مشاهدة النسخة كاملة : سؤال في الملازمة بين أفضلية الصحابي ووجوب محبته أكثر من غيره
جهاد عمران
2015-07-04, 10:39 AM
السلام عليكم..
هل توجد هناك ملازمة بين أفضليّة الصحابي وبين وجوب حبه أكثر من غيره من الصحابة؟
بعبارة أخرى: هل يجب علي أن أحب أبا بكر ططط أكثر من باقي الصحابة؛ لكونه أفضلهم؟
آمل أن تنقلوا لي نصوص أهل العلم في هذا الموضوع..
وشكراً..
جهاد عمران
2015-07-06, 01:04 PM
للرفع
محمد طه شعبان
2015-07-06, 02:29 PM
قال القسطلاني رحمه الله في ((المواهب اللدنية بالمنح المحمدية)) (2/ 704، 705):
((فإن قلت: من اعتقد فى الخلفاء الأربعة الأفضلية على الترتيب المعلوم، ولكن محبته لبعضهم تكون أكثر، هل يكون آثما أم لا؟فأجاب شيخ الإسلام الولى بن العراقى: أن المحبة قد تكون لأمر دينى، وقد تكن لأمر دنيوى، فالمحبة الدينية لازمة للأفضلية، فمن كان أفضل كانت محبتنا الدينية له أكثر، فمتى اعتقدنا فى واحد منهم أنه أفضل ثم أحببنا غيره من جهة الدين أكثر كان تناقضا، نعم إن أحببنا غير الأفضل أكثر من محبة الأفضل لأمر دنيوى كقرابة وإحسان فلا تناقض فى ذلك ولا امتناع، فمن اعترف بأن أفضل الأمة بعد نبيها- صلى الله عليه وسلم- أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على، لكنه أحب عليا أكثر من أبى بكر مثلا، فإن كانت المحبة المذكورة محبة دينية فلا معنى لذلك، إذ المحبة الدينية لازمة للأفضلية كما قررناه، وهذا لم يعترف بأفضلية أبى بكر إلا بلسانه، وأما بقلبه فهو مفضل لعلى لكونه أحبه محبة دينية زائدة على محبة أبى بكر، وهذا لا يجوز، وإن كانت المحبة المذكورة محبة دنيوية لكونه من ذرية على أو لغير ذلك من المعانى فلا امتناع والله أعلم. انتهى)).
جهاد عمران
2015-07-06, 03:14 PM
قال القسطلاني رحمه الله في ((المواهب اللدنية بالمنح المحمدية)) (2/ 704، 705):
((فإن قلت: من اعتقد فى الخلفاء الأربعة الأفضلية على الترتيب المعلوم، ولكن محبته لبعضهم تكون أكثر، هل يكون آثما أم لا؟فأجاب شيخ الإسلام الولى بن العراقى: أن المحبة قد تكون لأمر دينى، وقد تكن لأمر دنيوى، فالمحبة الدينية لازمة للأفضلية، فمن كان أفضل كانت محبتنا الدينية له أكثر، فمتى اعتقدنا فى واحد منهم أنه أفضل ثم أحببنا غيره من جهة الدين أكثر كان تناقضا، نعم إن أحببنا غير الأفضل أكثر من محبة الأفضل لأمر دنيوى كقرابة وإحسان فلا تناقض فى ذلك ولا امتناع، فمن اعترف بأن أفضل الأمة بعد نبيها- صلى الله عليه وسلم- أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على، لكنه أحب عليا أكثر من أبى بكر مثلا، فإن كانت المحبة المذكورة محبة دينية فلا معنى لذلك، إذ المحبة الدينية لازمة للأفضلية كما قررناه، وهذا لم يعترف بأفضلية أبى بكر إلا بلسانه، وأما بقلبه فهو مفضل لعلى لكونه أحبه محبة دينية زائدة على محبة أبى بكر، وهذا لا يجوز، وإن كانت المحبة المذكورة محبة دنيوية لكونه من ذرية على أو لغير ذلك من المعانى فلا امتناع والله أعلم. انتهى)).
شكرا جزيلا، بارك الله فيك..
محمد طه شعبان
2015-07-06, 03:19 PM
شكرا جزيلا، بارك الله فيك..
وفيكم بارك الله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.