المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قَصِيْدَةُ هِبَةُ الرَّحْمَنِ ، وَوَصِيَّةٌ لِوَلَدِيْ عَبْدِ الرَّحْمَنَ



أبو عبد الرحمن العراقي
2015-01-27, 11:40 AM
بسم الله الرحمن (http://www.sunnti.com/vb/showthread.php?t=13245) الرحيم

قَصِيْدَةُ :

( هِبَةُ الرَّحْمَنِ ، وَوَصِيَّةٌ لِوَلَدِيْ عَبْدِ الرَّحْمَنَ )

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الأمين ، وعلى آله وأَصحابه أَجمعين ، وبعد :
فقد رزقني الله ـ تعالى ـ بولدي ( عبد الرحمن )
وذلك في يَومِ ( السَّبتِ ) الموافق ( 24 / 8 / 2013 م ) ـ ( 17 / شوال / 1434 هـ ) ،
وقد فَرِحتُ ـ كثيراً ـ لذلك ، وهذه قصيدةٌ أُهديها له ، وأَسميتها :
( هِبَةُ الرَّحْمَنِ ، وَوَصِيَّةٌ لِوَلَدِيْ عَبْدِ الرَّحْمَنَ ) ، راجياً أَن أَكون مُوفَّقاً فيها ،
وأَرجو أَن تنالَ إِعجابَه بعد أَن يقرأَها ـ مستقبلاً ـ ،
وأَرجو منه ـ كذلك ـ أَن يعمل بما فيها من نصائح وتوجيهات وتوصيات ؛ فأَقول :
* ...................... *


(( مُقَدِّمَةٌ ))

أَحْمَــد اللهَ رَبِّيَ الــوَاهِــبَ الــرَّازِقَ المَنَّــانِ

وَلَـهُ عَظِيْــمُ شُكْــرِيْ وَحَمْـدِيْ ، وَكَـذَا امْتِـنَانِي

عَلَى جَمِيْـــلِ الآلَاءِ وَالإِنْعَـامِ وَالفَضْـلِ وَالإِحْسَـانِ

إِذْ أَفْرَحَنِي ، وَأَسَـرَّنِي ، وَأَكْرَمَنِي بِـ ( عَبْدِ الرَّحْــمَنِ )

* ....... *

(( وَصْفٌ ))

تَبَارَكَ رَبِّي عَلَى حُسْنِ الخَلْـقِ وَالإِنْشَـاءِ وَالإِتْقَـانِ

كَـأَنَّهُ ( زَهْـرَةٌ جَمِيْلَـةٌ ) غُرِسَتْ فِي وَسْطِ بُسْـتَانِ

بَـلْ هُـوَ بَدْرٌ وَقْتَ تَمَامِهِ ، كَأَجْمَلِ مَا تَرَى العَيْنَانِ

أَزَاحَ سُتُوْرَ هَمِّـي وَغَمِّـي ـ مَوْلِدُهُ ـ وَكُلَّ أَحْزَانِي

* ....... *

(( تَوْضِيْحٌ ))

