المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا الأثر صحيحاً



عبدالله بن عبده الشريفي
2015-07-30, 05:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرَاءُ، ثنا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةٌ مِنَ الْحُمَةِ، فَقَالَ: «اعْرِضُوهَا عَلَيَّ» ، فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ: بِسْمِ اللهِ، شجة قرنية ملحة بحر قفطا، فَقَالَ: «هَذِهِ مَوَاثِيقُ أَخَذَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْهَوَامِّ، وَلَا أَرَى بِهَا بَأْسًا.

أبو البراء محمد علاوة
2015-07-30, 06:14 PM
أخرجه الطبراني في الأوسط: (5267)، وقال عقبه: (لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَلَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا زَيْدُ بْنُ بَكْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (573).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (5/ 111): (رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفه).

وذكر له طريقًا آخر: (8686) - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا اللَّيْثُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: عَرَضْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةً مِنَ الْحُمَّةِ، فَأَذِنَ لَنَا بِهَا، وَقَالَ: «إِنَّمَا هِيَ مَوَاثِيقُ» وَالرُّقْيَةُ: بِسْمِ اللَّهِ شجة قرنية ملحة بحر قفطا).

وقال عقبه: (لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: اللَّيْثُ).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (5/ 111): (رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن).

أبو البراء محمد علاوة
2015-07-30, 06:26 PM
أما عن معنى: (بِسْمِ اللَّهِ شَجَّةٌ قَرْنِيَّةٌ مُلْحَةُ بَحْرِ قَفْطَا) قال صاحب مرقاة المفاتيح: ( أَمَّا أَلْفَاظُهَا فَكَمَا ضَبَطْنَاهُ بِالْقَلَمِ عَلَى مَا سَمِعْنَا مِنْ أَفْوَاهِ الْمَشَايِخِ وَرَأَيْنَاهُ بِخُطُوطِهِمْ، وَأَمَّا مَعَانِيهَا فَلَا تُعْرَفُ صَرَّحَ بِهِ الْعُلَمَاءُ، لَكِنَّهَا لَمَّا كَانَتْ مَعْرُوضَةً لَدَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَازَ أَنْ يُرْقَى بِهَا).

قلت: (أبو البراء): والظاهر أن هذه الكلمات سريانية، والله أعلم.

عبدالله بن عبده الشريفي
2015-07-30, 08:12 PM
أخرجه الطبراني في الأوسط: (5267)، وقال عقبه: (لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَلَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا زَيْدُ بْنُ بَكْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (573).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (5/ 111): (رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفه).

وذكر له طريقًا آخر: (8686) - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا اللَّيْثُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: عَرَضْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةً مِنَ الْحُمَّةِ، فَأَذِنَ لَنَا بِهَا، وَقَالَ: «إِنَّمَا هِيَ مَوَاثِيقُ» وَالرُّقْيَةُ: بِسْمِ اللَّهِ شجة قرنية ملحة بحر قفطا).

وقال عقبه: (لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: اللَّيْثُ).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (5/ 111): (رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن).

ومن مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرَاءُ

ممدوح عبد الرحمن
2015-07-30, 08:45 PM
ومن مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرَاءُ هو أبو الحسن العبدي وقال عنه الخطيب ثقه والله اعلم

أبو البراء محمد علاوة
2015-07-31, 12:18 AM
ومن مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرَاءُ



جاء في: (التدوين في أخبار قزوين): (1/ 173): مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ البراء البغدادي القاضي أبو الحسن ورد قزوين وحدث بها عن علي بن المديني والمعافا بْن سليمان وغيرهما رَأَيْتُ بِخَطِّ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ هَذَا بِقَزْوِينَ سَنَةَ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ يَقُولُ: (أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمُقَفَّى وَأَنَا الْحَاشِرُ وَأَنَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ).

أبو القاسم البيضاوي
2015-07-31, 05:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرَاءُ، ثنا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةٌ مِنَ الْحُمَةِ، فَقَالَ: «اعْرِضُوهَا عَلَيَّ» ، فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ: بِسْمِ اللهِ، شجة قرنية ملحة بحر قفطا، فَقَالَ: «هَذِهِ مَوَاثِيقُ أَخَذَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْهَوَامِّ، وَلَا أَرَى بِهَا بَأْسًا.

