مشاهدة النسخة كاملة : " القراءة على الماء ونحوه من المواد الحسية للاستشفاء قد تكون وسيلة للشرك "
المعيصفي
2015-01-06, 04:41 PM
" القراءة على الماء ونحوه من المواد الحسية للاستشفاء قد تكون وسيلة للشرك "
يستدل من يقول بجواز القراءة على الماء بالحديث التالي :
أخرج أبو داود في سننه : حدثنا أحمد بن صالح وابن السرح قال أحمد حدثنا ابن وهب و قال ابن السرح أخبرنا ابن وهب حدثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمد وقال ابن صالح محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أنه دخل على ثابت بن قيس قال أحمد وهو مريض فقال اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه "
قال أبو داود قال ابن السرح يوسف بن محمد وهو الصواب.
تحقيق الألباني : ضعيف الإسناد
ضعيف أبي داود 3885
قال الألباني :
" قلت : وهذا سند ضعيف علته عن يوسف بن محمد وقلبه بعض الرواة فقال : محمد بن يوسف، قال أبو داود : والصواب الأول.
قلت : وهو مجهول العين، أورده ابن أبي حاتم ( 4/228 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا،
وقال الذهبي في " الميزان " : لا يعرف حاله، روى عنه عمرو بن يحيى بن عمارة.
قلت : الصواب عدم ذكر لفظ ( حاله )، فإنه إذا كان لم يروعنه غير عمرو هذا فهو مجهول العين كما قلنا، وليس مجهول الحال كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث.
وأما الحافظ فقال في " التقريب " : مقبول، يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة.
واعلم أننا إنما أوردنا هذا الحديث لما في آخره من جعل البطحان ( وهو الحصا الصغار ) في القدح إلخ، فإنه غريب منكر،
وأما الدعاء " اكشف الباس رب الناس "، فهو ثابت من حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ : " كان يعود بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول : اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما ".
أخرجه الشيخان وغيرهما .... انتهى "
( السلسلة الضعيفة تحت الحديث رقم 1005)
وبما تقدم فإنه لا دليل صحيح على جواز هذه الطريقة .
وبناء على ذلك فإن هذه الطريقة لا تجوز .
وقد تكون من وسائل الشرك لأن اتخاذ سبب ما لم يجعله الشارع سببا شرعيا فهو وسيلة من وسائل الشرك والله أعلم .
*****
قال العلامة محمد صالح العثيمين : " وذلك لأن كل ما أثبت لشيء سببا غير شرعي ولا حسي فإنه قد أتى نوعا من الشرك ،
لأنه جعل نفسه مسببا مع الله .
وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من قبل الشرع .
فلذلك كل من تمسك بسبب لم يجعله الله سببا لا حسا ولا شرعا فإنه قد أتى نوعا من الشرك "
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين – 1 / 70 – 71 – برقم
أم علي طويلبة علم
2015-01-06, 05:56 PM
بارك الله فيكم ،، هل النفث في الماء بالقرآن لم يثبت فيه سنة عن النبي الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم ولكن كان من عمل التابعين ومن بعدهم ؟؟؟
طالب الاثر
2015-01-06, 09:59 PM
لكن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يرى جوازه
http://ar.islamway.net/fatwa/11938/ما-حكم-النفث-في-الماء
المعيصفي
2015-01-09, 10:35 PM
الأخت الكريمة أم علي .
والأخ الكريم طالب الأثر .
بارك الله فيكما .
وجوابا على تعليكما أقول :
الرقى من القرآن الكريم الذي هو كلام الله تعالى ومثله الرقى من الأدعية النبوية لا يجوز استعمالها بأي طريقة إلا بما ورد في السنة .
وإلا فُتح باب للشر لن يغلق .
فإن لم يثبت في السنة القراءة على الماء فلا يحل لمسلم التقدم بين يدي الله ورسوله .
والرقية عبادة لأنها من الدعاء المقيد بعلة المرض .
والعبادة لا تثبت إلا عن طريق الشارع .
فإذ لم يثبت في الكتاب والسنة القراءة في الماء فلا يجوز فعلها لقوله عليه الصلاة والسلام .
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
والمسلم ينبغي أن يعلم ما تقدم .
وبما أنه الطريقة لم تثبت شرعا فلا يجوز اتخاذها سببا للشفاء .
لأنه ( الاتخاذ ) طريق إلى الشرك بالله .
وقول العالم ـ أيا كان ـ الغير مستند للدليل بله المخالف له أو المخالف للقواعد العامة والأصول لا يثبت به شرع .
وجزاكما الله خيرا .
الروقي العتيبي
2015-03-10, 01:58 AM
الحبيب المعيصفي أنت تعتمد على أقوال وفتاوى وتضعيف المحدث الألباني رحمه الله تعالى وما نقول إلا ونعم الرجل رحمه الله تعالى
ولكن مقابل ذلك
انظر:-
-وهي تكون بالقراءة والنفث على المريض، سواءً كان يرقي نفسه أو يرقيه غيره. ومنها قراءة القرآن في الماء للمريض وشربه إياه، كما في كتاب الطب من (سنن أبي داود ) بسند جيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس ، قال أحمد : وهو مريض. فقال: اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ، ثم أخذ ترابًا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه -
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=3&View=Page&PageNo=2&PageID=10525
1 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نفثَ في ماءٍ لثابتِ بنِ قيسٍ.
الراوي : - المحدث : ابن باز
المصدر : شرح كتاب التوحيد لابن باز الصفحة أو الرقم: 54 خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
http://www.dorar.net/hadith/index?skeys=%D9%86%D9%81%D8%AB +%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%A7%D8% A1+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8 %A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&st=a&xclude=
1 - دخل على ثابت بن قيس قال أحمد وهو مريض فقال اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابًا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه
الراوي : ثابت بن قيس بن شماس المحدث : أبو داود
المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم: 3885 خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
5 - عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه دخَل عليه فقال : ( اكشِفِ البأسَ ربَّ النَّاسِ عن ثابتِ بنِ قيسِ بنِ الشَّمَّاسِ ) ثمَّ أخَذ تُرابًا مِن بُطحانَ فجعَله في قَدَحٍ فيه ماءٌ فصبَّه عليه
الراوي : ثابت بن قيس بن الشماس المحدث : ابن حبان
المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 6069 خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
2 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ دخلَ على ثابتِ بنِ قَيسٍ بنِ شَمَّاسٍ وَهوَ مريضٌ، فدعا له ثمَّ أخذَ تُرابًا من بَطحانَ فجعلَهُ فى قدَحٍ، ثمَّ نفثَ عليْهِ بماءٍ ثم صبَّهُ عليْهِ
الراوي : - المحدث : ابن باز
المصدر : الفوائد العلمية من الدروس البازية الصفحة أو الرقم: 2/472 خلاصة حكم المحدث : جيد لا بأس به
يتبع 000
الروقي العتيبي
2015-03-10, 02:18 AM
وأنا وأنت في التضعيف والتصحيح مقلدون في هذا العلم لا محالة 0
قال أحمد: عاصم بن ضمرة عندي حجة 0
وعلى هذا قد يكون عندي أو عندك فلان حجة دون فلان في التصحيح أو التضعيف لأي سبب معتبر 0
فهل يُجبر أحد الطرفين الآخر وهما أي الطرفين الكل منهما مقلد لا سيما في التضعيف والتصحيح!
وتنازلاً معك بأن الحديث ضعيف لا يحتج به ،فنقول ما زلنا تحت الأدلة العامة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك))
وجاء في الحديث(( عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود
أيضا انظر ماذا قال الشيخ العباد عن الأثر الوارد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها 0
شرح سنن أبي داود [438] - للشيخ : ( عبد المحسن العباد )
شرح حديث: (اكشف البأس رب الناس(
(( وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها أثر صحيح في مصنف ابن أبي شيبة أنها كانت لا ترى بأساً أن يقرأ في الماء،ثم يسقى المريض أو يصب على المريض، وأما صب الماء على التراب فلم يأت إلا من هذه الطريق التي فيها يوسف ، فيكون غير ثابت، والذي ثبت هو أثر عائشة أنها كانت ترى أن ينفث في الماء، ويشربه المريض أو يصب على المريض. ))
هذا والله أعلم
ونتمنى لك التوفيق والسداد
http://audio.islamweb.net/audio/Fulltxt.php?audioid=173012
محمد طه شعبان
2015-03-10, 06:56 AM
حكم القراءة مع النفث في الماء
السؤال:
بعض الناس الذين يرقون من به مس من الجن أو صرع يقرأ على الماء وينفث فيه ، ويطلب من المريض أن يغتسل بهذا الماء . فما حكم هذا العمل ؟.
الجواب:
الحمد لله
" النفث في الماء علي قسمين :
القسم الأول :
أن يراد بهذا النفث التبرك بريق النافث ، فهذا لا شك أنه حرام ونوع من الشرك ، لأن ريق الإنسان ليس سبباً للبركة والشفاء ولا أحد يتبرك بآثاره إلا محمد صلى الله عليه وسلم ، أما غيره فلا يتبرك بآثاره . فالنبي صلى الله عليه وسلم يتبرك بآثاره في حياته وكذلك بعد مماته إذا بقيت تلك الآثار ، كما كان عند أم سلمة رضي الله عنها جُلْجُل من فضة ( إناء صغير يشبه الجرس ) فيه شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم يستشفي بها المرضى ، فإذا جاء مريض صبت على هذه الشعرات ماء ثم حركته ثم أعطته الماء ، لكن غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز لأحد أن يتبرك بريقه ، أو بعرقه ، أو بثوبه ، أو بغير ذلك ، بل هذا حرام ونوع من الشرك ، فإذا كان النفث في الماء من أجل التبرك بريق النافث فإنه حرام ونوع من الشرك ، وذلك لأن كل من أثبت لشيء سبباً غير شرعي ولا حسي فإنه قد أتى نوعاً من الشرك، لأنه جعل نفسه مسبباً مع الله ، وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من قبل الشرع ، فلذلك كل من تمسك بسبب لم يجعله الله سبباً ، لا حسّاً ولا شرعاً ، فإنه قد أتى نوعاً من الشرك .
