المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإنسان عدو ما جهل .. ( موقف شيخ الشيخ سعيد الباني من ابن تيمية - رحمهم الله - )



سليمان الخراشي
2008-04-06, 05:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد سعيد الباني – رحمه الله – في كتابه " علماء الشام كما عرفتهم " ( هامش ص 203 ) : ( وبهذه المناسبة أذكر أنه وُصف لي يوماً كتاب ابن تيمية رحمه الله الموسوم "برفع الملام عن الأئمة الأعلام" فأعجبت به أيما إعجاب، ورجوت أستاذاً لي من أجل علماء الإسلام، ومن أفضلهم أخلاقاً، وأطيبهم قلباً - وهو الشيخ بكري العطار - أن أتلوَ على مسامعه الشريفة هذا الكتاب، فانكمش قليلاً وقال: يا بني! ليس لي رغبة تامة بكتب ابن تيمية، إذ ليس بيني وبينه صحبة زائدة !
قلت: يا سيدي ! أنتم أستاذ هذا الولد الغر، ولربما يكون أخطأ باغتباطه بهذا الكتاب، ودخل عليه من قِبله، فأرجو إنقاذي مما تسرّب إلى ذهني القاصر من الغلط ، فيما إذا كان مؤلفه تنكب عن منهج الصواب.
فأجاب رحمه الله: حقاً ما تقول! هلم فاقرأ: بسم الله .
فأقسم بمن علّم الإنسان ما لم يعلم أنني لم أتجاوز قليلاً منه، حتى طفق يُعجب به، ولم أتمه حتى شغف به، وأمرني تواً بابتياع نسخة منه، وأخذ يطريه، ويطري مؤلفه، ويرشد تلامذته وجميع المختلفين إلى رحابه من حملة العلوم الشرعية إلى اقتناء هذا الكتاب والاطلاع عليه ) .

أبوزكرياالمهاجر
2008-04-08, 03:17 AM
بارك الله فيك
نقل بديع حقا الإنسان عدو ما يجهل

أبو المعاطي
2008-04-08, 03:29 AM
أعتقد يا أخي سليمان أن مقولة : الإنسان عدو ما جهل ، يتناقلها البعض دون النظر في معناها.
فأنت مثلاً عدو للشيعة والروافض ، هل لأنك تجهلهم ؟!
وأنت عدو ، فيما أعتقد للتصوف ، والطرق الصوفية ، فهل نتج ذلك عن جهل لعقيدتهم.
وأخوك ، كاتب هذه الكلمات عدو للمذاهب والفِرق كافة ، بكل أسمائها ، ولن أكتب الأسماء ، لكي لا تحذف المشاركة فورًا ، فهل لأنه لم يدرس هذه المذاهب ، فجَهِل ، فعادى ؟
أخي سليمان ؛
أنبياء الله أعلنوا العداوة والبغضاء للشرك ، والجاهلية.
أرجو أن تتذكر ذلك.

ابن الرومية
2008-04-08, 05:05 AM
الحج عرفة :)

سليمان الخراشي
2008-04-08, 11:46 AM
الأخ الكريم : أبازكريا : وبارك ربي فيك .

الأخ الكريم : أباالمعاطي : جزاك الله خيرًا . مقولة ( الإنسان عدو ماجهل ) ، لاتعني أن ( كل ) عداء لابد أن يكون مع الجهل ! فهناك عداء مع العلم ؛ كما في مثليك : ( الرافضة - الصوفية ) ؛ فالمسلم يجب عليه أن يتبرأ منهم بعد علمه بانحرافهم ، مع الاجتهاد في دعوتهم إلى الحق .
وقولك : ( كاتب هذه الكلمات عدو للمذاهب والفِرق كافة ) . إن كانت فرقًا منحرفة عن دعوة الكتاب والسنة فهو مطلوب منك . وإن كانت دعوة الكتاب والسنة بفهم السلف ، فهي الإسلام ، لو تأملت ، مهما سميتها أو لقبتها .
وفقك الله .