احمد ابو انس
2015-08-06, 09:58 AM
منقول من الأخ أبو زيد رياض الجزائري (http://www.alqayim.net/vb/member.php?u=4)
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا البحث سأقوم بتخريج حديث " فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ ، وَمِلاَكُ دِينِكُمَ الْوَرَعُ" وبيان طرقه التي روي بها و أنه لا يصح شيء منها مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز نسبته إليه وبيان أن ضعفها شديد فهي ليست مما يتقوى حتى يرتقي إلى درجه الحسن لغيره.
وإنما صحّ موقوفا على مطرف بن عبد الله بن الشخير –رحمه الله تعالى-.
فأبدأ مستعينا بالله في سوق الأسانيد المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بدراسة كل طريق على حده.
طريق حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
أخرجه الحاكم في المستدرك والترمذي في العلل والبيهقي في المدخل من طريق الحاكم، والطبراني في الأوسط والبزّار في البحر الزخار و أبو نعيم في الحلية من طريق
البزّار ، كلهم بأسانيد عن:
عباد بن يعقوب حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن مطرف بن الشخير عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فضل العلم خير من فضل العمل ، وخير دينكم الورع » .
قال الترمذي عقبه: سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعد هذا الحديث محفوظا، ولم يعرف هذا عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال البزّار عقبه أيضا: وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، وإنما يعرف هذا الكلام من كلام مطرف، ولا نعلم رواه عن الأعمش إلا عبد الله بن عبد القدوس، ولم نسمعه إلا من عباد بن يعقوب.
قلت: حديث ضعيف جدا.
فيه علتان:
الأولى: الانقطاع بين الأعمش ومطرف.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن مطرف بن الشخير؟ فقال: لم يلق الأعمش مطرفا. اه
الثانية: عبد الله بن عبد القدوس ضعيف وقد خالفه جرير بن حازم - كما سيأتي في أخر البحث - فجعله من كلام مطرف، فالرفع هنا منكر.
قال عبد الله بن أحمد سألت يحيى بن معين عنه فقال ليس بشيء رافضي خبيث.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود ضعيف الحديث حدث بحديث القبر وقال في موضع آخر كان يرمى بالرفض قال وبلغني عن يحيى أنه قال ليس بشيء وقال النسائي ضعيف.
طريق عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في أمثال الحديث:
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعَمَلِ وَرَأْسُ الدِّينِ الْوَرَع".
قلت: الحديث ضعيف وعلته الانقطاع بين مكحول وعبادة.
قال أبو داود: مكحول لم ير عبادة بن الصامت.
وقال أبو حاتم سألت أبا مسهر هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ما صح عندنا إلا أنس بن مالك.
طريق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
وأخرجه الشاشي في المسند والبيهقي في الكبير وفي الآداب والقضاعي في معجم أصحاب القاضي الصدفي والإسماعيلي في معجم أسامي الشيوخ والضياء في المختارة، كلهم من طرق عن:
محمد بن عبد الله بن سليمان نا ابن نمير نا خالد بن مخلد عن حمزة الزيات عن الأعمش عن مصعب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «فضل العلم أحب من فضل العبادة ، وخير دينكم الورع»
قلت: الحديث منكر.
له علتان:
الأولى: الانقطاع بين الأعمش ومصعب بن سعد.
قال أبو حاتم لم يسمع من مصعب بن سعد شيئا.
الثانية: خالد بن مخلد القطواني ضعيف وله مناكير، وقد تفرد.
قال ابن رجب في شرح العلل:
ذكر الغلابي في تاريخ قال : " القطواني يؤخذ عنه مشيخه المدينة ، وابن بلال قط ". يريد سليمان بن بلال .
ويعني بهذا أنه لا يؤخذ عنه إلا حديثه عن أهل المدينة ، وسليمان ابن بلال منهم ، لكنه أفرده بالذكر. اهـ
و حمزة بن حبيب الزّيّات كوفي، فهذا يقوي القول بأن هذا الحديث من مناكيره. والله أعلم.
وأخرجه الحاكم في المستدرك تارة بذكر الواسطية بين الأعمش ومصعب فقال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا خالد بن مخلد القطواني ثنا حمزة بن حبيب الزيات عن الأعمش عن الحكم عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة و خير دينكم الورع.
