مشاهدة النسخة كاملة : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ , وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ
وافد تائب
2015-06-16, 12:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم اخوانى الاخذ بيدى لفهم ما اختلط على فى شرح للارادة الكونية والارادة الشرعية والذى اورد فيما يلى ما اؤمن به واعتقده :
* العبد له اختيار وله ارادة ولكنهما تابعتان لمشيئة الله وارادته جل وعلا
* كل فعل طاعة او معصية لا يتم الا بمشيئة الله , فالله لا يعصى او يكفر به الا اذا اراد ذلك كونا رغم انه لا يحب ان يعصى شرعا
*كل منا الان قد كتب مقعده من الجنة - جعلنا الله من اهلها - او النار - اعاذنا الله منها - وهذا بقدر الله المسطور فى اللوح المحفوظ والسابق فى علمه أن فلانا عندما تبلغه الرسالة او التكليف سيلبى نداء الحق ويؤمن فيكون من اهل الجنة او العكس بالعكس هذا بكامل ارادة العبد واختياره لذلك دون قهر بالقدر المحتوم ولكن سبق فى علم الله انه سيكون .
اولا: اريد منكم جزاكم الله خيرا التاكيد على صحة او خطأ هذا الفهم السابق مع الايضاح بشئ من التبسيط ثانيا : يدور فى ذهنى إشكال ولا اجد له اجابة اطرحه لتفيدونى عنه اثابكم الله وهدانى واياكم لفهم دينه كما يحب ويرضى متمنيا ان يتسع صدركم للاجابه عنه والسؤال هو :
خلقنى الله وخلق فلانا غيرى - كلانا عباد الله ومحل تكليف - قدر الله إن شاء فى علمه انى من اهل الجنة ( على سبيل المثال متمنيا ان يجمعنى بها واياكم ) وقدر لهذا الشخص الاخر انه من اهل النار - نعم هو عمل بعمل اهل النار فكان من اهلها وكانت له الارادة والاختيار كاملين دون قهر ولكنه أبَى الايمان و حقت عليه النار وانا عملت بعمل اهل الجنة فأدخل الجنة بفضل الله ورحمته - ولكن الله خلقنى وخلق الشخص الاخر و قد يشاء الله قدرا ان يجعلنى محل هذا الشخص فيكون هو فى الجنة وانا فى النار - اعاذنى الله منها واياكم - فقد كنت عدما فخلقنى اما الى جنة او الى نار فالله هو الخالق البارئ الملك المهيمن وليس لنا لا حول ولا قوة ... هذه النظرة للامر تحيرنى و ارجو ممن فهم مقصدى و وعاه ان يدلنى على الفهم الصحيح والاعتقاد السليم فى هذه النقطة جزاكم الله خيرا
بانتظار افادتكم على أحر من الجمر معترفا بقصور علمى و جهلى فأتيت طالبا العون منكم اثابكم الله ...
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-16, 02:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم اخوانى الاخذ بيدى لفهم ما اختلط على فى شرح للارادة الكونية والارادة الشرعية والذى اورد فيما يلى ما اؤمن به واعتقده :
* العبد له اختيار وله ارادة ولكنهما تابعتان لمشيئة الله وارادته جل وعلا
* كل فعل طاعة او معصية لا يتم الا بمشيئة الله , فالله لا يعصى او يكفر به الا اذا اراد ذلك كونا رغم انه لا يحب ان يعصى شرعا
*كل منا الان قد كتب مقعده من الجنة - جعلنا الله من اهلها - او النار - اعاذنا الله منها - وهذا بقدر الله المسطور فى اللوح المحفوظ والسابق فى علمه أن فلانا عندما تبلغه الرسالة او التكليف سيلبى نداء الحق ويؤمن فيكون من اهل الجنة او العكس بالعكس هذا بكامل ارادة العبد واختياره لذلك دون قهر بالقدر المحتوم ولكن سبق فى علم الله انه سيكون .
اولا: اريد منكم جزاكم الله خيرا التاكيد على صحة او خطأ هذا الفهم السابق مع الايضاح بشئ من التبسيط ...
بارك الله فيك، أصبت كبد الحقيقة.
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-16, 02:35 PM
ثانيا : يدور فى ذهنى إشكال ولا اجد له اجابة اطرحه لتفيدونى عنه اثابكم الله وهدانى واياكم لفهم دينه كما يحب ويرضى متمنيا ان يتسع صدركم للاجابه عنه والسؤال هو :
خلقنى الله وخلق فلانا غيرى - كلانا عباد الله ومحل تكليف - قدر الله إن شاء فى علمه انى من اهل الجنة ( على سبيل المثال متمنيا ان يجمعنى بها واياكم ) وقدر لهذا الشخص الاخر انه من اهل النار - نعم هو عمل بعمل اهل النار فكان من اهلها وكانت له الارادة والاختيار كاملين دون قهر ولكنه أبَى الايمان و حقت عليه النار وانا عملت بعمل اهل الجنة فأدخل الجنة بفضل الله ورحمته - ولكن الله خلقنى وخلق الشخص الاخر و قد يشاء الله قدرا ان يجعلنى محل هذا الشخص فيكون هو فى الجنة وانا فى النار - اعاذنى الله منها واياكم - فقد كنت عدما فخلقنى اما الى جنة او الى نار فالله هو الخالق البارئ الملك المهيمن وليس لنا لا حول ولا قوة ... هذه النظرة للامر تحيرنى و ارجو ممن فهم مقصدى و وعاه ان يدلنى على الفهم الصحيح والاعتقاد السليم فى هذه النقطة جزاكم الله خيرا
بانتظار افادتكم على أحر من الجمر معترفا بقصور علمى و جهلى فأتيت طالبا العون منكم اثابكم الله ...
توضيحًا لمسألة إبدال المسلم مكان الكافر في الجنة، وإبدال الكافر مكان المسلم في النار، أنقل لك مبحثًا ضمن كتابي: (العلم الخصائص في معرفة بعض الخصائص)، يسر الله طبعه:
أن الكافر فداء للمسلم يوم القيامة:
عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دَفَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، يَهُودِيًّا، أَوْ: نَصْرَانِيًّا، فَيَقُولُ: هَذَا فِكَاكُكَ مِنَ النَّارِ).([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1))
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ مَرْحُومَةٌ، عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَيُقَالُ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ).([2] (http://majles.alukah.net/#_ftn2))
مما أكرم اللهُ -جَلَّ وعَلَا- به هذه الأمةَ وخصَّها يومَ القيامةَ أنْ جعلَ كلَّ كافرٍ فداءً لكلِّ مُسلمٍ من النَّارِ.([3] (http://majles.alukah.net/#_ftn3))
أما كونه فداء من النار، أي: أنه تعالى يعطي منزلة المسلم في النار للكافر، ويعطي منزلة الكافر في الجنة للمسلم، قال القاضي عياض في: معنى ذلك:) أنَّ من استوجب النار لذنوبه من المؤمنين تفضل الله عليه برحمته، وغفر له ذنوبه، وعافاه من النار، وأنَّ من لم يكن أهلًا للعقوبة فهو معافى منها ابتداءً لفضل الله؛ فإنما يصلاها الأشقى –الذي كذَّب وتولى-، فهم أهلها وعوَضُ هؤلاء الذين هم في النعيم، فتسميتهم فكاكًا لذلك).([4] (http://majles.alukah.net/#_ftn4))
وقال النووي: (معناه: أن الله تعالى يغفر تلك الذنوب للمسلمين، ويسقطها عنهم، ويضع على اليهود والنصارى مثلها بكفرهم وذنوبهم، فيدخلهم النار بأعمالهم لا بذنوب المسلمين، ولا بد من هذا التأويل؛ لقوله تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ) الإسراء : ١٥
وقولـه: (ويضعها) مجاز، والمراد: يضع عليهم مثلها بذنوبهم – كما ذكرناه-، لكن لما أسقط سبحانه وتعالى عن المسلمين سيئاتهم، وأبقى على الكفار سيئاتهم صاروا في معنى من حمِّل إثم الفريقين؛ لكونهم حملوا الإثم الباقي –وهو إثمهم- ).([5] (http://majles.alukah.net/#_ftn5))
وقال الإمام البيهقي: (يحتمل أن يكون الفداء في قوم كانت ذنوبهم كفرت عنهم في حياتهم، أو: في من أخرج من النار، يقال لهم ذلك بعد الخروج).
وقال بعضهم: (بل: يحتمل أن يكون الفداء مجازًا عن رؤية المنزلة التي تقدمت الإشارة إليها، ورجحه النووي وغيره، وقيل: المراد بالذنوب التي توضع على الكفار ذنوب كان الكفار سببًا فيها بأن سنوها، فلما غفرت سيئات المؤمنين بقيت سيئات الذي سنَّ تلك البدعة السيئة باقية على أربابها الكفرة؛ لأن الكفار لا يغفر لهم، فيكون الوضع كناية عن إبقاء الذنب الذي لحق الكافر بما سنه من عمله السيئ الذي عمل به المؤمن، وقواه الحافظ ابن حجر).([6] (http://majles.alukah.net/#_ftn6))
أما أنها أمة مرحومة؛ فلأن الله جعل عقوبتها في الدنيا، وذلك بتسليط الأعداء عليها وإلباسِها شيعًا كُلًا منها يذيق الآخر بأسه، وابتلائها بالفقر والتقهقر الحضاري، كل ذلك ليطهرها، أو يخفف حسابها يوم القيامة، ويرفع درجات طائفة منها إلى منازل لم تكن لتبلغها بأعمالها.
([1]) مسلم (2767).
([2]) ابن ماجه (4292)، وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري عند أحمد (19658)، بسند فيه أبو سعيد النصري مجهول، وصححه الألباني في الصحيحة (4292).
([3]) القول الأحمد في خصائص أمة مُحمَّد (209).
([4]) إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/271).
([5]) شرح مسلم ( 17/85).
([6]) انظر لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية (2/ 274).
وافد تائب
2015-06-16, 03:17 PM
اخى ابو البراء - جزاك الله على اهتمامك بالرد
و لكن يبدو انى قصرت فى طرح الإشكال فى النقطة الثانية مما نتج عنه لبس فى فهم المقصود اعود و اصيغه مرة اخرى راجيا الافادة :
* خلق الله البشر و قدر عز وجل لكل منا مقعده من الجنة او مقعده من النار
* علم الله جلت قدرته بما سيعمل كل انسان و قد سطر القدر ما سيسرى عليه وافعاله واعماله التى سينتهجها فى حياته وفق ارادته واختياره هو ( اى الانسان )
* ارى الانسان ليس له من الامر شئ ولا حول له ولا قوة - خلقه الله من العدم لا يملك لنفسه شيئا وقد قدر الله بعد ان خلقهم هذا فى الجنة وهذا فى النار ... هذا الذى كتبت له الجنة ومنَ الله عليه وهداه ليعمل ما يرضى ربه - وهذا الاخر كتبت عليه النار وقد كان عدما خلقه الله وكتب عليه النار وانه من اهلها و علم الله الذى خلقه ان هذا الكافر وفق ارادته الحرة واختياره سيعمل بعمل اهل النار فيدخلها
* الله الملك المهيمن لايُسأل الله عما يفعل وهو العدل الرحمن الرحيم وهذه النظرة للامر تحيرنى مع يقينى بعدل الله ورحمته فأرجو ممن فهم مقصدى و وعاه ان يدلنى على الفهم الصحيح والاعتقاد السليم فى هذه النقطة جزاكم الله خيرا
وافد تائب
2015-06-17, 01:39 AM
يختلف الدعاء عن سائر اعمالك كما أسلفت
فالدعاء ليس فيه عمل لك أصلا ، و لا نيه و لا مشيئة
فهمت ان الدعاء قول خال من العمل وهو ليس فيه عمل لى وانه فعل لله تعالى. ولكنى لا استوعب كيف انه بدون مشيئة او نية ...
الدعاء ليس مكتوبا فى الازل - مكتوب فقط انك تدعو - هذا مجال اختيارك ولولاه لكنت مسيرا - والاية تقول " وما تشاؤن الا ان يشاء الله " صدق الله العظيم - و أظن الدعاء يدخل فى مشيئة الله ان شاء دعوته وإن لم يشأ لم يكن - هل و كيف انجو من النار ان كتب الله علي منذ ان خلقنى انى من اهلها و ختم على قلبى ولم يشأ لى دعاءه او لم يستجيب بعدله دعائى ؟ فكلى لله حركاتى وسكناتى بالله ولا املك لنفسى ضرا ولا نفعا الا بأمره ومشيئته ؟ الا ان يتغمدنى الله فى رحمته ...
كيف لى بالدعاء إن لم يشأ الله ان ادعوه؟؟؟
سامحنى يا اخى وتحملنى قليلا جعل الله صبرك معى فى ميزان حسناتك ان شاء الله
وافد تائب
2015-06-17, 02:31 AM
انت لا تملك لنفسك ضرا و لا نفعا
لكن من تدعوه يملك كل نفع و ضر
هل لى من الامر شئ وقد رفعت الاقلام و جفت الصحف؟
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 03:43 AM
قال العلامه الحافظ المجتهد عمر رأفت [و فى الحقيقة ، فإن الله تعالى مجيب الدعاء ، لا يرد دعوة رفعت إليه سواء أخلصت قلبك له ام لم تخلص !!!] وقال الله تعالي {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} وقال الله تعالي[وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ البينة] وقال تعالي [قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ] وقال[هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّي إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِين] وقال [فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ] وقال [فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ] وقال[وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ]
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 03:44 AM
قال الشيخ عمر رأفت ممثل الاشاعره في الموقع [تتوجه الى الله بالدعاء ، و ربما الى غيره] قلت ربما هذه نحن لا نحتاجها انت حر تعبد صنم تعبد او تعبد الرازي والقرطبي والسبكي. وقال الله تعالي [فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً] وقال [قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ]
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 03:45 AM
وقال الحافظ[لكن الدعاء نفسه إلهام من الله تعالى ، و هذا لا يكون مكتوبا ، لنه ألقى إليك لحظة توجهت بالدعاء !!!] ما الدليل علي ان الدعاء ليس مكتوب في اللوح المحفوظ هل عندك نسخه من اللوح المحوظ يا استاذ عمر رأفت
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 03:46 AM
وقال مولانا الشيخ عمر[حينما يضيق بالإنسان الحال ، فإنما يبتليه الله تعالى ليذكره و يلجأ إليه ! فإن توجهت إليه تعالى ، فتلك منتهى مشيئتك ، حيث يلهمك الله تعالى الدعاء هل نويت الدعاء ؟ بل انت تشعر بانك مضطر] وهل الدعاء عند الشدائد فقط يا استاذ عمر وشكلك يا مولانا عمر عمرك ما اخصلت النيه في دعاء او شكل اول باب من رياض الصالحين مش موجود في الكتاب الي عندك
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 03:54 AM
عنوان اول باب من رياض الصالحين يمكن يعجبك حضرتك [باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية]
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 03:55 AM
لا تعدموه بقولكم لاداخل = فينا ولا هو خارج الأكوان الله أكبر هتكت أستاركم = وبدت لمن كانت له عينان والله أكبر جل عن شبه وعن = مثل وعن تعطيل ذي الكفران
وافد تائب
2015-06-17, 09:05 AM
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يَعْلَمُهُ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ "
اخى ممدوح ... جزاك الله خيرا على مداخلتك بادئ ذى بدء
لقد طرحت الموضوع ولم يرد علي فيه غير الاخ عمر والان هو محل نقد فيما قال هدانا الله جميعا للحق وما يحبه ويرضاه منا وانا من عوام المسلمين استرشد بكم فيماالتبس على فأنا بانتظار الرد منك اخى واخوانى فلم اتبين الحق حتى الان فيما استشكل على
اريد ان اعرف الحق من القران والسند الصحيح عن رسول الله و ما كان عليه السلف الصالح وما آمنوا به واعتقدوه فى هذا الخصوص. جزيتم كل الخير
محمد طه شعبان
2015-06-17, 09:18 AM
لكن الدعاء نفسه إلهام من الله تعالى ، و هذا لا يكون مكتوبا ، لنه ألقى إليك لحظة توجهت بالدعاء !!!
روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ".
فكيف استثنيت أنت الدعاء بأنه ليس مكتوبًا؟!
عمر رأفت
2015-06-17, 10:27 AM
بسم الله
1 - الدعاء ليس فى الشدائد فقط ، صحيح ، و لكن متى ما توجهت إلى الله تعالى ، يلهمك الدعاء ، فهو منه و إليه
2 - كيف استثنيث الدعاء من المكتوب ؟
للسبب الذى قلته و أكرره (الدعاء ليس فعلك) لكنه من الله تعالى أولا و أخيرا ، منه إلهاما ، و منه إجابة
3 - لا أدرى وجه إنكاركم على رياض الصالحين ؟ هل تتكلم عن كتاب سحر ؟
4 - ليس لك من الأمر شيء ، بل لله الأمر جميعا ، و أذكر قصة للإمام القرطبى حين سجنه الصليبيون بالأندلس ، أنه لما جن الليل إستغرق فى الدعاء ، حتى إذا بدأ النهار فى البزوغ ، وجد باب الزنزانة مفتوحا و لا حرس عليه ، فانطلق راكضا !!!
منذ متى كنت تملك لنفسك خيرا أو ضرا ؟
و الانسان فينا يأخذ الدواء ليشفيه فلو شاء الله تعالى جعل فى نفس الدواء مرضا !!!
الإخوة الذين لا تعجبهم ردودى و يتهمونى بالأشعرية (أعوذ بالله منها) إن كان عندكم رد عن المسألة خير مما أتيت به
فأفيدونا
و لكن لا يتبع أحدكم سنن الجاهلية ، عافانا الله و إياكم
حججى أوردتها من الكتاب و السنة (الصحيحة)
و إن كان أحدكم يظن أن المسيح (عليه السلام) أنزل المائدة بعمله ، أو ان صالحا عليه السلام شق الجبل فأخرج ناقة عشراء (بعمله) فأخبرونى !!!
ام لعلكم انكرتم على ذكر (الكرامات) فقد ذكرت أيضا أن تلك الكرامات لا تتجاوز (دعوة مجابة) !!!
و السلام
و أفضل الصلوات و التسليم على إمام المرسلين و على آله و صحبه و التابعين !
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 11:09 AM
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يَعْلَمُهُ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ " اخى ممدوح ... جزاك الله خيرا على مداخلتك بادئ ذى بدء لقد طرحت الموضوع ولم يرد علي فيه غير الاخ عمر والان هو محل نقد فيما قال هدانا الله جميعا للحق وما يحبه ويرضاه منا وانا من عوام المسلمين استرشد بكم فيماالتبس على فأنا بانتظار الرد منك اخى واخوانى فلم اتبين الحق حتى الان فيما استشكل على اريد ان اعرف الحق من القران والسند الصحيح عن رسول الله و ما كان عليه السلف الصالح وما آمنوا به واعتقدوه فى هذا الخصوص. جزيتم كل الخير من علم ان الله صادق في قوله سيعلم ان الله عادل في حكمه وقضائه قال تعالي [وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ] وقال تعالي [وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا] وقال تعالي[ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه]أخرجه مسلم في صحيحه وقال أحمد زضي الله عنه "هو أشرف حديث لأهل الشام " . واذا ثبت الايمان بصدق الله وعدله في قلب الانسان كان خوفه من نفسه ان تمنعه من دخول الجنه اكبر من خوفه من القدر ان يمنعه من دخول الجنه ويا اخي انظر كيف اختار الله حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم وكيف اختار اصحابه رضي الله عنهم للدخول في رحمته قال عبد اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنه [ إنَّ اللَّهَ نَظرَ في قُلوبِ العِبادِ فوَجدَ قَلبَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خَيرَ قُلوبِ العبادِ فاصطَفاهُ لنَفسِهِ وابتَعثَهُ برسالتِهِ ثمَّ نَظرَ في قُلوبِ العِبادِ بعدَ قلبِهِ فَوجدَ قُلوبَ أصحابِهِ خيرَ قلوبِ العِبادِ بعدَهُ فجَعلَهُم وزراءَ نبيِّهِ يقاتِلونَ علَى دينِهِ] ويكفيك عن كلامي قوله تعالي [عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ] والله اعلم
محمد طه شعبان
2015-06-17, 11:40 AM
بسم الله
1 - الدعاء ليس فى الشدائد فقط ، صحيح ، و لكن متى ما توجهت إلى الله تعالى ، يلهمك الدعاء ، فهو منه و إليه
2 - كيف استثنيث الدعاء من المكتوب ؟
للسبب الذى قلته و أكرره (الدعاء ليس فعلك) لكنه من الله تعالى أولا و أخيرا ، منه إلهاما ، و منه إجابة
3 - لا أدرى وجه إنكاركم على رياض الصالحين ؟ هل تتكلم عن كتاب سحر ؟
4 - ليس لك من الأمر شيء ، بل لله الأمر جميعا ، و أذكر قصة للإمام القرطبى حين سجنه الصليبيون بالأندلس ، أنه لما جن الليل إستغرق فى الدعاء ، حتى إذا بدأ النهار فى البزوغ ، وجد باب الزنزانة مفتوحا و لا حرس عليه ، فانطلق راكضا !!!
منذ متى كنت تملك لنفسك خيرا أو ضرا ؟
و الانسان فينا يأخذ الدواء ليشفيه فلو شاء الله تعالى جعل فى نفس الدواء مرضا !!!
الإخوة الذين لا تعجبهم ردودى و يتهمونى بالأشعرية (أعوذ بالله منها) إن كان عندكم رد عن المسألة خير مما أتيت به
فأفيدونا
و لكن لا يتبع أحدكم سنن الجاهلية ، عافانا الله و إياكم
حججى أوردتها من الكتاب و السنة (الصحيحة)
و إن كان أحدكم يظن أن المسيح (عليه السلام) أنزل المائدة بعمله ، أو ان صالحا عليه السلام شق الجبل فأخرج ناقة عشراء (بعمله) فأخبرونى !!!
ام لعلكم انكرتم على ذكر (الكرامات) فقد ذكرت أيضا أن تلك الكرامات لا تتجاوز (دعوة مجابة) !!!
و السلام
و أفضل الصلوات و التسليم على إمام المرسلين و على آله و صحبه و التابعين !
كلامك غير مفهوم وغير واضح.
ما دليلك على أن الدعاء غير مكتوب؟
عمر رأفت
2015-06-17, 11:49 AM
دليلى على أن الدعاء غير مكتوب ، الحديث
[ عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ] و هذا لفظ الحاكم فى المستدرك ، و الحديث صحيح لم يطعن فيه أحد !!!
السؤال الذى يثيره هذا الحديث
كيف للدعاء (المحدث) ان يدفع (القدر) المكتوب أزلا ؟
مستحيل أن يقدر المخلوق على التصدى للخالق !!!
هل تفهمنى ؟
وافد تائب
2015-06-17, 12:01 PM
اخى ممدوح - جزاك الله خيرا على الرد وقد وعيت ما ذكرته فى كلماتك
ويا اخي انظر كيف اختار الله حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم وكيف اختار اصحابه رضي الله عنهم للدخول في رحمته قال عبد اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنه [ إنَّ اللَّهَ نَظرَ في قُلوبِ العِبادِ فوَجدَ قَلبَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خَيرَ قُلوبِ العبادِ فاصطَفاهُ لنَفسِهِ وابتَعثَهُ برسالتِهِ ثمَّ نَظرَ في قُلوبِ العِبادِ بعدَ قلبِهِ فَوجدَ قُلوبَ أصحابِهِ خيرَ قلوبِ العِبادِ بعدَهُ فجَعلَهُم وزراءَ نبيِّهِ يقاتِلونَ علَى دينِهِ] ويكفيك عن كلامي قوله تعالي [عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ] والله اعلم
فالله هو الملك يعذب من يشاء ويدخل من يشاء فى رحمته - وقد اختار نبيه محمد صلى الله عليه وسلم للرسالة فهو خير قلوب العباد واصطفى اصحابه كذلك فهم خير قلوب العباد بعده ... فهل عندما نظر الله فى القلوب كان يملك احد لنفسه شيئا خيرا كان او شر ؟ لا ارادة ولا اختيار فهم جميعا خلق الله جعل فيهم وخلق فيهم ما يشاء وفق ما اراده عز وجل واصطفاهم بعد ان خلقهم بمشيئته ...
قال تعالى " فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ" صدق الله العظيم
من هم الذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين امنوا بايات الله ؟ هم من منَ الله عليهم وقدر وكُتب فى اللوح المحفوظ انهم من اهل الجنة من قبل ان يخلقهم - فهؤلاء فى الجنة وهؤلاء فى النار - يعذب من يشاء و يدخل من يشاء فى رحمته والكل ذو ارادة واختيار حر يطيع او يعصى ولكن كل بمشيئة الله فلا خروج عما اراده الله فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ...
ويقينى بالله عدل رحمن رحيم ولكن هذا ما التبس على و يثقل كاهلى فما هى العقيدة الصحيحة للمؤمن بفهم السلف الصالح عن رسول الله فى هذا الذى اجده ؟ ولا اظن ان تساؤلى هذا بالجديد
وآسف لو شططت فى التعبير و رجاءا ارجعوا الى اصل المسألة واصطبروا علىّ فإنى والله ابغى صفاء الايمان والعقيدة مما شابها فأفيضوا على بما علمكم الله وكلنا يبغى الفهم الصحيح بدون لاذع نقد او تجريح جزاكم الله خير
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 12:09 PM
*انت في المشاركه السابقه جغلت الدعاء مقيد بالشدائد لكي تنفي الاخلاص ولم نسلم لك في هذا والان جعلته غير مقيد وهذا تناقض منك كالعاده * قلبك خالي من اخلاص النيه في الدعاء وقت الدعاء وانت حر في قلبك *قلبك رافض يخلص لله في الدعاء لكن نحن لا نقلد قلبك بل يشرفنا استحضار النيه في الدعاء لأن الله هو الآمر وإذا عرف الآمر سهلت الأوامر *تعتقد ان الله لم يكتب اقوال العباد في اللوح المحفوظ وانت حر في اعتقادتك ولا اكذب عليك لا اريد ان انصحك الي الحق لأن القلب الذي لم يستجيب لكلام الخالق لن يستجيب لكلامي *وقولك لا أدرى وجه إنكاركم على رياض الصالحين //اقول انت انكرت اول من باب من رياض الصالحين والان اصبحنا نحن المعطلين للباب الاول من رياض الصالحين لكن عادي واقول الذي يكذب علي شيخ الإسلام حسنة الأيام أحد المجتهدين قامع المبتدعين تقي الدين أحمد بن عبد السلام ابن تيمية الحراني ثم الدمشقي رضي الله عنه من السهل عليه ان يكذب علينا *وعندك اخطاء كثيره في كلامك لكن لا يهم الرد علي كلامك كله فكثير الغلط لا تميل الناس الي كلامه
وافد تائب
2015-06-17, 01:46 PM
افيدونى افادكم الله - ما هى العقيدة الصحيحة للمؤمن بفهم السلف الصالح عن رسول الله فى هذه المسألة ؟ لاتبخلوا علىّ مما علمكم الله منتظرا اجاباتكم بفارغ الصبر
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 02:07 PM
دليلى على أن الدعاء غير مكتوب ، الحديث [ عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ] و هذا لفظ الحاكم فى المستدرك ، و الحديث صحيح لم يطعن فيه أحد !!! السؤال الذى يثيره هذا الحديث كيف للدعاء (المحدث) ان يدفع (القدر) المكتوب أزلا ؟ مستحيل أن يقدر المخلوق على التصدى للخالق !!! هل تفهمنى ؟ انا جرحت إسناده في عندك مانع؟
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-17, 02:11 PM
افيدونى افادكم الله - ما هى العقيدة الصحيحة للمؤمن بفهم السلف الصالح عن رسول الله فى هذه المسألة ؟ لاتبخلوا علىّ مما علمكم الله منتظرا اجاباتكم بفارغ الصبر طيب خرجت انا عن اصل المسأله لكن قد تجد في الإنتظار إنتصار إن شاء الله يرد عليك احد الاعضاء في الموقع واعذرني اخي
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:33 PM
دليلى على أن الدعاء غير مكتوب ، الحديث
[ عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ] و هذا لفظ الحاكم فى المستدرك ، و الحديث صحيح لم يطعن فيه أحد !!!
سبحان الله أعجب من هذه الثقة التي في غير محلها، تقول: (والحديث صحيح لم يطعن فيه أحد)
والحديث طعن فيه الذهبي حيث قال معلقًا على كلام الحاكم: (قلت - القائل الذهبي- زكريا مجمع على ضعفه).
بل طعن فيه الطبراني في معجمه الأوسط: (3/ 66) بالتفرد حيث قال: (لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا عَطَّافٌ، وَلَا عَنْ عَطَّافٍ، إِلَّا زَكَرِيَّا، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَجَبِيُّ).
