مشاهدة النسخة كاملة : السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-28, 07:27 PM
من العلماء الذين أضاؤوا الدنيا بعلمهم وبفقههم الإمامانِ: البخاريُّ ومسلمٌ صاحبا الصحيحين، أصحُّ الكتب بعد كتاب الله - عز وجل - لذا لهما من الفضل والمَيْزة ما ليس لغيرهما من كتب السنة؛ فقد اهتمَّ العلماء قديمًا وحديثًا بهما؛ فمن شارحٍ لهما، ومن مختصر، ومن مستدرك، ومن مستخرِج، ومن ناقد نقْدًا بناءً لبعض أحاديثهم من حيث الصَّنعةُ الحديثية؛ فكل هذا إن دلَّ فإنما يدل على أهمية هذين الكتابين، وحسبُك ما قاله الإمام أبو عمرِو بنُ الصلاح في كتابه علوم الحديث، قال: (أوَّل من صنف في الصحيح أبو عبدالله محمَّد بن إسماعيل البخاريُّ، وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القُشيري، ومسلمٌ مع أنه أخذ عن البخاريِّ واستفاد منه، فإنه يشارك البخاريَّ في كثير من شيوخه، وكتاباهما أصحُّ الكتب بعد كتاب الله العزيز). مقدمة ابن الصلاح (84).
وهذا المكانة ليست من فراغ، وإنما لما اشترطوه من شروط وضوابط، فإذا اجتمعا على حديث بسنده ومتنه فلا شك أنه في قمة الصحة، وهذا يدل على مدى ضبطهما وعنايتهما بتحري الصحة؛ لذا وقع في قلبي جمع ما اجتمعا عليه في المتن والإسناد، سائلًا الله السداد والتوفيق، فهو نعم المولى ونعم النصير وهو حسبي ونعم الوكيل.
كما ادعو مشايخي وإخواني من طلبة العلم للمساهمة والمشاركة، علَّها تكون فرصة جيدة لمراجعة ومذاكرة الصحيحين.
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-28, 07:28 PM
1 - عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16]، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعالِج مِن التنزيل شدَّةً، وكان يُحرِّك شفتَيه، فقال لي ابن عباس: فأنا أُحرِّكُهما لك كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحرِّكهما، فقال سعيد: أنا أُحرِّكهما كما كان ابن عبَّاس يُحرِّكهما، فحرَّك شفتَيه، فأنزَل الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 17]، قال: جمعه في صدرك، ثمَّ تَقرؤه، ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، قال: فاستَمع له وأَنصِت، ثمَّ إنَّ علَينا أن تقرأه، قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه جبريل - عليه السلام - استمَعَ، فإذا انطلَق جبريلُ، قرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما أقرَأه.
- الحديث اتَّفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس به....).
البخاري: (4929)، ومسلم: (7524).
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-28, 09:15 PM
2 - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي مِنَ النُّقَبَاءِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: (بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لاَ نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلاَ نَسْرِقَ، وَلاَ نَزْنِيَ، وَلاَ نَقْتُلَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَلاَ نَنْتَهِبَ، وَلاَ نَعْصِيَ، بِالْجَنَّةِ، إِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ، فَإِنْ غَشِينَا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، كَانَ قَضَاءُ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد من رواية: (قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت).
البخاري: (3893)، ومسلم: (1709).
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-12-28, 09:40 PM
1 - عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16]، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعالِج مِن التنزيل شدَّةً، وكان يُحرِّك شفتَيه، فقال لي ابن عباس: فأنا أُحرِّكُهما لك كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحرِّكهما، فقال سعيد: أنا أُحرِّكهما كما كان ابن عبَّاس يُحرِّكهما، فحرَّك شفتَيه، فأنزَل الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 17]، قال: جمعه في صدرك، ثمَّ تَقرؤه، ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ﴾ [القيامة: 18]، قال: فاستَمع له وأَنصِت، ثمَّ إنَّ علَينا أن تقرأه، قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه جبريل - عليه السلام - استمَعَ، فإذا انطلَق جبريلُ، قرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما أقرَأه.
- الحديث اتَّفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية:(قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس به....).
البخاري: (4929)، ومسلم: (7524).
قلت: وهو مكرر عند البخاري في بَابِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16]، برقم (7524)، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة....بنحوه.
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-12-28, 09:43 PM
سؤال أبا البراء:
أراك سقت لفظ الحديث، ولم تشر لمن هو!!
فهل صنيعك هذا، مع زعمك ما اتفق عليه سندًا ومتنًا= أن لفظ مسلم-وهو الذي سقته-، هو لفظ البخاري تمامًا بتمامٍ، أم ماذا؟
باختصار: نرجو منك أن توضح لنا معنى "الاتفاق" عندك، وما هي فلسفتك في التعامل مع المتون؟
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-28, 09:50 PM
قلت: وهو مكرر عند البخاري في بَابِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16]، برقم (7524)، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة....بنحوه.
بارك الله فيك.
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-28, 09:53 PM
سؤال أبا البراء:
أراك سقت لفظ الحديث، ولم تشر لمن هو!!
فهل صنيعك هذا، مع زعمك ما اتفق عليه سندًا ومتنًا= أن لفظ مسلم-وهو الذي سقته-، هو لفظ البخاري تمامًا بتمامٍ، أم ماذا؟
باختصار: نرجو منك أن توضح لنا معنى "الاتفاق" عندك، وما هي فلسفتك في التعامل مع المتون؟
بارك الله فيك، أعني بالاتفاق في المتن والاسناد أن يكون سياقهما واحد، إلا أن يكون هناك اختلاف يسير نبينه وننبه عليه كما في الحديث القادم ذكره.
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-28, 10:13 PM
3 - حديث: (الأعمال بالنيات).
رواية البخاري: (الأعمال بالنيَّة، ولكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى الله ورسولِه، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ يتزوَّجُها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)
رواية مسلم: (إنما الأعمال بالنيَّة، وإنما لامرئٍ ما نوى؛ فمَن كانت هجرتُه إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسولِه، ومن كانت هجرتُه لدنيا يصيبُها أو امرأةٍ يتزوَّجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه).
اتفقوا عليه من رواية: (عبدالله بن مسلمة بن قَعْنبٍ، حدثنا مالكٌ عن يحيى بن سعيدٍ، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاصٍ، عن عمر بن الخطاب به ....).
مع خلاف يسير في المتن، فعند البخاري: (الأعمال بالنية)، بينما عند مسلم: زيادة (إنما).
- وعند البخاري: (ولكل امرئٍ)، بينما عند مسلم: (وإنما لامرئٍ).
البخاري: (54 )، ومسلم: (1907).
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-29, 12:50 PM
4 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: (تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبدالله بن عمرو به.....).
البخاري: (28)، ومسلم: (39).
فوائد:
- أبو الخير: هو مَرثد بفتح الميم والمثلثة بينهما راء ساكنة، وآخره دال مهملة. قاله في الفتح (11/20).
- سأل رجلًا: لم يُعرف اسمه، وقيل إنه أبو ذر، وعند ابن حبان أنه هانئ بن يزيد والد شُريح، سأل عن معنى ذلك فأجيب بنحو ذلك . قاله في الفتح (1/84).
ويسمى هذا بالمبهم، وهو: من أبهم اسمه في المتن، أو الإسناد من الرواة، أو ممن له علاقة بالرواية .
محمد طه شعبان
2014-12-29, 01:00 PM
نفع الله بكم أبا البراء
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-29, 01:06 PM
نفع الله بكم أبا البراء
وبك نفعنا الله، نحبك في الله.
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-30, 02:10 PM
5 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِأَبِي بَكْرٍ: كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ، وَنَفْسَهُ، إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ)، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ، وَالزَّكَاةِ، فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: فَوَاللهِ، مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ.
اتفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من روايه: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .....).
البخاري: (7284)، ومسلم: (20).
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-30, 07:40 PM
6 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ).
اتفقوا عليه من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ....).
البخاري: (2682)، ومسلم: (59).
تنبيه:
1- ذكره مسلم من رواية يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وقال: اللفظ ليحيى.
2 - عند مسلم: بتقديم: (وإذا وعد أخلف)، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ).
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-30, 09:02 PM
7 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ كَبْوًا، فَيَقُولُ اللَّهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا - أَوْ: إِنَّ لَكَ مِثْلَ عَشَرَةِ أَمْثَالِ الدُّنْيَا - فَيَقُولُ: تَسْخَرُ مِنِّي - أَوْ: تَضْحَكُ مِنِّي - وَأَنْتَ المَلِكُ)، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، وَكَانَ يَقُولُ: (ذَاكَ أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً).
اتفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ به ....).
تنبيه:
- ذكره مسلم من رواية: عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، كِلَاهُمَا عَنْ جَرِيرٍ به ...
- عند البخاري: (كَبْوًا)، وعند مسلم: (حَبْوًا).
- عند البخاري: (تَسْخَرُ مِنِّي - أَوْ: تَضْحَكُ مِنِّي)، وعند مسلم: (أَتَسْخَرُ بِي - أَوْ أَتَضْحَكُ بِي).
البخاري: (6571)، ومسلم: (186).
أبو البراء محمد علاوة
2014-12-30, 10:25 PM
8 - عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَائِرَ الرَّأْسِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: (الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ شَيْئًا) فَقَالَ: أَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصِّيَامِ؟ قَالَ: (شَهْرَ رَمَضَانَ إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ شَيْئًا) قَالَ: أَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الزَّكَاةِ؟ قَالَ: فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ. قَالَ: وَالَّذِي أَكْرَمَكَ، لاَ أَتَطَوَّعُ شَيْئًا، وَلاَ أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ، أَوْ: دَخَلَ الجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ) وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: (فِي عِشْرِينَ وَمِائَةِ بَعِيرٍ حِقَّتَانِ، فَإِنْ أَهْلَكَهَا مُتَعَمِّدًا، أَوْ وَهَبَهَا، أَوِ احْتَالَ فِيهَا فِرَارًا مِنَ الزَّكَاةِ، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ).
اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ به .....).
تنبيه:
- قال مسلم: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَفْلَحَ، وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ، أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ).
- زاد البخاري: (فِي عِشْرِينَ وَمِائَةِ بَعِيرٍ حِقَّتَانِ، فَإِنْ أَهْلَكَهَا مُتَعَمِّدًا، أَوْ وَهَبَهَا، أَوِ احْتَالَ فِيهَا فِرَارًا مِنَ الزَّكَاةِ، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ).
البخاري:(6956)، ومسلم: (11).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-03, 03:25 PM
9 - عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ أُتَرْجِمُ بَيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ القَيْسِ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (مَنِ الوَفْدُ أَوْ مَنِ القَوْمُ) قَالُوا: رَبِيعَةُ فَقَالَ: (مَرْحَبًا بِالقَوْمِ أَوْ بِالوَفْدِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَدَامَى) قَالُوا: إِنَّا نَأْتِيكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ، وَلاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلَّا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نُخْبِرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا، نَدْخُلُ بِهِ الجَنَّةَ. فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ، قَالَ: (هَلْ تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ؟) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَتُعْطُوا الخُمُسَ مِنَ المَغْنَمِ) وَنَهَاهُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالحَنْتَمِ وَالمُزَفَّتِ، قَالَ شُعْبَةُ: رُبَّمَا قَالَ: (النَّقِيرِ) وَرُبَّمَا قَالَ: (المُقَيَّرِ) قَالَ: (احْفَظُوهُ وَأَخْبِرُوهُ مَنْ وَرَاءَكُمْ).
اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلف في متنه يسير وفي القصة الواقعة بين أبي جمرة وابن عباس، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ به ....).
تنبيه:
هذا سياق البخاري ولمسلم زيادات في ما دار بين أبي جمرة وابن عباس.
البخاري: (87)، ومسلم: (17).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-03, 04:34 PM
10 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ)، فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ البَوَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ ، ثُمَّ قَالُوا: حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (هِيَ النَّخْلَةُ).
اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به ....).
تنبيه:
- راواه مسلم مقرونًا برواية: يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ،وَعَلِ يُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ - وَقال: (اللَّفْظُ لِيَحْيَى).
- زاد مسلم في آخره: (قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعُمَرَ، قَالَ: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَ: هِيَ النَّخْلَةُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا).
- البخاري: (61)، ومسلم: (63).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-04, 11:58 PM
11 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ).
اتفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ...).
البخاري: (6133)، ومسلم: (2998).
أم علي طويلبة علم
2015-01-05, 11:24 AM
وهذا المكانة ليست من فراغ، وإنما لما اشترطوه من شروط وضوابط، فإذا اجتمعا على حديث بسنده ومتنه فلا شك أنه في قمة الصحة، وهذا يدل على مدى ضبطهما وعنايتهما بتحري الصحة؛ لذا وقع في قلبي جمع ما اجتمعا عليه في المتن والإسناد، سائلًا الله السداد والتوفيق، فهو نعم المولى ونعم النصير وهو حسبي ونعم الوكيل.
بارك الله فيكم
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-05, 01:55 PM
بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله، وحبذا لو ذكرتم رأيكم.
رضا الحملاوي
2015-01-05, 03:53 PM
جزاكم الله خيرا
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-05, 04:30 PM
جزاكم الله خيرا
وجزاك مثله.
أم علي طويلبة علم
2015-01-05, 04:46 PM
في كتاب توجيه النظر إلى أصول الأثر :
"وَقَالَ مسملة بن قَاسم الْقُرْطُبِيّ وَهُوَ من أَقْرَان الدَّارَقُطْنِي ّ فِي تَارِيخه عِنْد ذكر كتاب مُسلم لم يضع أحد مثله .
وَهَذَا مَحْمُول على حسن الْوَضع وجودة التَّرْتِيب وسهولة التَّنَاوُل فَإِنَّهُ جعل لكل حَدِيث موضعا وَاحِدًا يَلِيق بِهِ ، جمع فِيهِ طرْقَة الَّتِي ارتضاها وَاخْتَارَ ذكرهَا ، وَأورد فِيهِ أَلْفَاظه الْمُخْتَلفَة ، بِخِلَاف البُخَارِيّ فَإِنَّهُ يذكر الطّرق فِي أَبْوَاب مُتَفَرِّقَة ، ويورد كثيرا من الْأَحَادِيث فِي غير الْأَبْوَاب الَّتِي يتَبَادَر إِلَى الذِّهْن أَنَّهَا تذكر فِيهَا.
وَقد وَقع بِسَبَب ذَلِك لناس من الْعلمَاء أَنهم نفوا رِوَايَة البُخَارِيّ لأحاديث هِيَ مَوْجُودَة فِيهِ حَيْثُ لم يجدوها فِي مظانها السَّابِقَة إِلَى الْفَهم ..."
هل يتم ذكر الأحاديث بشكل عشوائي ، أم الترتيب على الأبواب ؟ أي هل ترتيب الموضوع هي على أبواب البخاري أو مسلم ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-05, 05:15 PM
في كتاب توجيه النظر إلى أصول الأثر :
"وَقَالَ مسملة بن قَاسم الْقُرْطُبِيّ وَهُوَ من أَقْرَان الدَّارَقُطْنِي ّ فِي تَارِيخه عِنْد ذكر كتاب مُسلم لم يضع أحد مثله .
وَهَذَا مَحْمُول على حسن الْوَضع وجودة التَّرْتِيب وسهولة التَّنَاوُل فَإِنَّهُ جعل لكل حَدِيث موضعا وَاحِدًا يَلِيق بِهِ ، جمع فِيهِ طرْقَة الَّتِي ارتضاها وَاخْتَارَ ذكرهَا ، وَأورد فِيهِ أَلْفَاظه الْمُخْتَلفَة ، بِخِلَاف البُخَارِيّ فَإِنَّهُ يذكر الطّرق فِي أَبْوَاب مُتَفَرِّقَة ، ويورد كثيرا من الْأَحَادِيث فِي غير الْأَبْوَاب الَّتِي يتَبَادَر إِلَى الذِّهْن أَنَّهَا تذكر فِيهَا.
وَقد وَقع بِسَبَب ذَلِك لناس من الْعلمَاء أَنهم نفوا رِوَايَة البُخَارِيّ لأحاديث هِيَ مَوْجُودَة فِيهِ حَيْثُ لم يجدوها فِي مظانها السَّابِقَة إِلَى الْفَهم ..."
هل يتم ذكر الأحاديث بشكل عشوائي ، أم الترتيب على الأبواب ؟ أي هل ترتيب الموضوع هي على أبواب البخاري أو مسلم ؟
بارك الله فيكم، في هذا الموضوع لم أحدد؛ لأني ما نويت جمعه في كتاب حتى تلك اللحظة، أما في مشروعي الآخر وهو الجمع والتقريب بين الصحيحين، فرتبته على تبويبات البخاري وبترتيب مسلم.
بلوغ الأمانيّ في الجمع والتقريب بين صحيحَيْ مسلمٍ والبخاريّ. (http://majles.alukah.net/t108442/)
أم علي طويلبة علم
2015-01-05, 11:02 PM
بارك الله فيكم ،،
12-
البخاري – باب في كم يقصر الصلاة ؟ وسمى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة سفرا – حديث رقم (1078) :
حدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تسافر المرأة ثلاثا إلا مع ذي محرم ) .
مسلم – باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره – حديث رقم (1338) :
حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى . قالا : حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيدالله . أخبرني نافع عن ابن عمر ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تسافر المرأة ثلاثا ، إلا ومعها ذو محرم ) .
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-05, 11:36 PM
بارك الله فيكم ،،
12-
البخاري – باب في كم يقصر الصلاة ؟ وسمى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة سفرا – حديث رقم (1078) :
حدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تسافر المرأة ثلاثا إلا مع ذي محرم ) .
مسلم – باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره – حديث رقم (1338) :
حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى . قالا : حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيدالله . أخبرني نافع عن ابن عمر ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تسافر المرأة ثلاثا ، إلا ومعها ذو محرم ) .
بارك الله فيكم، لكن هذا المثال لا يدخل في جمعنا هذا؛ لأن شيخ البخاري في الحديث: (مسدد)، غير شيخ مسلم: (زهير بن حرب ومحمد بن المثنى).
أم علي طويلبة علم
2015-01-06, 06:36 PM
أحسن الله إليكم ، بحث الموضوع إذن فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في الاسناد كاملا ، ولكن المتن قد يكون فيه اختلاف يسير ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-06, 09:00 PM
أحسن الله إليكم ، بحث الموضوع إذن فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في الاسناد كاملا ، ولكن المتن قد يكون فيه اختلاف يسير ؟
وفيكم بارك الله، في المتن والإسناد، وأحيانًا لو وجد اختلاف يسير في المتن أشرنا إليه.
