مشاهدة النسخة كاملة : سؤال.
ناصر عبد الغفور
2015-09-04, 02:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأل بعض الإخوة في ملتقى أهل التفسير عن ترجمة "الحسن بن الفضل" الذي ينقل عنه الإمام الثعلبي في تفسيره "الكشف والبيان عن تفسير القرآن"، وقد بحثت كثيرا عنه لكن للأسف لم أقف عليه.
وجدت تراجم لنفس الإسم لكن لا أدري هل يخصه بعضها.
أرجو ممن وقف على ترجمته أن يفيدنا لأخبر السائل، وجزاكم الله خيرا.
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-04, 11:43 AM
هو: الفَضْل بن الحَسَن بن الفضل الطَّبَرْسِي الطُّوْسي السَّبْزَواري أبو عَلِيّ. ت 548 هـ.
وكتابه: مَجْمَع البَيَان في تَفْسِير القُرْآن المعروف بتفسير الطَّبَرْسِي.
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-04, 11:55 AM
ترجم له القفطي في كتاب: (إنباه الرواة على أنباه النحاة): (3/ 6 - 7): ( الفضل بن الحسن بن الفضل الطّبرسىّ الخراسانى.
نحوىّ مفسر ؛ قطن بيهق، وتصدّر للإفادة بها، وقصده الطلبة، فأفادهم من موفور علمه، واستفادوا من بلاغته فى النثر والنظم.
ذكره البيهقىّ فى الوشاح فقال: (أما الأدب فمنه توقّد جمره، وأما النحو فصدره وكره، وله شعر منه قوله:
أطيّب يومى بذكراكم ... وأسعد نومى برؤياكم
لئن غبتم عن مغانيكم ... فإن فؤادى مغناكم
فلا بأس إن ريب دهرى أتى ... بما لا يستر رعاياكم
فنصر من الله يأتيكم ... وفضل من الله يغشاكم
وعقد ولائى لكم شاهد ... بأنى فتاكم ومولاكم
لكم فى جدودكم أسوة ... إذا ساءكم عيش دنياكم
وكم مثلها أفرجت عنكم ... وحطّ بها من خطاياكم
كما صفّى التبر فى كوره ... كذلكم الله صفّاكم
وله:
قل للذى يبغى إلى قصر العلا ... درجا على لغب به وقصور
أقصر فقد خلق المحامد والعلا ... لمحمد بن أخى العلا منصور
غيث إذا غيض المكارم خضرم ... ليث إذا حمى الحمام هصور
وتقاصرت أيدى الورى عن مبتغى ... كرم عليه سوى الورى مقصور
لو عصر من خدّيه ماء حيائه ... قدح العلا من مائه المعصور
كان هذا الشيخ موجودا فى المائة السادسة من الهجرة.
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-09-08, 10:40 AM
هو: الفَضْل بن الحَسَن بن الفضل الطَّبَرْسِي الطُّوْسي السَّبْزَواري أبو عَلِيّ. ت 548 هـ.
وكتابه: مَجْمَع البَيَان في تَفْسِير القُرْآن المعروف بتفسير الطَّبَرْسِي.
الطبرسي هذا؛ ليس هو الذي في سؤال السائل!! كما أنه لم يدرك الثعلبي أصلًا، فانتبه يا رعاك الله!!
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-09-08, 12:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأل بعض الإخوة في ملتقى أهل التفسير عن ترجمة "الحسن بن الفضل" الذي ينقل عنه الإمام الثعلبي في تفسيره "الكشف والبيان عن تفسير القرآن"، وقد بحثت كثيرا عنه لكن للأسف لم أقف عليه.
وجدت تراجم لنفس الإسم لكن لا أدري هل يخصه بعضها.
أرجو ممن وقف على ترجمته أن يفيدنا لأخبر السائل، وجزاكم الله خيرا.
لن تقف عليه أبدًا هكذا! وهو محرَّف!
فقد تحرَّف-أخي الحبيب-، في أكثر من عشرين موضع في مطبوعة (االكشف والبيان) إلى (الحسن بن الفضل)، والصواب: (الحسين بن الفضل)، كما جاء في ما يقرب من مائة موضع هناك!
وهكذا تحرف في بعض كتب التفاسير المطبوعة!
ودونك ترجمته:
الحُسَيْنُ بنُ الفَضْلِ بنِ عُمَيْرٍ أَبُو عَلِيٍّ البَجَلِيُّ:
العَلاَّمَة، المفسِّر، الإِمَام، اللُّغَوِيّ، المُحَدِّث، أَبُو عَلِيٍّ البَجَلِيّ الكُوْفِيّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْر ِيّ، عَالِم عصره.
وُلِدَ قَبْل الثَّمَانِيْنَ وَمئَة.