حديث ابن مسعود لا يصح، وزيد بن بكر وإسماعيل بن مسلم ؛ ليسا بشيئ
ولعلَّ الصواب ما رواه إبراهيم عن الأسود عن عائشة

والله أعلم

أبو البراء محمد علاوة
2015-07-31, 11:05 PM
ولعلَّ الصواب ما رواه إبراهيم عن الأسود عن عائشة

والله أعلم





وهو ....

زياني
2015-08-01, 02:39 AM
من كتابي " تسمية الرقاة من الصحابة والتابعين وكيف كانوا يرقون وينشرون بالذكر الحكيم"
وهذا قيد يُخرج كل كتابة أو كلام غير مفهوم، أو مخلوط بمفهوم، سدا لذريعة أن يكون كتابة أو كلاما شركيا، ويستثنى من غير المفهوم ما أقره النبي عليه السلام كما مر وسيأتي في رقية:" بسم الله شجة قرنية محلة بحر قفطا ..."، ورقية:" :" بسم الله صلوب صلب صلق جبر تعوذاً من أفواهها ".

زياني
2015-08-01, 02:41 AM
الدليل الخامس : ومنهم أبو مذكر الراقي الأنصاري رضي الله عنه، حيث كان يرقي من الحُمّة، ومشهورا بلقب " الراقي "، وأظنه كان خال جابر رضي الله عنه : والحمة: هي اللدغ من العقرب والهوام، لا الحمى بالمد ، وصفة الرقية من اللدغ كما يلي : 1. أن يجمع الراقي بزاقه ويقرأ بالفاتحة على الملدوغ وينفث عليه ويتفل ويمسح عليه كما في حديث أبي سعيد الآتي . 2. أو أن يأتي الراقي بملح وماء فيجعله في إناء ويُعَوذ بالمعوذتين وينفث، ثم يصبه على اللدغة ويمسحها كما خرج أبو نعيم (2/552..) والطبراني في الصغير (2/87) عن عبد الرحيم بن سليمان وابن فضيل عن مطرف بن طريف عن المنهال بن عمرو عن محمد بن الحنفية عن علي كرم الله وجهه قال: لدغت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقرب وهو يصلي , فلما فرغ قال: «لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره» , ثم دعا بماء وملح , وجعل يمسح عليها [يصبه على أصبعه حيث لدغته] ويقرأ ب: قل يا أيها الكافرون، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس "، وأرسله بعضهم والكل محفوظ ، وقد حسنه الهيثمي (5/114) وصححه الألباني . 3. ثم يقول أيضا:" بسم الله، شجنة [أو شجة] قرنية ملحة بحر قفطا أو لفطا، نطفا أو نقطا، ثقفا لا محقا"، [وقطيفة موسى مسها، والمسيح يلبسها {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما أذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون}]"، وهو الميثاق الذي أخذه سليمان عليه السلام على الهوام، وفي ذلك طرق: طريق1 / قال ابن حجر في الصحابة من ترجمة أبي مذكر الراقي رضي الله عنه: له ذكر في حديث ضعيف، أخرجه الترمذي الحكيم في نوادر الأصول في الأصل الثالث والثمانين من طريق العرزمي أحد الضعفاء عن أبي الزبير عن جابر قال: كان بالمدينة رجل يكنى أبا مذكر يرقى من العقرب، فينفع اللَّه بذلك، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «يا أبا مذكر، ما رقيتك هذه؟ أعرضها عليّ» فقال: شجنة قرنية ملحة بحر قفطا، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: لا بأس بهذا». 