وطعن فيه أيضًا: أبو العباس رافع بن عُصْم بن العباس بن أحمد العصمي في: (جزء أبي العباس العصمي): (1/ 127) حيث قال: (غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرُ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ وَلا عَنْهُ غَيْرُ زَكَرِيَّا بْنِ منظور).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:43 PM
لو أذنتم لي أنقل كلامًا للإمام الآجُري في الرد على القدرية وفيه بيان لمنهج أهل السنة والجماعة في القدر ويتخلل كلامه نصحًا لنا وتحذيرًا من أمثال هؤلاء المتقعرين في البحث عن القدر، وللفائدة كنت منذ فترة أنتقي من كلام الآجري ووضعته في مبحث خاص في مجلسنا المبارك وإليك رابطه: (كتاب: (الشريعة) للآجري ... وقفات وتنبيهات (http://majles.alukah.net/t136517-4/)):
وإليك كلامه:
64 - قال محمد بن الحسين -الآجُري- موضحًا فساد منهج القدرية-: (حسبي الله وكفى ونعم الوكيل، والحمد لله أهل الحمد والثناء، والعزة والبقاء، والعظمة والكبرياء، أحمده على تواتر نعمه، وقديم إحسانه وقسّمه، حَمْدَ من يعلم أن مولاه الكريم يحب الحمد، فله الحمد على كل حال وصلواته على البشير النذير، السراج المنير، سيد الأولين والآخرين، ذلك محمد صلى الله عليه وسلم، رسول ربّ العالمين، وعلى آله الطيبين، وعلى أصحابه المنتخبين-أي: المختارين لصحبته-، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين أما بعد:
فإن سائلًا سأل عن مذهبنا في القدر؟ فالجواب في ذلك قبل أن نخبره بمذهبنا أنا ننصح للسائل، ونعلمه أنه لا يحسن بالمسلمين التنقير والبحث عن القدر؛ لأن القدر سِرٌّ من أسرار الله عز وجل، بل الإيمان بما جرت به المقادير من خير أو شر واجب على العباد أن يؤمنوا به، ثم لا يأمن العبد أن يبحث عن القدر فيكذب بمقادير الله الجارية على العباد، فيضل عن طريق الحق قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما هلكت أمة قط إلا بالشرك بالله عز وجل، وما أشركت أمة حتى يكون بدو أمرها وشركها: التكذيب بالقدر). -ضعفه الألباني في المشكاة: (3398).-(صـ 139).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:43 PM
65 - قال محمد بن الحسين-الآجُري- رحمه الله -موضحًا سبب كلام العلماء في القدر-: (ولولا أن الصحابة رضي الله عنهم لما بلغهم عن قوم ضلال شردوا عن طريق الحق، وكذبوا بالقدر، فردوا عليهم قولهم، وسبوهم وكفروهم، وكذلك التابعون لهم بإحسان سَبّوا من تكلم بالقدر وكذب به ولعنوهم ونهوا عن مجالستهم، وكذلك أئمة المسلمين ينهون عن مجالسة القدرية وعن مناظرتهم وبينوا للمسلمين قبيح مذاهبهم، فلولا أن هؤلاء ردوا على القدرية لم يسع من بعدهم الكلام على القدر، بل الإيمان بالقدر: خيره وشره، واجب قضاء وقدر، وما قدر يكن، وما لم يقدر لم يكن، فإذا عمل العبد بطاعة الله عز وجل، علم أنها بتوفيق الله له فيشكره على ذاك وإن عمل بمعصيته ندم على ذلك، وعلم أنها بمقدور جرى عليه، فذم نفسه واستغفر الله عز وجل، هذا مذهب المسلمين وليس لأحد على الله عز وجل حجة، بل لله الحجة على خلقه، قال الله عز وجل: {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ، فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} [الأنعام: 149]). (صـ 140 - 141).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:45 PM
66 - قال محمد بن الحسين-الآجُري- موضحًا مذهب أهل السنة والجماعة في القدر-: (ثم اعلموا رحمنا الله وإياكم أن مذهبنا في القدر: أن القدر أن نقول: إن الله عز وجل خلق الجنة وخلق النار، ولكل واحدة منهما أهلًا، وأقسم بعزته أنه يملأ جهنم من الجنة والناس أجمعين، ثم خلق آدم عليه السلام، واستخرج من ظهره كل ذرية هو خالقها إلى يوم القيامة ثم جعلهم فريقين: فريقًا في الجنة وفريقًا في السعير، وخلق إبليس، وأمره بالسجود لآدم عليه السلام، وقد علم أنه لا يسجد للمقدور، الذي قد جرى عليه من الشقوة التي قد سبقت في العلم من الله عز وجل، لا معارض لله الكريم في حكمه، يفعل في خلقه ما يريد عدلًا من ربنا قضاؤه وقدره، وخلق آدم وحواء عليهما السلام، للأرض خلقهما، وأسكنهما الجنة، وأمرهما أن يأكلا منها رغدًا ما شاءا، ونهاهما عن شجرة واحدة أن لا يقرباها، وقد جرى مقدوره أنهما سيعصيانه بأكلهما من الشجرة، فهو تبارك وتعالى في الظاهر ينهاهما، وفي الباطن من علمه: قد قدر عليهما أنهما يأكلان منها: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]
لم يكن لهما بُدٌّ من أكلهما، سببًا للمعصية، وسببًا لخروجهما من الجنة، إذ كانا للأرض خلقًا، وأنه سيغفر لهما بعد المعصية، كل ذلك سابق في علمه، لا يجوز أن يكون شيء يحدث في جميع خلقه، إلا وقد جرى مقدوره به، وأحاط به علمًا قبل كونه أنه سيكون خلق الخلق كما شاء لما شاء، فجعلهم شقيًا وسعيدًا قبل أن يخرجهم إلى الدنيا، وهم في بطون أمهاتهم، وكتب آجالهم، وكتب أرزاقهم، وكتب أعمالهم، ثم أخرجهم إلى الدنيا، وكل إنسان يسعى فيما كتب له وعليه، ثم بعث رسله، وأنزل عليهم وحيه، وأمرهم بالبلاغ لخلقه، فبلغوا رسالات ربهم، ونصحوا قومهم، فمن جرى في مقدور الله عز وجل أن يؤمن آمن، ومن جرى في مقدوره أن يكفر كفر قال الله عز وجل: {هُو الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ، وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [التغابن: 2]
أحب من أراد من عباده، فشرح صدره للإيمان والإسلام، ومقت آخرين، فختم على قلوبهم، وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلن يهتدوا إذا أبدًا، يضل من يشاء ويهدي من يشاء: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]
الخلق كلهم له يفعل في خلقه ما يريد، غير ظالم لهم، جل ذكره أن ينسب ربنا إلى الظلم من يأخذ ما ليس له بملك، وأما ربنا تعالى فله ما في السموات وما في الأرض وما بينهما، وما تحت الثرى، وله الدنيا والآخرة، جل ذكره، وتقدست أسماؤه، أحب الطاعة من عباده وأمر بها، فجرت ممن أطاعه بتوفيقه لهم، ونهى عن المعاصي، وأراد كونها من غير محبة منه لها، ولا للأمر بها، تعالى عز وجل عن أن يأمر بالفحشاء، أو يحبها وجل ربنا وعز من أن يجري في ملكه ما لم يرد أن يجري، أو شيء لم يحط به علمه قبل كونه، قد علم ما الخلق عاملون قبل أن يخلقهم، وبعد أن خلقهم، قبل أن يعلموا قضاء وقدرا قد جرى القلم بأمره تعالى في اللوح المحفوظ بما يكون، من بر أو فجور، يثني على من عمل بطاعته من عبيده، ويضيف العمل إلى العباد، ويعدهم عليه الجزاء العظيم، ولولا توفيقه لهم ما عملوا بما استوجبوا به منه الجزاء، {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[الحديد: 21]
وكذا ذم قوما عملوا بمعصيته، وتوعدهم على العمل بها وأضاف العمل إليهم بما عملوا، وذلك بمقدور جرى عليهم، يضل من يشاء، ويهدي من يشاء.
قال محمد بن الحسين رحمه الله: هذا مذهبنا في القدر الذي سأل عنه السائل فإن قال قائل: ما الحجة فيما قلت؟
قيل له: كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسنة أصحابه رضي الله عنهم، والتابعين لهم بإحسان، وقول أئمة المسلمين، فإن قال: فاذكر من ذلك ما نزداد به علما ويقينا، قيل له: نعم إن شاء الله تعالى، والله الموفق لكل رشاد، والمعين عليه بمنه). (صـ 140 - 142).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:47 PM
67 - قال محمد بن الحسين-الآجُري- ناصحًا وموضحًا سبيل النجاة-: (جميع ما تلوته من هذه الآيات يدلُّ العقلاء على أن الله عز وجل ختم على قلوب قوم، وطبع عليها، ولم يردها لعبادته، وأرادها لمعصيته- المقصود الإرادة الكونية لا الشرعية-، فأعماها عن الحق فلم تبصره، وأصمها عن الحق فلم تسمعه، وأخزاها ولم يطهرها، يفعل بخلقه ما يريد، لا يجوز لقائل أن يقول: لم فعل ذلك بهم؟ فمن قال ذلك، فقد عارض الله عز وجل في فعله، وضَلَّ عن طريق الحق، ثم اختصَّ من عباده من أحبَّ، فشرح قلوبهم للإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون فضلًا من الله ونعمة والله عليم حكيم.
قال محمد بن الحسين رحمه الله: اعقلوا يا مسلمين ما يخاطبكم الله عز وجل به، يُعَلَّمكم أني مالك للعباد، أختص منهم من أريد، فأطهر قلبه، وأشرح صدره، وأزين له طاعتي، وأكره إليه معصيتي، لا ليد تقدمت منه إليَّ، أنا الغني عن عبادي، وهم الفقراء إلي {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[الحديد: 21]
والمنَّة لله عز وجل على من هداه للإيمان، ألم تسمعوا رحمكم الله إلى قول مولاكم الكريم حين امتنَّ قوم بإسلامهم على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأنزل الله عز وجل: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: 17] (صـ 143).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:48 PM
68 - قال محمد بن الحسين-الآجُري- موضحًا هداية التوفيق وتمكين الإيمان في القلوب-: (اعلموا يا معشر المسلمين أن مولاكم الكريم يخبركم أنه يهدي من يشاء، فيوصل إلى قلبه محبة الإيمان، فيؤمن ويصدق، ويضل من يشاء، فلا يقدر نبي ولا غيره على هدايته بعد أن أضله الله عن الإيمان). ( صـ 145).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:50 PM
69 - قال محمد بن الحسين-الآجُري- موضحًا فتنة الشيطان وتزيينه-: (قد أخبركم الله تعالى يا مسلمون أنه يرسل الشياطين على من لم يجر له في مقدوره أنه مؤمن، فيضلهم بالشياطين، فيزينون لهم قبيح ما هم عليه، وقد أخبرنا الله تعالى أنه هو الذي فتن قوم موسى، حتى عبدوا العجل بما قبض لهم السامري، فأضلهم بما عمل لهم من العجل، ألم تسمعوا إلى قوله لموسى عليه السلام: {فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ} [طه: 85]
وقال تعالى: في سورة الأنبياء: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35]
وقال تعالى: في سورة حم المؤمن: {وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ، وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ} [غافر: 37] (صـ 146).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:50 PM
70 - قال محمد بن الحسين-الآجُري- موضحًا أن القدرية خالفوا أهل الحق في أن مشيئة الخلق تبع لمشيئة الله-: ( وقد قال زيد بن أسلم: (والله ما قالت القدرية كما قال الله تعالى، ولا كما قالت الملائكة، ولا كما قال النبيون، ولا كما قال أهل الجنة، ولا كما قال أهل النار، ولا كما قال أخوهم إبليس، قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} وقالت الملائكة: {سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا}[البقرة: 32]
وقال النبيون منهم شعيب عليه السلام: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا} [الأعراف: 89]
وقال أهل الجنة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43]
وقال أهل النار: {رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا} [المؤمنون: 106]
وقال أخوهم إبليس {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي}[الحجر: 39] (صـ 149 - 150).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 02:51 PM
71 - قال محمد بن الحسين-الآجُري- موضحًا سبب ضلال القدرية-: (هكذا القدري يقال له: قال الله كذا، وقال: كذا وقال النبي صلى الله عليه وسلم: كذا وقال: كذا، وقالت الأنبياء: كذا، وقالت صحابة نبينا: كذا، وقالت أئمة المسلمين: كذا، فلا يسمع ولا يعقل إلا ما هو عليه من مذهبه الخبيث، أعاذنا الله وإياكم من سوء مذهبهم، ورزقنا وإياكم التمسك بالحق، وثبت قلوبنا على شريعة الحق، إنه ذو فضل عظيم، وأعاذنا من زيغ القلوب، فإن المؤمنين قد علموا أن قلوبهم بيد الله، يزيغها إذا شاء عن الحق، ويهديها إذا شاء إلى الحق، من لم يؤمن بهذا كفر قال الله تعالى فيما أرشد أنبياءه إليه والمؤمنين من الدعاء، أرشدهم في كتابه أن يقولوا: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8] (صـ 150 - 151).
عمر رأفت
2015-06-17, 03:12 PM
عجيب أمرك ، ترد حديثا صحيحا ، لمجرد انك وجدت طريقا ضعيفا له ؟؟؟
فاعلم أنه ما من حديث صحيح إلا وستجده من طرق ضعيفة و لابد !!!
فهل تكتفى بالطرق الضعيفة لتسقط الصحيح ؟
الحديث صحيح ، وان تكاثرت طرقه الضعيفة ، جعلته (متواترا) أيها الشيخ !!!
و المتواتر لا يضر ضعف رجاله !!!
أخرجه أحمد
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ عَبْد اللَّهِ: وَحَدَّثَنَاهُ الْحَكَمُ بن موسى، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عيه و سلم- : " لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَ اللَّهِ "
و هذا إسناد ليس فيه أقل من (صدوق)
و ليس فيه زكريا هذا الذى تتصيد الحديث من طريقة
ثانيا و هو الأهم
كل ما نقلته سيادتك عن السلف ، ليس نقض لحرف مما أسلفته أنا !
اما حديث (لا ينفع حذر من قدر) فلو شئت ان أثبت لك تواتره ، لفعلت
و لكنك تتمسك بطريق واحد ضعفه الجماعة ، و تهمل الطرق الصحيحة !!!
وافد تائب
2015-06-17, 03:21 PM
اخى ابو البراء جزاك الله خيرا
قرأت ما أسلفت من كلماتك راجيا المزيد - فزدنى مما علمت وفهمت اثابك الله كما ارجو من اخوانى المشاركة لترجيح المذهب الحق بالفهم الصحيح لهذا الامر ... فهذه المسألة والله انى لأراها اصل العقيدة كلها وما يترتب عليها من ايمان وحركات وسكنات هدانى الله واياكم جميعا وجعلنا من اهل طاعته فالامر كله لله
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 03:23 PM
عجيب أمرك ، ترد حديثا صحيحا ، لمجرد انك وجدت طريقا ضعيفا له ؟؟؟
فاعلم أنه ما من حديث صحيح إلا وستجده من طرق ضعيفة و لابد !!!
فهل تكتفى بالطرق الضعيفة لتسقط الصحيح ؟
الحديث صحيح ، وان تكاثرت طرقه الضعيفة ، جعلته (متواترا) أيها الشيخ !!!
و المتواتر لا يضر ضعف رجاله !!!
أخرجه أحمد
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ عَبْد اللَّهِ: وَحَدَّثَنَاهُ الْحَكَمُ بن موسى، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عيه و سلم- : " لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَ اللَّهِ "
و هذا إسناد ليس فيه أقل من (صدوق)
و ليس فيه زكريا هذا الذى تتصيد الحديث من طريقة
ثانيا و هو الأهم
كل ما نقلته سيادتك عن السلف ، ليس نقض لحرف مما أسلفته أنا !
اما حديث (لا ينفع حذر من قدر) فلو شئت ان أثبت لك تواتره ، لفعلت
و لكنك تتمسك بطريق واحد ضعفه الجماعة ، و تهمل الطرق الصحيحة !!!
بل أعجب منك ما رأيت، حتى هذا الطريق الذي ذكرته ففيه: (شهر بن حوشب) ضعيف، فالعجب من قولك: (وهذا إسناد ليس فيه أقل من (صدوق)
وشهر بن حوشب لم يسمع من معاذ.
وفيه: (إسماعيل بن عياش)، روايته عن غير أهل بلده ضعيفة، وهذا منها.
وأزيدك قبل أن تشاغب، وللحديث شاهد من حديث ابن عمر عند الترمذي (3548) ، وفي إسناده عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله القرشي، وهو متفق على ضعفه.
وعن عبادة بن الصامت ضمن حديث عند ابن أبي حاتم في (العلل)، 1/220، والطبراني في (الدعاء) (34) ، قال أبو حاتم: هذا حديث منكر، وإبراهيم لم يدرك عبادة، وعراك منكر الحديث، وأبوه خالد بن يزيد أوثق منه، وهو صدوق.
وعن أبي هريرة عند البزار (2164 - كشف الأستار) وفي إسناده إبراهيم بن خثيم قال يحيى بن معين: كان الناس يصيحون به: لا شيء، وكان لا يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: منكر الحديث، روى عدة أحاديث منكرة. وقال الهيثمي في "المجمع" 7/209: وفيه إبراهيم بن خثيم، وهو متروك.
