تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل لديكم ملاحظات على تحقيق كتاب (التفسير البسيط) للواحدي طبعة جامعة الإمام؟



منصور مهران
2015-01-11, 11:04 PM
​كلنا يعرف تفسير الواحدي المسمى ( البسيط ) فقد صدر في خمسة وعشرين جزءا منذ خمس سنوات ونفدت نُسَخُه وعزت فكان من اللازم إعادة طبعه ولكن ليس قبل إعادة النظر والتأمل من أجل التصحيح والاستدراك ، ولقد رأيت الأفاضل القائمين على إعادة النشر عاكفين على المراجعة والتصحيح ، فأحببت أن يكون للقراء الفاحصين نصيبٌ من المساهمة فنشرت كلمتي هذي بدعوة الجميع للتفضل بموافاتي بأي ملاحظة خدمةً لكتاب الله ورعاية لتفسيرٍ جليل ؛ على آن يكون التعليق هنا في هذا الملتقى ، وأن يكون موثقا بالجزء والصفحة والسط إن كان في المستطاع .
والله يوفقكم جميعا ويلهمني وإياكم الرشاد والسداد .

آمل من الإخوة المشرفين تثبيت هذا الانتداء مشكورين

محمد طه شعبان
2015-01-11, 11:29 PM
نسأل الله تعالى للقائمين عليه التوفيق والسداد

لجين الندى
2015-01-12, 12:36 AM
بارك الله فيكم
لو غيرتم عنوان الموضوع ليلفت انتباه الأعضاء لكان أفضل.

علي أحمد عبد الباقي
2015-01-12, 02:25 AM
اجتهدت في تغيير العنوان ، يسر الله لكم وأعانكم ، ولكن تثبيت الموضوع الأفضل أن نصبر عليه قليلًا ، فالتثبيت ربما يقتل الموضوع ، فإذا نشط بعض الشيء ثبتناه إن شاء الله .

مسترشدي
2015-01-12, 12:16 PM
هذه ملاحظة أولى، لفتح شهيّة النقّاد:
في الصفحة 401 من الجزء الأوّل:
تَـخَوَّفَ الرَّحْلُ منها تامِكًا صُلْبًا *** كما تَـخَوَّفَ عُودَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ
وفي كافّة المصادر المشار إليها في هامش التحقيق "تامِكًا قَرِدًا".
فهل للشيخ منصور –حفظه الله!- تفسيرٌ لهذا التضارب؟
وهل تصح القراءة المثبتة في المتن؟

منصور مهران
2015-01-12, 09:21 PM
أتقدم بالشكر إلى الأستاذ مسترشدي لبادرته الكريمة وملاحظته الصادقة ، وأقر بوجود نقص في تعليق المحقق على هذا الموضع فلا يكفي تخريج البيت إلا بذكر فروق الروايات في المصادر التي أدار عليها القول .
وسأرسل التعليق باسم صاحبه إلى هيئة الإشراف على نشر التفسير لتتولى النظر والمراعاة .
وأما جوابي فسأوافيك به قريبا إن ساء الله .

مسترشدي
2015-01-13, 07:51 AM
والشكرلكم، شيخنا الفاضل.
* في الصفحة 1/424:
–وسارمسير الشمس في كل بلدة *** وهب هبوب الريح في البر والبحر
في الهامش رقم (6): "لم أجده".
= البيت لعلي بن الجهم، وهو من أجود ما وصف به الشعر السائر، من رائيته الشهيرة، ومطلعها:
عيونُ الـمَها بين الرُّصافة والجِسْرِ *** جَلَبْنَ الهوى مِن حيث أدري ولا أدري
وقليلٌ في حقِّها أن يقال إنّها من المرقصات...
ومنها:
ولكنّه أَوْدَى الشبابُ وإنّما *** تُصادُ الـمَها بين الشبيبة والوَفْرِ
ولعلّه يناسب ما نعالجه...
وما كُلُّ مَن قادَالجيادَ يَسُوسُها *** ولا كُلُّ مَن أجْرَى يقال له مُجْرِي

مسترشدي
2015-01-13, 10:35 AM
* في الصفحة 417 من الجزء الأول (وسأعود بإذن الله إلى هذا الموضعوما حوله):
–"وكان قد خنق التسعين في خدمة الأدب".
= وكان الأولى ضبط العبارة المميّزة بالأحمر، وهي "خَنَّقَ"،كما في القاموس المحيط.
وهذه الملاحظة تنطبق على التحقيق كلّه
وأظن أن أوّل عمل ينبغي أن يبادر إليه الإخوة المشرفون على إعادة نشر الكتاب هو ضبط ما ينبغي ضبطه من الكلمات التي قد يؤدّي إهمال شكلها إلى الالتباس في قراءتها أو الغلط في نطقها.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-13, 11:58 AM
* في الصفحة 427 من الجزء الأول:
– يحاول فتق غيم وهو يأبى *** كعنين يريد نكاح بكر
– في الهامش رقم (4): "لم أجده".
= والبيت لابن المعتز، وهو معروف.
ثم إنّ عبارة "لم أجده" موهمة؛ لأنها توحي باجتهاد في البحث عن الشاهد في مظانّه. والواقع غير ذلك، لأنّ البيت ذُكِر منسوبًا في "اليتيمة"، والكتاب من مصادر المحقق...

مسترشدي
2015-01-13, 12:20 PM
* في الصفحة 444 من الجزء الأول:
– "باسم الذي في كل سورة سمه
بالكسروالضم."
– في الهامش رقم (1): "أنشده أبو زيد. قال: قال رجل زعموا أنّه من كلب:
أَرْسَلَ فِيَهَا بَازِلا يُقرِّمه وَهْو بِهَايَنْحو طَرِيقًا يَعْلَمْه
باسم الذي فيكل سورة سِمُهْ"
– ثم أحال المحقق على "نوادر أبي زيد" (461-462).
= وقد لحق النقلَ في الهامش خللان في الشكل، لعلّهما مطبعيّان، وهما:
"فِيَهَا"بدل "فِيهَا"
و"يَعْلَمْه" عوض "يَعْلَمُهْ"
والذي استوقفني هنا هو ضبط المحقّق لقوله "سمه". وقد ضبطه محقّق"النوادر" بضمّ السين (سُمُهْ). وكان الأولى أن يُتْرَكَ شكل السين، ويشار إلى أنّ فيها لغتين: الضم والكسر، كما فعل الواحدي؛ أو يشكل بالضم والكسرمعًا، وفق صنيع بعض متأخِّري المحقّقين.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-14, 01:30 AM
* في الصفحتين 437-438 من الجزء الأول:

– من قوله: "(وجميع الحروف المفردة..." إلى: "بعض المواضع)"
= أشار المحقق في الهامش رقم (6) إلى أنّ الواحدي ينقل عن "سر صناعة الإعراب" لابن جني نقلا مطابقا. واستعمل للدلالة على ذلك عبارة "بنصه".
وفي"الوسيط": "ووجه المضارعة بينهما اجتماعهما في الجر ولزوم كل واحدمنهما الحرفية"
أمّا في "سرّ صناعة الإعراب"، فنقرأ:"ووجه المضارعة بينهما اجتماعهما في الجر، وفي الذلاقة، ولزوم كل واحدمنهما الحرفية".
ولسنا ندري إن كان قوله "وفي الذلاقة" ممّا أغفله الواحدي في نقله، أو ممّا سها عنه المحقق. ولو ثبت الأوّل، لكان لزاما على المحقق التنبيه عليه، لتقريره أنّ الواحدي نقله "بنصِّه". أمّا إن صحّ الثاني، فينبغي استدراكه والتأكّد منه بالرجوع إلى المخطوط.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-14, 02:09 AM
* في الصفحة 438 من الجزء الأول:

–"فأما المتعلق به(الباء) في قوله "بِسْمِ اللَّهِ" فإنه محذوف، ويستغنى عن إظهارها لدلالة الحال عليه، وهو معنى الابتداء..."
= والصواب:"إظهاره" لأنّ الضمير يعود على المتعلق به المحذوف.وفي "الوسيط"للواحدي: "ويستغنى عن إظهاره".
فلْتراجَع الأصول المخطوطة.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-14, 11:38 AM
هذه ملاحظة أولى، لفتح شهيّة النقّاد:
في الصفحة 401 من الجزء الأوّل:
تَـخَوَّفَ الرَّحْلُ منها تامِكًا صُلْبًا *** كما تَـخَوَّفَ عُودَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ
وفي كافّة المصادر المشار إليها في هامش التحقيق "تامِكًا قَرِدًا".
فهل للشيخ منصور –حفظه الله!- تفسيرٌ لهذا التضارب؟
وهل تصح القراءة المثبتة في المتن؟
** جاء في بعض التفاسير: أنّ عمر بن الخطّاب قال على المنبر:"ما تقولون في هذه الآية؟" (أي قوله تعالى: "أو يأخذهم على تَخَوُّفٍ") فسكتوا. فقام شيخ من هذيل، فقال: "هذه لغتنا؛ التخوُّف: التنقُّص". فقال عمر : "هل تعرف العرب ذلك في أشعارها؟" قال : "نعم. قال شاعرنا :
تخوَّف الرَّحلُ منها تامكًا قَرِدًا *** كما تخوَّفَ عُودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ
فقال عمر : "أيُّها الناس! عليكم بديوانكم، لا تَضلّوا." قالوا: "وماديوانُنا؟" قال: "شعر الجاهليّة؛ فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم".
ومن أغرب ما صادفته، أثناء مراجعتي لمظانّ الشاهد، أنّ محقّق تفسير الثعلبي(ط. دار إحياء التراث العربي، ج6، ص19) ظنّ جواب عمر بن الخطاب شعرًا، فضبطه على النحو التالي:
"فقال عمر:
يا أيها الناس عليكم بديوان الجاهلية*** فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم"
!!

مسترشدي
2015-01-14, 09:29 PM
* 1/451:

– "فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإن عَبِدَ ظلما، بل هومخلوق".

= لا ريب أنه خطأمطبعي. والصواب: عُبِدَ.

ولم يترجم المحققلخالد بن يزيد الرازي في هذا الموضع، بل وردت ترجمته في جزء لاحق من الكتاب. وهذامن عواقب التحقيق الجماعي...

منصور مهران
2015-01-14, 09:55 PM
بارك الله فيكم يا أستاذ مسترشدي
وآمل أن تجمع هذه الملاحظات إذا تمت بقلمك في ملف وورد وتتكرم برفعها أو أرسالها إليَّ على الخاص لعرضها على لجنة الإشراف ، ولك مني ومنهم الشكر والتقدير .

مسترشدي
2015-01-14, 10:04 PM
بارك الله فيكم يا أستاذ مسترشدي
وآمل أن تجمع هذه الملاحظات إذا تمت بقلمك في ملف وورد وتتكرم برفعها أو أرسالها إليَّ على الخاص لعرضها على لجنة الإشراف ، ولك مني ومنهم الشكر والتقدير .
جزاكم الله خيرًا، أستاذنا الفاضل. أخشى أن يطول ذلك. لذا أرجو من الإخوة ف لجنة الإشراف التأني.
* 1/452:

– "وقال الأعشى:وَبَهْمَ ءَ تِيهٍ تَأْلهَ العَيْنُ وَسْطَهَا ... وَتَلْقَى بِهَا بَيْضَ النَّعَام تَرَائِكَا"= والصواب: "وَيَهْمَاءَ"، بالياء لا الباء.

مسترشدي
2015-01-15, 03:56 PM
أتقدم بالشكر إلى الأستاذ مسترشدي لبادرته الكريمة وملاحظته الصادقة ، وأقر بوجود نقص في تعليق المحقق على هذا الموضع فلا يكفي تخريج البيت إلا بذكر فروق الروايات في المصادر التي أدار عليها القول .
وسأرسل التعليق باسم صاحبه إلى هيئة الإشراف على نشر التفسير لتتولى النظر والمراعاة .
وأما جوابي فسأوافيك به قريبا إن ساء الله .
نحن في انتظار جوابكم، شيخنا الفاضل!
* في الصفحة 450 من الجزء الأول:
– في الهامش رقم (7): "و(أبورياح) رجل من بني ضبيعة، قتل جارا لبني سعد بن ثعلبة، فسألوه الدية، فحلف لا يفعل، ثم قُتِلَ بعد حلفته".
= وقد أحال المحقق على الديوان وعلى "خزانة الأدب" للبغدادي. وما في الخزانة مغاير لما في شرح الديوان.
في طبعة "محمد محمد حسين" للديوان، نجد نحو كلام المحقق.
وفي طبعة "جاير" للديوان، نقرأ في الهامش: "فسألوه أن يَدِيَه فحلَف.ثم إنّ رياحًا قُتِلَ بعد حلفته. فبرّت (في الأصل:فيرث، وهو تصحيف) يمينه، فضُربَت حلفتُه مَثلاً". وقوله "ثم إنّ رياحًا" سبق قلم، لأنّ مدار القصّة على أبي رياح.
أمّا خزانة البغدادي، ففيه: "فسألوه أن يحلف أويعطي الدية فحلف ثم قتل بعدحلفته. فضربته العرب مثلاً لما لا يغني من الحلف.قاله ابن دريد في شرح ديوان الأعشى".
ونص الخزانة لا يطابق ما في طبعتَي الديوان.وكأني بصاحب الخزانة فَهِم أنّ أبا رياح خُيِّر بين الحلف أنه لم يَقتُل، أوالاعتراف ودفْع الدية؛ فأقسم الرجل لتأكيد براءته، ومع ذلك قُتِل. ولهذا عقّب ابن دريد على الخبر قائلا – حسب البغدادي-: "فضربَتْه العربُ مَثلاً لِما لا يُغْني مِن الحلف. أمّا ما في حاشيتي الديوان، فيُفهَم منه أنّ أبا رياح أقسم ألّا يدفع الدية فقُتِل،فبرّت يمينه، لأنّ القتل لم يمهله ليحنث.
ومازالت هذه المسألة بحاجة إلى تحرير. وأرجو من شيخنا "منصور مهران" –حفظه الله!- أن يضيء لنا ما غمض منها. وله منّا جزيل الشكر والامتنان.