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-06, 10:06 PM
12 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الرُّومِ، قَالُوا: إِنَّهُمْ لاَ يَقْرَءُونَ كِتَابًا إِلَّا مَخْتُومًا، (فَاتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِهِ، وَنَقْشُهُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ).
اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به ....).
تنبيه:
- عند البخاري: (وَبِيصِهِ)، وعند مسلم: ( بَيَاضِهِ).
- رواه مسلم من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ).
البخاري: (7162)، ومسلم: (2092).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-08, 09:36 PM
13 - عن أبي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ، وَيُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، مَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: (مَنْ قَاتَلَ، لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).
اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ- مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ-، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به .....).
تنبيه:
- عند البخاري: (قَالَ أَعْرَابِيٌّ)، بينما عند مسلم: (أَنَّ رَجُلًا أَعْرَابِيًّا).
- عند البخاري: (كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُلْيَا)، بينما عند مسلم: ( كَلِمَةُ اللهِ أَعْلَى).
- ذكره مسلم من رواية: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى).
البخاري: (3126)، ومسلم: (1904).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-08, 10:01 PM
14 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرْثٍ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ، إِذْ مَرَّ اليَهُودُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقَالَ: مَا رَأْيُكُمْ إِلَيْهِ؟ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لاَ يَسْتَقْبِلُكُم ْ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقَالُوا: سَلُوهُ، فَسَأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ شَيْئًا، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ، فَقُمْتُ مَقَامِي فَلَمَّا نَزَلَ الوَحْيُ، قَالَ: {وَيَسْأَلُونَك عَنِ الرُّوحِ، قُلْ: الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85].
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ....).
تنبيه:
- عند البخاري: ( مَا رَأْيُكُمْ إِلَيْهِ)، بينما عند مسلم: (مَا رَابَكُمْ إِلَيْهِ).
- عند البخاري: (فَأَمْسَكَ)، بينما عند مسلم: (فَأَسْكَتَ).
البخاري: (4721)، ومسلم: (2794).
أبو مالك المديني
2015-01-10, 06:54 PM
في كتاب توجيه النظر إلى أصول الأثر :
"وَقَالَ مسملة بن قَاسم الْقُرْطُبِيّ
صوابه : مسلمة .
نفع الله بكم على فوائدكم .
أبو مالك المديني
2015-01-10, 06:55 PM
بارك الله فيكم أبا البراء .
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-10, 07:05 PM
بارك الله فيكم أبا البراء .
وفيكم بارك الله، شيخنا الهُمام.
أم علي طويلبة علم
2015-01-12, 12:04 AM
صوابه : مسلمة .
نفع الله بكم على فوائدكم .
بارك الله فيكم ،، وجدت في كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان لمحمد فؤاد عبدالباقي لفظ : " قال مسلم بن قاسم القرطبي ".
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-12, 12:27 AM
بارك الله فيكم ،، وجدت في كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان لمحمد فؤاد عبدالباقي لفظ : " قال مسلم بن قاسم القرطبي ".
بارك الله فيكم: في كتاب: (توجيه النظر إلى أصول الأثر)، طبعة (أبو غدة): (1/ 302): (مسلمة بن قاسم القرطبي).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-12, 11:18 AM
15 - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَالَ: (رَدِفْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْبَ الأَيْسَرَ، الَّذِي دُونَ المُزْدَلِفَةِ، أَنَاخَ، فَبَالَ ثُمَّ جَاءَ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الوَضُوءَ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا، فَقُلْتُ: الصَّلاَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الصَّلاَةُ أَمَامَكَ)، فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى المُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى، ثُمَّ رَدِفَ الفَضْلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ جَمْعٍ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ به .....).
تنبيه:
- رواه مسلم مقرونًا، من رواية: (يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ حُجْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، - وَاللَّفْظُ لَهُ).
- عند البخاري: (فَقُلْتُ: الصَّلاَةُ)، بينما عند مسلم: (ثُمَّ قُلْتُ: الصَّلاَةُ).
- البخاري: (1669)، ومسلم: (1280).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-12, 12:54 PM
16 - عَنِ الجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ، (فَمَسَحَ رَأْسِي، وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ، ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، مِثْلَ زِرِّ الحَجَلَةِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، من رواية: ( قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنِ الجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ به ....).
تنبيه:
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ).
- البخاري: (6352)، ومسلم: (2345).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-15, 11:35 AM
17 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ، وَقَالَ: (إِنَّ لَهُ دَسَمًا).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به ....).
تنبيه:
- زاد مسلم: ( ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ).
- رواه البخاري مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَقُتَيْبَةُ، قَالاَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ به ...).
البخاري: (211)، ومسلم: (358).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-15, 12:34 PM
18 - عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم (إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، دَعَا بِشَيْءٍ نَحْوَ الحِلاَبِ، فَأَخَذَ بِكَفِّهِ، فَبَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ الأَيْسَرِ، فَقَالَ بِهِمَا عَلَى وَسَطِ رَأْسِهِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ به ....).
تنبيه:
- عند البخاري: ( فَبَدَأَ )، وبينما عند مسلم: (بَدَأَ).
- عند البخاري: (فَقَالَ بِهِمَا عَلَى وَسَطِ رَأْسِهِ)، بينما عند مسلم: (فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ).
- الحِلاَبِ: قال الخطابي: (هو إناء يسع قدر حلبة ناقة).
- البخاري: (258)، ومسلم: (318).
أم علي طويلبة علم
2015-01-17, 02:56 PM
بارك الله فيكم ،،كم عدد الأحاديث التي تم جمعها فيما اتفق عليه الشيخان في المتن والاسناد ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-17, 03:05 PM
بارك الله فيكم ،،كم عدد الأحاديث التي تم جمعها فيما اتفق عليه الشيخان في المتن والاسناد ؟
لازلت أجمع، بارك الله فيكم.
أم علي طويلبة علم
2015-01-17, 03:22 PM
بارك الله في جهودكم
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-17, 04:38 PM
بارك الله في جهودكم
آمين، وإيَّاكم.
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-17, 07:08 PM
19 - عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: (كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، تَخْتَلِفُ أَيْدِينَا فِيهِ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ به ....).
تنبيه:
- عند البخاري: (أَنَا وَالنَّبِيُّ)، بينما عند مسلم: (أَنَا وَرَسُولُ اللهِ).
- زاد مسلم في آخره: (مِنَ الْجَنَابَةِ).
- البخاري: (261)، ومسلم: (321).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-19, 10:27 PM
20 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُّوجُ حَرِيرٍ فَلَبِسَهُ، ثُمَّ صَلَّى فِيهِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَنَزَعَهُ نَزْعًا شَدِيدًا، كَالكَارِهِ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: (لاَ يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتَّقِينَ).
اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ....).
البخاري: ( 5801)، ومسلم:(2075).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-19, 10:48 PM
21 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ الأَسْدِيِّ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى نَرَى إِبْطَيْهِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ الأَسْدِيِّ به .....).
تنبيه:
- عند البخاري: (إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ)، بيما عند مسلم: (إِذَا صَلَّى فَرَّجَ).
- عند البخاري: (حَتَّى نَرَى إِبْطَيْهِ)، بينما عند مسلم: (حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ).
البخاري: (3564)، ومسلم: (495).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-19, 11:21 PM
22 - عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ: لاَ أَدْرِي زَادَ أَوْ نَقَصَ - فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدَثَ فِي الصَّلاَةِ شَيْءٌ؟ قَالَ: (وَمَا ذَاكَ)، قَالُوا: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، فَثَنَى رِجْلَيْهِ، وَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَلَمَّا أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، قَالَ: (إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلاَةِ شَيْءٌ لَنَبَّأْتُكُمْ بِهِ، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وَإِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَتِهِ، فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عُثْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ به .....).
تنبيه:
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ، وَأَبُو بَكْرٍ، ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ).
- عثمان: هو ابن أبي شيبة.
- جرير: هو ابن عبدالحميد.
- منصور: هو ابن المعتمر.
- إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
- علقمة: هو ابن قيس النخعي.
- عبدالله: هو ابن مسعود.
- البخاري: (401)، ومسلم: (572).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-20, 10:30 PM
23 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: بَيْنَمَا النَّاسُ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ بِقُبَاءٍ، إِذْ جَاءَهُمْ آتٍ فَقَالَ: (إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ، وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ، فَاسْتَقْبِلُوه َا، وَكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إِلَى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إِلَى القِبْلَةِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: ( قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به ....).
تنبيه:
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ح وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ -عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ).
- البخاري: (4494)، ومسلم:(526).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-20, 10:50 PM
24 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا كَانَ فِي الصَّلاَةِ، فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ شِمَالِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، مع اختلاف يسير في السند والمتن، من رواية: (مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ....).
تنبيه:
- عند البخاري: (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ)، بينما عند مسلم: (يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ).
- عند البخاري: (وَلَكِنْ عَنْ شِمَالِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى)، بينما عن مسلم: (وَلَكِنْ عَنْ شِمَالِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ).
- شيخ البخاري في الحديث: محمد: هو ابن بشار، قاله القسطلاني: (2/ 359).
البخاري: (1214)، ومسلم: (551).
أم علي طويلبة علم
2015-01-21, 11:31 PM
أحسن الله إليكم ،، هل لكم أن تذكروا كيفية عملية البحث التي تقومون بها فيما اتفقا عليه في الاسناد ؟
حيث اعتمدت في البحث على طرف الحديث ومن ثم انظر في السند !، ولكن لم أعثر بعد على حديث اتفقا في سنده !
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-22, 10:27 AM
بارك الله فيكم، لكي أن تبحثي في الكتب التي أعتنت بالمتفق عليه، علي سبيل المثال: (اللؤلؤ والمرجان)، ثم النظر في سند الحديث، فلو اتفقا في إسناده، فانظري في متنه ووضحي الفروق، أعانكم الله.
أم علي طويلبة علم
2015-01-23, 12:05 AM
أليس البحث في كتاب تحفة الأشراف للإمام المزي أسهل من كتاب اللؤلؤ والمرجان ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-23, 07:42 AM
كيفما يسهل لكي.
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-23, 11:52 PM
25 - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي البَيْتِ، فَقَالَ: (أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟) قَالَتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، فَغَاضَبَنِي، فَخَرَجَ، فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ: (انْظُرْ أَيْنَ هُوَ؟) فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُوَ فِي المَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ، وَأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ، وَيَقُولُ: (قُمْ أَبَا تُرَابٍ، قُمْ أَبَا تُرَابٍ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، مع اختلاف في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ به ....).
تنبيه:
- زاد مسلم في أوله قصة وهي: (قَالَ: اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ: فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ: فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ: أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ: لَعَنَ اللهُ أَبَا التُّرَابِ، فَقَالَ سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا، فَقَالَ لَهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ، لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ؟...).
البخاري: (441)، ومسلم: (2409).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-24, 12:17 AM
26 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُمَا قَالاَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الأَعْرَابِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْشُدُكَ اللَّهَ إِلَّا قَضَيْتَ لِي بِكِتَابِ اللَّهِ، فَقَالَ الخَصْمُ الآخَرُ: وَهُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، نَعَمْ فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَأْذَنْ لِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قُلْ)، قَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ، وَإِنِّي أُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ، وَوَلِيدَةٍ، فَسَأَلْتُ أَهْلَ العِلْمِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّمَا عَلَى ابْنِي جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، الوَلِيدَةُ وَالغَنَمُ رَدٌّ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ، وَتَغْرِيبُ عَامٍ، اغْدُ يَا أُنَيْسُ إِلَى امْرَأَةِ هَذَا، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا)، قَالَ: فَغَدَا عَلَيْهَا، فَاعْتَرَفَتْ، فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَتْ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: ( قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
تنبيه:
- رواه مسلم مقرونًا من رواية: ( مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ).
البخاري: (2724)، ومسلم: (1697).
أبو مالك المديني
2015-01-24, 07:10 PM
نفع الله بك أبا البراء .
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-24, 09:44 PM
نفع الله بك أبا البراء .
آمين، وبك نفعنا الله شيخنا.
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-25, 12:24 AM
27 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الجِنِّ تَفَلَّتَ البَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ صَلاَتِي، فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ فَأَخَذْتُهُ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبُطَهُ عَلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي المَسْجِدِ حَتَّى تَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فَذَكَرْتُ دَعْوَةَ أَخِي سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي فَرَدَدْتُهُ خَاسِئًا).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ...).
البخاري: (3423)، ومسلم: (541).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-25, 12:50 AM
28 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا)، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ به، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ...).
تنبيه:
- زاد البخاري في آخره: (وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ).
- رواه مسلم مقرونًا مع شيخ شيخه، فقال: (حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ إِدْرِيسَ وَأَبُو أُسَامَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ بُرَيْدٍ ...).
البخاري: (2446)، ومسلم:(2585).
أم علي طويلبة علم
2015-01-25, 02:09 AM
رواه مسلم :
باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما...
حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس حدثنا زائدة حدثنا موسى بن أبى عائشة عن عبيدالله بن عبدالله قال : دخلت على عائشة فقلت لها ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث
حديث رقم 418
رواه البخاري :
باب إنما جعل الإمام ليؤتم به...
حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زائدة عن موسى بن أبى عائشة عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث
حديث رقم 687
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-25, 11:44 AM
رواه مسلم :
باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما...
حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس حدثنا زائدة حدثنا موسى بن أبى عائشة عن عبيدالله بن عبدالله قال : دخلت على عائشة فقلت لها ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث
حديث رقم 418
رواه البخاري :
باب إنما جعل الإمام ليؤتم به...
حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زائدة عن موسى بن أبى عائشة عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث
حديث رقم 687
أحسن الله إليكم، أحمد بن يونس، نسبة لجده لشهرته به واسم أبيه عبدالله التميمي اليربوعي الكوفي. قاله القسطلاني (2/ 332).
مع اختلاف في المتن.
أم علي طويلبة علم
2015-01-25, 11:45 PM
وقال ابن حجر في التقريب ص26 :
أحمد بن يونس هو : ابن عبدالله ، نسب لجده .
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-26, 04:49 PM
29 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114] فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي هَذَا؟ قَالَ: (لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ به ...).
تنبيه:
- عند البخاري: (فَأَخْبَرَهُ)، بينما عند مسلم: (فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ).
- عند البخاري: (لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ)، بينما عند مسلم: (لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو كَامِلٍ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجَحْدَرِيُّ، كِلَاهُمَا عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ - وَاللَّفْظُ لِأَبِي كَامِلٍ).
البخاري: ( 526)، ومسلم: (2763).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-28, 06:55 PM
30 - عن أَبُي النَّجَاشِيِّ صُهَيْبٌ مَوْلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، يَقُولُ: (كُنَّا نُصَلِّي المَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَإِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الوَلِيدُ -هو ابْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّجَاشِيِّ صُهَيْبٌ مَوْلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، يَقُولُ به ....).
- البخاري: (559 )، ومسلم: (1385).
أبو البراء محمد علاوة
2015-01-28, 07:09 PM
31 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَدِمَ الحَجَّاجُ فَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا، إِذَا رَآهُمُ اجْتَمَعُوا عَجَّلَ، وَإِذَا رَآهُمْ أَبْطَؤُوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ كَانُوا - أَوْ كَانَ - النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَدِمَ الحَجَّاجُ فَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ به ...).
تنبيه:
- عند البخاري: (وَالعِشَاءَ أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا)، بينما عند مسلم: (وَالْعِشَاءَ أَحْيَانًا يُؤَخِّرُهَا، وَأَحْيَانًا يُعَجِّلُ).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ به ...).
- البخاري: (560)، ومسلم: (646).
أبو البراء محمد علاوة
2015-02-08, 02:19 PM
32 - عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَصْحَابِي الَّذِينَ قَدِمُوا مَعِي فِي السَّفِينَةِ نُزُولًا فِي بَقِيعِ بُطْحَانَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، فَكَانَ يَتَنَاوَبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ صَلاَةِ العِشَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ نَفَرٌ مِنْهُمْ، فَوَافَقْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَأَصْحَابِي، وَلَهُ بَعْضُ الشُّغْلِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ، فَأَعْتَمَ بِالصَّلاَةِ حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ، ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِهِمْ، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ، قَالَ لِمَنْ حَضَرَهُ: (عَلَى رِسْلِكُمْ، أَبْشِرُوا، إِنَّ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ، أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُصَلِّي هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ)، أَوْ قَالَ: (مَا صَلَّى هَذِهِ السَّاعَةَ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ)، لاَ يَدْرِي أَيَّ الكَلِمَتَيْنِ قَالَ، قَالَ أَبُو مُوسَى فَرَجَعْنَا، فَفَرِحْنَا بِمَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ -أبو كريب-، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى به ...).
تنبيه:
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ به ...).
- عند البخاري: (فَأَعْتَمَ بِالصَّلاَةِ)، بينما عند مسلم: (حَتَّى أَعْتَمَ بِالصَّلَاةِ).
- البخاري: (567)، ومسلم: (641).
أبو البراء محمد علاوة
2015-02-13, 11:30 AM
33 - عن أبي موسى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: ( هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ -هو: الْأَزْدِيُّ-، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ -هو: ابن يحيى-، حَدَّثَنِي أَبُو جَمْرَةَ -هو: نصر بن عمران الضُّبَعِيُّ-، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ- هو: الأشعري رضي الله عنه- به ...).
- البخاري: (574)، ومسلم: (635).
أبو البراء محمد علاوة
2015-02-19, 02:41 PM
34 - عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلاَةِ أَبْعَدُهُمْ، فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الَّذِي يُصَلِّي، ثُمَّ يَنَامُ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى به ...).
- تنبيه:
- عند البخاري: (أَبْعَدُهُمْ، فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى)، بينما عند مسلم: (أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى، فَأَبْعَدُهُمْ).
- عند البخاري، وعند مسلم من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ): (حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْإِمَامِ)، بينما زاد مسلم من رواية: (محمد بن العلاء): (فِي جَمَاعَةٍ).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ).
البخاري: (651)، ومسلم: (662).
