المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال العلماء في : " عدم جواز القراءة في الماء لعدم وجود دليل من السنة عليها "



المعيصفي
2015-04-30, 10:03 AM
الفتوى الأولى هي للإمام الألباني رحمه الله تعالى يبين فيها لكل طالب حق محب للسنة النبوية مؤثر لها على غيرها من الاجتهادات والأقوال محتكما لقوله تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .
أن كل طرق العلاج بالقرآن التي لم ترد في السنة ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم لا تجوز .

عنوان الفتوى :
" الاحتجاج بأقوال بعض العلماء من السلف على طرق العلاج بالقرآن محدثة ."

السائل: بالنسبة للرقية هناك من يحتج علينا فيستدل ببعض كتب السلف، ويقول: استعمل بعض الصحابة والرسول -صلى الله عليه وسلم- القرآن في شفاء الأمراض، ونحن نعلم أن فيه شفاء للناس، فهل صح عن بعض الصحابة أن علق بعض آيات القرآن في أعناق المرضى، أو كتب بعض آيات من القرآن وغمسها في الماء وشرِبها و شرَّبها إلى المرضى وما حكم ذلك؟

الشيخ الألباني :
أما أنه ثبت عن بعض الصحابة أنه فعل ذلك فلا،
أما هل فُعل ذلك من بعض أفراد من السلف فبلى، لكن المسألة مختلف فيها .
ونحن نقول: ما جاء عن السلف مما اختُلف فيه حينذاك نحن نطبق الآية السابقة الذكر:(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، (النساء:59).
لاشك أن الدارس للسنة النبوية يعلم أن هناك رقى وتعاويذ سنها النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ربه كشفاء لكثير من الأمراض ومعالجة بهذه الرقى والأدعية.
فإن لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أولاً؛ وعن الصحابة ثانياً أنهم علقوا بعض الآيات؛
ولم يثبت أن كُتبت في وعاء ثم شرب ماؤه للمعالجة والدواء؛
فنحن نقول حينذاك بقول بعض السلف الآخر الذين قالوا إن تعليق بعض الآيات القرآنية على الصدر أو تحت الإبط أو نحو ذلك هو من التمائم المحرمة في الإسلام .
وهنا نقول كما علمنا الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن نقول وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-،
ولابد من كلمة الآن بناءً على انتمائنا إلى السلف نحن نقول نتمسك بمنهج السلف الذي اتفقوا عليه ولم يختلفوا فيه .
أما إذا اختلفوا في بعض المسائل الفرعية فحينذاك نحن نعود إلى الأصل ألا وهو الكتاب والسنة فإذا اتفقوا فنحن معهم،
وإذا اختلفوا طبقنا الآية السابقة: [فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ]: (النساء:59).

المرجع: فتاوى الشيخ الألباني
رقم الشريط:544
رقم الفتوى:04

المعيصفي
2015-04-30, 10:10 AM
الفتوى الثانية .
للإمام الألباني رحمه الله تعالى يبين فيها أن لا أصل للقراءة في الماء .

الفتوى :
السائل : بطريقة القراءة مثلاً في كأس من الماء وتقريب الفم ..؟

الشيخ الألباني: ما له أصل! هذا كالكتابة على الورقة ثم شعلها كما ذكرت آنفاً
كل هذا ليس له أصل.
وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف.

المرجع: موقع الشيخ الألباني/
فتاوى الشيخ الألباني.
رقم الشريط: 573
رقم الفتوى:

أبو مالك المديني
2015-04-30, 04:22 PM
نفع الله بك .

السؤال

هل يمكن للمسلم أن يعالج نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟


كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أحس بمرض ينفث في يديه (ثلاث مرات) ب (قل هو الله أحد) و (المعوذتين) ، ويمسح بهما في كل مرة ما استطاع من جسده عند النوم عليه الصلاة والسلام ، بادئا برأسه ووجهه وصدره ، كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها في الحديث الصحيح ، ورقاه جبرائيل لما مرض في الماء بقوله : " بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك " (ثلاث مرات) ، وهذه الرقية مشروعة ونافعة .

وقد قرأ بلال في ماء لثابت بن قيس رضي الله عنه ، وأمر بصبه عليه ، كما روى ذلك أبو داود في الطب بإسناد حسن . . . إلى غير هذا من أنواع الرقية التي وقعت في عهده عليه الصلاة والسلام ، ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم رقى بعض المرضى بقوله : اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما


مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الثامن

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
ينظر هنا : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19898

قال صالح ابن الإمام أحمد بن حنبل :

وربما اعتللت فيأخذ قدحا فيه ماء، فيقرأ فيه، ثم يقول: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك.اهـ

سير النبلاء (11/ 209).
وينظر هنا أيضا :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131328

أبو مالك المديني
2015-04-30, 04:23 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131328
وهنا :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134751

المعيصفي
2015-04-30, 04:53 PM
وبك ينفع الله تعالى .
والموضوع هو عن عدم وجود دليل في السنة الصحيحة على القراءة في الماء .
فإن كان عندك ما يدحض هذا العنوان فتفضل به مشكورا .
وإلا فيمكنك فتح موضوع آخر لتسرد فيه أقوال العلماء .

المعيصفي
2015-04-30, 05:03 PM
أما الحديث التالي فغلط . والله أعلم



وقد قرأ بلال في ماء لثابت بن قيس رضي الله عنه ، وأمر بصبه عليه ، كما روى ذلك أبو داود في الطب بإسناد حسن . . .
وإنما حديث رقية ثابت بن قيس رضي الله عنه فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ضعيف .

أبو مالك المديني
2015-04-30, 10:54 PM
السؤال :
ما حكم القراءة على الماء والزيت ، وقد سمعنا من يجوزها ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم قاموا بذلك ؟
الجواب :
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين ، وآله وصحبه أجمعين،،،
وبعد :
فالقراءة على الماء ونحوه مشروعة وجائزة عند كثير من أهل العلم ، قديماوحديثا.
وأما قولك : إنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم قاموا برقية في ماء أو زيت أو عسل أو غيره!! غير صحيح .
ولو قيدته بقولك: "فيما أعلم" ، لكان أصوب وأسلم .
فقد روى الطبراني في المعجم الصغير (ص 117) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 223) وغيرهما : عن علي رضي الله عنه قال: لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي ، فلما فرغ قال : " لعن الله العقرب ، لا تدع مصلياً ولا غيره ، ثم دعابماءٍ وملحٍ ، وجعل يمسح عليها ويقرأ بـ (قل يا أيها الكافرون) و(قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس).
وله شواهد ، فقد أخرجة الترمذي ( 2905 ) عن ابن مسعود رضي الله عنه وفيه : فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح ، ويقرأ ( قل هوالله أحد ) والمعوذتين حتى سكنت .
وقد صححه العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة (548).
أفليس هذا من الرقية والقراءة على الماء ؟!
وقد ذكر الحديث الإمام ابن القيم رحمه الله في الطب النبوي من زاد المعاد (4/180) ثم قال : ففي هذا الحديث : العلاج بالدواء المركب من الأمرين : الطبيعي ، والإلهي ، فإن في سورة الإخلاص من كمال التوحيد العلمي الاعتقادي ،وإثبات الأحدية لله ، المستلزمة نفي كل شركة عنه ...
قال : وفي المعوذتين الاستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلا ، فإن الاستعاذة من شر ما خلق تعم كل شر يستعاذ منه ، سواء كان في الأجسام أو الأرواح ...
والسورة الثانية : تتضمن الاستعاذة منشر شياطين الإنس والجن .
فقد جمعت السورتان الاستعاذة من كل شر ، ولهما شأن عظيم في الاحتراس من الشرور قبل وقوعها ، ولهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن عامر بقراءتهما عقب كل صلاة ... إلخ كلامه رحمه الله .
ثم قال:
وأما العلاج الطبيعي فيه ، فإن في الملح نفعاً لكثير من السُّموم ، ولا سيما لدغة العقرب ، كما ذكر الأطباء ، فقد قال صاحب "القانون" :
يُضمد به مع بزر الكتان للسع العقرب ،وذكره غيرهُ أيضاً.
وفي الملح من القوة الجاذبة المحلِّلة ما يَجذبُ السموم ويُحللها ، ولما كان في لسعها قوةٌ نارية تحتاج إلى تبريد وجذب وإخراج جمع بين الماء المبرد لنار اللسعة، والملح الذي فيه جذب وإخراج ، وهذا أتم ما يكون من العلاج وأيسره وأسهله، وفيه تنبيه على أن علاج هذا الداء بالتبريد والجذب والإخراج والله أعلم. انتهى.
ونقله الإمام ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/ 98).
وأخرج البخاري ومسلم وأحمد : عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان الشيء منه ، أو كانت به قرحة أو وجع ، قال بأصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقةبعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا".
قال ابن مفلح : وهذا علاج مركب سهل ، فإن القروح والجراح يتبعها غالباً سوء مزاج ورطوبة رديئة وسيلان ، والتراب الخالص طبيعته باردة يابسة فوق برد كل دواء مفرد ، فتقابل برودته تلك الحرارة ، ويبسه تلك الرطوبة ، ويعدل مزاج العضو العليل فتقوى قوته المدبرة ، فتدفع ألمه بإذن الله تعالى ، وينضم مع ذلك ، هذا الكلام المتضمن لبركة اسم الله والتوكل عليه ، وتفويض الأمر إليه . انتهى (3/ 94).
وروى ابن ماجه (3548) : عن عثمان بن أبي العاص قال : لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي ، فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : " ابنُ أبي العاص ؟ " قلت : نعم يا رسول الله ، قال : " ما جاء بك ؟ " قلت : يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أُصلي . قال: " ذاك الشيطانُ ، ادنه " فدنوت منه ،فجلست على صدور قدمي .
قال : فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي ، وقال : " اخرُجْ عدُوَّ الله " ففعل ذلك ثلاث مرات .
ثم قال: " الْحَقْ بعَمَلِكَ ". وصححه العلامة الألباني في السنن .
وفي الصحيحين : أنه صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله فيمسح بيده اليمنى .
وكان إذا أوى إلى فراشه نفث بكفه بـ (قل هو الله أحد) وبالمعوذتين جميعاً ، ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يده من جسده .
فلا حرج من القراءة والنفث في الماء وعلى البدن وعلى المعيون ، كما روى مالك في الموطأ (2/938) حادثة سهل بن حنيف ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة أن يتوضأ له .
وغيرها كثير مما تبعه يطول ، لكن وجود بعض الناس الذين يجعلون ذلك تجارة ، هو خلاف هدي السلف ، ومما يذهب البركة من الرقية .
والله أعلم ،،،
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
الشيخ محمد الحمود النجدي.