خَالَفْـتُ ـ بِمَقْصَدِي فِيْـهِ ـ غَالِبَ بَنِي الإِنْسَانِ

فَهَذَا يُرِيْدُ غُلَامَاً ؛ لِيَحْمِلَ اسْمَـهُ عَلَى مَرِّ الزَّمَـانِ

وَذَاكَ يُرِيْدُهُ ؛ لِيَكَـوْنَ عَـوْنَاً وَرِدْئَاً لَـهُ فِي المَيْدَانِ

وَثَالِثٌ يُرِيْـدُهُ ؛ مُبَاهَـاةً لِغَيْرِهِ فِي كَثْـرَةِ الوُلْـدَانِ

وَأَنَا أَرَدْتُّـهُ لِأُقِـرَّ بِهِ عَيْنَ النَّبِيِّ المُصْطَفَى العَدْنَانِ

حِـيْنَ يُبَـاهِي بِنَـا أُمَمِ الحَشْرِ أَمَـامَ رَبِّـنَا الدَّيَّانِ

وَأَرَدْتُّهُ لِأُنْشِئَـهُ عَـلَى الإِسْــلَامِ النَّقِيِّ وَالإِيْمَـانِ

وَعَـلَى التَّوْحِيْـدِ وَسُنَّـةَ نَبِـيِّنَا وَكَـذَا الإِحْسَانِ

صَالِحَاً وَمُصْلِحَـاً غَـيْرِهِ ، غَيْرَ مَفْتُـوْنٍ وَلَا فَتَّـانِ

وَيَدْعُو لِي بِرَحْمَةٍ إِذَا وَارَوا التُّـرَابَ عَلَى الجُثْمَـانِ

وَبِذِي افْتِرَاقِيَ عَنْ الأَوَّلِ وَالثَّـالِثِ وَكَـذَا الثَّـانِي

* ....... *

(( وَصِيَّةٌ ))

