تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال العلماء في فتنة الجرح والتجريح والتبديع !!.



عبدالإله الجزائري
2015-09-06, 01:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جل المسلمين لا يعرفون فقه الجرح والتعديل.. ونكاد نقول على الإطلاق !
والكثير من المسلمين لا يفهمون لماذا يقع هذا الخلاف بين الملتزمين بمنهج السلف الصالح وأهل السنة وهذا التجريح والتبديع والطعن والطعن المضاد وقد يشتمون منه رائحة الحسد والبغض... وفي الأخير تقع الفرقة والافتراق... وكل يدَّعي وصلاً لليلى ** وليلى لا تقر لهم بذاكا !

هذه أقوال بعض العلماء في هذه الفتنة القائمة ولا ندري كيف الخروج منها إن لم تكون مقصودة كسلاح للتفرقة وتشتيت الأمّة !!؟

تحذير الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله من فتنة الغلو في الجرح والتجريح ، وفتنة الطعن في العلماء والدعاة
http://safeshare.tv/w/gsglEWJRVb

رد الشيخ بن قعود على غلاه التبديع: أنتم تسلطون السنتكم على الملتزمين بدعوي الجرح لكن تنسون الحسنات والواقع
http://safeshare.tv/w/agPekyhFRy

الشيخ عبدالله الغنيمان - حفظه الله - يُحَذِّر من تصنيف الناس بالظنون والغلو في التبديع
http://safeshare.tv/w/cPMTMkGMbY

فكيف الخروج من هذه الفتنة ومصادرنا واحدة وتدل على منهاج واحد للنجاة ؟

نسأل الله السلامة
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله رب العالمين

ماجد مسفر العتيبي
2015-09-06, 01:15 PM
بارك الله فيك اخي الفاضل وجزاك كل خير واضف هذه الكتب ايضاً:

تصنيف الناس بين الظن واليقين للشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله
http://islamhouse.com/ar/books/172262/

(رفقاً اهل السنة بأهل السنة) للشيخ المحدث عبد المحسن العبادالبدر حفظه الله
http://islamhouse.com/ar/books/172262/