وَسَمِعَ: يَزِيْدَ بن هَارُوْن، وَعَبْد اللهِ بن بَكْر السَّهْمِيّ، وَالحَسَن بن قُتَيْبَة المَدَائِنِيّ، وَشَبَابَة بن سَوَّار، وَأَبَا النَّضْرِ هَاشِم بن القَاسِم، وَهوذَة بن خَلِيْفَة، وَإِسْمَاعِيْل بن أَبَانٍ، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْد اللهِ بن المُبَارَكِ، وَمُحَمَّد بن صَالِحِ بن هَانِئ، وَمُحَمَّد بن القَاسِم العَتَكِيّ، وَمُحَمَّد بن عَلِيّ الْعدْل، وَعَمْرو بن مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْر، وَأَحْمَد بن شُعَيْبٍ الفَقِيْه، وَمُحَمَّد بن يَعْقُوْبَ بن الأَخْرَم، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: الحُسَيْن بن الفَضْلِ بنِ عُمَيْرِ بنِ قَاسم بن كَيْسَان البَجَلِيّ، المفسِّر، إِمَام عصره فِي معَانِي القُرْآن، أَقدمه ابْن طَاهِر مَعَهُ نَيْسَابُوْر، وَابتَاع لَهُ دَار عَزْرَة، فسكنهَا، وَهَذَا فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، فَبقي يُعلِّم النَّاس، وَيُفْتِي فِي تِلْك الدَّار إِلَى أَنْ تُوُفِّي، وَدُفِن فِي مَقْبَرَة الحُسَيْن بن مُعَاذٍ، فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ ابْن مئَة وَأَربعسِنِيْنَ ، وَقَبْره مَشْهُوْر يُزَار، وَشيَّعه خلق عَظِيْم.
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي القَاسِمِ المُذَكِّر يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: لَوْ كَانَ الحُسَيْن بن الفَضْلِ فِي بَنِي إِسْرَائِيْلَ لكَانَ مِمَّنْ يُذكر فِي عجَائِبهُم.
وَسَمِعْتُ مُحَمَّد بن يَعْقُوْبَ الحَافِظ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَفصح لسَاناً مِنَ الحُسَيْن بن الفَضْلِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ الكَرَابِيْسِيّ : كَانَ الحُسَيْنُ بنُ الفَضْلِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ يَأْمرنَا أَن نَبْسُط بحِذَاء سِكَّة عَمَّار، فكنَّا نحملهُ فِي المِحَفَّة، فَمَرَّ بِهِ جَمَاعَة مِنَ الفُرْسَان عَلَى زيّ أَهْل العِلْم، فَرَفَعَ حَاجِبه ثُمَّ قَالَ لِي: مِنْ هَؤُلاَءِ؟
قُلْتُ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ بن خُزَيْمَة، وَجَمَاعَة مَعَهُ.
فَقَالَ: يَا سُبْحَانَ اللهِ! بَعْدَ أَنْ كَانَ يزورنَا فِي هَذِهِ الدَّار إِسْحَاق بن رَاهْوَيْه، وَمُحَمَّد بن رَافِع، يمرّ بِنَا ابْن خُزَيْمَةَ فَلاَ يُسلِّم.
الحَاكِم: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بن مُضَارب، سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
كَانَ عِلْم الحُسَيْن بن الفَضْلِ بِالمعَانِي إِلهَاماً مِنَ الله، فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ تجَاوز حدّ التَّعلِيم.
قَالَ: وَكَانَ يرْكَع فِي اليَوْمِ واللَّيْلَة سِتّ مائَة رَكْعَةٍ، وَيَقُوْلُ: لَوْلاَ الضَّعْف وَالسِّنّ لَمْ أَطعم بِالنَّهَار.
وَسَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا العَنْبَرِيّ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: لَمَّا قلَّد المَأْمُوْن عَبْد اللهِ بن طَاهِرٍ خُرَاسَان، قَالَ: يَا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ! حَاجَة؟
قَالَ: مَقْضِيَّة.
قَالَ: تُسْعِفُنِي بثَلاَثَةٍ: الحُسَيْن بن الفَضْلِ، وَأَبُو سَعِيْدٍ الضَّرِيْر، وَأَبُو إِسْحَاقَ القُرَشِيّ.
قَالَ: أَسعفنَاك، وَقَدْ أَخليت العِرَاق مِن الأَفرَاد.
ثُمَّ إِنَّ الحَاكِم سَاق فِي تَرْجَمَتِهِ بَضْعَة عشر حَدِيْثاً غَرَائِب، فِيْهَا حَدِيْث بَاطِل، رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بن مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْر، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ فَرَّج عَنْ مُؤْمِن كُرْبَةً جَعَل الله لَهُ يَوْم القِيَامَةِ شُعْبَتَين مِنْ نُوْرٍ عَلَى الصِّرَاط يَسْتَضيء بِهِمَا مَنْ لاَ يُحْصِيهِم إِلاَّ رَبّ العزَّة (1)) .
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ صَالِحٍ بن هَانِئ: تُوُفِّيَ الحُسَيْن فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ ابْن مائَة وَأَربع سِنِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْه مُحَمَّد بن النَّضْرِ الجَارُوْدِيّ.
ينظر "سير أعلام النبلاء" (12/414-416)، و"تاريخ الإسلام" (6/742)، و"العبر في خبر من غبر" (2/74)، و"الوافي بالوفيات" (13/18)، و"لسان الميزان" (3/201)، و"طبقات المفسرين" (ص:48-49) للسيوطي، و"طبقات المفسرين" (ص: 159-160) للداوودي، و"طبقات المفسرين" (ص: 40) للأدنه، و"معجم المفسرين" (1/157) لعادل نويهض.
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-08, 01:42 PM
الطبرسي هذا؛ ليس هو الذي في سؤال السائل!! كما أنه لم يدرك الثعلبي أصلًا، فانتبه يا رعاك الله!!
نعم أحسنت، ويحدده سن الوفاة.
فالثعلبي توفي سنة (427) هجريًا.
والطبرسي توفي سنة (548) هجريًا.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.