تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إِنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الجُمُعَةِ ... تأمل لماذا؟



أبو البراء محمد علاوة
2015-06-08, 04:12 PM
- عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ قَالَ : (إِنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الجُمُعَةِ، كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ سِلْقٍ لَنَا كُنَّا نَغْرِسُهُ فِي أَرْبِعَائِنَا، فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ لَهَا، فَتَجْعَلُ فِيهِ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ - لاَ أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: - لَيْسَ فِيهِ شَحْمٌ، وَلاَ وَدَكٌ، فَإِذَا صَلَّيْنَا الجُمُعَةَ زُرْنَاهَا فَقَرَّبَتْهُ إِلَيْنَا، فَكُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الجُمُعَةِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، وَمَا كُنَّا نَتَغَدَّى وَلاَ نَقِيلُ، إِلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ). البخاري: (2349 ).

- السلق: هو نوع من البقل.

- أَرْبِعَائِنَا: جمع ربيع وهو النهر الصغير.

- وَدَكٌ: دسم اللحم.

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-22, 03:03 PM
إنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الجُمُعَةِ

أم علي طويلبة علم
2016-08-22, 06:33 PM
- وفي هذا الحديث جواز السلام على النسوة الأجانب، واستحباب التقرب بالخير ولو بالشيء الحقير، وبيان ما كان الصحابة عليه من القناعة وشدة العيش والمبادرة إلى الطاعة رضي الله عنهم. [فتح الباري (1/550)]


-قوله (كنا نفرح يوم الجمعة) في رواية الكشميهني: بيوم، بزيادة موحدة في أوله، وتقدم في الجمعة من وجه آخر عن أبي حازم بلفظ (كنا نتمنى يوم الجمعة) وذكر سبب الحديث ثم قال في آخره (كنا نفرح بذلك).
وقال ابن بطال عن المهلب:سلام الرجال على النساء والنساء على الرجال جائز إذا أمنت الفتنة، وفرق المالكية بين الشابة والعجوز سدا للذريعة، ومنع منه ربيعة مطلقا. وقال الكوفيون: لايشرع للنساء ابتداء السلام على الرجال لأنهن منعن من الأذان والإقامة والجهر بالقراءة، قالوا: ويستثنى المحرم فيجوز لها السلام على محرمها.وحجة مالك حديث سهل في الباب، فإن الرجال الذين كانوا يزورونها وتطعمهم لم يكونوا من محارمها انتهى. [فتح الباري (11/43)]


- وفي هذا الحديث ما كان السلف عليه من الاقتصاد والصبر على قلة الشيء إلى أن فتح الله تعالى لهم الفتوح العظيمة، فمنهم من تبسط في المباحات منها، ومنهم من اقتصر على الدون مع القدرة زهدا و ورعا. [فتح الباري (9/ 675)]

أبو البراء محمد علاوة
2016-08-22, 08:51 PM
بارك الله فيكم، فائدة طيبة