مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه للإخوة والأخوات .
المعيصفي
2015-01-22, 07:57 PM
تنبيه للإخوة والأخوات .
وللأخوات بشكل خاص .
كل امرأة تتكلم مع رجل على الخاص ( لا يطلع عليه غيرهما ) في صفحات التواصل أو المنتديات والمواقع في النت . وبأي أمر كان ( سؤال شرعي . طلب علم . أو طلب علاج من أصحاب مهنة الرقية . أو طرح مشكلة . أو ثرثرة . ) .
فقد وقعت ووقع في الخلوة المحرمة شرعا ...
فإن كانت من تعترض على كلامي تخشى الله وتظن بنفسها خيرا فلتخبر زوجها أو أباها أو أخاها بأنها تكلم رجلا على الخاص .
ولتريه محادثاتها .
وهكذا الرجال سواء بسواء .
والله أعلم .
https://www.facebook.com/almaaasfi/posts/156914247851731 (https://www.facebook.com/almaaasfi/posts/156914247851731?fref=nf)
أبو عبد الله المسعودي
2015-01-23, 08:28 AM
أما كونه تنبيها وتذكيرا فنعم ما رأيت فالله جل جلاله أمر المرأة بالقرار في بيتها إلا من حاجتها فلا ينبغي لها أن تتسكع في مواقع التواصل والتي هي أحبولة الشيطان إلا - من عصم الله - ولكن كونه حكما شرعيا أتمنى أن تدعمه تكرما بالأدلة وأن تذكر إماما لك في هذا لأنه أمر معاصر . وماذكرته حفظك الله ليس دليلا لأن من الرجال من لايجرؤ على ذلك وإن كانت مستفتية !
المعيصفي
2015-01-24, 01:55 PM
لعلك لم تدخل على الرابط
https://www.facebook.com/almaaasfi/posts/156914247851731 (https://www.facebook.com/almaaasfi/posts/156914247851731?fref=nf)
فقد ذكرت فيه ما يلي :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
أما بعد :
الفيس بوك هو برنامج للتواصل الاجتماعي .
وشرعنا حث على التواصل بين المؤمنين الذي به يحصل التواصي بالحق والتواصي بالصبر .
ومن أعظم ما في شرعنا من أحكام تنظم العلاقة بين المؤمنين بما يتلائم مع طبيعة الخلق هو فصل الرجال عن النساء وتحريم اختلاطهم حتى في العبادات بله في العادات ومن ذلك ،
عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " مسلم .
ومن ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه : سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " لا يخلون رجل بامرأة ، ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم " ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ، اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، وخرجت امرأتي حاجة ، قال : " اذهب فحج مع امرأتك " متفق عليه .
وحرم الخلوة بالمرأة كما في قوله عليه الصلاة والسلام ." ولا يَخْلُوَنَّ أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما " صححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان .
وفي قوله صلى الله عليه وسلم ." ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان "
ولا شك أن هذا الحكم عام لكل المسمين بل هو أول ما تكلم به كان موجها للصحابة رضي الله عنه وهم أتقى الخلق وآمنهم من الفتنة !
وأما أقوال أهل العلم في مراسلة المسلم للمسلمة وبالعكس ففيما يليفتوى العلامة الحجبرين برقم (9794) :
السؤال : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علمًا بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
الجواب : " لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه؛ لما في ذلك من فتنة،
وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به.
وقد أمر صلى الله عليه وسلم مَنْ سمع الدجال أن يبتعد عنه، وأخبر أنَّ الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير، ويجب الابتعاد عنها، وإن كان السائل يقول: إنه ليس فيها عشق ولا غرام.
أما مراسلة الرجال للرجال، والنساء للنساء فليس فيها شيء إلا أن يكون هناك أمر محظور. والله أعلم
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين "
ولا شك أن المراسلة بين الرجل والمرأة كتابة تعتبر من الخلوة المحرمة لأن باستطاعتهما الحديث بما يشتهون خيرا أو شرا من غير أن يطلع عليهما أحد .