ومن كلام الشيخ العباد حفظه الله:
حصل في هذا الزمان انشغالبعض أهل السنة ببعض تجريحاً وتحذيراً، وترتب على ذلك التفرق والاختلاف والتهاجر،وكان اللائق بل المتعين التواد والتراحم بينهم، ووقوفهم صفاً واحداً في وجه أهلالبدع والأهواء المخالفين لأهل السنة والجماعة، ويرجع ذلك إلى سببين:
أحدهما: أن من أهل السنة في هذاالعصر من يكون ديدنه وشغله الشاغل تتبع الأخطاء والبحث عنها، سواء كانت فيالمؤلفات أو الأشرطة، ثم التحذير ممن حصل منه شيءٌ من هذه الأخطاء، ومن هذهالأخطاء التي يُجرح بها الشخص ويحذر منه بسببها تعاونه مثلاً مع إحدى الجمعياتبإلقاء المحاضرات أو المشاركة في الندوات، وهذه الجمعية قد كان الشيخ عبد العزيزبن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله يُلقيان عليها المحاضرات عن طريقالهاتف، ويعاب عليها دخولها في أمر قد أفتاها به هذان العالمان الجليلان، واتهامالمرء رأيه أولى من اتهامه رأي غيره، ولا سيما إذا كان رأياً أفتى به كبارالعلماء، وكان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعدما جرى في صلح الحديبيةيقول: يا أيها الناس! اتهموا الرأي في الدين .
ومن المجروحين من يكون نفعه عظيماً، سواء عن طريق الدروس أو التأليف أو الخطب،ويُحذر منه لكونه لا يعرف عنه الكلام في فلان أو الجماعة الفلانية مثلاً، بل لقدوصل التجريح والتحذير إلى البقية الباقية في بعض الدول العربية، ممن نفعهم عميموجهودهم عظيمة في إظهار السنة ونشرها والدعوة إليها، ولا شك أن التحذير من مثلهؤلاء فيه قطع الطريق بين طلبة العلم ومن يمكنهم الاستفادة منهم علماً وخلقاً.
والثاني: أن من أهل السنة من إذارأى أخطاء لأحد من أهل السنة كتب في الرد عليه، ثم إن المردود عليه يقابل الردبرد، ثم يشتغل كل منهما بقراءة ما للآخر من كتابات قديمة أو حديثة والسماع لما كانله من أشرطة كذلك؛ لالتقاط الأخطاء وتصيد المثالب، وقد يكون بعضها من قبيل سبقاللسان، يتولى ذلك بنفسه، أو يقوم له غيره به، ثم يسعى كل منهما إلى الاستكثار منالمؤيدين له المدينين للآخر، ثم يجتهد المؤيدون لكل واحد منهما بالإشادة بقول منيؤيده وثم غيره، وإلزام من يلقاه بأن يكون له موقف ممن لا يؤيده، فإن لم يفعل بدعهتبعاً لتبديع الطرف الآخر، وأتبع ذلك بهجره، وعمل هؤلاء المؤيدين لأحد الطرفينالذامين للطرف الآخر من أعظم الأسباب في إظهار الفتنة ونشرها على نطاق واسع،ويزداد الأمر سوءاً إذا قام كل من الطرفين والمؤيدين لهما بنشر ما يُذم به الآخرفي شبكة المعلومات (الانترنت)، ثم ينشغل الشباب من أهل السنة في مختلف البلاد بلفي القارات بمتابعة الإطلاع على ما ينشر بالمواقع التي تنشر لهؤلاء وهؤلاء منالقيل والقال الذي لا يأتي بخير، وإنما يأتي بالضرر والتفرق، مما جعل هؤلاء وهؤلاءالمؤيدين لكل من الطرفين يشبهون المترددين على لوحات الإعلانات للوقوف على ما يجدنشره فيها، ويشبهون أيضاً المفتونين بالأندية الرياضية الذين يشجع كل منهم فريقاً،فيحصل بينهم الخصام والوحشة والتنازع نتيجة لذلك.

أبو البراء محمد علاوة
2015-09-06, 01:40 PM
من أسباب الخروج من تلك الفتتنة:

التجرد والتعلم.

أبو البراء محمد علاوة
2015-09-06, 01:51 PM
قال ابن باز:

أسلوب النقد بين الدعاة والتعقيب عليه



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته إلى يوم الدين . أما بعد :
فإن الله عز وجل يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الظلم والبغي والعدوان ، وقد بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بما بعث به الرسل جميعا من الدعوة إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده . وأمره بإقامة القسط ونهاه عن ضد ذلك من عبادة غير الله ، والتفرق والتشتت والاعتداء على حقوق العباد .
وقد شاع في هذا العصر أن كثيرا من المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الخير يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين ، ويتكلمون في أعراض طلبة العلم والدعاة والمحاضرين . يفعلون ذلك سرا في مجالسهم . وربما سجلوه في أشرطة تنشر على الناس ، وقد يفعلونه علانية في محاضرات عامة في المساجد ، وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به ورسوله من جهات عديدة منها :
أولا : أنه تعد على حقوق الناس من المسلمين ، بل خاصة الناس من طلبة العلم والدعاة الذين بذلوا وسعهم في توعية الناس وإرشادهم وتصحيح عقائدهم ومناهجهم ، واجتهدوا في تنظيم الدروس والمحاضرات وتأليف الكتب النافعة .
ثانيا : أنه تفريق لوحدة المسلمين وتمزيق لصفهم . وهم أحوج ما يكونون إلى الوحدة والبعد عن الشتات والفرقة وكثرة القيل والقال فيما بينهم ، خاصة وأن الدعاة الذين نيل منهم هم من أهل السنة والجماعة المعروفين بمحاربة البدع والخرافات ، والوقوف في وجه الداعية إليها ، وكشف خططهم وألاعيبهم . ولا نرى مصلحة في مثل هذا العمل إلا للأعداء المتربصين من أهل الكفر والنفاق أو من أهل البدع والضلال .
ثالثا : أن هذا العمل فيه مظاهرة ومعاونة للمغرضين من العلمانيين والمستغربين وغيرهم من الملاحدة الذين اشتهر عنهم الوقيعة في الدعاة والكذب عليهم والتحريض ضدهم فيما كتبوه وسجلوه ، وليس من حق الأخوة الإسلامية أن يعين هؤلاء المتعجلون أعداءهم على إخوانهم من طلبة العلم والدعاة وغيرهم .
رابعا : إن في ذلك إفسادا لقلوب العامة والخاصة ، ونشرا وترويجا للأكاذيب والإشاعات الباطلة ، وسببا في كثرة الغيبة والنميمة وفتح أبواب الشر على مصاريعها لضعاف النفوس الذين يدأبون على بث الشبه وإثارة الفتن ويحرصون على إيذاء المؤمنين بغير ما اكتسبوا . خامسا : أن كثيرا من الكلام الذي قيل لا حقيقة له ، وإنما هو من التوهمات التي زينها الشيطان لأصحابها وأغراهم بها وقد قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا[1] (http://www.binbaz.org.sa/node/8374#_ftn1) والمؤمن ينبغي أن يحمل كلام أخيه المسلم على أحسن المحامل ، وقد قال بعض السلف : (لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا) .
سادسا : وما وجد من اجتهاد لبعض العلماء وطلبة العلم فيما يسوغ فيه الاجتهاد فإن صاحبه لا يؤاخذ به ولا يثرب عليه إذا كان أهلا للاجتهاد ، فإذا خالفه غيره في ذلك كان الأجدر أن يجادله بالتي هي أحسن ، حرصا على الوصول إلى الحق من أقرب طريق ودفعا لوساوس الشيطان وتحريشه بين المؤمنين ، فإن لم يتيسر ذلك ، ورأى أحد أنه لا بد من بيان المخالفة فيكون ذلك بأحسن عبارة وألطف إشارة ، ودون تهجم أو تجريح أو شطط في القول قد يدعو إلى رد الحق أو الإعراض عنه . ودون تعرض للأشخاص أو اتهام للنيات أو زيادة في الكلام لا مسوغ لها . وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في مثل هذه الأمور ((ما بال أقوام قالوا كذا وكذا)) . فالذي أنصح به هؤلاء الأخوة الذين وقعوا في أعراض الدعاة ونالوا منهم أن يتوبوا إلى الله تعالى مما كتبته أيديهم ، أو تلفظت به ألسنتهم مما كان سببا في إفساد قلوب بعض الشباب وشحنهم بالأحقاد والضغائن ، وشغلهم عن طلب العلم النافع ، وعن الدعوة إلى الله بالقيل والقال والكلام عن فلان وفلان ، والبحث عما يعتبرونه أخطاء للآخرين وتصيدها ، وتكلف ذلك .
كما أنصحهم أن يكفروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرؤون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليه من قولهم ، وأن يقبلوا على الأعمال المثمرة التي تقرب إلى الله وتكون نافعة للعباد ، وأن يحذروا من التعجل في إطلاق التكفير أو التفسيق أو التبديع لغيرهم بغير بينة ولا برهان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما)) متفق على صحته .
ومن المشروع لدعاة الحق وطلبة العلم إذا أشكل عليهم أمر من كلام أهل العلم أو غيرهم أن يرجعوا فيه إلى العلماء المعتبرين ويسألوهم عنه ليبينوا لهم جلية الأمر ويوقفوهم على حقيقته ويزيلوا ما في أنفسهم من التردد والشبهة عملا بقول الله عز وجل في سورة النساء وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ هُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلًا[2] (http://www.binbaz.org.sa/node/8374#_ftn2) والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جمعيا ويجمع قلوبهم وأعمالهم على التقوى ، وأن يوفق جميع علماء المسلمين ، وجميع دعاة الحق لكل ما يرضيه وينفع عباده ، ويجمع كلمتهم على الهدى ويعيذهم من أسباب الفرقة والاختلاف ، وينصر بهم الحق ويخذل ، بهم الباطل إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين .

