مشاهدة النسخة كاملة : ماهو التوصيف الشرعي لغير المسلمين في بلاد المسلمين ؟
ابراهيم العليوي
2014-12-04, 09:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم من الوثنيين والملحدين و....وجودهم في ديار المسلمين منذ زمن قد يكون قريبا أو بعدا ... فكيف كان اصل وجودهم فإن كان آباؤهم أهل ذمة فهل يسري على هؤلاء وليس وصف اهل الذمة ينطبق ومطبق عليهم الآن .. ؟ وهل هم مستأمنون ..؟ وهل أن أمانهم قد اكتسبوه من سكناهم بين المسلمين أم من إمام المسلمين ؟ و اليهود الذين كانوا يسكنون في المدينة ... لما جاء النبي عليه الصلاة والسلام الى المدينة هل عقد لهم أمانا جديدا أم تركهم على ماتعارفوا عليه من قبل مجيئة أنهم آمنون بالعرف الذي بينهم وبين الأنصار ؟
عبدالعزيز السميطي
2014-12-04, 09:47 AM
حسبك ان تبتعد عن اهل الأهواء .. ولن يضرك ذلك لانهم ليسوا بذمتك بل بسلطة ولي الامر ان كان يساعد على فسادهم ، والمسلمون على ماتعهادوا عليه
اما اعتقادك بأنهم لن يكونوا مستأمنين بدون ولي الامر ، فالاعتداء عليهم لا يجوز عامةً
ورسولنا الكريم قد تعاهد مع يهود المدينة .. نعم
وتفضل للاستزادة : أخلاق الرسول في نقض المعاهدات - أخلاق الحروب | موقع قصة الإسلام - (http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88 %D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%82%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7 %D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%AA)
ابراهيم العليوي
2014-12-04, 10:59 AM
اذا كان يجوز للمسلم أي يؤمن كافرا ويتبع ذلك أنه يكون واجبا على جميع المسلمين أن يقبلوا أمانه فبالتأكيد وجودهم بين المسلمين هذا الزمن الطويل دليل على أنهم أمنوا من الناس من جارهم وأهل منطقتهم ثم يكون من البلد الذي يسكنون فيه ، ولا يُشترط أن يكون أمان القوم من الحاكم ! ولا ننسى هذا الكلام الذي ذكره أهل العلم (( شبهة الأمان للكافر أمان ))
ابراهيم العليوي
2014-12-22, 08:40 PM
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (25/ 492)
سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: البعض يتأول في مسألة أهل الذمة بدعوى عدم وجود ولي الأمر العام أو الخلافة،أو لعدم وجود أهل الذمة أصلا بدعاوى عديدة ولذلك لا يجدون غضاضة في دعوة الناس للاعتداء على غير المسلمين من المعاهدين؟
فأجاب بقوله: أنا أوافق على أنه ليس عندنا أهل ذمة؛ لأن أهل الذمة هم الذين يخضعون لأحكام الإسلام، ويؤدون الجزية، وهذا مفقود منذ زمن طويل، لكن لدينا معاهدون ومستأمنون ومعاهدون معاهدة عامة، ومعاهدة خاصة، فمن قدم إلى بلادنا من الكفار لعملٍ أو تجارة وسمح له بذلك فهو: إما معاهد أو مستأمن فلا يجوز الاعتداء عليه وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أن من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة" البخاري . فنحن مسلمون مستسلمون لأمر الله- عز وجل- محترمون لما اقتضى الإسلام احترامه من أهل العهد والأمان، فمن أخلَّ بذلك فقد أساء للإسلام وأظهره للناس بمظهر الإرهاب والغدر والخيانة، ومن التزم أحكام الإسلام واحترم العهود
والمواثيق، فهذا هو الذي يرجى خيره وفلاحه.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.