والحكم هو ابن عتيبة، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
وتارة بإبهام الواسطة من غير طريق القطواني فقال:
حدثناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ إبراهيم بن محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني ثنا إبراهيم بن سعدان و أحمد بن عبد الواحد قالا : ثنا بكر بن بكار ثنا حمزة الزيات ثنا الأعمش عن رجل عن مصعب بن سعد عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ـ نحوه
قلت: ومداره على بكر بن بكار القيسي:
قال أبو حاتم: بكر بن بكار ضعيف الحديث سيئ الحفظ له تخليط، وقال ابن معين ليس بشيء، وقال ابن عدي: أحاديثه ليس بالمنكرة جدا، وقال ابن حجر في التهذيب: وله نسخة سمعناها بعلو وفيها مناكير ضعفوه بسببها.
فالحديث منكر.
طريق ابن عمر رضي الله عنه:
أخرجه الطبراني في الكبير والصغير ومجمع الزوائد فقال:
حدثنا الوليد نا سليمان بن عبد الرحمن ثنا خالد بن أبي خالد الأزرق ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الشعبي عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع.
قال عقبه: لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا ابن أبي ليلى ولا عن ابن أبي ليلى إلا خالد تفرد به سليمان.
قلت: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيئ الحفظ جدا، وخالد بن أبي خالد هو خالد بن طهمان الكوفي ضعيف اختلط.
فالحديث ضعيف جدا.
ومن طريق ابن أبي ليلى أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه.
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب قال:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسن الناقد أبنا أبو عبد الله أحمد بن محمد الخياش ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا محمد بن آدم ثنا معلى عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر وابن عباس قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع
قلت: ليث هو ابن أبي سليم وهو ضعيف جدا.
والمعلى هو بن هلال: اتفق النقاد على تكذيبه.
فالحديث موضوع.
وأخرجه يحيى الشجري في ترتيب الأمالي قال:
أخبرنا الخليل بن عبد الله بن أحمد بن الخليل الحافظ، إملاء بقزوين، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد الفقيه الهمذاني، قال: حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل المروزي، بهمذان، قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا روح بن عبد الواحد، قال: حدثنا الليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فضل العلم خير من فضل العبادة، وملاك دينكم الورع، وفضل العالم على العابد كفضلي على أمتي»
قلت: فيه الليث بن أبي سليم وهو ضعيف جدا.
فالحديث ضعيف جدا.
يتبع..
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا البحث سأقوم بتخريج حديث " فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ ، وَمِلاَكُ دِينِكُمَ الْوَرَعُ" وبيان طرقه التي روي بها و أنه لا يصح شيء منها مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز نسبته إليه وبيان أن ضعفها شديد فهي ليست مما يتقوى حتى يرتقي إلى درجه الحسن لغيره.
وإنما صحّ موقوفا على مطرف بن عبد الله بن الشخير –رحمه الله تعالى-.
فأبدأ مستعينا بالله في سوق الأسانيد المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بدراسة كل طريق على حده.
طريق حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
أخرجه الحاكم في المستدرك والترمذي في العلل والبيهقي في المدخل من طريق الحاكم، والطبراني في الأوسط والبزّار في البحر الزخار و أبو نعيم في الحلية من طريق
البزّار ، كلهم بأسانيد عن:
عباد بن يعقوب حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن مطرف بن الشخير عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فضل العلم خير من فضل العمل ، وخير دينكم الورع » .
قال الترمذي عقبه: سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعد هذا الحديث محفوظا، ولم يعرف هذا عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال البزّار عقبه أيضا: وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، وإنما يعرف هذا الكلام من كلام مطرف، ولا نعلم رواه عن الأعمش إلا عبد الله بن عبد القدوس، ولم نسمعه إلا من عباد بن يعقوب.
قلت: حديث ضعيف جدا.
فيه علتان:
الأولى: الانقطاع بين الأعمش ومطرف.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن مطرف بن الشخير؟ فقال: لم يلق الأعمش مطرفا. اه
الثانية: عبد الله بن عبد القدوس ضعيف وقد خالفه جرير بن حازم - كما سيأتي في أخر البحث - فجعله من كلام مطرف، فالرفع هنا منكر.
قال عبد الله بن أحمد سألت يحيى بن معين عنه فقال ليس بشيء رافضي خبيث.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود ضعيف الحديث حدث بحديث القبر وقال في موضع آخر كان يرمى بالرفض قال وبلغني عن يحيى أنه قال ليس بشيء وقال النسائي ضعيف.