أَيَـا ( وَلَـدِيْ ) اسْمَـعْ مِنِّي بِإِنْصَــاتٍ وَإِمْعَـانِ

نَصَـائِـحَ نَفِيْسَـاتٍ لَا تُـقَـدَّرُ بِغَـالِيَ الأَثْـمْانِ

كُنْ مُسْتَـقِيْمَاً عَلَى الصِّـرَاطِ ، وَشِـرْعَةَ الـرَّحْمَنِ

وَلِسُنَّـةِ المُصْطَفَـى مُتَّـبِعَاً ، بِالدَّلِيْـلِ وَالبُرْهَـانِ

وَلِلْصَّـحْبِ وَالآلِ مُعَـظِّمَاً ؛ فَهُـمْ خِيْرَةُ الأَزْمَانِ

وَلِلْعُلَمَاءِ اعْـرِفْ قَـدْرَهُمْ ؛ فَهُـمْ صِمَّامُ أَمَــانِ

وَكُنْ أَثَرِيَّاً مُهْتَدِيَاً بِنُوْرِ الوَحْيَيْنِ : السُّنَّةِ وَالقُرْآنِ

وَلَا تَكُنْ بِدْعِيَّاً مُتَّبِـعَاً كُلَّ مُنْحَـرِفٍ زَائِـغٍ فَتَّانِ

وَارْفَعْ بِإِسْلَامِكَ رَأْسَاً ، فَهُوَ وَدِيْنِ الكُفْرِ ضِدَّانِ

فَالفَاسِقُوْنَ يَتَبَاهَـوْنَ بِرَكْضِـهِمْ وَرَاءَ الشَّيْطَانِ

فَـلَا تَخْجَلْ وَلَا تَوْجَلْ مِنْ حَمْلِكَ شِرْعَةَ الرَّحْمَـنِ

وَاتَّقِ اللهَ رَبَّ الكَوْنِ ، وَرَاقِبْهُ فِي السَّرِّ وَالإِعْلَانِ

وَلَا تَجْعَلْهُ أَهْـوَنَ النَّاظِرِيْـنَ إِلَيْكَ مِنْ الإِنْسَـانِ

وَاحْسِبْ حِسَابَاً لِيَوْمٍ تَشِيْبُ فِيْهِ مَفَارِقُ الوُلْدَانِ

لَا تُنْجِيْكَ أُمٌّ ، وَلَا يُنْجِيْكَ أَبٌ ، وَلَا أَحَنُّ حَانِ

تَعَلَّمْ شَرْعَ رَبِّـكَ ، وَافْقَهْهُ ؛ فَهُوَ طَرِيْقٌ لِلْجِنَانِ

فَـهُوَ ( فَرِيْـضَـةٌ ) ، وَبِذَاكَ أَخْـبَرَ نَبِيُّنَا العَدْنَانِ

فَبِهِ يَسْتَـقِيْـمُ دِيْـنُ العَبْـدِ ، وَيُصْبِـحُ ذُو شَانِ

وَبِهِ يَنَـالُ الرُّتَـبَ العَالِيَـاتِ فِي أَعَـالِيَ الجِنَـانِ

* ....... *

دَاوُمْ عَلَى الصَّلَاةِ بِوَقْتِـهَا بِالشُّـرُوْطِ وَالأَرْكَـانِ

وَعَلِّقْ القَلْبَ بِالمَسْجِدِ ؛ لِتُظَلَّ غَدَاً بِظِلِّ الرَّحْمَنِ

صُمْ الأَيَّامَ الفُـضْلَى ، وَشَوَّالَ وَقَبْلَهَـا رَمَضَـانِ

وَلَا تَبْخَلْ ـ عَلَى المُحْتَـاجِ ـ ، وَأَكْرِمْـهُ بِإِحْسَـانِ

وَجُدْ وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِيْ الفَضْلِ بِإِقْلَالٍ وَنُقْصَــانِ

وَكُـنْ كَرِيْمَ النَّفْـسِ ، عَفِــيْفَ اليَـدِ وَاللِّـسَانِ

سِرْ لِلْحَجِّ ـ إِنْ اسْتَطَعْتَ ـ ؛ لِتُغْسَلَ مِنْ الأَدْرَانِ

* ....... *

وَكُنْ بَـرَّاً بِوَالِدَيْكَ ، وَأَحْسِنْ لَـهُمَا أّيَّمَا إِحْـسَانِ

وَلَا تَعْصِهِمَا بِشَيْءٍ ـ أَبَـدَاً ـ إِلَّا بِمُخَالَفَةِ الرَّحْمَـنِ

وَكُـنْ لَـهُمَا خَـيْرَ عَـوْنٍ فِي النَّائِبَـاتِ وَالأَحْزَانِ

وَكُنْ خَيْمَةً لِإِخْوَانِكَ تُظِلُّهُـمْ بِعَــطْفٍ وَحَـنَانِ

صِل أَرْحَامَكَ ـ كُلَّهُمُ ـ ، مُبْتَغِـيَاً رِضَـا المَنَّـانِ

وَصَاحِـبْ أَهْـلَ الـبِرِّ وَالتُّقَـى ، وَذَوَا الإِيْمَـانِ

فَهُمْ عُدَّةٌ فِي صُرُوْفِ الدَّهْرِ ، وَنَوَائِــبِ الأَزْمَانِ

وَرُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ ، قَالَـهَـا ذَوُو العِرْفَانِ

وَلَا تَصْحَبْ ضَـالَّاً أَوْ فَاسِقَاً أَوْ فَاجِـرَاً بِاللِّسَانِ

أَوْ مُنْحَرِفَاً دِيْنُهُ ، رَدِيْئَةٌ أَخْلَاقُــهُ ، عَيْنَاهُ زَائِغَتَانِ

فَخَلِيْلُ الفَتَى شِبْهُهُ ؛ فَدَعْـكَ مِنْ صُحْبَةِ الفَتَّانِ

* ....... *
يتبع ....

أبو عبد الرحمن العراقي
2015-01-27, 11:41 AM
وَابْـذُلْ النُّصْـحَ لِلْغَيْرِ بِأَحْسَنِ الأَلْفَاظِ وَالمَعَـانِي

