المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الأنبياء يحتلمون ويتثأبون - الشيخ مقبل رحمه الله



أبو عبد الأكرم الجزائري
2015-01-15, 01:35 AM
نص السؤال: هل الأنبياء يحتلمون ويتثأبون إلى غير ذلك من الأفعال التي تكون من آثار الشيطان ؟

نص الإجابة:
ما ورد أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يحتلم ، وهو أيضاً بشر من البشر لكنه لم يرد .
وأما كون الإحتلام من الشيطان فهذا لم يأتِ به دليل ، نعم الحلم من الشيطان الذي هو يرى رؤيا تفزعه أو رؤيا تدفعه إلى الشر ، فالحلم من الشيطان ، " الرؤيا من الله ، والحلم من الشيطان " كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، فليس ننفي الاحتلام على الأنبياء من أجل أن الاحتلام من الشيطان ، ما ورد دليل بهذا ، بل ربما أن الشخص لولا أن الله ييسر له الاحتلام لوقع في محذور الزنا ، فليس هناك دليل على أن الاحتلام من الشيطان .
كذلك أيضاً التثاؤب ما فيه دليل على أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تثاؤب ، وأما التثاؤب فنعم أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " العطاس من الله ، والتثاؤب من الشيطان " .
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2989
__________________

محمد طه شعبان
2015-01-15, 12:16 PM
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتثاءب
السؤال:
هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يتثاءب أبداً؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مسألة عدم تثاؤب النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها بعض أهل العلم ولم نر من أنكرها، وقد ذكر ابن حجر في الفتح في ذلك أثراً مرسلاً وذكر أنه أخرجه البخاري في التاريخ وابن أبي شيبة، ونقله عنه السيوطي في الخصائص الكبرى، وابن الملقن في الخصائص، والصالحي في سيرته، وأيد بعض العلماء ما ذكر في هذا الأثر بعموم حديث الصحيحين: التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=131251

محمد طه شعبان
2015-01-15, 12:27 PM
وهذا كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله:
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ((فتح الباري)) (10/ 613):
((وَمن الخصائص النَّبَوِيَّة مَا أخرجه بن أَبِي شَيْبَةَ وَالْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ مِنْ مُرْسَلِ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ قَالَ مَا تَثَاءَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ وَأَخْرَجَ الْخَطَّابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ مَا تَثَاءَبَ نَبِيٌّ قَطُّ وَمَسْلَمَةُ أَدْرَكَ بَعْضَ الصَّحَابَةِ وَهُوَ صَدُوقٌ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ مَا ثَبَتَ أَنَّ التَّثَاؤُبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَوَقَعَ فِي الشِّفَاءِ لِابْنِ سَبْعٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَتَمَطَّى لِأَنَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ))اهـ.

أبو البراء محمد علاوة
2015-01-15, 01:02 PM
الصحيح، والله أعلم أنها ليست من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ولا الأنبياء؛ لأن الخصائص لا تثبت لا بالأقيسة ولا بحديث ضعيف، قال ابن الملقن تعقيبًا على استدلال بعضهم بحديث ضعيف لخاصية من الخصائص ما نصه: (فإن الذي ينبغي ولا يُعدل إلى غيره أن لا تثبت خصوصية إلا بدليل صحيح). غاية السُّول (79).
وقال أيضًا: (فإن الأقيسة لا مجال لها في ذلك – أي: التخصيص - وإنما المتبع فيه النصوص ومن لا نص فيه فالاختيار في ذلك هجوم على غيب بلا فائدة) . غاية السُّول (69).

وقال النووي: (أنه لو فتح هذا الباب – أي: القول بالخصوصية – لم يبق وثوق بشئ من ظواهر الشرع لاحتمال انحراف العادة في تلك القضية مع أنه لو كان شئ من ذلك لتوفرت الدواعي بنقله). المجموع (5 /253).

وقال الجويني: (قال المحققون: ذكر الاختلاف في مسائل الخصائص خبط غير مفيد ، فإنه لا يتعلق به حكم ناجز تمسُّ إليه حاجة وإنما يجري الخلاف فيما لا نجد بُدًا من إثبات حكم فيه ، فإن الأقيسة لا مجال لها ، والأحكام الخاصة تتبع فيها النصوص وما لا نصَّ فيه ، فتقدير اختيار فيه هجوم على الغيب من غير فائدة). روضة الطالبين (7/17).

أبو البراء محمد علاوة
2015-01-15, 01:08 PM
ونبينا صلى الله عليه وسلم قد حذَّر من التَّقول عليه بغير علم حيث قال: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ). البخاري (107)، من حديث الزبير بن العوام، وروي من طريق جمع من الصحابة رضي الله عنهم.

فكذا من نسب فعلًا إليه هو لم يفعله أو وصفه بوصف ليس فيه فهو كاذب ويشمله الوعيد الشديد المذكور في الحديث الآنف الذكر.

أبو مالك المديني
2015-01-18, 07:15 PM
للفائدة : http://majles.alukah.net/t112922/

أبو مالك المديني
2015-01-18, 07:17 PM
وهذا أيضا : http://majles.alukah.net/t108431/