أبو البراء محمد علاوة
2015-02-19, 03:43 PM
35 - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ بِقُبَاءٍ كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ، فَخَرَجَ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَحُبِسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَانَتِ الصَّلاَةُ، فَجَاءَ بِلاَلٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حُبِسَ، وَقَدْ حَانَتِ الصَّلاَةُ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ شِئْتَ، فَأَقَامَ بِلاَلٌ الصَّلاَةَ وَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَكَبَّرَ لِلنَّاسِ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فِي الصُّفُوفِ يَشُقُّهَا شَقًّا، حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ، فَأَخَذَ النَّاسُ فِي التَّصْفِيحِ - قَالَ سَهْلٌ: التَّصْفِيحُ: هُوَ التَّصْفِيقُ - قَالَ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لاَ يَلْتَفِتُ فِي صَلاَتِهِ، فَلَمَّا أَكْثَرَ النَّاسُ التَفَتَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ: (أَنْ يُصَلِّيَ)، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَدَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ، ثُمَّ رَجَعَ القَهْقَرَى وَرَاءَهُ حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ، وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي الصَّلاَةِ أَخَذْتُمْ بِالتَّصْفِيحِ؟ إِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ)، ثُمَّ التَفَتَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: (يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ لِلنَّاسِ حِينَ أَشَرْتُ إِلَيْكَ؟)، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا كَانَ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ -هو: ابن سعيد-، حَدَّثَنَا (عَبْدُ العَزِيزِ-هو: ابن أبي حازم-، ويَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- هو: القارِيُّ-)، كلاهما، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- تنبيه:
- عند البخاري: (فَحُبِسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما لم يذكرها مسلم.
- عند البخاري: (فَجَاءَ بِلاَلٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا)، بينما عند مسلم: (فَجَاءَ المؤذن إِلَى أَبِي بَكْرٍ).
- عند البخاري: (يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ لِلنَّاسِ حِينَ أَشَرْتُ إِلَيْكَ؟)، بينما عند مسلم: (مَا مَنَعَكَ أن تثبت إذ أمرتك).
البخاري: (1218)، و: (1234)، ومسلم: (421).
أم علي طويلبة علم
2015-02-20, 10:06 PM
بارك الله فيكم ، هل يمكن عد وحصر كل شيخ أخذ منه كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما ؟
لعل ذلك يسهل عملية البحث أيضا.
أبو البراء محمد علاوة
2015-02-20, 10:22 PM
بارك الله فيكم ، هل يمكن عد وحصر كل شيخ أخذ منه كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما ؟
لعل ذلك يسهل عملية البحث أيضا.
بارك الله فيكم، لو تتبعتم ما ذكرته لبان لكم ما سألتم عنه، فغالبًا يشتركون في: (قتيبة بن سعيد، ومحمد بن العلاء، ومحمد بن بشار، وهدبة بن خالد، وعبدالله بن مسلمة بن قعنب، ومحمد بن المثنى، وعثمان بن أبي شيبة، وعمر بن حفص بن غياث)، وهذا يظهر لي جليًّا عندما أتم البحث وأنتهي منه إن شاء الله تعالى.
أبو البراء محمد علاوة
2015-04-20, 03:54 PM
36 - عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ: أَلاَ تُحَدِّثِينِي عَنْ مَرَضِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: بَلَى، ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (أَصَلَّى النَّاسُ؟) قُلْنَا: لاَ، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ ، قَالَ: (ضَعُوا لِي مَاءً فِي المِخْضَبِ). قَالَتْ: فَفَعَلْنَا، فَاغْتَسَلَ، فَذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَصَلَّى النَّاسُ؟) قُلْنَا: لاَ، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (ضَعُوا لِي مَاءً فِي المِخْضَبِ) قَالَتْ: فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ: (أَصَلَّى النَّاسُ؟) قُلْنَا: لاَ، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: (ضَعُوا لِي مَاءً فِي المِخْضَبِ)، فَقَعَدَ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: (أَصَلَّى النَّاسُ؟) فَقُلْنَا: لاَ، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالنَّاسُ عُكُوفٌ فِي المَسْجِدِ، يَنْتَظِرُونَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِصَلاَةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بِأَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، فَأَتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ - وَكَانَ رَجُلًا رَقِيقًا -: يَا عُمَرُ صَلِّ بِالنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنْتَ أَحَقُّ بِذَلِكَ، فَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ تِلْكَ الأَيَّامَ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً، فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا العَبَّاسُ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ لاَ يَتَأَخَّرَ، قَالَ: أَجْلِسَانِي إِلَى جَنْبِهِ، فَأَجْلَسَاهُ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: فَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي وَهُوَ يَأْتَمُّ بِصَلاَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالنَّاسُ بِصَلاَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَدَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ لَهُ: أَلاَ أَعْرِضُ عَلَيْكَ مَا حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: هَاتِ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَدِيثَهَا، فَمَا أَنْكَرَ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: أَسَمَّتْ لَكَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ مَعَ العَبَّاسِ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ به ....).
- البخاري: (687)، ومسلم: (418).
أبو البراء محمد علاوة
2015-04-25, 01:54 PM
37 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فَرَسٍ، فَجُحِشَ، فَصَلَّى لَنَا قَاعِدًا فَصَلَّيْنَا مَعَهُ قُعُودًا، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَالَ: (إِنَّمَا الإِمَامُ - أَوْ إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ - لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به ...).
فائدة:
- رواه مسلم من أكثر من وجه:
1 - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ - عَنِ الزُّهْرِيِّ، به ...).
2 - (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ به ...).
- البخاري: (733)، ومسلم: (411).
أبو البراء محمد علاوة
2015-04-25, 02:12 PM
38 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَقِيمُوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِي - وَرُبَّمَا قَالَ: مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي - إِذَا رَكَعْتُمْ وَسَجَدْتُمْ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في طريقة التحمل، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به ...).
- عند البخاري: (قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ)، بينما عند مسلم: (قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ).
- البخاري: (742)، ومسلم: (425).
أم علي طويلبة علم
2015-05-05, 10:56 PM
بارك الله فيكم ،، للفائدة :
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح:
قوله : ( أقيموا الركوع والسجود ) أي : أكملوهما ، وفي رواية معاذ عن شعبة عن الإسماعيلي " أتموا " بدل أقيموا.
أبو البراء محمد علاوة
2015-05-19, 07:04 PM
بارك الله فيكم ،، للفائدة :
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح:
قوله : ( أقيموا الركوع والسجود ) أي : أكملوهما ، وفي رواية معاذ عن شعبة عن الإسماعيلي " أتموا " بدل أقيموا.
وفيكم بارك الله، وكثر فوائدكم.
أبو البراء محمد علاوة
2015-05-19, 08:33 PM
39 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ الأَسْدِيِّ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى نَرَى إِبْطَيْهِ).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ الأَسْدِيِّ به ...).
- عند البخاري: (حَتَّى نَرَى إِبْطَيْهِ)، بينما عند مسلم: (حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ).
- البخاري: (3564)، ومسلم: (495)
أبو البراء محمد علاوة
2015-05-27, 08:39 PM
40 - عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي، قَالَ: (قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
- اتفقوا عليه في المتن الإسناد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- البخاري: (834)، ومسلم: 2705).
أبو البراء محمد علاوة
2015-05-27, 09:22 PM
41 - عن الشَّعْبِيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ (مَرَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ مَنْبُوذٍ فَأَمَّهُمْ وَصَفُّوا عَلَيْهِ)، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَمْرٍو مَنْ حَدَّثَكَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ.
- اتفقوا عليه في السند، مع اختلاف في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي غُنْدَرٌ- محمد بن جعفر-، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيَّ ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ عن ابن عباس به ...).
- رواه مسلم مقرونًا بآخرين.
- البخاري: (857)، ومسلم: (954).
- معنى: (منبوذ): منفرد عن القبور.
- معنى: (وصفوا عليه): على القبر، أي: صلاة الجنازة كما في الروايات الآخرى.
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-08, 02:54 PM
42 - عن أبي حَازِمِ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّ رِجَالًا أَتَوْا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، وَقَدْ امْتَرَوْا فِي المِنْبَرِ مِمَّ عُودُهُ، فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ مِمَّا هُوَ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ أَوَّلَ يَوْمٍ وُضِعَ، وَأَوَّلَ يَوْمٍ جَلَسَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فُلاَنَةَ - امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ سَمَّاهَا سَهْلٌ - (مُرِي غُلاَمَكِ النَّجَّارَ، أَنْ يَعْمَلَ لِي أَعْوَادًا، أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ)، فَأَمَرَتْهُ فَعَمِلَهَا مِنْ طَرْفَاءِ الغَابَةِ، ثُمَّ جَاءَ بِهَا، فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ هَا هُنَا، ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ وَهُوَ عَلَيْهَا، ثُمَّ رَكَعَ وَهُوَ عَلَيْهَا، ثُمَّ نَزَلَ القَهْقَرَى، فَسَجَدَ فِي أَصْلِ المِنْبَرِ ثُمَّ عَادَ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: (أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا وَلِتَعَلَّمُوا صَلاَتِي).
- اتفقوا عليه الإسناد من طريقين، مع اختلاف في بعض متنه:
الأول: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ القَارِيُّ القُرَشِيُّ الإِسْكَنْدَرَا نِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمِ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّ رِجَالًا أَتَوْا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ).
الثاني: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَتَى رِجَالٌ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ يَسْأَلُونَهُ عَنِ المِنْبَرِ).
- عند البخاري: (أن رجالًا جاؤوا)، بينما عند مسلم: (أن نفرًا جاؤوا).
- عند البخاري: (وقد امتروا في المنبر مم عوده)، بينما عند مسلم: (قد تماروا في المنبر، من أي عود هو؟).
- زاد البخاري: (ولقد رأيته أول يوم وضع).
- زاد مسلم: (فعمل له هذه الثلاث درجات، ثم أمر بها رسول الله صلى الله عيه وسلم، فوضعت هذا الموضع).
- عند البخاري: (ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليها وكبر وهو عليها)، بينما عند مسلم: (ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس ورائه).
- عند البخاري: (ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى)، بينما عند مسلم: (ثم رفع فنزل القهقرى).
- روى مسلم طريق: (عبد العزيز بن أبي حازم)، مقرونًا بيحيى بن يحيى، مع قتيبة بن سعيد.
- البخاري: (448)، (917)، (2094)، ومسلم: (544).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-08, 03:42 PM
43 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلًا، دَخَلَ المَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ القَضَاءِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعْتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا)، قَالَ أَنَسٌ: وَلاَ وَاللَّهِ، مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ، وَلاَ قَزَعَةً وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلاَ دَارٍ، قَالَ: فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ، ثُمَّ أَمْطَرَتْ، فَلاَ وَاللَّهِ، مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ البَابِ فِي الجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا، قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ)، قَالَ: فَأَقْلَعَتْ، وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ، قَالَ شَرِيكٌ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: أَهُوَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ؟ فَقَالَ: (مَا أَدْرِي).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف طفيف في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلًا، دَخَلَ المَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ به ...).
- عند البخاري: (فَلاَ وَاللَّهِ، مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا)، بينما عند مسلم: (فَلَا وَاللهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سَبْتًا).
- عند البخاري: (قَالَ: فَأَقْلَعَتْ)، بينما عند مسلم: (فَانْقَلَعَتْ).
- عند البخاري: (مَا أَدْرِي)، بينما عند مسلم: (لَا أَدْرِي).
- رواه مسلم مقرونًا بآخرين، قال: (وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ حُجْرٍ، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْآخَرُونَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ به ...).
- البخاري: (1014)، ومسلم: (897).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-08, 04:00 PM
44 - عَنْ سَهْلٍ، بِهَذَا، وَقَالَ: (مَا كُنَّا نَقِيلُ وَلاَ نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا بآخرين، قال: (وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ به ...).
- البخاري: (938)، ومسلم: (859).
أبو البراء محمد علاوة
2015-06-08, 04:43 PM
45 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنَا لَمَّا رَجَعَ مِنَ الأَحْزَابِ: (لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ العَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ، فَأَدْرَكَ بَعْضَهُمُ العَصْرُ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لاَ نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ نُصَلِّي، لَمْ يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ، فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ -هو: الضُّبَعيُّ-، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ -هو: ابن أسماء-، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به ...).
- عند البخاري: (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنَا لَمَّا رَجَعَ مِنَ الأَحْزَابِ)، بينما عند مسلم: ( نَادَى فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ انْصَرَفَ عَنِ الْأَحْزَابِ).
- عند البخاري: (فَأَدْرَكَ بَعْضَهُمُ العَصْرُ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لاَ نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ نُصَلِّي، لَمْ يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ)، بينما عند مسلم: ( فَتَخَوَّفَ نَاسٌ فَوْتَ الْوَقْتِ، فَصَلَّوْا دُونَ بَنِي قُرَيْظَةَ، وَقَالَ آخَرُونَ: لَا نُصَلِّي إِلَّا حَيْثُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ فَاتَنَا الْوَقْتُ).
- عند البخاري: (فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ)، بينما عند مسلم: (فَمَا عَنَّفَ وَاحِدًا مِنَ الْفَرِيقَيْنِ).
البخاري: (946)، ومسلم: (1770).
أبو البراء محمد علاوة
2015-08-02, 02:26 PM
46 - عَنْ جُنْدَبِ بْنِ سُفْيَانَ البَجَلِيِّ، قَالَ: ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُضْحِيَةً ذَاتَ يَوْمٍ، فَإِذَا أُنَاسٌ قَدْ ذَبَحُوا ضَحَايَاهُمْ قَبْلَ الصَّلاَةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، رَآهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدْ ذَبَحُوا قَبْلَ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: (مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى، وَمَنْ كَانَ لَمْ يَذْبَحْ حَتَّى صَلَّيْنَا فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: ( قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جُنْدَبِ بْنِ سُفْيَانَ البَجَلِيِّ به ...).
- عند البخاري: (ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُضْحِيَةً ذَاتَ يَوْمٍ)، بينما عند مسلم: (شَهِدْتُ الْأَضْحَى مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
- عند البخاري: (فَإِذَا أُنَاسٌ قَدْ ذَبَحُوا ضَحَايَاهُمْ قَبْلَ الصَّلاَةِ، رَآهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدْ ذَبَحُوا قَبْلَ الصَّلاَةِ)، بينما عند مسلم: (فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ بِالنَّاسِ نَظَرَ إِلَى غَنَمٍ قَدْ ذُبِحَتْ).
- عند البخاري: (فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى)، بينما عند مسلم: (فَلْيَذْبَحْ شَاةً مَكَانَهَا).
- رواه مسلم مقرونًا بغيره، ومن طرق أخرى، مع اختلاف في الألفاظ.
- البخاري: (5500)، ومسلم: (1960).
أبو البراء محمد علاوة
2015-08-02, 03:46 PM
47 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: (قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الفِطْرِ فَصَلَّى، فَبَدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ خَطَبَ، فَلَمَّا فَرَغَ نَزَلَ، فَأَتَى النِّسَاءَ، فَذَكَّرَهُنَّ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدِ بِلاَلٍ، وَبِلاَلٌ بَاسِطٌ ثَوْبَهُ يُلْقِي فِيهِ النِّسَاءُ الصَّدَقَةَ).
قُلْتُ لِعَطَاءٍ: زَكَاةَ يَوْمِ الفِطْرِ، قَالَ: لاَ، وَلَكِنْ صَدَقَةً يَتَصَدَّقْنَ حِينَئِذٍ، تُلْقِي فَتَخَهَا، وَيُلْقِينَ.
قُلْتُ: أَتُرَى حَقًّا عَلَى الإِمَامِ ذَلِكَ، وَيُذَكِّرُهُنّ َ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَحَقٌّ عَلَيْهِمْ، وَمَا لَهُمْ لاَ يَفْعَلُونَهُ؟
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ به ...).
- عند البخاري: (فَبَدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ خَطَبَ)، بينما عند مسلم: (فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ).
- عند البخاري: ( تُلْقِي فَتَخَهَا، وَيُلْقِينَ)، بينما عند مسلم: ( تُلْقِي الْمَرْأَةُ فَتَخَهَا، وَيُلْقِينَ وَيُلْقِينَ).
- عند البخاري: (أَتُرَى حَقًّا عَلَى الإِمَامِ ذَلِكَ، وَيُذَكِّرُهُنّ َ؟)، بينما عند مسلم: (أَحَقًّا عَلَى الْإِمَامِ الْآنَ أَنْ يَأْتِيَ النِّسَاءَ حِينَ يَفْرُغُ فَيُذَكِّرَهُنّ َ؟).
- عند البخاري: ( إِنَّهُ لَحَقٌّ عَلَيْهِمْ، وَمَا لَهُمْ لاَ يَفْعَلُونَهُ؟) بينما عند مسلم: (إِي، لَعَمْرِي إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ عَلَيْهِمْ، وَمَا لَهُمْ لَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟).
- رواه مسلم مقرونًا بـ (مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ).
- البخاري: (978)، ومسلم: (885).
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-05, 03:48 PM
48 - عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا، يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ، فَأَتَى المَسْجِدَ، فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ، وَقَالَ: (هَذِهِ الآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ، لاَ تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِه ِ).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى به ...).
- عند البخاري: (خَسَفَتِ الشَّمْسُ)، بينما عند مسلم: (كَسَفَتِ الشَّمْسُ).
- زاد مسلم: (فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
- عند البخاري: (رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ)، بينما عند مسلم: (مَا رَأَيْتُهُ يَفْعَلُهُ فِي صَلَاةٍ قَطُّ).
- عند البخاري: (وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ)، بينما عند مسلم: (يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ).
تنبيه:
- رواه مسلم مقرونًا، حيث قال: (حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ به ...).
- البخاري: (1059)، ومسلم: (912).
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-05, 04:09 PM
49 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: (قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجْمَ بِمَكَّةَ فَسَجَدَ فِيهَا وَسَجَدَ مَنْ مَعَهُ غَيْرَ شَيْخٍ أَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى - أَوْ تُرَابٍ - فَرَفَعَهُ إِلَى جَبْهَتِهِ، وَقَالَ: يَكْفِينِي هَذَا)، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا.
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَسْوَدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا)، بينما عند مسلم: (قَالَ عَبْدُ اللهِ: «لَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا).
- تنبيه:
رواه مسلم مقرونًا، حيث قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، به ...).
- البخاري: (1067)، ومسلم: (576).
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-15, 02:44 PM
50 - عن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: صَلَّى بِنَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِنًى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقِيلَ: ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَاسْتَرْجَعَ، ثُمَّ قَالَ: (صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ)، فَلَيْتَ حَظِّي مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَانِ مُتَقَبَّلَتَان ِ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَبه ...).
- البخاري: (1084)، ومسلم: (695).
