أسامة آل عكاشة
2015-08-31, 06:25 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على النبي الهادى وعلى آله وصحبه ومن اتبعه إلى يوم الدين
مقام شيخنا حفظه الله معلومة للقاصي والدانى , ولا يعرف قدر اهل العلم إلا اهله
لكن الكلمات لا تعبر أحيانا عن مكنون ما فى النفس من علو وحب وأخلاق
لذلك تعلمنا قول سلفنا فعل رجل فى الف رجل خير من قول ألف رجل لرجل
كنت اتمنى من تسطير أكثر من ذلك
بل كنت اود أن تخط يمينى مجالسي مع العلامة فضيلة الشيخ أبى إسحاق حفظه الله
ولكن سبقنى بها ولده همام
فأنا اترككم مع رحلة _التى هى ما زالت _ ولده همام مع والده الشيخ العلامة المحد ث أبى اسحاق الحويني
تنبيه:
شرطى فى هذا النقل أننى لا أحرف ولا أختصر ولا أطيل ولا أبدل بكلمات _ إلا مالابد منه وهذا نادر جدا _
الحلقة الأولي :
بسم الله الرحمن الرحيم سوف انقل لكم ما كتبه الاخ الكريم همام حجازي فى رحلته مع ابيه وابينا فضيلة العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني وهى تحت هشتاج
#رحلتي_مع_أبي حلقة رقم 1
سأبدأ معكم سلسلة بعنوان (( رحلتي مع أبي )) سوف أكتب لكم فيها مواقف أو تعليقات فيها فوائد تعلمتها أثناء صحبتي لأبي فضيلة الشيخ الحويني شفاه الله وعافاه في رحلته العلاجية في قطر في هذا العام ١٤٣٦هـ وأردت أن أنشرها لتعُم الفائدة ولعلها تنفع المسلمين
سوف أُعَنون لكل موقف أو قصة بعنوان خاص بالموقف ، واليوم إن شاء الله أبدأها معكم وأسأل الله الإعانة
::: همٌ مع المرض :::
كانت هناك ممرضة هندية تتابع حالة أبي من حين لآخر وتلاحظه ، وفي مرة دخلت الغرفة للملاحظة وأنا جالس مع أبي ثم خرجت
فقال لي أبي : شايف البنت دي اللي بتخدم الناس وتقوم على رعايتهم ولا تؤذي أحد ولا تصيب أحد بأذى وترى هدوئها وكيف تركت بلادها وسافرت هنا للعمل والمشقة التي تتعرض لها والتعب
فقلت له نعم
فقال لي أبي: ومع ذلك أنا مشفق عليها ، لأنها لو ماتت على كُفرها هذا لكانت من أهل النار ، لانها غير مسلمة
فقد رأيت في عين أبي حُزنٌ وهمٌ مع مرضِه حُزناً على هؤلاء الذين لا يدينون بدين الإسلام
فتعلمت منه الرحمة والشفقة مع غير المسلم وأن أنظر لهم بعين الشفقة والرحمة طالما غير محاربين وغير ظاهرين محاربتهم للإسلام وأن تدعوا الله لهم أن يهديهم
فعلمت أن أبي يحمل مع مرضه هماً كبيراً وهو رحمته بالناس وخوفه فرأيت منه (( همٌ مع المرض ))
مقام شيخنا حفظه الله معلومة للقاصي والدانى , ولا يعرف قدر اهل العلم إلا اهله
لكن الكلمات لا تعبر أحيانا عن مكنون ما فى النفس من علو وحب وأخلاق
لذلك تعلمنا قول سلفنا فعل رجل فى الف رجل خير من قول ألف رجل لرجل
كنت اتمنى من تسطير أكثر من ذلك
بل كنت اود أن تخط يمينى مجالسي مع العلامة فضيلة الشيخ أبى إسحاق حفظه الله
ولكن سبقنى بها ولده همام
فأنا اترككم مع رحلة _التى هى ما زالت _ ولده همام مع والده الشيخ العلامة المحد ث أبى اسحاق الحويني
تنبيه:
شرطى فى هذا النقل أننى لا أحرف ولا أختصر ولا أطيل ولا أبدل بكلمات _ إلا مالابد منه وهذا نادر جدا _
الحلقة الأولي :
بسم الله الرحمن الرحيم سوف انقل لكم ما كتبه الاخ الكريم همام حجازي فى رحلته مع ابيه وابينا فضيلة العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني وهى تحت هشتاج
#رحلتي_مع_أبي حلقة رقم 1
سأبدأ معكم سلسلة بعنوان (( رحلتي مع أبي )) سوف أكتب لكم فيها مواقف أو تعليقات فيها فوائد تعلمتها أثناء صحبتي لأبي فضيلة الشيخ الحويني شفاه الله وعافاه في رحلته العلاجية في قطر في هذا العام ١٤٣٦هـ وأردت أن أنشرها لتعُم الفائدة ولعلها تنفع المسلمين
سوف أُعَنون لكل موقف أو قصة بعنوان خاص بالموقف ، واليوم إن شاء الله أبدأها معكم وأسأل الله الإعانة
::: همٌ مع المرض :::
كانت هناك ممرضة هندية تتابع حالة أبي من حين لآخر وتلاحظه ، وفي مرة دخلت الغرفة للملاحظة وأنا جالس مع أبي ثم خرجت
فقال لي أبي : شايف البنت دي اللي بتخدم الناس وتقوم على رعايتهم ولا تؤذي أحد ولا تصيب أحد بأذى وترى هدوئها وكيف تركت بلادها وسافرت هنا للعمل والمشقة التي تتعرض لها والتعب
فقلت له نعم
فقال لي أبي: ومع ذلك أنا مشفق عليها ، لأنها لو ماتت على كُفرها هذا لكانت من أهل النار ، لانها غير مسلمة
فقد رأيت في عين أبي حُزنٌ وهمٌ مع مرضِه حُزناً على هؤلاء الذين لا يدينون بدين الإسلام
فتعلمت منه الرحمة والشفقة مع غير المسلم وأن أنظر لهم بعين الشفقة والرحمة طالما غير محاربين وغير ظاهرين محاربتهم للإسلام وأن تدعوا الله لهم أن يهديهم
فعلمت أن أبي يحمل مع مرضه هماً كبيراً وهو رحمته بالناس وخوفه فرأيت منه (( همٌ مع المرض ))