تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ارجوكم افيدوني حول ذاك النص من منهاج السنه النبويه لابن تيميه



الذليل لربه
2015-02-15, 03:53 PM
قال شيخ الاسلام بن تيميه ( وَتَحْقِيقُ ذَلِكَ أَنَّ كَمَالَ الشَّيْءِ هُوَ مِنْ نَفْسِ الشَّيْءِ وَدَاخِلٌ فِيهِ، فَالْوَاجِبُ بِنَفْسِهِ لَا يَكُونُ وَاجِبًا إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا هُوَ دَاخِلٌ (2) فِي نَفْسِهِ وَاجِبَ الْوُجُودِ لَا يَفْتَقِرُ فِيهِ إِلَى سَبَبٍ مُنْفَصِلٍ عَنْهُ، فَمَتَى افْتَقَرَ فِيمَا هُوَ دَاخِلٌ فِيهِ إِلَى سَبَبٍ مُنْفَصِلٍ عَنْهُ لَمْ تَكُنْ نَفْسُهُ وَاجِبَةً بِنَفْسِهِ، وَمَا لَا يَكُونُ دَاخِلًا فِي نَفْسِهِ، لَا يَكُونُ مِنْ كَمَالِهِ أَيْضًا، بَلْ يَكُونُ شَيْئًا مُبَايِنًا لَهُ، وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ شَيْئَيْنِ: أَحَدُهُمَا وَاجِبٌ بِنَفْسِهِ وَالْآخَرُ شَيْءٌ قُرِنَ بِهِ وَضُمَّ إِلَيْهِ.) انتهي كلام الشيخ الاشكال في الجمله الاخيره (وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ شَيْئَيْنِ: أَحَدُهُمَا وَاجِبٌ بِنَفْسِهِ وَالْآخَرُ شَيْءٌ قُرِنَ بِهِ وَضُمَّ إِلَيْهِ.) لم افهمها

الذليل لربه
2015-02-15, 07:11 PM
اين مشاركتكم ايها الاخوه

محمد طه شعبان
2015-02-15, 09:54 PM
يُفَرِّق شيخ الإسلام رحمه الله بين واجب الوجود بنفسه، وهو الله سبحانه وتعالى، وبين واجب الوجود بغيره؛ كأهل الجنة مثلًا، فوجودهم ليس كمالًا؛ لأنهم يحتاحون في وجودهم لله تعالى.

الذليل لربه
2015-02-16, 02:07 AM
شكرا اخي الكريم على مشاركتك وهل معنى كلامكم ان الشئ الذي قرن بالواجب وضم اليه هو الواجب بغيره كاهل الجنه

الذليل لربه
2015-02-17, 12:00 PM
نرجو مشاركة الاخوه الاكرام

العاصمي من الجزائر
2015-02-17, 12:58 PM
قال شيخ الاسلام بن تيميه ( وَتَحْقِيقُ ذَلِكَ أَنَّ كَمَالَ الشَّيْءِ هُوَ مِنْ نَفْسِ الشَّيْءِ وَدَاخِلٌ فِيهِ، فَالْوَاجِبُ بِنَفْسِهِ لَا يَكُونُ وَاجِبًا إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا هُوَ دَاخِلٌ (2) فِي نَفْسِهِ وَاجِبَ الْوُجُودِ لَا يَفْتَقِرُ فِيهِ إِلَى سَبَبٍ مُنْفَصِلٍ عَنْهُ، فَمَتَى افْتَقَرَ فِيمَا هُوَ دَاخِلٌ فِيهِ إِلَى سَبَبٍ مُنْفَصِلٍ عَنْهُ لَمْ تَكُنْ نَفْسُهُ وَاجِبَةً بِنَفْسِهِ، وَمَا لَا يَكُونُ دَاخِلًا فِي نَفْسِهِ، لَا يَكُونُ مِنْ كَمَالِهِ أَيْضًا، بَلْ يَكُونُ شَيْئًا مُبَايِنًا لَهُ، وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ شَيْئَيْنِ: أَحَدُهُمَا وَاجِبٌ بِنَفْسِهِ وَالْآخَرُ شَيْءٌ قُرِنَ بِهِ وَضُمَّ إِلَيْهِ.) انتهي كلام الشيخ الاشكال في الجمله الاخيره (وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ شَيْئَيْنِ: أَحَدُهُمَا وَاجِبٌ بِنَفْسِهِ وَالْآخَرُ شَيْءٌ قُرِنَ بِهِ وَضُمَّ إِلَيْهِ.) لم افهمها

