عادل الغرياني
2015-08-02, 10:22 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشهوات من مال وولد والمشاهدات المنظورات..
فالداعية بين مطرقة المشاهدات وسندان الشهوات.
هو يرى ما عند الأغنياء الذين يعصون ربهم مشاهدا ، ويشتهي ما عندهم بالرغبة و يضحك عليه إبليس فيغتر بما يدعيه أن المشاهد أنه اكتسب الأموال بفهمه وعلمه وذكائه فيشتهي الداعية ما عنده يتمنى ويتحسر: ياليت لنا مثل ما أوتي.
- ولنا في قصة قارون العظة والعبرة
فالمشاهد لا يصدقها عقل ، لما طغى ( حتى إن مفاتحه يحملها 40 رجلا قويا ، فما بالكم بكنوز أهذا يفتقر ؟
بالمشاهد كلا، ولكن تأتي ( كن ) لتصدع الأرض فتبلع ملكه كله .
- قصة إبراهيم عليه السلام والنار
المشاهد أن النار تأكل إبراهيم والحقيقة غير ذلك ؛لأنه جاء الأمر...
- قصة إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد .
الله جل جلاله وصفها بذلك .
بناها شداد بن عاد بن إرم لما سمع عن الجنة أراد أن يصنع جنة على الأرض فبنى وشيد إرم في صحراء عدن ، ولما تم بناؤها الضخم الذي يشد الألباب
( المشاهد أنها ستخلد لقوتها وتمكث حينا من الدهر لقوة عمدانها ، ولكن يأتي الأمر ليهلك من هلك عن بينة .
فالداعية لا يشتهي ولا يكون عنده يقين بالمشاهد ، القران والسنة يربيانه على الإيمان بالغيبيات والنصرات الغيبية ويقوي فيه الروح ، ويهب لمن يشاء ويمنع من يشاء يعطي ويمنع ويخفض ويرفع . فيزداد يقينه فيكون موصولا قلبه بالسماء ( ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن )
وصل اللهم على سيدنا محمد وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
عادل الغرياني
الشهوات من مال وولد والمشاهدات المنظورات..
فالداعية بين مطرقة المشاهدات وسندان الشهوات.
هو يرى ما عند الأغنياء الذين يعصون ربهم مشاهدا ، ويشتهي ما عندهم بالرغبة و يضحك عليه إبليس فيغتر بما يدعيه أن المشاهد أنه اكتسب الأموال بفهمه وعلمه وذكائه فيشتهي الداعية ما عنده يتمنى ويتحسر: ياليت لنا مثل ما أوتي.
- ولنا في قصة قارون العظة والعبرة
فالمشاهد لا يصدقها عقل ، لما طغى ( حتى إن مفاتحه يحملها 40 رجلا قويا ، فما بالكم بكنوز أهذا يفتقر ؟
بالمشاهد كلا، ولكن تأتي ( كن ) لتصدع الأرض فتبلع ملكه كله .
- قصة إبراهيم عليه السلام والنار
المشاهد أن النار تأكل إبراهيم والحقيقة غير ذلك ؛لأنه جاء الأمر...
- قصة إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد .
الله جل جلاله وصفها بذلك .
بناها شداد بن عاد بن إرم لما سمع عن الجنة أراد أن يصنع جنة على الأرض فبنى وشيد إرم في صحراء عدن ، ولما تم بناؤها الضخم الذي يشد الألباب
( المشاهد أنها ستخلد لقوتها وتمكث حينا من الدهر لقوة عمدانها ، ولكن يأتي الأمر ليهلك من هلك عن بينة .
فالداعية لا يشتهي ولا يكون عنده يقين بالمشاهد ، القران والسنة يربيانه على الإيمان بالغيبيات والنصرات الغيبية ويقوي فيه الروح ، ويهب لمن يشاء ويمنع من يشاء يعطي ويمنع ويخفض ويرفع . فيزداد يقينه فيكون موصولا قلبه بالسماء ( ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن )
وصل اللهم على سيدنا محمد وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
عادل الغرياني