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-15, 03:27 PM
51 - عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَرَادَ الحَجَّ عَامَ نَزَلَ الحَجَّاجُ بِابْنِ الزُّبَيْرِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ كَائِنٌ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ، وَإِنَّا نَخَافُ أَنْ يَصُدُّوكَ، فَقَالَ: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ إِسْوَةٌ حَسَنَةٌ) إِذًا أَصْنَعَ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ عُمْرَةً، ثُمَّ خَرَجَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِظَاهِرِ البَيْدَاءِ، قَالَ: مَا شَأْنُ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ إِلَّا وَاحِدٌ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجًّا مَعَ عُمْرَتِي، وَأَهْدَى هَدْيًا اشْتَرَاهُ بِقُدَيْدٍ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ، فَلَمْ يَنْحَرْ، وَلَمْ يَحِلَّ مِنْ شَيْءٍ حَرُمَ مِنْهُ، وَلَمْ يَحْلِقْ وَلَمْ يُقَصِّرْ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ، فَنَحَرَ وَحَلَقَ، وَرَأَى أَنْ قَدْ قَضَى طَوَافَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ بِطَوَافِهِ الأَوَّلِ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: (كَذَلِكَ فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اخلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- عند البخاري: (وَأَهْدَى هَدْيًا اشْتَرَاهُ بِقُدَيْدٍ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ، فَلَمْ يَنْحَرْ، وَلَمْ يَحِلَّ مِنْ شَيْءٍ حَرُمَ مِنْهُ، وَلَمْ يَحْلِقْ وَلَمْ يُقَصِّرْ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ، فَنَحَرَ وَحَلَقَ، وَرَأَى أَنْ قَدْ قَضَى طَوَافَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ بِطَوَافِهِ الأَوَّلِ)، بينما عند مسلم: (وَأَهْدَى هَدْيًا اشْتَرَاهُ بِقُدَيْدٍ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ، فَلَمْ يَنْحَرْ، وَلَمْ يَحِلَّ مِنْ شَيْءٍ حَرُمَ مِنْهُ، وَلَمْ يَحْلِقْ وَلَمْ يُقَصِّرْ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ وَرَأَى أَنْ قَدْ قَضَى طَوَافَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ بِطَوَافِهِ الْأَوَّلِ).
فائدة:
روام مسلم مقرونًا حيث قال: ( وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، ح وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ - وَاللَّفْظُ لَهُ-).
البخاري: (1640)، ومسلم: (1230).
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-15, 03:59 PM
52 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ، أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ العَصْرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا المُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به ...).
- البخاري: (1112)، ومسلم: (704).
أبو البراء محمد علاوة
2015-09-15, 04:30 PM
53 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا أَقُصُّهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكُنْتُ غُلاَمًا شَابًّا أَعْزَبَ، وَكُنْتُ أَنَامُ فِي المَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُ فِي المَنَامِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ البِئْرِ، وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ كَقَرْنَيِ البِئْرِ، وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ، فَقَالَ لِي: لَنْ تُرَاعَ فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ)، قَالَ سَالِمٌ: (فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ لاَ يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- عند البخاري: (فَجَعَلْتُ أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ)، بينما عند مسلم: (فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ).
فائدة:
قال البخاري: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ)، بينما قال مسلم: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ).
قلت: (أبو البراء): وإسحاق بن نصر هو هو ابن إبراهيم، وإنما نسبه البخاري لجده.
قال القسطلاني في إرشاد الساري: (6/ 129): (نسبه لجده واسم أبيه إبراهيم السعدي المروزي كان ينزل مدينة بخارى بباب بني سعد.
- رواه مسلم مقرونًا، حيث قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - وَاللَّفْظُ لِعَبْدٍ).
- البخاري: (3738)، ومسلم: (2479).
أم علي طويلبة علم
2015-10-05, 12:46 AM
بارك الله فيكم، هل احصيتم عدد الأحاديث التي اتفق عليها البخاري ومسلم في المتن والإسناد؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-05, 09:08 AM
بارك الله فيكم، عهل احصيتم عدد الأحاديث التي اتفق عليها البخاري ومسلم في المتن والإسناد؟
وفيكم بارك الله، ليس بعدُ.
نرجو منكم ومن إخواننا ومشايخنا في هذا المجلس المبارك الدعاء لنا بالسداد والتوفيق.
أم علي طويلبة علم
2015-10-05, 05:29 PM
نسأل الله لكم التوفيق والسداد، والبر والرشاد، نفع الله بكم الأمة.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-05, 11:12 PM
نسأل الله لكم التوفيق والسداد، والبر والرشاد، نفع الله بكم الأمة.
آمين وإياكم.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-07, 01:20 PM
54 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ، فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا، وَقَالَ: (إِنَّ فِي الصَّلاَةِ شُغْلًا).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ - وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ - قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ به ...).
- البخاري: (1199)، ومسلم: (538).
تنبيه:
قال القسطلاني في إرشاد الساري: (2/ 349):
(حدّثنا ابن نمير) بضم النون وفتح الميم، محمد بن عبد الله، ونسبه لجده لشهرته به الهمذاني الكوفي.
(قال: حدّثنا ابن فضيل) بضم الفاء وفتح المعجمة، محمد الضبي الكوفي. (قال، حدّثنا الأعمش) سليمان بن مهران.
(عن إبراهيم) بن يزيد النخعي.
(عن علقمة) بن قيس.
(عن عبد الله) بن مسعود.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-07, 02:19 PM
55 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ الأَسْدِيِّ، حَلِيفِ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي صَلاَةِ الظُّهْرِ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلاَتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، فَكَبَّرَ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِنَ الجُلُوسِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ به ...).
- البخاري: (1230)، ومسلم: (570).
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-07, 03:14 PM
56 - عَنِ المَعْرُورِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ)، قُلْتُ: وَإِنْ سَرَقَ، وَإِنْ زَنَى، قَالَ: (وَإِنْ سَرَقَ، وَإِنْ زَنَى).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنِ المَعْرُورِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ به ...).
- البخاري: (7487)، ومسلم: (94).
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-07, 03:31 PM
57 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي وَحْدَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ، قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَهُ أَحَدٌ، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَمْشِي فِي ظِلِّ القَمَرِ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي، فَقَالَ: (مَنْ هَذَا)، قُلْتُ: أَبُو ذَرٍّ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ: (يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَالَهْ)، قَالَ: فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً، فَقَالَ: (إِنَّ المُكْثِرِينَ هُمُ المُقِلُّونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، إِلَّا مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرًا، فَنَفَحَ فِيهِ يَمِينَهُ وَشِمَالَهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَاءَهُ، وَعَمِلَ فِيهِ خَيْرًا).
قَالَ: فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً، فَقَالَ لِي: (اجْلِسْ هَا هُنَا)، قَالَ: فَأَجْلَسَنِي فِي قَاعٍ حَوْلَهُ حِجَارَةٌ، فَقَالَ لِي: (اجْلِسْ هَا هُنَا حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ)، قَالَ: فَانْطَلَقَ فِي الحَرَّةِ حَتَّى لاَ أَرَاهُ، فَلَبِثَ عَنِّي فَأَطَالَ اللُّبْثَ، ثُمَّ إِنِّي سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُقْبِلٌ، وَهُوَ يَقُولُ: (وَإِنْ سَرَقَ، وَإِنْ زَنَى)، قَالَ: فَلَمَّا جَاءَ لَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، مَنْ تُكَلِّمُ فِي جَانِبِ الحَرَّةِ، مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَرْجِعُ إِلَيْكَ شَيْئًا؟ قَالَ: (ذَلِكَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، عَرَضَ لِي فِي جَانِبِ الحَرَّةِ، قَالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، وَإِنْ سَرَقَ، وَإِنْ زَنَى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: وَإِنْ سَرَقَ، وَإِنْ زَنَى؟ قَالَ: (نَعَمْ، وَإِنْ شَرِبَ الخَمْرَ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- البخاري: (6443)، ومسلم: (992).
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-17, 02:39 PM
58 - عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ...).
- البخاري: (1302)، ومسلم: (926).
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-17, 03:31 PM
59 - عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: لَمَّا جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلُ ابْنِ حَارِثَةَ، وَجَعْفَرٍ، وَابْنِ رَوَاحَةَ جَلَسَ يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ وَأَنَا أَنْظُرُ مِنْ صَائِرِ البَابِ شَقِّ البَابِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُنَّ، فَذَهَبَ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ، لَمْ يُطِعْنَهُ، فَقَالَ: (انْهَهُنَّ)، فَأَتَاهُ الثَّالِثَةَ، قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ غَلَبْنَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَزَعَمَتْ أَنَّهُ قَالَ: (فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ)، فَقُلْتُ: أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ، لَمْ تَفْعَلْ مَا أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ تَتْرُكْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ العَنَاءِ.
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ...).
- عند البخاري: (فَأَتَاهُ الثَّالِثَةَ)، بينما عند مسلم: (ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: وَاللهِ).
- عند البخاري: (وَلَمْ تَتْرُكْ)، بينما عند مسلم: (وَمَا تَرَكْتَ).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى).
- البخاري: (1299)، ومسلم: (935).
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-17, 03:45 PM
60 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ جِنَازَةً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَاشِيًا مَعَهَا، فَلْيَقُمْ حَتَّى يَخْلُفَهَا أَوْ تُخَلِّفَهُ أَوْ تُوضَعَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُخَلِّفَهُ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَاه قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، ح وحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَفِي حَدِيثِ يُونُسَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، ح وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به ...).
- البخاري: (1308)، ومسلم: (958).
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-17, 05:14 PM
61 - عن سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ المُغِيرَةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَالِبٍ: (يَا عَمِّ، قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، كَلِمَةً أَشْهَدُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ)، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: يَا أَبَا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ، وَيَعُودَانِ بِتِلْكَ المَقَالَةِ حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ: هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَمَا وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَن َّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ)، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ} [التوبة: 113] الآيَةَ.
- اتفقوا عليه في الإسناد مع بعض الاختلاف في المتن، من رواية: (إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، ح وحَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّ حَدِيثَ صَالِحٍ انْتَهَى عِنْدَ قَوْلِهِ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْآيَتَيْنِ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ: وَيَعُودَانِ فِي تِلْكَ الْمَقَالَةِ، وَفِي حَدِيثِ مَعْمَرٍ مَكَانَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ فَلَمْ يَزَالَا بِهِ ...).
- البخاري: (1360)، ومسلم: (24).
تنبيه:
قال القسطلاني في إرشاد الساري: (2/ 451):
(حدّثنا إسحاق) هو: ابن راهويه، أو: ابن منصور.
قلت: (أبو البراء): وهو ابن إبراهيم بن راهوية، كما في الرواية الثانية عند البخاري: (4675)، قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ ...).
وكما عند مسلم في الرواية التي معنا.
أبو مالك المديني
2015-10-19, 06:25 PM
بارك الله فيكم ، هل يمكن عد وحصر كل شيخ أخذ منه كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما ؟
لعل ذلك يسهل عملية البحث أيضا.
نفع الله بكم .
هناك بعض الرواة - وهم كثر - لا يمكن أن يجتمعا الشيخان في الرواية عنهما مباشرة مثل: مكي بن إبراهيم ، فلا يروي عنه مسلم إلا بواسطة - وفي موضعين تقريبا - أما البخاري فمكي شيخه روى عنه في مواضع متعددة.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-19, 06:59 PM
نفع الله بكم .
هناك بعض الرواة - وهم كثر - لا يمكن أن يجتمعا الشيخان في الرواية عنهما مباشرة مثل: مكي بن إبراهيم ، فلا يروي عنه مسلم إلا بواسطة - وفي موضعين تقريبا - أما البخاري فمكي شيخه روى عنه في مواضع متعددة.
نعم، أحسن الله إليك شيخنا.
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-27, 02:17 PM
62 - عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الغَرْقَدِ فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: (مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ وَمَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً)، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا، وَنَدَعُ العَمَلَ؟ فَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ، فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، قَالَ: (أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاءِ)، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى} [الليل: 6] الآيَةَ
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (أَفَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا)، بينما عند مسلم: (أَفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا).
- عند البخاري: ({فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى})، بينما عند مسلم: ({فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}).
- زاد مسلم في رواية زهير: (اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ، قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا وقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا به ...).
- فائدة:
أخرجه البخاري في موضعين متفق في المتن والإسناد تمامًا بتمام.
- البخاري: (4948)، (1362)، ومسلم: (2647).
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-27, 02:38 PM
63 - عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا أُقْعِدَ المُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ، ثُمَّ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ} نَزَلَتْ فِي عَذَابِ القَبْرِ.
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اخلاف في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- زاد البخاري: (إِذَا أُقْعِدَ المُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ، ثُمَّ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّه).
- زاد مسلم: (مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ، وَنَبِيِّي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
- البخاري: (1369)، ومسلم: (2871).
أبو البراء محمد علاوة
2015-10-27, 02:53 PM
64 - عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ وَجَبَتِ الشَّمْسُ، فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ: (يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ به ...).
- عند البخاري: (وَقَدْ وَجَبَتِ الشَّمْسُ)، بينما عند مسلم: (بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ ).
- رواه مسلم من عدة طرق: (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، ح وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ به ...).
فائدة:
رواه صاحبي عن صحابي.
- البخاري: (1375)، ومسلم: (2869).
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-11, 10:40 AM
65 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فِيهِ، بِالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ، ثُمَّ لاَ يَجِدُ أَحَدًا يَأْخُذُهَا مِنْهُ، وَيُرَى الرَّجُلُ الوَاحِدُ يَتْبَعُهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً يَلُذْنَ بِهِ، مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء بسواء، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا بغيره، قال: (وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ به ...).
- البخاري: (1414)، ومسلم: (1012).
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-11, 10:56 AM
66 - عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ).
- انتفقوا عليه في المتن والإسناد، مع اختلاف يسير، من رواية: (عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ به ...).
- عند البخاري: (عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ)، بينما عند مسلم: (قَالَ ابْنُ حُجْرٍ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ).
- زاد البخاري: (مِنْ عَمَلِهِ).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ - قَالَ ابْنُ حُجْرٍ: حَدَّثَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: - أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ به ...).
- البخاري: (7512)، ومسلم: (1016).
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-11, 12:25 PM
67 - عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الخَازِنُ المُسْلِمُ الأَمِينُ، الَّذِي يُنْفِذُ - وَرُبَّمَا قَالَ: يُعْطِي - مَا أُمِرَ بِهِ كَامِلًا مُوَفَّرًا طَيِّبًا بِهِ نَفْسُهُ، فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ أَحَدُ المُتَصَدِّقَيْ نِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء يسواء، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى به ...).
رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: أَبُو عَامِرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى به ...).
- البخاري: (1438)، ومسلم: (1023).
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-11, 01:13 PM
68 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى اليَمَنِ، قَالَ: (إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ عِبَادَةُ اللَّهِ، فَإِذَا عَرَفُوا اللَّهَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِذَا أَطَاعُوا بِهَا، فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء بسواء، من رواية: (أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ القَاسِمِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- البخاري: (1458)، ومسلم: (19).
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-11, 01:34 PM
69 - عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ الأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالًا، وَكَانَ أَحَبَّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ، وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ المَسْجِدِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ، فَلَمَّا نَزَلَتْ: {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة: آل عمران، آية رقم: 92] قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة: آل عمران، آية رقم: 92] وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا، وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ، فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَيْثُ شِئْتَ، فَقَالَ: (بَخٍ، ذَلِكَ مَالٌ رَائِحٌ، ذَلِكَ مَالٌ رَائِحٌ، قَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ فِيهَا، وَأَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ)، قَالَ: أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف طفيف، من رواية: (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (وَأَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ)، بينما عند مسلم: (وإنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ).
- زاد البخاري: (قَالَ: أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ).
- البخاري: (2318)، ومسلم: (998).
عبد الباسط آل القاضي
2015-11-19, 03:46 PM
الاصل ما وافق فيه مسلم البخاري وذلك لان كتابه الجامع الصحيح كان قبان زمانه واول الكتب الصحاح وكما قال الدراقطني لولا البخاري ماراح مسلم ولا جاء ..وعليهما رحمة الله الواسعة
فيما يخص التغيرات المتنية الطفيفة بين البخاري وتلميذه ما تعليلك لذلك ؟ مع ان رواة الاسناد وحدة واحدة لدى كليهما .
وتقبل مروي وتحياتي الخالصة
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-19, 04:10 PM
الاصل ما وافق فيه مسلم البخاري وذلك لان كتابه الجامع الصحيح كان قبان زمانه واول الكتب الصحاح وكما قال الدراقطني لولا البخاري ماراح مسلم ولا جاء ..وعليهما رحمة الله الواسعة
فيما يخص التغيرات المتنية الطفيفة بين البخاري وتلميذه ما تعليلك لذلك ؟ مع ان رواة الاسناد وحدة واحدة لدى كليهما .
وتقبل مروي وتحياتي الخالصة
بارك الله فيك وفي مرورك الطيب.
أما عن الموافقة فبالطبع البخاري متقدم عنه، وهذا لا يعنيني كثيرًا فالبحث عن الموافقة وحسب.
أما عن الاختلافات المتنية فعلها بسبب الرواية بالمعنى.
عبد الباسط آل القاضي
2015-11-19, 04:27 PM
ما الاصح عندك في تلك التغيرات اللفظية الطفيفة مثلا هل رواية البخاري ام مسلم ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-19, 04:59 PM
ما الاصح عندك في تلك التغيرات اللفظية الطفيفة مثلا هل رواية البخاري ام مسلم ؟
كلاهما صحيح ما دام لا يوجد تعارض، والعلة ما قلت: الرواية بالمعنى.
عبد الباسط آل القاضي
2015-11-19, 05:05 PM
كلاهما صحيح ما دام لا يوجد تعارض، والعلة ما قلت: الرواية بالمعنى.
وايم الله ان كلامهما صحيح وايم الله كتابهما اصح الكتب بعد كتاب الله لا مرية في ذلك ولا ريب ولكن اناقشك من حيث من اكثر ضبطا هل الامام مسلم ام البخاري ؟
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-19, 05:30 PM
وايم الله ان كلامهما صحيح وايم الله كتابهما اصح الكتب بعد كتاب الله لا مرية في ذلك ولا ريب ولكن اناقشك من حيث من اكثر ضبطا هل الامام مسلم ام البخاري ؟
هذا الكلام يجرنا لمسألة: أيهما أرجح البخاري أم مسلم؟
والكلام فيها معروف مشهور.