وفي الباب حديث ثوبان سيأتي برقم (22386) بلفظ: (ولا يرد القدر إلا الدعاء) وفي إسناده عبد الله بن أبي الجعد أخو سالم، لم يرو عنه غير اثنين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال عداده في الكوفيين، وقد عده ابن حجر من الطبقة الرابعة، وهي طبقة صغار التابعين ومعظم روايتهم عن كبارهم، ثم إنه كوفي وثوبان شامي، فيغلب على الظن أنه لم يسمع منه.
ومثله حديث سلمان عند الترمذي (2139) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (3068) ، والطبراني في "الدعاء" (30) ، والمزي في "تهذيبه" 23/267-268 في ترجمة فِضَّة أبي مودود، وهو في إسناد الحديث، ولم يرو عنه غير اثنين، وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال ابن حجر: فيه لين.
وحديث أنس عند الطبراني في "الدعاء" (29) ، وشيخ الطبراني فيه عثمان بن عمر الضبي لا يعرف، ترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام" في الطبقة الثلاثين ولم يذكر في الرواة عنه غير الطبراني، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وانظر الخطابي في (شأن الدعاء) 6-13، و(الداء والدواء) 18-22 لابن القيم. انظر المسند طبعة الرسالة.
أما باقي كلامك فخير أجابة عليه السكوت .....
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 03:57 PM
وبعد هذا: فأنا أردت فقط أن أبين خطأ ما قلته أيها الفاضل عمر رأفت: (أن الحديث لم يطعن فيه أحد)، وإلا فمن العلماء المعاصرين من حسنه.
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 03:59 PM
أما علاقة الدعاء برد القدر:
فإن الإيمان بقدر الله وقضائه واجب بل هو الركن السادس من أركان الإيمان، قال الله تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) [القمر:49].
وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في إجابته عن الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.
والدعاء من قدر الله تعالى، فإذا أصاب العبد ما يكرهه أو خشي ما يصيبه فمن السنة أن يدعو الله تعالى أن يرفع عنه البلاء ويصرف عنه شر ما يخشاه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يرد القدر إلا بالدعاء). رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن.
وهذا لا يعني التعارض بين القدر والدعاء ولاتغيير القدر، فإن الدعاء مقدر كما سبق، ولكن المراد أن ما في أيدي الملائكة من الصحف قد يتغير، فمن أوشك أن ينزل به البلاء فدعا الله، صرف عنه ذلك.
والعبد لايدري ما كتب له، ولذلك ينبغي أن لا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده.
روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة). والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في أوقات الشدة الأزمات ويسأل الله تعالى أن يرفع البلاء، فعن عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمريض ويقول: (اللهم رب الناس، أذهب الباس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما).
ولا ينبغي للمسلم أن يستسلم ويترك الأسباب بحجة أن هذا قدره، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان).
فعلى المسلم أن يتسبب ويتعالج ويسترقي .....وكل ذلك من قدر الله تعالى وقضائه وإذا أصابه بعد ذلك ما يكره فليقل: (قدر الله وما شاء فعل)، كما أرشده الرسول صلى الله عليه وسلم. وسيجد بردها على قلبه إن كان صادقًا.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=18306
عمر رأفت
2015-06-17, 04:35 PM
لاحظ انك لا ترد على بعض القدرية المعاندين
و إنما انا و كذلك السائل أهل سنة
و الايمان بالقضاء و القدر ليس محل نزاع بيننا
فدعنى أسألك بصفتى من أهل السنة يسأل زميله فى السنة
من كتب الأقدار فى اللوح قبل أن تكون الأرض و السموات ؟
و من الذى يدعو ؟؟؟
هل فعل البشر يضارع فعل الله تعالى ليعتلج معه فى السماء ؟
تقول ان الدعاء أيضا مكتوب
فأين إختيارك انت ؟
إن زعمك بان الدعاء (مكتوب) أيضا ، لهو عين قول القدرية ، إذ سلبت البشر كل خيار لهم ، فالارادة البشرية ليس لها طاقة بإرادة الله تعالى !!!
أليس كذلك ؟
عمر رأفت
2015-06-17, 05:02 PM
إعادة سؤال الأخ واقد ، لنميز ردكم عليه !!!
فهو لم يكن يسأل عن الدعاء اصلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم اخوانى الاخذ بيدى لفهم ما اختلط على فى شرح للارادة الكونية والارادة الشرعية والذى اورد فيما يلى ما اؤمن به واعتقده :
* العبد له اختيار وله ارادة ولكنهما تابعتان لمشيئة الله وارادته جل وعلا
* كل فعل طاعة او معصية لا يتم الا بمشيئة الله , فالله لا يعصى او يكفر به الا اذا اراد ذلك كونا رغم انه لا يحب ان يعصى شرعا
*كل منا الان قد كتب مقعده من الجنة - جعلنا الله من اهلها - او النار - اعاذنا الله منها - وهذا بقدر الله المسطور فى اللوح المحفوظ والسابق فى علمه أن فلانا عندما تبلغه الرسالة او التكليف سيلبى نداء الحق ويؤمن فيكون من اهل الجنة او العكس بالعكس هذا بكامل ارادة العبد واختياره لذلك دون قهر بالقدر المحتوم ولكن سبق فى علم الله انه سيكون .
اولا: اريد منكم جزاكم الله خيرا التاكيد على صحة او خطأ هذا الفهم السابق مع الايضاح بشئ من التبسيط ثانيا : يدور فى ذهنى إشكال ولا اجد له اجابة اطرحه لتفيدونى عنه اثابكم الله وهدانى واياكم لفهم دينه كما يحب ويرضى متمنيا ان يتسع صدركم للاجابه عنه والسؤال هو :
خلقنى الله وخلق فلانا غيرى - كلانا عباد الله ومحل تكليف - قدر الله إن شاء فى علمه انى من اهل الجنة ( على سبيل المثال متمنيا ان يجمعنى بها واياكم ) وقدر لهذا الشخص الاخر انه من اهل النار - نعم هو عمل بعمل اهل النار فكان من اهلها وكانت له الارادة والاختيار كاملين دون قهر ولكنه أبَى الايمان و حقت عليه النار وانا عملت بعمل اهل الجنة فأدخل الجنة بفضل الله ورحمته - ولكن الله خلقنى وخلق الشخص الاخر و قد يشاء الله قدرا ان يجعلنى محل هذا الشخص فيكون هو فى الجنة وانا فى النار - اعاذنى الله منها واياكم - فقد كنت عدما فخلقنى اما الى جنة او الى نار فالله هو الخالق البارئ الملك المهيمن وليس لنا لا حول ولا قوة ... هذه النظرة للامر تحيرنى و ارجو ممن فهم مقصدى و وعاه ان يدلنى على الفهم الصحيح والاعتقاد السليم فى هذه النقطة جزاكم الله خيرا
بانتظار افادتكم على أحر من الجمر معترفا بقصور علمى و جهلى فأتيت طالبا العون منكم اثابكم الله ...
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 05:19 PM
لاحظ انك لا ترد على بعض القدرية المعاندين
و إنما انا و كذلك السائل أهل سنة
و الايمان بالقضاء و القدر ليس محل نزاع بيننا
فدعنى أسألك بصفتى من أهل السنة يسأل زميله فى السنة
من كتب الأقدار فى اللوح قبل أن تكون الأرض و السموات ؟
و من الذى يدعو ؟؟؟
هل فعل البشر يضارع فعل الله تعالى ليعتلج معه فى السماء ؟
تقول ان الدعاء أيضا مكتوب
فأين إختيارك انت ؟
إن زعمك بان الدعاء (مكتوب) أيضا ، لهو عين قول القدرية ، إذ سلبت البشر كل خيار لهم ، فالارادة البشرية ليس لها طاقة بإرادة الله تعالى !!!
أليس كذلك ؟
أفهم من انتقالك لموضوع آخر أنك سلمت بما قلته في الحديث.
أما الدعاء فهو من جملة المكتوبات في اللوح المحفوظ، ولابد للإيمان بالقدر أن تؤمن أن الله خلق كل شيء ويعلم كل شيء وكتبها قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وأن للعبد مشيئة وإرادة ولله مشيئة وإرادة وأن مشيئة وإرادة العبد تحت مشيئة وإرادة الله.
ولكي يزول عنك الإشكال لابد أن تعلم وتعي معنى الآية: (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) الرعد: 39
ولابد أن تعلم أن كتابة الأعمال والمقادير لها مراحل:
الأول: التقدير الأزلي السابق قبل خلق السماوات والأرض وهذا لا تبديل فيه ولا تغيير.
الثاني: التقدير عند أخذ الميثاق وهم في ظهر آدم، فالله أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا.
الثالث: التقدير العُمري: وهو تقدير الأرزاق والآجال والأعمال وهو في بطن أمهاتهم.
الرابع: التقدير الحولي السنوي، وذلك في ليلة القدر.
الخامس: التقدير اليومي: وهو سوق المقادير إلى مواقيتها التي قدرت لها فيما سبق.
ولابد أن تعلم أن الأرزاق والأعمال نوعان:
نوع جرى به القلم وكتب في أم الكتاب، فهذا لا يتغير ولا يتبدل، ونوع أعلم الله به الملائكة فهذا هو الذي يزيد فيه وينقص، فإن الملائكة يكتبون له رزقًا وأجلًا، فإذا وصل رَحمِه زيد له في الرزق والأجل وإلا فإنه ينقص له منهما.
أبو مالك المديني
2015-06-17, 05:47 PM
دليلى على أن الدعاء غير مكتوب ، الحديث
[ عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ] و هذا لفظ الحاكم فى المستدرك ، و الحديث صحيح لم يطعن فيه أحد !!!
هل تفهمنى ؟
في الحقيقة أن الأخ عمر رأفت - هداه الله - لم يفهم نفسه ابتداء .
وجزى الله الإخوان الذين ردوا عليه خيرا ( الأخ أبو البراء ، الأخ ممدوح عبد الرحمن ، والأخ محمد طه أبو يوسف )
أما الحديث فقد قال العلامة الألباني في الضعيفة :
6764 - - ( لا ينفع حذر من قدر، والدعاء ينفع مالم ينزل القضاء، وإن البلاء والدعاء ليلتقيان بين السماء والأرض، فيعتلجان إلى يوم القيامة ).
ضعيف جداً (*).
أخرجه البزار في " مسنده " ( 2/ 29/ 2164 ) من طريق إبراهيم بن خُثيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال:
" لا نعلمه عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد ".
قلت: وهو ضعيف جداً ؛ إبراهيم بن خثيم: قال النسائي:
" متروك ". وقال أن زرعة.
" منكر الحديث".
وبه أعله الهيثمي، فقال ( 7/ 209 و 10/ 146 ):
"رواه البزار، وفيه إبراهيم بن خثيم، وهو متروك ".
ثم رواه البزار ( 2165 )، والحاكم ( 1/ 492 )، والطبراني في " الأوسط " ( 3/ 242/ 2519 )، و " الدعاء " ( 2/ 2/ 0 80/ 33 )، والخطيب ( 8/ 453 )
من طريق زكريا بن منظور: حدثني عطاف عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعاً بلفظ:
"لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، وان البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ".
وقال البزار:
" لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ".
كذا قال! وكأنه نسي، فقد علمه بالإسناد المتقدم عنه له ؛ وان كان واهياً، وأظن أن هذا مثله في الوهن، وعلته ( زكريا بن منظور )، وان قال الحاكم عقبه:
"صحيح الإسناد " ؛ فقد رده الذهبي بقوله في " التلخيص ":
" قلت: زكريا مجمع على ضعفه".
كذا قال! وهو مردود بقول الهيثمي:
" وثقه أحمد بن صالح المصري، وضعفه الجمهور ".
قلت: ووثقه ابن معين في رواية ؛ كما في " التهذيب ". وقال الذهبي في "المغني ":
"ضعفه جماعة، وقال ابن معين: ليس بثقة ". وأما في " الكاشف " فاكتفى بقوله:
" لينه أحمد ". ونحوه قول الحافظ في، " التقريب ":
" ضعيف ".
وأما في " التلخيص الحبير " ؛ فقال عقب الحديث - وقد عزاه للبزار والحاكم -:
" وفي إسناده زكريا بن منظور، وهو متروك ".
وذكر له ابن عدي في " الكامل " أحاديث هذا أحدها، ثم قال ( 3/ 213 ):
" ليس له أحاديث أنكر مما ذكرت، وله غيرها غرائب، وهو ضعيف - كما ذكروا -، إلا أنه يكتب حديثه ".
وقال ابن الجوزي في " العلل " ( 2/ 360 ):
" حديث لا يصح، قال يحيى: زكريا ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك ".
( تنبيه ): قوله: " لا يغني حذر من قدر " قد صح موقوفاً على ابن عباس، وهو مخرج في " الضعيفة " تحت الحديث ( 5448 ).
وقوله صلى الله عليه وسلم: " الدعاء يرد القضاء "، قد ثبت مرفوعاً عن ثوبان، وهو مخرج في الصحيحة " ( 154 ).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 05:54 PM
في الحقيقة أن الأخ عمر رأفت - هداه الله - لم يفهم نفسه ابتداء .
وجزى الله الإخوان الذين ردوا عليه خيرا ( الأخ أبو البراء ، الأخ ممدوح عبد الرحمن )
.
وجزاك مثله شيخنا الهمام.
