المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَثَل القرآن الشهير ..... دعوة للتأمل !



دحية الكلبي
2014-12-04, 02:52 AM
القرآن كلام الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، الآية الواحدة فيه أبلغ من وعظ الوعاظين جميعا، أحببت أن نقف لنتأمل هذا المثل المضروب لنا في حقيقة الحياة الدنيا، ولن أكثر ... سأترككم مع الآيات المباركات.

فففإِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَق قق سورة يونس الآية ٢٤

فففوَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًاققق سورة الكهف الآية ٤٥

فففأَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِققق سورة الزمر الآية ٢١

فففاعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِققق سورة الحديد الآية ٢٠

http://i.imgur.com/WUYMgSa.jpg

عبدالعزيز السميطي
2014-12-04, 08:33 AM
جزاك الله خير .. وهذا للحياة الدنيا بشكل عام وليس خاص
واما الخاص ، فعلى الانسان ان يجتهد ويجاهد لاجل الدنيا والآخرة معاً ، وذلك بما استطاع اليه سبيلا
كما وقد حذرنا رسولنا الكريم لئلا يتعلق قلب الانسان او ينجر خلف عرض الدنيا ، وبهكذا رسمه مشابهه قد رسمها صلّ الله عليه وسلم .. وحيث لا ينفذ الانسان من موته الا امله الذي لا يكتمل / يتم
http://www.alukah.net/userfiles/h1-1.jpg
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=99 61&stc=1