السؤال الأول : صدر عن سماحتكم بيان قبل أسابيع حول أسلوب النقد بين الدعاة فتأوله بعض الناس بتأويلات مختلفة ، فما قول سماحتكم في ذلك؟- السائل : ع . ف . ع .
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اهتدى بهداه أما بعد : فهذا البيان الذي أشار إليه السائل أردنا فيه نصيحة إخواني العلماء والدعاة بأن يكون نقدهم لإخوانهم فيما يصدر من مقالات أو ندوات أو محاضرات أن يكون نقدا بناء بعيدا عن التجريح وتسمية الأشخاص؛ لأن هذا قد يسبب شحناء وعداوة بين الجميع . وكان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وطريقته إذا بلغه عن بعض أصحابه شيء لا يوافق الشرع نبه على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : ((ما بال أقوام قالوا كذا وكذا)) ثم يبين الأمر الشرعي عليه الصلاة والسلام ومن ذلك أنه بلغه أن بعض الناس قال أما أنا فأصلي ولا أنام ، وقال الآخر أما أنا فأصوم ولا أفطر ، وقال آخر أما أنا فلا أتزوج النساء فخطب الناس صلى الله عليه وسلم وحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ((ما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)) فمقصودي هو ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم أي أن التنبيه يكون بمثل هذا الكلام ، بعض الناس قال كذا ، وبعض الناس يقول كذا ، والمشروع كذا ، والواجب كذا فيكون الانتقاد من غير تجريح لأحد معين ، ولكن من باب بيان الأمر الشرعي ، حتى تبقى المودة والمحبة بين الإخوان وبين الدعاة وبين العلماء . ولست أقصد بذلك أناسا معينين وإنما قصدت العموم جميع الدعاة والعلماء في الداخل والخارج . فنصيحتي للجميع أن يكون التخاطب فيما يتعلق بالنصيحة والنقد من طريق الإبهام لا من طريق التعيين إذ المقصود التنبيه على الخطأ والغلط وما ينبغي من بيان الصواب والحق من دون حاجة إلى تجريح فلان وفلان . وفق الله الجميع .


http://www.binbaz.org.sa/node/8374

عبدالإله الجزائري
2015-09-06, 05:11 PM
جزاكم الله خيرا على هذه الإضافات النافعة إن شاء الله

لا تخافوا من الخوض في هذا الموضوع الحساس عسى الله أن يجري على ألسنتنا الحق والصواب إن صدقت النوايا... سائلين الله السداد والتوفيق

>> نطلب من إخواننا إن وجدوا نقولات نافعة في معالجة هذه "النازلة" أن يضعوها على هذه الصفحة مشكورين غير مأمورين

ماجد مسفر العتيبي
2015-09-08, 09:25 AM
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا (http://www.alukah.net/sharia/0/88382) المسلمين، ولا تتَّبعوا عوْراتهم؛ فإنه مَن تتبَّع عورة أخيه المسلم، تتبَّع الله عورته، ومَن تتبَّع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته))
رواه احمد و أبو داود وصححه الالباني

ابن عمريروش
2015-09-08, 11:17 AM
انظر هنا ..

http://mareb.org/showthread.php?t=15552

أبو مالك المديني
2015-09-09, 08:20 PM
الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله:

السؤال : سماحة الشيخ من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟

الجواب : والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل . والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .


https://01121300038067113299.googlegro ups.com/attach/f67832d34173fd97/fwzan_jr7.mp3?part=0.1&view=1&vt=ANaJVrHrIndr20VRgtiRlwEly7u OvZoYoNxmXCZ6yzUGPt6ziH4G39Mde VtYCtVSPMj2D1bDB_VLTtwtRmI01KR d_mvoT3Ei9iWMMeNj_QQEJp9IrDMrr E4