القسم الثاني :
أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم مثل أن يقرأ الفاتحة ، والفاتحة رقية وهي من أعظم ما يرقى به المريض فيقرأ الفاتحة وينفث في الماء فإن هذا لا بأس به ، وقد فعله بعض السلف ، وهو مجرب ونافع بإذن الله ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس فيمسح بها وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه ، والله الموفق" اهـ .
http://ar.islamway.net/fatwa/11938/%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1
http://islamqa.info/ar/21581 (http://islamqa.info/ar/21581)
محمد طه شعبان
2015-03-10, 07:00 AM
فالمسألة الخلاف فيها موجود بين أهل العلم؛ وهو خلاف قوي، فلا ينبغي الإنكار فيها. والله أعلم.
أبو مالك المديني
2015-03-10, 09:05 PM
ونرى كثيرا من العلماء المعاصرين يقولون بالجواز .
زياني
2015-03-13, 01:18 AM
من كتاب :" تسمية الرقاة من الصحابة والتابعين ، وكيف كانوا يرقون وينشرون من الذكر الحكيم "
الدليل السابع وما بعده: وفيه الرقية في المياه : فقد ثبت بالشرع والحس أن الماء عنصر فعال ضد الجن الناري، خاصة إذا اختلط بكلام الله تعالى نفثا وتفلا ، فيمتزج بذلك العلاج الطبيعي بالعلاج الرباني:
7/ فقد قال الله تعالى عن نبيه أيوب :{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) }[ص]، فالاغتسال شفاء من مس الشيطان الظاهر، والشرب شفاء من مس السيطان الباطن .
8/ وسيأتي حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :« العين حق , لو كان شيء سابق القدر سبقته العين فإذا استغسلتم فاغسلوا»، قال أبو موسى:" كانت العرب إذا عان الرجل غيره يؤتى بالمعين يأمروا العائن أن يغسل أعضاءه على ترتيب ذكروه في الكتب , ويجمع ما غسله في إناء ويصب على المعين فيبرأ "، فأنت ترى أن نبيك الكريم قد أقر ما كانت العرب تفعله بالتجربة الصحيحة ووسع لهم في ذلك ، وسيأتي التفصيل في كيفية ذلك في باب العين ، ويزداد الأمر فعالية في المياه المباركة كما :
9/ خرج البيهقي في السنن (5/331) عن أبي الزبير قال:" كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا، فحضرت صلاة العصر فقام ، فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به و رداؤه موضوع ، ثم أتي بماء زمزم فشرب، ثم شرب ، فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ، قال فيه رسول الله صلى لله عليه وسلم : " ماء زمزم لما شرب له " قال : ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم و هو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ، و لا يترك . قال : فبعث إليه بمزادتين "، وورد أن ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم :
الدليل العاشر : وفيه استعمال الماء المبارك صبا وسقاية معا: ...........
الدليل الحادي عشر : وفيه أن القراءة في الماء يجعله أكثر بركة وفعالية: شهد على ذلك الشرع والعقل والتجربة ومذهب السلف والخلف، ولم يُبدع الرقية في الماء إلا تبديعي مفتون، فكيف بمن جعل ذلك شركا:
قال أبو بكر (5/40) باب في الرخصة في القرآن يكتب لمن يسقاه: حدثنا هشيم عن مغيرة عن أبي معشر عن عائشة أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء ثم يُصب على المريض "، صححه شيخنا العباد، وهو كما قال، فإن أبا معشر هو زياد بن كليب الثقة، روى عنه مغيرة بن مقسم، وقد مات سنة عشرين ومائة أو قبلها بسنة، وقيل سنة عشر، وقد ماتت أم المؤمنين سنة 58 هـ، وهو جائز ممكن لقاؤه لها على مذهب مسلم، وللحديث متابعة جيدة أخرى فيها الاسترقاء بماء الفرات، وأنه أفضل من النشرة :
الدليل الثاني عشر : قال أبو بكر في نفس الباب (5/40) باب في الرخصة في القرآن يكتب لمن يسقاه: حدثنا يزيد أخبرنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود أن أم المؤمنين عائشة سئلت عن النشر؟ فقالت: «ما تصنعون بهذا؟ هذا الفرات إلى جانبكم، يستنقع فيه أحدكم يستقبل الجرية»، وعلى ذلك عمل السلف :
فقال صالح ابن الإمام أحمد بن حنبل :" ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه، ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك "... وستأتي أدلة أخرى في باب النشرة .
زياني
2015-03-13, 01:20 AM
ومن الكتاب المذكور :" تسمية الرقاة ... "
الدليل الثالث عشر: وفيه خلط الماء المرقي المنفوث فيه، بتراب جيد حتى يُطين، ثم يُصب
أو يُدلك به على المبتلى ، ثم إنه يغتسل وينطف نفسه بعد ذلك بماء مرقي آخر : وقد أثبت العلم الحديث أن لكثيرٍ من أنواع التربة المطينة بالماء فوائد علاجية كثيرة جدا، وفي هذا قال ابن القيم في الطب :" قال "جالينوس": رأيتُ بالإسكندرية مَطحُولين، ومُستسقين كثيراً، يستعملون طين مصر، ويطلُون به على سُوقهم، وأفخاذهم، وسواعدهم، وظهورهم، وأضلاعهم، فينتفعون به منفعة بَيِّنة. قال: وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهِّلة الرخوة، قال: وإنِّى لأعرفُ قوماً ترهَّلَت أبدانُهم كُلُّها من كثرة استفراغ الدم من أسفل، انتفعوا بهذا الطين نفعاً بَيِّناً، وقوماً آخرين شَفَوْا به أوجاعاً مزمنة كانت متمكنة فى بعض الأعضاء تمكناً شديداً، فبرأت وذهبت أصلاً ".
13. قال ابن حبان في صحيحه:" ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز اتخاذ النشرة للأعِلَّاءِ (6069) أنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أبو الطاهر بن السرح حدثنا بن وهب أخبرني داود بن عبد الرحمن المكي عن عمرو بن يحيى المازني عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس عن أبيه عن جده ثابت بن قيس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال :" اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن الشماس، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فيه ماء فصبه عليه "، رواه الناس عن ابن وهب :
. ووصله الإمام النسائي فقال: أخبرنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى حَدثنَا عبد الله بن وهب حَدثنِي دَاوُد بن عبد الرَّحْمَن عَن عَمْرو بن يحي الْمَازِني عَن يُوسُف بن مُحَمَّد بن ثَابت بن قيس بن شماس عَن أَبِيه عَن جده متصلا بذكر جده ، وخرجه البيهقي بلفظ :« فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه»
. وكذلك قال أبو داود (3885) حدثنا أحمد بن صالح وابن السرح نا ابن وهب ثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمد، وقال ابن صالح: محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه دخل على ثابت بن قيس قال: أحمد وهو مريض - فقال: «اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس» ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه"، قال أبو داود: «قال ابن السرح يوسف بن محمد وهو الصواب» .
. وخرجه الطبراني في الأوسط (9118) نا مسعدة بن سعد نا إبراهيم بن المنذر عن ابن وهب متصلا .
. وكذلك خرجه في الكبير (1323) حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أصبغ بن الفرج ( ح ) وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا أحمد بن سعيد الهمداني قالا ثنا ابن وهب مثله متصلا ، وكذلك هي رواية أحمد بن عيسى وحرملة وغيرهم من الثقات وهو الصواب .
. وخرجه البيهقي في الدعوات (579) عن يعقوب بن سفيان في التاريخ (1/147) ثني أحمد بن عمرو بن السرح ويونس بن عبد الأعلى قالا: حدثنا ابن وهب حدثني داود بن عبد الرحمن المكي عن عمرو بن يحيى المازني عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه [ عن جده] عن رسول الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال: «اكشف الباس، رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس "، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فيه ماء فصبه عليه ».
وله متابعة ثانية: رواها أبو زرعة حدثنا يحيى بن صالح حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى الأنصاري عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا فجعله في قدح ثم غسله به".
3/ تابعهما إبراهيم بن عيسى حدثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عاده وهو مريض فقال: أذهب البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ كفا من بطحاء فجعله في قدح من ماء فصب عليه ".
4/ بينما خرجه النسائي 10880) نا علي عن حجاج قَالَ ابْن جريح أخبرنَا عَمْرو بن يحيى بن عمَارَة أَخْبرنِي يُوسُف بن مُحَمَّد بن ثَابت بن قيس بن شماس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى ثَابت بن قيس مُرْسلا ".
5/ وقال البخاري في ترجمة يوسف: وقال موسى بن اسماعيل نا وهيب نا عمرو بن يحيى عن فلان بن محمد بن ثابت بن قيس أن ثابت بن قيس اشتكى فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ثم سقاه أو غسله "، والموصول هو المحفوظ، وهو متصل، ما فيه علة إلا يوسف وهو مقبول، ما وثقه إلا ابن حبان، وقد روى عنه عمرو بن يحيى وهو زوج ابنته – قُريْبة - وهو أعلم به ، وأما محمد بن ثابت فثقة دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبزق في فيه، وحنكه بتمرة عجوة، وسماه محمدا، والحديث صححه ابن حبان وحسنه ابن باز في فتاواه (1/50) ، وللحديث شواهد أخرى :
دليل أو الدليل الثالث عشر : ويبالغ في طلب العوذ من الله، ويرقي في التراب والماء حتى يُطينه ويجعله على مكان الوصب وهو الألم: كما خرج البزار وأبو يعلى (الزوائد 1592) عن المعتمر بن سليمان قال: سمعت ليثا عن أبي فزارة عن سعيد بن جبير أو مقسم عن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هذه الكلمات دواء من كل داء: أعوذ بكلمات الله التامة، وأسمائه كلها عامة، من شر السامة والعامة وشر العين اللامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر أبي قترة وما ولد ، ثلاثة وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم فقالوا: وَصِبَ وَصَبٌ بأرضنا! فقال: خذوا من أرضكم فامسحوا بوصبكم رقية محمد صلى الله عليه وسلم من أخذ عليها صفدا أو كتمها أحدا فلا يفلح أبدا "، وفي رواية :" فامسحوا نواصيكم"، وليث فيه كلام .