المعيصفي
2015-04-30, 11:31 PM
أولا : صدق السائل في عدم صحة القراءة في الماء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين .
ثانيا : فيما يلي ردي على فتوى محمدمحمود النجدي كتبته قبل سنوات خلت .
" ابن القيم رحمه الله تعالى لم يقل بجواز القراءة على الماء في الكلام الذي نقله صاحب المقال من الطب النبوي .
ولم يذكر رحمه الله تعالى في شرحه للحديث مسألة القراءة على الماء والملح لا من قريب ولا من بعيد .
ولكنه رحمه الله تعالى بين فيه مسألة الجمع بين العلاج الإلهي بالرقية بالقرآن وبين العلاج الطبيعي بالأدوية المباحة .
وكان ابن القيم رحمه دقيقا في شرحه وذلك حينما بين فائدة كلا من العلاجين بشكل مستقل .

فبين أولا فائدة الرقية بالمعوذتين .

ثم بين فائدة العلاج بالملح لإخراج السموم .

ففصل رحمه الله بين فوائد كل من العلاجين .

ولم يقل ابن القيم هذه طريقة القراءة على الماء والملح لعلاج السموم .

ولم يقل أيضا هذه فائدة القراءة على الماء والملح .

بل قال هو العلاج المركب من الأمرين الطبيعي والإلهي .

وهذه الطريقة معروفة وأمثلتها كثيرة جدا وذلك حينما يقوم المسلم بالتداوي بالأدوية المباحة وفي نفس الوقت يرقي نفسه بالقرآن والأذكار .

وهي مثل الذي يجرح في يده فيضع على الجرح مطهرات الجراثيم كعلاج طبيعي لقتل الجراثيم وفي نفس الوقت يقرأ القرآن على الجرح كعلاج إلهي بالرقية .

ومثالها أيضا الذي تكسر يده فيقوم بتجبيرها كعلاج طبيعي للكسر ويقرأ على الكسر القرآن كعلاج إلهي بالرقية .

وهكذا فهذا العلاج المركب أمر معروف وهو من باب الأخذ بكل الأسباب المشروعة .

وهو واضح وصريح في لفظ الحديث حيث قال علي رضي الله عنه ((وجعل يمسح عليها ويقرأ بـ (قل يا أيها الكافرون) و(قلأعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) .))

فقول علي رضي الله عنه ( وجعل يمسح عليها ) يعني مكان اللدغة في يده عليه الصلاة والسلام( ويقرأ ) .

فالقراءة مع المسح تكون على مكان اللدغة .

ولم يقل علي رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام دعا بماء وملح وقرأ عليه وصبه على موضع اللدغة ليكون دليلا صريحا و واضحا على القراءة في الماء أو الملح .

ولا يجوز الاستدراك على أقوال وأفعال النبي عليه الصلاة والسلام .
فلو كان من هديه القراءة في الماء وغيره من الأعشاب لبينه لأمته أوضح بيان وهو القائل (قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ) ابن ماجة وصححه الألباني .

وأما الحديث الذي في الصحيحين ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان الشيء منه ، أو كانت به قرحة أو وجع ، قال بأصعه هكذا ، ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربةأرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا " )

فهو كحديث الطبراني في الجمع بين العلاجين الطبيعي والإلهي .

وأما كلام ابن مفلح الذي نقله صاحب المقال فليس فيه أي عبارة حول القراءة في الماء وإنما فقط مسألة العلاج المركب وهو الجمع بين العلاج بالتراب للجرح وبين رقيته بالأذكار وهو ما سماه ابن القيم أيضا بالعلاج المركب

وقد بين هذا الأمر العلامة ابن القيم في الطب النبوي وأحببت أن أضعه أمام الجميع لأنه يبين بوضوح لا لبس فيه هذه المسألة وهي العلاج المركب من العلاج الطبيعي ( الأدوية المباحة ) والعلاج الإلهي ( الرقية بالقرآن والأذكار )حيث قال في الطب النبوي ج1/ص145

(( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية القرحة والجرح
أخرجا في الصحيحين عن عائشة قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال بإصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا )

هذا من العلاج السهل الميسر النافع المركب .

وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية لاسيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض .
ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الجرح ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه فينضم أحد العلاجين إلى الآخر فيقوى التأثير .)) انتهى باختصار

وهذا هو فهم علماؤنا الجهابذة المشهود لهم بالعلم والفضل للحديث .
فليتأمل كل قارئ كيف بين ابن القيم بشكل واضح وصريح أن قراءة الدعاء تكون بعد أن يضع التراب الممزوج بالريق ( علاج طبيعي ) على الجرح عن طريق مسح الجرح به فيبدأ بقراءة الذكر والرقية على الجرح ( علاج إلهي ) .
وأما باقي الأحاديث فهي عن والمسح والنفث على البدن وهو أمر مشروع وثابت في السنة وهو ليس موضوع بحثنا .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى "

أبو عُمر
2015-05-01, 11:45 PM
ينقسم العلاج إلي قسمين
أولاً : شرعي
ثانياً : قدري
الشرعي : كماء زمزم والعسل وقراءة القُرآن وكُل ماثبت دليله من الكتاب والسُنة ، ولا يستطيع أحد أن يُنكره كما أنه ليس له الإختيار في التصديق ، بل الكُل مُطالب بإثبات ذلك وتصديقه حتي ولو لم يتحقق الشفاء .
القدري : وهو العلاج المُجرب وثبت بتجربة الصادقين أنه يأتي بنتيجة ، وهذا العلاج قد يكون لمرض حسي أو معنوي ، وهذا النوع من العلاج قابل للتصديق والتكذيب فمن أراد أمن يُصدق ويعمل به جاز له ذلك ومن أراد أن يُكذّب ذلك ولا يأخُذ به جاز له ذلك .
وهُنا السؤال : ألا يدخُل في القدري الماء المقروء عليه ؟

أبو عُمر
2015-05-01, 11:53 PM
رقية القراءة قسمان:
أ- قراءة على المريض مباشرة، وهذه لا إشكال في جوازها.
ب- قراءة في الإناء كالمائعات ثم يتناوله المريض، وهذه فيها خلاف:
1) لا تجوز، لأنها لم ترد.
2) أنها تجوز.واستدل أهل الجواز بالآتي:
أ- بعموم قوله تعالى: ]وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ[ [الإسراء: 82] فالقرآن شفاء كما بينه الله.
ب- قوله تعالى: ]قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ[ [فصلت: 44].
ج- حديث أم سلمة أنه كان عندها جلجل من فضة فيه شعرات للرسول صلي الله عليه وسلم ، فكانت إذا جاء المريض تضع الشعرات في الماء للاستشفاء، فإذا كان أبعاض الرسول صلي الله عليه وسلم مباركة يُستشفى بها، فكذلك القرآن.
د- حديث عائشة، فلقد نقلت أن رسول الله صلي الله عليه وسلم «كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه قال: فكنت اقرأ عليه وأنفث في يده وأمسح بها جسمه» فكانت تقرأ في اليد ثم تمسح، فيقاس عليه القراءة في الماء.
هـ- وجاء عن عائشة في الصحيح أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان إذا اشتكى أحد وضع إصبعه السبابة في الأرض ثم رفعها وقال: «بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا» الشاهد أنه كان يضع إصبعه على الأرض.
و- عند أبي داود في الطب أن الرسول صلي الله عليه وسلم قرأ في إناء وصبه على مريض.
ز- جمع البصاق ونفثه على المريض.
ونقول من هذه الأدلة اتضح أن الأقرب جوازه، وذكر ابن القيم عن ابن عباس جوازه في زاد المعاد.
وكذلك لا مانع من القراءة على المائعات غير الماء كالفكس أو الأوراق الصفر، فهذه ليست قرءانًا؛ بل هي زعفران قُرئ عليه قرآن. أهـ المُعتصر شرح كتاب التوحيد

المعيصفي
2015-05-02, 07:37 PM
رقية القراءة قسمان:
أ- قراءة على المريض مباشرة، وهذه لا إشكال في جوازها.
ب- قراءة في الإناء كالمائعات ثم يتناوله المريض، وهذه فيها خلاف:
قلت : وعند الخلاف نعود إلى الدليل الصحيح الصريح فإن وجد قلنا سمعنا وأطعنا وعملنا . وإن لم يكن ثمة دليل قلنا سمعنا وأطعنا وانتهينا .

1)لا تجوز، لأنها لم ترد.
قلت : هذا هو الحق والذي يجب اتباعه لمن تبين له .( وقد تبين لأنه قاله جازما )

2)أنها تجوز.واستدل أهل الجواز بالآتي
قلت : وهذا تناقض مع قوله آنفا جازما : ( لم ترد ) . خصوصا وهو قد التحق بمن يقول بالجواز في نهاية كلامه .

أ- بعموم قوله تعالى: ]وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ[ [الإسراء: 82] فالقرآن شفاء كما بينه الله.
ب- قوله تعالى: ]قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ[ [فصلت: 44].
ج- حديث أم سلمة أنه كان عندها جلجل من فضة فيه شعرات للرسول صلي الله عليه وسلم ، فكانت إذا جاء المريض تضع الشعرات في الماء للاستشفاء، فإذا كان أبعاض الرسول صلي الله عليه وسلم مباركة يُستشفى بها، فكذلك القرآن.
د- حديث عائشة، فلقد نقلت أن رسول الله صلي الله عليه وسلم «كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه قال: فكنت اقرأ عليه وأنفث في يده وأمسح بها جسمه» فكانت تقرأ في اليد ثم تمسح، فيقاس عليه القراءة في الماء.
قلت : الرقية عبادة وسنة نبوية ولا يجوز القياس في العبادات .

هـ- وجاء عن عائشة في الصحيح أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان إذا اشتكى أحد وضع إصبعه السبابة في الأرض ثم رفعها وقال: «بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا» الشاهد أنه كان يضع إصبعه على الأرض.
قلت : تم شرحه مرارا وأنه من العلاج المركب ( الطبيعي والإلهي ) كما في حديث اللدغة . وليس من القراءة في الماء في شيء .

و- عند أبي داود في الطب أن الرسول صلي الله عليه وسلم قرأ في إناء وصبه على مريض.
قلت : ضعيف ضعيف ضعيف .
وكان ينبغي عليه أن يبين ضعفه . ولو أنه يراه صحيحا ما احتاج إلى الأقيسة وغيرها ! .
وكذلك فإن الحديث ليس فيه القراءة في إناء ماء !! .