أبو مالك المديني
2015-09-09, 08:30 PM
سائل يسأل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ..
ماهو الضابط في التحذير من المخالف؟؟ .
أجاب الشيخ : أنا أقول: اتركوا الكلام في الناس اتركوا الكلام في الناس ، فلان حزبي ...فلان كذا ... اتركوا الكلام في الناس ابذلوا النصيحة وادعو الناس إلى اجتماع الكلمة ، وإلى تلقي العلم عن أهله ، وإلى الدراسة الصحيحة ، دراسة دينية وهذه أحسن ، أو دراسة دنيوية تنفع نفسك وتنفع مجمتعك ، أما الاشتغال بالقيل والقال ، فلان مخطىء ، وفلان مصيب ، وفلان كذا [كلمة غير واضحة]... هذا هو الذي ينشر الشر ، ويفرق الكلمة ، ويسبب الفتنة...إذا رأيتَ على أحدٍ خطأ ..تناصحه ،بينك وبينه ما تجلس في مجلس ، تقول فلان سوَّى كذا وفلان سوَّى كذا...تناصحه فيما بينك وبينه ..هذه النصحية أما كلامك في المجلس عن فلان هذه ليست نصيحة هذه فضيحة..هذه غيبة..هذه شر . نعم
https://www.youtube.com/watch?v=V1CsOkBlfsg

أبو مالك المديني
2015-09-09, 10:30 PM
من أسباب الخروج من تلك الفتتنة:

التجرد والتعلم.
ومن ثم الإنصاف ، وهو عزيز .

أبو البراء محمد علاوة
2015-09-10, 12:26 AM
ومن ثم الإنصاف ، وهو عزيز .

اللهم ارزقنا الإنصاف

أبو سيرين الوهراني
2015-09-10, 11:25 AM
الكلام في أهل البدع حق قد عرف في عهد السلف، ولا يزال معمولا به عند علماء أهل السنة إلى يوم الناس هذا

لكن المشكلة تكمن في الغلو الذي انتشر عند أتباع بعض المشايخ حيث تجد همهم وديدنهم الكلام في كل من خالف شيخهم فبدعوا من يستحق التبديع ومن لا يستحق.

ملاحظةـإن رمتم معالجة هذه الظاهرة لابد من الصراحة والوضوح في الطرح وإلا ما كان لهذا الموضوع أية قيمة

فلابد من تحديد الداء وتحديد أصحابه لأن الكلام المجمل حمال أوجه، والتبديع منه ما هو حق ومنه ماهو باطل

والشيخ الفوزان نفسه كثيرا ما يسأل عن بعض ولدعاة فيبين مخالفتهم للحق ولا يقول للسائل:لا تتكلم في االناس، فلكل مقام مقال

والله أعلم

ماجد مسفر العتيبي
2015-10-10, 08:20 PM
السائل: هل المسلم يسأل في قبره عن مسائل الجرح والتعديل ؟

العلامة صالح الفوزان: أبلشتونا عند ها الجرح و ها التعديل ـ يا إخوان هذا ماهو بشغل لكم ، هذا عند المحدثين في الأسانيد ، أما اللي تقولون جرح وتعديل هذا غيبة ونميمة ماهي بجرح وتعديل ، توبوا إلى الله


https://www.youtube.com/watch?v=-W8hPoiWw0U

ابن الصديق
2015-10-10, 09:17 PM
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
لاشك ان البدعه شر والمبتدع يحمل الشر
الى عباد الله ..
فلابد من التنبيه على كل بدعه فى الدين لاشك فى ذلك حتى تنقى السنه من الدخيل فيها..
ولا يلتبس امر الدين على احد خصوصا ممن يأتى بعد ذلك فيجد البدعه مستقره فيعتقدها سنه..
وهنا الداء ..
اما الدواء ..فمن الذى يتكلم ويناصح انا انت ام من
بل العلماء الاكابر اهل العلم الربانيون..
فان كنت عالم حق ..ستجد علمك وتجردك للحق فى سبيل الله يجعل بينك وبين الغيبه والتجريح حاجزا وسدا
وهذه المسئله اصبحت شائكه هذا الزمان بعد ان كانت سهله ميسوره
لسببان
اولهما بعد بعض اكابر اهل العلم عن البيان وهذا من الاحجام عن التعرض لبعض المسائل..
ثانيا تولى بعض صغار اهل العلم من طلابه وغيرهم هذا البيان ..
بدعوى الانتصار للشيخ فلان او الشيخ فلان..
وللاسف يأتى احدهم بكلام مبتور السياق ليدلل
فكما قال شيخنا ابو اسحاق الحوينى شفاه الله
واظن شيخنا النقيب ايضا
مامعناه حرب ادار رحاها الصغار ..

