تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التخيل الجنسي للزوج أو الزوجة عند الجماع



خالد الشافعي
2015-02-07, 09:49 PM
السؤال
أعاني من ضعف جنسي والسبب الرئيسي هو خلافي المتواصل مع زوجي حتى أني لا أطيق منه لمسة وخوفي من الله يجعلني أستجيب له كلما دعاني وأبكي كلما صار بيننا اتصال جنسي
وجدت حلا في التفكير بشخص آخر غير موجود حقيقة حتى أنسى أني معه ونجحت، لدرجة أن زوجي لا يشعر بشيء، ما الحكم الشرعي فيما أفعله مع العلم أني أفعله حفاظا على بيتي وعائلتي؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف الفقهاء في الرجل يجامع زوجته وهو يتخيل امرأة أخرى، وكذا المرأة يجامعها زوجها وهي تتخيل رجلاً آخر:
فذهب الأكثر إلى أن ذلك حرام، وهو مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة وبعض الشافعية، بل عده بعضهم من الزنا، .............................. ......أما الشافعية فالمعتمد عندهم هو جواز ذلك.................... وعلى العموم ، فإن عليك أن تتركي هذه العادة، وأن تستغفري الله مما مضى، واحذري من العودة إلى ذلك لأنه قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، وما بينك وبين زوجك يمكن حله بجلسة مصارحة بينكما أو بتوسيط من له كلمة عليه، كما يمكنك كسب زوجك ووده ومحبته بحسن العشرة والطاعة، والتزين له، والتبسم في وجهه، ونحو ذلك.
نسأل الله أن يصلح لك زوجك، وأن يصلح ذات بينكما، وأن يجنبنا وإياك معصيته، وأن يوفقنا وإياك لرضاه.
والله أعلم.

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية / يسألونك / إسلام ويب / مركز الفتوى / قطر
الرابط :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=15558 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=15558)

قلت : الأولى تركه ، والخروج من الخلاف مستحب .

أبو البراء محمد علاوة
2015-02-07, 10:19 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله الستر والعفة، ظني أن ذلك كله نشأ عندما انفتح العالم على بعضه البعض من خلال وسائل الاتصالات المختلفة وسماع الأفلام التي أدت إلى فساد العقول والشعور وأصبحت الرقة في الديانة مستشرية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-02-07, 11:59 PM
يا أبا البراء المسألة قديمة، لا علاقة لها بالانفتاح والانفساخ.:)

أبو البراء محمد علاوة
2015-02-08, 12:08 AM
اعلم أن الفقهاء تكلموا عن المسألة قديمًا؛ لكن كلامهم لا يعني الوقوع، وأنت تعلم كم من مسألة تكلم عنها العلماء ولم تحدث إلا بعد موتهم، وكتب الفروع طافحة بذلك.

أبو البراء محمد علاوة
2015-02-08, 12:18 AM
حتى لو قلنا أنها قديمة، فهل هذا يمنع أن نذكر الأسباب التي أدت إلى انتشار هذا المرض في زماننا، حتى وإن قلنا بوجوده من قبل؟

خالد الشافعي
2015-02-08, 11:40 AM
ضاعت الأخلاق فضاقت الأرزاق .

خالد الشافعي
2015-02-08, 11:41 AM
شكرا لكم جميعا على تعليقاتكم الجميلة .

أبو البراء محمد علاوة
2015-02-08, 11:48 AM
شكر الله لك.

علي أحمد عبد الباقي
2015-02-08, 01:35 PM
هذا فعل قبيح من تلك المرأة وخيانة لزوجها ، لكن ما هو الجرم الذي يرتكبه هذا الرجل في حق تلك المرأة يجعلها تكرهه رغم حرصها على البقاء عنده.
يا معشر الرجال - يرحمكم الله - : إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، هدانا الله وإياكم !

