نحن وهم ...

[أبو البراء محمد علاوة]

المتأمل في سير السلف الصالح يجد الفرق واضحًا ... علمًا وعملًا ... زهدًا وورعًا ...

فهم كانوا بالله مسرورين، وفي البلاء راضين، وفي النعماء شاكرين، وفي الضراء صابرين، وفي السراء حامدين.

وكانوا متواضعين لله منكسرين.

وكانوا بكائين لله خاشعين ... إنهم السلف الصالح ...

سئل حمدون القصار: ما بال كلام السلف الصالح أنفع من كلامنا؟
قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونحن نتكلم لعز النفس.
وتكلموا لرضا الرحمن، ونحن نتكلم لطلب الدنيا.
وتكلموا لنجاة النفوس، ونحن نتكلم لقبُول الخلق. انظر الحلية لأبي نعيم: (10/ 231).

[أبو البراء محمد علاوة]

هم: حزنهم لدينهم ... ونحن: حزننا لدنيانا ...

[أبو البراء محمد علاوة]

هم: أزهد في الدنيا، أرغب في الآخرة ... ونحن: أرغب في الدنيا، أزهد في الآخرة ...

[أبو البراء محمد علاوة]

هم: تسابقوا وتسارعوا على الآخرة ... ونحن: تقاتلنا وتناحرنا على الدنيا ...

[عادل الغرياني]

هم : أحبوا الخير لغيرهم ويرجو أحدهم الحق على لسان أخيه .....ونحن : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[أبو البراء محمد علاوة]

أحسنت يالحبيب

[أبو البراء محمد علاوة]

قال خلف: جاءني أحمد بن حنبل يسمع حديث أبي عوانة، فأجتهدتُ أنْ أُرفعه، فأبى وقال: لا أجلس إلا بين يديك، أُمرنا أنْ نتواضعَ لمن نتعلم منهُ. الآداب الشرعية
ونحن ...

[محمد عبد الأعلى]

بارك الله فيكم
قال الله تعالى ذكره:
((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ))

[أبو البراء محمد علاوة]

وفيك بارك الله

[أبو البراء محمد علاوة]

كان الحسن -البصري- إذا حدث بهذا الحديث -أي حديث بكاء الجزع- بكى، وقال: (يا عباد الله، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقًا إليه لمكانه من الله عز وجل، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه).

[أبو البراء محمد علاوة]

قَالَ حُذَيْفَةُ: (إِنَّا قَوْمٌ أُوتِينَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نُؤْتَى الْقُرْآنَ، وَإِنَّكُمْ قَوْمٌ أُوتِيتُمُ الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ تؤتوا الإيمان).

[عبداللطيف القحطاني]

ويؤمنون أنّ الله قد جعل لهم خَلَفاً عُدولاً ، ونحن نزعُم أنّ رِكابهم ولّتْ وليس لنا بهم لحاق ، بلى والله ؛ مَن صَدَق مع الله أفاض عليه مِن جزيل عطائه وجعله من صفوته وأوليائه ، وفتح له أبواب الخير يدخل مِن أَيّها شاء ، فإذا قَصَدَ باباً وفّقه لولوجه ، ثم أعانه على السّير فيما وفِّق له حتى يضع قدمه على عَتَبَاتِ الفردوس هانئاً بما أُعِد له ، فإذا ظن أنه المُنتهى أُوتى ما وُعِدَ من الزيادة على الحسنى ، وبِذَا يُدرِك القوم حيث حطّت رحالهم...
وعليه فالعبرة بالسبق في فاضل الأعمال لا بتقدُّم العصور والآجال ، فإن قيل أنهم خير القرون ، قلنا فإننا مِن بني جلدتهم ونرجو أنْ ندركهم بأجر خمسين ممّن فضُلَ عليهم ، ولعل لنا فيما لهم شِرك ؛ إذ فرّقتنا القرون وجمعتنا الغُربة ؛ فاللهم طوبى لنا أجمعين .

[أبو البراء محمد علاوة]

ويؤمنون أنّ الله قد جعل لهم خَلَفاً عُدولاً ، ونحن نزعُم أنّ رِكابهم ولّتْ وليس لنا بهم لحاق ، بلى والله ؛ مَن صَدَق مع الله أفاض عليه مِن جزيل عطائه وجعله من صفوته وأوليائه ، وفتح له أبواب الخير يدخل مِن أَيّها شاء ، فإذا قَصَدَ باباً وفّقه لولوجه ، ثم أعانه على السّير فيما وفِّق له حتى يضع قدمه على عَتَبَاتِ الفردوس هانئاً بما أُعِد له ، فإذا ظن أنه المُنتهى أُوتى ما وُعِدَ من الزيادة على الحسنى ، وبِذَا يُدرِك القوم حيث حطّت رحالهم...
وعليه فالعبرة بالسبق في فاضل الأعمال لا بتقدُّم العصور والآجال ، فإن قيل أنهم خير القرون ، قلنا فإننا مِن بني جلدتهم ونرجو أنْ ندركهم بأجر خمسين ممّن فضُلَ عليهم ، ولعل لنا فيما لهم شِرك ؛ إذ فرّقتنا القرون وجمعتنا الغُربة ؛ فاللهم طوبى لنا أجمعين .


