المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ عَلَيَّ وَأَخَذَتْهُ فَأَقَامَتْهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَمَضَى عَلَى الصِّرَاطِ،



احمد ابو انس
2015-01-13, 07:10 PM
هناك طريق لم تدرس وردت في مخطوط السابع من فوائد أبي عثمان البحيري نقلا عن موسوعة الحديث الشريف :
(183) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنا أَبُو الْوَفَاءِ الْمُؤَمَّلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى الْمَاسَرْجِسِي ُّ ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعُثْمَانِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ خ يَوْمًا وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَقُلْتُ : " إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَبًا، رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَيْهِ، فَرَدَّ عَنْهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي بُسِطَ عَلَيْهِ عَذَابُ الْقَبْرِ، فَجَاءَهُ وُضُوءُهُ، فَاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذَلِكَ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَجَاءَهُ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى فَخَلَّصَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ، فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ وَاسْتَنْقَذَتْ هُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَلْهَثُ عَطَشًا كُلَّمَا وَرَدَ حَوْضًا مُنِعَ، فَجَاءَهُ صِيَامُهُ رَمَضَانَ فَسَقَاهُ وَأَرْوَاهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي وَالنَّبِيُّونَ قُعُودٌ حِلَقًا كُلَّمَا دَنَا إِلَى حَلْقَةٍ طُرِدَ، فَجَاءَهُ اغْتِسَالُهُ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَقْعَدَهُ إِلَى جَنْبِي، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ظُلْمَةٌ، وَمِنْ خَلْفِهِ ظُلْمَةٌ، وَعَنْ يَمِينِهِ ظُلْمَةٌ، وَعَنْ شِمَالِهِ ظُلْمَةٌ، وَمِنْ فَوْقِهِ ظُلْمَةٌ، وَمِنْ تَحْتِهِ ظُلْمَةٌ، فَهُوَ مُتَحَيِّرٌ مِنْهَا، فَجَاءَهُ حَجُّهُ وَعُمْرَتُهُ فَاسْتَخْرَجَاه ُ مِنَ الظُّلْمَةِ، وَأَدْخَلاهُ النُّورَ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يُكَلِّمُ الْمُؤْمِنِينَ فَلا يُكَلِّمُونَهُ، فَجَاءَهُ صِلَةُ الرَّحِمِ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ كَلِّمُوهُ، فَإِنَّهُ كَانَ وَاصِلا لِرَحِمِهِ فَكَلَّمَهُ الْمُؤْمِنُونَ، وَصَافَحُوهُ وَكَانَ مَعَهُمْ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَتَّقِي وَهَجَ النَّارِ وَشَرَرَهَا بِيَدِهِ عَنْ وَجْهِهِ، فَجَاءَتْهُ صَدَقَتُهُ فَصَارَتْ لَهُ سِتْرًا عَلَى وَجْهِهِ، وَظِلا عَلَى رَأْسِهِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَجَاءَهُ أَمْرُهُ الْمَعْرُوفَ، وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَاسْتَنْقَذَاه ُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، فَأَدْخَلاهُ مَعَ مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ فَصَارَ مَعَهُمْ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ G حِجَابٌ، فَجَاءَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى اللَّهِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ هَوَتْ صَحِيفَتُهُ قِبَلَ شِمَالِهِ، فَجَاءَهُ خَوْفُهُ مِنَ اللَّهِ فَأَخَذَ صَحِيفَتَهُ فَجَعَلَهَا فِي يَمِينِهِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ خَفَّ مِيزَانُهُ، فَجَاءَتْهُ أَفْرَاطُهُ فَثَقَّلُوا مِيزَانَهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَائِمًا عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ، فَجَاءَهُ وَجَلُهُ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذَلِكَ وَمَضَى، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي هَوَى مِنَ النَّارِ، فَجَاءَتْهُ دُمُوعُهُ الَّتِي كَانَ بَكَى فِي الدُّنْيَا خَشْيَةً مِنَ اللَّهِ، فَاسْتَخْرَجَتْ هُ مِنَ النَّارِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَائِمًا عَلَى الصِّرَاطِ، يَرْعَدُ كَمَا تَرْعَدُ السَّعْفَةُ، فَجَاءَهُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِاللَّهِ فَسَكَّنَ رَعْدَتَهُ، وَمَضَى عَلَى الصِّرَاطِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ أَحْيَانًا، وَيَحْبُو أَحْيَانًا، وَيَتَغَلَّقُ أَحْيَانًا، فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ عَلَيَّ وَأَخَذَتْهُ فَأَقَامَتْهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَمَضَى عَلَى الصِّرَاطِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي انْتَهَى إِلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَغُلِّقَتِ الأَبْوَابُ دُونَهُ، فَجَاءَتْهُ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَفَتَحَتِ الأَبْوَابَ وَأَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ " اهــ