عمر عباس الجزائري
2015-10-14, 06:43 PM
قد ركب موجة الغلو في هذا الباب العظيم من أبواب هذا العلم أعني علم الجرح والتعديل بعضهم وقد أجاد أهل السنة السلفيين حقا وصدقا في رد باطلهم ودحض شبههم، فظهرت في المقابل للأسف طوائف تقلل من شأنه وتصف حامليه ممن سلك منهج السلف الوسطي بالتطرف والتشدد والغلو فزهدوا طلبةَ العلم في مصنفات الردود مع ما فيها من إظهار الحق وكشف عوار أهل الباطل المبتدعة فلا إفراط يا أهل السنة ولا تفريط

ماجد مسفر العتيبي
2015-10-19, 09:49 PM
فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح 232

السؤال: أريد أن أسألك بخصوص الفتور أسبابه وعلاجه، فالإنسان يشعر بضعف دينه أحياناً؟


الجواب: الإنسان لا يمكن أن يكون على وتيرة واحدة، حتى الصحابة قالوا: (يا رسول الله! إننا عندك نتعظ ونؤمن، وإذا ذهبنا إلى أهلنا -النساء والأولاد- نسينا، فقال: ساعة وساعة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?fuseaction=ft&ftp=hadeeth&id=7003560&spid=162)) لا يمكن للإنسان أن يكون على وتيرة واحدة، لكن يحافظ الإنسان على صلاح القلب، وإذا صلح القلب صلح الجسد كله، يدع الخوض فيما لا يعنيه، يدع النزاع الذي لا فائدة منه، يدع التحزب الذي فرَّق الأمة ويقبل على الله عز وجل، ولهذا ترى العامي خيراً في عقيدته وإخلاصه من كثير من طلاب العلم، الذين ليس لهم هم إلا الأخذ والرد، والقيل والقال، وماذا تقول يا فلان؟ وماذا تقول في الكتاب الفلاني؟ وفيما كتبه فلان، هذا هو الذي يضيع العبد ويسلب قلبه عن الله عز وجل، ولا يجعل له هماً إلا القيل والقال.
فنصيحتي لكل إنسان: أن يكون مقبلاً على الله عز وجل، وأن يدع الناس وخلافاتهم، هذا أحسن شيء.









http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=112150#112152

أبو مالك المديني
2015-10-19, 11:13 PM
فنصيحتي لكل إنسان: أن يكون مقبلاً على الله عز وجل، وأن يدع الناس وخلافاتهم، هذا أحسن شيء.









رحمك الله شيخنا .

ابوخزيمةالمصرى
2015-10-19, 11:50 PM
يقول ا بن رجب فى كتابه"الفرق بين النصيحة والتعبير"ص11"

"قد يظن من لا يعلم من الناس ولا يضع الأمور مواضعها أن هذا اغتياب للعلماء وطعن فى السلف وذكر للموتى وليس ذلك كما ظنوا لأن الغيبة سب الناس بلئيم الأخلاق وذكرهم بالفواحش والشائنات وهذا من الأمر العظيم المشبه بأكل اللحوم الميتة ,
فأما هفوة فى حرف أوزلة فى معنى أو اغفال أو وهم أو نسيان فمعاذ الله
أن يكون هذا من هذا الباب أو أن يكون له مشاكلا أو مقاربا أو يكون المنبه عليه أثما بل يكون مأجورا عند الله مشكورا عند عباده الصالحين الذين لا يميل بهم هوى ولاتداخلهم عصبية ولا يجمعهم على الباطل تحزب ولايلفتهم عن استبانة الحق حسد . وقد كنا زمانا نعتذر فيه عن الجهل فقد صرنا الأن نحتاج الأعتذار من العلم وكنا نؤمل شكر الناس بالتنبيه والدلالة فصرنا نرضى بالسلامة وليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال ولاينكر مع تغير الزمان وفى الله خلف وهو المستعان"