1. وهذا قد خرجه أبو نعيم في الطب (ص 553) عن محمد بن إسحاق الثقفي عن عبد الأعلى ، وكذلك الحكيم في نوادر الأصول (ر529) عن عبد الأعلى بن واصل الأسدي نا أبو نعيم عبد الرحمن النخعي عن [ فطر] قطن بن خليفة العزرمي عن أبي الزبير عن جابر قال: كان بالمدينة رجل يكنى أبا مذكر يرقى من العقرب، ينفع اللَّه بها، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «يا أبا مذكر، ما رقيتك هذه؟ أعرضها عليّ» فقال أبو مذكر: شجنة [شجة ] قرنية ملحة [بحر] قفطا أو لفطا، نطفا أو نقطا، ثقفا لا محقا، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: لا بأس بها، إنما هذه مواثيق أخذها سليمان بن داود على الهوام ». والشجنة هي الشعبة أو القرابة المتشابكة من العروق ونحوها، والقفط المد والنزو، لكن قال الأَزهرِيُّ: لم أَعْرِفْ حَقِيقَةَ هذِه الرُّقْيَة "، أي معناها ، وقد تكون فيها العبرانية والمواثيق والله أعلم . بينما قال الحكيم: فهذه رقية ذكر لنا أنها بلغة حمير، ثم أسند من طريق مغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال: كلمات بالحميرية "، والحاصل أنه لا بأس بها ولو كانت غير مفهومة، لإقرار النبي عليه السلام لها . وأما الكلام عن إسناده، فهو حديث حسن، أبو نعيم هو الصغير مختلف في توثيقه، وهو صدوق له أغلاط كما قال الحافظ، وقد سمعه أبو الزبير من جابر كما سيأتي، وقد علله الحافظ بقطن بن خليفة وهو نفسه فطر بن خليفة كما عند أبي نعيم، وقد وثقه أحمد ويحيى بن القطان وابن معين والنسائي و غيرهم، وقال عنه العجلي: حسن الحديث ، وقد توبع : طريق 2. فقد خرجه أبو نعيم في الطب من طريق محمد بن إسحاق كما سبق وفيه: وقال محمد بن إسحاق: زاد لي في هذه الرقية رجل: شجة قرنية ملحة فقطا وقطيفة موسى مسها، والمسيح يلبسها {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما أذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون} .قال محمد بن إسحاق: قرأت ما لا أحصي هذه الرقية على عقرب فوقفت ".وكذلك ذكره الصالحي في سبيل الهدى (12/79) وقال:" قال ابن إسحاق: زادني رجل في هذه الرقية: شجنة قرنية ملحة بحر قفطا وقطيفة موسى معها والمسيح يلبسها، ما لنا أن لا نتوكّل على الله، وقد هدانا سبلنا ولنصبرنّ على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكّل المتوكّلون "،وقا ابن إسحاق: قرأت ما لا أحصي من هذه الرّقى: الرقية على العقرب، فوقعت لي فيه إن رجلا من الأنصار قال: أفي العقرب رقية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ».ولهذا الحديث متابعات وشواهد عدة ، وأصله في صحيح مسلم، وقد سمعه أبو الزبير من جابر كما سيأتي: طريق3. حيث خرج مسلم (2199) عن أبي الزبير قال: وسمعت جابر بن عبد الله يقول: لدغت رجلا منا عقرب، ونحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله أرقي؟ قال: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل»، وهذا الرجل هو أبو مذكر الراقي كما بينته رواية الحكيم الترمذي السابقة ، وأما جزء أبي مذكر فإن له متابعات أخرى أيضا ، وأما شواهد صفة رقيته فكالتالي :

