تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ الاسلام .... ماذا يقصد بكلامه هذا ؟



ابراهيم العليوي
2014-12-12, 04:20 PM
قال شيخ الإسلام: (ألا ترى أن أهل السنة وإن كانوا يقولون في الخوارج والروافض وغيرهما من أهل البدع ما يقولون، لكن لا يعاونون الكفار على دينهم، ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك؟ والرافضة إذا تمكنوا لا يتقون). "منهاج السنة" (6/375).
كلمة [ دينهم ] ماذا يقصد بها شيخ الاسلام ؟ إذا كان قصده دين الخوارج والروافض فهل قيده هذا يخرج به جواز الاستعانة عليهم بالكفار في دفع شرهم وضررهم الدنيوي ؟

أبو مالك المديني
2014-12-12, 04:41 PM
بارك الله فيك .
شيخ الإسلام يبين أن الخوارج ـ وإن كانوا على بدعة وضلال ـ إلا أنهم لا يكفرون ولا يخرجون من ملة الإسلام ، وكذا الروافض غير الغلاة الكفار ـ وله رحمه الله تفصيل في كفر الروافض ـ فإن كان ذلك كذلك فلا يُنصر أهل الكفر ولا يُعانون في القضاء على المسلمين ـ ولو كانوا أهل بدع ، لأن نصرة الكفار عليهم مما يظهر الكفر وأهله .

ابراهيم العليوي
2014-12-12, 05:36 PM
وفيك الله بارك .... ولو أني قد بعثت لك رسالتين على الخاص منذ أكثر من عشرة أيام ولا جواب ! لا أدري ما السبب عدم وصولها أم شيء آخر !
أعود لمسألتنا ... هل تقصد القضاء على المسلمين بمعنى استئصالهم ؟
ثم لو دفعنا شر الروافض في بلاد الإسلام بكفار هل يجوز ؟
أليس يجوز لنا أن نتعاون مع الكفار في ملاحقة مجرمي المخدرات وسارقي الأموال ( غسيل الأموال ) ؟
أليس هناك فرق بين قتال لانتصار دين على دين وظهوره عليه وانتصار دولة على دولة من أجل دنيا ثروات وأموال ؟

بوقاسم رفيق
2014-12-15, 10:37 PM
بارك الله فيك أخي إبراهيم و كذا في شيخنا أبي مالك
لابد من فهم أن معاونة الكفار لا تجوز أصالة لشرهم و بغضهم للإسلام و قبل محادتهم لله و رسوله فإن اقتضت مصلحة تعاون جزئي لا يضر الأمة لا آجلا و لا آجلا لدفع شر مستطير جاز و هذا ما أومأ إليه شيخ الإسلام رحمة الله عليه و ما عدا ذلك فلا يجوز فإنهم لا يرقبون في مؤمن إلا و لاذمة أما حال اليوم فلا نسميه تعاون فمن يتعاون مع الكفار ليس طواعية منه بل أمور لا تخفى على العام فضلا عن الخاص و لا تناقش المسألة هكذا

ابراهيم العليوي
2014-12-17, 08:21 AM
أخي حفظك الله تعالى ... قولك هذا ما أومأ إليه شيخ الإسلام ...... تقصد يجوز التعاون لدفع شر ... أنت تعلم أن شيخ الإسلام قال عن الرافضة (( وإذا تمكنوا لا يتقون )) والواقع شاهد فاليوم يمارسون أبشع أنواع القتل والإعتداء على الحرمات ... فما حكم الاستعانة عليهم بالكفار لدفع شرهم هل يجوز ؟

بوقاسم رفيق
2014-12-17, 10:51 PM
أخي حفظك الله تعالى ... قولك هذا ما أومأ إليه شيخ الإسلام ...... تقصد يجوز التعاون لدفع شر ... أنت تعلم أن شيخ الإسلام قال عن الرافضة (( وإذا تمكنوا لا يتقون )) والواقع شاهد فاليوم يمارسون أبشع أنواع القتل والإعتداء على الحرمات ... فما حكم الاستعانة عليهم بالكفار لدفع شرهم هل يجوز ؟

السؤال من يتعاون مع الكفار أفراد من الناس أم عصابات أم أنظمة فالأولان لا يسمى أصلا تعاون و الأخير تعاون بدافع النظام العالمي الصهيوني إذا لا فتوى هنا و المركب سائر لا موجه له