المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأي الرافضة في صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله - !



سليمان الخراشي
2008-04-06, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال حسن ابن علامتهم الشهير محسن الأمين في كتابه " حقائق حول التشيع ودور الإيرانيين فيه " ، ( الصادر عام 1427هـ ) :
- ( خلاصة ما نقول في صلاح الدين الآن : إن قصة صلاح الدين من زيف التاريخ ، إن صلاح الدين بحقيقته المجردة شيء تافه جداً، بل وفوق التافه ) ! ( ص 74 ) .
- وقال ( ص 80 ) : ( وصلاح الدين الأيوبي قضى أولاً على المكتبات كلها ، أحرقها وأتلفها وأفسدها ، وارتكب من الفضائح والأمور التي ينفر منها كل ضمير إنساني. ومنها تعطيل دراسات الشيعة في الأزهر ، والقضاء على الفاطمية.
فقد جمع صلاح الدين الأيوبي كل العائلة الفاطمية ، وكل من ينتمي إليها، ووضع النساء في سجن والرجال في سجن، ليموتوا جميعاً دون أن يتزاوجوا ويتوالدوا، وهذا شيء لم يفعله أي إنسان في التاريخ. فهذا من بعض أفعاله، فكيف يُحفظ التدريس الشيعي في الأزهر ) !
قلتُ : أنقل هذا ؛ لعل القائمين على العلم والدعوة في الأزهر وفي مصر يطلعون على رأي القوم ، دون تقية ؛ لأن كتاب المذكور عبارة عن كلمات وإجابات لأسئلة في محيط الشيعة ، تحكي همومهم وتألمهم من طردهم من مصر .

ابو عمر القرشي
2008-04-06, 06:45 PM
-

نسأل الله لهم الهداية

بارك الله فيكم

/

أبو هارون الجزائري
2008-04-06, 07:14 PM
بارك الله في الشيخ سليمان وفي جميع الاخوة المشاركين.

وعلى إثر سقوط دولة العبيديين أنشئت فرقة الحشاشين. فرقة إرهابية من الطراز الرفيع.

ورب ضارة نافعة،

وعلى إثر نشوء أتباع الضال حسن الصباغ رأس الفرقة، أنشئت المدارس النظامية التي كان الهدف الأساس منها مقاومة المد الرافضي.

عذرا، الدولة السلجوقية منشئة المدرسة النظامية أقدم من الدولة الأيوبية.

على كل حال، الحشاشون نشؤوا للإنتقام من قادة الدولة السنية التي أسقطتهم.

للمعلومة، الدولة العبيدية كانت من حلفاء الدولة البزنطية!

إبراهيم العجلان
2008-04-07, 12:10 AM
ياليتك يا شيخ سليمان توسعت من النقل في مصادر الرافضة في موقفهم من صلاح الدين ,, خصوصا وأنت تحرص دائما على الجمع ,,, فالنقل من مصدر واحد لا يكفي

وبحسب علمي القاصر أن كتب ومنتديات الرافضة تعج بالشتم والسب لصلاح الدين ,, فجمع المادة ليس بالأمر المتعسر ....

سليمان الخراشي
2008-04-07, 04:10 PM
الأخ الكريم : أباعمر القرشي : آمين ، وبارك فيكم ..

ضياء السالك
2008-04-07, 09:01 PM
جزاك الله خيرا ياشيخ سليمان على النقل

هكذا أنا
2008-04-11, 05:47 PM
بارك الله فيك يا اخونا
وسدد الله على الحق قلمك..
نسأل الله السلامه في الدنيا والاخره

عبدالرزاق الحيدر
2009-01-20, 05:19 PM
جزاك الله خيرا

خزانة الأدب
2009-01-20, 08:52 PM
حسن الأمين له كتاب خاص بصلاح الدين
الرابط:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=016096.pdf
وأذكر أن رأيه هذا واستنكار الناس له ورد ذات مرة في الصفحة الأولى من جريدة الشرق الأوسط

وهو في المقابل يزعم أن النصير الطوسي من أبطال الإسلام!
الرابط:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=017533.pdf

وكانت مجلة العربي في عهد أحمد زكي تفتح صدرها لهذه الأفعى لتنفث سمومها، وتكافئه عليها! فمما كتب مقالة جمع فيها بين بطلين من أبطال الإسلام: قطز والنصير الطوسي!