جزاك الله خيرا، أفدت، ومن باب زيادة الفائدة:
نقول أن منزلة الصحابة لا يعدلها أحد
فقد روى الترمذي وأبوداود وابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ..(فإن من ورائكم أيامًا الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عملكم).
. وفي رواية: (قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم)؟ قال: (بل أجر خمسين منكم).
وروى الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).

وقد اختلف أهل العلم فيما إذا كان في الأمة من هو أفضل من بعض الصحابة. والذي عليه جمهور أهل العلم أن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل لمشاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال ابن حجر في فتح الباري: ومحصل النزاع يتمحض فيمن لم يحصل له إلا مجرد المشاهدة كما تقدم، فإن جمع مختلف الأحاديث المذكورة كان متجها على أن حديث للعامل منهم أجر خمسين منكم لا يدل على أفضلية غير الصحابة على الصحابة، لأن مجرد زيادة الأجر لا يستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة.
وأيضًا فالأجر إنما يقع تفاضله بالنسبة إلى ما يماثله في ذلك العمل، فأما ما فاز به من شاهد النبي صلى الله عليه وسلم من زيادة فضيلة المشاهدة فلا يعدله فيها أحد.. .

فتحصل أن المراد ـ والعلم عند الله ـ هو أن من عمل عملًا كان الصحابة يعملون مثله ينال عليه أجرًا مضاعفًا خمسين ضعفًا عما كان يناله الصحابة، والسبب في هذا أن الصحابة كانوا يجدون على الخير أعوانًا، وهؤلاء لا يجدون على الخير أعوانا كما ورد في الأثر.

والله أعلم.

منقول من إسلام ويب

[أبو البراء محمد علاوة]

قال ابن مسعود رضي الله عنه للتابعين: (لأنتم أكثر عملاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنَّهم كانوا خيرًا منكم؛ كانوا أزهدَ في الدُّنيا، وأرغبَ في الآخرة).

هذا للتابعين ... فأين نحن منهم ...

[أم علي طويلبة علم]

[CENTER]
فقد روى الترمذي وأبوداود وابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ..(فإن من ورائكم أيامًا الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عملكم).



تشبيه يوضح مدى ما يعانيه المؤمنون في ذلك الزمان في سبيل الاحتفاظ بدينه ، فالمتدين غريب في بيئته!
اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.

ولكن أليس من الخطأ تنزيل أحاديث الفتن على الواقع؟

[أبو البراء محمد علاوة]

تشبيه يوضح مدى ما يعانيه المؤمنون في ذلك الزمان في سبيل الاحتفاظ بدينه ، فالمتدين غريب في بيئته!
اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.

ولكن أليس من الخطأ تنزيل أحاديث الفتن على الواقع؟

ليس من الخطأ تنزيل الأحاديث على الواقع، وإنما الخطأ في التوسع الغير مرضي دون النظر لصحة الاستدلال والربط الصحيح بين الواقع والنصوص؛ لكن أين هذا في كلامنا؟
بارك الله فيكم.

[أم علي طويلبة علم]

نعتذر عن الخروج عن الموضوع ، ولكن عندما اقرأ حديث " مثل القابض على الجمر" أقول نعم في زمن الغربة ولكن لعلنا لم نصل بعد لمستوى القابض على الجمر ربما هناك زمن سيكون أسوأ وفتن أكثر، فلماذا نسمع المواعظ تقوم بإنزال الحديث على واقعنا !
والله أعلم

[محمد طه شعبان]

نعتذر عن الخروج عن الموضوع ، ولكن عندما اقرأ حديث " مثل القابض على الجمر" أقول نعم في زمن الغربة ولكن لعلنا لم نصل بعد لمستوى القابض على الجمر ربما هناك زمن سيكون أسوأ وفتن أكثر، فلماذا نسمع المواعظ تقوم بإنزال الحديث على واقعنا !
والله أعلم

لا شك أنه لا يخلو زمان من طائفة قائمة على الحق قابضة على الدين، وعليه، فمن نزل هذا الحديث على الواقع فتنزيله صحيح، على أن الناس يتفاوتون في قدر تمسكهم وقبضهم على الدين.

