برنامج (سناب شات)

[أم علي طويلبة علم]

برنامج (سناب شات)

جل من يستخدم البرنامج هو أن يشغل وقته وجهده بمتابعة:

"فراغ الآخرين" وربما "تفاهة التافهين"

فحين تتابع أشخاصاً جُلّ حياتهم :
"مقاهي ،مطاعم، حفلات ، سفر، استعراض"

سيتطبّع لديك أن "هذه هي الحياة" وتنسى أنها "هامش الحياة"

فيا خسارة الأوقات والأعمار !!
وليتها ومع ذاك تجر لك أُنساً !!

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم " . (رواه البخاري)

وتذكروا أن هذه الأوقات التي تمضي من كل يوم هي جزء من أعمارنا وسنسأل عنها

وكما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس :
عَنْ عُمُرُهِ فِيمَا أَفْنَاهُ؟
وعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ؟ ... "
(السلسلة الصحيحة)


منقـــول – بتصرف

[أم أروى المكية]

اللهم إنا نسألك حسن العمل ، وحسن الخاتمة .

[أم علي طويلبة علم]

اللهم آمين

[أم علي طويلبة علم]

حين تتابع أشخاصا بالسناب تجد اغلب حياتهم (مقاهي_مطاعم_ حفلات_سفر)
سينطبع لديك أن"هذه هي الحياة"وتنسى أنها "هامش الحياة"

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "فوالله ما الفقر أخشى عليكم،ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم"

فياخسارة الأوقات والأعمار!!
اللهم لا تستدرجنا بالنعم ولا تفاجئنا بالنقم ولا تجعلنا عبرة للأمم



تحتاج وقفة تفكير

[أم علي طويلبة علم]

من عجيب الموافقات :

السَّنَابُ:
السَّنَابُ : الشَّرُّ الشديدُ .

المعجم: المعجم الوسيط

[أم علي طويلبة علم]

"كلااااااام يستحق القراااءه من القلب إلى القلب




تغريدات في الصميم للاستاذه أمل الشيخ:


‏دلوني على " فاشنيستا "
‏تدعو إلى الله ؟!
‏دلوني على إحداهنّ
‏ لا تتبرج !
‏دلوني على من لا تصل شعرها بشعر !
‏دلوني على فاشنيستا .. بحجاب شرعيّ كامل ؟!
‏أرسلت لي إحداهنّ بالأمس مقطعًا
‏لـ "فاشنيستا " كان شعرها قصيرًا
‏ثم ذهبت إلى أحد أماكن التجميل
‏و وصلت شعرها حتى أصبح طويلا ؟!
‏تساءلت كثيرًا ؟
‏هل فشى المنكر ؟
‏هل اعتادت عيوننا على الحرام ؟
‏هل أصبحت قلبي وقلبك أسود مربادًا ؟!
‏لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا
‏إلا ما أشرب من هواه ؟!!
‏أوّاه ؟!
ولماذا أتابع امرأةً تفعل ما يستوجب اللعن ؟
‏لماذا تتابع المرأة امرأة باعت دينها بعرض
‏من الدنيا زائل ؟ كلنا يعرف الحديث
‏"لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها "
‏كلنا يعلم حكم الوشم ونكثر سواد من يتابع
‏الواشمات ولا نبالي ؟! كلنا يعلم حكم الوصل
‏ونقر المنكر و لا نأسى ولا نتطهر !؟؟!
من قال أنه أمر عاديّ يا ابنة الإسلام
‏ويا حفيدة خديجة وعائشة وحفصة
‏من قال لك أنه أمر عاديّ أن تتابعي
‏من تخالط الرجال ومن تعرض مفاتنها
‏ومن لا يحكمها لا دين و لا حياء ولا حلال
‏ولا حرام ؟ لماذا أصبح كل شيء " عادي " !
ثم إذا أخذت بيد إحداهنّ ونصحتِها
‏قالت لك بكل هوان
‏حرام عليج ترى فيها خير عندها إنسانية
‏تتصدق وتتعامل معاملة طيبة
‏نعم وأتم الله لها الهداية ولكن الآية واضحة
‏"فبهداهم اقتده"
‏بالأنبياء
‏بالصالحين
‏بالصادقين
‏بالمسارعين للتوبة
‏بمن ترى محياهم لله ..
‏لا تهملي مفهوم القدوة حتى لا تنحدري
تخبرني إحداهن عن فاشينستا متبرجة
‏لكنها تتكلم عن المبادئ كالصدق ونبذ
‏الخيانة وحفظ الزوج والاعتناء بالأبناء
‏والمعاملة الطيبة ، قلت : و لا يغرني ذلك
‏إنما أقطف مبادئي ممن وافق قوله عمله
‏عندي قال الله وقال الرسول، فما حاجتي
‏لآخذ مبادئي ممن قد تتعود عيني على
‏المنكرات التي تمارسها ؟!
ومن دسّ السم في العسل نحاذر على
‏عقولنا منه ، فكيف بمن أشاع سمّه
‏اللاذع وقال هذا لي !
‏و بعض " الفاشينستات " إن كلمها الناس
‏عن حجابها وعن آثامها الظاهرة قالت
‏" ديني لي والأمر لا يعنيكم "
‏من قال أن الأمر لا يعنينا ..
‏هل نصبح كاليهود لا نتناهى عن المنكر
‏ حتى ترتاح إحداهنّ !!
‏ومن البنات من تقول : علينا بالمضمون
‏ولهم رب يحاسبهم على أفعالهم ..
‏تكثيرك سواد متابعيهم إقرار لمنكراتهم
‏مشاهدتك لسناباتهم إقرار للمنكر
‏فتح أذنك وعينك وهما المنفذان لقلبك
‏فتحك أذنك وعينك لهما طامة كبرى
‏تشربين مبادئهم وأنت لا تشعرين !
سيراك البعض معقدًا لأنك تنكر المنكر
‏وسيراك آخرون متخلفًا وشاذًا وقديمًا
‏انقشها في قلبك :
‏من أرضى الله
‏بسخط الناس
‏رضي الله عنه
‏و أرضى عنه الناس
‏و لو بعد حين
اتخذ قرارا شجاعًا أن تصون منافذ قلبك :
‏سمعك وبصرك .. "إن السمع والبصر
‏والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا "
‏صاحب القرآن .. اذهب بقلبك وروحك
‏وعقلك لحلقاته الطاهرة الزاكية ..
‏احرص على صلاح نفسك
‏فإن الله يقول : " قد أفلح من تزكى"
‏ويقول " قد أفلح من زكّاها "
‏حفظ الله عليك دينك".




منقول

[أم يعقوب]

لا أعرفَ هذا البرنامجَ،وللهِ الحمدُ والمنَّةُ.