المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمع ما يقابلني من السلوك والتزكية والرقائق .



ابوخزيمةالمصرى
2015-08-21, 11:47 PM
الحمد لله وبعد

جمع ما يقابلني من السلوك والتزكية والرقائق .

مراتب تقوى الله :

الشيخ محمد بازمول

المرتبة الأولى : من اتقى الله بفعل الواجبات وترك المحرمات وفعل المستحبات وترك المكروهات، وترك ما لا بأس به خشية من الوقوع فيما فيه بأس.

المرتبة الثانية : من اتقى الله بفعل الواجبات وترك المحرمات وفعل المستحبات وترك المكروهات.

المرتبة الثالثة : من اتقى الله بفعل الواجبات وترك المحرمات، وفعل بعض المستحبات، وترك بعض المكروهات.

المرتبة الرابعة : من اتقى الله بفعل الواجبات وترك المحرمات.

المرتبة الخامسة : من اتقى الله بفعل بعض الواجبات وترك بعض المحرمات.

وعليه فإن كل مسلم تقي ، إذ لا يخلو من مرتبة من مراتب التقوى المذكورة، فمهما كان المسلم فهو تقي. وهذا معنى قولهم في بعض كتب العقيدة : كل مسلم تقي، وكل مسلم ولي.

ابوخزيمةالمصرى
2015-08-22, 05:41 AM
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

الشيطانُ قد يأتي الإنسانَ، فيُوسوسُ له، فيصغرُّ المعصيةَ في عينه، ثم إنْ كانت كبيرةً لم يتمكن مِن تصغيرها، مَنَّاهُ أن يَتوبَ منها، فيسهل عليه الإقدام، ولذلك احذر عدوك أن يَغرَّك.
⭕ تفسير القرآن ج3/ص

ابوخزيمةالمصرى
2015-08-22, 10:20 PM
قال ابن شجاع الكرماني: "من غض بصره عن المحارم وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بدوام المراقبة وظاهره باتباع السنة وعود نفسه أكل الحلال لم تخطئ له فراسة"

مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة للسيوطي ( 1 / 72 )

ابوخزيمةالمصرى
2015-08-23, 01:33 AM
حدثنا أبو بكر، أنبأ عبد الرحمن، قال: قال عمي: سمعتُ إعرابيا يقولُ: اطلب الرِّزقَ من حيثُ كُفل لك به، فإنَّ المتكَفِّل لك به لا يخيس بك، ولا تطلبهُ ومن طالب مثلك لا ضمان لك عليه؛ إنْ وعدك أخلف، وإن ضمن بك خاس لك.

الفوائد والأخبار
المؤلف : ابن دريد

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-03, 12:21 AM
عُمرك ماذا صنَعْتَ فيه؟! العُمر المُدَّة التِّي مكثتها في هذهِ الحياة، هل أنفقتها وصرفتها فيما يُرضِي الله -جلَّ وعلا-؟ أو فيما يُغْضِبُهُ أو في المُباح والإكثار منهُ ولم تلتفت إلى ما يَنْفَعُك في الآخرة، لا بُدَّ من السُّؤال ((عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أفْنَاهُ)) ماذا صنعت في هذهِ المُدَّة مُدَّة بقائك في الدُّنيا، والعُمر إذا لم يُفْنَ فيما يَنْفَعُ في الآخرة؛ فلا قِيمة له، يعني كون الإنسان يستمر السبت، الأحد، الاثنين، الثلاثاء، ثُمَّ الأُسبُوع الثَّاني كذلك ما فيه جديد، مثل هذا حياتُهُ وعدمهُ واحد إذا لم يكتسب ما يُقَرِّبُهُ إلى الله -جلَّ وعلا-؛ ولذا يقول الشاعر:


عُمْرُ الفَتَى ذِكْرُهُ، لَا طُولَ مُدَّتِهِ



ومَوْتُهُ خِزْيُهُ لَا يَومُهُ الدَّانِي



فحقيقةً بعض النَّاس بين النَّاس يأكُلْ ويَشْرَبْ، ويروح ويجي، ويبيع ويشتري وهو في حكم الأموات!!! يعني ما يزداد من الله قرب؛ هذا إذا لن يَكُنْ الأموات أفضل منهُ! لأنه يزداد من الله بُعْد، وبعض النَّاس وهو مَيِّتْ في التُّرابْ في القبر وهو حيٌّ بين النَّاس يُفِيدُهُم ويَنْفَعُهُمْ، بعض النَّاس يجري عليه عَمَلُهُ مئات السِّنين، وبعض النَّاس تُكتب عليهِ أوزار النَّاس؛ لأنَّهُ تَسَبَّبَ فيها مئات السِّنين، كما قال الله -جلَّ وعلا-: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} [(4) سورة الليل] ما شاء الله مؤلِّف هذا الكتاب وغيره من المُؤلِّفين له ما يقرب من اثني عشر قرن! وكِتابُهُ يتداولُهُ النَّاس ويَقْرَؤُونهُ ويُفيدُونَ منهُ مثل مُؤلِّف هذا الكتاب، وغيره من الأئمَّة؛ لكنْ الكُتُب تتفاوت نفعُها، ماذا يُتَصَوَّر للإمام البُخاري من الأُجُور؟! نعم، وبعض النَّاس يُؤلِّف الكِتاب في عشرين مجلدة كبيرة، ومن نِعمة الله عليهِ قبلَ غيرِهِ أنَّ الأرضة أكَلَتْ الكِتاب من أوَّلِهِ إلى آخرِهِ ما أبْقَتْ ولا ورقة! من نعمة الله عليهِ قبل غيرِهِ؛ لأنَّ الكتاب فيه طَوام وهو شرحاً للبخاري؛ لكنْ على الإنسان أنْ يَحْرِصْ أنْ يَنْفَعَ نَفْسَهُ أَوَّلًا ومن ولَّاهُ اللهُ أَمَانَتَهُ، وجِيرَانَهُ، وأَقَارِبهُ، ومَعَارِفَهُ، وجَماعتُهُ، ثمَّ ينتشر علمُهُ بين النَّاس ((ومَنْ دَلَّ على هُدَى؛ كانَ لهُ من الأجر مثل أُجُور من تَبِعَهُ)).

الشيخ عبدالكريم الخضير
شرح كتاب العلم لأبي خيثمة

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-03, 01:32 AM
عن نَوْفلٍ قال : رأيتُ ابنَ المُباركِ في النَّوْم , فقلتُ : ما فَعَلَ اللهُ بك؟
قال : غفرَ لي برحلتي في الحديث , عليك بالقرآنِ , عليكَ بالقرآنِ.

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-04, 06:56 AM
يوسف عبد الرحمن
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
" يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة، فلا يزال مستيقظا حذرا.
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها "
����[ زاد المعاد ٥٠٦/٣ ]

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-04, 07:09 AM
قال بن رجب رحمه الله

وعلى الجملة فمن اشتغل بتربية نفسه والنظر إلى سلوكه فاشتغل بها عن سواها وكان في ذلك شغل عن طلب الخلق
فإن الله عز وجل يعطيه المنزلة في قلوبهم والشرف عندهم )

قال الشيخ عادل الشوربجي حفظه الله
ودليله (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
سلسلة أمراض القلوب ح 15 د 40

أم علي طويلبة علم
2015-09-04, 02:28 PM
جزاكم الله خيرا، نستأذن منكم في نشر بعض مشاركات الموضوع في رسائل الجوال بهذا الشكل:

رسائل فيما يتعلق بالسلوك والتزكية والرقائق (١):
- ثم ذكر احد المشاركات-

رسائل فيما يتعلق بالسلوك والتزكية والرقائق (٢):
- ثم ذكر احد المشاركات-
.
.
.