الدليل التاسع : وفيه رقية القروح وغيرها بالتراب المرقي المطين بالريق والماء: وذلك عن طريق قراءة الرقية ووضع بزاقها على السبابة ثم وضعها على التراب، ثم مسح موضع القرح بتلك الأصبع، تبركا بالرقية واختلاط الذِّكْر بالبزاق والريق والماء ، مع بركة الأرض والطين التي خُلق منها الإنسان، وفيها يُدفن، وما جعل الله فيها من مواد دوائية ، ولقد أثبت العلم الحديث أن لكثير من أنواع التربة المطينة فوائد علاجية كثيرة جدا.
خرج البخاري ............... ..
زياني
2015-03-13, 01:23 AM
ألتمس من الإدارة ألا يحذفوا مشاركتي، وإن حذفوها فليكتبوا لي السبب مبينا ووفقكم الله .
ابو بكر المرعى
2015-03-13, 05:42 PM
طيب ابن القيم رحمه الله اورد قصة الحافظ الامام ابو النضر هاشم بن قاسم
فى كتابه الوابل الصيب طبعة عالم الفوائد ص213
عندما قرء على الماء ورشه فى بيته فهل فعلت ابو النضر
شرك وهل ابن القيم رحمه الله ينقل قصص شركيه حاشاهم وكلا
اى وربي .فارجوا يارعاك الله ان تنتبه لهذه المسأله .....وارجو الرد على طرحي بطرح علمي وشكرا.
المعيصفي
2015-03-14, 07:01 PM
أهلا بك أخانا (( زياني ))
أخانا الحبيب هل الكلام مما خطت يدك ؟!.
الدليل السابع وما بعده: وفيه الرقية في المياه!!! يستحق علامات تعجب وإعجاب ... لأننا لا نرى أي دليل على ما عنونت فهل نسيت كتابة الدليل ؟!!!
فقد ثبت بالشرع والحسأن الماء عنصر فعال ضد الجن الناري، خاصة إذا اختلط بكلام الله تعالى نفثا وتفلا ، فيمتزج بذلك العلاج الطبيعي بالعلاج الرباني:
7/ فقد قال الله تعالى عن نبيه أيوب :{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) }[ص]، فالاغتسال شفاء من مس الشيطان الظاهر، والشرب شفاء من مس السيطان الباطن
قلت : كلام باطل وخارج نقطة البحث .
8/ وسيأتي حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :« العين حق , لو كان شيء سابق القدر سبقته العين فإذا استغسلتم فاغسلوا»،
قال أبو موسى:" كانت العرب إذا عان الرجل غيره يؤتى بالمعين يأمروا العائن أن يغسل أعضاءه على ترتيب ذكروه في الكتب , ويجمع ما غسله في إناء ويصب على المعين فيبرأ "،
قلت : ما سند الكلام ؟
وهو خارج نقطة البحث
فأنت ترى أن نبيك الكريم قد أقر ما كانت العرب تفعله بالتجربة الصحيحة ووسع لهم في ذلك ، وسيأتي التفصيل في كيفية ذلك في باب العين ،
ويزداد الأمر فعالية في المياه المباركة كما :
9/ خرج البيهقي في السنن (5/331) عن أبي الزبير قال:" كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا، فحضرت صلاة العصر فقام ، فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به و رداؤه موضوع ، ثم أتي بماء زمزم فشرب، ثم شرب ، فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ، قال فيه رسول الله صلى لله عليه وسلم : " ماء زمزم لما شرب له "
قال : ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم و هو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ، و لا يترك . قال : فبعث إليه بمزادتين "، وورد أن ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم :
قلت : خارج نقطة البحث
الدليل العاشر : وفيه استعمال الماء المبارك صبا وسقاية معا: ...........
الدليل الحادي عشر : وفيه أن القراءة في الماء يجعله أكثر بركة وفعالية:
شهد على ذلك الشرع والعقل والتجربة ومذهب السلف والخلف،ولم يُبدع الرقية في الماء إلا تبديعي مفتون،فكيف بمن جعل ذلك شركا:
قلت : روى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه " فضائل القرآن ": عن الإمام إبراهيم النخعي -أحد أئمة التابعين-: أنه كان يكره القراءة على الماء.
والكراهة في مصطلح السلف هي التحريم كما نص عليه ابن القيم رحمه الله تعالى ...
فهل الإمام إبراهيم النخعي تبديعي مفتون يا حبيبنا زياني ؟!
قال أبو بكر (5/40) باب في الرخصة في القرآن يكتب لمن يسقاه: حدثنا هشيم عن مغيرة عن أبي معشر عن عائشة أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء ثم يُصب على المريض "، صححه شيخنا العباد،
وهو كما قال، فإن أبا معشر هوزياد بن كليب الثقة، روى عنه مغيرة بن مقسم، وقد مات سنة عشرين ومائة أو قبلها بسنة، وقيل سنة عشر، وقد ماتت أم المؤمنين سنة 58 هـ، وهو جائز ممكن لقاؤه لها على مذهب مسلم،
قلت : قال ابن حجر رحمه الله تعالى في طبقات المدلسين - (ج 1 / ص 9) وتقريب التهذيب - (ج 1 / ص 25)
" السادسة: طبقة عاصروا الخامسة لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة كابن جريج."
فهذا نفي لملاقاة أي واحد من الطبقة السادسة مع أحد من الصحابة رضي الله عنهم .
ويقول الكاتب ممكن لقاؤه !!! .
وعلى كلام الكاتب يمكن تصحيح كل الأحاديث التي ضعفها المحدثون لكونها من رواية الطبقة السادسة عن الصحابة رضي الله عنهم !!! لإمكان اللقيا !! .
وللحديث متابعة جيدة أخرى فيها الاسترقاء بماء الفرات، وأنه أفضل من النشرة :
الدليل الثاني عشر : قال أبو بكر في نفس الباب (5/40) باب في الرخصة في القرآن يكتب لمن يسقاه: حدثنا يزيد أخبرنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود أن أم المؤمنين عائشة سئلت عن النشر؟ فقالت: «ما تصنعون بهذا؟ هذا الفرات إلى جانبكم، يستنقع فيه أحدكم يستقبل الجرية»، وعلى ذلك عمل السلف :
قلت : ما شاء الله عليك يا أخي ... ( الاغتسال بماء الفرات = استرقاء !!! ) خيالات واسعة ...
فقال صالح ابن الإمام أحمد بن حنبل :" ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه، ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك "... وستأتي أدلة أخرى في باب النشرة .
قلت : فعل الإمام أحمد ليس دليلا شرعيا .
المعيصفي
2015-03-14, 07:10 PM
الدليل الثالث عشر: وفيه خلط الماء المرقي المنفوث فيه، بتراب جيد حتى يُطين، ثم يُصب
أو يُدلك به على المبتلى ، ثم إنه يغتسل وينطف نفسه بعد ذلك بماء مرقي آخر : وقد أثبت العلم الحديث أن لكثيرٍ من أنواع التربة المطينة بالماء فوائد علاجية كثيرة جدا، وفي هذا قال ابن القيم في الطب :" قال "جالينوس": رأيتُ بالإسكندرية مَطحُولين، ومُستسقين كثيراً، يستعملون طين مصر، ويطلُون به على سُوقهم، وأفخاذهم، وسواعدهم، وظهورهم، وأضلاعهم، فينتفعون به منفعة بَيِّنة. قال: وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهِّلة الرخوة، قال: وإنِّى لأعرفُ قوماً ترهَّلَت أبدانُهم كُلُّها من كثرة استفراغ الدم من أسفل، انتفعوا بهذا الطين نفعاً بَيِّناً، وقوماً آخرين شَفَوْا به أوجاعاً مزمنة كانت متمكنة فى بعض الأعضاء تمكناً شديداً، فبرأت وذهبت أصلاً
قلت : الطين !!! ( أضحك الله سنك )
".
13. قال ابن حبان في صحيحه:" ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز اتخاذ النشرة للأعِلَّاءِ (6069) أنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أبو الطاهر بن السرح حدثنا بن وهب أخبرني داود بن عبد الرحمن المكي عن عمرو بن يحيى المازني عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس عن أبيه عن جدهثابت بن قيس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال :" اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن الشماس، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فيه ماء فصبه عليه "، رواه الناس عن ابن وهب :
. ووصله الإمام النسائي فقال: أخبرنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى حَدثنَا عبد الله بن وهب حَدثنِي دَاوُد بن عبد الرَّحْمَن عَن عَمْرو بن يحي الْمَازِني عَن يُوسُف بن مُحَمَّد بن ثَابت بن قيس بن شماس عَن أَبِيه عَن جده متصلا بذكر جده ، وخرجه البيهقي بلفظ :« فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه»
. وكذلك قال أبو داود (3885) حدثنا أحمد بن صالح وابن السرح نا ابن وهب ثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمد، وقال ابن صالح: محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه دخل على ثابت بن قيس قال: أحمد وهو مريض - فقال: «اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس» ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه"، قال أبو داود: «قال ابن السرح يوسف بن محمد وهو الصواب» .
. وخرجه الطبراني في الأوسط (9118) نا مسعدة بن سعد نا إبراهيم بن المنذر عن ابن وهب متصلا .
. وكذلك خرجه في الكبير (1323) حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أصبغ بن الفرج ( ح ) وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا أحمد بن سعيد الهمداني قالا ثنا ابن وهب مثله متصلا ، وكذلك هي رواية أحمد بن عيسى وحرملة وغيرهم من الثقات وهو الصواب .
. وخرجه البيهقي في الدعوات (579) عنيعقوب بن سفيان في التاريخ (1/147) ثني أحمد بن عمرو بن السرح ويونس بن عبد الأعلى قالا: حدثناابن وهب حدثني داود بن عبد الرحمن المكيعن عمرو بن يحيى المازني عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه [ عن جده] عن رسول الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال: «اكشف الباس، رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس "، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فيه ماء فصبه عليه ».
وله متابعة ثانية: رواها أبو زرعة حدثنا يحيى بن صالح حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى الأنصاري عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا فجعله في قدح ثم غسله به".
