مشاهدة النسخة كاملة : صاحب الرواية الكفرية يقول: ناقل الكفر ليس بكافر ولايعتقد مافيها. س: فهل عبارته صحيحة؟
أبو أحمد العنزي
2008-04-01, 12:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
لا أريد الإطالة في الموضوع فقد أشغلونا.............
يقول بعض كتاب الروايات التي ببعض صفحاتها كفر صراح..................
1- ناقل الكفر ليس بكافر......
2-ليس هو الذي قال الكفر إنما الشخصية التي بالرواية هي التي تحكي هذا ومؤلف الرواية لايعتقده.
مثال لرقم 2( كتب قصةً ويحكي كلاماً لرجل اسمه زيد والآخر عمرو فزيد يقول لعمرو ...كذا._أي كلاماً كفرياً)
فقلنا لصاحب الرواية كيف تكتب هذا الكفر فيقول أنا لم أقله إنما الرجل الذي بالرواية هو من قال وصاحب الرواية صاغ العبارة علماً بأن صاحب الرواية كثيراً ما يقول أنه لايعتقد ذلك.
.
فنرجو من الإخوة إفادتنا وتوضيح الأمور فيما ورد في 1 و2 وجزاكم الله خيرا.
الأمل الراحل
2008-04-01, 12:42 AM
لا بالله ما عنده سالفة !
الروائي ينقل الكفر وهو يستحسنه ومعجبه الكلام .
إذا كان صادق فلْينقل العبارات الكفرية مع التنبيه على كفر قائلها في الرواية ذاتها .
ثم ما الفائدة التي نجنيها من قراءة عبارات كفرية هكذا من دون تنبيه ولا إنكار ولا لها داعي أصلا؟
أبو أحمد العنزي
2008-04-01, 01:12 AM
الامل الراحل جزاك الله خيرا
أنت تقول:الروائي ينقل الكفر وهو يستحسنه ومعجبه الكلام
يعني هل ممكن نستنبط من كلامك التفصيل في المسألة إن كان يسحسنه أو لا.
هو يقول ناقل الكفر ليس بكافر...........
فهل العبارة على إطلاقها أم نقول ناقل الكفر ليس بكافر في بعض الأحوال.
وقد ورد في القرآن على لسان اليهود كلاماً كفراً مثل ((إن الله ثالث ثلاثة...))
لكن ممكن نقول كلام اليهود نقل في القرآن على سبيل.......... . (إملاء الفراغ.)
هل عرفت ما أقصد؟
.
فهل هناك ضوابط لهذا النقل؟
(أنا سمعت أن القاضي عياض ذكر المسألة في كتابه الشفا فلعل أحد الاخوة يتحفنا بكلام القاضي، فليس عندي الكتاب)
الأمل الراحل
2008-04-01, 01:23 AM
يا أخي والله لا تحسبني عالمة .. وأنا فاهمة قصدك لكن أقول : كلام اليهود نقل لنا لنعرف حقيقة ما هم عليه من دين محرف ، و للتحذير منه وهذا واضح لا جدال فيه .
وهذي فتوى للشيخ الراجحي في موقعه عن معنى العبارة .
أحسن الله إليكم هذا السائل يقول: ما صحة هذه العبارة ناقل الكفر ليس بكافر، وإن صحت هل هي على إطلاقها، خاصة أن بعض الناس ينقل الكلمات الكفرية والبدعية ولا يقصدها، وإذا نوصح قال هذه العبارة؟
نعم هذا يقوله العلماء: حاكي الكفر ليس بكافر يعني إذا إنسان حكى الكفر للتحذير منه، فلا يكون كفرا المراد ناقل الكفر ليس بكافر الذي ينقله ليرد عليه ليبينه أو يحذر منه هذا معناه، فإذا قال إنسان مثلا نقل كلمة الكفر ليرد عليها، وليبين بطلانها أو حكى عن شخص أنه قال كذا حكى عن شخص أنه يقول كذا وكذا هذا نقل عنه هذا ناقل الكفر لا يكون كافرا في هذا المعنى نعم.