مسترشدي
2015-01-15, 04:45 PM
نحن في انتظار جوابكم، شيخنا الفاضل!

أمّا خزانة البغدادي، ففيه: "فسألوه أن يحلف أويعطي الدية فحلف ثم قتل بعدحلفته. فضربته العرب مثلاً لما لا يغني من الحلف.قاله ابن دريد في شرح ديوان الأعشى".
ونص الخزانة لا يطابق ما في طبعتَي الديوان.وكأني بصاحب الخزانة فَهِم أنّ أبا رياح خُيِّر بين الحلف أنه لم يَقتُل، أوالاعتراف ودفْع الدية؛ فأقسم الرجل لتأكيد براءته، ومع ذلك قُتِل. ولهذا عقّب ابن دريد على الخبر قائلا – حسب البغدادي-: "فضربَتْه العربُ مَثلاً لِما لا يُغْني مِن الحلف. أمّا ما في حاشيتي الديوان، فيُفهَم منه أنّ أبا رياح أقسم ألّا يدفع الدية فقُتِل،فبرّت يمينه، لأنّ القتل لم يمهله ليحنث.
ومازالت هذه المسألة بحاجة إلى تحرير. وأرجو من شيخنا "منصور مهران" –حفظه الله!- أن يضيء لنا ما غمض منها. وله منّا جزيل الشكر والامتنان.
اللّهمّ إلا إذا افترضنا وقوع تصحيف في "الخزانة"، وجنحنا إلى أنّ صواب القراءة أن تكون على هذا النحو:
"فسألوه أن يحلف أن يعطي الدية فحلف ثم قتل بعد حلفته. فضربته العرب مثلاً لما لا يغني من الحلف. ".
أي إنه رغم تعهّده بإعطاء الدية مشفوعًا بالقسَم، قُتِل؛ فلم يُغْن عنه قسَمه.والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-17, 12:29 PM
*ج7، ص527:
- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يزيد، حدثنا إبراهيم شريك، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا مالك، عن نافع...
= الصواب: إبراهيم بن شريك. وهو أبو إسحاق إبراهيم بن شَرِيك بن الفضل الأسدي [ت. 301هـ]
* ج9، ص336:
- أخبرني العروض رحمه الله.
= الصواب: أخبرني العروضي رحمه الله. والخطأ مطبعيّ.

مسترشدي
2015-01-17, 01:20 PM
*ج17، ص468:
- وأنشد النحويون جميعًا:
سَأَلَتاني الطلاقَ إذْ رَأتانِي ***قَلَّ مالي قد جِئتُماني بِنُكرِ
ويْكأنَّ مَنْ يكن له نَشَبٌ يُحــ*** ـــــــبَبْ ومَنْ يفتقِرْ يعشْ عيشَ ضُرِّ
= والصواب:"سَالَتـــــــان ي" والبيت شاهد في تخفيف الهمزة. وكذلك"وَيْكَأَنْ"، بسكون النون، لأنّ تشديدها لا يستقيم مع وزن البيت، وهو شاهد في تخفيف "أَنَّ" والإضمار فيها.
وتخريج البيت في الهامش ناقص...
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-17, 01:53 PM
*ج4، ص501:- أخبرناه أبو الحسن بن أبي عبد الله الفسوي.
= والصواب: أبوالحسين.

منصور مهران
2015-01-17, 08:12 PM
سدد اللهُ خطاك يا أخي مسترشدي والرجاء إلى الله أن يتمم عليك نعمته ورضاه .

مسترشدي
2015-01-17, 09:16 PM
سدد اللهُ خطاك يا أخي مسترشدي والرجاء إلى الله أن يتمم عليك نعمته ورضاه .
آمين! آمين! لا آمين واحدة...
ونحن في انتظار فوائدكم حول المسائل العالقة في المشاركات السابقة.
حفظكم الله، شيخنا الفاضل

مسترشدي
2015-01-17, 09:17 PM
*ج3،ص302:- في الهامش رقم (2): "وقال الحاكم: كان من الصالحين العباد، التاركين لما لا يغني، قراء القرآن، المكثرين من سماع الحديث"
=والصواب: "التاركين لما لا يَعْني قرّاء القرآن..."
-وفي الهامش نفسه: "السير" 16/ 97.
"=والصواب: "السير" 16/ 497.

مسترشدي
2015-01-18, 07:26 AM
*ج17، ص468:
- وأنشد النحويون جميعًا:
سَأَلَتاني الطلاقَ إذْ رَأتانِي ***قَلَّ مالي قد جِئتُماني بِنُكرِ
ويْكأنَّ مَنْ يكن له نَشَبٌ يُحــ*** ـــــــبَبْ ومَنْ يفتقِرْ يعشْ عيشَ ضُرِّ
= والصواب:"سَالَتـــــــان ي" والبيت شاهد في تخفيف الهمزة. وكذلك"وَيْكَأَنْ"، بسكون النون، لأنّ تشديدها لا يستقيم مع وزن البيت، وهو شاهد في تخفيف "أَنَّ" والإضمار فيها.
وتخريج البيت في الهامش ناقص...
والله أعلم.

نقلت هذه المشاركة لأن الجز الأخير لم يظهر لي على الشاشة. فلست أدري إن كان الأمر متعلّقا بمحرّك البحث أو بشيء آخر...

منصور مهران
2015-01-18, 10:04 PM
في أول الجزء الحادي عشر سقط تفسير الآية الثالثة والتسعين من سورة التوبة ؛ فقد ورد في صفحة البداية :
( من آية 93 من سورة التوبة إلى آخر سورة يونس )
وإذا شرعت في القراءة لا تجد تفسير الآية 93 ، بل يبدأ الجزء بالآية 94 .
والجزء العاشر ينتهي بتمام تفسير الآية 92
فالخرم في المطبوعة ذهب بتفسير الآية 93
وليس النقص في الأصول المخطوطة للبسيط .

مسترشدي
2015-01-19, 11:37 AM
*ج17، ص13:
- في الهامش رقم (3): ""معاني القرآن"للفراء 2/ 276، ولفظ البيت عنده:
إن يسمعوا سُبَّة طاروا بها فرحاً*** مني وما يسمعوا من صالح دفنوا"
= ولفظ البيت عند الفراء ليس كذلك، بل هو"سَيَّة". وقد أشار إلى ضبطه بقوله: ("إن يسمعوا سَيَّةً"،على مثال "غَيَّة").
جاء في "الدر المصون"، وهو من مصادر محققي البسيط: "يجوز أيضًا قَلْب هذه الهمزة واوًا وإدغام ما قبْلها فيها، تشبيهًا للأصلي بالزائد؛ وهي لغة. يقولون في "شيء" و"ضوء":"شَيّ" و"ضَوّ"؛ قال:
وإن يَرَوا سَيَّةً طاروا بها فرَحًا *** مِنّي وما سَمعوا مِن صالحٍ دفنوا
والغريب أنَّ محقّقي "معاني القرآن" ضبطوا هذا النص على النحو التالي: (إن يسمعوا سُبَّة على مثال غيَّة)؛ رغم إثباتهم في الهامشين 6 و7 ورود "سيّة" (مخفف سيئة) في إحدى النسخ! وكان الأولى إثبات "سَيَّة" في متن الكتاب، لمطابقتها ضبط المصنِّف. وهذا من مزالق التقيّد الصارم بمنهج الاعتماد على النسخة الأم في التحقيق...

مسترشدي
2015-01-19, 11:41 AM
*ج17، ص17:
- "وأنشدوا:
مشين كما اهتزت رماحٌ تسفهت ْ*** أعاليها مرُّ الرياحِ النواسمِ
كأنه قال: تسفيها الرياح، وترك من الرياح النواسم."
= الصواب: "وترك "مَرّ الرياح النواسم"؛لأنه استغنى بالرياح عن المرّ.
وكان حريًّا أن يشار إلى أنّ "تسفيها الرياح"من غلط النسّاخ، لأنّه لا معنى له في هذا البيت، فضلاً عن اختلاف المصدرين.

مسترشدي
2015-01-19, 11:43 AM
*ج17، ص20:
- "ومنه قول الشاعر:
أنَّ العراق وأهله عنق *** إليك فهيت هيتا"
= ألحقت عبارة "عُنُقٌ" بصدر البيت والصواب أنها من عجزه:
أنَّ العراق وأهله *** عنق إليك فهيت هيتا

مسترشدي
2015-01-19, 11:45 AM
*ج17، ص30-31:
- "وقول عباس بن مرداس:
ألامَنْ مُبلغٌ عني خُفافًا *** رَسولًا بيتُ أهلِك منتهاها"
- في الهامش رقم (5): "والخُفوف: سرعة السير من المنزل. "تهذيب اللغة" 7/9 (خفف)"
= ولم أكن أتمنّى مصادفة نصف السطر هذا في تحقيقٍ توخّى أهله الاتقان. وكأنّي بالمحقّق لم ينتبه إلى أنّ "خفافًا" من الأعلام، فاجتهد في البحث عن معناه!
وخُفاف هو: أبو خُراشة (بضمّ الخاء)، خُفَاف بن نَدْبَة (بفتح النون، كذا ضبطه ابن حبيب والبغدادي في الخزانة. وضبطه العلامة الميمني بضمها "نُدْبة"، وهو كذلك في اللسان. ويقال أيضًا "نِدبة"بالكسر) الشاعر، صحابي أسلم في الفتح أو بعده بقليل، توفي في خلافة عمر بن الخطّاب. وهو أحد أغربة العرب. وندْبة أمُّه. وهي بنت الشيطان بن قَنان. وهو ممّن اشتهر بالإضافة إلى أمّه. واسم أبيه: عمير بن الحارث بن الشَّريد السُّلَمِيّ.(انظ ر: من نُسِب إلى أمّه من الشعراء، لابن حبيب، وللميمني).
وممّا يناسب مقامنا هذا من شعره، قولُه:
أقول له والرُّمْح يَأْطر مَتْنَه *** تأمَّلْ "خُفافًا"إنّني أنا ذلكَا

مسترشدي
2015-01-19, 12:09 PM
هذه تتمّة المشاركة رقم (20):والصواب:"سَالَتـــــــان ي". والبيت شاهد في تخفيف الهمزة. وكذلك "وَيْكَأَنْ" بسكون النون، لأنّ تشديدها لا يستقيم مع وزن البيت، وهو شاهد في تخفيف "أَنَّ" والإضمارفيها.
وتخريج البيت في الهامش ناقص...والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-19, 01:00 PM
*ج11، ص526:
- "قال الشاعر:فقلت لسيدنا يا حليم *** إنك لم تأس أسواء رفيقًا"
= والصواب: "لم تَأْسُ أَسْوًا رَفِيقَا". ولا تنوّن القاف، لأنّ البيت يليه قولُه:
أعَنْتَ عَدِيًّا على شأْوها*** تُوالِي فريقًا وتُبْقي فريقَا
أَطَعْتَ غُرَيِّبَ إبْطَ الشِّمالِ *** تُنَحِّي لِحَدِّ الـمَواسي الحُلوقَا
ويُروى "يا حكيم".
وأمام بيِّنات الأخطاء، لا قداسة للنُّسَخ، بل يشار إليها في الهامش من باب الأمانة العلميّة.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-19, 03:54 PM
*ج17، ص36، الهامش رقم (7):

- "وفي الحاشية: قبله: مالناس إلا كاثمام الثم."
= والصواب: "ما النّاسُ إلّا كالثُّمام الثُّمِّ"(انظر ديوان رؤبة).
وكان الأوْلى ذِكر الشطرة التي تلي الشاهد، لصلتها بما قبلها وإتمامها المعنى، وهي:
*لَنا إذا ما خَنْدَفَ الـمُسَمِّي*
(وفي المطبوعة: خَنْدَقَ. وهو تصحيف خَنْدَفَ)
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-19, 04:17 PM
*ج17، ص37:
- "تعبدني نِمْر بن سعد .. البيت"
- في الهامش رقم (1): "لم أجده في "تهذيب اللغة"، وقد أنشده كاملاًفي "اللسان".
= سبق تخريج هذا البيت في الصفحة 496 من الجزء 12 بشكل مستوفى. وفيه:"ورد البيت منسوباً إلى تُبَّع في "الإتقان"2/ 101، وورد بلا نسبة في"تهذيب اللغة" (هطع) 4/ 3768..." وهو على الصواب.
وهذا التناقض ناجم عن التحقيق الجماعي. وله نظائر في تحقيق "البسيط"، سواء تعلّق الأمر بالتراجم أو الشواهد الشعرية أوالأقوال المأثورة والنصوص المنقولة...

مسترشدي
2015-01-19, 05:47 PM
*ج17، ص51:

- "قال الكُمَيْت:
فَرَدَّ قواصي الأحياء منهم *** فقد رجعوا كحيٍّ واحِدينا"
= أشار المحقّق في الهامش رقم (8) إلى شرح نونية الكميت لليمامي بتحقيق الجاسر. وفيها:
"فَضَمَّ قواصِيَ الأحياء منهم *** فَقَدْ أَمْسَوا كَحَيٍّ واحِدِينَا"
وفي الصفحة المحال عليها "وضَمَّ"، وبقية البيت مطابقة لما في البسيط وغيره من المصادر. وكأنّ الشيخ الجاسر كتب مستندًا إلى ذاكرته!

منصور مهران
2015-01-19, 09:35 PM
أتقدم بالشكر والتقدير لأخي الأستاذ مسترشدي لملاحظاته السديدة التي نرجو من الله أن ينفع بها وبه العلمَ وأهله .