3/ تابعهما إبراهيم بن عيسى حدثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عاده وهو مريض فقال: أذهب البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ كفا من بطحاء فجعله في قدح من ماء فصب عليه ".
4/ بينما خرجه النسائي 10880) نا علي عن حجاج قَالَ ابْن جريح أخبرنَا عَمْرو بن يحيى بن عمَارَة أَخْبرنِي يُوسُف بن مُحَمَّد بن ثَابت بن قيس بن شماس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى ثَابت بن قيس مُرْسلا ".
5/ وقال البخاري في ترجمة يوسف: وقال موسى بن اسماعيل نا وهيب نا عمرو بن يحيى عن فلان بن محمد بن ثابت بن قيس أن ثابت بن قيس اشتكى فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ثم سقاه أو غسله "، والموصول هو المحفوظ، وهو متصل، ما فيه علة إلا يوسف وهو مقبول، ما وثقه إلا ابن حبان، وقد روى عنه عمرو بن يحيى وهو زوج ابنته – قُريْبة - وهو أعلم به ، وأما محمد بن ثابت فثقة دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبزق في فيه، وحنكه بتمرة عجوة، وسماه محمدا، والحديث صححه ابن حبان وحسنه ابن باز في فتاواه (1/50) ، وللحديث شواهد أخرى :
قلت : كلها ضعيفة ...
دليل أو الدليل الثالث عشر : ويبالغ في طلب العوذ من الله، ويرقي في التراب والماء حتى يُطينه ويجعله على مكان الوصب وهو الألم:كما خرج البزار وأبو يعلى (الزوائد 1592) عن المعتمر بن سليمان قال: سمعت ليثا عن أبي فزارة عن سعيد بن جبير أو مقسم عن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هذه الكلمات دواء من كل داء: أعوذ بكلمات الله التامة، وأسمائه كلها عامة، من شر السامة والعامة وشر العين اللامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر أبي قترة وما ولد ، ثلاثة وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم فقالوا: وَصِبَ وَصَبٌ بأرضنا! فقال: خذوا من أرضكم فامسحوا بوصبكم رقية محمد صلى الله عليه وسلم من أخذ عليها صفدا أو كتمها أحدا فلا يفلح أبدا "، وفي رواية :" فامسحوا نواصيكم"، وليث فيه كلام .
قلت : ضعيف
الدليل التاسع : وفيه رقية القروح وغيرها بالتراب المرقي المطين بالريق والماء!!!: وذلك عن طريق قراءة الرقية ووضع بزاقها على السبابة ثم وضعها على التراب، ثم مسح موضع القرح بتلك الأصبع، تبركا بالرقية واختلاط الذِّكْر بالبزاق والريق والماء ، مع بركة الأرض والطين التي خُلق منها الإنسان، وفيها يُدفن، وما جعل الله فيها من مواد دوائية ، ولقد أثبت العلم الحديث أن لكثير من أنواع التربة المطينة فوائد علاجية كثيرة جدا.
خرج البخاري ............... ..
قلت : خيالات واسعة
المعيصفي
2015-03-14, 08:27 PM
أخي الكريم الروقي حفظك الله تعالى .
سند حديث ثابت بن قيس رضي الله عنه مداره على يوسف بن محمد .
وأمامنا أقوال أهل الجرح والتعديل فيه . نقلها الإمام الألباني وهو الأعلم في هذا الفن .
" وهذا سند ضعيف علته عن يوسف بن محمد وقلبه بعض الرواة فقال : محمد بن يوسف، قال أبو داود : والصواب الأول.
قلت : وهو مجهول العين، أورده ابن أبي حاتم ( 4/228 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا،
وقال الذهبي في " الميزان " : لا يعرف حاله، روى عنه عمرو بن يحيى بن عمارة.
قلت : الصواب عدم ذكر لفظ ( حاله )، فإنه إذا كان لم يروعنه غير عمرو هذا فهو مجهول العين كما قلنا، وليس مجهول الحال كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث.
وأما الحافظ فقال في " التقريب " : مقبول، يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة."
فالحديث ضعيف .
والذي يصحح الحديث أو يحسنه عليه البينة .
وسكوت أبي داود على الحديث يمكنك الاطلاع على حقيقته كما في الرابط .
http://majles.alukah.net/t140310/#post768883
وأما أثر عائشة رضي الله عنها
قال د. فهد السحيمي : " في سنده أبو معشر زياد بن كليب الحنظلي قال ابن حجر بأنه ثقة من السادسة وقال عنه الطبقة السادسة بأنها طبقة عاصروا الخامسة لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة
انظر تقريب التهذيب (75،220) وعلى هذا فيكون في سند الأثر انقطاع انتهى "
فالحديث فيه انقطاع وهو ضعيف .
فإن كان عندك تحقيق العلامة العباد أو غيره للحديث وكيف صححه فحيهلا .
ملحوظة : المقلد قد يكون لا يفهم الحجة البتة وليس عنده ما يميز به بين الخطأ والصواب .
فهذا له أن يقلد الأعلم في فنه وتخصصه لأن تقليد الأدنى منه فيه نوع من اتباع الهوى ( حاشاك منه ) ...
وأما من يفهم الحجة وعنده ما يميز به بين الخطأ والصواب فهذا يجب عليه اتباع الحق ...
ما زلنا تحت الأدلة العامة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك))
وجاء في الحديث(( عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود
يمكنك أخي الاطلاع على بيان المسألة كما في الرابط .
http://majles.alukah.net/t140311/
وبارك الله فيك
المعيصفي
2015-03-14, 08:41 PM
حياك الله أخي أبا بكر ...
طيب ابن القيم رحمه الله اورد قصة الحافظ الامام ابو النضر هاشم بن قاسم
فى كتابه الوابل الصيب طبعة عالم الفوائد ص213
عندما قرء على الماء ورشه فى بيته فهل فعلت ابو النضر
شرك وهل ابن القيم رحمه الله ينقل قصص شركيه حاشاهم وكلا
اى وربي .فارجوا يارعاك الله ان تنتبه لهذه المسأله .....وارجو الرد على طرحي بطرح علمي وشكرا.
قال ابن القيم في زاد المعاد ج4/ص174
" فصل :
ومن الرقي التي ترد العين ما ذكر عن أبي عبدالله الساجي أنه كان في بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارهة وكان في الرفقة رجل عائن فلما نظر إلى شيء إلى أتلفه فقيل لأبي عبدالله احفظ ناقتك من العائن فقال ليس له إلى ناقتي سبيل فأخبر العائن بقوله فتحين غيبة أبي عبدالله فجاء إلى رحله فنظر إلى الناقة فاضطربت وسقطت فجاء أبو عبدالله فأخبر أن العائن قد عانها وهي كما ترى فقال دلوني عليه فدل فوقف عليه وقال بسم الله حبس حابس وحجر يابس وشهاب قابس رددت عين العائن عليه وعلى أحب الناس إليه فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير الملك 3 4 فخرجت حدقتا العائن وقامت الناقة لا بأس بها "
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ :
" ومما يدخل أيضا في هذا؛ يعني في الرقى الممنوعة الرقى البدعية أو التي بها اعتداء، مثل واحد يؤلف رقية أو ربما يجتهد أحد في الرقية يكون فيها اعتداء مثل رقية ذكرت عن بعض العلماء أنه يقول فيها: ((رددت عين الحاسد إلى نفسه وإلى أعز الناس لديه أو أحب الناس لديه. العائن اعتدى؛ لكن أحب الناس إليه والده أو والدته أو قريبه أو ولده ما اعتدى، فترد العين إلى من لم يعتدي .))
هذه دعوى فيها إثم, لأن فيها اعتداء في الدعاء، فهي من الدعوات أو الرقى البدعية، وإن كان ذكرها ابن القيم رحمه الله في معرض كلام له في زاد المعاد.
فإذا يظهر بهذا أنَّ الأصل في الرقى المنع إلا ما جاز منها. .. "
وبارك الله فيك .
زياني
2015-03-15, 12:34 AM
بغض النظر عن النقاش الطويل الذي لا فائدة منه، أو عدم اعترافك بالشواهد والتقوية بالطرق :
قلتَ " روى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه " فضائل القرآن ": عن الإمام إبراهيم النخعي -أحد أئمة التابعين-: أنه كان يكره القراءة على الماء.
والكراهة في مصطلح السلف هي التحريم كما نص عليه ابن القيم رحمه الله تعالى ...
فهل الإمام إبراهيم النخعي تبديعي مفتون يا حبيبنا زياني ؟! "
لو تكرمت بذكر هذا الأثر سندا ومتنا ، حتى تُثبت وجود الاختلاف بين السلف في هذه المسألة التي أجازها السلف الطيب، وعلماء المذاهب بمختلفهم .
فلئن أثبتّ هذا الأثر عن إبراهيم فإن المسألة اختلافية بين السلف، ولا ينبغي التبديع فيها، أو الإنكار على المخالف، ولكل اجتهاده ، وأنا أعتذر عن رميي لمن كان له سلف .
وأما إن لم يثبت هذا عن إبراهيم فتبقى المسألة محل قبول بين السلف، وينبغي الإنكار على من خالفهم أو بدع أقوالهم ، فضلا عن رميهم بالشرك ، لأن البدعة بمن بدع ما كانوا عليه أولى، وهو بها ألصق لا السلف الطيب .
فلو تكرمت بذكر هذا الأثر مشكورا .
زياني
2015-03-15, 12:47 AM
أما الذي أعرفه عن إبراهيم فهو في مسألة أخرى وهي تعليق الذكر، والنشرة :
المبحث الثاني: ذكر أقوال السلف في تعليق التمائم والتعويذات :
المطلب الأول : القول الأول : كراهة التعليق مطلقا ، بعد نزول البلاء وقبله : وهو رواية غير صريحة عن بعض العراقيين والإمام أحمد ، ولها محامل أخرى كتعليق الرقية الشركية أو المجهولة، أو تعليق الذكر في المكان النجس، ولذلك كان عموم هذا القول شاذا ضعيفا لا يلتفت إليه، لعمل السلف على خلافه ........