أخي : إقرء الكلام من البداية فالشيخ قد بسط المسألة

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=283600

العاصمي من الجزائر
2015-02-17, 03:51 PM
شكرا اخي الكريم على مشاركتك وهل معنى كلامكم ان الشئ الذي قرن بالواجب وضم اليه هو الواجب بغيره كاهل الجنه


الشيخ رحمه الله يعرض الإحتمالات العقلية الممكنة لفكرة [ إفتقاره إِلَى غَيْرِهِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ ] ليبين بطلانها :

[ تذكر : بداية الفقرة ]

قال الشيخ : (وَهُوَ سُبْحَانُهُ مُسْتَحِقٌّ لِلْكَمَالِ الْمُطْلَقِ ; لِأَنَّهُ وَاجِبُ الْوُجُودِ بِنَفْسِهِ، يَمْتَنِعُ الْعَدَمُ عَلَيْهِ، وَيَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ مُفْتَقِرًا إِلَى غَيْرِهِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ، إِذْ لَوِ افْتَقَرَ إِلَى غَيْرِهِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ كَانَ مُحْتَاجًا إِلَى الْغَيْرِ، وَالْحَاجَةُ إِمَّا إِلَى حُصُولِ كَمَالٍ لَهُ، وَإِمَّا إِلَى دَفْعِ مَا يُنْقِصُ كَمَالَهُ، .... )

وبعد صفحتين قال الشيخ :

(لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ وَاجِبًا بِنَفْسِهِ مَعَ كَوْنِهِ نَاقِصًا مُفْتَقِرًا إِلَى كَمَالٍ مِنْ غَيْرِهِ، )

- [ وهذا هو الباطل الذي سيبسط الشيخ رحمه الله القول فيه لنقضه ]

قال الشيخ :

(- لَكَانَ الَّذِي يُعْطِيهِ الْكَمَالَ )

[ الآن مع الإحتمالات ] :

[ الإحتمال الأول ]

قال الشيخ :

(إِنْ كَانَ مُمْكِنًا)

[ النقض ]

قال الشيخ :

(فَهُوَ مُفْتَقِرٌ إِلَى وَاجِبٍ آخَرَ، وَالْقَوْلُ فِي هَذَا كَالْقَوْلِ فِي الْأَوَّلِ،)

[ الإحتمال الثاني ]

قال الشيخ :

(وَإِنْ كَانَ وَاجِبًا نَاقِصًا،)

[ النقض ]

قال الشيخ :

( فَالْقَوْلُ فِيهِ كَالْقَوْلِ فِي الْأَوَّلِ ;)

[ الإحتمال الثالث ]

قال الشيخ :

(وَإِنْ كَانَ وَاجِبًا كَامِلًا )

[ النقض ]

قال الشيخ :

(فَهَذَا هُوَ الْوَاجِبُ بِنَفْسِهِ، وَذَاكَ الَّذِي قُدِّرَ وَاجِبًا نَاقِصًا فَهُوَ مُفْتَقِرٌ إِلَى هَذَا فِي كَمَالِهِ،)

[ أعتقد بأن الأمر توضح الآن ]

الذليل لربه
2015-03-01, 10:21 PM
جزاك الله اخي العاصمي خير الجزاء ولكن ما الرابط بين ذلك ومحل الاشكال ان اسأل مستفهماً وليس معترضاً عليكم جزيتم خيرا