أم علي طويلبة علم
2015-09-04, 10:02 PM
للرفع

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:07 AM
لا بأس بارك الله فيكم

إلم نستطع أن نؤلف الكتب فما يسعنا إلا أن نرفع المشاركات المفيدة في المنتديات وشبكات التواصل
عسى ربنا أن يتقبلها فتكون ( أو علم ينتفع به ) اللهم لا تقطع أعمالنا من الخير

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:25 AM
ومن دقيق ما يذكر في تحري بعض أهل العلم للإخلاص ، والبعد كل البعد عما يخدشه ، ما ذكره ابن عبد الهادي ، المعروف بـ ( ابن الْمَبْرد ) في كتابه الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب الإمام أحمد ص52 قال : ( وأخبرت عن القاضي علاء الدين بن اللحام أنه قال : ذكر لنا مرة الشيخ ـ يعني الحافظ ابن رجب ـ مسألة فأطنب فيها ، فعجبت من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعت بعد ذلك بمحضر من أرباب المذاهب وغيرهم ، فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ، فلما قام ، قلت له : أليس قد تكلمت فيها بذلك الكلام ، قال : إنما أتكلم بما أرجو ثوابه ، وقد خفت من الكلام في هذا المجلس ) .
قال الذهبي في السير4/494 : (ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد ، فإن أعجبه كلامه فليصمت ، فإن أعجبه الصمت فليتكلم ، ولا يفتر عن محاسبة نفسه؛ فإنها تحب الظهور والثناء ) .
فاللهم ارحمنا ، وقنا شرور أنفسنا والشيطان

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:26 AM
ويروى أن الإمام ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - قال عند خروج روحه 30 مرة (يا الله العفو)

الجوهر المنضد ص 53

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:26 AM
وفي حلية الأولياء 8/171: أن سهيل بن علي رآه رجلٌ في المنام، فقال: ما فعل بك ربك؟ قال: نجوت بكلمة علمنيها ابن المبارك. قلت له: ما تلك الكلمة؟ قال: قول الرجل يا رب عفوك عفوك!

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:27 AM
وفي فتح المغيث للسخاوي 2/181: أن الشافعي رؤي في المنام فقيل له: ما فعل بك ربك؟ فقال: رحمني وغفر لي، وإن سبب ذلك ما في خطبة كتابه «الرسالة» من الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم!

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:27 AM
وفي اقتضاء العلم العمل عن نصر بن علي قال: سمعت أبي يقول: رأيت الخليل بن أحمد في المنام، فقلت له: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قلت: بِمَ نجوت؟ قال: بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قلت: كيف وجدت علمك؟ يعني العروض والأدب والشعر، قال: وجدته هباء منثوراً

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:29 AM
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
ليس الخائف من بكى وعصر عينيه
وإنما الخائف :من ترك ما اشتهى من الحرام إذا قدر عليه .
[ رسائل ابن رجب (1/163) ]

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:29 AM
قرأت قراءة عابرة فاستوقفتني كلمة للزبيدي رحمه الله على الإحياء
باب آفات العلم وبيان علماء الآخرة وعلماء السوء
قال الزبيدي رحمه الله
"وقد قيل ما ألبس الله عبدا لبسة أحسن من خشوع في سكينة"
ثم قال
"أما التهافت في الكلام _قلت وفي الكتابة_والتشرف والاستغراق في الضحك،والحدة في الحركةوالنطق،فك ل هذا من آثار البطر والأمن والغفلة عن عظيم عقاب الله. إلخ ماقال رحمه الله
نسأل الله العظيم أن يرزقنا خشوع القلب والجوارح آمين

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:30 AM
قال بن الجوزي رحمه الله
صيد الخاطر 243
كم من حسرات تحت التراب

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-06, 04:31 AM
قال ابن القيم رحمه الله: "الطاعة تنوِّر القلب وتجلوه وتصقله وتقويه وتثبته حتى يصير كالمرآة المجلوة في جلائها وصفائها فيتلألأ نوراً، فإذا دنا الشيطان منه أصابه من نوره ما يصيب مسترق السمع من الشهب الثواقب، فالشيطان يفرق من هذا القلب أشد من فرق الذئب من الأسد " انتهى. " الجواب الكافي " ( ص 64 ).