وأما عن نسبة هذا القول لبعض العراقيين، والتابعين من أصحاب عبد الله، فلم يصح عنهم صريحا ، وما صح عنهم فليس بصريح أيضا، إذ قد يكون هؤلاء قد كرهوا التمائم، وأرادوا بها التمائم السحرية أو المجهولة، أو الدخول بها في المكان النجس:
فقال ابن سلام في فضائل القرآن (382) ثنا هشيم أخبرنا ابن عون قال: سألت إبراهيم عن رجل كان بالكوفة يكتب من الفزع آيات ، فيسقي المريض، فكره ذلك "، قال أبو عبيد : وأحسبه ذكر عن ابن سيرين مثله "، وهي النشرة.
وقال أبو بكر 5/36: حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ".
وقال ابن سلام في فضائل القرآن: ثنا هشيم نا مغيرة عن إبراهيم قال :" كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغيره"، قال : وسألت إبراهيم فقلت: أعلق في عضدي هذه الآية :{ يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} من حمى كانت بي ؟ فكره ذلك ".
وقد اختلف في هذا الأثر على هشيم : فرواه هشيم كما مضى عن أصحاب عبد الله :" كانوا يكرهون .."،
وخالفه إبراهيم بن المهاجر وفيه ضعف، فرواه عن إبراهيم عن عبد الله أنه كره تعليق شيء من القرآن"، وفيه انقطاع أيضا.
ورواه سفيان وهو الثقة الكبير: عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم والرقي والنشر"، ولم يذكر القرآن، وهذا هو الأصح، وهو محمول عند الجمهور على كراهة التمائم الشركية أو المجهولة، أو خشية أن يدخل بالذكر إلى المكان القذر كما مر وسيأتي :
فقد خرج ابن عبد البر في التمهيد (17/165) بإسناد صحيح عن نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك أخبرنا شعبة عن حماد عن إبراهيم قال :" إنما يكره تعليق المعاذة من أجل الحائض والجنب "، نعيم ثقة وقد توبع :
فقال ابن سلام في فضائل القرآن (385): حدثنا عفيف بن سالم عن شعبة عن حماد عن إبراهيم قال:« إنما كره ذلك من أجل الجنب والحائض ».
وهذا هو المحمل الصواب عن إبراهيم وغيره من أهل العراق ، إنما كرهوا التعليق من أجل القذارة أو الجنب والحيض فقط .
أو هو محمول عند البعض على من غلا في أمر الرقية حتى لم يجعل كلام الله إلا للرقى فقط، أو جعله لأجل الأجرة فقط:
قال ابن سلام: ثنا عبد الرحمن عن عثمان بن وكيع عن يونس بن عبيد عن الحسن: أنه كان يكره أن يغسل القرآن ويسقاه المريض أو يتعلق القرآن "، ثم قال: حدثنا يزيد عن هشام عن الحسن نحو ذلك، وقال:" أجعلتم كتاب الله رقى؟".
ثم قال أبو عبيد : هذا مذهب الكراهة فيه، وقد جاءت أحاديث بالرخصة في الاستشفاء بالقرآن ، والتماس بركته ، هي أعلى من هذه الأحاديث ".
زياني
2015-03-15, 12:50 AM
فأطن أنه قد اختلطت عليك هذه المسألة بمسألة الرقية في الماء فقلت :"
" روى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه " فضائل القرآن ": عن الإمام إبراهيم النخعي -أحد أئمة التابعين-: أنه كان يكره القراءة على الماء.
والكراهة في مصطلح السلف هي التحريم كما نص عليه ابن القيم رحمه الله تعالى ..."، وإن كان ما تقول صحيحا فائت بالحديث مسندا .
عابر سبيل الخير
2015-03-15, 01:27 AM
هناك من ينكر مسألة القراءة على الماء ويشكك في جدواها ، ولا الوم العوام مثل كاتب المقال ، فله بعض السلف وهذا معلوم من عدد من المعاصرين كالإمام الالباني وبعض تلامذته .
لكن الكارثة أن تقول ان ذلك قد يكون وسيلة للشرك ؟ أي شرك هداك الله ؟
وانت تحتج بقاعدة ( كل ما أثبت لشيء سببا غير شرعي ولا حسي فإنه قد يصل للشرك )
فنقول ، عملية القراءة على الماء تتكون من شيئين : -
1 - عملية التفل او النفث بسور الرقية - بدون ماء
2 - عملية استخدام الماء في الرقية
وأصل الفعلين مباح بلا ريب ..
فأحاديث جواز التفل والنفث ثابتة في الصحيحين ، ونقل النووي الاجماع على استحباب ذلك
واحاديث استخدام الماء كرقية و شفاء جائز ، كما ذكر أحد الاخوة ، وحديث : لعن الله العقرب لا تدع مصليا و لا غيره ، وان النبي دعا النبي بماء و ملح و جعل يمسح عليها و يقرأ بـالكافرون والفلق والناس ، وهذا حديث صححه الالباني ، وهذا الحديث ان لم يجيز القراءة على الماء وتأوله البعض ، ففي أقل الاحوال يؤكد جواز استعمال الماء في الرقية
وطالما جاز استخدام كلا منهما على حدا في الاسترقاء ، وان فضلهم ثابت شرعاً ، وان النبي أخبر عن سببيتهم ، فما المشكلة من الجمع بين أمرين أصلهما مباح ؟ أين الشرك الآن ؟
و الانسان يجمع ويخلط بين الادوية العادية ، فقد يكتب لك الطبيب أكثر من دواء ، مثل المضاد الحيوي والمسكنات .. الخ ، فهل هذا يعني أن كلاهما يتعارض مع الاخر !
فدور النفث والنفخ بالرقية كوسيلة للشفاء ثابت شرعاً
ودور الماء كوسيلة للشفاء ثابت شرعاً
فمن أين أتى الشرك ؟
ولو كان أصل انتقال بركة الرقية بالنفث ثابتاً اذا تم قرائته على المسحور او المريض ، سواء قرأها على نفسه او قرأها غيره عليه ، فما يمنع من وجود وسيط مباح كالماء ؟
ولك أن تعلم أن تلقي السلف لتلك الاحاديث بالقبول هو من خير البراهين ، و ممن نص على تجويز ذلك تصريحاً وتطبيقاً الامام احمد بن حنبل فيما نقله عنه أبنائه وتلاميذه واركان مذهبه ، و شيخ الاسلام ابن تيمية ، و الامام ابن القيم ، و هم كما هو معلوم من احرص العلماء على محاربة البدع ! ، فكيف تحاول ان تنسب لهؤلاء ترويجهم للشركيات ؟
وكما هو معلوم كذلك ان مذهب الحنابلة الذين هم أشد الناس في ابواب سد الذرائع ، انهم اباحوا ذلك فكيف يرونها وسيلة محتملة للشرك ويرخصون فيها ؟
هداك الله وغفرلك
مختار بن يحي
2015-03-15, 01:31 AM
من يستطيع أن يجزم بالتوقيف أو الاجتهاد في مثل هذه المسائل إذا لم يكن من أهل الاجتهاد و النظر ؟
عابر سبيل الخير
2015-03-15, 01:37 AM
واضيف الى ان كلام الاخ زياني عن ان الاصل في رواية المعاصرين عن بعضهم البعض هو القبول الا بقرينة تثبت العكس هذا الكلام هو صحيح ، وبالتالي فرواية ابي معشر عن عائشة مقبولة ، ولو لم يثبت اللقاء !
ولا تعارض بين هذا وبين ماذكره الحافظ عن اصحاب المرتبة السادسة ، فعدم علم بعض العلماء باللقاء لا ينفي احتمال اللقاء لأن القرينة الدالة على الاتصال عند جمهور الحفاظ هي مجرد المعاصرة طالما ان الراوي ليس مدلساً ، والامام مسلم نقل الاجماع على تصحيح رواية المعاصر عن المعاصر له .. حتى ولو لم يأتي دليل على اللقاء والسماع بين الاثنين ، كما هو الحال في المرتبة السادسة عند الحافظ !
فقد قال الامام مسلم في مقدمة صحيحه [ ص 13 ]: [ المتفق عليه بين أهل العلم بالأخبار والروايات قديما وحديثا أن كل رجل ثقة روى عن مثله حديثا وجائز له لقاؤه والسماع منه لكونهما جميعا كانا في عصر واحد وإن لم يأت في خبر قط أنهما اجتمعا ولا تشافها بكلام فالرواية ثابتة والحجة بها لازمة ]
الروقي العتيبي
2015-03-15, 01:45 AM
أخي الكريم الروقي حفظك الله تعالى .
سند حديث ثابت بن قيس رضي الله عنه مداره على يوسف بن محمد .
وأمامنا أقوال أهل الجرح والتعديل فيه . نقلها الإمام الألباني وهو الأعلم في هذا الفن .
" وهذا سند ضعيف علته عن يوسف بن محمد وقلبه بعض الرواة فقال : محمد بن يوسف، قال أبو داود : والصواب الأول.
قلت : وهو مجهول العين، أورده ابن أبي حاتم ( 4/228 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا،
وقال الذهبي في " الميزان " : لا يعرف حاله، روى عنه عمرو بن يحيى بن عمارة.
قلت : الصواب عدم ذكر لفظ ( حاله )، فإنه إذا كان لم يروعنه غير عمرو هذا فهو مجهول العين كما قلنا، وليس مجهول الحال كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث.
وأما الحافظ فقال في " التقريب " : مقبول، يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة."
فالحديث ضعيف .
والذي يصحح الحديث أو يحسنه عليه البينة .
وسكوت أبي داود على الحديث يمكنك الاطلاع على حقيقته كما في الرابط .
http://majles.alukah.net/t140310/#post768883
وأما أثر عائشة رضي الله عنها
قال د. فهد السحيمي : " في سنده أبو معشر زياد بن كليب الحنظلي قال ابن حجر بأنه ثقة من السادسة وقال عنه الطبقة السادسة بأنها طبقة عاصروا الخامسة لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة
انظر تقريب التهذيب (75،220) وعلى هذا فيكون في سند الأثر انقطاع انتهى "
فالحديث فيه انقطاع وهو ضعيف .
فإن كان عندك تحقيق العلامة العباد أو غيره للحديث وكيف صححه فحيهلا .
ملحوظة : المقلد قد يكون لا يفهم الحجة البتة وليس عنده ما يميز به بين الخطأ والصواب .
