مشاهدة النسخة كاملة : هل من شارح لكلام ابن تيمية رحمه الله ؟
أم علي طويلبة علم
2015-02-22, 11:42 PM
قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 10 / 47 ):
" والناس ( أربعة أقسام ) :
منهم من يكون فيه صبر بقسوة
ومنهم من يكون فيه رحمة بجزع
ومنهم من يكون فيه القسوة والجزع
والمؤمن المحمود الذي يصبر على ما يصيبه ويرحم الناس".
هل من شارح لكلام ابن تيمية رحمه الله ؟ مع التمثيل؟
عنان البرانسي
2015-02-23, 12:05 AM
معنى الكلام أنواع الذين يصبرون عند المصائب
من الناس يكون فيه صبر بقسوة فلا يبالي بالمصيبة لشدة قسوة قلبه
ومن الناس يكون فيه رحمة ولكنه يجزع عند المصائب
ومن الناس يكون عنده قسوة وجزع
والمؤمن الصابر المحتسب هو الذي يصبر على أقدار الله المؤلمة فهذا من كمال الأيمان ويرحم الناس عند مصيبته.
عنان البرانسي
2015-02-23, 12:08 AM
وأمر الله بالصبر والرحمة فقال تعالى: ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالرحمة أولئك أصحاب الميمنة ".
أم علي طويلبة علم
2015-03-15, 10:16 PM
من الناس يكون فيه صبر بقسوة فلا يبالي بالمصيبة لشدة قسوة قلبه
جزاكم الله خيرا ،، لكن لم يتضح المعنى ؟!!
الروقي العتيبي
2015-03-16, 12:19 AM
((منهم من يكون فيه صبر بقسوة))
قلت/أي لا تؤثر فيه المصائب فلا يحتسب ولا ينكسر ولا تكون له دافعاً للخوف
من الله فلا اعتبار فيرجع لله ولا انكسار وقت حلول المصيبة والصبر عليها
وإنما صبره بقسوة على قدر قسوة قلبه 0
((ومنهم من يكون فيه رحمة بجزع))
قال ابن القيِّم: (والفرق بين رِقَّة القلب والجَزَع: أنَّ الجَزَع ضعفٌ في النَّفس، وخوفٌ في القلب، يمدُّه شدَّة الطَّمع والحرص، ويتولَّد مِن ضعف الإيمان بالقَدَر... فمتى عَلِم أنَّ المقَدَّر كائنٌ- ولا بدَّ- كان الجَزَع عناءً محضًا ومصيبة ثانية. أمَّا رِقَّة القلب فإنَّها مِن الرَّحمة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرَقَّ النَّاس قلبًا، وأبعدهم مِن الجَزَع، فرِقَّة القلب رأفةٌ ورحمةٌ، وجَزَعُه مرضٌ وضعفٌ، فالجَزَع حال قلبٍ مريضٍ بالدُّنيا، قد غشيه دخان النَّفس الأمَّارة، فأخذ بأنفاسه، وضيَّق عليه مسالك الآخرة، وصار في سجن الهوى والنَّفس، وهو سجنٌ ضيِّق الأرجاء، مظلم المسلك، فانحصار القلب وضيقه يجعله يَجْزَع مِن أدنى ما يصيبه ولا يحتمله، فإذا أشرق فيه نور الإيمان واليقين بالوعد، وامتلأ مِن محبَّة الله وإجلاله، رَقَّ وصارت فيه الرَّأفة والرَّحمة، فتراه رحيمًا رقيق القلب بكلِّ ذي قُرْبَى ومسلم، يرحم النَّملة في جحرها، والطَّير في وَكْرِه، فضلًا عن بني جنسه، فهذا أقرب القلوب مِن الله تعالى) انتهى كلامه .
والجزع لغة نقيض الصبر
واصطلاحًا
قال أبو هلال: (الجَزَع: إظهار ما يلحق المصَاب مِن المضَض والغَمِّ) .
وقال الرَّاغب: (والجَزَع هو: حُزْن يَصْرِف الإنسان عمَّا هو بصدده، ويَقْطَعه عنه) .
وقال ابن فارس: (هو انقطاع المنَّة عن حَمْل ما نزل)
http://www.dorar.net/enc/akhlaq/1978
قلت/ فالرحمة مطلوبة بلا جزع وتسخط وتشكي من أقدار الله0
((ومنهم من يكون فيه القسوة والجزع))
قلت/أي يجتمع فيه ما تقدم من الكلام تحت الصبر بقسوة والجزع
((والمؤمن المحمود الذي يصبر على ما يصيبه ويرحم الناس))
قال القرطبي في التفسير: والصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه لأحد ولا جزع.
هذا والله أعلم
أم علي طويلبة علم
2015-03-16, 10:47 PM
((منهم من يكون فيه صبر بقسوة))
قلت/أي لا تؤثر فيه المصائب فلا يحتسب ولا ينكسر ولا تكون له دافعاً للخوف
من الله فلا اعتبار فيرجع لله ولا انكسار وقت حلول المصيبة والصبر عليها
وإنما صبره بقسوة على قدر قسوة قلبه 0
جزاكم الله خيرا
الروقي العتيبي
2015-03-17, 01:38 PM
ولكم بمثل وزيادة وكثر الله أمثالكم في نساء المسلمين
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.