ز- جمع البصاق ونفثه على المريض.
نجمع البزاق وننفثه على المريض لنرقيه . فهل نجمع البصاق وننفثه على الماء لنرقي الماء ؟!

ونقول من هذه الأدلة اتضح أن الأقرب جوازه، وذكر ابن القيم عن ابن عباس جوازه في زاد المعاد.
قلت : لا يصح أثر ابن عباس رضي الله عنه وكما يلي :
حدثنا علي بن مسهر ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ، قال : إذا عسر على المرأة ولدها ، فيكتب هاتين الآيتين والكلمات في صحفة ، ثم تغسل فتسقى منها : بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم : {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية ، أو ضحاها} ، {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} .
فيه ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى الأنصارى ، أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي الفقيه من كبار أتباع التابعين توفي : 148 هـ روى له : ( أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
قال ابن حجر : صدوق سيء الحفظ جدا .

وكذلك لا مانع من القراءة على المائعات غير الماء كالفكس أو الأوراق الصفر، فهذه ليست قرءانًا؛ بل هي زعفران قُرئ عليه قرآن.
قلت : اثبت العرش ثم انقش .

والله أعلم .

أبو عُمر
2015-05-02, 08:46 PM
بقي السؤال : هل يدخُل الماء المقروء عليه تحت العلاج القدري ؟
...................

المعيصفي
2015-05-03, 06:27 PM
لا يمكن .
لأن القرآن والأذكار المقروءة علاج شرعي وبهما ينفع الماء المقروء عليه وغيره من المواد الحسية عند من يزعم نفعه أو جوازه فهم يقولون أن الماء كالريق ناقل للرقية ! .
وسواء كان ناقلا أو غيره فلا يمكن . لأن القرآن والأذكار النبوية علاج شرعي إلهي فلا يمكن حسب تقسيمك ووصفك للعلاج القدري أن يكون ضمن ما يمكن التصديق بهما أو التكذيب .
وكلامك في المشاركة

ينقسم العلاج إلي قسمين
أولاً : شرعي
ثانياً : قدري
الشرعي : كماء زمزم والعسل وقراءة القُرآن وكُل ماثبت دليله من الكتاب والسُنة ، ولا يستطيع أحد أن يُنكره كما أنه ليس له الإختيار في التصديق ، بل الكُل مُطالب بإثبات ذلك وتصديقه حتي ولو لم يتحقق الشفاء .
القدري : وهو العلاج المُجرب وثبت بتجربة الصادقين أنه يأتي بنتيجة ، وهذا العلاج قد يكون لمرض حسي أو معنوي ، وهذا النوع من العلاج قابل للتصديق والتكذيب فمن أراد أمن يُصدق ويعمل به جاز له ذلك ومن أراد أن يُكذّب ذلك ولا يأخُذ به جاز له ذلك .
وهُنا السؤال : ألا يدخُل في القدري الماء المقروء عليه ؟

فيه نظر ولكني لن أرد عليه هنا لكونه خارج موضوع البحث .
ويمكنك الاطلاع على موضوعي في الرابط .
http://majles.alukah.net/t140109/
حول عدم نفع الأدوية الحسية في علاج الأمراض الروحية أو الغير حسية .
وكذا موضوعي المغلق ! .

http://majles.alukah.net/t137926-2/

المعيصفي
2015-05-04, 09:33 PM
الفتوى الخامسة :
الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى في تعليقه على كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن آل الشيخ رحمه الله تعالى :

الفتوى :
" قال العلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ-رحمه الله- شارحاً لكلام جده: على كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد :
" قال ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور. وهي نوعان: حل بسحر مثله، وهو الذي من عمل الشيطان إلى آخره". ومما جاء في صفة النشرة الجائزة: ما رواه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ليث ابن أبي سليم قال: "بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر بإذن الله، تقرأ في إناء فيه ماء، ثم يصب على رأس المسحور[2] الآية التي في سورة يونس: {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ
وقال ابن بطال: " في كتاب وهب بن منبه: أنه يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين، ثم يضربه بالماء ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل، ثم يحسو منه ثلاث حسوات، ثم يغتسل به يذهب عنه كل ما به، هو جيد للرجل إذا حبس عن أهله".

قال العلامة حامد الفقي في تعليقه على كلام الشارح : " مثل هذا لا يعمل فه برأي ليث بن أبي سليم، ولا برأي ابن القيم ولا غيرهما ;
وإنما يعمل بالسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولم يجئ عنه صلى الله عليه وسلم شيء مما يقول ابن أبي سليم ولا ابن القيم.
وما ينقل عن وهب بن منبه فعلى سنة الإسرائيليين لا على هدى خير المرسلين.
ومن باب هذا التساهل دخلت البدع ثم الشرك الأكبر.
وعلى المؤمن الناصح لنفسه أن يعض بالنواجذ على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم-،
ويتجنب المحدثات وإن كانت عمن يكون، فكل أحد يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . "

المعيصفي
2015-05-05, 05:24 PM
الفتوى السادسة :
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى :
"السؤال : في نفس المجال في القراءة على الماء بعض الناس يعالجون بعض حالات المس .
إجابة الإمام الألباني : ما صح . "

الشريط رقم 485

المعيصفي
2015-05-05, 09:07 PM
الفتوى السابعة :
الشيخ علي الحلبي -حفظه الله -:
الفتوى :
" السؤال: هل ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرأ على الماء ؟

إجابة الشيخ علي الحلبي : نقول : ورد في ذلك حديث رواه الإمام أبو داود في " سُننه " لكنه لا يصح؛ لا يصح الحديث في ذلك.
وروى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه " فضائل القرآن ": عن الإمام إبراهيم النخعي -أحد أئمة التابعين-: أنه كان يكره القراءة على الماء.
وكان شيخُنا الكبير الشيخ الألباني -رحمه الله-تعالى- يناقش هذه المسألة مناقشةً عقلية؛ فيقول:
يا من تقرأ على الماء: هل القراءة لا تصلح ولا تصح إلا بالماء؟!
فإذا قال: تصح بدون الماء؛ قال: فلماذا الماء؟
فإذا قال: لا تصح إلا بالماء؛ قال: هذا انتقاص لقيمة القرآن، وانتقاص لقيمة القراءة -التي هي مستقلة بحد ذاتها-كما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة الكرام -رضي الله-تعالى-عنهم-.
وهذا لا شك أقوى الأقوال: أن القراءة لا تكون لا على ماء ولا على زيت؛ وإنما تكون قراءة مباشرة على العضو، يضع يده حيث يألم، ثم يقرأ "

من لقاء مفتوح بمسجد المغيرة بن شعبة، بتاريخ 26 جمادى الأولى 1431هـ، من الدقيقة (8:16)].

وخير الهدي هدي نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم "

عابر سبيل الخير
2015-05-31, 05:43 PM
##
الفتوى الوحيدة التي لها وجاهة هي فتوى العلامة محمد حامد الفقي ، وياليته ما قالها ، فقد تعقبها عليه ابن باز وابن عثيمين وعلماء اللجنة الدائمة ، وجلّ العلماء ممن شرحوا فتح المجيد !
فالموضوع يستقر على فتوى واحدة ، تعقبها العلماء ونسفوا اركانها !
والسلام .. !

المعيصفي
2015-05-31, 10:28 PM
ملحوظة : لم أنقل الفتاوى بتمامها وإنما فقط الشاهد وهو قوله رحمه الله تعالى في عدم وجود الدليل على القراءة في الماء :

العلامة محمد بن صالح العثيمين
الفتوى الأولى
حكم القراءة على الماء وبيعه للمرضى

السؤال : بعض الناس المشهورين بالقراءة، المعروفين بقراءة الرقية يقرءون على الماء والزيت، -رُقية شرعية- ثم يبيعونها للناس، وهي طبعاً قد تنفع وقد لا تنفع بأمر الله وقضائه.
فهل يجوز أخذ ثمن هذه الرقية المباعة؟

إجابة العلامة الفهامة المحقق محمد بن صالح العثيمين :
"أولاً: نسأل: هل هذا من المشروع؛ أن الإنسان يقرأ في الماء أو في الزيت، ويُدْهَن به المريض أو يشربه أم لا؟
وجوابي على هذا: أن هذا لم يَرِد عن النبي عليه الصلاة والسلام ... "

لقاء الباب المفتوح - (ج 124 / ص 16)

الفتوى الثانية :
السؤال
تقول هل ورد في سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قراءة القرآن للمريض في الماء ثم شربه أو قراءة القرآن في الزيت ثم الادهان به أو قراءة القرآن في كأس مكتوبٌ بها آية الكرسي ووضع بها ماء ثم شرب الماء لأن كثيراً من الناس يفعلون ذلك هل هذا جائز يا فضيلة الشيخ أم لا نرجو إفادة مأجورين؟

إجابة العلامة محمد بن صالح العثيمين :
وأما كتابة القرآن بالأوراق ثم توضع في الماء ويشرب الماء أو على إناء ثم يوضع فيه الماء ويرج فيه ثم يشرب أو النفث في الماء بالقرآن ثم يشرب فهذا لا أعلم فيه سنةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "
نور على الدرب ج 1

قلت : والحمد لله .

عابر سبيل الخير
2015-06-02, 05:04 PM
الله اكبر ، لا ازيد على هذا

تقول ...



ولم يصح أي حديث أو أثر في القراءة في الماء .
فهي بدعة .وكل بدعة ضلالة .وكل ضلالة في النار .

ثم تقول


ومن الجهل المركب بمنهج أهل السنة القول أن العالم المخالف للدليل أو الذي أخطأ في حكمه فهو مبتدع ! .
فإن هذا يقتضي تبديع الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم
وهذا لا يقول به إلا جاهل جهلا مركبا بالمنهج الحق


لا تعليق ...

تنقل عن ابن عثيمين انه يقول انه لادليل عليها ! ثم يحذف بقية كلام الرجل !
طيب .. فلتكمل الفتوى ياهذا ؟
نعم قال لا دليل عليها ، لكن قال انها من عمل السلف ! ومن الطرق النافعة المجربة !