أبو الحسين العاصمي
2009-01-21, 01:42 PM
سأغرد خارج السرب قليلا وأسجل الملاحظات التالية:

أولا: من الطبيعي أن يتتبع المنتحل لمذهب أو عقيدة ما يعتبره "مثالب" تطعن في خصومه، فليس هذا بالأمر الجديد. ولو حاول متتبع أن يستقصي ما قاله أصحاب المذاهب السنية في بعضهم بسبب الخصومة (الحنفية في الشافعية، والشافعية في الحنفية، وجماهير المتكلمين في الحنابلة، لظفرنا بنقول كثيرة). طبعا: هذا لا يعطي لأحد حق الاختلاق والتزوير والتدليس.
ثانيا: كان ينبغي، تتبعا للمنهجية العلمية السليمة، استقصاء ما قاله هذا الشيعي من الناحية التاريخية، وتفنيده أو إثباته، ويكون الحكم الصادر على الشخص تبعا لذلك.
ثالثا: علينا أن نناقش الاتهامات التي أطلقها في حق الناصر صلاح الدين، أسبغ الله عليه سحائب الرضوان والرحمة، ونبحث: هل قام حقيقة بما ينسبه إليه أولئك القوم: من إحراق الكتب وإتلافها وسجن العائلة الفاطمية ومنعهم من التزاوج؟ ولنا أن نسأل أنفسنا بعد ذلك: هل يصح أن يقوم المرء، مهما بلغ من المنزلة والرفعة والعلم والصلاح، بأفعال مثل هذه؟ [طبعا الكلام في المجرد، إن ثبت قيامه بهذه الأفعال أم لا].
وهو ما يقودنا إلى سؤالين جوهريين:
هل يجوز إتلاف الكتب التي نعتبرها مخالفة للحق، وما هو ضابط هذا الإتلاف؟
وهل يجوز اضطهاد المخالف في العقيدة لكي يرجع إلى ما نراه نحن "الحق"؟
أظن أن هذه المحاور هي التي تحدد موقفنا وطريقة رؤيتنا..
وأشكر الشيخ سليمان الخراشي على نقله..

محمود الصيادي
2009-01-21, 02:52 PM
ودعني آخذ مشاركتك من آخرها


هل يجوز إتلاف الكتب التي نعتبرها مخالفة للحق، وما هو ضابط هذا الإتلاف؟
هل تقصد مخالفة الحق
في ما اختلف فيه فقهيا وغيره من المسائل الاجتهادية التي لم تخالف أو تطعن في قرآن وسنة
ام تريد ضابط على اتلاف وحرق كتب تخالف الحق في مخالفتها الصريحة للقرءان والسنة بل وتطعن بهما سواء تصريحا أو تلميحا ؟

وهل يجوز اضطهاد المخالف في العقيدة لكي يرجع إلى ما نراه نحن "الحق"؟

ما تقول في هذا الحديث

اخرج مسلم في صحيحه من حديث

أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِى طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ ».

أبو الحسين العاصمي
2009-01-21, 03:34 PM
ودعني آخذ مشاركتك من آخرها


هل تقصد مخالفة الحق
في ما اختلف فيه فقهيا وغيره من المسائل الاجتهادية التي لم تخالف أو تطعن في قرآن وسنة
ام تريد ضابط على اتلاف وحرق كتب تخالف الحق في مخالفتها الصريحة للقرءان والسنة بل وتطعن بهما سواء تصريحا أو تلميحا ؟

ما تقول في هذا الحديث

اخرج مسلم في صحيحه من حديث

أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِى طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ ».




أخي الكريم، يبدو أنك بدأت من الآخر وتوقفت عنده.. وأجبت عن التساؤل بسؤال؟
أنا أتكلم عن ضابط إتلاف الكتب وإحراقها أولا، وأقصد بها الكتب المخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة (ولن نُفلح في إيجاد توصيف دقيق لهم لوجود المنازع).. فأنا أسألك ما دمت وقفت عند هذا السؤال ـ ولكن أرجو أن تكون الإجابة في موضوع مستقل حتى نستفيد في هذا الموضع بإجابات الأفاضل حول التعامل المنهجي العلمي مع من يطعن في شخص أو نحلة، ألا ينبغي تتبع ما ثيل في حقه أولا إن كان صحيحا أم لا، ثم تخريجه، قبل الإزراء بالمخالف؟
سؤالي بعد هذا اللف هو: ما العمل إذا ظفرنا بمكتبة فيها مخطوطات تنصر المذهب الأشعري أو الماتريدي أو المعتزلي أو حتى كتب الفلسفة، مثلا: هل يجب علينا إتلافها وحرقها، أم المطلوب شيء غير ذلك؟
أما عن السؤال الثاني، فأنا أتكلم عن المخالفين من المسلمين، وليس من اليهود أو النصارى؟
وفي انتظار الجواب، تقبل مني، أخي الكريم، أفضل التحيات..
وآمل أن يفيدني الإخوة الأكارم حول الإشكالات التي طرحتُها أعلاه..