فقد قيل في ذلك :
تشاجرقوم في البخاري ومسلــــــم ... لــدي وقــالوا : أي ذيْن تقـــدمُ
فقلت: لقد فاق البخــاري صحــة .... كما فاق في حسن الصناعة مسلـــــم
عبد الباسط آل القاضي
2015-11-19, 05:57 PM
قصدي من اضبط في ما اتفقا عليه مثلما بسطت في هذا البحث
أبو البراء محمد علاوة
2015-11-21, 04:46 PM
قصدي من اضبط في ما اتفقا عليه مثلما بسطت في هذا البحث
حقيقة لم أعتني بهذا الأمر حتى وقتنا هذا.
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-17, 10:48 AM
70 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، أَخَذَ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالفَارِسِيَّة ِ: (كِخْ كِخْ، أَمَا تَعْرِفُ أَنَّا لاَ نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- زاد البخاري: ( بِالفَارِسِيَّة ِ ).
- رواه مسلم مقرونًا: (حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ به ...).
وقال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَالَ: (أَنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ؟) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، فِي هَذَا الْإِسْنَادِ، كَمَا قَالَ: ابْنُ مُعَاذٍ (أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ؟).
- البخاري: (3072)، ومسلم: (1069).
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-17, 11:18 AM
71 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا، فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ، مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ كَانَ يُرِيدُ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ، فَمِنْ أَهْلِهِ حَتَّى إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ -هو ابن سعيد-، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ -هو ابن زيد-، عَنْ عَمْرٍو -هو ابن دينار-، عَنْ طَاوُسٍ -هو ابن كيسان-، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- عند البخاري: (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ)، بينما عند مسلم: (وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ).
- عند البخاري: (وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا)، بينما عند مسلم: (وَلِأَهْلِ نَجْدٍ، قَرْنَ الْمَنَازِلِ).
- رواه مسلم مقرونًا: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ، وَقُتَيْبَةُ، جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ ...).
- البخاري: (1529)، ومسلم: (1181).
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-17, 11:47 AM
72 - عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فَذَكَرُوا الدَّجَّالَ، فَقَالَ: إِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ أَسْمَعْهُ قَالَ ذَاكَ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: (أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَانْظُرُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ، وَأَمَّا مُوسَى فَرَجُلٌ آدَمُ جَعْدٌ، عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، مَخْطُومٍ بِخُلْبَةٍ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ إِذِ انْحَدَرَ فِي الوَادِي يُلَبِّي).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- زاد البخاري: (فَذَكَرُوا الدَّجَّالَ).
- البخاري: (5913)، ومسلم: (166).
ابويوسف اكرم الهاشمي
2016-01-26, 08:40 PM
نفع الله بكم جهد مبارك وفائدة طيبة
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-27, 03:56 PM
نفع الله بكم جهد مبارك وفائدة طيبة
آمين، وبك نفع الله.
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-28, 01:14 PM
73 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَ مِنْ أَعْلاَهَا، وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).
- رواه البخاري مقرونًا على غير عادته، وقال: (حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالاَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ به ...).
- البخاري: (1577)، ومسلم: (1258).
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-28, 02:03 PM
74 - عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البَيْتَ هُوَ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَبِلاَلٌ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَغْلَقُوا عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا فَتَحُوا كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ وَلَجَ فَلَقِيتُ بِلاَلًا فَسَأَلْتُهُ: هَلْ صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «نَعَمْ بَيْنَ العَمُودَيْنِ اليَمَانِيَيْنِ ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْح، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ به ...).
- البخاري: (1598)، ومسلم: (1329).
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-28, 02:45 PM
75 - عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، أَنَّهُ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقُلْتُ: لَأَلْزَمَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَأَكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِي هَذَا، قَالَ: فَجَاءَ المَسْجِدَ فَسَأَلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: خَرَجَ وَوَجَّهَ هَا هُنَا، فَخَرَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ أَسْأَلُ عَنْهُ حَتَّى دَخَلَ بِئْرَ أَرِيسٍ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، وَبَابُهَا مِنْ جَرِيدٍ حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ فَتَوَضَّأَ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى بِئْرِ أَرِيسٍ وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلَّاهُمَا فِي البِئْرِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَلَسْتُ عِنْدَ البَابِ، فَقُلْتُ لَأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليَوْمَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ البَابَ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ، فَقُلْتُ: عَلَى رِسْلِكَ ثُمَّ ذَهَبْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ؟ فَقَالَ: (ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ)، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى قُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ: ادْخُلْ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُكَ بِالْجَنَّةِ، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ فِي القُفِّ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي البِئْرِ كَمَا صَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ، وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِي يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِي، فَقُلْتُ: إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا -يُرِيدُ أَخَاهُ- يَأْتِ بِهِ، فَإِذَا إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ البَابَ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: هَذَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ يَسْتَأْذِنُ؟ فَقَالَ: (ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ)، فَجِئْتُ فَقُلْتُ: ادْخُلْ، وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ، فَدَخَلَ فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي القُفِّ عَنْ يَسَارِهِ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي البِئْرِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ، فَقُلْتُ: إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا يَأْتِ بِهِ، فَجَاءَ إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ البَابَ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَقُلْتُ: عَلَى رِسْلِكَ، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: (ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ)، فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: ادْخُلْ، وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُكَ، فَدَخَلَ فَوَجَدَ القُفَّ قَدْ مُلِئَ فَجَلَسَ وِجَاهَهُ مِنَ الشَّقِّ الآخَرِ.
قَالَ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ (فَأَوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ أَبُو الحَسَنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ -ابن بلال-، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ به ...).
- عند البخاري: (3674)، ومسلم: (2403).
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-28, 03:24 PM
76 - قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: صَلَّى بِنَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِنًى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقِيلَ: ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَاسْتَرْجَعَ، ثُمَّ قَالَ: (صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ)، فَلَيْتَ حَظِّي مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَانِ مُتَقَبَّلَتَان ِ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: صَلَّى بِنَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- البخاري: (1084)، ومسلم: (695).
أبو البراء محمد علاوة
2016-01-28, 03:47 PM
77 - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَالَ: رَدِفْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْبَ الأَيْسَرَ، الَّذِي دُونَ المُزْدَلِفَةِ، أَنَاخَ، فَبَالَ ثُمَّ جَاءَ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الوَضُوءَ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا، فَقُلْتُ: الصَّلاَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الصَّلاَةُ أَمَامَكَ)، فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى المُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى، ثُمَّ رَدِفَ الفَضْلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ جَمْعٍ.
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ حُجْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ به ...).
- البخاري: (1669)، ومسلم: (1280).
حسن المطروشى الاثرى
2016-02-16, 09:51 PM
بارك الله فيكم جهد طيب وعمل نافع . رفع الله قدركم
أبو البراء محمد علاوة
2016-02-16, 10:56 PM
بارك الله فيكم جهد طيب وعمل نافع . رفع الله قدركم
وفيكم بارك الله.
حسن المطروشى الاثرى
2016-03-01, 09:13 AM
بارك الله فيكم ونفع
أبو البراء محمد علاوة
2016-03-05, 12:06 AM
بارك الله فيكم ونفع
آمين وإياكم
حسن المطروشى الاثرى
2016-03-28, 09:43 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم واصل وصلك الله بفضله .
أبو البراء محمد علاوة
2016-03-31, 11:30 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم واصل وصلك الله بفضله .
وفيك بارك الله، عمَّ قريب إن شاء الله
أبو البراء محمد علاوة
2016-04-01, 11:29 AM
78 - عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَطْحَاءِ وَهُوَ مُنِيخٌ فَقَالَ: (أَحَجَجْتَ؟)، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: (بِمَا أَهْلَلْتَ)، قُلْتُ: لَبَّيْكَ بِإِهْلاَلٍ كَإِهْلاَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (أَحْسَنْتَ، طُفْ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، ثُمَّ أَحِلَّ)، فَطُفْتُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، ثُمَّ أَتَيْتُ امْرَأَةً مِنْ قَيْسٍ فَفَلَتْ رَأْسِي، ثُمَّ أَهْلَلْتُ بِالحَجِّ، فَكُنْتُ أُفْتِي بِهِ، حَتَّى كَانَ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ فَقَالَ: (إِنْ أَخَذْنَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُنَا بِالتَّمَامِ، وَإِنْ أَخَذْنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به).
- عند البخاري: (أَحْسَنْتَ)، بينما عند مسلم: (فَقَدْ أَحْسَنْتَ).
- زاد مسلم: (فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا مُوسَى، أَوْ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، رُوَيْدَكَ بَعْضَ فُتْيَاكَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي النُّسُكِ بَعْدَكَ، فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ كُنَّا أَفْتَيْنَاهُ فُتْيَا فَلْيَتَّئِدْ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَادِمٌ عَلَيْكُمْ، فَبِهِ فَائْتَمُّوا)، قَالَ: فَقَدِمَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ به).
- البخاري: (1795)، ومسلم: (1221).
حسن المطروشى الاثرى
2016-04-06, 10:05 PM
بارك الله فيكم ...
أبو البراء محمد علاوة
2016-04-06, 11:08 PM
بارك الله فيكم ...
وفيكم بارك الله
أبو البراء محمد علاوة
2016-05-12, 05:11 PM
79- عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ، مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ أَسْمَاءَ تَقُولُ: (كُلَّمَا مَرَّتْ بِالحَجُونِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ لَقَدْ نَزَلْنَا مَعَهُ هَا هُنَا، وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ خِفَافٌ قَلِيلٌ، ظَهْرُنَا قَلِيلَةٌ أَزْوَادُنَا، فَاعْتَمَرْتُ أَنَا وَأُخْتِي عَائِشَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَفُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فَلَمَّا مَسَحْنَا البَيْتَ أَحْلَلْنَا ثُمَّ أَهْلَلْنَا مِنَ العَشِيِّ بِالحَجِّ).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ، مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عن أسماء به ...).
- عند البخاري: (وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ خِفَافٌ قَلِيلٌ)، بينما عند مسلم: ( وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ خِفَافُ الْحَقَائِبِ).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى به ...).
- البخاري: (1796)، ومسلم: (1237).
أبو البراء محمد علاوة
2016-05-12, 05:29 PM
80 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ).
- اتفقوا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ)، بينما عند مسلم: (فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ).
- زاد مسلم في آخره: (قَالَ: نَعَمْ).
رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَأَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: قُلْتُ لِمَالِكٍ به ...).
- البخاري: (1804)، ومسلم: (1927).
أبو البراء محمد علاوة
2016-08-04, 06:15 PM
81 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ).
- اتفقوا عليه في المتن والإسناد سواء إلا في حرف يسير، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ عِرَاكَ بْنَ مَالِكٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).
- عند البخاري: (وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ)، بينما عند مسلم: (وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْهُ).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، جَمِيعًا عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ ابْنُ رُمْحٍ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ به ...).
- البخاري: (1893)، ومسلم: (1125).
أبو البراء محمد علاوة
2016-08-04, 06:34 PM
82 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ).
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- زاد مسلم: (وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ).
- رواه مسلم مقرونًا: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ حُجْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ به ...).
- البخاري: (1898)، ومسلم: (1079).
عبيد الكريم
2016-08-13, 03:27 PM
نفع الله بكم أبا البراء و بارك فيكم
أبو البراء محمد علاوة
2016-08-15, 01:57 AM
نفع الله بكم أبا البراء و بارك فيكم
وبك نفع الله وبارك
أم علي طويلبة علم
2016-08-29, 12:27 AM
81 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الجَاهِلِيَّةِ
قريش كانت تصوم يوم عاشوراء، وكان قبل أن يلقى النبي صلى الله عليه وسلم اليهود.
ولكن قريش كانت على بقايا من دين إيراهيم عليه السلام، ويوم عاشوراء نجى الله بني إسرائيل من عدوهم أي بعد إبراهيم عليه السلام بزمن؟!
أبو البراء محمد علاوة
2016-08-29, 12:53 AM
قريش كانت تصوم يوم عاشوراء، وكان قبل أن يلقى النبي صلى الله عليه وسلم اليهود.
ولكن قريش كانت على بقايا من دين إيراهيم عليه السلام، ويوم عاشوراء نجى الله بني إسرائيل من عدوهم أي بعد إبراهيم عليه السلام بزمن؟!
جزاكم الله خيرًا على التوضيح
أم علي طويلبة علم
2016-08-29, 01:18 AM
سئل عكرمة عن صوم قريش عاشوراء ؟ فقال : أذنبت قريش في الجاهلية فَعَظُم في صدورهم ، فقيل لهم : صوموا عاشوراء يُكَفِّره .
قال ابن حجر : " وكان يوما تُستر فيه الكعبة " يُفيد أن الجاهلية كانوا يُعظّمون الكعبة قديما بالستور ، ويَقومون بها . اهـ .
https://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/266.htm
أبو البراء محمد علاوة
2016-08-29, 02:10 AM
سئل عكرمة عن صوم قريش عاشوراء ؟ فقال : أذنبت قريش في الجاهلية فَعَظُم في صدورهم ، فقيل لهم : صوموا عاشوراء يُكَفِّره .
قال ابن حجر : " وكان يوما تُستر فيه الكعبة " يُفيد أن الجاهلية كانوا يُعظّمون الكعبة قديما بالستور ، ويَقومون بها . اهـ .
https://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/266.htm
جزاكم الله خيرًا، ومما جاء في الرابط المشار إليه:
لم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء من اليهود ؛ ويدلّ على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَصومه ، فلمّا هاجَر إلى المدينة صامه وأمَر بِصيامه ، فلما فُرِض شهر رمضان قال : من شاء صامه ، ومن شاء تركه .
وفي رواية قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمُر بصيامه قبل أن يُفرض رمضان ، فلما فُرض رمضان كان مَن شاء صام يوم عاشوراء ، ومَن شاء أفطر . رواه البخاري ومسلم .
وكذلك أخرجاه مِن حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
فتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لذلك اليوم ، وافتراضه على الأمة كان قبل عِلمه صلى الله عليه وسلم بِصيام اليهود له .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ذلك اليوم قبل الهجرة .
قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : لَم يَصُم النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء اقتداء باليهود ؛ فإنه كان يَصوم قبل قدومه عليهم ، وقبل عِلْمه بِحَالِهم ، لكن الذي حَدَث له عند ذلك إلزامه والتزامه استئلافًا لليهود ، واستدراجًا لهم ، كما كانت الحكمة في استقباله قِبْلَتهم ، وكان هذا الوقت هو الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِب فيه موافقة أهل الكتاب فيما لم يُنهَ عنه . اهـ .
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يَتَشَبَّه باليهود ، وإنما خَالَفهم ، ففي حديث أبي موسى رضي الله عنه قال : كان أهل خيبر يَصومون يوم عاشوراء ، يتخذونه عِيدا ، ويُلبسون نساءهم فيه حُلِيهم وشَارتهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فصوموه أنتم . رواه مسلم .
وعَزَم على مُخالفتهم في آخر حياته ، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمَر بصيامه ، قالوا : يا رسول الله إنه يوم تُعظِّمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام المقبِل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع . قال : فلم يأت العام المقبِل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .
حسن المطروشى الاثرى
2016-09-29, 05:20 AM
وفقكم الله ونفع بكم
أبو البراء محمد علاوة
2016-09-29, 02:23 PM
وفقكم الله ونفع بكم
آمين وإياكم
أبو عمر غازي
2016-10-04, 12:19 PM
جزاك الله خيراً على هذا المصنف، وفكرته، ولو سمح لي الأخ الفاضل من نقل ما بدا لي وهو من باب الأخذ بالأولى، فإن راق لكم ذلك فهذا ما قصد، وإن رأيتم عكسه فذك لا يفسد الود الذي بين طلاب هذا العلم، قلت ذلك لرفع الحرج، فأقول والله المستعان:
أولاً: قولكم: اتفقوا عليه. فلو قيل: اتفقا عليه. خروجاً من خلاف أقل الجمع؛ لأن الكلام على الإمامين البخاري ومسلم، وقد مشى على هذا الحافظ الدارقطني في"الإلزامات والتتبع" فقال في غير موضع :"واتفقا على إخراج حديث ...". و قوله:""واتفقا على حديث...". وقوله:"واتفقا فأخرجا حديث ...". والله أعلم.
ثانياً: بالنسبة لمحتوى الكتاب فهو ما اتفق عليه البخاري ومسلم في الإسناد والمتن وإن وقع في بعضها اختلافاً يسيراً في المتن. والعنوان فيه بعض العموم أو الإطلاق في الموافقة في المتن، مما جعلك تنبه على أن الخلاف اليسير في المتن لا يضر. فلو رفعنا ذلك بتعديل في اسم المصنف ليقف مطالعه على المراد منه. ويلاحظ ذلك من هذا السؤال الذي وجه إليكم من الأخوة الأفاضل وجوابكم عليه، وهو: " باختصار: نرجو منك أن توضح لنا معنى "الاتفاق" عندك، وما هي فلسفتك في التعامل مع المتون؟
بارك الله فيك، أعني بالاتفاق في المتن والاسناد أن يكون سياقهما واحد، إلا أن يكون هناك اختلاف يسير نبينه وننبه عليه". فلو احتوى اسم المصنف على مراد بالاتفاق في المتن، لكان أولى. والله أعم,
ثالثاً: لو فصلتم في بعض الأحاديث أن البخاري ومسلم اتفقا على المتن في رواية أخرى عند أحدهما. وأعني حديث: أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ) .اتفقوا عليه من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ....).
البخاري: (2682)، ومسلم: (59).
تنبيه:
1- ذكره مسلم من رواية يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وقال: اللفظ ليحيى.
2 - عند مسلم: بتقديم: (وإذا وعد أخلف)، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ)". انتهى كلامكم حفظكم الله.
فلو رجعنا إلى روايات البخاري فنجد التالي: الحديث رقم:
(33 ) :حدثنا سليمان أبو الربيع، بلفظ:" وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ".
الحديث رقم (2749): حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع، بلفظ:"وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف ".
الحديث رقم:
:(6095 ) حدثني محمد بن سلام، بلفظ:"وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان".
فظهر أن لفظ مسلم من رواية يحي بن أيوب،بتقديم: (وإذا وعد أخلف) ، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ)". فلو قيل: قد جاء أيضاً عند البخاري من رواية لسليمان بن داود (33):" وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ". وكذا في رواية محمد بن سلام (6095). والله أعلم. وجزاك الله خيراً على سعة صدركم.