فهل كل مالم يرد فيه نص عن النبي يكون بدعة صريحة ؟
فأين الاجماع واين القياس ؟ ..
واين فحوى الخطاب ؟ واين علل النصوص ؟ واين فهم السلف لاوجه النصوص ؟
ما احتج به السلف على الجواز هو نفس ماقال عنه مشايخك بانه بدعة !
نص واحد فهم السلف منه الجواز وفهم منه مشايخك الابتداع ( وتعقبهم افاضل اعلم منهم ! ) ثم تقول انهم على الحق !
وفتوى الشيخ حامد التي تنقلها هي متعقبة ، فقد تعقبها ابن باز في حاشيته على فتح المجيد وقال : ( اعتراض الشيخ حامد على ما ذكره الشارح ليس في محله ، بل هو غلط من الشيخ حامد ، لأن التداوي بالقرآن الكريم ، والسدر ، ونحوه من الأدوية المباحة ، ليس من باب البدع ، بل هو من باب التداوي وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم " عباد الله ! تداووا ولا تتداوا بحرام ) !

الشيخ الالباني معترف بالخلاف في المسالة ، وان بعض السلف عمل بتلك الامور ! وفتواه توقف فيها ! ولم يجزم بشئ !
ومثلاً فتوى الشيخ علي الحلبي ، الشيخ جعل العلة فيها ان هذا انتقاص للقرآن ، يعني خشية ان ينزل على الارض او يختلط الماء بالنجاسات !
فهل هذه هي نفس العلة والحكمة التي تنهي بسببها عن القراءة على الماء ؟
سبحان الله الشيخ نفسه متيقن ان القراءة على الماء تنقل البركة ، ولم ينازع في هذا ! وانه نهى عن الامر سداً للذرائع
ثم تزعم انه موافق لك ؟
لا .. الشيخ علي ليس موافقاً لك ...
انت تزعم انها لا تصح لذاتها ، وان بركة القرءان لا تنتقل للماء بالقراءة لأنه لا دليل عليها ..
اما هو فكلامه صريح في المنع بسبب اعتقاده ان البركة تنتقل وان هذا قد يتسبب في اهانة الماء المقروء عليه !
فهل هذه نفس علتك ؟

واقول ختاماً كل قول يخرج على اقوال السلف الصالح فهو مردود !
فاذا اجمعوا على شئ ، وخالفهم مخالف ، فلا قيمة للخلاف
واذا اختلفوا في شئ على قولين ، لا يجوز لك ان تاتي بقول ثالث ! بل تدور في نطاق اقوالهم
فالسلف في مسألتنا على قولين
1 - الجمهور على الجواز !
2 - بعض السلف نهوا عن ذلك سداً للذرائع !

كما قال الخلال : انما كُرِهَ ذلك لأن الماء سيَجْرِي فِي الْبَلَالِيعِ وَالْحُشُوشِ فَوَجَبَ أَنْ يُنَزَّهَ مَاءُ الْقُرْآنِ !
هذان قولان لا ثالث لهما ..
ثم ياتي مخالف في زماننا ويقول ، لا .. ان الحكم هو النهي لعدم وجود الدليل
فهذا القول على ضعفه وكونه متعقباً عند جل العلماء !
الا انه قول خارج عن الاجتهاد ، خارج عما دار حوله السلف ، فلا يلتفت له ، ولا قيمة لمن يخالف فيه
ولا كرامة ؛ والسلام

المعيصفي
2015-07-25, 10:27 PM
" الله اكبر ، لا ازيد على هذا

تقول ...

http://majles.alukah.net/images/metro/purple/misc/quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي http://majles.alukah.net/images/metro/purple/buttons/viewpost-left.png (http://majles.alukah.net/t141682-post779524/#post779524)
ولم يصح أي حديث أو أثر في القراءة في الماء .
فهي بدعة .وكل بدعة ضلالة .وكل ضلالة في النار .

ثم تقول
http://majles.alukah.net/images/metro/purple/misc/quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي http://majles.alukah.net/images/metro/purple/buttons/viewpost-left.png (http://majles.alukah.net/t141682-post779524/#post779524)
ومن الجهل المركب بمنهج أهل السنة القول أن العالم المخالف للدليل أو الذي أخطأ في حكمه فهو مبتدع ! .
فإن هذا يقتضي تبديع الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم
وهذا لا يقول به إلا جاهل جهلا مركبا بالمنهج الحق

لا تعليق ...
"

قلت : لعل البيان الذي في الرابط يزيل هذه الشبهة ويرفع الجهل عن كل من يرميني بتبديع أي عالم خالف السنة باجتهاده وإلا فإن تكررت هذه التهمة الباطلة الجاهلة فليس لها إلا وجه واحد وهو البهتان .

http://majles.alukah.net/t144196/

يتبع
(http://majles.alukah.net/t144196/)

المعيصفي
2015-07-25, 10:43 PM
تنقل عن ابن عثيمين انه يقول انه لادليل عليها ! ثم يحذف بقية كلام الرجل !
طيب .. فلتكمل الفتوى ياهذا ؟
نعم قال لا دليل عليها ، لكن قال انها من عمل السلف ! ومن الطرق النافعة المجربة !


يبدو أن مناداتي ب ( يا هذا ) لا بأس بها عند الإدارة لذلك لم تحذفها بالرغم من الشكوى المقدمة . ومع الأسف .
ولكني أبدلها بكلمة أفضل منها فأقول .
يا أخي لقد صرحت بأن العثيمين رحمه الله تعالى أجاز القراءة في الماء لفعل بعض السلف لها وكما في الاقتباس :



وسأضع فتاوى للعلامة العثيمين الذي أجاز رحمه الله تعال القراءة في الماء لفعل بعض العلماء لها يؤكد فيها عدم وجود دليل صحيح من السنة على القراءة في الماء .


وكذلك صرحت أني لن أنقل الفتاوى بتمامها وإنما فقط الشاهد منها . وكما في الاقتباس :

ملحوظة : لم أنقل الفتاوى بتمامها وإنما فقط الشاهد وهو قوله رحمه الله تعالى في عدم وجود الدليل على القراءة في الماء :

العلامة محمد بن صالح العثيمين .
...


يتبع

المعيصفي
2015-07-25, 10:55 PM
فهل كل مالم يرد فيه نص عن النبي يكون بدعة صريحة ؟
فأين الاجماع واين القياس ؟ ..
واين فحوى الخطاب ؟ واين علل النصوص ؟ واين فهم السلف لاوجه النصوص ؟



نعم كل أمر لم يرد به نص فهو رد بوجه صاحبه وهذا هو حكم نبيك عليه الصلاة والسلام " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
مع حفظ مكانة العالم الذي اجتهد واخطأ .
ولا إجماع في هذه المسألة ولا يجوز القياس فيها لأنها عبادة وسنة نبوية وفحوى الخطاب وعلل النصوص وفهم السلف لأوجه النصوص لا وجود لها لعدم وجود النص أصلا !! .





ما احتج به السلف على الجواز هو نفس ماقال عنه مشايخك بانه بدعة !
نص واحد فهم السلف منه الجواز وفهم منه مشايخك الابتداع ( وتعقبهم افاضل اعلم منهم ! ) ثم تقول انهم على الحق !
وفتوى الشيخ حامد التي تنقلها هي متعقبة ، فقد تعقبها ابن باز في حاشيته على فتح المجيد وقال : ( اعتراض الشيخ حامد على ما ذكره الشارح ليس في محله ، بل هو غلط من الشيخ حامد ، لأن التداوي بالقرآن الكريم ، والسدر ، ونحوه من الأدوية المباحة ، ليس من باب البدع ، بل هو من باب التداوي وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم " عباد الله ! تداووا ولا تتداوا بحرام ) !




الذي أجاز لا دليل له صحيح سوى التقليد لابن وهب أو أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى اللذين ليس معهما دليل .
والذي بدع وأنكر وردَّ معه الدليل القاطع والرادع لكل البدع والمحدثات ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
و " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
فديننا كامل ولا نحتاج لمن يزيد فيه وقد دلنا عليه الصلاة والسلام عل كل خير .
فلا خير ولا نفع إلا بما ثبت في سنة من لا ينطق عن الهوى .

العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأي فلان !

يتبع

المعيصفي
2015-07-25, 11:26 PM
الشيخ الالباني معترف بالخلاف في المسالة ، وان بعض السلف عمل بتلك الامور ! وفتواه توقف فيها ! ولم يجزم بشئ !

عندك إمكانية عجيبة في التحريف أخانا .

بل الشيخ الألباني جزم في فتواه بتحريم كل الطرق المحدثة والتي لم تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا الصحابة الكرام .
وكما في الاقتباس .

الفتوى الأولى هي للإمام الألباني رحمه الله تعالى يبين فيها لكل طالب حق محب للسنة النبوية مؤثر لها على غيرها من الاجتهادات والأقوال محتكما لقوله تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .
أن كل طرق العلاج بالقرآن التي لم ترد في السنة ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم لا تجوز .

عنوان الفتوى :
" الاحتجاج بأقوال بعض العلماء من السلف على طرق العلاج بالقرآن محدثة ."
.
.
.
.
.
فإن لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أولاً؛ وعن الصحابة ثانياً أنهم علقوا بعض الآيات؛
ولم يثبت أن كُتبت في وعاء ثم شرب ماؤه للمعالجة والدواء؛
فنحن نقول حينذاك بقول بعض السلف الآخر الذين قالوا إن تعليق بعض الآيات القرآنية على الصدر أو تحت الإبط أو نحو ذلك هو من التمائم المحرمة في الإسلام .
وهنا نقول كما علمنا الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن نقول وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-،
ولابد من كلمة الآن بناءً على انتمائنا إلى السلف نحن نقول نتمسك بمنهج السلف الذي اتفقوا عليه ولم يختلفوا فيه .
أما إذا اختلفوا في بعض المسائل الفرعية فحينذاك نحن نعود إلى الأصل ألا وهو الكتاب والسنة فإذا اتفقوا فنحن معهم،
وإذا اختلفوا طبقنا الآية السابقة: [فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ]: (النساء:59).


وكذلك وجهك الألباني إلى الأصل العظيم عند الاختلاف الذي إن تحاكمت إليه نجوت ألا وهو ( فردوه إلى الله والرسول ) ولكنك ومن يجادل في هذه المسألة ونحوها تردون الاختلاف إلى أقوال الرجال فمع شديد الأسف .
بل الشيخ الألباني بدع القراءة في الماء وكما في الاقتباس

الفتوى الثانية .
للإمام الألباني رحمه الله تعالى يبين فيها أن لا أصل للقراءة في الماء .

الفتوى :
السائل : بطريقة القراءة مثلاً في كأس من الماء وتقريب الفم ..؟

الشيخ الألباني: ما له أصل! هذا كالكتابة على الورقة ثم شعلها كما ذكرت آنفاً
كل هذا ليس له أصل.
وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف.