وافد تائب
2015-06-17, 07:09 PM
اخى ابو البراء جزاك الله خير ما اسلفت من رد
اخوانى فى الله جزاكم الله كل الخير ولكنى اود ممن يطلع على الموضوع وما جاء من ردود ان يؤكد او يصحح ما جاء من ردود ويدلو بدلوه حول صحة ما ذكر حتى استبين الصواب والفهم الصحيح بدون ان يتعرض مرة اخرى ما يذكر للنقد حيث لست اهلا لأحكم فى صحة ما يرد من ردود من عدمه
لذا بالاشارة الى ما تفضل به اخى ابو البراء هل لدى اى منكم اخوانى اى تعديل او زيادة لم يتسع وقته لذكرها او توضيح لشئ اخر ما يخص الامر ويا حبذا لو زدتمونى مما علمكم الله وفهمكم لهذه العقيدة بصفة شخصية مبسطا ... فلدى بعض الاستفسارات اود طرحها عليكم ولكن بعد ان نستقر على المذهب الصحيح والعقيدة الحق واعرض عليكم ما فهمته من خلالكم
بانتظاركم اثابكم الله كل خير
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 07:36 PM
اخى ابو البراء جزاك الله خير ما اسلفت من رد
اخوانى فى الله جزاكم الله كل الخير ولكنى اود ممن يطلع على الموضوع وما جاء من ردود ان يؤكد او يصحح ما جاء من ردود ويدلو بدلوه حول صحة ما ذكر حتى استبين الصواب والفهم الصحيح بدون ان يتعرض مرة اخرى ما يذكر للنقد حيث لست اهلا لأحكم فى صحة ما يرد من ردود من عدمه
لذا بالاشارة الى ما تفضل به اخى ابو البراء هل لدى اى منكم اخوانى اى تعديل او زيادة لم يتسع وقته لذكرها او توضيح لشئ اخر ما يخص الامر ويا حبذا لو زدتمونى مما علمكم الله وفهمكم لهذه العقيدة بصفة شخصية مبسطا ... فلدى بعض الاستفسارات اود طرحها عليكم ولكن بعد ان نستقر على المذهب الصحيح والعقيدة الحق واعرض عليكم ما فهمته من خلالكم
بانتظاركم اثابكم الله كل خير
يا وافد تائب: هذا يكفيك:
66 - قال محمد بن الحسين-الآجُري- موضحًا مذهب أهل السنة والجماعة في القدر-: (ثم اعلموا رحمنا الله وإياكم أن مذهبنا في القدر: أن القدر أن نقول: إن الله عز وجل خلق الجنة وخلق النار، ولكل واحدة منهما أهلًا، وأقسم بعزته أنه يملأ جهنم من الجنة والناس أجمعين، ثم خلق آدم عليه السلام، واستخرج من ظهره كل ذرية هو خالقها إلى يوم القيامة ثم جعلهم فريقين: فريقًا في الجنة وفريقًا في السعير، وخلق إبليس، وأمره بالسجود لآدم عليه السلام، وقد علم أنه لا يسجد للمقدور، الذي قد جرى عليه من الشقوة التي قد سبقت في العلم من الله عز وجل، لا معارض لله الكريم في حكمه، يفعل في خلقه ما يريد عدلًا من ربنا قضاؤه وقدره، وخلق آدم وحواء عليهما السلام، للأرض خلقهما، وأسكنهما الجنة، وأمرهما أن يأكلا منها رغدًا ما شاءا، ونهاهما عن شجرة واحدة أن لا يقرباها، وقد جرى مقدوره أنهما سيعصيانه بأكلهما من الشجرة، فهو تبارك وتعالى في الظاهر ينهاهما، وفي الباطن من علمه: قد قدر عليهما أنهما يأكلان منها: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]
لم يكن لهما بُدٌّ من أكلهما، سببًا للمعصية، وسببًا لخروجهما من الجنة، إذ كانا للأرض خلقًا، وأنه سيغفر لهما بعد المعصية، كل ذلك سابق في علمه، لا يجوز أن يكون شيء يحدث في جميع خلقه، إلا وقد جرى مقدوره به، وأحاط به علمًا قبل كونه أنه سيكون خلق الخلق كما شاء لما شاء، فجعلهم شقيًا وسعيدًا قبل أن يخرجهم إلى الدنيا، وهم في بطون أمهاتهم، وكتب آجالهم، وكتب أرزاقهم، وكتب أعمالهم، ثم أخرجهم إلى الدنيا، وكل إنسان يسعى فيما كتب له وعليه، ثم بعث رسله، وأنزل عليهم وحيه، وأمرهم بالبلاغ لخلقه، فبلغوا رسالات ربهم، ونصحوا قومهم، فمن جرى في مقدور الله عز وجل أن يؤمن آمن، ومن جرى في مقدوره أن يكفر كفر قال الله عز وجل: {هُو الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ، وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [التغابن: 2]
أحب من أراد من عباده، فشرح صدره للإيمان والإسلام، ومقت آخرين، فختم على قلوبهم، وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلن يهتدوا إذا أبدًا، يضل من يشاء ويهدي من يشاء: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]
الخلق كلهم له يفعل في خلقه ما يريد، غير ظالم لهم، جل ذكره أن ينسب ربنا إلى الظلم من يأخذ ما ليس له بملك، وأما ربنا تعالى فله ما في السموات وما في الأرض وما بينهما، وما تحت الثرى، وله الدنيا والآخرة، جل ذكره، وتقدست أسماؤه، أحب الطاعة من عباده وأمر بها، فجرت ممن أطاعه بتوفيقه لهم، ونهى عن المعاصي، وأراد كونها من غير محبة منه لها، ولا للأمر بها، تعالى عز وجل عن أن يأمر بالفحشاء، أو يحبها وجل ربنا وعز من أن يجري في ملكه ما لم يرد أن يجري، أو شيء لم يحط به علمه قبل كونه، قد علم ما الخلق عاملون قبل أن يخلقهم، وبعد أن خلقهم، قبل أن يعلموا قضاء وقدرا قد جرى القلم بأمره تعالى في اللوح المحفوظ بما يكون، من بر أو فجور، يثني على من عمل بطاعته من عبيده، ويضيف العمل إلى العباد، ويعدهم عليه الجزاء العظيم، ولولا توفيقه لهم ما عملوا بما استوجبوا به منه الجزاء، {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[الحديد: 21]
وكذا ذم قوما عملوا بمعصيته، وتوعدهم على العمل بها وأضاف العمل إليهم بما عملوا، وذلك بمقدور جرى عليهم، يضل من يشاء، ويهدي من يشاء.
قال محمد بن الحسين رحمه الله: هذا مذهبنا في القدر الذي سأل عنه السائل فإن قال قائل: ما الحجة فيما قلت؟
قيل له: كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسنة أصحابه رضي الله عنهم، والتابعين لهم بإحسان، وقول أئمة المسلمين، فإن قال: فاذكر من ذلك ما نزداد به علما ويقينا، قيل له: نعم إن شاء الله تعالى، والله الموفق لكل رشاد، والمعين عليه بمنه). (صـ 140 - 142).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 07:52 PM
لكن حبيبي أيها الوافد التائب: أخشى ما أخشاه، أن تزل قدمك في هذا الباب وتكون ممن حذرهم الآجُري بقوله: (فإن سائلًا سأل عن مذهبنا في القدر؟ فالجواب في ذلك قبل أن نخبره بمذهبنا أنا ننصح للسائل، ونعلمه أنه لا يحسن بالمسلمين التنقير والبحث عن القدر؛ لأن القدر سِرٌّ من أسرار الله عز وجل، بل الإيمان بما جرت به المقادير من خير أو شر واجب على العباد أن يؤمنوا به، ثم لا يأمن العبد أن يبحث عن القدر فيكذب بمقادير الله الجارية على العباد).
وافد تائب
2015-06-17, 08:03 PM
لكن حبيبي أيها الوافد التائب: أخشى ما أخشاه، أن تزل قدمك في هذا الباب وتكون ممن حذرهم الآجُري بقوله: (فإن سائلًا سأل عن مذهبنا في القدر؟ فالجواب في ذلك قبل أن نخبره بمذهبنا أنا ننصح للسائل، ونعلمه أنه لا يحسن بالمسلمين التنقير والبحث عن القدر؛ لأن القدر سِرٌّ من أسرار الله عز وجل، بل الإيمان بما جرت به المقادير من خير أو شر واجب على العباد أن يؤمنوا به، ثم لا يأمن العبد أن يبحث عن القدر فيكذب بمقادير الله الجارية على العباد).
التنقير. معناه كثرة البحث والسؤال حول الامر. اليس كذلك؟
وما معنى فيكذب بمقادير الله الجارية على العباد ... كيف يكون ذلك تجنبا. له. رجاء الايضاح
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 08:20 PM
وما معنى فيكذب بمقادير الله الجارية على العباد ... كيف يكون ذلك تجنبا. له. رجاء الايضاح
يعني لماذا هذا مسلم؟ لماذا هذا كافر؟
لماذا هذا عاصي؟ لماذا هذا طائع؟
لماذا هذا غني؟ لماذا هذا فقير؟
ونحو هذا ...
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-17, 08:21 PM
التنقير. معناه كثرة البحث والسؤال حول الامر. اليس كذلك؟
بلى.
وافد تائب
2015-06-17, 08:48 PM
اذا كنت وعيت منكم كل ما ورد ردا على مسألتى ...
سؤالى : فيم انا مخير و قد جرت المقادير بكل شئ منذ كنت عدم حتى
ألقى ربى الى جنة او نار؟
محمد طه شعبان
2015-06-17, 08:57 PM
دليلى على أن الدعاء غير مكتوب ، الحديث
[ عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ] و هذا لفظ الحاكم فى المستدرك ، و الحديث صحيح لم يطعن فيه أحد !!!
السؤال الذى يثيره هذا الحديث
كيف للدعاء (المحدث) ان يدفع (القدر) المكتوب أزلا ؟
مستحيل أن يقدر المخلوق على التصدى للخالق !!!
هل تفهمنى ؟
أنا أحاول أن أفهمك، ولم أستطع، هل تستطيع أنت أن تفهمني من الذي استدل بهذا الحديث قبلك.
عمر رأفت
2015-06-17, 11:03 PM
من الذى استدل بهذا الحديث قبلى ؟؟؟
لا أكاد أعرف أحدا من السلف لم يحتج به !
أما لو كنت تعنى الاحتجاج فى تلك المسألة خاصة ، فأنا أول من قال به !!!
و ما أجبرنى على ذلك الاجتهاد ، إلا ان السلف قد أهملوا الكلام فى المسألة رغم أهميتها البالغة ، فهى الحد المانع بين السنة و بين القدرية و المرجئة كلاهما !!!
فأحدهما قالت أن كل شيء مقدر فلا اختيار للعبد ، و كل مجبر على عمله !!!
و الأخرى قالت كل شيء الى الله فاعتمدت على الدعاء و تركت العمل !!!
وافد تائب
2015-06-18, 12:10 AM
اذا كنت وعيت منكم كل ما ورد ردا على مسألتى ...
سؤالى : فيم انا مخير و قد جرت المقادير بكل شئ منذ كنت عدم حتى
ألقى ربى الى جنة او نار؟
فى اى شئ انا مخير ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-18, 12:35 AM
فى اى شئ انا مخير ؟
يا وافد: قلنا من أركان الإيمان بالقدر: الإيمان بمشيئة الله النافذة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن للعبد مشيئة وأرادة لكن هذه المشيئة تبع لمشيئة الله وإرادته، فالله خالق العباد وخالق قدرتهم ومشيئتهم وهو الذي منحهم إياها وأقدرهم عليها، ولم يُكلفهم الله إلا وسعهم ولم يُحملهم إلا طاقتهم، قال تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا).
فالله أثبت للعبد مشئية وله سبحانه مشيئة، لكن مشيئة العبد تبع لمشئيته سبحانه.
يقول الشافعي:
مَا شِئْتَ كَانَ، وإنْ لم أشَأْ
وَمَا شِئْتُ إن لَمْ تَشأْ لَمْ يكنْ
خَلقْتَ العِبَادَ لِمَا قَدْ عَلِمْتَ
فَفِي العِلْمِ يَجري الفَتَى وَالْمُسِنْ
فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ، وَمِنْهُمْ سَعِيد
وَمِنْهُمْ قَبِيحٌ، وَمِنْهُمْ حَسَنْ
عَلَى ذَا مَنَنْتَ، وَهَذا خَذلْتَ،
وذاكَ أعنتَ، وذا لم تعن
لكن أشم من كلامك يا وافد أنك لست سائلًا وفقط، وأسأل الله أن يخلف ظني فيك.
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-18, 12:41 AM
من الذى استدل بهذا الحديث قبلى ؟؟؟
لا أكاد أعرف أحدا من السلف لم يحتج به !
أما لو كنت تعنى الاحتجاج فى تلك المسألة خاصة ، فأنا أول من قال به !!!
و ما أجبرنى على ذلك الاجتهاد ، إلا ان السلف قد أهملوا الكلام فى المسألة رغم أهميتها البالغة ، فهى الحد المانع بين السنة و بين القدرية و المرجئة كلاهما !!!
فأحدهما قالت أن كل شيء مقدر فلا اختيار للعبد ، و كل مجبر على عمله !!!
و الأخرى قالت كل شيء الى الله فاعتمدت على الدعاء و تركت العمل !!!
يكفينا في رده أنك القائل به وفقط ...
وافد تائب
2015-06-18, 12:58 AM
لكن أشم من كلامك يا وافد أنك لست سائلًا وفقط، وأسأل الله أن يخلف ظني فيك.
لاحول ولا قوة الا بالله
يا اخى احسن الظن بى فوالله الذى لا اله الا هو ما يحملنى على السؤال الا ما التبس على من فهم ولا ادرى حتى الى اين ذهب ظنك بى
اثبت الله للعبد ارادة ومشيئة تابعة لمشيئته ... وهذا محل المسألة كلها من بداية طرحى للموضوع ويا اخى قد يكون لديك من العلم والفهم الذى يجعلك ترى فى فهمك للامر ما لا اراه لقصور وجهل لدى فاصطبر على ولا تسئ بى الظن فغايتى هى ما يسرك اخى من رضا ربك عن اخ لك فى الله يبحث سبيل الرشاد فى صفاء عقيدته وايمان خالص
رجوعا لما اسلفت - لا اجد لارادتى محلا فى اى فعل او قول من خلال فهمى لكل ما قيل وقراته فكل امرى لله ما شاء كان منى وما لم يشأ لم يكن
كيف تستحضر النية فى اقوالك وافعالك فى ضوء فهمك للعقيدة من هذا المنظور ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-18, 01:07 AM
هذا فيه بيان شاف كاف في ما تريد إن أردت:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فهذا السؤال مما يكثر طرحه وتسبب سوء فهمه لبعض الناس بترك العمل – العبادات مع اقترافه للمحرمات - محتجًا بالقدر والجواب يحتاج إلى بسط وذكر لفتاوى العلماء الموضحة لذلك فأقول مستعينًا بالله تعالى:
إن التصديق بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان ولا يتم إلا بأربعة أمور:
الأول: الإيمان بأن الله تعالى عالم بكل صغيرة وكبيرة جملة وتفصيلًا
قال تعالى: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المائدة:97)
وقال تعالى: (قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الحجرات:16)
وقال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة:7)
وقال تعالى: (يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور) (التغابن:4) .
الثاني: الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء
قال تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد:22)
وقال تعالى: (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ) (القمر:52)
ولحديث عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة) رواه مسلم (2653) .
الثالث: أنه لا يكون شيء في السموات ولا في الأرض إلا بإرادة الله ومشيئته الدائرة بين الرحمة والحكمة يهدي من يشاء برحمته ويضل من يشاء بحكمته قال تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) (القمر:49) .
الرابع: أن الله تعالى خالق كل شيء قال تعالى: (قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الرعد: 16)
وقال تعالى: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (الزمر:62)
وقال تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) (الصافات:96) ( أنظر: شرح لمعة الاعتقاد لشيخنا العلامة ابن عثيمين /51 معارج القبول للشيخ الحكمي 2/328 السلفية شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والتعليل لابن القيم والقضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى (مراتب ذلك –أي القدر- أربع لا يتم الإيمان بالقدر إلا بتكميلها : الإيمان بأنه بكل شيء عليم , وأن علمه محيط بالحوادث , دقيقها وجليلها , وأنه كتب ذلك باللوح المحفوظ، وأن جميعها واقعة بمشيئته وقدرته. ما يشاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه مع ذلك مكَّن العباد من أفعالهم فيفعلونها اختيارا منهم بمشيئتهم وقدرتهم . كما قال الله تعالى : (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ) (الحج: 70)
وقال: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:29) ا.هـ سؤال وجواب في أهم المهمات (67).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- مبينًا مذهب أهل السنة في أفعال العباد : (والعباد فاعلون حقيقة ، والله خالق أفعالهم، والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم، ولهم إرادة والله خالق قدرتهم وإرادتهم ، كما قال تعالى: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:29) ا.هـ الواسطية مع شرح هراس ص 65
وقال ابن قدامة –رحمه الله تعالى- : (ومن صفات الله –تعالى- أنه الفعال لما يريد ولا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس في العالم شيء يخرج عن تقديره، ولا يصدر إلا عن تدبيره , ولا محيد عن القدر المقدور , ولا يتجاوز ما خُط في اللوح المسطور , أراد مالعالم فاعلوه , ولو عصمهم لما خالفوه , ولو شاء أن يطيعوه جميعا لأطاعوه , خلق الخلق وأفعالهم , وقدر أرزاقهم وآجالهم ’ يهدي من يشاء برحمته , ويضل من يشاء بحكمته , قال تعالى ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (الانبياء:23) وقال تعالى ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)(الفر قان :2) وقال تعالى( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد:22) وقال تعالى ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً )(الأنعام :125) وروى ابن عمر : أن جبريل عليه السلام قال للنبي –صلى الله عليه وسلم – ما الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره) . فقال جبريل : صدقت . رواه مسلم وقال النبي –صلى الله عليه وسلم – (آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره)
ومن دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم – الذي علمه الحسن بن علي يدعو به في قنوت الوتر ( وقني شر ما قضيت ) ولا نجعل قضاء الله وقدره حجة لنا في ترك أوامره واجتناب نواهيه بل يجب أن نؤمن بأن لله علينا الحجة بإنزال الكتب وبعثة الرسل قال الله تعالى ( لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ )(النساء : 165) ونعلم أن الله سبحانه ما أمر ونهى إلا المستطيع للفعل والترك , وأنه لم يجبر أحدا على معصية , ولا اضطره إلى ترك طاعة قال تعالى ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا )(البقرة :286) وقال تعالى ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )(التغابن :16) وقال تعالى ( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ )(غافر :17)
فدل على أن للعبد فعلا وكسبا يُجزى على حسنه بالثواب , وعلى سيئه بالعقاب , وهو واقع بقضاء الله وقدره " ا.هـ لمعة الاعتقاد /194 مطبوع ضمن الجامع للمتون العلمية .