زياني
2015-08-01, 02:55 AM
دليل سادس : خرجه أبو نعيم في الطب (2/554) والطبراني في الأوسط (5/266) وابن السني في عمله (573) عن موسى بن أعين عن زيد بن بكر بن خنيس عن إسماعيل بن مسلم عن أبي معشر عن ابراهيم عن عبد الله بن مسعود قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رقية من الحمة [رقية الحية] فقال: اعرضوها علي فعرضوها عليه :" بسم الله شجة قرنية ملحة بحر قفطا "، فقال:" هذه مواثيق أخذها سليمان صلى الله عليه وسلم على الهوام لا أرى بها بأسا"، قال: فلدغ رجل وهو مع علقمة فرقاه بها فكانما نشط من عقال "، .....

زياني
2015-08-01, 02:56 AM
الدليل السابع : قال أبو بكر في المصنف (6/101) حدثنا وكيع عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم قال: «رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفطا». ثم قال أبو بكر : حدثنا وكيع عن سفيان عن المغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال:" عرضتها على عائشة، فقالت: «هذه مواثيق» أي لسليمان عليه السلام مع الهوام ، وهذا له حكم المرفوع .
الدليل الثامن : رقاة آخرون من الحمة : خرج حديثهم الطبراني في الأوسط (8/297) عن مطلب عن ابن صالح عن الليث عن الحسن البصري عن زيد بن عبد الله قال :" عرضنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم رقية من الحمة فأذن لنا بها وقال: إنما هي مواثيق، والرقية: بسم الله شجة قرنية ملحة بحر قفطا ".
قال أبو موسى المديني :" كذا رواه الطبراني عن هذا الوجه في الأوسط، ولم يورده في الكبير مع إمكان لقي الليث الحسن، لأن الليث ولد سنة ثلاث وتسعين من الهجرة، وتوفي الحسن سنة عشر ومائة، ورواه يحيى بن بكير عن الليث عن إسحاق بن رافع عن سعد بن معاذ عن زيد، وكأنه الأشبه، وهذه الكلمات سريانية ".
وقد صله ابن الأعرابي وابن السني (575) عن ابن صالح ويحيى بن بكير ثنا الليث بن سعد [عن إسحاق بن رافع عن سعد بن معاذ الأنصاري] عن الحسن بن أبي الحسن البصري عن زيد بن عبد الله أنه قال: عرضنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية الحمة، فأذن لنا فيها، وقال: «إنما هي مواثيق» والرقية: بسم الله شجة ملحة قرنيه بحري قفطي"، قال عمر: وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التفل بها "، وهذا النهي بلاغ، وقد ورد التفل مع قراءة الفاتحة :

أبو القاسم البيضاوي
2015-08-03, 01:18 AM
وهو ....


قال ابن أبي خيثمة: حَدَّثَنا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عن مُغِيْرَة، عن إبراهيم؛ قَالَ: "كَانَتْ لِلأَسْوَدِ رُقْية يَرْقي بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ الْعَقْرَبِ أَرْبَعَةُ ... بِالْحِمْيَرية، فَلَمَّا كَانَ الإِسْلامُ تحرَّج مِنْهَا وَتَرَكَهَا، ثُمَّ عَرَضَهَا عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: مَا أَرَى بِهَا بَأْسًا. قَالَ ورقيتُةُ: (شَجَّةٌ قَرَنِيَّةٌ مِلْحَةٌ بَحْرِ قَطَعًا أَوْ خَطَبِيَّةً أَوْ قَفَطًا) "

أبو البراء محمد علاوة
2015-08-03, 01:56 AM
قال ابن أبي خيثمة: حَدَّثَنا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عن مُغِيْرَة، عن إبراهيم؛ قَالَ: "كَانَتْ لِلأَسْوَدِ رُقْية يَرْقي بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ الْعَقْرَبِ أَرْبَعَةُ ... بِالْحِمْيَرية، فَلَمَّا كَانَ الإِسْلامُ تحرَّج مِنْهَا وَتَرَكَهَا، ثُمَّ عَرَضَهَا عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: مَا أَرَى بِهَا بَأْسًا. قَالَ ورقيتُةُ: (شَجَّةٌ قَرَنِيَّةٌ مِلْحَةٌ بَحْرِ قَطَعًا أَوْ خَطَبِيَّةً أَوْ قَفَطًا) "





بارك الله فيك، ظني لا يصح، لأجل مغيرة: وهو ابن مقسم الضبي، أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس لا سيَّما عن إبراهيم النخعي، وهذا من روايته عنه، ولم يصرح بالسماع.

وجاء في علل الإمام أحمد: (1/ 207): (وسمعته وَذكر مُغيرَة بن مقسم الضَّبِّيّ فَقَالَ كَانَ صَاحب السّنة ذكيا حَافِظًا وَعَامة حَدِيثه عَن إِبْرَاهِيم مَدْخُول عَامَّة مَا روى عَن إِبْرَاهِيم إِنَّمَا سَمعه من حَمَّاد وَمن يزِيد بن الْوَلِيد والْحَارث العكلي وَعَن عُبَيْدَة وَعَن غَيره وَجعل يضعف حَدِيث الْمُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم وَحده).

أبو القاسم البيضاوي
2015-08-03, 02:35 AM
بارك الله فيك، ظني لا يصح، لأجل مغيرة: وهو ابن مقسم الضبي، أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس لا سيَّما عن إبراهيم النخعي، وهذا من روايته عنه، ولم يصرح بالسماع.

وجاء في علل الإمام أحمد: (1/ 207): (وسمعته وَذكر مُغيرَة بن مقسم الضَّبِّيّ فَقَالَ كَانَ صَاحب السّنة ذكيا حَافِظًا وَعَامة حَدِيثه عَن إِبْرَاهِيم مَدْخُول عَامَّة مَا روى عَن إِبْرَاهِيم إِنَّمَا سَمعه من حَمَّاد وَمن يزِيد بن الْوَلِيد والْحَارث العكلي وَعَن عُبَيْدَة وَعَن غَيره وَجعل يضعف حَدِيث الْمُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم وَحده).