يتبع

المعيصفي
2015-07-25, 11:53 PM
ومثلاً فتوى الشيخ علي الحلبي ، الشيخ جعل العلة فيها ان هذا انتقاص للقرآن ، يعني خشية ان ينزل على الارض او يختلط الماء بالنجاسات !
فهل هذه هي نفس العلة والحكمة التي تنهي بسببها عن القراءة على الماء ؟
سبحان الله الشيخ نفسه متيقن ان القراءة على الماء تنقل البركة ، ولم ينازع في هذا ! وانه نهى عن الامر سداً للذرائع
ثم تزعم انه موافق لك ؟
لا .. الشيخ علي ليس موافقاً لك ...
انت تزعم انها لا تصح لذاتها ، وان بركة القرءان لا تنتقل للماء بالقراءة لأنه لا دليل عليها ..
اما هو فكلامه صريح في المنع بسبب اعتقاده ان البركة تنتقل وان هذا قد يتسبب في اهانة الماء المقروء عليه !
فهل هذه نفس علتك ؟



سأنقل فتوى الشيخ علي الحلبي بتمامها ليرى الجميع إمكانيتك العجيبة في التحريف وتقويل أهل العلم ما لم يقولوا بشكل عجيب وفريد ( عيني عينك !!! )


الفتوى السابعة :
الشيخ علي الحلبي -حفظه الله -:
الفتوى :
" السؤال: هل ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرأ على الماء ؟

إجابة الشيخ علي الحلبي : نقول : ورد في ذلك حديث رواه الإمام أبو داود في " سُننه " لكنه لا يصح؛ لا يصح الحديث في ذلك.
وروى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه " فضائل القرآن ": عن الإمام إبراهيم النخعي -أحد أئمة التابعين-: أنه كان يكره القراءة على الماء.
وكان شيخُنا الكبير الشيخ الألباني -رحمه الله-تعالى- يناقش هذه المسألة مناقشةً عقلية؛ فيقول:
يا من تقرأ على الماء: هل القراءة لا تصلح ولا تصح إلا بالماء؟!
فإذا قال: تصح بدون الماء؛ قال: فلماذا الماء؟
فإذا قال: لا تصح إلا بالماء؛ قال: هذا انتقاص لقيمة القرآن، وانتقاص لقيمة القراءة -التي هي مستقلة بحد ذاتها-كما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة الكرام -رضي الله-تعالى-عنهم-.
وهذا لا شك أقوى الأقوال: أن القراءة لا تكون لا على ماء ولا على زيت؛ وإنما تكون قراءة مباشرة على العضو، يضع يده حيث يألم، ثم يقرأ "

من لقاء مفتوح بمسجد المغيرة بن شعبة، بتاريخ 26 جمادى الأولى 1431هـ، من الدقيقة (8:16)].

وخير الهدي هدي نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم "


فلم يذكر الشيخ علي علتك المختلقة بل هو نفى أولا ثبوت أي دليل في القراءة في الماء عن النبي عليه الصلاة والسلام .

ثم ذكر مناقشة الإمام الألباني لمن يستعمل الماء مع القرآن .
وهو نقاش قوي فند فيه الإمام الألباني شبهة من يفعل هذا الفعل المنكر الذي اعتبره الإمام الألباني انتقاصا للقرآن .
وجعل قول من قال أن القراءة لا تصح إلا بالماء انتقاصا للقرآن ( وهذه هي العلة التي ذكرها ) فسبحان الله كيف حرفت كلامه
ثم قولته ما لم يقل كما في الاقتباس .




سبحان الله الشيخ نفسه متيقن ان القراءة على الماء تنقل البركة ، ولم ينازع في هذا !



فلا يسعني إلا أن أقول : سبحان الله !! . وليحكم المتابع الكريم على هذا التحريف والتلفيق .

والحمد لله .

يتبع

المعيصفي
2015-07-26, 12:07 AM
واقول ختاماً كل قول يخرج على اقوال السلف الصالح فهو مردود !
فاذا اجمعوا على شئ ، وخالفهم مخالف ، فلا قيمة للخلاف
واذا اختلفوا في شئ على قولين ، لا يجوز لك ان تاتي بقول ثالث ! بل تدور في نطاق اقوالهم
فالسلف في مسألتنا على قولين
1 - الجمهور على الجواز !
2 - بعض السلف نهوا عن ذلك سداً للذرائع !

كما قال الخلال : انما كُرِهَ ذلك لأن الماء سيَجْرِي فِي الْبَلَالِيعِ وَالْحُشُوشِ فَوَجَبَ أَنْ يُنَزَّهَ مَاءُ الْقُرْآنِ !
هذان قولان لا ثالث لهما ..
ثم ياتي مخالف في زماننا ويقول ، لا .. ان الحكم هو النهي لعدم وجود الدليل
فهذا القول على ضعفه وكونه متعقباً عند جل العلماء !
الا انه قول خارج عن الاجتهاد ، خارج عما دار حوله السلف ، فلا يلتفت له ، ولا قيمة لمن يخالف فيه
ولا كرامة ؛ والسلام

كلام باطل .
السلف وهم الصحابة رضي الله عنهم وهم أكثر من 100 ألف صحابي .
ولم يثبت عن أحدهم القراءة في الماء ..
وعلماء السلف كلهم أجمعون من بعد الصحابة إلى عصرنا الحالي ( إلى العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى ) لم يصح النقل بجواز القراءة في الماء إلا عن ثلاثة علماء فقط فيما أعلم وهم :
1 : وهب بن منبه .
2 : أحمد بن حنبل .
3 : ابن القيم .
ثلاثة فقط إلى زمن ( العلامة محمد بن إبراهيم الذي أجازها ) مقابل عشرات الآلاف من الصحابة والآلاف من العلماء لم يذكروا القراءة في الماء أصلا لأنها ليس عليها دليل من السنة .
وليست من ديننا .

وسأبين تفصيل ذلك في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى .


والحمد لله على فضله .

أبو البراء محمد علاوة
2015-07-26, 01:11 PM
لو سمحتم لي في المشاركة في النقاش الطيب، ما الجواب على هذا الحديث:

حديث أم سلمة أنه كان عندها جلجل من فضة فيه شعرات للرسول صلي الله عليه وسلم، فكانت إذا جاء المريض تضع الشعرات في الماء للاستشفاء، فإذا كان أبعاض الرسول صلي الله عليه وسلم مباركة يُستشفى بها، فكذلك القرآن.

ثانيًا:هل الأصل في الرقية التوقف، أو أنها من باب التداوي ويشملها حديث النبي صلى الله عليه وسلم:(عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام).

عمر بن خالد المقدسي
2015-07-27, 04:16 PM
جزاكم الله خيراً وزادكم علماً ووفقكم لما يحب ويرضى ...

الوليد العاطفي
2015-07-28, 09:35 AM
رويدك
فطريقتك ليست من العلم في شيء
تقول الحجة في الوحي ثم تحتج بالمجتهدين
أولا . في الحديث لا باس بالرقى ما لم تكن شركا . دليل على جواز اختراع اي رقيا ما لم تكن شركا .
وورد كثيرا عن الصحابة أنهم اخترعوا رقى ثم اقرها النبي . وابتداء احداثهم للرقية قبل الاقرار . فهم منهم على جوازها ما لك تكن شركا .
ثانيا . لا يجوز الغلو مطلقا حتى في عرض المسائل الاجتهادية
فما توصل اليه اجتهادك ان كنت مؤهلا . فقل به . وتذكر أنه اجتهاد . وليس وحي .

أبا عبد الملك
2015-07-28, 12:53 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : ( ويجوز أن يكتب للمصاب وغيره من المرضى شيئا من كتاب الله وذكره بالمداد المباح ويغسل ويسقى ، كما نص على ذلك أحمد وغيره. ( مجموع الفتاوى - 19 / 64 ).
وقال – رحمه الله - : ( واذا كتب شيء من القرآن أو الذكر في إناء أو لوح ومحي بالماء وغيره وشرب ذلك فلا بأس به نص عليه أحمد وغيره ) ( 12 / 599 ) 0

قال ابن القيم – رحمه الله - : ( ورأى جماعة من السلف أن تكتب الآيات من القرآن ، ثم يشربها 0 وذكر ذلك عن مجاهد وأبي قلابة ) ( زاد المعاد - 4 / 356 ) 0

قال أبو داوود : ( سمعت أحمد سئل عن الرجل يكتب القرآن في شيء ثم يغسله ويشربه ؟ قال : أرجو أن لا يكون به بأس ) ( مسائل الإمام أحمد لأبي داوود – ص 260 ) 0

قال القاضي عياض : ( ويتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر والأسماء الحسنى ) ( إكمال المعلم - ( خ ) لوحة ( 190 )

قال البغوي – رحمه الله - : ( قال أيوب : رأيت أبا قلابة كتب كتابا من القرآن ثم غسله بماء وسقاه رجلا كان به وجع يعني الجنون 0
وروي عن عائشة - رضي الله عنها - : " أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء ثم يعالج به المريض " ، وقال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ، ويغسله ويسقيه المريض ) ( شرح السنة – 12 / 166 )
قال تاج الدين السبكي : ( رأيت كثيراً من المشايخ يكتبون هذه الآيات للمريض ويسقاها في الإناء طلباً للعافية ) ( طبقات الشافعية الكبرى - 5 / 159 )

قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - : ( وفي رواية مهنا عن أحمد : في الرجل يكتب القرآن في إناء ثم يسقيه المريض 0 قال : لا بأس به 0 وقال صالح : ربما اعتللت فيأخذ أبي ماء فيقرأ عليه ويقول لي اشرب منه واغسل وجهك ويديك ) ( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - 1 / 92 ، 93 - جزء من فتوى رقم 26 )
وقال أيضا : ( لا يظهر في جواز ذلك بأس 0 وقد ذكر ابن القيم - رحمه الله - أن جماعة من السلف رأوا أن يكتب للمريض الآيات من القرآن ثم يشربها ، قال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ومثله عن أبي قلابة ، ويذكر عن ابن عباس أنه أمر أن يكتب لامرأة تعسرت عليها ولادتها أثر من القرآن ثم يغسل ويسقى0وبالله التوفيق ) ( فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - 1 / 94 - صادرة عن الإفتاء برقم ( 582 - 1 ) في 28 / 2 / 1384 هـ ) 0