وقال الشيخ السعدي –رحمه الله تعالى – ذاكرا شبهة الجبرية ومجيبا عنها: " إن الجميع يقولون بما جاء به الكتاب والسنة , من إثبات الأصلين : (أحدهما) : الاعتراف بأن جميع الأشياء كلها - أعيانها , وأوصافها , وأفعالها - بقضاء وقدر , لا تخرج عن مشيئة الله وإرادته , بل : ما شاء الله كان , وما لم يشأ لم يكن . ( والأصل الثاني ) : أن أفعال العباد - من الطاعات , والمعاصي , وغيرها - واقعة بإرادتهم وقدرتهم : وأنهم لم يجبروا عليها : بل هم الذين فعلوها بما خلق الله لهم : من القدرة : والإرادة . ويقولون : لا منافاة بين الأمرين : فالحوادث كلها - التي من جملتها أفعال العباد - بمشيئة الله وإرادته : والعباد هم الفاعلون لأفعالهم , المختارون لها . فهم الذين اختاروا فعل الخيرات وفعلوها , واختاروا ترك المعاصي فتركوها . والآخرون اختاروا فعل المعاصي وفعلوها , واختاروا ترك الأوامر فتركوها . فاستحق الأولون المدح والثواب , واستحق الآخرون الذم والعقاب . ولم يجبر الله أحدا منهم على خلاف مراده واختياره . فلا عذر للعاصين إذا عصوا وقالوا : إن الله قدرها علينا , فلنا بذلك العذر . فيقال لهم : إن الله قد أعطاكم المكنة والقدرة على كل ما تريدون , وأنتم - بزيغكم وانحرافكم - أردتم الشر ففعلتموه : والله قد حذركم , وهيأ لكم كل سبب يصرف عن معاصيه : وأراكم سبيل الرشد فتركتموه , وسبيل الغي فسلكتموه . وإذا أردت زيادة إيضاح لهذا المقام : فإنه من المعلوم لكل أحد : أن كل فعل يفعله العبد , وكل كلام يتكلم به - فلا بد فيه من أمرين : قدرة منه على ذلك الفعل والقول : وإرادة منه . فمتى اجتمعا : وجدت منه الأقوال والأفعال . والله تعالى هو الذي خلق قدرة العبد , وإرادة العبد : وخالق السبب التام , خالق للمسبب . فالله تعالى خالق أفعال العباد , والعباد هم الفاعلون لها حقيقة . فهذا الإيراد الذي أورده هذا المشكك , وما أشبهه - : من الإيرادات التي يحتج بها أهل المعاصي , بالقدر - يجيبونهم بهذا الجواب , المفحم , فيقولون : دلت أدلة الكتاب والسنة الكثيرة : على أن الله خالق كل شيء وعلى كل شيء قدير وأن كل شيء بقضاء وقدر : الأعيان , والأوصاف , والأفعال . ودلت - أيضا - أدلة الكتاب والسنة : أن العباد هم الفاعلون لفعلهم حقيقة , بقدرتهم واختيارهم . فإنه تعالى نسب إليهم , وأضاف إليهم كل ما فعلوه : من إيمان وكفر , وطاعة ومعصية . وإنه تعالى مكنهم من هذا , ومن هذا . ولكنه تعالى حبب إلى المؤمنين الإيمان وزينه في قلوبهم , وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان : وولى الآخرين ما تولوا لأنفسهم : حيث اختاروا الشر على الخيرة وأسباب العقاب على أسباب الثواب . وهذا - كما أنه معلوم بالضرورة من الشرع - فهو معلوم بالحس الذي لا يمكن أحدا المكابرة فيه : فإن العبد يفرق بين أفعاله التي يقسر ويجبر ويقهر عليها , وبين أفعاله التي يختارها ويريدها , ويحب حصولها " ا.هـ الدرة البهية شرح القصيدة التائية ( 149) .
وسئل شيخنا العلامة ابن عثيمين –رحمه الله تعالى – مثل هذا السؤال (هل الإنسان مسير أو مخير ؟)
فأجاب –رحمه الله تعالى - " على السائل أن يسأل نفسه هل أجبره أحد على أن يسأل هذا السؤال وهل هو يختار نوع السيارة التي يقتنيها ؟ إلى أمثال ذلك من الأسئلة وسيتبين له الجواب هل هو مسير أو مخير ثم يسأل نفسه هل يصيبه الحادث باختياره ؟ هل يصيبه المرض باختياره ؟ هل يموت باختياره ؟ إلى أمثال ذلك من الأسئلة وسيتبين له الجواب هل هو مسير أو مخير . والجواب: أن الأمور التي يفعلها الإنسان العاقل يفعلها باختياره بلا ريب واسمع إلى قول الله تعالى-: ( فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً )(النبأ:39)- وإلى قوله تعالى ( مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ )(آل عمران :152) وإلى قوله تعالى ( وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) (الإسراء:19) وإلى قوله تعالى ( فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ )(البقرة :196) حيث خير الفادي فيما يفدي به . ولكن العبد إذا أراد شيئاً وفعله علمنا أن الله -تعالى -قد أراده -لقوله -تعالى-: ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:29) فلكمال ربوبيته لا يقع شيء في السموات والأرض إلا بمشيئته تعالى ، وأما الأمور التي تقع على العبد أو منه بغير اختياره كالمرض والموت والحوادث فهي بمحض القدر وليس للعبد اختيار فيها ولا إرادة . والله الموفق." ا.هـ
يتبع إن شاء الله:
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-18, 01:10 AM
وقال –رحمه الله تعالى – " هل الإنسان مسير أو مخير ؟ وهل له إرادة أو ليس له إرادة ؟
فنقول : الإنسان مخير إن شاء آمن وإن شاء كفر بمعنى أن له الاختيار وإن كان ليس سواءً لا يستوي الكفر والإيمان لكن له اختيار أن يختار الإيمان أو أن يختار الكفر وهذا أمرٌ مشاهدٌ معلوم فليس أحدٌ أجبر الكافر على أن يكفر وليس أحدٌ أجبر المؤمن على أن يؤمن بل الكافر كفر باختياره والمؤمن آمن باختياره كما أن الإنسان يخرج من بيته باختياره ويرجع إليه باختياره وكما أن الإنسان يدخل المدرسة الفلانية باختياره ويدخل الجامعة الفلانية باختياره وكما أن الإنسان يسافر باختياره إلى مكة أو إلى المدينة أو ما أشبه ذلك وهذا أمرٌ لا إشكال فيه ولا جدال فيه ولا يمكن أن يجادل فيه إلا مكابر نعم هناك أشياء لا يمكن أن تكون باختيار الإنسان كحوادث تحدث للإنسان من انقلاب سيارة أو صدم أو سقوط بيتٍ عليه أو احتراق أو ما أشبه هذا هذا لا شك أن لا اختيار للإنسان فيه بل هو قضاءٌ وقدر ممن له الأمر ولهذا عاقب الله سبحانه وتعالى الكافرين على كفرهم لأنهم كفروا باختيارهم ولو كان بغير اختيارٍ منهم ما عوقبوا ألا ترى أن الإنسان إذا أكره على الفعل ولو كان كفراً أو على القول ولو كان كفراً فإنه لا يعاقب عليه لأنه بغير اختيارٍ منه ألا ترى أن النائم قد يتكلم وهو نائم بالكفر وقد يرى نفسه ساجداً لصنم وهو نائم ولا يؤاخذ بهذا لأن ذلك بغير اختياره فالشيء الذي لا اختيار للإنسان فيه لا يعاقب عليه فإذا عاقب الله الإنسان على فعله السيئ دل ذلك على أنه عوقب بحقٍ وعدل لأنه فعل السيئ باختياره , وأما توهم بعض الناس أن الإنسان مسير لا مخير من كون الله سبحانه وتعالى قد قضى ما أراد في علمه الأزلي بأن هذا الإنسان من أهل الشقاء وهذا الإنسان من أهل السعادة فإن هذا لا حجة فيه وذلك لأن الإنسان ليس عنده علمٌ بما قدر الله سبحانه وتعالى إذ أن هذا سرٌ مكتوم لا يعلمه الخلق فلا تعلم نفسٌ ماذا تكسب غداً وهو حين يقدم على المخالفة بترك الواجب أو فعل المحرم يقدم على غير أساس وعلى غير علم لأنه لا يعلم ماذا كتب عليه إلا إذا وقع منه فعلاً فالإنسان الذي يصلي لا يعلم أن الله كتب له أن يصلي إلا إذا صلى والإنسان السارق لا يعلم أن الله كتب عليه أن يسرق إلا إذا سرق وهو لم يجبر على السرقة ولم يجبر المصلي على الصلاة بل صلى باختياره والسارق سرق باختياره ولما حدث النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بأنه (ما من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا : يا رسول الله ألا ندع العمل ونتكل؟ قال : (لا اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له) فأمر بالعمل والعمل اختياري وليس اضطرارياً ولا إجبارياً فإذا كان يقول - عليه الصلاة والسلام- (اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له)
نقول للإنسان اعمل يا أخي صالحا اعمل صالحاً حتى يتبين أنك ميسر لعمل أهل السعادة وكلٌ بلا شك إن شاء عمل عملاً صالحاً وإن شاء عمل عملاً سيئاً ولا يجوز للإنسان أن يحتج بالقدر على الشرع فيعصي الله ويقول هذا أمرٌ مكتوب علي يترك الصلاة مع الجماعة ويقول هذا أمر مكتوب علي يشرب الخمر ويقول هذا أمر كتب علي يطلق نظره في النساء الأجنبيات ويقول هذا أمرٌ مكتوبٌ علي ما الذي أعلمك أنه مكتوبٌ عليك فعملته , أنت لم تعلم أنه كتب إلا بعد أن تعمل لماذا لم تقدر أن الله كتبك من أهل السعادة فتعمل بعمل أهل السعادة , وأما قول السائل هل للإنسان إرادة ؟ نقول : نعم له إرادة بلا شك قال الله تبارك وتعالى (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ)(آل عمران : 152) وقال تعالى (وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ)(الإسرا ء : 19) وقال تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) (الشورى :20) والآيات في هذا معروفة وكذلك الأحاديث معروفة في أن الإنسان يعمل باختيار وإرادة ولهذا إذا وقع العمل الذي فيه المخالفة من غير إرادة ولا اختيار عفي عنه قال الله تعالى (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)(الب قرة :28) فقال الله : قد فعلت . وقال تعالى (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ) (الأحزاب :5)
وهذا أمرٌ ولله الحمد ظاهر ولا إشكال فيه إلا على سبيل المنازعة والمخاصمة, والمنازعة والمخاصمة منهيٌ عنهما إذا لم يكن المقصود بذلك الوصول على الحق وقد خرج النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ذات يوم على أصحابه وهم يتنازعون في القدر فتأثر من ذلك عليه الصلاة والسلام لأن هذا النزاع لا يؤدي إلى شيء إلا إلى خصومة وتطاول كلام وغير ذلك وإلا فالأمر واضح ولله الحمد." ا.هـ
كما سئلت اللجنة الدائمة عن ذلك؟
فأجابت اللجنة: أولاً : ثبت أن الله - تعالى - وسع كل شيء رحمة وعلماً وكتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة ، وعمت مشيئته وقدرته كل شيء، بيده الأمر كله لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ولا راد لما قضى وهو على كل شيء قدير، وقد دلَّ على ذلك وما في معناه نصوص من الكتاب والسنة، وهي كثيرة معروفة عند أهل العلم، ومن طلبها من القرآن ودواوين السنة وجدها، من ذلك قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (العنكبوت:62) وقوله ) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ)( الزمر:62]، وقوله: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" [القمر:49]، وقوله: "وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً" [الإنسان:30]، وقوله: "يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، وقوله:"( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِير ) الحديد:22]، وقوله: " "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) (يونس99) وقوله: "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ) (السجدة: 13)
ومما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في ذلك ما حث على الذكر به عقب الصلاة من قول: "لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" البخاري (844) ومسلم (593)، وكذا ما جاء في حديث عمر – رضي الله عنه – من سؤال جبريل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الإيمان فأجاب النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: "الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" مسلم (8)، فهذه النصوص وما في معناها تدل على كمال علمه - تعالى - بما كان وما هو كائن وتقديره كل شؤون خلقه، وعلى عموم مشيئته وقدرته، ما شاءه – سبحانه - كان وما لم يشأ لم يكن.
ثانياً: ثبت أن الله حكيم في خلقه وتدبيره وتشريعه، رحيم بعباده، وأنه - تعالى - أرسل الرسل - عليهم الصلاة والسلام - وأنزل الكتب وشرع الشرائع وأمر كلاً منهم أن يبلغها أمته، وأنه - تعالى - لم يكلف أحداً إلاَّ وسعه، رحمة منه وفضلاً، فلا يكلف المجنون حتى يعقل، ولا الصغير حتى يبلغ، وعذر النائم حتى يستيقظ، والناسي حتى يذكر، والعاجز حتى يستطيع ومن لم تبلغه الدعوة حتى تبلغه، رحمة منه تعالى وإحساناً.
وثبت عقلاً وشرعاً الفرق بين حركة الصاعد على سلم مثلاً والساقط من سطح مثلاً، فيؤمر الأول بالمضي إلى الخير وينهى عن المضي إلى الشر والاعتداء، بخلاف الثاني فلا يليق في شرع ولا عقل أن يوجه إليه أمر أو نهي، وثبت الفرق أيضاً بين حركة المرتعش لمرضه وحركة من ليس به مرض، فلا يليق شرعاً ولا عقلاً أن يوجه إلى الأول أمر ولا نهي فيما يتعلق في الرعشة، لكونه ملجأ مضطراً إليه، بل يرثى لحاله ويسعى في علاجه، بخلاف الثاني فقد يحمد كما في حركات العبادات الشرعية، وقد ينهى كما في حركات العبادة غير الشرعية وحركات الظلم والاعتداء، فتكليف الله عباده ما يطيقون فقط وتفريقه في التشريع والجزاء بين من ذكروا وأمثالهم دليل على ثبوت الاختيار والقدرة والاستطاعة لمن كلفهم دون من لم يكلفهم.