و عن البحيري كذلك أخرجه السبكي في طبقات الشافعية :
(85) وَأَخْبَرَنَا صَالِحٌ الأُشْنُهِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الدَّايِمِ ، أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ ، أَخْبَرَنَا الأَصْبَهَانِيّ ُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الرُّويَانِيُّ ، حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو عُثْمَانَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ ، إِمْلاءً، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ ، إِمْلاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَفَاءِ الْمُؤَمَّلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى الْمَاسَرْجَسِي ُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعُثْمَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ الْقُرَشِيِّ ، قَالَ : " خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ، خ غَدَاةً، فَقَالَ : " إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَبًا، رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَيْهِ، فَمَنَعَهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي، وَقَدْ بُسِطَ عَلَيْهِ....
الْقَبْر، فَجَاءَهُ وُضُوؤُهُ لِلصَّلاةِ فَمَنَعَهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ، فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ فَخَلَّصَتْهُ مِنْ بَيْنِهِمْ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَلْهَثُ عَطَشًا، كُلَّمَا وَرَدَ حَوْضًا طُرِدَ، فَجَاءَهُ صَوْمُهُ رَمَضَانَ فَسَقَاهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي وَالْمُؤْمِنُون َ حَلْقًا حَلْقًا، كُلَّمَا أَتَى حَلْقَةً طُرِدَ، فَجَاءَهُ اغْتِسَالُهُ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِي، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي بَيْنَ يَدَيْهِ ظُلْمَةٌ، وَمِنْ خَلْفِهِ ظُلْمَةٌ، وَمِنْ تَحْتِهِ ظُلْمَةٌ، وَهُوَ يَتَسَكَّعُ فِي الظُّلْمَةِ، فَجَاءَهُ حَجُّهُ وَعُمْرَتُهُ، فَأَخْرَجَاهُ مِنَ الظُّلْمَةِ، وَأَدْخَلاهُ النُّورَ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يُكَلِّمُ الْمُؤْمِنِينَ، فَلا يُكَلَّمُ فَجَاءَتْهُ صِلَتُهُ لِلرَّحِمِ، فَقَالَتْ : يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ، كَلِّمُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ وَاصِلا لِرَحِمِهِ، فَكَلَّمَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَصَافَحُوهُ، وَكَانَ مَعَهُمْ.
وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَتَّقِي وَهَجَ النَّارِ وَشَرَرَهَا بِيَدِهِ عَنْ وَجْهِهِ، فَجَاءَتْهُ صَدَقَتُهُ، فَكَانَتْ ظِلا عَلَى رَأْسِهِ، وَسِتْرًا عَلَى وَجْهِهِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ، فَجَاءَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ عَلَى اللَّهِ، G وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَخَلَصَّاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ، فَأَدْخَلاهُ مَعَ مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ.
وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يُؤْتَى صَحِيفَتُهُ مِنْ قِبَلِ شِمَالِهِ، فَجَاءَهُ خَوْفُهُ مِنَ اللَّهِ، G فَأَخَذَ صَحِيفَتَهُ، فَجَعَلَهَا فِي يَمِينِهِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ، فَجَاءَهُ رَجَاؤُهُ فِي اللَّهِ، G فَخَلَّصَهُ مِنْ ذَلِكَ، وَرَأْيُت رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ هَوَى فِي النَّارِ، فَجَاءَتْهُ دُمُوعُهُ الَّتِي بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، فَاسْتَنَقْذَتْ هُ مِنْ ذَلِكَ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَائِمًا عَلَى الصِّرَاطِ يَرْعَدُ كَمَا تَرْعَدُ السَّعْفَةُ فِي رِيحٍ عَاصِفٍ، فَجَاءَهُ ظَنِّهِ بِاللَّهِ، فَسَكَّنَ رَوْعَهُ، وَمَشَى عَلَى الصِّرَاطِ.
وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى الصِّرَاطِ يَحْبُو أَحْيَانًا، وَيَزْحَفُ أَحْيَانًا، وَيَتَعَلَّقُ أَحْيَانًا، فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ عَلَيَّ، فَأَقَامَتْهُ عَلَى قَدَمَيْهِ، فَمَضَى عَلَى الصِّرَاطِ.
وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي انْتَهَى إِلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، كُلَّمَا انْتَهَى إِلَى بَابٍ غُلِقَ دُونَهُ، فَجَاءَتْهُ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، مُخْلِصًا بِهَا قَلْبُهُ، فَفَتَحَتْ لَهُ الأَبْوَابَ، وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ " اهــ