فهذا له أن يقلد الأعلم في فنه وتخصصه لأن تقليد الأدنى منه فيه نوع من اتباع الهوى ( حاشاك منه ) ...
وأما من يفهم الحجة وعنده ما يميز به بين الخطأ والصواب فهذا يجب عليه اتباع الحق ...
ما زلنا تحت الأدلة العامة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك))
وجاء في الحديث(( عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود
يمكنك أخي الاطلاع على بيان المسألة كما في الرابط .
http://majles.alukah.net/t140311/
وبارك الله فيك
وحفظك الله وما ذكرت لك من تصحيح بعض المحدثين هو من باب بيان الاختلاف ما بين مصحح ومضعف
والحديث الوارد عن ثابت والأثر الوارد عن عائشة رضي الله وبالقول أنها ضعيفه ،
هي ليست عمدة في هذا الباب وجاءت السنة بعموم جواز التداوى إلا بمحرم(( عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود
وجاءت أيضا بما ليس شركا من الرقى ((لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك))
وحديث الصحابي الذي رقى بالفاتحة لم يأتي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم استفصل عن مكان النفث وعلى أي شيء نفث
إذ النفث ليس مقصود لذاته وإنما هو لإيصال الكلام فالقارئ يريد إيصال الكلام الطيب من القرآن وغيره
والساحر ينفث على المريض أو على العقد يريد إيصال الكلام الخبيث والكلام الطيب مضاد للخبيث بإذن الله
هذا والله أعلم 0
عابر سبيل الخير
2015-03-15, 07:14 AM
الدليل التاسع : وفيه رقية القروح وغيرها بالتراب المرقي المطين بالريق والماء!!!: وذلك عن طريق قراءة الرقية ووضع بزاقها على السبابة ثم وضعها على التراب، ثم مسح موضع القرح بتلك الأصبع، تبركا بالرقية واختلاط الذِّكْر بالبزاق والريق والماء ، مع بركة الأرض والطين التي خُلق منها الإنسان، وفيها يُدفن، وما جعل الله فيها من مواد دوائية ، ولقد أثبت العلم الحديث أن لكثير من أنواع التربة المطينة فوائد علاجية كثيرة جدا.
خرج البخاري ............... ..
قلت : خيالات واسعة
غفر الله لك يا اخي ، ماذا تقصد بكلمة خيالات واسعة ؟
هل تقصد جدوى العلاج بالتراب والريق من الناحية الشرعية ؟ ام من الناحية العقلية والمنطقية عندك ؟
- فان انكرت الناحية الشرعية ، فأين انت مما جاء في الصحيحين ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا اشتكى الإنسان من شئ أو كانت به قرحة أو جرح ، فانه كان يضع سبابته بالارض ثم يرفعها ويقول : باسم الله تربة أرضنا بريقه بعضنا ليشفى به سقيمنا بإذن ربنا
قال الامام ابن القيم : ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة ، ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء ، فيمسح به على الجرح ، ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله ، وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه، فينضم أحد العلاجين إلى الآخر، فيقوى التأثير
- وان رأيت ان ذلك من الخيالات الواسعة والغير منطقية ! وانه يستحيل ان تكون هناك بحوثاً علمية تقول بامكانية التداوي بالريق او التراب ، فانت ملزم بالاتي .. !
قال ابن القيم : و لا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ثم نقل ابن القيم كلاماً عن فضائل طين وتربة بعض البلدان لجالينوس وطبيب نصراني ، ثم قال في خاتم كلامه .......
[ وإذا كان هذا في هذه التربات ! ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها ، وقد خالطت ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقارنت رقيته باسم ربه وتفويض الأمر إليه، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ]
وقد وقفت على دراسات عديدة تؤكد ان الريق والتراب بهما مضادات حيوية و مواد
- فقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن اللعاب يشمل أجساماً مضادة IgA بغزارة [1]
- وكذلك يشمل اللكتوفيرين ، والثيوسيانات ، وانزيم اللكتروبيروكسيد از وهي مضادات للبكتيريا
- و يشمل أقوى انواع مضادات الجراثيم المشتقة من السيانات الكبريتية [2]
وعن التراب !
- فقد استطاع باحث عراقي معاصر استخراج عائلة جديدة من المضادات الحيوية من تربة بالعراق ! [3]
- و استطاع د / ماجد سيد أحمد استخراج (الانثراسيكلين) من تربة مصرية ، وتربة من تبوك ، وهو مضاد قوي جدا ضد الخلايا المسرطنة ، وله أثر في تعطيل الاحماض النووية للبكتيريا في وقت قليل جدا ! وهناك بحوث معاصرة في امكان استخدام الانثراسيكلين كعلاج تجريبي ضد السرطان ! فلك ان تتخيل ان هذا المضاد الحيوي يمكن استخراجه من التربة ! .. [4]
- واستطاعت د / أروى عبد الرحمن استخراج مجموعة المضاد الحيوي ( النيومايسين ) من تربة يمنية ، واكتشفت وجود 43 عزلة ضد البكتيريا ! وهذا مثبت في رسالة دكتوراة لها من 2000 صفحة باللغة الانجليزية وهي في كلية العلوم بجامعة الأزهر [5]
- وقدمت د/ أروى كذلك ، رسالة بحثية موثقة عن هذا الامر في المؤتمر العالمي للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ، والرسالة بعنوان [ إعجاز الشفاء في الريق و التراب ] [6] ومما ذكرت فيها أن الدراسات العالمية لا تعد ولا تحصى في هذا الباب !
هذه عينات بسيطة يا اخي !
فإن كان يمكن استخراج كل هذه الامور من التراب او اللعاب ، فما المشكلة ؟
وبعد كل هذا ، أما آن لك ان تراجع نفسك في كلمة ( خيالات واسعة ؟ )
مصادر
[1] Richard M. Hyde : NMS Immunology - 4Th Edition - London
[2] Dogon L & Amjur B : Archives of Oral Biology - Issue 987 - London
[3] رابط الخبر من وكالة أنباء الشرق الأوسط [ من هنا (http://archive.aawsat.com/details.asp?section=14&article=126843&issueno=8704#.VQT5pI42CGk)]
[4] Maged Sayed Ahmed : Production Of Some Antibiotics - PhD Faculty Of Science - Al Azhar University - Cairo 1990
[5] Arwa A .Ahmed : Biological Study on some Actinomycetes isolates PhD - Al Azhar University - Cairo 2003
[6] د / أروى عبد الرحمن : إعجاز الشفاء في الريق و التراب - المؤتمر العالمي الثامن للاعجاز العلمي في القرآن والسنة [ تحميل الكتاب ] (http://www.eajaz.org/index.php/Encyclopedias/Research-Scientific-Miracles-Encyclopedia/Medicine-and-Life-Sciences/79-إعجاز-الشفاء-في-الريق-والتراب)
الروقي العتيبي
2015-03-15, 09:30 PM
أخي الكريم الروقي حفظك الله تعالى .
وأما أثر عائشة رضي الله عنها
قال د. فهد السحيمي : " في سنده أبو معشر زياد بن كليب الحنظلي قال ابن حجر بأنه ثقة من السادسة وقال عنه الطبقة السادسة بأنها طبقة عاصروا الخامسة لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة
انظر تقريب التهذيب (75،220) وعلى هذا فيكون في سند الأثر انقطاع انتهى "
فالحديث فيه انقطاع وهو ضعيف .
فإن كان عندك تحقيق العلامة العباد أو غيره للحديث وكيف صححه فحيهلا .وبارك الله فيك
ومع أن الأثر ليس عمدة في هذا الباب كما ذكرت في المشاركة السابقة
ولكن تم مراسلة الشيخ حفظه الله عن طريق موقعه
ونص الرسالة:-
((السلام عليكم
ورد عن الشيخ ما يلي :-
شرح سنن أبي داود [438] - للشيخ : ( عبد المحسن العباد )
شرح حديث: (اكشف البأس رب الناس(
(( وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها أثر صحيح في مصنف ابن أبي شيبة أنها كانت لا ترى بأساً أن يقرأ في الماء،ثم يسقى المريض أو يصب على المريض، وأما صب الماء على التراب فلم يأت إلا من هذه الطريق التي فيها يوسف ، فيكون غير ثابت، والذي ثبت هو أثر عائشة أنها كانت ترى أن ينفث في الماء، ويشربه المريض أو يصب على المريض))
السؤال هل من تحقيق للشيخ حفظه الله حول هذا الأثر
وهو أن عائشة لا ترى بأساً بالقراءة في الماء لأن الشيخ حفظه الله قال بصحته لا سيما أن غيره قد ضعفه
وشكرا جزيلا لكم0)) انتهت الرسالة
فإن وصلني الجواب قمت بنقله 0
وإلا حاولت جاهدا التفرغ من بعض الأعمال والذهاب بنفسي للشيخ وكتابة ما يمليه بخصوص تحقيقه حول الأثر الوارد
بإذن الله تعالى وإن لم أستطع قمت بإرسال من أثق به إن شاء الله 0 فالسلف الصالح ومع عدم وجود ما نحن فيه من رفاهية سيارات وطائرات
لم يتركوا البحث عن العلم حيث كان وقصصهم مشهورة معروفة0
هذا والله أعلم
زياني
2015-03-15, 11:25 PM
المعيصفي لقد قلت : روى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه " فضائل القرآن ": عن الإمام إبراهيم النخعي -أحد أئمة التابعين-: أنه كان يكره القراءة على الماء.
والكراهة في مصطلح السلف هي التحريم كما نص عليه ابن القيم رحمه الله تعالى ...
فهل الإمام إبراهيم النخعي تبديعي مفتون يا حبيبنا زياني ؟!
وقد ذكرت هذا الأثر لتبين أن في المسألة اختلاف بين السلف، وأنا قلت: لم يبدع الرقية في الماء إلا تبديعي مفتون ...
فإن كان ما تذكره صحيحا وأن المسألة مختلف فيها ، فقد طالبتك من قبل بذكر الأثر مسندا ، لأعتذر انا وأقر بأن المسألة اختلافية .
وأعيد الطلب الآن ، فات بالأثر مسندا ، وأما إن كان مجرد وهم أو خطإ منك فاعتذر أنت من خطئك .