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز عن الحكم في العلاج بالعزائم ، التي تكتب فيها الآيات القرآنية ثم توضع في الماء وتشرب ، فأجاب – رحمه الله - : ( أن كتابة الآيات والأدعية الشرعية بالزعفران في صحن نظيف أو أوراق نظيفة ثم يغسل فيشربه المريض فلا حرج في ذلك وقد فعله كثير من سلف الأمة كما أوضح ذلك العلامة ابن القيم - رحمه الله - في زاد المعاد وغيره ، إذا كان القائم بذلك من المعروفين بالخير والاستقامة والله ولي التوفيق ) ( فتوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - مجلة الدعوة العدد 997 ) 0

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - عن الرجل يكتب آيات من القرآن الكريم فيشربه المريض ؟

فأجاب : ( لا بأس بكتابة القرآن على شيء طاهر ويغسل هذا المكتوب ويشرب للمريض للاستشفاء بمثل هذا لأنه داخل في الرقية 0 وقد رخص في هذا الإمام أحمد وكثير من الأئمة كشيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوى وكذلك العلامة ابن القيم في زاد المعاد وغيرهم من أهل العلم فلا بأس فهذا لأنه داخل في عموم الرقية ولكن الأولى أن تكون الرقية بالقراءة على المريض مباشرة بأن يقرأ القرآن وينفث على المريض أو على محل الإصابة هذا هو الأفضل والأكمل ) ( السحر والشعوذة – 101 ، 102 ) 0

قال الشيخ عطية محمد سالم – رحمه الله - : ( قال النووي في شرح المهذب : لو كتب القرآن في إناء ثم غسله وسقاه المريض ؟ فقال الحسن البصري ومجاهد وأبو قلابة والأوزاعي " لا بأس به " وكرهه النخعي قال : ومقتضى مذهبنا أنه لا بأس به0فقد قال القاضي حسين والبغوي وغيرهما : لو كتب قرآنا على حلوى وطعام فلا بأس بأكله انتهى
منقول من مقال للأخ /أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني في أحد المنتديات

أبو عبد الله الجلفي
2015-07-28, 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الآثار بسندها في الرقية في الماء:
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 385)
23974- حدثنا علي بن مسهر ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إذا عسر على المرأة ولدها ، فيكتب هاتين الآيتين والكلمات في صحفة ، ثم تغسل فتسقى منها : بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم : {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية ، أو ضحاها} ، {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} .
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 386)
23975- حدثنا هشيم ، عن مغيرة ، عن أبي معشر ، عن عائشة ؛ أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء ، ثم يصب على المريض.

المعيصفي
2015-07-29, 06:56 PM
لو سمحتم لي في المشاركة في النقاش الطيب، ما الجواب على هذا الحديث:

حديث أم سلمة أنه كان عندها جلجل من فضة فيه شعرات للرسول صلي الله عليه وسلم، فكانت إذا جاء المريض تضع الشعرات في الماء للاستشفاء، فإذا كان أبعاض الرسول صلي الله عليه وسلم مباركة يُستشفى بها، فكذلك القرآن.


حياك الله وبياك أخي الفاضل محمد .
والكلام في ( أولا ) من مشاركتك هو للشيخ سليمان اللهيميد .
وأما اعتبار القراءة في الماء من التبرك بالقرآن قياسا على التبرك بآثار النبي عليه الصلاة والسلام الحسية فهو قياس فاسد .
لأن الاثنين إنما نتلقى جوازهما من الشرع .
وقد أجاز الشرع التبرك بالآثار الحسية للنبي عليه الصلاة والسلام استشفاء وزيادة بركة وكما وردت به الأحاديث الصحيحة . وعليه عمل الصحابة رضي الله عنهم .
ويمكنك الاطلاع على ما في الرابط .
http://majles.alukah.net/t144334/#post786405

وأجاز الشرع الاستشفاء بالقرآن من خلال الرقية وكما وردت بها الأحاديث الصحيحة وعليه عمل الصحابة رضي الله عنهم .
فلو كانت القراءة في الماء وغيرها من الطرق المحدثة جائزة وخيرا لسبقونا إليها مع قيام الداعي لها وانتفاء الموانع .
فلما لم تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا من عمل الصحابة كلهم أجمعين فكانت من السنن التركية التي فعلها هو البدعة بعينها .

وإني أرى حرصا شديدا من بعض طلبة العلم لإثبات جوازها حتى إن تطلب الأمر مخالفة العلم وأصوله وقواعده التي يعرفونها ويعملون بها في غير هذه المسألة .
خصوصا بعد أن يروا أن العالم الفلاني أجازها .
فيقلدون بغير علم في هذه المسألة ! . وفي غيرها يطلبون الدليل الصحيح ويطبقون القواعد والأصول ! .
والله أعلم .



ثانيًا:هل الأصل في الرقية التوقف، أو أنها من باب التداوي ويشملها حديث النبي صلى الله عليه وسلم:(عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام).


الأصل في الرقية أنها سنة نبوية وعبادة من العبادات بتلاوة سور بعينها وأذكار منصوصة .
لأنها من الدعاء المقيد بعلة المرض .
فكما أن هناك أذكارا لعلل أخرى تقرأ بأوقات أو أماكن أو أحوال بعينها فكذلك الرقية .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" الرقى بمعنى التعويذ والاسترقاء لطلب الرقية هو من أنواع الدعاء "
[ مجموع الفتاوي (1/182/183 )-]


وقال الإمام الألباني رحمه الله تعالى :

" الرقية لها جانب ثاني . الرقية عبادة سواء نفعت أو ما نفعت هي عبادة

هي دعاء ..الرجل يدعو الله عز وجل فقد يستجاب لهو قد لا يستجابالرقية لها جانب ثاني . الرقية عبادة سواء نفعت أو ما نفعت هي عبادة

هي دعاء ..الرجل يدعو الله عز وجل فقد يستجاب له وقد لا يستجاب له فكون مشكوك الإستجابة ما بنقول نحن نلحقها كطلب الرقية لا ..لأنه طلب الرقية طلب منالعبد من العبد .
لكن أنت لما تدعو الله برقية أو بدعاء مطلق مثلا هذه عبودية كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام " الدعاء هو العبادة ". الرقية هي العبادة فسواء تحقق أثرها أو لم يتحقق فهما سواء لأنها عبادة .

السائل : الرقية هي العبادة عطفتها على الدعاء ولا في حديث ثاني أن الرقية هي العبادة .
الشيخ : لا ما في حديث بس كبيان ."
[ الشريط رقم 62 8 ]


وفي الرابطين بيان لهذه المسألة :
http://majles.alukah.net/t116276/
http://majles.alukah.net/t116351/

بوركت

المعيصفي
2015-07-29, 09:15 PM
رويدك
فطريقتك ليست من العلم في شيء
تقول الحجة في الوحي ثم تحتج بالمجتهدين
.
نعم - لا شك - الحجة في الوحي .
وأحتج بكلام المجتهدين في علم الحديث على نفي وجود دليل على القراءة في الماء بعد التحقق من ذلك وهذا هو المنهج العلمي الصحيح .


أولا . في الحديث لا باس بالرقى ما لم تكن شركا . دليل على جواز اختراع اي رقيا ما لم تكن شركا .
وورد كثيرا عن الصحابة أنهم اخترعوا رقى ثم اقرها النبي . وابتداء احداثهم للرقية قبل الاقرار . فهم منهم على جوازها ما لك تكن شركا .

أولا : أخي المبارك .
الرقى التي كانت عند الصحابة رضي الله عنهم إنما هي رقاهم قبل الإسلام . وقبل نهيه عليه الصلاة والسلام عن جميع تلك الرقى .وقبل أمره عليه الصلاة والسلام بعرضها عليه أو قوله " لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " .
فعن عوف بن مالك الأشجعي ، قال : " كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال : " اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " .
ولم يجتهد الصحابة بعد نهيه عليه الصلاة والسلام عن الرقى الجاهلية وأمره بعرضها عليه ليجيزها أو يمنعها . لا في حياته ولا بعد وفاته وقد بقي منهم على رأس مائة سنة بعد وفاته . وهم أكثر من مائة ألف .
ويمكنك أخي الكريم إن أحببت أن تطلع على بحثي في الرابطين .

الرقية حقيقتها ومعناها وحكمها والفرق بينها وبين الدعاء المطلق (http://majles.alukah.net/t116276/)
الرقية توقيفية ولا يجوز الاجتهاد فيها . (http://majles.alukah.net/t116351/)
لعل الله تبارك وتعالى ينفعك به .



ثانيا . لا يجوز الغلو مطلقا حتى في عرض المسائل الاجتهادية
فما توصل اليه اجتهادك ان كنت مؤهلا . فقل به . وتذكر أنه اجتهاد . وليس وحي .
ثانيا :
الغلو هو فيمن يزيد على سنة النبي عليه الصلاة والسلام ما ليس منها . " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
و " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
والوسط هو من يدعو إلى الاكتفاء بالسنة ( فعلا وتركا ) والتمسك بها .
ولله الفضل والمنة هو ما أقوم به وأجاهد في سبيله . في هذه المسائل التي فتحت أبوابا من الشر لا يعلم ضرها على حقيقته إلا الله تبارك وتعالى .
وبوركت .

المعيصفي
2015-07-29, 09:25 PM
الحديثان ضعيفان وكما في الرابط تحت كل حديث :


بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الآثار بسندها في الرقية في الماء:
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 385)
23974- حدثنا علي بن مسهر ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إذا عسر على المرأة ولدها ، فيكتب هاتين الآيتين والكلمات في صحفة ، ثم تغسل فتسقى منها : بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم : {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية ، أو ضحاها} ، {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} .
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 386)

http://majles.alukah.net/t142527/ (http://majles.alukah.net/t142527/)


23975- حدثنا هشيم ، عن مغيرة ، عن أبي معشر ، عن عائشة ؛ أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء ، ثم يصب على المريض.
http://majles.alukah.net/t142461/


وبوركت أخي الكريم .
(http://majles.alukah.net/t142461/)

المعيصفي
2015-07-29, 09:30 PM
الحديثان ضعيفان وكما في الرابط تحت كل حديث :


بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الآثار بسندها في الرقية في الماء:
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 385)
23974- حدثنا علي بن مسهر ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إذا عسر على المرأة ولدها ، فيكتب هاتين الآيتين والكلمات في صحفة ، ثم تغسل فتسقى منها : بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم : {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية ، أو ضحاها} ، {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} .
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 386)

http://majles.alukah.net/t142527/ (http://majles.alukah.net/t142527/)


23975- حدثنا هشيم ، عن مغيرة ، عن أبي معشر ، عن عائشة ؛ أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء ، ثم يصب على المريض.
http://majles.alukah.net/t142461/

وأما مشاركة الأخ أبي عبد الملك عن الطريقة المحدثة الأخرى وهي محو الكتابة فهي خارج ما يبحثه الموضوع فلا نرد عليها
(http://majles.alukah.net/t142461/)

أبا عبد الملك
2015-07-30, 08:15 AM
[quote=المعيصفي;786426]وأما مشاركة الأخ أبي عبد الملك عن الطريقة المحدثة الأخرى وهي محو الكتابة فهي خارج ما يبحثه الموضوع فلا نرد عليها

إذا كانت الكتابة في ورقة بالقرآن ووضعها في الماء يقول بها هؤلاء الأئمة فما بال القراءة فقط في الماء دون كتابة

المعيصفي
2015-08-02, 09:07 PM
أخي الكريم .
ينبغي أن تحترم ما يبحثه الموضوع وهو - عدم وجود دليل صحيح من السنة على القراءة في الماء -.
ويمكنك نشر أقوال العلماء في الطريقة المبتدعة المحدثة ( الكتابة ومحوها ) في موضوع مستقل .
وإثبات الأحكام الشرعية بأقوال العلماء ليس من سبيل أهل السنة والجماعة الذين سبيلهم ( الكتاب والسنة بفهم الصحابة )

ونقل ابن القيم رحمه الله تعالى هذه الأبيات :
العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأى فقيه .