بارك الله فيكم، الكلام عن الصَّواب في الرواية عن إبراهيم (بغض النظر عن صحَّته)

أبو البراء محمد علاوة
2015-08-03, 02:53 AM
بارك الله فيكم، الكلام عن الصَّواب في الرواية عن إبراهيم (بغض النظر عن صحَّته)



وفيك بارك الله، وما وجه الترجيح؟

أبو القاسم البيضاوي
2015-08-03, 04:49 AM
ثمَّ وقفتُ على وجهٍ آخر أصحُّ من السَّابق، ولعلَّه الأرجح والأصح؛ أخرجه ابن أبي شيبة [المصنف 6/101 ح:29802] قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «رُقْيَةُ الْعَقْرَبِ شجة قرنية ملحة بحر قفطا»
فوقفه على إبراهيم، ولعلَّ هذا أشبه بالصَّواب

ولعلَّ أصل رواية المغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة؛ ما أخرجه مسلم (وأخرجه غيره كذلك) في صحيحه [ح:53-2193] قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ: "رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، فِي الرُّقْيَةِ ، مِنَ الْحُمَةِ"
ورواه البخاري [ح:5741] ومسلم [ح:52-2193] في صحيحهما من طريق سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنِ الرُّقْيَةِ مِنَ الحُمَةِ، فَقَالَتْ: «رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّقْيَةَ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ»
لفظ حديث البخاري (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ) وعند مسلم (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ) بزيادة "لأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَار في رقية.."
و((الحُمَة: السَّمُّ؛ ... وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هِيَ الإِبْرة الَّتِي تَضْرِبُ بِهَا الحَيّةُ وَالْعَقْرَبُ والزُّنْبور وَنَحْوُ ذَلِكَ أَو تَلْدَغُ بِهَا، ... اللَّيْثُ: ... الحُمَةُ سَمُّ كُلِّ شَيْءٍ يَلْدَغُ أَو يَلْسَعُ. ابْنُ الأَعرابي: يُقَالُ لسَمّ الْعَقْرَبِ الحُمَةُ والحُمَّةُ ... الْجَوْهَرِيُّ: حُمَةُ العقرب سَمُّهَا وَضَرُّهَا)) [اللسان 14/201 (بتصرّف)]

والله أعلم

أبو البراء محمد علاوة
2015-08-03, 04:11 PM
ثمَّ وقفتُ على وجهٍ آخر أصحُّ من السَّابق، ولعلَّه الأرجح والأصح؛ أخرجه ابن أبي شيبة [المصنف 6/101 ح:29802] قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «رُقْيَةُ الْعَقْرَبِ شجة قرنية ملحة بحر قفطا»
فوقفه على إبراهيم، ولعلَّ هذا أشبه بالصَّواب






ظني هذا أيضًا مما يقوي الضعف، فمرة مرفوع من مسند ابن مسعود، ومرة من كلام الإسود وإقرار عائشة، ومرة من كلام إبراهيم النخعي نفسه.
وظني أن البلية في هذا الأثر من إبراهيم النخعي نفسه، ومما يقوي هذا الجانب أن إبراهيم اختلف عليه فرواه عنه المغيرة بن مقسم عند ابن أبي شيبة أيضًا بنفس الإسناد عن الأسود، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: عَرَضْتهَا عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَذِهِ مَوَاثِيقُ، والله أعلم.

ومما جاء في ترجمة إبراهيم النخعي، قول ابن عون فيه: أنه يأتي بالحديث على المعاني، عن ابن عون قال: (كان إبراهيم النخعي والحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني).


والقعقاع هو: ابن يزيد بن شبرمة الضبي، وثقة أحمد وابن معين.

وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.

أبو القاسم البيضاوي
2015-08-03, 09:35 PM
ظني هذا أيضًا مما يقوي الضعف، فمرة مرفوع من مسند ابن مسعود، ومرة من كلام الإسود وإقرار عائشة، ومرة من كلام إبراهيم النخعي نفسه.
وظني أن البلية في هذا الأثر من إبراهيم النخعي نفسه، ومما يقوي هذا الجانب أن إبراهيم اختلف عليه فرواه عنه المغيرة بن مقسم عند ابن أبي شيبة أيضًا بنفس الإسناد عن الأسود، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: عَرَضْتهَا عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَذِهِ مَوَاثِيقُ، والله أعلم.