طريق عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في أمثال الحديث:
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعَمَلِ وَرَأْسُ الدِّينِ الْوَرَع".
قلت: الحديث ضعيف وعلته الانقطاع بين مكحول وعبادة.
قال أبو داود: مكحول لم ير عبادة بن الصامت.
وقال أبو حاتم سألت أبا مسهر هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ما صح عندنا إلا أنس بن مالك.
طريق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
وأخرجه الشاشي في المسند والبيهقي في الكبير وفي الآداب والقضاعي في معجم أصحاب القاضي الصدفي والإسماعيلي في معجم أسامي الشيوخ والضياء في المختارة، كلهم من طرق عن:
محمد بن عبد الله بن سليمان نا ابن نمير نا خالد بن مخلد عن حمزة الزيات عن الأعمش عن مصعب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «فضل العلم أحب من فضل العبادة ، وخير دينكم الورع»
قلت: الحديث منكر.
له علتان:
الأولى: الانقطاع بين الأعمش ومصعب بن سعد.
قال أبو حاتم لم يسمع من مصعب بن سعد شيئا.
الثانية: خالد بن مخلد القطواني ضعيف وله مناكير، وقد تفرد.
قال ابن رجب في شرح العلل:
ذكر الغلابي في تاريخ قال : " القطواني يؤخذ عنه مشيخه المدينة ، وابن بلال قط ". يريد سليمان بن بلال .
ويعني بهذا أنه لا يؤخذ عنه إلا حديثه عن أهل المدينة ، وسليمان ابن بلال منهم ، لكنه أفرده بالذكر. اهـ
و حمزة بن حبيب الزّيّات كوفي، فهذا يقوي القول بأن هذا الحديث من مناكيره. والله أعلم.
وأخرجه الحاكم في المستدرك تارة بذكر الواسطية بين الأعمش ومصعب فقال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا خالد بن مخلد القطواني ثنا حمزة بن حبيب الزيات عن الأعمش عن الحكم عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة و خير دينكم الورع.
والحكم هو ابن عتيبة، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
وتارة بإبهام الواسطة من غير طريق القطواني فقال:
حدثناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ إبراهيم بن محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني ثنا إبراهيم بن سعدان و أحمد بن عبد الواحد قالا : ثنا بكر بن بكار ثنا حمزة الزيات ثنا الأعمش عن رجل عن مصعب بن سعد عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ـ نحوه
قلت: ومداره على بكر بن بكار القيسي:
قال أبو حاتم: بكر بن بكار ضعيف الحديث سيئ الحفظ له تخليط، وقال ابن معين ليس بشيء، وقال ابن عدي: أحاديثه ليس بالمنكرة جدا، وقال ابن حجر في التهذيب: وله نسخة سمعناها بعلو وفيها مناكير ضعفوه بسببها.
فالحديث منكر.
طريق ابن عمر رضي الله عنه:
أخرجه الطبراني في الكبير والصغير ومجمع الزوائد فقال:
حدثنا الوليد نا سليمان بن عبد الرحمن ثنا خالد بن أبي خالد الأزرق ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الشعبي عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع.
قال عقبه: لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا ابن أبي ليلى ولا عن ابن أبي ليلى إلا خالد تفرد به سليمان.
قلت: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيئ الحفظ جدا، وخالد بن أبي خالد هو خالد بن طهمان الكوفي ضعيف اختلط.
فالحديث ضعيف جدا.
ومن طريق ابن أبي ليلى أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه.
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب قال:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسن الناقد أبنا أبو عبد الله أحمد بن محمد الخياش ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا محمد بن آدم ثنا معلى عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر وابن عباس قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع
قلت: ليث هو ابن أبي سليم وهو ضعيف جدا.
والمعلى هو بن هلال: اتفق النقاد على تكذيبه.
فالحديث موضوع.
وأخرجه يحيى الشجري في ترتيب الأمالي قال:
أخبرنا الخليل بن عبد الله بن أحمد بن الخليل الحافظ، إملاء بقزوين، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد الفقيه الهمذاني، قال: حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل المروزي، بهمذان، قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا روح بن عبد الواحد، قال: حدثنا الليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فضل العلم خير من فضل العبادة، وملاك دينكم الورع، وفضل العالم على العابد كفضلي على أمتي»
قلت: فيه الليث بن أبي سليم وهو ضعيف جدا.
فالحديث ضعيف جدا.
يتبع..