فأمور لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
ولم يفعلها الصحابة كلهم أجمعون رضي الله عنهم .
فيجب على المتبع لسنته أن لا يفعلها .
فله في نبيه وصحبه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر .
لأن فعله لها هو البدعة والضلالة بعينها .
وبوركت .

حلية طالب العلم
2015-08-03, 11:01 PM
القراءة في قدح أو في إناء به ماء ..هو من الاستشفاء بالقرآن ..والأصل في ذلك جوازه بشرط خلوه من الشرك ..لحديث (اعرضوا علي رقاكم ..) أو كما قال .والله الموفق

المعيصفي
2015-08-06, 06:49 PM
القراءة في قدح أو في إناء به ماء ..هو من الاستشفاء بالقرآن ..والأصل في ذلك جوازه بشرط خلوه من الشرك ..لحديث (اعرضوا علي رقاكم ..) أو كما قال .والله الموفق
ما دمت تستدل بكلام النبي عليه الصلاة والسلام . فهل تم عرض القراءة في الماء على النبي عليه الصلاة والسلام ؟
بارك الله فيك .

المعيصفي
2015-08-06, 07:01 PM
" ندرة العلماء الذين أجازوا القراءة في الماء "

تفنيدا لمن يقول أن الجمهور من متقدمي السلف أجازوا القراءة في الماء !.
ومع أن قول العالم ليس دليلا شرعيا ولا حجة فيه فإن القراءة في الماء وعلى مر التأريخ الإسلامي وإلى زماننا هذا ( زمن العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى ) لم يجزها إلا ثلاثة علماء فقط .
ثلاثة مقابل عشرات الآلاف من الصحابة رضي الله عنهم وعشرات الآلاف من الأئمة والعلماء على مر تأريخ الإسلام !!! .

فهي ليست من دين الإسلام .

ثلاثة علماء فقط :
وهم :
1 : وهب بن منه ( تابعي ) .
2 : أحمد بن حنبل .
3 : ابن القيم على ماء زمزم .
ولم يستندوا إلى أي دليل صحيح .

ففي جامع معمر بن راشد 95 )هـ (https://ar.wikipedia.org/wiki/95_%D9%87%D9%80)153 - هـ (https://ar.wikipedia.org/wiki/153_%D9%87%D9%80)( :
" باب النشر وما جاء فيه :
وفي كتب وهب : " أن تؤخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين ، ثم يضربه في الماء ، ويقرأ فيه آية الكرسي ، وذوات قل ، ثم يحسو منه ثلاث حسوات ، ويغتسل به ، فإنه يذهب عنه كل ما به إن شاء الله ، وهو جيد للرجل ، إذا حبس من أهله "

وابن وهب رحمه الله تعالى جل علمه من الإسرائيليات .
فقد قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان - (ج 7 / ص 428) :
" وهب بن منبه بن كامل اليماني أبو عبد الله الأبناوي الصنعاني الأخباري "
وجاء في سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي - (ج 4 / ص 544):
" وهب بن منبه ابن كامل بن سيج بن ذي كبار، وهو الاسوار الإمام، العلامة الإخباري القصصي .
وروايته للمسند قليلة، وإنما غزارة علمه في الإسرائيليات، ومن صحائف أهل الكتاب."

وقال الزركلي في الأعلام - (ج 8 / ص 125) :
" وهب بن منبه (34 - 114 ه = 654 - 732 م) وهب بن منبه الأبناوي الصنعاني الذماري، أبو عبد الله: مؤرخ، كثير الأخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الأولين ولا سيما الإسرائيليات.
يعد في التابعين. "

وذكر نحو ذلك كل من ترجم للتابعي وهب بن منبه رحمه الله تعالى .

وما أجمل ما فند به الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى فعل وهب بن منبه وابن القيم رحمهما الله تعالى حيث قال : " مثل هذا لا يعمل فه برأي ليث بن أبي سليم، ولا برأي ابن القيم ولا غيرهما ; وإنما يعمل بالسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولم يجئ عنه صلى الله عليه وسلم شيء مما يقول ابن أبي سليم ولا ابن القيم. وما ينقل عن وهب بن منبه فعلى سنة الإسرائيليين لا على هدى خير المرسلين.
ومن باب هذا التساهل دخلت البدع ثم الشرك الأكبر.
وعلى المؤمن الناصح لنفسه أن يعض بالنواجذ على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم-، ويتجنب المحدثات وإن كانت عمن يكون، فكل أحد يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ."

قلت : وأما الخبر عن الليث بن أبي سليم فلا يصح . لضعف وسوء حفظ أبي جعفر الرازي وضعف واختلاط الليث نفسه .
وكما يلي :
قال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عمار بن الحارث ، ثنا عبد الرحمن الدشتكي ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن ليث قال : " بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر بإذن الله ، تقرأ في إناء فيه ماء ، ثم يصب على رأس المسحور الآية التي في سورة يونس : فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون والآية الأخرى : فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون إلى انتهاء أربع آيات ، وقوله : إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى " *


قال العجلي في الثقات - (ج 2 / ص 391) :
" أبو جعفر الرازي التيمى ضعيف الحديث "
وابن حجر تقريب التهذيب ـ م م - (ج 1 / ص 1126):
"صدوق سيء الحفظ "
وقال النسائي : ليس بالقوي
ووثقه أبو حاتم
وقال أحمد : ليس بقوي في الحديث وقال مرة : مضطرب الحديث.
وقال الفلاس : سيء الحفظ
وقال أبو زرعة : يهم كثيرا
وقال ابن حبان : يتفرد بالمناكير عن المشاهير
وأحمد بن شعيب : ليس بالقوي
وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش : سيء الحفظ صدوق .
يحيى بن معين: يكتب حديثه ولكنه يخطئ
علي بن المديني : ثقة كان يخلط. وقال مرة: يكتب حديثه، إلا أنه يخطئ.
وقال عمرو بن علي: فيه ضعف وهو من أهل الصدق سيىء الحفظ
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق صالح الحديث
وقال زكريا بن يحيى الساجي : صدوق ليس بمتقن
الجوزقاني : كان أبو جعفر ممن يتفرد بالمناكير عن المشاهير .

وقال ابن حبان المجروحين - (ج 2 / ص 120) :
" كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا فيما وافق الثقات، ولا يجوز الاعتبار بروايته إلا فيما لم يخالف الأثبات "
وقال الألباني في إرواء الغليل - (ج 1 / ص 310) :
" أبو جعفر الرازي وهو ضعيف لسوء حفظه "

وأما الليث بن أبي سليم .
فقد قال الجوزجاني في أحوال الرجال - (ج 1 / ص 91) :
" ليث بن أبي سليم يضعف حديثه ليس بثبت "

وابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين - (ج 3 / ص 29) :
" ليث بن أبي سليم بن زنيم الليثي الكوفي واسم أبي سليم أنس روى عن مجاهد وطاوس وابن سيرين ضعفه ابن عيينة والنسائي
وقال أحمد : مضطرب الحديث ولكن قد حدث عنه الناس
وقال السعدي : يضعف حديثه .
وقال أبو حاتم الرازي وأبو زرعة : لا يشتغل به وهو مضطرب الحديث
وقال ابن حبان : اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم تركه يحيى القطان ويحيى بن معين وابن مهدي وأحمد "

فالرواية عن الليث لها طريق واحد عن أبي جعفر الرازي الضعيف فلا تصح .

ثم في عصرنا هذا أول من أجازها العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى من مشايخ الحجاز الحنابلة تقليدا للإمام أحمد رحمه الله تعالى .
وتبعه على ذلك بعض علماء الحجاز كالإمام ابن باز رحمه الله تعالى
تقليدا لوهب بن منبه ومستندا إلى حديث ثابت بن قيس الضعيف وليس فيه القراءة في الماء .
والإمام العثيمين رحمه الله تعالى تقليدا للعلماء الثلاثة المذكورين .
وكل من أجازها من العلماء المعاصرين فقد أجازها إما مستندا للأحاديث الضعيفة أو تقليدا لمن أجازها من العلماء الثلاثة المذكورين .
وممن أجازها بذلك :
ابن باز . العثيمين . اللجنة الدائمة . الفوزان .
رحم الله ميّتهم وحفظ حيهم ونفعنا الله بعلمهم .
نحبهم ولكن السنة أحب إلينا منهم .

وكتبه المعيصفي .
15شوال 1436

الروقي العتيبي
2015-08-07, 09:40 PM
بسم الله والحمد لله وبه نستعين
من المعلوم أن هناك فرق شاسع بين التقليد والإتباع
وقد فرَّق بينهما الشيخ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله- حيث قال: «التقليد هو: أخذُ قول المجتهد دون معرفةٍ لدليله، وأهله هو من لا قدرة له على فهم الدليل، وهم العامَّة غير المتعاطين لعلوم الشريعة واللسان، والاتِّباعُ هو: أخذُ قول المجتهد مع معرفة دليله ومعرفة كيفية أخذه للحكم من ذلك الدليل حسب القواعد المتقدِّمة، وأهله هم المتعاطون للعلوم الشرعية واللسانية، الذين حصلت لهم مَلَكةٌ صحيحةٌ فيهما»

وصاحب القول الذي نرد عليه يعرف ذلك تماما لذلك جاء في أحد مشاركاته التي أكثر منها وسئمناها ما يلي /

نعم - لا شك - الحجة في الوحي .
وأحتج بكلام المجتهدين في علم الحديث على نفي وجود دليل على القراءة في الماء بعد التحقق من ذلك وهذا هو المنهج العلمي الصحيح .