مسترشدي
2015-01-21, 02:39 PM
*ج17، ص59:
- في الهامش رقم (9): "حَلُّوا بأنقرة بجيش عليهم"
= والصواب: "يَجِيشُ". وهو ليس خطأ مطبعيّا في"البسيط". أمّا في "مجاز القرآن"، فهو مطبعي بقرينة وجود الفتحة فوق الباء.* ج17، ص120:
- "والموت أعظم حادث *** مما يمر على الجبلة"
= البيت لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وقبله:
لا يُزْهِدنّك في أخٍ *** لَك أنْ تَراه زَلَّ زلّهْ
ما من أخ لك لا يعيــــــــــــ ـــــــــــــــ ـب ولوحرصتَ الحرصَ كُلَّهْ
والمرءُ يطرحه الّذيــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــنَ يَلونَه في شرِّ أَلَّهْ
ويخونُه في مَأْمَنٍ *** أهْلُ البطانة والدِّخِلَّهْ
(انظر: روضة العقلاء، تح. عبد العليم الدرويش ، ص 761(وضبطه ثم شرحه لــ "ألَّة" غير مقنع)، والصداقة والصديق، ص 127، تح.إبراهيم الكيلاني).* ج17، ص126:
- "ومن ذلك قول الشاعر:
ولا أُنْبَأَنَّ أن وجهكِ شأنَه *** خُمُوش وإنْ كان الحميمُ حميمُ
= والصوابُ "شَانَهُ".* ج17، ص149:
-"قال أبو عبيد: رجل هائم وهيوم وهو الذاهب على وجهه (9). وأنشد:
إلا طرقت مي هُيومًا بذكرها"
والصواب: "أَلَا طَرقَتْ مَيٌّ هَيُومًا بِذِكْرها"وقد ذُكِر هذا الشاهد في ثلاثة مواضع من"البسيط":
- أحدها هذا.
- والثاني: في الصفحة 457 من الجزء السابع. حيث ضُبِط ضبطًا سليمًا. وأحال المحقق على موضعه في الديوان.
- أمّا الثالث: ففي الصفحة 404 من الجزء 23 وفيه:
ألا طَرَقَتْ مني هيومًا بذكرها *** وأيدي الثريا جنح في المغارب
و"مني" تصحيف "مَيّ". وقال في الهامش: "لم أعثر عليه في ديوانه"! وتلك عثرة ثانية...

مسترشدي
2015-01-21, 03:22 PM
أتقدم بالشكر والتقدير لأخي الأستاذ مسترشدي لملاحظاته السديدة التي نرجو من الله أن ينفع بها وبه العلمَ وأهله .

بارك الله فيكم، شيخنا الفاضل، وجزاكم عنّا أجزل الجزاء!
وفي دعائكم حافز لكل محب. وما جهدنا المتواضع إلا محاولة وفاء لفضلكم العميم على طلبة العلم من أهل الشبكة. وما زلنا نستبصر بتوجيهاتكم، ونستهدي بآرائكم...

منصور مهران
2015-01-21, 11:32 PM
شكر الله لكم هذا التواضع الذي أورثنا فضلا من علمكم وأدبكم
والله يرعاكم

مسترشدي
2015-01-24, 01:03 PM
*ج17، ص182:
- "قال رؤبة:لو أنني أعطيت علم الحُكْل ... علمَ سليمانَ كلامَ النملِ
- في الهامش رقم (1): "وذكر الواحدي كلمة الحكل في مقدمة تفسيره فقال: ويعلم قول الحُكل. تفسير الواحدي 1/ 201، تحقيق الفوزان."
= والقول المشار إليه ليس للواحدي، بل ضمَّنه مقدّمتَه.وهوجزء من بيت لأبي العبّاس محمّد بن ذؤيب العماني، ونصّه:
ويَعْلَم قولَ الـحُكْلِ لو أنّ ذرّةً *** تُساوِد أُخرى لَم يَفُتْه سِوادُها
ويروى "ويفهم". ولم يخرّجه محقّق الجزء الأوّل(ص391).
* ج17، ص182:
- "وأنشد لحميد بن ثور:عجبتُ لها أنى يكون غِناؤها ...فصيحًا ولم تفغرْ بمنطقها فما"
- في الهامش رقم (5):"معاني القرآن" للفراء 2/ 288، وفيه: تبكي، بدل: تغني. ولم ينسب البيت. وفيه: بليغًا، بدل:رفيعا. وتفتح، بدل تفغر."
=والصواب: "وفيه: رفيعًا، بدل: فصيحًا". وفي حاشية التخريج لبيت حميد، كتب أحد محققي معاني القرآن: (وفي ديوانه: "فصيحا" بدل "رفيعا"). ولعلّ محقق هذا الجزء من البسيط استحضر كلام محقق المعاني أثناء تعليقه.

مسترشدي
2015-01-24, 01:09 PM
*ج17، ص193، الهامش رقم (2):- "علقت لضحكته رقاب المال".
= والصواب: غَلِقَتْ".

* ج17، ص218:
- "... مشتاقانِ لَهْ أَرِقان"
= تتمّة التخريج في الهامش رقم(2): البيت منسوب ليعلى بن مسلم بن أبي قيس، الأحول الأزدي. ذكره البغدادي في الخزانة (5/275). وفيه: "وروى صاحب الأغاني ومحمد بن حمزة في حماسته:"ومِطواي مِن شوقٍ له أَرِقانِ". وعليه، لا شاهد فيه." والمِطْوُ: الصاحب والنظير، أو الصاحب في السفر خاصّة.
* ج17، ص252:
- "قُبُّ من التَّعداءِ حُقْبٌ في سَوَق".
= الصواب: "قُبٌّ"، بتنوين الباء. ولعلّه خطأمطبعي.

مسترشدي
2015-01-24, 01:11 PM
*ج17، ص281:- "وأنشد للطِرمَّاح:فلما أدركناهن أبدينَ للَّهوى"
= الصواب: "فلَمَّا ادَّرَكْنَاهُنّ َ أَبْدَين لِلْهَوَى". وهو شاهد للفعل ادَّرَكَ.
* ج17، ص289:
- "كما قال الأعشى: كشفَ الضَيْقةَ عنا وفَسحَ"
= والصواب: "وفَسَحْ".وهو من قصيدة مطلعها:
ما تَعِيف اليومَ في الطّيرالرَّوَحْ *** مِن غُرابِ البَيْن أو تَيْسٍ بَرَحْ

مسترشدي
2015-01-24, 01:17 PM
*ج17، ص290:
- "وأنشد:
إذا الجوزاء أردفت الثريا"
- في الهامش رقم (7):"تهذيب اللغة"14/ 96 (ردف)، من إنشاد أبي زيد، ونسب إلى خزيمة القضاعي، وعجزه:
ظننت بآل فاطمة الظنونا
وأنشده في "لسان العرب" 9/ 115، ونسبه لخزيمة بن مالك بن نَهْد."
= في الصفحة 43 من الجزءالعاشر، نقرأ في الهامش رقم(8): "البيت لحزيمة بن نهد بن زيد بن ليث القضاعي، وهو شاعر جاهلي قديم. وحزيمة: بالحاء المهملة المفتوحة، وكسر الزاي، وانظر: "الأغاني" 13/ 78، و"معجم ما استعجم" 1/ 19، و"المعارف" ص342. وقيل إن البيت لخزيمة -بالخاء المعجمة- ابن مالك بن زيد. انظر"اللسان" (ردف) 3/ 1625."
وهذه الملاحظة تضاف إلى نظائرهاالمتعلقة بالاضطرابات المنهجية المتعلقة بالتحقيق الجماعي.
* ج17، ص309:

- "كما قال:فنامَ ليلي وتجلَّى همي"
= لم يخرّجه في هذا الموضع. وسبق تخريجه في الصفحة 255 من الجزء 11. فاقتضى التنبيه والإحالة.
* ج17، ص309:
- "ومثله: *** فللموت ما تلد الوالدة"
- في الهامش رقم (6): "عجز بيت لشتيم بن خويلد، يرثي أولاده الثلاثة، وصدره: فإن يكن الموت أمتاهم"
= والصواب: "أفْناهُمُ". ويروى "القتل" بدل "الموت". وشاهد الواحدي مثَل سائر جاء ضمن أبيات مختلفات لعدد من الشعراء، منهم نهيكة بن الحارث المازني، وعبيد بن الأبرص، وشتيم بن خويلد، وسماك بن عمرو الباهلي؛ ولا يدرى مَن منهم قاله أوّلاً...
* ج17، ص360:
- "وإنّي قعدت اليومَ والأمسِ قبله *** وأقعد غدًا إن تأخروا في الأجل"
= ما بعد قوله: "وإنّي قعدتُ اليومَ والأمسِ قَبْلهُ" غير مستقيم وزنًا، وهو غريب. فلْتراجَع الأصول المخطوطة.ولو ثبت أنّه من عبث ناسخٍ تأخّر موظِّفُه عن سداد حقّه في أجَله، فاحتجّ على طريقته، لكان حقًّا خبرًاطريفًا!

مسترشدي
2015-01-24, 09:36 PM
*ج17، ص364، الهامش رقم (5):
- "فإذا لم يصب رشدًا *** كان بعض اللوم ثُنيانًا"
= الصواب:
فإذا ما لم يصب رشدًا *** كان بعض اللوم ثُنيانَا

منصور مهران
2015-01-24, 10:23 PM
بارك الله في الأستاذ مسترشدي فقد بدا أنه ناقد حصيف
ونشكر له هذه الملاحظات القيمة
ونترقب المزيد

مسترشدي
2015-01-26, 10:56 AM
*ج17، ص387:
- "فإن تزجراني يا ابن عَفَّانَ انزجرْ"
= "أنزجِرْ".
والبيت مخرّج أيضًا في الصفحة400 من الجزء 24...
* ج17، ص450:
- "يَنُوءنَ ولم يُكْسَيْنَ إلا منازعًا *** من الريش تَنْواءَ الفِصالِ الهَزائلِ"
= الصواب:
يَنُؤْنَ ولم يُكْسَيْنَ إلا قَنازِعًا ***
وشرح المحقق القنازع في الهامش مصحَّفًا! وأحال على شرح التبريزي للديوان، وفيه "قنازعًا"!

مسترشدي
2015-01-26, 10:58 AM
*ج17، ص454:
- "أوْ بلغتْ سؤاتُهم هَجَرُيريد: بلغت سؤاتهم هجر"= الصواب:
"أوْ بلغتْ سَوْءاتِهمْ هَجَرُيريد: بلغت سَوْءاتِهمْ هجر"
- وفي الهامش رقم (2):
"على العِيارات هدَّاجون قد بلغت *** نجران أو حُدثت سواءتهم هجرُ"
= والصواب: "سَوْءَاتِهِمْ".

مسترشدي
2015-01-26, 11:01 AM
*ج17، ص455، الهامش رقم (5):
- "وبعد هذا البيت:ولا أبتغىِ الشرَّ والشرُّتاركي *** ولكنِّي متى أحملْ على الشرِّ أركبُ"
= وضَمُّ باء "أركب" في هذا الموضع خادشٌ مرّتين... وصواب البيت في "الكامل":
ولا أتَبَغَّى الشَّرَّ والشرُّتارِكي *** ولكنْ متى أُحْـمَلْ على الشَّرِّ أَرْكَبِ"
وفي بعض المصادر:
"ولا أبتغي شرًّا إذا الشَّرُّ تارِكي"
وجاء في مصادر أخرى بألفاظ مقاربة...

مسترشدي
2015-01-26, 11:06 AM
*ج17، ص501:
- "قال الشاعر:فقلتُ ادعِي وأَدْعُ فإنَّ أندى... لِصَوتٍ أن يُناديَ داعيانِ"
= سبق الاستشهاد بالبيت في الصفحة 395 من الجزء 14، حيث لم يخرّجه المحقّق. وورد أيضا في الصفحة 144 من الجزء19، وخرّجه محقّقه بشكل أوفى؛ ولكن وقع في ضبطه خلل، فقد أثبته على النحو التالي:
"فقلتُ ادْعى وأدعُوْ فإن أندى ***لصوتٍ أن ينادي داعيان"
والصواب: "ادْعِي وأَدْعُ فإنَّ..."

مسترشدي
2015-01-26, 11:10 AM
بارك الله في الأستاذ مسترشدي فقد بدا أنه ناقد حصيف
ونشكر له هذه الملاحظات القيمة
ونترقب المزيد
هذا لطف منك، شيخنا الفاضل...
إنّما هي قراءة متأنّية، نختلسها ممّا يجود به الزمن من لحظات...
جزاك الله بجزيل فضله، وحباك من حفيّ كرمه وخفيّ لطفه!

مسترشدي
2015-01-26, 12:56 PM
*ج23، ص10:
- "طَوَتْ أحْشاءَ مُرْتِجَةٍ لِوَقْتٍ ... على مَشَجٍ سُلالتُه مَهِينُ"
= والصواب: "مَهينِ"، بكسر النون. قال في "الخزانة": و"مَهِين": ضعيف. وهو صفة "مَشِج".وقد نقل المحقق هذا الكلام عن محقق ديوان الشمّاخ، لكنه لم يلتفت إلى ضبط الكلمة.
وفي الخزانة نقرأ أيضًا (4/355-356): "قال شارح شواهد التفسيرين خَضْرٌ الموصليّ: يجوز أَن يكون سلالته مبتدأً وخبره مهين وإنّما لم تُؤَنَّث إِمَّا لأنّه فعيل بِمَعْنى مفعول أو بمعنى فاعل، أَو لأنَّ المراد شيء مهين. والجملة صفة لمشج.
هذا كلامه. وقد غفل عن القوافي مع أنّه أورد القصيدة فإنّها مجرورة،فمهين مجرور لا مرفوع حتّى يصح أن يقع خبر المبتدأ."
والغريب أنّ محقّق الجزء العاشرمن "تهذيب اللغة" ضبط الكلمة نفسها بضم النون (ج10، ص551). وأحال الأستاذ عبد السلام هارون على موضع البيت في فهارسه مدرجًا إياه في فصل النون المضمومة. والأستاذ عبد السلام هارون هو محقّق "خزانة الأدب"!
وهذا البيت من قصيدة للشمّاخ مطلعها:
كِلا يَوْمَيْ طُوالةَ وصْلُ أَرْوَى *** ظنُونٌ... آنَ مُطَّرَحُ الظّنُونِ
وفي الديوان (طبعة دار المعارف) تقرأ: "مَطَّرَحُ" بفتح الميم، وهو خطأ مطبعي... وقد شرح المحقق كل ألفاظ البيت، عدا "مطَّرح"!
- وفي الهامش رقم (1): "فناقة الشماخ تشبه هذه الأتان في: الإسراء للتوجه إلى الممدوح"
= والصواب: الإسراع.
والله أعلم.