[أم علي طويلبة علم]

على أن الناس يتفاوتون في قدر تمسكهم وقبضهم على الدين.

جزاكم الله خيرا،،
قال تعالى :{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} علق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكملُ الناس هدايةً أعظمهم جهاداً . [ابن القيم رحمه الله]

[أبو البراء محمد علاوة]

هم ينظرون إلى ما أصابهم أنه لتكفير الذنوب ... ونحن ننظروا إليه أنه لرفع الدرجات.
كانت أسماء_ بنت أبي بكر_ تصدع فتضع يدها على رأسها فتقول: (بذنبي وما يغفره الله أكثر). سير أعلام النبلاء.

[عبداللطيف القحطاني]

هم ينظرون إلى ما أصابهم أنه لتكفير الذنوب ... ونحن ننظروا إليه أنه لرفع الدرجات.
كانت أسماء_ بنت أبي بكر_ تصدع فتضع يدها على رأسها فتقول: (بذنبي وما يغفره الله أكثر). سير أعلام النبلاء.


ومما يتعلق بهذا ــ والشيء بالشيء يذكر ــ أن شيخ الاسلام وتلميذه ابن القيم عليهما رحمة الله يرجحان أن الأجر إنما يكون على الأعمال الاختيارية وما تولَّد منها ، أما المصائب التي لا اختيار للعبد فيها فإنما تكفر الخطايا فقط ولا ترفع الدرجات ولا يثاب عليها .

[أبو مالك المديني]

رحم الله سلفنا الصالح .
هم أصلنا وفصلنا ، وإليهم تحن قلوبنا ، طال شوقنا إليهم، فعجل رب قبضنا إليك .
قال الوليد بن مسلم ، عن عبدة بنت خالد بن معدان : قَلَّ ما كان خالد يأوي إلى فراش مقيله إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار، ثم يسميهم ويقول : هم أصلي وفصلي ، وإليهم يحن قلبي ، طال شوقي إليهم فعجل رب قبضي إليك ، حتى يغلبه النوم وهو في بعض ذلك .

[أبو البراء محمد علاوة]

ومما يتعلق بهذا ــ والشيء بالشيء يذكر ــ أن شيخ الاسلام وتلميذه ابن القيم عليهما رحمة الله يرجحان أن الأجر إنما يكون على الأعمال الاختيارية وما تولَّد منها ، أما المصائب التي لا اختيار للعبد فيها فإنما تكفر الخطايا فقط ولا ترفع الدرجات ولا يثاب عليها .

بارك الله فيك

[أبو البراء محمد علاوة]

رحم الله سلفنا الصالح .
هم أصلنا وفصلنا ، وإليهم تحن قلوبنا ، طال شوقنا إليهم، فعجل رب قبضنا إليك .
قال الوليد بن مسلم ، عن عبدة بنت خالد بن معدان : قَلَّ ما كان خالد يأوي إلى فراش مقيله إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار، ثم يسميهم ويقول : هم أصلي وفصلي ، وإليهم يحن قلبي ، طال شوقي إليهم فعجل رب قبضي إليك ، حتى يغلبه النوم وهو في بعض ذلك .

نعم هم أصلي وفصلي.

[أبو البراء محمد علاوة]

(https://web.facebook.com/albraaibnazep#)


هم يتكلمون لله ... ونحن ...

قال عليّ بن الفضيل بن عياض رحمه الله: يا أبتِ، ما أحلى كلامَ أصحابِ محمد ! قال: (يا بنيّ، أو َتَدري لِم حَلاَ؟)، قال: لا يا أبت، قال: (لأنّهم أرادوا به اللهَ تبارك وتعالى).

صدق أبو نواس:
وإذا نزعت عن الغواية فليكن * * * لله ذاك النزع لا للناس

[أبو البراء محمد علاوة]

قيل ليحيى بن معين ما تشتهي؟ قال: (بيت خالي، وإسناد عالي).

تأمل: ما يشتهي ... ونحن ما نشتهي ...

[أبو البراء محمد علاوة]

روي أن عمر قال لأصحابه يومًا: (تمنوا، فقال رجل منهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهبًا أنفقه في سبيل الله عز وجل، فقال: تمنوا، فقال رجل: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤًا وزبرجدًا وجوهرًا أنفقه في سبيل الله عز وجل وأتصدق به، ثم قال: تمنوا، قالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين. قال عمر: لكني أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة رجالًا مثل أبي عبيدة بن الجراح). [صفوة الصفوة1/367].

ونحن ماذا نتمنى ؟؟؟ ...

