مشاهدة النسخة كاملة : حديثٌ عزاه البوصيري في "الإتحاف" لأحمد، ولم أقف عليه في المطبوع من "المسند"...؟!!
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-04-27, 05:26 AM
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 470)
6218 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْرًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُك َ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَذَا وكذا- للأمر الذي يريد لي خَيْرًا فِي دِينِي، وَمَعِيشَتِي، وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وَإِلَّا فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، ثُمَّ اقْدُرْ لِي الخير أينما كان، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
6218 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ(1): ثَنَا يَعْقوُبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ... فَذَكَرَهُ.". انتهى.
__________
(1) وقد تقدم عزوه إليه ينظر "الإتحاف" (2/403).
وقد راجعتُ (المطبوع) من "المسند"، وكذا كتب الأطراف كـ "إطراف المسند المعتلي"، و"إتحاف المهرة"، و"جامع المسانيد"، وكذا "مجمع الزوائد"، فلم يعزه إليه غير البوصيري، فهل وقف عليه أحد في النسخ المطبوعة أو الخطية، أو من عزاه إليه غير البوصيري هذا؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-04-27, 01:02 PM
وجدته في طبعة (عالم الكتب)، برقم (14763)، وطبعة قرطبة: (14748) بترقيم الشاملة، من مسند جابر بن عبدالله وليس من مسند أبو سعيد- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، وَأَبُو سَعِيدٍ، يَعْنِي مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، الْمَعْنَى، وَهَذَا لَفْظُ إِسْحَاقَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُك َ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ، يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ، خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي.
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَمَعِيشَتِي، وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فَاقْدُرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَرًّا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ.
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-04-27, 06:15 PM
وجدته في طبعة (عالم الكتب)، برقم (14763)، وطبعة قرطبة: (14748) بترقيم الشاملة، من مسند جابر بن عبدالله وليس من مسند أبو سعيد- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، وَأَبُو سَعِيدٍ، يَعْنِي مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، الْمَعْنَى، وَهَذَا لَفْظُ إِسْحَاقَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُك َ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ، يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ، خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي.
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَمَعِيشَتِي، وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فَاقْدُرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَرًّا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ.
بارك الله فيك.
ليس عن هذا نسأل إنما السؤال عن حديث أبي سعيد؟
أبو مالك المديني
2015-04-27, 07:20 PM
بارك الله فيك أبا عاصم .
مما يقوي عزو البوصيري ـ أو أنه اعتمد أن الطبراني قد رواه من طريقه ، فظن أنه في المسند ـ أنه قال في نفس الموضع من إتحافه :
ورواه الطبراني في كتاب الدعاء : ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل : ثنا أبي ..فذكره .
وهو في كتاب الدعاء :
1304- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكِ الدَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْرًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُك َ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا لِلأَمْرِ الَّذِي تُرِيدُ خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعِيشَتِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْ دُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي وَأَعَنِّي عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا لِلَّذِي يُرِيدُ شَرًّا لِي فِي دِينِي وَمَعِيشَتِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ أَيْنَمَا كَانَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ
أبو البراء محمد علاوة
2015-04-27, 08:11 PM
بارك الله فيك.
ليس عن هذا نسأل إنما السؤال عن حديث أبي سعيد؟
أحسن الله إليك.
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-04-27, 09:56 PM
وبارك فيكما، وأحسن إليكما، أخوي الكريمين (أبو مالك، وأبو البراء).
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-04-27, 10:11 PM
لكن سؤال أيها الأفاضل الكرام:
لماذا غاب هذا الحديث عن "مسند الإمام أحمد" في كل مطبوعاته، ومن قبل ذلك: نسخه الخطية-فيما يظهر-، وكذا أطرافه، ك "جامع المسانيد"، و"إطراف المسند المعتلي"، و"إتحاف المهرة"، وهم بمثابة مصادر فرعية للمسند؟
مع العلم أن البوصيري-في الأصل-، عندما يعزو للإمام أحمد، إنما يعني بهذا المسند، كما أشار إلى هذا في "المقدمة"!
فهل البوصيري اعتمد على نسخة خطية لم يقف عليها محققو المسند في زماننا، ومن قبلهم ابن كثير، والحافظ ابن حجر وغيرهما، ممن لهم عناية بالمسند؟ أم أن الحديث يحتمل أن يكون خارج المسند، وفي كتاب آخر للإمام أحمد؟ أم أن البوصيري وهم في نسبته للإمام أحمد في الجملة؟
تنبيه: ليس بالضرورة تخريج الطبراني له من طريق أحمد، أن يكون في "المسند"، فكم من الأحاديث التي يخرجها الطبراني من طريقه، وليست في "المسند"، أو في كتبه الأخرى!!
أبو مالك المديني
2015-04-28, 05:10 PM
تنبيه: ليس بالضرورة تخريج الطبراني له من طريق أحمد، أن يكون في "المسند"، فكم من الأحاديث التي يخرجها الطبراني من طريقه، وليست في "المسند"، أو في كتبه الأخرى!!
نفع الله بك .
كلام صحيح ؛ لذا قلت في مشاركتي إشارة إلى هذا :
أو أنه اعتمد أن الطبراني قد رواه من طريقه ، فظن أنه في المسند ـ
أبو مالك المديني
2015-04-28, 05:17 PM
فهل البوصيري اعتمد على نسخة خطية لم يقف عليها محققو المسند في زماننا،
كما تعلم أبا عاصم أن غير الرسالة قد وقفوا على بعض المخطوطات التي لم يقف عليها محققو الرسالة ، كمكنز .
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-04-28, 06:55 PM
نفع الله بكم.
أبو مالك المديني
2015-04-28, 07:03 PM
آمين ، وإياكم.
أبو البراء محمد علاوة
2015-04-28, 08:20 PM
أحسن الله إليكم، نستفد منكم الكثير، والحمد لله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.