المعيصفي
2015-03-17, 07:20 PM
أخانا الحبيب (( زياني ))
حرصا مني ( ولا أشك في حرصك ) على العدل والإنصاف فإني أطالبك بالإجابة على ما طالبتك به قبل ما طالبتني به من ذكر مصدر كلام إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى .
لذلك أجبني على أسئلتي التي تجاهلتها من قبل فأنا السابق وأنت اللاحق بارك الله فيك .
لكي لا أتجاهل طلبك أيضا ( فالعدل جميل وطيب وبلا شك ) .
والمطلوب هو اعتذارك على كل نقطة لا تستطيع إثباتها .
1 : أخانا الحبيب هل الكلام مما خطت يدك ؟!. .
2 : الدليل السابع وما بعده: وفيهالرقيةفي المياه!!! يستحق علامات تعجب وإعجاب ... لأننا لا نرى أي دليل على ما عنونت فهل نسيت كتابة الدليل ؟!!!
فقد ثبت بالشرع والحسأن الماء عنصر فعال ضد الجن الناري، خاصة إذا اختلط بكلام الله تعالى نفثا وتفلا ، فيمتزج بذلك العلاج الطبيعي بالعلاج الرباني:
7/ فقد قال الله تعالى عن نبيه أيوب :{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) }[ص]،فالاغتسال شفاء من مس الشيطان الظاهر، والشرب شفاء من مس السيطان الباطن
قلت : كلام باطل وخارج نقطة البحث.
فأين دليل الرقية في المياه ؟! .
وأين الدليل على فعالية الماء ضد الجن الناري ؟
دليل صريح مع أقوال العلماء التي تبين أن نبينا أيوب عليه السلام ( حاشاه ) كان ممسوسا من الشيطان ظاهرا وباطنا .
2 : 8/ وسيأتي حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :« العين حق , لو كان شيء سابق القدر سبقته العين فإذا استغسلتم فاغسلوا»،
قال أبو موسى:" كانت العرب إذا عان الرجل غيره يؤتى بالمعين يأمروا العائن أن يغسل أعضاءه على ترتيب ذكروه في الكتب , ويجمع ما غسله في إناء ويصب على المعين فيبرأ "،
قلت : ما سند الكلام؟
3 : وللحديث متابعة جيدة أخرى فيهاالاسترقاء بماءالفرات، وأنه أفضل من النشرة:
الدليل الثاني عشر: قال أبو بكر في نفس الباب (5/40) باب في الرخصة في القرآن يكتب لمن يسقاه: حدثنا يزيد أخبرنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود أن أم المؤمنين عائشة سئلت عن النشر؟ فقالت: «ما تصنعون بهذا؟ هذا الفرات إلى جانبكم، يستنقع فيه أحدكم يستقبل الجرية»، وعلى ذلك عمل السلف:
قلت : ما شاء الله عليك يا أخي ... ( الاغتسال بماء الفرات = استرقاء !!! ) خيالات واسعة ...
أين الشاهد من الأثر على الاسترقاء ( اصطلاحا ) مع أقوال العلماء المؤيدة ؟!! .
4 : الدليل التاسع: وفيه رقية القروح وغيرها بالتراب المرقي المطين بالريقوالماء!!!: وذلك عن طريق قراءة الرقية ووضع بزاقها على السبابة ثم وضعها على التراب، ثم مسح موضع القرح بتلك الأصبع، تبركا بالرقية واختلاط الذِّكْر بالبزاق والريق والماء ، مع بركة الأرض والطين التي خُلق منها الإنسان، وفيها يُدفن، وما جعل الله فيها من مواد دوائية ، ولقد أثبت العلم الحديث أن لكثير من أنواع التربة المطينة فوائد علاجية كثيرة جدا.
خرج البخاري............... ..
قلت : خيالات واسعة ...أين الشاهد من الحديث على رقية التراب المطين ! بالريق والماء !..المطلوب إثبات ما ادعيته حرفيا وبالدليل الصريح من غير خيالات مقرونا بأقوال العلماء .
وبعد أن تجيبني أو تعتذر عن كل نقطة يتبين أنك مخطئ فيها بعدها سأجيبك على طلبك الغالي علي ...
ومرحبا بك أخانا (( زياني ))
المعيصفي
2015-03-17, 08:37 PM
وحفظك الله وما ذكرت لك من تصحيح بعض المحدثين هو من باب بيان الاختلاف ما بين مصحح ومضعف .
والتحقيق المفصل بيَّن لنا أنها ضعيفة .
والحديث الوارد عن ثابت والأثر الوارد عن عائشة رضي الله وبالقول أنها ضعيفه ،
هي ليست عمدة في هذا الباب وجاءت السنة بعموم جواز التداوى إلا بمحرم(( عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود
وجاءت أيضا بما ليس شركا من الرقى ((لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك))
أجبت وبينت خطأ الاستدلال بالأدلة العامة على تجويز أفعال لم يثبت أن الصحابة رضي الله عنهم فهموها أو فعلوها .
وحديث الصحابي الذي رقى بالفاتحة لم يأتي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم استفصل عن مكان النفث وعلى أي شيء نفث
إذ النفث ليس مقصود لذاته وإنما هو لإيصال الكلام فالقارئ يريد إيصال الكلام الطيب من القرآن وغيره
خطأ .
فكيفية تأثير الرقية أمر غيبي . ولا يجوز الخوض في الغيب .
فمن الرقى ما كان فيها نفث ومنها فيها تفل .
ومنها بغير نفث ولا تفل فكيف يصل الكلام ؟!.
ومنها بوضع اليد .فهل نقيس القدم عليها ؟.
ومنها بالمسح .
فما علاقة اليد وضعا أو مسحا بالفم واللسان والريق موضع خروج الكلام ؟.
ومنها بالكلام فقط من غير نفث ولا تفل ولا مسح ولا وضع !.
وهذا الخوض في الغيب واستعمال القياس فيه هو مَنْ فتح أبواب الشر على الأمة الإسلامية .
فالقياس يكون بإلحاق فرع بأصل بحكم لعلة جامعة بينهما .
فإن كانت العلة معلومة أمكن القياس .
وإن كانت غير معلومة أو موهومة بطل القياس .
والساحر ينفث على المريض أو على العقد يريد إيصال الكلام الخبيث والكلام الطيب مضاد للخبيث بإذن الله
هذا والله أعلم 0
وبورك فيك أخي الكريم
محمد عبد الأعلى
2015-03-17, 11:38 PM
يا سيد معيصفي, كيف تستدل على دعواك بهذا الكلام:
" وذلك لأن كل ما أثبت لشيء سببا غير شرعي ولا حسي فإنه قد أتى نوعا من الشرك ،
لأنه جعل نفسه مسببا مع الله .
وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من قبل الشرع .
فلذلك كل من تمسك بسبب لم يجعله الله سببا لا حسا ولا شرعا فإنه قد أتى نوعا من الشرك "
وهو في الأساس في هذا السياق:
" النفث في الماء علي قسمين :
القسم الأول :
أن يراد بهذا النفث التبرك بريق النافث ، فهذا لا شك أنه حرام ونوع من الشرك
،
لأن ريق الإنسان ليس سبباً للبركة والشفاء ولا أحد يتبرك بآثاره إلا محمد صلى الله عليه وسلم
، أما غيره فلا يتبرك بآثاره . فالنبي صلى الله عليه وسلم يتبرك بآثاره في حياته وكذلك بعد مماته إذا بقيت تلك الآثار ، كما كان عند أم سلمة رضي الله عنها جُلْجُل من فضة ( إناء صغير يشبه الجرس ) فيه شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم يستشفي بها المرضى ، فإذا جاء مريض صبت على هذه الشعرات ماء ثم حركته ثم أعطته الماء ، لكن غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز لأحد أن يتبرك بريقه ، أو بعرقه ، أو بثوبه ، أو بغير ذلك ، بل هذا حرام ونوع من الشرك ،
فإذا كان النفث في الماء من أجل التبرك بريق النافث فإنه حرام ونوع من الشرك
،
وذلك
لأن كل من أثبت لشيء سبباً غير شرعي ولا حسي فإنه قد أتى نوعاً من الشرك، لأنه جعل نفسه مسبباً مع الله ، وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من قبل الشرع ، فلذلك كل من تمسك بسبب لم يجعله الله سبباً ، لا حسّاً ولا شرعاً ، فإنه قد أتى نوعاً من الشرك .
القسم الثاني :
أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم مثل أن يقرأ الفاتحة ، والفاتحة رقية وهي من أعظم ما يرقى به المريض فيقرأ الفاتحة وينفث في الماء فإن هذا لا بأس به ، وقد فعله بعض السلف ، وهو مجرب ونافع بإذن الله ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس فيمسح بها وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه ، والله الموفق" اهـ .
الروقي العتيبي
2015-03-18, 12:26 AM
جاء في المشاركة رقم 29
قولي:-
((وحديث الصحابي الذي رقى بالفاتحة لم يأتي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم استفصل عن مكان النفث وعلى أي شيء نفث
إذ النفث ليس مقصود لذاته وإنما هو لإيصال الكلام فالقارئ يريد إيصال الكلام الطيب من القرآن وغيره))
ثم قولك رداً عليه:-
((خطأ .
فكيفية تأثير الرقية أمر غيبي . ولا يجوز الخوض في الغيب .
فمن الرقى ما كان فيها نفث ومنها فيها تفل .
ومنها بغير نفث ولا تفل فكيف يصل الكلام ؟!.
ومنها بوضع اليد .فهل نقيس القدم عليها ؟.
ومنها بالمسح .
فما علاقة اليد وضعا أو مسحا بالفم واللسان والريق موضع خروج الكلام ؟.
ومنها بالكلام فقط من غير نفث ولا تفل ولا مسح ولا وضع !.
وهذا الخوض في الغيب واستعمال القياس فيه هو مَنْ فتح أبواب الشر على الأمة الإسلامية .
فالقياس يكون بإلحاق فرع بأصل بحكم لعلة جامعة بينهما .
فإن كانت العلة معلومة أمكن القياس .