[أبو البراء محمد علاوة]

سئل ابن مبارك رحمه الله بحضور سفيان بن عيينة عن مسألة فقال: (إنا نهينا أن نتكلم عند أكابرنا).

ونحن ...

[أبو البراء محمد علاوة]

قالَ محمَّدُ بنُ زيدِ بن عبد الله بن عُمَر - رَحِمه الله - : (ما سمعتُ ابنَ عُمر رَضِي الله عنه ذكَرَ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلا بكى). (السير) (214/3)

ونحن ....

[أبو البراء محمد علاوة]

قال علي بن المديني: (ربما أدركتُ علَّةَ حديثٍ بَعْدَ أربعينَ سنةً).

تأمل صبرهم وجدهم في الطلب ...

ونحن ...

[أبو البراء محمد علاوة]

قَال قبيصة بْن عقبة: (ما جلست مع سفيان -الثوري- مجلسًا إلا ذكرت الموت، وما رأيت أحدًا كان أكثر ذكرًا للموت منه).

ونحن !!!

[أبو البراء محمد علاوة]

كان الواحد من الصحابة والسلف إذا سمع موعظة = كأنها ما قيلت إلا له، أم الواحد منا = فكأنما للعالم بأسره إلا هو !!!

[أم علي طويلبة علم]

ما الحل مع (نحن) ؟!

[أبو البراء محمد علاوة]

ما الحل مع (نحن) ؟!

الحل: في لزوم الاستقامة.

[أبو البراء محمد علاوة]

قال ابن القيم: (غاب الهدهد عن سليمان ساعة فتوعده، فيا من أطال الغيبة عن ربه هل أمنت غضبه ؟!!
تخلف الثلاثة عن الرسول في غزوة واحدة فجرى لهم ما سمعت فكيف بمن قضى عمره في التخلف عنه؟). بدائع الفوائد: (228/3).

تأملها قليلًا !!!

[أم علي طويلبة علم]

(نحن) تعلم ذلك، ولكن متى تعمل؟ كما عمل (هم)!

نسأل الله أن يوفقنا جميعا والمسلمين لكل ما فيه رضاه وصلاح العباد

[أبو البراء محمد علاوة]

(نحن) تعلم ذلك، ولكن متى تعمل؟ كما عمل (هم)!

نسأل الله أن يوفقنا جميعا والمسلمين لكل ما فيه رضاه وصلاح العباد

آمين وإياكم

[أبو البراء محمد علاوة]

قال سفيان الثوري: (كانوا لا يخرجون أبناءهم لطلب العلم حتى يتأدبوا ويتعبدوا عشرين سنة).

ونحن ؟؟؟

[أبو البراء محمد علاوة]

قال عبد الله بن المبارك: (طلبت الأدب ثلاثين سنة، وطلبت العلم عشرين سنة، وكانوا يطلبون الأدب قبل العلم).

ونحن ؟؟؟

[أبو البراء محمد علاوة]

عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات، وتلقاهنَّ بعضهم بعضًا: (من عمل لآخرته، كفاه الله دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته). [الزهد لوكيع: (848)].

ونحن: وسع الله علينا في وسائل الاتصال فبماذا نتواضى ؟؟؟ !!!

[أم علي طويلبة علم]

الخلطة الجديدة الخفية ودمعة عالم الشيخ عبدالرزاق البدر:


http://safeYouTube.net/w/poec

[أبو البراء محمد علاوة]

نسأل الله الستر والعافية
ونسأله خيرها ونعوذ به من شرها

[أم علي طويلبة علم]

آمـين

[أبو البراء محمد علاوة]

قال الفضيل بن عياض: (إذا أردت أن تصادق صديقا: فأغضبه؛ فإن رأيته كما ينبغي؛ فصادقه).
عقب ابن الجوزي قائلا: (وهذا اليوم مخاطرة؛ لأنك إذا أغضبت أحدا: صار عدوا في الحال.
والسبب في نسخ حكم الصفا: أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها، فصفت نياتهم في الأخوة، والمخالطة، فكانت دِينًا لا دنيا.
والآن: فقد استولى حب الدنيا على القلوب، فإن رأيت متملقا في باب الدين: فأخبره تقله – أي: فاختبره تبتعد عنه -). [صيد الخاطر: (391 _ 392)].

[أبو البراء محمد علاوة]

قَــــالَ ابــــنُ قُـدَامَـــة: (قَد كَانَ السَلَف يُحِبُّونَ مَن يُنَبِّهُهم عَلَى عُيُوبَهُم، ونَحْنُ الآن أبغَضُ النَّاسِ إلَينَا مَن يُعرِّفَنا عُيوبَنا). [مِنهَاجُ القَاصِدين: (١٩٦)].