أبو البراء محمد علاوة
2016-10-04, 10:49 PM
جزاك الله خيراً على هذا المصنف، وفكرته، ولو سمح لي الأخ الفاضل من نقل ما بدا لي وهو من باب الأخذ بالأولى، فإن راق لكم ذلك فهذا ما قصد، وإن رأيتم عكسه فذك لا يفسد الود الذي بين طلاب هذا العلم، قلت ذلك لرفع الحرج، فأقول والله المستعان:
أولاً: قولكم: اتفقوا عليه. فلو قيل: اتفقا عليه. خروجاً من خلاف أقل الجمع؛ لأن الكلام على الإمامين البخاري ومسلم، وقد مشى على هذا الحافظ الدارقطني في"الإلزامات والتتبع" فقال في غير موضع :"واتفقا على إخراج حديث ...". و قوله:""واتفقا على حديث...". وقوله:"واتفقا فأخرجا حديث ...". والله أعلم.
ثانياً: بالنسبة لمحتوى الكتاب فهو ما اتفق عليه البخاري ومسلم في الإسناد والمتن وإن وقع في بعضها اختلافاً يسيراً في المتن. والعنوان فيه بعض العموم أو الإطلاق في الموافقة في المتن، مما جعلك تنبه على أن الخلاف اليسير في المتن لا يضر. فلو رفعنا ذلك بتعديل في اسم المصنف ليقف مطالعه على المراد منه. ويلاحظ ذلك من هذا السؤال الذي وجه إليكم من الأخوة الأفاضل وجوابكم عليه، وهو: " باختصار: نرجو منك أن توضح لنا معنى "الاتفاق" عندك، وما هي فلسفتك في التعامل مع المتون؟
بارك الله فيك، أعني بالاتفاق في المتن والاسناد أن يكون سياقهما واحد، إلا أن يكون هناك اختلاف يسير نبينه وننبه عليه". فلو احتوى اسم المصنف على مراد بالاتفاق في المتن، لكان أولى. والله أعم,
ثالثاً: لو فصلتم في بعض الأحاديث أن البخاري ومسلم اتفقا على المتن في رواية أخرى عند أحدهما. وأعني حديث: أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ) .اتفقوا عليه من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ....).
البخاري: (2682)، ومسلم: (59).
تنبيه:
1- ذكره مسلم من رواية يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وقال: اللفظ ليحيى.
2 - عند مسلم: بتقديم: (وإذا وعد أخلف)، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ)". انتهى كلامكم حفظكم الله.
فلو رجعنا إلى روايات البخاري فنجد التالي: الحديث رقم:
(33 ) :حدثنا سليمان أبو الربيع، بلفظ:" وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ".
الحديث رقم (2749): حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع، بلفظ:"وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف ".
الحديث رقم:
:(6095 ) حدثني محمد بن سلام، بلفظ:"وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان".
فظهر أن لفظ مسلم من رواية يحي بن أيوب،بتقديم: (وإذا وعد أخلف) ، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ)". فلو قيل: قد جاء أيضاً عند البخاري من رواية لسليمان بن داود (33):" وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ". وكذا في رواية محمد بن سلام (6095). والله أعلم. وجزاك الله خيراً على سعة صدركم.
بارك الله فيك، ونفع بك.
نصحك على العين والرأس.
وأحسنت وأفصحت وسددت، وبعين الاعتبار والنظر ينظر ويصحح ما أشرتم إليه إن شاء الله تعالى.
أبو عمر غازي
2016-10-06, 05:13 PM
أخي الفاضل حفظك الله هذا خلق تغبط عليه تقبل النصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هذا كله هو حقيقة الحب في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان. وفقك الله لكل خير وزادك الله علماً وحلماً.
حسن المطروشى الاثرى
2016-10-10, 03:19 PM
يا حبذا وفقكم الله إضافة لبعض المقالات من بعض الكتب في هذا الموضوع
أبو البراء محمد علاوة
2016-10-16, 08:55 PM
أخي الفاضل حفظك الله هذا خلق تغبط عليه تقبل النصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هذا كله هو حقيقة الحب في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان. وفقك الله لكل خير وزادك الله علماً وحلماً.
آمين وإياكم، دمت ناصحًا ودامت محبتكم في الله ولله.
أبو البراء محمد علاوة
2016-10-16, 08:56 PM
يا حبذا وفقكم الله إضافة لبعض المقالات من بعض الكتب في هذا الموضوع
أفعل إن شاء الله؛ لكن حبذا لو ذكرت مثالًا به يتضح المقال.
أبو البراء محمد علاوة
2016-10-16, 08:59 PM
فلو احتوى اسم المصنف على مراد بالاتفاق في المتن، لكان أولى. والله أعم,
يا حبذا لو أتممت الحسن باقتراح اسم، فأكون لك شاكرًا وفي دعائي ذاكرًا.
أبو عبد الله النوري
2016-11-07, 03:26 AM
مفيد حقا ...بارك الله فيك
أبو البراء محمد علاوة
2016-11-07, 01:19 PM
مفيد حقا ...بارك الله فيك
الحمد لله، وفيك بارك الله
أبو البراء محمد علاوة
2016-11-07, 02:10 PM
83 - عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، تَقُولُ: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ).
قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنَ النَّبِيِّ أَوْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ...).
- البخاري: (1950)، ومسلم: (1146).
أبو عمر غازي
2016-11-07, 11:17 PM
الأخ الحبيب حفظه الله
لو جعلت في عملك في هذا الكتاب الكلام على ما يتعلق بالمتن إذا كان فيه إدراج، أو نحو ذلك، لتتم الفائدة، ففي هذا الحديث ذكرت رواية البخاري، والتي ظهر فيها أن يحيى بن سعيد المذكور في الإسناد، هو القائل:"الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم".
ولم تذكر متن الإمام مسلم إنما قلت:اتفقا عليه في المتن والإسناد".
وإذا رجعنا إلى المتن الحديث في صحيح مسلم :"كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو برسول الله صلى الله عليه وسلم". فوقع في رواية مسلم كلام يحيى بن سعيد مدرجاً، فينبغي بيان ذلك، وقد بين ذلك الحافظ في "الفتح" (4/ 191) بقوله:"قوله: قال يحيى: أي الراوي المذكور بالسند المذكور إليه فهو موصول، وفي قوله: قال يحيى هذا تفصيل لكلام عائشة من كلام غيرها، ووقع في رواية مسلم المذكورة مدرجاً لم يقل فيه قال: يحيى؛ فصار كأنه من كلام عائشة أو من روى عنها، وكذا أخرجه أبو عوانة من وجه آخر عن زهير وأخرجه مسلم من طريق سليمان بن بلال عن يحيى مدرجاً أيضاً، ولفظه وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرجه من طريق ابن جريج عن يحيى فبين إدراجه ولفظه: فظننت أن ذلك لمكانها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحيى يقوله". والروايات التي أشار إليها الحافظ عند مسلم قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا بشر بن عمر الزهراني، حدثني سليمان بن بلال، حدثنا يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد غير أنه قال: وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، حدثني يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، وقال: فظننت أن ذلك لمكانها من النبي صلى الله عليه وسلم يحيى يقوله". وقال الشيخ الألباني في "تمام المنة" (ص/ 422):"واعلم أن ابن القيم والحافظ وغيرهما قد بينا أن قوله في الحديث: "الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو برسول الله صلى الله عليه وسلم مدرج في الحديث ليس من كلام عائشة بل من كلام أحد رواته وهو يحيى بن سعيد ومن الدليل على ذلك قول يحيى في رواية لمسلم: "فظننت أن ذلك لمكانها من النبي صلى الله عليه وسلم". انتهى كلامه. فالأولى بيان الإدراج الذي وقع في رواية مسلم المتفق عليها إسناداً، حتى تكتمل الفائدة. والله أعلم.
أبو البراء محمد علاوة
2016-11-11, 08:26 PM
الأخ الحبيب حفظه الله
لو جعلت في عملك في هذا الكتاب الكلام على ما يتعلق بالمتن إذا كان فيه إدراج، أو نحو ذلك، لتتم الفائدة،
آمين وإياك يالحبيب، هذا ما أعزم على فعله عند جمعه في مؤلفٍ إن شاء الله تعالى.
أبو البراء محمد علاوة
2016-12-08, 12:21 AM
84 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الوِصَالِ رَحْمَةً لَهُمْ)، فَقَالُوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: (إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ إِنِّي يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِ).
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: (لَمْ يَذْكُرْ عُثْمَانُ رَحْمَةً لَهُمْ).
- اتفقا عليه في الإسناد مع خلاف يسير في المتن من رواية: (عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدَةَ -هو: ابن سليمان-، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا به ...).
- عند البخاري: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (نَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
فائدة:
- بيَّن البخاري أن زيادة: (رَحْمَةً لَهُمْ)، ليست في رواية عثمان بن أبي شيبة، بينما مسلم لم يتعرض لهذا التفريق، قال ابن حجر في الفتح: (4/ 204): (فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها).
- رواه البخاري مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدٌ -هو ابن سلام- قَالاَ ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ...).
- البخاري: (1964)، ومسلم: (1105).
أبو عمر غازي
2017-01-16, 04:40 PM
تقييد وإيضاح:
قول الحافظ: "فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها". كان بعد أن قال:" قوله قال أبو عبد الله هو المصنف لم يذكر عثمان أي بن أبي شيبة شيخه في الحديث المذكور قوله رحمة لهم فدل على أنها من رواية محمد بن سلام وحده قد أخرجه مسلم عن إسحاق بن راهويه وعثمان بن أبي شيبة جميعا وفيه رحمة لهم ولم يبين أنها ليست في رواية عثمان وقد أخرجه أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما عن عثمان وليس فيه رحمة لهم وأخرجه الإسماعيلي عنهما كذلك وأخرجه الجوزقي من طريق محمد بن حاتم عن عثمان وفيه رحمة لهم فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها".
فقول الحافظ:"وقد أخرجه أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما عن عثمان وليس فيه رحمة لهم وأخرجه الإسماعيلي عنهما كذلك وأخرجه الجوزقي من طريق محمد بن حاتم عن عثمان وفيه رحمة لهم".
يحتاج إلى تقييد وإيضاح؛ لأن أبا بكر الفريابي، رواه عن عثمان وفيه هذه اللفظة
فأخرجه الفريابي في "الصيام" (29): حدثنا عثمان، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال، قالوا: إنك تواصل، قال: "إنما هي رحمة رحمكم الله بها، إني لست كهيئتكم، إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني". وهذا إسناد صحيح.
أما ما ذكره الحافظ أن الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده عن عثمان وليس فيه رحمة لهم،
فجوابه أن أبا يعلى أخرجه في "مسنده" (المطبوع) (4378) قال:حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال"، قالوا: يا رسول الله: إنك تواصل؟، قال:"إنما هي رحمة رحمكم الله، إني لست مثلكم، إني أظل عند الله يطعمني ويسقيني". فيحتمل أن يكون كلام الحافظ على "مسند أبي يعلى الكبير"؛ لأن أبا يعلى كان يروى هذا الحديث تارة عن عثمان بلا واسطة كما مر آنفاً، وتارة بواسطة أبي خيثمة وقد أشار الحافظ في "موافقة الخبر الخبر"، (1/ 73) إلى ذلك بقوله:"وأما رواية أبي خيثمة فهي في مسند أبي يعلي عنه كذلك"، فلعل هذه الرواية ليس فيها هذه اللفظة ، غير أن أبا نعيم قد أخرج هذا الحديث في " المستخرج على صحيح مسلم" (2487)، ومن طريقه الحافظ في "موافقة الخبر الخبر" قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان وأبو أحمد الغطريفي وأبو محمد بن حيان قال الأول: حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وقال الثاني: حدثنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن راهويه، وقال الثالث: حدثنا أبو يعلى وأحمد بن هارون، قال الأول: حدثنا أبو خثيمة، والثاني: حدثنا هارون بن إسحاق، قال الأربعة: حدثنا الا إسحاق فقال: أخبرنا عبدة بن سليمان حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الوصال، قالوا: فإنك تواصل، قال: "إنما هي رحمة رحمكم الله بها، إني أظل عند الله يطعمني ويسقيني".
قال الحافظ عقبه:"هكذا أورده أبو نعيم، واقتضى إيراده أن ألفاظ الأربعة سواء، فأما إسحاق فقد أخرجه مسلم عنه بلفظ: "أظل يطعمني ربي ويسقيني".
وأما هارون فأخرجه الإسماعيلي عن القاسم بن زكريا وعبد الله بن ناجية كلاهما عن هارون مثل رواية إسحاق.
وأما رواية أبي خيثمة فهي في مسند أبي يعلي عنه كذلك.
وأما رواية عثمان فأخرجها البخاري عنه وعن محمد بن سلام كلاهما عن عبدة مثل رواية إسحاق.
وكذا أخرجها مسلم عنه مقروناً بإسحاق". انتهى المراد منه. وإن كان الحافظ لم يذكر أن رواية أبي يعلي من طريق أبي خيثمة، ليس فيها هذه اللفظة، وإنما قال:" هكذا أورده أبو نعيم، واقتضى إيراده أن ألفاظ الأربعة سواء". والله أعلم. وأياً كان فإن أبا يعلى أخرجه عن عثمان بن أبي شيبة، في "مسنده" وفيه:"إنما هي رحمة رحمكم الله بها". فيكون عثمان تارة يذكرها كما في رواية الفريابي، وأبي يعلى، ومحمد بن حاتم كما ذكر الحافظ، وتارة كان يحذفها كما في رواية البخاري عنه.
فحاصل ما في هذه الروايات أن عثمان بن أبي شيبة كان تارة يذكرها وتارة يحذفها؛ فلا يبعد أن يكون عثمان قد ذكرها للإمام مسلم، مثل ما ذكرها إسحاق بن راهوية، فلم يحتاج الإمام مسلم إلى التمييز، كما فعل الإمام البخاري؛ وكأن الإمام البخاري بما ذكره من التمييز يشير إلى ما وقع من عثمان في هذا الحديث، من أنه تارة يخذفها كما وقع معه، وتارة يذكرها كما وقع لغيره. لا أنه ينفي عن عثمان رواية هذه اللفظة. وعليه يمكن أن يقال: إن صنيع الإمام البخاري، وصنيع الإمام مسلم في غاية الدقة، فكل منهما حدث بما وقع له من رواية عثمان. والله أعلم.
هذا ما ظهر لي فإن وقع فه خطأ فأنا راجع عنه وأصوبه. وجزاك الله خيراً عن الجهد الذي تبذله في خدمة السنة المطهرة. وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أبو البراء محمد علاوة
2017-01-16, 05:24 PM
فحاصل ما في هذه الروايات أن عثمان بن أبي شيبة كان تارة يذكرها وتارة يحذفها؛ فلا يبعد أن يكون عثمان قد ذكرها للإمام مسلم، مثل ما ذكرها إسحاق بن راهوية، فلم يحتاج الإمام مسلم إلى التمييز، كما فعل الإمام البخاري؛ وكأن الإمام البخاري بما ذكره من التمييز يشير إلى ما وقع من عثمان في هذا الحديث، من أنه تارة يخذفها كما وقع معه، وتارة يذكرها كما وقع لغيره. لا أنه ينفي عن عثمان رواية هذه اللفظة. وعليه يمكن أن يقال: إن صنيع الإمام البخاري، وصنيع الإمام مسلم في غاية الدقة، فكل منهما حدث بما وقع له من رواية عثمان. والله أعلم.
هذا ما ظهر لي فإن وقع فه خطأ فأنا راجع عنه وأصوبه. وجزاك الله خيراً عن الجهد الذي تبذله في خدمة السنة المطهرة. وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وجزاك مثله، وفيك الله بارك على توضيحك وتقييدك، فاحتمالك ليس ببعيد.
أبو البراء محمد علاوة
2017-01-16, 06:18 PM
85 - عَنْ عُرْوَةَ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ: وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ، فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لاَ يَدْخُلُ البَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا).
- اتفقا عليه في الإسناد مع خلاف يسير في المتن من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).
- زاد مسلم في أوله: (إِنْ كُنْتُ لَأَدْخُلُ الْبَيْتَ لِلْحَاجَةِ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ، فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلَّا وَأَنَا مَارَّةٌ، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...).
- رواه مسلم مقرونًا، حيث قال: (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ...).
- البخاري: (2029)، ومسلم: (297).
أبو البراء محمد علاوة
2017-01-17, 01:31 AM
86 - أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَلَقَّتِ المَلاَئِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)، قَالُوا: (أَعَمِلْتَ مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا)؟ قَالَ: (كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ)، قَالَ: قَالَ: (فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ).
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، بينما عند مسلم: (عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنَّ حُذَيْفَةَ، حَدَّثَهُمْ).
- عند البخاري: (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
- زاد مسلم: (قَالَ: لَا، قَالُوا: تَذَكَّرْ).
- عند البخاري: (كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي)، بينما عند مسلم: (قَالَ: كُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ فَآمُرُ فِتْيَانِي).
- عند البخاري: (أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ)، بينما عند مسلم: (أَنْ يُنْظِرُوا الْمُعْسِرَ، وَيَتَجَوَّزُوا عَنِ الْمُوسِرِ).
- عند البخاري: (قَالَ: قَالَ: فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ)، بينما عند مسلم: (قَالَ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَجَوَّزُوا عَنْهُ).
- البخاري: (2077)، ومسلم: (1560).
أبو البراء محمد علاوة
2017-01-17, 02:02 AM
تنبيه:
وقع عند البخاري: (2312)، حديث من رواية: إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ بِلاَلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أَيْنَ هَذَا؟»، قَالَ بِلاَلٌ: كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا، لاَ تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِهِ).
وهو عند مسلم: (1594) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُمَا جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ، يَقُولُ: جَاءَ بِلَالٌ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مِنْ أَيْنَ هَذَا؟)، فَقَالَ بِلَالٌ: (تَمْرٌ كَانَ عِنْدَنَا رَدِيءٌ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ لِمَطْعَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا، لَا تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ التَّمْرَ فَبِعْهُ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ)، لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ سَهْلٍ فِي حَدِيثِهِ عِنْدَ ذَلِكَ.
والمتأمل يجد أن شيخ البخاري: (إسحاق)، وقع مبهمًا، فمن العلماء من قال أنه (ابن راهويه)، ومنهم من قال هو: (ابن منصور)، فلو كان الأخير لدخل في جمعنا، والظاهر أنه ليس ابن منصور، قال الحافظ في الفتح: (4/ 490): (قوله حدثنا إسحاق هو ابن راهويه، كما جزم به أبو نعيم، وجزم أبو علي الجياني بأنه ابن منصور؛ واحتج بأن مسلمًا أخرج هذا الحديث بعينه عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن صالح بهذا الإسناد؛ ولكن ليس ذلك بلازم، ويؤيد كونه ابن راهويه تغاير السياقين متنًا وإسنادًا، فهنا قال إسحاق أخبرنا يحيى بن صالح، وعند مسلم حدثنا يحيى؛ ومن عادة إسحاق بن راهويه التعبير عن مشايخه بالإخبار لا التحديث، ووقع هنا عن يحيى، وعند مسلم أنبأنا يحيى وهو بن أبي كثير، وكذلك وقعت المغايرة في سياق المتن في عدة أماكن ويحتمل أن يكون أحدهما ذكره عن إسحاق بن منصور بالمعنى).
