تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من السُّنَّة أن يلبس يوم الجمعة أحسن ثيابه



محمد طه شعبان
2015-01-12, 08:55 AM
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَجَدَ حُلَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ بِالسُّوقِ، فَأَخَذَهَا، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْتَعْ هَذِهِ فَتَجَمَّلْ بِهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَلِلْوَفْدِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
فأقره النَّبِي صلى الله عليه وسلم على التجمل؛ وإنما لَمْ يقره على لبس الحرير.
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، سِوَى ثَوْبِ مِهْنَتِهِ»([2] (http://majles.alukah.net/#_ftn2)).
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ، ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ جُمُعَتِهِ الَّتِي قَبْلَهَا، وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ»([3] (http://majles.alukah.net/#_ftn3)).

[1] (http://majles.alukah.net/#_ftnref1))) متفق عليه: أخرجه البخاري (886)، ومسلم (2068).

[2] (http://majles.alukah.net/#_ftnref2))) أخرجه أبو داود (1078)، وابن ماجه (1095)، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5635).

[3] (http://majles.alukah.net/#_ftnref3))) أخرجه أحمد (11768)، وأبو داود (343)، وهو عند أحمد (23571)، عن أبي أيوب، وعند أحمد (21539) وابن ماجه (1097) عن أبي ذر، وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (371)، وكذا محققو المسند.

محمد طه شعبان
2015-01-12, 09:14 AM
وأفضل الثياب هي البياض؛ لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضُ؛ فَالْبَسُوهَا، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).

[1] (http://majles.alukah.net/#_ftnref1))) أخرجه أحمد (2219)، وأبو داود (3878)، والترمذي (994)، وقال: «حديث حسن صحيح، وهو الذي يستحبه أهل العلم»، وابن ماجه (3566)، وهو عند أحمد (20105)، والترمذي (2810)، والنسائي في ((المجتبى)) (1896)، وفي ((الكبرى)) (2034)، وابن ماجه (3567)، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (1235، 1236)، وكذا محققو المسند.