ومما جاء في ترجمة إبراهيم النخعي، قول ابن عون فيه: أنه يأتي بالحديث على المعاني، عن ابن عون قال: (كان إبراهيم النخعي والحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني).


والقعقاع هو: ابن يزيد بن شبرمة الضبي، وثقة أحمد وابن معين.

وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.


بارك الله فيكم، أما رواية ابن مسعود مرفوعا فساقطة لحال من ذكرنا فلا يصح ذلك عن إبراهيم ولا عن أبي معشر! أما روايات المغيرة فتقدّم الكلام عن ذلك أيضاً فأصحّ ما جاء هو ما ذكرتُه سابقا (سفيان عن القعقاع عنه -أعني إبراهيم- من قوله) وهذا أصحّ إسنادا وأقصر، وأولى بالصواب وأشْبه!
والخلاف الآن في إسناده لا في متنه، فإذا ترجح عندنا وجه من هذه الأوجُه ثم اختُلف في متنه لفظاً ومعناً فحينئذ قد نُحمّل إبراهيم؛ عهدة الإختلاف فيه

والله الموفِّق
_____

أبو البراء محمد علاوة
2015-08-03, 11:11 PM
بارك الله فيكم، أما رواية ابن مسعود مرفوعا فساقطة لحال من ذكرنا فلا يصح ذلك عن إبراهيم ولا عن أبي معشر! أما روايات المغيرة فتقدّم الكلام عن ذلك أيضاً فأصحّ ما جاء هو ما ذكرتُه سابقا (سفيان عن القعقاع عنه -أعني إبراهيم- من قوله) وهذا أصحّ إسنادا وأقصر، وأولى بالصواب وأشْبه!
والخلاف الآن في إسناده لا في متنه، فإذا ترجح عندنا وجه من هذه الأوجُه ثم اختُلف في متنه لفظاً ومعناً فحينئذ قد نُحمّل إبراهيم؛ عهدة الإختلاف فيه

والله الموفِّق
_____


وفيك بارك الله، احتمالك قوي معتبر؛ لكن السؤال: أَوَ ليس المتن فيه ما يستنكر؟

زياني
2015-08-04, 01:30 AM
... رواه إبراهيم النخعي مفتيا به، ومرة ذاكرا أنه أخذ هذه الرقية عن الأسود وأقرتها عائشة، ومرة صرح بوصله مستدلا به ، وليس هذا من التخليط كما يظن، بل من التنوع في الاستدلال على حسب المقام والمقال : 1. فقال أبو بكر في المصنف (6/101) حدثنا وكيع عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم قال: «رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفطا »، قول إبراهيم هذا إنما أخذه عن أصحاب عبد الله كما أخذه عن أم المؤمنين : 2. قال ابن أبي خيثمة في تاريخه 3850- حَدَّثَنا أبي قال: حدثنا جرير عن مُغِيْرَة عن إبراهيم قال : كانت للأسود رُقْية يَرْقي بها في الجاهلية من العقرب أربعة ... بالحميرية ، فلما كان الإسلام تحرَّج منها وتركها، ثم عرضها على عائشة، فقالت : ما أرى بها بأسًا، قال: ورقيتُةُ :شجة قرنية ملحة بحر قطعا أو خطبية أو قفطا ".. ثم إن هذه الرقية التي كانت عند الأسود منذ الجاهية عرضها على أم المؤمنين فأقرتها، وصل ذلك أبو بكر بن عياش وسفيان الثقتان الجليلان عن المغيرة : .3 فقد قال أبو بكر بعد أثر أبراهيم السابق مباشرة : حدثنا وكيع عن سفيان عن المغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال:" عرضتها على عائشة، فقالت: «هذه مواثيق» أي لسليمان عليه السلام مع الهوام ،
.4 وقال الترمذي في المنهيات (63) وحدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفى حدثنا أبوبكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال: قلت لعائشة رضى الله عنها: إنا نزلنا وادياً، فقتل صاحب لنا حية، فصرع لحينه، فرقيته بكلمات بالحميرية فقالت: أى شيء هي؟ قلت: شجه قرنيه ملحة بحرا. فقطا، قال: فقالت:ما بها بأس "، والصيرفي ثقة .وهذا الأثر صحيح له حكم المرفوع ، ورواية مغيرة عن إبراهيم على شرط الشيخيْن وهو من أروى الناس عنه، كما أنه كان يروي كثيرا بواسطة عنه ، فاختلط أمره على أهل الحديث، فرماه قوم بالتدليس ونفاه عنه آخرون، وقالوا: بل هذا يدل على حفظه وتمييزه بين ما سمع من شيخه، وبين ما روى عنه بواسطة، والأصل هو براءة الذمة إلا أن تأتي الأدلة بتدليسه : ............