منصور مهران
2015-01-26, 10:09 PM
من فضل الله أن استدراكات الأستاذ مسترشدي على تفسير (البسيط) تداخلت في استدراكاته على غير (البسيط) فأثرى الموضوع ومَلأ العَيْبَة .
فله الشكر والاعتراف بجهده وتفضله.

مسترشدي
2015-01-27, 01:27 PM
*ج23، ص27:
- "وأنشدوا للأعشى:
فَبَانَتْ وقَدْ أَسْأرتْ في الفؤاد *** صَدْعًا على نأيها مسْتطيرا
- في الهامش رقم (7): "ديوانه: 89 برواية: (وقد أورثت) بدلًا من: (أسأرت)، و (يخالط عثَّارها) بدلاً من: (على نأيها مستطيرا)، وليس فيه موطن الشاهد، وله في شعر يمدح فيه هوذة بن علي الحنفي، وليس فيه موضع شاهد أيضًا:
بانَتْ وقدْ أسْأرَتْ في النَّفْسِ حاجَتَها ... بَعْدَ ائتلاف وخَيْرُ الوُدِّ ما نَفَعا"
= التبس على المحقق بيتان في الديوان صدرهما واحد.* أوّلهما:
وبانَتْ وقَدْ أَوْرثَتْ في الفؤا *** دِ صَدْعًا على نَأيِها مُسْتَطِيرًا (وروى أبوعبيدة: "وقَدْ أَسْأَرَتْ")
يليه قوله:كصَدْع الزّجاجةِ ما تستطيـــــــ *** ــــــعُ كَفُّ الصَّناعِ له أنْ تُحِيرَا
وهما من قصيدةٍ مطلعها:
غَشِيت لِلَيْلَى بِليْلٍ خُدُورَا *** وطالبْتها ونَذَرْت النُّذُورَا
*والثاني:
فبانَتْ وقَدْ أَوْرثَتْ في الفؤا *** دِ صَدْعًا يُخالِطُ عَثَّارَها
يليه قوله:
كصَدْع الزّجاجةِ ما يستطيـــــــ *** ــــــعُ مَنْ كان يَشْعَبُ تَجْبارَها
وهما من قصيدةٍ مطلعها:
لِـمَيْثاءَ دارٌ عَفا رَسْمُها *** فَمَا إِنْ تَبَيَّنُ أَسْطارَها
فالتفت المحقّق إلى الثاني، وسها عن الأوّل الذي "فيه موطن الشاهد". أقول"سها"، لأنّه خرّج بيتًا آخر من القصيدة نفسها في الصفحة 39 من الجزءنفسه، وهو قوله:
مُبتَلَّةُ الخَلْق مثلُ المهاة *** لم تَرَ شمسًا ولا زَمْهَريرا
والأوْلى في"مُبَتَّلَة" الكسر، لأنها صفة لـ "حسناء" المجرورة بالباء في البيت الذي قبله، وكذلك الأمر بالنسبة إلى "مِثْلِ".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-27, 01:38 PM
*ج23، ص44:
- "كما قال:
لا تحسبَنَّ دراهمًا سَرِقْتَها *** تمحو مخازيك التي بعُمانِ
وإنما سرقته الدراهم، لا هو يسرقها، وقد قال: سرقتها،"
= وهنا استدراكان:
* الأوّل: إذا سلّمنا أنّ صواب العبارة في البيت "سرقتها"، فإنّ صواب ضبطها: "سَرَّقْتَهَا"، كما في "اللسان" وغيره...
* الثّاني: إذا كان سَرَّقَ بمعنى سَرَقَ، كما في "اللسان" و"التاج"؛ فإنّ كلام الواحدي لا يستقيم، بل يؤكّد أنّ الصواب الملائم لشرحه هو: "شَرَّفْتَها". ويكون صواب كلامه:
"لا تحسبَنَّ دراهمًا شَرَّفْتَها *** تمحو مخازيَك التي بِعُمانِ
وإنّما شَرَّفَتْهُ الدراهمُ، لا هو يُشَرِّفُها، وقد قال: شَرَّفْتَها".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-27, 02:08 PM
وفي "ضرائر الشعر" لابن عصفور (ص269): "شَرَّفْتَها".
وبعد ذكر الشاهد قال: "يريد: دراهم شرّفتْك".
قال محقّقه في الهامش رقم (5): "ويروى:"سرقتها". وعلى هذه الرواية، لا شاهد في البيت".
وعليه، فإنّ سبب إيراد الواحدي وابن عصفور هذا الشاهد وسياق كلامهما يؤكّدان وقوع التصحيف في "البسيط" ويدعمان الضبط الذي استصوبناه.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-28, 01:04 PM
*ج23، ص83:
- "وقد تَخِذَتْ رِجْلي إلى جَنْتِ غَرْزِها ***نَسِيفًا كأفْحُوصِ القَطَاةِ المطَرَّق
ِ= الصواب: "جَنْبِ". والبيت سبق تخريجه في موضعين من "البسيط": ج2، ص512؛ وج14، ص110.
- في الصفحة 512 من الجزء 2،الهامش رقم (6): "والنسيف أثر ركض الرجل بجبني البعير".
= الصواب: "بجنبي".

* ج23، ص89:
- "وأجواز ليل غاضْ"
= الصواب: "غاضِ".وقد سبق تخريج البيت في: ج11،ص564؛ وج12، 578 (وتخريجه مستوفى).
- وفي الهامش رقم (1) من ج11،ص564: "نضو قداح النايل النواضي".
= والصواب: "النّابل".
* ج23، ص90:
- تخريجًا لقول الشاعر:
كِرام حِينَ تَنْكَفِتُ الأَفاعي *** إلى أجْحارِهنّ مِن الصَّقِيعِ
جاء في الهامش رقم (1):"(...) غير منسوب، ولم أعثر عليه في ديوانه."
= الراجح أنّ في تعليق المحقّق سقطًا، لأنه لا يعقل ألّا يذكر اسم الشاعر، ثم يقول: "لم أعثر عليه في ديوانه"!

مسترشدي
2015-01-29, 12:33 AM
*ج23، ص96:

- كُتِب البيتان على هذا النحو:
"تنزو إذا شجها المزاج *** كما طار شرار يطيره اللهب
أو كَشَرارِ العَلاةِ يضربها *** القَيْنُ على كلِّ وِجهَةٍ تَثِبُ"
= والصواب:
"تنزو إذا شجها المزاج كما *** طار شرار يطيره اللهب
أو كَشَرارِ العَلاةِ يضربها الـــــ***ــــقَ ْنُ على كلِّ وِجهَةٍ تَثِبُ"* ج23، ص123:
- "وذي أُشُر كأقحوان تشوفُه *** ذهابُ الصبا والمعصرات الدوالح"
= صواب رواية البيت:"كالأقحوان".* ج23، ص128:
- "وهما بمعنى واحد، يقال: لابث، ولبث، مثل: طامِع، وطَمِعَ،وفارَه، وفره، وهو كثير."
=والصواب: " مثل: طامِع، وطَمِعٍ،وفَارِه ٍ، وفَرِهٍ" وكذلك حاذِق وحَذِق... إلخ.

مسترشدي
2015-01-29, 10:40 AM
*ج23، ص128:

- "وكنَّا كَنَدْمانَيْ جّذِيمَةَ حِقْبَةً *** من الدَّهْرِ حتَّى قيلَ أنْ يَتَصّدَّعا"
= وهذه ليست "رواية"،كما أومأ إلى ذلك المحقق في الهامش، بل تصحيف، لأنّ "أن" في هذا الموضع لا أصل لها ولا معنى. فكان الأوْلى إثبات صائب الرواية في المتن والإشارة إلى ماجاء في الأصول المخطوطة في الهامش. والله أعلم.
وقد وُضِعت الشَّدّة فوق الجيم من جذيمة، وهو خطأ مطبعي. والصواب: "جَذِيمَة" * ج23، ص132:

- "بردت مَراشِفُها عليَّ فصدني *** عنها وعن رشفاتها البرد"
- في الهامش رقم (6): "ولم أعثر عليه في ديوانه".
= ولم يذكر المحقق نسبته لشاعر حتى يشير إلى عدم عثوره على البيت في ديوانه.والبيت لامرئ القيس، وهو في ديوانه، وفيه"قبلاتها" بدل "رشفاتها"...* ج23، ص135:
- "لقد طال ما ريَّثْتِني عن صحابتي *** وعن حِوج قَضَّاؤُها من شِفائيا"
= والصواب:"قِضَّاؤُها". ولو أثبتناها بفتح القاف، لصار البيت لا شاهد فيه.
وكان الأولى في التوثيق أن يحال على "معاني القرآن" للزّجّاج. وفي تحقيق عبد الجليل شلبي للكتاب نقرأ:"قَضَّاؤها" أيضًا. وهو خطأ محض.
وكان الأولى أيضًا شكل قول الواحدي:"وفعال من مصادرالتفعيل"، وكذا قوله: "من قضيت قضاء". وهذه الملاحظة تشمل الكتاب كلّه، وقد سبق التنبيه إلى ذلك....
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-29, 08:38 PM
*ج23، ص138:
- "ألا اسقني صرفاً سقاك الساقي *** من مائها بكأسة ماء الدهاق"
= ووزن عجز البيت لا يستقيم بهذا اللفظ. بل صوابه:
ألَا اسْقِنِي صِرْفًا سَقاكَ السّاقي *** مِن مائها بِكأسك الدِّهاقِ"
والتصويب من "فتح القدير" المحال عليه في الهامش...* ج23، ص141:
- "وأنشد للأعشى:
فصَدَّقْتُها وكَذَّبْتُها *** والمرء ينفعُه كِذابُهْ"
= والصواب:
"فصَدَقْتُها وكَذَبْتُها ***والمرء ينفعُه كِذابُهْ"
والغريب أنّ المحقّق أحال على"مجاز القرآن" لأبي عبيدة (2/283)، والبيت مشكول فيه على الصّواب!
وقال في الهامش: "لم أعثر عليه في ديوانه"، مع أنّ محقق المجاز وثّقه بالإحالة على موضعه من ملحق الديوان!

مسترشدي
2015-01-29, 08:40 PM
*ج23، ص142:
- "وقال أبو علي الفارسي: (كِذّابًا) مصدر كذب، كالكتاب في مصدر كتب"
= والصواب: "كِذَابًا". وسياق كلام أبي علي الفارسي يؤكّده.

مسترشدي
2015-01-29, 11:19 PM
*ج23، ص143:
- "فما حللت به ضمني قائـ *** ـــــلاً جميلاً وأعطى حسابا"= وهذا الكلام ليس شعرًا، ولا معنى له. وصوابه:
"فَلَمّا حلَلْتُ به ضَمَّنِي *** فأَوْلَى جَمِيلًا وأَعْطَى حِسابَا"
* ج23، ص158:
- "والخيلُ تنزع قُبَّا في أعِنَّتِها ...كالطير تَنْجُو مِنَ الشُّؤْبُوبِ ذي البَرَدِ"
= صواب شكل ألفاظه:
"والخيلَ تنزع قُبًّا في أعِنَّتِها ... كالطير تَنْجُو مِنَ الشُّؤْبُوبِ ذي البَرَدِ"
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-30, 01:12 AM
*ج23، ص158:
- "ولعل الغرق في لغة الفرق، فإن فعلًا يأتي في مصادر هذا الباب في اللازم، نحو: لبث، وحبط عمله حبطًا".
= لعلّ صواب العبارة:
"ولَعلَّ الغَرْقَ في لُغةٍ: الغَرَق، فإنّ فَعْلًا يأتي في مصادر هذا الباب في اللازم، نحو: لَبِثَ وحَبِطَ عملُه حَبطًا."
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-30, 01:17 AM
*ج23، ص171:
- "ويكون التقدير على هذا: النفختين في الصورنفختين".
= الكلام مضطرب. ولعلّ صوابه:
"ويكون التقدير على هذا: لَنَنْفُخَنَّ في الصورنفختين".
أو كلمة أخرى تضاهيها في الرسم ويستقيم بها المعنى...
فلْتراجَع الأصول المخطوطة.
* ج23، ص172:
- "إذا رجَفَتْ فيها رحى مُرْجَحَنَّةٌ *** تَبَعَّجَ ثجّاجًا غزير الحَوَافلِ
= والصواب:"مُرْجَحِنَّةٌ". وفي الديوان أيضًا: "إذا رَجفتْ فيه"...

مسترشدي
2015-01-30, 10:21 PM
*ج23، ص182:
- "وأنشدوا:يَرْتَد ون ساهِرةً كأنَّ جميمها ... وعميمها أشداق ليل مظلم"
= والصواب:
"يَرْتَدْنَ ساهِرةً كأنَّ جَمِيمَها *** وعَمِيمَها أسْدافُ لَيْلٍ مُظْلِمِ".
= وقد أشار المحقق إلى الروايةالصحيحة في الهامش، لكن هذا لا يكفي؛ لأنّه يوحي أنّ المثبت في المتن رواية أخرى.وهذا غير صحيح، لأنّ ما أُبْقِي في المتن مختلّ الوزن والمعنى. ويستبعد أن يكون الواحدي أثبتَه على هذا الوجه، وهو مَن هو معرفةً بالشعر ولغة العرب.
وهذا الموضع يصحّ فيه ماأسلفناه في أشباهه من المواطن التي تقيَّد فيها المحقق بالمخطوط (أو ما اجتهد في قراءته من المخطوط) رغم تيقّنه من خطئه...