وَلَا تَكُ ـ فِي النُّصْحِ ـ غَلِيْـظَ القَلْبِ فَظَّ اللِّسَانِ

فَالنَّاسُ تَأْنَـسُ لِذِيْ الأَخْـلَاقِ ، وَطَيِّـبِ الجَنَانِ

وَتَنْفِرُ مِنْ السَّيِّءِ تَعَامُلَهُ ، وَإِنْ كَـانَ إِمَامَ الزَّمَانِ

وَدَعْ عَنْكَ التَّكَبُّرَ ؛ فِبِهِ أُخْـرِجَ إِبْلِيْسُ مِنْ الجِنَانِ

وَبِهِ اسْتَحَقَّ فِرْعَـوْنَ وَأَشْبَاهَهُ خُلُوْدَاً فِي النِّيْرَانِ

* ....... *

فِـرَّ مِنْ الفِتَنِ الصّـَمَّاءِ كَـمَا تَفِرَّ مِنْ فَتْكِ الثُّعْبَانِ

فِتْنَةُ الشُّبُهَاتِ لَا تَقْرَبْهَا ، وَادْفَعْهَا بِنُوْرِ البُرْهَـانِ

فِتْنَةُ الشَّهَوَاتِ لَا تَقْرَبْهَا ؛ وَادْفَعْهَا بِطَاعَةِ الرَّحْمَنِ

لَا تَهْجُرِ القُرْآنَ ، قِرَاءَةً ، وعَمَلَاً ، وَحِفْظَاً بِإِتْقَانِ

وَرَاجِعْ الحِفْظَ ـ دَوْمَاً ـ ؛ لِتَسْلَمَ مِنْ آفَةِ النِّسْيَانِ

وَعَلِّمْهُ غَيْرَكَ ، تَكْسَـبْ مِثْلَ أَجْرِهِمْ بِلَا نُقْصَانِ

وَطَالِعْ كُتُبَ العِلْمِ ، وَدَوِّنْ نَفَائِسَ العِلْمِ وَالمَعَانِي

وَلْيَكُنْ الكِتَابُ خَيْرَ جَلِيْسٍ لَكَ فِي هَذِهِ الأَزْمَانِ

وَكُنْ طَالِبَ عِلْمٍ ـ بِجَدٍ ـ بِلَا هَزْلٍ ، وَبِلَا رَوَغَانِ

وَتَصَدَّقْ بِعِلْمِكَ عَلَى النَّاسِ بِلَا عَدٍّ وَلَا حُسْبَانِ

وَاسْتَفِدْ مِنْ مِيْرَاثِ أَبِيْكَ ، وَاخْلُفْنِي فِيْهِ بِإِحْسَانِ

* ....... *

وَامْشِ فِي حَوَائِجَ النَّاسِ ، وَفَـرِّجْ كُرْبَةَ الحَـزْنَانِ

فَمَا خَابَ سَعْيُ مَنْ سَعَى فِي حَاجَةِ بَنِي الإِنْسَانِ

فَمِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْكَ أَنْ يَحْتَاجَـكَ بَنُو الإِنْسَـانِ

وَكُـنْ شُعْلَةَ خَـيْرٍ لِلْسَّالِكِـيْ نَ لَا تَعْـرِفُ التَّوَانِي

* ....... *

وَلَا تَجْلِسْ بِلَا صَنْعَةٍ ، لَا تُرِقْ مَاءَ الوَجْهِ لِلْإِنْسَانِ

فَجَمِيْعُ الرُّسْلِ عَاشُوْا مِنْ كَدِّ اليَدِ بِرِفْعَةِ الشَّـانِ

وَأَعْطِ كُلَّ ذِيْ حَقٍّ حَقَّهُ ، وَلَا تُخْسِـرْ فيه بِالمِيْزَانِ

* ....... *

وَكُنْ عَـدْلَاً بِفْعْلِكَ ، صَادِقَاً فِي القَـالِ بِلَا بُهْتَانِ

لَا تَخَفْ فِي الحَقِّ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، وَلَا تَخْشَ أَيَّ إِنْسَانِ