أبو القاسم البيضاوي
2015-08-04, 05:12 AM
وفيك بارك الله، احتمالك قوي معتبر؛ لكن السؤال: أَوَ ليس المتن فيه ما يستنكر؟

تقصد أثر إبراهيم ؟! إن كان كذلك؛ فلا أرى وجهاً لاستنكار متنه إلا من حيثُ المعنى! فيُنظر ذلك، فإني رأيتُ بعضهم يقول أن هذا الكلام بالسريانية وآخر أنه بالحمْيريّة، فالله أعلم
وقد جاء نحو هذا (فيما أذكُر!) من حديث جابر وهو مُنكر لأنّ أصل الحديث عند مسلم في رقية العقرب بدون ذكر هذه الألفاظ المرْقي بها! ومن حديث الحسن عن زيد الأنصاري ومن حديث أنس بن مالك، فيُنظر في صحّة ذلك!

والله أعلم

أبو البراء محمد علاوة
2015-08-04, 03:01 PM
إن كان كذلك؛ فلا أرى وجهاً لاستنكار متنه إلا من حيثُ المعنى!



وهذا ما أردته.

أبو القاسم البيضاوي
2015-08-04, 09:38 PM
وهذا ما أردته.

وفّقكم الله، أما فيما يتعلّق بالأثر من الناحية الحديثية؛ فلا بأس به عن إبراهيم، فبعد إثباته عنه: بقي النظر في معناه، وهذا كما هو معلوم مبحث آخر، فإذا لم يكن في ذلك محذور شرعي فلا بأس بذلك، وإلا فلا! والله أعلم

احمد ابو انس
2019-02-07, 11:26 AM
جزاكم الله خيراً.

أبو البراء محمد علاوة
2019-02-07, 02:26 PM
جزاكم الله خيراً.

وجزاكم آمين

شروق فتوح موسى
2021-06-05, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا هل المعنى فيه شر؟
لأن هناك راقي رقاني به