و كذلك أخرجه المعافي بن زكريا في الجليس الصالح :
(894)- [751] حَدَّثَنَا الْمُعَافَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ التِّرْمِذِيُّ ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَرْمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ خ وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ : " إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَبًا، إِنِّي رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَيْهِ فَرَدَّ عَنْهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يُسَلَّطُ عَلَيْهِ عَذَابُ الْقَبْرِ، فَجَاءَهُ وُضُوءُهُ فَاسْتَنْقَذَهُ ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَجَاءَهُ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى، فَخَلَّصَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ، وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ، فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ، فَاسْتَنْقَذَتْ هُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَرَأَيْتُ رَجُلا يَلْهَثُ عَطَشًا كُلَّمَا وَرَدَ حَوْضًا مُنِعَ مِنْهُ، فَجَاءَهُ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَأَسْقَاهُ وَرَوَاهُ، وَرَأَيْتُ رَجُلا وَالنَّبِيُّونَ حَلَقٌ حَلَقٌ كُلَّمَا جَاءَ إِلَى حَلْقَةٍ طُرِدَ، فَجَاءَهُ اغْتِسَالُهُ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَقْعَدَهُ إِلَى جَانِبِي، وَرَأَيْتُ رَجُلا بَيْنَ يَدَيْهِ ظُلْمَةٌ، وَخَلْفَهُ ظُلْمَةٌ، وَعَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ، وَمِنْ تَحْتِهِ ظُلَمٌ فَهُوَ مُتَحَيِّرٌ، فَجَاءَهُ حَجُّهُ وَعُمْرَتُهُ فَاسْتَخْرَجَاه ُ مِنَ الظُّلْمَةِ فَأَدْخَلاهُ فِي النُّورِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا يُكَلِّمُ الْمُؤْمِنِينَ فَلا يُكَلِّمُونَهُ، فَجَاءَهُ صِلَةُ الرَّحِمِ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ كَلِّمُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ وَاصِلا لِرَحِمِهِ، فَكَلَّمَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَقَرَّبُوهُ.
وَرَأَيْتُ رَجُلا يَتَّقِي وَهَجَ النَّارِ وَشَرَّهَا بِيَدِهِ عَنْ وَجْهِهِ، فَجَاءَتْهُ صَدَقَتُهُ فَصَارَتْ سِتْرًا عَلَى وَجْهِهِ، وَظِلا عَلَى رَأْسِهِ، وَرَأَيْتُ رَجُلا أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَاسْتَنْقَذَاه ُ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَأَدْخَلاهُ مَعَ مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ فَصَارَ مَعَهُمْ، وَرَأَيْتُ رَجُلا جَاثِيًا عَلى رُكْبَتَيْهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ، فَجَاءَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى اللَّهِ G رَجُلا هَوَتْ صَحِيفَتُهُ قِبَلَ شِمَالِهِ، فَجَاءَهُ خَوْفُهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، فَأَخَذَ صَحِيفَتَهُ فَجَعَلَهَا فِي يَمِينِهِ.
وَرَأَيْتُ رَجُلا قَدْ خَفَّ مِيزَانُهُ، فَجَاءَتْهُ أَفْرَاطُهُ فَثَقَّلُوا مِيزَانَهُ.
وَرَأَيْتُ رَجُلا قَائِمًا عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ، فَجَاءَهُ وَجَلُهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فَاسْتَنْقَذَهُ مِنَ ذَلِكَ وَمَضَى.
وَرَأَيْتُ رَجُلا هَوَى فِي النَّارِ، فَجَاءَتْ دُمُوعُهُ الَّتِي بَكَاهَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا، فَأَخْرَجَتْهُ مِنَ النَّارِ " اهــ و في هذه الطريق محمد بن الحسن الترمذي مجهول الحال.

أما الطريق الأولى فكل رواتها ثقات أو مقبولون و الله أعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74206
هل يصح هذالحديث؟

أبو مالك المديني
2015-01-13, 08:45 PM
نفع الله بك أبا أنس .
كل ما سبق من الطرق المذكورة مدارها على عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، وهو غير معروف .
قال الألباني في الضعيفة تحت حديث ( 7129 ) :
ونقله عنه ابن كثير في "تفسيره " ( 2/ 535 )، أخرجه من طريق عبد الله بن نافع قال: حدثني ابن أبي فديك عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن سعيد بن المسيب به.
ومن هذا الوجه رواه أبو عثمان الصابوني (1) - كما ذكر الشيخ الغماري في " ا لمداوي " ( 3/ 42 ) - وقال:
" وعبد الرحمن بن أبي عبد الله هو: ابن حرملة فيما أرى. والله أعلم ".
قلت: هذه مجرد دعوى ؛ لأنه ليس في الرواة عن سعيد بن المسيب من يسمى ( عبد الرحمن بن أبي عبد الله )، ولا له ذكر في شيء من كتب الرجال، وانما ادعى ذلك ؛ ليوهم القراء أن الحديث قوي.
على أن ابن حرملة هذا وإن كان ثقة ؛ ففيه كلام - كما هو مذكور في " التهذيب " وغيره -....أهـ
______________
(1) ومن طريقه أخرجه الأصبهاني في " الترغيب " ( 2/ 687 - 688 ). ومن الظاهر أن الغماري نقله عنه.

احمد ابو انس
2015-01-14, 10:12 AM
جزاك الله خيرا شيخنا

أبو مالك المديني
2015-01-15, 04:07 PM
نفع الله بك أبا أنس .

احمد ابو انس
2015-08-01, 05:58 AM
http://majles.alukah.net/t43317/#post786722