أم علي طويلبة علم
2015-09-06, 08:47 PM
لا بأس بارك الله فيكم

إلم نستطع أن نؤلف الكتب فما يسعنا إلا أن نرفع المشاركات المفيدة في المنتديات وشبكات التواصل
عسى ربنا أن يتقبلها فتكون ( أو علم ينتفع به ) اللهم لا تقطع أعمالنا من الخير

اللهم آمين ، بارك الله فيكم ، إذن لابد من التثبت من المصدر الأصلي، فليس كل ما ينقل صحيح، فأحيانا نجد؛ " قال ابن القيم:....." ثم يتبين أن الكلام ليس من قوله وإنما فيما معناه أو على حسب فهم القارئ!
وأحيانا ينتشر في مواقع التواصل " قال ابن تيمية:..... أو ابن القيم:...." وعند البحث لا تجد ما نسب إليهم!

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-08, 01:39 AM
صدقتم

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-10, 08:08 AM
وقال ابن رجب الحنبليّ: أفِي دَارِ الخَرَابِ تَظلُّ تَبنِي *** وتَعمُرُ؟ مَا لِعمرَانٍ خُلِقتَا! (القصيدة)
بسم الله الرّحمن الرّحيم...
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، وأن محمّدًا عبده ورسوله.
أمّا بعد:
فهذه قصيدةٌ بليغةٌ في معانيها؛ عظيمةٌ في مقاصدها؛ للحافظِ ابنِ رجبَ الحنبليِّ ـ رحمه الله تعالى ـ في رسالته (ذمّ قسوة القلب)...
يبيّنُ فيها زخرفَ هذه الدّنيا؛ ومآلَ العبدِ فيها...فأبدعَ قائلاً:
1- أفِي دَارِ الخَـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــرَابِ تَظلُّ تَبنِي *** وتَعمُرُ؟ مَا لِعــُـــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــمرَانٍ خُلِقتَا!
2- وَمَا تَركَتْ لَكَ الأَيَّامُ عُـــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــذرًا *** لَقَد وَعَظَتْكَ لَكِـــــــــــ ـــــــــــنْ مَا اتَّعَظتَا!
3- تُنادي للرَّحِيـــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ لِ بِكُلِّ حِينٍ *** وَتُعلِنُ إنَّمَا المَقصُــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــودُ أنْتَا!
4- وتُسمِعُكَ النِّــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــدَاءَ وأنتَ لاَهٍ *** عَـــــــــــــ ــــــــنِ الدَّاعِي كأنَّكَ مَا سَمِعتَا!
5- وتَعلَمُ أنَّهُ سَفَرٌ بَعِيــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ دٌ *** وعَــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــن إِعدَادِ زَادٍ قَد غَفَلتَا!
6- تَنَـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ امُ وَطالِبُ الأيَّامِ سَاعٍ *** ورَاءكَ لاَ يَنَامُ فَكيـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــفَ نِمتَا!
7- مَعائِبُ هَـــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــذ ِهِ الدُّنيَا كَثِيرٌ *** وأنتَ عَلَـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــى محبَّتِهَا طُبِعتَا!
8- يَضِيعُ العُمرُ فِـــــــــــــ ـــــــــــــــ ي لَعِبٍ وَلهوٍ *** وَ لَـــــــــــــ ـو أُعطِيتَ عَقــــــــــــ ــلاً مَا لَعِبتَا!
9- فمَا بَعــــــــــــ ـــــدَ الممَاتِ سِوَى جَحِيمٍ *** لِعــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــاصٍ أو نَعِيمٍ إِن أَطعتَا!
10- ولستَ بآمِـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــلٍ ردًّا لِدُنيَا *** فَتعمــــــــــ ـــــــــــــلُ صَالِحًا فِيمَــــــــــ ا تَركتَا!
11- وأوَّلُ مَـــــــــــــ ـــــــــــــن ألُومُ اليَومَ نفسِي *** فَقَـــــــــــ ـــــــــد فَعَلتْ نَظَائِرَ مَا فَعلتَا!