مسترشدي
2015-01-30, 10:23 PM
*ج23، ص186:
- "قال:فَهَلْ لكُمُ فيها إليَّ فإنني*** بصيرٌ بما أعيى النِّطاسي حِذْيَما"
- في الهامش رقم (9): "ورد البيت في ديوانه: 111 ط دار صادر برواية: "طبيب بما أعيى".
= ولم يذكر المحقق اسم الشاعر،وهو أوس بن حجر. وكأنّ في التعليق سقطا، أو كأنّ المحقّق نقل عن محقّق آخر لكتاب ورد فيه ذكر الشاعر في المتن...
* ج23، ص186:
- "كما تقول: ادعه تركًا شديدًا؛ لأن أدعه وأترك سواء."
= الصواب:"أَدَعُهُ".
والله أعلم.

منصور مهران
2015-01-30, 10:47 PM
أخونا الأستاذ مسترشدي يُعلق الآن على مواضع في الجزء الثالث والعشرين ، ووالله ما وددت أن تنتهي تعليقاته ليس تكثرا في مواضع الاستدراك وإنما تلهفا إلى نظراته الصائبة .
فنرجوها إن شاء الله في قراءة واستدراك على كتاب آخر ، والله يوفق الجميع للخير والصلاح .

أبو حاتم ابن عاشور
2015-01-31, 02:42 AM
*ج23، ص171:
- "ويكون التقدير على هذا: النفختين في الصورنفختين".
= الكلام مضطرب. ولعلّ صوابه:
"ويكون التقدير على هذا: لَنَنْفُخَنَّ في الصورنفختين".
أو كلمة أخرى تضاهيها في الرسم ويستقيم بها المعنى...
فلْتراجَع الأصول المخطوطة.
* ج23، ص172:
- "إذا رجَفَتْ فيها رحى مُرْجَحَنَّةٌ *** تَبَعَّجَ ثجّاجًا غزير الحَوَافلِ
= والصواب:"مُرْجَحِنَّةٌ". وفي الديوان أيضًا: "إذا رَجفتْ فيه"...
بارك الله فيكم
ورد في تفسير الرازي ج31 /صـ33 "قال الأخفش والزجاج: لَنَنْفُخَنَّ فِي الصُّورِ نَفْخَتَيْنِ"

مسترشدي
2015-01-31, 12:19 PM
*ج23، ص189:
- "وقد تَطَوَّيْتُ انطواءالحِضبِ".
- في الهامش: "ورد البيت غير منسوب في "لسان العرب"
= سبق تخريجه وتوثيق نسبته لرؤبة في الصفحة 469 من الجزء 16. وبَعدَه:
"بَيْنَ قَتاد رَدْهةٍوشِقْبِ".
* ج23، ص189:
- "ذكر الفراء، والزجاج،كلامًا دل على أن المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية؛ لأنه للعشية ضحى، وإنما يكون ليوم تلك العشية، كأنه قيل: إلا عشية أو ضحى يومها".
= في النص نقص. والصواب الذي يدل عليه سياق الكلام:
"ذكر الفراء، والزجاج،كلامًا دل على أن المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية؛ لأنه ليس للعشية ضحى، وإنما يكون ليوم تلك العشية، كأنه قيل: إلا عشية أو ضحى يومها".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-31, 12:26 PM
أخونا الأستاذ مسترشدي يُعلق الآن على مواضع في الجزء الثالث والعشرين ، ووالله ما وددت أن تنتهي تعليقاته ليس تكثرا في مواضع الاستدراك وإنما تلهفا إلى نظراته الصائبة .
فنرجوها إن شاء الله في قراءة واستدراك على كتاب آخر ، والله يوفق الجميع للخير والصلاح .
هذا من بركاتكم، شيخنا الفاضل.
والموضوع برمّته مبدؤه ومنتهاه منك إليك...
جزاك الله عن زوّار الألوكة كلّ خير!
والشكر للأستاذ الفاضل أبي حاتم على المتابعة، والتوثيق، والقراءة الناقدة.

مسترشدي
2015-01-31, 12:30 PM
*ج23، ص209-210:
- "المعنى: لأن جاءه الأعمى، وهو ابن مكتوم، أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وعنده رهط من أشراف قريش، وهو مقبل عليهم يدعوهم إلى الله و (إلى) الإسلام، وفرح أن يجيبوه إلى ذلك، إذا أتى ابن أم مكتومالأعمى، فجعل يناديه..."
= في "الوسيط"للواحدي: "ويَرجو" بدل "وفرح"، و"إذْ" بدل"إذا". وهو الأشبه بالصواب.

مسترشدي
2015-01-31, 01:57 PM
*ج23، ص217:
- "والقرآن مُذَّكرٌ".
= الصواب: "والقرآن مُذَكَّرٌ".
* ج23، ص219:
- "وما أدعُ السِّفارةَ بينَ قومي *** وما أمْشي بِغِشٍّ إنْ مَشَيْتُ
= البيت نسبه التوحيدي لابن ليلى، موسى بن جابر الحنفي، أزيرق اليمامة. (انظر: "البصائر والذخائر"،ج2، ص192).
وبالنظر إلى الأبيات التي جاء فيها، فإنّ ضبط قوله "مَشَيْتُ" صحيح على هذا الوجه، لا"مَشِيتُ" كما جاء في بعض المراجع.

مسترشدي
2015-01-31, 07:49 PM
*ج23، ص222:
- "ومعنى التعجب [مما] يؤمر به الآدميون كقوله: (فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) [البقرة: 175] أي اعْجَبوا أنتم من كفر الإنسان."
- في الهامش رقم (2): "وردت في النسختين: ما، وقد أثبت ما جاء في معاني الزجاج لسلامته."
= والظاهر أنّ ما ورد في المخطوطتين صحيح؛ لأنّ الواحدي تصرّف في كلام الزجّاج، فكان من مقتضيات التصرّف تغيير العبارة. ومراد الواحدي هو نفس مراد الزجّاج، أي: أنّ قول الله تعالى: (مَا أَكْفَرَه) ليس تعجّبًا منه تعالى، بل هو حضٌّ للآدميّين على التعجّب من كُفْرالإنسان.
وعلى هذا، فإنّ قول الواحديّ: "ومعنى التعجب: ما يؤمر به الآدميون كقوله: (فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) [البقرة: 175] أي اعْجَبوا أنتم من كفر الإنسان." سليم من حيث التركيب وأداء المعنى المقصود، ولا يحتاج إلى تغيير أو تحوير.
أمّا كلام الزّجّاج، فهو صحيح كذلك. وعبارته: "وقوله: (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) يكون على جهة لفظ التعجُّب، ويكون التَّعَجُّب مِمَّا يؤمَرُ بِهِ الآدَمِيُّونَ ويكون المعنى كقوله: (فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) أي اعْجَبُوا أنتم من كُفْرِ الإنْسَانِ".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-01-31, 07:51 PM
*ج23، ص224:
- "قال أبو عبيدة:"[أمره] بأن يقبر".
- في الهامش رقم (8): "أقبره، هكذا ورد في النسختين، وأثبت ما جاء في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة لاستقامة المعنى به."
= هذا التصويب لا معنى له، ولايستقيم به المعنى. فكيف يأمر الله الإنسان أن يُقْبَر؟والظاهر أنّ في المخطوطتين نقصًا. وصواب العبارة:
"أَقْبَرَهُ: [أَمَرَ] بِأنْ يُقْبَرَ".
ويشار في الهامش إلى الاستدراك من "مجاز القرآن" لأبي عبيدة.
وإعمال ما في النسخ مع الاستدراك عليه، أوْلى من تغييره بالإهمال، ثم بإضافة عبارة لا تصح في الاستعمال.
والله أعلم.

أبو مالك المديني
2015-02-01, 12:42 AM
ما شاء الله تبارك الله ، بارك الله فيك أستاذ مسترشدي .

مسترشدي
2015-02-01, 10:49 AM
ما شاء الله تبارك الله ، بارك الله فيك أستاذ مسترشدي .
بارك الله فيك أن تفضّلت وشرّفت الموضوع بالمتابعة والتعليق.
زادك الله رفعةً وفضلا، وجزاك عنّا عطاءً جزلا.

مسترشدي
2015-02-01, 03:42 PM
*ج23، ص228:
- "قال أبو إسحاق: من قرأ "إنَا" فعلى الابتداء والاستئناف، ومن فتح فعلى معنى البدل من الطعام، ويكون "إنا" في موضع خفض.المعنى: فلينظر الإنسان إلى إنا صببنا الماء".
= هي كذلك في معاني القرآن للزّجّاج: "إِنّا" بالكسر في الموضعين الثاني الثالث. وهو خطأ. والصواب: "أَنَّا".
وصواب نصّ الزَّجّاج في البسيط، مع تصرُّف طفيف للواحدي:
"قال أبو إسحاق: من قرأ "إِنَّا" فعلى الابتداء والاستئناف، ومن فتح فعلى معنى البدل من الطعام، ويكون "أَنَّا" في موضع خفض. المعنى: فلينظر الإنسان إلى أَنَّا صببنا الماء".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-01, 09:32 PM
*ج23، ص228:
- "كما أن قوله (مغفرة) تفسيرًا للوعد
= "الصواب: "تفسيرٌ".
* ج23، ص231:
- "وعلى هذا القول هو (من الغَلِب، وهو [غليظ] (7) القَصَرة،يقال: أسدٌ أغلب."
- في الهامش رقم(7): "غلظ: في كلا النسختين، وأثبت ما جاء في مصدر القول."
= يبدو أنّ الصواب ما في النسختين، لأنّ التغيير المقترح من قِبَل المحقّق لا يستقيم به الكلام. و"الغُلْب": جمع "أَغْلَب"، لا "غَلِب"،كما توهّم المحقّق؛ مثل "حُمْر" في "أحْمَر" و"حَمْراء".
وتعلّل المحقّق بالتقيُّد بــ "مصدر القول"،وهو "تهذيب اللّغة". وفيه:
"والأغْلَبُ: الغَلِيظُ القَصَرَةِ، أَسَدٌ أَغْلَبُ، وقَدْ غَلِبَ يَغْلَبُ غَلَبًا."
وقد تصرّف الواحدي في هذا النص، اجتزاءً وتقديمًا وتأخيرًا، مفسِّرًا المصدر بالمصدر. ولم يعْزُه تصريحًا إلى الأزهريّ. فمن التعسّف تصحيح عبارته بعبارة سلفه.
صواب العبارة إذن:"وعلى هذاالقول هو من الغَلَب، وهو غِلَظُ القَصَرة، يقال:أسدٌ أغلب."أي: "الغُلْب" من"الغَلَب"...
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-02, 01:17 PM
*ج23، ص6-7:
- "ويحقق ذلك قول أبي بكر الصديق -أرضاه الله- قال لما سمع هذه الآية: [ليت] المدة التي أتت على آدم، ولم يكن شيئًا مذكورًا، تمت على ذلك، وكان لا يلد، ولا يُبتلى أولاده."
= الكلام المسند إلى أبي بكر، رضي الله عنه، بهذا اللفظ، ليس له ولا لعمر بن الخطّاب؛ بل هو شرح لـما قاله أحدهما لـمّا سمع هذه الآية (والأشهر نسبته إلى عمر)، وهو: "لَيْتَها تَمَّتْ".
فلعلّ في الأصول المخطوطة سقطًا. وانظر "الوسيط" للواحدي. وفيه "لَيْتَ ذلك تَمَّ".
والله أعلم.
* ج23، ص8
- "وقال عطاء، عن ابن عباس: يريد بـ (الحين) أن آدم أقام حين خلق من طين أربعين سنة(2) من صلصال، وأربعين سنة من حمأ مسنون، فتم خلقه بعد عشرين ومائة سنة."
- في الهامش رقم (2): قوله: "أربعين سنة: مكرر في (ع)."
= والرّاجح أنّ ما في (ع) ليس مكرَّرًا، بل هو الصواب. ولو أهملناه، كما فعل المحقّق، لجاء عدد تمام الخلق (120 سنة) ناقصًا (80 سنة).
صواب النص إذن:
"وقال عطاء، عن ابن عبّاس: يريد بـ (الحين) أنّ آدم أقام حين خُلِق من طين أربعين سنة، وأربعين سنة من صلصال، وأربعين سنة من حمأ مسنون، فتمّ خلقه بعد عشرين ومائة سنة."
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-02, 05:08 PM
*ج23، ص14
- "والتقدير: من نطفة ذات أمشاج، فحذف المضاف، وتم الكلام."
- في الهامش رقم(8): "وعند بعضهم حسن. قاله الأشموني. انظر: "منار الهدى" 411، وقدعلل السجاوندي الوقف على "أمشاج" بقوله: لأنه منكر."
= وإهمال شكل"منكر" في هذا الموضع ليس بالحسن، للالتباس الناشئ عن مجاورته لعبارة"حسن" وما يوهمه ذلك من التناقض والتضاد.
وقراءته على الصواب: "لأنّه مُنَكَّرٌ".
والله أعلم.

