فقد أُحيط بزمنه وهو لا يشعر !!

[أم علي طويلبة علم]

" إذا رأيت من عكف ناظريه على هذه الأجهزة - الهاتف الجوال- ساعات طوال وأخذ في تقليبها معظم وقته وقد هجر ( معروف الفضائل )
فقد أُحيط بزمنه وهو لا يشعر !! ".


*قوله بـــ " فقد أُحيط بزمنه وهو لا يشعر !!" ، هل المراد : ذهاب الوقت من غير أن ينتفع به ؟
وهل هذا يدخل فيه كل استعمال أم مجرد المكث الطويل ؟

[أم علي طويلبة علم]

*قوله بـــ " فقد أُحيط بزمنه وهو لا يشعر !!" ، هل المراد : ذهاب الوقت من غير أن ينتفع به ؟
وهل هذا يدخل فيه كل استعمال أم مجرد المكث الطويل ؟

لأنه هناك من المشايخ وبعض طلبة العلم من لا يستعمل الهاتف الجوال .

[الروقي العتيبي]

مقولة مُعبرة :- -*قوله بـــ " فقد أُحيط بزمنه وهو لا يشعر !!"
أي أصبح وقته أسيراً لهذا الشيء الذي لا فائدة من وراءه -وهو الحاصل الآن فنجد في المجالس بل حتى المرأة والصغير والكبير قد عكف الساعات الطوال على برامج هذه الجولات من استقرام -مدري إيش يسمونه- وباث ووو إلخ والذي لا طائل من وراءه-
أما قولكم حفظكم الله ووفقكم -
وهل هذا يدخل فيه كل استعمال أم مجرد المكث الطويل ؟



قلت / هناك من ينظر 10 دقائق ثم يذهب ويرجع مثلها وهكذا حتى ينتهي اليوم0
فيكون نصف اليوم أو على عدم المبالغة ربع اليوم ذهب في مناظرة هذه البرامج! والتي يغلب عليها عدم الفائدة وبهذا
تضرر بضياع وقته من حيث لا يشعر!

وقولكم /لأنه هناك من المشايخ وبعض طلبة العلم من لا يستعمل الهاتف الجوال 0
قلت/ هذا مستبعد عندي أن يكون سبب المقولة عدم استعمال قائلها للأجهزة لأن الجوال أصبح شبه ضروري إن لم يكن ضروري
بشكل عام ولكن المقصد كما قلت والله أعلم ؛أما الشيء اليسير وباتزان مما لا يؤثر على وقت الإنسان فلا يدخل الذم - ساعة وساعة-

هذا والله أعلم

[الروقي العتيبي]

من قائل هذه المقولة

[أم علي طويلبة علم]

نفع الله بكم ، وصلتني هذه المقولة عبر الرسائل! ولم يذكر فيها قائل هذه المقولة!