12- أيَا نفسِيَ أَخوضًا فِــــــــــي المَعاصِي *** وَبعـــــــــــ ـــــــــــــــ ـدَ الأربَعِينَ وغِبَّ سِتَّا!
13- وَأرجُـــــو أَن يَطُولَ العُمــــــــــ ـــــــرُ حَتَّى *** أَرى زَادَ الرَّحِيـــــــ ــــــــــــــل ِ وقَد تأتَّى!
14- أيَـــــا غُصنَ الشَّبابِ تَمِيــــــــــ ــلُ زَهوًا *** كأنَّكَ قَــــــــــــد مَضَى زَمنٌ وعِشتَا!
15- عَلِمتَ فَدَعْ سَبِيلَ الجَهلِ واحذَرْ *** وَصحِّحْ قَــــــــد عَلِمتَ ومَا عَمِلْتَا!
16- وَيَا مَـــــــــــــ ـــــن يَجمعُ الأَموالَ قُلْ لِي *** أَيَمنَعُكَ الـــــــــرَّد َى مَا قَد جَمَعتَا!
17- وَيَا مَـــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــن يَبتَغِي أَمرًا مُطَاعًا *** يُسمَعُ نَافِذٌ مَـــــــــــــ ــــــــــــــن قَد أَمَرتَا!
18- أَجَجْتَ إلَــــــــــــ ــــــــــــى الوِلاَيَةِ لاَ تُبَالِي *** أَجِرْتَ عَلَـــــــــــ ـــى البرِيَّةِ أَم عدَلتَا!
19- ألاَ تَدرِي بأنَّكَ يَـــــــــــــ ــــــــــــومَ صَارَتْ *** إِلَيكَ بِغَيــــــــــ ـــــــــــــــ ــرِ سِكِّينٍ ذُبِحتَا!
20- ولَيسَ يَقُـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــومُ فَرحةُ قَد تَولَّى *** بِتَرحةِ يَـــــــــــــ ـــــومَ تَسمعُ قَد عُزِلتَا!
21- وَلاَ تُهمِــــــــــ ــــــــــلْ فَإنَّ الوَقتَ يَسرِي *** فإنْ لَـــــــــــــ ــــــــم تَغتَنِمهُ فَقَد أَضَعتَا!
22- تَـــــــــــــ ــــــــــــــر َى الأيَّامَ تُبلِي كُلَّ غُصنٍ *** وَتَطوِي مِــــــــــــن سُرُورِكَ مَا نَشَرْتَا!
23- وَتَعلَــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــمُ إنَّمَا الدُّنيَا مَنامٌ *** فَأحلَى مَا تَكُـــــــــــ ــــــونُ إذَا انتبَهتَا!
24- فَكَيفَ تصدُّ عَـــــــــــــ ــن تَحصِيلِ بَاقٍ *** وَبِالفَانِــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــي وزُخرُفِهِ شُغِلتَا!
25- هِـــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــيَ الدُّنيَا إذَا سَرَّتكَ يَومًا *** تسُؤْكَ ضِعــــــــــــ فَ مَا فِيهَا سُرِرتَا!
26- تَغُـــــــــــ ـــــــرُّكَ كالسَّرابِ فأنتَ تَسرِي *** إليــــــــــــ ـــــهِ ولَيسَ تَشعُرُ إن غُرِرتَا!
27- وَأشهدُ كَـــــــــــــ ــــم أبادَتْ مِن حَبِيبٍ *** كأنَّكَ آمٍــــــــــــ ـــــــــــــنٌ مِمَّنْ شَهِدتَا!
28- وَتدْفِنُهُم وَتــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــرجِعُ ذَا سُرُورٍ *** بِمَا قَـــــــــــد نِلتَ مِن إِرثٍ وَحَرثَا!
29- وتَنسَاهُمْ وأنتَ غَـــــــــــــ ــــــــــــدًا سَتَفنَى *** كأنَّكَ مَا خُلِــــــــــق تَ ولاَ وُجِدتا!
30- تُحدِّثُ عَنهُــــــــــ ــــــــــــمُ وَتقُولُوا كَانُوا *** نَعــــــــــــ ـــــــــــمْ كَانُوا كَماَ واللهِ كُنتَا!
31- حَدِيثُكَ هـــــــــمُ وأنتَ غدًا حَدِيثٌ *** لِغَيرِهِــــــ ــــــــمُ فَأحسِن مَا استطَعتَا!
32- يَعُـــــــــــ ـــــــودُ المرءُ بَعدَ الموتِ ذِكرًا *** فَكُن حَسَن الحَدِيثِ إذَا ذُكِرتَا!
33- سلِ الأيَــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــامَ عَن عَمٍّ وخالٍ *** وَمَالَكَ والسُّؤالُ؟! وقَــــد عَلِمتَا!
34- ألَستَ تَـــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــرى دِيارَهُمُ خَوَاءٌ *** فَقَـــــــــــ ــــد أنكَرْتَ منهَا مَا عرفتَا!
،،،،،،،،،
الأحد/ 8/ صفر/ 1431هـ.
مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ في 8:54 م