أبو البراء محمد علاوة
2021-06-05, 02:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا هل المعنى فيه شر؟
لأن هناك راقي رقاني به
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأصل أن ترق نفسك بالقرآن وما صح من أذكار وأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تبتعدي عن الذنوب والمعاصي، وأن تلتزمي بالطاعة لا سيما في الصلوات في أوقاتها وإحسانها.
فإذا شق عليك الأمر فابحثي عن راق يعرف بالعلم والدين وأن يكون من أهل السنة ولا يقترف المحرمات أو الشبهات.
اعلمي أن الوقاية أنفع من العلاج:
فأيتها الأخت الفاضلة، الوقاية من السحر والحسد والعين أنفع وأنجز من العلاج، فقوي نفسكِ بتوثيق صلتكِ بالله، بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها، والأذكار الموظفة في مواعيدها، ثم إذا أصابكِ سحر، أو حسد، أو عين يقل تأثيره بقوة وقايتكِ، كسهمٍ صُوِّب لكِ وأنتِ مُتَدَرِّعة لا يضركِ إلا أذًى.ومن الأمور التي يُتَّقى بها أذى العين قبل وقوعه: أهم ذلك وأنفعه هو التحصن بالأذكار الشرعية والدعوات والمعوذات المأثورة؛ ومن ذلك:
♦ قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام، ومن ذلك:
قراءتها عند النوم، وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم؛ وهي قوله سبحانه: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].
♦ ومن ذلك: قراءة: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ [الفلق: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1] خلف كل صلاة مكتوبة، وقراءة السور الثلاث ثلاث مرات في أول النهار بعد صلاة الفجر، وفي أول الليل بعد صلاة المغرب.
♦ ومن ذلك: قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل؛ وهما قوله تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون َ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 285، 286]، وقد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ آية الكرسي في ليلة، لم يَزَلْ عليه من الله حافظ، ولا يَقرَبه شيطان حتى يُصبح))، وصح عنه أيضًا صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة، كَفَتَاهُ))، والمعنى والله أعلم: كفتاه من كل سوء.
♦ ومن ذلك: الإكثار من التعوذ بـ((كلمات الله التامات من شر ما خلق)) في الليل والنهار، وعند نزول أي منزل في البناء أو الصحراء، أو الجو أو البحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نزل منزلًا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)).
♦ ومن ذلك: أن يقول المسلم في أول النهار وأول الليل ثلاث مرات: ((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم))؛ لصحة الترغيب في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن ذلك سبب للسلامة من كل سوء.وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شرِّ السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان، وثقة بالله واعتماد عليه، وانشراح صدر لِما دلت عليه، وهي أيضًا من أعظم السلاح لإزالة السحر بعد وقوعه، مع الإكثار من الضراعة إلى الله وسؤاله سبحانه أن يكشف الضرر ويزيل البأس.
♦ ومن الأدعية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض من السحر وغيره، وكان صلى الله عليه وسلم يرقي بها أصحابه: ((اللهم رب الناس، أذهب البأس واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، يقولها ثلاثًا)).♦ ومن ذلك: الرقية التي رقى بها جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قوله: ((بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسدٍ اللهُ يشفيك، بسم الله أرقيك، ويكرر ذلك ثلاث مرات))؛ [مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (3/ 277 - 279)].
والمشروع للتخلص من السحر إذا وُجد يكون بمحوه إن كان مكتوبًا، ونقضه وحل عقده إن كان معقودًا، مع قراءة المعوذات حال فك العقد، ثم يُتلف الشيء المنقوض ويُدفن أو يُلقى في مكان بعيد، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على مشروعية نقض السحر وحل عقده في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في قصة سحره صلى الله عليه وسلم.ولا بأس بقراءة الرقية على ماء والشرب منه والاغتسال به، ولا بأس بوضع ورق السدر في الماء كذلك، والقراءة على زيت الزيتون أو زيت النعناع والادهان به.
وملخص علاج السحر:أولًا: الحفاظ على الطاعات المفروضة في وقتها.
ثانيًا: المحافظة على الأذكار الموظفة في وقتها.
ثالثًا: قراءة البقرة مرة كل ثلاثة أيام على الأقل.
رابعًا: قراءة الرقية الشرعية بنفسكِ وهذا أفضل، أو عن طريق أحد من محارمكِ، وإلا عن طريق راقٍ من أهل السنة والعلم والديانة.
خامسًا: قراءة الرقية الشرعية على الماء، والاغتسال والشرب منه.
سابعًا: قراءة الرقية على زيت الزيتون وزيت النعناع والادهان به، ولا سيما قبل النوم.
ثامنًا: لا بأس بكتابة بعض الآيات على الجبهة، أو الظهر، أو البطن، وقد جوَّز ذلك ابن تيمية ووافقه ابن عثيمين.
تاسعًا: إخلاء البيت من سبل المعصية؛ كالغناء، والأفلام، والمسلسلات.
عاشرًا: حسن التوكل على الله، والإخلاص، والبعد عن الشرك.
الحادي عشر: الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء، ولا سيما في أوقات الإجابة.
الثاني عشر: السحر والمس مرضان يحتاجان إلى صبر ورضًا، والشفاء من الله، والأسباب على العباد.
فاستعيني بالله، وتحصني بالقرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغفار، نسأل أن يشفيَكِ وسائر مرضى المسلمين، والله أعلم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/143153/#ixzz6wrlessAt (https://www.alukah.net/sharia/0/143153/#ixzz6wrlessAt)
وللفائدة ينظر:
الرقية الشرعية كاملة من القرآن والسنة
د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي (https://www.alukah.net/authors/view/home/2834/)
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/76064/#ixzz6wrjU4FQ3 (https://www.alukah.net/sharia/0/76064/#ixzz6wrjU4FQ3)

أبو حمزة مأمون السوري
2021-08-08, 06:28 PM
إذا لم يسبق لأحد من أهل العلم إنكاره فلا أرى أن يبحث في هذا ..
فالخبر على فرض عدم ثبوته عن عائشة رضي الله عنها فهو يبعد ألا يثبت عن إبراهيم ولو سلمنا بذلك فسكوت كل من روى الخبر وكذلك أودع الخبر في مصنفه ومن نقل عنهم ممن تأخر يكفي المرء أن يسكت مثلهم.
أما عبارة: (وظني أن البلية في هذا الأثر من إبراهيم النخعي نفسه) استثقلتها جدًا