يعني بالله ظنكم تركي الحمد ينقل الكفر ليه ؟
أبو أحمد العنزي
2008-04-02, 12:30 AM
أين الأخوة الباحثين وطلبة العلم يفيدوننا!
زكي التلمساني
2008-04-02, 07:01 PM
يوجد مثل هثل هذا في كتب الأدب خاصة و كذا كتب التاريخ، فكثيرا ما ينقل الكاتب كلمات كفرية، و قد قرأت كمثال لذلك للمقري، فقد نقل ما ظاهره الكفر، و عقّب بقوله:" وحاكي الكفر ليس بكافر"، أما عن حكم هذاالفعل و تفصيله، فلعل من هم أكفأ و أقدر يكفون السائل مؤنته، و الله الموفق
المغيرة
2008-04-05, 09:48 PM
السلام عليكم ... حاكي الكفر على حالتين اما أن يكون مقرا" أومنكرا" ففي الحالة الاولي لاشك فى كفره لانه راضي والرضي بالكفر كفر وأما الحالة الثانية لايكفر بل يؤجر على انكاره وبيانه . وشتان بين منكر ومقر والله أعلم .
طيب السيرة
2012-12-28, 01:26 AM
لا شك أن نقل الكفر لا يلزم أن يكون كفرا، وقد لا يكون على سبيل بيان كفر قائله من أجل التحذير منه، أو تمهيدا للرد عليه، أو لإثبات كفره، أو غير ذلك، وقد يكون كفرا إذا كان على سبيل الرضى والاستحسان، أو التبرير والتسويغ.
فلا بد لجواز نقل الكفر أو وجوبه أن يتوفر فيه شروط: أن يكون النقل منسوبا إلى قائل قد قال الكفر واقعا لا خيالا، وأن يكون النقل مُحتاجا إليه، وأن يكون الناقل ساخطا الكفر الذي ينقله مبغضا له، وأن لا يؤدي نقله إلى مفسدة راجحة على مصلحة نقله.
ومن هنا يعلم أن من يكتب كفرا في القصص والروايات ليس معذورا بهذا العذر، لأنه يخترع أشخاصا وينسب إليهم الكفر، فليس ثم قائل لذلك الكفر في الواقع، ثم إنه لا ينقل الكفر لدحضه والرد عليه.
والله أعلم.
أبو البراء محمد علاوة
2020-01-08, 07:07 PM
حكم قراءة القصص المشتملة على السحر والخيال
السؤال
سؤال: أنا طالب أدرس في إنجلترا ، لكن الحمد لله ليس لدي مشكلة في الالتزام بديني ، وخصوصا الصلوات ، أعرف أن قراءة القصص المشتملة على السحر والخيال ليست جائزة ، خصوصا أنها مضيعة للوقت ، على أية حال ، هل قراءتها تخرج الإنسان من ربقة الإسلام بسبب أن السحر كفر ؟ أرجو الشرح . وجزاكم الله خيرا .
نص الجواب
الحمد لله
قراءة القصص المشتملة على السحر والخيال فيها بعض المحاذير :
أولا :
فيها نشر للأعمال السحرية الكفرية ، حتى تغدو كأنها سلوكيات عادية سوية في المجتمعات المتحضرة ، بل وتصورها كأنها مهارات مكتسبة ضرورية للفرد والمجتمع ، وتصور الساحر في أحيان كثيرة على أنه إنسان طيب صالح يعمل الخير وينشره بين الناس ، ولعل هذا أخطر ما في الأمر ، أن تصور الرذيلة بصورة الفضيلة ، وأن يختفي الإنكار القلبي ويتلاشى الشعور بشناعة السحر والساحر ، وعظيم إثمه عند الله تعالى ، فكيف إذا انتشرت مثل هذه القصص والروايات ، وأقبل عليها الأطفال والأحداث ومَن هم في سن الشباب .
بل إن هذه المفسدة اضطرت الكثير من المتخصصين التربويين الغربيين التحذير من انتشار قصص السحر مؤخرا في مجتمعاتهم ، بل ومنعت كثير من المدارس دخول هذه القصص إلى مكتباتها ، وجرت حولها بعض المداولات في المجالس البرلمانية في بريطانيا ، وذلك حين اكتشفوا شيئا من خطورة انتشارها بين الناس .
