرِ اَلْثَّالِثِ لِعَامِ [1998] لِلْمِيلَادِ

وَلَسْتُ ذَا وَلَدٍ يُسَمَّى مُحَمَّداً
وَلَكِنَّهَا كُنْيَةٌ تَشَبُّها بِعُلَمَاءِ اَلْسَّلَف
وَعَلَى رَأْسِهِمْ إِمَامُ اَلْجَرْحِ وَالْتَّعْدِيلِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اَلْرَّحْمَانِ ابْنُ أَبِيْ حَاتِمٍ اَلْرَّازِيُّ صَاحِبُ اَلْتَّصَانِيف

مِنْ نِعَمِ اَلْلَّهِ عَلَيَّ أَنَّنِي وُلِدْتُ كَفِيفَ اَلْبَصَرِ
فحَفِظْتُ كِتَابَ اَلْلَّهِ وَأَنَا ابْنِ تِسْعِ سِنِينَ
وَحُبِّبَ إِلَيَّ اَلْحَدِيثُ
وَكَانَ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ سَمَاعُ شَيْخِنَا أَبِي إِسْحَاقَ اَلْحُوَيْنِيُّ مَتَّعَهُ اَلْلَّهُ بِالْعَافِيَةِ
وَكُنْتُ أَسْمَعُ مَشَايِخَنَى وَأَجْلِسُ إِلَيْهِمْ وَأَسْأَلُهُم
فَجَلَسْتُ إِلَى اَلْشَّيْخِ عَبْدِ اَلْرَّحْمَنِ اَلْعَجْلَانِ فِي اَلْحَرَمِ
وَسَمِعْتُ مِنْهُ شَرْحَهُ لِلْزَّادِ وَدُرُوساً أُخْرَى

وَحُبِّبَتْ إِلَيَّ اَلْكِتَابَةُ وَالْخَطَابَةُ
فَطُبِعَ لِي جُزْءٌ بِعِنْوَانِ:
تَهْذِيبُ اَلْرُّوحِ فِي اَلْسَّبِيلِ إِلَى اَلْتَّوْبَةِ اَلْنَّصُوحِ

وَلِلَّهِ اَلْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ
وَأَحْمَدُهُ تَعَالَى وَأَشْكُرُهُ
وَإِنِّي طُوَيلِبُ عِلْمٍ سَأَظَلُّ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَنِي اَلْيَقِينُ
وَأَرْجُو مِنْ كُلِّ أَخٍ يَقْرَأُ مُشَارَكَاتِي أَنْ لَا يَبْخَلَ عَلَيَّ بِالْنُّصْحِ
فَلَازِلْتُ فِي اَلْبِدَايَةِ
وَالْنُّصْحُ بَيْنَ اَلْإِخْوَةِ مَطْلُوبٌ لِقَوْلِ رَبِّنَا تَعَالَى:
وَتَعَاوَنُوا عَلَى اَلْبِرِّ وَالْتَّقْوَى


وَحَبَّذَا لَوْ كَانَ هَذَا اَلْتَّنَاصُحُ دَأْبَ اَلْإِخْوَةِ طَلَبَةِ اَلْعِلْمِ

فَإِنْ كَتَبْتُ شَيْءً يُخَالِفُنِي فِيهِ بَعْضُ إِخْوَانِي
فَأَنَى فِي سِعَةِ صَضْرٍ لِلْجَمِيعِ
وَالْلَّهُ اَلْمُوَفِّقُ وَالْمُسْتَعَان ُ
وَصَلَّى اَلْلَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ

أبو مالك المديني
2015-09-07, 07:53 PM
وعليكم السلام وحمة الله وبركاته .
حياك الله أخانا الفاضل بين إخوانك ، ونسأل الله لنا ولكم السداد والتوفيق والرشاد.