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-02-08, 02:26 PM
اعلم أن الفقهاء تكلموا عن المسألة قديمًا؛ لكن كلامهم لا يعني الوقوع، وأنت تعلم كمن من مسألة تكلم عنها العلماء ولم تحدث إلا بعد موتهم، وكتب الفروع طافحة بذلك.
يا أبا البراء هل ترى أن هذه المسألة من جملة الافتراضات التي افترضها العلماء قديما، ولم تكن كائنة؟

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-02-08, 02:29 PM
حتى لو قلنا أنها قديمة، فهل هذا يمنع أن نذكر الأسباب التي أدت إلى انتشار هذا المرض، حتى وإن قلنا بوجوده من قبل؟
نعم صحيح، ربما يذكر هذا من جملة الأسباب، لكن نحن هنا بصدد تصور المسألة تصورًا دقيقًا، ولا ندري حال السائل، هل تأثر بهذا السبب أم غيره، هل هو منفتح أم منغلق.
ولكن لا بأس أن نعدد الأسباب الموصلة إلى هذا وبقوة، كالنظر والسماع المحرمين وغيرهما.

أبو البراء محمد علاوة
2015-02-08, 03:58 PM
أحسن الله إليك.

الروقي العتيبي
2015-02-09, 11:58 PM
أن يتعمد أحد الطرفين فعل هذا الشيء فهو من الغش المحرم والدليل قال صلى الله عليه وسلم (( من غشنا فليس منا )) أخرجه مسلم في صحيحه

وأما أن الأمر خطر على بال أحدهما بدون تعمد وبدون إرادة وهو خارج عن طوعه أو طوعها فلا شك أنه من ما يلقي الشيطان
وعلى ذلك نعرف فائدة الذكر قبل الجماع لعله من أعظم أسباب دفع مثل هذا الشيء -وفي آخر آية لسورة البقرة ((ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به))
وهذا الذي خارج عن طوع الإنسان واختياره هو لا شك مما لا طاقة للإنسان به ولكن يُدفع بالذكر والدعاء

هذا والله أعلم ونسأل الله السلامة لنا وللمسلمين

خالد الشافعي
2015-02-10, 01:47 AM
بوركتم

أبو مالك المديني
2015-02-12, 07:37 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=60808

الروقي العتيبي
2015-03-01, 06:37 AM
http://islamqa.info/ar/84066

خالد الشافعي
2015-04-11, 06:50 AM
وفقكم الله جميعا .

خالد الشافعي
2016-04-18, 12:03 AM
قال الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه الله- في شرح صحيح مسلم كتاب الصلاة-الشريط 259:
هل يجوز تخيل صورة امرأة بلذة؟
لا، ما يجوز، إذا كان الأمر تحت القدرة حرام، وقد ظفرت في كتاب طبقات الشافعية الكبرى في ترجمة بعض الشافعية أنه كان يرى أن وطأ الأهل وإذا تصور أجنبية وهو يطأ أهله تصورها أجنبية فإنه يرجم أو يجلد، وهذا قول شاذ ليس بصحيح والصواب كما قال السبكي وعلق عليه ابن السبكي قال هذا الفعل حرام فقط وهو ليس من الزنا ولكن هذا الأمر تحت القدرة وتحت التخيل حرام، أن تتخيل امراة بعينها وتجردها وتتلذذ بها في التصور تحت مكنة العقل وتحت القدرة هذا حرام ولا يجوز.
منقول

أبو البراء محمد علاوة
2017-04-17, 11:41 AM
تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة






الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي (http://www.alukah.net/authors/view/home/2184/)
السؤال


♦ ملخص السؤال:
استشارة حول تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة، وهل في هذا الفعل مخالفة شرعية؟
♦ تفاصيل السؤال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أودُّ الاستفسار عما أفعلُه أنا وزوجي أثناء الجِماع؛ حيث إننا نقوم بعمَل دور تمثيلي قبل الجِماع مِن باب الاستمتاع؛ مثلاً: يقوم هو بدور الطبيب وأنا بدور المريضة، ويُخاطبني كأنني غريبة، وأنا كذلك أتحدَّث معه كالغريبة، وأحيانًا نتخيل أنه اغتصاب.فهل في هذا الفعل أي مخالفات شرعية؟


الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما تفعلينَه أنت وزوجك أيتها الأختُ الكريمةُ نوعٌ مُتَقَدِّمٌ مِنَ التخيُّلات الجنسية، بل هو أشدُّ منه، فأنتِ وزوجك لم تَقْتَصِرَا على تخيُّل شخصٍ آخر عند الجِماع، بل تماديتُما إلى المحاكاة والتمثيل، وقد نَصَّ بعضُ أهل العِلْمِ على أن تمنِّي القلب واشتهاءَه للمرأة الأجنبية أو الرجل الأجنبي نوعٌ مِنَ الزِّنا؛ ويخشى أن يجرَّ إلى الوقوع فيما هو أكبر، فالمُقدمات السيئةُ تُؤذن بوقوع ما هي وسيلة إليه.
وتأمَّلي رعاك الله الحديث الذي رواه البخاري ومسلمٌ، عن أبي هريرةَ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((كُتِبَ على ابن آدم نصيبُه مِن الزِّنا، مُدرِكٌ ذلك لا مَحالة؛ فالعينانِ زناهما النظَر، والأُذنان زناهما الاستِماع، واللِّسان زناه الكلام، واليدُ زناها البطْش، والرِّجْل زِنَاها الخُطَا، والقلْبُ يَهوَى ويَتَمنَّى، ويُصَدِّق ذلك الفَرْج ويُكَذِّبُهُ))؛ متفق عليه.وقولُه صلى الله عليه وسلم: ((والقلب يَهوَى ويَتَمنى))، يَدْخُل فيه كل تَمَنٍّ للحرام؛ سواء عن طريق التمثيل أو لا، قال الإمام أبو العباس القُرطبي في "المُفهِم": "يعني: أن هواه وتمنيه هو زناه، وإنما أُطْلِق على هذه الأمور كلها: زِنًا؛ لأنها مُقدماتها؛ إذ لا يحصُل الزنا الحقيقيُّ - في الغالب - إلا بعد استِعمال هذه الأعضاء في تحصيله".
وقال الإمامُ النوويُّ في "شرح مسلم": "معنى الحديث أنَّ ابن آدم قُدِّر عليه نصيبٌ مِن الزنا، فمنهم مَن يكون زناه حقيقيًّا... أو النظر، أو اللمس، أو الحديث الحرام مع أجنبية، ونحو ذلك، أو بالفكر بالقلب".
إذا تقرَّر هذا، فقد اختلف الفقهاءُ في الرجُل يُجامع زوجتَه وهو يَتَخَيَّل امرأةً أخرى، وكذا المرأة يُجامعها زوجها وهي تتخيَّل رجلاً آخر، فذهب الأكثرُ إلى أن ذلك حرام، وهو مذهبُ الحنفيَّة والمالكيَّة والحنابلة وبعض الشافعيَّة؛ قال ابن عابدين الحنفي في "حاشيته": "والأقربُ لقواعد مذهبنا عدم الحِلِّ؛ لأنَّ تَصَوُّرَ تلك الأجنبيَّة بين يديه يَطَؤهَا فيه تصوير مُبَاشَرة المعصية على هيئَتِها، فهو نظيرُ مسألة الشُّرْب".
وقال ابن الحاج المالكي في كتابه "المدخل": "ويتعيَّن عليه أن يَتَحَفَّظَ على نفسه بالفِعل، وفي غيره بالقول مِن هذه الخصلة القبيحة التي عمَّتْ بها الْبَلْوَى في الغالب، وهي أنَّ الرجل إذا رأى امرأةً أعجبتْه، وأتى أهله، جَعَلَ بين عينيه تلك المرأة التي رآها، وهذا نوعٌ مِن الزِّنا؛ لما قاله علماؤنا فيمن أخذ كُوزًا من الماء فصوَّر بين عينيه أنه خمر يَشربه، أن ذلك الماء يصير عليه حرامًا، وهذا مما عمَّتْ به الْبَلْوَى".
وقال ابن مفلح الحنبلي في كتاب "الآداب الشرعية": "وقد ذكر ابن عقيل وجزَم به في الرعاية الكبرى: أنه لو استحضر عند جِماع زوجته صُورَةَ أَجْنَبِيَّةٍ مُحَرَّمَةٍ أنه يأثَم".أما الشافعيَّةُ فالمعتَمَد عندهم الجوازُ ذلك، على ما حكاه ابن حجر الهيتمي في "تحفة المُحتاج شرح المنهاج".فابحثي أيتها الأخت الكريمة أنت وزوجك عن طُرُق أخرى مباحة تحقِّقان بها المتعة الحلال، وستجدان أمورًا أخرى عند أصحاب الخبرة، بدلاً مِن الحوم حول الحمى.
بارك الله لك في زوجك وأبنائك



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/96909/#ixzz4eUhYyqHb (http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/96909/#ixzz4eUhYyqHb)

أبو البراء محمد علاوة
2019-05-01, 12:39 AM
حكم التخيلات الجنسية (http://majles.alukah.net/t173947/)