ثانيا :
وفي غالب الأحيان تُعلِّم هذه القصص والروايات قُرَّاءها أساليب السحر والكهانة ، وتنقل إليهم صورا من أسرار السحر التي يسهل تطبيقها والخوض فيها من قبل أي قارئ أو ناظر ، وفي هذا خطر عظيم أيضا : أن تجر صاحبها إلى محاولة تطبيق ما قرأه ، أو النظر فيها نظر تعلم ، وليس مجرد قراءة قصة على سبيل التسلية ، بل يخشى أن يكون في بعض هذه القصص ما يؤثر على قارئها، فتسحره أو تضره بسبب قراءة بعض الكلمات غير المفهومة في ثنايا هذه القصص .
ثالثا :
في هذه القصص والروايات إجهاد عظيم للذهن ، حيث تنتقل به بين المشاهد الغريبة والتصورات العجيبة التي لم يعهد العقل لها نظيرا في مشاهداته الواقعية ، فيذهب في تصورها كل مذهب ، وتبلغ بالطاقة الذهنية المستنفدة مبالغ كبيرة ، كل ذلك في سبيل الخيال الكاذب الذي يؤثر على اندماج الفرد بواقعه ، ويحيله إلى انتظار أحلامه في العالم الآخر ، فيضعف التفكير المنطقي ، والوعي العقلي ، والإبداع العلمي ، وهذا واحد من الآثار التربوية السيئة لمثل هذه القصص .
ولهذا ينبغي على المسلمين الحذر من تمكين أبنائهم من قراءة هذه القصص ، وينبغي على المجتمعات الحد من انتشار هذا النوع من الثقافات ، والاشتغال بالمهم والنافع من العلوم والفنون والآداب .
جاء في " فتاوى نور على الدرب " للشيخ ابن باز (1/192) :
أرجو من فضيلتكم أن تبينوا حرمة استعمال وقراءة كتب السحر والتنجيم ، حيث إنها موجودة بكثرة ، وبعض زملائي يريدون شراءها ويقولون : إنها إذا لم تستعمل فيما لا يضر فليس في ذلك حرمه . نرجو الإفادة وفقكم الله .
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه . . . أما بعد :
هذا الذي قاله السائل حق ، فيجب على المسلمين أن يحذروا كتب السحر والتنجيم ، ويجب على من يجدها أن يتلفها ، لأنها تضر المسلم وتوقعه في الشرك ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ) ، والله يقول في كتابه العظيم عن الملكين : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ) البقرة/102، فدل على أن تعلم السحر والعمل به كفر ، فيجب على أهل الإسلام أن يحاربوا الكتب التي تعلم السحر والتنجيم ، وأن يتلفوها أينما كانت .
هذا هو الواجب ، ولا يجوز لطالب العلم ولا غيره أن يقرأها أو يتعلم ما فيها ، وغير طالب العلم كذلك ليس له أن يقرأها ولا أن يتعلم مما فيها ، ولا أن يقرها ؛ لأنها تفضي إلى الكفر بالله ، فالواجب إتلافها أينما كانت ، وهكذا كل الكتب التي تعلم السحر والتنجيم يجب إتلافها " انتهى.
والحاصل : أن مجرد قراءة هذه القصص ليس كفرا مخرجا من الملة ، ما لم يكن ذلك بقصد تعلم السحر والعمل به ، وإن كان الواجب التحذير من كتب السحر بصفة عامة ، والسعي في إتلافها وإعدامها ، بحسب القدرة ، والحذر من قراءتها أو الترويج لها .
وانظر جواب السؤال رقم(14011) (https://islamqa.info/index.php/ar/14011&ln=ara)
والله أعلم .
محمدعبداللطيف
2020-01-09, 02:21 PM
جاء في " فتاوى نور على الدرب " للشيخ ابن باز (1/192) :
أرجو من فضيلتكم أن تبينوا حرمة استعمال وقراءة كتب السحر والتنجيم ، حيث إنها موجودة بكثرة ، وبعض زملائي يريدون شراءها ويقولون : إنها إذا لم تستعمل فيما لا يضر فليس في ذلك حرمه . نرجو الإفادة وفقكم الله .
