المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تجوز المسألة في هذه الحالة ؟



ابراهيم العليوي
2015-06-13, 05:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحد الأخوة في مسجدنا يسأل يقول :
أنا طالب علم ولي صديق تاجر موسر جدا وهو يحب العلم وأنا حالتي بسيطة وعندي عمل لكن بسيط ففكرت في عمل آخر يوفر لي مايكفيني وعائلتي
لكن يشغلني عن العلم لطول وقته ..فيسأل :هل يجوز لي أن أخبر صاحبي هذا التاجر أن يتكفلني كطالب علم ؟
علما أنه يقول لست متأكدا أنه يوافق .. لكن هل يجوز سؤالي هذا أم هو من المسألة المحرمة ؟

ابراهيم العليوي
2015-06-14, 04:15 AM
الأخوة طلبة العلم ... هل من مجيب ؟
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=231448
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=106096

ابراهيم العليوي
2015-06-15, 11:34 AM
هل الطلب هنا أو المسألة مباحة أم منهي عنها ؟ أين المشايخ الكرام ؟!

ابراهيم العليوي
2015-07-02, 06:03 PM
للرفع ...
هل الطلب هنا أو المسألة مباحة أم منهي عنها ؟ أين المشايخ الكرام ؟!

محمد طه شعبان
2015-07-02, 07:20 PM
هل يمكن الجمع بين الدعوة وطلب العلم
السؤال:
ما رأيكم بمن يترك الدعوة بحجة التفرغ لطلب العلم , وأنه لا يتمكن من الجمع بين الدعوة والعلم في بداية الطريق , لأنه يغلب على ظنه ترك العلم إذا اشتغل بالدعوة , ويرى أن يطلب العلم حتى إذا أخذ منه نصيباً اتجه لدعوة الناس وتعليمهم وإرشادهم ؟
الجواب:
الحمد لله
سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى السؤال السابق فأجاب فضيلته بقوله : لا شك أن الدعوة إلى الله تعالى مرتبة عالية ومقام عظيم , لأنه مقام الرسل عليهم الصلاة والسلام وقد قال الله تعالى : ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) . فصلت /33 .. وأمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يقول : ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) . يوسف /108 .
ومن المعلوم أنه لا يمكن الدعوة بغير علم كما في قوله هنا ( على بصيرة ) وكيف يدعو الشخص إلى شيء لا يعلمه ؟ ومن دعا إلى الله تعالى بغير علم كان قائلاً على الله ما لا يعلم , فالعلم هو المرتبة الأولى للدعوة .
ويمكن الجمع بين العلم والدعوة في بداية الطريق ونهايته , فإن تعذر الجمع كان البدء بالعلم , لأنه الأصل التي ترتكز عليه الدعوة , قال البخاري رحمه الله في صحيحه في الباب العاشر من كتاب العلم : باب العلم قبل القول والعمل واستدل بقوله تعالى : ( فاعلم أنه لا إله إلاّ الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقّلبكم ومثواكم ) محمد /19 . قال فبدأ بالعلم .
ومن ظن أنه لا يمكن الجمع بين العلم والدعوة فقد أخطأ , فإن الإنسان يمكنه أن يتعلم ويدعو أهله وجيرانه وأهل حارته وأهل بلدته وهو في طلب العلم .
والناس اليوم في حاجة بل ضرورة إلى طلب العلم الراسخ المتمكن في النفوس المبني على الأصول الشرعية , وأما العلم السطحي الذي يعرف الإنسان به شيئاً من المسائل التي يتلقاها كما يتلقاها العامة دون معرفة لأصولها وما بنيت عليه فإنه علم قاصر جداً لا يتمكن الإنسان به من الدفاع عن الحق وقت الضرورة وجدال المبطلين .
فالذي أنصح به شباب المسلمين أن يكرسوا جهودهم لطلب العلم مع القيام بالدعوة إلى الله بقدر استطاعتهم وعلى وجه لا يصدهم عن طلب العلم , لأن طلب العلم جهاد في سبيل الله تعالى , ولهذا قال أهل العلم : إذا تفرغ شخص قادر على التكسب من أجل طلب العلم فإنه يُعطى من الزكاة , لأن ذلك من الجهاد في سبيل الله بخلاف ما إذا تفرغ للعبادة , فإنه لا يُعطى من الزكاة , لأنه قادر على التكسب .
http://islamqa.info/ar/22329

ابراهيم العليوي
2015-07-02, 08:08 PM
جزاك الله خيرا ...
[ ولهذا قال أهل العلم : إذا تفرغ شخص قادر على التكسب من أجل طلب العلم فإنه يُعطى من الزكاة , لأن ذلك من الجهاد في سبيل الله ]

محمد طه شعبان
2015-07-03, 01:30 AM
وجزاكم مثله

ابراهيم العليوي
2015-09-03, 07:46 AM
جاء في تاريخ بغداد ت بشار (14/ 392)
(( لما عمل أَبُو عبيد كتاب غريب الحديث، عرض على عبد اللَّه بْن طاهر فاستحسنه، وَقَالَ: إن عقلا بعث صاحبه على عمل مثل هذا الكتاب لحقيق أن لا يحوج إلى طلب المعاش، فأجرى له عشرة آلاف درهم في كل شهر.
كذا قَالَ لي الأزهري: عشرة آلاف درهم في كل شهر.
وأَخْبَرَنِي القاضي أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن الحسين بْن رامين الإستراباذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن هارون التميمي المروروذي، قَالَ: حدثني أبي، قال: سمعت الحسن بْن مُحَمَّد بْن موسى الهروي، قَالَ: سمعت حارث بْن مُحَمَّد بْن أبي أسامة يقول: حمل غريب حديث أبي عبيد إلى عبد اللَّه بْن طاهر، فلما نظر فيه، قَالَ: هذا رجل عاقل دقيق النظر، فكتب إلى إسحاق بْن إبراهيم بأن يجري عليه في كل شهر خمس مائة درهم، فلما مات عبد اللَّه أجرى عليه إسحاق بْن إبراهيم من ماله، فلما مات أَبُو عبيد بمكة، أجرى إسحاق بْن إبراهيم على ولده حتى مات.))