وهنا تسمع
عظيمة https://www.youtube.com/watch?v=FS-HVJZjKdw

علي أحمد عبد الباقي
2015-09-11, 02:59 AM
قصيدة رائعة ، بارك الله فيك ونفع بك !
رحم الله شيخ الإسلام ابن رجب وأسكنه فسيح الجنات !

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-13, 03:20 PM
وإياكم

قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم عند حديث :" اتق الله حيثما كنت ..." .
وفي الجملة فتقوى الله في السر هو علامة كمال الإيمان ، وله تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين ، وفي الحديث : " ما أسر عبدٌ سريرةً إلا ألبسه الله رداءها علانية ، إن خيرا فخيرا ، وإن شرا فشرا " روي هذا مرفوعا ، وروي عن ابن مسعود موقوفا من قوله .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر ، يخلو بمعاصي الله ، فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين .
وقال سليمان التيمي رحمه الله : إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته .
قال ابن رجب رحمه الله : فالسعيد من أصلح ما بينه وبين الله ، فإنه من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الخلق ، ومن التمس محامد الناس بسخط الله ، عاد حامده من الناس له ذاما .
وقال أبوسليمان رحمه الله : الخاسر من أبدى للناس صالح عمله ، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد .

المسيطير

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-17, 01:50 PM
يقول الإمام ابن القيم –رحمه الله- :"الخوف -أي من الله- علامة صحة الإيمان، وترحٌّلُه من القلب علامة ترحل الإيمان منه". مدارج السالكين (1/515)