وقوله ((بعد التحقق من ذلك))
لينفي عن نفسه التقليد في مسألة النفث في الماء !

ثم بعد ذلك يحاول أن يثبت أن مخالفيه هم من يقلد وبناء عليه لا بد أن يجعل هؤلاء العلماء الذين أجازوا القراءة
على الماء هم من المقلدين أيضا وذلك إسقاطاً لأقوالهم !

وذلك في قوله


" ندرة العلماء الذين أجازوا القراءة في الماء "
ثم في عصرنا هذا أول من أجازها العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى من مشايخ الحجاز الحنابلة تقليدا للإمام أحمد رحمه الله تعالى .
وتبعه على ذلك بعض علماء الحجاز كالإمام ابن باز رحمه الله تعالى
تقليدا لوهب بن منبه ومستندا إلى حديث ثابت بن قيس الضعيف وليس فيه القراءة في الماء .
والإمام العثيمين رحمه الله تعالى تقليدا للعلماء الثلاثة المذكورين .
وكل من أجازها من العلماء المعاصرين فقد أجازها إما مستندا للأحاديث الضعيفة أو تقليدا لمن أجازها من العلماء الثلاثة المذكورين .
وممن أجازها بذلك :
ابن باز . العثيمين . اللجنة الدائمة . الفوزان .
رحم الله ميّتهم وحفظ حيهم ونفعنا الله بعلمهم .
نحبهم ولكن السنة أحب إلينا منهم .


قلت/ علماء عرف عنهم الاجتهاد وإتباع السنة وما عرفنا منهم إلا ذلك –فيقلدون في أبسط المسائل!- ثم رفع نفسه إلى أعلى من مستواهم وذلك بنفي التقليد عن نفسه لأنه يعلم أن التقليد ليس من العلم في شيء إلا ما كان للضرورة ولا ضرورة في فتوى النفث في الماء أو على الماء ! حتى يفتي بذلك كل من العلامة بن باز وابن عثيمين ومن قبلهم العلامة محمد بن إبراهيم وكذلك من قبلهم الإمام أحمد ومن قبله التابعي وهب رحم الله الجميع 0
بل إن اللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية تفتي بنفس الفتوى ولله الحمد والمنة 0

سئل العلامة ابن باز عن مذهبه فأجاب /

س1: هل لسماحتكم مذهب فقهي خاص وما هو منهجكم في الفتوى والأدلة؟

ج1: مذهبي في الفقه هو مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وليس على سبيل التقليد ولكن على سبيل الاتباع في الأصول التي سار عليها، أما مسائل الخلاف فمنهجي فيها هو ترجيح ما يقتضي الدليل ترجيحه والفتوى بذلك سواء وافق ذلك مذهب الحنابلة أم خالفه، لأن الحق أحق بالاتباع، وقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}[2] (http://www.binbaz.org.sa/node/8225#_ftn2).

http://www.binbaz.org.sa/node/8225

وهذا ما عرفه أهل العلم عنه وكل من يعرفه ،وقد جاء توضيحا لمذهبه ما يلي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعلامة ابن باز رحمه الله تخرج ودرس الفقه على المذهب الحنبلي، وهو المذهب السائد في بلده، ولكنه رحمه الله كان يقول بما دل عليه الدليل وما صح به الحديث، وإن خالف مذهب الحنابلة، ولم يكن متقيداً رحمه الله بمذهب معين، بل كان مذهبه الدليل من الكتاب والسنة وإن خالف مذهبه الذي درسه وتخرج عليه، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 11168 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=11168).
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=46040


وجاء عن العلامة ابن عثيمين رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - حنبلي المذهب في الأصل، وقد درس منذ صغره كتب المذهب, وتعلم على شيوخه، وليس هذا بمستنكر؛ فإن التمذهب بأحد هذه المذاهب الأربعة المتبوعة هو جادة أهل العلم المطروقة, شريطة عدم التعصب, وأن العالم مهما ظهر له الدليل - ولو في خلاف المذهب - اتبعه وأعرض عما سواه، وانظر الفتوى رقم 169151 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=169151)
والعلامة ابن عثيمين - رحمه الله - من أعيان هذا الصنف من العلماء في عصرنا، فالناظر في شروحه وفتاواه يعلم أنه - رحمه الله - ما كان يعول إلا على الدليل، وأنه متى ظهر له رجحان قول نصره ببرهانه، وكانت عنايته - رحمه الله - مصروفة إلى العناية بالسنة وتقريرها ونصرتها والذب عنها, وقد بارك الله في علمه فنفع به خلقا كثيرا، وذلك - والعلم عند الله - ببركة تجرده لنصرة الحق, وتقديمه للأثر, وعنايته بنصرة ما قامت عليه الحجة, وحرصه على عدم اتباع رأي يخالف الكتاب والسنة، فرحمه الله أوسع رحمة, وجزاه عن المسلمين خير الجزاء.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=188939


والرابط التالي فيه فائدة بإذن الله /
http://majles.alukah.net/t21834/


وقد عُرض سؤال على الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس

بأن هناك من يدعي نفي مرتبة الاتِّباع، ويرى أنَّ الناس: إمَّا مقلِّدٌ أو مجتهدٌ لا ثالث لهما، وبما أنَّ المجتهد منعدمٌ في بلادنا فيَلْزَم كلَّ الناس التقليدُ، ورتَّب على ذلك حكمًا مفاده أنهم مُلْزَمُون بالمذهب المالكيِّ السائد في البلاد، وممَّا سبق من إقراره بالتقليد، فإنه أصبح يفتي الناسَ بما يوافق المذهب، وممَّا انجرَّ عن ذلك أنه فصل من اتَّبعه في ذلك عن علماء الحجاز كالشيخ ابن بازٍ وابن العثيمين -رحمهما الله- بدعوى أنهم حنابلةٌ ونحن مالكيةٌ لنا علماء، وترتَّب عن ذلك أنهم أصبحوا يزجرون من يقرأ كُتُبَ ابن عثيمين لأنه حنبليٌّ ونحن مالكيةٌ، بل صرفوا الناس إلى كتب مالك بن نبي وشكيب أرسلان وغيرهم، فما تعليقكم على ذلك ؟

فجاء ضمن جوابه /
أمَّا قول السائل: «وممَّا انجرَّ عن ذلك أنه فصل من اتَّبعه في ذلك عن علماء الحجاز كالشيخ ابن بازٍ وابن العثيمين -رحمهما الله- بدعوى أنهم حنابلةٌ ونحن مالكيةٌ لنا علماءُ...».
فالجواب: أنَّ المعلوم أنَّ الشيخين ابن بازٍ وابن العثيمين -رحمهما الله تعالى- من علماء الأمَّة ليسا مقلِّدَيْن، وإنما سارا على الجادَّة في اتِّباع الدليل حيثما وُجد ومتى صحَّ عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ودونك فتاويهما ومقالاتِهما وكتاباتِهما0

. http://ferkous.com/home/?q=art-mois-76

قال العلامة ابن باز رحمه الله
فإن طالب العلم بحاجة شديدة إلى أن يكون لديه رصيد عظيم من الأدلة الشرعية ، والمعرفة بكلام أهل العلم وخلافهم ، ومعرفة بالراجح في مسائل الخلاف بالدليل من كتاب الله عز وجل ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بدون تقليد لزيد وعمرو ، فالتقليد كل يستطيعه ، وليس من العلم في شيء. قال الإمام أبو عمر بن عبد البر الإمام المشهور صاحب التمهيد وغيره (أجمع العلماء على أن المقلد لا يعد من العلماء)
فطالب العلم عليه مسئولية كبيرة ومفترضة ، وهي أن يعنى بالدليل ، وأن يجتهد في معرفة براهين المسائل ، وبراهين الأحكام من الكتاب العزيز والسنة المطهرة ، ومن القواعد المعتبرة.. وأن يكون على بينة كبيرة ، وعلى صلة وثيقة بكلام العلماء ، فإن معرفته بكلام أهل العلم تعينه على فهم الأدلة ، وتعينه على استخراج الأحكام ، وتعينه على التمييز بين الراجح والمرجوح.

http://www.binbaz.org.sa/node/8361

هذا والحمد لله رب العالمين0

المعيصفي
2015-08-07, 10:20 PM
فبدلا من أن يثبت أنهم أفتوا بذلك استنادا إلى السنة الصحيحة ( وأنى له ذلك ) ليدحض قولي ! .
راح يفسر الماء بالماء ليثبت أن العلماء المذكورين من المتبعين للسنة ! .
فهل العالم المتبع للسنة لا يقلد أبدا .
قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى في الحديث حجة بنفسه - (ج 1 / ص 86) :
" كما أن العالم نفسه قد يضطر أحيانا إلى التقليد في بعض المسائل حين لا يظفر فيها بنص عن الله ورسوله ولم يجد فيها سوى قول من هو أعلم منه فيقلده اضطرارا
كما صنع الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في بعض المسائل
ولهذا قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
" وهذا فعل أهل العلم وهو الواجب فإن التقليد إنما يباح للمضطر وأما من عدل عن الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وعن معرفة الحق بالدليل مع تمكنه منه إلى التقليد فهو كمن عدل إلى الميتة مع مقدرته على المذكى فإن الأصل أن لا يقبل قول الغير إلا بدليل فجعل المقلدة حال الضرورة رأس أموالهم "

وسأضع - إن شاء الله تبارك وتعالى - فتاوى العلماء المذكورين في موضوعي المشار إليه لأثبت تقليدهم لبعض العلماء المتقدمين في هذه المسألة ( جواز القراءة في الماء ) أو استنادهم للحديث الضعيف الغير دال على المسألة أو الأثر الضعيف الدال عليها .

والحمد لله .

الروقي العتيبي
2015-08-07, 10:40 PM
http://majles.alukah.net/t130598/

ففيه تعقيب شامل على جل القواعد الغير منضبطة والتي سار عليها صاحب الموضوع
ولله الحمد والمنة 0

الرّعيل الأول
2015-08-08, 12:03 AM
تذكير : كلام صاحب الموضوع إنما هو انطلاق من كون الرقية توقيفية لا توفيقية ..
فمن رأى أنها توفيقية تجاوز إلى طرق أفادتها التجربة شريطة أن لا تكون شركا.
والعلم عند الله.