ثم إن الله - تعالى - حكم عدل علي حكيم لا يظلم مثقال ذرة، جواد كريم يضاعف الحسنات ويعفو عن السيئات، ثبت ذلك بالفعل الصريح والنقل الصحيح فلا يتأتى مع كمال حكمته ورحمته وواسع مغفرته أن يكلف عباده دون أن يكون لديهم إرادة واختيار لما يأتون وما يذرون وقدرة على ما يفعلون، ومحال في قضائه العادل وحكمته البالغة أن يعذبهم على ما هم إلى فعله ملجؤون وعليه مكرهون، وإذاً فقدر الله المحكم العادل وقضاؤه المبرم النافذ من عقائد الإيمان الثابتة التي يجب الإذعان لها وثبوت الاختيار للمكلفين وقدرتهم على تحقيق ما كلفوا به من القضايا التي صرح بها الشرع وقضى بها العقل، فلا مناص من التسليم بها والرضوخ لها، فإذا اتسع عقل الإنسان لإدراك السر في ذلك فليحمد الله على توفيقه، وإن عجز عن ذلك فليفوض أمره لله، وليتهم نفسه بالقصور في إدراك الحقائق فذلك شأنه في كثير من الشؤون، ولا يتهم ربه في قدره وقضائه وتشريعه وجزائه فإنه - سبحانه - هو العلي القدير الحكيم الخبير، (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ) (180) وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ) (181) )وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الصافات:182) وليكف عن الخوض في ذلك الشأن خشية الزلل والوقوع في الحيرة، وليقنع عن رضا وتسليم بجواب النبي – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه – رضي الله عنهم - لما حاموا حول هذا الحمى، فقالوا: يا رسول الله ، أفلا نتكل؟ فقال لهم : "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" رواه البخاري (4949) من طرق عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في بقيع الغرقد في جنازة فقال: "ما منكم من أحد إلاَّ وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار"، فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل، فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خُلق له"، ثم قرأ قوله تعالى: "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى"، إلى قوله تعالى: "فسنيسره للعسرى"، ورواه أيضاً مسلم (2647) وأصحاب السنن الترمذي (2136)، وابن ماجة (78)، وأحمد (621( .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : عبد الله بن قعود[عضو ] عبد الله بن غديان [عضو] عبد الرزاق عفيفي [نائب رئيس اللجنة] عبد العزيز بن عبد الله بن باز [ الرئيس ] ا.هـ والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه حرر في 24/12/426هـ
http://www.saaid.net/bahoth/36.htm
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-18, 01:11 AM
في الحقيقة أن الأخ عمر رأفت - هداه الله - لم يفهم نفسه ابتداء . وجزى الله الإخوان الذين ردوا عليه خيرا ( الأخ أبو البراء ، الأخ ممدوح عبد الرحمن ، والأخ محمد طه أبو يوسف ) أما الحديث فقد قال العلامة الألباني في الضعيفة : 6764 - - ( لا ينفع حذر من قدر، والدعاء ينفع مالم ينزل القضاء، وإن البلاء والدعاء ليلتقيان بين السماء والأرض، فيعتلجان إلى يوم القيامة ). ضعيف جداً (*). أخرجه البزار في " مسنده " ( 2/ 29/ 2164 ) من طريق إبراهيم بن خُثيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال: " لا نعلمه عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد ". قلت: وهو ضعيف جداً ؛ إبراهيم بن خثيم: قال النسائي: " متروك ". وقال أن زرعة. " منكر الحديث". وبه أعله الهيثمي، فقال ( 7/ 209 و 10/ 146 ): "رواه البزار، وفيه إبراهيم بن خثيم، وهو متروك ". ثم رواه البزار ( 2165 )، والحاكم ( 1/ 492 )، والطبراني في " الأوسط " ( 3/ 242/ 2519 )، و " الدعاء " ( 2/ 2/ 0 80/ 33 )، والخطيب ( 8/ 453 ) من طريق زكريا بن منظور: حدثني عطاف عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعاً بلفظ: "لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، وان البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ". وقال البزار: " لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ". كذا قال! وكأنه نسي، فقد علمه بالإسناد المتقدم عنه له ؛ وان كان واهياً، وأظن أن هذا مثله في الوهن، وعلته ( زكريا بن منظور )، وان قال الحاكم عقبه: "صحيح الإسناد " ؛ فقد رده الذهبي بقوله في " التلخيص ": " قلت: زكريا مجمع على ضعفه". كذا قال! وهو مردود بقول الهيثمي: " وثقه أحمد بن صالح المصري، وضعفه الجمهور ". قلت: ووثقه ابن معين في رواية ؛ كما في " التهذيب ". وقال الذهبي في "المغني ": "ضعفه جماعة، وقال ابن معين: ليس بثقة ". وأما في " الكاشف " فاكتفى بقوله: " لينه أحمد ". ونحوه قول الحافظ في، " التقريب ": " ضعيف ". وأما في " التلخيص الحبير " ؛ فقال عقب الحديث - وقد عزاه للبزار والحاكم -: " وفي إسناده زكريا بن منظور، وهو متروك ". وذكر له ابن عدي في " الكامل " أحاديث هذا أحدها، ثم قال ( 3/ 213 ): " ليس له أحاديث أنكر مما ذكرت، وله غيرها غرائب، وهو ضعيف - كما ذكروا -، إلا أنه يكتب حديثه ". وقال ابن الجوزي في " العلل " ( 2/ 360 ): " حديث لا يصح، قال يحيى: زكريا ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك ". ( تنبيه ): قوله: " لا يغني حذر من قدر " قد صح موقوفاً على ابن عباس، وهو مخرج في " الضعيفة " تحت الحديث ( 5448 ). وقوله صلى الله عليه وسلم: " الدعاء يرد القضاء "، قد ثبت مرفوعاً عن ثوبان، وهو مخرج في الصحيحة " ( 154 ). وجزاك مثله وكل عام وانتم بخير //روايه ثوبان بن بجدد الهاشمى ضعيفه
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-18, 01:13 AM
لاحول ولا قوة الا بالله
يا اخى احسن الظن بى فوالله الذى لا اله الا هو ما يحملنى على السؤال الا ما التبس على من فهم ولا ادرى حتى الى اين ذهب ظنك بى
اثبت الله للعبد ارادة ومشيئة تابعة لمشيئته ... وهذا محل المسألة كلها من بداية طرحى للموضوع ويا اخى قد يكون لديك من العلم والفهم الذى يجعلك ترى فى فهمك للامر ما لا اراه لقصور وجهل لدى فاصطبر على ولا تسئ بى الظن فغايتى هى ما يسرك اخى من رضا ربك عن اخ لك فى الله يبحث سبيل الرشاد فى صفاء عقيدته وايمان خالص
رجوعا لما اسلفت - لا اجد لارادتى محلا فى اى فعل او قول من خلال فهمى لكل ما قيل وقراته فكل امرى لله ما شاء كان منى وما لم يشأ لم يكن
كيف تستحضر النية فى اقوالك وافعالك فى ضوء فهمك للعقيدة من هذا المنظور ؟
ما الذي أغضبك، فأنا قلت: (وأسأل الله أن يخلف ظني فيك)، واستغفر الله إن أسئت إليك وأطلب منك العفو.
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-18, 01:22 AM
# روايه عمر بن شبيب عن عبد الله بن عيسى عن حفص و عبيد الله بن أخي سالم عن سالم عن ثوبان / /اخرجه عبد الغني المقدسي وفي اسناده عمر بن شبيب ضعيف #روايه أبو علي الدارسي عن طلحة بن زيد عن ثور عن راشد بن سعد عن ثوبان//في اسناده أبو علي الدراسي منكر الحديث #روايه علي بن قرين الباهلي ثنا سعيد بن راشد عن الخليل بن مرة عن حميد الأعرج عن مجاهد عن ابن عباس عن ثوبان// اخرجه الحاكم وفي اسناده بن قرين كذاب وسعيد واه #فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيُّ عن أَبُو نُعَيْمٍ عن سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ // اخرجه الطبراني وفي اسناده فضيل بن محمد وهو مقبول وانظر إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني ترجمه 744 #روايه سفيان عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن أبي الجعد الأشجعي عن ثوبان//اخرجه ابن ماجه واحمد وابن حبان والحاكم والروياني والشهاب وأبو طاهر السلفي والكلاباذي والبيهقي والطبراني و.. وفي إسناده عبد الله بن أبي الجعد قال عنه الذهبي في ميزانه "وعبد الله هذا وإن كان قد وُثِّقَ ففيه جهالة"يقصد توثيق ابن حبان له وقال عنه الحافظ في تقريبه "مقبول" وقال في تهذيبه "وقال ابن القطان إنه مجهول الحال" وقال ابن قليج في ترجمه ابن أبي الجعد متعقباً المزي "إطلاقه روايته عن ثوبان المشعرة عنده بالاتصال مردود"إكمال التهذيب2850 وقلت هذا هو الاسناد المعروف والمشهور في روايه ثوبان بن بجدد قال أبو محمد وَسألت أبي ،وأبا زرعة،عَنْ حديث رَوَاهُ عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَفْصٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ ابني أخي سالم بن أبي الجعد ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : "لا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ شَيْئًا إِلا الْبِرُّ ، وَالصَدَقَةُ تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ " . فَقَالا : هَذَا خَطَأٌ ، رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْثَ وْبَانَ، وَهُوَ الصَّحِيحُ قلت لهما : ليس لسالم بن أبي الجعد هاهنا معنى قالا : لا قَالَ أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ :حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ// العلل لابن أبي حاتم
وافد تائب
2015-06-18, 01:45 AM
ما الذي أغضبك، فأنا قلت: (وأسأل الله أن يخلف ظني فيك)، واستغفر الله إن أسئت إليك وأطلب منك العفو.
ما أسأت يا أخى بل وفيت جزاك الله خيرا والتمس لى عذرا فى كلماتى وطرحى للنقاش واصطبر على فإنى احاول مجتهدا الا اكون من الجاهلين ملتمسا العلم والبيان خاصة فى اصل و لب الدين العقيدة
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-18, 01:55 AM
ما أسأت يا أخى بل وفيت جزاك الله خيرا والتمس لى عذرا فى كلماتى وطرحى للنقاش واصطبر على فإنى احاول مجتهدا الا اكون من الجاهلين ملتمسا العلم والبيان خاصة فى اصل و لب الدين العقيدة
أحسن الله لي ولك وعلمني وإيَّاك العلم النافع ورزقني وإيَّاك العمل الصالح.
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-18, 02:05 AM
كل عام وانتم بخير
وافد تائب
2015-06-18, 02:15 AM
كل عام وانتم جميعا بخير وادام علينا الصحة والعافية ووفقنا الى صالح الاعمال فى هذا الشهر الكريم
رجوعا الى المسألة التى طرحتها ... سأمكث قليلا و سأعيد صياغة ما فهمت و وعيت حتى الان و اضعه بين ايديكم حتى استبين انى اعتقد العقيدة السليمة او تصححوا لى قصور فهمى وجزاكم الله خيرا على كل حال ونفع بكم
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-18, 02:19 AM
ثبتك الله علي العقيده الصحيحه في الدنيا والاخره
وافد تائب
2015-06-18, 01:09 PM
لا يجوز أن يكون شيء يحدث في جميع خلقه، إلا وقد جرى مقدوره به، وأحاط به علمًا قبل كونه أنه سيكون خلق الخلق كما شاء لما شاء، فجعلهم شقيًا وسعيدًا قبل أن يخرجهم إلى الدنيا، وهم في بطون أمهاتهم، وكتب آجالهم، وكتب أرزاقهم، وكتب أعمالهم، ثم أخرجهم إلى الدنيا، وكل إنسان يسعى فيما كتب له وعليه، ثم بعث رسله، وأنزل عليهم وحيه، وأمرهم بالبلاغ لخلقه، فبلغوا رسالات ربهم، ونصحوا قومهم، فمن جرى في مقدور الله عز وجل أن يؤمن آمن، ومن جرى في مقدوره أن يكفر كفر قال الله عز وجل: {هُو الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ، وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [التغابن: 2]
أحب من أراد من عباده، فشرح صدره للإيمان والإسلام، ومقت آخرين، فختم على قلوبهم، وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلن يهتدوا إذا أبدًا، يضل من يشاء ويهدي من يشاء: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]
الخلق كلهم له يفعل في خلقه ما يريد، غير ظالم لهم، جل ذكره أن ينسب ربنا إلى الظلم من يأخذ ما ليس له بملك، وأما ربنا تعالى فله ما في السموات وما في الأرض وما بينهما، وما تحت الثرى، وله الدنيا والآخرة، جل ذكره، وتقدست أسماؤه، أحب الطاعة من عباده وأمر بها، فجرت ممن أطاعه بتوفيقه لهم، ونهى عن المعاصي، وأراد كونها من غير محبة منه لها، ولا للأمر بها، تعالى عز وجل عن أن يأمر بالفحشاء، أو يحبها وجل ربنا وعز من أن يجري في ملكه ما لم يرد أن يجري، أو شيء لم يحط به علمه قبل كونه، قد علم ما الخلق عاملون قبل أن يخلقهم، وبعد أن خلقهم، قبل أن يعلموا قضاء وقدرا قد جرى القلم بأمره تعالى في اللوح المحفوظ بما يكون، من بر أو فجور، يثني على من عمل بطاعته من عبيده، ويضيف العمل إلى العباد، ويعدهم عليه الجزاء العظيم، ولولا توفيقه لهم ما عملوا بما استوجبوا به منه الجزاء، {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[الحديد: 21]
وكذا ذم قوما عملوا بمعصيته، وتوعدهم على العمل بها وأضاف العمل إليهم بما عملوا، وذلك بمقدور جرى عليهم، يضل من يشاء، ويهدي من يشاء.
هل قدر الله عز وجل ارادتى فأختار الطاعة او المعصية وفق ما قدر الله لى ام أن لى ارادة حرة و فى علم الله انى عندما يبلغنى التكليف ساطيع او اعصى فكٌتب فى القدر ما قد علم الله انى فاعله ؟
كيف تستحضر النية فى افعالك واقوالك فى ضوء ايمانك بهذا الجانب من العقيدة ؟
ارجو الرد ببساطة - رد شخصى - كما تستوعبون الامر وتفهمونه اخوانى
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-18, 02:48 PM
هل قدر الله عز وجل ارادتى فأختار الطاعة او المعصية وفق ما قدر الله لى ام أن لى ارادة حرة و فى علم الله انى عندما يبلغنى التكليف ساطيع او اعصى فكٌتب فى القدر ما قد علم الله انى فاعله ؟
كيف تستحضر النية فى افعالك واقوالك فى ضوء ايمانك بهذا الجانب من العقيدة ؟
ارجو الرد ببساطة - رد شخصى - كما تستوعبون الامر وتفهمونه اخوانى
المكلف ليس مطالبًا بما سبق به القلم وليس مكلفًا بما كتب في اللوح المحفوظ، وإنما بكل بساطة أنت مكلف بالأمر والنهي ودع عنك ما في اللوح المحفوظ واعمل وجد واجتهد في عملك ومع كل هذا فاعلم أن الله بكل شيء عليم.
وافد تائب
2015-06-21, 12:33 PM
المكلف ليس مطالبًا بما سبق به القلم وليس مكلفًا بما كتب في اللوح المحفوظ، وإنما بكل بساطة أنت مكلف بالأمر والنهي ودع عنك ما في اللوح المحفوظ واعمل وجد واجتهد في عملك ومع كل هذا فاعلم أن الله بكل شيء عليم.