عادل الغرياني
2015-09-21, 06:47 PM
اللهم اجعلنا سعداء في الدنيا والآخرة

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-29, 01:35 AM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ومن أمراض القلوب الحسد...
والتحقيق: أنّ الحسد هو البُغْض والكراهة لِمَا يراه [الحاسد] مِنْ حُسْنِ حالِ المحسود،
وهو نوعان: أحدهما كراهةٌ للنعمة عليه مُطلَقًا، فهذا هو الحسد المذموم... فإنه يتألّم ويتأذّى بوجود ما يُبْغِضُه فيكون ذلك مَرَضًا في قلبه، ويَلْتَذُّ بزوال النعمة عنه وإنْ لم يحصل له نَفْعٌ بزوالها، لكن نفعه زوال الألم الذي كان في نفسه...
والنوع الثاني: أن يَكْرَه فَضْلَ ذلك الشخص عليه فيُحِب أن يكون مِثْلَه أو أفضل منه، فهذا حسد وهو الذي سَمّوه الغِبْطَة، وقد سمّاه النبي صلى الله عليه وسلم حَسَدًا في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتَاه اللهُ الحكمة فهو يقضي بها ويعلّمها، ورجل آتاه الله مالًا وسَلَّطه على هلكته في الحق))، هذا لفظ ابن مسعود. ولفظ ابن عمر: ((رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار))...
فهذا الحسد الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم إلّا في موضعين هو الذي سمّاه أولئك الغبطة، وهو أن يُحِب مثل حال الغير ويَكره أن يفضل عليه... وقد تُسمّى المنافسة، فيتنافس الاثنان في الأمر المحبوب المطلوب كلاهما يَطْلُب أن يَأخُذَه، وذلك لكراهية أحدهما أن يتفضّل عليه الآخر... والتنافس ليس مذمومًا مطلقًا، بل هو محمودٌ في الخير؛ قال تعالى: {إنّ الأبرار لَفِي نعيم * على الأرائك يَنظُرون * تَعْرِفُ في وجوهِهِم نَضْرَةَ النعيم * يُسْقَوْنَ مِن رحيقٍ مختوم * خِتَامُه مِسْكٌ وفي ذلك فَلْيَتَنافَسِ المُتَنافِسُون}". اهـ
[مجموع الفتاوى ج10 ص111-113 باختصار]

منقول

ابوخزيمةالمصرى
2015-09-29, 09:07 AM
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"إذا تأملت في السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، لوجدت انما نالوا ذلك الظل بمخالفة الهوى".
روضة المحبين ص 485.

الخدمة الإسلامية
2015-09-29, 05:17 PM
قال ابن الجوزي رحمه الله: مايزال التغافل عن الزلات والأخطاء من أرقى شيم الكرام ،فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء،فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب غيره، والعاقل الذكي من لايدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وأحبابه وأصحابه وجيرانه،ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل.

عادل الغرياني
2015-09-30, 06:06 PM
سيد القوم المتغافل وحمد الرجل الفهد لأن الفهد يتميز بالتغافل عن الصغائر

ابوخزيمةالمصرى
2015-10-02, 09:18 AM
قال طلق بن حبيب اذا وقعت الفتنة فاطفئوها بالتقوى قالوا : وما التقوى قال : ان تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وان تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله
وهذا احسن ما قيل في حد التقوى


زاد المهاجر إلى ربه لابن القيم

عادل الغرياني
2015-10-03, 09:21 AM
نفع الله بك

ابوخزيمةالمصرى
2015-10-04, 10:04 PM
آمين وإياكم

أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة. وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب.
ومن هذه حاله، لا يفوز بطاعة.
وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين فرأيتهم في عقوبات لا يحسون بها، ومعظمها من قبل طلبهم للرياسة.
فالعالم منهم، يغضب إن رد عليه خطؤه، والواعظ متصنع بوعظه، والمتزهد منافق أو مراء.
فأول عقوباتهم، إعراضهم عن الحق شغلاً بالخلق.
ومن خفي عقوباتهم، سلب حلاوة المناجاة، ولذة التعبد.
إلا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات، يحفظ الله بهم الأرض، بواطنهم كظواهرهم، بل أجلى، وسرائرهم كعلانيتهم، بل أحلى، وهممهم عند الثريا، بل أعلى.
إن عرفوا تنكروا، وإن رئيت لهم كرامة، أنكروا.
فالناس في غفلاتهم، وهم في قطع فلاتهم، تحبهم بقاع الأرض، وتفرح بهم أملاك السماء.
نسأل الله معز وجل التوفيق لاتباعهم، وأن يجعلنا من أتباعهم.
صيد الخاطر


