المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تساؤلان لاهل العلم.. فهل من مجيب؟



صالح عبدربه
2007-03-15, 11:13 AM
الاول:في ايام العيد بالذات يحرص الكثير على زيارة المرضى , ولاشك ان زيارة المرضى فيها من الاجر الكثير الا ان تخصيص العيد بهذه الزيارة ... والمداومة عليها في كل عيد الى درجة ان المريض الذي تزوره بالصدفة قبل العيد بيومين تجد نفسك مضطرا لزيارته في العيد كل هذا يدعونا للتساؤل هل يعد تخصيص العيد بهذه الزيارات بدعة؟
وما الفرق بين زيارة القبور في العيد - والتي هي بدعة- وزيارة المرضى في العيد؟
وهل يمكن لزائر المرضى ان يقول انا لم اقم بالزيارة تقربا الى الله وانما لتسليتهم فقط؟
الثاني: ( سئل شيخ الاسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى‏:‏ هل التهنئة في العيد وما يجري على ألسنة الناس‏:‏ ‏[‏عيدك مبارك‏]‏ وما أشبهه، هل له أصل في الشريعة أم لا‏؟‏ وإذا كان له أصل في الشريعة، فما الذي يقال‏؟‏ أفتونا مأجورين‏.‏
فأجاب‏:‏
أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد‏:‏ تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك‏.‏ فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه الأئمة، كأحمد وغيره‏.‏
لكن قال أحمد‏:‏ أنا لا أبتدئ أحداً، فإن ابتدأني أحد، أجبته‏.‏ وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة، فليس سنة مأمورا بها، ولا هو ـ أيضاً ـ مما نهى عنه، فمن فعله، فله قدوة، ومن تركه، فله قدوة‏.‏ والله أعلم‏
لماذا لانسمع من العلماء اليوم من ياخذ بقولي الامامين احمد وابن تيمية رحمهما الله في هذه المسألة؟

صالح عبدربه
2007-10-18, 10:51 AM
للرفع

حمد
2007-10-18, 01:28 PM
للمدارسة أخي صالح


وما الفرق بين زيارة القبور في العيد - والتي هي بدعة- وزيارة المرضى في العيد؟

لعل الفرق أنّ زيارة المريض تفرحه ، وإظهار شعيرة الفرح في هذا اليوم مطلوبة بوسائلها .

علي أحمد عبد الباقي
2007-10-18, 03:18 PM
الاول:في ايام العيد بالذات يحرص الكثير على زيارة المرضى , ولاشك ان زيارة المرضى فيها من الاجر الكثير الا ان تخصيص العيد بهذه الزيارة ... والمداومة عليها في كل عيد الى درجة ان المريض الذي تزوره بالصدفة قبل العيد بيومين تجد نفسك مضطرا لزيارته في العيد كل هذا يدعونا للتساؤل هل يعد تخصيص العيد بهذه الزيارات بدعة؟
وما الفرق بين زيارة القبور في العيد - والتي هي بدعة- وزيارة المرضى في العيد؟
وهل يمكن لزائر المرضى ان يقول انا لم اقم بالزيارة تقربا الى الله وانما لتسليتهم فقط؟
الحمد لله رب العالمين.
قبل الإجابة على هذا السؤال أحب التنبيه إلى أن البدعة ببساطة هي أن يفعل الإنسان أمرًا على سبيل التعبد ، لم يأت دليل شرعي على صحة التعبد به.
واشتراط نية التعبد (اتخاذ الفعل دينًا) في الأمر للحكم عليه بالبدعية شرط هام جدًا . لذلك فكل الأمور التوقيفية (العبادات والعقائد) ليس فيها إلا سنة أو بدعة ، دون النظر إلى نية الفاعل، لأنه لا يتصور الأتيان بها إلا على سبيل التعبد.
أما المعاملات فلابد فيها من نظر إلى نية الفاعل ، لأنها كما تفعل على نية القربة تفعل على نية العادة، ولا تدخلها البدع إلا إذا اقترنت بنية التعبد.
وزيارة المرضى عبادة وهي مشروعة في كل وقت ، لكن تخصيصها بهيئة معينة أو بيوم معين لسبب يتعلق بذات اليوم أو بتلك الهيئة يفتقر إلى دليل فإن لم يدل عليه دليل كان ذلك الفعل داخلا في باب البدعة، وهي ما سماه الشاطبي - رحمه الله - بالبدعة الإضافية.
فزيارة القبور أو زيارة المرضى مشروعة بلا تقييد وقت بعينه، وتخصيص يوم العيد بهذا الفعل ، لا دليل عليه من كتاب أو سنة فيدخل في باب البدع.
لكن لو فرضنا أن شخصًا يعمل خارج بلده ولا يعود إليها إلا في العيد ، فيجد في ذلك فرصة لصلة الرحم وعيادة المرضى فلا حرج في ذلك دون أن ينوي تخصيص العيد بتلك الأعمال والله أعلم .
تنبيه : ليس علة النهي عن زيادرة القبور أو عيادة المرضى في العيد فعلها على نية القربة أو التعبد، وإنما الإشكال فيها تخصيص يوم العيد لها ، وإلا فمن ضاق صدره يوم العيد لأي سبب فذهب إلى المقابر لتذكر الآخرة، والتعزي عن مصابه بمن مات وكان هذا الفعل مرة واحدة لم يرد به تخصيص العيد بهذا العمل ففعله ليس ببدعة وهو عمل مشروع، وليس هناك ما يمنع منه فيما أعلم . والله أعلم .


الثاني: ( سئل شيخ الاسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى‏:‏ هل التهنئة في العيد وما يجري على ألسنة الناس‏:‏ ‏[‏عيدك مبارك‏]‏ وما أشبهه، هل له أصل في الشريعة أم لا‏؟‏ وإذا كان له أصل في الشريعة، فما الذي يقال‏؟‏ أفتونا مأجورين‏.‏
فأجاب‏:‏
أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد‏:‏ تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك‏.‏ فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه الأئمة، كأحمد وغيره‏.‏
لكن قال أحمد‏:‏ أنا لا أبتدئ أحداً، فإن ابتدأني أحد، أجبته‏.‏ وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة، فليس سنة مأمورا بها، ولا هو ـ أيضاً ـ مما نهى عنه، فمن فعله، فله قدوة، ومن تركه، فله قدوة‏.‏ والله أعلم‏
لماذا لانسمع من العلماء اليوم من يأخذ بقولي الامامين احمد وابن تيمية رحمهما الله في هذه المسألة؟
لم أفهم معنى قولك : لماذا لانسمع من العلماء اليوم من يأخذ بقولي الامامين أحمد وابن تيمية رحمهما الله في هذه المسألة؟
فهذا مذهب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقد سئل عن حكم المصافحة والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب فضيلته بقوله : هذه الأشياء لا بأس بها لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة والإكرام والاحترام ، وما دامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة .
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين (16/209 رقم 1320).

وسئل فضيلته : ما حكم التهنئة بالعيد وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب فضيلته : التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثمًا .
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين (16/210 رقم 1322).

بن عبد الغنى
2007-10-19, 11:54 PM
زادكم الله حرصاعلى السنة المطهرة وجعلنا واياكم من الاتباع وعافانا من الابتداع

صالح عبدربه
2008-12-06, 10:37 AM
زادكم الله حرصاعلى السنة المطهرة وجعلنا واياكم من الاتباع وعافانا من الابتداع
وهذه اسقاطات على الواقع لان الاتباع ليس بالقول وانا بالفعل اولا