وهذا هو معنى الخلوة لذلك أفتى العلماء بحرمة ذلك سدا لذريعة تزيين الشيطان ( ثالثهما ) شيئا فشيئا .
ولقد حرم العلماء تعليم المرأة القرآن إذا كان بخلوة !
والمؤمن الصادق لا يأمن من مكر الله ولا يأمن من استدراج الشياطين أبدا .
لذلك فمن يراسل الفتيات والنساء من غير وجود محرم لهن يشهد المراسلات فقد وقع في الخلوة المحرمة وإن كان قصده حسنا بله سيئا .
وإن كان البعض يقول أن ما يجري بيني وبين فلانة مجرد طلب علم فأقول له إن حديثكما معا من غير أن يطلع عليه أحد من محارم الفتاة هو خلوة ! .
وفيه ذريعة للوقوع في المحرم وما كان ذريعة للمحرم فهو محرم ولو كان حلالا في أصل حكمه .
وما كان من الأحكام سدا للذريعة فلا يراعى فيه فلان أو فلان ولا النيات .
والله أعلم .
أبو عبد الله المسعودي
2015-01-24, 02:18 PM
الله يحفظكم , أما ما ذكرته من أدلة فعلى العين والرأس ولكنها تتكلم عن الخلوة لا عن ما ذكرت أنه في حكم الخلوة , وأما فتوى الشيخ ابن جبرين رحمه الله فهو كما نقلته " حكم المراسلة بين الشباب والشابات " ولكن الذي أردت التأكد منه هو أنك نصصت على أن السؤال الشرعي له حكم الخلوة ؟
فما دليلك ؟
أما كنصيحة وتذكير فأرى رأيك تماما فيسأل للمرأة زوجها وللبنت أخوها بقدر الإمكان لما لا يخفاكم من فساد الزمان وأهله إلا من رحم الله .
المعيصفي
2015-01-24, 03:57 PM
وهل استثنى الشرع السؤال الشرعي ( تعلم العلم الشرعي ) من الخلوة المحرمة بين رجل وامرأة ؟
أبو عبد الله المسعودي
2015-01-24, 06:24 PM
حتى لا نتيه بسعة التصور : لو أن امرأة أرسلت إلى فقيه وعالم عن طريق رسالة بوسائل الاتصال الحديثة ورد عليها أيكون قد وقع في الخلوة المحرمة ؟ أما تعلم العلم ونحوه فلم أقل به ! لأنك إن فسرت الخلوة بذلك فستواجه عقبات في كتاب النكاح ! وأنا هنا : أضع القلم مسجلا نقطة اختلف فيها معك واللهَ أسأل أن ينفع بكم .
أم علي طويلبة علم
2015-01-24, 07:18 PM
جزاكم الله خيرا ،، درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهذه الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل -غير محرم لها- كما هو معلوم يترتب عليها من المحاذير والفتن ، نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن ،، السؤال : ما الخلوة التي عرفها العلماء رحمهم الله ؟
أبو مالك المديني
2015-01-24, 07:34 PM
السؤال : ما الخلوة التي عرفها العلماء رحمهم الله ؟
الخلوة المحرمة هي أن يخلو الرجل بامرأة أجنبية عنه في مكان لا يطلع فيه أحد على ما يمكن أن يجري بينهما من تقبيل أو لمس أو نحو ذلك ، نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
أبو مالك المديني
2015-01-24, 07:46 PM
وينظر هنا : http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=14566
أبو عبد الله المسعودي
2015-01-24, 09:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ماهو تعريف الخلوة؟ وهل عندما أتحدث مع امرأة من وراء حجاب يعتبر خلوة مثلاً من وارء حائط أو هاتف أو عبر الإنترنت؟ وهل التحدث مع مرأة أو عدة نساء في مجمع خلوة؟ وجزاكم الله عنا خيراً.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الخلوة المحرمة هي أن يخلو رجل بامرأة أجنبية عنه عن أنظار الناس. ووجود حائط أو نحوه بينهما في خلوة مع إمكان وصول بعضها إلى بعض لا تنتفي به الخلوة شرعاً. أما الكلام عبر التلفون أو الإنترنت أو التحدث مع امرأة أو أكثر في مجمع أو في غير خلوة، فإن هذا ليس من الخلوة ولا بأس به إذا دعت إليه الحاجة مع الأدب والاحتشام، أما إذا كان لغير حاجة فإنه من خطوات الشيطان، وكما قيل: نظرة، فابتسامة، فسلام، فكلام، فموعد، فلقاء . وراجع الفتاوى: 1248، 9786، 1759.