أبو البراء محمد علاوة
2017-04-24, 12:22 PM
87 - عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قَالَ أَنَسٌ: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُهُ (يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ القَصْعَةِ)، قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ.
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ به ...).
- عند البخاري: (عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ)، بينما عند مسلم: (عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ).
- عند البخاري: (فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَلِكَ الطَّعَامِ).
- زاد مسلم: (فَقَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزًا مِنْ شَعِيرٍ وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ).
- البخاري: (5379)، ومسلم: (2041).
أبو البراء محمد علاوة
2017-04-24, 12:56 PM
88 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: (إِذَا تَبَايَعَ الرَّجُلاَنِ، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَكَانَا جَمِيعًا، أَوْ يُخَيِّرُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، فَتَبَايَعَا عَلَى ذَلِكَ، فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ، وَإِنْ تَفَرَّقَا بَعْدَ أَنْ يَتَبَايَعَا وَلَمْ يَتْرُكْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا البَيْعَ، فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا فقال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ).
- البخاري: (2112)، ومسلم: (1531).
أبو البراء محمد علاوة
2017-04-24, 01:33 PM
89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- رواه مسم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).
- البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
أمنية الحياة
2017-06-19, 08:56 PM
جزاك الله خيراً
أبو البراء محمد علاوة
2017-06-27, 09:17 PM
جزاك الله خيراً
وجزاكم مثله
أبو عمر غازي
2017-10-16, 03:41 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).
- البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
كما ذكرنا أن الإمام مسلم اتفق مع الإمام البخاري في روايته عن القعنبي، وأضاف رواية يحيى بن يحيى، نذكر أيضًا أن الإمام البخاري أخرج الحديث من رواية عبد الله بن يوسف المصري التنيسي، (2126) فقال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من ابتاع طعامًا، فلا يبعه حتى يستوفيه". والله أعلم.
أبو البراء محمد علاوة
2017-10-16, 07:47 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).
- البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
كما ذكرنا أن الإمام مسلم اتفق مع الإمام البخاري في روايته عن القعنبي، وأضاف رواية يحيى بن يحيى، نذكر أيضًا أن الإمام البخاري أخرج الحديث من رواية عبد الله بن يوسف المصري التنيسي، (2126) فقال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من ابتاع طعامًا، فلا يبعه حتى يستوفيه". والله أعلم.
نفعل إن شاء الله.
جزاك الله خيرًا على التنبيه.
صالح سالم بلغيث
2017-11-16, 09:40 AM
11 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ).
اتفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ...).
البخاري: (6133)، ومسلم: (2998).
واتفق معهما في المتن والسند في هذا الحديث أبو داؤد
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-17, 03:45 AM
واتفق معهما في المتن والسند في هذا الحديث أبو داؤد
فائدة رائعة، بارك الله فيك، وهو عند أبي داود: (4862)، كتاب: الأدب، بَابٌ: (فِي الْحَذَرِ مِنَ النَّاسِ):
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-17, 05:48 AM
90 - قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ -هو ابن معاذ قاضي البصرى-، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ -هو عبد الله-، عَنْ مُحَمَّدٍ -هو: ابن سرين-، قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ به ...).
- البخاري: (2161)، ومسلم: (1523).
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-17, 06:03 AM
91 - عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا، وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ، فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَيَكُونَ وَلاَؤُكِ لِي، فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لِأَهْلِهَا، فَأَبَوْا، وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ، فَلْتَفْعَلْ وَيَكُونَ وَلاَؤُكِ لَنَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ابْتَاعِي، فَأَعْتِقِي فَإِنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ)، قَالَ: ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ شَرْطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ -الزهري-، عَنْ عُرْوَةَ -ابن الزبير-، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).
- البخاري: (2561)، ومسلم: (1504).
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-17, 06:18 AM
92 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المُزَابَنَةِ: أَنْ يَبِيعَ ثَمَرَ حَائِطِهِ إِنْ كَانَ نَخْلًا بِتَمْرٍ كَيْلًا، وَإِنْ كَانَ كَرْمًا أَنْ يَبِيعَهُ بِزَبِيبٍ كَيْلًا، وَإِنْ كَانَ زَرْعًا، أَنْ يَبِيعَهُ بِكَيْلِ طَعَامٍ، وَنَهَى عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ).
اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- عند البخاري: (وَإِنْ كَانَ زَرْعًا)، بينما عند مسلم: (أَوْ كَانَ زَرْعًا).
- البخاري: (2205)، ومسلم: (1542).
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-20, 01:56 AM
93 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (أَيُّمَا امْرِئٍ أَبَّرَ نَخْلًا ثُمَّ بَاعَ أَصْلَهَا، فَلِلَّذِي أَبَّرَ ثَمَرُ النَّخْلِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَهُ المُبْتَاعُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنْ نَافِعٍ -مولى ابن عمر-، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
فائدة: رواه مسلم مقرونًا من رواية: (محمد بن رُمْح، أخبرنا الليث به ...).
- البخاري: (2206)، ومسلم: (1543).
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-20, 02:17 AM
94 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلاَمٍ، فَقَالَ سَعْدٌ: هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ أَخِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُ ابْنُهُ انْظُرْ إِلَى شَبَهِهِ، وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَبَهِهِ، فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ، فَقَالَ: (هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ، الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ بِنْتَ زَمْعَةَ)، فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ
- اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير جدًا، من رواية: (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ -الزهري-، عَنْ عُرْوَةَ -ابن الزبير-، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).
- عند البخاري: (2218): (فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ)، بينما عنده: (6765)، وعند مسلم: (قَالَتْ: فَلَمْ يَرَ سَوْدَةَ قَطُّ).
- رواه البخاري في موضعين من رواية قتيبة بن سعيد: (2218)، (6765).
ورواه أيضًا من رواية: (أبو الوليد، حدثنا الليث به ...)، باختصار.
- ورواه مسلم مقرونًا، من رواية: (محمد بن رُمْح، أخبرنا الليث به ...).
- البخاري: (2218)، (6765)، ومسلم: (1457).
أبو البراء محمد علاوة
2017-11-20, 02:29 AM
95 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ عَامَ الفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: (إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ، وَالمَيْتَةِ وَالخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ)، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ شُحُومَ المَيْتَةِ، فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ، وَيُدْهَنُ بِهَا الجُلُودُ، وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَالَ: (لاَ، هُوَ حَرَامٌ)، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ، ثُمَّ بَاعُوهُ، فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير جدًا في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- عند البخاري: (جَمَلُوهُ)، بينما عند مسلم: (أَجْمَلُوهُ).
- البخاري: (2236)، ومسلم: (1581).
أبو البراء محمد علاوة
2017-12-09, 01:03 AM
96 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ الحُمْلاَنَ لَهُمْ، إِذْ هُمْ مَعَهُ فِي جَيْشِ العُسْرَةِ، وَهِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إِلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ، فَقَالَ: (وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ عَلَى شَيْءٍ)، وَوَافَقْتُهُ، وَهُوَ غَضْبَانُ وَلاَ أَشْعُرُ، وَرَجَعْتُ حَزِينًا مِنْ مَنْعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبَرْتُهُم ُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا سُوَيْعَةً، إِذْ سَمِعْتُ بِلاَلًا يُنَادِي: أَيْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، فَأَجَبْتُهُ، فَقَالَ: أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قَالَ: (خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ) -لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِنْ سَعْدٍ-، فَانْطَلِقْ بِهِنَّ إِلَى أَصْحَابِكَ، فَقُلْ: (إِنَّ اللَّهَ، أَوْ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ عَلَى هَؤُلاَءِ فَارْكَبُوهُنَّ ). فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِمْ بِهِنَّ، فَقُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ عَلَى هَؤُلاَءِ، وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لاَ أَدَعُكُمْ حَتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ إِلَى مَنْ سَمِعَ مَقَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لاَ تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا لَمْ يَقُلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا لِي: وَاللَّهِ إِنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَلَنَفْعَلَنَّ مَا أَحْبَبْتَ، فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى بِنَفَرٍ مِنْهُمْ، حَتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْعَهُ إِيَّاهُمْ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُمْ بَعْدُ فَحَدَّثُوهُمْ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَهُمْ بِهِ أَبُو مُوسَى.
- اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ)، كررها مرتين؛ بينما عند مسلم كررها ثلاثًا.
- زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
قلت: (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ) وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.
- زاد مسلم في أخره: (سواء).
- البخاري: (4415)، ومسلم: (1649).
أبو البراء محمد علاوة
2017-12-09, 01:37 AM
97 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: (وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ).
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، وتقديم وتأخير، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (فَلَمْ يَقْرُوهُمْ)، بينما عند مسلم: ( فَاسْتَضَافُوهُ م فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ ) .
- عند البخاري: (إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ)، بينما عند مسلم: (فَإِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ لَدِيغٌ أَوْ مُصَابٌ).
- عند البخاري: (هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ)، بينما عند مسلم: (هَلْ فِيكُمْ رَاقٍ).
- زاد البخاري: (فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا).
- عند البخاري: (فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ)، بينما عند مسلم: (فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِنْ غَنَمٍ).
- عند البخاري: (فقالوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ)، بينما عند مسلم: (وَقَالَ: حَتَّى أَذْكُرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ).
- عند البخاري: (فَضَحِكَ)، بينما عند مسلم: (فَتَبَسَّمَ).
- عند البخاري: (خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ)، بينما عند مسلم: (خُذُوا مِنْهُمْ، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ).
- البخاري: (5736)، ومسلم: (2201).
تنبيه:
الرواية التي عند مسلم رواها من طريقين عن أبي بشر به.
الأول: قال حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ به وساق الحديث.
الثاني: قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ كِلَاهُمَا، عَنْ غُنْدَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ به.
وأشار إلى اللفظ المغاير عن الطريق الأول، فقال: (وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ الرَّجُلُ).
همام2006
2018-01-15, 02:54 PM
هل من تكملة ياشخ!
أبو البراء محمد علاوة
2018-01-15, 04:54 PM
هل من تكملة ياشخ!
لازلت في إتمامه
أبو عمر غازي
2018-01-16, 06:56 AM
زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
قلت: (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ) وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.
محمد بن العلاء هو ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي مشهور بكنيته.
وهو شيخ الإمام البخاري والإمام مسلم في هذا الحديث. ولم يذكر البخاري (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ). في رواية أبي كريب، وذكرها مسلم وقد قرن معه عبد الله بن براد، مما جعل احتمال أن تكون هذه الزيادة من لروايته لا من رواية أبي كريب.
لكن أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (7297) [تحقيق حسين أسد]، (7316) [طبعة دار التأصيل] حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم ...وفيه :"حين سألته لكم، ومنعه في أول مرة، ثم أعطاه إياي بعد ذلك". فتبين من ذلك أن رواية محمد بن العلاء فيها هذه الزيادة التي أوردها الإمام مسلم، واختصرها الإمام البخاري. والله أعلم.
أبو البراء محمد علاوة
2018-01-16, 09:38 PM
زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
قلت: (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ) وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.
محمد بن العلاء هو ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي مشهور بكنيته.
وهو شيخ الإمام البخاري والإمام مسلم في هذا الحديث. ولم يذكر البخاري (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ). في رواية أبي كريب، وذكرها مسلم وقد قرن معه عبد الله بن براد، مما جعل احتمال أن تكون هذه الزيادة من لروايته لا من رواية أبي كريب.
لكن أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (7297) [تحقيق حسين أسد]، (7316) [طبعة دار التأصيل] حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم ...وفيه :"حين سألته لكم، ومنعه في أول مرة، ثم أعطاه إياي بعد ذلك". فتبين من ذلك أن رواية محمد بن العلاء فيها هذه الزيادة التي أوردها الإمام مسلم، واختصرها الإمام البخاري. والله أعلم.
جزاك الله خيرًا
أحسنت التنبيه والتوضيح
أبو عمر غازي
2018-07-20, 07:40 PM
هذا الحديث لو نظرنا إليه عند البخاري(5736) قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
وعند مسلم (2201) (65) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع كلاهما، عن غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل.
فلو أشرنا إلى أن الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن شيخهما محمد بن بشار، وقرن مسلم معه أبي بكر بن نافع وساقه البخاري مطولاً، وذكر مسلم جزء منه وهو عند البخاري: "فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ". وعند مسلم :"فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل". أما بقية الخلافات التي ذكرتها فهي مقارنة بين رواية البخاري من طريق محمد بن بشارة ورواية مسلم من طريق هشيم فلو بينا ذلك لكان أولى لأن النسائي شاركهما الحديث عن محمد بن بشار فأخرجه في السنن الكبرى (9/ 378) (10800 ) قال:أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، - وذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد أن ناسا، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا حيا من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقال: هل فيكم دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه وينفث، فبرأ الرجل، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: «ما أدراك أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي فيها بسهم". فنجد أن الرواية عند البخاري والنسائي من طريق محمد بن بشار متقاربة ففيها:"فضحك"، "دواء أو راق"، إلى غير ذلك. الغرض هو بيان أن الإشتارك في الرواية عن طريق محمد بن بشار والاختلاف من طريق يحيى بن يحيى التميمي مع ذكر رواية النسائي لزيادة الفائدة فإن وفقت فيما أردت بيانه فالحمد لله ، وإن كانت الأخرى فأصلح لي ما أخطأ فيه. والله ولي التوفيق.
أبو البراء محمد علاوة
2018-07-20, 09:07 PM
هذا الحديث لو نظرنا إليه عند البخاري(5736) قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
وعند مسلم (2201) (65) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع كلاهما، عن غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل.
فلو أشرنا إلى أن الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن شيخهما محمد بن بشار، وقرن مسلم معه أبي بكر بن نافع وساقه البخاري مطولاً، وذكر مسلم جزء منه وهو عند البخاري: "فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ". وعند مسلم :"فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل". أما بقية الخلافات التي ذكرتها فهي مقارنة بين رواية البخاري من طريق محمد بن بشارة ورواية مسلم من طريق هشيم فلو بينا ذلك لكان أولى لأن النسائي شاركهما الحديث عن محمد بن بشار فأخرجه في السنن الكبرى (9/ 378) (10800 ) قال:أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، - وذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد أن ناسا، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا حيا من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقال: هل فيكم دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه وينفث، فبرأ الرجل، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: «ما أدراك أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي فيها بسهم". فنجد أن الرواية عند البخاري والنسائي من طريق محمد بن بشار متقاربة ففيها:"فضحك"، "دواء أو راق"، إلى غير ذلك. الغرض هو بيان أن الإشتارك في الرواية عن طريق محمد بن بشار والاختلاف من طريق يحيى بن يحيى التميمي مع ذكر رواية النسائي لزيادة الفائدة فإن وفقت فيما أردت بيانه فالحمد لله ، وإن كانت الأخرى فأصلح لي ما أخطأ فيه. والله ولي التوفيق.
جزاك الله خيرًا.
أفعل إن شاء الله.
أبو البراء محمد علاوة
2019-08-04, 06:33 AM
98 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ غَنَمًا يَقْسِمُهَا عَلَى صَحَابَتِهِ ضَحَايَا، فَبَقِيَ عَتُودٌ، فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (ضَحِّ بِهِ أَنْتَ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء بسواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- رواه البخاري عن شيخ أخر له بنفس اللفظ والإسناد: (عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...). [2300].
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ به ...).
- البخاري: (2500)، ومسلم: (1965).
أبو البراء محمد علاوة
2019-08-04, 07:00 AM
99 - عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ بِلاَلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مِنْ أَيْنَ هَذَا؟)، قَالَ بِلاَلٌ: كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا، لاَ تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِهِ).
- اتفقا عليه مع اختلاف يسير في المتن ولإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُمَا جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ به ...).
- عند البخاري: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ)، بينما عند مسلم: ( أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ).
- عند البخاري: (كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ)، بينما عند مسلم: (تَمْرٌ كَانَ عِنْدَنَا رَدِيءٌ).
- عند البخاري: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا)، بينما عند مسلم: (أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا).
- البخاري: (2312)، ومسلم: (1594).
تنبيه:
قال ابن حجر: (قوله: (حدثنا إسحاق) هو ابن راهويه كما جزم به أبو نعيم، وجزم أبو على الجياني بأنه ابن منصور واحتج بأن مسلمًا أخرج هذا الحديث بعينه عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن صالح بهذا الإسناد؛ ولكن ليس ذلك بلازم، ويؤيد كونه ابن راهويه تغاير السياقين متنًا وإسنادًا فهنا قال إسحاق أخبرنا يحيى بن صالح، وعند مسلم حدثنا يحيى ومن عادة إسحاق بن راهويه التعبير عن مشايخه بالإخبار لا التحديث، ووقع هنا عن يحيى وعند مسلم أنبأنا يحيى وهو ابن أبي كثير، وكذلك وقعت المغايرة في سياق المتن في عدة أماكن ويحتمل أن يكون أحدهما ذكره عن إسحاق بن منصور بالمعنى). [فتح الباري: (4/ 490)].
قلت: (أبو البراء): الأمر محتمل في كونه ابن راهويه، أو ابن منصور، وإن كان الظاهر -والله أعلم- أنه ابن منصور، كما قال الجياني لرواية مسلم، أما ما ذكره ابن حجر من الاختلاف في السياق فلا يضر لاحتمال الرواية بالمعنى من بعض الرواة، وقد تقدم مثل هذا كثرًا في الأحاديث التي اتفقا عليها.، وإن كان الأمر يحتاج لمزيد بحثٍ، وهذا ما يستقر في القلب الآن.
أبو البراء محمد علاوة
2024-11-30, 01:48 AM
100 - عَنْ *أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ *يَغْرِسُ *غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلَ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إِنْسَانٌ، أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا *أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ *قَتَادَةَ، عَنْ *أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ به ...).
- البخاري: (2320)، ومسلم: (1553).
- تابع قتادة، *عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عند البخاري، فقال: حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا *أَبُو عَوَانَةَ .(ح) وَحَدَّثَنِي *عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ : حَدَّثَنَا *أَبُو عَوَانَةَ، به ...