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-09-07, 07:58 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....
أهلا وسهلا بك أخي الفاضل/ أبا محمد، بين إخوانك، مفيدًا ومستفيدًا!
ونسأل الله العظيم أن يعوضك عن حبيبتيك= الجنة، فإنه واسع الإحسان، عظيم الإنعام، يتولى الصالحين، ويوفي االصابرين أجرهم بغير حساب!

أبو البراء محمد علاوة
2015-09-07, 09:29 PM
يا هلا مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عبد الرحمن الفقي أبو محمد
2015-09-08, 07:42 AM
وعليكم السلام وحمة الله وبركاته .
حياك الله أخانا الفاضل بين إخوانك ، ونسأل الله لنا ولكم السداد والتوفيق والرشاد.

وَحَيَّاكَ اَلْلَّهُ شَيْخَنَا
كَمْ كُنْتُ أَنْتَظِرُ رَدَّكُمْ لِأَنِّي سَمِعْتُ عَنْكُمْ مِنْ طَلَبَةِ اَلْعِلْمِ خَيْراً كَثِيراً
وَقَرأْتُ مَوْضُوعَاتِكُم ْ وَاسْتَفَدْتُ مِنْهَا
فَلِلَّهِ دَرُّكَ شَيْخَنَا اَلْفَاضِلَ وَلَا حَرَمَكُمُ اَلْلَّهُ اَلْأَجْرَ

عبد الرحمن الفقي أبو محمد
2015-09-08, 07:44 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....
أهلا وسهلا بك أخي الفاضل/ أبا محمد، بين إخوانك، مفيدًا ومستفيدًا!
ونسأل الله العظيم أن يعوضك عن حبيبتيك= الجنة، فإنه واسع الإحسان، عظيم الإنعام، يتولى الصالحين، ويوفي االصابرين أجرهم بغير حساب!

حَيَّاكَ اَلْلَّهُ أَخِي أَبَا عَاصِمٍ وَجَزَاكَ اَلْلَّهُ خَيْراً
وَأَسْأَلُ اَلْلَّهَ أَنْ يَكْتُبَ لِي وَلَكُمُ اَلْسَّدَادَ

عبد الرحمن الفقي أبو محمد
2015-09-08, 07:47 AM
يا هلا مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.


أَخِي أَبَا اَلْبَرَاءِ:
مَا فَهِمْتُ مَا تَكُونُ اَلْوَصِيَّةُ

أبو البراء محمد علاوة
2015-09-08, 08:22 AM
أَخِي أَبَا اَلْبَرَاءِ:
مَا فَهِمْتُ مَا تَكُونُ اَلْوَصِيَّةُ

أخرج الترمذي: (2650)، وابن ماجة: (274)، واللفظ له، وحسنه الألباني:

قال:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَاشِدٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَةَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَقُولُوا لَهُمْ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاقْنُوهُمْ). قُلْتُ: لِلْحَكَمِ، مَا (اقْنُوهُمْ)، قَالَ: (عَلِّمُوهُمْ)



(مرحبًا) أي صادفت رحبًا أو لقيت رحبًا وسعة وقيل رحب الله بك ترحيبًا. فوضع (مرحبًا)، موضع (يرحيبًا).
(بوصية رسول الله) أي يامن أوصى بهم رسول الله.
(وأقنوهم) وفي نسخة: (وأفتوهم).



وأنت أيها الأخ الفاضل: ألست قد جئت متعلمًا من مشايخ المجلس كشيخنا: (أبو مالك المديني).

عبد الرحمن الفقي أبو محمد
2015-09-08, 09:08 AM
أخرج الترمذي: (2650)، وابن ماجة: (274)، واللفظ له، وحسنه الألباني:

قال:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَاشِدٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَةَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَقُولُوا لَهُمْ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاقْنُوهُمْ). قُلْتُ: لِلْحَكَمِ، مَا (اقْنُوهُمْ)، قَالَ: (عَلِّمُوهُمْ)



(مرحبًا) أي صادفت رحبًا أو لقيت رحبًا وسعة وقيل رحب الله بك ترحيبًا. فوضع (مرحبًا)، موضع (يرحيبًا).
(بوصية رسول الله) أي يامن أوصى بهم رسول الله.
(وأقنوهم) وفي نسخة: (وأفتوهم).