أبو مالك المديني
2015-02-02, 05:18 PM
* ج23، ص189:
- "ذكر الفراء، والزجاج،كلامًا دل على أن المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية؛ لأنه للعشية ضحى، وإنما يكون ليوم تلك العشية، كأنه قيل: إلا عشية أو ضحى يومها".
= في النص نقص. والصواب الذي يدل عليه سياق الكلام:
"ذكر الفراء، والزجاج،كلامًا دل على أن المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية؛ لأنه ليس للعشية ضحى، وإنما يكون ليوم تلك العشية، كأنه قيل: إلا عشية أو ضحى يومها".
والله أعلم.
بارك الله فيكم وفي علمكم .
قال الفرَّاء في معاني القرآن 3 / 234 :
يقول القائل : وهل للعشي ضحى؟ إنما الضحى لصدر النهار ، فهذا بيّن ظاهر من كلام العرب أن يقولوا : آتيك العشية أو غداتها ، وآتيك الغداة أو عشيتها. تكون العشية فى معنى : آخر ، والغداة فى معنى : أول ، أنشدنى بعض بنى عقيل :
نحن صبحنا عامرا فى دارها عشية الهلال أو سرارها
أراد عشية الهلال أو عشية سرار العشية ، فهذا أسد من آتيك الغداة أو عشيتها أهـ

وقال البغوي في تفسيره "معالم التنزيل" 8 / 331 :
قال الفرَّاء: ليس للعشية ضحى، إنما الضحى لصدر النهار، ولكن هذا ظاهر من كلام العرب أن يقولوا: آتيك العشية أو غداتها، إنما معناه: آخر يوم أو أوله، نظيره: قوله "كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار".أهـ

وقال الرازي في مفاتيح الغيب 31 / 49 :
فَانٍ قِيلَ قوله أَوْ ضُحَاهَا معناه ضحى العشية وهذا غير معقول لأنه ليس للعشية ضحى قُلْنَا الجواب عنه من وجوه أحدها قال عطاء عن ابن عباس الهاء والألف صلة للكلام يريد لم يلبثوا إلا عشية أو ضحى وثانيها قال الفراء والزجاج : المراد بإضافة الضحى إلى العشية إضافتها إلى يوم العشية كأنه قيل إلا عشية أو ضحى يومها والعرب تقول آتيك العشية أو غداتها على ما ذكرنا .أهـ

مسترشدي
2015-02-02, 05:29 PM
*ج23، ص18
- "وقال الزجاج: معناه: هديناه الطريق إما الشِقْوة، وإما السَّعادة".
= نَصُّ كلام الزّجّاج: "معناه: هديناه الطريق إمّا لِشقوةٍ، وإمّا لِسعادةٍ".
فلْتراجَع الأصول المخطوطة. وإذا تبيّن أنّ القول مخالف لحكايته، أُشيرَ إلى ذلك في الهامش، ولو كان الفرق يسيرًا.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-02, 08:36 PM
أتقدم بالشكر الخالص للأستاذ أبي مالك المديني على توثيقه وتأصيله لما كان محتملا في مشاركة سابقة.
جزاه الله عنّا خير الجزاء!

مسترشدي
2015-02-02, 08:42 PM
*ج23، ص18-19
- "ويجوز أن ينتصب على الجار بتقدير: هديناه السبيل شاكرًا أو كفورًا، كأنك لم تذكر(إما) وهو قول الأخفش"
= لم ينتبه المحقق إلى التناقض في عبارة"ينتصب على الجار".
والصواب:"ويجوز أن ينتصب على الحال بتقدير: هديناه السبيل شاكرًا أو كفورًا..."
وقال المحقق في الهامش رقم (1) من الصفحة19: "لم أعثر على مصدر لقوله". ومضمون كلام الواحدي موجود في"معاني القرآن" للأخفش (تح. هدى قراعة، ج1، 75؛ ج2، ص559). وكان بإمكان المحقق الاهتداء إليه بمراجعة الفهارس...

مسترشدي
2015-02-03, 12:18 PM
*ج23، ص29
- "وهو قول ابن عباس، وقتادة، قال: كان أسيرهم يومئذ مشركًا، فأخوك المسلم، أخوك أحق أن تطعمه".
= "أخوك" في الموضع الثاني مقحَمة، وكأنّها تكرّرت سهوًا من النّاسخ أو الناّشر. وهي لم تَرِد في المصادر الناقلة لقول قتادة.
والله أعلم.
* ج23، ص31
- "فلمّا أصبح وقبض الشعير طحن ثلاثة"
= والصواب: "ثُلُثَهُ"، أي ثُلُثَ الشعير. وهو واضح من سياق الكلام، بقرينة قوله بعد ذلك (ص32): "ثم عملا الثلث الثاني". وهو بهذا اللفظ في"الوسيط" و"أسباب النّزول" للواحدي، وفيهما: "ثم عمل الثلث الثاني".
* ج23، ص33
- "فذكرما أتوا به"
= "فذكر ما أتوا به"
*ج23، ص34- "وقوله: (قَمْطَرِيرًا) قال مجاهد:تقبض الوجوه بالشرور".
= في "الدّرّ المنثور": "بالسّوء". فلْيُستصحَب لقراءة ما في الأصول المخطوطة.

مسترشدي
2015-02-03, 12:27 PM
*ج23، ص35
- "اقمطرت الناقة إذا رفعتْ ذنبها، وجَمَعَتْ قَطْريها، ورَمَت بأنْفها"
= "قُطْرَيْها" بضمّ القاف، والقُطرالناحية.
= "رَمَت بأنفها": لا معنى له.وهو تصحيف وقع فيه أيضًا محقّق "معاني القرآن" للزّجّاج. ولعلّه تصحيفٌ قديم...
والصّواب: "زَمَّتْ"، أي: رَفَعَته لألَمٍ به.
قال الجاحظ في كتاب "الحيوان": "النُّعَر والنُّعَر : ضَرْبٌ من الذِّبّان، والواحدةُ: نُعَرَة. وربّما دخلتْفي أنْف البعير أو السّبُع فيَزُمُّ بأنْفه لِلّذي يَلقى من المكروه بسببه."
= صواب العبارة إذن:"اقْمَطَرَّت النّاقةُ: إذا رَفَعتْ ذنَبها، وجَمَعَتْ قُطْرَيْها، وزَمَّتْ بأنْفها"
وقد نقل الزمخشريُّ في "الكشّاف" كلام الزّجّاج بهذا اللفظ. ولم أُشِر إليه تأكيدًا لوقوع التصحيف في طبعتَي "معاني القرآن" و"البسيط"، بل للإشارة إلى تعليق سُطِر في النسخة التي رجعتُ إليها، وهي من منشورات مكتبة العبيكان. وقد تعاضد لإخراج هذه الطبعة ثلاثة "محقّقين"!
في الجزء السادس من الكتاب (ص278) نقرأ في الهامش رقم (1):
"قوله: "وجمعت قطريها وزمت بأنفها" القطر: الناحية والجانب.وزق الطائر فرخه: أطعمه بفيه. والزقرة (كذا!): ترقيص الطفل، كذا في الصحاح"!!
وكما يقال في لغة الصحافة والإعلام: بدون تعليق...

منصور مهران
2015-02-03, 09:56 PM
*ج23، ص35
.........
وزق الطائر فرخه: أطعمه بفيه. والزقرة (كذا!): ترقيص الطفل، كذا في الصحاح"!!
وكما يقال في لغة الصحافة والإعلام: بدون تعليق...

قلت : صواب الكلمة ( والزقزقة )
انظر اللسان ( ز ق ق )

مسترشدي
2015-02-07, 12:51 PM
*ج23، ص39
- "ومرسله عليه الحجال".
= "ومرسلة عليه الحجال". (الخطأمطبعي).
* ج23، ص41
- "ومعنى تذليل القطوف تسهيل تناوله، (وأهل المدينة يقولون: ذُلَّل النخلُ أي: [سوى] عذوقُه)، وأخرجها من السعف حتى يسهل تناوله. وقال ابن قتيبة: معنى (وذللت) أدنيت منهم، من قوله: حائط ذليل إذا كانت قصير السَّمْك."
= هذه الفقرة بحاجةٍ إلى مقابلتها مجدَّدًا بالأصول المخطوطة. والإحالة على ابن قتيبة لا تكفي، لأنّ الواحديّ تصرَّف في العبارة. ولعلّ صوابها:
"ومعنى تذليل القطوف تسهيل تناولها، (وأهل المدينة يقولون: ذَلَّلَ النّخلَ أي: [سَوَّى]عُذوقَه)، وأخرجها من السعف حتى يسهل تناولها. وقال ابن قتيبة: معنى (وذللت) أدنيت منهم، من قولك (أو:قولهم): حائط ذليل إذا كان قصير السَّمْك."
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-07, 12:53 PM
*ج23، ص44
- "ومثله ما حكاه أبو زيد: إذا طلعت الجَوْزاء [انتصب] في العود الحِرْباء".
= قوله:"انتصب في العود الحرباء"، فضلاً عن كونه مخالِفًا للفظ المثَل، كلام لاشاهد فيه. وإنّما أورده الواحديّ شاهدًا على القلب، لأنّ الحرباء هو الذي ينتصب في العود، لشدّة الحَرّ، لا العكس. والصواب:
"انتصب العود في الحرباء".
والغريب أنّ المحقّق أحال على نوادر أبي زيد، ولم ينتبه إلى قلب المقلوب في النص المنقول!
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-07, 12:57 PM
*ج23، ص45
- "الـمُسقيُّون".
= "الـمَسقيُّون".
* ج23، ص45
- "مُلء الكف".
= "مِلْءُ الكفّ"
* ج23، ص48
- "فهذه ثلاثة أقوال:أحدها: أن سلسبيل اسم العين، ولا اشتقاق له، وكان الأصل لايجري للتأنيث، والتعريف، ولكن أجري للتوفيق بين رؤوس الآي؛ ولأن أصل السماء كلها الإجراء...."
= ولعلّ صوابها:
"فهذه ثلاثة أقوال:أحدها: أن سلسبيل اسم العين، ولا اشتقاق له، وكان الأصل ألّا يُجرى، للتأنيث والتعريف، ولكن أجري للتوفيق بين رؤوس الآي؛ ولأن أصل الأسماء كلها الإجراء...."فلْترجَع الأصول المخطوطة.

مسترشدي
2015-02-07, 12:58 PM
*ج23، ص48

- "الثاني: أن معناه سلسلة السبيل.
والثالث: أنها سلسلة يتسلسل في الحلق."
= والصواب:
"الثاني: أن معناه سلسة السبيل.
والثالث: أنها سلسة تتسلسل في الحلق".
ولْيراجَع الكلام السابق للواحدي، وكذلك ما جاء في "الوسيط".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-07, 09:21 PM
قلت : صواب الكلمة ( والزقزقة )
انظر اللسان ( ز ق ق )

بارك الله فيك، شيخنا الفاضل.
العِلّة ليست في ذلك الخطأ (ولعلّه خطأ مطبعيّ)، بل تكمن في أمور ثلاثة:
– الأوّل: أنّ اللفظ المشروح في الحاشية مغاير لما في المتن.
– الثّاني: أنّ الشّرح المقترح لا يناسب البتّة سياق الكلام.
– الثالث: أنّ المحقّق لجأ إلى ما يلجأ إليه بعض "المحقّقين" الذين إذا استغلق على أذهانهم معنى عبارةٍ ما في النّصّ المحقّق، أحالوا القارئ على كلّ ما تذكره المعجمات، وتركوا له هَمّ تحرير المعنى الملائم. فما علاقة الزَّقّ بالزّقزقة؟ وما معنى أن يزقّ الطائر بأنفه؟ وهل يسند الزَّقّ للإبل؟
(وانظر: حاشية الطّيبي على الكشّاف، ج16، ص193)
وقد تصفّحت حواشي تحقيق نشرة العبيكان للكشّاف، فلم أجد فيه إشارة إلى اختلاف النّسَخ أو ترجيح إحداها على أخرى في موضع من المواضع. ممّا يرجّح أن التحقيق لم يستند إلى أيّة نسخة من النّسَخ المذكورة في المقدمة؛ بل اقتصر على التعليق مستندًا إلى إحدى المطبوعات.
والله أعلم.

منصور مهران
2015-02-08, 06:58 AM
شكر الله لك يا أيها الألمعي مسترشدي
وبارك الله في عِلمك وفي عَملك

مسترشدي
2015-02-09, 11:53 AM
*ج23، ص49
- "يقال: شراب سَلْس، وسِلْسَال، وسَلْسَبيل إذاكان كذلك."
= صوابُه:"يقال: شراب سَلِس، وسَلْسَال، وسَلْسَبيل إذا كان كذلك."
ونَصُّ كلام ابن الأنباريّ في "الزّاهر":
"وقولهم:شرابٌ سَلْسَالٌ (...) معناه: عَذْبٌ سَهْلُ الدُّخول في الحَلْق. وفيه لُغاتٌ: شرابٌ سَلْسالٌ، وسَلْسَلٌ، وسَلْسَبِيل." (انظر "الزّاهر" تح. حاتم الضامن، ج2، ص207؛ ج1، ص208).
وبعض بقيّة الكلام المنسوب لابن الأنباريّ لم أجده في "الزّاهر"، بل فيه ذِكر الوجهين دون ترجيح. ولعلّ الواحديّ نقَلَه عن مصدرٍ آخر.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-09, 11:57 AM
*ج23، ص49
- "لكان الغالب عليه ألا يجري."
= "لكان الغالب عليه ألَّا يُجْرَى."
* ج23، ص53
- "ويكون اسمه في وضع الجماعة"
= في"الـحُجّة" لأبي عليّ الفارسيّ (ج6، ص356)، وعنه يَنقل الواحديّ:"ويكون اسمه في موضع الجماعة".
وظنّي أنّ التصحيف من النّاسخ أو المحقّق، لتكرار العبارة في "البسيط" وفق ما في"الحُجّة".
والله أعلم.
* ج23، ص53
- "وفي التّنزيل: (...)"وقطع دابر القوم".
= "فَقُطِعَ دَابِرُالْقَوْم ِ". الآية 45 من سورة الأنعام. وهي مذكورة على الصّواب في"الـحُجّة" لأبي عليّ الفارسي (ج6، ص356).