- ورواه مسلم مقرونًا، فقال: حَدَّثَنَا *يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، *وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، *وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ، (وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى)، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا *أَبُو عَوَانَةَ، به ...
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-01, 01:14 AM
101 - عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «*مَنْ *أَدْرَكَ *مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ، أَوْ إِنْسَانٍ، قَدْ أَفْلَسَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: حَدَّثَنَا *زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا *يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي *أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ: أَنَّ *عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْبَرَهُ: أَنَّ *أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ *أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ به ...
- البخاري: (2402)، ومسلم: (1559).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-02, 12:09 AM
102 - عَنْ *زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «*أَنَّ *رَجُلًا *سَأَلَ *رَسُولَ *اللهِ *صَلَّى *اللهُ *عَلَيْهِ *وَسَلَّمَ *عَنِ *اللُّقَطَةِ، قَالَ: عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بِهَا، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ: خُذْهَا، فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَضَالَّةُ الْإِبِلِ؟ قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا لَكَ وَلَهَا، مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا، حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا *إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ *رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ *يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ *زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ به ...).
- ورواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنَا *يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، *وَقُتَيْبَةُ، *وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالَ ابْنُ حُجْرٍ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا *إِسْمَاعِيلُ (وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ )، به ...).
- البخاري: (2436)، ومسلم: (1722).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-02, 12:33 AM
103 - عَنْ *عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ تَبْعَثُنَا فَنَنْزِلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَقْرُونَنَا، فَمَا تَرَى، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فَأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا *فَخُذُوا *مِنْهُمْ *حَقَّ *الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا *اللَّيْثُ، عَنْ *يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ *أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ *عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا *لَيْثٌ . (ح) وَحَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا *اللَّيْثُ، عَنْ *يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، به ...).
- البخاري: (6137)، ومسلم: (1727).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-02, 12:45 AM
104 - عَنِ *ابْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّهُ سَمِعَ *أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، *فَيَكْسِرَ *الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا *اللَّيْثُ، عَنِ *ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ *ابْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّهُ سَمِعَ *أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- ورواه مسلم مقرونًا: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا *لَيْثٌ، (ح) وَحَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا *اللَّيْثُ، به ...).
- البخاري: (2222)، ومسلم: (155).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-04, 01:45 AM
105 - عَنْ *أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْأَشْعَرِيِّي نَ إِذَا *أَرْمَلُوا *فِي *الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ، جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ: حَدَّثَنَا *حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ *بُرَيْدٍ، عَنْ *أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ *أَبِي مُوسَى، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا *أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ *وَأَبُو كُرَيْبٍ، جَمِيعًا عَنْ *أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ أَبُو عَامِرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي *بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ جَدِّهِ *أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ *أَبِي مُوسَى، به ...).
قلت: أبو كريب: هو محمد بن العلاء.
- البخاري: (2486)، ومسلم: (2500).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-04, 02:13 AM
106 - عَنْ *أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَا أَزَالُ *أُحِبُّ *بَنِي *تَمِيمٍ.
- اتفقا عليه في الإسناد، مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنَا *زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ : حَدَّثَنَا *جَرِيرٌ، عَنْ *عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ *أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ *أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- زاد مسلم: (بَعْدَ ثَلَاثٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهَا فِيهِمْ - فَذَكَرَ مِثْلَهُ).
- وهو عند البخاري: وَحَدَّثَنِي *ابْنُ سَلَامٍ: أَخْبَرَنَا *جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ *الْمُغِيرَةِ، عَنِ *الْحَارِثِ، عَنْ *أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ *أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ *عُمَارَةَ، عَنْ *أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ *أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا زِلْتُ *أُحِبُّ *بَنِي *تَمِيمٍ مُنْذُ ثَلَاثٍ، سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيهِمْ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ، قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا. وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَ: أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ».
- البخاري: (2543)، ومسلم: (2525).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-05, 01:31 AM
107 - عَنْ *عُرْوَةَ: أَنَّ *عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ: «أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا، وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ، فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ، وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لِي فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لِأَهْلِهَا فَأَبَوْا، وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ فَلْتَفْعَلْ، وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لَنَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ابْتَاعِي، فَأَعْتِقِي، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، قَالَ: ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللهِ، مَنِ اشْتَرَطَ *شَرْطًا *لَيْسَ *فِي *كِتَابِ *اللهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ، شَرْطُ اللهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا *اللَّيْثُ، عَنِ *ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ *عُرْوَةَ: أَنَّ *عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، به ...).
- البخاري: (2561)، ومسلم: (1504).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-05, 01:57 AM
108 - عَنْ *أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ، فَقِيلَ: تُصُدِّقَ *عَلَى *بَرِيرَةَ، قَالَ هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ».
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا *غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ، عَنْ *قَتَادَةَ، عَنْ *أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- ورواه مسلم مقرونًا: قال: (حَدَّثَنَا *أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، *وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا *وَكِيعٌ ، (ح) وَحَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، *وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، - كِلَاهُمَا - عَنْ *شُعْبَةَ ، عَنْ *قَتَادَةَ ، عَنْ *أَنَسٍ ، به ...).
- عند البخاري: (أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ، فَقِيلَ: تُصُدِّقَ *عَلَى *بَرِيرَةَ)، بينما عند مسلم: (أَهْدَتْ بَرِيرَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمًا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَيْهَا).
- البخاري: (2577)، ومسلم: (1074).
أفضلية
2024-12-05, 08:54 AM
[QUOTE=Abu Al-Baraa Muhammad Alawa;757695] Among the scholars who illuminated the world with their knowledge and jurisprudence are the two Imams: Al-Bukhari and Muslim, the authors of the two Sahihs, the most authentic books after the Book of Allah - the Almighty - so they have a merit and distinction that no other books of the Sunnah have. Scholars, both ancient and modern, have paid attention to them; some have explained them, some have summarized them, some have added to them, some have extracted them, and some have criticized some of their hadiths based on the art of hadith. All of this, if it indicates anything, indicates the importance of these two books. It is enough for you what Imam Abu Amr ibn al-Salah said in his book, Sciences of Hadith, he said: (The first to compile a book on Sahih was Abu Abdullah Muhammad ibn Ismail al-Bukhari, followed by Abu al-Husayn Muslim ibn al-Hajjaj al-Qushayri, and Muslim, although he took from al-Bukhari and benefited from him, shares with al-Bukhari many of his sheikhs, and their books are the most authentic books after the Book of Allah, the Almighty). Introduction of Ibn al-Salah (84).
This status is not for nothing, but rather because of the conditions and controls they stipulated. If they agree on a hadith with its chain of transmission and text, then there is no doubt that it is at the peak of authenticity. This indicates the extent of their precision and care in verifying authenticity. Therefore, it occurred to me to collect what they agreed on in the text and chain of transmission, asking Allah for guidance and success, for He is the best Master and the best Supporter, and He is sufficient for me and the best Disposer of affairs.
I also call upon my sheikhs and brothers among the students of knowledge to contribute and participate , perhaps it will be a good opportunity to review and study the two Sahihs.
May Allah reward you for this valuable topic. Indeed, the two Sahih books of Bukhari and Muslim are considered among the most important sources of the Prophetic Sunnah, and they deserve in-depth study and contemplation of their accuracy in transmitting the hadith and their great interest in ensuring the authenticity of the chain of transmission and the text. Your effort in collecting what they agreed upon in the text and chain of transmission is a great addition to the study of the Noble Hadith. I ask Allah to grant you success in continuing this blessed work and to benefit us through it.
أفضلية
2024-12-05, 09:35 AM
ما شاء الله! مبادرة عظيمة جدًا! التركيز على ما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد يُبرز عمق علمهما ودقة منهجية علم الحديث. أسأل الله أن يوفقك في هذا العمل النبيل، وأتطلع إلى رؤية مساهمات الإخوة من طلاب العلم.
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-05, 03:15 PM
ما شاء الله! مبادرة عظيمة جدًا! التركيز على ما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد يُبرز عمق علمهما ودقة منهجية علم الحديث. أسأل الله أن يوفقك في هذا العمل النبيل، وأتطلع إلى رؤية مساهمات الإخوة من طلاب العلم.
اللهم آمين وإياكم
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-05, 03:30 PM
[QUOTE=Abu Al-Baraa Muhammad Alawa;757695] Among the scholars who illuminated the world with their knowledge and jurisprudence are the two Imams: Al-Bukhari and Muslim, the authors of the two Sahihs, the most authentic books after the Book of Allah - the Almighty - so they have a merit and distinction that no other books of the Sunnah have. Scholars, both ancient and modern, have paid attention to them; some have explained them, some have summarized them, some have added to them, some have extracted them, and some have criticized some of their hadiths based on the art of hadith. All of this, if it indicates anything, indicates the importance of these two books. It is enough for you what Imam Abu Amr ibn al-Salah said in his book, Sciences of Hadith, he said: (The first to compile a book on Sahih was Abu Abdullah Muhammad ibn Ismail al-Bukhari, followed by Abu al-Husayn Muslim ibn al-Hajjaj al-Qushayri, and Muslim, although he took from al-Bukhari and benefited from him, shares with al-Bukhari many of his sheikhs, and their books are the most authentic books after the Book of Allah, the Almighty). Introduction of Ibn al-Salah (84).
This status is not for nothing, but rather because of the conditions and controls they stipulated. If they agree on a hadith with its chain of transmission and text, then there is no doubt that it is at the peak of authenticity. This indicates the extent of their precision and care in verifying authenticity. Therefore, it occurred to me to collect what they agreed on in the text and chain of transmission, asking Allah for guidance and success, for He is the best Master and the best Supporter, and He is sufficient for me and the best Disposer of affairs.
I also call upon my sheikhs and brothers among the students of knowledge to contribute and participate , perhaps it will be a good opportunity to review and study the two Sahihs.
May Allah reward you for this valuable topic. Indeed, the two Sahih books of Bukhari and Muslim are considered among the most important sources of the Prophetic Sunnah, and they deserve in-depth study and contemplation of their accuracy in transmitting the hadith and their great interest in ensuring the authenticity of the chain of transmission and the text. Your effort in collecting what they agreed upon in the text and chain of transmission is a great addition to the study of the Noble Hadith. I ask Allah to grant you success in continuing this blessed work and to benefit us through it.
Your reflections on the significance of the two Sahihs—Bukhari and Muslim—are indeed profound. Their unparalleled status in the science of Hadith is a testament to the precision and rigorous methodology employed by these two Imams. As Ibn al-Salah rightly emphasized, their works are the most authentic after the Book of Allah, with the shared agreement on Hadiths reflecting the highest degree of authenticity.
The initiative to collect and study the Hadiths they agreed upon in both text and chain of transmission is a commendable effort. Such a study not only highlights their meticulous scholarship but also provides a valuable resource for students of knowledge to better understand the principles and conditions they adhered to. May Allah bless your endeavor and grant it widespread benefit in the field of Hadith studies.
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-11, 12:21 AM
109 - عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَقْبِيَةً وَلَمْ يُعْطِ مَخْرَمَةَ مِنْهَا شَيْئًا، فَقَالَ مَخْرَمَةُ: يَا بُنَيَّ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَقَالَ: ادْخُلْ فَادْعُهُ لِي، قَالَ: فَدَعَوْتُهُ لَهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْهَا، فَقَالَ: خَبَأْنَا هَذَا لَكَ. قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: رَضِيَ مَخْرَمَةُ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، به ...).
- البخاري: (2599)، ومسلم: (1058).
- فائدة:
رواه البخاري بمتنه وإسناده في موضع آخر: (5800)، وهذا من النوادر.
-
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-11, 01:05 AM
110 - قَالَ: سَمِعْتُ *عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «*خَيْرُكُمْ *قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ. قَالَ عِمْرَانُ: فَمَا أَدْرِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ قَوْلِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا: ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ ، وَيَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلَا يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ».
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنِي *مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا *غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ *أَبَا جَمْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي *زَهْدَمُ بْنُ مُضَرِّبٍ قَالَ: سَمِعْتُ *عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا به ...).
- ورواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا *أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ *وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى *وَابْنُ بَشَّارٍ ، جَمِيعًا عَنْ *غُنْدَرٍ، به ...).
- عند البخاري: (سَمِعْتُ *عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ)، بينما عند مسلم: (سَمِعْتُ *عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ).
- عند البخاري: (خَيْرُكُمْ *قَرْنِي)، بينما عند مسلم: (إِنَّ خَيْرَكُمْ *قَرْنِي).
- عند البخاري: (وَلَا يَفُونَ)، بينما عند مسلم: (وَلَا يُوفُونَ).
- البخاري: (6428)، ومسلم: (2535).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-11, 01:12 AM
111 - قَالَ: سَمِعْتُ *أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكَبَائِرَ أَوْ سُئِلَ *عَنِ *الكَبَائِرِ، فَقَالَ: الشِّرْكُ بِاللهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، فَقَالَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ قَالَ قَوْلُ الزُّورِ، أَوْ قَالَ شَهَادَةُ الزُّورِ». قَالَ شُعْبَةُ وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ: شَهَادَةُ الزُّورِ.
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنِي *مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ: حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي *عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ *أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ، به ...).
- البخاري: (5977)، ومسلم: (88).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-11, 01:24 AM
112 - عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ وَيُطْرِيهِ فِي المِدْحَةِ، فَقَالَ: أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَّاحٍ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ: حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَال، به ...).
- البخاري: (6060)، ومسلم: (3001).
- فائدة:
- رواه البخاري بمتنه وإسناده في موضع آخر: (2663)، وفيه: (وَيُطْرِيهِ فِي مَدْحِهِ)، بدل: (وَيُطْرِيهِ فِي المِدْحَةِ).
ابو وليد البحيرى
2024-12-18, 05:59 PM
بارك الله فيكم يا شيخ محمد
هل تأذن لى بالنقل ؟
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-18, 10:43 PM
بارك الله فيكم يا شيخ محمد
هل تأذن لى بالنقل ؟
اللهم آمين وإياكم
أنقل بالعزو، على الرحب والسعة، بارك الله فيكم
ابو وليد البحيرى
2024-12-22, 10:20 AM
اللهم آمين وإياكم
أنقل بالعزو، على الرحب والسعة، بارك الله فيكم
وفيكم بارك يا شيخ محمد
الموضوع تم نقله
السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (https://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=309921)
لو يوجد لك اى تعليق اكتبه لى
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-22, 11:50 PM
وفيكم بارك يا شيخ محمد
الموضوع تم نقله
السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (https://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=309921)
لو يوجد لك اى تعليق اكتبه لى
جزاكم الله خيرًا
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-23, 01:33 AM
113 - قَالَ: حَدَّثَنَا *أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *الرَّجُلُ *يُقَاتِلُ *لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ، وَيُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، مَنْ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ».
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنِي *مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ : حَدَّثَنَا *غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ، عَنْ *عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ *أَبَا وَائِلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا *أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، *وَابْنُ بَشَّارٍ ، (وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى)، قَالَا: حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، به ...).
- عند البخاري: «قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (أَنَّ رَجُلًا أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ).
- البخاري: (3126)، ومسلم: (1904).
أبو البراء محمد علاوة
2024-12-23, 01:41 AM
114 - قَالَ: سَمِعْتُ *أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا *فَيُقْتَلَ *عَشْرَ *مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا *غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ *قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ *أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (وَحَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، *وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، به ...).
- البخاري: (7817)، ومسلم: (1877).
أبو البراء محمد علاوة
2025-01-02, 11:47 PM
115 - عَنْ *أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «*مَنْ *صَامَ *يَوْمًا *فِي سَبِيلِ اللهِ بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
- اتفقا عليه في المتن، مع اختلاف يسير في الإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ: حَدَّثَنَا *عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا *ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي *يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ *وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ : أَنَّهُمَا سَمِعَا *النُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ *أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنِي *إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، *وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا *عَبْدُ الرَّزَّاقِ، به ...).
- عند البخاري: (قَالَ: أَخْبَرَنِي *يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ *وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ)، بينما عند مسلم: (عَنْ *يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، *وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ).
- البخاري: (2840) ، ومسلم: (1153).
- فائدة:
- إسحاق بن نصر، هو إسحاق بن إبراهيم بن نصر؛ فنسبه إلى جده، ويعرف بالسعدي؛ لأنه نزل بباب بني سعد. قاله القسطلاني. [إرشاد الساري: (5/ 64)].
أبو البراء محمد علاوة
2025-01-03, 12:21 AM
116 - عَنْ *مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «بَيْنَا أَنَا رَدِيفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا أَخَرَةُ الرَّحْلِ، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، *ثُمَّ *سَارَ *سَاعَةً، *ثُمَّ *قَالَ: *يَا *مُعَاذُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، *ثُمَّ *سَارَ *سَاعَةً، *ثُمَّ *قَالَ: *يَا *مُعَاذُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: حَقُّ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، *ثُمَّ *سَارَ *سَاعَةً، *ثُمَّ *قَالَ: *يَا *مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ إِذَا فَعَلُوهُ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ: حَدَّثَنَا *هَمَّامٌ: حَدَّثَنَا *قَتَادَةُ: حَدَّثَنَا *أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ *مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- البخاري: (5967)، (6500)، ومسلم: (30).
- فائدة:
كرره البخاري بنفس المتن والإسناد.
أبو البراء محمد علاوة
2025-01-03, 12:26 AM
117 - عَنْ *سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ: فَفِي *الْمَرْأَةِ *وَالْفَرَسِ *وَالْمَسْكَنِ».
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنَا *عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ *مَالِكٍ عَنْ *أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ *سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- عند البخاري: (إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ: فَفِي)، بينما عند مسلم: (إِنْ كَانَ فَفِي).
- وزاد مسلم في آخره: (يَعْنِي الشُّؤْمَ).
- البخاري: (2859)، ومسلم: (2226).
أبو البراء محمد علاوة
2025-01-03, 12:56 AM
118 - عَنْ *سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُون َ فَاقْتَتَلُوا فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الْآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ فَقَالَ: مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلَانٌ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا صَاحِبُهُ قَالَ: فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ وَإِذَا *أَسْرَعَ *أَسْرَعَ *مَعَهُ قَالَ: فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ قَالَ: وَمَا ذَاكَ. قَالَ: الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ فَقُلْتُ: أَنَا لَكُمْ بِهِ فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا *يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ *أَبِي حَازِمٍ عَنْ *سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- البخاري: (2898)، (4202)، ومسلم: (112).
فائدة:
كرره البخاري بنفس المتن والإسناد.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.