هذا ما أردت الوصول إليه :
وقد سبقت الإشارة والتنبيه على المسلمات بتجنب ذلك ما استطاعت فتقرأ في فتاوى العلماء أو تنيب من يسأل عنها .
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=14566 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=14566)
ابن الصديق
2015-01-24, 09:14 PM
اما ان تأخذ المراسله حكم الخلوه فعلى المستدل الدليل
واما انها من باب سد الذرائع فنعم
اما تعلم العلم الشرعى والاخذ والعطاء والفتاوى وغيرها فمباح مالم يجر الى محظور
ومع ذلك احسنت بارك الله فيك الاخ طارح الموضوع
الا ان الاحكام لا تصدر بلا دليل
والاولى والعلم عند الله انها من باب سد الذرائع
مثل الخلوه بامرأه لتعليمها القرآن فربما لايصدر فحش او شين
وانما حسم الماده من الاساس اولى لذلك حرم الشرع الخلوه
والله اعلى واعلم
أم علي طويلبة علم
2015-01-24, 11:40 PM
جزاكم الله خيرا
المعيصفي
2015-01-25, 10:33 PM
أما تعريف الأخ الكريم أبي مالك المديني للخلوة : (الخلوة المحرمة هي أن يخلو الرجل بامرأة أجنبية عنه في مكان لا يطلع فيه أحد على ما يمكن أن يجري بينهما من تقبيل أو لمس أو نحو ذلك )
فإنه ليس بصواب .
لأن ما ذكره ليس مطلق الخلوة المنهي عنها بل هو خلوة من عزم على فعل الفاحشة وما يؤدي إليها من تقبيل ولمس ونحوهما .
وكأن من خلا بامرأة ولم يعزم أو يحصل بينهما تقبيل أو لمس وما شابه فليست بخلوة .
وكأن من خلا بامرأة أجنبة ليعلمها العلم الشرعي أو ليعالجها أو ليرقيها ونحو ذلك من الأمور من غير أن يعزما على التقبيل واللمس ونحوهما ابتداء فليس ذلك بخلوة .
ولعله يزودنا بنص للعلماء بما ذكره من تعريف .
والأغرب منه ما جاء في الفتوى المضطربة لمركز الفتوى والتي نقل رابطها . ونقلها بتمامها الأخ حمود بن فهد المجلد : (فإن الخلوة المحرمة هي أن يخلو رجل بامرأة أجنبية عنه عن أنظار الناس. ووجود حائط أو نحوه بينهما في خلوة مع إمكان وصول بعضها إلى بعض لا تنتفي به الخلوة شرعاً . أما الكلام عبر التلفون أو الإنترنت أو التحدث مع امرأة أو أكثر في مجمع أو في غير خلوة، فإن هذا ليس من الخلوة ولا بأس به إذا دعت إليه الحاجة مع الأدب والاحتشام، أما إذا كان لغير حاجة فإنه من خطوات الشيطان) .
وكل هذا الاضطراب ربما يكون سببه عدم فهم أن النهي إنما هو عن مجرد الخلوة وليس عما يجزم أنه سيقع من الفاحشة أو ما يوصل إليها .
فالسبب في النهي هو ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام وهو " فإن الشيطان ثالثهما " أي أن الخلوة قد تفضي إلى الفاحشة وما يوصل إليها بسبب تزيين الشيطان .