قلت سمعت شيخنا عادل الشوربجي حفظه الله في سلسلة أمراض القلوب
"قال رجل مسرف على نفسه في المعاصي ، إلهي كم أعصيك ولا تعاقبني ، فأوحى الله إلى نبيه أن قل له ، كم أعاقبك وأنت لا تدري ، ألم أحرمك مناجاتي والقيام بالليل بين يدي " بتصرف

ابوخزيمةالمصرى
2015-10-04, 10:57 PM
فصل: من أحب تصفية الأحوال.
من أحب تصفية الأحوال1، فليجتهد في تصفية الأعمال، قال الله عز وجل: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُ مْ مَاءً غَدَقًا} "الجن:19".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي، عن ربه عز وجل: "لو أنَّ عبادي أطاعوني، لسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولم أسمعهم صوت الرعد" 2.
وقال صلى الله عليه سلم: "البِرُّ لا يَبْلَى، والإثْمُ لا يُنْسَى، والديان لا ينام، وكما تدين تدان" 3.
وقال أبو سليمان الداراني4: من صَفَّى، صُفِّيَ له، ومن كدر، كدر عليه، ومن أحسن في ليله، كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره، كوفئ في ليله.
وكان شيخ يدور في المجالس ويقول: من سره أن تدوم له العافية، فليتق الله -عز وجل.
وكان الفضيل بن عياض5 يقول: إني لأعصي الله، فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي.
29 واعلم -وفقك الله- أنه لا يحس بضربةٍ مبنج 6؛ وإنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه.1 الأحوال: أحوال النفس.
2 رواه أحمد "2/ 359" والحاكم "4/ 256" وفي سنده صدقة بن موسى، قال الذهبي: ضعفوه ضعيف.
3 رواه عبد الرازق "20262" مرسلًا عن أبي قلابة، وأحمد في الزهد ص "100" وابن أبي شيبة "34569" موقوفًا على أبي الدرداء ضعيف.
4 عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي المذحجي، زاهد مشهور، من أهل داريا بغوطة دمشق، وتوفي ببلده سنة "215هـ".
5 أبو علي التميمي الخراساني "105-187هـ" الإمام العابد الزاهد، شيخ الحرم المكي.
6 مبنّج: خدر بالبنج، وهو نبات مخدر من الفصيلة الباذنجانية.

صيد الخاطر

ابوخزيمةالمصرى
2015-10-09, 10:36 AM
وقع لي خاطر

أن المعصية تظلم الفهم ، مهما حاول المرء الفهم ، والتركيز ، فإذا أقلع ، منَّ الله عليه بالفهم ،

وتذكرت قوله سبحانه " واتقوا الله ويعلمكم الله "

اللهم اغفر لنا وارحمنا

ابوخزيمةالمصرى
2015-10-09, 10:42 AM
وقع لي خاطر

أن المعصية تظلم الفهم ، مهما حاول المرء الفهم ، والتركيز ، فإذا أقلع ، منَّ الله عليه بالفهم ،

وتذكرت قوله سبحانه " واتقوا الله ويعلمكم الله "

اللهم اغفر لنا وارحمنا

رضا الحملاوي
2015-10-09, 12:52 PM
بارك الله فيك يا شيخ أبا خزيمة

ابوخزيمةالمصرى
2015-10-18, 10:44 PM
وفيكم بارك الله

- أم علي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

"في قوله تعالى : { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } [النساء:48] نعمة عظيمة من وجهين : أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا. والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع". [ابن الجوزي]

أبوعبدالله عبدالرحمن
2016-12-07, 01:34 AM
نفع الله بكم

أبوعبدالله عبدالرحمن
2021-01-03, 01:22 PM
جزاكم الله خيرا