مشاهدة النسخة كاملة : وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين
أبو عُمر
2015-05-18, 01:10 AM
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين
ومن له خبرة بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم - وبما كان عليه هو وأصحابه رأى أن أكثر من يشار إليهم بالدين هم أقل الناس دينا والله المستعان وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم- يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين وخيارهم المتحزن المتلمظ ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون وهو موت القلوب فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل . أهـ
أبو عُمر
2015-05-18, 01:14 AM
وقال في عدة الصابرين
وليس الدين بمجرد ترك المحرمات الظاهرة بل بالقيام مع ذلك بالأوامر المحبوبة لله واكثر الديّانين لا يعبأون منها إلا بما يشاركهم فيه عموم الناس
وأما الجهاد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والنصيحه لله ورسوله وعباده ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه فهذه الواجبات لا تخطر ببالهم فضلا عن أن يريدوا أفضلها فضلا عن أن يفعلوه.
وأقل الناس دينا وأمقتهم الى الله من ترك هذه الواجبات وان زهد فى الدنيا جميعها وقلّ أن ترى منهم من يحمّر وجهه ويمعّره في الله ويغضب لحرماته ويبذل عرضه فى نصرة دينه .
وأصحاب الكبائر أحسن حالا عند الله من هؤلاء .أهـ
أبو عُمر
2015-05-18, 01:29 AM
قال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله
لو علم المداهن الساكت أنه من أبغض الناس عند الله -وإن كان يرى أنه طيب- لتكلم وصدع، ولو علم طالب رضا الخلق بترك الإنكار عليهم، أن أصحاب الكبائر أحسن حالًا عند الله منه -وإن كان عن نفسه صاحب دين- لتاب من مداهنته ونزع، ولو تحقق من يبخل بلسانه عن الصدع بأمر الله أنه شيطان أخرس -وإن كان صائمًا قائمًا زاهدًا- لما ابتاع مشابهة الشيطان بأدنى الطمع"
أبو عُمر
2015-05-18, 01:34 AM
قال العلامة المعلمي رحمه الله ( ولا تكاد تجد عالماً راسخاً في هذه الأزمنة فإن وجد فخامل غير معروف ، فإن عُرِف فمرمي بالضلال عند الجمهور ) أهـ .
أبو عُمر
2015-05-18, 01:36 AM
وقال رحمه الله
(قد مضت عدة قرون لا تكاد تسمع فيها بعالم قائم بالمعروف لا يخاف في الله لومة لائم ، بل لا تجد رجلاً من أهل العلم إلا وهو حافظ لحديث (إذا رأيت هوى متبعاً وشحاً مطاعاً وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخويصة نفسك ودع عنك أمر العامة) يعتذر به عن نفسه ويعذل به من رآه يتعرض لإنكار شيء من المنكر .)
أبو عُمر
2015-05-18, 01:52 AM
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
"فلما أظهرت تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، سبوني غاية المسبة، وزعموا أني أكفّر أهل الإسلام، وأستحل أموالهم"
أبو عُمر
2015-05-22, 06:44 PM
من جميل ما قاله الشيخ الحازمي رحمه الله
(من ظنّ أنه سيدعو إلي التوحيد - صادقاً - ولن يُصاب ببلاء فقد جعل نفسه في منزلة فوق منزلة الأنبياء)
المقولة علي غلبة الظّن وليست نصاً كما قالها رحمه الله
أبو عُمر
2015-05-22, 06:50 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لورقة بن نوفل رضي الله عنه في الحديث المشهور( أومخرجي هم فقال ورقة نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا )
أبو عُمر
2015-05-22, 06:56 PM
يقول ابن حيان عن ابن حزم: ولم يكن يلطف في صدعه بماعنده بتعريض ولاتدريج، بل يصك به معارضه صك الجندل، ويُنْشِقَهُ في أنفه إنشاق الخردل!
أبو عُمر
2015-05-22, 07:04 PM
قال الشيخ محمود شاكر - أبو فهر- رحمه الله
ثناء الناس على كتابي المتنبي - رسالة في الطريق إلي ثقافتنا - بغّض إليَّ الكتابة ؛ لأَنِّي رأيت الناس يُثنون بغير حقّ .
رحمه الله بواسع رحمته
جميع المُشاركات منقولة من الشبكة
أبو عُمر
2015-05-22, 07:12 PM
رآه ابن دقيق العيد - أي ابن تيمية رحمه الله - فقال: "ما أظن أن الله يخلق مثله!" فغضب ابن تيمية وقال: أنا المكدي وابن المكدي وهكذا كان أبي وجدي يقول: أنا ضعيف وفقير، وأبي وجدي ضعفاء وفقراء، ويقول: ما عندي شيء، ولا مني شيء، ولا لي شيء. وقال الذهبي: "لو أقسمت بين الركن والمقام أني ما رأيت مثله ولا رأى مثله لصدقت ولبررت"، وقال ابن الزملكاني وهو فقيه شافعي من أعدائه: "ما أتى قبل خمسمائة عام مثله"
أبو عُمر
2015-05-23, 01:55 AM
يقول الشيخ عبداللطيف آل الشيخ رحمه الله
الإسلام في هذه الأوقات أغرب منه في أول ظهوره، والدعوة إليه، مع كثرة من يقرأ القرآن، وينسخه ويطبع المصاحف وكتب العلم؛ فسبحان من قلوب العباد بيده، يصرفها بقدرته وحكمته، ويدبرها بعلمه ومشيئته .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.