فالنهي إنما هو سدٌ لذريعة الوقوع في الفاحشة التي قد تقع من أي مسلم لذلك كان خطاب النبي عليه الصلاة والسلام لمن يؤمن بالله واليوم الآخر وليس لغيره .
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها فإن ثالثهما الشيطان "
لذلك فإن الحق في تعريف الخلوة المحرمة هو ما جاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الآتية.
ولذلك جاءت فتاوى العلماء بتحريم خروج المرأة مع سائق أجنبي في السيارة وإن كانا يراهم الناس ( أي لا يمكن وقوع التقبيل أو اللمس أو الزنا ) واعتبار مجرد الحديث بدون اطلاع الناس عليه هو خلوة محرمة لأنه قد يخضع لتزيين الشيطان لأحدهما أو لكليهما فيقعا في المحذو بسبب أمنهما من اطلاع الناس على الحديث بينهما ...
فكيف بالخاص في الفيس بوك وغيره .
حيث لا يطلع على الكلام أحد وربما بمرور الوقت يفتحان الكاميرا ووو .
فتوى اللجنة الدائمة :
السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 7584 )
س5: هل الخلوة هي فقط أن يخلو الرجل بامرأة في بيت ما، بعيدا عن أعين الناس، أو هي كل خلوة رجل بامرأة ولو كان أمام أعين الناس؟
ج5: ليس المراد بالخلوة المحرمة شرعا انفراد الرجل بامرأة أجنبية منه في بيت بعيدا عن أعين الناس فقط، بل تشمل انفراده بها في مكان تناجيه ويناجيها، وتدور بينهما الأحاديث، ولو على مرأى من الناس دون سماع حديثهما، سواء كان ذلك في فضاء أم سيارة أو سطح بيت أو نحو ذلك؛ لأن الخلوة منعت لكونها بريد الزنا وذريعة إليه، فكل ما وجد فيه هذا المعنى ولو بأخذ وعد بالتنفيذ بعد فهو في حكم الخلوة الحسية بعيدا عن أعين الناس.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيسعبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(17/57)
وقد جاء في فتوى العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ما يلي :
السؤال :هذا السائل للبرنامج لم يذكر الاسم في رسالته يسأل عن حكم خروج المرأة للدروس والمحاضرات بدون محرم إذا كان المكان بعيد؟
الجواب
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
لا بأس أن تخرج المرأة وحدها للدروس سواء كانت تدرس أو تتعلم أو للمحاضرات إذا أمنت على نفسها .
وأما ركوبها مع السائق وحده فحرام لا شك فيه لأن هذا خلوة واضحة وخلوة خطيرة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت)
وقال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم)
وأخبر أنه (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان)
والخلوة بالسيارة خطيرة جدا لأن السائق يتحدث إليها ويضحك إليها وربما يركبها إلى جنبه فيغمزها عند الكلام فالأمر خطير جدا جدا فلا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تركب وحدها مع السائق حتى لو كان في جوف البلد.
فتاوى نور على الدرب العثيمين ج 9
ولا شك أن الخاص في مواقع التواصل ( وهو أصل موضوعي ) لا يطلع عليه أحد سوى المتحادثان .
والحكم يدور مع علته .
وجزاكم الله خيرا .
أبو عبد الله المسعودي
2015-01-26, 09:57 AM
جزاكم الله خيرا
المعيصفي
2015-01-30, 04:44 PM
وإياكم أخي الكريم .
وكل من شارك .
أم علي طويلبة علم
2015-02-03, 09:23 PM
جزاكم الله خيرا ،، حتى يتضح الأمر :
هل المراد من الموضوع أعلاه :
مثلا : أن المرأة إذا أرادت أن تسأل شيخا سواء عبر الهاتف أو الرسائل ، يكون بعد اطلاع أحد محارمها أو أخواتها على ذلك ؟؟ فحكمه الجواز لأن لاخلوة في ذلك ؟؟
المعيصفي
2015-02-04, 11:00 PM
نعم .
أم علي طويلبة علم
2015-02-05, 12:32 AM
نفع الله بكم الأمة
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.