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه . . . أما بعد :
هذا الذي قاله السائل حق ، فيجب على المسلمين أن يحذروا كتب السحر والتنجيم ، ويجب على من يجدها أن يتلفها ، لأنها تضر المسلم وتوقعه في الشرك ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ) ، والله يقول في كتابه العظيم عن الملكين : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ) البقرة/102، فدل على أن تعلم السحر والعمل به كفر ، فيجب على أهل الإسلام أن يحاربوا الكتب التي تعلم السحر والتنجيم ، وأن يتلفوها أينما كانت .
هذا هو الواجب ، ولا يجوز لطالب العلم ولا غيره أن يقرأها أو يتعلم ما فيها ، وغير طالب العلم كذلك ليس له أن يقرأها ولا أن يتعلم مما فيها ، ولا أن يقرها ؛ لأنها تفضي إلى الكفر بالله ، فالواجب إتلافها أينما كانت ، وهكذا كل الكتب التي تعلم السحر والتنجيم يجب إتلافها " انتهى.
رحم الله الامام بن باز -
من اقوال الشيخ بن باز رحمه الله -- قبض العلم بموت العلماء
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لا ينزع العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الرجل، يقول الرسول ﷺ يخبر أن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الرجل، ولكن يقبض العلم بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا، وفي ظرف أربعة عشر شهرًا توفي ثلاثة من العلماء في ظرف أربعة عشر شهرًا تقريبًا توفي أخونا العلامة الفاضل سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله من نحو سنة وشهرين، ثم الشيخ محمد بن الحرثان العلامة المعروف في أول رمضان وقريب رحمة الله عليه، ثم منذ ليلتين توفي الشيخ عبدالملك بن إبراهيم رحمه الله رئيس الهيئة السابق في المنطقة الغربية والمعروف بفضله وعلمه رضي الله عنه ورحمه توفي منذ ليلتين، أحسن الله عزاء الجميع فيه، وخلفه والمسلمين بأحسن خلف، فالنقص في العلماء موجود والخطر عظيم، فينبغي لك يا أخي أن تستفيد من وجود أهل العلم في أي مكان في هذا المسجد في مكة في المدينة في أي مكان، إذا سمعت بأهل العلم المعروفين بالعقيدة الطيبة والاستقامة وبالتعليم الشريف فاحرص عليهم، وبادر إلى أن تستفيد منهم، في المساجد أو في الحلقات التي تذاع أو في نور على الدرب، أو في أي طريق تسمع الفائدة احرص عليها، واغتنم حياتك، وتعلم دينك، وتفقه في دينك، قبل أن تلتمس من يعلمك فلا تجد أحدًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قد تنزل مصيبة على الناس يحرمون من العلم، إما بأن شغلوا عن العلم وأصيبوا بمصيبة تشغلهم عن العلم، وإما بعدم وجود أهل العلم وعدم وجود حلقات للعلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله ---https://binbaz.org.sa/audios/1114/%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%A7 (https://binbaz.org.sa/audios/1114/%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85 %D8%A7%D8%A1)----في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل)) (1) .
وروى البخاري عن شقيق قال: كنت مع عبد الله وأبي موسى فقالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل, ويرفع العلم)) (2) .
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يتقارب الزمان، ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويلقي الشح، ويكثر الهرج)) (3) .
قال ابن بطال: (وجميع ما تضمنه هذا الحديث من الأشراط قد رأيناها عياناً, فقد نقص العلم, وظهر الجهل, وألقي الشح في القلوب, وعمت الفتن, وكثر القتل) (4) وعقب على ذلك الحافظ ابن حجر بقوله: (الذي يظهر أن الذي شاهده كان منه الكثير مع وجود مقابله، والمراد من الحديث استحكام ذلك حتى لا يبقى بما يقابله إلا النادر, وإليه الإشارة بالتعبير بقبض العلم, فلا يبقى إلا الجهل الصرف، ولا يمنع من ذلك وجود طائفة من أهل العلم, لأنهم يكونون حينئذ معمورين في أولئك)-.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.