وإن كانت غير معلومة أو موهومة بطل القياس))
سؤالي / هل تقصد أن النفث مقصود لذاته
أو تقصد أنه لا ندرك الحكمة من النفث في الرقية ولا نعلم هل هو مقصود لذاته أو غير مقصود لذاته
وبيان حكم المقصود لذاته والغير مقصود لذاته وهل يجوز عقلا ونقلا أن يكون النفث مقصود لذاته
وشكرا
زياني
2015-03-18, 12:36 AM
المعيصفي : كن على شرطك ...فإنني لاأحب النش معك أصلا ،
لطنك طلبت مني ذكر صدر كلامي ، حتى تبين لي مصدر كلام إبراهيم النخعي الذي زعمتَ أنه كره الرقية في الماء .
فاقول:
1/ ورد أن الشيطان قعد في الطريق،فأخذ تابوتا يطبب، فأتته امرأة أيوب، فقالت: يا عبد الله، إن ههنا إنسانا مبتلى – أيوب-، فهل لك أن نداويه؟ قال: إن شاء فعلت، على أن يقول لي كلمة إذا برأ، يقول: أنتشفيتني، فأتته، فقالت: يا أيوب، إن ههنا رجلا يزعم أنه يداويك على أن تقول له كلمةواحدة: أنت شفيتني، قال: ويلك، ذلك الشيطان، لله علي إن شفاني الله أن أجلدك مائةجلدة "، فقال الله له { وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَاتَحْنَثْ}، ثم إن أيوب عليه السلام نادى ربه كما قال عنه : {وَاذْكُرْ عَبْدَنَاأَيُّو بَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ(41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)}. فالماء شفاء،وإذا أضيفت إليه الرقية كان أكثر شفاءا كما قال ابن القيم وغيره من السلف .
2/ 2/ ذكرت لي أن أُسند هذا الحديث : «العينحق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا»وهو حديث مشهور خرجه الإمام مسلم (2188) والترمذي (2062) وابن حبان وصححاهأيضا .وخرجه الخلعي في الخلعيات (45) ثم قال :" قال أبو موسى: هذا الحديثعلى شرط مسلم , أخرجه عن أصحاب مسلم بن إبراهيم , وقوله: إذا استغسلتم فاغسلوا ,كانت العرب إذا عان الرجل غيره يؤتى بالمعين يأمروا العائن أن يغسل أعضاءه علىترتيب ذكروه في الكتب , ويجمع ما غسله في إناء ويصب على المعين فيبرأ ". وورد في عامة كتب شروح الحديث والفقه وكتب السلف :" والاغتسال هُوَأَن يغسل وَجهه وَيَديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجلَيْهِ وداخلة إزَاره فِي قدحثمَّ صب عَلَيْهِ، ويروى: وَيَديه إِلَى الْمرْفقين والركبتين، وَقَالَ أَبُو عمرابن عبد البر : وَأحسن شَيْء فِي تَفْسِير الِاغْتِسَال مَا وَصفه الزُّهْرِيّرَاو ِي الحَدِيث الَّذِي عِنْد مُسلم: يُؤْتى بقدح من مَاء ثمَّ يصب بِيَدِهِالْيُسْ رَى على كَفه الْيُمْنَى، ثمَّ بكفه الْيُمْنَى على كَفه الْيُسْرَى ثمَّيدْخل يَده الْيُسْرَى فَيصب بهَا على مرفق يَده الْيُمْنَى ثمَّ بِيَدِهِالْيُمْ نَى على مرفق يَده الْيُسْرَى، ثمَّ يغسل قدمه الْيُمْنَى ثمَّ يدْخلالْيُمْنَى فَيغسل قدمه الْيُسْرَى، ثمَّ يدْخل يَده الْيُمْنَى فَيغسلالرُّكْبَ تَيْنِ، ثمَّ يَأْخُذ دَاخِلَة إزَاره فَيصب على رَأسه صبة وَاحِدَةوَلَا يضع الْقدَم حَتَّى يفرغ، وَأَن يصب من خَلفه صبة وَاحِدَة يجْرِي على جسده،وَلَا يوضع الْقدح فِي الأَرْض، وَيغسل أَطْرَافه ". وهذا تفسير مشهور في كتب السلف يعرفه حتى العوام .وقدقال القاضي عياض في إكمال المعلم :" بظاهر هذا الحديث أخذ الجمهور من علماءالأمة، وقد أنكره طوائف من المبتدعة ".
زياني
2015-03-18, 12:37 AM
3/ قلتُ : الدليل الثاني عشر: قال أبو بكر في نفس الباب (5/40) باب في الرخصة في القرآنيكتب لمن يسقاه: حدثنا يزيد أخبرنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود أن أم المؤمنينعائشة سئلت عن النشر؟ فقالت: «ما تصنعون بهذا؟ هذا الفرات إلى جانبكم، يستنقع فيهأحدكم يستقبل الجرية»، وعلى ذلك عمل السلف:وقلتَ أنت لي : ما شاء الله عليك يا أخي ... ( الاغتسال بماء الفرات = استرقاء!!! ) خيالات واسعة ... أين الشاهد من الأثر على الاسترقاء ( اصطلاحا ) مع أقوالالعلماء المؤيدة ؟!! .أقولُ : لا أقول لك إلا أن الإمام الحافظ أبا بكر بن أبي شيبة ذكره تحت "باب في الرخصة في القرآن يكتب لمن يسقاه "، وهو أعلم بما روى ، ولا معنى لأخذشيء منك بعد كلام الحفاظ من السلف وفهمهم .
والآن كن على شرطك واتنا بأثر إبراهيم الذي تزعم أنه كره الرقية في الماء .
المعيصفي
2015-03-18, 10:00 PM
الأخ الكريم محمد عبد الأعلى
لأنها قاعدة كلية استدل بها العالم على مسألة جزئية .
لذلك ترى العلامة العثيمين نفسه يستدل بها هنا ويستدل بها على غيرها كلبس السوار في اليد لعلاج الروماتزيم ويستدل بها في كل مسألة جزئية لها نفس العلة .
فكم يحتاج من ينتسب لأهل السنة والجماعة ولطلب العلم إلى العلم بالأصول والقواعد العامة .
وبورك فيك أخي .
المعيصفي
2015-03-18, 10:02 PM
أخي الكريم الروقي .
أجب على أسئلتي وستعلم .
بوركت .
المعيصفي
2015-03-18, 10:10 PM
أخانا (( زياني ))
وجهت لك أسئلة كثيرة وسأنسخها لك مرة أخرى .
فضع جوابك تحت كل سؤال ولا تتجاهل أكثر الأسئلة كما فعلت .
النسخ للمرة الأخيرة لحبيبنا زياني :
1: أخانا الحبيب هل الكلام( تسمية الرقاة ...) مما خطت يدك ؟!. .
2 : الدليل السابع وما بعده: وفيهالرقيةفي المياه!!! يستحق علامات تعجب وإعجاب ... لأننا لا نرى أي دليل على ما عنونت فهل نسيت كتابة الدليل ؟!!!
فقد ثبت بالشرع والحسأن الماء عنصر فعال ضد الجن الناري، خاصة إذا اختلط بكلام الله تعالى نفثا وتفلا ، فيمتزج بذلك العلاج الطبيعي بالعلاج الرباني:
7/ فقد قال الله تعالى عن نبيه أيوب :{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) }[ص]،فالاغتسال شفاء من مس الشيطان الظاهر، والشرب شفاء من مس السيطان الباطن
قلت : كلام باطل وخارج نقطة البحث.
فأين دليل الرقية في المياه ؟! .
وأين الدليل على فعالية الماء ضد الجن الناري ؟
دليل صريح مع أقوال العلماء التي تبين أن نبينا أيوب عليه السلام ( حاشاه ) كان ممسوسا من الشيطان ظاهرا وباطنا .
2 : 8/ وسيأتي حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :« العين حق , لو كان شيء سابق القدر سبقته العين فإذا استغسلتم فاغسلوا»،
قال أبو موسى:" كانت العرب إذا عان الرجل غيره يؤتى بالمعين يأمروا العائن أن يغسل أعضاءه على ترتيب ذكروه في الكتب , ويجمع ما غسله في إناء ويصب على المعين فيبرأ "،
قلت : ما سند الكلام؟
3 : وللحديث متابعة جيدة أخرى فيهاالاسترقاء بماءالفرات، وأنه أفضل من النشرة:
الدليل الثاني عشر: قال أبو بكر في نفس الباب (5/40) باب في الرخصة في القرآن يكتب لمن يسقاه: حدثنا يزيد أخبرنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود أن أم المؤمنين عائشة سئلت عن النشر؟ فقالت: «ما تصنعون بهذا؟ هذا الفرات إلى جانبكم، يستنقع فيه أحدكم يستقبل الجرية»، وعلى ذلك عمل السلف:
قلت : ما شاء الله عليك يا أخي ... ( الاغتسال بماء الفرات = استرقاء !!! ) خيالات واسعة ...
أين الشاهد من الأثر على الاسترقاء ( اصطلاحا ) مع أقوال العلماء المؤيدة ؟!! .
4 : الدليل التاسع: وفيه رقية القروح وغيرها بالتراب المرقي المطين بالريقوالماء!!!: وذلك عن طريق قراءة الرقية ووضع بزاقها على السبابة ثم وضعها على التراب، ثم مسح موضع القرح بتلك الأصبع، تبركا بالرقية واختلاط الذِّكْر بالبزاق والريق والماء ، مع بركة الأرض والطين التي خُلق منها الإنسان، وفيها يُدفن، وما جعل الله فيها من مواد دوائية ، ولقد أثبت العلم الحديث أن لكثير من أنواع التربة المطينة فوائد علاجية كثيرة جدا.
خرج البخاري............... ..
قلت : خيالات واسعة ...أين الشاهد من الحديث على رقية التراب المطين ! بالريق والماء !..
المطلوب إثبات ما ادعيته حرفيا وبالدليل الصريح من غير خيالات مقرونا بأقوال العلماء .
وبعد أن تجيبني أو تعتذر عن كل نقطة يتبين أنك مخطئ فيها بعدها سأجيبك على طلبك الغالي علي ...
ملحوظة / الجواب يكون على كل سؤال على حدة ويكون تحته مع توثيق مصدر الكلام برقم الجزء والصفحة .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.