مسترشدي
2015-02-09, 11:59 AM
*ج23، ص54
- "وأفْرَدت عاليًا، لأنه فعل متقدم".
= في "الحُجّة"، مصدر الواحدي: "وأفْردت عاليها لأنه فعل متقدم".
فلْتُراجَع الأصول المخطوطة...
* ج23، ص54
- "فهذا ابتداءُ بالنكرة"
= "فهذا ابتداءٌ بالنكرة". (والخطأ مطبعيّ).

مسترشدي
2015-02-09, 12:03 PM
*ج23، ص55
- "فإذا كانوا قد أفردوا هذه الضرب من الجمع".
= "فإذا كانواقد أفردوا هذا الضرب من الجمع".
وانظر "الحُجّة" لأبي عليّ الفارسيّ، ج6، ص357.
* ج23، ص56،الحاشية رقم (2):
- "وقال بعضهم: السندس ما دقَّ من الديباج".
= في تفسير الآيةالمحال عليه من "البسيط" (ج13، ص614: "السندس ما رَقَّ من الديباج". وهو على الصّواب. وقد نقل المحقّق كلام الواحديّ بتصرّف دون الإشارة إلى ذلك...

مسترشدي
2015-02-09, 12:06 PM
*ج23، ص56
- "قال الفراء: يقول هو طهور ليس بنجس كما [كان] في الدنيا [مذكورًا] بالنجاسة، وعلى هذا: الطهور مبالغة من الطاهر.
والمعنى: أن ذلك الشراب طاهر ليس كخمر الدنيا."
- في الحاشية رقم(4): "في كلا النسختين: كانت، وهكذا ذكرت أيضًا في حاشية معاني القرآن، وقال المحقق: "إنه تحريف"، وأثبت كان."
- وفي الحاشيةرقم (5): "في كلا النسختين: "مذكورة" والمثبت من معاني القرآن."
وبمراجعة"معاني القرآن" للفرّاء، نجد:
- في الصفحة 219 من الجزء الثالث من "معاني القرآن" (تحقيق عبد الفتّاح إسماعيل شلبي وعلي النجدي ناصف، طبعة عالم الكتب):"يقول: طهور ليس بنجس كما كان في الدنيا مذكوراً بالنجاسة."
– وفي الحاشية رقم(8): "في ب كانت، تحريف."
– وفي الحاشية رقم(9): "في ش مذكورة، تحريف."
أمّا بالنّسبة إلى"البسيط" ونُسَخه، فيُستبعَد أن يكون تحريفُ النُّسّاخ طرأ على النّصّ. يعضد ذلك أنّ كلام الفرّاء موجود في "الوسيط" للواحديّ كما وَرَد في نسختَي "البسيط". جاء في "الوسيط" (ج4، ص405، ط. دار الكتبالعلميّة):
"قال الفراء: يقول طهور ليس بنجس كما كانت في الدنيا مذكورة بالنجاسة."
وقد استُنِد في تحقيق هذا الجزء إلى خمس نُسَخ مخطوطة. فإذا أضفنا إليها نسختَي "البسيط"ونسختَي "معاني القرآن"، كان الحاصل تِسع نُسخ متّفقة على إلحاق التاء المفتوحة بــ "كان" والمربوطة بــ "مذكور".
يبدو إذن أنّ التغيير الذي أحدثه محقِّقا "معاني القرآن" تحكُّمٌ محض. وهو تحكُّم لاحاجة إليه، بما أنّ كلام الفرّاء يمكن توجيهه وفق ما يستقيم به المعنى. والتّوجيه المقترَح هو أنّه التفت إلى ذكر خمر الدّنيا بعد وصف شراب أهل الجنّة، فالتّاء تعود على الخمر لا الشّراب. قرينة ذلك أنّ الواحديّ قال بعد إيراده كلام الفرّاء:"والمعنى: أنَّ ذلك الشّراب طاهرٌ ليس كخَمْر الدُّنيا". وقد قرّرالفرّاء في كتابه (3/217) أنّ "الكأس" إنّما تُسمَّى كذلك إذا كان فيهاالشّراب، "فإذا لم يكن فيها الخمر لم يقع عليها اسم الكأس". وهذا يفسِّرانتقاله من الحديث عن الشّراب الطّهور إلى الحديث عن الخمر.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-09, 09:10 PM
*ج23، ص59
- "أوْوَجْدُ شيخ أضَلَّ ناقَتَه *** يَوْمَ توافي الحَجيجُ فاندفعوا"
= الصّواب: "يَوْمَ تَوافَى".

مسترشدي
2015-02-09, 09:31 PM
*ج23، ص60
- "دلت (أو) على كل واحد منهما أهل أن يعصى".
= العبارة مضطربة اعتراها سقط. والذي في "معاني القرآن" للزّجّاج (ج5، ص263):
"فـــــــــ"أو" قد دلَّت على أنَّ كُلَّ واحد منهما أهلٌ لأن يعصى".

مسترشدي
2015-02-09, 09:58 PM
*ج23، ص64
- "وذكرنا هذا مستقيم عند ذكر الأسارى".
= ولعلّ صواب العبارة:
"وذكَرْنا هذا فِيما تَقَدَّم عند ذكر الأسارى".
وهي عبارة اعتاد الواحديّ استعمالها عند الإحالة على ما سبق له تفسيره.
ولْتُراجَع الأصول المخطوطة.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-10, 11:48 AM
*ج23، ص65
- "وروي عن مجاهد: أنه قال في تفسير الأسر: الشَّرَج: يعني موضعي مَصَرَّتَي (؟) البول والغائط، إذا خرج الأذى تقَبَّضَتا."
= ومثله في"اللّسان" و"القاموس" والتّاج": "مَصَرَّتَي". لكن جاء في "التّهذيب" (ج13، 61): "مَصْرفَي (؟) البول والغائط".
وفي"الوسيط" للواحديّ (ج4، 406):
"وروي عن مجاهد، أنه قال في تفسير الأسر: الشرج، يعني: موضعي مصرفي البول والغائط، إذا خرج الأذى تقبضتا."
والواحديّ كثير الاستناد إلى تهذيب الأزهريّ في تفسيره...
ممّا يدعو إلى ضرورة مراجعة الأصول المخطوطة للبسيط...
ولم أجد لهذين اللفظين وفق استعمال ابن الأعرابيّ أو مجاهد شاهدًا يعضد أيًّا منهما بهذا المعنى. والمسألة تقتضي مزيد بحث وتحرير.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-10, 12:36 PM
*ج23، ص75
- "ومعنى الناشرات: الرياح التي تأتي بالمطر. وهو قول الحسن، وابن مسعود، (ومجاهد)، وقتادة.
يدل على هذا قوله: (وَهُوَ الَّذِييُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) [الأعراف: 57]. يعني أنها تنشر السحاب نشرًا، وهو ضد الطي."
= والصّواب:"نُشُرًا" وفق قراءة نافع. والسّياق يدلّ على ذلك.
وقد اعتمد الواحديّ قراءة نافع في "الوجيز" واكتفى في "الوسيط" بالإشارة إلى قراءة عاصم (بُشْرًا)، وشرحها شرحًا موجزًا في موضعها من "البسيط" (ج9،ص185-188).

مسترشدي
2015-02-10, 09:04 PM
تعديل

مسترشدي
2015-02-10, 09:13 PM
* ج23، ص80
- "ويجوز في قولهم من [ضَمَّ](7) أن يكون "عُذُراً" جمع عاذر، كشارف وشُرُف،"
- في الحاشية رقم (7): "في كلا النسختين: يقل، ولا تستقيم العبارة بها، والصواب ما أثبته من مصدره، وهو "الحجة" 6/ 363."
= وهذا وهْمٌ من المحقّق انساق إليه بالنّظر إلى "الحُجّة" بدل التأمّل في مخطوطتَي "البسيط". والواحديّ يتصرّف أحيانًا في النّقل... كما أنّ عبارة "ويجوز في قولهم من ضمّ أن يكون" مضطربة لا يستقيم بها معنى...
والصّواب:
"ويجوز في قِراءة مَن ثَقَّلَ أن يكون "عُذرًا" جَمْعَ عاذِرٍ، كشارِف وشُرفٍ،"
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-10, 09:54 PM
* ج23، ص82
- "قال الزجاج: إذا [ذهبت](5) بها كلها بسرعة".
- في الحاشية رقم (5): "في (أ): هبت، والمثبت من "معاني القرآن وإعرابه"."
= والذي في "معاني القرآن" (ج5، ص266): "ذهب بها كلّها بسرعة".

مسترشدي
2015-02-10, 10:23 PM
* ج23، ص82، الحاشية رقم (8):
- "نسب في الصمعيات للمزق العبدي"
= "نسب في الأصمعيّات للممزّق العبديّ". والخطأ مطبعيّ...

مسترشدي
2015-02-10, 10:51 PM
* ج23، ص83
- "قال: يعني: ما سعت برجليه من وبرها."
= لعلّ الصّواب: "ما نَسَفَت".
فلْتراجَع الأصول المخطوطة.

مسترشدي
2015-02-11, 12:54 PM
* ج23، ص83
- "من ذلك: أن تقول: صَلّي القومُ أُحدانا، وهذا [أُجوه] (7) حسان،"
= صوابها:
"من ذلك: أن تقول: صَلَّى القومُ أُحدانا، وهذه [أُجوه] (7) حسان،"

* ج23، ص83
- "قال أبو إسحاق: أي جعل لها وقتاً"
= النقل عن الزّجّاج ليس "بنصّه"، كما ذكر المحقّق في الحاشية، بل فيه:
" جُعِل لها وَقْتٌ".
وقد ذكرَه الواحديّ على هذا الوجه بعد أسطر.

* ج23، ص84-85
- "وجمع ما ذكر من الطمس، والفرج، والنسف، إنما يقع في القيامة"
= لعلّها: "وجمِيعُ ما ذُكِرَ..." والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-11, 12:57 PM
* ج23، ص86
- "ثم أخبر بما فعل بالكفار من الأمم الخالية فقال: فففأَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ تَبْدِيلًاققق".
= وقد أُقحِمت عبارة "تبديلًا" في الآية. وهو خطأ مطبعيّ، لكنّه ممّا لا تسامُح فيه....

* ج23، ص87
- "كما روي في بيت امرئ القيس:
فاليوم أشرب غيرَ مُسْتَحْقِبٍ
وقد تقدم القول فيه(6)."
- قال المحقّق في الحاشية رقم (6): "لم أستطع التوصل إلى الموضع المشار إليه."
= وهو مذكور في عدّة مواضع من "البسيط". وفهرس الأشعار غير مستوف، ولا بدّ من استكمال نقائصه، وهي كثيرة...

مسترشدي
2015-02-11, 01:03 PM
* ج23، ص94
- "فتلفحهم الشمس، وتسْفَعُهُم، وتأخذ بأنفاسهم، [ومد](7) ذلك اليوم وكربه، ثم ينجي الله برحمته من يشاء إلى ظل من ظلِّه."
- في الهامش رقم (7): "في (أ): ود، وما أثبته من المصدر الأصلي للقول، وهو "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة 319 لاستقامة المعنى، إذ لا يتحقق للمعنى فهم لو أثبت: ود."
= ولعلّ الصّواب: "ويُمَدّ"، كما في تفسير الفخر الرّازي.
وظنّي أنّ الياء في نشرة "تأويل مشكل القرآن" بتحقيق السّيّد، رحمه الله، قد "التهمتها" الطّباعة، وإن كنتُ لاحظت في هذه النّشرة أنّ الميم المسبوقة بحرف "راكب" أوّلَ الكلمة تكون عادةً مصمتة لا جوفاء...
وفي بعض نسخ "المشكل": "فيُمَدَّد"، وربّما كان أصل كلّ هذه الفروق "فيمتدّ" أو "فيشتدّ"، ثمّ طرأ عليه ما طرأ. والثاني (فيشتدّ) أشبه بالصّواب، لانسجام معناه مع السّياق. لكن لا يمكن الجزم بأيّ ممّا سبق في غياب النُّسَخ المخطوطة.
والله أعلم.

منصور مهران
2015-02-11, 08:38 PM
لقد طالت وقفتك يا شيخنا عند هذا الجزء
يبدو أن حظه من الملاحظات أكثر من غيره

مسترشدي
2015-02-12, 09:16 PM
* ج23، ص96
- ""والشر ينبسط متبددًا"
= الصواب "والشّرر" أو "والشّرار".
والثّاني نقله الفخر الرّازيّ في تفسيره نَصًّا عن الواحديّ.

مسترشدي
2015-02-12, 09:19 PM
* ج23، ص99، الحاشية رقم (3):
- "في (أ): بالصقر، وأثبت ما جاء في مصدر القول، وهو "تفسير غريب القرآن" 320.
= والصّواب "تأويل مشكل القرآن".

مسترشدي
2015-02-12, 09:27 PM
* ج23، ص102-103
- "وإنما استجازت العرب ذلك لأنهم يريدون: آتيك إذا قدم فلان، وإذا يقدم [فإذاً](7) يطلبان الفعل، فلما كان اليوم والليل، وجميع المواقيت في معناهما أضيفت إلى فعل، ويفعَل."
- في الحاشية رقم (7): "في (أ): وإذًا مكرر، والصواب: أيضًا، فإذًا كما هو في "معاني القرآن"."
= وقد وهم المحقّق مرّتين: في قراءة المخطوط فظنَّ وقوع التّكرار فيه (ولعلّ في المخطوط وهْمًا يسيرًا من النّاسخ)، وفي قراءة المطبوع من "معاني القرآن" للفرّاء. والصّواب:
"وإنّما استجازت العربُ ذلك لأنّهم يريدون: أتيتك إذ قدم فلان، وإذا يقدم. فــ "إذ" و"إذا" يطلبان الفعل. فلمّا كان اليوم واللّيل وجميع المواقيت في معناهما، أضيفت إلى فعلَ، ويفعَلُ."
والله أعلم.