وَكُنْ مِقْدَامَاً شُجَاعَاً ، وَلَا تَرْهَبَـنَّ إِنْسَاً وَلَا جَانِ

شَدِيْدَاً ـ بِالحَقِّ ـ عَلَى أَهْلِ البِدْعَةِ وَمِلَّةِ الطُّغْيِانِ

وَكُنْ جَبَلَاً لَا تَهُزُّهُ العَوَاصِفُ وَالقَوَاصِفُ فِيْ آنِ

وَلِنْ جَانِبَكَ لِذَوِيْ النُّهَى وَالفَضْلِ وَأُولِي الإِيْمَانِ

وَكُنْ لَهمْ جِسْرَاً قَوِيَّاً إِذَا رَامُوْا عُبُوْرَاً لِبَرِّ الأَمَانِ

وَكُنْ لَهمْ حِصْنَاً مَنِيْعَاً مِنْ كُلِّ حَاقِدٍ وَبَاغٍ وَشَانِي

* ....... *

وَتَصّدَّقْ عَنِّي إِذِا قِيْلَ يَوْمَا : مَاتَ أَبُوْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ

وَلَا تَنْسَ أَبَاكَ بِصَالِحِ دَعْوَةٍ إِذَا سَجَدْتَّ لِلْرَّحْمَنِ

أَوْ خَطَرْنَا عَلَى بَالِكَ فِي سَاعَةِ اسْتِجَـابَةِ الـرَّحْمَنِ

أَوْ ذُكِرْنَا بِخَـيْرٍ عَلَى أَلْسُـنِ الأَحْبَابِ وَالخِـلَّانِ

أَوْ قَلَّبْتَ أَوْرَاقَ ثُرَاثِهِ ، وَمَا خَطَّتْهُ تِـلْكَ اليَـدَانِ

أَوْ رَأَيْتَ جَمِيْـلَ أَثَرٍ تَرَكْنَـاهُ لَمْ يَمْحُهُ طُوْلُ زَمَانِ

فَقَدْ يُخَفِّـفُ عَذَابِي بِدُعَاءِكَ أوْأَنْجُـوْ مِنْ النِّيْرَانِ

لَا تَنْسَ فَضْلِيَ عَلَيْكَ ؛ فِإِنِّي أُحِبُّكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ

* ....... *

وَأُوْصِيْكَ بِأُمِّكَ خَـيْرَاً ، فَأَكْثَـرَ مِمَّا أُعَـانِي تُعَانِي

يَكْفِيْهَا فَضْلَاً وفخراً : عِنْـدَ قَدَمَيْهَا جَنَّةُ الرَّحْمَنِ

لَا تَقُلْ لَها أٌفٍ ، وَلَا تَنْهَرْهَـا ، وَارْعَهَا بِإِحْسَـانِ

* ....... *

(( الخَاتِمَةُ ))

فَاقْبَلْ مِنِّيْ مَا مَضَى مِنْ إِرْشَادٍ ؛ فَأنْتَ لُبُّ جَنَانِي

وَهَا قَدْ كَلَّتْ يَدِيْ ، وَأَوْشَكَ عَلَى التَّـوَقُّفَ بَنَانِي

وَصَـلَّى اللهُ عَلَى نَبِـيِّنَا الهَـادِيْ لِجَنَّـةِ الرِّضْوَانِ

وَعَـلَى آلهِ الأَطْهَـارِ ، وَصَحَابَـتِهِ ذَوِيْ العِـرْفَانِ

مَا هَبَّتْ النَّسَائِـمُ ، وَمَا غَـرَّدَ بُلْبُلٌ عَلَى أَغْصَـانِي

* .............................. ................ *


كَتَبَها والِدُكَ : (أَبو عَبد الرَّحمَن )

تمَّت في ضُحَى يَوم : ( الثلاثاء ) ( 24 / 12 / 2013 ) م

المُوافقِ لـ ( 21 / صَفَر / 1435 ) هـ

في تمامِ السَّاعةِ ( 30 : 10 ) م

وقد أَتَمَّ أَربعةَ أَشهرٍ مِن عُمُرِهِ ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ

والحَمدُ للهِ ـ أَوَّلاً وآخِرَاً ـ
...................
...................
ولمن أراد قراءتها مرتبةً وبصيغة ( pdf ) ؛ فليُحمِّلها ـ غير مأمورٍ ـ من هذا الرابط :
http://www.gulfup.com/?bo6j4k