المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفكان يحسن بي أن أرده وهو غريب على هذه الصفة



احمد ابو انس
2015-01-09, 04:35 PM
وعن وهب بن منبه ، قال : " كان في زمن موسى عليه السلام شاب عات مسرف على نفسه ، فأخرجوه من بينهم لسوء فعله ، فحضرته الوفاة في خربة على باب البلد ، فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : إن وليا من أوليائي حضره الموت ، فاحضره وغسله ، وصل عليه ، وقل لمن كثر عصيانه يحضر جنازته لأغفر لهم ، واحمله إلي لأكرم مثواه ، فنادى موسى في بني إسرائيل ، فكثر الناس ، فلما حضروه عرفوه ، فقال : يا نبي الله ، هذا هو الفاسق الذي أخرجناه ، فتعجب موسى من ذلك ، فأوحى الله إليه : صدقوا وهم شهدائي ، إلا أنه لما حضرته الوفاة في هذه الخربة نظر يمنة ويسرة ، فلم ير حميما ولا قريبا ، ورأى نفسه غريبة وحيدة ذليلة ، فرفع بصره إلي ، وقال : إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.

يا موسى ، أفكان يحسن بي أن أرده وهو غريب على هذه الصفة ، وقد توسل إلي بي ، وتضرع بين يدي ، وعزتي لو سألني في المذنبين من أهل الأرض جميعا لوهبتهم له لذل غربته.

يا موسى ، أنا كهف الغريب ، وحبيبه ، وطبيبه ، وراحمه "
ما صحة هذه القصة ؟

أبو مالك المديني
2015-01-09, 09:38 PM
هو من الاسرائيليات .

علي أحمد عبد الباقي
2015-01-10, 12:38 AM
هذا الأثر ذكره ابن قدامة - رحمه الله - في كتاب (التوابين) (ص 82 - تحقيق الشيخ عبد القادر الأرنؤوط ) عن وهب بدون إسناد ، وعن ابن قدمة نقله ابن عبد الهادي في (آداب الدعاء) (ص172 - طبعة دار النوادر) . وهو من الإسرائيليات كما تفضل الشيخ الفاضل أبو مالك.