* ج23، ص102
- "كما تقول: أتيتك يوم يقدمُ فلان، والمعنى: ساعة يقدم، وليس باليوم كله".
= الصّواب: "آتيك". وانظر: "معاني القرآن" للفرّاء، ج3، ص226.

* ج23، ص103
- "وقد أعرضوا عن [مُنعمهم](4)، وجحدوا ربوبيته.
- في الحاشية رقم (4): "غير واضحة في (أ)، وقد رسمت هكذا منعهم."
= لعلّ الصّواب: "صانعِهم". والواحديّ يستعمل في تفسيره عبارة "الصانع" بمعنى "الخالق".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-12, 09:29 PM
* ج23، ص103
- "قوله تعالى: «وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ » قال الفراء: [رويت](5): بالفاء أن يكون نسقاً على ما قبلها، واختير ذلك؛ لأن الآيات بالنون، ولو قيل: فيعتذروا لم يوافق الآيات.
- في الحاشية رقم (5): "في (أ): ويت، والمثبت من "معاني القرآن" للفراء 3/ 226."
= والكلام لا يستقيم بــ "رويت" مبنى ومعنى. وقد استوقفني هذا الموضع طويلاً، لكنّني لم أهتد فيه إلى بديل مطمئن.
والرجاء أن يسعفنا شيخنا "منصور بن مهران" بما يفتح الله عليه في هذه المسألة.

مسترشدي
2015-02-12, 09:37 PM
لقد طالت وقفتك عند هذا الجزء يبدو أن حظه من الملاحظات أكثر من غيره بارك الله فيك، شيخنا الفاضل: لقد ساقني إليه القدر سوقًا... وإذاكنت ترى رأيًا آخر فاقترح ما شئت واحتكم...

منصور مهران
2015-02-14, 11:01 AM
بارك الله فيك، شيخنا الفاضل: لقد ساقني إليه القدر سوقًا... وإذاكنت ترى رأيًا آخر فاقترح ما شئت واحتكم...


بل وَفَيْتَ

ولك مني تحيتي وتقديري لتفضلك وأدبك .

أدام الله عليك هذه البصيرة الجميلة

مسترشدي
2015-02-17, 11:19 AM
*ج23، ص109
- "حذفت الألف لاتصالها بحرف الجر حتى صار كجزء منه لتنبئ عن شدة الاتصال..."
= في تفسير الفخرالرّازيّ: "حتّى صارت". وهو الأشبه بالصواب...
* ج23، ص110
- "اختلفوا واختصموا في أمر محمد (صلّى الله عليه وسلّم)، ولما جاء به"
= لعلّها:"وفيما"، كما في "الوجيز" للمؤلّف. فلْتراجَع الأصول المخطوطة.

مسترشدي
2015-02-17, 11:21 AM
*ج23، ص110
- "كما ترى في قوله: (أَإِذَامِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [المؤمنون: 82]، بكسر الألف من غير استفهام، وهو موضع الاستفهام؛ لأن، إنكارهم بما كان للبعث".
= في تفسيرالرّازيّ:
"كما قُرِئ في قوله: (أَإِذَامِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [المؤمنون: 82]، بكسر الألف من غير استفهام، وهو موضع الاستفهام؛ لأنّ إنكارهم إنّما كان للبعث".
وبه يستقيم المعنى. والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 11:23 AM
*ج23، ص114
- "ومعنى(كلا) للنفي؛ لاختلافهم، لااختلاف فيه."
= لعلّ صوابه:
"ومعنى (كلا) النّفْي لاختلافهم، لا اختلاف فيه."
وقد يكون صحيح العبارة: "النّفي لاختلافهم فيه"، و"لا اختلاف" مكرّرة أو مقحَمة. فلْتراجَع الأصول المخطوطة.
* ج23، ص115
- "يقال: سُبّت المريض، فهو مَسبوت"
= "سُبِتَ".

مسترشدي
2015-02-17, 11:25 AM
*ج23، ص115، الحاشية رقم (6)
- ""مجازالقرآن" 2/ 282، وعبارته: (ليس بمرت رجل مسبوت فيه روح)."
= "ليس بموت. رجُلٌ مسبوتٌ: فيه رُوح". (والخطأ مطبعيّ).
* ج23، ص115
- "أي جعلنا نومكم يَخرجون منه إلى انتباه".
= لعلّها: "تخرجون".

مسترشدي
2015-02-17, 11:27 AM
*ج23، ص116
- "وأنكر ذلك ابن الأنباري، وقال: لا يقال للراحة سبات(...)"
= أحال المحقّق في الحاشية على "تهذيب اللّغة" وغفل عن "الزّاهر" لابن الأنباريّ.
= وفي طبعتَي"الزّاهر" بتحقيق حاتم الضّامن، تقرأ في حاشية الإحالة على موضع الآية:"سبأ، 9". وهو خطأ كان استدراكه ممكنًا في طبعة الرّسالة. (انظر: ط. بغداد، ج2، ص145؛ وط. الرّسالة،ج2، 137).

مسترشدي
2015-02-17, 11:28 AM
*ج23، ص117
- "ونحو هذا قال مقاتل: يعني سكن".
= "ونحو هذا قال مقاتل: يعني سكنًا". (وانظر:البسيط، ج16، ص524).
* ج23، ص117
- "أي يسكنون فيه، وهو مشتمل[عليكم]".
= "أي تسكنون فيه، وهو مشتمل[عليكم]".
اللّهم إلّا إذا كان الواحديّ قد تصرّف في عبارة الزّجّاج (بناءً على ما جاء في الحاشية رقم (3) من الصّفحة نفسها). وفي هذه الحال، يكون صحيح العبارة:
"أي يسكنون فيه، وهو مشتمل [عليهم]".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 11:32 AM
*ج23، ص117
- "وقال أهل المعاني: إنما سمي الليل لباساً لأنه يلبس كل شيء بظلمته. ستر اللباس من الثوب، ومنه قول ذي الرمة (...)"
= فصَل المحقّقُ أوالنّاشر قوله: "ستر اللباس من الثوب" عمّا قبله بالنّقطة والانتقال إلى السطر، وكأنّه كلام مستأنف. والصّواب الوصل:[right]"وقال أهل المعاني: إنّما سُمِّي اللَّيلُ لباساً لأنه يُلْبِس كل شيء بظلمته، ستْرَ اللباس من الثوب، ومنه قول ذي الرمة (...)".وقوله: "يلبس" لعلّها "يستر". وانظرتفسير الآية في "الوسيط" للواحديّ.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 11:34 AM
*ج23، ص118
- "وقال عطاء:يريد يبتغون فيه من فضل الله ربكم، وما قسم لكم فيه من رزقه."
= الصّواب: "تبتغون". وانظر"الوسيط"...
* ج23، ص118
- "يريد سبع سموات غلظ كل واحدة مسيرة خمس مائةعام."
= والشّكل والتّرقيم هنا لازمان، لتفادي التباس المعنى:
"يريد سبع سموات، غِلَظُ كُلِّ واحدةٍ مسيرةُ خمس مائة عام."
وهذا التّفسيرأسنده الطّبريّ إلى عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه).

مسترشدي
2015-02-17, 11:36 AM
*ج23، ص119
- "نوارهامتباهج يتوهج"
= سبق تخريجه في الصّفحة 274 من الجزء الخامس بعبارةٍ أوفى وأدقّ من التخريج الّذي تضمّنته الحاشية رقم (8).
* ج23، ص124
- "قال الأزهري: يقال: ثججته الماء،(...)"
= الّذي في"التّهذيب": "يقال: ثججت الماء".
وكلام الأزهريّ المنقول بتصرّف ينتهي معناه عند قوله: "ثجّ الماءُ ثَجًّا"، والباقي للواحديّ.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 11:38 AM
*ج23، ص130-131
- "الأحقاب توقيت لنوع من العذاب، وهو [مدمهم](7) البرد، والشراب، لا لمقدار اللبث."
_ في الحاشية رقم(7): "غير مقروءة في (أ)، ولعلها [منهم]."
= ترجّح لديّ أنها:"مَنْعُهُم".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 11:39 AM
*ج23، ص131
- "وقال الأزهري: والقول ما قاله الزجاج، وهو بين لا ثواب فيه."
= العبارة مضطربة ولا معنى لها بهذا اللفظ. ولعلّ صوابها:
"وهو بَيِّنٌ لا خلاف فيه."
وقد يبدو اللفظ المقتَرح مغايرًا للمثبَت من حيث الرّسم، لكنّه أقرب لفظ اهتديت إليه لإقامة المعنى. ولا مناص من مراجعة الأصول المخطوطة للتّبيُّن...

مسترشدي
2015-02-17, 11:41 AM
*ج23، ص135
- "وقال لي أعرابي منهم: على المروة يستفتيني الحلق أحب [إليك] أم القصَّار."
- في الحاشية رقم(9): "معاني القرآن"، 3/229 بنصه.
= في "معاني القرآن": "آلحَلْقُ". وفي "اللّسان" وتفسير الطّبريّ: "أَلْحَلْقُ".
= والصّواب في ترقيم هذا النّصّ أن يكون على هذا النّحو:
"وقال لي أعرابيٌّ منهم على المروة يستفتيني: آلْحَلْقُ أحَبُّ [إليك] أَمِ القِصَّارُ؟"

مسترشدي
2015-02-17, 11:45 AM
*ج23، ص135-136
- "قوله: (وَكُلُّ شَيْءٍ) قال أبو إسحاق: (كل) منصوب بفعل مضمرٍ تفسيره: (أحصيناه)، المعنى: وأحصيناه كل شيء."
= والصّواب: "وَكُلَّ شَيْءٍ"، لأنّ قراءة"كُلُّ" بالرّفع شاذّةٌ، وإن كان لها وجهٌ؛ ولأنّ كلام الزّجّاج جاء شرحًا للمتواترة.
= والصّواب أيضًا: "وأحصينا كُلَّ شيءٍ أحصيناه". أو "وأحصينا كُلَّ شيءٍ." وانظر:"معاني القرآن" للزّجّاج (5/274).
ولا عذر لإبقاء النّصّ كما أثبته المحقّق لدعوى الاختصار، لأنّ الكلام المثبَت لا معنى له، ولا يطابق المعنى الّذي قرّره الزّجّاج وأراده الواحديّ.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 11:47 AM
*ج23، ص136
- "قال المفسرون: وكل شيء من الأعمال بيناه في اللوح المحفوظ."
= وفي"الوسيط" أيضًا: "بيناه". وكأنّه تحريف قديم...
ولعلّ الصّواب:"ثَبَّتْناه" أو "أثْبَتْناه"، كما جاء في بعض التّفاسير.
* ج23، ص139،الحاشية رقم (2)
- "مسلم بن نَسْطاس".
- ضُبِط في"القاموس" والتّاج" وغيرهما بكسر النُّون: "نِسْطاس".
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 11:50 AM
*ج23، ص145
- "وهذا كقوله: (لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود: 105]. وهذا كقوله: عام في كل أحد إلامن استثني في قوله: (لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود: 105])".
= قد يكون في العبارة تكرار من النّاسخ أو من الواحديّ نفسه؛ وهذا يقع للكاتب عند تردُّده في صياغة معنى ما. فإذا افترضنا الاضطراب ناشئًا عن انتقال نظر بعض النُّسّاخ، كان صواب العبارة:
"وهذا كقوله: (لَاتَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود: 105] عامٌّ في كل أحد إلا من استثني في قوله: (لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود: 105])".
وإن كان سبب الاضطراب تردُّد الواحديّ في صياغة المعنى مع التفاته إلى كلام أبي عليّ الفارسيّ، فإنّ كمال العبارة وصوابها أن تصاغ على هذا النّحو:
"وهذا عامٌّ في كُلِّ أَحدٍ، إلّا مَن استُثْنِي في قوله: (لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّابِإِذْنِه ِ) [هود: 105])".
ولْيعذرْنا الواحديّ إن تجنّينا عليه...

مسترشدي
2015-02-17, 11:58 AM
*ج23، ص145، الحاشية رقم (4)
- "اعتبره قول مبتدع".
= "اعتبره قَولًا مبتدَعًا".
= والتّعليق برمّته مستقبَحٌ في هذا الموضع على النّحو الذي صيغ به. وكان الأحرى بالمحقّق البدء بتمحيص صحّة نسبة تفسير الآية لابن عبّاس، قبْل نقْل كلام ابن تيمية؛ لأنّ ابن تيمية قال ما قال تعقيبًا على ابن عطيّة، وإيرادُ كلامه بعد التفسير المنسوب لابن عبّاس، لا سيما عبارة: "وهذا مبتدَع، وهو خطأ محض"، لا يليق بمقام حبرالأمّة وترجمان القرآن.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 12:00 PM
*ج23، ص147
- "والصف في الأول مصدر، فينبني عن الواحد، والجمع كالعدل والزور".
= لعلّ صوابه:
"والصَّفُّ في الأوّل مَصدرٌ، فيُنْبِئ عن الواحد والجمع، كالعدل والزُّور".
كذا في تفسيرَي الفخر الرّازيّ والقرطبيّ.
وفي تفسير الرّازيّ:"والصَّفُّ في الأصل مَصدرٌ"، وهما بمعنى.
والله أعلم.

مسترشدي
2015-02-17, 12:15 PM
بل وَفَيْتَ

ولك مني تحيتي وتقديري لتفضلك وأدبك .

أدام الله عليك هذه البصيرة الجميلة
حفظكم الله لنا، شيخَنا الفاضل، وأدام عطْفَ نظركم الممحِّص والموجِّه لجهدنا المتواضع.
وسنظلّ نرى في توجيهاتكم حنكة المرشد وحكمة المشير.
والتورية لم يلتفت إليها الذّهن إلا بعد كتابة هذه الأحرف... (ابتسامة)