وأنت أيها الأخ الفاضل: ألست قد جئت متعلمًا من مشايخ المجلس كشيخنا: (أبو مالك المديني).

أَهُوَ هَذَا اَلْحَدِيثُ اَلَّذِي فِي اَلْسُّنَنِ
كَيفَ غَابَ عَنِّي؟!


وَقَدْ كُنْتُ أَظُنُّكَ تَقْصِدُ اَلْحَدِيث اَلْبَاطِلَ اَلَّذِي فِيهِ:
مَنْ قَادَ كَفِيفاً أَرْبَعِينَ خُطْوَةً فَلَهُ كَذَا وَكَذَا عَلَى اخْتِلَافِ رِوَايَاتِه

فَسَاءَ ظَنِّي وَحَسُنَ دَلِيلُكَ
فَالْمَعْذِرَةَ اَلْمَعْذِرَةَ أَخِي

أبو البراء محمد علاوة
2015-09-08, 09:21 AM
أَهُوَ هَذَا اَلْحَدِيثُ اَلَّذِي فِي اَلْسُّنَنِ
كَيفَ غَابَ عَنِّي؟!


وَقَدْ كُنْتُ أَظُنُّكَ تَقْصِدُ اَلْحَدِيث اَلْبَاطِلَ اَلَّذِي فِيهِ:
مَنْ قَادَ كَفِيفاً أَرْبَعِينَ خُطْوَةً فَلَهُ كَذَا وَكَذَا عَلَى اخْتِلَافِ رِوَايَاتِه

فَسَاءَ ظَنِّي وَحَسُنَ دَلِيلُكَ
فَالْمَعْذِرَةَ اَلْمَعْذِرَةَ أَخِي

لا عليك، أحسن الله إليك.

أثلجت صدري بتوضيحك الأمر بعد أن فقدت بعض الأمل في وجود من يعترف ويعتذر، بارك الله فيك.

عبد الرحمن الفقي أبو محمد
2015-09-08, 09:39 AM
لا عليك، أحسن الله إليك.

أثلجت صدري بتوضيحك الأمر بعد أن فقدت بعض الأمل في وجود من يعترف ويعتذر، بارك الله فيك.

إِنْ لَمْ نَعْتَرِفْ بِالْخَطَأِ فَلَسْنَا طَلَبَتَ عِلْمٍ
بَارَكَ اَلْلَّهُ فِيكَ
وأَنْتَ أَثْلَجْتَ صَدْرِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ بَعْضَ اَلْأَمَلِ فِي أَنْ يُحْسِنَ اَلْنَّاسُ اَلْظَّنَّ بِبَعْضِهِمْ
فَحَيَّاكَ اَلْلَّهُ وَبَيَّاكَ وَسَدَّدَ عَلَى اَلْحَقِّ خخُطَاكَ وَنِعْمَ اَلْعِلْمُ فِي يُمْنَاكَ

أبو البراء محمد علاوة
2015-09-08, 09:47 AM
إِنْ لَمْ نَعْتَرِفْ بِالْخَطَأِ فَلَسْنَا طَلَبَتَ عِلْمٍ
بَارَكَ اَلْلَّهُ فِيكَ
وأَنْتَ أَثْلَجْتَ صَدْرِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ بَعْضَ اَلْأَمَلِ فِي أَنْ يُحْسِنَ اَلْنَّاسُ اَلْظَّنَّ بِبَعْضِهِمْ
فَحَيَّاكَ اَلْلَّهُ وَبَيَّاكَ وَسَدَّدَ عَلَى اَلْحَقِّ خخُطَاكَ وَنِعْمَ اَلْعِلْمُ فِي يُمْنَاكَ


آمين، دمت كذلك.