نعم يا اخى هذا الامر افهمه جيدا ... فالقران والسنة بها الاوامر والنواهى التى تبين بديهيا انى مكلف بالعمل بها ولكنه ليس الايضاح الذى انتظرته على السؤال الذى طرحته فى بداية المشاركة والذى ما زلت لا اجد ردا شافيا عليه ... لذا ساصيغ ما افهم واعتقده واعاود السؤال بصورة اوضح طالبا عونكم وافادتكم شاكر صبركم واهتمامكم بالرد ... * العبد له اختيار وله ارادة ولكنهما تابعتان لمشيئة الله وارادته جل وعلا
* كل فعل طاعة او معصية لا يتم الا بمشيئة الله , فالله لا يعصى او يكفر به الا اذا اراد ذلك كونا رغم انه لا يحب ان يعصى شرعا
*كل منا الان قد كتب مقعده من الجنة - جعلنا الله من اهلها - او النار - اعاذنا الله منها - وهذا بقدر الله المسطور فى اللوح المحفوظ والسابق فى علمه أن فلانا عندما تبلغه الرسالة او التكليف سيلبى نداء الحق ويؤمن فيكون من اهل الجنة او العكس بالعكس هذا بكامل ارادة العبد واختياره لذلك دون قهر بالقدر المحتوم ولكن سبق فى علم الله انه سيكون .
* تقوم الحجة على الانسان لانه لا يعلم بالقدر المكتوب حتى يقوم بالطاعة او يقع فى المعصية فلا يتحجج بأن كل شئ مقدر ومحتوم فقد قام به بارادته واختياره ...
الحيرة لدى تكمن فى التالى : - خلقنى الله من العدم و خلق فيَ الارادة للخير او الشر ويسر لى طريق الخير اسلكه او اسلك طريق الشر فقبل خلقى وبعد خلقى فانا لا حول لى ولا قوة من اين جاء اختيارى للخير او الشر ؟ كل بمشية الله ان شاء لى ان اكون من اهل الجنة كان ذلك فيسر لى طاعته وهدانى السبيل ... وان شاء سلكت سبيل الشيطان و عصيته سبحانه بمشيئته ... اذن فالامر كله لله وقلوبنا جميعا بيديه هو خلقنا كيفا شاء ولما شاء وسنكون وفق ما شاء ... و وفق ما تيسر لى من الفهم معترفا بالقصور لا اجد ان لى اختيار او ارادة خالصة فكل امر بمشيئة الله وقدره وما شاء كان وما لم يشا لم يكن... واجد فى القران والسنة اوامر ونواهى توضح ان للانسان اختيار يميز به الطريق لياتمر بما امره الله او يعصي فبذلك فلو كان ليس له اختيار يكون الامر والنهى لا محل له و الله ليس بظلام للعبيد ومع علمى بكل ذلك اقع فى الحيرة او سوء الفهم .
اذ ربما ممن له علم وحسن فهم يشعر بالامتعاض من سؤالى ولكن اساله بالله ان يجيبنى بما من الله عليه من العلم والفهم فلست عالما ولا متبحرا فى علوم الدين ولكن التمس فيكم من ياتى بالجواب الشافى الوافى جزاكم الله خيرا
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-21, 01:37 PM
نعم يا اخى هذا الامر افهمه جيدا ... فالقران والسنة بها الاوامر والنواهى التى تبين بديهيا انى مكلف بالعمل بها ولكنه ليس الايضاح الذى انتظرته على السؤال الذى طرحته فى بداية المشاركة والذى ما زلت لا اجد ردا شافيا عليه ... لذا ساصيغ ما افهم واعتقده واعاود السؤال بصورة اوضح طالبا عونكم وافادتكم شاكر صبركم واهتمامكم بالرد ... * العبد له اختيار وله ارادة ولكنهما تابعتان لمشيئة الله وارادته جل وعلا
* كل فعل طاعة او معصية لا يتم الا بمشيئة الله , فالله لا يعصى او يكفر به الا اذا اراد ذلك كونا رغم انه لا يحب ان يعصى شرعا
*كل منا الان قد كتب مقعده من الجنة - جعلنا الله من اهلها - او النار - اعاذنا الله منها - وهذا بقدر الله المسطور فى اللوح المحفوظ والسابق فى علمه أن فلانا عندما تبلغه الرسالة او التكليف سيلبى نداء الحق ويؤمن فيكون من اهل الجنة او العكس بالعكس هذا بكامل ارادة العبد واختياره لذلك دون قهر بالقدر المحتوم ولكن سبق فى علم الله انه سيكون .
* تقوم الحجة على الانسان لانه لا يعلم بالقدر المكتوب حتى يقوم بالطاعة او يقع فى المعصية فلا يتحجج بأن كل شئ مقدر ومحتوم فقد قام به بارادته واختياره ...
ا
بارك الله فيك:
ما فهمته هذا هو الحق.
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-21, 01:57 PM
الحيرة لدى تكمن فى التالى : - خلقنى الله من العدم و خلق فيَ الارادة للخير او الشر ويسر لى طريق الخير اسلكه او اسلك طريق الشر فقبل خلقى وبعد خلقى فانا لا حول لى ولا قوة من اين جاء اختيارى للخير او الشر ؟ كل بمشية الله ان شاء لى ان اكون من اهل الجنة كان ذلك فيسر لى طاعته وهدانى السبيل ... وان شاء سلكت سبيل الشيطان و عصيته سبحانه بمشيئته ... اذن فالامر كله لله وقلوبنا جميعا بيديه هو خلقنا كيفا شاء ولما شاء وسنكون وفق ما شاء ... و وفق ما تيسر لى من الفهم معترفا بالقصور لا اجد ان لى اختيار او ارادة خالصة فكل امر بمشيئة الله وقدره وما شاء كان وما لم يشا لم يكن... واجد فى القران والسنة اوامر ونواهى توضح ان للانسان اختيار يميز به الطريق لياتمر بما امره الله او يعصي فبذلك فلو كان ليس له اختيار يكون الامر والنهى لا محل له و الله ليس بظلام للعبيد ومع علمى بكل ذلك اقع فى الحيرة او سوء الفهم .
اذ ربما ممن له علم وحسن فهم يشعر بالامتعاض من سؤالى ولكن اساله بالله ان يجيبنى بما من الله عليه من العلم والفهم فلست عالما ولا متبحرا فى علوم الدين ولكن التمس فيكم من ياتى بالجواب الشافى الوافى جزاكم الله خيرا
أما الذي حيرك كما قلت، فهذا ما أردته أنا من قبل بأن هذا الذي عاب العلماء السؤال عنه وأن القدر سر الله لا يجوز السؤال عنه، لماذا هدى فلان ولماذا أضل فلان، فسبحانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
ألا ترى يا صاحبي لو أن صحابًا لعمل عقد مسابقة لاختيار الموظفين فتقدم عدد زائد عن الذي يحتاجه، فهل أحد يلومه على عدم اختياره للباقين، فهذا صاحب العمل وله أن يختار ما شاء ومن شاء، -ولله المثل الأعلى، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير-: الملك ملكه والأمر أمره يهدي من يشاء بفضله، ويضل من يشاء بعدله -سبحانه-، وليس لنا في هذا الأمر شيء، إلا العمل بأمره والاجتناب عن نهيه، ولو قال قائل: وماذا نفعل؟
نجيبه بما أجاب به النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة لما سألوه مثل هذا، فقال: (اعملوا، فكلٌ ميسر لما خلق له).
فدلهم صلى الله عليه وسلم على أصلين:
الأول: العمل وعدم الاتكال، فهذه الكلمة: (اعملوا)، لا توجه إلا لمن عنده مشيئة.
الثاني: الإيمان بأن الأمر كله بتيسير الله.
فأخي نصيحة مني:
إن كنت عامي كما تقول، فلا تتعدى ما ذكر وعليك بالاجتهاد سيِّما ونحن في شهر الجِدِّ الاجتهاد.
وإلا فلابد عليك أن تجلس إلى أحد من أهل العلم القريبين منك ليزيل عنك تلك الشبهات.
وافد تائب
2015-06-21, 02:51 PM
وإلا فلابد عليك أن تجلس إلى أحد من أهل العلم القريبين منك ليزيل عنك تلك الشبهات.
وهل هناك اضافة توضح الامر اكثر اطلبها من اخرين ؟ - زدنى بارك الله فيك - متفقا معك فى تجنب الشبهات الا انى ارى ان هذه ليست بشبهة او طعن فى شئ ما اود تفنيده ولكنها اصل من اصول العقيدة التى يجب على كل مسلم ان يفهمها جيدا فاظننى لست الوحيد التى تبادر الى ذهنه ذلك واظنها محل زلات الكثير اذا لم يعيها جيدا ويوقن بها ... اما وانها سر الله فما على الا الاذعان والطاعة هدانا الله واياكم لكنى ملتمسا فيكم مساعدتى ...
بعقيدة ثابتة و رضا تام بقدر الله السابق فى علمه بما سيجرى على خلقه وما هم فاعلوه - علمنى جزاك الله خيرا - كيف تستحضر النية بانك مريد فعل ما او قول ما بحيث تعيش بنفس مطمئنة بعدل الله رادعة لكل المذاهب التى ضلت لفهم هذا الامر على انك مسير ؟
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-21, 07:49 PM
إقبلها يا اخي من الله هو الذي اخبرنا انه لا يريد الظلم والقتل والفساد وهو الذي اخبرنا باننا لنا إراده وإختيار واعلم يا اخي ان القاتل هو الذي اختار القتل بإرادته والظالم هو اختار ان يظلم الناس وكل ذلك لا يقع إلا باذن الله والتصديق بذلك من الإيمان بالقدر وإن كان العبد ليس له إراده حقيقه فليس من الانصاف ان نحاسب من يسرق وليس من الإنصاف ان نحاسب من يقتل وليس من الإنصاف ان نعترض علي محاسبه الخالق للمخلوق ونحن في نفس والوقت لا نعترض علي محاسبه المخلوق لمخلوق مثله اقبلها يا اخي من الله هو الذي اخبرنا بمشيئته وهو الذي اخبرنا بعدله وصدقه وحكمته وانا لا اريد لك إلا الخير ومن اول مشارك لك وانت لك عندي إحترام من إسلوبك
وافد تائب
2015-06-22, 12:31 PM
إقبلها يا اخي من الله هو الذي اخبرنا انه لا يريد الظلم والقتل والفساد وهو الذي اخبرنا باننا لنا إراده وإختيار واعلم يا اخي ان القاتل هو الذي اختار القتل بإرادته والظالم هو اختار ان يظلم الناس وكل ذلك لا يقع إلا باذن الله والتصديق بذلك من الإيمان بالقدر وإن كان العبد ليس له إراده حقيقه فليس من الانصاف ان نحاسب من يسرق وليس من الإنصاف ان نحاسب من يقتل وليس من الإنصاف ان نعترض علي محاسبه الخالق للمخلوق ونحن في نفس والوقت لا نعترض علي محاسبه المخلوق لمخلوق مثله اقبلها يا اخي من الله هو الذي اخبرنا بمشيئته وهو الذي اخبرنا بعدله وصدقه وحكمته وانا لا اريد لك إلا الخير ومن اول مشارك لك وانت لك عندي إحترام من إسلوبك
جزاك الله خير اخى ممدوح على طيب كلامك - وقد قبلت يا اخى وسأقبل اى شئ فنحن عباد الله العدل لا يُسأل عما يفعل مع يقينى بعدل الله ورحمته - ولكنى اردت فهم هذا الامر والايمان به على الوجه الصحيح بالعقيدة الصحيحة معترفا ان عقلى لا يتسع ليدرك حكمة الله فى كل شئ .
اخر ما اود الاستفسار عنه جزئية هامة الا وهى :
ما اقوم به من افعال واقوال فى حياتى كلها بصفة عامة :-
* هل هى مقدَرة من قبل الله عز وجل فأحيا واموت على ما قد قُدِر لى سلفا ؟
* أم خلقنى الله وجعل لى ارادة واختيار فأطعت وعصيت وفق ارادتى - وقد سبق فى علم الله فقط ان عبده فلان باختياره سيفعل كذا او كذا دون ان يقدِر عليه عز وجل ما سيفعله وسطَر عليه قدرا ما قد علم انه فاعله هو بنفسه ؟
وارجو ختاما - فضلا منكم - وضع خاتمة للمشاركات لكل من يطلع على الموضوع حتى يتبصر بالخلاصة فى شكل مجمل ...
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-22, 07:35 PM
جزاك الله خير اخى ممدوح على طيب كلامك - وقد قبلت يا اخى وسأقبل اى شئ فنحن عباد الله العدل لا يُسأل عما يفعل مع يقينى بعدل الله ورحمته - ولكنى اردت فهم هذا الامر والايمان به على الوجه الصحيح بالعقيدة الصحيحة معترفا ان عقلى لا يتسع ليدرك حكمة الله فى كل شئ .
اخر ما اود الاستفسار عنه جزئية هامة الا وهى :
ما اقوم به من افعال واقوال فى حياتى كلها بصفة عامة :-
* هل هى مقدَرة من قبل الله عز وجل فأحيا واموت على ما قد قُدِر لى سلفا ؟
* أم خلقنى الله وجعل لى ارادة واختيار فأطعت وعصيت وفق ارادتى - وقد سبق فى علم الله فقط ان عبده فلان باختياره سيفعل كذا او كذا دون ان يقدِر عليه عز وجل ما سيفعله وسطَر عليه قدرا ما قد علم انه فاعله هو بنفسه ؟
وارجو ختاما - فضلا منكم - وضع خاتمة للمشاركات لكل من يطلع على الموضوع حتى يتبصر بالخلاصة فى شكل مجمل ...
وهل استفسرت عن غيرها؟
أنت حبيبي كلما وضحنا لك الأمر تعود وتقول نفس الكلام بطريقة أخرى؟
حبيبي هذا الإشكال لابد أن تجلس مع أحد من أهل العلم القريبين منك ليتحدث معك مباشرة.
وافد تائب
2015-06-23, 11:00 AM
حسنا يا اخى جزاك الله خيرا
وجزاكم اخوانى جميعا والقائمين على هذا الموقع القيم كل الخير وادام عليكم الصحة والعافية راجيا دعوتكم لى بالغيب ان يهدينى ربى سواء السبيل وان يلهمنى رشدى ويجمعنى واياكم فى الفردوس الاعلى
ممدوح عبد الرحمن
2015-06-23, 11:26 AM
حسنا يا اخى جزاك الله خيرا وجزاكم اخوانى جميعا والقائمين على هذا الموقع القيم كل الخير وادام عليكم الصحة والعافية راجيا دعوتكم لى بالغيب ان يهدينى ربى سواء السبيل وان يلهمنى رشدى ويجمعنى واياكم فى الفردوس الاعلى وجزاك بمثله وبارك فيك وندعوا الله يثبتك علي الحق في الدنيا والاخره // والشيء الذي اريدك ان تفهمه جيدا ان الإحتجاج بالقدر علي المعاصي والذنوب هو قول علي الله بلا علم قال تعالي {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّي ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} واعلم يا اخي ان الله حكيم لا يفعل إلا الصواب واعلم ان عقولنا لا تعرف الحكمه من كل قدر قدره الله // ومجمل إعتقاد اهل السنه في القضاء والقدر في صفحه هذا الرابط http://islamqa.info/ar/49004
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-23, 01:59 PM
حسنا يا اخى جزاك الله خيرا
وجزاكم اخوانى جميعا والقائمين على هذا الموقع القيم كل الخير وادام عليكم الصحة والعافية راجيا دعوتكم لى بالغيب ان يهدينى ربى سواء السبيل وان يلهمنى رشدى ويجمعنى واياكم فى الفردوس الاعلى
وجزاك مثله، وأحسن الله لك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.